رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
خطط وجهود استراتيجية لتمكين كبار السن بالدولة

أكد السيد خالد عبدالله حسين، القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، الاهتمام البالغ الذي توليه دولة قطر لرعاية كبار السن، حيث جرى إطلاق العديد من المبادرات لتحسين جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهذه الفئة من المجتمع، استنادا على مرتكزات أساسية أهمها الواجب الديني والقيم الثقافية. وأوضح حسين، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية قنا على هامش الندوة النقاشية التي نظمها اليوم مركز إحسان بالتعاون مع مركز مدى تحت عنوان المساواة الرقمية لجميع الأعمار ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، أن من بين أهم المراكز المعنية بشأن كبار السن هو مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان الذي يسعى إلى تحقيق رؤيته المتمثلة بالريادة في تمكين هذه الفئة للتمتع بحياة كريمة وآمنة ومنتجة، مبينا أن هذا الأمر يتحقق من خلال الأهداف الاستراتيجية وهي: تقديم برامج التمكين والرعاية اللازمة لكبار السن، وتوعية المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية وتعزيز التضامن بين الأجيال، وتشجيع فرص التفاعل فيما بينها، وبناء وتطوير القدرات المؤسسية لجميع أفراد ومؤسسات المجتمع تجاه كبار السن. وأبرز أن رسالة مركز إحسان تتسق مع رسالة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وتسهم في توفير خدمات الرعاية اللازمة لكبار السن بدولة قطر، والعمل على تمكينهم ودمجهم بالمجتمع، والسعي لبقائهم في محيطهم الأسري الطبيعي والحد من الإيواء، ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية والعمل على تحقيق التواصل بين الأجيال، وذلك استنادا للركيزة الثانية للتنمية الاجتماعية برؤية قطر الوطنية 2030 لتدعيم كيان الأسرة وتقوية أواصر والحفاظ على الشيخوخة في ظلها (التشيخ النشط والآمن). كما بين القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن أن إحسان سيقيم العديد من الورش والفعاليات والندوات التثقيفية في مختلف المجالات الاجتماعية والنفسية والتقنية والثقافية لجميع فئات المجتمع عبر إقامة ورش تفاعلية عن قرب وعبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، لتمكين المجتمع من التعامل والتفاعل مع كبار السن، ومواكبة احتياجاتهم وفق منظور نفسي واجتماعي مواكب للعصر ولثورة المعلومات والاتصالات، إلى جانب العمل على عقد مذكرات تفاهم مع عدة جهات محلية لتوثيق أواصر التعاون بين الأطراف، وتقديم كافة أشكال التمكين والرعاية لكبار السن في المجتمع القطري. وكان مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان قد قام خلال العام الماضي بتنظيم عشر دورات تدريبية حول كيفية استخدام الأجهزة الذكية لفائدة كبار السن، وذلك ضمن برنامج التعليم الإلكتروني لكبار السن، بالتزامن مع احتفالات المركز باليوم العالمي لكبار السن.

2112

| 18 يناير 2022

محليات alsharq
د. هنادي الحمد ترد على شائعة تأثير الجرعة الثالثة على عضلة القلب لكبار السن

ردت الدكتورة هنادي الحمد، المدير الطبي لمستشفى الرميلة، على شائعة التأثير السلبي للجرعة الثالثة المعززة من اللقاح على عضلة القلب، وخاصة فئة كبار السن. وقالت الدكتورة هنادي الحمد في اتصال هاتفي لبرنامج المسافة الاجتماعية المذاع على تلفزيون قطر، إن وزارة الصحة في قطر أعطت الجرعة الثالثة لأكثر من 290 ألف شخص حتى الآن، مؤكدة أن نسبة قليلة منهم شعروا بأعراض جانبية خفيفة مثل ارتفاع طفيف في درجة الحرارة والصداع وألم في موضع الإبرة. ونفت المدير الطبي لمستشفى الرميلة الشاعئات المتداولة، قائلة: لم تسجل وزارة الصحة العامة في قطر أي أعراض خطيرة بالنسبة للجرعة الثالثة، وأنصح كبار السن بعدم القلق تجاه الجرعات، عليهم أن يأخذوها لأنهم إذا أصيبوا بكوفيد-19 أو متحوراته سوف يتعرضون لمضاعفات أكثر من تلك التي يتعرض لها باقي الفئات الأصغر سناً. وقالت الدكتورة هنادي الحمد إن الدراسات أثبتت أن فعالية اللقاح في دعم المناعة ضد الفيروس تقل بعد مرور 6 أشهر وتختفي نهائياً من الجسم بعد مرور 9 أشهر، مشيرة إلى أن كبار السن أحوج من غيرهم للجرعة الثالثة لأن مناعتهم أقل من الفئات الأخرى.

3402

| 03 يناير 2022

محليات alsharq
حمد الطبية: إطلاق برنامج للرعاية الصحية لإصابات كبار السن

أثمرت الجهود التعاونية بين كل من وحدة الإصابات والحوادث وإدارة طب الشيخوخة والرعاية المطوّلة التابعتين لمؤسسة حمد الطبية بتأسيس برنامج للرعاية الصحية للإصابات لدى كبار السن، ويهدف البرنامج إلى تسهيل التقييم الإستباقي لحالات مرضى الإصابات الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً وتحديد المرضى المرشحين لإجراء تقييم شامل لأعراض الشيخوخة لدى هؤلاء المرضى وتسريع عملية تقديم الرعاية الصحية التي تتناسب مع حالاتهم وفئاتهم العمرية. ويأتي تأسيس هذا البرنامج في ظل التوصيات والأفكار التي تقدّمت بها الدكتورة هنادي الحمد، قائد أولوية مبادرة الشيخوخة الصحية في قطر، ورئيس قسم طب الشيخوخة والرعاية المطوّلة، والمدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل في مؤسسة حمد الطبية، وذلك بعدما تبيّن من خلال الأدلة والبراهين العلمية أن هناك ضرورة لتوفير رعاية صحية تخصصية لكبار السن من المرضى الذين يتمّ إدخالهم للعلاج في وحدة الإصابات والحوادث والتي تستقبل اثنين أو ثلاثة من مرضى الشيخوخة أسبوعياً. وقالت الدكتورة هنادي الحمد»مع تقدمهم في العمر لا يتمتع كبار السن بحالة صحية تماثل تلك التي يتمتع بها الأشخاص الأصغر سناً فقد أثبتت الأبحاث أن كبار السن يكونون أكثر عرضة لمختلف الأمراض والإصابات كما تظهر الأدلة والبراهين العلمية الطبية أن الإصابات التي يتعرض لها كبار السن قد تكون بالغة وأفضل السبل لمعالجتها الأخذ بعين الإعتبار تقديم الرعاية الصحية التخصصية التي تتناسب مع الفئات العمرية للمرضى وأعراض الشيخوخة التي تؤثّر في استجابة هؤلاء المرضى للعلاج». تشير نتائج الدراسات البحثية ذات العلاقة إلى أن 80% من مرضى الإصابات من كبار السن لديهم واحد أو مجموعة من الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، والتهاب المفاصل، وأمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي، والأمراض السرطانية، والسكري، أو إصابة سابقة بالسكتة الدماغية، وعندما يقترن ذلك بالتغيّرات الوظائفية لأعضاء الجسم لدى كبار السن فإن قدرتهم على تحمّل الإجهاد الناجم عن تعرضهم للإصابات تقل. التعافي من الإصابات من جانبه أوضح الدكتور يورج باساريللي، استشاري طب العظام والإصابات لكبار السن في مؤسسة حمد الطبية:»يعاني كبار السن من المرضى من مجموعة من الأعراض والمضاعفات التي تؤثّر سلباً في قدرتهم على التعافي من الإصابات، فبعض هؤلاء المرضى يعاني من ضعف في الإبصار أو السمع، ومن فقدان للمكون العضلي في أجسامهم، ومن الضعف العام في القوّة البدنية، ونقص في الأملاح والكثافة العظمية، وضعف في القدرة على التوازن، ضعف في الحواسّ الحركية مما يتسبب في تعرّضهم للسقوط، ويضاف إلى ذلك ما يعانون منه من ضعف في القدرات الإدراكية والذي قد يؤدي إلى الهذيان وتزايد مخاطر الأعراض الجانبية للأدوية.وقال الدكتور يورج باساريللي:»لقد قمنا بالتشاور مع زملائنا في وحدة الإصابات والحوادث حول تقييم الحالات المرضية لكبار السن من المرضى وتمّ التوافق على وضع إجراء روتيني ومنتظم لتقييم حالات المرضى الذين بلغوا أو تجاوزوا الخامسة والستين من العمر وتحديد فيما إذا كانت بحاجة إلى تقييم شامل من حيث أمراض وأعراض الشيخوخة وما يترتب عليها من صعوبات واحتياجات ليتمّ في ضوء ذلك وضع الخطط العلاجية التي تتناسب مع الظروف الجسدية والنفسية للمريض.» وأضاف الدكتور باساريللي:» تشمل الرعاية الصحية المقدّمة حالياً لكبار السن المعالجة الطبية لمرحلة ما بعد الخروج من وحدة الإصابات والحوادث ونقل المرضى إما إلى الأجنحة المخصصة لهم في المستشفيات، أو إلى مركز قطر لإعادة التأهيل، أو إلى وحدة للرعاية الصحية المطوّلة، وفي الحالات التي يتم فيها خروج المريض وتوجهه إلى منزله يتم إجراء الترتيبات اللازمة لتقديم الرعاية الصحية المنزلية للمريض للتأكد من تعافي المريض من الإصابة». الدعم الطبي التخصصي بدوره قال الدكتور أمير إبراهيم عبدالله، استشاري طب الشيخوخة ومدير رعاية الحالات الحادة في قسم طب الشيخوخة والرعاية الصحية المطوّلة بمؤسسة حمد الطبية، وأحد الداعمين الرئيسيين للبرنامج: «تمّ البدء في تأسيس البرنامج في شهر يناير الماضي ولقي الكثير من الاستحسان من قبل جميع المهتمّين بمن فيهم كبار السن من المرضى وأفراد أسرهم ومن الزملاء من كوادر وحدة الإصابات والحوادث الذين رحّبوا بالدعم الطبي التخصصي الذي قدمته إدارتنا».تجدر الإشارة إلى أن من المسببات الأكثر شيوعاً لتعرّض كبار السن للإصابات السقوط أثناء الوقوف أو من الكراسي المتحركة أو من الأسرّة التي يستخدمونها بحكم الظروف والمعوقات الجسدية والناجمة عن التغيّرات الفسيولوجية لديهم داخل وخارج بيئاتهم المنزلية مثل الشعور بالدوار، والضعف العام، كما أن الحوادث االمرورية تعدّ من مسببات تعرّض كبار السن للإصابة والدخول إلى وحدة العناية المركزة للإصابات والحوادث. برنامج مخصص لرعاية كبار السن وقد عبّر الدكتور جوستاف ستراندفيك، استشاري أول والمدير المشارك في وحدة العناية المركزة للإصابات والحوادث بمستشفى حمد العام، عن تقديره للتعاون المشترك مع فريق طب الشيخوخة والذي تمخّض عنه هذا البرنامج الذي يعود بالنفع على كبار السن من المرضى ويصب في مصلحتهم، وقال: «يعاني المرضى الذين تتمّ إحالتهم إلى وحدة العناية المركزة للإصابات والحوادث عادة من إصابات بالغة وأمراض حادة، ويقوم الفريق الطبي المتخصص في الوحدة بتقديم رعاية صحية عالية الجودة لهؤلاء المرضى، إلا أن منهجية معالجة المرضى البالغين قد لا تتناسب بالضرورة مع حالات كبار السن من المرضى الذين يعانون من أعراض الشيخوخة، لذا فقد أخذنا بتوصيات الدكتورة هنادي الحمد بشأن التعاون من أجل وضع برنامج مخصص لتقديم مستوى أفضل من الرعاية الصحية يضمن تحقيق نتائج علاجية أكثر إيجابية لهذه الفئة من المرضى».وأضاف الدكتو جوستاف ستراندفيك قائلاً:»لقد عملنا ونعمل عن كثب مع فريق إصابات كبار السن طيلة العام المنصرم للتأكد من تطبيق هذا البرنامج وفقاً لأفضل الممارسات المتبعة في الجمعية الأمريكية للجراحين، كما قام الدكتور يورج باساريللي بتقديم المزيد من التدريب لأطبائنا في مجال الرعاية التخصصية لكبار السن من المرضى الذين تعرّضوا للإصابات، ونقوم حالياً بصياغة ووضع المبادئ التوجيهية لمعالجة الإصابات لدى كبار السن من مرضى مؤسسة حمد الطبية».

1394

| 22 ديسمبر 2021

منوعات alsharq
مشروب خطير لا تتناوله بعد سن الـ50

حذر خبراء صحة من أسوأ مشروب يجب ألا يتناوله من هم فوق سن الخمسين عاماً لتأثيره على الذاكرة وزيادة خطر مقاومة الأنسولين مع تقدم العمر. وقال موقع إيت ذيس التخصص في الصحة، نقلاً عن خبراء في المجال إن المشروبات الغازية السكرية تعد الأسوأ لمن هم فوق سن الـ50، مؤكدين أن هذه المشروبات تزيد من خطر مقاومة الأنسولين مع تقدم العمر، بحسب موقع سبوتنيك. وأضافوا أن المشروبات المحلاة بالسكر مرتبطة بمعدلات أعلى للإصابة بمرض السكري، ناصحين لمن هم فوق الخمسين عاماً بالالتزام بالخيارات الصحية مثل الماء والشاي الأخضر. وأكدوا أن المشروبات الغازية تؤذي عقلك أيضاً، مشيرين إلى دراسة نشرت في مجلة بريطانية أكدت أنه كلما زادت المشروبات السكرية التي تتناولها، انخفض حجم دماغك وستكون ذاكرتك أسوأ. وشددت الدراسة، على ضرورة أن يكون هناك بدائل صحية كتناول المياه الفوارة المنكهة، والتي يمكن أن تكون بديلاً جيداً، مشيرة إلى أنه فى حالة الرغبة بتناول مشروب حلو، فهناك الكثير من الخيارات الأفضل كحليب الشوكولاتة الذي يجعل الناس يشعرون بالرضا أكثر من المشروبات الغازية. وبحسب تقرير سابق بموقع الجزيرة نت، فإن داء السكري من النوع الثاني يطلق عليه اسم السكري غير المعتمد على الإنسولين وسكري البالغين، وفيه تنخفض حساسية الخلايا للإنسولين، أي تقل درجة استجابة خلايا الجسم له، ويطلق على ذلك اسم مقاومة الإنسولين، فالخلايا تقاوم هرمون الإنسولين الذي وظيفته إدخال الغلوكوز إليها. ويكون المصابون بهذا النوع عادة من ذوي السمنة، ولذلك فإن خفض الوزن وتعديل النمط الغذائي يعتبر أولى آليات العلاج، بالإضافة لأدوية بعضها يحفز إفراز الإنسولين من البنكرياس، وبعضها يزيد حساسية الخلايا للهرمون. ويصيب هذا النوع الأشخاص فوق سن الـ 40 عاماً عادة، ويشكل 90% من نسبة المصابين بداء السكري، وتساهم الوراثة في الإصابة به أكثر من النوع الأول من السكري، وتعد السمنة من أهم عوامل الإصابة به.

10850

| 18 أكتوبر 2021

محليات alsharq
الشرق تتابع فعاليات تأهيل كبار السن للاستخدام الآمن للجوال

شاركت مجموعة من كبار السن في دورة الاستخدام الآمن للجوال، التي تنظم على هامش برنامج التعليم الإلكتروني، الذي أطلقه مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان بداية الشهر الجاري وتستمر حتى نهاية ذات الشهر، وشارك عدد من كبار السن في الدورة التي قدمها المدرب إبراهيم الهاشمي. وتم خلال الدورة تعليم كبار السن من الجنسين على استخدام الهواتف بطريقة آمنة تضمن لهم عدم الوقوع في فخ الهاكرز، بالإضافة إلى توعيتهم بعدم مشاركة بياناتهم الشخصية مع الغرباء وذلك حتى لا يتعرضوا للنصب والاحتيال، علاوة على تعريفهم بالمميزات في الهواتف الذكية التي بين أيديهم وكيفية الاستفادة منها. وأقيمت الدورة التدريبية التي تضمنت عدة محاور منها الكتابة بالصوت، الأوامر الصوتية، تكبير الخطوط، تأمين التطبيقات، الحماية من الاختراق. وأكد عدد من كبار السن خلال لقائهم مع الشرق على استفادتهم من البرامج التدريبية والدورات التي يقدمها مركز إحسان لهم باستمرار، موضحين أن مركز إحسان يقدم العديد من الخدمات التي تتماشى مع هذه الفئة من كبار السن الذين يحتاجون إلى المشاركة بفعاليات مختلفة تخرجهم من الروتين اليومي والأجواء المنزلية. الجراح البريكي: إحسان يقيم 7 دورات تستهدف كبار السن أكتوبر الجاري وصرح الجراح البريكي أخصائي تنفيذ ومتابعة في مركز إحسان، بأن دورة التعليم الإلكتروني التي تقام خلال شهر أكتوبر وتستهدف فئة كبار السن من 55 سنة فما فوق، وتمكنهم من استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، والتعرف على طرق الحماية التي تجنبهم من التعرض للنصب والاحتيال وما شابه ذلك أيضا. ولفت إلى أن الدورة انطلقت في بداية شهر أكتوبر وتستمر حتى 27 من الشهر الجاري، حيث تم اختيار توقيت إطلاق البرنامج بالتزامن مع اليوم العالمي لكبار السن، مشيرا إلى ان مدة الدورة ساعتان في كل يوم، يتعلم من خلالها كبار السن تكبير الخطوط في الهواتف النقالة الخاصة بهم، مما يسهل عليهم عملية القراءة، واستخدام الأوامر الصوتية، وطرق حماية الهاتف. وأضاف البريكي: حرص مركز إحسان على إقامة 7 دورات لكبار السن جميعها في مجال التعليم الإلكتروني، وذلك لاستيعاب اكبر عدد من كبار السن وتعريفهم بمميزات الهواتف النقالة وكيفية التعامل معها، حيث بلغ عدد المشاركين في الدورات 35 شخصا من كبار السن أي بمعدل خمسة أشخاص في كل دورة، وروعي تحديد هذا العدد مراعاة وتماشيا مع الاجراءات الاحترازية المعمول بها في الدولة. ولفت إلى أن المركز بصدد إطلاق دورات تدريبية أخرى حول التواصل الفعال لكبار السن يتم تعليمهم خلالها على برامج الزوم - التيمز اللذين تم استخدامهما على نطاق واسع خلال الفترة الأخيرة، وأقيمت من خلالها الكثير من الجلسات والندوات والمحاضرات التدريبية. إبراهيم الهاشمي: تعريفهم بكيفية استخدام مميزات الجوالات قال إبراهيم الهاشمي خبير تقني: إن الغرض من دورة التعليم الإلكتروني التي يقيمها مركز إحسان لكبار السن محاولة تسهيل استخدام الأجهزة على هذه الفئة، خاصة أنهم يواجهون معوقات كبيرة في استخدام الأجهزة الحديثة التي تحتوي على مميزات كثيرة تعتبر جديدة عليهم، ولذلك يتم من خلال هذه الدورات تعريفهم بكيفية استخدام الأجهزة ومميزاتها بطرق سهلة جدا تمكنهم من الاستفادة من هذه الإمكانيات التي بين أيديهم، خاصة مع وجود مميزات في الهواتف كثيرة جدا وكبار السن لا يعرفونها ومنها الأوامر الصوتية وغيرها من المميزات الأخرى التي يحتاجون تثقيفهم بها. ولفت إلى انه سيقدم في الدورات التي يقيمها مركز إحسان لكبار السن الحلول التي تسهل عملية وصولهم واستخدامهم للمميزات في كافة أنواع الأجهزة بكل سهولة وذلك من خلال تعريفهم بتلك المميزات وكيفية الوصول إليها واستخدامها والتعامل معها. وأوضح الهاشمي أن الدورات تحتوي على عدة محاور وأجزاء، منها تعليم كبار السن على الحماية من اختراق الهواتف والهاكرز، بالإضافة إلى تعريفهم على مكالمات التنصت والأخرى الاحتيالية التي يكون الهدف منها النصب والاحتيال على هذه الفئة، مشيرا إلى أن كبار السن طبقة مهمة جدا في المجتمع. زين العابدين محمد: استفادة كبيرة من الدورات قال زين العابدين: إنه استفاد كثيرا من الدورات التي يقيمها مركز إحسان، خاصة دورة التعليم الإلكتروني التي تمكن من خلالها معرفة إمكانيات هاتفه النقال، وكيفية إعطاء الأوامر الصوتية، آملا استمرار مثل هذه الدورات التي يستفيد منها كبار السن. وأوضح أن المركز يحرص على خدمة كبار السن من خلال اقامة العديد من الدورات التي توعيهم في مختلف مجالات الحياة، مشيرا إلى أن المركز كان ولا يزال يقيم دورات تدريبية لفئة كبار السن، وتوقف خلال الفترة الماضية بسبب أزمة كورونا، ليعود بعدها بإقامة هذا النوع من الدورات المهمة. عبدالمنعم سلطان: تعرفنا على إمكانيات الهواتف أكد عبدالمنعم سلطان أنه استطاع من خلال هذه الدورة معرفة الجوانب الجديدة والإمكانيات في أجهزة الجوال التي لم يكن يعرفها في السابق، مشيرا الى أن برنامج الدورة مفيد جدا لكبار السن، مشيدا بالدورات التي يقيمها مركز إحسان لكبار السن. ولفت إلى أنه استطاع التعرف على مميزات وإمكانيات جديدة في هاتفه النقال مما يسهل عليه عملية استعمال الهاتف في كل وقت، والوصول الى الأسماء وتصفح الإنترنت دون الحاجة إلى بذل مجهود كبير أو مواجهة أية عوائق في ذلك. جبار القحطاني: نأمل استمرارية الدورات أعرب جبار مداوي القحطاني عن سعادته بالمشاركة بدورة التعليم الإلكتروني التي يقدمها مركز إحسان لفئة كبار السن، آملا استمرار مثل هذه الدورات التي تصب في مصلحة كبار السن، وتمكنهم من الاستخدام السريع والصحيح للجوالات والإمكانيات الموفرة فيها، بالإضافة إلى تعليمهم طرق الحماية التي تقيهم من التعرض لأي هجمات إلكترونية أو محاولات نصب واحتيال ربما يتعرض لها كبار السن بسبب عدم معرفتهم بالكثير من التطبيقات والمميزات بجوالاتهم الشخصية.

2080

| 13 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
الكويت : المواطنون 75 عاماً فيما فوق ممنعون من السفر.. وتطبيق "كويت مسافر" برئ

كشفت صحيفة الأنباء الكويتية عن أن المواطنين الكويتيين ممن يبلغون 75 عاماً فيما فوق ممنعون من السفر، مشيرة – وفقاً لمصادرها – إلى أن تطبيق كويت مسافر ليست له علاقة من قريب أو بعيد برفض الموافقة على سفر هؤلاء المواطنين. ونقلت الأنباء عن مصادرها أن الأمر يعتمد على شركات التأمين التي لا يؤمن بعضها على كبار السن، ومنصة كويت مساف» ليست لها علاقة بالتأمين، وضمن شروط سفر المواطنين إلى الخارج ضرورة تفعيل التأمين الصحي تأمين السفر، بشرط أن يغطي تكاليف العلاج بالخارج في حال التعرض للإصابات أو الحوادث.\ ووفق الصحيفة، تتضمن شروط السفر عدم قبول أي راكب على الرحلات المغادرة من الكويت إلا بعد تفعيل منصة كويت مسافر، وتقديم تأمين السفر الى جانب عدم السماح للمواطنين الكويتيين بالسفر ما لم يكن قد حصن باللقاح المعتمد في الكويت اعتبارا من 1 أغسطس مع استثناء الفئات العمرية غير الخاضعة للتطعيم، حيث تعذر حصولهم على اللقاح لأسباب صحية، والحوامل.

3807

| 13 يوليو 2021

محليات alsharq
الصحة: أكثر من 83% من كبار السن تلقّوا جرعة واحدة على الأقل من لقاحات كورونا

أعلنت وزارة الصحة العامة، أنّ 37.6% من المؤهلين للحصول على لقاح كوفيد-19 في دولة قطر تلقّوا جرعة واحدة على الأقل، من اللقاح المضاد لفيروس كورونا. وبيّنت الوزارة أنّ 83.7% من كبار السن الذين تجاوزوا 60 عامًا - الذين يعتبرون من الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الشديدة الناجمة عن العدوى بفيروس كوفيد-19 قد تلقّوا جرعة واحدة من اللقاح على الأقل، مشيرةً إلى أنّ 69.5% منهم تلقّى كلتا الجرعتين من اللقاح. وكانت الصحة أعلنت اليوم عن إعطاء 1320866 جرعة من لقاحات كوفيد-19 لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، وأعطت 24346 ألف جرعة من لقاحات كوفيد-19 خلال الـ24 ساعة الماضية. وسجلت الوزارة 819 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا كوفيد-19، بواقع 602 حالة من أفراد المجتمع و217 حالة بين المسافرين العائدين من الخارج، وشفاء 757 مصابا بالفيروس، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 176188 حالة.

2025

| 21 أبريل 2021

محليات alsharq
مركز "إحسان" يواصل تقديم خدمات الدعم والإرشاد لكبار السن

يواصل مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، تقديم خدمات الدعم والإرشاد الاجتماعي والصحي والتي انطلقت خدماته العام الماضي، تزامنا مع انتشار جائحة كورونا كوفيد ـ 19 حيث توقف تقديم خدمات الرعاية المنزلية، وذلك لمدى حاجة كبار السن للدعم وللإرشادات والتوجيه ورغبة في تطوير الخدمات لمركز إحسان خاصة. ويأتي تواصل /إحسان/ في تقديم هذه الخدمات، بعد أن أثبت فريق الدعم والإرشاد الاجتماعي نجاحه خلال السنة الماضية، من خلال التواصل المستمر مع فئة معينة من كبار السن ممن هم في حاجة للحديث مع متخصصين في الخدمة الاجتماعية والتثقيف الصحي لرفع معنوياتهم وتقليل الضغوط النفسية والاجتماعية ومساعدتهم في مواجهة بعض ما يتعرضون له من مشاكل وصعوبات في حياتهم، وكذلك مساعدة أبنائهم في كيفية التعامل معهم، حيث إنهم يحتاجون لمعاملة خاصة، كما يعنى الفريق الخاص بالدعم والإرشاد الاجتماعي والصحي، بمساعدة مقدمي الخدمة كذلك من ممرضين أو العاملين بمنزل كبير السن. وكان المركز قد أعلن أنه تم البدء في استقبال حالات جديدة ترغب في خدمات الدعم والإرشاد الاجتماعي الصحي مع بداية العام الجاري، حيث تم تسجيل ما يقارب 1300 مستفيد من الخدمات التي يقدمها الفريق عن طريق الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية والمقاطع التوعوية. ويعمل الفريق على تقديم خدمات الدعم والإرشاد الاجتماعي للمسن وأسرته والمهتمين به، سواء أبناؤه أو مقدمو الرعاية ورفع معنوياتهم من خلال التواصل معهم والاطمئنان على صحتهم العامة، وتعزيز حالتهم النفسية ومتابعة حالتهم الصحية والاجتماعية والنفسية وتقديم الإرشادات والنصائح وبعض مقاطع الفيديو التي تدربهم على ممارسة تمارين معينة خاصة بالعلاج الطبيعي والرعاية الصحية وتوجيههم لمتابعة نصائح مركز /إحسان/ عبر وسائل التواصل الاجتماعي . كما يقوم المركز بتزويد كبار السن بأرقام للخطوط الساخنة المعنية بالاستشارات الصحية والنفسية وتزويدهم بأرقام خاصة بخدمات التوصيل المنزلية والصيدليات.

1931

| 29 مارس 2021

محليات alsharq
د.هنادي الحمد: تطعيم 55 % من السكان في عمر 60 عاماً ضد كورونا وإعطاء 327 الف جرعة بأمان

قالت الدكتورة هنادي الحمد، قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 إن البرنامج الوطني للتطعيم ضد كوفيد-19 يسير الآن بوتيرة منتظمة ويسعدنا الإعلان عن حصول أكثر من نصف عدد السكان من فئة كبار السن على الجرعة الأولى على الأقل من اللقاح، حيث حصل 61% من السكان في عمر 70 عاماً فما فوق و 55% من السكان في عمر 60 عاماً فما فوق على الجرعة الأولى على الأقل من اللقاح. ودعت الحمد كافة أفراد الأسر لدعم أقاربهم من كبار السن للحصول على لقاح كوفيد-19، موضحة أن مسؤولية دعم الأقارب من كبار السن للحصول على لقاح كوفيد-19 تقع على عاتق أبنائهم وأفراد أسرهم، وقالت: الآن ومع توفر لقاح فعال ومعتمد، ينبغي أن يحصل كبار السن على الحماية بعيداً عن خطر تهديد الفيروس,داعية الجميع ممن لديهم أقارب من كبار السن لم يحصلوا على اللقاح بعد، أن يقدموا الدعم لآبائهم المسنين وأقاربهم من كبار السن للحصول على التطعيم والحماية ضد المرض. وقالت يجب أن ندرك أن التطعيمات آمنة وأن هناك أكثر من 327000 جرعة تم إعطاؤها بأمان تام للأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر في دولة قطر. ونوهت الدكتورة هنادي أن كبار السن أكثر عرضة للمخاطر الصحية المرتبطة بالإصابة بكوفيد-19 وتضيف قائلة : إن الأشخاص في عمر 60 عاماً فما فوق هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض شديدة للمرض ومن ثم الحاجة للعلاج والإدخال إلى وحدات العناية المركزة وللأسف يزداد خطر الوفاة نتيجة مضاعفات كوفيد-19 الشديدة. وتؤكد الدكتورة هنادي الحمد سهولة عملية الحصول على التطعيم، قائلة: تتوفر التطعيمات في 27 مركز صحي من مراكز الرعاية الصحية الأولية بالإضافة إلى فريق الرعاية المنزلية التابع لمؤسسة حمد الطبية حيث يقدمون التطعيمات للمرضى الذين يتلقون الرعاية في المنازل بكل راحة وأمان. نرجو من جميع الأشخاص في عمر 60 عاماً فما فوق ممن لم يحصلوا على التطعيم حتى الآن الاتصال بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية على الرقم 40277077 لحجز موعد تطعيم بأحد مراكز الرعاية الصحية الأولية.

3173

| 08 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
دراسة جديدة: لقاحان أثبتا فعالية في خفض العدوى بكورونا لكبار السن 

أظهرت بيانات رسمية الإثنين أن لقاحي فايزر وأكسفورد/أسترازينيكا أثبتا فعالية عالية في خفض العدوى بفيروس كورونا وعوارض المرض الشديد لدى كبار السن في بريطانيا، مع تراجع عدد الحالات التي تتطلب النقل إلى المستشفى بأكثر من 80 بالمائة. ولدى شريحة الأشخاص فوق 80 عاما، أظهرت جرعة واحدة من أي من اللقاحين فعالية بأكثر من 80 بالمائة في تجنب العلاج في المستشفى، بعد حوالي ثلاثة إلى أربعة أسابيع على تلقي الحقنة، بحسب دراسة واقعية لهيئة الصحة العامة لإنجلترا، دأبت على جمع معطيات منذ يناير. وذكر موقع يورونيوز أن الدراسة تأتي في وقت تدرس فرنسا وألمانيا التراجع عن قرار رفض الترخيص للقاح أسترازينيكا للأشخاص فوق 65 عاما، وسط مخاوف تتعلق بفعاليته. ورحب وزير الصحة مات هانكوك بالدراسة الجديدة واعتبرها تحمل أخبارا جيدة للغاية. وقال تظهر المعطيات التفصيلية أن الحماية من كوفيد بعد 35 يوما على إعطاء جرعة أولى، هي أفضل بقليل للقاح أكسفورد مقارنة بلقاح فايزر. وأضاف اللقاحان فعالان بدرجة عالية في خفض عدوى كوفيد-19 لدى الأشخاص بسن 70 عاما وما فوق. ويقدم لقاح فايزر الحماية من التقاط العدوى بنسبة تتراوح بين 57 و61 بالمائة بعد إعطاء الجرعة الأولى، فيما يوفر أسترازينيكا حماية تتراوح بين 60 و73 بالمائة، بحسب الدراسة.

1769

| 02 مارس 2021

محليات alsharq
د. هنادي الحمد لـ الشرق: 3 مراكز لرعاية كبار السن شبيهة بالمنزل

أكدت الدكتورة هنادي الحمد - قائد أولوية الشيخوخة ومدير طبي مستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية- أن كبار السن أكثر عرضة لخطر الأعراض المصاحبة للإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، عازية الأمر لأسباب تتعلق بالتقدم في العمر المصحوب بضعف في جهاز المناعة، إلى جانب ضعف في أجهزة الجسم بصورة عامة كالجهاز التنفسي، والقلب والكليتين، فضلا عن إصابتهم بالأمراض غير الانتقالية كارتفاع ضغط الدم والسكري، لافتة إلى أن هذه الأسباب مجتمعة وراء ارتفاع الإصابات بين كبار السن، سيما وأن خلال الفترة الماضية أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل وفاة أربعة أشخاص تزيد أعمارهم عن 60 عاما. وفي هذا السياق دعت الدكتورة الحمد جميع المواطنين والمقيمين من تجاوزت أعمارهم 60 عاما الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، سيما وأن بناء على الملاحظات على مدار عام منذ بدء الجائحة أن العمر يشكل أكبر عامل خطر، فالأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما لديهم مخاطر أعلى بشكل ملحوظ للإصابة بمضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة بسبب الإصابة بالفيروس، موضحة أن اللقاح يتيح مستوى حماية والعيش بعيدا عن الخطر، خاصة بعد الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية كالتباعد الجسدي، وغسل اليدين، واستخدام أقنعة الوجه الواقية. *مضاعفات طفيفة وحول المضاعفات التي قد تصيب الشخص بعد حصوله على اللقاح، أوضحت الدكتورة الحمد، في تصريحات للشرق، قائلة: إن الشخص الذي يحصل على اللقاح قد يشعر بألم موضع الحقنة، إلى جانب ارتفاع طفيف في درجة الحرارة تزول خلال 48 ساعة، وهذه تتشابه مع الأعراض التي تصاحب حصول الشخص على أي لقاح وليس تحديدا اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، حيث عقب عملية التطعيم تتم مراقبة المريض لمدة 15 دقيقة للتحقق من عدم ظهور أية آثار جانبية للقاح ومراقبة وتوثيق جميع الخطوات والمراحل ذات العلاقة وبعد الانتهاء من هذه العملية يتم تزويد المريض ببطاقة التطعيم التي تتضمن معلومات حول الجرعة الثانية وموعدها والتي غالباً ما تكون بعد 21 يوماً من تاريخ الجرعة الأولى. *خدمات كبار السن وعرجت الدكتورة الحمد على الخدمات المقدمة لكبار السن قائلة إنَّ من بين الخدمات المقدمة لكبار السن بصورة خاصة، هو تخصيص 3 مراكز لرعاية كبار السن، وهي مركز عناية (1و2) الواقعان بمدينة حمد الطبية واللذان يوفران بيئة شبيهة بالمنزل، إلى جانب البرامج المقدمة من قبل أطباء شيخوخة، حيث يقوم الأطباء بإعداد خطة علاجية وتأهيلية لكل نزيل، وفي شهر يناير2020 تم افتتاح مركز دعم للعناية التخصصية وهو صرح طبي كبير مخصص لكبار السن فقط لمن هم فوق الـ 60 عاماً، والذي يقوم بتوفير كامل الاحتياجات لكبار السن في بيئة مريحة جدا، وأشير إلى أنَّ المباني جميعها تقع في مدينة حمد الطبية ويربطها جسر زجاجي لتسهيل التواصل، ونقل الأجهزة والمرضى. ولفتت الدكتورة الحمد إلى أنه تم إنشاء وحدة رعاية نهارية لكبار السن في مستشفى الرميلة مؤخرا، مصممة لتوفير الرعاية للحالات غير الطارئة والتي لا تشكل تهديدا على الحياة في بيئة أكثر ملاءمة لكبار السن، حيث يمكن للفرق الطبية الالتزام بقواعد السلامة المتعلقة بالمسافة الآمنة، لافتة إلى الموقع الإلكتروني الجديد الذي قامت مؤسسة حمد الطبية بتدشينه لبث معلومات موجهة لكبار السن وذويهم، قائلة: إنه في اليوم العالمي لكبار السن تم إطلاق الموقع الإلكتروني، والموقع مخصص لكبار السن، ويتضمن إرشادات ومعلومات متنوعة لكبار السن وذويهم، ويتضمن الموقع معلومات متنوعة حول الشيخوخة الصحية. وحول توصيل الأدوية للمنازل، أشارت الدكتورة الحمد إلى أن الخدمة لا تزال مستمرة، إلى جانب الاستشارات عبر الهاتف وهي خط راحة (40262222) وهو خط ساخن لدعم أهالي مرضى الزهايمر وضعف الذاكرة، حيث يتم تلقي المكالمات بكل سرية، والخدمة متوفرة يوميا من الثامنة صباحا وحتى الثالثة عصرا، إلى جانب الخط الساخن المجاني 16000 وطلب خدمة كبار السن، الى جانب خدمة الرعاية النهارية لكبار السن والتي تستهدف الاشخاص البالغين من العمر 60 عاما وما فوق والذين يعانون من مشكلات طبية غير خطيرة ولا تشكل تهديدا على الحياة ولكنها تحتاج إلى عناية وتعمل الخدمة من السابعة صباحا وحتى العاشرة مساء في مستشفى الرميلة.

1441

| 21 فبراير 2021

محليات alsharq
د. هنادي الحمد: هكذا يساعد اللقاح على حماية كبار السن من أعراض كورونا

أكدت الدكتورة هنادي الحمد المدير الطبي لمستشفى الرميلة بمؤسسة حمد الطبية، قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة بوزارة الصحة، أن أعراض كورونا تستمر لعدة أسابيع أو عدة أشهر لدى كبار السن، وتشمل الضيق في التنفس والتعب والإرهاق الشديد غير المفسر، ومشاكل في الذاكرة والتركيز، موضحة أن أخذ اللقاح يساعد في حماية هؤلاء الأشخاص لفترات طويلة من هذه الأعراض . وقالت الدكتورة هنادي الحمد – في مداخلة مع تليفزيون قطر مساء اليوم الاثنين - أدت زيادة أعداد الإصابات للأسف إلى وفاة 4 أشخاص يزيد أعمارهم عن 60 عاما ونتمنى في الأيام القليلة القادمة ألا نرى أعدادا جديدة من الوفيات . وأضافت أن لقاح كورونا يستهدف ما فوق الـ 60 لأسباب منها ضعف جهاز المناعة لديهم ولوجود أمراض مزمنة مصاحبة لديهم، كما أن مضاعفات للوباء على هذه الفئة خطيرة وقد تسبب الوفاة. وأكدت أن اللقاح معتمد وفعال، وفرصة كبيرة للحماية من خطر هذا الفيروس، منوهة إلى أن اللقاح عبارة عن جرعتين لزيادة مناعة الجسم . ودعت الأبناء إلى قضاء بعض الوقت مع الأجداد والآباء لإقناعهم بأخذ اللقاح، وإيضاح أنه ليس هناك مضاعفات للقاح عير آثار جانبية بسيطة، وسيحميهم من خطر العدوى بالفيروس .

2430

| 15 فبراير 2021

محليات alsharq
بحضور موقع الشرق.. الصحة تحسم المعركة بين كورونا وكبار السن وكل الذين تلقوا اللقاح لم يحدث لهم أي مضاعفات

أحمد إبراهيم وسط إقبال من الذين يرغبون بتلقي اللقاح هنادي الحمد لموقع الشرق: كل الذين تلقوا اللقاح لم يحدث لهم أي مضاعفات تذكر ** نحن متأكدون وواثقون من أمان وسلامة لقاح كورونا ** تلقي اللقاح ضرورة لكل شخص يبحث عن استعادة حياته الطبيعية ** الهدف تغطية كل فئة كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم الـ 60 عاما هي معركة شرسة يخوضها كبار السن في قطر والعالم مع واحد من أصعب الفيروسات وأخطرها في القرن الـ 21.. معركة عنوانها الموت أو الحياة يواجهها المسنين بأجساد أنهكها العمر وربما المرض والتعب المزمن، لتدخل المعركة مع الوقت منعطفاً خطيراً لم تنجح معه أسلحة الطب الحديث لتفقد كثيراً من الأسر جداً أوجدة - أباً أو أماً أوغيرهم من المحبين. استمرت الحرب الشرسة شهوراً حاصدة عديد الأرواح، لتأتي بشرة لقاح جديد تحت إسم فايزر تقول فيه الدكتورة هنادي الحمد- رئيس قسم أمراض الشيخوخة والرعاية المطوّلة بأن العلم الحديث أثبت جدراته وأمانه وفعالياته وقدرته على حماية أحبابنا من خطر فيروس كورونا، لتعن ومن قبلها المنظومة الصحية القطرية بأن الدولة في طريقها لتحويل مسار معركة الصراع بين كبار السن والفيروس لنصر إنساني حاسم وأكيد.. الدكتورة هنادي تتحدث في حوارها مع الشرق اليوم ومع بداية تطعيم عدد من كبار السن ووسط حضور جيد من الراغبين بتلقي اللقاح أن الهدف الرئيسي بأن يشمل التطعيم كل كبار السن من مواطنين ومقيمين، مؤكدة بأن تلقي القيادات القطرية تطعيم كورونا أعطى دافعاً كبيراً للجمهور لتلقي اللقاح، مبينة في الوقت ذاته أن تلقي التطعيم ضرورة لكل شخص يبحث عن استعادة حياته الطبيعية. وفي ما يلي نص الحوار: في البداية دكتورة حدثينا عن حملة تطعيم كورونا لكبار السن وما الهدف منها وأين وصلت إلى الآن؟ نحن في مركز قطر لإعادة التأهيل ومستشفى الرميلة بدأنا فعلياً بحملة تطعيم المرضى الداخليين من كبار السن، حيث أن عمليات التطيعم تجري الآن في مركز دعم وهو مركز لكبار السن فقط ، وقد بدأنا بتطعيم المتواجدين في المركز في مركزي عناية 1 وعناية 2 وسننتقل إلى مستشفى الرميلة بشكل متزامن، هذا فيما يتعلق بالمرضى الداخليين، أما بالنسبة لتطعيم المرضى الخارجيين أود أن أشير إلى أن المراكز الصحية الـ7 المتاح فيها تطعيم كورونا قد شرعت بالفعل في تغطية كل الفئات المستهدفة من بداية حملة التطعيم، وقد لاحظت تجاوبا كبيرا من قبل الجمهور وفئة كبار السن مع الحملة. ماهي المعايير التي تضعونها لاختيار الأشخاص للتطعيم وكيف تقيمون ذلك؟ عملية التطعيم تتم عبر مراحل، ففي المرحلة الأولى يكون التركيز على تطعيم كبار السن من عمر 70 عاما وما فوق والعاملين في الخطوط الأمامية في مراكز كوفيد – 19 ، وكذلك تم التركيز في هذه المرحلة على العاملين في التمريض بمراكز الإقامة المطولة، مثل مركز دعم ومركز عناية، وكذلك العاملين الذين يقومون بتقديم خدمات الرعاية الطبية المنزلية. أما في المرحلة الثانية من حملة تطعيم كورونا فستكون للمصابين بالأمراض المزمنة ومن ثم الانتقال إلى المرحلة التالية والتي يتم فيها تغطية جميع الفئات والشرائح المستهدفة بتطعيم كورونا. ما هو العدد المتوقع لتلقي اللقاح؟ بالنسبة لنا في مركز قطر لإعادة التأهيل ومستشفى الرملية سيتم تغطية كل فئات كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم الـ 60 عاما. حدثينا عن ردود أفعال كبار السن بعد اخبارهم بأن عليهم الخضوع لتطعيم كورونا؟ منذ بداية الحملة وجدنا أن هناك تجاوبا كبيراً من قبل فئة كبار السن، خاصة وأن القيادات القطرية هي أول من بدأ بتلقي التطعيم ، وهذا بالإضافة إلى أن تلقي أول مواطن قطري للقاح شكل دافعا معنويا لهم للاستجابة لحملة التطعيم، وهنا في مركز دعم، فقد تفاعل أهالي المرضى مع الحملة وشهدنا تجاوبا كبيرا من قبل المرضى وأسرهم. هناك جدل كبير وشائعات على وسائل التواصل الإجتماعي حول خطورة لقاح كورونا وعن نتائج سلبية له، أنتم كجهة صحية مسؤولة عن التطعيم كيف تردون على هذه الشائعات؟ طبعا أي حملة تطعيم تمر بمراحل عدة، مثل ما تفضلوا زملائي في وزارة الصحة عندما أعلنوا عنه ، وحملة التطعيم فعليا تمر بمراحل كثيرة إلى أن تصل إلى المرحلة النهائية ، وهنا في دولة قطر لم يتم الشروع في عملية التطعيم إلا بعد مروره بجميع المراحل المعنية بالبحوث والتجارب البشرية الناجحة للقاح التي أثبتت فعاليته، ودحضا لهذه الشائعات فأنا قد تلقيت لقاح كورونا والحمد لله أنا الآن بصحة وعافية . حدثينا عن تجربتك في تلقي لقاح كورونا .. وهل كنت تشعرين بالخوف وعدم الطمأنينة؟ صراحة لم أشعر بالخوف لأني كنت على ثقة بالله وبالبحوث والدراسات الطبية والتجارب التي أجريت على اللقاح قبل طرحه للتطعيم ، وثانيا تلقي اللقاح ضرورة لأن كل شخص يبحث عن استعادة حياته الطبيعية ، ونحن متأكدون وواثقون من أمان وسلامة تطعيم كورونا وفي نفس الوقت نحن نفكر على المدى الطويل في أن تلقي اللقاح يسهم في أن تعود الحياة إلى طبيعتها وهذا أمرا ضرورياً. تقومون بمنح بطاقة لأي شخص يتلقى التطعيم.. حديثنا عن هذه البطاقة؟ وزارة الصحة رأت ضرورة أن يكون لكل شخص تلقى التطعيم بطاقة لتأكيد وإثبات تلقيه اللقاح، فبعد تلقيه الجرعتين والثانية يتم كتابة التاريخ في البطاقة للتأكيد والتذكير في حالة المراجعة. في حال أخذ الشخص المعني الجرعة الأولى ولم يتقدم لأخذ الجرعة الثانية ماهي الآثار السلبية التي يمكن أن يتعرض لها؟ لا توجد آثار سلبية في هذه الحالة ، ولكن يجب معرفة أن الهدف من التطعيم هو تقوية جهاز المناعة، والدراسات والبحوث أثبتت أنه بعد أسبوعين تقريبا من الجرعة الثانية يتوقع زيادة الأجسام المضادة ، وفعالية التطعيم تكون بعد هذه الفترة من الجرعة الثانية. ما هي الأعراض التي قد تحدث بعد تلقي الشخص تطعيم كورونا؟ كل الأعراض التي يشعر بها الشخص عقب تلقيه اللقاح أعراض طبيعية، وهي نفس الأعراض التي نوهت بها وزارة الصحة في بداية الحملة، وهي ألم بسيط وانتفاخ في مكان التطعيم، وارتفاع طفيف في الحرارة وصداع وشعور بأعياء خفيف وتعب وكل هذه الأعراض تزول بعد 48 ساعة من تلقى التطعيم. هل تقومون بالتواصل مع الشخص بعد أخذ التطعيم؟ هناك خط ساخن وفرته الرعاية الصحية الأولية وخط ساخن في مركز الأمراض المعدية ، وذلك لمتابعة المتلقين للقاح، وعند التواصل عبر الخط الساخن، هناك أسئلة معينة تطرح على متلقي اللقاح مثل هل هناك أي آثار جانبية شعرت بها بعد 48 ساعة وبعد 72 ساعة، وبعد الإجابة على هذا السؤال يتم تحديد إذا كان هناك آثار جانبية أم لا، ولكن حتى الآن لم يتم تسجيل أي آثار جانبية أومضاعفات بعد تلقي اللقاح سوى الأعراض الطبيعية سالفة الذكر. سؤال واضح .. من سينتصر كبار السن أم فيروس كورونا؟ كبار السن سيحسمون المعركة وسينتصرون إن شاء الله .. وأتوجه إليهم عبر منبر موقع الشرق وأنصح وأدعو كبار السن وأشجع أسرهم من أجل تلقي تطعيم كورونا. دكتورة هنادي الحمد.. في ظل تفاعلك الكبير منذ بداية إنتشار الفيروس في العالم وقطر.. كيف تغيرت حياتك قبل ظهور كورونا وبعده؟ كوني مسؤولة والمدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل ومستشفى الرميلة فقد أثر ظهور الفيروس على حياتي الشخصية والعملية ، وطبعا على مستوى الحياة الشخصية ومنذ بداية الجائحة وعلى مدى 6 أشهر كنت في عزلة منزلية وكنت ملتزمة بالإجراءات الوقائية والإحترازية المتعلقة بمكافحة أنتشار الفيروس فبعد عودتي من العمل كنت أقوم بتغيير الملابس وغسل اليدين وتطهير وتنظيف الموبايل وجهاز الكمبيوتر الشخصي وتعقيم كل الأغراض التي كانت معي خلال يوم العمل، حتى انه كان من الصعب جداً علي أن أحضن أو أضم أطفالي ، وبلغ بي الأمر إلى الدرجة التي لم أكن أشارك أفراد أسرتي في تناول الوجبات داخل المنزل خوفا من أن أكون ناقلا للفيروس. أما على مستوى الحياة العملية، فأصعب شيء أن تقدم خدمة لكبار السن وتمنعهم من ما يحبون ، ومن المعروف ضرورة تلاقي كبار السن مع أسرهم وأحبائهم ، ولكن رغم ذلك كنت أمنعهم وأشدد عليهم بضرورة تطبيق التباعد الإجتماعي وذلك لمعرفتي بالمضار التي يمكن أن يسببها عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا. في الختام .. ماهي رسالتك لأهالي كبار السن ولكل أفراد المجتمع القطري من أجل تلقي تطعيم كورونا؟ أشجع كل الفئات المستهدفة بالتطعيم على تلقي لقاح كورونا مع ضرورة أخذ الجرعتين، ويجب أيضا الالتزام بالاجراءات الإحترازية والوقائية المتبعة لمكافحة تفشي الفيروس، مثل غسل اليدين ولبس الكمامات والتباعد الإجتماعي والتعقيم .

3741

| 27 ديسمبر 2020

محليات alsharq
د. هنادي الحمد المدير الطبي لمستشفى الرميلة: تقديم خدمات طبية وعلاجية متنوعة لكبار السن

أعلنت الدكتورة هنادي الحمد- المدير الطبي لمستشفى الرميلة بمؤسسة حمد الطبية قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة في وزارة الصحة العامة-، أنَّ الرعاية المنزلية التابعة لمؤسسة حمد الطبية تقوم بتقديم خدماتها لـ2500 شخص ومنهم كبار السن داخل المنزل، حيث يقوم فريق متكامل مؤلف من أطباء وأخصائيي علاج طبيعي ووظائفي بمتابعة كبار السن من الناحية الصحية، والعمل على توفير احتياجاتهم المتعلقة بالأجهزة الطبية. وأوضحت الدكتورة الحمد في حديثها لبرنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر قائلة إنَّ من بين الخدمات المقدمة لكبار السن بصورة خاصة، هو تخصيص 3 مراكز لرعاية كبار السن، وهي مركز عناية (1و2) الواقعان بمدينة حمد الطبية واللذان يوفران بيئة شبيهة بالمنزل، إلى جانب البرامج المقدمة من قبل أطباء شيخوخة، حيث يقوم الأطباء بإعداد خطة علاجية وتأهيلية لكل نزيل، وفي شهر يناير الماضي تم افتتاح مركز دعم للعناية التخصصية وهو صرح طبي كبير مخصص لكبار السن فقط لمن هم فوق الـ 60 عاماً، والذي يقوم بتوفير كامل الاحتياجات لكبار السن في بيئة مريحة جدا، وأشير إلى أنَّ المباني جميعها تقع في مدينة حمد الطبية ويربطها جسر زجاجي لتسهيل التواصل، ونقل الأجهزة والمرضى. ولفتت الدكتورة الحمد إلى أنه تم إنشاء وحدة رعاية نهارية لكبار السن في مستشفى الرميلة مؤخرا، مصممة لتوفير الرعاية للحالات غير الطارئة والتي لا تشكل تهديدا على الحياة في بيئة أكثر ملاءمة لكبار السن، حيث يمكن للفرق الطبية الالتزام بقواعد السلامة المتعلقة بالمسافة الآمنة. وعرجت الدكتورة الحمد على الموقع الإلكتروني الجديد الذي قامت مؤسسة حمد الطبية بتدشينه لبث معلومات موجهة لكبار السن وذويهم، قائلة: إنه في اليوم العالمي لكبار السن تم إطلاق الموقع الإلكتروني، والموقع مخصص لكبار السن، ويتضمن إرشادات ومعلومات متنوعة لكبار السن وذويهم، ويتضمن الموقع معلومات متنوعة حول الشيخوخة الصحية. وحول توصيل الأدوية للمنازل، أشارت الدكتورة الحمد إلى أنَ الخدمة لا تزال مستمرة، إلى جانب الاستشارات عبر الهاتف وهي خط راحة وهو خط ساخن لدعم أهالي المرضى، حيث يتم تلقي المكالمات بكل سرية، والخدمة متوفرة يوميا من الثامنة صباحا وحتى الثالثة عصرا، إلى جانب الخط الساخن لكبار السن عن طريق الخط 16000 المجاني. وقد وفرت خدمة التواصل عبر الهاتف التي تم إنشاؤها مؤخرا لكبار السن قناة مهمة أخرى للتواصل مع المرضى الأكبر سنا المعرضين للخطر، وتضم الخدمة فريقا من المتخصصين من قسم أمراض الشيخوخة والرعاية المطوّلة الذين يقومون بالاتصال بشكل استباقي بالأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 عاما وأكثر لتقديم المشورة والنصح والدعم حول كيفية الحفاظ على سلامتهم خلال فترة انتشار الفيروس على وجه الخصوص.

6611

| 07 نوفمبر 2020

محليات alsharq
د.هنادي الحمد: ضرورة حصول كبار السن على تطعيم الأنفلونزا الموسمية

أكدت مؤسسة حمد الطبية على ضرورة حصول كبار السن ممن تجاوزوا الخمسين عاماً من العمر على لقاح الأنفلونزا الموسمية. وأفادت الدكتورة هنادي الحمد، قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة والمدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل في مؤسسة حمد الطبية، أنه يتعيّن على كبار السن ممن تجاوزوا الخمسين عاماً الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية وتفادي المضاعفات المرضية الشديدة المترتبة على الإصابة بها، لا سيما وأن المناعة ضد الفيروسات ومقاومتها تتناقص لدى الأفراد مع تقدّمهم في العمر. وقالت د. هنادي الحمد مع بدء التغيّر في درجات الحرارة واقتراب فصل الشتاء تشهد أعداد حالات نزلات البرد، والأنفلونزا، والالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي العلوي تزايداً، ونظراً لارتفاع مخاطر تعرض كبار السن للمضاعفات الشديدة للانفلونزا فإنه ينصح بحصول الأفراد ممن تجاوزوا الخمسين عاماً من العمر على لقاح الانفلونزا الموسمية، ويعتبر الحصول على هذا اللقاح لهذا العام بالتحديد على قدر كبير من الأهمية كأحد الإجراءات والتدابير الوقائية في ظل انتشار فيروس كورونا (كوفيد – 19). وأضافت: تستغرق عملية تكوين المناعة ضد فيروس الانفلونزا الموسمية حوالي أسبوعين من تاريخ الحصول على اللقاح، لذا ينصح كبار السن ممن تجاوزوا الخمسين عاماً من العمر بالحصول على لقاح الانفلونزا الموسمية في أسرع وقت ممكن باعتبار أن هذا اللقاح يعد أفضل وسيلة لوقاية الأفراد المعرضين للإصابة بالانفلونزا الموسمية ومن يحيطون بهم من هذا المرض. في إطار سعيها لتطعيم أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع القطري بذلت كل من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية جهوداً حثيثة لتوفير لقاح الانفلونزا الموسمية للجمهور مجاناً في كافة المراكز الصحية في القطاع الصحي العام وفي 40 من العيادات التابعة للقطاع الصحي الخاص. وأكدت د. هنادي الحمد على ضرورة توفير الحماية لكبار السن خلال موسم الانفلونزا الحالي كونهم الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الانفلونزا مثل ذات الرئة (نيومونيا)؛ وتفاقم بعض الأمراض المزمنة التي يعانون منها في الأساس مثل القصور القلبي والربو والسكري، مشيرة إلى أن الحصول على لقاح الانفلونزا الموسمية ينطوي على الكثير من الفوائد خاصة بالنسبة لفئة كبار السن من المجتمع وحمايتهم من المضاعفات الشديدة للانفلونزا، كما أن حصولهم على هذا اللقاح لهذا العام بالتحديد يعد ضرورياً كأحد التدابير الوقائية خلال جائحة كورونا (كوفيد – 19). وأضافت: يعتبر فيروس كورونا (كوفيد – 19) وفيروس الانفلونزا الموسمية فيروسين مختلفين، وعلى الرغم من أن لقاح الانفلونزا الموسمية لا يوفر الحماية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا (كوفيد – 19) إلا أنه ينطوي على العديد من الفوائد، حيث ثبت أنه يقلل من فرص الإصابة بمضاعفات الانفلونزا، والدخول إلى المستشفى، أو الوفاة الناجمة عن مضاعفات الانفلونزا، ولا شك في أن اتباع التدابير الوقائية المتعارف عليها مثل التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات في الأماكن العامة، وغسل اليدين بصورة منتظمة، يساعد إلى حد كبير في الوقاية من فيروس كورونا (كوفيد – 19) ومن الأنفلونزا.

662

| 01 نوفمبر 2020

محليات alsharq
د. توفيق ذيبان: كبار السن الأكثر عرضة لأمراض العيون

أشعة الشمس وحرارتها وأيضا فترتها الطويلة خلال فصل الصيف تسبب أمراضا خاصة بالعيون ناهيك عن تأثيرها السلبي للأمراض المزمنة العينية وأيضا استخدام المكيفات في فصل الصيف وتعرض العين للتأثير المباشر من عوامل زيادة أمراض العين الصيفية، إضافة إلى عدم معرفتنا الكافية بأهمية الوقاية منها والحفاظ على سلامتها من الحرارة والغبار والأتربة التي تتزايد في هذه الفترة كل هذه العوامل تجعلنا نسلط الضوء على بعض هذه الامراض من خلال الدكتور توفيق ذيبان استشاري طب وجراحة العيون في مركز الثمامة الصحي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وحول الأعراض التي يجب الاهتمام بها عند ظهورها: احمرار العين والدموع والجفاف والصداع وتشوش في الرؤية يقول الدكتور توفيق ان هذه الاعراض تشير الى ان العين مصابة بأحد الامراض أو بأكثر من مرض في نفس الوقت مثل جفاف العين والحساسية بالإضافة الى بعض الامراض الأخرى التي من الممكن تصنيفها على انها معدية وقد تنقل العدوى بين الكبار والصغار مثل التهابات الملتحمة والبكتيرية والفيروسية في حال اهمالها وعدم معالجتها. ومن المهم معرفة أن ضوء الشمس يتكون أساسا من الطيف المرئي والأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية ولذلك عندما ينظر الشخص الى اشعة الشمس لفترة طويلة فانه قد يتعرض لاختراق الاشعة فوق البنفسجية التي بدورها تتكون من (أ) و(ب)، اما بالنسبة للقسم الاول فإنه يخترق العين وقد يصيب الشبكية خاصة منطقة الابصار او ما تسمى بالبقعة الصفراء بالضرر الشديد، اما القسم الثاني من الاشعة فان طبقات العين الخارجية تمتص تلك الاشعة مما قد يصيبها بأضرار في القرنية (بالعتامة) والعدسة بالمياه البيضاء) والقزحية (بالتهاب المشيمة) بالإضافة الى الملتحمة فتصاب بالالتهابات والجفاف. جفاف العين كما ان جفاف العين من الامراض الشائعة طوال السنة لكنها تزداد كثافتها وحدتها في فصل الصيف وهو شعور باحمرار العين وثقل في فتحها وشعور بوجود الحصى داخل العين ونزول الدمع، حيث ان الطبقة الدمعية تتكون من ثلاث طبقات تتكون امام القرنية: طبقة لزجة مباشرة على سطح القرنية وطبقة مائية ثم على الطبقة المائية وطبقة دهنية تمنع تبخر الماء وكل هذه الطبقات موجودة بنسب دقيقة جدا والذي يوزع هذه النسب هو حركة الاجفان وعندما تختل الطبقة الدهنية بسبب المؤثرات الخارجية مثل الحرارة والحساسية بالتالي تختل النسب الدقيقة امام القرنية فيشعر المرء بالجفاف. الالتهابات البكتيرية والفيروسية وبين ان التهابات الملتحمة البكتيرية والفيروسية تحدث بسبب الغبار والرياح أو عن طريق التواصل مع شخص مصاب فتنتقل العدوى وتصاب العين بالتهابات والالم مع خروج اوساخ من العين وافرازات مختلفة حسب تصنيف المرض هل هو فيروسي او بكتيري والملتحمة هي الطبقة الرقيقة التي تغطي بياض العين وهي الجزء الذي يصاب بالالتهابات سواء بكتيرية او فيروسيه او تحسسية، وأيضا فان حساسية العين تعتبر من الامراض التي تزداد في الصيف بسبب الحرارة والغبار والاتربة والادخنة ومن أهم علاجاتها تجنب الأسباب. المياه البيضاء والزرقاء ومن الامراض الأكثر شيوعا في الصيف بعض الامراض الخطيرة مثل المياه البيضاء والمياه الزرقاء بسبب تعرض العين للحرارة المرتفعة ولفترة طويله حيث تكون عاملا من عوامل زيادة تلك الامراض، واهم أنواع الوقاية تجنب التعرض للأسباب التي تؤدي للمرض مثل التعرض للشمس بصورة مباشرة وأيضا الحرارة والغبار والدخان والمكيفات، ووجوب التوجه المباشر للاستعانة بالمتخصصين في حال التعرض لأي من الاعراض السابقة الذكر لكي يأخذ العلاج المناسب وأيضا في حال الجفاف يجب استعمال المرطبات وبدائل الدمع بانتظام وبكثرة خاصة في هذه المرحلة من السنة بالإضافة الى استخدام النظارات الشمسية الواقية من أشعة الشمس.

1693

| 21 أكتوبر 2020

محليات alsharq
حمد الطبية تطلق موقعاً إلكترونياً مخصصاً لكبار السن

في إطار إحياء فعاليات اليوم العالمي لكبار السن أطلقت مؤسسة حمد الطبية موقعاً إلكترونيا جديداً مخصصاً لكبار السن على شبكة الإنترنت، ويشتمل هذا الموقع الذي يمكن الوصول إليه عبر الصفحة الرئيسية للموقع الإلكتروني الخاص بمؤسسة حمد الطبية (hamad.qa) على معلومات وإرشادات موجهة لكبار السن ومتعلقة بالشيخوخة الصحية، ويعتبر هذا الموقع الذي يعدّ الأول من نوعه في دولة قطر مصدراً رئيسياً للمعلومات والبيانات ذات المصداقية حول الشيخوخة الصحية. وفي هذا الصدد أشارت الدكتورة هنادي الحمد، قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة، والمدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل، إلى أن الحاجة المتزايدة إلى خدمات الرعاية الصحية لكبار السن تقتضي تعزيز تطبيق الإجراءات والتدابير الوقائية التي من شأنها تقديم الدعم لهذه الفئة من السكان، وقد أكّدت الاستراتيجية الوطنية للصحة (2018 – 2020) على الشيخوخة الصحية وعلى ضرورة خلق الظروف المناسبة التي تتيح زيادة نطاق الفترة العمرية النشطة والفعالة لكبار السن وضمان تمتعهم بشيخوخة صحية وظروف حياتية طبيعية. وأضافت الدكتورة هنادي الحمد: يأتي أطلاق مؤسسة حمد الطبية للموقع الإلكتروني المخصص لخدمة كبار السن على شبكة الإنترنت كجزء من خطة شاملة لتحسين وتوسيع نطاق خدمات الرعاية المقدمة لهذه الفئة من المجتمع، ويشتمل هذا الموقع على معلومات وإرشادات تثقيفية موجهة لكبار السن ومتعلقة بالشيخوخة الصحية، كما يعتبر هذا الموقع عنصراً من عناصر المنهجية الاستراتيجية المبتكرة في الرعاية الصحية المقدمة لهذه الفئة. تشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن عدد كبار السن الذين تجاوزوا الخامسة والستين في مختلف دول العالم في عام 2019 قد بلغ 703 ملايين شخص، وأن هذا العدد مرشّح للزيادة بمعدّل الضعف على مدى العقود الثلاثة القادمة ليصل إلى حوالي مليار ونصف المليار شخص بحلول عام 2050، ويعتبر عام 2020 الذكرى الثلاثين لإحياء اليوم العالمي لكبار السن والذي يُحتفل به في الأول من أكتوبر من كل عام. وأضافت الدكتورة هنادي الحمد: تختلف فترة الشيخوخة من شخص لآخر تبعاً للصفات الوراثية والنمط الحياتي للشخص، ومع أننا لا نستطيع تغيير صفاتنا الوراثية إلا أنه بمقدورنا تغيير أنماطنا الحياتية بما ينعكس إيجاباً على حالتنا الصحية، فيمكننا عند بلوغ سن الأربعين المباشرة في تبني بعض التدابير والإجراءات البسيطة التي من شأنها الحفاظ على صحتنا البدنية والنفسية لا سيما وأن الصلة بين هاتين الحالتين وثيقة، ومن هذه الإجراءات البقاء على اتصال مباشر بأفراد الأسرة والأصدقاء، وتناول الأطعمة الصحية، والابتعاد عن التدخين، وإجراء الفحوصات الطبية بصورة منتظمة. تجدر الإشارة إلى أن إدارة طب الشيخوخة والرعاية المطوّلة في مؤسسة حمد الطبية والتي تقدّم خدماتها للمرضى الداخليين ومرضى العيادات الخارجية من كبار السن عبر مختلف مرافق الرعاية الصحية التابعة للمؤسسة قد قامت باستحداث عدد من العيادات الجديدة هذا العام، ومن هذه العيادات عيادة منع السقوط في مركز قطر لإعادة التأهيل، وعيادة الأمراض الجلدية لكبار السن. من جانبه أكّد الدكتور عيسى مبارك السليطي، نائب قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة، والمدير الطبي لخدمات الرعاية الصحية المنزلية بمؤسسة حمد الطبية على أهمية اتباع المنهجية الكلية والمتكاملة في الرعاية الصحية المتصلة بالشيخوخة، وقال:في ظل تنامي فئة كبار السنّ في مجتمعنا فإننا نجدد التزامنا بتقديم وتكريس خدماتنا ومواردنا في سبيل تحقيق الرفاه الصحي لهذه الفئة، ويتعيّن علينا كمتخصصين في طب الشيخوخة أن نأخذ بعين الاعتبار كافة جوانب حياة المريض، بما في ذلك بالطبع الجانب الثقافي والعادات والتقاليد التي غالباً ما يكون لها أكبر الأثر في الأنماط الحياتية لهذا المريض، ولهذا السبب قمنا بتشكيل الفرق متعددة التخصصات الطبية التي تلقّت الكثير من التدريب في حقل طب الشيخوخة حيث تقوم هذه الفرق بوضع الخطط العلاجية الانفرادية التي تتلاءم مع حالة كلّ مريض. وأضاف الدكتور عيسى السليطي: كان لتفشّي فيروس كورونا (كوفيد – 19) وما يشكّله من مخاطر تتهدد صحة كبار السن أثر كبير في تغيير الأساليب المتبعة في تقديم خدمات الرعاية الصحية في القطاع الصحي في الدولة، حيث يتمّ حاليا تقديم الكثير من الخدمات للمرضى عن بُعد عبر الإنترنت أو من خلال المكالمات الهاتفية، كما نقوم بتقديم الخدمات التخصصية لكبار السنّ عبر خط المساعدة للرعاية العاجلة، فضلاً عن مواصلة تقديم خدمة طمأنة كبار السنّ عبر الهاتف والتي يقوم من خلالها الأخصائيون بالاتصال هاتفياً بكبار السن من المواطنين والمقيمين للاستفسار عن أوضاعهم الصحية وتقديم النصح والمشورة الخاصة بوقايتهم من العدوى والمضاعفات المتصلة بفيروس كورونا (كوفيد – 19) مثل الالتزام بالتباعد الاجتماعي؛ كون الكثير من كبار السن يعانون من أمراض مزمنة تجعلهم أكثر عرضة للمخاطر المرتبطة هذا الفيروس، ولكن نظراً لكون التباعد الاجتماعي يزيد من الشعور بالعزلة لدى كبار السن فإن الاتصالات الهاتفية مع هؤلاء المرضى تكون دائماً موضع ترحيب. قامت مؤسسة حمد الطبية خلال السنوات القليلة الماضية بإجراء تغييرات جذرية في الرعاية الصحية التخصصية المستمرة المقدمة لكبار السنّ في دولة قطر، فبالإضافة إلى مركزي عناية للرعاية التخصصية المطوّلة تقوم المؤسسة بإدارة اثنين من المرافق المجتمعية في منطقة معيذر، وخدمات الرعاية الصحية المنزلية التي تقدّم الرعاية التخصصية لما يزيد على 2500 من المرضى ومن الخدمات التخصصية المستحدثة لكبار السنّ خدمة راحة وغيرها من الخدمات المخصصة

2088

| 03 أكتوبر 2020

محليات alsharq
المدير المساعد لقسم الصحة السكانية بجامعة وايل كورنيل: ارتفاع نسبة الوفيات أخطر آثار كورونا على المسنين

كشف الدكتور ساثيا دوريسوامي - المدير المساعد لقسم الصحة السكانية بجامعة طب وايل كورنيل - قطر -، النقاب عن مدى تأثير فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 على كبار السن، ودوره في زيادة نسبة الوفيات بين أوساطهم، إلى جانب شدة الأعراض التي يصابون بها بسبب الفيروس، من خلال دراسة قامت بها جامعة طب وايل كورنيل –قطر، والتي قامت بنشرها حول بحث البيانات والمعلومات حول أثر فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 على كبار السن، محذرا في حديثه من تعثر القدرة الذهنية لديهم بسبب العزلة والوحدة المفروضين عليهم بسبب التباعد الجسدي، مشددا على ضرورة توفير ما يضمن كسر هذه العزلة من خلال الوسائل التكنولوجية التي تمنحهم التواصل مع الآخرين بأمن وسلامة. وأضاف الدكتور دوريسوامي قائلاً إننا قمنا باستقراء البيانات المتعلقة بتأثير فيروسات أخرى كالسارس وميرس، وكل ما يتعلق بالأمراض التي تتعلق بالانفلونزا، ورغبنا بالنظر إلى الأسباب والخصائص التي من شأنها أن تجعل هذه الفيروسات تؤثر على كبار السن بصورة خاصة، حيث تبين أن هناك عوامل تؤثر في مدى تأثير فيروس كوفيد - 19 على وجه الخصوص على كبار السن، كالعوامل البيولوجية، العوامل السلوكية، ثم العوامل السكانية، فإمكانية الوصول للمنشآت الصحية، إلى جانب الجوانب الاجتماعية، فهذه العوامل تم تقسيمها، للتعرف على أن هذه العوامل لا تنسحب على كافة دول العالم، بل على سبيل المثال لا الحصر الدول الفقيرة لربما الجانب المادي والجانب الصحي هما المؤثران على صحة كبار السن، أما في دول أخرى قد نجد عوامل أخرى تطغى بصورة أكبر، ورغم اختلاف العوامل من دولة إلى أخرى، إلا أن هناك تدخلات مهمة إذ أردنا أن نحفز ونحمي كبار السن على وجه التحديد من هذا الفيروس. العمر من العوامل المهمة وحول ما إذا كانت هذه الدراسة اختصت بكبار السن المصابين بأمراض مزمنة، أوضح الدكتور دوريسوامي قائلا إنَّ في الواقع أن أحد العوامل التي أشرت إليها هو العامل البيولوجي الذي قد يتأثر بفيروس كوفيد - 19، أي عندما يكون عمر الشخص 50 عاما يختلف عن الإصابة عند من يبلغ من العمر 60 عاما، أو 70 عاما وهكذا، فالعمر هو عامل مستقل عن نفسه، إضافة إلى ذلك فإن العمر نفسه منفصل، فهناك عوامل أخرى تؤثر إلى جانب العمر كالأمراض المزمنة، وأمراض الرئة والكلى، وأمراض السرطان، فهذا يسهم في مضاعفات فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 بصورة أكبر على كبار السن، كما أن هناك عوامل تتواجد معظمها عند شخص بعينه، لذلك نرى أن هنالك وفيات بسبب هذا الفيروس بسبب العمر، وكذلك عوامل أخرى هي موجودة لدى كبار السن. وحول النتائج، أشار الدكتور دوريسوامي في حديثه لبرنامج المسافة الاجتماعية، إلى أنَّ هناك 5 عوامل تؤثر على كبار السن، واحد أو اثنان أهم هذه العوامل وهي العوامل البيولوجية والصحية العامة، ومستوى حصانة الجسم للمناعة لمواجهة الأمراض، فإن المناعة الجيدة تسهم في مقاومة كبار السن للفيروس، وثالثا ما رأيناه في أمراض الزهايمر وهناك عوامل أخرى أكثر مشكلة منها الزهايمر وفقدان الذاكرة، وهناك شيء يتعلق بوهن الجسم بشكل عام، لذا من المهم الحرص على كبار السن من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية من استخدام أقنعة الوجه الواقية، وتنبيههم إلى ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون، أو استخدام المعقمات الكحولية، فهذه السلوكيات قد تكون جدا صعبة على من يعانون من الزهايمر أو فقد في الذاكرة، لذا يأتي هنا دور مقدمي الرعاية في تذكيرهم أو في إجراء هذه الإجراءات لهم، فبسبب هذه الإجراءات أيضا قد يواجه كبار السن صعوبة في الحصول على الوجبات الصحية المتوازنة كالخضار والفواكه، إلى جانب عدم ممارستهم أي نشاط حركي، فضلا عن الأرق والتوتر في ساعات الليل. كما أنهم يواجهون معلومات غير مفهومة لديهم، كما أنهم يشعرون بالوحدة والعزلة بسبب الاجراءات الاحترازية التي تشدد على التباعد الجسدي، كما أنهم يفقدون التواصل مع الآخرين، وهذا الاعتبار سبب رئيسي يسهم في تعثر الصحة الذهنية لديهم، والعنصر الثالث أن العالم معظمه من كبار السن، حيث كان متوسط السكان 65 عاما، والآن اختلف وتضاعف عدد كبار السن وتزيد على 65 سنة، أما فيما يخص الوصول للرعاية الصحية أوضحت الدراسة أن كبار السن في الدول الفقيرة يجدون صعوبة في الوصول لهذه المرافق، لأن تركيز دولهم على فئتي الأطفال والشباب، والبعض من كبار السن يخشى التوجه للمستشفيات خشية الإصابة بالمرض، أما في الجانب الاجتماعي فكانت المفاجأة والصدمة في البيانات التي تم التوصل إليها وهو أن الدول الغنية كالمملكة المتحدة 30 % من كبار السن ليس لديهم ما يشبه المأوى لهم ضد هذا الفيروس، مؤكدا أن هذه الجوانب الاجتماعية لها تأثير على كبار السن. الإجراءات الاحترازية وحول مدى مواءمة الاجراءات الاحترازية لطبيعة كبار السن، أكد الدكتور دوريسوامي أنَّ الاجراءات الاحترازية شملت الجميع، إلا أنها لابد أن تركز على هذه الفئة، فإمكانية الإصابة لمرضى كبار السن أكبر، وفرصة التعافي قليلة، لذلك لابد من توفير أدوات الوقاية كاستخدام الأقنعة، والحرص على المسافة الجسدية لمنع نقل العدوى لهم، معرجا على ظاهرة الحجر بأثر رجعي أي أن هؤلاء الذين أصيبوا بالفيروس عليهم ألا يحتكوا بالآخرين لاسيما كبار السن حتى ينتهي الوباء تماما للحفاظ على سلامتهم، موضحا أن الوحدة والعزلة تؤثر على كبار السن، لذلك لابد من وجود بعض التكنولوجيا للتواصل مع الآخرين حتى يبقوا نشيطين بدنيا، كما يجب أن يحصلوا على الرعاية الصحية المتكاملة الخاصة، ويجب أن يكونوا بحالة طوارئ ليشعروا بالأمن والسلامة، فهذه الإجراءات باعتقاده لابد أن تطبق على كبار السن بصورة خاصة إلى جانب الاجراءات الاحترازية المطبقة على جميع الفئات لضمان سلامتهم وأمنهم. وعرج الدكتور دوريسوامي على الصحة الذهنية، مؤكدا أن الصحة الذهنية هي مهمة وتؤثر على الكثير من الأمور، فالصحة الذهنية تعني الجسم السليم، وهي فكرة تأثير الحياة اليومية خاصة لكبار السن، إضافة إلى الصحة الذهنية يجب أن تتبع الإجراءات بصورة صحيحة وتدفع لتطبيق الإجراءات بصورة صحيحة، بخصوص تقديم الرعاية لهم. تسهيل حياة كبار السن وشدد الدكتور دوريسوامي على ضرورة تسهيل حياتهم، من خلال أن يفهموا خطورة فيروس كورونا، ولابد أن يتم شرح الخيار لهم بعدم الخروج كثيرا هنا البعض قد يلتزم، ولكن لابد من توفير بدائل كالتكنولوجيا، وإن رفض البعض عليهم التواجد بأماكن محدودة، ويجب أن يتم توخي الإجراءات الدنيا متوفرة كأقنعة الوجه لحمايته وحماية الآخرين، وغسل اليدين، وأيضا يجب تطبيق هذه الاجراءات وأنها ستكون مؤقتة، وعدم التعرض للخارج كثيرا. عدد وفيات قليل في قطر واختتم الدكتور دوريسوامي حديثه منوها بدور وسائل الإعلام المحلية في الدولة، مؤكدا أن لها دورا مهما وتقدم رسائل توعوية لدعم فئات المجتمع، وهناك حقيقة ومن المهم الالتزام بكبار السن فلابد من وجود مرجعية للدعم، ودعا لاستقاء المعلومات من القطاعات الصحية والجهات الرسمية المعتبرة في الدولة، وتوجه بالشكر لما تقوم به دولة قطر وتحديدا لعدد الوفيات القليل والذي جاء نتيجة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ودولة قطر تركز ضمن خططها واستراتيجياتها الصحية على كبار السن خاصة في ظل فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، إلى جانب توفير الرعاية الصحية والتواصل معهم بصفة مستمرة إما عبر الاتصال المرئي، أو الهاتف لتقديم الاستشارات الطبية لهم، ولتلقي استفساراتهم لاسيما المتعلقة بالجانب النفسي لديهم.

884

| 03 أكتوبر 2020

محليات alsharq
مؤسسة الرعاية الأولية: تقديم خدمات صحية متخصصة لكبار السن

أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على ايلاء فئة كبار السن أهمية بالغة في تقديم الخدمات الصحية وأفضل سبل الرعاية الأولية، من خلال عيادات الشيخوخة في بعض المراكز الصحية، أو من خلال الزيارات اليومية التي تقوم بها الأطقم الطبية والتمريضية إلى كبار السن في منازلهم. وقال الدكتور مشعل المسيفري مدير مركز الوجبة الصحي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن المؤسسة تقوم بدور قيادي وفعال لتوفير خدمات استثنائية غير عادية للمسنين من أهمها التوعية والاطمئنان على كبار السن هاتفيا خاصة في المرحلة الحالية، وذلك للتأكد من أن لديهم كل المعلومات الصحيحة للوقاية من فيروس كورونا كوفيد-19، وللتأكد بأنهم يتمتعون بصحة جيدة والتعرف على احتياجاتهم النفسية والصحية والاجتماعية ويتم التعامل مع هذه الاحتياجات على الفور. ويشار إلى أن مؤسسة الرعاية الأولية افتتحت أربع عيادات في أربعة مراكز صحية مختلفة مخصصة لكبار السن تحت عنوان عيادات الذاكرة، مع وجود خطة لافتتاح عيادة كاملة لكبار السن والشيخوخة في مركز الوجبة وهي تتكون من طبيب استشاري لكبار السن وطبيب نفسي والعلاج الوظيفي بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية،حيث تعتبر هذه العيادات نواة لعيادات كبار السن في بقية المراكز الصحية التي تتبع الرعاية الأولية مستقبلا. وحول الفعاليات التي ستقوم بها المؤسسة بمناسبة اليوم الدولي للمسنين والذي يصاف الأول من شهر أكتوبر من كل عام، أوضح الدكتور المسيفري أن الرعاية الصحية الأولية دائما ما تقوم بأعداد برامج وفعاليات متميزة وبطريقة غير تقليدية للاحتفاء بمثل هذا اليوم، ولكن سيتم الحرص هذا العام وبالنظر للظروف الحالية المتعلقة بأزمة كورونا على تثقيف الأسر التي يتواجد بين أفرادها كبار السن، من أجل وقايتهم من أمراض الشيخوخة وكيفية تقديم الرعاية المثلى لهم . ولفت إلى أن الخدمات التي تقدمها مؤسسة الرعاية الأولية لكبار السن متعددة، ومنها خدمة الرعاية المنزلية وتقدمها الرعاية الصحية من خلال فريق متكامل الى جانب خدمة توصيل الأدوية لكبار السن للمنازل عن طريق بريد قطر دون الحاجه للحضور للمركز الصحي ، إلى جانب مشاريع أخرى متنوعة تعمل عليها المؤسسة حاليا لتطوير خدمات أخرى لكبار السن .

2685

| 30 سبتمبر 2020

محليات alsharq
باحثو وايل كورنيل يستقصون تأثر كبار السن بكوفيد-19

نشر باحثون من قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر دراسة بحثية استقصت الأسباب التي تجعل فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 يمثّل تهديداً جسيماً لكبار السن مقارنة بسائر الفئات العمرية. وبيّنت الدراسة أن 80% من الوفيات الناجمة عن حالات مؤكدة لكوفيد-19 بالولايات المتحدة كانت بين من تزيد أعمارهم على 65 عاماً، وأن بيانات شهر أبريل 2020 تُظهر أن معدل الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 يتراوح بين 4-11% لكبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65-84 عاماً، وبين 10-25% لكبار السن الذين تبلغ أعمارهم 85 عاماً فأكثر. وترصد الدراسة بالتفصيل العوامل البيولوجية والاجتماعية والديموغرافية والسلوكية وتلك المتعلقة بالرعاية الصحية التي تفاقم درجة تأثّر الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فأكثر بالجائحة التنفسية الراهنة. وتسلط الدراسة الضوء على حقيقة أن حكومات دول العالم لم تستفد من حالات تفشي فيروس كورونا السابقة، بل وتجاهلت التهديد الذي يشكله الوباء الراهن لكبار السن، ومن ثم أخفقت في اتخاذ التدابير المناسبة لحماية هذه المجموعة السكانية الضعيفة. وفي هذا الصدد، قال الدكتور ساثيا دوريسوامي، المدير المساعد لقسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر والمؤلف الرئيس للدراسة المنشورة: مع بداية الجائحة، اتخذت قطر تدابير استباقية لحماية كبار السن فيها، لكن في المقابل كان ثمة تهاون في العديد من بلدان العالم، وإخفاق في الأخذ بالدروس المستفادة من تفشي أمراض تنفسية سابقة مثل المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، كما كانت هناك استجابة سيئة التنسيق، وكل ذلك تسبب في إصابات ووفيات كان يمكن تجنبها. وتدعو هذه الدراسة البحثية إلى اتباع نهج أكثر استباقية لحماية صحة كبار السن ورفاههم وصون كرامتهم. والدراسة المنشورة على شكل تعقيب تحمل عنوان الأوبئة التنفسية وكبار السن ونشرت في الدورية الطبية البريطانية الريادية Age and Ageing. والباحثون الذين شاركوا في إعداد الدراسة هم الدكتور رافيندر مامتاني نائب العميد لشؤون الطلاب والقبول والصحة السكانية وطب نمط الحياة، والدكتورة سهيلة شيما العميد المساعد لقسم الصحة السكانية، والدكتور أميت أبراهام أخصائي المشاريع في قسم الصحة السكانية والمحاضر في العلوم السكانية، والدكتور ماركو أميدوري الأستاذ المشارك للفيزياء والعميد المشارك الأول لبرنامج ما قبل الطب.

1039

| 15 سبتمبر 2020