استقبل فخامة الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، اليوم، في قصر قرطاج الرئاسي، سعادة الشيخ عبدالعزيز بن فيصل بن محمد آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية، وأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الداخلية العرب المشاركين في أعمال الدورة الـ 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب . وأشاد الرئيس التونسي بالجهود المستمرة، التي يبذلها مجلس وزراء الداخلية العرب لتعزيز التكامل الأمني بين الدول العربية. وأعرب عن تمنياته بالتوفيق للمجلس في دورته الحالية، متطلعا إلى أن تسهم مخرجات الاجتماع في تحقيق تطلعات قادة وشعوب الدول العربية.

قرر الرئيس التونسي قيس سعيد تمديد حالة الطوارئ في بلاده من 31 يناير الجاري حتى 31 ديسمبر 2025. وذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن آخر تمديد في حالة الطوارئ صدر في 30 ديسمبر الماضي، وتعلق بإعلان حالة الطوارئ لمدة شهر بدءا من أول يناير إلى 30 يناير 2025. يذكر أنه يجري تمديد حالة الطوارئ في تونس منذ الرابع والعشرين من نوفمبر 2015، إثر عملية تفجير استهدفت حافلة للأمن الرئاسي وسط العاصمة، وقتل فيها 12 من عناصر الأمن، وأصيب 16 آخرون بجروح، بينهم مدنيون وعناصر أمنية.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تهنئة إلى أخيه فخامة الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة، متمنياً له التوفيق وللعلاقات بين البلدين المزيد من التطور والنماء، بحسب الديوان الأميري.

بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، برقية تهنئة، إلى فخامة الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده، بحسب الموقع الإلكتروني للديوان الأميري.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تهنئة، إلى أخيه فخامة الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده، بحسب الموقع الإلكتروني للديوان الأميري.

أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم مرسوم الانتخابات التشريعية المقررة يوم 17 ديسمبر المقبل، وأمراً بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب. وخلال اجتماع لمجلس الوزراء التونسي قال الرئيس قيس سعيد إنه يسعى إلى احترام موعد الانتخابات التشريعية المقررة يوم 17 ديسمبر 2022 وأنه أصدر اليوم المرسوم المتعلق بالانتخابات والأمر المتعلق بدعوة الناخبين لانتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب. وأشار إلى أنه سيتم في المدة القادمة إضافة جزء جديد للقانون الأساسي المتعلّق بالانتخابات والاستفتاء يتعلق بانتخاب أعضاء مجلس الجهات والأقاليم ووضع نص ينظم العلاقات بين المجلسين. وكانت الجريدة الرسمية في تونس، قد أعلنت اليوم، أن الرئيس قيس سعيد أصدر أمرا رئاسيا يتعلق بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب. وتضمن الأمر فصلين اثنين، يتعلق الأول بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس النواب المقبل يوم السبت 17 ديسمبر 2022، على أن يصوت الناخبون المقيمون بالخارج أيام الخميس والجمعة والسبت 15 و16و17 ديسمبر المقبل. يشار إلى أنه منذ 25 يوليو 2021، أقر قيس سعيد إجراءات استثنائية منها إقالة الحكومة وتعيين أخرى وحل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وإقرار دستور جديد للبلاد عبر استفتاء في 25 يوليو الماضي وتبكير الانتخابات البرلمانية.

أعلنت هيئة الانتخابات في تونس أن نسبة المشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد بلغت إلى حدود الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي 85ر21 بالمائة، فيما وصل إجمالي الناخبين داخل البلاد مليوناً و951 ألفاً و563 ناخباً. ولفت السيد فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تصريح له، إلى أن نسق المشاركة مازال متصاعدا إلى حين إنهاء عملية الاقتراع على الاستفتاء في حدود الساعة العاشرة ليلا بالتوقيت المحلي لتونس. وأفاد بوعسكر بأن عمليات الفرز بدأت بمكتب مدينة /سيدناي/ في أستراليا بعد انتهاء عملية التصويت هناك، مشيرا إلى أن مكتب /سان فرانسيسكو/ بالولايات المتحدة سيكون آخر مركز اقتراع يغلق أبوابه. ودعي نحو 9 ملايين و278 ألفا و541 ناخبا تونسيا، إلى الاقتراع على مشروع الدستور، من بينهم 348 ألفا و876 ناخبا مسجلا بدوائر الخارج، و8 ملايين و929 ألفا و665 ناخبا داخل البلاد. وبدأ التصويت العام على مشروع الدستور الجديد داخل تونس صباح اليوم، فيما انطلقت عمليات الاقتراع بالخارج أول أمس /السبت/ لتتواصل على مدار ثلاثة أيام. وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد طرح في 30 يونيو الماضي، مشروع الدستور الذي تضمن 142 مادة ليكون بديلا عن دستور 2014. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية لهذا الاستفتاء يوم غد /الثلاثاء/، وفي حال تم اعتماده ستكون تونس مقبلة على انتخابات عامة مبكرة في 17 ديسمبر المقبل.

اتفق الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره التونسي قيس سعيد، اليوم، على إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين أمام المسافرين والسيارات الخاصة، اعتباراً من الخامس عشر من شهر يوليو الجاري. وكانت الحركة بين البلدين مقتصرة على نقل البضائع، وذلك بعد أن تم إغلاق الحدود البرية في السادس عشر من شهر مارس عام 2020 بسبب جائحة كورونا /كوفيد-19/، بينما كان يتم فتح معابر برية محددة في مواعيد مضبوطة لإجلاء الطلبة والرعايا الجزائريين أو التونسيين العالقين بين البلدين. وفي شهر مايو الماضي أعلنت السلطات الجزائرية إعادة فتح حدودها مع تونس لتسهيل نقل السلع وتحسين المبادلات التجارية بين البلدين، مع استمرار منع عبور المسافرين. يذكر أن الرئيس الجزائري اجتمع مع نظيره التونسي، الذي يزور الجزائر حاليا للمشاركة في احتفالاتها بعيد الاستقلال، حيث استعرضا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وعددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا العزم على مواصلة الجهود للارتقاء بروابط الأخوة والتضامن والتكامل بين البلدين.

أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد أمرا رئاسيا بعزل 57 قاضيا اتهمهم بالفساد والتواطؤ والتستر على متهمين في قضايا إرهاب. وذكرت وكالة الأنباء التونسية الرسمية أن الرئيس قيس سعيد انتقد بشدة، في وقت سابق مساء الاربعاء خلال اجتماع مجلس الوزراء، مظاهر الفساد والقصور والتقصير التي يعاني منها مرفق القضاء، بأن وجه سلسلة من الاتهامات لبعض القضاة الذين تحوم حولهم شبهات الضلوع في الفساد والتستر على فاسدين. وتعهد سعيد بحسب مقطع فيديو ورد على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية، بالكشف عن أسماء هؤلاء القضاة، ممن تعلقت بهم شبهات تغيير مسار قضايا، وتورط في فساد مالي وأخلاقي وثراء فاحش، مشيرا إلى أنه تم النظر في كل الملفات من أكثر من مصدر، حتى لا يظلم أحد، والتدقيق فيها لمدة أسابيع، وإلى أنه لم يعد مقبولا اليوم أن تغيب العدالة عن قصور العدالة.

قرر الرئيس التونسي قيس سعيد استحداث مجلس أعلى مؤقت للقضاء يحل محل المجلس الذي كان قائما في البلاد . وقال بيان صادر عن الرئاسة التونسية نقلته وكالة /تونس أفريقيا للأنباء/ الرسمية اليوم، إن الرئيس ختم مرسوما يتعلق بإحداث مجلس أعلى مؤقت للقضاء يحل محل المجلس الذي كان قائما. وشدد سعيد على احترامه لاستقلالية القضاء، مذكّرا بأن السيادة للشعب وأن الفصل بين الوظائف هو لتحقيق التوازن بينها... مؤكدا على ضرورة تطهير البلاد من كل ما علق بها من أسباب الفساد، وعلى أن ذلك يقتضي إرساء قضاء عادل يتساوى فيه الجميع أمام القانون. ورأى أن ذلك تم لوضع حد لحالات الإفلات من العقاب.. مشيرا الى أن المحاسبة العادلة أمام قضاء عادل هو واجب مقدس إلى جانب أنه أحد المطالب المشروعة للشعب التونسي. يذكر أن الرئيس التونسي كان قد أعلن يوم /الأحد/ الماضي عن حل المجلس الأعلى للقضاء بتركيبته الحالية .

أعلنت الإدارة الألمانية أنها بصدد تقديم مساعدة قريبًا إلى تونس بقيمة مائة مليون يورو، في خطوة تأتي دعمًا لوعد أطلقه الرئيس قيس سعيد بالعودة للنظام الدستوري. وحسبما نقلت فرانس برس اليوم السبت، فإن الإعلان جاء على لسان السفير الألماني في تونس بيتر بروغل خلال لقائه وزيرة المالية التونسية سهام بوغديري نمصية. وقال بروغل إن بلاده ستقدم قرضا ترويجيا بقيمة 100 مليون يورو من طرف بنك التنمية الألماني لتونس خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن القرض تم الاتفاق عليه تعاقديا في 2020، مشيرًا لأن قرار الدفع تم اتخاذه على ثقة من أن خارطة الطريق التي أعدها الرئيس التونسي سوف تمهد الطريق للعودة إلى النظام الدستوري واستعادة المكتسبات الديمقراطية في البلاد -حسب تعبيره. وأشار السفير إلى إعلان للاتحاد الاوروبي في 16 ديسمبر شدد فيه على أهمية احترام حقوق الإنسان والحقوق الأساسية لجميع التونسيين، وبالإضافة ضمان فصل السلطات وسيادة القانون في البلاد، مؤكدًا أن بلاده على استعداد للاستمرار في دعم الديموقراطية التونسية. وقال السفير إن بلاده ستراقب عن كثب التطورات المستقبلية بالتعاون الوثيق مع شركائها الأوروبيين وغيرهم من الشركاء الدوليين. وتونس منذ ثورة 2011 تشهد حراكًا سياسيًا كبيرًا زادت وتيرته في الأشهر الأخيرة، بانتقادات وجهت للرئيس قيس سعيد بعدما اتخذ خطوات في يوليو الماضي كان من شأنها تعليق عمل البرلمان وإقالة لرئيس الوزراء السابق.

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً، مساء اليوم، من أخيه فخامة الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، هنأه خلاله على نجاح بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021 معرباً عن تمنياته لسموه بدوام السعادة، وللشعب القطري بالمزيد من التطور والنماء. كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد إطلاق حوار وطني يناقش النظامين السياسي والانتخابي في تونس. وقال سعيد خلال حضوره اليوم مجلس الوزراء التونسي إنه سيتم إطلاق حوار وطني صادق ونزيه، يشارك فيه الشباب في كامل التراب التونسي ومختلف تماما عن التجارب السابقة ويتطرق إلى عدة مواضيع، من بينها النظامان السياسي والانتخابي في تونس. وفقا لبيان الرئاسة التونسية وبين أن هذا الحوار سيتم في إطار سقف زمني متفق عليه وضمن آليات وصيغ وتصورات جديدة تفضي إلى بلورة مقترحات تأليفية في إطار مؤتمر وطني، مشددا على أنه لن يشمل كل من وصفهم بأنه استولى على أموال الشعب أو من باع ذمته إلى الخارج. وأشار من جهة أخرى إلى أنه بقدر حرص تونس على مواصلة تعزيز علاقات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، بقدر تمسكها بسيادتها الوطنية وباحترام اختيارات الشعب التونسي، مجددا الإعراب عن رفض كل محاولات الاستقواء بالخارج للتدخل في الشؤون الداخلية لتونس أو الإساءة إليها. كما تطرق الرئيس سعيد في كلمة له بالمناسبة، إلى مشروع الصلح الجزائي وخصوصياته ودوره في استعادة أموال الشعب المنهوبة وتوظيفها في تحقيق مشاريع واستثمارات في كامل تراب الجمهورية. وفي 29 سبتمبر الماضي أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، تكليف نجلاء بودن رمضان بتشكيل حكومة جديدة، وتعد هذه الحكومة هي الأولى بعد أكثر من شهرين على الاجراءات والتدابير الاستثنائية التي أعلنها الرئيس التونسي اعتمادا على الفصل 80 من الدستور، حيث تم بوجبها إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي وعدد من الوزراء، وتجميد عمل البرلمان.

قال الرئيس التونسي قيس سعيد إنه سيسحب جواز السفر الدبلوماسي من الرئيس السابق المنصف المرزوقي، بعد مطالبته فرنسا بوقف مساعدتها للنظام التونسي. وأضاف سعيد -في تصريحات صحفية- تونس دولة حرة مستقلة، ومن يتآمر عليها في الخارج ستوجه له الاتهامات، مضيفاً أنه حريص على الحرية والديمقراطية، وأن يتمكن الشعب من التعبير عن إرادته من دون تدخل، وفق تعبيره، بحسب موقع الجزيرة نت. وفي تصريحات سابقة، نفى المنصف المرزوقي دعوته قوى خارجية إلى التدخل في شؤون تونس قائلاً خلال مقابلة مع برنامج المسائية على قناة الجزيرة مباشر- إنه في الوقت الذي طلبت فيه من فرنسا عدم دعم الانقلاب وعدم التدخل في قضايا تونس، اتهموني بأني أدعو للتدخل الخارجي.. هذا الكلام أقوله للدول الأخرى منذ 30 سنة، لا تتدخلوا في تونس ولا تدعموا الدكتاتورية. وفي سياق التطورات التي تشهدها تونس، رفضت حركة النهضة حكومة نجلاء بود التي ‎تم الإعلان عنها الإثنين الماضي وضمت 24 حقيبة وزارية، مؤكدة في بيان أن فقدان الشرعية سيضاعف من التحديات والعراقيل أمام الحكومة في تعاطيها مع الشأن الوطني وتعاملها مع الشركاء الدوليين. واستغربت ما وصفته بمواصلة الخطاب الحاد تجاه المخالفين السياسيين، مؤكدة أنه خطاب يقسم الشعب التونسي ويغذي الصراع والنزاع، وينال من الوحدة الوطنية ويضر بسمعة تونس. وثمنت الحراك الشعبي والسياسي والحقوقي الرافض لتعليق الدستور والمؤسسات والداعي إلى وضع حد للحالة الاستثنائية. ونظمت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الخميس وقفة احتجاجية تنديداً بتكرار الاعتداءات التي طالت الصحفيين، مشيرة إلى أنها رصدت جملة من الاعتداءات التي وصفتها بالخطيرة، والتي طالت الصحفيين من مختلف المؤسسات الإعلامية، ولا سيما أولئك الذين غطوا الاحتجاجات التي أعقبت إجراءات 25 يوليو الماضي. وتشهد تونس منذ 25 يوليو الماضي، أزمة سياسية بعد قرارات استثنائية للرئيس قيس سعيد منها تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه النيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة.

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالاً هاتفياً، مساء اليوم، من أخيه فخامة الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، هنأه خلاله على نجاح أول انتخابات تشريعية لمجلس الشورى. وأعرب فخامة الرئيس التونسي خلال الاتصال عن تمنياته لأعضاء المجلس المنتخب بالتوفيق في أداء مهامهم، وللشعب القطري المزيد من التطور والنماء. كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

قال رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي إن قرارات الرئيس سعيد انقلاب على الدستور والثورة والحريات في البلاد . وقال الغنوشي - بحسب الجزيرة - إن قرارات الرئيس لا سند لها قانونيا وهي انقلاب وتأويله للدستور خاطئ، مشيراً إلى أن الدستور يفرض أن يكون مجلس النواب في انعقاد دائم ويمنع حل الحكومة. ودعا العنوشي، الرئيس سعيد للتراجع عن هذه القرارات لأنها ستدخل الشعب في ظلمات، قائلاً: هذه القرارات خاطئة وستدخل تونس والشعب التونسي في ظلمات وسلطة الرأي الواحد. من جانبه، اعتبر فتحي العيادي الناطق باسم حركة النهضة التونسية أن ما يقوم به الرئيس قيس سعيد هو محاولة ناعمة للانقلاب على الدستور. وأضاف العيادي – في تصريحات لـ الجزيرة الثلاثاء - أن الرئيس يسعى للدفع بالأجهزة الأمنية والعسكرية والزج بها في اتون السياسة بدل السعي لجعل هذه المؤسسات تقوم بدورها المحايد المتمثل في الدفاع عن مؤسسات البلاد وحمايتها. وكشف بيان صادر عن حزب حركة النهضة عن استغرابها لموقف الرئيس سعيد وخرقه للدستور واعتباره وثيقة ملغاة. وشدد البيان على أن تنصيب الرئيس نفسه قائد للقوات المسلحة العسكرية والمدنية يمثل تعديا على النظام السياسي التونسي وصلاحيات رئيس الحكومة.

أعلنت الرئاسة التونسية، اليوم ، عن أن الرئيس قيس سعيد بخير بعد تلقي ديوان الرئاسة ظرفا يحمل مادة مجهولة الاثنين الماضي، وأشارت إلى أنالظرف الذي يحمل مادة مشبوهة كان موجها إلى رئيس الجمهورية ولم يحمل إسم المرسل. وقالت الرئاسة التونسية إن مديرة الديوان الرئاسي أصيبت بفقدان شبه كلي للبصر وإغماء بعد فتح رسالة تحمل مادة مجهولة من جانبه، كان مصدر من رئاسة الجمهورية التونسية قد أكد لموقع موزاييك أنه تم العثور منذ الاثنين على طردبريدي محل إشتباه في احتوائه لمادة سامة وخطيرة، وارد على رئاسة الجمهورية. وأكد المصدر نفسه أن الرسالة لم تصل إلى رئيس الجمهورية وإنما تم اكتشافها من طرف شخص آخر. وقال المصدر إنه ما يزال البحث جار من قبل الجهات المختصة للكشف عن مصدر هذا الطرد. يذكر أن صفحة ''الأستاذ قيس سعيد'' على فيسبوك نشرت مساء اليوم تدوينة أكدت فيها ''تعرض رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى محاولة تسميم عبر طرد بريدي يحتوي على مادة الريسين السامة التي تسبب الموت على الفور''. وتابعت الصفحة ''ويتم حاليا إجراء اختبار و فرز جميع رسائل البريد الخاصة بقصر قرطاج، وفحصها في منشأة خارج الموقع قبل الوصول إلى القصر الرئاسي''.

قرّر الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم، تمديد حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ عام 2015 لمدة ستة أشهر إضافية. وأفاد بيان للرئاسة التونسية بأن التمديد سيكون اعتبارا من 26 ديسمبر 2020 وحتى 23 يونيو 2021 . ولا تزال حالة الطوارئ سارية في تونس منذ 24 نوفمبر 2015، على إثر هجوم مسلح استهدف حافلة للأمن الرئاسي بالعاصمة تونس، والذي أسفر عن مقتل 12 أمنيا وإصابة 16 آخرين بين أمنيين ومدنيين.

التقى معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، مع فخامة الرئيس قيس سعيّد رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة وذلك في مقر إقامة فخامته بفندق شيراتون الدوحة مساء اليوم. جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويرها في مختلف المجالات لاسيما الاستثمار وتعزيز فرص التعاون المشتركة.. إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء من الجانبين عدد من أصحاب السعادة الوزراء.