إختتمت جامعة كارنيجي ميلون في قطر مؤخراً برنامجها الصيفي التاسع لمعاينة الجامعة بمشاركة 76 طالباً من المدارس الثانوية 58% منهم طلاب قطريون، وذلك في إطار دورته التحضيرية للالتحاق بالجامعة والتي استمرت لمدة شهر كامل.هذا وشهدت جامعة كارنيجي ميلون في قطر هذا العام مشاركة أكبر عدد من الطلاب في البرنامج، والذي يهدف إلى تعزيز معرفة الطالب الأكاديمية بأساسيات الاستعداد للالتحاق بالجامعة، وذلك من خلال دورات الرياضيات واللغة الإنجليزية واختبارات إيه سي تي "ACT" أو سات "SAT" التحضيرية للقبول بالجامعة المقامة بالتعاون مع مؤسسة كابلان الأمريكية.وبهذه المناسبة علق داميان دورادو، مدير برامج ما قبل الجامعة، قائلاً: "يعتبر تعرف الطلاب على التميز الأكاديمي بجامعة كارنيجي ميلون، من خلال مشاركتهم في البرنامج الصيفي لمعاينة الجامعة، أمراً لم يعهده معظمهم من قبل، ولكنهم ينهون البرنامج وهم على دراية تامة بأخلاقيات العمل اللازمة لتحقيق النجاح في التعليم العالي. بالإضافة إلى ذلك، يسعد الآباء والأمهات بأبنائهم عندما يجدونهم أكثر قدرة على التركيز وشغفاً بالدراسة الأكاديمية بعد انتهاء فعاليات البرنامج. كما يميز البرنامج الصيفي لمعاينة الجامعة أيضا الطلاب عن غيرهم من الآلاف المتقدمين للالتحاق بالجامعة كل عام، حيث إن ذلك فإنما يدل على تفضيلهم قضاء جزء من العطلة الصيفية في شيء نافع".وتتاح الفرصة أيضاً خلال البرنامج الصيفي لمعاينة الجامعة أمام الطلاب لتنفيذ مشاريع عملية وتفاعلية في أحد البرامج الدراسية التي يختارونها بجامعة كارنيجي ميلون في قطر وهي: العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، وعلوم الحاسوب، وعلم الأحياء الحاسوبي وأنظمة المعلومات. وقد عمل موظفو الجامعة وطلابها وخريجو البرنامج الصيفي لمعاينة الجامعة كمعلمين ومستشارين للطلاب لمساعدتهم في التعامل مع الدورات الدراسية، واستعدادهم لعملية القبول بالجامعة، والإجابة على أسئلتهم حول الحياة في المدينة التعليمية.وعبر عيسى السليطي عن سعادته بالمشاركة في البرنامج الصيفي لمعاينة الجامعة لأول مرة هذا العام قائلاً: "تخرجت أختي مؤخراً من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وهي التي شجعتني وألهمتني لحضور البرنامج الصيفي لمعاينة الجامعة، لأنها تثق في أنه سوف يضيف إلى تجربتي في تقديم طلب الالتحاق بالجامعة ويسهل من انتقالي إلى الجامعة بعد التخرج في المدرسة الثانوية".ومع توقع التحاق 10% من المشاركين في نسخة هذا العام من البرنامج بالجامعة، اختتم البرنامج الصيفي لمعاينة الجامعة فعالياته بعرض الطلاب المشاركين في الدورة لأعمالهم أمام أولياء الأمور والأصدقاء ثم أعقبه حفل إفطار جماعي.

اختتم بنك الخليج التجاري (الخليجي) برنامج التدريب الوظيفي الذي عملت من خلاله مجموعة من طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر لمدة شهر في فروع وإدارات البنك المختلفة. ويهدف البرنامج إلى مساعدة طلاب الجامعة في الربط بين الجوانب الأكاديمية والتطبيق العملي بالإضافة إلى إعدادهم وتمكينهم لدخول سوق العمل ضمن القطاع المصرفي. وقال فهد آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليجي، "إننا في بنك الخليجي نؤمن بأن دعم الشباب من خلال التجربة العملية يعزز التعلم ويوسع المدارك ويساعد في اكتشاف القدرات والمهارات التي تؤهلهم للدخول إلى سوق العمل في القطاع المصرفي، وهذا بحد ذاته جزء من مسؤوليتنا تجاه المجتمع التي نسعى من خلالها لتحقيق بيئة اقتصادية وتنمية بشرية مستدامة". وأضاف الدكتور إلكر بيبرس، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة كارنيجي ميلون في قطر: "نشكر الفريق الإداري في بنك الخليجي على هذه الفرصة التي أتاحوها لطلاب جامعة كارنيجي ميلون لاكتساب تجربة عملية مهمة تعزز مفاهيم التعلم وتُكسبهم المعرفة وتساعدهم في تحديد الاتجاه الأنسب لتخصصاتهم المستقبلية. ونتطلع إلى أن تكون هذه التجربة بداية تعاون متواصل بين الجامعة والبنك في المستقبل". وقد شارك عشر طلاب متميزون من جامعة كارنيجي ميلون في برنامج التدريب الوظيفي الذي صُمِّم لمساعدتهم على اكتساب التجربة العملية من خلال الانخراط في البيئة الفعلية للعمل المصرفي والتعرف على آلية العمل ضمن أقسام الخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية للأعمال التجارية والعمليات البنكية والإدارة المالية والعلاقات العامة والتسويق تحت إشراف نخبة من موظفي الخليجي من أصحاب الخبرات والتخصصات المتعددة. كما تم توجيه الطلاب ومساعدتهم وإعطائهم فكرة كاملة عن طبيعة العمل المصرفي واكتشاف المجالات المتاحة أمامهم والتعرف على نقاط القوة المهنية عندهم. كما أتاح هذا البرنامج لبنك الخليجي الفرصة للوقوف على المواهب الواعدة والمرشحة للانضمام إلى أسرة البنك خلال السنوات القليلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الخليجي، "بنك الجيل القادم"، ينظّم الكثير من المبادرات وبشكل دائم من باب المساهمة في نشر المعرفة لدى طلاب المدارس والجامعات، كما يسعى البنك إلى التفاعل مع المواهب القطرية المستقبلية للأخذ بيدها وتنمية معارفها وتوجيه قدراتها في الإطار الصحيح.

إختتمت جامعة "كارنيجي ميلون" في قطر برنامجها للتعليم التنفيذي والمهني الذي استمر لمدة عام بمبنى الجامعة، بمشاركة 755 منتسبا منهم 415 مشاركًا من القطاع الحكومي و 340 مشاركًا من القطاع الخاص الذي أقامت الجامعة، شراكات إستراتيجية معه. وتميز برنامج التعليم التنفيذي والمهني بأنه عبارة عن سلسلة من الدورات التدريبية شارك فيها، أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.. وقد غطت الدورات، مجموعة متنوعة من التخصصات واستهدفت تزويد المؤسسات بالأدوات اللازمة لتحسين مجالات العمل الخاصة بكل منها. واشتملت مجالات التركيز هذا العام على الجودة والابتكار والخدمة والقيادة، وصنع القرار في المؤسسات، واستراتيجيات الأعمال الإلكترونية، واستراتيجيات وتكتيكات الأعمال، وتصميم التغيير الإداري والتنظيمي، وأمن الحاسوب المعتمد على البيانات، وتنوير القرارات التجارية من خلال أبحاث السوق، والحوسبة السحابية. يذكر أن برنامج التعليم التنفيذي والمهني تم تدشينه عام 2012، وأصبح من أولويات الحرم الجامعي في قطر لمساعدة المهنيين على صقل مهاراتهم القيادية وتعزيز علاقات الجامعة مع الكيانات الرئيسية في قطر.

اختتمت جامعة كارنيجي ميلون في قطر برنامجها للتعليم التنفيذي والمهني الذي استمر لمدة عام بمبنى الجامعة، بمشاركة 755 منتسباً منهم 415 مشاركاً من القطاع الحكومي و340 مشاركاً من القطاع الخاص الذي أقامت الجامعة، شراكات استراتيجية معه. وتميز برنامج التعليم التنفيذي والمهني بأنه عبارة عن سلسلة من الدورات التدريبية شارك فيها، أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.. وقد غطت الدورات، مجموعة متنوعة من التخصصات واستهدفت تزويد المؤسسات بالأدوات اللازمة لتحسين مجالات العمل الخاصة بكل منها. واشتملت مجالات التركيز هذا العام على الجودة والابتكار والخدمة والقيادة، وصنع القرار في المؤسسات، واستراتيجيات الأعمال الإلكترونية، واستراتيجيات وتكتيكات الأعمال، وتصميم التغيير الإداري والتنظيمي، وأمن الحاسوب المعتمد على البيانات، وتنوير القرارات التجارية من خلال أبحاث السوق، والحوسبة السحابية. يذكر أن برنامج التعليم التنفيذي والمهني تم تدشينه عام 2012، وأصبح من أولويات الحرم الجامعي في قطر لمساعدة المهنيين على صقل مهاراتهم القيادية وتعزيز علاقات الجامعة مع الكيانات الرئيسية في قطر.

تلقت "الشرق" كتاب شكر و تقدير من جامعة "كارنيجي ميلون" في قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع نظراً لتميزها في التغطيات و المتابعات الإعلامية و الجهود الكبيرة التي بذلتها "الشرق" في سبيل تعزيز أهداف الجامعة . وبالتالي تؤكد "الشرق" أنه لا شكر على واجب .

إحتفلت جامعة "كارنيجي ميلون" في قطر بتخريج الدفعة الثامنة من طلابها وذلك مساء اليوم في مقر الجامعة بالمدينة التعليمية وقد شهد الحفل عدد من كبار الشخصيات ومسؤولي الجامعة في قطر و الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب أسر الطلاب المحتفى بهم .. ويعتبر هذا الحفل هو الأكبر من نوعه منذ تأسيس الجامعة في قطر ، حيث تم منح الشهادات لـــ 104 خريجًا يمثلون 19 دولة . وتعتبر هذه أكبر دفعة تتخرج من الجامعة في قطر حتى الآن، حيث توزع الخريجون على النحو التالي، 54 طالبًا من إدارة الأعمال، 29 طالبًا من أنظمة المعلومات، 17 طالبًا من علوم الحاسوب، و4 طلاب من علوم الأحياء. وقد تسلم الخريجون شهاداتهم ليلتحقوا رسميًا بشبكة جامعة كارنيجي ميلون العالمية والتي تضم أكثر من 100 ألف خريج. بدأت مراسم الحفل بموكب استعراضي بقيادة آمر الجامعة والعميد المساعد جون أوبراين، وضم كلاً من الخريجين وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء القيادة العليا في الجامعة. مبروك للخريجين من جانبه هنأ الدكتور إلكر بايبرز، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، خريجي دفعة 2015 قائلاً: "إنه لمن دواعي فخري أن أتقدم بالتهنئة إلى خريجي دفعة 2015. وقال لقد تجسدت فيكم صفات كارنيجي ميلون المتمثلة في العمل الجاد، والتعاون بين مختلف التخصصات والإبداع. وبوصفكم خريجي جامعة كارنيجي ميلون، فنحن واثقون من حسن استعدادكم لمستقبلكم في قطر ومختلف أنحاء العالم". كما منح العميد جائزة الاستحقاق في التدريس لمحمد فؤاد فاروقي، أستاذ مساعد المالية، تقديرًا لجهوده وتفانيه في التدريس بالجامعة. فيما مُنحت جوائز التفوق الأكاديمي لأوائل خريجي كل برنامج على أساس الأداء الأكاديمي المتميز، ومن بينهم، بلال جرادات من علوم الأحياء، وتنزيل هدى من إدارة الأعمال، وصبيح بن وصي من علوم الحاسوب وسما كانبور من أنظمة المعلومات. كما تم تكريم لانا الكحالة، الباحثة بجمعية أندرو كارنيجي، والباحثة بحرم الجامعة في قطر، أيضًا خلال الحفل. و يشار إلى أن باحثي حرم الجامعة في قطر هذا العام هم لانا الكحالة وتنزيل هدى، خريجي إدارة الأعمال، وصبيح بن وصي من علوم الحاسوب وخريجة أنظمة المعلومات سما كانبور. جوائز القيادة الطلابية وفي هذا العام أيضًا، فاز 10 طلاب بجوائز القيادة الطلابية، وهم فانيسا فرنانديز (بامتياز)، طارق الحريري (بامتياز)، حسن المالكي (بامتياز)، محمد بن كيرمي، فرانسين دنجلاسان، أحمد هاشمي، لانا الكحالة، محمد المطوي، لامانا مولعافر، وأمالان روشان. وخلال كلمته، شجع الدكتور ناثان أوربان، وكيل جامعة كارنيجي ميلون في قطر بالإنابة، الطلاب على متابعة طموحاتهم، وقال "لقد أعدتكم الجامعة للنجاح في أي اتجاه تختارونه في حياتكم وتأخذكم إليه تطلعاتكم؛ في كل مجالات الدراسة، أعطتكم هذه الجامعة رؤية عالمية ستفيدكم أيما فائدة. وإنني لأتطلع إلى رؤية ما ستنجزه دفعة 2015 وكيف ستساهم على مستوى العالم". مستعدين لمسيرة العطاء هذا وألقى الطالب عبد الرحمن هارون كلمة نيابة عن خريجي دفعة 2015، أضاء فيها على الفرص الرحبة المتاحة لخريجي الدفعة، وقال "نجد هنا الطالب الذي أطلق حملة لمكافحة القيادة المتهورة وإنقاذ الأرواح، وذلك الطالب الذي نظم عروض أزياء الأعمال حتى نبدو واثقين من أنفسنا كمهنيين، وآخر أراد استضافة المواقع، وها هو الآن مشروعه يطلب توظيف خريجي جامعتنا. كل واحد منا تقريباً لديه أفكار دارت في ذهنه لفترة طويلة من الزمن كأحلام اليقظة، ولكن جامعة كارنيجي ميلون ألهمتنا الشجاعة لتحقيقها وتحويلها إلى واقع ملموس". الدراسات العليا هذا وتسعى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية سعيًا حثيثًا لتعيين خريجي جامعة كارنيجي ميلون في قطر. إذ أن أكثر من 90٪ من خريجي الجامعة إما يكملون دراستهم في برامج الدراسات العليا أو يعملون في كبرى المؤسسات مثل جوجل ومايكروسوفت وشركة قطر للبترول وشركة شل والبنك التجاري في قطر. بوصفها مؤسسة تعليمية تحتل مكانة ريادية على مستوى العالم، تشتهر جامعة كارنيجي ميلون بالإبداع والتعاون عبر مختلف فروعها وتميز برامجها في مجالات إدارة الأعمال والتكنولوجيا والآداب. ولطالما كانت الجامعة حاضنة لعدد من أهم المفكرين، من بينهم تسعة عشر عالماً ومفكراً حصل على جائزة نوبل، وأحد عشر فائزاً بجائزة تيورنج. وتواصل كارنيجي ميلون في قطر نموها، من خلال توفير مستوى تعليمي راق لنحو 400 طالب وطالبة من 40 بلداً مختلفاً. وتقدم الجامعة خمسة برامج جامعية في مجالات العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، وعلم الأحياء الحاسوبي، وعلوم الحاسوب، وأنظمة المعلومات. وينضم طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر إلى زملائهم بفروع الجامعة على مستوى العالم، وعددهم 12 ألف طالب يشكلون الجيل التالي من القادة الذين سيواجهون تحديات المستقبل، فيما يعمل خريجو الجامعة البالغ عددهم 95 ألفاً في كبرى المؤسسات العالمية الإبتكارية.

وقعت جامعة" كارنيجي ميلون" في قطر وبنك قطر الأول ، مذكرة تفاهم لتفعيل التعاون الثنائي. وقع المذكرة كل من إلكر بايبرز، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وأحمد مشاري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك قطر الأول.وبمقتضى هذه المذكرة ، يستفيد طلاب الجامعة من فرص التدريب العملي في بنك قطر الأول كجزء من برنامجه التدريبي التنفيذي، فيما ستتاح الفرصة أمام موظفي البنك للمشاركة في واحدة من دورات التعليم التنفيذي المكثف بجامعة كارنيجي ميلون في قطر في مجال الإدارة وتكنولوجيا المعلومات والموارد البشرية.وتأتي تلك المذكرة ضمن أهداف مبادرة "بايونيرز" التي أطلقها بنك قطر الأول في وقت سابق من هذا العام، بهدف تطوير مهارات الطلاب في القطاعين المصرفي والمالي من خلال تقديم التدريب التنفيذي والخبرة العملية لهم.

تحتفل جامعة "كارنيجي ميلون" في قطر بتخريج دفعة 2015، وذلك يوم الاثنين القادم الموافق ٤ مايو الجاري بمبنى الجامعة بالمدينة التعليمية. وتضم دفعة هذا العام 104 طالباً من التخصصات التالية 4 طلاب تخصص علوم الأحياء و54 طالباً من تخصص إدارة الأعمال، و17 طالباً من تخصص علوم الحاسوب و29 طالباً من تخصص أنظمة المعلومات. وسيتحدث خلال الحفل كل من الدكتور إلكر بايبرز عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر والدكتور ناثان أربان، نائب مدير جامعة كارنيجي ميلون المؤقت وعبد الرحمن هارون، متحدثًا عن الطلاب وتشتهر جامعة كارنيجي ميلون بالإبداع والتعاون عبر مختلف فروعها وتميز برامجها في مجالات إدارة الأعمال والتكنولوجيا والآداب. ولطالما كانت الجامعة حاضنة لعدد من أهم المفكرين، من بينهم تسعة عشر عالماً ومفكراً حصل على جائزة نوبل، وأحد عشر فائزاً بجائزة تيورنج. وتقدم الجامعة خمسة برامج جامعية في مجالات العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، وعلم الأحياء الحاسوبي، وعلوم الحاسوب، وأنظمة المعلومات. وينضم طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر إلى زملائهم بفروع الجامعة على مستوى العالم، وعددهم 12 ألف طالب يشكلون الجيل التالي من القادة الذين سيواجهون تحديات المستقبل، فيما يعمل خريجو الجامعة البالغ عددهم 95 ألفاً في كبرى المؤسسات العالمية الإبتكارية.

وقعت جامعة "كارنيجي ميلون" في قطر وبنك قطر الأول، مذكرة تفاهم لتفعيل التعاون الثنائي. وقع المذكرة كل من إلكر بايبرز، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وأحمد مشاري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك قطر الأول. وبمقتضى هذه المذكرة، يستفيد طلاب الجامعة من فرص التدريب العملي في بنك قطر الأول كجزء من برنامجه التدريبي التنفيذي، فيما ستتاح الفرصة أمام موظفي البنك للمشاركة في واحدة من دورات التعليم التنفيذي المكثف بجامعة كارنيجي ميلون في قطر في مجال الإدارة وتكنولوجيا المعلومات والموارد البشرية. وتأتي تلك المذكرة ضمن أهداف مبادرة "بايونيرز" التي أطلقها بنك قطر الأول في وقت سابق من هذا العام، بهدف تطوير مهارات الطلاب في القطاعين المصرفي والمالي من خلال تقديم التدريب التنفيذي والخبرة العملية لهم.

شهدت الدوحة تنافس قوي بين ممثلين كل من جامعة قطر وجامعة كارنيجي ميلون في قطر وجامعة تكساس ايه اند ام في قطر وجامعة مانشستر بنهائيات كأس التخيل للسنة الرابعة والتي أقيمت تحت رعاية سعادة الدكتورة حصة الجابر وزيرة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات يوم الإثنين الموافق 27 ابريل بفندق مرسى ملاذ كيمبينسكي الدوحة.حيث تضمنت المسابقة ثلاث فئات وهي الابتكار، المواطنة والألعاب و قام فريق جامعة قطر Mechatronics بالفوز في فئة الأبتكار، وفريق Tartans The من جامعة كارنيجي ميلون في قطر في فئة المواطنة، وفريق Zubara في فئة الألعاب. وسيقوم الثلاث فرق بتمثيل دولة قطر في نصف نهائي "كأس التخيل" للمنطقة العربية والتي ستقام في مملكة البحرين خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو القادم. وقامت الفرق بتقديم أفكارها للجنة التحكيم التي تضمنت السيدة عائشة المضاحكة الرئيس التنفيذي لحاضنة قطر للأعمال، والمدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة الدكتور أحمد المقرمد، ومدير السياسات والإستشارات لمركز "مدى" دافيد بانز، والشريك الإداري في شركة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبد السلام كنيو، والرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم ستارفوس يانوكا.وفي تعليق لها، قالت السيدة ريم المنصوري، وكيل الوزارة المساعد لتنمية المجتمع الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: "تهتم قطر بمواصلة خلق وتعزيز بيئة حاضنة ومحفزة للإبداع والابتكار بين أوساط الشباب والطلاب في مختلف المجالات التكنولوجية والتطبيقية من خلال مراكز ومبادرات وبرامج متخصصة؛ حيث نواصل البحث عن الأفكار والمشروعات بهدف تغذيتها، واحتضانها، ورعايتها من خلال حاضنات الأعمال، ومراكز الابتكار منها على سبيل المثال مركز حاضنات الأعمال الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومبادرة "طموحاتك" التي تستهدف غرس ثقافة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى الشباب، وتـثــقــيـفهم حول كيفية تسخير التكنولوجيا في مختلف جوانب الحياة، ورفع الوعي حول المسارات الوظيفية في هذا المجال الحيوي".وأضافت: "ولهذا فنحن ندعم مسابقة كأس التخيل والتي تستمد أهميتها من أهدافها ورسالتها؛ فهي تعد من أبرز المسابقات العالمية التي تستنهض ابداعات وابتكارات الطلاب في مجال التكنولوجيا بحيث تساعدهم على ابتكار حلول لتوظيف التكنولوجيا، وترجمة أفكارهم ومشروعاتهم، وإثراء حياة الآخرين من حولهم من خلال منصات مايكروسوفت التقنية".هذا وقد فاز فريق “Mechatronics” من جامعة قطر بالمركز الأول في فئة الأبتكار، حيث قاموا بإبتكار “Robo-Barista” وهي عبارة عن ماكينة رسم على القهوة بإستخدام سائل الشيكولاتة، مرفق بها شاشة لمس يرسم عليها المستخدم أي شيء يريده على كوب القهوة.وفي هذا الصدد، يقول السيد نعيم يزبك المدير العام لشركة مايكروسوفت قطر: "لقد أبهرنا ما رأيناه اليوم من ابتكارات وأفكار والتنافس القوي على المراكز الأولى في جميع الفئات. لقد اثبت طلاب جامعات دولة قطر مرة أخرى انهم قادرون على تشكيل مستقبل التكنولوجيا محليا وإقليميا بمبتكراتهم، ويسعدنا أن اجهزة وخدمات مايكروسوفت من شأنها أن تساعد في ذلك".كما حصل فريق The Tartans من جامعة كارنيجي ميلون في قطر على المركز الأول في المواطنة عن تطبيق WeServe. وهو عبارة عن تطبيق الكتروني لتقديم طلبات التمويل وطلبات المعونات، كما يستطيع المستخدم استكشاف المشروعات المختلفة حول العالم ومتابعة اكتمال المشروع أو استمراره، فهذا التطبيق يجمع كل من يهتمون بشأن تطوير الدول ذات الأقتصاديات المنخفضة.وحصل فريق Zubara على المركز الأول في فئة الألعاب وذلك من خلال لعبة 10 minute zombie التي تعمل على نظام Windows 8 وWindows Phone 8 حيث انها مكنت اللاعبين ان يتحركوا بأجسامهم لجعل الشخصية الألكترونية باللعبة تتحرك ايضاً. وقد قامت العديد من الفرق بارسال طلبات التقديم للإلتحاق بالمسابقة، ولكن تم قبول ستة فرق فقط منهم حيث تكونت كل فرقة من أربعة افرادوتنحصر أعمارهم ما بين 16-26 عام والذين قاموا بتقدييم الكثير من الأفكار والأبتكارات القادرة على حل العديد من التعقيدات التي تواجهنا في حياتنا اليومية ليقوموا بالتنافس على المراكز الأولى للمسابقة على مستوى الدولة.وقد كانت شركة ICT W.W.L.. راعياً حصرياً لمسابقة كأس التخيل لهذا العام، وهي احدى الشركات الخاصة الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والتي توفر العديد من الخدمات التكنولوجية لعملائها بدولة قطر.وأعرب السيد عبد السلام كنيو الشريك الإداري في شركة ICT W.W.L. عن سعادته قائلاً: "نحن سعداء بوجودنا مع شركة مايكروسوفت في مسابقة كأس التخيل كراعي حصري لهذا العام وأيضاً بمشاركتنا معهم في العديد من الفعاليات، وهو الأمر الذي يؤكد إلتزامنا بالتعاون مع أبرز الشركات في مجال التكنولوجيا".ومن الجدير بالذكر ان المسابقة الان في دورتها الرابعة عشر على مستوى العالم حيث انها أصبحت من اهم المسابقات في مجال تكنولوجيا المعلومات وشارك بها اكثر من 1.65 مليون طاالب من اكثر من 190 دولة، وقد قامت بتقديم العديد من الابتكارات والأفكار البنّاءة للمجتمعات.

وقّعت جامعة كارنيجي ميلون في قطر وشركة ميرسك قطر للبترول مذكرة تفاهم لإنشاء تحالف بين المؤسستين لتبادل المعرفة. وقّع المذكرة إلكر بايبرز، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، والشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب العضو المنتدب لشركة ميرسك قطر للبترول، بهدف دعم ركيزة التنمية البشرية الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تعزيز التعليم التنفيذي بين العلماء والباحثين في مجالات نظم إدارة الأعمال، وأمن المعلومات، والسياسة العامة، عبر المؤتمرات والندوات وورش العمل المتخصصة. يشار إلى أن التعليم في جامعة كارنيجي ميلون في قطر مصمم بحيث يعكس أحدث السياسات والابتكارات، بغرض إتاحة الفرصة أمام الطلاب لاكتساب الخبرة النظرية والعملية في علوم الحاسوب، وأنظمة المعلومات، وإدارة الأعمال، وعلوم الأحياء.

أدى دادلي رينولدز، أستاذ تدريس اللغة الإنجليزية في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، اليمين مؤخرًا ليصبح الرئيس المنتخب الحادي والخمسين لجمعية معلمي اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها (TESOL) الدولية في تورونتو. جدير بالذكر أن جمعية TESOL هي أكبر رابطة مهنية لمعلمي اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها، فهي تضم في عضويتها أكثر من 13 ألف عضو في 165 دولة، بالإضافة إلى 100 جمعية تابعة للجمعية الأم وتنتشر في مختلف أنحاء العالم، ومنها جمعية TESOL في قطر. وقد أدى رينولدز اليمين الرئاسية في المؤتمر السنوي للمنظمة – معرض ومؤتمر TESOL الدولي للغة الإنجليزية، هذا وتضم اللجنة التنفيذية لجمعية TESOL كلاً من الرئيس، والرئيس المنتخب، والرئيس السابق. وسوف يشغل رينولدز منصب الرئيس المنتخب حتى مارس 2016. وبعد ذلك، سيؤدي اليمين بوصفه الرئيس الحادي والخمسين ليستمر في الرئاسة لمدة عام واحد، يصبح عقبها الرئيس السابق من مارس 2017 إلى مارس 2018،. وبهذه المناسبة، صرح إلكر بايبرز، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، قائلاً: "بوصفه خبيرًا ومعلمًا مشهودًا له بالكفاءة في مجال تعليم لغة ثانية، ستفيد جمعية TESOL الدولية أيما إفادة من المهارات القيادية المتوافرة لدى دادلي، وبالنيابة عن مجتمع كارنيجي ميلون، نهنئ دادلي على هذا الإنجاز، ونتطلع إلى دعمه في منصبه الجديد"، وباعتباره عضو مجلس إدارة TESOL في الفترة من 2009 إلى 2012، يعد رينولدز أيضًا شخصية بارزة في جمعية TESOL في قطر، الفرع الوطني الرسمي لجمعية TESOL التي تدار من قبل معلمي اللغة الإنجليزية المتطوعين، وخلال النسخة الحادية عشرة من المؤتمر الدولي لجمعية TESOL في قطر، والذي عقد في فبراير من عام 2015، شارك رينولدز في مناقشات المائدة المستديرة حول موضوع "إعداد طلبة اللغة الإنجليزية بدول مجلس التعاون الخليجي للمستقبل"، وعرض بحثه الذي جاء تحت عنوان "برنامج التطوير المهني لمعلمي اللغة الإنجليزية والعلوم بالمدارس المتوسطة في دولة قطر"، حيث ركز فيه على كيفية تحسين مهارات القراءة لدى الطلاب،. وكان عدد آخر من أعضاء هيئة التدريس بجامعة كارنيجي ميلون في قطر من بين المتحدثين الرئيسيين في مؤتمر جمعية TESOL في قطر، من بينهم توماس ميتشل، أستاذ مساعد تدريس اللغة الإنجليزية، وسيلفيا بيسوا، أستاذ مشارك تدريس اللغة الإنجليزية، والتي عرضت بحثاً بعنوان "أثر النص الأصلي واللغة الموجهة على قدرة الطالب على إنتاج نقاشات حوارية".

استضافت جامعة كارنيجي ميلون في قطر ورشة عمل تحت عنوان "تطوير تدريس اللغة العربية في قطر" شارك فيها خمسة وعشرون معلمًا بالمدارس الابتدائية، الخاصة منها والمستقلة، في محاولة لصقل وتطوير مهاراتهم في تدريس اللغة العربية. عربيتي وخلال الورشة التي قدمتها وأدارتها الدكتورة زينب إبراهيم، أستاذ دراسات اللغة العربية بجامعة كارنيجي ميلون في قطر وعالمة اللغويات الاجتماعية المعروفة، تعرف المعلمون على النظريات اللغوية التي اعتمد عليها برنامج "عربيتي" الذي فاز بدعم برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي الذي يموله الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي . وقالت الدكتورة زينب إن برنامج "عربيتي، يهدف إلى تعريف المشاركين بأفضل الممارسات الحديثة في تدريس الفصحى لطلاب المدارس، لأن العديد من الأطفال العرب، رغم قدرتهم على التحدث بلهجتهم العامية المحلية، لا يستطيعون التواصل باستخدام اللغة العربية الفصحى. ومن جانبها قالت الدكتورة زينب إبراهيم على الورشة،"ثمة عقبات تواجه تعليم العربية الفصحى تشترك فيها كل دول المنطقة العربية، ولهذا يأتي برنامج ’عربيّتي‘ كثمرة للبحوث التي أوضحت مدى الحاجة إلى دعم المدرسين والمعلمين في تيسير تعليم اللغة العربية من خلال تعريفهم بأفضل مناهج التدريس والنظريات اللغوية الحديثة التي تفسر كيفية تعلم اللغة واكتسابها". وأضافت الدكتورة زينب بقولها: "آمل أن يستفيد المعلمون المشاركون من هذه الورشة، وأن تشجعهم على استخدام برنامج ’عربيّتي‘ في حصصهم المدرسية، ليس فقط لمصلحة طلابهم، بل للحفاظ على اللغة العربية أيضًا". هذا و يسعى فريق البحث الذي يقوم بتطوير برنامج "عربيتي" برئاسة الأستاذة زينب إبراهيم إلى مساعدة الطلاب المدارس الابتدائية على تعلم القراءة والكتابة باللغة العربية الفصحى وبناء مواقف إيجابية تجاه الفصحى من خلال تفاعلهم من خلال البرامج والألعاب التفاعلية. وتم تجربة المشروع في أكاديمية قطر في خريف 2013، حيث كان معروفاً باسم مشروع "علاء الدين". و قال الأستاذ الدكتور منير تاج، مدير برنامج ومسؤول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، قائلاً: "يسعى برنامج ’عربيّتي‘ الذي يموله الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إلى تبسيط وتيسير تعليم اللغة العربية في المدارس في جميع أنحاء قطر، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والألعاب التفاعلية، ونحن سعداء جدًّا بالنتائج التي أسفر عنها البرنامج حتى الآن".

حرصاً على دعمها لمبادارت التنمية البشرية والبحث العملي، كشفت مجموعة إزدان القابضة عن رعايتها لبرنامج التواصل المجتمعي"تاجر"، والذي نظمته جامعة كارنيجي ميلون بقطر– إحدى جامعات مؤسسة قطر- بهدف تنمية مهارات الطلبة في مجال التجارة الإلكترونية وتوسعة آفاقهم المعرفية عن آخر المستجدات على الساحة الاقتصادية. "مجموعة إزدان القابضة" قدمت الرعاية لبرنامج "تاجر" التوعوي بجامعة كارنيجي ميلونواجتذبت الدورة حوالي 50 طالباً من 15 مدرسة ثانوية في قطر لتثقيفهم في مجال التجارة الإلكترونية وإطلاعهم على أساسيات برنامج إدارة الأعمال بجامعة كارنيجي ميلون بقطر.واستضافت الدورة التي عُقدت مؤخراً نُخبة من ألمع الخُبراء في المجال الاقتصادي الذين نقلوا خبراتهم التجارية للحضور عن كيفية إدارة عمليات البورصة وأسواق المال وتغيّر الأسعار، بالإضافة إلى دور التكنولوجيا الحيوي الذي ساهم في تطوير مجالات البورصة ونقلها للحياة اليومية.ومن جهته، أكد السيد علي محمد العبيدلي الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة، على حرص المجموعة على رعاية وتمويل مثل هذه المبادرات، كونها تصب بشكل رئيسي في إطار خدمة أهدافها الرامية إلى التعاون مع الجهات التعليمية ودعم مبادرات التنمية الاقتصادية والبشرية والبحث العلمي. وأضاف العبيدلي: "نحن في إدارة إزدان نسعى لتدعيم مبادرات التعليم المستمر بوصفها رافداً مهماً في نشر ثقافة الوعي الاقتصادي، حيث تُشكل دورة تاجر إحدى صورها، ولا شك أننا في قطر بحاجة إلى تنمية الثقافة الاقتصادية وتمهيد الطريق وإزالة العقبات أمام تلك الفرص التوعوية؛ لأنها تخدم رؤية قطر 2030، والتي تسعى لبناء مجتمع حديث مبني على ثقافة الاقتصاد المعرفي". نحتاج إلى تنمية ثقافة الوعي الاقتصادي وإزالة العقبات أمام الفرص التوعويةوأثنى الرئيس التنفيذي للمجموعة على عدد الحضور الذي فاق التوقعات، مُشيراً إلى جهود جامعة كارنيجي ميلون في قطر في تنظيم الدورة وإدارتها بشكل ناجح، كما أكد على تطلع المجموعة لدعم مزيد من المبادرات التعليمية والبحثية في المستقبل وتوثيق علاقات التعاون مع جامعة كارنيجي ميلون والقطاع التعليمي.وأكد السيد إلكر بيبرس، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة كارنيجي ميلون في قطر: "ونحن في مرحلة استعداد الطلاب للدراسات الجامعية، يسر جامعة كارنيجي ميلون أن تقدم لطلاب المدارس الثانوية لمحة شاملة عن الأسواق المالية والمعاملات التجارية، بالإضافة إلى التعريف ببرنامج إدارة الأعمال في جامعة كارنيجي ميلون بقطر. ونحن ممتنون لرعاية مجموعة إزدان القابضة هذا الحدث، ونتطلع إلى التعاون مرة أخرى في تنظيم مبادرات تعليمية ومجتمعية في المستقبل". نسعى للمساهمة في بناء مجتمع حديث مبني على ثقافة الاقتصاد المعرفيجدير بالذكر أن مجموعة إزدان القابضة قد وقعت مذكرة تفاهم مع جامعة كارنيجي ميلون في قطر بغرض الشراكة والتعاون في مجالات البحوث العلمية والدراسات الاستراتيجية، والمنح الدراسية، وتبادل العلماء والباحثين في مجال إدارة الأعمال، ونظم المعلومات، والتعليم التنفيذي، وبناء القدرات الوطنية، والمؤتمرات العلمية التخصصية، وتنمية المجتمع.وتأتي هذه الشراكة في إطار استشعار المجموعة لمسؤوليتها المجتمعية واهتمامها بمجالات التنمية البشرية وتطوير المهارات الفردية لدفع عجلة التنمية الوطنية في كل المجالات، لاسيما المجال الاقتصادي وحرصها على بناء شراكات مع المؤسسات التعليمية والاجتماعية والاقتصادية من أجل المساهمة في نهضة البلاد على كافة المستويات.

إستضافت جامعة "كارنيجي ميلون" في قطر البروفيسور "دوان سيبي"، أستاذ المالية ببنك نيويورك ميلون التابع لكلية تيبر لإدارة الأعمال بجامعة "كارنيجي ميلون"، وذلك ضمن محاضرات ريتشارد م. سايرت المتميزة في إدارة الأعمال، حيث ألقى دوان سيبي محاضرة تحدث فيها عن خبرته في الأسواق المالية الدولية، وركز فيها على تطور الأسواق المالية الدولية، كما سلط الضوء على استخدام التقنيات الإلكترونية في أسواق الأسهم والأوراق المالية. وتناولت محاضرة سيبي، التي شهدها عدد كبير من الطلاب والخريجين وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة قطر والمهتمين بالقطاع المالي، مبادئ "التداول الآلي"، الذي يعرف أيضاً بالتداول اللوغاريتمي، وفيه يتم استخدام خوارزميات الحاسوب في إدارة عملية التداول والتحكم فيها، وهو وسيلة تستخدمها البنوك الاستثمارية وصناديق التقاعد والصناديق المشتركة وغيرها من جهات التداول بصورة متزايدة في شراء الأوراق المالية وبيعها. وفي هذا الصدد أشار سيبي إلى أن "السوق الآلية" تفرض تحديات جديدة على المستثمرين ومبرمجي الحاسوب بسبب مواطن الخلل والأخطاء البشرية المحتملة. وتحدث سيبي في محاضرته عن مؤسس جامعة كارنيجي ميلون قائلاً: "استطاع أندرو كارنيجي وستيف جوبز فهم كلٍّ من الجانب التجاري والجانب التكنولوجي للصناعة، الأمر الذي جعلهما من أنجح القادة في عصرنا، فالقطاع المالي بحاجة إلى رجال أعمال يفهمون التكنولوجيا ومبرمجين يفهمون إدارة الأعمال". جدير بالذكر أنه قد تم تسمية محاضرات "ريتشارد إم سايرت" المتميزة في إدارة الأعمال تكريماً لاسم البروفيسور ريتشارد إم سايرت، أستاذ وعميد كلية تيبر لإدارة الأعمال ورئيس جامعة كارنيجي ميلون السابق في الفترة بين عامي 1972 -1990. ومن مميزات التعليم متعدد التخصصات في كارنيجي ميلون أنه يتيح للطلاب فرصة التعرف على الصناعات المختلفة من خلال التخصصات الأربع التي تدرسها الجامعة وهي إدارة الأعمال وعلوم الحاسوب وأنظمة المعلومات وعلوم الأحياء.

استضافت جامعة كارنيجي ميلون في قطر الدورة السنوية الثالثة من مسابقة "الهاكاثون" الوطنية التي شجعت طلاب الجامعات على استخدام مهاراتهم المتطورة في البرمجة لإعداد تطبيقات رقمية جديدة. وتقام مسابقة الهاكاثون تحت إشراف وتنظيم نادي طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر "كارنيجي آبس" وبرعاية آي هورايزنز iHorizons، وقد شهدت المسابقة تنافس طلاب من جامعة كارنيجي ميلون في قطر وغيرها من الجامعات في قطر على مدار 24 ساعة في سباق مع الزمن لتصميم تطبيقات على الهواتف المحمولة أو شبكة الإنترنت أو تصميم لعبة تستخدم أيا من التقنيات الحديثة قبل تقييمها من لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء في مجال البرمجة وتكنولوجيا المعلومات. وفي هذا الصدد، قال فرانسيسكو جيه جوزمان، العالم بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، وأحد أعضاء لجنة التحكيم في المسابقة "جودة التطبيقات التي تم تطويرها في غضون 24 ساعة مثيرة حقاً للإعجاب، لا سيما أن بعض الأفكار مبتكرة ورائدة بما يكفي لاحتضانها وتبنيها في وادي السليكون". وأضاف جوزمان قائلاً "عندما أرى سيرة ذاتية تقول إن صاحبها شارك في مسابقات الهاكاثون، أعرف على الفور أن هذا الطالب يتحلي بروح الإنجاز والقدرة على إنتاج أفكار مبتكرة، ولهذا السبب أتمنى أن تواصل جامعة كارنيجي ميلون في قطر رعاية هذا التقليد بالتواصل مع المزيد من الجامعات". وإلى جانب جوزمان، تضم لجنة التحكيم كلاً من البروفيسور ماهر حكيم، الأستاذ المشارك لريادة الأعمال في جامعة كارنيجي ميلون في قطر وعضو هيئة مستشاري الهاكاثون؛ بالإضافة إلى جوليان أ. آبي ناهد، مسؤول البحث والتطوير في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر؛ وفرج عبد الله، مسؤول الابتكار في أستوديو جرناس؛ ومحمد بن مسعود، مدير تقديم الخدمات والاتصالات، بشركة آي هورايزنز. كما أعرب محمد التكريتي، المدير التنفيذي لشركة آي هورايزنز عن سعادته بالمسابقة، قائلاً: "نحن سعداء بالمساهمة في تنمية مهارات وقدرات طلاب كارنيجي ميلون في قطر وتعزيز ثقتهم في ترجمة أفكارهم إلى منتجات ملموسة، فأمثال أولئك المبتكرين الشباب هم عماد جيل المستقبل من قادة الأعمال والتكنولوجيا في العالم العربي". وقد تم تقييم الأعمال المقدمة إلى لجنة التحكيم وفقاً لفئات المسابقة الأربع، وهي: "أفضل تصميم"، "أفضل تطبيق تجاري"، "أفضل مصمم مبتدئ" و"جائزة أفضل تطبيق تقني". وقد حصل فريق "ليسين" من جامعة كارنيجي ميلون في قطر على جائزة "أفضل تطبيق تجاري" عن تطبيق الهاتف الجوال الذي يساعد الشركات على تحسين تنقلات ومواصلات الموظفين عبر خدمة تقاسم ركوب السيارات؛ كما يعرض التطبيق أيضاً للحساسيات الثقافية الإقليمية عبر تأكيده على تمكين المستخدمين من اختيار مَنْ يصحبونهم معهم للعمل. ومن جانبها عبرت علياء عصام الدين، طالبة في الفرقة الثانية تخصص علوم الحاسوب بجامعة كارنيجي ميلون في قطر وعضو فريق "ليسين" عن سعادتها بالمسابقة، قائلة: "فعاليات مثل مسابقة الهاكاثون تشجعنا على التفوق وبذل المزيد من الجهد وتوسيع آفاق خيالنا، مما يصقل قدراتنا على الابتكار والإبداع وطرح أفكار جديدة عبر تطبيق ما نتعلمه في الفصول الدراسية من سيناريوهات الحياة الفعلية".

إستعرض السيد وائل صوان، المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شل قطر، خبرته في صناعة الطاقة خلال محاضرة بعنوان "الابتكار لتصبح شريك الطاقة المفضل في قطر" وذلك ضمن سلسلة محاضرات العميد بجامعة كارنيجي ميلون في قطر. وقد اجتذبت كلمته عدداً من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، بالإضافة إلى المهتمين بقطاع الطاقة. وتعتبر سلسلة محاضرات العميد بجامعة "كارنيجي ميلون" في قطر بمثابة منتدى يستقطب أبرز قادة الصناعة ومديري الشركات ورواد الأعمال ومسؤولي الحكومة وذلك لتبادل الخبرات حول مختلف القضايا الرئيسية. كما تناول صوان أهمية تكوين شراكات قوية مع المجتمعات الأكاديمية في قطر، لما تمثله تلك العلاقات من فوائد مشتركة من حيث تبادل المهارات والخبرات، بالإضافة إلى تعزيز أواصر التعاون في مجال التقنيات التكنولوجية والابتكار والبحث العلمي والتطوير. وفي هذا الصدد، قال وائل صوان، المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شل قطر، "في شل قطر نعمل على تطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه دولة قطر، ونتطلع إلى الترحيب بجيل المستقبل من قادة الأعمال والتكنولوجيا الذين التقيناهم اليوم في جامعة كارنيجي ميلون في قطر للانضمام إلينا في مجابهة تلك التحديات". جدير بالذكر أن جامعة كارنيجي ميلون في قطر قد فازت مؤخراً بمسابقة "تحدي الأعمال - قطر" التي تقام سنوياً بهدف مساعدة الطلاب في قطر على تعلم كيفية تطوير وتقديم مقترحات مشاريع اقتصادية وتطبيق مهاراتهم في ريادة الأعمال على أرض الواقع.

كشف فريق من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بجامعة كارنيجي ميلون في قطر النقاب مؤخراً عن مشروع "أليس الشرق الأوسط"، وهو برنامج تفاعلي تعليمي بالرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد يهدف إلى مساعدة طلاب المدارس الابتدائية والثانوية على تعلم أساسيات برمجة الحاسوب وتعليمهم كيفية تطبيق التفكير المنطقي وأساليب حل المشكلات. فعند تعلم البرمجة يجد العديد من الطلاب صعوبات جمة في تطوير الخوارزميات ومعرفة كيفية تطبيق تقنيات حل المشاكل، بيد أن "أليس" تمكن الطلاب من تعلم هذه المهارات من خلال حكاية القصص والرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد. كانت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر قد أعربت عن اهتمامها البالغ ببرنامج "أليس" في عام 2008، الأمر الذي حدا بأعضاء هيئة التدريس في جامعة كارنيجي ميلون لاستكشاف إمكانية تطوير نسخة من "أليس" لمنطقة الشرق الأوسط. وفي عام 2012، وبتمويل من البرنامج الوطني لأولويات البحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي تم تنفيذ مشروع "أليس الشرق الأوسط" لأول مرة عبر برنامج تجريبي أولي في أكاديمية الأرقم، وهي مدرسة خاصة ناطقة باللغة الإنجليزية في الدوحة. يشار إلى أنه منذ سبتمبر 2014، أخذت الحوسبة تحل محل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المدارس الابتدائية بالمملكة المتحدة، بحيث يمكن تعريف الأطفال بالتفكير الحسابي في سن مبكرة. وكعادتهم أخذ أعضاء هيئة التدريس بجامعة كارنيجي ميلون زمام المبادرة عن طريق إدخال "أليس" كأداة لتحبيب الطلاب في دراسة الحوسبة، وأيضا من خلال تدريب المعلمين في المدارس في قطر على تنفيذ ودمج المناهج الجديدة. وبالإضافة إلى دعم مناهج المملكة المتحدة الجديدة للحوسبة في أكاديمية الأرقم، فقد اختبر المجلس الأعلى للتعليم مشروع "أليس الشرق الأوسط" منذ سبتمبر عام 2014 في اثنين من المدارس المستقلة، وهما: مدرسة علي بن أبي طالب المستقلة (السنة الثامنة) ومدرسة خالد بن الوليد المستقلة (السنة الثامنة). ومن شأن إدخال "أليس" في المدارس المستقلة التابعة للمجلس الأعلى للتعليم أن يسهم في سد العجز في عدد الطلاب الراغبين في التخصص في المجالات المتعلقة بعلوم الحاسوب عند التحاقهم بالجامعات في دولة قطر. وحول تأثير برنامج "أليس" على الطلاب، علقت نور الهدى ثابت، معلمة في أكاديمية دار الأرقم، بقولها: "تتمتع الأجيال الجديدة من الطلاب بقدرة هائلة على الإبداع ومخيلة واسعة خلاقة. وإتاحة الفرصة للطلاب للتعبير عن أفكارهم وتحويل خيالهم إلى حقيقة يحفز قدرتهم على الابتكار. ويجب أن تشجع طرق التدريس التي نستخدمها مهارات التخيل والإبداع عند الأطفال. وبعد استخدامه في المدرسة، ساعد برنامج أليس الطلاب في التعبير عن أفكارهم من خلال سرد القصص، وإنشاء مقاطع الرسوم المتحركة، فضلاً عن تعلم مهارات البرمجة أثناء ذلك". وكان قد تم تكليف ثاقب رزاق، أستاذ مساعد علوم الحاسوب بجامعة كارنيجي ميلون في قطر بتعريب نسخة الولايات المتحدة الحالية من "أليس" لمنطقة الشرق الأوسط. وهو ما عبر عنه رزاق، قائلا: "إن الهدف من المشروع هو تسهيل استكشاف مفاهيم علوم الحاسوب على الطلاب الصغار من خلال تطوير رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد تضفي على العملية التعليمية جوا من المتعة والتشويق. وبالنسبة لبرنامج "أليس الشرق الأوسط" فقد قمنا بتطوير نماذج ثلاثية الأبعاد تعكس الثقافة القطرية، بما في ذلك الجمال وسيارات لاند كروزر وحصن الزبارة، مما يجعل تجربة الطفل التعليمية أكثر صلة بسياق بيئته ويسهم في تضييق الهوة بين ما يتعلمه الطالب في المدرسة وما يعايشه في ثقافته المحلية. كما قمنا بوضع كتاب مدرسي للطلاب الناطقين باللغة العربية". ومن جانبه علق إلكر بايبرز، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، على هذا الحدث، قائلا: "إن تطوير وتنفيذ أليس بما يتناسب مع منطقة الشرق الأوسط يظهر بوضوح التزام جامعة كارنيجي ميلون بإجراء بحوث تسهم في تنمية دولة قطر، ونأمل أن يؤدي هذا المشروع إلى خلق جيل من المبدعين في مجال التكنولوجيا يقودون قاطرة التنمية في قطر في المستقبل". جدير بالذكر أن "أليس" قد طُور على يد الراحل راندي باوش، أستاذ علوم الحاسوب بجامعة كارنيجي ميلون، وسمي على اسم الشخصية الكارتونية الشهيرة "أليس في بلاد العجائب" للكاتب المعروف لويس كارول نظرا لقدرة كارول على توصيل المعلومة بوضوح وبطريقة مشوقة. ويجري الآن تنفيذ البرنامج في العديد من البلدان في الولايات المتحدة وآسيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى وأوروبا والشرق الأوسط، مع بلوغ مرات التنزيل نحو 1.4 مليون تنزيل في السنة. ويقود مشروع "أليس الشرق الأوسط" كل من مدير وقائد المشروع واندا دان ورزاق، القائد المشارك للمشروع. ويتألف فريق المشروع من هدى جداوي، خريجة علوم الحاسوب بجامعة كارنيجي ميلون ومعدة مناهج؛ وعلياء أحمد، طالبة علوم الحاسوب بجامعة كارنيجي ميلون ومعدة مناهج؛ ومنيرة تليلي، طالبة علوم الحاسوب بجامعة كارنيجي ميلون ومعدة مناهج، ودون سلاتر، عالم الأنظمة؛ وفاطمة المغني، رسامة شخصيات؛ وعمر عاشور ومحمد الفيتوري وهما طالبان في علوم الحاسوب بجامعة كارنيجي ميلون ورساما شخصيات. كما يتابع أعضاء هيئة التدريس بجامعة كارنيجي ميلون أيضا تقدم الطلاب من خلال التحليل الشامل والذي يقيس أثر "أليس" على أداء الطلاب في مجالات مثل الحوسبة والتكنولوجيا والرياضيات. وقد تم عرض "أليس" على طلاب المدارس الثانوية في عطلة نهاية هذا الأسبوع خلال ورشة عمل "علم الحاسوب لأجل قطر" CS4Qatar للمرأة، وهو برنامج يهدف إلى تعريف المرأة بعلوم الحاسوب واستكشاف الفرص المهنية في هذا المجال.

تقود أستاذ مساعد علم النفس الزائر بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، كريستا كريتيندين، بحث جديد وللمرة الأولى، في الكشف عن أثر الانخراط الاجتماعي في وظائف الرئة، وذلك بهدف تحسين قدرة الرئة بين المسنين في دولة قطر. وتعتزم كريتيندين إجراء دراسة تتناول النتائج الصحية للصلاة اليومية، واستكشاف العلاقة التي تربط بين الصحة، ووظائف الرئة والإجهاد. وإذا ما كشفت الدراسة عن وجود علاقة بين تلك الأنشطة وقدرة الرئة، فسيتم إجراء المزيد من الدراسات على المسارين الاجتماعي والنفسي بحيث يمكن الربط بين الصلاة اليومية وبين التمتع بصحة أفضل، متمثلة في الحد من الشعور بالإجهاد والتمتع بالحضور الذهني والعزيمة والسعادة. ويُعتقد أن كل هذه العوامل تؤثر على الصحة، لا سيما لدى كبار السن. وعلى هذا الأساس، سيتولى فريق من طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر، بقيادة كريتندن، عملية جمع البيانات الأولية ووضع تصميم للدراسة. جدير بالذكر أن وظائف الرئة، التي تتدهور تدريجياً مع التقدم في السن، لها أهمية فسيولوجية بالغة نتيجة تأثيرها المباشر على أمراض القلب والربو وأمراض الرئة الأخرى. وقد أُدرجت الدوحة مؤخراً ضمن مدن العالم الخمسة عشرة الأكثر تلوثاً من قبل منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي يجعل للبحث المقدّم من كارنيجي ميلون لتحسين وظائف الرئة بين كبار السن أهمية خاصة للمجتمعات المحلية. وتوصل فريق البحث إلى أن انخراط المرء في أنشطة اجتماعية أكثر من شأنه أن يحسّن وظائف الرئة لديه. وفي حين أشار تحليل لأنشطة اجتماعية محددة إلى أن الزواج هو أكثرها ارتباطاً بوظائف الرئة على نحو إيجابي، فهناك عدد أكبر من الأنشطة التي ترتبط أيضاً بتحسّن وظائف الرئة حتى عند أولئك من غير المتزوجين. يُشار إلى أن جدول أعمال البحوث في الجامعة يجسد مبادئ رؤية قطر الوطنية 2030 ويتماشى مع الركائز الأساسية في البلاد من تنمية المجتمع والاقتصاد والبيئة. وفي وقت سابق من هذا العام، حصلت جامعة كارنيجي ميلون في قطر على ست منح من برنامج الأولويات الوطنية للبحوث، نيابة عن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.

استقبلت جامعة كارنيجي ميلون في قطر دفعة جديدة تضم أكثر من 100 طالب وطالبة بالإضافة إلى عائلاتهم، وذلك في حفل الاستقبال السنوي الذي أقيم يوم الأربعاء الماضي. و رحب عميد الجامعة الدكتور إلكر بايبرس بانضمام الطلاب الجدد إلى مجتمع كارنيجي ميلون المفعم بالنشاط والحيوية والذي يضم 12 ألف طالب وما يقرب من 95 ألف خريج حول العالم. وقال العميد بايبرس في كلمته، قائلاً: "يستند نجاحنا على قيم كارنيجي ميلون الأساسية التي تتمثل في الابتكار والعمل الجماعي وحل المشكلات والعمل الجاد. وكلنا ثقة في أنكم على أتم استعداد لمجابهة التحدي الذي ينتظركم. ولهذا السبب اخترتم الالتحاق بجامعة كارنيجي ميلون. وهو ذات السبب الذي دعانا إلى اختياركم دون غيركم". جدير بالذكر أن حفل الاستقبال من التقاليد العريقة في الجامعة، وفيه يتم استقبال الطلاب الجدد وعائلاتهم في الحرم الجامعي لكارنيجي ميلون. ويمثل هذا الحفل جزءاً من أسبوع التوجيه والإرشاد الذي يتعرف فيه الطلاب الجدد على الحرم الجامعي وزملائهم من خلال لأنشطة تم تصميمها لمساعدة الطلاب على الانتقال من حياة المدرسة الثانوية إلى الحياة الجامعية. وتضمنت مسابقات ودية، والغناء بآلات الكاريوكي ودروس في التاريخ حول نشأة الجامعة. يجمع برنامج التوجيه والإرشاد بين شريحة واسعة من مجتمع كارنيجي ميلون، حيث يقوم الطلاب الأقدم بتخطيط التوجيه وتنفيذه بدعم من شؤون الطلاب. وجاءت فعاليات برنامج هذا العام تحت عنوان "أكاديمية الترتان" الذي استمد الإلهام من سلسلة روايات وأفلام "هاري بوتر" الشهيرة. تفاعل بين الطلاب والجامعة وقالت لانا الكحالة، كبير مستشاري التوجيه،: "يمثل التوجيه أول تفاعل بين الطلاب الجدد والجامعة،حيث يتأثر أداؤهم الدراسي طوال السنوات الأربع القادمة أيما تأثر بطريقة الاستقبال التي يلقونها ومدى حفاوة الترحيب بهم. ولهذا السبب نهتم اهتماماً بالغاً بجعلها تجربة مميزة بالنسبة لهم". وقد تم تكليف فريق يضم أربعة من كبار مستشاري التوجيه بمهمة تخطيط وتنفيذ الجدول الزمني للتوجيه إلى جانب 24 من مستشاري التوجيه، وستة قادة، وثلاثة من منسقي مواقع التواصل الاجتماعي.