تلبية لدعوة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يصل فخامة الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة إلى الدوحة غداً السبت في زيارة دولة للبلاد. وسيبحث سمو أمير البلاد المفدى مع أخيه فخامة الرئيس التونسي بالديوان الأميري يوم بعد غد الأحد العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن ملتقى الحوار السياسي الليبي، الذي ستستضيفه بلاده في التاسع من شهر نوفمبر الجاري، فرصة حقيقية للوصول إلى تسوية سياسية. وذكرت الرئاسة التونسية، في بيان اليوم، أن الرئيس قيس سعيد استعرض مع وزير خارجيته عثمان الجرندي، التحضيرات الجارية للحوار السياسي الليبي الذي ستحتضنه تونس الأسبوع المقبل. وأكد الرئيس التونسي أن الملتقى الليبي سيكون فرصة حقيقية لليبيين للاتفاق على تسوية سياسية، داعيا المجموعة الدولية إلى مساندة هذا المسار. وأشار إلى دور تونس وسعيها إلى المساهمة في الدفع نحو حل الإشكاليات والأزمات بالجوار. يذكر أن اجتماعات ملتقى الحوار السياسي الليبي بتونس المقررة في التاسع من نوفمبر الجاري، تعقد برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

أجرى الرئيس التونسي قيس سعيد، اتصالاً هاتفياً اليوم، مع نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون. وذكرت /وكالة تونس أفريقيا للأنباء/ أنه جرى خلال الاتصال بحث العلاقات بين البلدين، والأوضاع في ليبيا. وكان الرئيس التونسي قد التقى، اليوم، السيدة ستيفاني وليامز رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، لبحث الترتيبات المتعلقة باستضافة تونس للاجتماع المباشر الأول لملتقى الحوار الليبي - الليبي المقرر أن يعقد في شهر نوفمبر المقبل.

التقى الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم، السيد مارك إسبر وزير الدفاع الأمريكي، الذي يزور تونس حالياً. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات لاسيما الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب، وكذلك المجال الاقتصادي.. كما تم بحث عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأكد سعيد على عمق العلاقات بين البلدين، مثمناً في الوقت نفسه الشراكة الاستراتيجية والتعاون القائم بين تونس والولايات المتحدة في المجالات الأمنية والعسكرية. وجدد موقف تونس الداعي إلى إيجاد حل سياسي ليبي - ليبي، دون أي تدخل خارجي، مشيراً إلى استعداد تونس لتوفير كل التسهيلات الرامية إلى إيجاد تسوية سياسية تحفظ وحدة ليبيا واستقرارها، خاصة وأن تونس تعد من أكثر البلدان تضررا من تأزم الأوضاع في ليبيا. وبخصوص ملف مكافحة الإرهاب، أوضح الرئيس التونسي أن ذلك يقتضي مقاربة شاملة تعالج الأسباب الاقتصادية والاجتماعية لهذه الظاهرة، إلى جانب المعالجة الأمنية، مشددا على أن التحصين من الإرهاب، يحتاج إلى فكر حر، مما يؤكد على أهمية الثقافة والتعليم ودورهما في المساهمة في القضاء على أسباب هذه الآفة. من جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي أن بلاده تقاسم تونس رؤيتها في معالجة ظاهرة الإرهاب، معرباً عن استعداد الولايات المتحدة لدفع التعاون مع تونس في مجالات متعددة فضلاً عن مجالي الأمن والدفاع. وشدد إسبر على استعداد بلاده للمساهمة في إيجاد حل سلمي للأزمة الليبية من شأنه أن يضع حدا لهذه الأزمة، ويساهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.

استقبل فخامة الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة اليوم، سعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام، الذي يزور تونس حالياً. جرى خلال المقابلة مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال ترسيخ حكم القانون ومكافحة الفساد. ومن جانب آخر التقى سعادة النائب العام مع سعادة السيد راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب التونسي. وتبادل الجانبان وجهات النظر في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك . حضر اللقاءين سعادة السيد سعد بن ناصر الحميدي سفير دولة قطر لدى تونس .

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن عملية الدهس والطعن التي استهدفت رجال أمن في ولاية /سوسة/ في وقت سابق اليوم، بائسة ، مشدداً على أن مثل تلك العمليات لن تربك الدولة التونسية، بل ستزيدها قوة وإصراراً. وأضاف، في تصريح صحفي أوردته وكالة أنباء تونس افريقيا على هامش اجتماعه بمقر ولاية /المنستير/ ، أن كل عملية من هذا القبيل بائسة ولن تسقط الدولة التونسية، ومن نفذها مخطئ ولن يصل إلى مبتغاه. وكان الرئيس التونسي، قد قال في تصريحات من مكان وقوع العملية، إن من أوعز إلى الإرهابيين الثلاثة بالقيام بهذه العملية هم أكثر إجراما منهم وسيتحملون المسؤولية أمام الله وأمام الشعب والتاريخ. كما أكد الرئيس التونسي حرصه على مراجعة العديد من النصوص التشريعية التي تحمي عناصر الأمن والجيش وذويهم وعائلاتهم.. معبرا عن أسفه لعدم تمرير نص تشريعي في هذا المجال للمداولة أمام مجلس الوزراء، مشيرا الى ان هذا النص متوفر منذ شهر ديسمبر الماضي. ولقي شرطي تونسي مصرعه صباح اليوم، وأصيب آخر، بعد تعرضهما لعملية دهس بسيارة يستقلها 3 مسلحين قبل أن يتلقيا عدة طعنات وذلك على مفترق /اتكودة/ في مدينة /سوسة/ الساحلية (وسط شرق تونس).

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد استعداد بلاده للمساهمة في إعادة إطلاق العملية السياسية من خلال استضافة حوار وطني يجمع مختلف مكونات الشعب الليبي. وقال سعيد، خلال لقاء السيدة ستيفاني وليامز رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة، إن تونس على استعداد لمواصلة الوقوف إلى جانب الشعب الليبي من خلال وضع إمكانياتها وخبراتها لتحقيق الاستقرار وإعادة بناء المؤسسات في هذا البلد، مجددا ترحيب بلاده باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، باعتباره خطوة مهمة نحو إعادة الاستقرار واستئناف العملية السياسية. وأكد على ثوابت الموقف التونسي من الأزمة الليبية الداعي إلى إيجاد تسوية سياسية شاملة تحفظ وحدة ليبيا وسيادتها، في إطار حوار ليبي ليبي جامع تحت مظلة الأمم المتحدة، والتزام تونس بمواصلة دعم جهود البعثة الأممية إلى ليبيا لتحقيق أهدافها النبيلة. وشدد على أهمية دور دول الجوار في الدفع نحو إيجاد حل سلمي لهذه الأزمة، مشيرا في هذا الصدد إلى التنسيق والتشاور القائم بين تونس والجزائر من أجل تحقيق الاستقرار في ليبيا. من جانبها، عبرت المسؤول الأممية، في تصريح عقب اللقاء، عن شكر منظمة الأمم المتحدة لتونس على ما تقدمه من دعم مستمر لجهود البعثة الأممية في ليبيا، مضيفة أنه تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة الذهاب إلى الحوار السياسي في أسرع وقت نظرا للظروف الخطيرة في ليبيا في الوقت الحالي، باعتبار أن الحل السياسي والسلمي هو الوحيد لحل الأزمة في ليبيا.

بحث الرئيس التونسي قيس سعيد، مع السيد صبري بوقادوم وزير الشؤون الخارجية الجزائري، آخر تطورات الأوضاع في المنطقة وخاصة في ليبيا، وذلك خلال اللقاء الذي جرى اليوم ضمن الزيارة الحالية لوزير الشؤون الخارجية الجزائري إلى تونس. وذكرت الرئاسة التونسية في بيان، بثته وكالة الأنباء التونسية، أنه قد تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق الحالي بين تونس والجزائر على جميع المستويات من أجل مساعدة الليبيين عبر العمل على وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة الحوار. وأفاد البيان بأن اللقاء مثل فرصة لبحث سبل تعزيز العلاقات المتميزة التي تجمع بين تونس والجزائر في كافة المجالات.

التقى الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم، مع السيد فرج بومطاري وزير المالية في حكومة الوفاق الوطني الليبية الذي يزور تونس حالياً. وقالت وكالة تونس افريقيا للأنباء إن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين من خلال تفعيل بعض المشاريع المشتركة وتطوير عدد من الاتفاقيات الثنائية في مجالات مختلفة تتعلق خاصة بالاستثمار والتعاون المشترك.

استنكر كل من الرئيس التونسي قيس سعيّد، ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، ما وصفاه بـ دعوات الفوضى ومخططات الإجرام، ومحاولات الإضرار بالأمن العام. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن ذلك جاء خلال لقاء جمعهما، مساء الجمعة، بقصر قرطاج، بحسب بيان صادر عن البرلمان التونسي السبت. وشهد اللقاء وفق البيان، توافقا في الرؤى حيال تشخيص الوضع العام في البلاد وسبل التعاطي معه، خاصة في ما يتعلّق برفض الدعوات إلى الفوضى ومخطّطات الإجرام واستنكارها والتنديد بموجة الحرائق. ونقل البيان عن الغنوشي تأكيده على استعداد مجلس النواب للتفاعل الإيجابي مع المبادرات التشريعيّة بما يستجيب لتطلعات المواطنين، ويُساعد في خروج البلاد سريعا من التداعيات التي خلّفتها جائحة كورونا. وأكّد الرئيسان ضرورة تضافر الجهود لخدمة الفئات الضعيفة وتحسين ظروف عيش المواطنين في المناطق والجهات المهمّشة والمنسيّة. ولفت البيان إلى أن اللقاء الذي جرى في أجواء من الود والصراحة، أثبت زيف ما تروّجه بعض الأطراف المشبوهة من صراع داخل الدولة وبين مؤسّساتها، وأنّ الاختلاف في وجهات النظر ممكن في إطار احترام الدستور ومبدأ وحدة الدولة في خياراتها وتوجّهاتها الكبرى. واتّفق الرئيسان، على عقد جلسات دوريّة لتدارس الأوضاع وتوحيد وجهات النظر وخطط العمل المستقبليّة، للنهوض بمناعة الوطن وخدمة لكلّ فئات الشعب. وتواترت في الفترة الأخيرة دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس لإطلاق حراك سياسي، يدعو للتظاهر والاعتصام أمام مقر البرلمان للمناداة بحلّه وتغيير النظام السياسي، وذلك مع مطلع شهر يونيو المقبل. ومؤخرا، شرعت قوات الأمن التونسية، في إحاطة ساحة باردو المحاذية لمبنى البرلمان بالأسلاك الشائكة لمنع الاعتصام والتظاهر بها.

قرر الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم، تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة ستة أشهر، اعتبارا من يوم غد /السبت/. وذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء أن آخر تمديد لحالة الطوارئ كان لمدة 30 يوما، وذلك في 30 أبريل الماضي. يشار إلى أنه تم إعلان حالة الطوارئ في تونس منذ التفجير الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي في 24 نوفمبر 2015، وأسفر عن سقوط عدد من قوات الأمن بين قتيل وجريح.

أعلنت الرئاسة التونسية عن تخفيض ساعات حظر التجول الليلي بعد مرور ثلاثة أيام متتالية دون تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورنا (كوفيد-19). وذكرت الرئاسة التونسية في بيان لها اليوم أن الرئيس قيس سعيد قرر تقليص ساعات حظر الجولان بداية من اليوم وحتى إشعار آخر، ليصبح من الساعة الحادية عشرة مساء، إلى غاية الساعة الخامسة صباحاً، وذلك بدلاً من الثامنة مساء وحتى السادسة صباحاً. وفرضت تونس حظر التجول في مارس الماضي للحد من تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) بإبقاء المواطنين في منازلهم إضافة إلى إجراءات للعزل العام تم بموجبها إغلاق جميع المرافق ما عدا المتاجر الأساسية والخدمات الحيوية، لكن منذ /10/ أيام بدأت في فتح المرافق الحكومية والاقتصاد تدريجيا. وأعلنت تونس عدم تسجيل أي حالات إصابة بالفيروس على مدى ثلاثة أيام متتالية فيما بلغ إجمالي حالات الإصابة 1032 والوفيات 45 حالة.

تلقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم، اتصالاً هاتفيًا من الرئيس التونسي قيس بن سعيّد . جرى خلال الاتصال بحث التعاون الثنائي وتنسيق الجهود بين البلدين، لمواجهة واحتواء فيروس كورونا / كوفيد - 19 /.

أمر الرئيس التونسي قيس سعيّد، بنشر عدد أكبر من القوات العسكرية في كامل البلاد ووضع نقاط أمنية في كل الأماكن لضمان تطبيق الحجر الصحي المفروض في البلاد في مسعى لاحتواء تفشي فيروس كورونا /كوفيد-19/. وذكرت الرئاسة التونسية في بيان لها، أن الهدف من هذا الإجراء هو الحفاظ على الأمن ومقاومة كل التجاوزات، فيما حث التونسيين على ملازمة بيوتهم وتجنب التجمعات والتنقلات التي ليس لها أي مبرر. وكان الرئيس التونسي قد أعلن /الجمعة/ الماضية تطبيق الحجر الصحي العام في كامل البلاد، وذلك بهدف تطويق فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره. وسجلت تونس حتى الآن 89 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ ووفاة ثلاثة أشخاص.

أجرى الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم، اتصالا هاتفيا مع الملك فيليب السادس ملك إسبانيا. وذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء أنه تم خلال الاتصال التباحث حول ضرورة التنسيق بين مختلف الدول، بهدف اتخاذ إجراءات موحدة، خاصة في مستوى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بشأن فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) وذلك لحفظ الإنسانية من أي خطر يتهددها. كما تم التأكيد على أن الإجراءات التي سارعت كل دولة باتخاذها، لن تكون كافية، ولم تؤد إلى الحد من تفاقم الأوضاع في عديد المناطق من العالم. ووفق وسائل إعلام إسبانية، تجاوز عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في إسبانيا، 1700 حالة وفاة، في حين تخطت الإصابات 28 ألف إصابة.

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد فرض حظر التجوال بداية من يوم غد الأربعاء من الساعة السادسة مساء وحتى السادسة صباحا وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19). وقال الرئيس التونسي، في كلمة له مساء اليوم بثتها وكالة /تونس إفريقيا للأنباء/، إنه أمر قوات الأمن والجيش بتسيير دوريات مشتركة في كامل أنحاء البلاد لضمان تطبيق الحظر، مناشدا المواطنين بعدم التنقل إلا للضرورة. وأكد على ضرورة تعويض المواطنين جراء فيروس كورونا فيما دعا من يستطيع التبرع بنصف راتبه أو أكثر فليتبرع، مشيرا إلى أنه سيكون أول المتبرعين. وقررت تونس التي أعلنت اكتشاف 24 حالة إصابة بالفيروس حتى الآن، إغلاق المساجد والمقاهي والأسواق كما أغلقت حدودها البرية وعلقت الرحلات الدولية.

قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن في تونس رجالاً ونساء قادرون على الرد على من يرفع السلاح في وجه الدولة التونسية، وإن الدولة متماسكة، بمؤسساتها وقوية بقواتها الأمنية والعسكرية. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الأمن القومي الذي عقد اليوم بقصر قرطاج الرئاسي لبحث عدد من المسائل ذات العلاقة بالتفجير الإرهابي الذي وقع بالعاصمة التونسية نهاية الأسبوع الماضي ومستجدات فيروس كورونا (كوفيد ـ 19). وذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء نقلا عن بيان للرئاسة التونسية أن الرئيس قيس سعيد شدد على أهمية التسريع بسن التشريعات اللازمة المتعلقة بتنقيح القانون الخاص بمكافحة الإرهاب وغسل الأموال، حتى يتسع ليشمل تنظيم أوضاع مدرجة حاليا ضمن قانون الطوارئ. وحول فيروس /كورونا/ بين الرئيس التونسي أنه تم منذ أسبوعين اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية، تحسبا من العدوى وأنه سيتم اتخاذ إجراءات أخرى بالتنسيق مع مختلف الوزارات ومع عدد من الدول، بالنظر إلى أن الحلول تتطلب أن تكون جماعية، مؤكدا أنه لا داعي للفزع في حال تشديد بعض الإجراءات، إذ أن الوضع يستوجب الرفع من حالة التوقي، حرصا على سلامة التونسيين. وكان الأمن التونسي قد أعلن /الجمعة/ الماضية إصابة 5 من العناصر الأمنية ومدني واحد جراء تفجير انتحاري وقع بالقرب من مقر السفارة الأمريكية الكائن في تونس العاصمة لدى استهداف دورية أمنية بمنطقة /البحيرة2/ بالشارع المقابل لمقر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية.

التقى الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم، السيد محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني الذي يزور تونس حاليا. تم خلال اللقاء بحث آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وجهود مواجهة ما يعرف بـصفقة القرن من خلال دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عقد مؤتمر دولي للسلام، وإيجاد آلية تفاوضية جديدة تكون فيها الرعاية متعددة والمرجعية هي القانون الدولي والقرارات الأممية. كما تم استعراض الفرص الممكنة لتعزيز آفاق التعاون والتشابك الاقتصادي والتجاري بين البلدين في العديد من المجالات.