رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
5 % الحد الأقصى للملكية في أسهم "الدولي الإسلامي"

وافقت الجمعية العمومية غير العادية لبنك قطر الدولي الإسلامي برئاسة سعادة الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس الإدارة على توصيات مجلس الإدارة، والتي شملت تعديل المادة -7- من النظام الأساسي، بما يخص سقف التملك، بحيث تصبح نص المادة وفق ما يلي: "تكون الأسهم إسمية ويكون السهم غير قابل للتجزئة في مواجهة الشركة. فإذا تملك السهم أشخاص متعددون وجب عليهم أن يختاروا أحدهم لينوب عنهم في إستعمال الحقوق المتصلة بالسهم ويكون هؤلاء الأشخاص مسؤولين بالتضامن عن الإلتزامات الناشئة عن ملكية السهم، وبإستثناء الدولة "الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة والأجهزة والجهات الحكومية الأخرى والمؤسسات أو الجهات الملحقة موازنتها بموازنة الدولة.والشركات التي تساهم فيها الدولة بنسبة لاتقل عن 51% من رأس مالها ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والصناديق التابعة للهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية وجهاز قطر للإستثمار وشركة قطر القابضة" وشرط إخطار مصرف قطر المركزي وبإستثناء أي جهة تحصل على موافقة خطية مسبقة من مصرف قطر المركزي وبحد أقصى للتملك بشكل مباشر أو غير مباشر نسبة 10% من أسهم البنك لايجوز بأي حال من الأحوال أن يتجاوز ملكية أي شخص طبيعي أو معنوي وبشكل مباشر أو غير مباشرة نسبة 5% من أسهم البنك. ولا يجوز أن تصدر الأسهم بأقل من قيمتها.كما صادقت الجمعية العومية غير العادية علي تفويض سعادة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بالتوقيع على النظام الأساسي المعدل واستكمال كافة الإجراءات لإشهار التعديلات الجديدة.

624

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
سياسيون فلسطينيون لـ" الشرق" : لقاء صاحب السمو وخادم الحرمين مهم للقضايا العربية

أكد العديد من المحليين السياسيين الفلسطينيين على أهمية الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى قطر ولقاء أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وتوقع المحللون السياسيون خلال احاديث منفصلة لـ " الشرق" أن تتصدر الملفات العربية جدول أعمال القمة ومنها الفلسطيني والسوري والعراقي واليمني، وكافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقال فتحي الصباح الصحفي والمحلل السياسي، إن لقاء الزعيمين في الدوحة سيكون هام للغاية في هذا التوقيت العصيب الذي تعيشه المنطقة العربية. ووصف الصباح اللقاء والزيارة بالتاريخية، فالكل يعلم أن للدولتين ثقل إقليمي كبير ، وبالتالي فالكثير يترقب ما يمكن ان تخرج به القمة، فالمنطقة تمر بأصعب محطاتها، لذلك ينتظر ان يكون ملف الإرهاب والتنمية على سلم الأولويات. وتابع: رغم انشغال القيادتين بقضايا المنطقة الكثيرة إلا أن القضية الفلسطينية دائما ما تحظى باهتمام ورعاية الدولتين، فالكل يعلم حجم الدعم الكبير وخاصة على الصعيدين المادي والسياسي الذي تقدمه السعودية وقطر للقضية الفلسطينية ، فمن الممكن أن يتم طرح ودعم توجه فلسطين للذهاب إلى الأمم المتحدة ، وكذلك دعم فلسطين من خلال جامعة الدول العربية وهذا أمر منتظر من القيادتين. وبدوره أكد مصطفى إبراهيم المحلل السياسي، على أهمية القمة في تعزيز العلاقات القطرية السعودية، والعلاقات الخليجية الخليجية، فصاحب السمو الشيخ تميم، وخادم الحرمين الملك سلمان يسعيان للخروج بمواقف مشتركة في العديد من الملفات الشائكة والمهمة، ومن هُنا تكمن أهمية هذه القمة في هذا التوقيت بالذات. وأضاف، في الآونة الأخيرة لاحظنا وجود تنسيق كبير ما بين السعودية وقطر في الكثير من الملفات، وهذا الأمر غاية في الأهمية في ظل ما تحظى به الدولتين من أهمية وثقل كبير في المنطقة وعلى المستويين الإقليمي والدولي، فالكل يعلم الدور السعودي والقطري في اليمن وسوريا، لذلك هذه القمة ستعزز مكانة الدولتين وتساهم في دعم الكثير من الملفات وأيضا تقوي العلاقات الخليجية قبل انعقاد القمة الخليجية . وتطرق إبراهيم للملف الفلسطيني وأهميته، حيث أشار إلى أن الملف الفلسطيني حاضر باستمرار لدى القيادتين، فلا يخفى على احد حجم الدعم الكبير والرعاية التي تحظى بها القضية الفلسطينية وقيادتها من دعم لا محدود لها ولمطالبها بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وانهاء الاحتلال، فهذا الأمر معلن وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في كل خطاب لهما في الأمم المتحدة يطالبان علناً بانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. إلى ذلك، شدد مصطفى الصواف، المحلل السياسي ووكيل وزارة الثقافة الفلسطينية سابقاً على أهمية لقاء القمة في الدوحة. وقال الصواف، إن اللقاء بالغ الأهمية الآن، فالمنطقة الآن تمر بمنعطفات ساخنة، ولابد من ترتيب الأمور. وأضاف أن الملف الفلسطيني حاضر باستمرار لدى القيادتين القطرية والسعودية.

387

| 05 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
خليفة بن جاسم: زيارة خادم الحرمين تفتح مرحلة جديدة من التعاون

زيارة خادم الحرمين تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبيننسعى إلى تفعيل مجلس الأعمال القطري السعودي المشترك7 مليارات ريال التبادل التجاري مع السعودية في 2015315 شركة سعودية في قطر برؤوس أموال تبلغ 14.2 مليار ريال1.3 مليار ريال رؤوس أموال 300 شركة قطرية سعودية مشتركة إنعقاد "صنع في قطر" بالسعودية مهد الطريق لتطوير العلاقات التجارية وزير الطاقة ورئيس الغرفة ووزير الإقتصاد السعودي خلال افتتاح معرض صنع في قطر 2016 "إرشيفية" أشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر بالعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين قطر والسعودية، مشيراً إلى أن الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى دولة قطر تؤكد عمق هذه العلاقات الأخوية والتاريخية، وتفتح مرحلة جديدة من التعاون في كافة المجالات، حيث تستقبل قطر ضيفها الكبير بكل الترحيب والتطلع نحو مزيد من النمو في العلاقات على الصعيد الإقتصادي والتجاري.وأشار إلى أن غرفة قطر حريصة جدا على تطوير العلاقات الإقتصادية والتجارية والإستثمارية مع المملكة العربية السعودية، حيث كانت أول من يبادر في إقامة معرض "صنع في قطر" في السعودية كأول بلد يستقبل المعرض خارج دولة قطر، وقد حقق المعرض نجاحاً كبيراً، وعقد على هامشه منتدى الأعمال القطري السعودي والذي بحث في إمكانية تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين قطاعات الأعمال في البلدين الشقيقين. جانب من إفتتاح المنتدى الإقتصادي القطري - السعودي الشهر الماضي وأشار إلى أن الغرفة تقوم ببذل جهود كبيرة من أجل تعزيز وتفعيل مجلس الأعمال القطري السعودي المشترك، والذي يعتبر المحرك الرئيسي للتعاون التجاري والإستثماري بين الجانبين، وذلك من إيماننا بالعلاقات الأخوية والتاريخية والمصيرية بين البلدين، وأن أي نمو في العلاقات الإقتصادية يصب في مصلحة البلدين ومنظومة دول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني أنه وفقا للإحصاءات الرسمية فقد بلغ إجمالي التبادل التجاري بين قطر والسعودية نحو 6.95 مليار ريال في العام 2015، حيث بلغت قيمة الصادرات القطرية إلى السعودية نحو 1.83 مليار ريال مقابل 3.02 مليار ريال في العام 2014، في حين بلغت قيمة الواردات القطرية من السعودية نحو 5.11 مليار ريال مقابل 5.06 مليار ريال في العام 2014. مجلس الأعمال القطري السعودي خلال إجتماعه بالدوحة في 2015 وتشمل أهم الواردات القطرية من السعودية: كابلات كهربائية، مواسير وبروفيلات وأشكال خاصة، مقاطع من حديد صلب، بولي ايثلين، مشروبات ومنتجات ومواد غذائية، إبل حية وحيوانات حية من فصيلة الضأن، ألبان ومنتجات ألبان، ألمنيوم ومصنوعاته، منظفات ومذيبات كيماوية، ومصنوعات من إسفلت أو من مواد مماثلة من قار نفطي.أما أهم الصادرات القطرية إلى المملكة العربية السعودية فتتمثل في: قضبان حديد ذات مقطع عرضي دائري أكثر من 10مم، بولي ايثلين وزنه النوعي يقل عن 0.94، دعامات عريضة من حديد أو صلب، وحديد صب "ظهر" غير مخلوط.وفيما يتعلق بالشركات السعودية التي تعمل في السوق القطري، قال إنه وفقا لبيانات وإحصاءات السجل التجاري بالغرفة فإنه يوجد عدد "315" شركة بملكية كاملة للجانب السعودي برؤوس أموال تبلغ 1.234 مليار ريال قطري، بالإضافة إلى عدد 303 شركات مشتركة يعمل فيها رأس المال القطري إلى جانب نظيره السعودي برأسمال مشترك يبلغ 1.252 مليار ريال. معرض صنع في قطر 2016 خلال إنعقاده في الرياض الشهر الماضي لافتاً إلى أن هذه الشركات تعمل في عدة مجالات كالتجارة والمقاولات، الهندسة والإنشاءات، الذهب والمجوهرات، النقليات والخدمات، الأدوات الطبية، الإستثمار والتطوير العقاري، الخرسانة الجاهزة المواد الغذائية والمطاعم وغيرها.وقال الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني إن المملكة العربية السعودية تعتبر الحاضنة الكبرى لآمال وطموحات البيت الخليجي، لافتاً إلى أن إستضافتها لمعرض "صنع في قطر" والمنتدى المصاحب خلال الشهر الماضي، كان بمثابة فرصة كبيرة للإنطلاق بالعلاقات الإقتصادية والتجارية التي تربط بين البلدين إلى آفاق أرحب وفرصة هامة للتبادل الخبرات والتجارب، منوهاً بأن قطاعات الأعمال في البلدين تعتمد على القيادة الرشيدة في قيادة البلدين لدفع العلاقات وتطويرها إلى الآفاق المرجوة.

683

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
نواب ورجال اعلام لبنانييون :جولة خادم الحرمين مهمة في توقيتها ونتائجها

اشادوا بجهود الملك سلمان ... النائب عاطف مجدلاني : الجولة تقر ب وجهات النظر وتوحد الكلمة النائب عماد الحوت : قطر والسعودية يقفان الى جانب قضايا الامة النائب محمد الحجار : جولة خادم الحرمين تعززالترابط والتلاحم الخليجي البروفسور جاسم عجاقة: ابعاد سياسية واقتصادية بالغة الاهمية لجولة الملك فؤاد الحركة : خادم الحرمين يعزز المناخات الايجابية خليجيا وعربيا أجمع رجال سياسة واقتصاد واعلام لبنانيون على اهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺮ آل ﺳﻌﻮد، ﻣﻠﻚ المملكة العربية اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ الى الدوحة في اطار جولة خليجية واكدوا ان الزيارة ستعود بنتائج طيبة على مستوى العلاقات الثنائية القطرية السعودية مثلما سيكون لها نتائج نوعية ستترجم في القمة الخليجية التي تستضيفها المنامة . واشاروا الى ان جولة خادم الحرمين سيكون لها اثر كبير على مجريات الامور في الساحة العربية . النائب عاطف مجلاني النائب اللبناني عاطف مجدلاني قال ل الشرق ان خادم الحرمين مشهود له بمبادراته التي تجمع الشمل وتعزز وحدة الصف العربي والخليجي ولذلك ارى ان هذه الجولة الخليجية لخادم الحرمين مهمة جدا من حيث التوقيت وإيجابية جدا من حيث النتائج وتساعد على تقريب وجهات النظر وتوحيد الكلمة . واهميتها تاتي في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة . كما ان زيارة خادم الحرمين للدوحة تعكس المستوى الرفيع للعلاقات الثنائية بين البلدين . دعم قضايا الامة وقال النائب اللبناني عماد الحوت ان جولة خادم الحرمين الشريفين الملك ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺮ آل ﺳﻌﻮد، ﻣﻠﻚ المملكة العربية اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ الخليجية هي محل ترحيب من قبل اللبنانيين وخاصة انها تاتي في ظل هذه الظروف التي تسيطر على المنطقة وخاصة ان المملكة العربية السعودية ودولة قطر تقفان الى جانب قضايا الامة العربية ومساندتها وتدافع عن حقوق المسلمين في العالم . وان هذه الجولة سوف تنتج مزيدا من التلاقي وتوحيد الكلمة لمواجهة الاخطار المحدقة بالمنطقة . ترسيخ العلاقات النائب محمد الحجار - عضو كتلة المستقبل ورأى النائب اللبناني محمد الحجار أن زيارة العاهل السعودي "ترسيخ للعلاقات التاريخية والأخوية المتميزة القوية والمتينة بين الاشقاء ". وفي ظل الظروف التي تمر بها المنطقة . وقال إن "لقاءات العاهل السعودي تفتح آفاقا واسعة للعمل المشترك والتعاون في كافة المجالات، وتؤكد على المزيد من الترابط والتلاحم بين دول مجلس التعاون الخليجي"، مؤكدا على "تطابق السياسات والمواقف القطرية السعودية في كافة قضايا المنطقة العربية من سوريا والعراق واليمن وليبيا إلى قضايا مكافحة الإرهاب الذي بات يهدد المنطقة في صور وأشكال متعددة". المناخ الايجابي ورأى الدكتور فؤاد الحركة المستشار القانوني لنقابة الصحفة اللبنانية ان جولة خادم الحرمين الشريفين الملك ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺮ آل ﺳﻌﻮد، ﻣﻠﻚ المملكة العربية اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ الخليجية تعكس مناخا ايجابيا خاصة انه هو الذي يقود مجلس التعاون الخليجي وهو قائد اكبر دولة خليجية والذي يدافع عن قضايا الامة العربية والإسلامية من اليمن الى البحرين التي تتعرض دائما من ايران للتدخلات فيها وغيرها من الدول , ان هذه الجولة ستعزز الروابط بين دول الخليج وستنعكس إيجابا على الدول العربية والإسلامية . ابعاد سياسية واقتصادية الخبير الاقتصادي اللبناني البروفسور جاسم عجاقة : ان أهمية هذه الجولة لخادم الحرمين الشريفين الملك ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺮ آل ﺳﻌﻮد، ﻣﻠﻚ المملكة العربية اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ الى دول الخليج هي بشقيها السياسي والاقتصادي . وعلى الصعيد الاقتصادي اقتصادات دول الخليج كثير متعلقة بموضوع النفط وانا اعتقد على صعيد فردي كل دولة تعمل على حدة من اجل خلق تنويع اقتصادي لكن باعتقادي ان خادم الحرمين الشريفين هدفه الأساسي ان يكون هناك تعاون اقتصادي كبير بين دول الخليج وخاصة ان هذا يدخل في اطار الاندماج الافقي للاقتصاد العالمي الذي يخفف عن دول الخليج الازمات المالية غيرها من الازمات . وفي الجانب الاقتصادي أيضا تعاون اقتصادي من نوع التجانس أي ان القوانين تكون متجانسة اكثر ونحن نعلم ان هناك غلة معينة سوف تنتج عن ارتفاع أسعار النفط بعد الاتفاق في أوبك . هذه الغلة سوف يبحثون في استخدامها كيف سيكون وهذه الدول تفكر باقتصادها . خاصة رؤية قطر 2030 ورؤية السعودية 2030 وتفكيرهم ليس بيع النفط فقط . على الصعيد الفردي كل دولة لا تستطيع فعله لوحدها السعودية خفضت انتاجها من النفط 480 الف برميل بالنهار من حصتها لكن غير دول خليجية يمكن انهم لم يخفضوا كميات تذكر وبالتالي سوف يستفيدون لان الأسعار ارتفعت . وكذلك سيتم البحث الى أي حد يمكن ان يرتفع سعر النفط لانه يوجد النفط الصخري الذي يمكن ان يضاربهم . زيارة الملك اقرا فيها رسالة اقتصادية أساسية بتنقل الملك بين الدول الخليجية اننا نتعامل من الند للند وهذا شيء مهم جدا . ونذكر يوم طرح في الماضي العملة العربية الموحدة اختلفوا على مكان البنك المركزي الموحد . النقطة الثانية للزيارة برايي موضوع مضيق هرمز حيث أعلنت ايران انها سيطرت على مضيق هرمز عسكريا . هذا خطر داهم أساسي سيبحثونه في دول الخليج وخطة لردع اقفال مضيق هرمز لانه اذا اقفل المضيق هناك ازمة كبيرة . لان دول مثل السعودية لايوجد غير منافذ وخاصة ان ثسما كبيرا من النفط السعودي في المنطقة الشرقية بالتالي هي بحاجة للخليج العربي , انا اعتقد انها عملية تنسيق اكثر من أي شيء اخر لانه أي خطوة عسكرية من قبل ايران تتطلب تدخل أميركي لان لا يوجد الا الاميركان لديهم القدرة اللوجستية لان يردعوا ايران بهذا الخصوص , اعتقد ان الخطر الداهم من مضيق هرمز سياخذ حيزا كبيرا من المحادثات الاقتصادية . وكذلك سيتم بحث موضوع التجارة البينية بينهم وعددا من التحديات الاقتصادية المشتركة . مصلحة الدول الخليجية الدكتو هشام سليمان (أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية ): جولة خادم الحرمين الشريفين إلى تصب في مصلحة كافة دول الخليج، حيث إنها تأتي ضمن سياق جولة خليجية شملت عدة دول داخل منظومة مجلس التعاون.وفي ظل الظروف التي تمر بها المنطقة لذلك كان من الضروري والمهم التنسيق والتوافق بشأن كافة الملفات المطروحة . و أن التحديات الإقليمية والدولية تقتضي على دول الخليج، بحث كافة القضايا والمـلـفـات للخروج بموقف مـوحـد تـجـاه تلك الـتـحـديـات، مشيرا إلـى أن مسيرة دول مجلس التعاون حافلة بالنجاحات بفضل حكمة أصحاب السمو قادة دول مجلس التعاون.

409

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
سياسيون عراقيون لـ "الشرق" : أهمية استثنائية للقمة القطرية - السعودية

أكد عدد من السياسيين في العراق، الأهمية الاستثنائية للقمة القطرية السعودية ، وقالوا إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى قطر ولقاءه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، خطوة مهمة في حل المشاكل التي تحصل في العراق وسوريا واليمن وفلسطين، داعين الحكومة العراقية إلى استثمار العلاقات القطرية والسعودية في زيادة الدعم إلى النازحين الذين يعيشون في وضع مزري جداً بالإضافة إلى تحرير البلاد من التنظيمات الإرهابية. وقال الباحث السياسي، محمد العاني، لـ"الشرق"، إن "السعودية وقطر دولتين محورتين ومهمتين في المنطقة وتقوية العلاقات بما بينهم يمكن أن يحل الأزمات في منطقة الشرق الأوسط وخصوصا في البلدان التي تشهد حروب مثل العراق وسوريا واليمن وليبيا"، منوها إلى أن "قطر لديها ثقل دولي واستطاعت أن تحل العديد من القضايا في المنطقة فاعتقد أن زيارة ملك السعودية إلى الدوحة ستسهم في حل المزيد من المشاكل". وأشار إلى أن "العراق يحتاج إلى الدعم العربي وبهذا التقارب من الممكن أن يحصل عليه في إيواء النازحين ومساعدة أبناء العشائر والقوات الأمنية لتحرير الأراضي من الإرهاب"، مؤكداً أن "النازحين يعانون من ظروف إنسانية صعبة وان دولة قطر قدمت الكثير للعراق في تقديم الغذاء والدواء والملابس للنازحين". وقال السياسي العراقي محمد الجميلي لـ"الشرق"، إن "القمة القطرية السعودية ستنعكس بشكل إيجابي على المنطقة التي تعاني من مشاكل كبيرة خلال الفترة الحالية وخصوصا في العراق وسوريا ولبنان"، منوها إلى أن "توحيد الموقف العربي تجاه ما يجري في المنطقة يكون من خلال القمة القطرية السعودية". وأضاف أن "القضية الفلسطينية بحاجة ماسة إلى موقف عربي حازم لحلها لأن اليوم الفلسطينين يعانون الكثير من المشاكل في ظل الصمت العربي"، مشيرا إلى أن "العراق يحتاج إلى أخوانه العرب للوقوف إلى جانبه في موضوع النازحين خصوصا أن قطر قدمت الكثير من الخدمات للنازحين". وبين أن "القضية السورية تحتاج إلى التنسيق العالي بين قطر والسعودية وحلها من خلال الوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي عانى كثيرا خلال الفترة الماضية من الحرب والنزوح"، مشددا على "َضرورة تعزيز التقارب العربي بما يخدم الأمة العربية التي تعاني اليوم من ظروف صعبة جداً". وقال المحلل السياسي الدكتور أمير الساعدي، لـ"الشرق"، إنه "يجب على العراق استثمار اللقاءات التي تشهد بين قادة الدول العربية"، مؤكداً أن "العراق أصبح بلدا يتأثر بما يجري حوله لذلك يتطلب الأمر إلى حراك دبلوماسي كبير للانفتاح على جميع الدول". وأضاف أن "العراق يحتاج إلى تقوية علاقاته مع دول الخليج منها السعودية وقطر والكويت من أجل الحصول على دعم لمواجهة موجة النزوح الكبيرة واخماد الحرائق والوقوف إلى جانبه في الحرب ضد الإرهاب"، منوها إلى أن "التقارب مع دول الخليج الأخير أدى إلى فتح سفارة سعودية في بغداد".

352

| 05 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
غازي حمد لـ"الشرق": دول الخليج لها حضور واضح في قضايا الأمتين العربية والإسلامية

أكد وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية في قطاع غزة والقيادي البارز في حركة "حماس" غازي حمد, أن دول الخليج العربي لها تكتل كبير وحضور واضح في قضايا الأمتين العربية والإسلامية, مشدداً على أن مجلس التعاون الخليجي لاعب قوي وأساسي في السياسة الإقليمية. ودعا حمد الدول المجتمعة في القمة الخليجية الـ37 في العاصمة البحرينية المنامة, إلى دعم ومساندة القضية الفلسطينية وحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني, وتسليط الضوء على القدس وما تمر به من محاولات تهويد وتدمير للمقدسات والحفريات في المسجد الأقصى. وشدد في حديث لـ"الشرق" على أن دول الخليج العربي داعم أساسي وقوي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة, آملاً أن توضع فلسطين على رأس أولويات جدول أعمال القمة الخليجية والدول المجتمعة. إلى نص الحوار: كيف تتابعون انعقاد قمة المنامة في ظل ظروف اقليمية ودولية معقدة؟ دول الخليج العربي بإمكانها أن يكون لها دور قوي في سياسات الإقليم خاصة في ظل ما تشهده الدول العربية والإسلامية من حروب وصراعات وخلافات كبيرة, وأعتقد بالإمكان أن تقوم دول الخليج بدور كبير جداً في إعادة حالة الاستقرار للأوضاع في المنطقة العربية. وقادرة على تعزيز حالة التنمية السياسية بمعنى إعطاء حالة من الاستقلالية والذاتية للدول العربية والإسلامية التي لها قواسم مشتركة مع دول الخليج العربي, وأؤكد أن الدول الخليجية لديها ميزات في التماسك ما بينها من خلال علاقاتها المتكاملة وقدراتها المالية, مما يؤهلها لأن تقوم بنفوذ سياسي كبير. لذلك نأمل أن تضع الدول الخليجية المجتمعة القضية الفلسطينية على أولى أولوياتها, وأن تعطي مزيد من الاهتمام لقضية الأمة التي تراجع حضورها بسبب الصراعات التي تمت في المنطقة. برأيك.. ما هي انعكاسات القمة الخليجية على القضية الفلسطينية؟ الدول الخليجية لها ارتباط دائم ولها حضور سياسي قوي وواضح مثل قطر والسعودية , ولها حراك سياسي في المنطقة بأكثر من ملف, وبإمكانها أن تلعب كدور داعم للفلسطينيين, وأن تمارس العمل السياسي بمساحة أوسع في جانب تجنيد الدول العربية والإسلامية ودول العالم لصالح القضية الفلسطينية ومناهضة الاحتلال والوقوف أمام مشاريعه السرطانية التي لها مخاطر تزداد يوماً بعد يوم. القمة السابقة عقدت بعد شهرين من شعلة انتفاضة القدس.. إلى ماذا تدعون؟ نأمل أن تكون قضية الشعب الفلسطيني على جزء اولويات الدول الخليجية, وعلى رأسها أولوياتها القدس كقضية محورية وأساسية, وذات رمزية اسلامية عربية, ويجب أن يتم وضعها موضع اهتمام قوي في جدول القمة نظراً لما تمر به من مؤامرات وانتهاكات وعمليات تهويد, مما يشكل خطر على مستقبل القدس. وندعو إلى أن تكون القدس والمسجد الأقصى على جدول أوليات القمة الخليجية بالشكل السياسي والمادي, وأن تقدم دول الخليج كافة اشكال الدعم والمساندة حتى يستطيع أهل القدس أن يصمدوا امام مخططات الاحتلال الإسرائيلي. هل ترون أن دول الخليج العربي داعم أساسي للقضية الفلسطينية؟ بلا شك لا أحد ينكر أن دول الخليج تشكل داعم قوي للقضية الفلسطينية سواء من الناحية السياسية أو المادية, فالدول الخليجية استوعبت الكثير من القيادات الوطنية الفلسطينية وعلى مستوى أفراد الشعب الفلسطيني, وأعداد كبيرة من أبناء شعبنا كانوا يجدون لهم مكان في دول الخليج. سفراء من الدول المجتمعة أكدوا حضور فلسطين والقدس في جدول أعمال القمة.. تعقيبكم؟ نأمل أن توضع نتائج القمة الخليجية في إطار التنفيذ التطبيقي والفعلي لأن القضية الفلسطينية بحاجة إلى جهد كبير في ظل الأوضاع التي تمر بها والخطورة التي تتعرض لها خاصة مع استمرار الصراعات الموجودة ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية ومقدساتنا. خاصة وأننا أمام تخلي واضح وصريح من الإدارة الامريكية والاتحاد الأوروبي عن دورهم بشكل كبير في معالجة الصراع القائم في المنطقة, ودورهم أمام معاناة الشعب الفلسطيني, لذلك ندعو إلى أن تدعم الدول المجتمعة فلسطين وشعبها وبالأخص قضية القدس والأقصى. تأتي القمة الخليجية دون تقدم واضح في علاقاتكم مع المملكة العربية السعودية.. تعقبيك على ذلك؟ نحن في حركة المقاومة الإسلامية حماس معنيين ان تكون علاقاتنا مع جميع الأطراف مفتوحة واسعة ومتزنة وأن تكون القضية الفلسطينية بعيدة عن أي حسابات, ونؤكد أن للسعودية دور كبير وحضور ونفوذ قوي في منطقة الشرق الأوسط, ولها نشاط سياسي ملحوظ. لذلك حماس معنية أن تكون لها علاقات جيدة مبنية على التفاهم والاحترام, وبالتالي لدينا ثقة بأن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود له انجازات وحضور ولديه اسهامات في تاريخ القضية الفلسطينية. تنعقد القمة في ظل أحاديث بأن لكم تدخل في الشؤون الداخلية للدول.. ما ردكم؟ لحركة حماس موقف ثابت منذ أن أسست بأنها لا تدخل في أي شأن داخلي في أي دولة عربية وإسلامية سواءً في سوريا أو الأردن أو قطر, باعتبار أن للحركة حضور فيها, ولم يسبق لنا أن تدخلنا في الشؤون الداخلية للدول, ونؤكد احترامنا للدول المضيفة ونقدر توجهاتها, ونحترم قرارتها. ونؤكد أن موقفنا متزن ويضع القضية الفلسطينية كأولوية أساسية في التعامل مع الحسابات الاقليمية ولا نتعامل مع الموضوع بشكل يخل بإسهامات الدول تجاه قضية شعبنا ومقدساتنا. هل سيؤثر انعقاد القمة الخليجية بشكل ايجابي على موقف الدول تجاه القضية والشعب الفلسطيني؟ نأمل نحن في حركة حماس أن يكون هناك حضور مستمر ودائم كامل لكل الدول العربية تجاه قضيتنا ومعاناة شعبنا, وأن يكون لها تبني للمأساة الفلسطينية ومواقف تحمل عم الشعب الفلسطيني, لأنه وبصراحة أي تخلي من بعض الدول عن فلسطين يؤثر سلباً وبشكل ثوي على القضية الفلسطينية, آملين أيضاً أن تسهم جولة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في اعادة جمع الشمل العربي. هل نحن أمام انفراجة حقيقية لعلاقات حماس مع كل الاطراف؟ نسعى بكل جهد وبكل الإمكانيات لذلك, ونضع باعتباراتنا التعقيدات الموجودة بالمنطقة والأزمة والخلافات الداخلية لبعض الدول, ونحاول بقدر ما نستطيع أن نحافظ على علاقات متوازنة مع الجميع, وهناك محاولات مستمرة لفتح العلاقات وأن تبقى متجهة صوب دعم ومساندة القضية الفلسطينية.

851

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
الدوحة والرياض.. ركيزتان لتعزيز الترابط وتقوية العلاقات بين دول المنطقة

العلاقات السعودية القطرية وهندسة الامن الخليجي في ضوء النزاعات الاقليمية والدولية قمة تميم وسلمان تضع المصالح الحيوية للأمة في اقصى أولوياتها تفرض متغيرات السياسة الدولية والإقليمية انعكاساتها الأمنية والإستراتيجية،والاقتصادية على دول مجلس التعاون الخليجي تغيير آليات عملها وتطويره بما يمكنها من مواجهة تداعيات الأوضاع الدولية في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي التي تتسم بالتعقيد والتحوّل المستمر، وتخفي زخما متداخلا ومتراكما ومتناميا من التحديات والمخاطر والتهديدات المرتبطة بالأدوار والمصالح الأمريكية والروسية والإيرانية في منطقة الخليج الأكثر عرضة للتجاذبات السياسية الأقليمية والدولية . وتأتي الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الى قطر، لتبث الطمانينية لكل شعوب دول الخليج بل وكل الشعوب العربية بأن السعودية وقطر ستظلان ركيزة لتعزيز الترابط وتقوية العلاقات بين دول المنطقة ودفع مسيرة العمل الخليجي و العربي المشترك واحتواء الأزمات، وتعزيز الأمن والسلام في المنطقة والعالم وهندسة الامن الخليجي في ضوء النزاعات الاقليمية والدولية. فالمملكة العربية السعودية تتمتع بمكانة كبيرة ومميزة في انحاء العالم وذلك لما لها من ثقل سياسي وديني واقتصادي جعلها ذات تأثير قوي في الاحداث الاقليمية والدولية، واحد اهم صناع القرار السياسي في الشرق الأوسط ، وظلت تستغل هذه المكانة المرموقة للعمل لما فيه صالح العرب والمسلمين والانسانية جمعاء مستلهمة في ذلك مسؤولياتها الدينية والتاريخية، وهذا ما جعلها محط انظار العالم، وما جعل كلمتها مسموعة بل ومطلوبة تجاه كافة الاحداث والظروف المحيطة بالمنطقة والعالم. وتهدف زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، واللقاء مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد يحمل بين طياته الكثير من المضامين السياسية والاستراتيجية التي تضع المصالح الحيوية للأمة العربية والإسلامية في اقصى أولوياتها ، فضلا عن المصالح العليا لدول مجلس التعاون الخليجي حيث تمثل العلاقات السعودية القطرية صمام الأمان لكل هذه المصالح ، ومستقبل المنطقة بأكملها . وتفرض سياسة التمدد الإيراني في شكل زحف ناعم تارة أو زحف صلب تارة أخرى، كحالة التحالف الصلب بين إيران وحزب الله وسوريا، وجماعة الحوثي في اليمن تفرض على الإرادات الخليجية التلاقي في رسم عقيدة أمنية وعسكرية مشتركة وهو ما عكسته التمارين العسكرية الكثيرة التي جرت خلال الأشهر القليلة الماضية ، كما تفرض على دول مجلس التعاون سياسة خارجية متقاربة تجابه التهديدات الجديدة كتهديد الإرهاب الدولي وتهديد التنظيمات الدينية المسلحة وهو ما تعمل كل من السعودية وقطر على ترسيخه . وتأتي العلاقات السعودية القطرية علامة بارزة في هذا المجال فالمملكة العربية السعودية وقطر دولتان شقيقتان جارتان والعلاقات بينهما علاقات تاريخية تحكمها أواصر المحبة والأخوة والقربى والمصير المشترك ، وقد اسهم الزعيمين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد في تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. وكان لتبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين الأثر الأكبر في تعميق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين ، وجسدت هذه الزيارات واللقاءات التي ما أنفك المسؤولون في البلدين يتبادلونها مزيداً من التعاون والتنسيق وبحث وتعميق سبل التعاون الثنائي لتدعيم العلاقات بين البلدين في جميع المجالات ومختلف الميادين ، وتعبيرا عن الرؤية المشتركة للمملكة العربية السعودية ودولة قطر ازاء القضايا الخليجية والعربية والاسلامية والدولية يتواصل التشاور الايجابي المثمر بين البلدين في مختلف المحافل والمنظمات الاقليمية والعالمية. ويوم ان اعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قراره الشجاع والبطولي باطلاق «عاصفة الحزم» لحماية عروبة اليمن وإعادة الشرعية ، كانت قطر من أولى المشاركين بقواتها المسلحة الباسلة التي سطرت بطولات يسجلها التاريخ العربي ، فاختلط الدم القطري بالدم السعودي في معركة الكرامة العربية في اليمن ، لتبعث قطر بذلك رسالة إلى كل العالم مفادها أنّ أمن دول الخليج لا يمكن العبث به، لأنه كل لا يتجزأ . وهذه الرسالة أكدتها الزيارات المتعددة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد الى المملكة العربية السعودية ولقاءات سموه مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، كما عكستها أيضا زيارة سموه لغرفة العمليات الرئيسية لعاصفة الحزم، بمطار قاعدة الرياض الجوية، وتواصل سموه عبر الأقمار الصناعية مع قوات التحالف، بقاعدة خميس مشيط العسكرية مشيدا بعزمهم في المضي قدما نحو تحقيق استقرار اليمن وأمنه، وحماية أمن السعودية وسائر المنطقة.

350

| 05 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
إبن طوار يدعو رجال الأعمال القطريين والسعوديين لمزيد من الشراكات

قال السيد محمد بن أحمد بن طوار، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، ونائب رئيس مجلس الأعمال القطري السعودي المشترك، إن على رجال الأعمال القطريين ونظرائهم من المملكة العربية السعودية الإستفادة من المناخ الإستثماري والثقة اللامحدودة التي منحتها القيادة الرشيدة في كل من قطر والمملكة للقطاع الخاص. مؤكدًا أن الروابط التاريخية بين البلدين والتوجيهات الكريمة للقيادة الحكيمة شكلت داعمًا أساسيًا لتعاون إقتصادي وتجاري قوي يقوم على الإستغلال الأمثل للإمكانات الهائلة المتاحة لدى الجانبين.وأشار إلى أن الزيارة التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين إلى قطر، سوف تعطي قطاعات الأعمال في قطر والسعودية دفعة قوية إلى الأمام في سبيل إقامة المشاريع المشتركة والتي تخدم اقتصادي البلدين الشقيقين.وقال إن علاقات التعاون بين القطاع الخاص وأصحاب الأعمال في البلدين شهدت مراحل متقدمة وحققت قفزات نوعية منذ إنشاء مجلس الأعمال القطري السعودي المشترك عام 2008 كإطار مؤسس لتنشيط حركة التجارة وخلق فرص إستثمارية مشتركة، ومد جسور التعاون بين أعضاء مجتمع الأعمال في البلدين، داعيًا المجلس إلى إنجاز الأهداف المشتركة. لافتاً إلى أن المملكة العربية السعودية من بين أكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر، وقال إن العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين تشمل كل المجالات الإقتصادية والتجارية والثقافية والإجتماعية والسياسية.

1017

| 05 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
رجال أعمال: زيارة خادم الحرمين تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الإقتصادي

أشادوا بعمق العلاقات بين قطر والسعودية 2.5 مليار ريال رؤوس أموال شركات سعودية تعمل في قطرأشاد عدد من كبار رجال الأعمال بالعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين قطر والسعودية، مشيرين إلى أن الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى دولة قطر تؤكد عمق هذه العلاقات الأخوية والتاريخية، وتفتح مرحلة جديدة من التعاون في كافة المجالات وخصوصا الإقتصادية والتجارية، حيث تستقبل قطر ضيفها الكبير بكل الترحيب والتطلع نحو مزيد من النمو في العلاقات على الصعيد الاقتصادي والتجاري.وأشاروا إلى أن الزيارة التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين إلى قطر، سوف تعطي قطاعات الأعمال في قطر والسعودية دفعة قوية إلى الأمام في سبيل إقامة المشاريع المشتركة، والتي تخدم اقتصادي البلدين الشقيقين.ونوهوا باستضافة السعودية لمعرض "صنع في قطر" والمنتدى المصاحب خلال الشهر الماضي، والذي كان بمثابة فرصة كبيرة للانطلاق بالعلاقات الاقتصادية والتجارية التي تربط بين البلدين إلى آفاق أرحب وفرصة هامة للتبادل الخبرات والتجارب، منوهين بأن قطاعات الأعمال في البلدين تعتمد على القيادة الرشيدة في قيادة البلدين لدفع العلاقات وتطويرها إلى الآفاق المرجوة.وقالوا إن إجمالي التبادل التجاري بين قطر والسعودية بلغ نحو 6.95 مليار ريال في العام 2015، حيث بلغت قيمة الصادرات القطرية إلى السعودية نحو 1.83 مليار ريال، في حين بلغت قيمة الواردات القطرية من السعودية نحو 5.11 مليار ريال. جانب من اجتماع مجلس الاعمال القطري السعودي المشترك في 2015 وأشاروا إلى وجود (315) شركة بملكية كاملة للجانب السعودي تعمل في قطر برؤوس أموال تبلغ (1.2) مليار ريال، بالإضافة إلى (303) شركات مشتركة بقيمة (1.3) مليار ريال، موضحين أن هذه الشركات تعمل في عدة مجالات كالتجارة والمقاولات، الهندسة والإنشاءات، الذهب والمجوهرات ، النقليات والخدمات، الأدوات الطبية، الاستثمار والتطوير العقاري، الخرسانة الجاهزة المواد الغذائية والمطاعم وغيرها.نوه بنجاح "صنع في قطر 2016" بالرياضالشرقي: آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي مع السعوديةأشاد السيد صالح الشرقي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة قطر، بالعلاقات الاقتصادية القوية التي تربط بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى قطر تعكس قوة ومتانة هذه العلاقات الأخوية والمصيرية والتي تمتد جذورها لتاريخ طويل من الزمن.وأشار الشرقي إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تطورا كبيرا في التعاون الإقتصادي والتجاري بين قطاعات الأعمال في البلدين. معرباً عن ثقته في أن تسهم المباحثات القطرية السعودية في فتح آفاق جديدة للتعاون بين أصحاب الأعمال من البلدين الشقيقين، منوها بأن معرض صنع في قطر والذي نظمته الغرفة في الرياض الشهر الماضي كان له أصداء كبيرة وواسعة في السوق السعودي. منوها بأن غرفة قطر ومن منطلق حرصها على وصول المعرض والمنتجات القطرية إلى السوق الإقليمية، رأت أن تكون أولى انطلاقاته الخارجية في المملكة العربية السعودية، والتي نُكن لها ولشعبها كل تقدير وامتنان، وننظر إلى تجربتها الاقتصادية الرائدة نظرة إعجاب. لافتا إلى أن اختيار الغرفة للسعودية لاستضافة المعرض جاء لعدة اعتبارات أبرزها: أنها تعتبر من أهم الشركاء التجاريين لدولة قطر على مستوى دول المجلس التعاون، ولها مكانة مرموقة وأهمية مميزة على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو التجاري أو الاجتماعي، ونظرًا للتطور الصناعي الذي حققته خلال فترة قياسية، بالإضافة إلى حجم السوق السعودي الذي يزخر بصناعات مختلفة ومتنوعة وإمكاناته القادرة على استيعاب كافة الأنشطة التجارية، لذا كان لابد من الاستفادة من كل هذه المقومات للترويج للمنتج القطري، وليكون المعرض فرصة للتواصل بين التجار والمصنعين القطريين والسعوديين.وأشار إلى أن معرض "صنع في قطر 2016" شهد تفاعلاً إيجابياً من قبل مجتمع الأعمال السعودي، حيث زار المعرض الآلاف من الزوار السعوديين والمئات من رجال الأعمال والذين وفقا لغرفة قطر، قد انبهروا بما وصلت إليه الصناعة القطرية، وأبدوا إعجابهم الشديد بالمنتجات التي تقدمها الشركات الصناعية القطرية والتي تعتبر البديل الأفضل عن العديد من المنتجات التي يستوردونها من الخارج، وذلك لجودتها العالية وسعرها المناسب وانخفاض تكلفة نقلها نظرا للقرب الجغرافي والانسياب السهل للسلع بين دول مجلس التعاون الخليجي.وبلغ عدد الشركات القطرية التي شاركت في المعرض نحو 200 شركة، وقد حققت مشاركتها كل هذا النجاح والإشادة بمنتجاتها، فيما يوجد شركات عديدة لم تشارك في المعرض ويأمل بأن تكون حاضرة في الدورات المقبلة، داعيا الشركات والمؤسسات الحكومية أيضًا إلى دعم الصناعة القطرية لنتمكن جميعا من إيصالها إلى العالمية.وصف زيارة خادم الحرمين بالتاريخيةحمد بن أحمد: السعودية من أكبر شركائنا التجاريينقال سعادة الشيخ حمد بن أحمد بن عبد الله آل ثاني- عضو مجلس إدارة غرفة قطر- إن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى دولة قطر تعتبر زيارة تاريخية بكل معنى الكلمة كونها تعكس قوة ومتانة العلاقات التاريخية والمصيرية التي تربط بين البلدين الشقيقين. لافتا إلى أن قطاعات الأعمال في قطر تعول كثيرا على هذه الزيارة في تعزيز جسور التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، خصوصا بين القطاع الخاص في كل من قطر والسعودية.وأشار إلى أن السعودية تعتبر من أكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر على مستوى العالم، وأن رجال الأعمال القطريين يتطلعون دائما إلى تعزيز علاقاتهم مع نظرائهم السعوديين، وينظرون إلى السوق السعودي كأحد الأسواق المهمة والتي يأملون تعزيز نشاطهم فيها، لافتا إلى أن هذه الزيارة يمكن أن تمهد الطريق لرجال الأعمال القطريين والسعوديين نحو إقامة مزيد من المشروعات المشتركة والتي تخدم اقتصادي البلدين.نقلة نوعية للتعاون بين قطاعات الأعمال في البلدينجاسم بن ثامر: العلاقات القطرية السعودية تتميز بالقوة والثباتقال رجل الأعمال سعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني، إن العلاقات القطرية السعودية تتميز بالقوة والثبات والاستقرار، فضلًا عما تتسم به من قابلية كبيرة للنمـو والتوسع في المستقبل، نظرًا لما تتيحه من فرص تجارية واستثمارية واعدة، منوها بأن على رجال الأعمال القطريين والسعوديين أن يبذلوا جهودا أكبر في سبيل تعزيز هذه العلاقات لتتواكب مع حجم العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين.وأشار الشيخ جاسم بن ثامر إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى دولة قطر، تعتبر زيارة تاريخية وتحمل في طياتها عمق العلاقة الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، منوها إلى أن القادم من السنوات سوف يشهد نقلة نوعية في التعاون بين قطاعات الأعمال في قطر والسعودية بما يقود إلى تعزيز التجارة البينية وإقامة المشروعات المشتركة سواء في قطر أو السعودية.فرص اسثمارية واعدة في البلدينالهاجري: زيارة خادم الحرمين تعطي زخما للتعاون المشتركقال رجل الأعمال القطري سعد آل تواه الهاجري إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى قطر ستعطي زخما إضافيا للعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، والتي ما فتئت تشهد تطورا من سنة إلى أخرى. صنع في قطر 2016 ينطلق في العاصمة السعودية الرياض مشيرًا في هذا الصدد إلى القبول الحسن الذي شهدته الصناعة القطرية لدى الجهات السعودية من خلال معرض "صنع في قطر" والذي أقيم لأول مرة خارج الدوحة وتحديدا في العاصمة الرياض، قائلا:"هذه زيارة تاريخية للملك سلمان سيكون لها دون شك الأثر الطيب على العلاقات القوية والعميقة بين البلدين".وقال الهاجري إن احتضان الرياض معرض صنع في قطر يؤكد المكانة التي يحظى بها السوق السعودي لدى رجل الأعمال القطري.وقال الهاجري إن الفرص الاستثمارية المتوفرة في البلدين كبيرة داعيا في هذا الإطار رجال الأعمال إلى الاستفادة منها تعزيزا للتكامل الاقتصادي بين الطرفين خدمة للهدف الأسمى والمتمثل في إرساء كيان اقتصادي خليجي قادر على رفع التحديات وعلى رأسها المنافسة في الأسواق العالمية. وأكد رجل الأعمال على ما ستعطيه هذه الزيارة من دفع قوي للمبادلات التجارية وتعزيز الاستثمار البيني خاصة في القطاعات الواعدة والتي تخدم اقتصاد البلدين وفق قاعدة "رابح – رابح"، مشيرًا إلى حجم الإنفاق الكبير الذي خصصته كل من قطر والسعودية على مشاريع البنية التحتية والتي تعتبر من القطاعات دافعة لباقي المجالات.أكد أنها تسير في خط تصاعديالأحبابي: تطور كبير للعلاقات الإقتصادية مع السعوديةأشاد السيد محمد مهدي الاحبابي عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر بالعلاقات القطرية السعودية ووصفها بانها تاريخية ومصيرية، لافتا الى ان الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الى دولة قطر تعتبر انعكاس حقيقي لعمق هذه العلاقات وقوتها على مدى التاريخ.واشار الى ان العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين شهدت في الفترة الاخيرة تطورا كبيرا خصوصا بين قطاعات الاعمال الخاصة في البلدين، حيث تزايد عدد الشركات القطرية التي تعمل في السعودية او الشركات السعودية التي تعمل في السوق القطري، كما ان هنالك العديد من التحالفات والشراكات بين رجال اعمال قطريين وسعوديين، منوها بان هذا التعاون يسير في مسار تصاعدي وينبئ بمزيد من التطور خلال الفترة المقبلة.وألمح الاحبابي الىنجاح معرض صنع في قطر والذي تنظمه الغرفة وقد قامت بعقده هذا العام في المملكة العربية السعودية كأول محطة خارجية للمعرض، لافتا الى ان التجار السعوديون لديهم الرغبة في استقطاب المنتج القطري، وهو امر سوف يساعد في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.روابط تاريخية تجمع بين الشعبينالدرويش: زيارة خادم الحرمين تؤكد عمق العلاقاتأكد المستثمر ورجل الأعمال محمد سالم الدرويش على قوة العلاقة ما بين قطر والمملكة العربية السعودية.وقال إن الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية إلى دولة قطر تؤكد على عمق العلاقة بين البلدين، والتي اكتسبت بعدا جديدا في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي سار على نهج الأمير الوالد وعمل على تطوير وتمتين العلاقة مع الأشقاء في دول مجلس التعاون خاصة ودول العالم والمنطقة عامة.وشدد على أن العلاقات التي تجمع بين شعبي قطر والسعودية، علاقات قديمة وممتدة ومتعددة لا تشمل مجالات محددة وإنما تحتضن كافة أشكال العلاقات الاقتصادية والتجارية، فضلا على الروابط والاجتماعية والثقافية والعلاقات السياسية التي ظل هم المنطقة وسلام العالم هو أساسها.وأضاف أن هذا النهج قد أسهم كثيرا في نمو وتطور العلاقات بين البلدين ودول المجلس. وأوضح أن الزيارة تمثل معلما من معالم الفترة الحالية التي سيكون لها انعكاسات قوية على الأوضاع في المنطقة خاصة في المجالات الاقتصادية، في ظل الظروف الحالية التي تمر بالمنطقة والعالم بأثره والتي من بينها العمل على خلق توازن جديد في العلاقات الاقتصادية، المرتبطة باتفاق النفط والأوضاع الأمنية في المنطقة.مشيرًا إلى أن العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين، والتوفقات التامة بين إرادات القيادة السياسية في البلدين، إلى جانب التوجيهات الكريمة الصادرة منهم قد شكلت ركيزة ودعما أساسيًا لتعاون شامل بين البلدين في كافة المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية.وقال إن الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية إلى دولة قطر حاليا تأتي في وقت دقيق وحساس تواجه فيه المنطقة والعالم العربي والإسلامي جملة من القضايا على الصعيد الاقتصادي والسياسي التي تحتاج إلى التشاور والتضامن لموجهتها والعمل على حلها.وتوقع أن تشهد الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقات، خاصة في المجال الاقتصادي والتجاري، إلى جانب دعم القطاع الخاص في كل البلدين من خلال شراكة ودعم حقيقي للقطاع الخاص ولرجال الأعمال في كل البلدين.في إطار العلاقات التاريخية والمصيرية التي تجمع البلدينالمنصور: قطر والسعودية نموذج ناجح للتعاون الإقتصاديأشاد رجل الأعمال السيد منصور المنصور بعمق العلاقات الأخوية بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للدوحة تعتبر تاريخية بكل معنى الكلمة، حيث إنها تأتي في إطار هذه العلاقات التاريخية والمصيرية التي تجمع البلدين الشقيقين.وأشار المنصور إلى أن هذه الزيارة تأتي أيضا في إطار تعاون وثيق بين قطاعات الأعمال في قطر والسعودية، حيث إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تسير في خط تصاعدي، وأن هنالك العديد من الشركات السعودية التي تعمل في قطر، والعديد من الشرطات القطرية التي تعمل في السعودية، إضافة إلى وجود تحالفات بين رجال أعمال قطريين وسعوديين وشركات مشتركة تعمل في البلدين، وهو ما يؤكد أن قطر والسعودية شريكان تجاريان ويمثلان نموذجا ناجحا للعلاقات الاقتصادية والتجارية.وتوقع المنصور أن تشهد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين قطر والسعودية مزيدا من التطور مدعومة بالرعاية التي تحظى بها من قبل قيادتي البلدين، وخصوصا بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى قطر والمباحثات الرسمية التي أجراها مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي من شأنها أن تعزز هذه العلاقات لتنقلها إلى مستويات أكبر من التعاون.تعاون وثيق بين القطاع الخاص في البلدينالمري: السعودية من أبرز الشركاء الاقتصاديين لقطرقال رجل الأعمال مبارك آل نجم المري إن العلاقات الاقتصادية بين قطر والمملكة العربية السعودية في تطور مستمر يترجمها التناغم على جميع الأصعدة والمستويات. لافتا إلى النقلة النوعية الذي شهدها التعاون الاقتصادي بين البلدين في السنوات القليلة الماضية.وقال المري إن المملكة العربية السعودية تعتبر من أبرز الشركاء الاقتصاديين لقطر وهناك تعاون وثيق بين القطاع الخاص القطري ونظيره السعودي، معبرا عن أمله أن تعطي هذه الزيارة الدفع القوي لتطوير النشاط الاقتصادي في مختلف المجالات.ولفت المري إلى التنسيق الكبير الذي يجمع قطر والسعودية في أسواق النفط العالمية حيث تلعب قطر والسعودية دوراً أساسياً في استقرار أسواق الطاقة في العالم، فالسعودية أكبر منتج للنفط، وقطر أكبر ثالث منتج للغاز الطبيعي في العالم. ويتمتع البلدان بتنسيق وثيق ويعملان كفريق واحد في إطار الدول المنتجة للبترول من داخل "أوبك" وخارجها، من أجل استقرار السوق البترولية الدولية، قائلا:"إن هذا التنسيق يصب في خانة دعم الاستقرار الاقتصادي للبلدين". ولفت المري إلى الارتفاع الكبير في حجم المبادلات التجرية بين البلدين، حيث قفز حجم التجارة البينية بين قطر والسعودية نحو 8.6 مليارات ريال قطري في عام 2015، بعد أن كانت قرابة 7.1 مليارات عام 2011، بمتوسط معدّل نمو بلغ نحو 4.9%، بحسب إحصاءات التجارة الخارجية السنوية لوزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية ومجلس الغرف السعودية.دور محوري للقطاع الخاصالحكيم: شراكة إستراتيجية بين قطر والسعوديةشدد رجل الأعمال حسن الحكيم على أهمية العلاقت القطرية السعودية والتي شهدت تطورا مستمرا منذ السنوات القليلة الماضية، واصفا هذه العلاقة بالإستراتيجية.وقال الحكيم إن القطاع الخاص في البلدين سيكون له دور محوري في تعميق الشراكة بين قطر والسعودية، مشيرا إلى ارتفاع عدد الشركات السعودية العاملة في السوق القطري، حيث بلغ عددها نحو 315 شركة بملكية كاملة ورؤوس أموال تبلغ 1.234 مليار ريال قطري، إضافة إلى 303 شركات مشتركة برأس مال قطري، وتعمل الشركات السعودية في عدة مجالات كالتجارة والمقاولات، والهندسة والإنشاءات، والذهب والمجوهرات، والنقليات والخدمات، والأدوات الطبية، والاستثمار والتطوير العقاري، والخرسانة الجاهزة والمواد الغذائية والمطاعم وغيرها.وقال إن قطر والقطاع الخاص القطري يسهمان في تنمية وتطوير عدد م المشاريع في قطر وبلغت الاستثمارات القطرية في السعودية نحو 3.8 مليار دولار بين العامين 2003-2015، وتأتي قطر بالمرتبة الـ11 بحجم الاستثمارات؛ كما بلغت أرصدة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطر قرابة 33.2 مليار دولار حتى عام 2015، وبلغ حجم الاستثمارات السعودية في قطر نحو 108 ملايين دولار خلال الفترة من 2003 حتى 2015.قطاعات الأعمال تتطلع إلى تعزيز التعاونالنعيمي: السعودية من أكبر الشركاء التجاريين لقطرأشاد رجل الأعمال السيد علي النعيمي، بعمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى قطر تعتبر تاريخية بكل معنى الكلمة، وتأتي في إطار هذه العلاقات المصيرية التي تجمع بين البلدين الشقيقين.وأشار النعيمي إلى أن قطاعات الأعمال ترحب بزيارة خادم الحرمين الشريفين، وتتطلع إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري خصوصا بين رجال الأعمال في البلدين بما يصب في مصلحة اقتصاد البلدين، ويسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بينهما، حيث تعتبر السعودية من أكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر.وأوضح النعيمي أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين القطاع الخاص القطري ونظيره السعودية يجب أن يتواكب مع تطور العلاقات الأخوية بين البلدين، حيث إن قيادتي البلدين منحتا الثقة للقطاع الخاص لكي يكون له دوره الرئيسي في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية لتكون على المسار الصحيح. لافتاً إلى أن العديد من رجال الأعمال السعوديين لديهم استثمارات وشركات تعمل في السوق القطري مثلما يوجد شركات قطرية تعمل في السوق السعودي، وهذا يعتبر انعكاسا طبيعيا لقوة ومتانة العلاقات بين البلدين.أكد عمق التعاون بين قطر والسعوديةالمير: العلاقات المشتركة تدعم العمل الخليجي المشتركالخبير المالي والمصرفي عبد الرحمن المير، يؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين قطر والسعودية، وحرص قيادة البلدين على تطوير العلاقات في كافة القطاعات والمجالات، بما يخدم الشعبين الشقيقين، ويضيف أن العلاقات المشتركة شهدت نموا كبيرا على جميع الأصعدة خلال الفترة الماضية، مما يؤكد السعي نحو العمل العربي المشترك، والسعي نحو تحقيق أهداف مجلس التعاون الخليجي، وأهمها توحيد السياسات بين قطر والسعودية في إطار مجلس التعاون، وتبنى سياسات اقتصادية تؤدي إلى تحقيق التقارب الاقتصادي في منطقة الخليج، بهدف تحقيق الاستقرار المالي والنقدي.ويؤكد المير أن العلاقات بين البلدين تمر حاليا بأزهى عصورها بفضل قيادة البلدين وحرصها على تحقيق مصالح الشعبين في إطار من التعاون والوحدة بين دول مجلس التعاون، ويوضح أن هذه العلاقات تدعم مجلس التعاون في كافة مراحله وتعزز من تحقيق أهدافه وفي مقدمتها الاتحاد النقدي، الذي يؤدي إلى تنسيق السياسات الاقتصادية للدول الأعضاء لضمان مساهمتها في الاستقرار المالي والنقدي، وبما يكفل تحقيق درجة عالية من التقارب الاقتصادي المستدام في منطقة الخليج. صنع في قطر حظي بإهتمام ودعم رسمي ويؤكد المير على قوة النظام المصرفي في البلدين وقدرته على خدمة مصالح البلدين وزيادة دوره في تمويل المشاريع المشتركة سواء لرجال الأعمال القطريين أو رجال الأعمال السعوديين، ويضيف أن العلاقات المشتركة بين البلدين تدعم قيام السوق الخليجية المشتركة التي تحقق التكامل الاقتصادي، وصولاً إلى معاملة مواطني الدول الأعضاء المكونة للسوق، معاملة مواطني الدولة في جميع المجالات الاقتصادية: مثل التنقل، والإقامة، والعمل، والتأمينات الاجتماعية، وممارسة الأنشطة التجارية والاستثمارية والخدمية، والحرف والمهن، والمعاملة الضريبية، والخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية. والمساواة في المعاملة الاقتصادية.تطوير المجالات الاقتصادية والتجاريةأحمد حسين: التعاون بين البلدين يشمل كافة المجالاتعبر المستثمر ورجل الأعمال أحمد حسين عن سعادته بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية إلى قطر ووصفها بأنها زيارة تاريخية تعبر عن حجم الأخوة والعلاقة التي تربط بين شعبي البلدين.وقال إن الزيارة الحالية تأتي في وقت دقيق تمر به المنطقة تحتاج فيه للتشاور والاتفاق من أجل أمن وسلامة ورفاهية شعوب المنطقة بل وكل العالم العربي والإسلامي، فضلا عن أمن شعوب العالم كافة في مواجهة الأزمات التي تواجه المجتمع الدولي قاطبة.وأكد أحمد حسين على خصوصية العلاقة التي تربط ما بين قطر والسعودية وقال إن التعاون والتنسيق ما بين قطر والسعودية يشمل كافة المجالات بلا استثناء، خاصة المجالات الاقتصادية والتجارية.وقال إنه يتوقع أن يتم خلال الزيارة توقيع عدد من الاتفاقات، في ظل تنامي الشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وأوضح أن المباحثات التي ستجرى في الدوحة بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية سيكون لها مردود وانعكاسات إيجابية على مجلس التعاون ودول المنطقة العربية بل والعالم وذلك لما تمثله الدولتان من ثقل وأثر في الاقتصاد العالمي وعلى مستوى القضايا السياسية.

472

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
خبراء خليجيون لـ "الشرق": زيارة خادم الحرمين للدوحة تمهيد لقمة خليجية قوية

العجمي: دول مجلس التعاون تعيش لحظة خليجية بامتياز العساف: زيارة خادم الحرمين لدول الخليج منعطف مهم الكندري: الخليج الآن في وقت توحيد الصف الباهلي: الجولة هدفها إيجاد كتلة خليجية موحدة أشاد خبراء خليجيون بزيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى الدوحة اليوم. وقال الخبراء في تصريحات لـ "الشرق" إن تلك الزيارة تاريخية ومهمة، كونها تمهد لقمة خليجية قوية. وقال الدكتور ظافر العجمي، الباحث السياسية والأمني والمدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج، إن زيارة الملك سلمان لعدد من الدول الخليجية يعد إجراء جديد قبيل القمة الخليجية التي ستعقد بالمنامة، مشيرا إلى أن هناك تحضيرات واسعة من أجل الخروج بمقررات فاعلة في الصف الخليجي. وأكد العجمي في تصريحات للشرق أن دول مجلس التعاون تعيش لحظة خليجية بامتياز، سواء في البعد الخليجي نفسه، أو البعد العربي، وهذا أمر جديد لم نعتاد عليه، مشددا على أهمية بحث تشريع قانون "جاستا" بتمعن، فالتبعات المقبلة عليها دول الخليج جراء هذا القانون ستكون كثيرة جدا، فالولايات المتحدة قد تعقبت بعض دول العالم في العقود الماضية لابتزازها أو معاقبتها، وكان الخليج خارج هذا الإطار. ثم بحث الولايات المتحدة عن صيغة جديدة لمعاقبة الخليج، فلم يجدوا غير هذا القانون الذي له عواقب متعددة على المنطقة. وطالب قادة دول التعاون بموقف خليجي حازم تجاه قانون جاستا، لأن السعودية ليست وحدها المستهدفة، وإنما كافة الدول العربية والإسلامية. كما طالب بالاهتمام بمختلف قضايا الخليج الأخرى ن وليس الجانب الاقتصادي. تحديات عالمية وأضاف العجمي أن من أحد أهم التحديات العالمية التي تواجه دول الخليج، فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، وهذه استدارة استراتيجية جديدة للولايات المتحدة الامريكية الخاصة بسياساتها الداخلية والخارجية، مشيرا إلى أن ترامب جاء بأجندة واضحة، وهي أن تدفع الدول مقابل الحماية الأمريكية ، وهذا الأمر ليس الخليج فقط، وإنما دول الأطلسي، وكوريا الجنوبية واليابان، وهذا يعني أننا أمام سباق تسلح نووي من مختلف الدول، فالتكلفة التي ستدفع للحماية الأمريكية يمكن أن تدفع لامتلاك سلاح نووي، وهذا أمر خطير، لأن الكلفة الدفاعية هي التي غيرت وجه العالم وأسقطت الاتحاد السوفيتي. وعن التحدي الاقليمي الذي تواجهه دول الخليج، قال العجمي، إن ملفات الإقليم المتفجرة سواء في سوريا أو اليمن أو تهديد داعش من أهم التحديات أمام دول الخليج، وكل تلك الملفات تحتاج التنسيق التام، وبالتالي جاء زيارة الملك سلمان إلى دول الخليج قبيل القمة الخليجية. تنسيق دائم من جانبه، قال يعقوب الكندري، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الكويت، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى الدوحة، تأتي في إطار التنسيق الدائم بين دول الخليج، بما يفيد مصلحة دول مجلس التعاون، مشيرا إلى أن هذه الزيارة من الزيارات المهمة، خاصة أن هناك تهديدات اقليمية متعددة ، وبعض التغييرات الجذرية، بما يدفع قادة دول التعاون الخليجي إلى بذل المزيد من الجهود والتنسيق. وأشار إلى أنه من الضروري الآن جمع كافة الجهود لتوحيد المواقف والرؤى تجاه كافة الملفات والقضايا من أن الخروج بلحمة خليجية أقوى يمكن من خلالها الوقوف صفا واحدة امام كافة المهددات سواء العالمية منها أو الاقليمية. وحول تفعيل أداء مجلس التعاون الخليجي للأداء في مواجهة التحديات الإقليمية، أوضح الكندري أن الخليج الآن في وقت يجب أن يوحد صفه تماما في مواجهة كافة التحديات، ولذلك يجب التعامل معها على كافة المستويات، ويجب أيضا تفعيل أدوات مجلس التعاون ومؤسساته. ونوه الكندري إلى أنه من المهم أيضا فتح حوار مع جميع الاطراف الاقليمية والدولية بهدف حل المشاكل العالقة، بدون فرض رؤيتنا الوحيدة، وإنما من باب الحفاظ على المصالح الخليجية، مشيرا إلى أننا في حاجة إلى وحدة اقليمية حقيقية من تراث الماضين بحكم أننا نشترك في خصائص ثقافية واجتماعية ودينية واحدة، وكل ذلك يؤهلنا لخلق قوة حقيقية من خلال كيان مجلس التعاون الخليجي. منعطف مهم بدوره، أكد عبد الله العساف، أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الإمام بالرياض، أن زيارة خادم الحرمين لدول الخليج منعطف مهم للغاية، وذلك بسبب التداعيات الإقليمية والمحلية التي تمر بها دول الخليج العربي، مشيرا إلى أن الزيارة ربما تحمل مشروعا وحدويا لبعض دول الخليج، ومنها الوحدة الاقتصادية والاعلامية، وغيرها من الملفات. وأشار إلى أن مجلس التعاون الخليجي بلغ اليوم مرحلة كبيرة من النضوج ما إلى الانتقال لمرحلة أكثر قوة وفاعلية، فالعالم اليوم يحترم الكيانات الكبيرة، وبالتالي عندما نتحدث مع الآخرين فإننا سنكون كتلة واحدة قوية وتكون حجتنا كبيرة وواضحة، فنحن قوة اقتصادية ضخمة حول العالم، وبالتالي لابد أن يكون لنا ممثل واحد يتحدث باسم الخليج كقوة اقليمية ودولية. سياق واحد وأكد العساف أن السياق السياسي والاجتماعي في دول الخليج متقارب، واللغة والدين، والعادات والتقاليد، وكل ذلك أسباب كفيلة بفكرة التوحد التام، وأن نترجم عبارة "خليجنا واحد" إلى تحرك واقعي. ونوه إلى أن المشروع الإيراني في منطقة الخليج يستهدف كل دولة من الدول الست سواء منفردة، أو بشكل ثنائي؛ في تركيبتها الاجتماعية والأمنية والسياسية والاقتصادية، ومحاربة قيام سوق نفطية خليجية مشتركة، وتسعى من خلال هذه العملية لعدة أمور أهمها العمل على تفتيت مجلس التعاون والقضاء على هذه الاتحاد وإن كان لا يشكل تهديدا حقيقيا لإيران لكنها تسعى لتكون هي المضلة لهذه الدول من خلال ربطها اقتصاديا وسياسيا بإيران. نظرة واحدة وقال العساف إنه من المهم أن تكون لدينا نظرة واحدة للتعامل مع المشروع الإيراني، خاصة بعد توغله في المنطقة برمتها. وأضاف بأن تسمية "مضيق هرمز" ليس هذا اسمه، لأنه أقرب إلى جزيرة مسندم العمانية ، واسمه مضيق الطاقة، لكن إيران حرفت الجغرافيا والتاريخ وأطلقت عليه اسم مضيق هرمز، وهذا خطأ تاريخي، مشيرا إلى أن العالم لا يمكن أن يسمح لإيران بخنق هذا الممر لأنه مرتبط بالتجارة العالمية، فالعالم بحاجة إلى طاقة ونفط الخليج. وأوضح أن توقيع الاتفاق النووي أخرج إيران من عزلتها الدولية اقتصاديًا وسياسيًا، حيث نظرت إليه طهران نظرة براغماتية واعتبرته ضوءا أخضر للتمدد في محيطها العربي، وتحقيق حلمها الفارسي بمحاصرة الجزيرة العربية من الجهات كافة، مما أثار فزع الدول الخليجية التي صحت على أصوات تلمح بانسحاب الأسطول الأميركي الخامس من المنطقة وتراجع الدور الأميركي في المنطقة، وتغير أولوياته الإستراتيجية بالتركيز في آسيا ومحاولة حصار الصعود الاقتصادي الصيني. الخليج وإيران وأضاف بأن المتتبع للسياسة الخارجية الأميركية يمكنه الخروج بأن هناك تقارب بين الولايات المتحدة من ناحية، وإيران من ناحية أخرى، وهذا له آثار سلبية محتملة على منطقة الخليج العربي خصوصا والمنطقة العربية بصورة عامة. وفي ضوء ذلك يمكن الخروج بعدة ملاحظات، أولها أن التوتر في العلاقات الخليجية - الإيرانية هو سياسي وإستراتيجي، ولا يمكن فصله عن الميراث التاريخي للعلاقات بين الجانبين التي شهدت تقدما حقيقيا على مستوى التصريحات الإيرانية المعسولة فقط. وثانيها رؤية إيران لدورها الإقليمي بعد عام 2005 وحتى توقيع الاتفاق النووي، ومساعيها نحو الهيمنة والسيطرة على محيطها العربي. وثالثها سعي إيران إلى إلباس خلافها مع جيرانها العرب لباسا مذهبيا وطائفيا. كتلة موحدة وفي نفس السياق، قال عقل الباهلي، باحث سعودي في مجال حقوق الإنسان، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين للدوحة ولكافة دول الخليج هدفها إيجاد كتلة خليجية موحدة للتكاتف في المستقبل. وأضاف بأنه من الملح في هذه المرحلة حل كافة القضايا الخلافية بين الأشقاء في الخليج وتوحيد الجهود اللازمة للخروج بمواقف ثابتة وواحدة. وحول التحديات العالمية التي تهدد دول مجلس التعاون، أكد أن دول الخليج يجب أن تتخطى أزماتها في علاقاتها الاقليمية والدولية ، بسبب التركيبة السياسية المتقاربة، مشيرا إلى أن هناك حالة من الضعف الخليجي تجاه بعض المواقف، وهذا ربما يعود لغياب المؤسسات الموحدة التي تتبنى سياسات واحدة تجاه المشاكل الاقليمية والدولية.

419

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
انطلاق بطولة جمعية القناص الأربعاء المقبل

تنطلق بعد غد الأربعاء "بطولة جمعية القناص" بسبخة الذخيرة، والتي تستمر حتى 10 ديسمبر الجاري.وقال السيد خالد بن سعيد السليطي رئيس البطولة، إن "اللجنة المنظمة باشرت ، فور استكمال عملية التسجيل التي شهدت إقبالا كبيرا، عملية تقسيم المشاركين على مجموعات من أجل سير المنافسات على أحسن حال". وتتكون منافسات (بطولة جمعية القناص) من 4 مسابقات وهي: (الطلع، دعو قرناس حر، دعو فرخ، دعو قرناس شاهين)، بالإضافة هدود السلوقي الذي ستجرى إقصائياته في سبخة سيلين، بينما تجرى مسابقته النهائية في سبخة الذخيرة. ورصدت جمعية القناص القطرية جوائز تشجيعية للمشاركين، بحيث في فئة الطيور (الطلع والدعو)، يفوز صاحب المركز الأول بمبلغ مالي قدره 50 ألف ريال قطري، والثاني بمبلغ 40 ألف ريال والمركز الثالث 30 ألف ريال والمركز الرابع 20 ألف ريال والمركز الخامس 10 آلاف ريال. أما المراكز من السادس إلى العاشر فرُصِد لهم مبلغ 5 آلاف ريال لكل واحد. والفائزون في مسابقة هدد السلوقي، يتسلم صاحب المركز الأول مبلغا قدره 35 ألف ريال والمركز الثاني 25 ألف ريال والثالث 15 ألف ريال والمركزين الرابع والخامس مبلغ 5 آلاف ريال لكل واحد. وستجرى تصفيات من أجل اختيار أفضل 10 طيور لديها أحسن توقيت، أما مسابقة الطلع كما هو معلوم، فتتم مسابقتها مرة واحدة دون تصفيات لأن لها طبيعة خاصة. كما أن جميع المسابقات النهائية ستجرى في سبخة الذخيرة.

564

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يترأس وفد الدولة في القمة الخليجية بالبحرين

يتوجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بحفظ الله ورعايته يوم غد الثلاثاء إلى مملكة البحرين الشقيقة ليترأس وفد دولة قطر في اجتماعات الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد في العاصمة المنامة. وشارك سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، في اجتماع المجلس الوزاري التكميلي في دورته (141) التحضيرية للدورة (37) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد اليوم في البحرين. جرى خلال الاجتماع اعتماد مشروع جدول أعمال قمة مجلس التعاون السابعة والثلاثين، ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة، بالإضافة إلى اعتماد مشاريع التوصيات والقرارات التي سترفع إلى المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما شارك سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، في الاجتماع الوزاري المشترك لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع سعادة السيد توبايس إلوود وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. جرى خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون المشتركة بين دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة في كافة المجالات، بالإضافة إلى مناقشة آخر التطورات السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية، لاسيما الأوضاع في سوريا والعراق واليمن، والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.

217

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"الأرصاد": طقس بارد ليلاً وغبارا عالق إلى ضباب خفيف غداً

الدوحة في 05 ديسمبر /قنا/ توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن يكون الطقس الليلة وحتى السادسة من صباح يوم غد الثلاثاء باردا نسبيا ليلا، يصبح غبارا عالقا إلى ضباب خفيف، ثم ضباب على معظم المناطق آخر الليل على الساحل .. وفي البحر يكون صحوا في البداية، يصبح غبارا عالقا إلى ضباب خفيف على بعض المناطق أحيانا مع بعض السحب.. محذرة من رؤية أفقة متدنية متوقعة على معظم المناطق آخر الليل على الساحل، ومن رياح قوية وأمواج عالية في البداية في عرض البحر. وتكون الرياح على الساحل شمالية غربية تتراوح سرعتها بين 5 و 15عقدة.. وفي عرض البحر تكون شمالية غربية إلى شمالية شرقية تتراوح سرعتها بين 12 و 22عقدة على بعض المناطق في البداية، تقل إلى ما بين 4 و14 عقدة ليلا. ويتراوح مدى الرؤية الأفقية بين 4 و 8 كيلومترات تقل إلى 3 كيلومترات أو أقل على بعض المناطق آخر الليل. ويتراوح ارتفاع الموج على الساحل بين قدم واحدة و 3 أقدام .. وفي عرض البحر بين 4 و 7 أقدام على بعض المناطق في البداية، ينخفض إلى ما بين قدمين اثنتين و4 أقدام ليلا. أدنى درجة حرارة متوقعة في الدوحة 22 درجة مئوية.

240

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
مواطنون وخليجيون: زيارة خادم الحرمين لقطر تتويج للعلاقات المتميزة بين البلدين

استبشروا بنتائجها في توحيد الصف الخليجي لمواجهة التحديات.. د. الحجري: زيارة الملك تأكيد على تطور العلاقات بين البلدين الشقيقين د. الكواري: التشاور بين القادة سيكون له أثر إيجابي في رفع شأن المنطقة د. الحمق: فتح مجالات أوسع للتعاون المشترك بين دول مجلس التعاون الهاجري: الاحتفاء الشعبى بالزيارة دليل المحبة الخالصة الكعبي: الزيارة تؤكد للجميع أن دول الخليج على قلب رجل واحد الزمان: المملكة هي الشقيقة الكبرى والداعمة للقضايا الخليجية والعربية سلمان: الزيارة توثق أواصر العلاقات والتعاون المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب المهندي: الزيارة ستثمر نتائج طيبة للمحافظة على استقرار الشعوب ونهضتها الحسن: الزيارات المتبادلة تفتح آفاقاً للمبادرات الجيدة بالمنطقة العصيمي: نأمل الإعلان عن اتحاد دول الخليج في جميع المواقف النقدي: الزيارة تعد ترسيخاً للعلاقات بين البلدين وتوحيداً للمواقف الخليجية القحطاني: قمة المنامة ستعزز منظومة دول التعاون الخليجي وتطور مسارها فخرو: الملك سلمان جعل دول الخليج يداً واحدة متكاتفة أمام الأعداء القرني: العلاقات القطرية - السعودية ترتكز على دعامة ثابتة وقوية لن تتغير السادة: الشعبان القطري والسعودي يربطهما مصير مشترك منذ فجر التاريخ الجاسم: جولة الملك سلمان في المنطقة تأكيد على تعاضد وتماسك الصف الخليجي المسلماني: حفاوة الاستقبال تؤكد مكانة جلالة الملك في نفوسنا قيادة وشعباً استقبلت قطر بالحفاوة والترحاب خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في زيارته التاريخية لبلده الثاني قطر، حيث تأتي في وقت تمر فيه الأمة العربية والإسلامية بمنعطف تاريخى صعب، وتتطلع شعوب المنطقة إلى ان تتوج الزيارة بالقرارات التي تطمئن القلوب بحاضر ومستقبل وضعها بعد أن تكالبت على الأمة الفتن وقوى الشر من كل صوب. وأعرب عدد من المواطنين عن اعتزازهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لبلده الثاني قطر، ووصفوا زيارته بالتاريخية، مؤكدين أن قطر والمملكة العربية السعودية قلب واحد ومصير مشترك، معربين عن سعادتهم بهذه العلاقة المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين، وتجسد مدى ما يربط بين الشعبين والقيادتين من علاقات أخوية متينة ومتميزة، معربين عن ثقتهم فى ان الزيارة سوف تثمر الكثير من الإيجابيات التي تصب في مصلحة البلدين والخليج العربي ككل. دول المنطقة د. سيف الحجري وتحدث في البدء الدكتور سيف الحجري مؤكدا ان هذه الزيارة تعتبر من الزيارات التاريخية لخادم الحرمين الشريفين وتأكيدا على تطور العلاقات بين البلدين الشقيقين وهي علاقات أزلية وقديمة، مشيرا إلى ان زيارة جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين تؤكد على التلاحم ودعم دول المنطقة للتحديات التي تواجهها وتعتبر من الزيارات التي سوف تسجل في التاريخ كما ستكون نتائجها وأثرها كبيرين على المدى البعيد كما ستكون هذه القوى واللحمة الأخوية دليل عافية لدول المنطقة. دوحة الجميع وقال الدكتور محمد بن سيف الكواري: نحن كشعب نسعد كثيرا بهذه الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين لدوحة تميم ودوحة الخليج والعرب وهذه اللحمة سوف يكون لها الاثر الكبير للشعبين الشقيقين باعتبار انها تقوم على أسس طيبة، كما ان التشاور بين القادة سيكون له أثر ايجابي لرفع شأن خليجنا العربي الذي يمر بمرحلة حساسة. معربا عن ثقته في أن الزيارة سوف يجنى منها الشعبان القطري والسعودي ثمارا طيبة ومزيدا من النماء والتشاور والتنسيق فيما يخص كافة الشؤون التي تخص الشعبين، ونأمل ايضا ان تنعكس آثارها الطيبة على الخليج والأمتين العربية والاسلامية. تعزيز العلاقات وقال الدكتور عبد الله الحمق: ان زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تعني لنا الكثير، فهي زيارة تاريخية بكل ما لها من ابعاد وتعد اول زيارة رسمية لقطر منذ توليه الحكم في يناير 2015 ونحن سعداء بهذه الزيارة التي سوف تعزز العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين مما سيكون له كبير الأثر في فتح مجالات أوسع للتعاون المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي ومناقشة كافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. محبة خالصة وأرجع ناصر سالم الهاجري الاهتمام الكبير بالزيارة المهمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الدوحة للمحبة الخالصة التي يكنها الشعب القطري للملك وللشعب السعودي الشقيق، وقال الهاجري: هذه الزيارة لها العديد من المدلولات وتؤكد على متانة العلاقات التي تربط بين الشعبين والقيادتين وعملهما المشترك من أجل تحقيق السلام في المنطقة والعمل على حل كافة المشاكل التي تواجه الشعوب العربية والاسلامية ودليل على التنسيق المشترك على أعلى مستوياته بين البلدين الشقيقين، وهي درس لكافة الشعوب العربية والإسلامية بضرورة التلاحم والاتحاد من اجل مستقبل أفضل لشعوب المنطقة، خاصة ان المملكة العربية السعودية وقطر يملكان ثقلا كبيرا مع بقية دول الخليج العربي، مؤكدا ان هذه الزيارة سيكون لها أثر كبير في القمة الخليجية التي ستعقد في المنامة. حمد سعد الكعبي من جانبه اكد حمد سعد الكعبي من الإدارة المالية بوزارة الصحة العامة ان زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تأتي في توقيت مهم للغاية، حيث تسبق القمة الخليجية لتؤكد للجميع ان دول الخليج كلها على قلب رجل واحد، وان العلاقات بين شعوبها لا تشوبها أي شائبة وان هناك تنسيقا كبيرا يتم بينها من اجل تحقيق الرفاة لشعوبها والعمل على بسط السلام في المنطقة من اجل تحقيق مستقبل مشرق للجميع، وهذه الزيارة حظيت باهتمام كبير وترحيب واضح من جانب قطر لعمق العلاقة بين الدولتين والشعبين، فشعوب الخليج أخوة تربطهم الكثير من العلاقات والمصالح المشتركة والمصير الواحد، وهذا الامر بالتأكيد سيكون له تأثير جيد للغاية في مقبل الايام. وأكد الكعبي ان الترحيب بزيارة خادم الحرمين لم يأت من جانب القيادة الرشيدة فقط بل أتى من جانب جميع أبناء الشعب القطري الذين يكنون كامل الاحترام والمحبة والتقدير للملك سلمان ولشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة. روح واحدة في جسدين من جانبه رحب المحامي يوسف الزمان بزيارة خادم الحرمين الشريفين لبلده الثاني قطر، مؤكدا ان الشعب القطري والشعب السعودي روح واحدة في جسدين، وأن هذه الزيارة تؤكد على مدى ما يربط بين القيادتين والشعبين من إخوة ومحبة تزيد يوما بعد يوم وعلاقات قوية، خاصة أن المملكة العربية السعودية تعتبر الشقيقة الكبرى، ولها الكثير من المواقف الداعمة سواء للقضايا الخليجية أو العربية بصفة عامة. وأكد المحامى الزمان أن تلك الزيارة التاريخية للدوحة سوف تدعم وتعزز العلاقات بين البلدين الشقيقين، بما ينعكس على أواصر الاخوة والمحبة بين الشعبين، كما أنها سوف تبحث العديد من القضايا العربية والاقليمية، ووضع الحلول التي تسهم في المحافظة على أمن وسلام واستقرار المنطقة ورفاهية الشعوب، ونرحب بجلالته سائلين المولى عز وجل أن يديم الأمن والأمان على البلدين، وأن يعز بقوتهما الأمتين العربية والإسلامية. تماسك العلاقات بدوره قال على لحدان المهندي - مدير مركز شباب الذخيرة – إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى قطر، هي تعبير واضح عن تماسك العلاقات السعودية القطرية، معربا عن أمله فى أن تكلل هذه الزيارة بنتائج طيبة من خلال مناقشة بعض القضايا العربية والإقليمية، وإيجاد الحلول لها، بما يسهم في حماية مصالح الأمة العربية والإسلامية ، واستقرار الشعوب الخليجية والعربية ونهضتها. وأكد أن العلاقات القطرية السعودية، تتميز بالقوة والمتانة وتنبع من الروابط المشتركة التي تجمع بين البلدين، والتي تمتد إلى أعماق التاريخ وهي روابط دينية وتاريخية واجتماعية وثقافية، بالإضافة إلى وحدة المصير والتحديات المشتركة، وما تتصف به القيادة الحكيمة للبلدين من الحكمة والبصيرة والرؤية الثاقبة. رجاء سلمان اما المذيعة رجاء سلمان فقالت: إن الزيارة تعكس عمق العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، والإرادة السامية للقيادة الحكيمة للبلدين في توطيد وتدعيم هذه العلاقة الثنائية المشتركة وتطويرها، بما ينعكس على استقرار وأمن ورفاهية الدول الخليجية والعربية، خاصة أن دول مجلس التعاون الخليجي هي بيت واحد متلاحم، وأهدافها مشتركة ومصيرها واحد، لذلك لابد من توثيق أواصر العلاقات والتعاون المشترك بما يحقق تطلعات الشعوب في الأمن والأمان والتنمية والرفاهية. ولفتت الى أن الزيارة الكريمة هي نموذج يحتذى به في توضيح مدى التقارب بين الدول الخليجية، فهي تعكس حرص القيادة الحكيمة للبلدين على التعاون والعمل المشترك، من منطلق الأخوة والعلاقات التاريخية العميقة. تحولات جذرية وقال معالي الدكتور علي عبدالخالق القرني مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج: إن زيارة الملك سلمان للدوحة تأتي في مرحلة حاسمة تمر بها المنطقة العربية. كما أشاد القرني بالاستعدادات الهائلة التي قامت بها دولة قطر لاستقبال خادم الحرمين الشريفين وتأصيل روح الجوار حيث انها ترتكز على دعامة ثابتة وقوية لن تتغير. وتابع قوله: "انني على ثقة بأن المرحلة الراهنة ستشهد تطورات كثيرة خاصة في منطقة الخليج العربي التي ستشهد تحولات جذرية ستنعكس إيجابياً على مواطني المنطقة من خلال التعاون والتكامل فى كافة المجالات". توطيد العلاقات كما أشاد حسن جواد الحسن رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة بفرع الخليج بهذه الزيارة التاريخية التي ستنعكس على دول المنطقة بأكملها، خاصة فى هذا التوقيت لفتح آفاق جديدة لقادة المنطقة. كما عبر عن سعادته الشديدة بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لأرض الدوحة، مؤكدا أن هذه الزيارة ستدعم العلاقة الأخوية بين البلدين وستفتح آفاقاً جديدة للمبادرات الجيدة بالمنطقة وهذا ما سوف يتضح بنهاية الاسبوع فى القمة الخليجية. اتحاد الخليج وأكد محمد العصيمي كاتب صحفي ومستشار إعلامي سعودي ان هذه الزيارة ستعمل على زيادة اللحمة الاجتماعية للشعوب في المنطقة واتحاد المواقف السياسية والاجتماعية والعسكرية والاقتصادية، وأكد العصيمي أن زيارة الملك سلمان لعدة دول خليجية ستعمل على تعزيز المواطن الخليجي بشكل كبير والمنتظر بعد هذه الزيارة الإعلان عن اتحاد دول الخليج في جميع المواقف. كما أوضح العصيمي أن المنطقة العربية في الأونة الأخيرة تمر بمواقف سياسية صعبة ستناقشها قمة الخليج في البحرين. آفاق جديدة وأعربت الإعلامية حنين النقدي عن بالغ سعادتها بهذه الزيارة التي تعد ترسيخاً للعلاقات بين البلدين وتوحيدا للمواقف الخليجية والتأكيد على قوة الترابط والتلاحم بين دول الخليج. كما أكدت النقدي أن هذه الزيارة ستعمل على فتح آفاق جديدة وواسعة للأعمال المشتركة بين البلدين وفي كافة المجالات. وتأمل النقدي أن تكون زيارة خادم الحرمين الشريفين متجددة ومستمرة لدولة قطر لمزيد من التقارب والتعاضد. وأكدت النقدي أن هذه الزيارة سيصحبها تعزيز الاستثمارات بين البلدين من خلال دمج الجهود القطرية والسعودية مما ينعكس بالايجاب على دول الخليج عامة. تعزيز منظومة الخليج وأكد عجب القحطاني مدير إدارة جمارك مطار حمد الدولي أن زيارة الملك سلمان للدوحة تدل على الوحدة الوطنية بين البلدين وقاداتها وتوحيد المواقف ودعم الجهود لاستكمال مسيرة دول التعاون الخليجى، خاصة أن تلك الزيارة ستنتهي بقمة الخليج المنعقدة في البحرين التي سينعكس من خلالها تعزيز منظومة دول التعاون الخليجي وتطوير مسارها. مواجهة التحديات وأشاد جاسم فخرو المدير التنفيذي للجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج بالزيارة الكريمة، مشيرا إلى أن الملك سلمان عمل على توحيد الصفوف الخليجية وتجنيبها المؤامرات والتحديدات المتواجدة بالعالم ليجعل من دول الخليج يداً واحدة متكاتفة أمام الأعداء. كما أوضح فخرو أن هذه الزيارة ستعمل على التقريب بين الشعوب من خلال القرارات الخليجية التي ستنعكس إيجابياً على المنطقة العربية بأكملها. عمق العلاقات من جانبه أكد محمد بدر السادة أن زيارة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تؤكد عمق العلاقات القطرية السعودية، وهي زيارة عزيزة وغالية على الشعبين القطري والسعودي، اللذين يربطهما مصير مشترك، منذ فجر التاريخ، وهى علاقات قوية وثابتة، وقال السادة ان زيارة جلالته لدولة قطر أسعدت الجميع، وهذا ما كان واضحاً في أعين جميع المواطنين، الذين استعدوا لهذه الزيارة استعداداً كبيراً، ودعا السادة الى استمرار دوام العلاقات الأخوية، بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية. ترابط قائم من ناحيته عبر يوسف حسن الجاسم (رجل أعمال) عن سعادته البالغة التي يتشارك فيها مع جموع الشعب القطري لزيارة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الى الدوحة، والتي تدل على مدى التلاحم بين قطر والسعودية قيادة وشعبا وحكومة، والتي من شأنها أن تزيد من الترابط القائم بين البلدين، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، وغيرها من المجالات التي تجمع شعوب البلدين، اللذين تجمعهما الأخوة على مر التاريخ، وأضاف أن زيارة جلالة الملك لدولة قطر ضمن جولة خليجية، هي تأكيد على تعاضد وتماسك الصف الخليجي. التعاون والتكامل من جانبه رأى الدكتور يوسف المسلماني (طبيب جراح) أن زيارة جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لدولة قطر، تؤكد أن مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي قائمة، في التعاون والتكامل والوقوف جنبًا إلى جنب، في مواجهة كل ما يحدق بأمتنا العربية والاسلامية، خاصةً في الظروف الدقيقة التي يعيشها العالم، وأضاف ان زيارة القادة لبعضهم البعض تعني الكثير لشعوبهم، التي تسعد كثيرًا لهذه الزيارات، التي توطد العلاقات وتزيد أواصر المحبة بين الشعوب، مؤكدا ان استقبال جلالة الملك بهذه الحفاوة، يؤكد مكانة جلالته فى نفوس القطريين قيادة وشعبا.

801

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"البلدية والبيئة" تشارك في مؤتمر الأطراف بالمكسيك

انطلقت الأحد الماضي بمدينة كانكون المكسيكية، فعاليات الاجتماع الثالث عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي، والاجتماع الثامن لبروتوكول قرطاجنة للسلامة الإحيائية، والاجتماع الثاني لبروتوكول ناغويا للموارد الوراثية، وذلك بمشاركة نحو عشرة آلاف شخص يمثلون 190 دولة من الدول الأطراف والبلدان المراقبة والمنظمات الدولية وغيرها. وتشارك دولة قطر ممثلة بوزارة البلدية والبيئة في أعمال هذا المؤتمر بالإضافة اجتماعات بروتوكول قرطاجنة للسلامة الإحيائية وبروتوكول ناغويا للموارد الوراثية . ويشكل هذا المؤتمر فرصة مناسبة لإجراء مفاوضات بشأن الاتفاقات والالتزامات التي تعطي زخما للحفاظ والاستخدام المستدام للتنوع البيولوجي، وتوحيد الجهود العالمية من أجل إدارة مستدامة للموارد الطبيعية.

421

| 05 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
انعقاد "منتدى الشراكة" القطري البريطاني الثالث بالدوحة

استضافت الدوحة اليوم الاثنين الاجتماع الثالث لمنتدى الحوار الثنائي القطري البريطاني "الشراكة". وقد ترأس الاجتماع كلا من سعادة السيد توبياس إلوود، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية. وأفاد بيان لسفارة المملكة المتحدة اليوم أن الوزيران ناقشا مواضيع عدة من ضمنها الهجرة، التجارة والاستثمار، حقوق الإنسان، والتعليم والثقافة. وفي هذا الإطار شدد كلا الجانبين على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة بغية دعم قطر في تحقيق رؤيتها الوطنية الطموحة لعام 2030. وتطرقت المباحثات أيضا إلى التطورات السياسية والأمنية في الشرق الأوسط، تحديداً في سوريا وليبيا، حيث اتفق الجانبان على الاستمرار في التعاون الوثيق لحل النزاعات القائمة في المنطقة، والعمل على ضمان الأمن في البلدين. وقد صرح الوزير إلوود عقب الاجتماع قائلا: "إن المملكة المتحدة ودولة قطر تربطهما مصالح مشتركة وشراكة وثيقة متجذرة في تاريخهما. يأتي اجتماع اليوم ليعكس بوضوح علاقاتنا الممتازة في المجالات كافة، بما في ذلك النمو، التجارة والاستثمار والأمن. كذلك، تتيح لنا علاقاتنا القوية فرصة الحديث عن قضايا تخص حقوق الإنسان. تمثل اجتماعات "الشراكة" فرصة مهمة جداً لإبقاء باب الحوار مفتوحا بين بلدينا، وأتطلع قدماً لاستضافة الاجتماع المقبل في 2017."

163

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
كازاخستان تسعى لخلق شراكات اقتصادية متنوعة مع قطر

أكد سعادة الدكتور خيرات كيليمبيتوف محافظ مركز أستانا المالي الدولي في جمهورية كازاخستان، سعي بلاده إلى خلق شراكات متنوعة على كافة الأصعدة الاقتصادية المختلفة مع دولة قطر، والنهوض بمستوى التبادل التجاري بين البلدين وصولا لمستويات قياسية. وأوضح سعادته ،في حوار خاص أجرته معه وكالة الأنباء القطرية "قنا" على هامش زيارته الحالية إلى الدوحة، أن العلاقات القطرية الكازاخية تمتاز بالرقي والمتانة، وهي متوجة بالزيارات المتبادلة على أعلى تمثيل قيادي بما يفتح المجال أمام تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات والمعرفة في العديد من المجالات التي تخدم النهوض بالاقتصادين الكازاخي والقطري. ولفت إلى أن الغرض من زيارته إلى الدوحة، يأتي في إطار خلق منصة للتفاهم المتبادل حول كيفية تطوير وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين وخلق شراكات استثمارية ثنائية، تدعم زيادة الاستثمارات القطرية في كازاخستان، وأيضا في إطار متابعة ما تم التوصل إليه من تفاهمات خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي إلى كازاخستان على رأس وفد يضم العديد من المسؤولين في القطاع المالي والمصرفي القطري. وتطرق سعادة محافظ مركز أستانا المالي الدولي في جمهورية كازاخستان، إلى أن بلاده تسعى جاهدة إلى فتح المجال أمام المستثمرين القطريين للدخول في والاستفادة من الفرص التي تذخر بها بلاده.. مشيرا في هذا الصدد إلى أنه تم إنشاء مركز أستانا المالي ليكون منصة تخدم حماية حقوق المستثمرين الأجانب في القطاع المالي، وأن يكون مركزا للتحكيم أيضا، وأن يؤسس لتعزيز السلطات التنظيمية المالية. ولفت إلى أن المركز المالي لأستانا يعمل وفق إطار قانوني مشابه للذي يعمل به مركز قطر للمال، وهذا يدعم البيئة الاستثمارية المشتركة، الأمر الذي يمكن للمستثمر القطري من الدخول في شراكات استثمارية بكازاخستان وتحقيق مكاسب جيدة. ونوه بأن المركز يسعى إلى تطوير العديد من القواعد الأساسية التي تدعم النهوض بقطاع الأعمال المالي واستقطابه للقدوم إلى كازخستان.. موضحا أن هذه القواعد تشمل إدارة الأصول والممتلكات والتأمين وإعادة التأمين والتمويل الإسلامي والأسواق المالية.. معربا عن اعتقاده بأن هذه الإجراءات ستكون في المستقبل بمثابة فرصة يمكن للبنوك القطرية استغلالها، للدخول في شراكات مع البنوك الاستثمارية في كازاخستان. وتابع سعادته أنه يمكن للمستثمرين القطريين أيضا الاستفادة من سعي الحكومة الكازاخية إلى تأسيس سوق مالية خاصة بها (بورصة كازاخستان)، حيث ستبدأ في اتخاذ إجراءات معنية بعمليات خصخصة الشركات التابعة لها وللصناديق السيادية كشركات النفط والغاز وإنتاج اليورانيوم وإدراجها في سوق الأوراق المالية الجديدة. ونوه بأهمية الفرص الاستثمارية التي تتيحها عمليات الخصخصة، حيث ستعمل على خلق منصة تسهل عمليات دخول المستثمرين القطريين والأجانب إلى كازاخستان والاستثمار فيها بسهولة ويسر وفي ظل حماية وإطار قانوني يدعم تحقيق المكاسب المشتركة. وأكد ضرورة النهوض بالتبادل التجاري بين البلدين عن مستوياته الحالية، لافتا إلى أن ذلك يمكن أن يتم عبر تعزيز الشراكات الاستثمارية الثنائية، متوقعا آفاقا مستقبلية أكبر لزيادة التبادل التجاري. وأكد سعادة الدكتور خيرات كيليمبيتوف محافظ مركز أستانا المالي الدولي في جمهورية كازاخستان، أهمية فتح خط طيران مباشر بين قطر وكازاخستان، الأمر الذي سيدعم بدوره، تحسين التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، داعيا المستثمرين القطريين للاستثمار في مجالات الزراعة والسياحة، خاصة وأن الشركات القطرية لها باع وخبرة كبيرة في هذين المجالين. ونوه بأن الحكومة الكازاخية تدرس سياسة السماوات المفتوحة، وعند الوصول إلى بعض النتائج الإيجابية في هذا الشأن، فسيفتح ذلك الباب أمام الخطوط الجوية القطرية للدخول إلى السوق الكازاخية والاستفادة من الفرص التي تتمتع بها. وثمن ما تمتلكه دولة قطر من خبرات كبيرة لاسيما في مجالات إنتاج النفط والغاز لاسيما الغاز الطبيعي المسال والبتروكيماويات، معربا عن تطلع بلاده إلى الاستفادة من هذه الخبرات في المستقبل، مشددا على الأهمية الاستراتيجية لبلاده التي تتمتع بحدود استراتيجية كبيرة مع العديد من الدول كالصين وروسيا، بما يساعدها على لعب دور مهم في ربط هذه الدول مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأوضح سعادة الدكتور خيرات كيليمبيتوف، أن بلاده تقوم باتخاذ العديد من الإجراءات التي تخدم تعزيز التنوع الاقتصادي وحماية الاستثمار الأجنبي، حيث تعمل على أن تكون مركزا تجاريا وماليا وتعليميا وصحيا وسياحيا، بجانب التميز في مجال الإنتاج الغذائي.. مشيرا إلى أن هذه هي المجالات التي سيتم استغلال صندوق كازاخستان السيادي في تمويلها للخروج من دائرة الاعتماد على الاقتصاد الهيدروكربوني. ولفت إلى أن بلاده غنية بالمصادر الطبيعية فهي تتمتع بموقع جغرافي متميز ومساحة كبيرة تدعم العمل بمجالات التعدين والزراعة، حيث تحتل المرتبة الخامسة في تصدير القمح عالميا، كما أنها من ضمن العشرين دولة المنتجة للنفط، حيث تنتج 5ر1 مليون برميل يوميا وتسعى خلال الـ 15 عاما القادمة لمضاعفة إنتاجها لتكون ضمن الدول السبع الأولى المنتجة للنفط ، كما تحتل المركز الأول على مستوى العالم في إنتاج اليورانيوم، وهناك العديد من المجالات المفتوحة أمام المستثمرين القطريين والأجانب للاستفادة من الاستثمار في هذا القطاع. ونوه بالموروثات الثقافية المشتركة بين بلاده وقطر، وأنه تم الاتفاق على تعزيز التعاون المشترك على المستوى الجامعي، حيث إن هناك محادثات جارية بين جامعة (الفارابي) الكازاخية، وجامعتي قطر وحمد بن خليفة، حول افتتاح مراكز تعليمية أكاديمية للاقتصاد والتمويل الإسلامي.

205

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
بالفيديو والصور.. صاحب السمو يسلم خادم الحرمين الشريفين سيف المؤسس

رحب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة في الديوان الأميري، حيث جرت مراسم استقبال رسمية واحتفالية شعبية ظهر الْيَوْمَ. وكانت قد بدأت المراسم الرسمية بوصول موكب خادم الحرمين الشريفين، حيث عزف النشيد الوطني السعودي والنشيد الوطني القطري، بعدها صافح سمو أمير البلاد المفدى أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء الوفد المرافق لخادم الحرمين الشريفين. ومن جانبه صافح خادم الحرمين الشريفين، أصحاب السمو والسعادة الشيوخ والوزراء والأعيان وكبار المسؤولين بالدولة. صاحب السمو يسلم خادم الحرمين الشريفين سيف المؤسس سيف المؤسس بعدها أهدى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، سيف المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني. ويعتبر سيف المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني أرفع الأوسمة القطرية ويحمله أمير الدولة ويهدى للملوك وأمراء ورؤساء الدول وذلك وفق القانون رقم 17 لسنة 2016 بشأن الأوسمة المدنية الذي أصدره حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. ولأول مرة يتم إهداء السيف، وذلك تقديرا وتعبيرا عما يكنه سمو الأمير المفدى، لخادم الحرمين الشريفين من مشاعر مودة وتأكيدا لمنزلته العالية وتوثيقا لعرى الأخوة بين الشعبين الشقيقين. صاحب السمو يهدي خادم الحرمين "سيف المؤسس" حضر المراسم سعادة الشيخ خالد بن حمد بن عبدالله آل ثاني، وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسعادة الشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني، وسعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى ونائبه وعدد من أصحاب السعادة أنجال سمو الأمير الوالد وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الأسرة الحاكمة والوزراء والأعيان. صاحب السمو يهدي خادم الحرمين سيف المؤسس وحضرها من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد بن محمد آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود ، وعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء أعضاء الوفد المرافق.

4366

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يقيم مأدبة غداء لخادم الحرمين الشريفين

أقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة غداء بالديوان الأميري اليوم تكريما لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة والوفد المرافق . حضر المأدبة سعادة الشيخ خالد بن حمد بن عبدالله آل ثاني وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ، ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وسعادة الشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني وسعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى ونائبه وعدد من أصحاب السعادة أنجال سمو الأمير الوالد وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الأسرة الحاكمة والوزراء والأعيان.

241

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
فعالية استقبال صاحب السمو ضمن فعاليات "التعليم" في اليوم الوطني

تحقيقا لرؤية اليوم الوطني التى تتمثل فى تعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية القطرية، وتأكيدا على قيم لجنة اليوم الوطني وتتضمن المشاركة والإلهام والإبداع والشفافية تتواصل التصفيات الأولية لفعاليات القطاع التعليمي ، استعدادا لانطلاق التصفيات النهائية بدرب الساعي خلال الفترة من 8 إلي 20 ديسمبر المقبل ، فيما انتهت التصفيات الأولية لفعاليات الخطابة وعد القصيد والمسرح . وتحرص اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني للبلاد على اقامة العديد من الفعاليات فيما يخص القطاع التعليمي بمشاركة طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية والنموذجية. فعالية استقبال صاحب السمو وسيتم تنظم فعالية استقبال صاحب السمو أمير البلاد المفدى في اليوم الثامن عشر من ديسمبر، وهو اليوم الذي ننتظره من العام للعام، فهو يوم فرحة لكل من يعيش على أرض قطر من مواطنين أو مقيمين حيث يحرص الآلاف على الاحتشاد لمشاهدة المسير الوطني والعرض العسكري والتكاتف حول القيادة الرشيدة لمواصلة مسيرة النهضة والريادة في مختلف المجالات، وللتعبير من مشاعر الفرحة والاعتزاز بهذا اليوم الأغر الثامن عشر من ديسمبر. ويشارك في الفعالية 28 مدرسة و1300 من الطلاب والطالبات. وتهدف الفعالية إلى تجسيد معاني الانتماء وحب الوطن، والمساهمة في تنمية الحس الوطنـي في نفوس الطلاب وهم يشاهدون ويتعايشون مع الحدث الوطنـي، كما أن تحية الطلاب المشاركين أميرهم وقائدهم تعكس مدى فرحتهم وبهجتهم لرؤية مثلهم الأعلى والافتخار به. فعالية المسرح اختتمت التصفيات الأولية لفعالية المسرح ، والتي تنظم هذا العام للمرة الأولى بمشاركة 211 طالبا وطالبة من 21 مدرسة نموذجية وابتدائية حيث تأهلت الى التصفيات النهائية 6 مدارس ، 3 مدارس بنات وهي مدرسة البيان الابتدائية الثانية المستقلة للبنات، ومدرسة نسيبة بنت كعب الابتدائية المستقلة للبنات، ومدرسة المرخية الابتدائية المستقلة للبنات، كما تأهلت 3 مدارس بنين وهي، مدرسة سعد بن معاذ الابتدائية المستقلة للبنين، ومدرسة الإخلاص النموذجية المستقلة للبنين، ومدرسة عمر بن الخطاب الثانية النموذجية المستقلة للبنين. وتعد فعالية المسرح المدرسي فنّا شاملاً لفنون متعددة وهو فن تربويّ يجمع عناصر الفنون المختلفة من تمثيل وكتابة و موسيقى و رقص و رسم و تأليف و تصوير ، وتهدف إلى تعزيز الهوية وإرساء قيمة المشاركة، وتعزيز مفهوم العمل الجماعي وبناء القدرات ومنها القدرة على التعبير، واكتشاف المواهب لرفد الحركة المسرحية القطرية. إعلامي المستقبل تقام هذه الفعالية لأول مرة ضمن احتفالات القطاع التعليمي باليوم الوطني وسوف تقام التصفيات الأولية للفعالية يوم 6 ديسمبر. وقد شهدت فعالية إعلامي المستقبل إقبالا كبيرا من المدارس حيث بلغت عدد المدارس المشاركة فى التصفيات الأولية 42 مدرسة. والإعلام هو عملية نقل الأخبار من طرف إلى طرف آخر وقد تطور الإعلام في وقتنا الحالي وأصبح له دور أكبر من نقل الأخبار حيث أصبح يشكل الوعي الثقافي والاجتماعي للمجتمع خاصة لدى فئة النشء في ظل التطور الكبير في مجال الإعلام والتقنيات المصاحبة. وتهدف فعالية إعلامي المستقبل إلى تعريف الأطفال على أخلاقيات مهنة الإعلام بشكل مبسط من الصدق والأمانة في النقل والبحث عن الحقيقة، وتعزيز قدرات الأطفال على كافة مسارات الإعلام ( التفزيون والإذاعة والصحافة) من أجل خلق إعلامي واعد في المستقبل متمكن من أدواته الإعلامية، والتعرف على قواعد التعامل مع وسائل الإعلام والقدرة على فهم الأدوات الإعلامية، والتعرف على مفهوم الإعلام بشكل عام وذلك عبر ورش وزيارات ترفيهية وتعليمية في آن واحد. فعالية بيت الشعر تنظم هذا العام وللمرة الأولى بالتعاون مع مركز نوماس ، بمشاركة 17 مدرسة و عدد 170 طالباً من المرحلة الثانوية، وتهدف إلى غرس قيم الصبر في نفوسهم، وتحمل المسؤولية وإكسابهم المهارات التي تؤهلهم للاعتماد على أنفسهم في حياتهم، وتعريف المشاركين بمكونات بيت الشعر، وكيفية بناءه بالطريقة الصحيحة، وخلق روح المنافسة بين المدارس المشاركة. وتنقسم معايير التحكيم في الفعالية إلى تقييم بناء البيت ويشمل قلب البيت ، والرواق، وتنظيم الرواق، والمسمار الصحيح للطنب، والموقع الصحيح للعواميد، وأخلة البيت، وشد البيت، وأما القسم الثاني للتحكيم فهو متعلق باحتساب مدة بناء البيت بعد اعتماد تقييمه. عد القصيد هذا وقد اختتمت التصفيات الأولية لفعالية عد القصيد بتأهل 12 طالبا وطالبة من المرحلة النموذجية والابتدائية الى الدور قبل النهائي من اصل 241 طالبا وطالبة من 78 مدرسة والتي ستجرى أثناء الاحتفالات باليوم الوطني بدرب الساعي على ان يتأهل 3 طلاب و3 طالبات إلى التصفيات النهائية للفعالية. والطلاب المتأهلون هم عبدالله محمد عبدالله حمد المري من مدرسة علي بن عبدالله النموذجية المستقلة ، و هادي سالم هادي العذبة المري من مدرسة عبدالله بن زيد آل محمود النموذجية المستقلة، و سعيد عبدالله ناصر المريزيق المري من مدرسة عبدالله بن تركي النموذجية المستقلة، ومحمد عبدالله مبارك الزخنوتي الشهواني من مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية الثانية للبنين، وهزاع علي جابر جارالله المري من مدرسة سعد بن معاذ الابتدائية المستقلة، وعبدالله فاران علي حمد المري من مدرسة عبدالله بن جاسم آل ثاني النموذجية. أما الطالبات المتأهلات فهن ريتاج محمد محمود الظاهر الشمري من مدرسة زكريت الابتدائية المستقلة ، و أسماء صالح سالم جار الله المري من مدرسة أم هاني الابتدائية ، ودان محمد سعيد صالح النابت مدرسة أم هاني الابتدائية المستقلة ، وروضة فلاح ردام ساير الشمري من مدرسة النهضة الابتدائية المستقلة ، و جود فالح ردام ساير الشمري من مدرسة النهضة الابتدائية المستقلة ، وسارة خالد الدوسري من مدرسة النهضة الابتدائية المستقلة . وتنظم فعالية عد القصيد سنويا منذ عام 2009 لتعزيز قيمة المشاركة في هذه المناسبة الوطنية من خلال إلقاء القصائد وإتاحة الفرصة لإبراز المواهب القطرية وتقوم الفعالية على استحضار قصائد شعراء قطر والتعريف بها والتي امتزجت بحب الوطن وتطرزت بالقيم العربية الأصيلة. يشرف على فعالية عد القصيد، مجلس الشعر وذلك بالتنسيق والتعاون مع اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني. وتهدف فعالية عد القصيد إلى الحفاظ على الموروث الشعبي وإحياء ذكرى الشعراء الذين انتقلوا إلى رحمة الله، والوفاء لشعراء قطر، واكتشاف المواهب الجديدة وصقلها وتقديمها للإعلام. فعالية الخطابة كما اختتمت التصفيات الأولية لفعالية الخطابة بتأهل 6 طلاب وطالبات الى التصفيات النهائية حيث شارك فى هذه التصفيات 72 طالبا وطالبة من 72 مدرسة نموذجية وابتدائية ومن المقرر ان تجري النهائيات أثناء الاحتفالات باليوم الوطني بدرب الساعي. والطلاب المتأهلون هم عبدالرحمن سعيد علي راشد العضيبة من مدرسة عبدالله بن تركي النموذجية المستقلة للبنين، وناصر محمد ناصر سيف النعيمي من أكاديمية المها للبنين، ومسفر سالم علي سالم العذبي من مدرسة علي بن عبدالله النموذجية المستقلة للبنين. أما الطالبات المتأهلات فهن نورة علوش سلوم العتيبي من مدرسة حليمة السعدية الابتدائية المستقلة للبنات، وريم جمال محمود عبدالله السويدي من مدرسسة السلام الابتدائية المستقلة للبنات، وشيخة بخيت حمد درعه المري من مدرسة هاجر الابتدائية المستقلة للبنات. وتقام فعالية الخطابة ضمن فعاليات القطاع التعليمي لليوم الوطني، وتعتمد على عدد من المعايير مثل قوة الأفكار ونبرة الخطيب المميزة، إلى جانب الاستخدام الصحيح لتعابير الجسم والوجه وحركات اليد. وبدأت فعالية الخطابة في 2013 ولأول مرة ضمن فعاليات اليوم الوطني، وتهدف إلى اكتشاف الخطباء الواعدين من بين طلاب المدارس، وإلى زرع الثقة بنفوسهم وتشجيع هذه المواهب وإبرازها وتنميتها ليعتادوا علي الطرح أمام الجمهور وحتى يتقنوا فن الخطابة التي تعتبر من أبرز الفنون الأدبية. عرضة هل قطر تقام التصفيات الأولية لفعالية عرضة هل قطر خلال الفترة من 27 نوفمبر الى 29 نوفمبر بينما تجرى تصفيات قبل النهائي يوم 4 ديسمبر ، شارك في الفعالية 1710 طالب من 19 مدرسة. وكلمة العرضة اشتقت من العرض العسكري حيث ترى فيها الصفوف متراصة كالجنود في مشهد يذكر بتلاحم صفوف الفرسان في المعركة، وتعد العرضة من القيم الراسخة في العادات والتقاليد الاصيلة لقطر. وتجسد العرضة رؤية اليوم الوطني في ربط جيل اليوم بماضي الأجداد والمحافظة على حماية هذا الإرث القيم، وقد بدأت فعالية عرضة هل قطر عام 2009، وكان لها دور كبير في تعزيز وتأصيل هذا الموروث لدى النشئ. ومن باب تعزيز قيمة المشاركة المشاركة التي تعتبر من أهم قيم اليوم الوطني تم التعاون مع مركز نوماس للعام الثاني على التوالي للإشراف على تدريبات العرضة. وتهدف الفعالية إلى رفع مستوى الأبناء في أداء العرضة، والتمسك بالعادات والتقاليد وخاصة أن العرضة تعتبر من اساليب الاحتفال بالمناسبات الوطنية والاجتماعية بأسلوب يحوي قيم الفخر والاعتزاز والشجاعة، وتغرس العديد من القيم في نفوس الطلاب، فهي تعلمهم تحمل المسؤولية والشهامة وتبث في نفوسهم الحماس وحب الوطن ومعاني الرجولة. مناظرات قطر وتقام التصفيات الأولية لفعالية المناظرات يوم 3 ديسمبر للبنين ويوم 7 ديسمبر للبنات فيما تحدد يومي، هذا وقد شارك فى التصفيات الاولية 80 طالبا من 20 مدرس. وتعتبر المناظرات فنّا من الفنون البلاغيّة التي تقوم بين متحدّثين أو أكثر حول موضوع محدّد، وتعتمد على أساليب الحجج قصد الإقناع، ولها أصول وقواعد تمنح المتناظرين حقوقا وواجبات ممّا يجعلها منظّمة. وتنتشر المناظرات في البيئات الاجتماعيّة والتعليميّة وتتميّز بطرافة موضوعاتها التي تشدّ الجمهور وتجذب اهتمامه. وتهدف إلى تعزيز ثقافة الحوار والفن التناظري لإعداد قادة المستقبل، وتطوير ودعم ورفع مستوى النقاش المفتوح والمناظرات بين طلاب قطر لتشكيل مواطنين عالميين من اليوم وكذلك خلق قادة الغد الفكرية، وتعزيز الأنشطة التعليمية من خلال تكوين التفكير النقدي لدى طلاب المدارس والجامعات في قطر وكذلك تثقيف الشباب حول الاتصال والتفكير النقدي، واستخدام المناظرة كأداة تسهم في بناء شخصية الفرد بأسلوب تعليمي راق وفعال في المؤسسات التعليمية ومن ثم المجتمع. فعالية لمراداه وتقام التصفيات الأولية لفعالية لمراداه يومي 27 و 28 نوفمبر، والتصفيات ماقبل النهائية يوم 30 نوفمبر ، وشارك فى التصفيات الاولية 300 طالبة من 19 مدرسة. ولمراداه تعتبر رقصة جماعية يرافقها غناء جماعي ورقصة الفتيات، وتعتبر جزء من تراث المجتمع، وكانت تمارس في المناسبات الوطنية، وفي المناسبات الاجتماعية كالأعياد أو للترحيب بعودة اسطول الغوص والغواصين من موسم الغوس، وكانت النسوة يجتمعن قرب شاطئ البحر وأمام المنازل في المدن القطرية المختلفة ويغنين أغاني ترحيب ومدح للبحارة العائدين. وتهدف الفعالية إلى إحياء التراث القطري وتعريف الناشئة به ومد جسور التواصل بين الأجيال الجديدة وبين عناصر ثقفاة المجتمع الأصيلة، وتعزيز هويتهم الوطنية من خلال تعميق ولائهم وانتمائهم للصور الثقافية التي تمثل جزء من تاريخ مجتمعهم. خدمة الوطن وتظم خدمة الوطن للمرة الثانية هذا العام ، وتقام ضمن فعاليات الـيوم الوطني 2016، وتستهدف المرحلة النموذجية وتهـدف الى زرع الثقـة في النفـس وتعزيـز روح العمل كفريق واحد وغرس روح الانتماء الوطني في نفوس الأجيال، ومن أهم أهدافها الرئيسية تنمية الشعور بالمسؤولية تجاه الأفراد الاخرين، والارتياح والرضا والمحبة تجاه الوطن، وارتفاع الروح المعنوية،والاخلاص للعمل والتفاني في انجازه.

1488

| 05 ديسمبر 2016