رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
24.2 مليار ريال فائض الميزان التجاري في الربع الثالث

قالت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء إن الميزان التجاري لدولة قطر "الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات" خلال الربع الثالث عام 2016 حقق فائضًا مقداره 24.2 مليار ريال مقارنة بفائض الميزان التجاري للربع الثالث من عام 2015 الذي بلغ 39.5 مليار ريال.وبلغ إجمالي قيمة الصادرات القطرية "بما في ذلك الصادرات من السلع المحلية وإعادة التصدير" خلال الربع الثالث من عام 2016 ما قيمته 51.5 مليار ريال، بانخفاض قدره 16.4 مليار ريال 24.1% مقارنة بالربع الثالث من عام 2015 والذي سجل إجمالي صادرات بلغت 67.9 مليار ريال.ويرجع السبب الرئيسي في انخفاض إجمالي الصادرات خلال الربع الثالث من عام 2016 "مقارنة بالربع الثاني من عام 2015" إلى إنخفاض صادرات الوقود المعدني، ومواد التشحيم والمواد المشابهة بقيمة 12.0 مليار ريال قطري، والمواد الكيماوية ومنتجاتها غير المذكورة بقيمة 3.2 مليار ريال، الآلات والماكينات ومعدات النقل بقيمة 0.9 مليار ريال. 51.5 مليار ريال قيمة الصادرات مقابل 27.3 مليار الواردات وبلغت قيمة الواردات القطرية خلال الربع الثالث من عام 2016 ما قيمته 27.3 مليار ريال بانخفاض قدره 1.0 مليار ريال 3.6% مقارنة بالربع الثالث من عام 2015 الذي بلغ 28.3 مليار ريال.ويرجع السبب الرئيسي لإنخفاض إجمالي الواردات مقارنة بنفس الفترة من العام السابق إلى انخفاض الواردات من الآلات ومعدات النقل بقيمة 1.0 مليار ريال قطري والسلع المصنعة والمصنفة أساسًا حسب المادة بقيمة 0.4 مليار ريال قطري، ومن جانب آخر فقد شهدت الواردات ارتفاعًا في المصنوعات المتنوعة بقيمة 0.8 مليار ريال قطري والأغذية والحيوانات الحية بقيمة 0.1 مليار ريال قطري.واستأثرت الدول الآسيوية المرتبة الأولى بالنسبة لدول المقصد للصادرات القطرية خلال الربع الثالث عام 2016، وكذلك بالنسبة لدول المنشأ للواردات القطرية خلال نفس العام، حيث تمثل 71.2% و30.0% على التوالي، يتبعها الاتحاد الأوروبي بمعدل 11.0% و28.3% على التوالي، ثم دول مجلس التعاون الخليجي بمعدل 8.8% و15.5% على التوالي.

639

| 05 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
بنك الدوحة يمول برج أيكونك تورنادو

أبرم بنك الدوحة أحد أكبر البنوك التجارية في قطر اتفاقاً مالياً مع شركة تورنادو لإعادة تمويل برج أيكونك تورنادو في منطقة الخليج الغربي. وتعد هذه الصفقة واحدة من أكبر الصفقات طويلة الأجل على مستوى الأفراد في القطاع المصرفي المحلي.وبمناسبة حفل التوقيع الذي أقيم في برج بنك الدوحة، تحدث الدكتور سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة قائلاً: "سيساهم هذا التمويل في تعزيز العلاقة المصرفية بين كل من بنك الدوحة والعميل والمساهمين ذوي السمعة الطيبة". ومن جانبه تحدث السيد سعيد أبو عودة، مدير عام برج أيكونك تورنادو قائلاً "نحن سعداء بالصفقة التي عقدناها مع بنك الدوحة أحد أكبر البنوك المحلية في قطر، وتتوافق هذه الصفقة التي أبرمناها مع التخطيط الإستراتيجي للشركة". هذا ويواصل بنك الدوحة التزامه بدعم نمو الإقتصاد القطري ورؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تقديم الدعم المالي والإستشاري لمشاريع القطاع الحكومي والخاص.

306

| 05 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
وزارة الإقتصاد تستدعي مركبات "نيسان ماكسيما"

أعلنت وزارة الإقتصاد والتجارة بالتعاون مع شركة صالح الحمد المانع، وكيل سيارات نيسان عن إستدعاء مركبات نيسان ماكسيما موديلات 2016-2017، وذلك لإحتمال وجود خلل في جهاز التحكم بنظام منع انغلاق المكابح.ويأتي هذا الإجراء في إطار التنسيق والمتابعة المستمرة من وزارة الإقتصاد والتجارة للتأكد من مدى التزام وتقيد وكلاء السيارات بمتابعة عيوب السيارات وتصحيحها لحماية حقوق المستهلكين.وأكدت الوزارة أنه سيتم التنسيق مع وكيل الشركة لمتابعة عمليات الصيانة والتصليح والتواصل مع العملاء للتأكد من تنفيذ الإجراءات وتصحيح الخلل والعيوب في السيارات التي تشملها العيوب.وتحث وزارة الإقتصاد والتجارة جميع المستهلكين بالإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات بالتواصل مع إدارة حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري والتي تستقبل الشكاوى والإقتراحات والإستفسارات من خلال قنوات التواصل وحساب وزارة الإقتصاد والتجارة على مواقع التواصل الإجتماعي وتطبيق وزارة الإقتصاد والتجارة على الهواتف الذكية المتوفرة على أنظمة أجهزة الآيفون والأندرويد.

327

| 05 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
كيليمبيتوف: كازاخستان تسعى لخلق شراكات إقتصادية متنوعة مع قطر

أكد سعادة الدكتور خيرات كيليمبيتوف محافظ مركز أستانا المالي الدولي في جمهورية كازاخستان، سعي بلاده إلى خلق شراكات متنوعة على كافة الأصعدة الإقتصادية المختلفة مع دولة قطر، والنهوض بمستوى التبادل التجاري بين البلدين وصولا لمستويات قياسية. وأوضح سعادته، في حوار خاص أجرته معه وكالة الأنباء القطرية "قنا" على هامش زيارته الحالية إلى الدوحة، أن العلاقات القطرية الكازاخستانية تمتاز بالرقي والمتانة، وهي متوجة بالزيارات المتبادلة على أعلى تمثيل قيادي بما يفتح المجال أمام تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات والمعرفة في العديد من المجالات التي تخدم النهوض بالاقتصادين الكازاخستاني والقطري. ولفت إلى أن زيارته إلى الدوحة تأتي في إطار خلق منصة للتفاهم المتبادل حول كيفية تطوير وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين وخلق شراكات استثمارية ثنائية، تدعم زيادة الإستثمارات القطرية في كازاخستان، وأيضا في إطار متابعة ما تم التوصل إليه من تفاهمات خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي إلى كازاخستان على رأس وفد يضم العديد من المسؤولين في القطاع المالي والمصرفي القطري.تعاون إستثماري وتطرق سعادة محافظ مركز أستانا المالي الدولي في جمهورية كازاخستان، إلى أن بلاده تسعى جاهدة إلى فتح المجال أمام المستثمرين القطريين للاستفادة من الفرص التي تذخر بها بلاده. مشيرًا في هذا الصدد إلى أنه تم إنشاء مركز أستانا المالي ليكون منصة تخدم حماية حقوق المستثمرين الأجانب في القطاع المالي، وأن يكون مركزا للتحكيم أيضا، وأن يؤسس لتعزيز السلطات التنظيمية المالية. ولفت إلى أن المركز المالي لأستانا يعمل وفق إطار قانوني مشابه للذي يعمل به مركز قطر للمال، وهذا يدعم البيئة الاستثمارية المشتركة، الأمر الذي يمكن للمستثمر القطري من الدخول في شراكات استثمارية بكازاخستان وتحقيق مكاسب جيدة. ونوه عن أن المركز يسعى إلى تطوير العديد من القواعد الأساسية التي تدعم النهوض بقطاع الأعمال المالي واستقطابه للقدوم إلى كازاخستان. موضحا أن هذه القواعد تشمل إدارة الأصول والممتلكات والتأمين وإعادة التأمين والتمويل الإسلامي والأسواق المالية. معربا عن اعتقاده بأن هذه الإجراءات ستكون في المستقبل بمثابة فرصة يمكن للبنوك القطرية استغلالها، للدخول في شراكات مع البنوك الاستثمارية في كازاخستان.بورصة كازاخستان وتابع سعادته أنه يمكن للمستثمرين القطريين أيضا الاستفادة من سعي الحكومة الكازاخستانية إلى تأسيس سوق مالية خاصة بها (بورصة كازاخستان)، حيث ستبدأ في اتخاذ إجراءات معنية بعمليات خصخصة الشركات التابعة لها وللصناديق السيادية كشركات النفط والغاز وإنتاج اليورانيوم وإدراجها في سوق الأوراق المالية الجديدة. ونوه عن أهمية الفرص الإستثمارية التي تتيحها عمليات الخصخصة، حيث ستعمل على خلق منصة تسهل عمليات دخول المستثمرين القطريين والأجانب إلى كازاخستان والاستثمار فيها بسهولة ويسر وفي ظل حماية وإطار قانوني يدعم تحقيق المكاسب المشتركة.التبادل التجاري وأكد ضرورة النهوض بالتبادل التجاري بين البلدين ليكون أكبر من مستوياته الحالية، لافتا إلى أن ذلك يمكن أن يتم عبر تعزيز الشراكات الاستثمارية الثنائية، متوقعا آفاقا مستقبلية أكبر لزيادة التبادل التجاري.وأكد سعادة الدكتور خيرات كيليمبيتوف محافظ مركز أستانا المالي الدولي في جمهورية كازاخستان، أهمية فتح خط طيران مباشر بين قطر وكازاخستان، الأمر الذي سيدعم بدوره، تحسين التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، داعيا المستثمرين القطريين للاستثمار في مجالات الزراعة والسياحة، خاصة أن الشركات القطرية لها باع وخبرة كبيرة في هذين المجالين. ونوه بأن الحكومة الكازاخستانية تدرس سياسة السماوات المفتوحة، وعند الوصول إلى بعض النتائج الإيجابية في هذا الشأن، فسيفتح ذلك الباب أمام الخطوط الجوية القطرية للدخول إلى السوق الكازاخستانية والاستفادة من الفرص التي تتمتع بها. وثمن ما تمتلكه دولة قطر من خبرات كبيرة لاسيَّما في مجالات إنتاج النفط والغاز لاسيَّما الغاز الطبيعي المسال والبتروكيماويات، معربا عن تطلع بلاده إلى الاستفادة من هذه الخبرات في المستقبل، مشددا على الأهمية الإستراتيجية لبلاده التي تتمتع بحدود إستراتيجية كبيرة مع العديد من الدول كالصين وروسيا، بما يساعدها على لعب دور مهم في ربط هذه الدول مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ونوه بالموروثات الثقافية المشتركة بين بلاده وقطر، وأنه تم الاتفاق على تعزيز التعاون المشترك على المستوى الجامعي، حيث إن هناك محادثات جارية بين جامعة "الفارابي" الكازاخستانية وجامعتي قطر وحمد بن خليفة، حول افتتاح مراكز تعليمية أكاديمية للاقتصاد والتمويل الإسلامي.

547

| 05 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
الميرة تحتفل بالذكرى السنوية الـ11 بالسحب على جوائز كبرى

تحتفل شركة الميرة للمواد الإستهلاكية في الذكرى السنوية الحادية عشرة مع سحوبات كبرى على القسائم، حيث سيحالف الحظ 11 فائزًا سيربح كل منهم جائزة كبرى بقيمة 11.111 ريال قطري، بالإضافة إلى 590 جائزة أخرى بانتظار المتسوقين في مراكز الميرة.وشهدت الحملة إقبالًا كبيرًا من العملاء آملين أن يكونوا من ضمن الفائزين بـ601 جائزة، وقد جرى السحب الأول اليوم الإثنين، حيث فاز 300 عميل بجوائز قيمتها أكثر من 500.000 ريال قطري، ليبقى المتسوقون بإنتظار السحب الثاني والأخير الذي سيجري في 13 ديسمبر في فرع بو سدرة الذي تم إفتتاحه مؤخرًا. وقد جرى السحب بحضور مندوب عن وزارة الإقتصاد والتجارة.وفي معرض تهنئتها للفائزين، صرحت الميرة: "منذ إنطلاقتها في عام 2005، شهدت الميرة نموًا متواصلًا لتصبح إحدى ركائز الإقتصاد القطري وأحد اللاعبين الرئيسيين في التطوير العمراني، بالإضافة إلى توفير تجربة التسوق الفريدة في المناطق. وكدليل واضح على التزامنا بتنفيذ خطط التوسع والتنمية، قمنا بالمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية على مدى السنين ودعم ركائزها من خلال تطبيق سياساتنا الناجحة، وتقديم إبتكاراتنا الرائدة التي تعزز التنمية الإقتصادية في بلدنا الحبيب. وللتأكيد على الفخر والعزم في الحفاظ على هذه الجهود، قمنا بإبرام العديد من الشراكات الاجتماعية، وإطلاق العديد من المبادرات".تسوق في قطروأضافت الشركة: "لقد أردنا في هذا العام الاحتفال بنجاح أعمالنا للسنة الحادية عشرة على التوالي بمشاركة عملائنا الكرام، في حين نواصل منحهم أفضل تجربة تسوق في قطر. وقد تم ترجمة ذلك من خلال السحوبات على القسائم التي تمت رعايتها بالكامل من قبل موردينا، إلى جانب مجموعة كبيرة من العروض الترويجية لإسعاد المئات من عملائنا، إضافة إلى ترك أثر مميز في قلوب الفائزين. إن تلك العروض الترويجية ما هي إلا لفتة تقدير وامتنان نحو عملائنا الكرام من أجل ولائهم للميرة، لذلك يسرنا توافد تلك الأعداد الكبيرة من المتسوقين الذين يعتبرون الميرة متجرهم المفضل، وتفاعلهم المميز مع سحب القسائم والعروض الخاصة بمناسبة الذكرى السنوية الحادية عشرة. كما نود في هذه المناسبة أن نوصل رسالة إلى جميع عملائنا المخلصين، مفادها بأنهم سيكونون دائمًا أولويتنا الأولى، حيث لن تدخر الشركة جهدًا لجلب أحدث التقنيات والمعدات والتجهيزات إلى قطر، وأنها ستستمر في متابعة تنفيذ خططها التوسعية المتوسطة والطويلة المدى لتقدم للمتسوقين "قيمة حقيقية لإنفاقهم" في جميع أنحاء دولة قطر".11 فائزًاإلى جانب 11 فائزًا بجائزة 11.111 ريال قطري لكل منهم، يوجد 590 جائزة أخرى في متاجر الميرة بانتظار العملاء بمناسبة احتفالات الذكرى السنوية الحادية عشرة. سيحصل العملاء الذين يتسوقون في متاجر الميرة الأربعين المتواجدة في أنحاء قطر، على قسيمة سحب واحدة لكل 200 ريال قطري ينفقونها، ويمكن للعملاء استخدام تلك القسائم للمشاركة في السحب للفوز بقسائم تسوق بقيمة إجمالية 1.1 مليون ريال قطري. ستُقبل القسائم للمشاركة في السحب حتى 12 ديسمبر وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين الـ601 في 13 ديسمبر في مركز تسوق الميرة فرع بو سدرة في الساعة 11 صباحًا.ولجعل الاحتفال في الذكرى السنوية أكثر جاذبية ومتعة للعملاء، ولمنحهم "قيمة حقيقية لإنفاقهم"، تقوم الميرة بتوفير مجموعة كبيرة من العروض المتنوعة في محلات السوبر ماركت التابعة لها خلال فترة الحملة. تعتبر عملية السحب على القسائم والعروض الخاصة في الذكرى السنوية مجرد جزء من مجموعة واسعة من العروض الخاصة التي تقدمها الشركة على مدار العام، ما يبرهن على إيمانها الراسخ بأن العملاء ليسوا مجرد متسوقين فحسب، ولكنهم شركاء فاعلين في نجاح الميرة.السحب الكبير يُشكّل السحب الكبير مناسبة لاحتفال الميرة بالعديد من إنجازاتها في عام 2016، بما في ذلك الخطوات الكبيرة التي اتخذتها الشركة لتحقيق خطتها التوسعية، والتي كان من أبرز نتائجها افتتاح فرع بو سدرة، حيث تجري عمليات السحب على القسائم. كما يُعد افتتاح فرع بو سدرة أحدث إنجاز للميرة، وجزء من خطتها التوسعية التي تشمل 14 مركز تسوق، والتي تم الإعلان عنها عام 2015.بالإضافة إلى فرع بو سدرة، ستفتتح الميرة أربعة مراكز تسوق جديدة في كل من شمال السيلية (المعراض) ، الوكرة (غرب) ، أم صلال علي، ولعبيب 2، والتي تقدّر مساحة كل منها بـ4000 متر مربع، 2667 مترا مربعا، 4014 مترا مربعا و5093 مترا مربعا على التوالي، حيث من المقرر أن تفتح أبوابها للمستهلكين قريبًا.

845

| 05 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
إشادة عربية بجهود قطر في اعتماد البناء الأخضر

أشاد تقرير أعدته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والخاص باللجنة المشتركة للبيئة والتنمية في الوطن العربي، والتي تعقد اجتماعها بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وتترأسها دولة قطر، أشاد بالجهود القطرية في مجال اعتماد معايير ومتطلبات البناء الأخضر والأحزمة الخضراء، حيث قامت الجهات المعنية بالدولة باعتماد لمعايير ومتطلبات البناء الأخضر في اللائحة الفنية الإلزامية اعتبارا من 4 مايو من العام الماضي. وتساهم تلك المعايير والمتطلبات في فتح مجالات الاستثمار بدولة قطر، وذلك فيما يتعلق بعدة أمور منها ترشيد الاستهلاك لمصادر الطاقة الطبيعية، واستخدام مصادر بديلة للطاقة المتجددة والنظيفة الصديقة للبيئة لحمايتها والمحافظة عليها، وكذلك ترشيد استهلاك المياه، وإعادة تدويرها واستخدامها من جديد، وكذلك جودة المواد التي تساعد على تحسين ظروف البيئة الداخلية للمباني، كما أن ذلك يدعم الاقتصاد الوطني لتنفيذ مشاريع صناعية داخل الدولة للمساهمة في تطوير قطاع الإنشاءات في الدولة وتطوير مجالات الاستثمار للموارد الطبيعية والبديلة. وأضافت المصادر أن دولة قطر وافت الأمانة العامة بتلك المجهودات في هذا المجال من خلال مذكرة رسمية ردا على مذكرة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بشأن موافاة الدولة بأهم الأنشطة التي تمت في مجال الاقتصاد الأخضر من أجل تضمينها في التقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2016.

253

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
العرض الأول لفيلم "داري قطر" الأربعاء

تعرض مؤسسة الدوحة للأفلام فيلم "داري قطر" بعد غد الأربعاء في مسرح الدراما بكتارا، ويعتبر فيلم " داري قطر " مبادرة بين مؤسسة الدوحة للافلام والهيئة العامة للسياحة لمنح الفرصة للمواطنين والمقيمين في قطر لسرد قصصهم عبر مقاطع فيديو قصيرة عن حياتهم في قطر. واستقبلت مبادرة الفيلم أكثر من 10 آلاف اشتراك من أكثر من 200 مشترك يمثلون 22 جنسية ويعيشون في قطر، ومن بين المساهمين في الفيلم 17 قطرياً شاركوا بمقاطع فيديو تغطي ست مواضيع رئيسية: المرح، المغامرة، الأسرة، التقاليد، الصداقة وما تتفرد به قطر. وقد بلغت مدة المقاطع التي استقبلها الفيلم أكثر من 262 ساعة. "داري قطر" فيلم روائي عن قطر بعيون شعبها والمقيمين فيها، يضم مقاطع صورها السكان بأنفسهم وتدور حول مختلف جوانب الحياة عبّر من خلالها المشاركون عن آمالهم ومخاوفهم وأحلامهم وواقع حياتهم اليومية. وسيشكل فيلم "داري قطر" عملا ملهما يحتفل بعام كامل عن الحياة في قطر فيسلط الضوء على احتفالات اليوم الوطني وفعاليات رئيسية وطنية ومراكز الأعمال من ضمنها مرافق النفط والغاز والمطار الجديد ومرافق التعليم وجميع المجالات التي توثق للحياة العصرية. كما تظهر القصص المختلفة والشخصية حالة التنوع التي تعيشها قطر وتشكل لوحة صادقة وواقعية عن الحياة فيها. وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام والتي أسهمت في الفيلم أيضاً: "نقدر التجاوب الكبير الذي أظهره المجتمع للمشاركة في "داري قطر" وبجودة المقاطع التي أرسلت وتمثل صوراً آسرة من حياتنا اليومية. وفي الحقيقة لقد تفاجأ فريق الإنتاج في المؤسسة بالطريقة الإبداعية التي تناول بها المشاركون هذه المواضيع من زوايا غير اعتيادية". وأضافت: "داري قطر تحية رائعة لوطننا ولقيادتنا الرشيدة ويحتفي بالحياة في وطننا بطريقة جديدة كلياً. وفي الواقع تظهر المقاطع التي أرسلها المشتركون حب الناس لقطر ونفتخر بحق بأن نحصل في الختام على هذا الفيلم الرائع". وقام المخرج القطري أحمد الشريف بانتقاء مقاطع الفيديو التي تشكل قصص الفيلم وتعكس التنوع والمحبة التي يكنها الناس لقطر. وقال إن تنوع المشاركات أتاحت لي بناء قصة تمثل قطر وثقافتها وتقاليدها والتطور الذي تشهده. إنه عمل فني رائع ساهم به الكثيرون لنخبر العالم بقصتنا وأتطلع بشغف لعرض الفيلم للجمهور". يعرّف فيلم "داري قطر" الجمهور على تاريخ وتراث وعادات قطر كما يلقي الضوء على التراث والثقافة الإسلامية من خلال قصص بصرية رائعة، حيث يحمل المشاهدين إلى قطر الحديثة متضمناً بعض القصص الشخصية. يشار إلى أن المشاركة في فيلم "داري قطر" كانت مفتوحة لجميع أفراد المجتمعات في قطر، وكانت طريقة المشاركة بسيطة وهي عبارة عن تحميل مقاطع فيديو قصيرة على الموقع الإلكتروني لمؤسسة الدوحة للأفلام تتمحور حول الحياة في قطر، بعد أن تصور بواسطة أي جهاز سواء كان كمبيوترا لوحيا أو هاتفا ذكيا أو كاميرا عادية على أن تكون الصور بنمط أفقي.

414

| 05 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
بنك قطر للتنمية ينظم معرض ومؤتمر المشتريات الحكومية أبريل المقبل

آل خليفة: تفعيل دور الشركات الصغيرة والمتوسطةكول تطور في عدد وقيمة العقود مع الشركات المحليةأكد السيد عبد العزيز آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية أن شل قطر سهلت عملية دخول الشركات الضغيرة والمتوسطة ضمن سلسلة توريد الخدمات التابعة لها، وهو ما ساعد بنك قطر للتنمية في تفعيل دور هذه الشركات. مضيفاً أن البنك يعمل حالياً علي الإعداد لتنظيم النسخة الثانية من معرض ومؤتمر المشتريات الحكومية خلال ابريل 2017. مشيراً إلى أن بنك قطر للتنمية نظم بداية هذا العام مؤتمر ومعرض المشتريات والمناقصات الحكومية ، وقد تم خلال هذا المعرض طرح أكثر من 450 فرصة بالتعاون مع 25 جهة من ضمنها شركة شل قطر ، وهذه الفرص قيمتها تتجاوز 3 مليارات ريال. وأضاف آل خليفة خلال مؤتمر صحفي على هامش توقيع شل قطر عقوداً جديدة مع شركات قطرية صغيرة ومتوسطة، إن بنك قطر للتنمية يعول بشكل كبير على مؤتمر ومعرض المشتريات ابريل المقبل وعلى مبادرة القيمة المضافة المحلية، حتى نتمكن من خلال العقود المحلية سواء مع جهات حكومية أو شبه حكومية أو جهات خاصة شل قطر تفعيل دور الشركات الصغيرة والمتوسطة وإدخالها ضمن منظومة تزويد الخدمات والمنتجات، لافتاً إلى أن شراكة البنك مع شل قطر طويلة واستراتيجية، حيث بدأنا هذا المشروع منذ أكثر من 4 سنوات. تحفيز الشركاتوعبر آل خليفة عن ثقة البنك في الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث نعمل على تحفيز هذه الشركات على تقديم الخدمات بأداء وكفاءة عالية، مشيرا إلى أن البنك في إطار جهوده لدعم وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة عمل مع وزارة المالية. حيث صدر قانون المزايدات والمشتريات الحكومية نهاية عام عام 2015، وتنص المادة 24 من هذا القانون تنص على إمكانية إستثناء الشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة من الضمانات المالية، كما عمل البنك نظام التقييم والإعتماد، وذلك لتعريف الشركات الصغيرة والمتوسطة على مستويات الأداء، مشيراً إلى أن البنك يقدم بوتقة من الخدمات للشركات الصغيرة والمتوسطة لضمان وصولها للعقود الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص، مشيداً بدور شل قطر في تفعيل دور الشركات الصغيرة والمتوسطة. تجديد العقودوفي رده على سؤال عن قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة في تقديم خدمات متميزة، أوضح آل خليفة أنه تم اليوم تجديد أحد العقود مع إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة نظراً لتميز مستوى خدماتها، هذا بالإضافة إلى قائمة التميز التي ضمت 50 شركة صغيرة ومتوسطة مما يدل على التنافسية الكبيرة للشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية. مشدداً على تعويل البنك على رواد ورائدات الأعمال القطريين للخروج بأفكار خلاقة وإبداعية وإيجاد الحلول لكثير من المشاكل، لافتاً إلى أن حاضنة قطر للأعمال تقدم خدماتها المتميزة لهؤلاء رواد الأعمال وتحويل أفكارهم إلى مشاريع .ولفت آل خليفة إلى توقيع العقود اليوم مع شركة شل قطر يعتبر نجاحاً للشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث إن الحصول على عقود مع شركة عالمية مثل شل قطر ، يفتح لهم الأبواب للحصول على عقود أخري ويتيح لهم مستوي متميزاً من الكفاءة، لافتاً إلى أن البنك نجح في تفعيل دور هذه الشركات ، التي إستطاعت الحصول على عقود مع شركات عالمية مثل شل قطر، والعمل على خلق شركات قادرة على المنافسة على المستوى المحلي والعالمي.طرح المزيد من الفرصوفي رده على سؤال عن دور شركة شركة شل قطر في تفعيل دور الشركات الصغيرة والمتوسطة وتوطين التكنولوجيا، قال ميكيل كول المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركات شل قطر إن الشراكة بين شل قطر وبنك قطر للتنمية نجحت في خلق فرص للشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية، حيث نعمل سنوياً على طرح فرص أمام هذه الشركات، مشيرا إلى أن البرنامج يتعزز سنوياً من حيث عدد وقيمة العقود الموقعة، مشيراً إلى أنه تم اليوم التوقيع مع أربع شركات صغيرة ومتوسطة لتصبح جزءا من أسرة شل قطر. وأضاف كول أن شل قطر ملتزمة بدعم وتشجيع قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وهناك كثير من الأعمال التي نحاول أن نشرك فيها هذه الشركات ، مشيرا إلى أن الفرص متنوعة، من التصنيع للخدمات، معربا عن فخره بالعقود التي تم توقيعها خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن هذه الشراكة عززت دور هذه الشركات وفتحت لها آفاقا للخروج للإقليمية وحتى العالمية. 70 مليون ريالوبخصو قيمة العقود الموقعة ، اوضح ال خليفة ان قيمة العقود التي تم توقيعها امس تجاوزت 70 مليون ريال ، فيما تجاوزت قيمة العقود التي وقعت من عام 2013 حتي الان 35 مليون ريال ليصل اجمالي العقود لاكثر من 100 مليون ريال ، لافتاً الي البنك يعمل حالياً علي الإعداد لتنظيم النسخة الثانية من معرض ومؤتمر المشتريات الحكومية خلال ابريل 2017 ، ونتطلع الي تعاون مختلف الجهات لتسهيل فرص وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة للعقود

519

| 05 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
بنك قطر للتنمية ينظم ورشة عمل المناقصات الدولية

نظم بنك قطر للتنمية ورشة عمل حول المناقصات الدولية في 28 نوفمبر الماضي في مقر البنك.وذلك بهدف تنمية الصادرات القطرية وفتح أسواق جديدة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة. وفرت ورشة العمل، التي نظمها بنك قطر للتنمية بالتعاون مع شركة "أنفو تريد 2000" الفرنسية الرائدة في مجال المناقصات الدولية، معلومات تفصيلية حول جميع العطاءات والمناقصات واستدراجات العروض من القطاع الخاص والمنظمات الدولية المختلفة لجميع القطاعات في العالم. وتضمنت عروضاً حول فرص المناقصات الدولية المتاحة حالياً، كما وفرت الورشة فرصة للمشاركين من أصحاب الشركات الصغيرة للتعرف على طرق المشاركة في المناقصات المطروحة في قطاعاتهم المختلفة. وأتاحت ورشة العمل الفرصة للمصدرين القطريين من مختلف القطاعات لعقد اجتماعات منفردة مع المسؤول عن نظام المناقصات الدولية في شركة "أنفو تريد 2000" الفرنسية. وسوف تساهم هذه الاجتماعات في توفير فرصة للشركات القطرية للتحقق من مدى ملاءمة إستراتيجياتها واتاحة فرص توسيع نطاق أعمالها التجارية والحصول على مناقصات دولية.وبهذه المناسبة، صرح السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية بالقول: "يسعى بنك قطر للتنمية من خلال تنظيم هذه الفعاليات إلى تقديم كافة التسهيلات الممكنة للشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة وهذا لإيجاد منصات عمل مشتركة تتيح للمشاركين فرص الاطلاع على المناقصات الدولية المتاحة من مختلف أنحاء العالم والاستفادة منها، والوصول بالمنتج القطري إلى العالمية، بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية، ورؤية بنك قطر للتنمية في تطوير وتنمية رواد أعمال قطريين مبدعين ومبتكرين ومساهمين في تنويع الاقتصاد من خلال مشاريع صغيرة ومتوسطة ناجحة وقادرة على التنافس في الأسواق العالمية". من جانبه، قال السيد حسن خليفة المنصوري، المدير التنفيذي لوكالة قطر لتنمية الصادرات "تصدير": "يأتي تنظيم ورشة العمل في سياق جهود بنك قطر للتنمية في دعم وتطوير قطاع الصادرات المحلية غير النفطية، وفتح أسواق جديدة أمام الشركات القطرية، وذلك من خلال الذراع التصديرية للبنك "تصدير"، هذا إضافة إلى توفير خدمات تمويل الصادرات وتطوير الأعمال ودعم أنشطة الترويج لمصدّري القطاع الخاص في دولة قطر وحماية المصدرين من المخاطر المرتبطة بذلك".وفي سياق متصل، تقدم شركة "أنفو تريد 2000" معلومات تفصيلية عما يقارب 20 ألف مناقصة يومياً من جميع أنحاء العالم، كما تقدم الشركة أيضاً معلومات عن المناقصات السابقة ونتائجها، هذا إضافة إلى المناقصات المتوقع طرحها في المستقبل القريب. وكان بنك قطر للتنمية قد أعلن عن توفير خدمة "معلومات المناقصات" كبادرة جديدة من شأنها تنمية الصادرات القطرية وفتح أسواق جديدة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة، عبر موقعه على شبكة الإنترنت، ليكون البنك الجهة الأولى التي توفر مثل هذه المعلومات مجاناً في المنطقة.الجدير بالذكر أن مركز التجارة الدولي التابع لمنظمة التجارة العالمية ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، كان قد أعلن في بيان صدر عنه مؤخراً عن ترشيح بنك قطر للتنمية لجائزة أفضل مؤسسة لتنمية وترويج الصادرات في الدورة الحادية عشرة من جوائز شبكة منظمة ترويج الصادرات العالمية لعام 2016. وقد تم الإعلان عن أسماء المؤسسات الفائزة بجوائز شبكة منظمة ترويج الصادرات العالمية خلال انعقاد مؤتمر مؤسسات تنمية الصادرات والترويج التجاري العالمي في دورته الحادية عشرة، الذي انعقد في مدينة مراكش، في المملكة المغربية خلال الفترة من 24 وحتى 25 نوفمبر الجاري وشارك فيه بنك قطر للتنمية.

2119

| 05 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
البنك التجاري وقطر كوول يتيحان السداد عبر الخصم المباشر

أعلن البنك التجاري عن عقد شراكة مع قطر كوول لسداد الفواتير عبر الخصم المباشر لأول مرة في قطر.ويُذكر أن خدمة السداد عبر الخصم المباشر من البنك التجاري ستعود بالنفع على كل من قطر كوول وعملائها، إذ أنها ستمكن العُملاء من سداد الفواتير، وستوفّر عليهم الوقت والمال عبر إتمام إجراءات التسجيل مرّة واحدة فقط، وعدم وجود رسوم على السداد المتأخر. وستستفيد قطر كوول من هذه الخدمة من خلال تحصيل مستحقاتها بشكل منتظم عبر السداد الآلي، الأمر الذي سيقلل من التأخير في السداد.وقد علّق السيد جوزيف ابراهام، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري، أثناء حفل التوقيع الذي أقيم في البنك التجاري بلازا إحتفاءً بهذه الشراكة قائلاً: "البنك التجاري يعتز بالشراكة مع قطر كوول وبالثقة التي منحتنا إياها لتوفير خدمة السداد عبر الخصم المباشر، لمنح العملاء الكرام المزيد من المرونة والسهولة في سداد فواتيرهم. نحن أول بنك في قطر يطلق خدمة السداد عبر الخصم المباشر لشركة خدمات. وقد نجحنا في بناء علاقات قوية مع الشركات بفضل تقديم الخدمات المصرفية الرائدة وحلول إدارة النقد المبتكرة التي تم تصميمها خصيصا لتلبية إحتياجات العملاء الكرام."ومن جانبه أكد السيد ياسر صلاح الجيده، الرئيس التنفيذي لشركة قطر كوول، تقديره لهذه الشراكة قائلاً: "إنطلاقاً من حرصنا الدائم على تحسين خدمات تبريد المناطق، قمنا بالشراكة مع البنك التجاري كونه أول بنك في قطر يقدم هذه الخدمة التي ستمنح عملاءنا خياراً آخراً يمكنهم من خلاله سداد الفواتير بأسهل الطرق".

364

| 05 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
الإسلامية للتأمين: تحديد ملكية الأسهم بـ 5 %‏ كحد أقصى

مجلس الإدارة يضم 9 أعضاء منتخبين يسمح بتملك غير القطريين نسبة لا تزيد عن 25% من أسهم الشركةصادقت الجمعية العمومية غير العادية للشركة الإسلامية للتأمين، برئاسة سعادة الشيخ عبدالله بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس الإدارة على تعديل المادة "6" من النظام الأساسي للشركة - الأسهم- ، لتصبح جميع أسهم الشركة اسمية ومدفوعة بالكامل، ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يتجاوز ملكية أي شخص طبيعي أو معنوي، وبشكل مباشر أو غير مباشر نسبة 5% من أسهم الشركة.ويجوز بموافقة مسبقة من مصرف قطر المركزي أن تصل النسبة إلى 10%‏، وفقاً للضوابط المقررة من مصرف قطر المركزي، ويستثنى من هذه النسب الدولة - الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة والأجهزة والجهات الحكومية، والمؤسسات أو الجهات الملحقة موازنتها بموازنة الدولة، والشركات التي تساهم فيها الدولة بنسبة لا تقل عن 51%‏، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والصناديق التابعة للهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الإجتماعية وجهاز قطر للإستثمار وشركة قطر القابضة. كذلك يسمح بتملك غير القطريين نسبة لا تزيد عن 25%‏ من اسهم الشركة.كما صادقت العمومية على تعديل المادة "13" من الفصل الثالث - مجلس الإدارة - لتصبح .. يتولى إدارة الشركة مجلس إدارة مكون من تسعة أعضاء تنتخبهم الجمعية العمومية العادية بطريقة التصويت السري، ووافقت العمومية غير العادية على إضافة النص التالي على المادة رقم 13 من الفصل الثالث - مجلس الإدارة - وهو: يكون ثلث أعضاء مجلس الإدارة من الأعضاء المستقلين ذوي الخبرة من غير المساهمين، ويعفى هؤلاء من شرط تملك الأسهم المنصوص عليه في البند ٣ من هذه المادة.كما صادقت العمومية غير العادية على تعديل المادة رقم ٥٠ من الفصل السادس - هيئة الفتوى والرقابة الشرعية - ، لتصبح: يكون للشركة هيئة مستقلة تسمى هيئة الفتوى والرقابة الشرعية للرقابة على أعمالها عدد أعضائها 3 أعضاء تعينهم الجمعية العمومية، بناء على إقتراح مجلس الإدارة، وتتكون من علماء وخبراء ومتخصصين في أحكام الفقه والشريعة الإسلامية والخدمات العامة والأنشطة المالية، ممن تتوافر لديهم المعايير العلمية والمهنية والقانونية المعمول بها محلياً ودولياً، ويكون تعيينهم لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد، ويتعين علي مجلس الإدارة إخطار مصرف قطر المركزي بقرار تعيين الهيئة أو عزلها، أو عند اجراء أي تعديل في تشكيلها، قبل تنفيذ الشركة لقرارها بوقت مناسب.

805

| 05 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
5 % الحد الأقصى للملكية في أسهم "الدولي الإسلامي"

وافقت الجمعية العمومية غير العادية لبنك قطر الدولي الإسلامي برئاسة سعادة الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس الإدارة على توصيات مجلس الإدارة، والتي شملت تعديل المادة -7- من النظام الأساسي، بما يخص سقف التملك، بحيث تصبح نص المادة وفق ما يلي: "تكون الأسهم إسمية ويكون السهم غير قابل للتجزئة في مواجهة الشركة. فإذا تملك السهم أشخاص متعددون وجب عليهم أن يختاروا أحدهم لينوب عنهم في إستعمال الحقوق المتصلة بالسهم ويكون هؤلاء الأشخاص مسؤولين بالتضامن عن الإلتزامات الناشئة عن ملكية السهم، وبإستثناء الدولة "الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة والأجهزة والجهات الحكومية الأخرى والمؤسسات أو الجهات الملحقة موازنتها بموازنة الدولة.والشركات التي تساهم فيها الدولة بنسبة لاتقل عن 51% من رأس مالها ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والصناديق التابعة للهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية وجهاز قطر للإستثمار وشركة قطر القابضة" وشرط إخطار مصرف قطر المركزي وبإستثناء أي جهة تحصل على موافقة خطية مسبقة من مصرف قطر المركزي وبحد أقصى للتملك بشكل مباشر أو غير مباشر نسبة 10% من أسهم البنك لايجوز بأي حال من الأحوال أن يتجاوز ملكية أي شخص طبيعي أو معنوي وبشكل مباشر أو غير مباشرة نسبة 5% من أسهم البنك. ولا يجوز أن تصدر الأسهم بأقل من قيمتها.كما صادقت الجمعية العومية غير العادية علي تفويض سعادة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بالتوقيع على النظام الأساسي المعدل واستكمال كافة الإجراءات لإشهار التعديلات الجديدة.

624

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
سياسيون فلسطينيون لـ" الشرق" : لقاء صاحب السمو وخادم الحرمين مهم للقضايا العربية

أكد العديد من المحليين السياسيين الفلسطينيين على أهمية الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى قطر ولقاء أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وتوقع المحللون السياسيون خلال احاديث منفصلة لـ " الشرق" أن تتصدر الملفات العربية جدول أعمال القمة ومنها الفلسطيني والسوري والعراقي واليمني، وكافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقال فتحي الصباح الصحفي والمحلل السياسي، إن لقاء الزعيمين في الدوحة سيكون هام للغاية في هذا التوقيت العصيب الذي تعيشه المنطقة العربية. ووصف الصباح اللقاء والزيارة بالتاريخية، فالكل يعلم أن للدولتين ثقل إقليمي كبير ، وبالتالي فالكثير يترقب ما يمكن ان تخرج به القمة، فالمنطقة تمر بأصعب محطاتها، لذلك ينتظر ان يكون ملف الإرهاب والتنمية على سلم الأولويات. وتابع: رغم انشغال القيادتين بقضايا المنطقة الكثيرة إلا أن القضية الفلسطينية دائما ما تحظى باهتمام ورعاية الدولتين، فالكل يعلم حجم الدعم الكبير وخاصة على الصعيدين المادي والسياسي الذي تقدمه السعودية وقطر للقضية الفلسطينية ، فمن الممكن أن يتم طرح ودعم توجه فلسطين للذهاب إلى الأمم المتحدة ، وكذلك دعم فلسطين من خلال جامعة الدول العربية وهذا أمر منتظر من القيادتين. وبدوره أكد مصطفى إبراهيم المحلل السياسي، على أهمية القمة في تعزيز العلاقات القطرية السعودية، والعلاقات الخليجية الخليجية، فصاحب السمو الشيخ تميم، وخادم الحرمين الملك سلمان يسعيان للخروج بمواقف مشتركة في العديد من الملفات الشائكة والمهمة، ومن هُنا تكمن أهمية هذه القمة في هذا التوقيت بالذات. وأضاف، في الآونة الأخيرة لاحظنا وجود تنسيق كبير ما بين السعودية وقطر في الكثير من الملفات، وهذا الأمر غاية في الأهمية في ظل ما تحظى به الدولتين من أهمية وثقل كبير في المنطقة وعلى المستويين الإقليمي والدولي، فالكل يعلم الدور السعودي والقطري في اليمن وسوريا، لذلك هذه القمة ستعزز مكانة الدولتين وتساهم في دعم الكثير من الملفات وأيضا تقوي العلاقات الخليجية قبل انعقاد القمة الخليجية . وتطرق إبراهيم للملف الفلسطيني وأهميته، حيث أشار إلى أن الملف الفلسطيني حاضر باستمرار لدى القيادتين، فلا يخفى على احد حجم الدعم الكبير والرعاية التي تحظى بها القضية الفلسطينية وقيادتها من دعم لا محدود لها ولمطالبها بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وانهاء الاحتلال، فهذا الأمر معلن وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في كل خطاب لهما في الأمم المتحدة يطالبان علناً بانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. إلى ذلك، شدد مصطفى الصواف، المحلل السياسي ووكيل وزارة الثقافة الفلسطينية سابقاً على أهمية لقاء القمة في الدوحة. وقال الصواف، إن اللقاء بالغ الأهمية الآن، فالمنطقة الآن تمر بمنعطفات ساخنة، ولابد من ترتيب الأمور. وأضاف أن الملف الفلسطيني حاضر باستمرار لدى القيادتين القطرية والسعودية.

387

| 05 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
خليفة بن جاسم: زيارة خادم الحرمين تفتح مرحلة جديدة من التعاون

زيارة خادم الحرمين تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبيننسعى إلى تفعيل مجلس الأعمال القطري السعودي المشترك7 مليارات ريال التبادل التجاري مع السعودية في 2015315 شركة سعودية في قطر برؤوس أموال تبلغ 14.2 مليار ريال1.3 مليار ريال رؤوس أموال 300 شركة قطرية سعودية مشتركة إنعقاد "صنع في قطر" بالسعودية مهد الطريق لتطوير العلاقات التجارية وزير الطاقة ورئيس الغرفة ووزير الإقتصاد السعودي خلال افتتاح معرض صنع في قطر 2016 "إرشيفية" أشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر بالعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين قطر والسعودية، مشيراً إلى أن الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى دولة قطر تؤكد عمق هذه العلاقات الأخوية والتاريخية، وتفتح مرحلة جديدة من التعاون في كافة المجالات، حيث تستقبل قطر ضيفها الكبير بكل الترحيب والتطلع نحو مزيد من النمو في العلاقات على الصعيد الإقتصادي والتجاري.وأشار إلى أن غرفة قطر حريصة جدا على تطوير العلاقات الإقتصادية والتجارية والإستثمارية مع المملكة العربية السعودية، حيث كانت أول من يبادر في إقامة معرض "صنع في قطر" في السعودية كأول بلد يستقبل المعرض خارج دولة قطر، وقد حقق المعرض نجاحاً كبيراً، وعقد على هامشه منتدى الأعمال القطري السعودي والذي بحث في إمكانية تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين قطاعات الأعمال في البلدين الشقيقين. جانب من إفتتاح المنتدى الإقتصادي القطري - السعودي الشهر الماضي وأشار إلى أن الغرفة تقوم ببذل جهود كبيرة من أجل تعزيز وتفعيل مجلس الأعمال القطري السعودي المشترك، والذي يعتبر المحرك الرئيسي للتعاون التجاري والإستثماري بين الجانبين، وذلك من إيماننا بالعلاقات الأخوية والتاريخية والمصيرية بين البلدين، وأن أي نمو في العلاقات الإقتصادية يصب في مصلحة البلدين ومنظومة دول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني أنه وفقا للإحصاءات الرسمية فقد بلغ إجمالي التبادل التجاري بين قطر والسعودية نحو 6.95 مليار ريال في العام 2015، حيث بلغت قيمة الصادرات القطرية إلى السعودية نحو 1.83 مليار ريال مقابل 3.02 مليار ريال في العام 2014، في حين بلغت قيمة الواردات القطرية من السعودية نحو 5.11 مليار ريال مقابل 5.06 مليار ريال في العام 2014. مجلس الأعمال القطري السعودي خلال إجتماعه بالدوحة في 2015 وتشمل أهم الواردات القطرية من السعودية: كابلات كهربائية، مواسير وبروفيلات وأشكال خاصة، مقاطع من حديد صلب، بولي ايثلين، مشروبات ومنتجات ومواد غذائية، إبل حية وحيوانات حية من فصيلة الضأن، ألبان ومنتجات ألبان، ألمنيوم ومصنوعاته، منظفات ومذيبات كيماوية، ومصنوعات من إسفلت أو من مواد مماثلة من قار نفطي.أما أهم الصادرات القطرية إلى المملكة العربية السعودية فتتمثل في: قضبان حديد ذات مقطع عرضي دائري أكثر من 10مم، بولي ايثلين وزنه النوعي يقل عن 0.94، دعامات عريضة من حديد أو صلب، وحديد صب "ظهر" غير مخلوط.وفيما يتعلق بالشركات السعودية التي تعمل في السوق القطري، قال إنه وفقا لبيانات وإحصاءات السجل التجاري بالغرفة فإنه يوجد عدد "315" شركة بملكية كاملة للجانب السعودي برؤوس أموال تبلغ 1.234 مليار ريال قطري، بالإضافة إلى عدد 303 شركات مشتركة يعمل فيها رأس المال القطري إلى جانب نظيره السعودي برأسمال مشترك يبلغ 1.252 مليار ريال. معرض صنع في قطر 2016 خلال إنعقاده في الرياض الشهر الماضي لافتاً إلى أن هذه الشركات تعمل في عدة مجالات كالتجارة والمقاولات، الهندسة والإنشاءات، الذهب والمجوهرات، النقليات والخدمات، الأدوات الطبية، الإستثمار والتطوير العقاري، الخرسانة الجاهزة المواد الغذائية والمطاعم وغيرها.وقال الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني إن المملكة العربية السعودية تعتبر الحاضنة الكبرى لآمال وطموحات البيت الخليجي، لافتاً إلى أن إستضافتها لمعرض "صنع في قطر" والمنتدى المصاحب خلال الشهر الماضي، كان بمثابة فرصة كبيرة للإنطلاق بالعلاقات الإقتصادية والتجارية التي تربط بين البلدين إلى آفاق أرحب وفرصة هامة للتبادل الخبرات والتجارب، منوهاً بأن قطاعات الأعمال في البلدين تعتمد على القيادة الرشيدة في قيادة البلدين لدفع العلاقات وتطويرها إلى الآفاق المرجوة.

683

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
نواب ورجال اعلام لبنانييون :جولة خادم الحرمين مهمة في توقيتها ونتائجها

اشادوا بجهود الملك سلمان ... النائب عاطف مجدلاني : الجولة تقر ب وجهات النظر وتوحد الكلمة النائب عماد الحوت : قطر والسعودية يقفان الى جانب قضايا الامة النائب محمد الحجار : جولة خادم الحرمين تعززالترابط والتلاحم الخليجي البروفسور جاسم عجاقة: ابعاد سياسية واقتصادية بالغة الاهمية لجولة الملك فؤاد الحركة : خادم الحرمين يعزز المناخات الايجابية خليجيا وعربيا أجمع رجال سياسة واقتصاد واعلام لبنانيون على اهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺮ آل ﺳﻌﻮد، ﻣﻠﻚ المملكة العربية اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ الى الدوحة في اطار جولة خليجية واكدوا ان الزيارة ستعود بنتائج طيبة على مستوى العلاقات الثنائية القطرية السعودية مثلما سيكون لها نتائج نوعية ستترجم في القمة الخليجية التي تستضيفها المنامة . واشاروا الى ان جولة خادم الحرمين سيكون لها اثر كبير على مجريات الامور في الساحة العربية . النائب عاطف مجلاني النائب اللبناني عاطف مجدلاني قال ل الشرق ان خادم الحرمين مشهود له بمبادراته التي تجمع الشمل وتعزز وحدة الصف العربي والخليجي ولذلك ارى ان هذه الجولة الخليجية لخادم الحرمين مهمة جدا من حيث التوقيت وإيجابية جدا من حيث النتائج وتساعد على تقريب وجهات النظر وتوحيد الكلمة . واهميتها تاتي في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة . كما ان زيارة خادم الحرمين للدوحة تعكس المستوى الرفيع للعلاقات الثنائية بين البلدين . دعم قضايا الامة وقال النائب اللبناني عماد الحوت ان جولة خادم الحرمين الشريفين الملك ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺮ آل ﺳﻌﻮد، ﻣﻠﻚ المملكة العربية اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ الخليجية هي محل ترحيب من قبل اللبنانيين وخاصة انها تاتي في ظل هذه الظروف التي تسيطر على المنطقة وخاصة ان المملكة العربية السعودية ودولة قطر تقفان الى جانب قضايا الامة العربية ومساندتها وتدافع عن حقوق المسلمين في العالم . وان هذه الجولة سوف تنتج مزيدا من التلاقي وتوحيد الكلمة لمواجهة الاخطار المحدقة بالمنطقة . ترسيخ العلاقات النائب محمد الحجار - عضو كتلة المستقبل ورأى النائب اللبناني محمد الحجار أن زيارة العاهل السعودي "ترسيخ للعلاقات التاريخية والأخوية المتميزة القوية والمتينة بين الاشقاء ". وفي ظل الظروف التي تمر بها المنطقة . وقال إن "لقاءات العاهل السعودي تفتح آفاقا واسعة للعمل المشترك والتعاون في كافة المجالات، وتؤكد على المزيد من الترابط والتلاحم بين دول مجلس التعاون الخليجي"، مؤكدا على "تطابق السياسات والمواقف القطرية السعودية في كافة قضايا المنطقة العربية من سوريا والعراق واليمن وليبيا إلى قضايا مكافحة الإرهاب الذي بات يهدد المنطقة في صور وأشكال متعددة". المناخ الايجابي ورأى الدكتور فؤاد الحركة المستشار القانوني لنقابة الصحفة اللبنانية ان جولة خادم الحرمين الشريفين الملك ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺮ آل ﺳﻌﻮد، ﻣﻠﻚ المملكة العربية اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ الخليجية تعكس مناخا ايجابيا خاصة انه هو الذي يقود مجلس التعاون الخليجي وهو قائد اكبر دولة خليجية والذي يدافع عن قضايا الامة العربية والإسلامية من اليمن الى البحرين التي تتعرض دائما من ايران للتدخلات فيها وغيرها من الدول , ان هذه الجولة ستعزز الروابط بين دول الخليج وستنعكس إيجابا على الدول العربية والإسلامية . ابعاد سياسية واقتصادية الخبير الاقتصادي اللبناني البروفسور جاسم عجاقة : ان أهمية هذه الجولة لخادم الحرمين الشريفين الملك ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺮ آل ﺳﻌﻮد، ﻣﻠﻚ المملكة العربية اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ الى دول الخليج هي بشقيها السياسي والاقتصادي . وعلى الصعيد الاقتصادي اقتصادات دول الخليج كثير متعلقة بموضوع النفط وانا اعتقد على صعيد فردي كل دولة تعمل على حدة من اجل خلق تنويع اقتصادي لكن باعتقادي ان خادم الحرمين الشريفين هدفه الأساسي ان يكون هناك تعاون اقتصادي كبير بين دول الخليج وخاصة ان هذا يدخل في اطار الاندماج الافقي للاقتصاد العالمي الذي يخفف عن دول الخليج الازمات المالية غيرها من الازمات . وفي الجانب الاقتصادي أيضا تعاون اقتصادي من نوع التجانس أي ان القوانين تكون متجانسة اكثر ونحن نعلم ان هناك غلة معينة سوف تنتج عن ارتفاع أسعار النفط بعد الاتفاق في أوبك . هذه الغلة سوف يبحثون في استخدامها كيف سيكون وهذه الدول تفكر باقتصادها . خاصة رؤية قطر 2030 ورؤية السعودية 2030 وتفكيرهم ليس بيع النفط فقط . على الصعيد الفردي كل دولة لا تستطيع فعله لوحدها السعودية خفضت انتاجها من النفط 480 الف برميل بالنهار من حصتها لكن غير دول خليجية يمكن انهم لم يخفضوا كميات تذكر وبالتالي سوف يستفيدون لان الأسعار ارتفعت . وكذلك سيتم البحث الى أي حد يمكن ان يرتفع سعر النفط لانه يوجد النفط الصخري الذي يمكن ان يضاربهم . زيارة الملك اقرا فيها رسالة اقتصادية أساسية بتنقل الملك بين الدول الخليجية اننا نتعامل من الند للند وهذا شيء مهم جدا . ونذكر يوم طرح في الماضي العملة العربية الموحدة اختلفوا على مكان البنك المركزي الموحد . النقطة الثانية للزيارة برايي موضوع مضيق هرمز حيث أعلنت ايران انها سيطرت على مضيق هرمز عسكريا . هذا خطر داهم أساسي سيبحثونه في دول الخليج وخطة لردع اقفال مضيق هرمز لانه اذا اقفل المضيق هناك ازمة كبيرة . لان دول مثل السعودية لايوجد غير منافذ وخاصة ان ثسما كبيرا من النفط السعودي في المنطقة الشرقية بالتالي هي بحاجة للخليج العربي , انا اعتقد انها عملية تنسيق اكثر من أي شيء اخر لانه أي خطوة عسكرية من قبل ايران تتطلب تدخل أميركي لان لا يوجد الا الاميركان لديهم القدرة اللوجستية لان يردعوا ايران بهذا الخصوص , اعتقد ان الخطر الداهم من مضيق هرمز سياخذ حيزا كبيرا من المحادثات الاقتصادية . وكذلك سيتم بحث موضوع التجارة البينية بينهم وعددا من التحديات الاقتصادية المشتركة . مصلحة الدول الخليجية الدكتو هشام سليمان (أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية ): جولة خادم الحرمين الشريفين إلى تصب في مصلحة كافة دول الخليج، حيث إنها تأتي ضمن سياق جولة خليجية شملت عدة دول داخل منظومة مجلس التعاون.وفي ظل الظروف التي تمر بها المنطقة لذلك كان من الضروري والمهم التنسيق والتوافق بشأن كافة الملفات المطروحة . و أن التحديات الإقليمية والدولية تقتضي على دول الخليج، بحث كافة القضايا والمـلـفـات للخروج بموقف مـوحـد تـجـاه تلك الـتـحـديـات، مشيرا إلـى أن مسيرة دول مجلس التعاون حافلة بالنجاحات بفضل حكمة أصحاب السمو قادة دول مجلس التعاون.

409

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
سياسيون عراقيون لـ "الشرق" : أهمية استثنائية للقمة القطرية - السعودية

أكد عدد من السياسيين في العراق، الأهمية الاستثنائية للقمة القطرية السعودية ، وقالوا إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى قطر ولقاءه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، خطوة مهمة في حل المشاكل التي تحصل في العراق وسوريا واليمن وفلسطين، داعين الحكومة العراقية إلى استثمار العلاقات القطرية والسعودية في زيادة الدعم إلى النازحين الذين يعيشون في وضع مزري جداً بالإضافة إلى تحرير البلاد من التنظيمات الإرهابية. وقال الباحث السياسي، محمد العاني، لـ"الشرق"، إن "السعودية وقطر دولتين محورتين ومهمتين في المنطقة وتقوية العلاقات بما بينهم يمكن أن يحل الأزمات في منطقة الشرق الأوسط وخصوصا في البلدان التي تشهد حروب مثل العراق وسوريا واليمن وليبيا"، منوها إلى أن "قطر لديها ثقل دولي واستطاعت أن تحل العديد من القضايا في المنطقة فاعتقد أن زيارة ملك السعودية إلى الدوحة ستسهم في حل المزيد من المشاكل". وأشار إلى أن "العراق يحتاج إلى الدعم العربي وبهذا التقارب من الممكن أن يحصل عليه في إيواء النازحين ومساعدة أبناء العشائر والقوات الأمنية لتحرير الأراضي من الإرهاب"، مؤكداً أن "النازحين يعانون من ظروف إنسانية صعبة وان دولة قطر قدمت الكثير للعراق في تقديم الغذاء والدواء والملابس للنازحين". وقال السياسي العراقي محمد الجميلي لـ"الشرق"، إن "القمة القطرية السعودية ستنعكس بشكل إيجابي على المنطقة التي تعاني من مشاكل كبيرة خلال الفترة الحالية وخصوصا في العراق وسوريا ولبنان"، منوها إلى أن "توحيد الموقف العربي تجاه ما يجري في المنطقة يكون من خلال القمة القطرية السعودية". وأضاف أن "القضية الفلسطينية بحاجة ماسة إلى موقف عربي حازم لحلها لأن اليوم الفلسطينين يعانون الكثير من المشاكل في ظل الصمت العربي"، مشيرا إلى أن "العراق يحتاج إلى أخوانه العرب للوقوف إلى جانبه في موضوع النازحين خصوصا أن قطر قدمت الكثير من الخدمات للنازحين". وبين أن "القضية السورية تحتاج إلى التنسيق العالي بين قطر والسعودية وحلها من خلال الوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي عانى كثيرا خلال الفترة الماضية من الحرب والنزوح"، مشددا على "َضرورة تعزيز التقارب العربي بما يخدم الأمة العربية التي تعاني اليوم من ظروف صعبة جداً". وقال المحلل السياسي الدكتور أمير الساعدي، لـ"الشرق"، إنه "يجب على العراق استثمار اللقاءات التي تشهد بين قادة الدول العربية"، مؤكداً أن "العراق أصبح بلدا يتأثر بما يجري حوله لذلك يتطلب الأمر إلى حراك دبلوماسي كبير للانفتاح على جميع الدول". وأضاف أن "العراق يحتاج إلى تقوية علاقاته مع دول الخليج منها السعودية وقطر والكويت من أجل الحصول على دعم لمواجهة موجة النزوح الكبيرة واخماد الحرائق والوقوف إلى جانبه في الحرب ضد الإرهاب"، منوها إلى أن "التقارب مع دول الخليج الأخير أدى إلى فتح سفارة سعودية في بغداد".

352

| 05 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
غازي حمد لـ"الشرق": دول الخليج لها حضور واضح في قضايا الأمتين العربية والإسلامية

أكد وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية في قطاع غزة والقيادي البارز في حركة "حماس" غازي حمد, أن دول الخليج العربي لها تكتل كبير وحضور واضح في قضايا الأمتين العربية والإسلامية, مشدداً على أن مجلس التعاون الخليجي لاعب قوي وأساسي في السياسة الإقليمية. ودعا حمد الدول المجتمعة في القمة الخليجية الـ37 في العاصمة البحرينية المنامة, إلى دعم ومساندة القضية الفلسطينية وحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني, وتسليط الضوء على القدس وما تمر به من محاولات تهويد وتدمير للمقدسات والحفريات في المسجد الأقصى. وشدد في حديث لـ"الشرق" على أن دول الخليج العربي داعم أساسي وقوي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة, آملاً أن توضع فلسطين على رأس أولويات جدول أعمال القمة الخليجية والدول المجتمعة. إلى نص الحوار: كيف تتابعون انعقاد قمة المنامة في ظل ظروف اقليمية ودولية معقدة؟ دول الخليج العربي بإمكانها أن يكون لها دور قوي في سياسات الإقليم خاصة في ظل ما تشهده الدول العربية والإسلامية من حروب وصراعات وخلافات كبيرة, وأعتقد بالإمكان أن تقوم دول الخليج بدور كبير جداً في إعادة حالة الاستقرار للأوضاع في المنطقة العربية. وقادرة على تعزيز حالة التنمية السياسية بمعنى إعطاء حالة من الاستقلالية والذاتية للدول العربية والإسلامية التي لها قواسم مشتركة مع دول الخليج العربي, وأؤكد أن الدول الخليجية لديها ميزات في التماسك ما بينها من خلال علاقاتها المتكاملة وقدراتها المالية, مما يؤهلها لأن تقوم بنفوذ سياسي كبير. لذلك نأمل أن تضع الدول الخليجية المجتمعة القضية الفلسطينية على أولى أولوياتها, وأن تعطي مزيد من الاهتمام لقضية الأمة التي تراجع حضورها بسبب الصراعات التي تمت في المنطقة. برأيك.. ما هي انعكاسات القمة الخليجية على القضية الفلسطينية؟ الدول الخليجية لها ارتباط دائم ولها حضور سياسي قوي وواضح مثل قطر والسعودية , ولها حراك سياسي في المنطقة بأكثر من ملف, وبإمكانها أن تلعب كدور داعم للفلسطينيين, وأن تمارس العمل السياسي بمساحة أوسع في جانب تجنيد الدول العربية والإسلامية ودول العالم لصالح القضية الفلسطينية ومناهضة الاحتلال والوقوف أمام مشاريعه السرطانية التي لها مخاطر تزداد يوماً بعد يوم. القمة السابقة عقدت بعد شهرين من شعلة انتفاضة القدس.. إلى ماذا تدعون؟ نأمل أن تكون قضية الشعب الفلسطيني على جزء اولويات الدول الخليجية, وعلى رأسها أولوياتها القدس كقضية محورية وأساسية, وذات رمزية اسلامية عربية, ويجب أن يتم وضعها موضع اهتمام قوي في جدول القمة نظراً لما تمر به من مؤامرات وانتهاكات وعمليات تهويد, مما يشكل خطر على مستقبل القدس. وندعو إلى أن تكون القدس والمسجد الأقصى على جدول أوليات القمة الخليجية بالشكل السياسي والمادي, وأن تقدم دول الخليج كافة اشكال الدعم والمساندة حتى يستطيع أهل القدس أن يصمدوا امام مخططات الاحتلال الإسرائيلي. هل ترون أن دول الخليج العربي داعم أساسي للقضية الفلسطينية؟ بلا شك لا أحد ينكر أن دول الخليج تشكل داعم قوي للقضية الفلسطينية سواء من الناحية السياسية أو المادية, فالدول الخليجية استوعبت الكثير من القيادات الوطنية الفلسطينية وعلى مستوى أفراد الشعب الفلسطيني, وأعداد كبيرة من أبناء شعبنا كانوا يجدون لهم مكان في دول الخليج. سفراء من الدول المجتمعة أكدوا حضور فلسطين والقدس في جدول أعمال القمة.. تعقيبكم؟ نأمل أن توضع نتائج القمة الخليجية في إطار التنفيذ التطبيقي والفعلي لأن القضية الفلسطينية بحاجة إلى جهد كبير في ظل الأوضاع التي تمر بها والخطورة التي تتعرض لها خاصة مع استمرار الصراعات الموجودة ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية ومقدساتنا. خاصة وأننا أمام تخلي واضح وصريح من الإدارة الامريكية والاتحاد الأوروبي عن دورهم بشكل كبير في معالجة الصراع القائم في المنطقة, ودورهم أمام معاناة الشعب الفلسطيني, لذلك ندعو إلى أن تدعم الدول المجتمعة فلسطين وشعبها وبالأخص قضية القدس والأقصى. تأتي القمة الخليجية دون تقدم واضح في علاقاتكم مع المملكة العربية السعودية.. تعقبيك على ذلك؟ نحن في حركة المقاومة الإسلامية حماس معنيين ان تكون علاقاتنا مع جميع الأطراف مفتوحة واسعة ومتزنة وأن تكون القضية الفلسطينية بعيدة عن أي حسابات, ونؤكد أن للسعودية دور كبير وحضور ونفوذ قوي في منطقة الشرق الأوسط, ولها نشاط سياسي ملحوظ. لذلك حماس معنية أن تكون لها علاقات جيدة مبنية على التفاهم والاحترام, وبالتالي لدينا ثقة بأن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود له انجازات وحضور ولديه اسهامات في تاريخ القضية الفلسطينية. تنعقد القمة في ظل أحاديث بأن لكم تدخل في الشؤون الداخلية للدول.. ما ردكم؟ لحركة حماس موقف ثابت منذ أن أسست بأنها لا تدخل في أي شأن داخلي في أي دولة عربية وإسلامية سواءً في سوريا أو الأردن أو قطر, باعتبار أن للحركة حضور فيها, ولم يسبق لنا أن تدخلنا في الشؤون الداخلية للدول, ونؤكد احترامنا للدول المضيفة ونقدر توجهاتها, ونحترم قرارتها. ونؤكد أن موقفنا متزن ويضع القضية الفلسطينية كأولوية أساسية في التعامل مع الحسابات الاقليمية ولا نتعامل مع الموضوع بشكل يخل بإسهامات الدول تجاه قضية شعبنا ومقدساتنا. هل سيؤثر انعقاد القمة الخليجية بشكل ايجابي على موقف الدول تجاه القضية والشعب الفلسطيني؟ نأمل نحن في حركة حماس أن يكون هناك حضور مستمر ودائم كامل لكل الدول العربية تجاه قضيتنا ومعاناة شعبنا, وأن يكون لها تبني للمأساة الفلسطينية ومواقف تحمل عم الشعب الفلسطيني, لأنه وبصراحة أي تخلي من بعض الدول عن فلسطين يؤثر سلباً وبشكل ثوي على القضية الفلسطينية, آملين أيضاً أن تسهم جولة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في اعادة جمع الشمل العربي. هل نحن أمام انفراجة حقيقية لعلاقات حماس مع كل الاطراف؟ نسعى بكل جهد وبكل الإمكانيات لذلك, ونضع باعتباراتنا التعقيدات الموجودة بالمنطقة والأزمة والخلافات الداخلية لبعض الدول, ونحاول بقدر ما نستطيع أن نحافظ على علاقات متوازنة مع الجميع, وهناك محاولات مستمرة لفتح العلاقات وأن تبقى متجهة صوب دعم ومساندة القضية الفلسطينية.

851

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
الدوحة والرياض.. ركيزتان لتعزيز الترابط وتقوية العلاقات بين دول المنطقة

العلاقات السعودية القطرية وهندسة الامن الخليجي في ضوء النزاعات الاقليمية والدولية قمة تميم وسلمان تضع المصالح الحيوية للأمة في اقصى أولوياتها تفرض متغيرات السياسة الدولية والإقليمية انعكاساتها الأمنية والإستراتيجية،والاقتصادية على دول مجلس التعاون الخليجي تغيير آليات عملها وتطويره بما يمكنها من مواجهة تداعيات الأوضاع الدولية في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي التي تتسم بالتعقيد والتحوّل المستمر، وتخفي زخما متداخلا ومتراكما ومتناميا من التحديات والمخاطر والتهديدات المرتبطة بالأدوار والمصالح الأمريكية والروسية والإيرانية في منطقة الخليج الأكثر عرضة للتجاذبات السياسية الأقليمية والدولية . وتأتي الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الى قطر، لتبث الطمانينية لكل شعوب دول الخليج بل وكل الشعوب العربية بأن السعودية وقطر ستظلان ركيزة لتعزيز الترابط وتقوية العلاقات بين دول المنطقة ودفع مسيرة العمل الخليجي و العربي المشترك واحتواء الأزمات، وتعزيز الأمن والسلام في المنطقة والعالم وهندسة الامن الخليجي في ضوء النزاعات الاقليمية والدولية. فالمملكة العربية السعودية تتمتع بمكانة كبيرة ومميزة في انحاء العالم وذلك لما لها من ثقل سياسي وديني واقتصادي جعلها ذات تأثير قوي في الاحداث الاقليمية والدولية، واحد اهم صناع القرار السياسي في الشرق الأوسط ، وظلت تستغل هذه المكانة المرموقة للعمل لما فيه صالح العرب والمسلمين والانسانية جمعاء مستلهمة في ذلك مسؤولياتها الدينية والتاريخية، وهذا ما جعلها محط انظار العالم، وما جعل كلمتها مسموعة بل ومطلوبة تجاه كافة الاحداث والظروف المحيطة بالمنطقة والعالم. وتهدف زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، واللقاء مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد يحمل بين طياته الكثير من المضامين السياسية والاستراتيجية التي تضع المصالح الحيوية للأمة العربية والإسلامية في اقصى أولوياتها ، فضلا عن المصالح العليا لدول مجلس التعاون الخليجي حيث تمثل العلاقات السعودية القطرية صمام الأمان لكل هذه المصالح ، ومستقبل المنطقة بأكملها . وتفرض سياسة التمدد الإيراني في شكل زحف ناعم تارة أو زحف صلب تارة أخرى، كحالة التحالف الصلب بين إيران وحزب الله وسوريا، وجماعة الحوثي في اليمن تفرض على الإرادات الخليجية التلاقي في رسم عقيدة أمنية وعسكرية مشتركة وهو ما عكسته التمارين العسكرية الكثيرة التي جرت خلال الأشهر القليلة الماضية ، كما تفرض على دول مجلس التعاون سياسة خارجية متقاربة تجابه التهديدات الجديدة كتهديد الإرهاب الدولي وتهديد التنظيمات الدينية المسلحة وهو ما تعمل كل من السعودية وقطر على ترسيخه . وتأتي العلاقات السعودية القطرية علامة بارزة في هذا المجال فالمملكة العربية السعودية وقطر دولتان شقيقتان جارتان والعلاقات بينهما علاقات تاريخية تحكمها أواصر المحبة والأخوة والقربى والمصير المشترك ، وقد اسهم الزعيمين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد في تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. وكان لتبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين الأثر الأكبر في تعميق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين ، وجسدت هذه الزيارات واللقاءات التي ما أنفك المسؤولون في البلدين يتبادلونها مزيداً من التعاون والتنسيق وبحث وتعميق سبل التعاون الثنائي لتدعيم العلاقات بين البلدين في جميع المجالات ومختلف الميادين ، وتعبيرا عن الرؤية المشتركة للمملكة العربية السعودية ودولة قطر ازاء القضايا الخليجية والعربية والاسلامية والدولية يتواصل التشاور الايجابي المثمر بين البلدين في مختلف المحافل والمنظمات الاقليمية والعالمية. ويوم ان اعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قراره الشجاع والبطولي باطلاق «عاصفة الحزم» لحماية عروبة اليمن وإعادة الشرعية ، كانت قطر من أولى المشاركين بقواتها المسلحة الباسلة التي سطرت بطولات يسجلها التاريخ العربي ، فاختلط الدم القطري بالدم السعودي في معركة الكرامة العربية في اليمن ، لتبعث قطر بذلك رسالة إلى كل العالم مفادها أنّ أمن دول الخليج لا يمكن العبث به، لأنه كل لا يتجزأ . وهذه الرسالة أكدتها الزيارات المتعددة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد الى المملكة العربية السعودية ولقاءات سموه مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، كما عكستها أيضا زيارة سموه لغرفة العمليات الرئيسية لعاصفة الحزم، بمطار قاعدة الرياض الجوية، وتواصل سموه عبر الأقمار الصناعية مع قوات التحالف، بقاعدة خميس مشيط العسكرية مشيدا بعزمهم في المضي قدما نحو تحقيق استقرار اليمن وأمنه، وحماية أمن السعودية وسائر المنطقة.

352

| 05 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
إبن طوار يدعو رجال الأعمال القطريين والسعوديين لمزيد من الشراكات

قال السيد محمد بن أحمد بن طوار، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، ونائب رئيس مجلس الأعمال القطري السعودي المشترك، إن على رجال الأعمال القطريين ونظرائهم من المملكة العربية السعودية الإستفادة من المناخ الإستثماري والثقة اللامحدودة التي منحتها القيادة الرشيدة في كل من قطر والمملكة للقطاع الخاص. مؤكدًا أن الروابط التاريخية بين البلدين والتوجيهات الكريمة للقيادة الحكيمة شكلت داعمًا أساسيًا لتعاون إقتصادي وتجاري قوي يقوم على الإستغلال الأمثل للإمكانات الهائلة المتاحة لدى الجانبين.وأشار إلى أن الزيارة التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين إلى قطر، سوف تعطي قطاعات الأعمال في قطر والسعودية دفعة قوية إلى الأمام في سبيل إقامة المشاريع المشتركة والتي تخدم اقتصادي البلدين الشقيقين.وقال إن علاقات التعاون بين القطاع الخاص وأصحاب الأعمال في البلدين شهدت مراحل متقدمة وحققت قفزات نوعية منذ إنشاء مجلس الأعمال القطري السعودي المشترك عام 2008 كإطار مؤسس لتنشيط حركة التجارة وخلق فرص إستثمارية مشتركة، ومد جسور التعاون بين أعضاء مجتمع الأعمال في البلدين، داعيًا المجلس إلى إنجاز الأهداف المشتركة. لافتاً إلى أن المملكة العربية السعودية من بين أكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر، وقال إن العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين تشمل كل المجالات الإقتصادية والتجارية والثقافية والإجتماعية والسياسية.

1019

| 05 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
رجال أعمال: زيارة خادم الحرمين تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الإقتصادي

أشادوا بعمق العلاقات بين قطر والسعودية 2.5 مليار ريال رؤوس أموال شركات سعودية تعمل في قطرأشاد عدد من كبار رجال الأعمال بالعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين قطر والسعودية، مشيرين إلى أن الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى دولة قطر تؤكد عمق هذه العلاقات الأخوية والتاريخية، وتفتح مرحلة جديدة من التعاون في كافة المجالات وخصوصا الإقتصادية والتجارية، حيث تستقبل قطر ضيفها الكبير بكل الترحيب والتطلع نحو مزيد من النمو في العلاقات على الصعيد الاقتصادي والتجاري.وأشاروا إلى أن الزيارة التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين إلى قطر، سوف تعطي قطاعات الأعمال في قطر والسعودية دفعة قوية إلى الأمام في سبيل إقامة المشاريع المشتركة، والتي تخدم اقتصادي البلدين الشقيقين.ونوهوا باستضافة السعودية لمعرض "صنع في قطر" والمنتدى المصاحب خلال الشهر الماضي، والذي كان بمثابة فرصة كبيرة للانطلاق بالعلاقات الاقتصادية والتجارية التي تربط بين البلدين إلى آفاق أرحب وفرصة هامة للتبادل الخبرات والتجارب، منوهين بأن قطاعات الأعمال في البلدين تعتمد على القيادة الرشيدة في قيادة البلدين لدفع العلاقات وتطويرها إلى الآفاق المرجوة.وقالوا إن إجمالي التبادل التجاري بين قطر والسعودية بلغ نحو 6.95 مليار ريال في العام 2015، حيث بلغت قيمة الصادرات القطرية إلى السعودية نحو 1.83 مليار ريال، في حين بلغت قيمة الواردات القطرية من السعودية نحو 5.11 مليار ريال. جانب من اجتماع مجلس الاعمال القطري السعودي المشترك في 2015 وأشاروا إلى وجود (315) شركة بملكية كاملة للجانب السعودي تعمل في قطر برؤوس أموال تبلغ (1.2) مليار ريال، بالإضافة إلى (303) شركات مشتركة بقيمة (1.3) مليار ريال، موضحين أن هذه الشركات تعمل في عدة مجالات كالتجارة والمقاولات، الهندسة والإنشاءات، الذهب والمجوهرات ، النقليات والخدمات، الأدوات الطبية، الاستثمار والتطوير العقاري، الخرسانة الجاهزة المواد الغذائية والمطاعم وغيرها.نوه بنجاح "صنع في قطر 2016" بالرياضالشرقي: آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي مع السعوديةأشاد السيد صالح الشرقي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة قطر، بالعلاقات الاقتصادية القوية التي تربط بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى قطر تعكس قوة ومتانة هذه العلاقات الأخوية والمصيرية والتي تمتد جذورها لتاريخ طويل من الزمن.وأشار الشرقي إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تطورا كبيرا في التعاون الإقتصادي والتجاري بين قطاعات الأعمال في البلدين. معرباً عن ثقته في أن تسهم المباحثات القطرية السعودية في فتح آفاق جديدة للتعاون بين أصحاب الأعمال من البلدين الشقيقين، منوها بأن معرض صنع في قطر والذي نظمته الغرفة في الرياض الشهر الماضي كان له أصداء كبيرة وواسعة في السوق السعودي. منوها بأن غرفة قطر ومن منطلق حرصها على وصول المعرض والمنتجات القطرية إلى السوق الإقليمية، رأت أن تكون أولى انطلاقاته الخارجية في المملكة العربية السعودية، والتي نُكن لها ولشعبها كل تقدير وامتنان، وننظر إلى تجربتها الاقتصادية الرائدة نظرة إعجاب. لافتا إلى أن اختيار الغرفة للسعودية لاستضافة المعرض جاء لعدة اعتبارات أبرزها: أنها تعتبر من أهم الشركاء التجاريين لدولة قطر على مستوى دول المجلس التعاون، ولها مكانة مرموقة وأهمية مميزة على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو التجاري أو الاجتماعي، ونظرًا للتطور الصناعي الذي حققته خلال فترة قياسية، بالإضافة إلى حجم السوق السعودي الذي يزخر بصناعات مختلفة ومتنوعة وإمكاناته القادرة على استيعاب كافة الأنشطة التجارية، لذا كان لابد من الاستفادة من كل هذه المقومات للترويج للمنتج القطري، وليكون المعرض فرصة للتواصل بين التجار والمصنعين القطريين والسعوديين.وأشار إلى أن معرض "صنع في قطر 2016" شهد تفاعلاً إيجابياً من قبل مجتمع الأعمال السعودي، حيث زار المعرض الآلاف من الزوار السعوديين والمئات من رجال الأعمال والذين وفقا لغرفة قطر، قد انبهروا بما وصلت إليه الصناعة القطرية، وأبدوا إعجابهم الشديد بالمنتجات التي تقدمها الشركات الصناعية القطرية والتي تعتبر البديل الأفضل عن العديد من المنتجات التي يستوردونها من الخارج، وذلك لجودتها العالية وسعرها المناسب وانخفاض تكلفة نقلها نظرا للقرب الجغرافي والانسياب السهل للسلع بين دول مجلس التعاون الخليجي.وبلغ عدد الشركات القطرية التي شاركت في المعرض نحو 200 شركة، وقد حققت مشاركتها كل هذا النجاح والإشادة بمنتجاتها، فيما يوجد شركات عديدة لم تشارك في المعرض ويأمل بأن تكون حاضرة في الدورات المقبلة، داعيا الشركات والمؤسسات الحكومية أيضًا إلى دعم الصناعة القطرية لنتمكن جميعا من إيصالها إلى العالمية.وصف زيارة خادم الحرمين بالتاريخيةحمد بن أحمد: السعودية من أكبر شركائنا التجاريينقال سعادة الشيخ حمد بن أحمد بن عبد الله آل ثاني- عضو مجلس إدارة غرفة قطر- إن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى دولة قطر تعتبر زيارة تاريخية بكل معنى الكلمة كونها تعكس قوة ومتانة العلاقات التاريخية والمصيرية التي تربط بين البلدين الشقيقين. لافتا إلى أن قطاعات الأعمال في قطر تعول كثيرا على هذه الزيارة في تعزيز جسور التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، خصوصا بين القطاع الخاص في كل من قطر والسعودية.وأشار إلى أن السعودية تعتبر من أكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر على مستوى العالم، وأن رجال الأعمال القطريين يتطلعون دائما إلى تعزيز علاقاتهم مع نظرائهم السعوديين، وينظرون إلى السوق السعودي كأحد الأسواق المهمة والتي يأملون تعزيز نشاطهم فيها، لافتا إلى أن هذه الزيارة يمكن أن تمهد الطريق لرجال الأعمال القطريين والسعوديين نحو إقامة مزيد من المشروعات المشتركة والتي تخدم اقتصادي البلدين.نقلة نوعية للتعاون بين قطاعات الأعمال في البلدينجاسم بن ثامر: العلاقات القطرية السعودية تتميز بالقوة والثباتقال رجل الأعمال سعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني، إن العلاقات القطرية السعودية تتميز بالقوة والثبات والاستقرار، فضلًا عما تتسم به من قابلية كبيرة للنمـو والتوسع في المستقبل، نظرًا لما تتيحه من فرص تجارية واستثمارية واعدة، منوها بأن على رجال الأعمال القطريين والسعوديين أن يبذلوا جهودا أكبر في سبيل تعزيز هذه العلاقات لتتواكب مع حجم العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين.وأشار الشيخ جاسم بن ثامر إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى دولة قطر، تعتبر زيارة تاريخية وتحمل في طياتها عمق العلاقة الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، منوها إلى أن القادم من السنوات سوف يشهد نقلة نوعية في التعاون بين قطاعات الأعمال في قطر والسعودية بما يقود إلى تعزيز التجارة البينية وإقامة المشروعات المشتركة سواء في قطر أو السعودية.فرص اسثمارية واعدة في البلدينالهاجري: زيارة خادم الحرمين تعطي زخما للتعاون المشتركقال رجل الأعمال القطري سعد آل تواه الهاجري إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى قطر ستعطي زخما إضافيا للعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، والتي ما فتئت تشهد تطورا من سنة إلى أخرى. صنع في قطر 2016 ينطلق في العاصمة السعودية الرياض مشيرًا في هذا الصدد إلى القبول الحسن الذي شهدته الصناعة القطرية لدى الجهات السعودية من خلال معرض "صنع في قطر" والذي أقيم لأول مرة خارج الدوحة وتحديدا في العاصمة الرياض، قائلا:"هذه زيارة تاريخية للملك سلمان سيكون لها دون شك الأثر الطيب على العلاقات القوية والعميقة بين البلدين".وقال الهاجري إن احتضان الرياض معرض صنع في قطر يؤكد المكانة التي يحظى بها السوق السعودي لدى رجل الأعمال القطري.وقال الهاجري إن الفرص الاستثمارية المتوفرة في البلدين كبيرة داعيا في هذا الإطار رجال الأعمال إلى الاستفادة منها تعزيزا للتكامل الاقتصادي بين الطرفين خدمة للهدف الأسمى والمتمثل في إرساء كيان اقتصادي خليجي قادر على رفع التحديات وعلى رأسها المنافسة في الأسواق العالمية. وأكد رجل الأعمال على ما ستعطيه هذه الزيارة من دفع قوي للمبادلات التجارية وتعزيز الاستثمار البيني خاصة في القطاعات الواعدة والتي تخدم اقتصاد البلدين وفق قاعدة "رابح – رابح"، مشيرًا إلى حجم الإنفاق الكبير الذي خصصته كل من قطر والسعودية على مشاريع البنية التحتية والتي تعتبر من القطاعات دافعة لباقي المجالات.أكد أنها تسير في خط تصاعديالأحبابي: تطور كبير للعلاقات الإقتصادية مع السعوديةأشاد السيد محمد مهدي الاحبابي عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر بالعلاقات القطرية السعودية ووصفها بانها تاريخية ومصيرية، لافتا الى ان الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الى دولة قطر تعتبر انعكاس حقيقي لعمق هذه العلاقات وقوتها على مدى التاريخ.واشار الى ان العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين شهدت في الفترة الاخيرة تطورا كبيرا خصوصا بين قطاعات الاعمال الخاصة في البلدين، حيث تزايد عدد الشركات القطرية التي تعمل في السعودية او الشركات السعودية التي تعمل في السوق القطري، كما ان هنالك العديد من التحالفات والشراكات بين رجال اعمال قطريين وسعوديين، منوها بان هذا التعاون يسير في مسار تصاعدي وينبئ بمزيد من التطور خلال الفترة المقبلة.وألمح الاحبابي الىنجاح معرض صنع في قطر والذي تنظمه الغرفة وقد قامت بعقده هذا العام في المملكة العربية السعودية كأول محطة خارجية للمعرض، لافتا الى ان التجار السعوديون لديهم الرغبة في استقطاب المنتج القطري، وهو امر سوف يساعد في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.روابط تاريخية تجمع بين الشعبينالدرويش: زيارة خادم الحرمين تؤكد عمق العلاقاتأكد المستثمر ورجل الأعمال محمد سالم الدرويش على قوة العلاقة ما بين قطر والمملكة العربية السعودية.وقال إن الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية إلى دولة قطر تؤكد على عمق العلاقة بين البلدين، والتي اكتسبت بعدا جديدا في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي سار على نهج الأمير الوالد وعمل على تطوير وتمتين العلاقة مع الأشقاء في دول مجلس التعاون خاصة ودول العالم والمنطقة عامة.وشدد على أن العلاقات التي تجمع بين شعبي قطر والسعودية، علاقات قديمة وممتدة ومتعددة لا تشمل مجالات محددة وإنما تحتضن كافة أشكال العلاقات الاقتصادية والتجارية، فضلا على الروابط والاجتماعية والثقافية والعلاقات السياسية التي ظل هم المنطقة وسلام العالم هو أساسها.وأضاف أن هذا النهج قد أسهم كثيرا في نمو وتطور العلاقات بين البلدين ودول المجلس. وأوضح أن الزيارة تمثل معلما من معالم الفترة الحالية التي سيكون لها انعكاسات قوية على الأوضاع في المنطقة خاصة في المجالات الاقتصادية، في ظل الظروف الحالية التي تمر بالمنطقة والعالم بأثره والتي من بينها العمل على خلق توازن جديد في العلاقات الاقتصادية، المرتبطة باتفاق النفط والأوضاع الأمنية في المنطقة.مشيرًا إلى أن العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين، والتوفقات التامة بين إرادات القيادة السياسية في البلدين، إلى جانب التوجيهات الكريمة الصادرة منهم قد شكلت ركيزة ودعما أساسيًا لتعاون شامل بين البلدين في كافة المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية.وقال إن الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية إلى دولة قطر حاليا تأتي في وقت دقيق وحساس تواجه فيه المنطقة والعالم العربي والإسلامي جملة من القضايا على الصعيد الاقتصادي والسياسي التي تحتاج إلى التشاور والتضامن لموجهتها والعمل على حلها.وتوقع أن تشهد الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقات، خاصة في المجال الاقتصادي والتجاري، إلى جانب دعم القطاع الخاص في كل البلدين من خلال شراكة ودعم حقيقي للقطاع الخاص ولرجال الأعمال في كل البلدين.في إطار العلاقات التاريخية والمصيرية التي تجمع البلدينالمنصور: قطر والسعودية نموذج ناجح للتعاون الإقتصاديأشاد رجل الأعمال السيد منصور المنصور بعمق العلاقات الأخوية بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للدوحة تعتبر تاريخية بكل معنى الكلمة، حيث إنها تأتي في إطار هذه العلاقات التاريخية والمصيرية التي تجمع البلدين الشقيقين.وأشار المنصور إلى أن هذه الزيارة تأتي أيضا في إطار تعاون وثيق بين قطاعات الأعمال في قطر والسعودية، حيث إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تسير في خط تصاعدي، وأن هنالك العديد من الشركات السعودية التي تعمل في قطر، والعديد من الشرطات القطرية التي تعمل في السعودية، إضافة إلى وجود تحالفات بين رجال أعمال قطريين وسعوديين وشركات مشتركة تعمل في البلدين، وهو ما يؤكد أن قطر والسعودية شريكان تجاريان ويمثلان نموذجا ناجحا للعلاقات الاقتصادية والتجارية.وتوقع المنصور أن تشهد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين قطر والسعودية مزيدا من التطور مدعومة بالرعاية التي تحظى بها من قبل قيادتي البلدين، وخصوصا بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى قطر والمباحثات الرسمية التي أجراها مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي من شأنها أن تعزز هذه العلاقات لتنقلها إلى مستويات أكبر من التعاون.تعاون وثيق بين القطاع الخاص في البلدينالمري: السعودية من أبرز الشركاء الاقتصاديين لقطرقال رجل الأعمال مبارك آل نجم المري إن العلاقات الاقتصادية بين قطر والمملكة العربية السعودية في تطور مستمر يترجمها التناغم على جميع الأصعدة والمستويات. لافتا إلى النقلة النوعية الذي شهدها التعاون الاقتصادي بين البلدين في السنوات القليلة الماضية.وقال المري إن المملكة العربية السعودية تعتبر من أبرز الشركاء الاقتصاديين لقطر وهناك تعاون وثيق بين القطاع الخاص القطري ونظيره السعودي، معبرا عن أمله أن تعطي هذه الزيارة الدفع القوي لتطوير النشاط الاقتصادي في مختلف المجالات.ولفت المري إلى التنسيق الكبير الذي يجمع قطر والسعودية في أسواق النفط العالمية حيث تلعب قطر والسعودية دوراً أساسياً في استقرار أسواق الطاقة في العالم، فالسعودية أكبر منتج للنفط، وقطر أكبر ثالث منتج للغاز الطبيعي في العالم. ويتمتع البلدان بتنسيق وثيق ويعملان كفريق واحد في إطار الدول المنتجة للبترول من داخل "أوبك" وخارجها، من أجل استقرار السوق البترولية الدولية، قائلا:"إن هذا التنسيق يصب في خانة دعم الاستقرار الاقتصادي للبلدين". ولفت المري إلى الارتفاع الكبير في حجم المبادلات التجرية بين البلدين، حيث قفز حجم التجارة البينية بين قطر والسعودية نحو 8.6 مليارات ريال قطري في عام 2015، بعد أن كانت قرابة 7.1 مليارات عام 2011، بمتوسط معدّل نمو بلغ نحو 4.9%، بحسب إحصاءات التجارة الخارجية السنوية لوزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية ومجلس الغرف السعودية.دور محوري للقطاع الخاصالحكيم: شراكة إستراتيجية بين قطر والسعوديةشدد رجل الأعمال حسن الحكيم على أهمية العلاقت القطرية السعودية والتي شهدت تطورا مستمرا منذ السنوات القليلة الماضية، واصفا هذه العلاقة بالإستراتيجية.وقال الحكيم إن القطاع الخاص في البلدين سيكون له دور محوري في تعميق الشراكة بين قطر والسعودية، مشيرا إلى ارتفاع عدد الشركات السعودية العاملة في السوق القطري، حيث بلغ عددها نحو 315 شركة بملكية كاملة ورؤوس أموال تبلغ 1.234 مليار ريال قطري، إضافة إلى 303 شركات مشتركة برأس مال قطري، وتعمل الشركات السعودية في عدة مجالات كالتجارة والمقاولات، والهندسة والإنشاءات، والذهب والمجوهرات، والنقليات والخدمات، والأدوات الطبية، والاستثمار والتطوير العقاري، والخرسانة الجاهزة والمواد الغذائية والمطاعم وغيرها.وقال إن قطر والقطاع الخاص القطري يسهمان في تنمية وتطوير عدد م المشاريع في قطر وبلغت الاستثمارات القطرية في السعودية نحو 3.8 مليار دولار بين العامين 2003-2015، وتأتي قطر بالمرتبة الـ11 بحجم الاستثمارات؛ كما بلغت أرصدة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطر قرابة 33.2 مليار دولار حتى عام 2015، وبلغ حجم الاستثمارات السعودية في قطر نحو 108 ملايين دولار خلال الفترة من 2003 حتى 2015.قطاعات الأعمال تتطلع إلى تعزيز التعاونالنعيمي: السعودية من أكبر الشركاء التجاريين لقطرأشاد رجل الأعمال السيد علي النعيمي، بعمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى قطر تعتبر تاريخية بكل معنى الكلمة، وتأتي في إطار هذه العلاقات المصيرية التي تجمع بين البلدين الشقيقين.وأشار النعيمي إلى أن قطاعات الأعمال ترحب بزيارة خادم الحرمين الشريفين، وتتطلع إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري خصوصا بين رجال الأعمال في البلدين بما يصب في مصلحة اقتصاد البلدين، ويسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بينهما، حيث تعتبر السعودية من أكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر.وأوضح النعيمي أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين القطاع الخاص القطري ونظيره السعودية يجب أن يتواكب مع تطور العلاقات الأخوية بين البلدين، حيث إن قيادتي البلدين منحتا الثقة للقطاع الخاص لكي يكون له دوره الرئيسي في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية لتكون على المسار الصحيح. لافتاً إلى أن العديد من رجال الأعمال السعوديين لديهم استثمارات وشركات تعمل في السوق القطري مثلما يوجد شركات قطرية تعمل في السوق السعودي، وهذا يعتبر انعكاسا طبيعيا لقوة ومتانة العلاقات بين البلدين.أكد عمق التعاون بين قطر والسعوديةالمير: العلاقات المشتركة تدعم العمل الخليجي المشتركالخبير المالي والمصرفي عبد الرحمن المير، يؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين قطر والسعودية، وحرص قيادة البلدين على تطوير العلاقات في كافة القطاعات والمجالات، بما يخدم الشعبين الشقيقين، ويضيف أن العلاقات المشتركة شهدت نموا كبيرا على جميع الأصعدة خلال الفترة الماضية، مما يؤكد السعي نحو العمل العربي المشترك، والسعي نحو تحقيق أهداف مجلس التعاون الخليجي، وأهمها توحيد السياسات بين قطر والسعودية في إطار مجلس التعاون، وتبنى سياسات اقتصادية تؤدي إلى تحقيق التقارب الاقتصادي في منطقة الخليج، بهدف تحقيق الاستقرار المالي والنقدي.ويؤكد المير أن العلاقات بين البلدين تمر حاليا بأزهى عصورها بفضل قيادة البلدين وحرصها على تحقيق مصالح الشعبين في إطار من التعاون والوحدة بين دول مجلس التعاون، ويوضح أن هذه العلاقات تدعم مجلس التعاون في كافة مراحله وتعزز من تحقيق أهدافه وفي مقدمتها الاتحاد النقدي، الذي يؤدي إلى تنسيق السياسات الاقتصادية للدول الأعضاء لضمان مساهمتها في الاستقرار المالي والنقدي، وبما يكفل تحقيق درجة عالية من التقارب الاقتصادي المستدام في منطقة الخليج. صنع في قطر حظي بإهتمام ودعم رسمي ويؤكد المير على قوة النظام المصرفي في البلدين وقدرته على خدمة مصالح البلدين وزيادة دوره في تمويل المشاريع المشتركة سواء لرجال الأعمال القطريين أو رجال الأعمال السعوديين، ويضيف أن العلاقات المشتركة بين البلدين تدعم قيام السوق الخليجية المشتركة التي تحقق التكامل الاقتصادي، وصولاً إلى معاملة مواطني الدول الأعضاء المكونة للسوق، معاملة مواطني الدولة في جميع المجالات الاقتصادية: مثل التنقل، والإقامة، والعمل، والتأمينات الاجتماعية، وممارسة الأنشطة التجارية والاستثمارية والخدمية، والحرف والمهن، والمعاملة الضريبية، والخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية. والمساواة في المعاملة الاقتصادية.تطوير المجالات الاقتصادية والتجاريةأحمد حسين: التعاون بين البلدين يشمل كافة المجالاتعبر المستثمر ورجل الأعمال أحمد حسين عن سعادته بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية إلى قطر ووصفها بأنها زيارة تاريخية تعبر عن حجم الأخوة والعلاقة التي تربط بين شعبي البلدين.وقال إن الزيارة الحالية تأتي في وقت دقيق تمر به المنطقة تحتاج فيه للتشاور والاتفاق من أجل أمن وسلامة ورفاهية شعوب المنطقة بل وكل العالم العربي والإسلامي، فضلا عن أمن شعوب العالم كافة في مواجهة الأزمات التي تواجه المجتمع الدولي قاطبة.وأكد أحمد حسين على خصوصية العلاقة التي تربط ما بين قطر والسعودية وقال إن التعاون والتنسيق ما بين قطر والسعودية يشمل كافة المجالات بلا استثناء، خاصة المجالات الاقتصادية والتجارية.وقال إنه يتوقع أن يتم خلال الزيارة توقيع عدد من الاتفاقات، في ظل تنامي الشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وأوضح أن المباحثات التي ستجرى في الدوحة بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية سيكون لها مردود وانعكاسات إيجابية على مجلس التعاون ودول المنطقة العربية بل والعالم وذلك لما تمثله الدولتان من ثقل وأثر في الاقتصاد العالمي وعلى مستوى القضايا السياسية.

472

| 05 ديسمبر 2016