تواصل قطر الخيرية وضمن مشاريع حملة رمضان الأمل تنفيذ الإفطار الجوال بتوزيع الوجبات الخفيفة على من يدركهم وقت الإفطار وهم خارج منازلهم، بمختلف طرق وشوارع الدوحة، ومدينتي الوكرة والخور، حيث يتم توزيع الوجبات في الدوارات، والإشارات المرورية، وملتقى الطرق. وقد شهد المشروع توسعا في الجهات الراعية والمتعاونة بانضمام عدد من المؤسسات والشركات وهي: بنك دخان، والخطوط الجوية القطرية، بالإضافة إلى شركة فلاورد، وبورصة قطر، إضافة إلى بنك الدوحة والبنك التجاري، وزيادة في عدد الوجبات التي توزع يومياً، ليرتفع عدد الوجبات من 54 ألفا إلى 60 ألف وجبة طيلة الشهر الكريم. يذكر أن قيمة المشاريع الرمضانية التي تنفذها قطر الخيرية داخل الدولة طيلة الشهر الفضيل تقدر بـ 100 مليون ريال بدعم أهل العطاء، وتتضمن المشاريع الرمضانية إضافة للإفطار الجوال الإفطار المتنقل للعمال، مونة رمضان للأسر ذات الدخل المحدود، وتقديم مساعدات موجهة للغارمين والأرامل والحالات الإنسانية. وتحث قطر الخيرية أهل الخير في شهر البذل والإنفاق على دعمهم لمشاريع حملة رمضان الأمل، اغتناما للحسنات في الشهر الذي تضاعف فيه الأجور، واحتسابا للثواب فيه، وللوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص الذين تستهدفهم الحملة.

تواصل قطر الخيرية في إطار حملتها الرمضانية رمضان الأمل استقبال زكاة الفطر، من خلال مقرها الرئيس وفروعها الموجودة داخل قطر، ومحصليها المنتشرين في المجمعات التجارية في كافة مناطق الدولة، أو عبر موقع وتطبيق قطر الخيرية الالكترونيين. وتستهدف قطر الخيرية من خلال مشروع زكاة الفطر بدعم الخيرين إدخال الفرحة على 3000 شخص من ذوي الدخل المحدود داخل قطر، وأكثر من 500 ألف شخص من الأسر الفقيرة والمحتاجة عبر العالم. وقد دأبت قطر الخيرية في الشهر الفضيل على تيسير خدماتها لجمهورها لتعينهم على اغتنام الأجر وتسهل عليهم سبل الخير بإطلاقها للعديد من المشاريع المتنوعة في مختلف أوجه البر، طلبا للأجر والثواب وتحقيقا للغاية من الصيام والقيام. وتحث قطر الخيرية أهل الخير للمبادرة بإخراج زكاتهم، طهرة للصائم، وطعمة للمساكين والجود بعطائهم لمشاريع حملة رمضان الأمل والمشاريع الأخرى حتى يصل خيرها لأكبر عدد ممكن من مستحقيها. طرق التبرع يمكن للراغبين دفع زكاة لفطر عبر موقع قطر الخيرية الإلكتروني:www.qch.qa/fitr أو تطبيق قطر الخيرية www.qch.qa/app أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44667711 كما يمكن التبرع من خلال المقر الرئيس و30 فرعا من فروع قطر الخيرية، وعبر97 نقطة من نقاط التحصيل المنتشرة عبر مختلف مناطق الدولة.

تزامنا مع قرب حلول العشر الأواخر من رمضان قطر الخيرية تطلق صدقة ليالي العشر الأواخر من رمضان للتعرض لنفحات الأعمال الصالحة فيها، واغتنام الأجرالعظيم، حيث تتيح لأهل الخير التبرع لدعم المشاريع الخيرية بطريقة يومية وميسرة طيلة هذه الليالي المباركة، إسهاماً منها في التشجيع على زيادة عمل الخيرفي مواسم الطاعات، والفوز بأجرها العظيم. والاشتراك في صدقة ليالي العشر الأواخر من رمضان عبارة عن خدمة يتم تفعيلها إلكترونيا، لمساعدة المعتكفين والصائمين الراغبين في عمل الخير في خير ليالي العام في إخراج تبرعاتهم كل ليلة بالمبلغ الذي يحددونه، حتى نهاية الشهر الفضيل. وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر والمقيمين فيها على استثمار ما بقي من الشهر الكريم لا سيما الليالي العشر ومضاعفة أجورهم فيها من خلال الصدقة لصالح المشاريع الخيرية التي تنفذها قطر الخيرية لصالح المجتمعات الفقيرة والفئات المحتاجة التي تعاني من الأزمات الانسانية، سائلة المولى عز وجل أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال في ما بقي من الشهر الكريم. طرق التبرع ويمكن للراغبين في الاشتراك في هذه الخدمة من خلال موقع وتطبيق قطر الخيرية الإلكترونيين من أي مكان في العالم www.qch.qa/RN10 أو التطبيق www.qch.qa/app‏ بحيث يقوم المتبرع بالتبرع في كل ليلة من قبل قطر الخيرية بالقيمة التي يريدها عبر البطاقة الائتمانية أو البنكية أو عن طريق الاتصال بالرقم 44667711، كما يمكنه الاشتراك عن طريق خدمة الرسائل النصية بإرسال حرف “ع إلى 92060 للتصدق بـ 10 ريالات يومياً، أو بإرسال حرف “خ إلى 92060 للتصدق بـ 50 ريالاً يومياً، أو بإرسال حرف “م إلى 92060 للتصدق بـ 10 ريالات يومياً.

في إطار حملتها رمضان الأمل وتحت شعار حياة كريمة تسعى قطر الخيرية لاستقطاب الدعم لمشاريع التمكين الاقتصادي في العشر الثانية من شهر رمضان المبارك، واستقبال زكاة أهل الخير في قطر للحد من الفقر وتمكين نحو 2,800,000 أسرة فقيرة عبر العالم اقتصاديا، والانتقال بهم من الرعاية للتنمية. هدف الحملة وتستهدف حملة رمضان الأمل دعم ومساعدة آلاف الأسر الفقيرة من اللاجئين والنازحين والفئات المحتاجة عبر العالم من خلال توفير مشاريع مدرة للدخل لهم تمكنها من الاعتماد على نفسها معيشيا، والحد من معدلات فقرها واحتياجاتها المعيشية، إلى جانب استمرارها في استقبال التبرعات والصدقات لصالح حملات توفير المياه والصحة والتعليم وبناء المساجد، إضافة إلى دعم وإنجاز مشروعين ضخمين في كوسوفا المركز الثقافي الإسلامي ومستشفى للطوارئ. مجالات ومشاريع الحملة وستركز الحملة في إطار دعم مشاريع التمكين الاقتصادي على الدول التي بها مكاتب ميدانية لقطر الخيرية، وتشمل المشاريع تمليك مكائن الخياطة، وتوفير الخبز الكافي للأسر المستهدفة، وتوفير المستلزمات المنزلية للأسر المحتاجة، وتمليك المحلات الأكشاك التجارية، وتمليك البيوت الزراعية المحمية وغيرها. من الرعاية للتنمية وتعد مشاريع التمكين الاقتصادي من المشاريع التي توليها قطر الخيرية أهمية قصوى لما لها من فائدة كبيرة وعائد مجد على الأفراد والمجتمعات، حيث تراعي في هذا المجال نوعية المشاريع المناسبة للأفراد والمجتمعات حسب خصوصية البلاد والمناطق المستهدفة ولأنها تنقل الفئات المستهدفة من تلقي المساعدات إلى الرعاية المستدامة واستمرارها يؤدي إلى الاستقرار والاكتفاء الذاتي. ويمكن للمتبرعين الكرام دعم المشاريع المدرة للدخل لصالح هذه الأسر الفقيرة لتمكينها اقتصاديا من أموال زكاتهم من خلال باقات المشروع المختلفة أو بالمبالغ التي يرونها مناسبة. طرق التبرع وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر والمقيمين فيها للمساهمة في التبرع لمشاريع التمكين الاقتصادي عبر حملة رمضان الأمل من خلال زكاتهم وصدقاتهم وتقديم العون للفئات الهشة والتخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين في الدول التي تستهدفها الحملة والوصول للعدد المستهدف للحملة. ويمكن للراغبين في التبرّع للحملة الدخول على موقع وتطبيق قطر الخيرية الإلكترونيين qch.qa/App‏‏،qch.qa/ Quafel‏‏، أو التواصل مع مسؤول وحدة كبار المتبرعين 55519381 أو عبر الاتصال على مركز خدمة المتبرعين 44667711 أو عن طريق طلب المحصل المنزلي ‏‏، أو التبرع المباشر عبر منافذ وفروع التحصيل التابعة لقطر الخيرية المنتشرة في عموم مناطق الدولة.

بدعم من أهل الخير في قطر وفي إطار حملة رمضان الأمل نفذت قطر الخيرية إفطارات جماعية لمكفوليها من الأيتام، استفاد منه المئات من الأيتام وأسرهم في الداخل السوري وتركيا. ويأتي الإفطار الجماعي للأيتام ضمن اهتمام قطر الخيرية بمكفوليها وحرصها على توفير الرعاية الشاملة لهم وتعزيز قيم التواصل وخلق اجواء رمضانية عائلية تضمهم على الموائد خلال الشهر الكريم وللتخفيف عن معاناتهم ومعايشة أوضاعهم عن قرب، وتجسيد معاني التكافل والتراحم في الشهر الفضيل. الداخل السوري تم تنفيذ الافطار الجماعي في الداخل السوري بمدينة إعزاز لنحو 500 شخص من عوائل الأيتام، واشتمل الإفطار الجماعي على العديد من الفعاليات والألعاب الجماعية للأطفال. وعبر خلال المناسبة الأيتام وأسرهم عن فرحتهم وسعادتهم بهذه المبادرة، مقدمين شكرهم وامتنانهم لأهل الخير الذين ظل جودهم مستمرا ولم يرتبط بموسم أو مناسبة، ولقطر الخيرية على جهودها الخيرية ومشاريعها الإنسانية لا سيما في شهر رمضان المبارك. فعاليات مبهجة وقالت السيدة أم أحمد وهي أم لأربعة أيتام: شكرا لأهل قطر ولقطر الخيرية لأنهم دوما يعملون على إسعادنا وإسعاد أبنائنا الأيتام خصوصا في الشهر الفضيل، فأبنائي الأيتام لا أقارب لهم يذهبون إليهم ويزورونهم ليعيشوا أجواء شهر رمضان، لكنهم الآن حضروا هذا الإفطار ولعبوا وابتهجوا وتعرفوا على أطفال آخرين، وهاهي البسمة تعلو وجوههم . تركيا وفي تركيا نفذت قطر الخيرية بالتعاون مع بلدية أوسكودار إفطاراً جماعياً لمكفوليها من الأيتام وقد حضرالافطار إلى جانب الأيتام وأسرهم السيد حلمي تركمان رئيس البلدية وعدد من مسؤولي مكتب قطر الخيرية بتركيا. واشتملت الفعاليات على العديد من الأنشطة والفقرات المتنوعة الثقافية والاجتماعية والأنشطة الترفيهية التي قدمها الأيتام كما شهد الإفطار توزيع الهدايا من قبل قطر الخيرية وبلدية أوسكودار للأيتام وأسرهم. تعاون مثمر وقال السيد حلمي تركمان رئيس بلدية أوسكودار: رمضان هو شهر المشاركة، وشهر الأخوة، ونحن في بلدية أوسكودار نفخر بالشراكة مع قطر الخيرية، والتي نبذل من خلالها جهودنا لإيصال الطعام المجاني لأهلنا قاطني المدينة والأخوة اللاجئين السوريين على حد سواء بشكل يومي وبوجبة طعام متكاملة تحتوي على كل العناصر الغذائية. مشيرا إلى أن قطر الخيرية وبالتعاون مع بلدية أوسكودار توزع ما يزيد عن 1000 وجبة إفطار صائم يوميًا خلال شهر رمضان المبارك على عوائل الأيتام والمحتاجين لكل من اللاجئين والمجتمع التركي المضيف. وأضاف ننظم اليوم هذا الإفطار في صالة بلدية أوسكودار لأطفال وعوائل إخواننا اللاجئين لنجلس معهم على مائدة إفطار واحدة نؤكد بها معاني التعاطف والتكافل .

في إطار حملتها الرمضانية رمضان الأمل نظمت قطر الخيرية زيارة ميدانية لوفد ضم عددا من المتطوعين القطريين لدولة كوسوفا، بهدف متابعة تنفيذ مشاريع الحملة ومعايشة أوضاع مكفولي قطر الخيرية والأسر الفقيرة والفئات المحتاجة من الأرامل والأيتام والشرائح الهشة والوقوف على احتياجاتهم عن قرب والمشاركة في تنفيذ مشاريع الحملة. وضم الوفد متطوعين وناشطين قطريين وإعلاميين ومؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى موظفين من قطر الخيرية. إفطار جماعي واشتمل برنامج الوفد على عدد من المناشط أهمها: المشاركة في توزيع السلال الغذائية التي تحتوي على المواد التموينية الأساسية على الأسر الفقيرة والفئات المحتاجة في المنطقة العشوائية ببلدية فوش كوسوفا والذي استهدف نحو 110 أسر فقيرة. كما قام الوفد بزيارة إحدى الأسر الفقيرة التي كانت في قائمة الانتظار للكفالة حيث تمت كفالتها في نفس اليوم بدعم من أهل الخير في قطر. وشارك الوفد في الإفطار الجماعي للأيتام الذين يتلقون دورات تدريبية في مركز قطر للتدريب، وزار الوفد منزل أسرة إحدى اليتيمات من مكفولي قطر الخيرية وتناول وجبة الإفطار معهم تلبية لدعوة قدمتها أسرة اليتيمة لهم، وقد شارك أعضاء الوفد الأسرة في إعداد الطعام الشعبى وتجهيزه. مشاريع التمكين وتفقد الوفد عددا من مشاريع التمكين الاقتصادي التي نفذتها قطر الخيرية ببلدية اسكنداي مثل مشروع صوبة زراعية، مساحتها 120 مترا مربعا تنتج الفراولة والخضراوات المختلفة، ويعمل فيها نحو 13شخصا من أفراد العائلة. وكانت إحدى محطات الوفد زيارة المجمع السكنى وهو المشروع الذي شيدته قطر الخيرية ويتكون من 40 بيتا ومدرسة ومسجد ومستوصف ومركز اجتماعي ومحلات وقفية مع مقر إداري، ويستفيد من خدماته أكثر من 8000 مستفيد، وشملت الزيارة منازل بعض الأسر القاطنة في المجمع بغرض الوقوف على أحوالهم. المركز الثقافي كذلك تفقد الوفد موقع تنفيذ مشروع المركز الثقافي الإسلامي الذي يتكون من 4 طوابق ثلاثة منها مسجد يتسع لـ 1300 شخص وطابق به محلات وقفية ومكتبة وفصول لتعلم القرآن الكريم تبلغ تكلفة المشروع نحو 8 ملايين ريال. وضمن جولات الوفد أيضا تمت زيارة عدد من مشاريع الأمن الغذائي وتمكين مشروع مناحل العسل، وتربية الأغنام. يذكر أن هذه الزيارة هي الثانية في سلسلة زيارات المعايشة التي تقوم بها قطر الخيرية خلال شهر رمضان المبارك، حيث قام مؤخرا وفد من قطر الخيرية بزيارة ميدانية لجنوب تركيا للمشاركة في توزيع السلال الغذائية، والوقوف على تنفيذ مشاريع حملة رمضان الأمل في مخيمات اللاجئين السورين بتركيا.

بدعم من أهل الخير في قطر تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشروع إفطار الصائم في إطار حملة رمضان الأمل حيث وزعت السلال الغذائية لـ 1,500 أسرة بالصومال. وتحتوي السلال الغذائية الرمضانية على المواد التموينية الأساسية والتي تكفي الأسرة لشهر كامل تستفيد منها الفئات الفقيرة، والأسر المحتاجة، وتسعى لتأمين الإفطار اليومي للفئات المستهدفة خلال الشهر الكريم، وتساهم في تخفيف الأعباء المعيشية عنهم، في ظل قسوة الظروف والغلاء وقلة ذات اليد التي تشهدها البلاد جراء موجة الجفاف وتأخر هطول الأمطار التي فاقمت الأزمة وأدخلت العديد من الأسر تحت خط الفقر، ودفعت بالعديد منهم للعيش في مخيمات النزوح. مناطق التوزيع وقد شمل توزيع السلال الغذائية الأسر المحتاجة في مخيمات النازحين بمخيمي جرسبالي، وكحدا في ضواحي مقديشو، إضافة لأسر الفقراء في مدينة بلعد، وقرطيري في صومالاند. فيما يجري الإعداد لتوزيع 5,600 سلة غذائية في كل من بيدوا، بارطيري، مدغ، قرطة ومدينة بلدوين في غضون الأيام القليلة القادمة. ويستفيد من مشروع إفطار الصائم في الصومال السلال الغذائية الأسر الفقيرة ومكفولو قطر الخيرية من الأيتام وأسرهم والفئات الأكثر هشاشة، ويتم توزيعه من خلال الفرق الميدانية لمكتب قطر الخيرية في الصومال، ويستهدف المشروع على مدار الشهر نحو 40000 مستفيد. ولقد ترك مشروع توزيع السلال الغذائية انطباعاً جيداً في نفوس المستفيدين حيث أدخل السرور والفرحة في قلوبهم وأعاد لهم الأمل، وأمن لهم توفير مؤونة غذائية تكفي إعالة أسرهم لمدة شهر كامل. وعلى صعيد متصل يواصل مكتب قطر الخيرية في الصومال تنفيذ مشروع كسوة العيد الذي يستهدف 440 يتيما ويتيمة من مكفولي قطرالخيرية في الصومال، وهو المشروع الذي درجت قطر الخيرية على تنفيذه سنويا مع اقتراب عيد الفطر المبارك لإدخال الفرح على الأطفال وأسرهم وإسعادهم بحلول العيد. ويأتي مشروع افطار الصائم ضمن مشاريع حملة قطر الخيرية رمضان الأمل التي تواصل إقامتها في 39 دولة عبر العالم، وينتظر أن يستفيد منها 1,1 مليون شخص، وبتكلفة تقدر بـ 33 مليون ريال، اعتمادا على تبرعات أهل الخير في قطر ودعمهم الكريم لها. وتشتمل الحملة على عدة مشاريع موسمية هي إفطار الصائم السلال الغذائية، ووجبات الإفطار، وتوزيع زكاة الفطر، وكسوة العيد. وتركز الحملة على مناطق الأزمات والمجتمعات الفقيرة.

ضمن إطار مبادراتها للمسؤولية الاجتماعية، أعلنت Ooredoo عن تعاونها مع قطر الخيرية لتوزيع وجبات الإفطار على العمال في منطقة مكينس خلال شهر رمضان المبارك. وتشمل المبادرة توزيع أكثر من 12000 وجبة إفطار على العمال خلال على مدار أيام الشهر الفضيل بمعدل 400 وجبة يومياً. وتماشياً مع سعيها لتعزيز جهود الاستدامة، أضافت Ooredoo ملصقات إلى صناديق الإفطار لتذكير الجميع بأهمية حماية البيئة والحفاظ عليها للأجيال القادمة. وحول هذه المبادرة، قال صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة في Ooredoo: سعداء بالتعاون مع قطر الخيرية في إطلاق مبادرة توزيع وجبات الإفطار على العمال الذي يبذلون جهوداً كبيرة في خدمة المجتمع. فنحن نحرص في Ooredoo على تجسيد روح التكاتف والتراحم والتعبير عن شكرنا لجميع الأفراد الذين يسهمون في خدمة المجتمع وخصوصاً خلال شهر رمضان المبارك.

نظمت قطر الخيرية ندوة بعنوان متطوعون في قلب الميدان ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض رمضان للكتاب، استعرضت خلالها تجربة أحد المتطوعين ممن شاركوا في برامجها الخيرية والإنسانية وهو الإعلامي عبدالرحمن صالح الأشقر والذي تحدث عن بداياته في العمل التطوعي والإنساني ومشاركاته مع قطر الخيرية، وكيف ان العمل التطوعي أكسبه العديد من الخبرات، وانعكس عليه ايجابا على المستوى الشخصي في مجال عمله. وأكد الأشقر أن العمل التطوعي زاده ثقافة وجعله قادرا على تخطي التحديات في عمله، موضحا أن التطوع الميداني يختلف بحسب الحدث ولكن الهدف في النهاية واحد وهو صقل الموهبة وتنميتها واكتشاف الذات. وعرج على تجربته الميدانية في العمل الإنساني والإغاثي والمواقف المؤثرة التي صادفته، خاصة في تجربته للتطوع خلال إحدى السفرات مع قطر الخيرية الى قرغيزيا. وقال إن تلك الزيارة تحديدا أثرت كثيرا في شخصيته وساعدته للدخول في المجال الإعلامي، خاصة أن التجربة الأولى له في التعامل مع مايكروفون الإذاعة كانت خلال تلك السفرة، من خلال قيامه بمراسلة إذاعة قطر لنقل الصورة وفتحت له هذه التجربة الأبواب لدخول مجال الإعلام بعد ذلك، وكانت فاتحة خير عليه على المستوى الشخصي.كما تحدث الأشقر عن تجربته في برنامج قطر الخيرية سفاري الخير.

بدعم من أهل الخير في قطر، وضمن حملتها الرمضانية رمضان الأمل تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشروعها إفطار الجاليات الذي يستفيد منه طيلة الشهر 30.000 شخص من أبناء الجاليات ذوي الدخل المحدود والعمال. الجاليات المستهدفة ويستهدف المشروع أسر 9 جاليات مقيمة في قطر من مختلف الدول الآسيوية والعربية والأفريقية، وتشمل كلا من: كينيا وسريلانكا وباكستان والنيبال وإندونيسيا وبنغلادش والهند وتونس والمغرب. ويأتي المشروع حرصا من قطر الخيرية على تخفيف الأعباء المعيشية على الأسر ذات الدخل المحدود، وتجسيدا لمعاني التكافل والتراحم خلال الشهر الكريم. ويقدم مشروع إفطار الجاليات الوجبات للأسر المستهدفة بواقع 1000 وجبة يوميا، يشارك في توزيعها مسؤولون من الجاليات إلى جانب المتطوعين من أبناء تلك الجاليات ومشرفين من قطر الخيرية. شكر وامتنان وعبر عدد من مسؤولي الجاليات عن شكرهم لأهل الخير في قطر على دعمهم السخي ووقوفهم إلى جانب الأسر ذات الدخل المحدود، ولقطر الخيرية على جهودها الإنسانية تجاه الجاليات وشريحة العمال. وقال السيد محمد مقتدى رئيس الجالية النيبالية: إن توزيع الوجبات الجاهزة على الجالية النيبالية يعبر عن اهتمام قطر الخيرية بالأسر المقيمة والعمال من أبناء الجالية، منوها بجودة الوجبات المقدمة التي توفر على الفئات المستفيدة الوقت وقيمة الوجبات، الأمر الذي يساعدهم في تلبية احتياجاتهم الأخرى. وأضاف إن قطر الخيرية تواصل توزيع الوجبات للعام الثاني على التوالي، متطلعا إلى الاستمرار والتوسع في تقديم الدعم لهذه الجالية، التي تشمل عددا كبيرا من العمال. وبدوره، قال السيد زكا نجوجونا، السكرتير التنظيمي للجالية الكينية: إن هذا التوزيع يساهم في تعزيز قيم التكافل، وإشاعة المحبة والرحمة بين مختلف شرائح المجتمع، كما أضاف إن قطر الخيرية بدأت توزيع وجبات الإفطار منذ اليوم الأول من رمضان وهو متواصل لنهاية الشهر الكريم، معرباً عن تقديره لجهود قطر الخيرية في هذا المجال. وتتضمن المشاريع الرمضانية لحملة رمضان الأمل داخل قطر إضافة لـ إفطار الجاليات الإفطار المتنقل للعمال والإفطار الجوال ومونة رمضان للأسر ذات الدخل المحدود، وتقديم مساعدات موجهة للأرامل والغارمين وأسرهم لمساعدتهم على تجاوز مشاكل الديون والحفاظ على التماسك الأسري. وتحثّ قطر الخيرية المحسنين الكرام على اغتنام شهر العطاء لمواصلة دعم حملة رمضان الأمل تأسياً بالنبي الكريم الذي كان أجود بالخير في رمضان من الريح المرسلة، كما العهد بهم دائما في دعم مشاريع قطر الخيرية، حتى يصل خيرها لأكبر عدد ممكن من المستفيدين، داعية المولى أن يتقبل منهم أعمالهم بقبول حسن في هذا الشهر الفضيل.

في إطار حملتها رمضان الأمل تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشروعها الإفطار العائلي من البيت للبيت ، برعاية بنك الدوحة وشركة فودافون، بتوزيع وجبات إفطار عائلية متكاملة من إعداد الأسر المنتجة القطرية على الأسر ذات الدخل المحدود، وينتظر أن يستفيد منه 40 أسرة يومياً على مدار الشهر الكريم. وتقوم فكرة المشروع على التعاقد مع الأسر القطرية المنتجة، لتوفير وجبات إفطار متكاملة للأسرة المستفيدة ويتم توزيعها على الأسر ذات الدخل المحدود. ويتم توصيل الوجبات وتوزيعها لتلك الأسر عن طريق متطوعين من البيوت المنتجة إلى منازل الأسر المستفيدة، في إطار جهودها لتعزيز ثقافة التطوع في خدمة المجتمع المحلي. ويهدف المشروع للاستفادة من الطاقات، والمنتجات المحلية للأسر المنتجة، والإسهام في دعمها اقتصاديا، وتشجيعها على توسيع نشاطها في سوق العمل، إضافة إلى تغطية احتياجات الأسر ذات الدخل المحدود، وتخفيف العبء عليهم خلال الشهر الفضيل. وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر والمتبرعين الكرام لدعم مشاريعها الخيرية داخل قطر للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين ضمن حملة مشاريع إفطار الصائم ومبادرة الأقربون وغيرها ويمكن التبرع عبر موقع قطر الخيرية الإلكتروني:www.qcharity.orgأو تطبيق قطر الخيرية www.qch.qa/app أو عبر طلب المحصل المنزلي عبر تطبيق قطر الخيرية qch.qa/APP، ويقوم النظام تلقائيا بتحديد موقع المتبرع على الخريطة وإرسال طلبه لأقرب محصل أو محصلة واستلام تبرعاته، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: مواقع وتطبيقات قطر الخيرية الإلكترونية تسهل عملية التبرع الدوحة - الشرق خدمة لمتبرعيها الكرام وتسهيلا لعمليات التبرع وفرت قطر الخيرية باقة ميسرة وسهلة الاستخدام من التطبيقات والمواقع الإلكترونية تتم من خلالها عملية التبرع إلكترونيا بسهولة وأمان لمساعدة محدودي الدخل وتقديم يد العون لهم في مجابهة ظروف الحياة خاصة خلال الشهر الكريم الذي يجود فيه أهل الخير بالبذل إيماناً واحتساباً. ومن هذه المواقع والتطبيقات ما يلي: موقع وتطبيق قطر الخيرية تم تصميم موقع وتطبيق قطر الخيرية الإلكترونيين بطريقة سهلة وميسرة، تحتوى على كافة المشاريع والخدمات التي تقدمها قطر الخيرية حول العالم، بطريقة تمكن المتبرع من الاطلاع على أحدث المشاريع والحملات الخيرية، ويمكن المتبرع من التبرع ومتابعة أحوال مكفوليه، كما يسهل عليه عملية البحث عن المشاريع المختلفة.التبرعات الدورية كما تتيح صفحة التبرعات الدورية للمشترك التبرع من خلالها بأحد أنواع الصدقات، واختيار نوع الخصم سواء يوميا أو أسبوعيا أو شهريا، وتوفر الصفحة خاصية إيقاف التبرع الدوري في أي وقت من خلال الصفحة أو من خلال التحدث مع خدمة العملاء. محصل طيف للتبرعات العينية خدمة تم اطلاقها حديثا خاصة ببرنامج طيف الخيري الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة ويهتم باستقبال التبرعات العينية، والخدمة تمكن المتبرع من طلب محصل طيف للتبرعات العينية عبر تطبيق قطر الخيرية، ويقوم النظام تلقائيا بتحديد موقع المتبرع على الخريطة وإرسال طلبه لأقرب محصل أو محصلة للشروع في التواصل معه، ومشاهدة مكانه على الخريطة. وتحث قطر الخيرية أهل الخير لاغتنام الشهر الفضيل والمساهمة بدعم حملتها الرمضانية رمضان الأمل من خلال زكاتهم وصدقاتهم للوصول إلى أكبر عدد ممكن من محدودي الدخل والعمال داخل قطر والفقراء والحتاجين خارج قطر. 44667711

** مبادرة رفيق الخير تضمنت توزيع وجبات إفطار وسلال غذائية ** عبد الله الحميدي : مستمرون في العطاء والعمل والاجتهاد ليبارك لنا الله في أعمارنا وأرزاقنا وأعمالنا ** رفيق الخير2 .. برنامج حواري يومياً طيلة رمضان في إطار التزامها المستمر، بتفعيل دورها في المسؤولية الاجتماعية للشركات، وتقديم يد العون والعطاء خلال الأيام المباركة وتعزيزاً لانخراط العملاء في العمل الخيري، أعلنت شركة رفيق، المنصة الرائدة في توصيل الطعام والتجارة السريعة ، عن إطلاق مبادرة توزيع رفيق الخير كجزء من برنامجها الحواري المستمر رفيق الخير والذي يعرض عبر منصة الانستجرام الخاصة بشركة رفيق يومياً في بث مباشر طيلة شهر رمضان . وتضمنت المبادرة توزيع وجبات إفطار صائم وتوزيع السلال الغذائية في العديد من المناطق منها منطقة الصناعية والخور . كما كرَّسَت شركة رفيق الخير خلال شهر رمضان المبارك، تطبيقها لاحتضان المبادرات التي تسعى لمد يد العون للمجتمعات المحلية، تحت إشراف قطر الخيرية ومشاركة شركة فودافون قطر. حيث تمكّن عملاء «رفيق» من المساهمة في العديد من المبادرات المختلفة المتاحة عبر التطبيق. من جانبه صرح السيد عبد الله بن ثامر الحميدي الرئيس التنفيذي لشركة رفيق قائلاً: علينا أن نخصّص خلال شهر رمضان الكريم الوقت للتفكير بالآخرين واحتياجاتهم، فلا يمكن أن نتخطّى الصعوبات التي نمرّ بها إلاّ عبر الالتفات الى الآخرين وتقديم المساعدة والتقدير. وأكد قائلاً :مستمرون في العطاء والعمل والاجتهاد ليبارك لنا الله في أعمارنا وأرزاقنا وأعمالنا . واضاف قائلاً : التفاعل الكبير والاهتمام بهذه المبادرة يجعلنا نجتهد أكثر لنسعد المحتاجين ونوصل إليهم المساعادات. وتقدم الحميدي بالشكر إلى مؤسسة قطر الخيرية على الجهود المبذولة ذات البعد الخيري الإنساني، والشكر موصول لشركة فودافون قطر. ** خير رفيق للناس بالأعمال الخيّرة وفي سياق آخر قامت شركة رفيق بإطلاق الجزء الثاني من برنامجها الحواري والذي يحمل عنوان رفيق الخير 2 والذي يعرض عبر منصة الانستجرام الخاصة بشركة رفيق يومياً في بث مباشر وذلك ضمن خُطة شهر رمضان المُبارك لسنة 2022. وأتت هذه المبادرةُ ضمن المسؤولية الاجتماعية لشركة «رفيق» تجاه المُجتمع، حيث إن شركة «رفيق» هي دائمًا خير رفيق للناس بالأعمال الخيّرة، وهذا ما يعكسُه البرنامجُ وفكرتُه التي تتمحور حول القيم الإنسانية والمُجتمعية في حياتنا بشكل عام. يأتي هذا العمل نتاجَ جهد فني وتقني من فريق احترافي قام على الإعداد والتنسيق. برنامج «رفيق الخير2» هو برنامج حواري يُبث عبر حساب شركة رفيق على الإنستجرام بجودة 4K بشكل يومي طوال شهر رمضان المبارك في تمام الساعة 5 مساء قبل الإفطار، ويستضيف شخصيات من مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي والمُجتمع القطري. يقدم البرنامج الدكتور عبدالرحمن الحرمي والشيخ شقر الشهواني ويستضيفان بين حلقاته عدة أشخاص مُميزين للنقاش حول محاور الحلقة، يتناول البرنامج عدة محاور اجتماعية ودينية ترتبط بالقيم والأخلاق في المُجتمع. وتعتمد فكرة البرنامج على النقاش حول عنوان الحلقة بإعطاء لمحة شاملة حول العنوان دخولًا للتفاصيل وذكر أمثلة واقعية من خبرة الحياة العملية بين الدكتور عبدالرحمن الحرمي والشيخ شقر الشهواني، وضيف الحلقة، إلى جانب تقديم العديد من النصائح في ظل الحياة الاجتماعية. أحد محاور هذه الحلقات تحدّث عن «التميز – الاستعداد – سورةالانفال – الاستثمار – التفوق – العمل الخيري – الهدية – الاجتهاد – الرفق – الاتقان». يتضمن البرنامج فكرةَ سؤال الحلقة اليومي لجميع المُتابعين للبثّ، وفي كل حلقة هنالك جوائز لخمسة فائزين للإجابات الصحيحة أثناء البث المباشر. يلقى البرنامج صدى جميلًا وتفاعلًا أجمل، من حيث المُتابعة والمشاركة من جميع أنحاء العالم، كما تعكسُ التعليقات الردود الإيجابية للبرنامج ومحاوره بشكلٍ عام.

أشاد سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، بجهود قطر الخيرية في المجال الثقافي، جاء ذلك خلال زيارته لجناح قطر الخيرية فيمعرض رمضان للكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة لأول مرة بمشاركة 35 ناشرا من قطر وتسع دول أخرى في سوق واقف، ويستمر حتى 16 أبريل الجاري. إهداءات وقد قامت قطر الخيرية بإهداء الوزير عددا من إصداراتها من الكتب إضافة إلى نسختين من قصص كتاب المستقبل وهو البرنامج الذي تنفذه قطر الخيرية لاكتشاف وتنمية مواهب الطلاب في كتابة القصة القصيرة في الجانبين القيمي والإنساني. وتأتي مشاركة قطر الخيرية إلى جانب 17 جهة ودار نشر من داخل قطر، انطلاقا من مسؤوليتها في نشر وغرس قيم العمل الإنساني وثقافة العمل التطوعي. وحضر افتتاح المعرض الى جانب مسؤولي قطر الخيرية مجموعة من المتطوعين إضافة إلى عدد الفائزين في برنامج كتاب المستقبل منهم فاطمة عقيل كاتبة قصة طائر وغصن الشجرة ، ومبارك فهد الجابر صاحب قصة جزيرة الكنوز. في قلب الميدان واشتمل جناح قطر الخيرية على عرض مجموعة من الكتب والإصدارات والمطبوعات القيمة التي تختص بالجانب القيمي والإنساني والتربوي، وأخرى تسلط الضوء على الأعمال التطوعية، إضافة إلى الإصدارات الخاصة ببرنامج كتاب المستقبل، كما تم تخصيص جزء من الجناح لأنشطة الأطفال. وعلى هامش المعرض نظمت قطر الخيرية عددا من الفعاليات والورش والندوات المتنوعة والمميزة، استهدفت مختلف الأعمار. ففي ندوة بعنوان متطوعون في قلب الميدان استعرض الناشط والإعلامي والقاص السيد محسن فهد الهاجري تجربته الشخصية في العمل التطوعي الإنساني عامة، وتطوعه في المجال الإنساني مع قطر الخيرية في الميدان، متناولا بعض المواقف المؤثرة وتقديم المساعدات للاجئين السوريين في تركيا والأردن ولبنان وذلك خلال عيشه التجربة وحضوره المعاناة التي يعيشها اللاجئون في المخيمات. كما تطرق إلى أهمية التطوع والزيارات الميدانية، وأثر تلك الزيارات على المستهدفين، وتأثيرها على المتطوع، كما استعرض جانبا من المواقف الإنسانية في رحلاته، والفوائد التي جناها من التطوع، وختم الندوة بتقديم النصائح والتوصيات للمتطوعين، وتخللت الندوة أسئلة ومداخلات من الحضور. ورش للأطفال كما تم تنفيذ ورشة للأطفال قدمها الطفل البراء مجدي أحد الفائزين بالمركز الأول بجائزة برنامج كتاب المستقبل عن فئة المرحلة الابتدائية في عام 2018-2019، وكانت عبارة عن قراءة قصصية للأطفال حيث قرأ قصته لن تحرقني بعد اليوم وقد وجدت الورشة تفاعلا كبيرا من الأطفال المشاركين من خلال الحوارات التي تركزت حول مدى استفادتهم من القصة. ومن المقرر أن تستضيف ندوة متطوعون في قلب الميدان اليوم الإعلامي عبدالرحمن صالح الأشقر للحديث عن تجربته في مجال العمل الإنساني والتطوعي خاصة زياراته الميدانية مع قطر الخيرية.

بدعم من أهل الخير في قطر ومن خلال مكتبها بباكستان تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشروعها إفطار الصائم (توزيع السلال الغذائية الرمضانية) للفئات الضعيفة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والأرامل والأيتام، إضافة إلى اللاجئين الأفغان. وتندرج هذه المساعدات في إطار حملة قطر الخيرية (رمضان الأمل) وتمت عمليات التوزيع بالتنسيق مع المسؤولين المحليين وقد فاق عدد المستفيدين منها 45 ألف شخص من السكان الباكستانيين واللاجئين الأفغان وشمل التوزيع مناطق مختلفة في أقاليم السند والبنجاب وبلوشستان، وتتضمن السلال المواد التموينية الأساسية، وتكفي حاجة الأسرة طيلة الشهر الكريم. معاناة اللاجئين في منطقة بيشاور استفاد من المساعدات المقدمة من قطر الخيرية 12,600 لاجئ أفغاني، وقد لاقت ترحيبا كبيرا منهم حيث عبروا عن مدى حاجتهم لهذه السلال الغذائية خاصة وأن أغلب اللاجئين ليس لديهم مورد رزق ثابت. من جهته أعرب رئيس اللجنة الأفغانية في منطقة خيبر السيد محمد عباس عن تقديره وشكره لجهود المتبرعين من أهل الخير لصالح اللاجئين الأفغان في باكستان خلال الشهر الكريم خاصة وأن اللاجئين الأفغان يعيشون ظروفا اقتصادية صعبة. سعادة الأيتام السيدة شابية بيبي لاجئة أفغانية في مخيم بيشاور أرملة تعيش مع أطفالها الخمسة قالت إن أطفالها صغار جدا وهي المعيل الوحيد لهم حيث تعمل كعاملة منزلية لكن دخلها لا يكفيها لتلبية احتياجاتهم الأساسية، وأضافت أنه خلال شهر رمضان لا يمكنها العثور على عمل. وعبرت شابية عن امتنانها لقطر الخيرية لتوفير المساعدات الغذائية لها، وأضافت: أطفالي سعداء الآن لقد رسمتم البسمة على وجوههم من جديد. كما توجهت بالشكر لأهل الخير في قطر، وقالت: أنا أدعو لهم خلال هذا الشهر الكريم نظير ما قدموه عبر تبرعاتهم السخية. ذبيح الله لاجئ أفغاني من مخيم بيشاور يعمل سائق عربة يد قال إن اللاجئين الأفغان يعانون من المشاكل الاقتصادية ولا يمكننا العثور على فرص عمل جيدة وبالتالي لا يمكننا إعالة عائلاتنا بالشكل المطلوب وفي كثير من الأحيان نتناول وجبة واحدة في اليوم. لذبيح الله 4 أبناء أحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة وقال إن ابنته تنتظر دائما توفر طعام جيد لها وبفضل أهل الخير تمكنت من توفير طعام لها ولإخوتها خلال الشهر الفضيل. شكر مستحق وعلى نحو متصل استفاد من السلال الغذائية الرمضانية التي وزعتها قطر الخيرية 32,529 شخصا من باكستان، وقد شاركت عدة شخصيات محلية في عمليات التوزيع بمنطقة خيبر ومن بينها السيدة مليحة سهار مساعد مفوض المنطقة التي توجهت بالشكر لأهل قطر لدعمهم المتواصل خلال شهر رمضان الذي أوصل المواد التموينية للفئات الفقيرة. من جهته شارك السيد صابر حسين ماهر مساعد المفوض في منطقة السند في عمليات التوزيع بالمنطقة وقال إنه يقدر كثيرا هذه الخطوة التي فيها كثير من الحرفية ومراقبة جودة المواد المقدمة للأشخاص المتضررين من الجفاف وسوء التغذية. وفي منطقة البنجاب أشاد نائب مفوض المنطقة السيد شهيد جويا ونائب مدير إدارة الرعاية الاجتماعية السيد أزهر عباس بالجهود التي تبذلها قطر الخيرية لمساعدة الفقراء والمحتاجين.

قام وفد من المتطوعين القطريين بزيارة ميدانية لجنوب تركيا لمتابعة تنفيذ مشاريع الحملة الرمضانية رمضان الأمل عن قرب والتي تستهدف عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين، والأيتام من مكفولي قطر الخيرية وأسرهم، وتلمس احتياجات الأسر السورية اللاجئة والأسر الفقيرة في البلد المضيف من خلال المعايشة والسعي لكفالتها وتنفيذ مشاريع رمضانية أخرى للوصول إلى أكبر قدر من المستفيدين. وضم الوفد السيد أحمد الشيراوي رئيس قسم العلاقات والمسؤولية المجتمعية بقطر الخيرية ومجموعة الناشطين القطريين في العمل التطوعي والمتبرعين والإعلاميين والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي. برنامج حافل وتضمن برنامج الوفد: زيارة لمطبخ بلدية شاهين بي الخيري في غازي عنتاب التركية، والذي يعمل بالشراكة مع قطر الخيرية لتوزيع وجبات إفطار صائم خلال الشهر الكريم، ووقف الوفد على عمليات الإعداد والتغليف والتوزيع على العوائل المحتاجة والأسر المتعففة وعوائل الأيتام من الأسر التركية وأسر اللاجئين السوريين، وشارك الوفد في الإفطار الجماعي الذي ضم نحو 100 يتيم من مكفولي قطر الخيرية. كما قام الوفد بزيارة لمنازل بعض أسر الأيتام غير المكفولين بهدف الاطلاع على أحوالهم، والسعي لتأمين كفالة لهم، وتناول الوفد وجبات الإفطار معهم للوقوف عن كثب على احتياجاتهم، وتلمس جحم معاناتهم، وتجسيد معاني التراحم،وقيم التلاحم، وإشعارهم بدفء الأخوة واللمسة الحانية. وقال السيد أحمد الشيراوي رئيس قسم العلاقات والمسؤولية المجتمعية بقطر الخيرية: الهدف من هذه الزيارات هو نقل معاناة النازحين بشكل ملموس، مضيفا أنها تجربة فريدة تعمل قطر الخيرية على تنفيذها لتمكن المتبرع أو الناشط من رؤية أثر ونتيجة تبرعه ميدانياً، وتلمس حجم المعاناة التي تعيشها المجتمعات المستهدفة ومشاهدة جهود قطر الخيرية لإيصال مساعداتهم ومساهمتهم لأخوانهم بأفضل صورة، وبما يضمن كرامة هذه الأسر. توثيق ميداني وقد عبر عدد من المشاركين في الزيارة عن انطباعاتهم وأثر الزيارة عليهم ونقل مشاهداتهم حيث قالت السيدة خزنة الفضالةـ متطوعة: زيارتنا هي نقل للحقائق من الميدان وعكس أوضاع الأسر المكفولة وغير المكفولة وجحم احتياجاتهم لعرضها على أهل الخير والمحبين للتبرع. وتحدثت المصورة ريم البدر عن الأثر الذي أحدثته الزيارة قائلة: لم أتمالك نفسي فسالت دموعي بعد زيارة الحالات التي تدمي القلب، لكن عزاءنا كان في التفاعل الكبير الذي لمسناه عبر وسائل التواصل من قبل أهل الخير، فبمجرد نشر حالة أو عرض يتيم نجد التسابق في كفالته من أهل الخير بحيث لا نخرج من بيت عائلة محتاجة إلا وقد تمت كفالتها فالحمد لله على نعمة الأمن والشكر لأهل العطاء . أما الإعلامي محمد الحمادي فقال: وجودنا في هذه الرحلة هو توثيق ميداني للحالات وتوصيلها للمجتمعات الأخرى، والمجتمع القطري، وهي رسالة أوجهها أن على كل إنسان منا في ميدانه مسؤولية يجب أن يتحملها. تغير ملحوظ من جهته أوضح الإعلامي والمؤثر أحمد عبد الله: كان هدفنا من الزيارة المعايشة وزعنا بفضل الله أولا وبدعم محسني دولة قطر ما بين ١٠٠٠ و١٥٠٠ وجبة، على عوائل الأيتام، والأسرالعربية أو التركية المتواجدة في غازي عنتاب يوميا، كانت تجربة فريدة عشنا تفاصيلها بسعادة. وبدوره قال السيد على الفضالة زرنا العديد من الأسر السورية اللاجئة وسمعنا معاناتهم، وكيف كانت حياتهم وكيف تغيرت، وقد لاحظنا الفرق الكبير ما بين العوائل المكفولة وغير المكفولة، وعايشنا معاناة حقيقية أسر تعيش تحت خط الفقر، ولا تستطيع حتى تأمين خبزها اليومي. واختتم الناشط والمؤثر معاذ عون الله من مرسال قطر بالقول: سعدت بالمشاركة في الرحلة، وما شدني فيها هو رؤيتي ابتسامات الأسر المحتاجة وأبنائهم وفرحتهم أثناء توزيع الوجبات عليهم بشكل يوحي انهم معتمدون بشكل أساسي عليها. 54000 شخص يستفيدون من الإفطار الجوال تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشروعها الرمضاني الإفطار الجوال، برعاية بنك الدوحة والبنك التجاري، ويستهدف 54000 صائم خلال الشهر الكريم. والإفطار الجوال هو عبارة وجبات خفيفة يتم توزيعها على الذين يدركهم وقت الإفطار خارج منازلهم، بمختلف طرق، وشوارع الدوحة، والوكرة، والخور، ويتم التوزيع في المحطات، والدوارات، والإشارات المرورية، وملتقى الطرق. ويهدف المشروع إلى إحياء سنة من فطر صائما، وتعزيز قيم التكافل بين مختلف شرائح المجتمع، وتقديم الإفطار لمن تجبرهم الحاجة للتحرك وقت الإفطارأو قبيل الإفطار بقليل. ويتم توزيع الإفطارات من قبل عدد من المتطوعين في إطار جهود قطر الخيرية لدمج الشباب في العمل التطوعي. ويساهم المشروع الذي يعمل على إفطار الصائمين المارين بالطريق، في الحد من السرعة العالية للوصول الى المنازل والحاق بالإفطار، ويحقق سنة تعجيل الإفطار ويعمل على إشاعة قيم التكافل والتراحم، وتمكين الراغبين في الحصول على أجر افطار الصائم. يشار إلى أن مشاريع إفطار الصائم داخل الدولة الخاصة بقطر الخيرية متنوعة تشتمل على توزيع الوجبات من خلال الإفطار الجوال، والإفطار المتنقل، وإفطار الجاليات، ومونة رمضان، ومن البيت للبيت وغيره.

تشارك قطر الخيرية بمجموعة من الفعاليات والندوات المتنوعة والمميزة على هامش فعاليات معرض رمضان للكتاب، الذي انطلق أمس الأول /الجمعة/، والذي تنظمه وزارة الثقافة ويستمر حتى 16 أبريل الجاري في الساحة الغربية من سوق واقف. ونظمت قطر الخيرية ضمن مشاركتها بالمعرض يوم أمس /السبت/، ندوة بعنوان متطوعون في قلب الميدان بمشاركة السيد محسن فهد الهاجري، وبحضور عدد من الجمهور وممن كانت لهم تجارب في العمل التطوعي. كما تستعرض قطر الخيرية ضمن جناحها المشارك بالمعرض مجموعة من الكتب القيمة التي تختص بالجانب القيمي والإنساني والتربوي، وأخرى تسلط الضوء على الأعمال التطوعية داخل الدولة وخارجها. وقال السيد محسن الهاجري خلال الندوة استعرضت خلال مشاركتي بندوة متطوعون في قلب الميدان تجربتي الشخصية في مجال التطوع للعمل الخيري والإغاثة الإنسانية، وكانت لي تجربة متواضعة في هذا المجال لأشقائنا اللاجئين السوريين في الأردن، ولبنان، وتركيا. وتناول بعض المواقف المؤثرة خلال قيامه بالعمل التطوعي، وتقديم المساعدات لأولئك اللاجئين في تلك البلدان، وذلك خلال عيشه التجربة وحضوره المعاناة التي يعيشها اللاجئون في المخيمات، مؤكدا أن من رأى ليس كمن سمع، إذ أن بعض المواقف ساهمت في تغيير نمط حياته لتأثره بها بشكل كبير، موضحا أن ما ينقل عبر وسائل الإعلام يصل من خلاله جزء بسيط من حجم المعاناة التي يعيشها أولئك اللاجئون. وأكد الهاجري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن دولة قطر سباقة في العمل الإنساني والتطوعي، ومساهمتها البارزة في إيصال المساعدات للدول والشعوب المنكوبة، ويرى أن ما تقوم به دولة قطر من تقديم هذه المساعدات ما هو إلا واجب انساني إسلامي لنصرة ومساعدة المسلمين والمنكوبين في كل مكان. ومن جانبه قال السيد فريد الصديقي رئيس قسم المشاريع المحلية في /قطر الخيرية/ خلال تصريح مماثل لـ/قنا/: تتضمن مشاركة قطر الخيرية في النسخة الأولى من معرض رمضان للكتاب تقديم مجموعة من الإصدارات في مجال العمل التنموي، والعمل التطوعي، بالإضافة إلى الإصدارات التي تستخدمها قطر الخيرية بالشراكة مع مختلف الجهات بالدولة وداخل المراكز التابعة لها والموزعة في مدينة الخور، ومدينة الريان، والمركز الآخر الخاص بالجاليات، علاوة على الأنشطة الأخرى التي تقدمها قطر الخيرية داخل المدارس. وأضاف الصديقي، تستعرض قطر الخيرية من خلال مشاركتها في معرض رمضان للكتاب إصداراتها الخاصة بالجانب التطوعي الذي تقوم به، والتجارب الميدانية التي قام بها المتطوعون فيها وعاشوا تجربتها سواء في الداخل أو الخارج، علاوة على إصدارات أخرى متنوعة تختص بالجانب القيمي والإنساني والتربوي. الجدير بالذكر أن معرض رمضان للكتاب يشهد مشاركة 18 جهة ودار نشر من قطر وهي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقطر الخيرية وإذاعة القرآن الكريم ودار الإمام البخاري ودار الوتد للكتب والمطبوعات ودار نشر جامعة قطر، ودار روزا للنشر ومكتبة المجمعة ومركز الفنون البصرية وقطر تقرأ ومركز عكاس وحديقة القرآن النباتية ودار الثقافة ودار نبجة وسمرقند للتوزيع والهيئة العالمية لتدبر القرآن ومكتبة عبدالعزيز البوهاشم التراثية، ودار الشرق.

احتفلت قطر الخيرية بيوم اليتيم العربي في عدة دول حول العالم والذي يصادف الجمعة الأولى من شهر أبريل بهدف تقديم الدعم للأيتام والترفيه عنهم عبر الأنشطة المختلفة. وقد شهدت هذه التظاهرات إقبالا كثيفا من الأيتام وذويهم، كما لاقت ترحيبا وإشادة واسعة من الجهات الرسمية في الدول المستهدفة لما لها من دور في تحفيز هذه الفئة من الأطفال. الصومال في مكتب قطر الخيرية بالصومال تم الاحتفال بمشاركة 100 يتيم ويتيمة في مدينة كسمايو الصومالية حيث نظمت فعاليات وأنشطة متنوعة لصالح الأيتام الذين يدرسون في مركز عبد الرحمن وليد. وكانت هذه المناسبة فرصة للأيتام لإبراز مواهبهم ولتعزيز روح التفوق في نفوسهم حيث قدم مكتب قطر الخيرية للأيتام هدايا وجوائز قيمة للمتميزين في قدراتهم والمتفوقين أكاديميا. وقد شارك في هذا الحفل أولياء الأمور ومسؤولو الجمعيات المحلية. وبهذه المناسبة أشاد مدير مركز عبد الرحمن وليد في كسمايو السيد بشير محمد بدور قطر الخيرية في كفالة الأيتام وسعيها لإسعادهم وتوفير تعليم جيد لهم. السودان في السودان احتفلت مدينة طيبة التعليمية التابعة لقطر الخيرية بهذا اليوم وسط حضور رسمي وشعبي لافت وقد قدم طلاب المدينة التي تعد أكبر مدينة للأيتام في السودان العديد من الفقرات الثقافية والرياضية، كما تمّ تكريم أول دفعة من خريجي المدينة التعليمية الذين اجتازوا امتحان الشهادة الثانوية وتم قبولهم بعدد من الجامعات. البوسنة والهرسك وفي سراييفو عاصمة البوسنة والهرسك أقامت قطر الخيرية احتفالا بعنوان أيتامنا أحبائنا بحضور أكثر من 50 يتيما بحضور أمهاتهم وذلك بمركز قطر الخيرية لرعاية الأيتام. وتضمن الحفل مسابقات مختلفة للأيتام والعديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية وقد اختتم الحفل بتقديم هدايا قيمة لهم. وتكفل قطر الخيرية في البوسنة ما يزيد عن 2400 يتيم ويتيمة من مختلف الأعمار. وتوفر لهم طوال العام الكفالة الشهرية، بالإضافة لتوفير احتياجات أسرهم من خلال المشاريع المختلفة متمثلة بالمشاريع التعليمية والمشاريع المدرة للدخل للأسر المتعففة. كما تقدم المنح الدراسية للأيتام الذين يبلغون سن 18 لاستكمال دراستهم الجامعية. كينيا وفي كينيا أيضا أقام مكتب قطر الخيرية في العاصمة نيروبي حفلا كبيرا لعدد من الأيتام المكفولين لديه بمركز مهانجو وهو مأوى للأيتام ترعاه قطر الخيرية في كينيا. وقد شارك في الحفل الأيتام المسجلون في المركز وعدد كبير من الأيتام المكفولين من مختلف أنحاء العاصمة نيروبي. وقد حضر هذا الحفل مسؤولون من سفارة دولة قطر في نيروبي وعدد من المسؤولين من السلطات المحلية ووجهاء المجتمع المحلي. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية من خلال مبادرة رفقاء تعمل على تقديم الرعاية الشاملة للأيتام والأطفال عبر العالم في المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية حيث تجاوز عدد المكفولين أكثر من 180 ألف حتى الآن.

في إطار مسؤوليتها المُجتمعية وقعت قطر الخيريّة اتفاقية تعاون وشراكة مع شركة سنونو للتجارة والخدمات ، وذلك حرصا من الشركة على المشاركة في برامج المسؤولية المجتمعية المنفذة من قبل قطر الخيرية. وبموجب الاتفاقية تلتزم الشركة بإضافة قطر الخيرية إلى قائمة المتاجر على موقعها وتطبيقها كجهة افتراضية وتحديد قيمة التبرعات من قبل المتبرع وفق فئات محددة، وتحفيز المطاعم الشريكة لـسنونو لتخصيص جزء من ريعها لدعم المشاريع الخيرية والحملات الموسمية والإغاثية. ووقع الاتفاقية من جانب قطر الخيرية السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيريّة، فيما وقعها عن الشركة السيد حمد مبارك حنيف مبارك الهاجري مالك ومدير الشركة انطلاقًا من التزامهما بالمسؤولية المجتمعية لتعزيز قيم التكافل وتقديم الدعم للعمل الخيري الإنساني. وعبر السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيرية عن شكره وتقديره لشركة سنونو للتجارة والخدمات على توقيع الاتفاقية والتعاون في برامج المسؤولية المجتمعية. وأكد حرص قطر الخيرية في استقطاب جهود كافة مؤسسات القطاع الخاص والعام للمساهمة مع قطر الخيرية في تنفيذ مشاريعها وحملاتها. وأضاف قائلاً: نتمنى أن يستمر التعاون بيننا ويتطور لنحقق معا ما نصبو إليه من أهداف خدمة للإنسانية في كافة مجالاتها، وأن تتكامل جهودنا جميعا لارتياد آفاق جديدة في مجال خدمة المجتمع، والنهوض بالتنمية في ظل توجه قطر الخيرية المستقبلي الهادف لاستدامة التنمية. تعاون متواصل من جهته قال السيد حمد الهاجري، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة سنونو: وقعنا الاتفاقية مع قطر الخيرية لدعم العمل الخيري وإشراك عملائنا فيه من خلال تواجد قطر الخيرية في تطبيق سنونو، منوها بأنه سيتم تنفيذ برامج أخرى رمضانية مثل إفطار الصائم وتوزيع سلال رمضانية على الأسر ذات الدخل المحدود. وأكد أن مشاركة سنونو في هذه المبادرة الخيرية تعتبر جزءًا لا يتجزأ من التزامها تجاه المجتمع، و المساهمة في دعم وتمكين المجتمعات عبر العالم. وأضاف أن قطر الخيرية مؤسسة مميزة في العمل الخيري ليس على المستوى الداخلي فقط، بل على المستوى الخارجي أيضا من خلال تنفيذها برامج مميزة مثل كفالة الأيتام ومشاريع المياه، مشيرا إلى تعاون سابق مع سنونو مع قطر الخيرية، خصوصا فيما يتعلق بدعم اللاجئين والنازحين السوريين ضمن حملة الشتاء لقطر الخيرية، متمنيا أن يستمر التعاون بينهم وبين قطر الخيرية لصالح العمل الإنساني وخدمة المجتمعات. وتهدف شركة سنونو إلى أن تكون أول شركة أحادية القرن في قطر، وهي شركة ناشئة مملوكة للقطاع الخاص بقيمة تزيد عن مليار دولار. ومع أكثر من 300000 مستخدم، تسعى سنونو لتوسيع وتنويع عروضها من خلال إضافة ميزات وخدمات جديدة إلى نظامها الأساسي، بهدف دخول الأسواق الدولية، بما في ذلك الشرق الأوسط.

بدعم من أهل الخير في قطر تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشاريع حملتها الرمضانية رمضان الأمل في 32 دولة عبر العالم، شملت عددا من الدول الإفريقية حيث تم توزيع السلال الغذائية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام. السودان وفي السودان خصّصت قطر الخيرية جزءاً من مشروعها إفطار الصائم هذا العام لصالح الفئات الخاصة والأكثر هشاشة، واستهدفت تقديم سلال غذائية لبعض الفئات ذات الظروف الإنسانية الصعبة من المعاقين وكبار السن، بجانب الطواقم الطبية العاملة في مستشفى الأورام ومراكز الحجر الصحي، حيث تم توزيع 3760 سلة غذائية، ومن المنتظر ان يتم توزيع ما يقارب (5600) سلة خلال شهر رمضان. ويتوقع أن يستفيد من المشروع نحو (40.000) مستفيد في ولايات الخرطوم، الجزيرة، نهر النيل، وولايتي القضارف وكسلا شرقي السودان. وعبّر المستفيدون من مشروع إفطار الصائم بعدد من مناطق السودان عن سعادتهم بالسلال الغذائية التي اكتسبت قيمةً مضاعفةً هذا العام نظراً للضائقة المعيشية التي عانى منها الكثيرون منذ انتشار جائحة كورونا. وقال المستفيد الشيخ محمد علي إن قطر الخيرية كانت في الموعد وهي تقدم لأكثر الفئات احتياجاً بمنطقة أم القرى بالريف الجنوبي لأم درمان ما يُعينها على الصيام والقيام من خلال توفير سلال غذائية اشتملت على معظم ما يحتاجونه في شهر رمضان وتكفيهم لأسابيع بعده. وقال هشام حسن الذي تسلّم مع (96) من زملائه الأيتام في المدرسة الثانوية بمدينة طيبة التعليمية سلالا غذائية ضمن مشروع إفطار صائم، إنه سعيد بأن يغادر في عطلة نهاية الأسبوع وهو يحمل لأسرته ما يُدخل عليهم الفرحة من مواد غذائية يحتاجونها بشدة في شهر رمضان. وتقدمت السيدة نوال صديق بالشُكر للمتبرعين الكرام من أهل قطر ولقطر الخيرية على الدعم المتواصل لأسر الأيتام والأسر المتعففة في الشهر الكريم، وأوضحت أن التنوع الكبير من المواد الغذائية الضرورية سيُمكنها من إطعام صغارها لما بعد الشهر الفضيل، وأضافت: (نسأل الله أن يكتب أجر المتبرعين بهذه السلال الغذائية ويجزيهم عنا كل خير). كينيا وعلى صعيد متصل، تم توزيع السلال الغذائية الرمضانية للأسر المحتاجة في 10 مقاطعات في كينيا استفاد منها 1,755 أسرة معظمهم من المكفولين لا سيما فئة الأيتام والمعاقين والأسر المتعففة من المكفولين والتي حظيت بالنصيب الأكبر من السلال. وشملت مناطق التوزيع نيروبي العاصمة وممباسا وقاريسا ووجير ومنديرا إلى جانب مقاطعات أخرى لإعانة الأسر المحتاجة خلال الشهر الفضيل. وشملت الطرود المواد الغذائية الأساسية تكفي الأسرة لشهر كامل وتعين الفئات الأكثر ضعفا خاصة في هذا الظرف العصيب التي تشهد بعض المناطق فيضانات مدمرة جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأسبوع الماضي. وفي جنوب إفريقيا تم توزيع 1000 سلة غذائية استفاد منها 5000 أسرة من الأسر الفقيرة وأسر الأيتام في ضواحي مدينة كيب تاون وإقليم ويسترن كيب. وفي غانا وزعت قطر الخيرية 8,750 وجبة إفطار تم توزيعها في المدارس والمساجد بمنطقة اشانتي جنوبي غانا خلال عشرة أيام على التوالي في الشهر الفضيل.

ضمن حملتها الرمضانية رمضان الأمل قامت قطر الخيرية، بتوزيع السلال الغذائية على 550 من الأسر ذات الدخل المحدود بالدولة، بمبادرة ودعم من طلاب أكاديمية قطر. وتأتي المبادرة التي قدمت تبرعاً بـ 1200 سلة غذائية دعما للحملة انطلاقا من إحياء القيم النبيلة، وتحقيقا لمعاني البذل، وإعلاء لفضيلة التكافل، واسهاما في تخفيف معاناة ذوي الدخل المحدود بتوفير احتياجاتهم خلال الشهر الفضيل. وقد شارك طلاب الأكاديمية في توزيع السلال على الأسر، إلى جانب موظفي قطر الخيرية وعدد من المتطوعيين. يشار إلى أن أكاديمية قطر الدوحة دأبت على إقامة هذا المشروع سنويا خلال شهر رمضان سعيا منها لتحفيز طلابها على التطوع لخدمة المجتمع، وتشجيعهم على العطاء والعمل الجماعي، وتربيتهم على تبني هموم الآخر والتفاعل مع القضايا الانسانية وحثهم على التعاون في أوجه البر. وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر على مواصلة دعمهم لحملة رمضان الأمل التي تستهدف داخل دولة قطر نحو مليون شخص، وبتكلفة تصل لحوالي 100 مليون ريال. وتشتمل على عدة مشاريع موسمية مثل تقديم وجبات الإفطارعلى العمال، وتوزيع القسائم الشرائية على الأسر ذات الدخل المحدود، والأيتام، وتقديم مساعدات للغارمين، والأرامل، والحالات الإنسانية من خلال مبادرة الأقربون، وعيدية أطفال أسر ذوي الدخل المحدود، وهدية رمضان فضلا عن تنفيذ عدد من المشاريع التوعوية والثقافية والمبادرات التطوعية. تنفيذ مشروع سقيا تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشروعها سقيا في عشرات المساجد داخل الدولة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. ويعد سقيا أحد مشاريع حملة قطر الخيرية الرمضانية رمضان الأمل، وتقوم فكرته على توزيع عبوات المياه على المصلين في المساجد أثناء تواجدهم لتأدية صلاتي التراويح والقيام، خلال شهر رمضان المبارك، إحياءً لسنة أفضل الصدقات سقيا الماء مصداقا لقول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ...أي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء، وتعزيزا لقيم التضامن والتكافل والحرص على الأجر المضاعف. ويستهدف المشروع المصلين في 36 مسجدا في الدولة، وينتظر أن يستفيد منه 242 ألف شخص وهو تقليد درجت قطر الخيرية على تنفيذه منذ سنوات. وتتيح قطر الخيرية التبرع للراغبين في دعم هذا المشروع ومشاريع الحملة الرمضانية الأخرى عبر طرق ميسرة ومتعددة منها: الاتصال بمركز خدمة العملاء الكول سنتر من خلال خدمة الرقم الساخن 44667711. أو التبرع عن طريق الفروع البالغ عددها 20 فرعا للرجال و11 فرعا للنساء بمختلف المناطق، إضافة لـ 110 مواقع للتحصيل، و1940 صندوقا للتحصيل منتشرة في كل مناطق الدولة.