وقعت قطر الخيرية والهلال الأحمر التركي اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الاستجابة للكوارث، والمساعدات الإنسانية. وتهدف المذكرة - والتي تأتي امتدادا لاتفاقية تعاون تم توقيعها عام 2016 - لتعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في تنفيذ المشاريع الإنسانية المشتركة وتنسيق الجهود في العمل الإغاثي والإنساني. وفي تصريح له أعرب السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية عن سعادته بالشراكة مع الهلال الأحمر التركي في تنفيذ كثير من المشاريع الإغاثية والإنسانية، وقال: يأتي هذا التوقيع امتدادا لاتفاق سابق وتجديدا للعهد في العمل لتنفيذ مشاريع مشتركة في العمل الإنساني الإغاثي والتنموي . وأكد على أن التعاون بين قطر الخيرية والهلال الأحمر التركي سيستمر وينمو خلال الفترة القادمة، وسيشمل تنسيق الجهود في عدد من المجالات أهمها العمل في عدد من الدول التي تشهد أزمات إنسانية وتتطلب التدخل الإنساني مثل سوريا وأفغانستان والصومال. من جهته، قال الدكتور إبراهيم الطان المدير العام للهلال الأحمر التركي: نعتز بشراكتنا الممتدة مع قطر الخيرية، ونعتبرها من أهم شركائنا وقد نفذنا معا العديد من المشاريع والبرامج ونتطلع لتقديم المزيد تحقيقا لأهدافنا الإنسانية المشتركة.

تواصل مدرسة التمريض والقبالة، التي افتتحتها قطر الخيرية بدعمٍ سخي من أهل الخير في قطر مؤخرا، تأهيل وتدريب الكوادر الطبية بتل أبيض شمال سوريا، وذلك للمساهمة في سد الاحتياج وتقديم الخدمات الصحية في المناطق المنكوبة. وتعد مدرسة التمريض والقبالة هي المدرسة الأولى من نوعها في الشمال الشرقي لسوريا، التي تعنى بزيادة عدد الكوادر الطبية الفاعلة وتغذية القطاع الصحي الذي يعاني من نقصٍ حاد في الموارد البشرية، بكوادر طبية مدربة، قادرة على العمل والتعامل مع الظروف الاستثنائية. وتقدم المدرسة، التي تستهدف تخريج 90 طالبا سنوياً، خدمات تعليمية في مجال التمريض باختصاصين أساسيين هما (مساعد ممرض ومساعدة قبالة)، حيث يشرف على التدريس نخبة من العاملين في المجال الصحي من ذوي الخبرة الذين يعملون في المشافي والمراكز الطبية في المنطقة والمؤسسات الأكاديمية ذات الصلة. ضرورة ملحة وتستمر الدراسة بالمدرسة لمدة عام يتلقى الدارسون المنهج الدراسي المعتمد ويقضون عاما آخر للعمل ضمن المراكز الصحية والمشافي في المنطقة بإشراف مباشر من قبل الجهات الصحية التركية لصقل مهاراتهم العملية ويخضعون بعدها للجلوس للامتحان وبعد التخرج يمنح الطلاب شهادات معترفا بها ومصادقا عليها من وزارة التعليم التركية تؤهلهم لمزاولة العمل في الحقل الطبي والمنشآت الصحية. وفي تصريح له قال الدكتور محمد عبد القادر مدير فرقة العمل السورية لدى مديرية صحة شانلي أورفا: الوضع الصحي العام في المنطقة يواجه الكثير من الصعوبات والتحديات، وأن عدد القابلات هو فقط 12 قابلة، وعدد الأطباء في النقاط الطبية غير كافٍ، لذلك كان قيام هذه المدرسة ضرورة ملحة. وأضاف: يعد التأهيل في هذا المجال أهم استثمار صحي في المنطقة حاليا. وسيكون لخريجي هذه المدرسة المهنية الفرصة لتلبية الاحتياجات الصحية في منطقة تل أبيض. بدورهم أعرب الطلاب عن سعادتهم بهذا المشروع حيث قالت الطالبة في قسم القبالة فداء الأحمد: إن المستوى الصحي السييء في المنطقة هو ما دفعني للالتحاق بمدرسة التمريض، وأضافت: لا يقتصر طموحي فقط على الحصول على فرصة عمل نتيجة هذا التعليم، وإنما رفع المستوى الصحي في المنطقة كاملةً ونقل هذه المعلومات إلى الآخرين. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تسعى من خلال هذه المشاريع النوعية لمساعدة الناس وتأمين فرص حياة أفضل وتحسين معيشتهم من خلال تدريبهم وتأهيلهم، بالإضافة لمساعدة السلطات الصحية المحلية لتوفير كوادر مؤهلة وتقديم الخدمات الصحية وسد الفجوة في هذا القطاع.

نظمت قطر الخيرية مخيم نعتز بقيمنا الربيعي للبنين، بمشاركة عدد من مكفوليها ببرنامج قادة المستقبل، إضافة إلى عدد من الطلاب الآخرين، لمدة يومين بإحدى الاستراحات، بهدف إكسابهم مهارات حياتية وعلمية تمزج بين الترويح والفائدة. وذلك في إطار جهود قطر الخيرية المستمرة لتوفير الرعاية الشاملة لمكفوليها من الأيتام. وتأتي الفعالية في إطار سعي قطر الخيرية لدمج الأيتام مع الأطفال الآخرين وإفساح المجال لمشاركة طلبة آخرين في المخيم. واشتملت فعاليات المخيم، على العديد من البرامج التربوية والقيادية والرياضية والثقافية المختلفة مثل الألعاب الحركية، والمحاضرات الدينية، إضافة إلى تنفيذ عدد من الفقرات المهارية مثل، (الشيف الصغير)، حيث شارك الطلاب في إعداد الوجبات لتعلمهم الاعتماد على النفس، وتنظيم دورة مهارية في العمل الجماعي وتحمل المسؤولية، وفقرات تطبيقية لمهارات التخاطب والتعامل مع الآخرين. أنشطة منوعة كما اشتملت الفعاليات على أنشطة رياضية مثل السباحة، وكرة القدم ومسابقات تلي ماتش، وهي عبارة عن مراحل من التحديات الرياضية يتخطاها الفريق ليصل إلى النهاية بأسرع وقت. وفي اليوم الثاني للمخيم، قام الطلاب بزيارة إلى مكتبة قطر الوطنية، تم خلالها تنظيم ورشة حول كيفية استخدام المكتبة والبحث عن المعلومات من بين مليون كتاب، وقاموا بجولة في جميع أقسام المكتبة. كما تدرب الطلاب على كيفية استخدام المترو، حيث قاموا بزيارة إلى سوق الطيور بسوق واقف، إلى جانب ذلك قام الطلاب بزيارة إلى مصنع بفكي قطر ومعرفة تاريخ المصنع والمراحل التي مر بها وكيفية الإنتاج حتى وصول المنتج إلى المستهلك. وقام الشيخ خالد بوموزا الذي رافقهم في جولة المصنع، بتقديم ورشة في التربية المالية وأركانها الأربعة وهي قضية الإنفاق وقضية الادخار والاستثمار وطلب الرزق. وعلى هامش الورشة، قال الشيخ خالد بوموزا إن هذه الورشة تساهم في إعداد قادة المستقبل ليكون لديهم وعي في كل جانب من جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية والمالية والخيرية، حتى يصبحوا مواطنين صالحين في المجتمع، مشيدا بجهود قطر الخيرية ورعايتها لمكفوليها من قادة المستقبل من خلال تبني المبادرات المهمة في تشكيل شخصيتهم. محاضرات توعوية ومن الأنشطة الأخرى، محاضرة قدمها الشيخ شقر الشهواني عن نعم الله عز وجل ذكّر فيها بنعم الله على عباده، حيث أتاح الشيخ فرصة للطلاب للتفكّير في نعم الله تعالى وإعطاء أمثلة مثل نِعم العقل والإسلام والأمن الأمان ونبه إلى أن من أخطر الأمور نسيان نعم الله. من جهتهم أعرب الطلاب عن سعادتهم بالمشاركة في الأنشطة المختلفة، حيث قال الطالب عبدالله محمد إنه تعلم أهمية العمل بروح الفريق والتعاون في إنجاز العمل، مضيفا إنه يشارك لأول مرة في مثل هذه الأنشطة. بدورهم قدم عدد من أولياء أمور الطلاب شكرهم وتقديرهم لقطر الخيرية على رعايتها واهتمامها بمكفوليها، وأشادوا بفكرة المخيم، وقالوا إنها فكرة جميلة تعوّد الأبناء الاعتماد على أنفسهم وأنه أصبحت لديهم مرونة في التعامل خارج البيت. يذكر أن قطر الخيرية سبق وأن نظمت مخيما تربويا لمكفوليها قادة المستقبل في فبراير الماضي، على مدار 3 أيام متواصلة، بمشاركة 25 طالباً.

أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ اليوم، مبادرة /سفطان كتارا/ التي تستمر طيلة شهر رمضان المبارك، وذلك بالتعاون مع قطر الخيرية وملتقى المزارعين القطريين. وتأتي هذه المبادرة في إطار حملة كتارا /نعين ونعاون/ وتهدف إلى توزيع سلة غذائية لتلبية احتياجات الأسر المتعففة في الشهر الكريم، فضلا عن كونها ضمن المبادرات الإنسانية والخيرية للمؤسسة العامة للحي الثقافي. كما تأتي الحملة في إطار برامج المسؤولية المجتمعية التي تنتهجها /كتارا/ وانطلاقا من دورها الحيوي في خدمة العمل الخيري والإنساني في المجتمع وإحياء لقيم التكافل الاجتماعي التي يجسدها شهر رمضان. من جهة أخرى، أعلنت /كتارا/ عن فتح باب المشاركة في حملة /نعين ونعاون/ أمام المؤسسات والأفراد من خلال التواصل على الرقم (66877077)، وأوضحت أن مبادرة /سفطان كتارا/ ستنفذ من قبل حملة كتارا /نعين ونعاون/، حيث سيتم توزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة طيلة شهر رمضان المبارك، وذلك بالتعاون مع قطر الخيرية وملتقى المزارعين القطريين، مبينة أن الحملة ستتبع جميع التدابير والاحترازات الصحية للوقاية من فيروس كورونا /كوفيد ـ 19/. يشار إلى أن حملة كتارا /نعين ونعاون/ قد أطلقت مبادرة /سفطان كتارا/ خلال شهر رمضان من العام الماضي وحققت نجاحا كبيرا. وجاءت الحملة ضمن سلسلة المبادرات والحملات الخيرية والمجتمعية التي دأبت المؤسسة العامة للحي الثقافي على إطلاقها سابقا في مناسبات عديدة سواء داخل قطر أو خارجها، لتلبية احتياجات الأسر المحتاجة والمتعففة، ولتعزيز التضامن الاجتماعي ومساندة جهود الدولة في دعم فئة المحتاجين والأسر المتعففة التي تواجه ظروفا صعبة واستثنائية فرضتها جائحة كورونا.

أعلنت قطر الخيرية، اليوم، عن إطلاق حملتها الرمضانية للعام الحالي تحت شعار /رمضان الأمل/ والتي ستنفذها في 40 دولة من بينها قطر. وخصصت قطر الخيرية 133 مليون ريال لمشاريعها المستهدفة سيستفيد منها أكثر من مليوني شخص. وتحرص قطر الخيرية على مراعاة مقتضيات السلامة العامة والأخذ بالإجراءات الاحترازية نظرا للظروف الحالية، سواء ما يتعلق بتنفيذ مشاريعها الرمضانية أو التبرع لها. وتشتمل الحملة الرمضانية على عدة مشاريع موسمية رئيسة وهي إفطار الصائم السلال الغذائية ووجبات الإفطار، وتوزيع زكاة الفطر، وكسوة العيد وعيدية الأيتام وعيدية أطفال أسر ذوي الدخل المحدود وهدية رمضان. وتحظى مشاريع الحملة داخل قطر بدعم المتبرعين من خلال تقديم مساعدات اجتماعية بقيمة تزيد عن 84 مليون ريال، وأيضا من خلال تنفيذ برامج مجتمعية وثقافية، التي تتضمن إنتاج برامج إعلامية تبث عبر وسائل إعلام قطرية أو على حسابات قطر الخيرية عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وعن مشاريع قطر الخيرية داخل قطر، قال السيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع، في مؤتمر صحفي، إن حملة /رمضان الأمل/ تتطلع أن تنفذ عدة مشاريع موسمية خلال الشهر الكريم داخل قطر لصالح العمال والأسر ذات الدخل المحدود والأيتام، وتقديم مساعدات للغارمين والأرامل والحالات الإنسانية من خلال مبادرة الأقربون، فضلا عن تنفيذ عدد من المشاريع التوعوية والثقافية والمبادرات التطوعية. من جهته، أوضح السيد خالد عبدالله اليافعي مدير إدارة البرامج والتنمية الدولية عن مشاريع الحملة الرمضانية خارج قطر أنها تتوزع على 39 دولة في 3 قارات، وستنفذها قطر الخيرية عبر مكاتبها الميدانية وشركائها المحليين في إطار حملتها /رمضان الأمل/، وتركز على مناطق الأزمات والمجتمعات الفقيرة. وبدعم من أهل الخير تأمل أن يصل عدد المستفيدين من هذه المشاريع إلى أكثر من 1,1 مليون شخص، وبتكلفة تقدر بأكثر من 33 مليون ريال. وأكد السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن قطر الخيرية اختارت /حياة كريمة/ شعارا لحملتها /رمضان الأمل/ إيمانا منها بأن عطاء أهل الخير وأصحاب البذل يجدد الأمل بحياة أكثر أمانا واستقرارا، يتحقق فيه أمل كل محتاج بأن يعيش حياة كريمة. ووجه فخرو دعوة لأصحاب الأيادي الخيرة كي يجعلوا من شهر رمضان القادم انطلاقة جديدة تسهم في صناعة الأمل للفقراء والمعوزين، وتعمل على توفير أبسط مقومات الحياة لهم والتخفيف من معاناتهم، وإحداث فرق إيجابي في حياتهم. يذكر أنه يمكن للمتبرعين الراغبين في التبرع لمشاريع قطر الخيرية وحملتها الرمضانية ومشاريعها الإغاثية والتنموية عبر حملة /رمضان الأمل/، القيام بذلك بكل يسر وسهولة وأمان، من خلال موقع قطر الخيرية وتطبيقها الإلكترونيين على الروابط التالي: موقع قطر الخيرية الإلكتروني:www.qcharity.org وتطبيق قطر الخيرية www.qch.qa/app.

قامت قطر الخيرية بتقديم مساعدات صحية طارئة لمنشآت الرعاية الصحية في المناطق التي تواجه احتياجات إنسانية بمحافظة إب وسط اليمن، من خلال دعم مركزين صحيين بمديرية المشنة، إضافة إلى تدريب 24 من العاملين فيها، ذلك ضمن المشروع الطارئ الممول من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ” “OCHA. ويأتي تقديم الخدمات الصحية الطارئة للمجتمع المضيف والنازحين في محافظة إب، كأولوية ملحة نظراً لشدة الاحتياج الإنساني في هذه المناطق التي يسكنها ما يقارب 21 ألف نسمة ما بين نازحين وأسر المجتمع المضيف. وشملت مجالات تدريب العاملين في مركزي اللحج وصحة الأسرة، كلا من الوقاية من العدوى، والصحة الإنجابية والترياج (نظام فرز حالات كورونا والأوبئة) إضافة إلى الدعم النفسي. وأفاد الدكتور أمين السيد مدير مركز صحة الأسرة، بأن المساعدات جاءت لتلبي حاجة المركز الذي يعاني من نقص في الأدوية والأجهزة والأثاث، مما تسبب في نقص الخدمات المقدمة للمرضى، مضيفاً أن المركز يستقبل الأسر الأشد فقراً من النازحين والمجتمع المضيف، بسبب عدم قدرتهم على الذهاب إلى المستشفيات لتكلفتها الباهظة، بينما يتلقى المرضى هذه الخدمة في المركز مجاناً. وشدد مدير المركز على أهمية استمرار هذا المشروع لما له من أثر واضح على المستفيدين في هذه المنطقة. تحسين الخدمات وفي هذا الصدد أكد المتدربون على استفادتهم الكبيرة من هذه الدورات، كونها تمثل إضافة نوعية لهم في المجال المعرفي، ولها بالغ الأثر في تحسين الخدمات التي يتلقاها المرضى. من جانبها قالت النازحة عزيزة غبوش: كنا نتردد على مركز اللحج الطبي دون توفر الخدمات الأساسية، ولكن بفضل هذا المشروع أصبح يقدم خدمات أفضل بكثير من السابق ونتلقى الخدمات العلاجية في المركز مجانا. فيما أضافت ليلى الدعيس من سكان منطقة لحج المجتمع المضيف أن المركز يقدم خدماته الطبية للنازحين الذين حالتهم المادية صعبة للغاية.. مشيرةً إلى أن قطر الخيرية قامت بتوفير الأدوية للمرضى الوافدين على المركز بشكل مستمر. يذكر أن قطر الخيرية كانت قد وقعت مؤخرا اتفاقيتي شراكة مع مكتب الاوتشا باليمن لتنفيذ مشروعين في القطاع الصحي، يؤمن أحدهما الخدمات الصحية الطارئة للنازحين والقرى المحيطة بهم في محافظتي حجة والحديدة،والثاني للنازحين وسكان القرى بمحافظة إب اليمنية.

بدعم من أهل الخير في قطر، قامت قطر الخيرية بحفر بئر وتشييد محطة مياه جديدة بمنطقة كبش نور بتجمع قرى الكبابيش، بولاية شمال كردفان بالسودان، يتم تشغيلها بالطاقة الشمسية، ويستفيد منها حوالي 8000 شخص. وتقدم المحطة خدماتها لـ20 قرية من قرى الكبابيش في محلية جبرة الشيخ الذين يعيشون أوضاعا صعبة جراء العطش. الطاقة البديلة وقد تم تسليم البئر والمحطة، لهيئة مياه الولاية بالتنسيق مع لجان المياه والإصحاح بالمنطقة، وتستخدم المحطة في تشغيلها الطاقة البديلة من خلال توظيف الطاقة الشمسية لرفع عبء توفير الوقود والتشغيل عن كاهل المستفيدين وضمان استمرارية عمل المحطة. ويأتي مشروع المحطة انطلاقا من اهتمام قطر الخيرية بالمجالات الحيوية لا سيما المياه والإصحاح، وسعيها للوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً، واستجابة لنداءٍ عاجل أطلقته الإدارات المحلية بولاية شمال كردفان لتوفير المياه الصالحة للشرب وللحد من المعاناة التي يتعرض لها الإنسان والحيوان جراء العطش في القرى المحيطة بالمحلية. وأعرب مستفيدون من محطة المياه الجديدة بالمنطقة عن تقديرهم لجهود قطر الخيرية الكبيرة في مجال المياه بولاية شمال كردفان، وقالوا إن حفر البئر وتشييد محطة المياه الجديدة التي تعمل بطاقةٍ إنتاجية عالية لـ10 ساعات يومياً يضعُ حداً لمعاناتهم المتطاولة مع العطش بسبب قلّة مصادر المياه وابتعادها عن مناطق سكنهم. تقدير رسمي وشعبي وأشادت جهات رسمية وشعبية بجهود قطر الخيرية في مجال مشاريع المياه بالسودان، وأشارت إلى أن الاحتياج ما زال كبيراً ومُلحاً في عددٍ من المناطق. وقال المهندس الجيولوجي الطاهر علي آدم مدير المياه بمحلية جبرة الشيخ: إنهم يتقدّمون بجزيل الشكر لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية التي أسهمت في حل مشكلة العطش بالمنطقة عبر تدخلهم الكبير وغير المسبوق بحفر البئر وبناء وتركيب محطة المياه التي يستفيد منها السكان بجانب الثروة الحيوانية الهائلة بالمنطقة بعد أن كانت المياه تجلب عبر العربات من محطات بعيدة. وفي السياق نفسه، كشف السيد عبد الله ميرغني محمد حسين وهو أحد القيادات المحلية بالمنطقة أن محطة المياه الجديدة تستفيد منها أكثر من (20) قرية، وقال إنهم سعيدون باكتمال مشروع المياه ويسألون الله أن يجعله في ميزان حسنات كل من أسهمَ فيه. يذكر أن قطر الخيرية كانت قد أكملت خلال الـ 5 سنوات الماضية حفر 222 بئراً بولايات دارفور وكردفان وعدد من الولايات السودانية الأخرى التي ظلت تعاني من انعدام المياه الصالحة للشرب، حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من 170,000 مستفيد.

أرسل صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية 45 طنا من سلال الطعام للتصدي للجفاف في الصومال، حيث تم إرسال المساعدات بالتعاون مع القوات الجوية الأميرية. وصرح سعادة السيد خليفة الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية: تعتبر هذه المساعدات ذات أهمية قصوى، ولا سيما أن الصومال شهد مؤخراً ارتفاعا مرعبا في معدلات الجفاف، فالشعب لا يعاني فقط من صعوبة في الزراعة ولكن حتى الوصول للمياه، ولذلك وبفضل المساعدات التي يرسلها الصندوق اليوم بالتعاون مع شريكه الإستراتيجي قطر الخيرية هناك قدرة على التصدي للكارثة الإنسانية بسرعة قبل تفاقمها. الجدير بالذكر أنه منذ نوفمبر 2021 يعمل صندوق قطر للتنمية إلى جانب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة على آلية التمويل الاستباقي وذلك من أجل تعزيز الزراعة والإنتاج الحيواني للتصدي لآثار الفيضانات والجفاف في الصومال.

نظرا للجفاف الذي تعيشه منطقة سنغار في باكستان، قامت قطر الخيرية بدعم من أهل الخير بقطر بتوزيع مئات السلال الغذائية على الأسر المحتاجة والمتضررة في هذه المنطقة. وتحتوي كل سلة على المواد التموينية الأساسية، وتمت عملية التوزيع في عدة نقاط بالمنطقة بالإضافة إلى القيام بتوصيل المساعدات إلى منازل المتضررين. ويهدف هذا المشروع لدعم وإغاثة الأسر المتضررة من المجاعة بسبب الجفاف وخاصة مساعدة النساء اللواتي يعلن أسرهن وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وبلغ عدد المستفيدين 210 أسر كدفعة أولى. * ترحيب واسع لاقت هذه المساعدات ترحيبا واسعا من المجتمع المحلي حيث عبر مسؤول الرعاية الاجتماعية بالمنطقة السيد واجد علي ميمون عن تقديره لتدخلات قطر الخيرية وقال نظرا لتأثر منطقة سنغار بالجفاف فقد تضررت المواشي والزراعة هنا وحياتنا صعبة للغاية ونرجو من أهل الخير في قطر أن يسارعوا في توفير الخدمات الصحية ومياه الشرب فنحن نفتقد لجميع هذه المرافق. من جهته شارك نائب مفوض المنطقة السيد صابر حسين ماهر في عمليات التوزيع وقال أشعر بالفخر لتواجدي معكم هنا لدعم قطر الخيرية في هذه الخطوة النبيلة وأعرب عن امتناني الخاص لشعب قطر الشقيق على التبرعات المقدمة والتي تعني الكثير لهؤلاء الأشخاص الذين يعيشون في ظروف صعبة. * سعادة المستفيدين المستفيدون أيضا عبروا عن شكرهم وامتنانهم للمساعدات المقدمة، السيدة فاطمة بيبي أرملة تعيل أربع بنات تعمل في الخياطة لكن عملها لا يوفر قوت عائلتها نظرا للأجر الزهيد الذي تتقاضاه، تقول فاطمة لا أستطيع إطعام بناتي أعمل ليلا ونهارا لكن لا أجني النقود الكافية لسد رمقهن وما تلقيته اليوم من مساعدات من قطر الخيرية يعني لي الكثير وأسعدني جدا. أما عبد الرشيد الطفل الذي يبلغ من العمر 10 سنوات والذي سبق أن قدمت له قطر الخيرية كرسيا متحركا ساعده على التنقل والذهاب الى مدرسته فيقول إن عائلته استفادت من المساعدات الغذائية وقال بهذه المناسبة بسبب الجفاف لا نملك طعاما ولا شرابا وفي أحسن الأحوال نتحصل على وجبة واحدة في اليوم. وتابع قائلا الآن وبعد أن تلقيت سلة الغذاء من قطر الخيرية أنا سعيد للغاية لأنني سأتمكن من تناول الطعام مرتين في اليوم. وتعمل قطر الخيرية في منطقة سنغار التي تعد من مناطق السند الفقيرة منذ العام الماضي وقد نفذت فيها برامج إغاثة وعدد من مشاريع المياه والصرف الصحي.

قام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع الأصدقاء الثقافي بتكريم الفائزين في ختام منافسات مسابقة طلاب المدارس للعام 2021 - 2022، إلى جانب الشركاء ولجان التحكيم. وتم خلال الحفل الختامي، الذي أقيم بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، تكريم 81 طالبا وطالبة هم إجمالي الفائزين في المسابقات المختلفة. وحضر الحفل عدد كبير من الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، إضافة لإدارات المدارس ومسؤولي الجاليات المختلفة إلى جانب مسؤولي قطر الخيرية. وقد اشتملت مجالات المسابقة، التي شارك فيها نحو 600 طالب وطالبة، من 32 مدرسة من المدارس الآسيوية والعربية، على الخطابة، وإلقاء الشعر، وقراءة الأخبار، باللغتين العربية والإنجليزية، وغيرها من الفقرات التنافسية. وهدفت المسابقة، التي بلغ عدد المشاركين فيها منذ إطلاقها قبل 11 عاما في العام 2008 نحو 22 ألف طالب وطالبة، إلى تطوير وصقل مهارات الطلاب وتعزيز قدراتهم الثقافية والفنية، وخلق جو تفاعلي بين أبناء الجاليات وترسيخ أواصر التعاون والتفاعل الثقافي بين أفرادها. جو تفاعلي وعبرت السيدة فاطمة المهندي مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية في كلمة لها في الحفل عن شكرها لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ومدرسة دار السلام وفريق العمل الذي بذل الكثير من الجهد من أجل استمرار هذه المسابقة ونجاحها وكل المدارس التي شاركت في المسابقة. وقالت نشعر بالارتياح للثمار التي حققتها المسابقة، وللأثر الطيب الذي تركته في نفوس أبنائنا، مضيفة أن نسخة هذا الموسم من المسابقة تميزت بمشاركة أوسع بانضمام مدارس الجاليات العربية والأوروبية مقارنة بالأعوام السابقة. وأكدت أن قطر الخيرية ستظل ترعى مثل هذه البرامج الهادفة، إيمانا منها بأن الاستثمار في الجيل الواعد هو استدامة حقيقة للتنمية، تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030، متمنية أن تحقق المسابقة مزيدا من المخرجات الطيبة في مواسمها القادمة. فرصة رائعة من جهته أشاد السيد أنور حسين، نائب رئيس لجنة إدارة مدرسة دار السلام الهندية بالبرنامج وقال إنه يعد منصة جيدة للأطفال والطلاب لتطوير مهاراتهم ومواهبهم والتعبير عنها، مؤكدا أن أنشطة قطر الخيرية تتيح للطلاب فرصة فهم العمل الخيري والإنساني، والتعرف على القيم الإنسانية من خلال أنشطتها المتنوعة، منوها بأنهم ظلوا يشاركون في الأنشطة الطلابية التي تنظمها قطر الخيرية على مدى سنوات طويلة. بدورهم أعرب عدد من أولياء الأمور والطلبة المشاركين في المسابقة عن سعادتهم وسرورهم بالمشاركة، حيث قالت السيدة أبارنا رنيش والدة أحد الطلاب الفائزين في المسابقة: إن المسابقة فرصة رائعة للطلاب لتطوير مواهبهم المختلفة، منوهة بالأهمية الثقافية لمثل هذه البرنامج التي توفر مساحات للمشاركين تجمعهم بأشخاص من خلفيات ثقافية متباينة وجنسيات مختلفة. فيما قالت الطالبة ضياء فاطمة، الفائزة في مجال إلقاء الشعر تمكنت من تعزيز ثقتي وأدائي على المسرح أمام جمهور كبير وحصلت على العديد من الفوائد والمعلومات الجديدة أثناء تحضيري للمسابقة.

بدعم من أهل الخير في قطر، نفذت قطر الخيرية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، مشروع دفع إيجارات سكن لأسر فلسطينية محتاجة في قطاع غزة، بهدف توفير الأمان والاستقرار والدفء لها ولأطفالها. ويهدف هذا المشروع، الذي استفادت منه 107 أسر، إلى توفير السكن المناسب للفقراء وذوي الدخل المحدود من مختلف محافظات قطاع غزة الخمس، لستة أشهر. وجاء اختيار أسماء المستفيدين من المشروع من ضمن قائمة الحالات الاجتماعية الفقيرة والتي هي بحاجة إلى مساعدة لتوفير إيجار مسكن، حيث تم ترشيح أسماء المستفيدين بعد التأكد من انطباق معايير الاستفادة عليهم، وذلك وفق نتائج دراسة الحالة الاجتماعية والاقتصادية التي تم إعدادها من قبل فريق عمل المشروع. ويسعى المشروع إلى دعم جهود الجهات الشريكة للعمل على الحد من الظواهر السلبية الناتجة عن الاكتظاظ السكاني في الأحياء والقرى العشوائية، إلى جانب المساهمة في تحسين الظروف المعيشية والبيئة الاجتماعية للأسر الفقيرة بقطاع غزة. مأوى آمن وأعرب المستفيدون من المشروع عن بالغ سعادتهم بهذا الدعم، وقالوا إن هذا المشروع وفر لهم ولأسرهم المأوى الآمن، فيما قال مصطفى السكني وهو رب أسرة عاطل عن العمل: شكرا لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية لأنهم أنقذوا أسرتي من التشتت، ووفروا لنا مسكنا آمنا يقينا برد الشتاء، بعدما كنا نعاني بسبب عدم توفر مسكن لدينا. وأضاف السكني من سكان مدينة غزة: ليتكم تعلمون حجم الفرحة التي دخلت قلوبنا بمجرد أن استأجرتم لنا هذه الشقة الجميلة، لولا دعمكم لما نام أطفالي مطمئنين. من جهتها قالت المستفيدة، سهام شعت: نحن سعداء جدا بهذا المشروع الذي جمع شتاتي أنا وأطفالي وكفانا متابعة ملاك الشقق المستأجرة لنا، حيث كنت عاجزة عن دفع قيمة الإيجار، غير أن الوضع الآن قد تغير وأصبحت أسرتنا مستقرة. الجدير بالذكر أن هناك عدة مشاريع أخرى تنفذها قطر الخيرية بهدف توفير حياة كريمة للأسر الفقيرة منها الكفالة النقدية وتقديم المساعدات العينية وبناء المساكن المتهالكة للأسر الفقيرة، إلى جانب دعم القطاعات الأشد احتياجاً.

تواصل قطر الخيرية من خلال حملة الشتاء دفء وسلام، تقديم المساعدات الشتوية للمتضررين من تساقط الثلوج في إقليمي خيبر بختونخوا، وبلوشستان بباكستان، استفاد منها نحو 6510 أشخاص. واشتملت عملية التوزيع على 930 حقيبة من المستلزمات الشتوية منها 210 حقائب بمنطقة تيره في إقليم خيبر بختونو و720 بمنطقتي بيشين ونوشکی في بلوشستان لصالح الأسر الفقيرة والفئات الأكثر تضررا. وقد تركزت الحملة في الأقاليم الباكستانية التي تشهد موجة تساقط كثيف للثلوج التي تتسبب في إغلاق الطرق وعزل المناطق، ويتعرض السكان جراءها لصعوبات كبيرة في الحصول على الغذاء والألبسة التي تقيهم البرد. وتضمنت تلك المساعدات سلالا غذائية مكونة من المواد الغذائية التموينية الأساسية، كما احتوت على الأغطية والملبوسات المقاومة للماء، والفرش، والوسائد، والأغطية الأرضية البلاستيكية، والشالات الشتوية. وتستهدف المساعدات التي تأتي ضمن حملة الشتاء إلى تلبية احتياجات الأسر المتضررة والتخفيف من أعبائها المعيشية بتوفير المواد الغذائية وتحسين ظروف العيش والعمل على حماية الأسر الفقيرة من البرد الشديد من خلال تأمين وسائل التدفئة للوقاية من البرد، ومساعدتهم في مجابهة الأخطار جراء الثلوج وموجات البرد القارس. وأعرب السيد سعيد محمد، مسؤول حكومي عن منطقة خيبر، عن شكره وتقديره للمحسنين من أهل قطر ولقطر الخيرية لدعمهم سكان هذه المنطقة النائية. وأضاف: أقدر تدخلات قطر الخيرية في هذه المنطقة النائية، منوها أن المنطقة بحاجة ماسة لهذه المساعدات، التي جاءت في الوقت المناسب. وعبر عدد من المستفيدين عن سرورهم بهذه المساعدات حيث قال السيد نجيب الله خان من ذوي الاحتياجات الخاصة: أنا وأفراد عائلتي ممتنون جدًا لأهل الخير ولقطر الخيرية على هذا الدعم السخي، خاصة في هذا الوقت العصيب الذي نعيشه. يذكر أن قطر الخيرية كانت قد وزعت حزمة من المساعدات الشتوية بلغت 1392 حقيبة استفاد منها 9744 من أسر الأيتام والأسر الفقيرة في نفس الإقليمين خيبر بختونخوا وبلوشستان نهاية ديسمبر من العام 2021.

نفذ مركز الخور لتنمية المجتمع التابع لقطر الخيرية برنامجا تطويريا لمعلمي القرآن الكريم عبر المنصات الإلكترونية، لعدد من معلمي منصة نون، ومركز آل حنزاب لعلوم القرآن، ومدرسة المنار الدولية. وقد تم تنظيم الدورات التطويرية على مدى 50 ساعة عبر منصة نون الإلكترونية، بالإضافة للقاءات حضورية مباشرة بين المدربين والمشاركين وجلسات المرافقة الشخصية للمتدربين. وتهدف هذه الدورات لتعزيز مهارات معلمي القرآن الكريم عبر المنصات الإلكترونية وإكسابهم مهارات معلم القرن الحادي والعشرين، وتزويدهم بالمفاهيم الأساسية للعملية التعليمية وتوضيح أسس نجاح العملية التربوية وتطوير أساليب الأداء، والتوظيف السليم للتكنولوجيا، والتدريب على إدارة المنهاج والبرامج المتعلقة بمجال القرآن الكريم وعلومه عبر المنصات في الفضاء الإلكتروني من مرحلة التصميم والتخطيط إلى مرحلة التقويم. أداء المشاركين وقالت السيدة فاطمة المهندي مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية إن هذا البرنامج التدريبي يأتي في إطار حرص قطر الخيرية على رفع قدرات المجتمع المحلي والجهات ذات العلاقة والمساهمة في تنمية المعارف وصقل المهارات، مشيرة إلى أن هذا البرنامج الذي يهتم بتعليم القرآن الكريم، وتدريب المعلمين والمشرفين عليه تدريباً احترافياً. وأعرب المدرب الدكتور علاء حسني في تصريح له في ختام الدورة عن شكره للقائمين على منصة نون وجميع الكوادر التدريسية والإدارية، ولقطر الخيرية لاحتضانها هذا البرنامج. وأكد على تميز المشاركين بالتفاعل والمشاركة والحرص على العلم، وتنمية المعارف وصقل المهارات وترسيخ القيم، موضحا أنه خلال الدورة التدريبية تم تطبيق أنواع التدريب؛ المباشر، والتعلم الذاتي، والتكليفات العملية، وقد كان التقدم ملحوظا في أداءالمشاركين. تطوير مهارات وعبر عدد من المشاركين عن سعادتهم بالمشاركة واستفادتهم من الدورات حيث قال المعلم محمد ثروت المتخصص في تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة عبر منصة نون: انه معجب جداً بالبرنامج فقد أسهم في تطوير مهاراته في استخدام برنامج التيمز، وفي استخدم الصورة والصوت في التعليم عن بعد. وأشادت السيدة نجوى محمد خير من منصة نون بأداء المدرب والتنسيق الإداري للبرنامج والوقوف على احتياجات المتدربين لتحقيق الفائدة القصوى من البرنامج. ومن جهتها أثنت المعلمة آلاء جوهر من مدرسة المنار الدولية على المادة المطروحة وعلى حرص المدرب على تزويد المشاركين بالمواد الإثرائية ودعمه للتعليم الذاتي للمشاركين، وأضافت أن أكثر ما أفادته من الدورة هو استخدام الألعاب الإلكترونية التعليمية، كذلك أهمية الجلوس أمام الكاميرا بشكل واضح وبتركيز مع الطلاب. بدورها قالت المعلمة رانية مكاوي من مدرسة المنار الدولية لقد كان المدرب متمكنا من المادة وأنه قد شاركنا تجاربه العملية التي كان لها فوائد كبيرة، وقد تبادلنا الخبرات مع المعلمين المشاركين من الجهات المختلفة والخبرات المتنوعة. أما المعلمة هناء من مركز آل حنزاب لعلوم القرآن، فقد أوضحت أن البرنامج كان ثريا جداً بالمعلومات والخبرات، وشكرت المنظمين على الدورة وعلى حرصهم الكبير لتذليل الصعاب.

بدعم من أهل الخير في قطر نفذت قطر الخيرية مؤخرا المخيم الطبي الجراحي الأول للعام 2022 للحد من ضعف البصر الذي يمكن تجنبه، بالتعاون مع وزارة الصحة بساحل العاج، وينتظر أن تقام ثلاثة مخيمات أخرى خلال الأشهر القادمة. وحضر حفل انطلاقة المخيم سعادة السيد فهد محمد الخيارين السكرتير الثاني بالسفارة القطرية بساحل العاج نيابة عن السفير القطري بساحل العاج، وممثلون من وزارة الصحة العاجية ورئيس بلدية أبوبو إلى جانب مسؤول المشروعات الصحية بقطر الخيرية ومدير المنظمة الأيفوارية المشرفة على التنفيذ وعدد من الوجهاء. وتمكن المخيم الذي استمر لأسبوعين من الكشف الطبي على 3000 مريض، منهم 300 مريض أجريت لهم عمليات جراحية للمياه البيضاء، إضافة لتأمين الأدوية والعلاج وتوفير النظارات الطبية مجانا للمرضى الذين توافدوا على مستشفى فور بوي بمنطقة ابوبو بساحل العاج. فرق طبية ويهدف المخيم إلى المساهمة في الحد من حالات ضعف البصر الذي يمكن تجنبه، وتخفيف معاناة المرضى الفقراء خصوصا في المنـاطق المحرومة، وتعزيز صحة المجتمع حول أمراض العيون ورفع مستوى الوعي الصحي بطرق الوقاية والعلاج في مناطق تنفيذ المشروع، إضافة إلى تخفيف حدة الفقر المرتبط بالعجز الناتج من حالات ضعف البصر. وقد تكفلت وزارة الصحة بساحل العاج بتوفير الفرق الطبية للمخيم الطبي، حيث شاركت بفريق متميز من الأطباء والعاملين بمجال طب وجراحة العيون، فيما التزمت قطر الخيرية بتوفير التمويل اللازم له. صدى واسع وقد حقق المخيم الطبي صدى واسعا في ساحل العاج حيث جاء المستفيدون من أقصى شمال الدولة ومن مناطق تبعد عن العاصمة أبيدجان نحو 700 كيلو متر الأمر الذي يؤكد حاجة المنطقة وكثرة عدد المرضى. ويأتي المخيم ضمن أهداف التنمية المستدامة التي تسعى قطر الخيرية لتحقيقها، خاصة الهدف الأول المتعلق بالقضاء على الفقر والهدف الثالث المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه. يذكر أن مرض العمى لا يزال يمثل مشكلة صحية لأغلب البلدان النامية، ومن بينها ساحل العاج حيث تتعدد مصادر وأسباب العمى وتصيب الفئات العمرية المختلفة. وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 90 % ممن يعانون من ضعف البصر الذي يمكن تجنبه يعيشون في البلدان ذات الدخل المنخفض ومن بينها ساحل العاج.

كان الجمهور هذا العام على موعد مع نسخة مختلفة ومميزة من ملتقى صورة 2022، إذ ركزت على الهم الإنساني وسلطت الضوء على قصص نجاحه عبر العالم، وركزت على أدبيات التوثيق الإنساني في الميدان من خلال عدد من الإعلاميين والمصورين والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي. وقد شاركت قطر الخيرية في فعاليات مُلتقى صورة 2022، بالتعاون مع مركز التصوير عكاس التابع لوزارة الثقافة، الذي أقيم بالتزامن مع يوم التصوير القطري بالحي الثقافي كتارا. وتمثلت مشاركة قطر الخيرية في الملتقى بتنظيم معرض رحلة أمل وإطلاق مسابقة دولية لأفضل صورة إنسانية، فضلاً عن تنظيم ندوة حوارية بعنوان التوثيق في الميدان الإنساني. وعلى هامش فعاليات الملتقى، عبر السيد أحمد فخرو رئيس قطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيرية، عن سعادته بالشراكة مع وزارة الثقافة والحي الثقافي في تنظيم الملتقى، مقدما شكره لرعاة وشركاء وداعمي الملتقى. وقال إن مشاركة قطر الخيرية ساهمت في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية وإنها تحرص على توظيف الصور في خدمة العمل الإنساني، متطلعا إلى استمرار مثل هذه الملتقيات في المستقبل. من جهته قال السيد أحمد عمر الشيراوي رئيس قسم العلاقات والمسؤولية المجتمعية بقطر الخيرية سعداء بمشاركتنا وبتقديم خط إنساني لنسخة هذا العام من ملتقى صورة لنقل المعاناة ورسالة المصور من أرض الميدان انطلاقا من كوننا مؤسسة إنسانية واكبت العديد من الأحداث والأزمات. بدوره أشاد السيد عبدالله المصلح رئيس مركز عكاس بمشاركة قطر الخيرية في الملتقى وقال إنها قدمت مشاركة مميزة من خلال المعرض الإنساني لنشر الوعي بالقضايا الإنسانية، وأضاف إن ملتقى صورة هو مهرجان مصغر يجذب المصورين من خارج وداخل قطر لمشاركة الخبرات من خلال عدة فعاليات وخدمات مقدمة من الرعاة والداعمين. من جهتها شكرت السيدة فاطمة العمادي رئيس ملتقى صورة، قطر الخيرية على دعمها للملتقى ومشاركتها في فعالياته المتعددة، بما فيها المسابقة والندوة والمعرض الذي لاقى قبولا كبيرا لدى الجمهور والزوار، مشيرة إلى أن نسخة ملتقى هذا العام كانت مختلفة حيث سلطت الضوء على الجانب الإنساني من خلال التصوير والتوثيق الإنساني من الميدان. مسابقة أفضل صورة ويشارك في المسابقة الدولية، التي نظمتها قطر الخيرية ضمن فعاليات الملتقى لاختيار أفضل صورة إنسانية، مصورون من جميع أنحاء العالم. وتهدف المسابقة لتسليط الضوء على القضايا الإنسانية من خلال الصورة الفوتوغرافية. وتستمر المسابقة حتى 7 مايو القادم وسيتم اختيار أفضل صورة (مركز أول وثان وثالث)، ومازال المجال مفتوحا ومتاحا للمشاركة في المسابقة ويمكن التسجيل من خلال الرابط التالي: https://www.qcharity.org/blog/humanitarian-photography معرض رحلة أمل وسلط معرض رحلة أمل الضوء على أهمية الصورة الإنسانية ودورها في مناصرة القضايا الإنسانية، وعرض نماذج من صور المعاناة للمحتاجين وقصص النجاح لمكفولي قطر الخيرية تحت مظلة رفقاء، حيث عكست الصور الفرق الذي أحدثه برنامج الكفالة في حياة آلاف الأيتام المكفولين وقصص النجاح التي تحققت بفضل ذلك في مالي والصومال والسودان، إلى جانب أطفال المخيمات. وشارك في المعرض كل من المصور والصحفي الإنساني بادي داولينق، والمصور محمد إناس عبد العليم، والمصور موسى الشربجي، وقد حظي المعرض بإقبال كبير من الجمهور وإشادة عدد من الزائرين والمهتمين. ندوة إنسانية وتناولت الندوة الإنسانية التي أقيمت بعنوان التوثيق في الميدان الإنساني عددا من المحاور، مثل أهمية التصوير والتوثيق من الميدان لنقل المعاناة الحقيقية الناجمة عن الأزمات الإنسانية والفقر، ومواصفات الصورة الإنسانية الأكثر تأثيرا وجذبا، وأهم المتطلبات الفنية عند التقاط الصور والتوثيق في الميدان، إضافة إلى المعايير الأخلاقية والسلوكيات التي يجب الالتزام بها عند التوثيق في العمل الإنساني، فضلا عن أهمية زيارة الميدان الإنساني للإعلاميين والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي. وشارك في الندوة كل من الإعلامية أسماء الحمادي بقناة الجزيرة، والإعلامي محمد الحمادي بتلفزيون قطر، وأحمد عبدالله مؤثر على شبكات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى مشاركة المصور محمد هزاع عن بُعد. وعكس المشاركون تجربتهم الشخصية مع العمل الميداني من خلال رحلاتهم مع قطر الخيرية لمناطق الأزمات والمجتمعات الفقيرة. درع التكريم وتم في ختام الملتقى تكريم قطر الخيرية مع عدد من الجهات الداعمة والرعاة والمشاركين، حيث قام كل من السيد عبدالله المصلح رئيس مركز عكاس والسيدة فاطمة العمادي رئيس ملتقى صورة بتقديم درع التكريم لقطر الخيرية الذي تسلمه السيد أحمد فخرو رئيس قطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيرية.

مواصلة لجهودها الممتدة في دعم المشاريع الإستراتيجية في الشمال السوري، وقعت قطر الخيرية اتفاقية جديدة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA بقيمة تزيد على 1.3 مليون دولار. وتشمل الاتفاقية تنفيذ مشاريع نوعية لاستعادة سبل المعيشة وخلق فرص عمل جديدة للنازحين في الشمال السوري من خلال التكامل بين قطاعي الأمن الغذائي والإنعاش المبكر في المناطق المستهدفة. الأنشطة والخدمات ويتم بموجب الاتفاقية توزيع المدخلات الزراعية للخضار لفصل الصيف لـ 200 مزارع، وإنشاء 3 ورش تصنيع غذائي متوسطة الحجم ومعالجة تجفيف الخضار في كل من عفرين والدانا والراعي، إضافة لإعادة تأهيل محطتي ضخ مياه في منطقة عفرين ستارو، بابليت وصيانة القنوات الرئيسية والفرعية بطول 40 كيلو متراً لضمان وصول خدمات الري لحوالي 2000 هكتار من الأراضي الزراعية. كما يشمل المشروع إعادة تأهيل سوق الهال الرئيسي في مدينة عفرين ويسعى لخلق فرص عمل لـ 227 مستفيداً، علاوة على دعم 89 مستفيداً من أصحاب الأعمال الصغيرة لتوسيع نطاق أعمالهم من خلال توفير منح مالية إلى جانب بناء قدراتهم في إدارة الأعمال الصغيرة عبر تنظيم دورات تدريبية وترتيب زيارات توجيهية. الإنعاش المبكر وتأتي الاتفاقية امتدادا لاتفاقيات سابقة وقعتها قطر الخيرية مع الأوتشا لتحسين الظروف المعيشية وتعزيز صمود المتضررين من الأزمة في الداخل السوري وتسعى لتقديم خدمة متكاملة للمجتمعات المستهدفة من خلال التدخل في قطاعات الأمن الغذائي وسبل العيش والإنعاش المبكر بهدف خلق فرص عمل للأفراد المتضررين من الأزمة وتوسيع الأعمال الصغيرة، إضافة لدعم سلسلة القيمة في كل من الدانا بمحافظة إدلب، وعفرين والراعي في محافظة حلب، وتستهدف بدعمها الفئات القادرة على العمل من النازحين وسكان القرى المضيفة. تعاون ممتد الجدير بالذكر أن قطر الخيرية كانت قد وقعت اتفاقيتي تعاون في العام 2021 مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأوتشا لدعم سلسلة القيمة لمحصول القمح في الشمال السوري للعام الثالث على التوالي بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 2.2 مليون دولار، وينتظر أن يستفيد منها 92000 شخص. وجاءت الاتفاقيتان ضمن مشروع دعم سلسلة القيمة للقمح الذي بدأ في العام 2019 بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأوتشا «OCHA».

استفاد 500 مريض من حملة مكافحة العمى التي نفذتها قطر الخيرية عبر مكتبها في بوركينا فاسو، والتي تم خلالها إجراء عمليات جراحية لهم لاستعادة بصرهم. وأوضح السيد جالو دريسا مدير مكتب قطر الخيرية في بوركينا فاسو أن جميع العمليات التي أجريت للمرضى تكللت بالنجاح، مشيرا إلى أن الحملة الأخيرة جاءت امتدادا لجهود قطر الخيرية في المجال الصحي الساعية إلى زرع الأمل في نفوس من فقدوا البصر. وتعد هذه الحملة، التي تم تنفيذها بالتعاون مع المركز الوطني لمكافحة العمى التابع لوزارة الصحة في بوركينا فاسو، الرابعة من نوعها، بعد أن نجحت الحملات السابقة في إعادة البصر لأكثر من 1500 شخص ممن أصيبوا بالعمى بسبب ما يعرف بالمياه البيضاء، وذلك بتكلفة إجمالية تجاوزت المليون ريال قطري. من جانبه، أثنى الدكتور إيمانويل سيني مدير الصحة العامة بوزارة الصحة في بوركينا فاسو على جهود قطر الخيرية لما تمثله من قيمة إنسانية وما تحققه من نفع للمجتمعات والفقراء والمحتاجين. وقال نحن في مجتمع يعاني معظمه من قلة الدخل، وكثيرون لا يستطيعون تحمل التكاليف الباهظة لعلاج مرض فقدان البصر. بدوره، أعرب الدكتور باتي سانكارا مدير المركز الوطني لمكافحة العمى عن شكر ه وتقديره لأهل الخير في قطر لدعمهم وتبرعاتهم السخية، كما شكر قطر الخيرية على جهودها الإنسانية. يذكر أن قطر الخيرية نفذت العديد من المشاريع في بوركينا فاسو خلال السنوات الماضية، شملت مشاريع صحية وتعليمية وأخرى في مجال السكن الاجتماعي، فضلا عن جهود الرعاية الاجتماعية وتمليك المشاريع المدرة للدخل لصالح الفئات الفقيرة، وكذلك تسيير قوافل طبية لعلاج الفقراء وتشخيص الحالات المرضية وتوزيع الأدوية مجانا.

افتتحت قطر الخيرية مكتبا لها في المغرب في حفل أقيم بحضور كل من سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، وسعادة الشيخ عبد الله بن ثامر آل ثاني سفير دولة قطر بالمغرب، والسيد محمد دردوري، الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالمملكة المغربية، إلى جانب عدد من ممثلي قطاعات حكومية مغربية وممثلي منظمات الأمم المتحدة المعتمدة بالمغرب. وتم خلال حفل افتتاح المكتب، التوقيع على اتفاقيتي شراكة بين قطر الخيرية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والعصبة المغربية لحماية الطفولة كل على حدة. لحظة تاريخية وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري في كلمته بالحفل: إننا نعتبر افتتاح مكتب لقطر الخيرية في المملكة المغربية لحظة تاريخية مهمة لما يمثله هذ الحدث من فرصة من أجل تعزيز الروابط الأخوية الراسخة بين الشعبين القطري والمغربي، والإسهام في تمتين العلاقة بين البلدين على أسس مبادئ وقيم الأخوة والتضامن والتكاتف. وأعرب عن شكره وتقديره لكل من أسهم في تيسير تسجيل فرع قطر الخيرية في المغرب، مشيرا إلى وزارتي الخارجية والداخلية اللتين لم تدخرا جهدا في جعل هذا التحدي ممكنا. وتطلع أن تصبح قطر الخيرية في المغرب من المنظمات غير الحكومية الأجنبية الرائدة في مجال المساعدات الإنمائية والإنسانية، مؤكدا أن قطر الخيرية ستجعل من التنمية أولويتها القصوى كي تتمكن من الإسهام في تمكين المحتاجين من الخدمات الأساسية بشفافية ودون أي تميز. وأكد الكواري في ختام كلمته أن قطر الخيرية حريصة كل الحرص على الانخراط، بكل جدية ومهنية، في علاقات تعاون وشراكة مع مختلف الفاعلين، على أسس مبادئ المسؤولية والشفافية والإنجاز، لضمان تآزر جهودها مع جهود شركائها خدمة لأهداف التنمية الوطنية وترشيدا لاستخدام الموارد المتاحة. حدث متميز من جهته قال السيد محمد دردوري، الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالمملكة المغربية في كلمته: إن افتتاح مكتب لقطر الخيرية بالمغرب حدث متميز ويأتي في سياق علاقة الأخوة المتينة والتعاون البناء الذي يجمع المملكة، ودولة قطر الشقيقة، تحت قيادتيهما الرشيدتين. وأشاد بالمساهمات النوعية والمشاريع المتميزة لقطر الخيرية بالعالم، معربا عن تطلعه إلى أن يسهم رصيد الخبرات الذي راكمته قطر الخيرية في تطوير التنمية البشرية في المغرب. وأضاف أن توقيع اتفاقيات شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وقطر الخيرية سيسهم في توحيد الجهود والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة وتبادل الخبرات والتجارب. من جهته، أبرز السيد عبد الإله فونتير بنبراهيم، المستشار القانوني للعصبة المغربية لحماية الطفولة في كلمته التي ألقاها نيابة عن صاحبة السمو الأميرة لالة زينب رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة، أن الشراكة مع قطر الخيرية تعبر عن إرادة قوية للنهوض بوضعية الطفولة الصعبة والمحرومة من الأسرة، انطلاقا من الإيمان المشترك والرؤية الواحدة لمكافحة كافة أنواع الهشاشة والحرمان. وتقدم بخاص الشكر والعرفان لهذه الالتفاتة النبيلة من أجل نسج أواصر التعاون المثمر بين المؤسستين في البلدين الشقيقين وقال نحن نقدر ما تقوم به قطر الخيرية وما ترعاه من مشاريع تنموية وإنسانية حول العالم. انطلاقة جديدة يشار إلى أن قطر الخيرية قد بدأت في تقديم مساعدتها الإنمائية والإنسانية في المغرب منذ سنة 1994، شملت قطاعات مختلفة كالحماية الاجتماعية، والتعليم، والصحة، والمياه، إضافة للاستجابة الإنسانية أثناء الكوارث الطبيعية. ويأتي افتتاح فرع قطر الخيرية- المغرب إيذانا بتدشين مرحلة جديدة من تاريخ عمل الجمعية في المملكة المغربية، حيث ستكون أولويات الجمعية خلال هذه المرحلة تعزيز التنسيق مع مختلف أصحاب المصلحة من أجل الإسهام بكفاءة وفعالية في الاستجابة للأولويات الإنمائية وفقا للاستراتيجيات الوطنية.

دعما لحملة الشتاء دفء وسلام نظمت قطر الخيرية برنامج التحدي الرياضي بمشاركة نحو 190 شخصا من الرياضيين والهواة والأسر المشاركة في التحدي، بالإضافة إلى عدد من الجهات والمؤسسات الرياضية والمجتمعية الراعية والمُنظمة. ويهدف التحدي لتعزيز قيمة العمل الخيري والإنساني ويسعى لدعم اللاجئين والمحتاجين في فصل الشتاء والتوعية باحتياجاتهم من خلال تنظيم مجموعة من محطات التحديات الرياضية التي تجسد معاناتهم في فصل الشتاء. وقد حظيت فعاليات التحدي برعاية ذهبية من بنك دخان والرعاة الفضيين متاحف قطر (المتحف الأولمبي والرياضي) ودعم من المتحدة للتنمية وشركة راسين بالإضافة إلى الشركاء في التنظيم فريق دراجي قطر وفريق كيو تراي. أنشطة ومسابقات وتضمن التحدي، الذي أقيم في حديقة متحف الفن الإسلامي، عددا من الأنشطة الرياضية مثل مسابقة الدراجات الذي انطلق من حديقة المتحف إلى جزيرة اللؤلؤة والعودة لمكان الانطلاق وقطع مسافة 40 كيلو مترا، ثم سباق الجري لمسافة 5 كيلومترات، وتحدي الأسر، الذي تمثل في تحدي تصويب الهدف وهو عبارة عن لوح خشب به عدة فتحات كل فتحة بقيمة يقوم المشارك بتصويب الكرة على الفتحة للحصول على النقاط، إضافة إلى تحدي تركيب الخيمة وهو تحدي بين أسرتين لتسجيل أسرع أسرة تقوم بتركيب الخيمة خلال دقيقتين، وتحدي نقل الخشب ونقل الماء في أقل وقت ممكن. شكر وعرفان وقدمت السيدة فاطمة المهندي مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية شكرها وتقديرها لجميع الرعاة والداعمين والمتطوعين والشركاء في تنظيم هذا التحدي، معربة عن أملها في استمرار التعاون مع قطر الخيرية في أنشطتها المختلفة. وأضافت أن فعالية التحدي الرياضي هي واحدة من عدة برامج تسعى لدعم حملة دفء وسلام وتهدف للتوعية باحتياجات الملايين من اللاجئين والمحتاجين حول العالم الذين يعيشون ظروفا صعبة ويحلمون بشتاء دافئ لا يواجهون فيه التحديات والمخاطر، وذلك من خلال دمج أفكار التحديات الرياضية باحتياجات المتضررين. من جهته قال السيد طلال أحمد الخاجة الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال ببنك دخان:يسعدنا توحيد جهودنا مع العديد من الرياضيين والهواة والأسر والمؤسسات وتسخير مواردنا ليخرج الحدث بصورته المثلى. إن التزامنا بالمساهمة في زيادة الوعي نحو أسلوب حياة صحي يعد ركيزة جوهرية في برنامجنا للمسؤولية الاجتماعية والهوية المؤسساتية للبنك. كذلك، نعرب عن بالغ شكرنا لقطر الخيرية على هذا التعاون الذي تتفق فيه رؤانا وتنسجم من خلاله أهداف برامجنا ومبادراتنا المجتمعية. توظيف الطاقات بدوره قال السيد عبد الغفار العراقي مسؤول الفعاليات والأنشطة والعلاقات العامة بشركة راسين: تأتي مشاركتنا في فعالية تحدي الرياضية باعتبارها فعالية مجتمعية تعني بالرياضة وتسخيرها للعمل الخيري الإنساني، ولقطر الخيرية جهود ملحوظة في شتى المجالات في كل أنحاء العام ونتطلع معا أن تتطور هذه الجهود بتكاتف الجميع ومشاركة كل شرائح المجتمع. وبدوره قال الدكتور ناصر المهندي رئيس نادي كيوتراي وعضو مجلس إدارة الاتحاد القطري للدراجات والترايثلون: نشكر قطر الخيرية على هذه الفعالية الرياضية الخيرية، ومعلوم أن الرياضة ليست محصورة في الجانب البدني للشخص لكنها تسعى لتحقيق أهداف مختلفة، ونحن سعداء بهذه المشاركة التي توظف الرياضة في العمل الخيري. من جهته قال السيد حمد سالم الجعيدي مدير العمليات بمركز دراجي قطر المبادرة لفتة بارعة لأنها تتصل بخدمة العمل الإنساني ومشاركة المحتاجين معاناتهم والإسهام عن طريق الرياضة في التخفيف عنهم، ولمركز دراجي قطر تعاون سابق مع قطر الخيرية في العديد من المشاريع والحملات والمبادرات وسيستمر تعاوننا معها في المستقل.

انطلاقا من سعيها لإشراك كافة قطاعات المجتمع في العمل الإنساني، وقعت قطر الخيرية مع شركة الحلول المثالية Ideal Solutions، اتفاقية شراكة ضمن مشروعها الشريك الإنساني للتعاون في مجالات العمل الإنساني والمجتمعي. وقد حصلت الشركة، بموجب هذه الاتفاقية، على العلامة التجارية الشريك الإنساني بالفئة البرونزية ضمن برامج المسؤولية المجتمعية لقطر الخيرية. وتأتي الاتفاقية حرصا من الشركة على المشاركة في البرامج والأنشطة التي تنظمها قطر الخيرية، وفي ضوء التزامها بتقديم المساعدات والمعونات والدعم اللازم تجاه المجتمع على المستوى الدولي والمحلي. وقع الاتفاقية ممثلا لقطر الخيرية السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيرية، وعن شركة الحلول المثالية Ideal Solutions، السيد محمود عامر الرئيس التنفيذي لشركة الحلول المثالية. خدمة الإنسانية وقال السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيرية: نسعد كثيرا بتوقيع شركة الحلول المثالية في قطر هذه الاتفاقية ودخولها ضمن الشركات التي انضمت للعلامة التجارية الشريك الإنساني، منوها بأن شهادة العلامة التجارية تُعتبر الأولى من نوعها في مجال دعم العمل الإنساني وتُمنح للشركات في إطار المسؤولية المجتمعية. وأوضح أن توقيع الاتفاقية مع شركة الحلول المثالية الرائدة والمتميزة في مجالها يأتي امتدادا لتعاون سابق، متمنيا أن يستمر ويتطور التعاون ليشمل كافة المجالات الحيوية والمشاريع الإستراتيجية، لا سيما وأن التوجه المستقبلي لقطر الخيرية هو الاتجاه للمشاريع المستدامة، تحقيقا لشعار حياة كريمة للجميع خدمة للإنسانية عبر مكاتب قطر الخيرية المنتشرة حول العالم. ومن جهته قال السيد محمود عامر الرئيس التنفيذي لشركة الحلول المثالية: يسعدنا أن تنضم شركتنا لمشروع الشريك الإنساني التابع لقطر الخيرية بالفئة البرونزية، وذلك انطلاقا من إيماننا الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقنا كشركة محلية لديها التزام تجاه المجتمع الذي تعمل فيه من خلال هذه الشراكات المميزة. تأثير إيجابي وأشار: لقد نجحت شركة الحلول المثالية في بناء سمعة طيبة ليس فقط للريادة في الإنتاج وابتكار حلول التكنولوجيا الذكية، ولكن كشركة تتمتع بروح المسؤولية وتلعب دورا فعالا في دعم القضايا الإجتماعية من خلال العديد من التبرعات الخيرية ورعاية المبادرات التي تساهم في إحداث تأثير إيجابي مستدام على الأفراد والبيئة والمجتمع على المستوى المحلي والعالمي. وأضاف عامر: إن شركة الحلول المثالية سبق وأن دخلت في شراكة مع قطر الخيرية قامت بموجبها بدعم مجموعة من الأنشطة والبرامج المتنوعة استفاد منها عدد كبير من الأشخاص داخل وخارج قطر، حيث قامت بموجبها برعاية ودعم عدد من البرامج والأنشطة المتنوعة داخل قطر وخارجها استفاد منها عدد كبير من الأشخاص.