في إطار رسالتها لإطلاق قدرات الإنسان، تعمل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على تشجيع الشباب لإظهار قدراتهم الإبداعية، واستخدامها في إحداث فرق وترك بصمة إيجابية في مجتمعاتهم.وينعكس هذا الدعم في المواهب المميزة التي تزخر بها جامعات المدينة التعليمية، والتي تعجّ بالطلاب المبدعين الذين يسعون بدون كلل لتطوير مجتمعاتهم، وتحقيق طموحاتهم العلمية والأكاديمية.ومن هؤلاء الطلاب، يلمع اسم الطالب صبيح بن وصي (22 عاماً)، الذي يتابع عامه الدراسي الأخير في جامعة كارنيجي ميلون في قطر إذ تمكن الشاب من تطوير مشروع دراسي عادي إلى منتج تجاري قد يحدث ثورة في مجال تحليل المعلومات بوسائل التواصل الاجتماعي.تمكن صبيح من ابتكار تطبيق جديد للإنترنت، أطلق عليه اسم "فيدبوكس" بالتعاون مع زميله روكشار نياز، وتحت إشراف بهرانج موهيت، أستاذ مادة علوم الحاسوب، ويعمل هذا الابتكار على تصنيف مشاعر المغرّدين وآرائهم على موقع تويتر بصورة تلقائية من خلال سبر المواقف التي تعبر عنها التغريدات وتصنيفها إلى مشاعر إيجابية، أو سلبية أو محايدة.وعلى الرغم من أن ملايين الناس حول العالم يستخدمون موقع تويتر في تبادل المعلومات والأخبار، إلا أنّ الباحثين لم يشرعوا سوى مؤخراً في دراسة وتحليل ومحاولة فهم مشاعر المغرّدين وآرائهم وأفكارهم باستخدام أنظمة وأدوات التعلم الآلية المعتمدة إلكترونياً. ومع أن أتمتة هذه المشاعر تتسم بتعقيدات كبيرة إذ غالباً ما تميل اللغة السائدة بين المغرّدين في موقع تويتر إلى العامية، وتضم الكثير من المفردات والاختصارات الجديدة، فضلاً عن المصطلحات والتعبيرات التي يتم ابتكارها باستمرار في مختلف التخصصات.ولتخطي هذه الصعوبات، يجري تطبيق "فيدبوكس" ما يشبه الاستفتاء في تصنيف مواقف الناس حول حدث معيّن، خلال لحظة معيّنة. ويقول صبيح: "على الرغم من أن "فيدبوكس" لا يزال في مرحلة الاختبار، إلا أنه يحمل فكرة واضحة: فهو تطبيق يسهّل البحث الآلي عن "الهاشتاجات" أو الوسومات، من أجل الوصول للتغريدات الحية من الإنترنت. ليقوم بعدها بفرز هذه التغريدات، باستخدام لوغاريتم تصنيف الآراء على تويتر الذي طوّرناه في الجامعة، ويصنفها إلى إيجابية أو سلبية أو محايدة".ويضيف الشاب: "أدرس مادة ريادة الأعمال كمقرّر فرعي، وهو ما يجعل تطوير الأفكار وتنفيذها من الأمور التي أحبها، وأبرع فيها".وعن كيفية استخدام التطبيق في عالم الأعمال يشرح صبيح: "إذا كنت مديراً للتسويق في شركة معينة، وأرغب بمعرفة ردود فعل المستهلكين حول منتج جديد، فما عليّ سوى استخدام هذا التطبيق لتحليل تغريداتهم، والحصول على تقييم موضوعي له". وهي فكرة، رغم بساطتها، إلا أنّ تطوير التقنية الملائمة لتطبيقها فائقة الصعوبة والتعقيد.وكان هذا الشاب قد عمل على تطوير هذا التطبيق من أجل عرض نموذج تطبيقي لنظام تصنيف الآراء على تويتر في "ملتقى العقول" 2014 بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وهو ملتقى يتيح للطلاب المبدعين عرض مشاريعهم البحثية أمام خبراء السوق، وأعضاء هيئة التدريس، وزملائهم من الطلاب وأفراد عائلاتهم. وتستضيف جامعة كارنيجي ميلون في قطر، "ملتقى العقول" بهدف دعم الطلاب وحثّهم على المشاركة في البحوث المبتكرة.وقد أثمر هذا الجهد الثنائي والعمل الشاق عن فوز بن وصي ونياز بجائزة "أفضل مشروع بحثي قبل التخرج" وجائزة "أفضل ملصق بحثي" عن تطبيق "فيدبوكس" في ملتقى عام 2014.

ترشد جامعة كارنيجي ميلون في قطر 71 من طلاب المدارس الثانوية عبر الدورة الثامنة لبرنامج التأهيل الصيفي المقام في الحرم الجامعي. جانب من برامج التأهيل بجامعة كارنيجي ميلون ويهدف البرنامج الذي يستمر لمدة أربعة أسابيع إلى سد الفجوة بين المدرسة الثانوية والجامعة، وذلك من خلال تعريف الطلاب بالتخصصات الجامعية وإعدادهم لعملية القبول في الجامعة. ويتعرف الطلاب من خلاله على البرامج الدراسية في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، والتي تتضمن العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، وعلم الأحياء الحاسوبي، وعلوم الحاسوب، ونظم المعلومات. تدريبات عملية بجامعة كارنيجي ميلون لطلاب الثانوية كما تتاح الفرصة أمام الطلاب لتجربة التخصصات الدراسية في الجامعة من خلال الدورات المقدمة في المختبر، والتي تسمح للطلاب باختبار هذه التخصصات بشكل عملي. ويتم تعريفهم بالمستوى الجامعي من الرياضيات - بما في ذلك حساب التفاضل - والكتابة الأكاديمية، ومجموعة من ورش العمل للتنمية الشخصية والمهنية بهدف تحسين قدراتهم التنافسية عند تقديم طلبات الالتحاق بالجامعة. برامج علمية بجامعة كارنيجي ميلون يشار إلى أن الطلاب سيتلقون تعليمهم هذا العام على يد 14 بروفسور، تم اختيارهم بعناية فائقة من أهم المدارس والجامعات على مستوى العالم.

قام أربعة عشر طالباً من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، ممن أنهوا دورة هندسية في ربيع العام الجاري، بجولة في مبنى كلية قطر للدراسات الإسلامية، والذي لا يزال تحت الإنشاء حالياً في المدينة التعليمية. ويعتزم القائمون على إنشاء المبنى المصمم وفق أحدث الطرز العالمية جعله واحداً من أبرز معالم الدوحة، نظراً لتصميمه الهندسي الفريد الذي يعكس طابع المعرفة والدين. هذا ويعيد المبنى إلى الأذهان مفهوم "الكلية"، التي تعني في اللغة العربية "الجمع والشمول"، وتمثل نقطة التقاء الإيمان بالعلم، وتنعكس تلك العلاقة في مبنى كلية قطر للدراسات الإسلامية، الذي يتألف من ساحات تعليمية داخلية وخارجية غير رسمية، ويضم مكتبة ومسجداً. يُشار إلى أن السيدة كيلي هوتزل، أستاذ الهندسة المعمارية بجامعة كارنيجي ميلون، هي من قامت بتنظيم تلك الزيارة إلى جانب السيدة أمينة الأحمدي، المدير الفني للمشاريع الرأسمالية بمؤسسة قطر وإدارة المرافق، والسيد لويس صالح، مدير أول المشاريع بشركة استاد لإدارة المشاريع. ورغم أن كارنيجي ميلون في قطر تقدم برامج البكالوريوس في العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، وعلم الأحياء الحاسوبي، وعلوم الحاسوب، ونظم المعلومات، إلا أن الجامعة تشجع الطلاب على تلقي دورات خارج برنامج التخصص الدراسي في مجموعة واسعة من التخصصات الأكاديمية. وتكمل هذه الدورات ما يتعلمه الطلاب في تخصصاتهم الرئيسية وتوفر لهم الفرصة لخوض مجالات أخرى، مثل الهندسة المعمارية. وتُصنف كلية الهندسة المعمارية بجامعة كارنيجي ميلون في بيتسبيرغ ضمن أفضل عشرة برامج في تخصص الهندسة المعمارية في الولايات المتحدة، ومع تدريسها من قبل أعضاء هيئة تدريس مرموقين ، يُمنح الطلاب في حرم الجامعة بدولة قطر خيار استكمال الدراسة في هذا المجال كتخصص ثانوي.

شارك نحو 15 موظفاً من مجموعة إزدان القابضة، في دورة نظمتها المجموعة بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني بعنوان فن إدارة الأزمات، وذلك في إطار التعاون الوثيق بين المجموعة وكافة جهات المجتمع الحكومية والخاصة، وحرصاً من إزدان القابضة على تطوير وتنمية مهارات وخبرات كافة منتسبيها. جانب من فعاليات الدورةوامتدت الدورة على مدار خمسة أيام تحت إشراف الرائد حسين أمان العلي مساعد مدير إدارة الوقاية بالإدارة العامة للدفاع المدني، ومستشار ورئيس لجنة ذخر لتنمية المجتمع بجميعة قطر الخيرية، ومستشار بمؤسسة الشيخ ثاني للخدمات الإنسانية "راف". واستهدفت الدورة تمكين المشاركين بها من النجاح في قيادة ذاته ومن حوله لتفادي الأزمات وإدارتها بحكمة وصقل مهاراتهم بما يلزم لتمكينهم من إدارة الأزمات بكفاءة عالية ووفق منهجية علمية. كما استهدفت الدورة تعريف المشاركين على مفهوم الأزمة، والتي تعرف بأنها حالة توتر تتطلب قراراً قد يحدث آثاراً سلبية تؤثر على كيان الفرد والأسرة، كما تعرف الأزمة بأنها ظرف انتقالي يتسم بعدم الاستقرار وتتشابك فيها الأسباب بالنتائج، ويفقد معها متخذ القرار السيطرة عليها، كما استعرض الرائد العلي عدد من القصص والتجارب التي تستهدف شرح وتوضيح أفضل السبل لاتخاذ القرارات السليمة والتي تتوافق مع الأزمة. الدورة تهدف إلى تمكين المشاركين من النجاح في قيادة ذاته ومن حوله لتفادي الأزمات وإدارتها بحكمة وصقل مهاراتهم لتمكينهم من إدارة الأزمات بكفاءة عالية ومنهجية علميةوشدد العلي على أن المشاركة في فعاليات الدورة تثقل الموظفين بمهارات عديدة وتمكنهم من التجاوب مع كافة متغيرات العمل وإحسان التصرف في كافة الظروف المختلفة للعمل، مشيدا بالتعاون الوثيق بين مجموعة إزدان القابضة والإدارة العامة للدفاع المدني للدور المحوري الذي يلعبه الطرفان في خدمة المجتمع وتلبية تطلعاته واحتياجاته. من جانبه، علق السيد ناصر محمد العبد الله نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة على فعاليات الدورة قائلا: "إن المجموعة تسعى إلى تنظيم العديد من الدورات التدريبية وورش العمل التي تستهدف تنمية وتطوير مهارات كافة موظفيها انطلاقاً من حرصها على مواصلة نموها المستمر والدائم، وتطبيقا لرؤية رئيس مجلس إدارة المجموعة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني الرامية إلى توفير بيئة مثالية لكافة موظفي المجموعة والسعي المتواصل إلى تطوير آليات العمل تماشيا مع التطور الهائل الذي تشهده السوق القطرية على كافة الأصعدة". لقطة جماعية للمشاركين في الدورةوأضاف العبد الله أن مجموعة إزدان القابضة نظمت عدداً من الدورات بالتعاون مع جامعة كارنيجي ميلون واستفاد منها قطاع كبير من موظفي ومديري مجموعة إزدان القابضة حول مهارات القيادة وجودة الخدمات وإدارة الأعمال، والتي أسفرت عن نتائج متميزة، وذلك في إطار التعاون بين مجموعة إزدان القابضة وكافة مؤسسات المجتمع المدني . مجموعة إزدان القابضة نظمت عدداً من الدورات بالتعاون مع جامعة كارنيجي ميلون حول مهارات القيادة وجودة الخدمات وإدارة الأعمال واستفاد منها قطاع كبير من موظفي ومديري المجموعةجدير بالذكر أن مجموعة إزدان القابضة تحرص على تقديم الدعم والرعاية السنوية بمعرض، ومؤتمر الدفاع المدني انطلاقا من أهميته كفعالية حيوية لخدمة المجتمع تستهدف تطوير آليات الدفاع المدني في حماية المجتمع والتعرف على أحدث الوسائل والتقنيات في هذا المجال.

نظمت جامعة "كارنيجي ميلون" في قطر دورة في التعليم التنفيذي تستهدف محترفي تكنولوجيا المعلومات ومطوري شبكات الويب المحليين من أجل فهم تحديات تأمين تطبيقات الويب داخل مؤسساتهم. وقد أقيمت ورشة العمل بحضور 47 مديرا تنفيذيا بمؤسسات قطرية عقدت معها الجامعة شراكات استراتيجية، ومنها مؤسسة قطر، ومجلس الوزراء، ووزارة الداخلية القطرية، ونادي لخويا الرياضي، ووزارة الشؤون الخارجية، ووزارة التخطيط التنموي والإحصاء، واللجنة العليا للتسليم والتراث، وبنك قطر المركزي، وراس غاز، والخطوط الجوية القطرية، وOoredoo، والبنك التجاري القطري، وشبكة الجزيرة الإعلامية، والفيصل القابضة، وشركة إزدان القابضة. وتم تقديم الدورة بحرم جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وشملت محاضرات ألقاها تييري سانس، الأستاذ المساعد في علوم الحاسوب بالجامعة. وفي إطار التزام الجامعة بإجراء أبحاث في مجالات ذات أولوية وطنية، يعمل سانس على إعداد لغات برمجة جديدة من شأنها أن تجعل التطبيقات المستقبلية أكثر أمنا. ويعلق سانس على تلك الجزئية، قائلا إن الإنترنت ينتشر في قطر انتشارا يفوق أي مكان آخر في العالم، وكلما زاد عدد مستخدمي الإنترنت، زادت التهديدات التي نجابهها. وأضاف أنه من أجل التصدي لتلك المخاطر، تستثمر قطر بكثافة في البحوث، وعلى سبيل المثال تتعاون كارنيجي ميلون في قطر مع معهد قطر لبحوث الحوسبة على إنشاء لجنة لإيجاد حلول مبتكرة لتأمين البنية التحتية التكنولوجية في قطر على نحو أفضل. وتماشيا مع الاحتياجات الوطنية، تعمل صناعة أمن شبكات الويب الناشئة لإعداد محترفين مهرة في تكنولوجيا المعلومات من ذوي الخبرة في علوم الحاسوب، وفي الآونة الأخيرة أصبح أمن الإنترنت على رأس جدول الأعمال في قطر، وفي شهر فبراير الماضي صادق مجلس الوزراء على قانون جرائم الإنترنت. وفي هذا الصدد، قال إن الطلب على خريجي علوم الحاسوب في قطر يتزايد من أجل المساعدة في تأمين تطبيقات الويب المحلية، نظرا لأننا نسلح خريجينا بالأدوات اللازمة للمساعدة على تلبية الحاجة المتزايدة للمتخصصين في هذا المجال. من جانبه، قال "إلكر بايبرس" عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إن هذه الدورات تعكس التزام الجامعة ببناء القدرات الوطنية بما يتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر 2011-2016 ورؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف أنه يسعدنا تقديم هذه الدورات للمؤسسات التي أقامت شراكات استراتيجية مع الجامعة، لتعريف المهنيين على المفاهيم والأدوات التي يحتاجونها لضمان النجاح المستقبلي لمؤسساتهم. يشار إلى أن ورش التعليم التنفيذي تعد جزءا من سلسلة الدورات التنفيذية والتعليم المهني التي تقدمها جامعة كارنيجي ميلون في قطر، لإشراك المهنيين الذين يرغبون في تطوير مهاراتهم المتصلة بالإدارة الجيدة، كما تعمل على تجهيز المؤسسات وقياداتها بالأدوات اللازمة للنجاح.

التقى الطلاب المقبولون في جامعة كارنيجي ميلون في قطر لفصل خريف 2014 لحضور حفل الحفل السنوي (مرحبا) الذي أقيم الأسبوع الماضي. وقد تم تصميم الحدث بهدف إعطاء طلاب المستقبل لمحة عن البرامج التعليمية، وتعريفهم بأعضاء هيئة التدريس، والطلاب الحاليين، وخريجي الجامعة. وقد أصبح هذا الحدث تقليداً سنوياً هاماً تتبعه الجامعة لربط الطلاب الوافدين وأسرهم مع مجتمع جامعة كارنيجي ميلون في قطر. وخلال الاستقبال، قام الطلاب الحاليون باصطحاب الأسر في جولة تفقدية بمختلف أرجاء مبنى الجامعة، قدّموا خلالها المشورة حول كيفية الانتقال إلى حياة الطلبة. وأعقب ذلك مأدبة عشاء للتعارف وإتاحة الفرصة أمام طلاب المستقبل للتفاعل مع أقرانهم. لجنة الطلاب وعرضت لجنة من الطلاب الحاليين وخريجي الجامعة آراءهم الشخصية في تجربتهم بجامعة كارنيجي ميلون، كما أجابوا على الأسئلة والاستفسارات المطروحة. وضمت اللجنة كلاًّ من آمنة المزروعي، خريجة إدارة الأعمال ومحللة تحسين العمليات التجارية بشركة مشيرب العقارية؛ ومحمد الحداد، خريج نظم المعلومات ومحلل فاعلية مواقع العمل بشركة شل قطر؛ وآية جاب الله، طالبة العلوم البيولوجية؛ وفهيم دالفي، طالب علوم الحاسوب. هذا وقد وجه إلكر بايبرس، عميد الجامعة، التهنئة إلى الطلاب، قائلاً: "أنتم مطلوبون بشدة في سوق العمل؛ فأنتم نخبة منتقاة من الطلبة، وقد وقع عليكم الاختيار نظراً لإنجازاتكم. وفي جامعة كارنيجي ميلون نرفع سقف توقعاتنا عالياً ولسوف نحفزكم ونستنهض عزائمكم بكل ما أوتينا من قوة حتى تخرجوا كل طاقاتكم وتحققوا ما تؤهلكم إليه إمكانياتكم." يُشار إلى أن الجامعة تعرف ببرامجها الدراسية عالية الانتقائية وتميزها الأكاديمي في شتى أنحاء العالم، الأمر الذي يمثل أولوية كبرى لدى الطلاب وأولياء الأمور. وفي هذا العام، ارتفعت أعداد الطلاب القطريين المتقدمين للالتحاق بالجامعة، كما تلقت الجامعة طلبات التحاق من طلاب ينتمون لثمان وخمسين جنسية.

شارك 21 فريقاً طلابياً من 30 دولة حول العالم في النهائيات العالمية لمسابقة "تحدي هنكل للابتكار"، والتي أقيمت في مدينة دوسلدورف الألمانية. وفاز الفريق القطري المؤلف من جاسم بولين وسارة مصطفى من جامعة كارنيجي ميلون، والذي يمثل منطقة الخليج العربية، بالمركز الثاني، وذلك عن تصوره الإبداعي الذي يحمل اسم Diadermine Allure، وهو أول منتج جمالي قابل للبرمجة. وشهدت الفعالية التي استمرت ثلاثة أيام استعراضاً للمفاهيم المبتكرة والأفكار المستقبلية التي قدمها الطلاب المشاركون أمام لجنة تحكيم تضمّ عدداً من مديري هنكل. وفي نهاية المسابقة اختارت اللجنة الفريق الكرواتي ليفوز بالمركز الأول لأفضل رؤية مستقبلية لمنتجات العام 2050.حصل الفريق الفائز بالمركز الثاني عى جائزة نقدية قدرها 4،000 يورو، وستتاح له إلى جانب الفريقين الأول والثالث، الفرصة لمقابلة كاسبر رورستد، الرئيس التنفيذي لشركة هنكل. وقال جاسم بولين أحد أعضاء الفريق: "إننا في غاية السعادة بالفعل، حيث لم نتوقع أن نصل إلى هذا المركز المتقدم في التحدي. ما يهمّ إلى جانب الحصول على الجائزة الثانية هو التجربة التي عشناها في دوسلدورف، فقد استمتعنا بأجواء المنافسة الدولية والتقينا بالكثير من الأشخاص المميزين".تتلخص رؤية فريق أوريكس المشارك من قطر في منتج Diadermine Allure، والذي يمكنه معالجة البشرة اعتماداً على الاحتياجات الفردية لها، وذلك بفضل مواد ذكية وبرنامج حاسوب خاص. وقد راقت الفكرة المبتكرة المتمثلة في منتج جمالي قابل للبرمجة لهيئة التحكيم، فاختارت الفريق للحصول على الجائزة الثانية.أما الفائزان بالجائزة الأولى في تحدي هنكل للابتكار لهذا العام فهما: دارين بيرنشيك ودومينيك بنغر، الطالبان في معهد روتشستر للتكنولوجيا في كرواتيا، وقد حصلا على تذكرة سفر حول العالم بقيمة 10،000 يورو. وتتمثل الفكرة الفائزة في منتج H Design من شوارزكوف، والتي تسمح للمستخدم بتغيير وتصميم تسريحات الشعر باستخدام تطبيق خاص. وحصل على الجائزة الثالثة فريق من الهند يضمّ كلا من غيتيكا غول ومايانك ناندواني من كلية الدراسات الإدارية في دلهي، حيث طوّرا مادة مستدامة لطلاء الأسطح تسمى eCoat ويمكن استعمالها في قطاع السيارات لتوليد الكهرباء.

حصد مؤخراً فريق روبوتات برنامج الجسر الأكاديمي بمؤسسة قطرللتربية والعلوم وتنمية المجتمع ثلاث جوائز في مسابقة جامعة كارنيجي ميلون في قطر في البوتبول لطلاب المدارس الثانوية . ولأن برنامج الجسر الأكاديمي "الذي يعد البرنامج التأسيسي الرائد في اللغة الإنجليزية في قطر" لا يقع تحت فئة المدارس فلا يمكن إدراجه تحت فئات المسابقة الرسمية ولذا شارك في المسابقة بصفة غير رسمية حيث سمح للفريق بعرض مواهبهم. ومع ذلك، فقد إعترفت لجنة التحكيم بمساهمة فريق برنامج الجسر الأكاديمي للروبوتات المتميزة ومنحتهم ثلاث جوائز في وهم: جائزة مسابقة روح البوتبول ، وجائزة اختيار القضاة لأفضل الروبوتات اتساقاً ، وجائزة اختيار القضاة للفريق الذي حصل على المركز الاول في الجولات الاولية . ويتألف فريق برنامج الجسر الأكاديمي للروبوتات خمسة طلاب هم: أسامة علي، محمد اللخن ، وضحة علي، ناصر محمود ، ومريم الكواري .وعن أداء الفريق قالت السيدة كيم تريسولافي، معلمة الروبوتات ومهارات الحاسوب ببرنامج الجسر الأكاديمي "لقد اشتغلوا كفريق واحد بشكل جيد للغاية وكانوا سفراء مشرفيين لبرنامج الجسر الأكاديمي ".واضافت، "يجب أن نعترف بالمجهود الذي بذله هؤلاء الطلاب بالرغم من إدراكهم أنهم لن يتمكنوا من المشاركة في المسابقة بصفة رسمية وبالتالي لن يتمكنوا من الفوز. فبالرغم عن ذلك فقد إختار هؤلاء الطلاب العمل بإجتهاد من أجل التعلم ، وليس الفوز" .ونتيجة عمل هؤلاء الطلاب الشاق ونجاحهم هو أعجاب منظمي البوتبول في جامعة كارنيجي ميلون في قطر بفريق برنامج الجسر الأكاديمي للروبوتات وقرارهم بأنهم سيحاولون إقناع منظمي البوتبول الدولية السماح لفريق برنامج الجسر الأكاديمي بالتنافس الرسمي في العام المقبل .ساعد برنامج الجسر الأكاديمي، باعتباره إحدى مراكز مؤسسة قطر، أكثر من 2500 طالب و طالبة ممن إلتحقوا بالبرنامج التأسيسي للغة الإنجليزية على مدى 13 سنة الماضية. وكان حوالي ٩٠% من الذين إلتحقوا بالبرنامج قطريين، و قد إلتحق أكثر من ٨٥% من خريجي برنامج الجسر الأكاديمي لاحقاً بالجامعات التي تدرس باللغة الإنجليزية في قطر أو في الخارج. منذ عام 2001 و برنامج الجسر الأكاديمي يطور منهاجه الدراسي حتى أصبح منهاجاً نموذجياً يضم اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم ومهارات الكمبيوتر، جنبا إلى جنب مع مجموعة متنوعة من الأنشطة و الفعاليات التي تنمي قدرات الطالب القيادية والإجتماعية والتنظيمية و الرياضية. ينظم برنامج الجسر الأكاديمي أيضا العديد من الدورات التدريبية في IELTS ، SAT و ACT ، وخلق "غرفة الإنجليزية " لمساعدة الطلاب على تعزيز مهاراتهم في اللغة الإنجليزية .

شارك أكثر من 200 طالب من 22 مدرسة من مختلف بلدان المنطقة في مسابقة البوتبول لعلوم الروبوت بجامعة كارنيجي ميلون في قطر و هي عبارة عن مسابقة لعلوم الروبوت يشارك فيها طلاب المدارس الثانوية، وتهدف إلى تطوير المعرفة والفهم العملي من خلال التدريب العملي لفهم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وبدأ البرنامج بمشاركة أربع المدارس من قطر، أما الآن فلدى البوتبول فرق من مختلف بلدان في المنطقة، مثل الإمارات العربية المتحدة، والكويت، ومصر، وليبيا. ومثل موضوع المسابقة لهذا العام امتدادا لموضوع العام الماضي الذي حظي بشعبية كبيرة وهو روبوت وكالة ناسا المسمى "كوريستي روفر"، حيث تم تكليف الطلاب ببناء روبوتات بمقدورها جمع وإرسال عينات من المريخ إلى الأرض. ومن شأن هذا الموضوع أن يعزز فكرة أن الروبوتات يمكن أن تعمل مع البشر وتساعدهم في أداء الأنشطة اليومية. وفي إطار المسابقة كان هناك روبوت يسمى "بوتجاي" استلزم تلقي علاج طبيعي لمساعدته في التأقلم من جديد مع الجاذبية الأرضية؛ فطور المشاركون تقنيات تجريبية للروبوتات المستقلة بهدف التعرف على مختلف الأنشطة اللازمة لإعادة تأقلم "بوتجاي" وتحسين مجموعة حركته، وترمي تلك التجربة إلى تعريف الطلاب بكيفية استخدام تقنية عمل الروبوتات والمفاهيم الفيزيائية والرياضية لتصميم روبوتات تساعد في أداء "أنشطة الحياة اليومية." هذا وقد أتيحت الفرصة أمام الطلاب المشاركين في المسابقة للتفاعل مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وطلابها لإعطائهم فكرة عن مقومات النجاح كطلبة في جامعة كارنيجي ميلون في قطر والتعرف على مجالي علوم الروبوت وعلوم الحاسوب. التفاعل مع المسابقة و التفاعل لا ينتهي بانتهاء المسابقة، بل تواصل جامعة كارنيجي ميلون في قطر العمل مع المدارس المشاركة، بغرض تزويدهم بأجهزة الروبوت ومصادر التعلم، ومنحهم الأدوات اللازمة لمواصلة تعريف الطلاب بالروبوتات، وهو ما أدى بدوره إلى إنشاء أندية الروبوت في المدارس، لتعزيز اهتمام الطلاب بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وبهذه المناسبة صرح محمد مصطفى، المستشار الفني للبوتبول في الشرق الأوسط والطالب السابق بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، قائلاً: "عندما كنت أذهب إلى المدارس للحديث عن برنامج البوتبول وعلوم الروبوت اعتدت طرح السؤال التالي: ما هو أول ما يتبادر إلى أذهانكم عندما تفكرون في الروبوتات؟ فأجد أن معظم الطلاب ليس لديهم أدنى فكرة عن الموضوع أو يظنونه شيئا من قبيل ما يقرأونه في قصص الخيال العلمي وأفلام هوليوود". وأضاف مصطفى: "مع البوتبول فإننا نحاول تغيير تصوراتهم وتوضيح أن الروبوتات موجودة في كل مكان؛ فالتحكم في التطواف بسيارتك، وجوجل.. هذه كلها روبوتات. ونحن نحاول فتح أعينهم في سن مبكرة، ونأمل نشر رسالة البوتبول وعاما بعد عام في جميع أنحاء المجتمع". المركز الأول جدير بالذكر أن فريق مدرسة DPS مودرن سكول فاز بالمركز الأول؛ الذي يؤهله للمشاركة ببطولة البوتبول الدولية ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للروبوتات التعليمية لعام 2014 في جامعة ساوث كاليفورنيا بلوس أنجلوس خلال شهر يوليو المقبل. وستواصل كارنيجي ميلون في قطر العمل عن كثب مع الفريق لتزويدهم بالمشورة وتوجيههم إلى كيفية تحسين الروبوت الذي صنعوه قبل دخولهم المنافسة. وفي المؤتمر العالمي للروبوتات التعليمية يلتقي طلاب المدارس المتوسطة والمدارس الثانوية والمعلمون وعشاق الروبوتات، والمتخصصون من جميع أنحاء العالم للتواصل مع أقرانهم، ومناقشة الأفكار المتعلقة بالتقنيات التكنولوجية، وتشجيع فرقهم المفضلة خلال جولتين مثيرتين للروبوتات المستقلة.

أقام سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، حفل غداء في مجلسه في الغرافة، على شرف زيارة رئيس جامعة كارنيجي ميلون بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتور سوبرا سوريش والوفد المرافق له.وتحدث الجانب القطري، خلال الحفل، عن التطور الذي تشهده دولة قطر في كافة المجالات وخاصة في المجال التعليمي، حيث أسهمت سياسة الدولة التي تهدف إلى تحويل الاقتصاد القطري إلى اقتصاد قائم على المعرفة في زيادة استثمارات الدولة في البنية التحتية التعليمية.ونوه الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، بأن اهتمامهم بالقطاع التعليمي ينبع من إدراكهم بأن الثروة الحقيقة للدولة تكمن في إعداد جيل مؤهل، و قادر على قيادة زمام الأمور، و دفع عجلة البلاد إلى الأمام لتحقيق مزيد من التقدم و التطور على كافة الأصعدة والمستويات بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد القطري. جانب من اللقاء توجه الدكتور سوبرا سوريش بكلمة شكر فيها أعضاء الرابطة على حفاوة الاستقبال، وعبر عن سعادته بالتواجد في قطر والمشاركة في الاحتفال بمرور 10 سنوات على افتتاح الجامعة في قطر، ومشاهدة النهضة العمرانية والتعليمية التي حققتها في فترة وجيزة، وعبر عن فخر جامعة كارنيجي ميلون بالتعاون مع مؤسسة قطر لإنشاء فرع لها في قطر والمساهمة في إنشاء كوادر مؤهلة ومزودة بأرقى مستويات التعليم، ونوه بأن الجامعة قامت حتى الآن بتخريج نحو 300 طالب وطالبة. لقطة جماعية لرئيس ونائب رئيس الرابطة مع رئيس جامعة كارنيجي ميلون الامريكية في ختام الزيارة، توجه الدكتور سوبرا سوريش بالشكر للشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني والحضور الكريم على الاستضافة، وتمنى استمرار هذه العلاقة القوية بين الجامعات القطرية والأمريكية. الشيخ فيصل والشيخ خالد ورئيس جامعة كارنيجي ميلون ومن الجدير بالذكر، أن جامعة كارنيجي ميلون في قطر قد انضمت إلى المدينة التعليمية في عام 2004، وبدأت بالتدريس لـ41 طالباً في برنامجين أكاديميين، واليوم تقدم الجامعة خمسة برامج رئيسية يلتحق بها 400 طالب من 42 دولة في بيئة متعددة الثقافات.يذكر أنه كان في استقبال المحتفى به والوفد النائب الثاني لرئيس رابطة رجال الأعمال القطريين سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني، والسيد شريدة سعد جبران الكعبي عضو مجلس الإدراة، والأعضاء الكرام السيد خالد المناعي، والسيد ناصر سليمان الحيدر، والسيد صلاح الجيدة، والسيد مقبول حبيب خلفان، كما حضر اللقاء السيد مارك كاملينت نائب رئيس جامعة كارنيجي ميلون بالدوحة، والسيدة سارة عبدالله نائب المدير العام للرابطة.وقد تم انتخاب سعادة الدكتور سوبرا سوريش ليحتل منصب مدير جامعة كارنيجي ميلون بالولايات المتحدة الأمريكية في 1 يوليو 2013، كما أنه الرئيس الوحيد الذي انتخب ليترأس ثلاثًا من الأكاديميات الوطنية وهي: الأكاديمية الطبية (2013)، الأكاديمية الوطنية للعلوم (2012)، والأكاديمية الوطنية للهندسة (2002).

تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع فشملت برعايتها الكريمة احتفال جامعة كارنيجي ميلون في قطر بالذكرى العاشرة لتأسيسها. وقد شهد الحفل عدد من كبار الشخصيات ومسؤولى مؤسسة قطر وقيادات جامعة كارنيجي ميلون في قطر والولايات المتحدة الامريكية. وفي إطار الاحتفالية التاريخية، قامت صاحبة السمو الشيخة موزا بجولة تفقدية تفضلت خلالها بزيارة المعرض الحصري الذي أقيم تحت عنوان 'السفر عبر الفنون والأزمنة' الذي يستعرض ثراء الثقافة والتراث القطري والحضارة الإسلامية من خلال أكثر من 160 قطعة أثرية نادرة مهداة من الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني. وباعتبارها رائداً عالمياً في مجال التعليم، تشتهر كارنيجي ميلون بصبغتها الإبداعية، وقدرتها على الجمع بين مختلف التخصصات، وتميز برامجها في مجالات إدارة الأعمال والتقنيات التكنولوجية والفنون، كما كانت الجامعة محضناً لبعض أهم المفكرين في العالم، من بينهم تسعة عشر عالماً ومفكراً حصلوا على جائزة نوبل، وأحد عشر فائزاً بجائزة تورينج. وهو ما أشار إليه المهندس سعد المهندي، رئيس مؤسسة قطر، قائلاً فى تصريح صحفي: "يُعزى نجاح كارنيجي ميلون في قطر كفرع لحرم جامعي عالمي في قلب المدينة التعليمية إلى قدرة مؤسسة قطر على تحقيق نوع من التوازن بين الحفاظ على المعايير العالية للجامعة الأم وبين قيم المجتمع وتلبية احتياجات المجتمع المحلي. وتماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، فلا تزال جامعة كارنيجي ميلون في قطر جزءاً لا يتجزأ من مؤسسة قطر وتسهم في عملية بناء القدرات الوطنية وتحقيق التنمية بمفهومها الشامل". جانب من الحفل تخريج كوادر مؤهلة من جانبه قال الدكتور سوبرا سوريش رئيس جامعة كارنيجي ميلون الام ببيتسبيرج فى كلمته بالاحتفالية "تفخر جامعة كارنيجي ميلون بتعاونها مع مؤسسة قطر في إنشاء هذا الصرح الجامعي منذ عشرة أعوام لإنشاء الكوادر المؤهلة المزودة بأرقى مستويات التعليم في قطر والمنطقة وبجميع المقاييس، تفوقت هذه الجامعة على توقعاتنا المتفائلة، وأفضل دليل على ذلك هو تخرج ما يقارب 300 طالب يسهمون في نجاح العديد من الشركات والمؤسسات والمجتمعات في المنطقة والعالم — تماماً كما كان أندرو كارنيجي يحلم منذ 114 عاما. وقد أسعدتني مقابلة عدد من هؤلاء الطلاب والخريجين". وتابع قائلا "لم تتوقف الفوائد عند ذلك فقد أنشأت جامعة كارنيجي ميلون في قطر صلات قوية بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب والخريجين عبر شبكة كارنيجي ميلون العالمية، حيث تعاونوا في تنفيذ المشاريع البحثية والمواد الدراسية وتبادل البعثات الطلابية وأنشطة التوعية. فقد تبنى طلاب وأعضاء هيئة التدريس منهج كارنيجي ميلون الذي يقوم على تعاون الجميع من مختلف التخصصات في حل المشكلات، مما جعلهم يثرون الجامعة بأسرها بأفكارهم الجديدة وأساليبهم المبدعة في التفكير، وشغفهم الواضح للتعلم". وذكر ان خريجي الجامعة يعملون في بعض أفضل الشركات على وجه الأرض، بينما يستكمل آخرون دراساتهم في جامعات مرموقة منها كارنيجي ميلون في بيتسبيرغ حيث أصبحوا جميعاً جزءاً لا يتجزأ من شبكة كارنيجي ميلون العالمية التي تضم حوالي 95 ألف شخص يجمعهم هذا المنهج التعليمي وقال "هذه مجرد بداية، ونتطلع إلى فرص جديدة لاستكمال هذا النجاح من خلال توسيع نطاق التفاعل بين الطلاب وهيئة التدريس وتوفير فرص جديدة للتعاون بين جامعة قطر وفروع كارنيجي ميلون الأخرى وبرامجها التعليمية حول العالم. ويسعدني ويشرفني أن أكون هنا اليوم للاحتفال بما تنجزه كارنيجي ميلون قطر — وأبناؤها من الطلاب والخريجين". 40 % قطريون وخلال الحفل الرسمي، سلط مارك كامليت، عميد جامعة كارنيجي ميلون ونائب الرئيس التنفيذي، الضوء على الإنجازات الرئيسية في قطر، بما في ذلك ارتفاع عدد الطلاب من 41 إلى 400 طالب مع وصول نسبة الطلاب القطريين إلى ما يقرب من 40 في المائة من إجمالي عدد الطلاب الملتحقين بالجامعة. وقال كامليت فى كلمته: "سمعنا مراراً وتكراراً أصحاب الأعمال وهم يعربون عن سعادتهم بخريجي كارنيجي ميلون المعينين لديهم؛ حيث أثنوا على جديتهم في العمل وإبداعهم وإعلائهم لمصلحة الفريق على مصلحتهم الشخصية وهذه هي السمة المميزة للتعليم في كارنيجي ميلون، وهذا ما حققناه في حرمنا الجامعي بدولة قطر". ولفت الى ان نجاح الجامعة لا ينبغي قياسه بالأرقام فقط، وقال "تطبق جامعة كارنيجي ميلون منهجاً متميزاً في التعليم والأبحاث، فنحن لا نعلم الطلاب ونهيئهم لسوق العمل فحسب، بل نعد جيلاً جديداً من الباحثين ورواد الأعمال والقادة الذين يتغلبون على التحديات ويتغلبون على أي عقبات تواجههم". واشار الى ان خريجي الجامعة التحقوا بالدراسات العليا في أرقى المؤسسات التعليمية في العالم مثل جامعة أكسفورد وجامعة هارفارد ومعهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا وقال "يسعدني أن أضيف إلى القائمة جامعة كارنيجي ميلون". وتابع أود أن أرفع أسمى آيات الشكر إلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على رؤيته الحكيمة التي وضعت التعليم في قلب رؤية قطر الوطنية 2030 كما أتقدم بأعمق رسائل الشكر والامتنان لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر لقيادتها ودعمها المستمرين لجامعة كارنيجي ميلون في قطر ونشكر المهندس سعد المهندي، رئيس مؤسسة قطر الذي قدم لنا الكثير طوال فترة تشييد هذا المبنى اثناء توليه منصب نائب رئيس مؤسسة قطر للمشاريع الرئيسية". واضاف قائلا "أشكر كذلك الرئيس السابق لمؤسسة قطر الدكتور محمد فتحي سعود، وبقية شركائنا في مؤسسة قطر والمدينة التعليمية". وتخرج ما يقرب من 300 شاب وشابة من الحرم الجامعي الفرعي وهم يلعبون الآن دوراً أساسياً في مجتمع تطوير المعرفة القطري والعالمي، وقد عاد أكثر من 100 خريج إلى الحرم الجامعي للاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيسه. 12 الف طالب يشار إلى أن عدد طلاب كارنيجي ميلون يبلغ 12 ألف طالب، فيما تخرج منها 95 ألف خريج، بينما يبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس بها وموظفيها خمسة آلاف فرد، ودائماً ما تحتل الجامعة مركز الصدارة في التصنيفات العالمية للجامعات، كما أنها تؤمن بأن تشجيع النقد العلمي ونشر ثقافة الاستعداد العملي هو السبيل الوحيد لتمكين الجامعة من تخريج جيل من المفكرين وقادة الأعمال والباحثين والعلماء القادرين على تغيير العالم.

تحتفل جامعة كارنيجي ميلون بعد غدٍ الثلاثاء بمرور عشر سنوات على تأسيس حرمها الجامعي في قطر، حيث تقيم حفلا رسميا في مقرها بالمدينة التعليمية يحضره نخبة من كبار الشخصيات في الدولة إلى جانب مسؤلي الجامعة الأم في الولايات المتحدة الأمريكية وقطر وعدد من قيادات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع . يتضمن الاحتفال استعراضاً للإنجازات العديدة التي حققتها الجامعة خلال مسيرتها الناجحة لمدة عقد كامل في قطر، كما تجدد من خلاله الجامعة تعهدها بالمساهمة في رسم مستقبل البلاد من خلال إعداد الجيل التالي من القادة الشباب. وكانت جامعة كارنيجي مليون في قطر قد عقدت مؤتمرا صحافيا اليوم في فندق الريتز كارلتون للحديث عن أهداف الكلية وبرامجها وإستراتيجيتها المقبلة وتحدث خلاله كلا من المهندس جاسم تلفت المدير التنفيذي للمشاريع بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع و السيد جمال العماري مدير الموارد بقطر شل و الدكتور سوبرا سوريش رئيس جامعة كارنيجي ميلون و السيد مارك كامليت أستاذ الاقتصاد و السياسة العامة بالجامعة. و قال سوبرا لقد انضمت الجامعة إلى المدينة التعليمية في عام 2004، وبدأت بالتدريس لـ 41 طالباً في برنامجين أكاديميين. واليوم تقدم الجامعة خمسة برامج رئيسية يلتحق بها 400 طالب من 42 دولة في بيئة متعددة الثقافات وقال لقد نجحت جامعة كارنيجي ميلون في قطر في إقامة روابط وطيدة بين هيئة التدريس والطلاب والخريجين عبر شبكة كارنيجي ميلون العالمية من خلال العمل الجماعي والتعاون في المشاريع البحثية و الدراسة و أنشطة التوعية. وقد تبنى الطلاب وهيئة التدريس منهج كارنيجي ميلون الذي يقوم على تعاون الجميع من مختلف التخصصات في حل المشكلات، مما جعلهم يثرون الجامعة بأسرها بأفكارهم الجديدة وأساليبهم المبدعة في التفكير، وشغفهم الواضح للتعلم." تعليم راقي من جهته أشاد المهندس جاسم تلفت بالجهود الكبيرة التي تبذلها جامعة كارنيجي ميلون في قطر في سبيل تقديم أفضل البرامج للطلاب في قطر كما رحب بالتوأمة ما بين حرم الجامعة الأم بالولايات المتحدة الأمريكية وقطر وقال نفتخر أن تضم الجامعة أكثر من 400 طالب وطالبة وذلك بعد مرور 10 سنوات على تأسيسها . السيد العماري أكد أن قطر ترحب بخريجي جامعة كارنيجي ميلون كونهم مؤهلين وقد تخرجوا من أرقى الجامعات في العالم وقال نتطلع لتوظيف الخريجين وقد قمنا بالفعل بهذه الخطوة ونرحب بهم لكي يواصلوا مسيرة البناء و التقدم .. كما أشاد بالعلاقات الوطيدة التي تربط قطر شل بجامعة كارنيجي ميلون في قطر .. وقال لدينا 6 موظفين من خريجي الجامعة . ومن جهة أخرى أكد عميد كارنيجي ميلون في قطر، إيلكر بايبرس، ، ان الجامعة قامت حتى الآن بتخريج نحو 300 طالب وطالبة، مشيرا الى انه يجب أن يقاس النجاح بما هو أكبر من الأرقام، وقال "يجب ألا نكتفي بتعليم الطلاب وتخريجهم، إذ ينبغي علينا أيضاً أن نقدم جيلاً جديداً من الباحثين ورواد الأعمال والقادة الذين يحلون مشكلات المجتمع بطرق مبتكرة." الدراسات العليا و قال مارك كامليت، الوكيل ونائب الرئيس التنفيذي لجامعة كارنيجي ميلون "يتميز خريجو جامعة كارنيجي ميلون في قطر بأنهم مطلوبون بشدة في سوق العمل، حيث التحق أكثر من 90 في المائة من خريجي الجامعة إما ببرامج الدراسات العليا في أرقى الجامعات أو بالعمل في مؤسسات مرموقة مثل بنك إتش إس بي سي وجوجل ومايكروسوفت وقطر للبترول وشل قطر ومركز السدرة للطب والبحوث، وغيرها." مركزا للتفوق وفي تصريح صحفي جاء في البيان قال المهندس سعد المهندي رئيس مؤسسة قطر "لقد كانت رؤية مؤسسة قطر أن تصبح مركزاً للتفوق الأكاديمي والبحثي في قطر والعالم وتبني جسور التواصل بين القارات والثقافات التي تتخطى الحدود والمسافات من خلال دعوة المؤسسات التعليمية والبحثية العالمية إلى بلادنا لتعليم الشباب الواعد من قطر ومختلف العالم." وأضاف المهندي "عندما وُضع حجر الأساس لجامعة كارنيجي ميلون في قطر، حولنا هذه الرؤية إلى حقيقة مع كل لبنة توضع في هذا الصرح التعليمي العظيم. وبفضل العمل الجاد والإخلاص ورؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر، أثمرت شراكتنا مع كارنيجي ميلون في قطر عن نتائج عظيمة."

شدد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والتراث على أهمية جامعة كارنيجي ميلون في قطر ووصفها بالصرح التعليمي الكبير وقال في تصريحات صحافية أدلى بها على هامش افتتاح معرض رحلة عبر الفنون والأزمان والذي ينظمه "متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني" في جامعة "كارنيجي ميلون"، أن الجامعات ليس من مهمتها التدريس ومنح المؤهلات العلمية وحسب وإنما مهمتها التأثير فى المجتمع بصورة حقيقة من خلال انعكاس ما يمر به من تطور . وأشار سعادته إلى أن الجامعه تتعاون مع المجتمع بصوره عامه مشددا على ضرورة الاحتفاظ بالهوية وجانب التراث ، لأن المعهود أن مجتمعنا يقوم على أمرين أساسين هما التطور والتراث ، ولا يمكن أن يكون لهذه العملة قيمه إلا بالاهتمام بالوجه الآخر وهو التراث معربا عن سعادته بهذا التعاون مع كارنيجى ميلون ومرور عشر سنوات على تأسيسها بجانب مشيدا بجهود الشيخ فيصل الكبرى في مجال حفظ التراث القطري الأصيل .. وقال الكواري أنا فخور بأن لدينا رجال فى المجتمع مثل الشيخ فيصل بن قاسم حفظه الله ، يمتلك الوعي ولديه الإيمان بأهمية حفظ التراث عن طريق جمع هذا العدد الهائل من قطع التراث الإسلامي فى عصوره المختلفة . واضاف: ان وجود هذه القطع فى المتحف لا يكفي بل يجب ان يتم نقلها الى الجامعات حتى يتعرف عليها قادة المستقبل وشدد على ضرورة الاهتمام بالتراث و الحضارة من قبل و لا نريد للوضع الراهن الذي يعيشه العرب والمسلمين فى أن ينعكس على تفكيرهم ويشعرون أن العرب ليست أمه عظيمه لأنها بعكس ذلك ، مع علمي بأن هذه المرحلة ستزول ، وأن مثل هذا المعرض سيولد لديهم هذا الإحساس والاعتزاز بالعصور الزاهية فى حضارتنا .

إستضافت جامعة "كارنيجي ميلون" في قطر أول برنامج للتوعية بالبورصات شارك فيه خمسون طالباً بالمدارس الثانوية، حيث خاضوا تجربة العمل في قاعة التداول للتعرف على ما يجري في أسواق المال، من خلال برنامج "تاجر وإستثمر في قطر".وقد تتبع الطلاب خلال البرنامج تاريخ أنظمة التداول المالي، وتعلموا التفاوض وجها لوجه مع غيرهم من الطلاب، ثم انتقلوا إلى الأسواق الإلكترونية المتصلة بشبكات الإنترنت، والتي تتم فيها المفاوضات إلكترونيا، ثم تعرفوا على سوق "الصكوك" التي تعتبر إحدى قطاعات السوق الأسرع نموا في العالم اليوم، حيث تبلغ قيمتها حاليا أكثر من 862 مليار ريال قطري.وقال "توماس إيمرسون" أستاذ ريادة الأعمال بجامعة كارنيجي ميلون في قطر إن الأسواق تمثل أهمية كبرى للمستقبل والنمو الماليين بدولة قطر، لاسيما وأن الأوضاع تبشر بترقي البورصة القطرية هذا العام وفقا لمزود مؤشرات أسواق الأسهم العالمية بالولايات المتحدة، مورجان ستانلي كابيتال انترناشيونال "MSCI". وأضاف أنه وفقاً لذلك فإنه يتوقع من مديري الصناديق العالمية ضخ ما يصل إلى 3.65 مليار ريال في السوق القطرية، كما يتوقع أن يستمر الأمر على هذا المنوال في السنوات المقبلة، لذلك فمن الضروري أن يتم توعية أجيال المستقبل من المواهب المحلية والذين سيشتغلون بالقطاع المالي، وبسوق تداول الأسهم في المستقبل، حتى يصبحوا على دراية جيدة بجميع جوانب أنظمة التداول المالي.يشار إلى أن برنامج إدارة الأعمال في جامعة كارنيجي ميلون يحظى بمكانة مرموقة تقديرا لمنهجه في دراسة إدارة الأعمال كعلم، حيث يتم إعداد خريجي البرنامج بشكل مميز لترك بصمة في مجال الأعمال التجارية والمجتمع. كما يحرص أعضاء هيئة التدريس بجامعة كارنيجي ميلون في قطر على الاستفادة من نجاح النسخة الأولى من برنامج "تاجر واستثمر في قطر" ويأملون توسعة نطاق البرنامج في المستقبل.

نظم طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر النسخة الثانية من منافسات الهاكاثون تحت عنوان "هاكاثون تطبيقات كارنيجي" برعاية فودافون. وقد التقى أكثر من 40 طالباً من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وأكاديمية الجزيرة، ومدرسة نيوتن الدولية، وجامعة قطر، للمشاركة في الهاكاثون تحت إشراف خريجي كارنيجي ميلون وممثلين من عمالقة الصناعة، مثل فودافون ومايكروسوفت وويليامز إف ون. واستعرض الطلاب تقنياتهم التكنولوجية المبتكرة أمام لجنة من مايكروسوفت وفودافون، والتي اختار أعضاؤها التطبيقات الفائزة على أساس تصميمها وفكرتها وإبداعيتها، ومن بين الجوائز المقدمة أجهزة بلاك بيري Q10 وأجهزة آيباد. وابتكر فريق "ڤي هاك" الفائز بجائزة أفضل تطبيق لهذا العام تقنية "تويتموشنز" التي تستخلص الانفعالات من التغريدات الحية لتمكين المستخدم من توصيف الانفعالات والمشاعر المرتبطة بمصطلحات وأسماء وعلامات تجارية معينة. وأعربت حراء ياسين دهمال بالفرقة الأولى لعلوم الحاسوب بجامعة كارنيجي ميلون وعضو فريق "ڤي هاك" عن سعادتها، قائلة: "نحن سعداء لفوزنا اليوم بالجائزة الأولى، ومن شأن تلك الفعاليات زيادة اهتمامنا وإلهاب حماسنا نحو التطبيقات التكنولوجية. لا يمكننا أن نصدق ما حققناه في مدة لا تتجاوز 24 ساعة". وفي إطار المسابقة، أتيحت أمام المشاركين فرصة تحسين فهمهم لعلوم الحاسوب عبر المحادثات وورش العمل التفاعلية حول موضوعات مثل تصميم التطبيقات وريادة الأعمال، التي تعلم الطلاب كيفية التفكير في حل المشاكل الحاسوبية ونقل الأفكار التكنولوجية من الإطار النظري إلى الواقع العملي.

احتفالاً باليوم الوطني لدولة قطر. استضافت جمعية الطلبة القطريين في جامعة "كارنيجي ميلون" حفلاً خاصاً لإحياء هذه الذكرى العزيزة التي توافق يوم 18 ديسمبر الجاري. وجمعية الطلبة القطريين هي هيئة طلابية تعمل لتسليط الضوء على الثقافة والعادات في دولة قطر، وتعريف مجتمع كارنيجي ميلون بها. وشهدت المناسبة الوطنية، التي جرت فعالياتها في حرم الجامعة، ارتداء الطلبة والأساتذة للأزياء القطرية التقليدية في إطار منافسة أفضل زي، فضلاً عن تناول الأطباق القطرية التقليدية، والرسم بالحنة، والمشاركة في رقصة السيوف. وتستضيف جامعة كارنيجي ميلون باقة عطرة من الأنشطة الثقافية المتنوعة على مدار العام الدراسي، متضمنة يوم قطر الوطني، ومهرجان التارتان، بالإضافة إلى حفل برامج تبادل الطلاب ما بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية.

نظمت جامعة "كارنيجي ميلون في قطر" أولى معارضها السنوية للتوظيف والتعارف، بمشاركة ثلاثة عشر شركة ومؤسسة، حيث أقيم المعرض في حرم الجامعة بهدف إتاحة الفرصة أمام الطلاب للتفاعل مع أصحاب التخصصات المختلفة والتعرف على فرص العمل التي تناسب مهاراتهم الوظيفية. وفي إطار التزام "كارنيجي ميلون في قطر" بإعداد طلابها لسوق العمل، أقامت الجامعة هذا الحدث لتشجيع الطلاب على بدء تقديم مصوغات تعيينهم في مرحلة مبكرة من حياتهم المهنية، كما أنشأ مكتب خدمات التوظيف والتنمية المهنية بالجامعة لجنة الخريجين، لاسيما أن عملية تأمين فرصة عمل للخريجين قد تكون مسألة صعبة. وقد حضر بعض من خريجي الجامعة ضمن وفود المؤسسات المشاركة في المعرض، وذلك لتقديم النصح والإرشاد لزملائهم من الطلاب، حيث أوصوا الطلاب بتحقيق أقصى استفادة ممكنة من فرص التواصل التي تقدمها الجامعة. وقالوا إن المشاركة في معارض التوظيف التي تنظمها الجامعة تعتبر انطلاقة رائعة يجب اغتنامها، حيث تمثل فرصة ممتازة لبناء علاقات واسعة مع الشخصيات الفاعلة في سوق العمل، ومن شأن تلك العلاقات أن تفيد الطلاب في المستقبل وتساعد في البحث عن فرصة عمل.

أكدرئيس جوجل التنفيذيورئيس مجلس أمناء جامعةكارنيجي ميلونالسابق، إريك شميدت، ان نجاحه كعالم في مجال الحاسوب، والابتكارات والتقدم الذي شهدته هذه الصناعة، يعود إلى ريادة جامعة كارنيجي ميلون العالمية وإبداعها المتواصل. وكان شميدت قد ألقى كلمة في الحفل الرسمي لتنصيبالرئيس التاسع لجامعة كارنيجي ميلون، سوبرا سوريش، حيث أكد على دور قيادة المؤسسة في تشجيع البحوث والتكنولوجيا والابتكار. وأكد سوريش على إنجازات الماضي والوعد الذي قطعته الجامعة بإنشاء شبكة من الجامعات والخريجين على مستوى العالم، ورحب بالتحديات الجديدة التي تنتظره في المستقبل. هذا وقد حضر إيلكر بيبرس، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، حفل الافتتاح في بيتسبرج، إلى جانب مندوبين من الجامعات الأميركية والدولية ليشهدوا تلك النقلة المهمة في قيادة الجامعة , كما احتشد أكثر من 50 طالباً وعضواً بهيئة التدريس لمشاهدة حفل التنصيب.