عقدت وايل كورنيل للطب - قطر ورشة عمل حول تعليم الأقران الذي يعد نهجا تعليميا نشطا يتجاوز حدود المحاضرات التقليدية من أجل حفز وتعزيز فهم الطلاب لمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وأعدت الورشة التي انعقدت على مدار يومين بعنوان ما هو تعليم الأقران؟ كيف يستخدم في قاعة الدراسة؟ لتعريف المشاركين بالمبادئ الجوهرية لتعليم الأقران واستعراض استراتيجيات فعالة لتطبيقه في قاعات الدراسة. وقد شملت الورشة محاكاة تطبيقية أتاحت للمشاركين تجربة عملية عن منهجية تعليم الأقران والفوائد العملية المتأتية منه. وتمثلت الأهداف العامة للورشة في تزويد أصحاب المهن الصحية بالمهارات اللازمة لإدماج تعليم الأقران في تدريس العلوم الطبية وتدريب الأطباء، وتحسين مهارات التفكير والاستدلال لدى المتعلمين، وتوظيف استراتيجيات التيسير التي تعزز التفكير النقدي لدى المتعلمين. وتحدث الدكتور دييغو لورنزيتي الأستاذ المشارك لعلم الأحياء في وايل كورنيل للطب - قطر عن أهمية إدماج تعليم الأقران في تدريس الطب قائلا: أساليب التعلم النشط، ومنها تعليم الأقران، مهمة لإثراء قدرات المتعلمين في الاستدلال والتفكير بطريقة نقدية. لذلك، علينا التفكير بإدماج تعليم الأقران في مراحل مبكرة من تدريب أصحاب المهن الصحية. من جهته، شدد الدكتور دين بارميلي من جامعة رايت الأمريكية وأحد مديري الورشة على أهمية هذه الفعالية بالنسبة لأصحاب المهن الصحية، موضحا أن تعليم الأقران يعد استراتيجية تدريس وتعلم مهمة، وفي حال تطبيقها كما يجب واتباع مبادئها السليمة ستحدث نقلة فارقة في التدريس على صعد عدة، أهمها الانتقال من قاعات تدريس هادئة تعتمد على التلقي، إلى قاعات تدريس يتفاعل فيها الطلاب مع بعضهم البعض في مناقشات تفاعلية مسموعة بشأن المسائل المطروحة. شارك في الورشة عدد كبير من الأطباء والممرضين وأطباء الأسنان والصيادلة والعاملين في المهن الطبية المساندة وطلاب الطب والمحاضرين في العلوم الطبية، وتم اعتمادها من قسم الاعتماد بإدارة التخصصات الصحية التابعة لوزارة الصحة العامة القطرية ومن مجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر بالولايات المتحدة الأمريكية.

يقيم طلاب كلية طب وايل كورنيل أمسية خيرية بعنوان "ليلة من أجل الإنسانية" الأحد المقبل في المركز الطلابي بالمدينة التعليمية، في إطار الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والإنسانية، التي يرغب طلاب الكلية بدعم إقامتها مساهمة في ترسيخ العمل الخيري والإنساني، والمشاركة الاجتماعية لربط الواقع المجتمعي بالعمل الأكاديمي.وتهدف الفعالية إلى التوعية بمرض سرطان الثدي المنتشر حول العالم وجمع التبرعات من الأفراد عن طريق منتجات الشركات المختلفة المشاركة ومن خلال المزاد العلني على القطع والهدايا المميزة رغبةً منها في دعم الجهود الوقائية والتوعوية التي تقوم بها الجمعية القطرية لمرضى السرطان مشكورة.وسيشارك في هذه التوعية كل من الجمعية القطرية لمرضى السرطان ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة والمؤسسة القطرية لطلبة كلية الطب.وقد تمت دعوة العديد من الأفراد والرموز القطرية والشركات والمؤسسات القطرية للمشاركة في هذا الأمسية الإنسانية، وذلك بعدة طرق، منها التبرع المالي ومنها بيع منتجاتهم وتخصيص نسبة من مبيعاتها ومنهم من سيتبرع بكامل مبيعاته ومنهم بتقديم هدايا سيجرى عليها مزاد لصالح الجمعية القطرية للسرطان للمساهمة في الجهود التوعوية التي تقوم بها الجمعية مشكورة.

وقعت وزارة الصحة العامة مذكرة تفاهم مع كلية طب وايل كورنيل قطر، وشركة الميرة للمواد الاستهلاكية لتنفيذ مشروع خاص بالتوعية الصحية من خلال توفير معلومات غذائية واسعة تساعد في اختيار نظام غذائي صحي مناسب، على أن تطبع المادة التوعوية في ملصقات تعرض في عدد من فروع متاجر الشركة .ووقع المذكرة عن وزارة الصحة العامة الدكتور صالح علي المري ، وعن كلية طب وايل السيدة نسرين الرفاعي الرئيس التنفيذي للاتصال بالكلية، نيابة عميد الكلية الدكتور جاويد شيخ وعن شركة الميرة الدكتور محمد ناصر القحطاني نائب الرئيس التنفيذي للشركة.وأكد الدكتور صالح علي المري، أن مذكرة التفاهم تأتي ضمن العديد من المشاريع الهادفة إلى زيادة الوعي الصحي في المجتمع، وخصوصا ما يتعلق بالغذاء الصحي، مؤكدا أن رفع الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع يعتبر من الأهداف الهامة لوزارة الصحة التي تسعى لتحقيقه بالتعاون مع كافة شركائها .ونوه ة الدكتور المري في مؤتمر صحفي عقب توقيع المذكرة ، أن نتائج المسح الوطني التدرجي لعوامل الاختطار للإصابة بالأمراض المزمنة غير المعدية الذي تم إجراؤه على عينة من المواطنين البالغين في عام 2012 ، أوضحت أن 91 بالمائة منهم لا يتناولون الحصص الموصي بها يوميا من الخضروات والفاكهة وأن 45.9 بالمائة لا يمارسون النشاط البدني بالمعدل المطلوب، بينما يعاني 41.4 بالمائة من السمنة و 70 بالمائة لديهم زيادة في الوزن .وأشار إلى أن هذه الإحصاءات توضح الأهمية الكبيرة للمشروع الخاص بالتوعية الصحية للنظام الصحي، الذي يأتي ضمن عدد من المشاريع الهامة في هذا الصدد، ومن أبرزها الخطة الوطنية للتغذية والنشاط البدني، وتعتبر أحد المشروعات الهامة للاستراتيجية الوطنية للصحة.وأشاد الدكتور المري بالتعاون البناء بين وزارة الصحة العامة وكلية ايل كورنيل للطب في قطر ، والذي أثمر عن مبادرات رائدة من أبرزها حملة "صحتك أولا" التي ساهمت بشكل مميز في دعم التوعية الصحية لكافة فئات المجتمع، وبالتعاون مع كافة الشركاء.كما أشاد بالتعاون المميز بين وزارة الصحة العامة والقطاع الخاص فيما يتعلق بالمساهمة الفاعلة في تنمية الوعي الصحي، مبينا أن هذا التعاون المثمر مع شركة الميرة للمواد الاستهلاكية يعتبر نموذجا هاما في هذا الصدد.من جانبها قالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة في المؤتمر الصحفي إن توقيع مذكرة التفاهم المذكورة يشجع على تبني سلوك غذائي صحي سليم لدى أفراد المجتمع، لافتة إلى أن المذكرة تأتي في إطار جهود وزارة الصحة العامة للمساعدة في تبنى السلوكيات التي تحد من عوامل الاختطار للإصابة بالأمراض المزمنة غير السارية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان.وأشارت إلى أن وزارة الصحة العامة أطلقت خلال عام 2015 الدلائل الإرشادية للتغذية لدولة قطر والتي تحدد أنواع الأطعمة الأساسية التي يتعين تناولها يوميا وتلك التي يجب الحد من تناولها بقدر الإمكان أو تجنبها، بالإضافة إلى برنامج الصحة في أماكن العمل والذي هو إحدى مبادرات وزارة الصحة العامة لتشجيع جميع موظفي الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية على اكتساب الأنماط الصحية وممارستها في حياتهم اليومية للوقاية من الأمراض المختلفة".

أعلنت كلية طب وايل كورنيل في قطر عن تمديد مهلة قبول طلبات الانتساب إلى برنامج التدريب حول الطب الحيوي حتى 10 نوفمبر المقبل.وتكمن أهمية البرنامج الذي سيبدأ في يناير المقبل ومدته 6 أشهر، في أنه يتيح للقطريين الجامعيين المتخرجين حديثاً فرصة العمل في المختبرات البحثية ذات المعايير العالمية في وايل كورنيل - قطر ومع باحثين معروفين. ويستقطب هذا البرنامج أيضاً حملة الشهادات المتصلة بالعلوم والبحوث، كإدارة الأعمال وعلوم الكمبيوتر والاتصال.وتشمل الحوافز التي يقدمها البرنامج التدريبي حول الطب الحيوي والمموّل بالكامل من برنامج قطر للريادة في العلوم، شهادة وراتباً ومخصصات أخرى لجميع الملتحقين به، ممّن اختاروا أن يكونوا من عداد العلماء والباحثين الإكلينيكيين والباحثين في الطب الحيوي.

تناولت المحاضرة الأولى من الموسم الجديد من سلسلة المحاضرات المتخصصة التي تستضيفها كلية طب وايل كورنيل في قطر تأثير الجو الحار في أداء الرياضيين، قدّمها الدكتور جوليان بيريار الباحث بمستشفى جراحة العظام والطب الرياضي "سبيتار" أحد الشركاء الاستراتيجيين لكلية طب وايل كورنيل في قطر. وقام بيريار بتعريف الحضور ومن بينهم العديد من الأطباء والباحثين وطلاب الطب والمختصين في مجال الرعاية الصحية، بالمفاهيم الأساسية للتنظيم الحراري في جسم الإنسان وكيفية تأثير الإجهاد الحراري في أداء الرياضيين.أوضح أن ما بين 20-25% فقط من الطاقة المبذولة خلال التمارين الرياضية تتحول إلى أداء، فيما يتحول ما بين 75-80% منها إلى حرارة. وفي مواجهة هذه الزيادة في درجة حرارة الجسم الأساسية الناجمة عن ذلك، تفعِّل منطقة الوِطاء، أو تحت المهاد، من الدماغ آليتين اثنتين أساسيتين لتبريد الجسم، أولاهما توسُّع الأوعية الدموية لزيادة تدفق الدم إلى الجلد من أجل تبديد تلك الحرارة، وثانيهما التعرُّق للغاية ذاتها إذ يتبخر العرق لتبدأ حرارة جسم الإنسان بالانخفاض. وفي الطقس الحار، يجد الجسم مشقة أكبر للإبقاء على حرارة الجسم الأساسية عند مستويات آمنة، الأمر الذي يتسبب بتراجع أداء الرياضيين. وقد أجرى الدكتور بيريار وزملاء له من الباحثين في سبيتار، تجارب على فريق دراجات هوائية من الدانمرك، وأظهرت التجارب تراجعاً واسعاً في أداء أعضاء الفريق عند درجات الحرارة المرتفعة. وعن تلك التجارب، قال: "أكمل الدراجون في الدانمرك جولة على دراجاتهم الهوائية عند درجة حرارة 8 مئوية، ثم أعادوا الجولة ذاتها في قطر عند درجة حرارة تتراوح بين 35-40 درجة مئوية أو أكثر. وكما تتوقعون، كان أداء الدراجين أقل بكثير في قطر. لكن سرعان ما تأقلم الدراجون مع الجو الحاروأظهرت تجاربنا أن الرياضيين قادرون على تحسين أدائهم في درجات الحرارة المرتفعة لكن بعد خمسة إلى سبعة أيام من التدريب في جو حار". ويستعين باحثو سبيتار في الوقت الحاضر بهذه البيانات في تطوير برامج تسهم في تأقلم الرياضين المحترفين مع الجو الحار، لتمكينهم من تحقيق أفضل أداء ممكن في بيئة أكثر حرارة من البيئة التي اعتادوا عليها.وتابع بيريار قائلاً: "من المهم جداً أن يتوخى الإنسان الحذر عند ممارسة التمارين الرياضية في جو حار، وعليه أن يتجنب ممارسة الرياضة في مكان مكشوف في منتصف النهار أو حتى في أي وقت آخر يكون فيه الجو حاراً أو رطباً. كما يجب عليه أن يشرب الكثير من السوائل وأن يأخذ قسطاً من الراحة من حين إلى آخر وأن يتوقف على الفور في حال شعر بدُوار أو بإغماء". وقالت الدكتور ثريا عريسي أستاذ الطب المشارك والعميد المشارك للتعليم الطبي المستمر بكلية طب وايل كورنيل في قطر: "يعكف الدكتور بيريار مع زملائه في سبيتار على إجراء بحوث مهمة سيترتب عليها ما يصبّ في منفعة الرياضيين المحترفين والأشخاص العاديين الذين يمارسون التمارين البدنية للحفاظ على لياقتهم البدنية. وبطبيعة الحال، من المهم أن يعرف المواطنون والمقيمون فيقطر كيفية ممارسة التمارين البدنية بطريقة آمنة في الجو الحار، ونشكرالدكتور بيريار على محاضرته المفيدة لنا جميعاً". يُذكر أن سلسلة المحاضرات المتخصصة التي أطلقها قسم التعليم الطبي المستمر بكلية طب وايل كورنيل في قطر، تتضمّن محاضرات يلقيها خبراء وأطباء لإثراء معرفة المختصين في مجال الرعاية الصحية في قطر بأحدث التطورات في التقنية الطبية والبحوث العلمية وأفضل الممارسات المتبعة والمرعية في المؤسسات الطبية العالمية. ونالت سلسلة المحاضرات المتخصصة الاعتماد حسب نظام التعليم الطبي المستمر كفعالية مشتركة بين كلية طب وايل كورنيل وكلية طب وايل كورنيل في قطر.

منحت كلية طب وايل كورنيل 47 من طلابها الجدد المقبولين في برنامج الطب هذا العام، 28% منهم قطريون، المعطف الأبيض والسماعة الطبية، وذلك في حفل أقيم خصيصاً بهذه المناسبة في ختام البرنامج التوجيهي، بمشاركة وحضور حشد من عائلات وأقارب وأصدقاء أطباء المستقبل وأعضاء هيئة التدريس بالكلية. وشهد الحفل الذي انطلق في السابعة مساء الخميس الماضي بمركز جامعة حمد بن خليفة، كوكبة حاشدة من العائلات والأقارب والأصدقاء الذين عبروا عن فرحتهم بذويهم الطلاب الجدد بالتصفيق الحاد الذي أستمر طوال الحفل الذي امتد لنحو ساعتين تقريباً. من جانبه أكد الدكتور جاويد شيخ، عميد كلية طب وايل كورنيل في كلمته أمام الحضور أن المعطف الأبيض يمثل قيمة وأهمية كبيرة ترمز للعلم وفن الشفاء فئ العالم، مشيراً إلى أهمية مراسم ارتداء المعطف الأبيض باعتباره دلالة على أن مرتديه قد كرس حياته للطب، ويعد التزاماً من مرتديه بتحقيق التفوق في العلم والمعرفة وخدمة المرضي في كل وقت وفى أي مكان. ونوه عميد كلية الطب إلى أن ارتداء المعطف الأبيض والسماعة الطبية مسؤولية كبيرة، وأنه على من يحملون هذه المسؤولية أن يتفانون في تقديم الرعاية الصحية للمرضي، وفق أفضل وأعلي المعايير الطبية في العالم. و أشارت الدكتورة مشاعل عبد الرحمن الخليفي، طبيبة تخدير الأطفال بمؤسسة حمد الطبية وخريجة سابقة من الكلية، أشارت إلى أن العلاقة بين الطبيب ومريضة يجب أن تكونه متينة، فأن هذا الأمر يساعد في تجاوز الكثير من المصاعب والتحديات، وتؤدي إلى تحقيق نتائج طيبة للغاية في علاج المرضي، مشددة على ضرورة حرص الأطباء على الاستماع لمرضاهم، مع مراعاة إجراء الفحص الدقيق والمتأني لما في ذلك من ايجابيات عديدة ، مؤكدة أن العلاقة القوية بين الأطباء والمرضي تنبع من قضاء وقت طويل بين الطرفين مع بعضهما البعض بشكل قد يفوق الوقت الذي يقضيه أحدهما مع أسرته في بعض الأحيان، وأنهم يضحكون وقد يبكون وكثيراً ما يحتفلون بالنجاح سوياً. من جانبه وصف الطالب ياسر جناحي، الذي أكمل برنامج ما قبل الطب الممتد لعامين في الكلية، لحظة ارتداء المعطف الأبيض بالفخر والاعتزاز، وقال: أشكر قطر لأنها أتاحت لي فرصة دراسة الطب فيها، وأنتظر رد الجميل بعد تخرجي والتحاقي بالعمل. في ذات السياق أكد فهد المري، الذي التحق بالكلية رفقة شقيقه، أنه سعيد للغاية بارتداء المعطف الأبيض والسماعة الطبية، وقال: أتمني أن أكون طبيباً ناجحاً، متمنياً التخصص في طب الأطفال. فيما عبرت رنا أبو السعود عن سعادتها بارتداء المعطف الأبيض قائلة: حلمت بالالتحاق بالكلية وقد تحقق الحلم والحمد لله، وأتمنى أن تفوق في مراحل الدراسة بالكلية وأصبح جراحة ناجحة. أما مني عبد المنعم فقد أكدت على أنها سعيدة بالتحاقها بالكلية، متمنية أن تكون على قدر كبير من تحقيق النجاح والتفوق، منوهة إلى أنها تتمني أن تتخصص في طب الأطفال وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة لرفع المعاناة عنهم. وتقدم ندي البدوي نجاحها في الالتحاق بالكلية وتفوقها العلمي حتى الآن إلى والديها وهما طبيبان، مشيرة إلى أنها كانت تحلم بدراسة الطب لتؤدي رسالة سامية، متمنية التخصص في الطب النفسي. جدير بالذكر أن كلية طب وايل كورنيل قد تأسست في قطر من خلال شراكة قائمة بين جامعة كورنيل ومؤسسة قطر، وتقدم برنامجاً تعليمياً متكاملاً يشمل سنتين دراسيتين في برنامج ما قبل الطب ثم أربع سنوات في برنامج الطب. يتمّ التدريس من قبل هيئة تدريسية تابعة لجامعة كورنيل ومن بينهم أطباء معتمدين من قبل كورنيل في كل من مؤسسة حمد الطبية ومستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، وتسعى الكلية إلى بناء الأسس المتينة والمستدامة في بحوث الطب الحيوي وذلك من خلال البحوث التي تقوم بها على صعيد العلوم الأساسية والبحوث الإكلينيكية، كذلك تسعى إلى تأمين أرفع مستوى من التعليم الطبي لطلابها، بهدف تحسين وتعزيز مستوى الرعاية الصحية للأجيال المقبلة وتقديم أرقى خدمات الرعاية الصحية للمواطنين للقطريين وللمقيمين في قطر على حدّ سواء.

وخلال الحفل تسلم (47) طالبا وطالبة 28 بالمائة منهم قطريون، المعطف الأبيض والسماعة الطبية للمرة الأولى في حياتهم أمام حشد من أفراد عائلاتهم وأصدقائهم والهيئة التدريسية في الكلية بعد أن قُبلوا هذا العام في برنامج الطب. وأشار الدكتور جاويد شيخ عميد كلية طب وايل كورنيل في قطر، إلى قيمة وأهمية مراسم ارتداء المعطف الأبيض الذي يرمز للعلم والطبابة وفن الشفاء في العالم. وقال الدكتور شيخ في كلمة له خلال الحفل "يحمل المعطف الأبيض دلالة مهمة بأن مرتديه قد كرس حياته للطب، وبأنه ملتزم بتحقيق التفوق في العلم والمعرفة، وبأنه لن يتوان عن تقديم كل ما في استطاعته من أجل صحة الآخرين". كما ألقت خرّيجة الكلية الدكتورة مشاعل عبدالرحمن الخليفي، طبيبة تخدير أطفال في مؤسسة حمد الطبية حالياً، الكلمة الرئيسية بالمناسبة، نوهت فيها بجهود الكلية في تأهيل الطلبة وتخريج كوادر طبية متميزة. ولفتت إلى الدور العظيم الذي يلعبه الأطباء في المجتمع وأهمية العلاقات الطيبة في محيط العمل..مضيفة "ستربطكم علاقة صداقة متينة بمن يحيطون بكم، وستساعدكم تلك الصداقة في تجاوز الكثير من المصاعب والتحديات خلال الأعوام القليلة المقبلة". وجاء حفل ارتداء المعطف الأبيض في ختام البرنامج التوجيهي الذي نظمته الكلية لطلاب الطب متيحة أمامهم الالتقاء بأعضاء الهيئة التدريسية والتعرف على المعايير السلوكية المهنية المتوقعة منهم والتدرُّب على تدابير السلامة الطبية المعيارية. وتأسست كلية طب وايل كورنيل في قطر من خلال شراكة قائمة بين جامعة كورنيل ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وتقدم برنامجاً تعليمياً متكاملاً يشمل سنتين دراسيتين في برنامج ما قبل الطب ثم أربع سنوات في برنامج الطب. ويتمّ التدريس من قبل هيئة تدريسية تابعة لجامعة كورنيل ومن بينهم أطباء معتمدين من قبل كورنيل في كل من مؤسسة حمد الطبية ومستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي.

أقامت كلية طب وايل كورنيل في قطر محاضرة عن تاريخ انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي "سي" بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضمن سلسلة المحاضرات المتخصصة التي ينظمها قسم التعليم الطبي المستمر في الكلية. واستعرض الدكتور ليث أبو رداد أستاذ الصحة العامة المشارك في كلية طب وايل كورنيل في قطر أحدث العلاجات والجهود الحثيثة للقائمين على الصحة العامة من أجل السيطرة على الفيروس المتسبب بالمرض ، مشيرا إلى أن معدلات انتشار الفيروس بمنطقة الخليج متدنية نسبياً، وأن عدد المصابين به في قطر 1.1% من السكان. وقال أمام عدد من الباحثين والأطباء وطلاب الطب والمختصين في مجال الرعاية الصحية: "تضاهي الأعباء المترتبة على التهاب الكبد الفيروسي حول العالم تلك المترتبة على أمراض خطيرة مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة/ الإيدز/ والسُّل والملاريا. ويمثل التهاب الكبد الفيروسي أحد أبرز التهديدات التي تواجه الصحة العالمية، وتشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكبر انتشار لفيروس التهاب الكبد الوبائي "سي" مقارنة ببقية مناطق العالم". وأوضح أن فيروس الكبد الوبائي "سي" ينتقل عن طريق الدم، وفي الغالب ينتشر بسبب استخدام معدات طبية غير معقَّمة بشكل كافٍ، أو عمليات نقل الدم الملوث، أو الممارسات غير الآمنة مثل مشاركة الآخرين في الحُقن أو الإبر. كذلك قد ينتقل الفيروس من الأمهات إلى أطفالهن خلال الحمل أو عند الولادة أو بعد الولادة. وفي حال عدم علاجه، يتسبَّب بأمراض مثل تليُّف الكبد الحاد الذي قد يقود في حالات معينة إلى سرطان الكبد والوفاة. وذكر الدكتور أبو رداد أن أعباء المرض منهكة ومتفاقمة، مشيراً إلى بارقة الأمل التي ظهرت منذ نحو عام المتمثلة في أول دواء فعال في العالم لالتهاب الكبد الوبائي "سي"، غير أن تكلفته الباهظة تجعله في غير متناول أغلبية المصابين.

أطلقت كلية طب وايل كورنيل في قطر برنامجاً تدريبيا جديداً للمختصين في المجال الطبي تحت عنوان "برنامج شهادة الاعتماد في تطوير اختبارات سريرية مهيكلة موضوعية (أوسكي) على مرضى معياريين" بهدف تطوير اختبارات عملية مبتكرة لتقييم مهارات الأطباء المقيمين. كما نظّم قسم التعليم الطبي المستمر بالكلية (ضمن البرنامج) دورة تدريبية خلال أشهر أبريل ومايو ويونيو بمشاركة أساتذة من مؤسسة حمد الطبية وكلية طب وايل كورنيل في قطر من قسم الطب الباطني تعرّف خلالها المشاركون على المهارات اللازمة لتطوير برنامج من الاختبارات السريرية المحاكية على مرضى معياريين، (ممثلون مدرَّبون يتقمصون أدوار المرضى). وقد اكتسب المشاركون مهارات أساسية في تطوير برامج الاختبارات السريرية المهيكلة الموضوعية، مثل كيفية صياغة الأهداف الواضحة للبرنامج، وكتابة الحالات، وإعداد قوائم التدقيق ونُظم التقييم، وتقديم إفادة فعالة للمتعلمين بعد التقييم، وتدريب المرضى المعياريين. وقد أقيمت الجلسة التدريبية الختامية في مركز المهارات الإكلينيكية بكلية طب وايل كورنيل في قطر، وهو المركز المتوافق مع أفضل المعايير العالمية حيث يتيح لأعضاء الهيئة التدريسية تقييم المتعلمين أثناء قيامهم باستشارات محاكية مع مرضى معياريين. وخلال الجلسة طلب من المشاركين تطبيق النظريات التي تعلموها عبر إجراء اختبارات سريرية مهيكلة موضوعية باستخدام الحالات التي طوروها خلال الدورة التدريبية، ثم دار نقاش عام بين المشاركين. يذكر أن الدورة التدريبية أدارها كل من الدكتورة دورا ستادلر أستاذ الطب المساعد والعميد المساعد للتعليم الطبي المستمر والسيدة ديمة الشيخلي مديرة التعليم الطبي المستمر.

أعلنت كلية طب وايل كورنيل في قطر وشركة سوما لوجيك SomaLogic عن اتفاق يتم بموجبه تثبيت نسخة مؤتمتة من منصة البروتيوميات SOMAscan™ assay في حرم الكلية في المدينة التعليمية، بعد أن اقتصر توافر هذه المنصة في السابق فقط على مقرّ الشركة بمدينة بولدر في ولاية كولورادو الأميركية، وستكون أول منصة من نوعها تُثبت خارج أميركا الشمالية. وبهذه المناسبة، قال الدكتور يوهان جرومان أستاذ الكيمياء الحيوية المساعد ومدير مختبر علم البروتيوميات في كلية طب وايل كورنيل في قطر: "تمثل منصة البروتيوميات SOMAscan™ assay أحد أركان بحوث الطب الحيوي المتقدمة التي تقودها كلية طب وايل كورنيل في قطر، وستساعدنا في إنجاز مهمتنا المتمثلة في دعم وتعزيز زخم التعاون بين المؤسسات البحثية وتعميق فهمنا لآلية الأمراض وتحديد مؤشرات الأمراض وتقدمها ليسهم كل ما سبق في تحسين الرعاية الصحية". من جانبه، قال الدكتور شاهراد طاهري أستاذ الطب ومدير مختبر البحوث الإكلينيكية في كلية طب وايل كورنيل في قطر: "ستساعدنا هذه التقنية المتقدمة من سوما لوجيك في إجراء تقييمات مراعية للفروق الفردية لخطر الإصابة بأمراض معينة، ومن ثم تحسين التدابير الوقائية، بالإضافة إلى أنه يمكن الحؤول دون تفاقم المرض وتقدمه أو ربما تأخير المرض عبر فهم معمَّق للخيارات العلاجية وطبيعة الاستجابة للتدابير العلاجية. وسيحقق ذلك تقدماً غير مسبوق وفارقاً في الرعاية الطبية الحديثة". ومقارنة بتقنيات البروتيوميات الحالية الأخرى، تزود شركة سوما لوجيك الباحثين بقدرات غير مسبوقة في استكشاف الواسمات البيولوجية للبروتينات، وتطوير الأساليب التشخيصية، واستكشاف وتطوير العقاقير الدوائية. وتشكل كواشف ®SOMAmer ركيزة عمل منصة البروتيوميات من سوما لوجيك، وتُعد فئة جديدة من الكواشف الفائقة الملاصقة للبروتينات التي تجمع بين أفضل سمات الأجسام المضادة وحيدة النسيلة وجزيئات الحمض النووي الصغيرة أحادية الجديلة. وتتضمن منصة البروتيوميات SOMAscan™ assay ما مجموعه 1129 من كواشف ®SOMAmer المختلفة، ما يجعلها قادرة على قياس البروتينات بكفاءة وسرعة ودقة عالية على امتداد نطاق عريض من التركيزات في كميات ضئيلة من العينات البيولوجية المتعددة. ويمكن تهيئة النسخة المؤتمتة من منصة البروتيوميات SOMAscan™ assay التي ستُثبت في حرم كلية طب وايل كورنيل في قطر لتحليل مئة أو أكثر من العينات البيولوجية في اليوم الواحد. وقال بايرن هيويت الرئيس التنفيذي لشركة سوما لوجيك: "نحن سعداء كون كلية طب وايل كورنيل حريصة على تزويد باحثيها بمنصة البروتيوميات SOMAscan™ assay عبر تثبيتها في حرم الكلية في قطر لتستعين بها هذه النخبة من العلماء والباحثين المتميزين. ونحن واثقون أن بحوثهم ستقود إلى اختراقات علمية وطبية مهمة في مجال تشخيص الأمراض وعلاجها". يُذكر أن سوما لوجيك ماضية في إتاحة منصة البروتيوميات SOMAscan™ assay لعدد متزايد من العلماء عبر تثبيتها في نخبة من المراكز البحثية والأكاديمية المرموقة. وبالإضافة إلى كلية طب وايل كورنيل في قطر، تتوافر هذه المنصة البحثية في مستشفى ماساشوستس العام، جامعة بنسلفانيا، مقر معاهد الصحة الوطنية في الولايات المتحدة الأميركية، جامعة كولورادو دينيفر، مركز البروتيوميات وبيولوجيا النظم في جامعة مانيتوبا في كندا. وتعتزم سوما لوجيك الإعلان خلال الأشهر القليلة المقبلة عن تثبيت المنصة، بنسختيها اليدوية والمؤتمتة، في المزيد من المؤسسات البحثية والعلمية المهمة.

فازت أربع طالبات قطريات من المرحلة الثانوية برحلة بحثية إلى نيويورك لمدة أسبوعين في شهر يوليو المقبل، بعد حصولهن على المراكز الأولى بالمسابقة السنوية لكتابة المقال "الأيدي الشافية" التي ينظمها مكتب استقطاب الطلاب والتواصل المجتمعي في كلية طب وايل كورنيل في قطر للسنة الثامنة على التوالي بهدف تشجيع الطلاب القطريين على التفكير جدياً بمهنة الطب. وستقضي الطالبات برفقة أحد أفراد عائلاتهن أسبوعين كاملين للمشاركة بتجربة بحثية في أهم المختبرات في العالم التابعة للكلية في نيويورك. تناولت المسابقة هذا العام موضوع "التعايش مع الإعاقة" حيث طلب من المشاركين كتابة مقال من 800 كلمة يتطرقون فيه إلى ما يمكن فعله لتحسين حياة المصابين بالإعاقة. وقد تلقى المسؤولون عن المسابقة من أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية أكثر من ثلاثين مقالاً وبعد تقييمها أعلن فوز الطالبات: وضحة عبدالرحمن النابت من أكاديمية قطر، هند ناصر النعيمي من مجمع البيان التربوي للبنات، شهد عبدالله السليطي من أكاديمية قطر وعلياء محسن حجي من أكاديمية قطر. وكتبت وضحة مقالاً عن التوحد، فيما اختارت هند وعلياء موضوع العمى وتناولت شهد موضوع الصرع. وخلال حفل توزيع الجوائز، أشاد الدكتور جاويد شيخ عميد كلية طب وايل كورنيل في قطر، بالمسابقة وبأهميتها كفرصة ملهمة للنشء للتفكير بجدية في مهنة الطب أو أي مهنة في العلوم. وقال: "هذه تجربة رائعة للطالبات الفائزات للعمل في مختبرات بحثية عالمية، فقلَّما تتاح مثل هذه الفرصة لغير الباحثين أنفسهم. وستتعرف الطالبات عن كثب على أسس البحوث العلمية وما تستغرقه البحوث من جهد حثيث ووقت كبير. لذا أعتقد أن هذه التجربة ستكون حقاً ملهمة". يُذكر أن جميع المشاركين بمسابقة كتابة المقال "الأيدي الشافية" قد تسلموا شهادة تقدير، ونوهت لجنة التحكيم بتميز خمسة متسابقين آخرين.

وقعت كلية طب وايل كورنيل في قطر مذكرة تفاهم مع تحالف الطب الباطني الأكاديمي (إيه.إيه.آي.إم)، المنظمة المعنية بإثراء معارف وخبرات أعضاء الهيئات التدريسية في كليات الطب ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية. وبموجب مذكرة التفاهم المبرمة بين الطرفين، سيتعاون أعضاء من تحالف الطب الباطني الأكاديمي مع قسم التعليم الطبي المستمر في كلية طب وايل كورنيل في قطر، من أجل تمكين أعضاء الهيئة الأكاديمية بالكلية من تطبيق أحدث أساليب تدريس طلاب الطب وتدريب الأطباء المقيمين. وبهذه المناسبة قالت الدكتورة ثريا عريسي، أستاذ الطب المشارك والعميد المشارك للتعليم الطبي المستمر في كلية طب وايل كورنيل في قطر: "نحن سعداء بإبرام هذه المذكرة مع تحالف الطب الباطني الأكاديمي، ونأمل أن تحقق الفوائد المنشودة لأعضاء الهيئة الأكاديمية المتميزين إذ ستسهم في إثراء قدراتهم وخبراتهم ليحصل طلاب الكلية على تعليم بأفضل المعايير العالمية". وأضافت: "من المعروف أن التحالف المذكور يوفر هيكلية تنظيمية فعالة واستثنائية، الأمر الذي سيتيح لأعضاء الهيئة الأكاديمية بالكلية فرصة التفاعل والتواصل مع عدد من أبرز الخبراء في مضمار تعليم الطب في نخبة من أهم كليات الطب في العالم". وبناء على هذه المذكرة سينعقد في كلية طب وايل كورنيل في قطر على مدى يومين في نوفمبر 2015، ملتقى يتناول أحدث التطورات في تعليم طلاب الطب وتدريب الأطباء المقيمين. ويشمل الملتقى محاضرات وحلقات عمل يقودها فريق من الخبراء في تعليم الطب من الولايات المتحدة وقطر والإمارات وعُمان ولبنان، ويستند الملتقى إلى المهارات التعليمية لأعضاء الهيئة التدريسية في ما يتعلق بتقييم ما يُعرف بالأنشطة المهنية القابلة للتكليف من أجل دعم المتعلم المتعثر والمواطن الرقمي. يذكر أن مقر تحالف الطب الباطني الأكاديمي يقع بولاية فرجينيا، ويعمل تحت مظلته خمس منظمات طبية أكاديمية تمثل أقسام الطب الباطني في عدد من أفضل المستشفيات التعليمية في الولايات المتحدة الأميركية وكندا. كما يعمل التحالف على تيسير تبادل الخبرات بما يعزز زخم جهود المؤسسات التعليمية الطامحة لتحقيق أفضل المعايير التعليمية في برامج الطب الباطني.

كشفت دراسة أجراها باحثون من كلية طب وايل كورنيل في قطر بالتعاون مع كلية شمال الأطلنطي في قطروجامعة قطر على عيّنة شملت ما مجموعه 419 طالباً وطالبة من جنسيات مختلفة، عن انتشار تناول المكمِّلات الغذائية والعشبية بين طلاب الجامعات في قطر، مثلما كشفت عن اعتقاد بعضهم بأن تلك المكمِّلات أكثر فاعلية وأقل ضرراً من الأدوية التقليدية في علاج أمراض معينة.وتشمل المكمِّلات الغذائية والعشبية منتجات مثل الفيتامينات المتعددة والزنجبيل والنعناع وزيوت الأسماك ومساحيق البروتين. وبيّنت الدراسة أن 208 طالباً وطالبة (49.6٪) من أصل 419 قد تناولوا المكمِّلات في مرحلة سابقة من حياتهم، وأن 137 منهم (32.7٪) يتناولونها حالياً أو من المواظبين عليها.وكان لافتاً أن طلاباً كثيرين يعتقدون أن المكمِّلات قد تكون في بعض الأحيان أكثر فاعلية من العقاقير الدوائية التقليدية. فقد قال قرابة 60٪ منهم إنهم يفضلون المكمِّلات على الأدوية التقليدية لتخسيس الوزن، كما قال نحو 45٪ منهم إنهم يفضلونها في علاج الزُّكام والإنفلونزا، فيما قال 30٪ منهم إنهم يفضلونها في علاج السكري.ومن الحقائق اللافتة التي كشفت عنها الدراسة أن النساء أكثر نزوعاً لتناول المكمِّلات من الرجال، وإن كانت تلك النزعة لا تختلف من جنسية إلى أخرى. وتعقيباً على الدراسة، قال الدكتور رافيندر مامتاني العميد المشارك للصحة العالمية والعامة وأستاذ سياسات وبحوث الرعاية الصحية في كلية طب وايل كورنيل في قطر، إن هذه الأرقام تستحق الاهتمام ولابدّ من إلمام الأطباء والمختصين في مجال الرعاية الصحية بحقيقة تناول المكمِّلات على نطاق واسع في المجتمع. وأضاف: "تعتقد نسبة كبيرة من طلاب الجامعات في قطر أن المكمِّلات أقل ضرراً وأكثر فاعلية من الأدوية التقليدية، لكن الأمر ليس كذلك على الدوام. وهنا لابدّ أن نتذكر أن المكمِّلات الغذائية والعشبية غير خاضعة لضوابط تنظيمية صارمة مثل الأدوية التقليدية التي يجب أن تجتاز العديد من الفحوص المخبرية والتجارب المضبَّطة قبل السماح بتداولها ووصفها للمرضى. يُضاف إلى ذلك أن المكمِّلات قد تؤثر على فاعلية الأدوية التقليدية في حالات معينة، لذا لابدّ أن يكون الأطباء وغيرهم من المختصين في مجال الرعاية الصحية على دراية بهذه الحقيقة وأن يستفسروا من مرضاهم إن كانوا يتناولونها". ورغم أن الدراسة لم تسأل العينة المشاركة عن جرعة المكمِّلات الغذائية والعشبية، قال الدكتور مامتاني إن تلك المكمِّلات، في حال تناولها بطريقة صائبة وبالجرعة الموصى بها، قد تكون مفيدة. وعلى سبيل المثال فإن فيتامين دال والكالسيوم ملائمان ومفيدان لتقوية صحة العظام، ولكن قد يكون ضررهما أكثر من نفعهما في حال عدم تناولهما حسب الأصول. فالجرعة المفرطة من فيتامين دال قد تتسبب بالغثيان والتقيؤ وإفراط البول وربما تلف الكُليتين، كذلك قد يتراكم الكالسيوم في أنسجة الجسم الرخوة في حال الإفراط بتناوله. من جانبها، قالت الدكتورة سهيلة شيما، مديرة قسم الصحة العالمية والعامة والمؤلفة المشاركة للدراسة: "أكثر ما يقلق في الدراسة انتشار تناول المكمِّلات البروتينية لآثارها المعِدية-المعوية الضارة بالإضافة إلى أن فوائدها لم تثبت علمياً من حيث تعزيز أداء الرياضيين واللياقة في أداء تمارين القوة". وفي الختام حثّ معدُّو الدراسة على صياغة خطوط توجيهية وطنية تحكم وتنظم تناول المكمِّلات الغذائية والعشبية في إطار منظومة الرعاية الصحية في قطر. وشدَّدت الدراسة على أهمية تدريب المختصين في مجال الرعاية الصحية للتحدُّث إلى مرضاهم ومعرفة المكمِّلات التي يتناولونها، إلى جانب التوعية العامة بالاستخدام السليم للمكمِّلات وضرورة إحاطة الأطباء بالمكمِّلات التي يتناولها مرضاهم قبل وصف عقاقير دوائية تقليدية لهم.

أستضافت كلية طب وايل كورنيل في قطر سبعة عشر مديراً لبرامج إقامة الأطباء في نخبة من أشهر كليات الطب الأميركية منها على سبيل المثال مستشفى روشستر العام ومركز ساوث ويسترن الطبي بجامعة تكساس ومستشفى أطفال كليفلاند كلينك. والتقى المديرون بطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية في إطار الملتقى التعليمي السنوي لمديري برامج إقامة الأطباء، وتعرفوا عن كثب على مرافق الكلية ومنهجها وقاموا بجولة في مؤسسة حمد الطبية، أهم شركاء الكلية في مجال التدريب الإكلينيكي. ويضطلع مديرو برامج إقامة الأطباء بدور مهم في منظومة التعليم الطبي، يتمثل في اختيار أفضل خريجي كليات الطب في العالم من المتقدمين للالتحاق ببرامج إقامة الأطباء التي تشهد تنافساً واسعاً، ويواصل الملتحقون بهذه البرامج تدريبهم الإكلينيكي ويختارون في الوقت نفسه أحد التخصصات الطبية. وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة مارسلينا ميان العميد المشارك للتعليم الطبي في كلية طب وايل كورنيل في قطر: "نتطلع دائماً لاستقبال مديري برامج إقامة الأطباء بمقرّ الكلية كي يتعرفوا على منهجها المماثل لمنهج أفضل كليات الطب في العالم، وللتواصل مع طلابها المتفوقين والمثابرين. كما أنها فرصة رائعة لطلابنا للتعرف عن كثب على أفضل برامج إقامة الأطباء في العالم والإحاطة بالمعايير التي يحددها مديرو برامج إقامة الأطباء عند اختيار أفضل المتقدمين للالتحاق بتلك البرامج، بما يعزز فرصهم بالحصول على القبول بعد تخرجهم من كلية طب وايل كورنيل في قطر". يُذكر أن الفوج الذي تخرَّج من كلية طب وايل كورنيل في قطر في عام 2014 حقق إنجازاً غير مسبوق منذ تأسيس الكلية، تمثَّل في قبول كافة المتقدمين للالتحاق ببرامج إقامة الأطباء بالولايات المتحدة الأميركية بعد منافسة قوية مع أقرانهم من حول العالم، وبذلك بلغت نسبة قبول طلاب الكلية 100%. وتتطلع كلية طب وايل كورنيل في قطر إلى عودة خريجيها إلى قطر بعد إكمال تدريبهم في الخارج للإسهام بتطوير ونمو نظام الرعاية الصحية وتحقيق معايير التميز المنشودة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية الصحة الوطنية. خلال أعمال الملتقى التي تواصلت على مدار أربعة أيام، ألقى خمسة من مديري برامج إقامة الأطباء الزائرين كلمات رئيسية، منهم الدكتورة سنية عمرو من كلية طب جامعة ميرلاند - بالتيمور والدكتور جيفري تشيبمان من كلية طب جامعة مينيسوتا - مينيبوليس. كذلك ألقت الدكتورة أميلا هيوزيك خريجة كلية طب وايل كورنيل في قطر، كلمة استذكرت بها تجربتها كطالبة جاءت خصيصاً إلى قطر للالتحاق بوايل كورنيل، وتجربتها كطبيبة مقيمة في الجراحة العامة بمركز لاهي كلينيك الطبي في ماساتشوستس، ومن ثم عودتها إلى وطنها الأم البوسنة والهرسك، للعمل في قطاع الرعاية الصحية هناك. وعبرت الدكتورة هيوزيك عن عظيم تقديرها وامتنانها للتعليم الرفيع الذي تلقته بكلية طب وايل كورنيل في قطر ومؤسسة حمد الطبية. شمل الملتقى أيضاً محاضرات ألقاها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية طب وايل كورنيل في قطر حول منهج الكلية، كما عرضت دراسات حالة طلابية وملصقات بحثية طلابية، وعقدت جلسات جمعت مديري برامج إقامة الأطباء الزائرين بطلاب الكلية. وقامت الوفود الزائرة بجولة في كلية طب وايل كورنيل في قطر ومؤسسة حمد الطبية، وتولى الدكتور خالد مشاقة العميد المشارك لشؤون البحوث والدكتور نايف مظلوم منسِّق البحوث الطلابية، مهمة تعريف الوفود الزائرة ببرنامج البحوث بالكلية. كما حضرت الملتقى الدكتورة باربرة هيمبستيد التي عُينت مؤخراً بمنصب العميد المشارك الأول للتعليم في كلية طب وايل كورنيل في نيويورك، حيث قالت: "للملتقى أهمية بالغة بالنسبة لطلاب كلية طب وايل كورنيل في قطر، فمن المهم أن يكونوا على دراية كافية بالمعايير التي يعتمدها مديرو برامج إقامة الأطباء في اختيار أفضل المرشحين، وليس هناك ما هو أفضل من التحاور المباشر بين الطرفين لتحقيق ما سبق. وبالقدر ذاته، يتيح الملتقى لكلية طب وايل كورنيل في قطر التعريف بمنهجها المتميّز أمام مديري برامج إقامة الأطباء المشاركين". من جانبه، قال الدكتور مارك بورينشتاين رئيس القسم ومدير البرامج بقسم طب الطوارئ في كلية طب جامعة ميسوري: "أُتيحت لي هذه الفرصة الرائعة للتعرف على الكلية ومنهجها وهيئتها التدريسية ومواردها التعليمية والبحثية وعلى طلابها المتميزين والواعدين وعلى تعليم الطب ضمن ثقافة مختلفة".

استقبلت كلية طب وايل كورنيل في قطر على مدى أسبوعين خمسة وعشرين طالباً وطالبة من المرحلة الثانوية يمثلون تسع مدارس قطرية، وذلك في إطار برنامج قطر لمستكشف الطب – الدورة الشتوية. ويتيح هذا البرنامج للملتحقين به فرصة حضور محاضرات لكبار أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية، والمشاركة بسلسلة من ورش العمل، والتعرف من طلاب الكلية الحاليين على تجاربهم، وإجراء تجارب علمية في مختبرات الكلية. واستكشف طلاب الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر، الحياة الجامعية في كلية طب وايل كورنيل في قطر وتعرفوا على جوانب مهنة الطب وعلى منهج الدراسة وكذلك على الفرص المهنية المختلفة التي يمكن الاختيار من بينها بعد الحصول على درجة دكتور في الطب. وفي مستهل البرنامج، عقدت جلسة تمهيدية تحدث فيها كل من السيدة نهى صالح مديرة استقطاب الطلاب والتواصل المجتمعي في الكلية والسيد سيد أحمد حسنين مدير برامج استقطاب الطلاب بالكلية. شمل البرنامج مقدمة إلى البيولوجيا والكيمياء والفيزياء من خلال المحاضرات والمختبرات، وزيارة إلى مركز المهارات الإكلينيكية للتعرف على كيفية التعامل مع المرضى المعياريين، واستكشاف وظائف القلب، والتعرف على الدمية المحاكية لجسم الإنسان "هارفي". استقطاب الطلاب وتحدث الدكتور رشيد بن دريس العميد المساعد لشؤون استقطاب الطلاب والتواصل المجتمعي والبرنامج التأسيسي، إلى الطلاب عن استراتيجيات القراءة المتبعة بالكلية، فيما عقد الدكتور رودني شاركي أستاذ اللغة الإنجليزية المشارك، جلسات عن تذوق الشعر والنثر. وفي سياق آخر، تعرف الطلاب عن كثب على المكتبة الإلكترونية المزوَّدة بأحدث التقنيات. شمل الأسبوع الثاني من البرنامج جلسات حول الفرص الوظيفية لطلاب الطب، وصحة المراهقين، وعلم الصيدلة والأخلاقيات الطبية، وزيارة إلى مركز قطر للجراحة الروبوتية في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر. كذلك تعرف الطلاب على كيفية كتابة النبذة التعريفية الشخصية بطريقة فعالة وسبل اجتياز مقابلات القبول بكليات الطب. وطوال البرنامج عمل الطلاب في مجموعات صغيرة لإعداد محاضرات عن مواضيع تتصل بالصحة ألقوها في اليوم ما قبل الأخير وفي اليوم الأخير. اثراء المعرفة وأكدت السيدة نهى صالح مديرة استقطاب الطلاب والتواصل المجتمعي على أهمية برنامج قطر لمستكشف الطب – الدورة الشتوية لما أتاحه من فرصة رائعة للطلاب للتفكير بتأنٍّ وتمعن بمهنة الطب. وقالت في هذا السياق: "هذا البرنامج جزء من سلسلة كورنيل لإثراء المعرفة، ويمنح الطلاب فرصة استكشاف الكلية ومنهجها والآفاق والفرص الواعدة لمهنة الطب. فهم يتابعون الصفوف والمحاضرات، ويتواصلون مع أعضاء الهيئة التدريسية وطلاب الطب الحاليين، ويلتزمون بمواعيد المحاضرات والمختبرات وبتسليم المهام المطلوبة منهم في المواعيد المحددة لها تماماً مثل طلاب الكلية الفعليين". من جانبه، قال الدكتور رشيد بن دريس العميد المساعد لشؤون استقطاب الطلاب والتواصل المجتمعي والبرنامج التأسيسي: "يوفر البرنامج للملتحقين به تجربة مكثفة وثرية لا تختلف عن تجربة طلاب الكلية للتعرف على الحياة الجامعية في كلية طب وايل كورنيل في قطر بكافة تفاصيلها الدقيقة. والملتحقون بالبرنامج الذين يجدون هذه التجربة ثرية وملهمة قد يشقون طريقهم في نهاية المطاف نحو دراسة ومهنة الطب". جرى اختيار الطلاب المشاركين بالبرنامج من مدارس قطرية مختلفة وفق معايير دقيقة شملت تميزهم دراسياً واهتمامهم بالعلوم، وهذه المدارس هي: مدرسة مصعب بن عمير الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنات، مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة الإيمان الثانوية المستقلة للبنات، مدرسة البيان الثانوية للبنات، المدرسة الدولية للأكاديمية العالمية، مدرسة قطر الثانوية المستقلة، مدرسة آمنة بنت وهب المستقلة للبنات ومدرسة مايكل ديباكي الثانوية – قطر. وهذا العام كان عدد الطلاب القطريين 20 طالباً من أصل 25 طالباً التحقوا بالبرنامج. وتحدثت حصة محمد (16 عاماً) من مدرسة البيان الثانوية للبنات، عن سبب حرصها على الالتحاق بالبرنامج قائلة: "أنا شغوفة بالبيولوجيا وتثير فضولي وظائف أعضاء جسم الإنسان، ومهتمة بتعلم كل ما يتعلق بذلك وطرق الشفاء من الأمراض. إن حبي لتقديم العون للآخرين واهتمامي بعلم البيولوجيا يزيدان حماسي لدراسة الطب، واستفدت كثيراً من تجربتي بالكلية لأنني تعرفت خلالها على مجالات الطب المختلفة وطبيعة الحياة الطلابية وأمضيت وقتاً في إجراء تجارب بالمختبرات، فالتجربة كانت رائعة إلى أبعد حد".

أكد الدكتور رافيندر مامتاني، العميد المشارك للصحة العالمية والعامة في كلية طب وايل كورنيل في قطر، أن فيروس إيبولا ليس مبعث قلق للقاطنين في قطر ما لم يسافر المرء إلى المناطق الموبوءة في غرب أفريقيا. ويُعدّ إيبولا من الأمراض المعدية سريعة الانتقال من إنسان إلى آخر، غير أنه لا ينتقل بالاتصال العابر بين المريض ومن حوله، ولا ينتقل بالهواء مثل الإنفلونزا، ولا ينتقل إلا بملامسة إفرازات جسم المصاب بالفيروس ممَّن تظهر عليه أعراض المرض، وبعبارة أخرى من المستبعد أن ينتشر بين سكان البلدان البعيدة عن المناطق الموبوءة به.وكان الدكتور مامتاني يتحدث خلال محاضرة ضمن سلسلة "اسأل المختص" التي تنظمها كلية طب وايل كورنيل في قطر في إطار حملة "صحتك أولاً" الممتدة لخمسة أعوام والرامية لتشجيع المواطنين والمقيمين في قطر على انتهاج أنماط الحياة الصحية.تصدَّر فيروس "إيبولا" في الآونة الأخيرة عناوين الصحف والنشرات الإخبارية، وثمة قلق حول العالم خشية تحوُّل فيروس إيبولا إلى وباء. واكتُشف للمرة الأولى عام 1976بعد ظهور حالات منه في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومنذ ذلك الحين، تفشى المرض من حين إلى آخر غير أن تفشيه الراهن الذي ظهر في مارس 2014 هو الأكثر فتكاً، إذ أودى بحياة أكثر من 7 آلاف شخص حتى الآن، معظمهم في غرب أفريقيا.يُعتقد أن خُفاش الفاكهة هو مصدر فيروس إيبولا، وينتقل الفيروس منه إلى حيوانات أخرى. ويقول الباحثون إن الفيروس انتقل إلى الإنسان من خلال ملامسة دم الحيوانات المصابة به أو إفرازات أجسامها، ومن بين تلك الحيوانات خُفاش الفاكهة والقردة والشمبانزي والغوريلا. ولا يتوافر في الوقت الحاضر عقار أو لقاح لمرض إيبولا، غير أن الدكتور مامتاني أكد أن بحوثاً حثيثة قيد التنفيذ حالياً، إذ يعكف الباحثون على دراسة لقاحَيْن محتمَلَيْن للمرض. إن المسألة بالغة الأهمية في هذا السياق، هي مكافحة المرض وعزل المصابين به بشكل فعال ومن ثم التخلُّص من فِراشِهم وملابسهم حسب الأصول المتبعة بعد شفائهم.ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تشمل تدابير مكافحة تفشي المرض: "تطبيق حزمة من الإجراءات مثل إدارة الحالة والمراقبة ومتابعة الاتصال المباشر وخدمة المختبرات الملائمة ودفن الموتى بطريقة آمنة والحراك الاجتماعي". ويشدّد الخبراء على الأهمية البالغة لتثقيف المجتمع بعوامل اختطار الإصابة بالمرض وتدابير الوقاية الملائمة التي يتعيَّن على الأفراد الأخذ بها للحد من انتشاره.نصائح عامةنصيحة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)في الولايات المتحدة الأميركية للمواطنين الأمريكيين الراغبين بالسفر إلى بلدان يتفشى بها مرض إيبولا في حال سفرك إلى منطقة يتفشى بها مرض إيبولا، وفي حال كنت على تماس مباشر مع شخص مصاب بالمرض، تقدِّم لكم مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) نصائح السلامة التالية: اغسل يديك وتجنَّب ملامسة إفرازات جسم أي شخص مصاب بالمرض. لا تلمس أشياء لامست إفرازات جسم مصاب بالمرض، مثل ملابسه وفِراشِه وتجهيزاته الطبية. لا تلمس جثة شخص مات من فيروس إيبولا.وإن كنت في بلد يشهد تفشياً لفيروس إيبولا، تجنَّب ملامسة الحيوانات مثل الخفافيش والقردة، وتجنب اللحوم النيئة أو غير المطهية ولا تتناول الطرائد، أي الحيوانات البرية التي تُصطاد للحومها.

عُيّن الدكتور إبراهيم الجناحي بمنصب بروفيسور في أمراض الأطفال السريرية في كلية طب وايل كورنيل– قطر ليصبح أول طبيب قطري يحصل على درجة البروفيسور في هذه الكلية. وسيقوم الدكتور إبراهيم الجناحي -الى جانب منصبه بمؤسسة حمد الطبية في طب الأطفال- بدور رائد في التدريس وبرامج البحوث في كلية طب وايل كورنيل-قطر والإشراف على مشاريع البحوث الجديدة والعمل على تطوير شراكات محلية ودولية فيما يتعلق بالبحوث. وأكدت الدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية على أهمية هذا المنصب، وقالت ان خبرة الدكتور إبراهيم الجناحي الواسعة ومعرفته في طب الأطفال والبحوث ستسهم بشكل كبير في منفعة طلاب كلية طب وايل كورنيل – قطر. وكان الدكتور إبراهيم قد بدأ العمل بمؤسسة حمد الطبية عام 1992 ويشغل عددا من المناصب العليا فيها بالإضافة إلى منصبه كمدير تنفيذي لمركز البحوث الطبية بالمؤسسة ونائب رئيس قسم أمراض الأطفال ورئيس قسم أمراض الرئة عند الأطفال في المؤسسة وفي مركز السدرة للطب والبحوث. وحصل الدكتور الجناحي على البورد الأمريكي في أمراض الرئة عند الأطفال وطب الأطفال وهو زميل في الكلية الملكية البريطانية لطب وصحة الأطفال. وقال الدكتور إبراهيم الجناحي بهذه المناسبة "أتطلع لتطوير عملية التدريس وبرامج البحوث في كلية طب وايل كورنيل-قطر والتعاون معها لمواصلة تقديم أرقى سبل التعليم الممكنة لطلاب الكلية وإجراء البحوث المتطورة". من جانبه قال الدكتور جاويد شيخ عميد كلية طب وايل كورنيل – قطر ان الدكتور الجناحي يعتبر من أبرز الأطباء لخبرته الواسعة في طب الأطفال والبحوث وسيعمل على ايصال هذه التجربة إلى الجيل الجديد من الأطباء والباحثين وبما يعزز التزام الكلية نحو التميز في مستقبل الرعاية الصحية في قطر. ويشار الى ان مؤسسة حمد الطبية وكلية طب وايل كورنيل – قطر تعملان معا -إلى جانب شركاء اخرين في قطاع الرعاية الصحية والتعليم والبحوث في قطر- على تطوير النظام الصحي الأكاديمي الذي يعتبر محور الرؤية الخاصة بالرعاية الصحية في قطر والذي يجمع بين البحوث المبتكرة والتعليم عال المستوى والرعاية الطبية المتميزة.

كشفت دراسة أجراها باحثون من كلية طب وايل كورنيل في الدوحة ونيويورك عن أن قرابة 40% من النساء العربيات متوسطات العُمر المقيمات في قطر يلجأن إلى الطب التكميلي والطب البديل. وفي التفاصيل، أظهرت دراسة مسحيّة شملت 841 امرأة من قطر ومصر والأردن وفلسطين والسودان ولبنان وسوريا، ضمن الفئة العُمرية من 40 إلى 60 عاماً، ممّن راجعن مراكز الرعاية الصحية الأولية في أنحاء قطر، أن 38.2% منهن قد استعنَّ خلال الأشهر الاثني عشر الماضية بالطب التكميلي أو الطب البديل، ومن أمثلة ذلك الحِمْيَة الغذائية الخاصة، الأدوية العشبية، الجلسات العلاجية مثل الإبر الصينية والتدليك، المعالجة التجانسية، الطب الصيني التقليدي، التأمل والطب الشعبي. نُشرت الدراسة التي تُعَدُّ أول دراسة شاملة عن الطب التكميلي والطب البديل في قطر في الدورية المرموقة Eastern Mediterranean Health Journal الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، بعنوان "استخدام الطب التكميلي والبديل بين النساء العربيات في متوسط العمر المقيمات في قطر". وهذه الدراسة من إعداد الدكتورة ليندا جيربر أستاذ سياسات وبحوث الرعاية الصحية في كلية طب وايل كورنيل في نيويورك، إلى جانب ثلاثة من أعضاء الهيئة الأكاديمية في كلية طب وايل كورنيل في قطر هُم الدكتور رافيندر مامتاني العميد المشارك للصحة العالمية والعامة، الدكتورة سهيلة شيما مديرة قسم الصحة العالمية والعامة الدكتور محمد فيرجي أستاذ طب الأسرة المشارك. كما ساهم في الإعداد كلٌّ من يا-لين تشو الباحثة السابقة في كلية طب وايل كورنيل في نيويورك، الدكتور عبدالباري بنير من مؤسسة حمد الطبية والدكتور مادهوفانتي ميرفي من جامعة ويست إنديز في باربادوس. وعن أهمية الدراسة، قالت الدكتورة جيربر: "ارتأينا أن ثمة حاجة لإجراء دراسة بحثية عن السلوكيات والممارسات الصحية للنساء متوسطات العمر في قطر لعدم وجود بحوث علمية تُذكر في هذا المجال. وتنبّه نتائج دراستنا المرضى ومُزوِّدي الرعاية الصحية معاً إلى الانتشار الكبير نسبياً للطب التكميلي والطب البديل في قطر. ولا بدَّ من دراسة متأنية لمسألة أن قرابة 38% من عينة النساء اللواتي شملتهن الدراسة المسحية، من سن 40 إلى 60 عاماً، قد لجأن بالفعل إلى الطب التكميلي والطب البديل خلال الاثني عشر شهراً الماضية اللذين قد يكونا مبعث قلق من حيث سلامتهما وفاعليتهما".

نظمت كلية طب وايل كورنيل في قطر فعاليتها السنوية "طب بلا حدود" التي جمعت طلاب المدارس المتوسطة والثانوية وذويهم من مختلف أنحاء قطر بهدف تعريفهم بدراسة الطب. وقد تمكّنوا من خلال هذه الفعالية التي تهدف أيضاً إلى التواصل المجتمعي، التحدّث إلى أعضاء الهيئة التدريسية وطلاب الطب الحاليين والباحثين وموظفي الكلية واطلعوا منهم على عالم دراسة الطب ومتطلباته. افتتحت الفعالية في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة حيث ألقى الدكتور جاويد شيخ عميد كلية طب وايل كورنيل في قطر كلمة شرح فيها خصائص المنهج التعليمي الفريد الذي يمتد لست سنوات، وما تقوم به الكلية للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وكلية طب وايل كورنيل في قطر هي أول كلية تمنح خريجيها شهادة دكتور في الطب من جامعة كورنيل الأميركية، خارج الأراضي الأميركية. وقال الدكتور شيخ: "سعيد جداً أن العديد منكم قد جاء اليوم للتعرّف على العلوم والمعرفة التي يمكن أن تقدمها لكم مهنة الطب وبالتالي ما يمكنكم تقديمهمن خلال هذه المهنة النبيلة لخدمة مجتمعكم. نحن هنا لمساعدتكم على إطلاق قدراتكم وعلى لعب دور فاعل في المستقبل لتعزيز دور المجتمع القائم على المعرفة". وأتيحت الفرصة أمام الطلاب وذويهم للانتقال إلى كلية طب وايل كورنيل في قطر للتعرّف على المرافق الحديثة فيها والمشاركة في عروض تفاعلية شملت شروحات ومجسمات للقلب والعين والعمود الفقري. كما تعرّفوا على البرنامج التأسيسي الذي توفره الكلية للطلاب حاملي الشهادات الثانوية الراغبين بدخول برنامج الطب لست سنوات ويحتاجون دروساً مكثفة في العلوم الأساسية والرياضيات واللغة الإنجليزية. تخرّج 181 طبيباً منذ بدء الدراسة في كلية طب وايل كورنيل في قطر في عام 2002 وحتى اليوم، والتحق معظمهم في أرقى المستشفيات لمتابعة التخصص الطبي العالي نذكر منها مستشفى جونز هوبكنز، مستشفى نيويورك برسبيتاريان، كليفلاند كلينيك ومؤسسة حمد الطبية وغيرها. وبهذه المناسبة، قال الدكتور رشيد بن دريس، العميد المساعد لشؤون استقطاب الطلاب والتواصل المجتمعي والبرنامج التأسيسي بالكلية: "استقبلنا بسرورحماس طلاب المدارس المتوسطة والثانوية واهتمامهم بالطب وبالبرنامج الذي نقدمه هنا". وأضاف: "لقد سعدنا للغاية بمشاهدة شباب قطر وهم يشاركون بحماس في فعالية "طب بلا حدود"، ويبدون رغبة في تحقيق أحلامهم بأن يصبحوا جيل المستقبل من العاملين في الرعاية الصحية. وقد أصبح واضحاً اليوم من خلال تنظيمنا لهذه الفعاليات، أن هؤلاء الطلاب يقدّرون قيمة التعليم الذي نقدمه. ومما لا شك فيه أنهم سيحققون أحلامهم إذا بذلوا الجهد اللازم وكرّسوا أنفسهم لدراستهم. إن إتاحة الفرصة لهؤلاء الشباب للقاء الطلاب الذين يدرسون في الكلية حالياً، والاطلاع على المرافق التي لدينا هنا، والتفاعل مع أعضاء هيئة التدريس، هي طريقة ممتازة لبرهنة أنهم إذا كانوا يتطلعون إلى أن يصبحوا أطباء، فيوجد طريق واضح يمكن أن يتبعوه لتحقيق ذلك". وأضاف الدكتور بن دريس قائلاً: "يعتبر لقاء الطلاب المباشر مع طلاب كلية طب وايل كورنيل في قطر ومع أعضاء هيئة التدريس، فرصة ممتازة يطلعون من خلالها على كافة المراحل التي يجب أن يمروا بها في حال قرروا التخصص في الطب". وككل عام، شاركت مؤسسة حمد الطبية والجمعية القطرية للسكري في هذه الفعالية بالإضافة إلى مركز السدرة للطب والبحوث الذي يشارك لأول مرة هذا العام، حيث تمّ عرض لبرامجهم أمام الطلاب المحتملين وأولياء أمورهم. وفي ختام فعالية "طب بلا حدود"، شارك طلاب المدارس بعد انتقالهم مجدداً إلى مركز الطلاب، بمسابقة اختبرت مدى فهمهم للمعلومات الطبية التي تلقوها خلال الفعالية.