يواصل مركز الأصدقاء الثقافي وهو أحد مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع المخصص لخدمة أبناء الجاليات، تنظيم دورة لتعليم اللغة العربية موجهة لموظفي نسيم للرعاية الصحية من غير الناطقين باللغة العربية. وتهدف الدورة، التي تقام بالتعاون مع شركة نسيم للرعاية الصحية، إلى تدريب المشاركين من الأطباء والممرضات والطاقم الطبي على التواصل والتفاعل مع المرضى الناطقين باللغة العربية بشكل أفضل. وتزود الدورة المشاركين بالمصطلحات والمفردات الطبية الأساسية باللغة العربية التي ستساعدهم على فهم القضايا والمشاكل الصحية للمرضى الذين يزورون مركز نسيم للرعاية الصحية. وتهدف قطر الخيرية من خلال هذه الدورات، إلى مساعدة المشاركين على تعلم اللغة العربية ومعرفة ثقافة وعادات وتقاليد المجتمع القطري والتواصل مع المراجعين من القطريين والعرب. وأشار كل من مدربي الدورة، الدكتور عبدالواسع لكال والسيد شرف نجيم، وهما خبيران في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، إلى أن الدورة مفيدة جدا للمشاركين وتساعدهم على تنفيذ مهامهم المهنية بسهولة في المجال الطبي وفهم المرضى وتقديم الخدمات الطبية المناسبة لهم بكل سهولة ويسر. وأعرب الطاقم الطبي عن سعادته بالدورة، واصفاً إياها بأنها فرصة ثمينة قدمتها قطر الخيرية لمساعدتهم على فهم مرضاهم وتقديم الخدمات الطبية بشكل أفضل. من جانبها عبرت السيدة ثيلما ماريا سيمون، التي تعمل كمديرة التعلم والتطوير في نسيم للرعاية الصحية عن سعادتها بتعلم لغة جديدة تساعدها على التواصل مع زملائها والمرضى من الجنسيات العربية. وشكرت قطر الخيرية لإتاحتها لهم هذه الفرصة الرائعة، متطلعة إلى استمرار مثل هذه الدورات في المستقبل. من جهتها، قالت السيدة سوجامولي تي، رئيسة الممرضات في شركة نسيم للرعاية الصحية، إن الدورة تعتبر فرصة ذهبية للموظفين لتعلم كيفية التواصل مع المرضى باللغة العربية. الجدير بالذكر أن مركز الأصدقاء الثقافي سبق له أن أقام عدة دورات مماثلة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في السنوات الماضية.

نظمت قطر الخيرية وبتمويل من منظمة الصحة العالمية WHO، دورتين تدريبتين لبناء قدرات الكوادر الطبية في مجال التخدير بالشمال السوري، قام بتنفيذها نخبة من الأطباء المختصين من دول مختلفة، استفاد منها 30 طبيبا اخصائيا في مجال التخدير الناحي. وثمن مسؤولون في منظمة الصحة العالمية هذه الخطوة واعتبروا أنها تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية التي يستفيد منها النازحون في الداخل السوري. ويعتبر مجال التخدير الناحي من مجالات التخدير المهمة حيث يتيح إجراء العمليات الجراحية للمرضى بأدنى خطورة على حياتهم ويسهم في تخفيف آلامهم بعد التعرض للعمليات الجراحية في المستشفيات السورية. ويعد مشروع تدريب التخدير الناحي أقوى وأشمل برنامج تدريبي تخصصي للكادر الطبي المسؤول عن تقديم الخدمة التخديرية في الشمال السوري ويسهم في خفض نسبة الامراض والوفيات في المجتمعات المحلية والنازحين على حد سواء. رفع كفاءة ويهدف المشروع إلى رفع الكفاءة العلمية للكوادر التخديرية في سوريا من خلال سلسلة من التدريبات المخصصة المقدمة من الأطباء ذوي الخبرات العالية من عدة دول حول العالم، ورفد الكوادر الطبية بآخر التحديثات العلمية، وصقل مهاراتهم من خلال ورش العمل التي تمت على المرضى في المستشفى بالشمال السوري. وتم تقسيم الدورة على مرحلتين، الأولى استمرت لمدة يومين بغازي عنتاب التركية، واختتمت بتنظيم ورش عمل مباشرة في مستشفيات الداخل السوري، بهدف نقل الخبرات العلمية إلى المتدربين من خلال الممارسة السريرية المباشرة على المرضى تحت أشراف الأطباء المقدمين لهذه الدورات. وفي المرحلة الثانية: تم تشكيل لجنة من الأطباء، لتدريب حوالي 80 فني تخدير من العاملين في الحقل الطبي بهدف نقل هذه الخبرات لباقي كوادر التخدير في عموم الشمال السوري. وقال الدكتور معين أحمد الكلدي، طبيب تخدير متخصص في التخدير الناحي من مؤسسة حمد الطبية حول أهمية هذا التدريب: يعتبر التخدير الناحي هو احدى الوسائل المتطورة والحديثة لتطوير الكادر الطبي، ويتم خلال الدورة تدريب الأطباء على آخر التقنيات العلمية، ومواكبةآخر التطورات، وتعزز القدرات والمهارات الطبية للمتدربين. نقص الكوادر فيما قال الدكتور الرشيد عبد الرحمن ادريس مسؤول الرعاية الصحية الثانوية بمنظمة الصحة العالمية – مكتب تركيا يوجد في الشمال السوري نحو70 مستشفى بمختلف التخصصات، حوالي ٤٩ منها يقدم خدمات الطوارئ الجراحية، إلا أنها تعاني من نقص في الكوادر الصحية المدربة، لاسيما كوادر التخدير والعناية المركزة. وأضاف: نعبر عن شكرنا لقطر الخيرية على جهودها وتعاونها الذي بفضله تم تدريب أكثر من ٢٥ اختصاصي تخدير، وأكثر من ٨٥ من الفنيين، على التقنيات الحديثة، مؤكدا أهمية هذه الدورات لتحسين جودة الخدمات الصحية بالمنطقة.

شرعت قطر الخيرية في تنفيذ محطة مياه جديدة بمنطقة تجملا بمحلية رشاد جنوبي السودان، وسط أهازيج الفرح من السكان المحليين. وتلبي المحطة الجديدة الحاجة الماسة لشريحة واسعة من النازحين والمجتمع المضيف بمنطقة تجملا، ذلك عقب الاستقرار الذي شهدته المنطقة ومهّد للعودة الطوعية لعشرات الآلاف من النازحين. وتجري الآن الأعمال المدنية لإكمال المحطة بعد أن أجرت وحدة الحفر المتخصّصة العديد من الدراسات والتجارب قبل التدخلات النوعية في مجال المياه بالمنطقة. أزمة المياه وقال أبكر آدم محمد حسين، مفوض العون الإنساني بمحلية رشاد بالسودان، إن تدخّل قطر الخيرية بتنفيذ محطة المياه في هذه المنطقة يُسهم في حل أكبر مشكلة يعاني منها السكان خاصة بعد أن دُمّر عدد من مصادر المياه القديمة، وأن هذا المشروع جاء في وقته تماماً، مشيرا إلى أن الاحتياج لا يزال كبيراً للمزيد من التدخلات لمُعالجة وحل أزمة العطش بمحلية رشاد. ولفت إلى أن بالمحلية نحو 32 ألف نازح يُعانون من مشاكل في الحصول على المياه، وكشف أن عدد النازحين ارتفع خلال الأشهر الماضية بنحو 3000 نازح مما شكل ضغطاً على مصادر المياه. يجدر الإشارة إلى أن قطر الخيريّة أصبحت عضواً مُعتمداً لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان OCHA الأمر الذي يتيح لها المشاركة الفاعلة في مشاريع صندوق السودان الإنساني (SHF) حيث تمّ خلال الأشهر القليلة الماضية اختيار قطر الخيريّة في السودان لتكون شريكاً لتنفيذ مشروعين للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR. وحدة الحفر وواصلت وحدة الحفر بمكتب قطر الخيرية بالسودان في تنفيذ مشاريع المياه التي تستهدف إسدال الستار على مُعاناة الفئات الأكثر احتياجاً للمياه في ولايات السودان البعيدة، ويستمر تدخُل قطر الخيريّة بحفر سلسلة من الآبار وإنشاء محطات المياه بولاية جنوب كردفان خلال الأشهر القادمة، مسترشداً بخارطة مُوجهات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في السودان الذي اعتبر الولاية ذات احتياجٍ خاص وعاجل لمشاريع المياه. يذكر أن قطر الخيرية كانت قد أكملت العام الماضي 2021 في السودان حفر 222 بئرًا بولايات دارفور وكردفان، وعددٍ من الولايات السودانية الأخرى التي ظلت تعاني من انعدام المياه الصالحة للشرب، حيث بلغ عدد المستفيدين خلال 5 سنوات أكثر من 170,000 مستفيد.

أعلنت قطر الخيرية، اليوم، عن تزويد عدد من المستشفيات ومراكز المناطق الريفية بنيبال بـ 8 سيارات إسعاف مجهزة بكل مستلزماتها من الإسعافات الأولية نظرًا لحاجتها الماسة إليها، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان ورعاية الأسرة بمقاطعة لومبينيفي نيبال. وتم تسليم سيارات الإسعاف بحضور السيد كول براساد كي سي كبير الوزراء لمقاطعة /لومبيني/، والسيد إندرا جيت ثارو وزير الصحة، والسيد أطهر كمال عضو البرلمان الاتحادي، والسيد وصي الدين خان وزير التعليم، والسيد مانوج بهاتا أمين وعضو مجلس الرعاية الاجتماعية، والسيد إرشاد علي شيخ مدير مكتب قطر الخيرية بالإنابة في نيبال. وقد تم تجهيز سيارات الإسعاف بمعدات وأدوات إسعاف الحالات الطارئة، مثل جهاز تخطيط القلب، واسطوانات الأوكسجين، إضافة إلى 22 جهاز طوارئ وغيرها. وفي كلمة له في الحفل، قال كبير الوزراء لمقاطعة /لومبيني/: ستعزز هذه المساعدات العلاقات الثنائية بين قطر ونيبال، معبرًا عن تقديره لـ قطر الخيرية لمساهمتها الملموسة في قطاع الصحة في المقاطعة، وتوفير سيارات إسعاف لسكان مناطق كانوا في أمس الحاجة إليها، منوهًا بأن خدمة الإسعاف ستفيد المجتمع والأشخاص المقيمين في المنطقة. كما أعرب عن استعداده لدعم مثل هذه الأنشطة التي من شأنها تعزيز حياة الناس من أجل التنمية المستدامة للمقاطعة. من جهته، قام وزير الصحة النيبالي، خلال حفل تسليم سيارات الإسعاف، بتكريم قطر الخيرية بمنحها شهادة تقدير عرفانًا لدورها ودعمها المشهود للقطاع الصحي ببلاده. وأعرب في كلمة بالمناسبة، عن امتنانه لأهل الخير في قطر ولـ قطر الخيرية على دعمهم لقطاع الصحة بنيبال، إبان جائحة كورونا /كوفيد - 19/ من خلال المعدات الطبية لمختبر PCR، ودعم مرافق الصحة، وتوفير أدوات النظافة والتعقيم في مراكز الحجر الصحي. يذكر أن هذا المشروع يأتي في إطار تدخل قطر الخيرية الإنساني دعمًا للقطاع الصحي، خاصة في المناطق الريفية في نيبال، حيث يعيش 80 بالمئة من السكان، وحيث تصل حالات الوفيات للأمهات أثناء الولادة إلى 186 لكل 100,000 بحسب البنك الدولي، كما تبلغ معدلات الوفاة للرضع في نيبال 28.2 وفاة لكل 1000 مولود حي وفقًا لإحصاءات /اليونيسف/ لعام 2020.

وجهت قطر الخيرية الشكر والثناء لكافة الهيئات والمؤسسات والشركات التجارية الخاصة والعامة والشخصيات التي أسهمت في إنجاح حملتها الرمضانية للعام 1443 هـ رمضان الأمل، تقديرا لجهودها في رعاية مشاريعها أو التعاون في تنفيذها أو تقديم التسهيلات والدعم لها، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين منها حوالي 3 ملايين ونصف المليون، في 35 دولة حول العالم. وكانت حملة رمضان الأمل في هذا العام قد تضمنت عدداً من المشاريع الموسمية الرئيسية التي تمثلت في إفطار الصائم السلال الغذائية ووجبات الإفطار، وتوزيع زكاة الفطر، وكسوة العيد داخل قطر وخارجها، وعيدية الأيتام وعيدية أطفال أسر ذوي الدخل المحدود وهدية رمضان. الجهات الداعمة واشتملت قائمة الجهات التي قدّمت الدعم والمساندة لحملة قطر الخيرية أو تعاونت وساهمت معها في تنفيذ مشاريعها: مؤسسات وشركات القطاع العام والخاص، والبنوك، والمجمعات التجارية، والشخصيات الاجتماعية والمبادرات التطوعية والشبابية، والجاليات المقيمة في قطر. الجهات الحكومية ففي مجال القطاع الحكومي وشبه الحكومي، عقدت قطر الخيرية شراكات تعاون مع العديد من الجهات لتقديم وتنفيذ ودعم المشاريع الاجتماعية خلال شهر رمضان الفضيل وهي: وزارة البلدية - إدارة الثروة السمكية، الأشغال العامة، الخطوط الجوية القطرية، الحي الثقافي كتارا، مشيرب العقارية، متاحف مشيرب، إضافة إلى كلية المجتمع - قطر، مركز قطر للعمل التطوعي، مركز الثقة لذوي الاحتياجات الخاصة، دوري نجوم قطر (QSL)، مركز ضيوف قطر، مركز الدانة للفتيات، والمدرسة الثانوية العسكرية. الشركات التجارية والبنوك كما ثمنت قطر الخيرية دور الجهات التجارية والبنوك على دعمها لحملة رمضان الأمل، من خلال دعم مشاريع وبرامج الحملة أو عبر رعايتها للمبادرات، ومن أبرز هذه الشركات التجارية: بنك دخان، بنك قطر الوطني QNB، البنك التجاري، بنك الدوحة، مصرف قطر الإسلامي، بورصة قطر، شركة InventM انفنت ام، Ooredoo، فودافون، اللولو هايبر ماركت، الميرة للمواد الاستهلاكية، أنصار جاليري، مجموعة أباريل، شركة اف ام ام FMM، مجموعة السلام العالمية، جيت مول، فيستفال مول، فيلاجيو مول، قطر مول، مجموعة بن يوسف للشحن، شركة جلف بريدج انترناشيونال GBI، نولوجي استور، شركة ايكيا، شركة جيكي للألعاب، شركة لوريكس مصنع أي لايف للمنظفات، شركة نستلة، كوفي unlimted coffee ، Navona for flower نافونا للزهور، شركة مصنع قطرات، مجموعة أزاديا، شركة الماجد للمواد الغذائية، شركة اورا للترفيه، شركة UCC، وشركة بلدنا، وPower international holding، شركة أستاد، شركة نورسيل، مطاعم ماكدونالدز، شركة Baby Elephant Origince، الحزم مول، سفريات فكتوريا، نولوجوي، وبادل ان، تطبيق تاجر، أي لايف للمنظفات لوركس، سابلمنت هاوس، دايت ماركت. كما تشمل القائمة شركة ألومنيوم قطر، شركة علي الأنصاري، شركة روعة للألبان، ياهلا ايفنت، مجموعة شاطئ البحر، وباورهاوس جيم،، وورد بوكيه، مركز الأقصى الطبي، شركة طلبات للخدمات Talabat، شركة كاريدج Carriage، شركة رفيق Rafeeq، شركة سنونو Sonnon، شركة الدوبي Aldobi، شركة ريمادس Rimads، شركة فلورد Floward، شركة النمر للضيافة، بالإضافة إلى مدرسة الحياة الدولية، أكاديمية قطر – الوكرة Royal Grammar School - Guildford Qatar، المدرسة اللبنانية، وأكاديمية قطر – الدوحة. الجهات الإعلامية كما أعربت عن شكرها وتقديرها للجهات الإعلامية التي كان لها الدور الأبرز في الشراكة والتعاون ومنها: وكالة الأنباء القطرية، شبكة الجزيرة، تلفزيون قطر، قناة الريان، إذاعة القرآن الكريم، صوت الخليج، إذاعة قطر، إذاعة قطر الانجليزية، صحيفة الشرق، صحيفة العرب، صحيفة الراية، صحيفة الوطن، صحيفة لوسيل، صحيفة العربي الجديد، وكالة الأناضول، Gulf Time، Qatar Tribune وصحيفة القدس العربي، موقع دنيا الوطن، وموقع iloveqatar، دوحة نيوز (Doha News)، Theworldnews، reliefweb، humanitarianlibrary، مرسال قطر، نديب قطر، ومجتمع تاء وجميع أعضاء شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي، وذلك لدورهم في نشر أخبار حملتها الرمضانية والتعريف بإنجازاتها وبث برامجها المختلفة. الجهات التطوعية وأثنت قطر الخيرية على دور عدد من المبادرات والمجموعات الشبابية التي شاركت في الترويج والتنفيذ لمشاريع حملتها الرمضانية ضمن برنامج تحدي المبادرات ومنها: مبادرة شباب 22، بوصلة المستقبل، سول رايدرز، او تايب، المتطوع الصغير، إضافة إلى جروب اعمل لآخرتك 2022.

تعاونت مجموعة بن يوسف مع قطر الخيرية لتوزيع 1500 وجبة إفطار على العمال في المنطقة الصناعية ومناطق أخرى، كجزء من حملة رمضان الأمل التي أطلقتها قطر الخيرية. يأتي هذا التعاون تماشيا مع التزام مجموعة بن يوسف المستمر بمسؤوليتها تجاه المجتمع والتي تتجلى عبر مبادرات عدة واسعة النطاق لمساعدة الذين هم بحاجة. وإحياءً لروح العطاء ومساعدة الآخرين في الشهر الكريم، استهدفت جهود التوزيع العمال والأسر ذات الدخل المحدود، كجزء من مشروع إفطار صائم. وتعليقًا على هذا التعاون، قال ديفيد فورد، الرئيس التنفيذي للعمليات في بن يوسف: نؤمن في بن يوسف إيمانًا راسخًا بضرورة دعم المجتمع، وإحداث فرق إيجابي في حياة من هم بحاجة، من خلال تلبية احتياجاتهم الأساسية، كما يسعدنا التعاون مع قطر الخيرية للعام الثاني على التوالي والمساهمة في حملة رمضان الأمل. وأضاف فورد: نود أن نشكر قطر الخيرية، على تسهيل توزيع وجبات الإفطار للعمال ذوي الدخل المحدود والمحتاجين، كما نفخر بموظفينا الذين يساهمون في التبرع كل عام، بروح من المحبة والكرم. وصرح أحمد عمر الشيراوي، رئيس قسم العلاقات والمسؤولية المجتمعية بقطر الخيرية: نقدر دعم مجموعة بن يوسف لحملتنا رمضان الأمل ومساهمتهم المثمرة، حيث تعد مشاركتهم مثالًا رائعًا لمسؤولية الشركات تجاه المجتمع المحلي. وأضاف: تؤمن قطر الخيرية أن التعاون البناء والجهود الموحدة خطوة أساسية لخلق مجتمعات أكثر أمانًا واستقرارًا وسعادة، فرمضان هو شهر التكافل، لذا فإن تضافر جهودنا مع الشركات الموثوقة مثل مجموعة بن يوسف، سيضمن لنا النجاح في تلبية الاحتياجات الأساسية للمحتاجين. التزمت مجموعة بن يوسف بشراكاتها مع أبرز الجمعيات الخيرية المحلية، مثل قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري لعدة سنوات. تأسست مجموعة بن يوسف في الدوحة عام 1978، كمجموعة قابضة بارزة تشمل عدة قطاعات، مثل الأزياء والشحن والأسواق والعقارات وإدارة المرافق والسياحة والضيافة والاستثمارات. وبتوجيه من المالك ورئيس المجموعة السيد أكبر الباكر، تطورت بن يوسف حيث أصبحت مجموعة ناجحة تضم الشركات والأعمال التجارية المتنوعة في قطر، مع بذل جهود متضافرة للتوسع بشكل كبير محليًا ودوليًا.

بدعم من أهل الخير في قطر وفي إطار مشروعها (إفطار الصائم) ضمن حملتها (رمضان الأمل) تواصل قطر الخيرية في الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك تقديم السلال الغذائية للاجئين الروهينغا في بنغلاديش حيث استفاد منها 2656 لاجئا في منطقة بهسان وهي منطقة تقع في خليج جزيرة البنغال بمنطقة نواكالي. وتحتوي السلال الرمضانية على المواد التموينية الأساسية التي تكفي الأسرة المستفيدة مدة شهر كامل وتعينها على توفير وجبات الإفطار والسحور خلال الشهر الكريم، بهدف تخفيف معاناتها بسبب ضعف القدرة على توفير ما تحتاجه الأسر معيشيا. سعادة اللاجئين جميلة بيغوم لاجئة تبلغ من العمر 40 عاما عبرت عن سعادتها بحصولها على هذه السلال الرمضانية وقالت “لقد أسعدتني هذه المساعدات المقدمة من أهل الخير في قطر وقطر الخيرية أرجو من الله أن يتقبل منهم في هذا الشهر الفضيل. أمان لاجئ حصل على المساعدات قال إن عائلته سعيدة بهذه المواد المقدمة خلال شهر رمضان شكرا لأهل الخير في قطر على دعمهم الدائم لنا. دعم متواصل ونظرا لصعوبة وضع اللاجئين في منطقة باهاسان عملت قطر الخيرية منذ عام 2021 على إغاثة اللاجئين في هذه المنطقة بصفة منتظمة حيث استفاد في العام الماضي حوالي 122,989 لاجئا من خلال برنامج إغاثة الروهينغا. كما استفاد اللاجئون الروهينغا من الحملات الدورية التي تنظمها قطر الخيرية لمساعدتهم مثل حملة دفء وسلام لمواجهة مخاطر الشتاء حيث تم تقديم المساعدات الشتوية اللازمة لهم كما وزعت قطر الخيرية مواد إغاثة طارئة على اللاجئين المتضررين من حريق هائل شب في مخيماتهم وتم توزيع الملابس الشتوية لصالح أكثر من 1000لاجئ متضرر.

بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك تتوجه قطر الخيرية بأسمى آيات التهنئة وأطيب التبريكات إلى دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا، والمقيمين فيها، وللأمتين العربية والإسلامية، ولكل داعمي حملتها الرمضانية رمضان الأمل للعام الحالي 1443 هـ، داعية المولى عز وجل أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال ويكتب لهم الأجر والثواب. وتقدّمت قطر الخيرية بالتهنئة الخالصة لقيادة دولة قطر الحكيمة، ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والحكومة الرشيدة وكافة أفراد الشعب القطري وللأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعية المولى عز وجل أن يديم على قطر قيادة وشعبا الأمن والأمان والرخاء، لتبقى كما عرفت واحة للخير وسبّاقة في تقديم العون للمحتاجين عبر العالم. وتوجهت بالشكر والتقدير لكل من ساهم في دعم مشاريع حملتها الرمضانية رمضان الأمل من أهل الخير والمتبرعين الكرام بدولة قطر ومؤسسات القطاعين العام والخاص، ورعاة مشاريعها وكل من قدّم الدعم لأنشطتها الرمضانية داخل وخارج قطر، من وسائل الإعلام والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي والشخصيات الاجتماعية والمبادرات التطوعية الشبابية، منوهة إلى أنهم ساهموا بجهودهم جميعا في تفريج كرب المكروبين وتفريج همومهم، وإسعاد مئات الأسر ذات الدخل المحدود في الداخل، والتخفيف من معاناة الآلاف من اللاجئين والنازحين والفئات الهشة، وإدخال الفرحة والسرور على قلوب الأيتام والأسر الفقيرة وأطفالهم في العديد من دول العالم، سائلة الله أن يبارك لهم في أرزاقهم وأهليهم ويجعل ذلك في موازين أعمالهم. وحثت قطر الخيرية المحسنين وأهل الخير في هذا البلد المعطاء على مواصلة دعمهم لإخوانهم من الفقراء والمحتاجين، مؤكدة على أن فعل الخير ينبغي أن يتواصل على مدار العام ولا ينحصر في رمضان فحسب، خصوصا في ظل ظروف صعبة واستثنائية تعاني منها عدد من الشعوب والمجتمعات.

في إطار حملتها المتواصلة رمضان الأمل، دعت قطر الخيرية أهل الخير في قطر إلى اغتنام ما تبقى من الشهر الكريم لا سيما الليالي العشر ومضاعفة أجورهم فيها من خلال دعم مشاريعها النوعية التي تنفذها لصالح المجتمعات الفقيرة حول العالم مثل مستشفى الطوارئ بكوسوفا، وكفالة أيتام جدد من خلال زكواتهم وصدقاتهم. مستشفى الطوارئ بكوسوفا يعد مشروع مستشفى الطوارئ أحد المشاريع النوعية التي تنفذها قطر الخيرية ببلدية بوديافا بدولة كوسوفا في إطار التدخل التنموي في المجال الصحي. ويتمثل المشروع في إنشاء وتأثيث وتجهيز مستشفى للطوارئ الذي يسعى لتقديم خدمات صحية متميزة يسهم في خفض الوفيات الناتجة عن الحوادث والأمراض المزمنة والخطيرة. وتكمن أهميته في الموقع المميز الذي يحتله، حيث يقع في شرق كوسوفا بمدخل مدينة بوديفيا ويبلغ إجمالي مساحته 4500 متر مربع. وينتظر أن يقدم المستشفى خدماته لأكثر من 200 ألف مستفيد، بتكلفة إجمالية تصل نحو 5.7 مليون ريال. ويتكون المستشفى من ثلاثة طوابق يحتوي الطابق الأول على العيادات الطبية المباشرة، والطابق الثاني مخصص لتقدم الخدمات الطبية والعلاج، فيما يحتوي الطابق الثالث على مكاتب إدارية وقاعة التدريب والمرافق الأخرى. ويمكن للراغبين في التبرع لهذا المشروع من خلال موقع وتطبيق قطر الخيرية الإلكترونيين أو التطبيق.qch.qa/APP‏ أو من خلال الرابط QCH.QA/emh أو عن طريق الاتصال بالرقم 44667711، كما يمكنه طلب المحصل المنزلي أو من خلال الفروع والمحصلين والمجمعات التجارية أو من خلال نقاط التحصيل المنتشرة في مختلف مناطق الدولة. كفالة الأيتام ورغبة في الوصول إلى أطفال جدد يعانون من اليتم عبر العالم، تحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر على تخصيص جزء من زكواتهم وصدقاتهم لكفالة الأيتام وإدخال الفرح والسرور عليهم وعلى أسرهم، حيث تستهدف حملة قطر الخيرية الوصول إلى كفالة 3000 يتيم خلال ما تبقى من الشهر الكريم وتوفير حياة كريمة لهم. وتعد كفالة الأيتام من أعظم أبواب الخير، فضلا عن كونها من أسباب البركة وصلاح الحال في الدنيا والثواب في الآخرة وقد وعد المصطفى كافل اليتيم بمرافقته في الجنة، وأرشد أحد أصحابه بقوله ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك. ويمكن للمتبرعين الراغبين في كفالـة الأيتـام الدخول لموقـع أو تطبيـق قطـر الخيريـة الإلكترونييـن، qch.qa/OR QCH.QA/APPأو عن طريق طلب المحصّل المنزلي، أو من خلال الاتصال بمركـز خدمة العملاء أو زيارة أحد فـروع قطر الخيرية ونقـاط التحصيـل فـي المجمعات التجارية والخدمية داخـل قطـر. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تكفل تحت مظلة مبادرتها رفقاء أكثر من 171.365 يتيما، وتوفر لهم الرعاية الشاملة، في حوالي 39 دولة حول العالم.

تواصل قطر الخيرية استقبال زكاة الفطر، وتبرعات المحسنين وأهل الخير في قطر، حتى صبيحة عيد الفطر المبارك، حرصا منها على التسهيل على المحسنين وتمكينهم من إخراج زكاتهم في الوقت المحدد وإيصال تبرعاتهم لمستحقيها، خدمة لآلاف المحتاجين قربة لله تعالى، وسداً لحاجة الفقراء في شتى أنحاء العالم وتوسعة على أسرهم. طرق ميسرة ويتم ذلك من خلال مقرها الرئيس وفروعها الموجودة داخل قطر، ومحصليها المنتشرين في المجمعات التجارية في كافة مناطق الدولة أو عبر الموقع الإلكتروني qch.qa/fitr أو من خلال التطبيق ch.qa/app بطريقة سهلة وميسرة أو من خلال الاتصال برقم الهاتف 44667711، حيث يستقبل فرع الهلال جوار مجمع المول التجاري زكاة الفطر والتبرعات حتى صبيحة يوم العيد، فيما تستقبلها الفروع الأخرى حتى الثانية عشرة والنصف ليلاً، وتستقبلها نقاط التحصيل حتى موعد إغلاق المجمعات التجارية. وتهدف قطر الخيرية من هذه المشاريع لإدخال الفرحة والسرور على الفقراء والمحتاجين عبر العالم في هذه المناسبة السعيدة، وللتخفيف من الأعباء على الأسر ذات الدخل المحدود في قطر، والأسر الفقيرة في مختلف دول العالم وسد حاجة الأيتام والمساكين وتحسين أحوالهم المعيشية، وتعزيز روح التكافل والتعاون بين المسلمين. اغتنام الفرصة وتحث قطر الخيرية أهل البر والعطاء في قطر على اغتنام ما تبقى من العشر الأواخر في الشهر المبارك بالتصدق والبذل لتصل صدقاتهم وتبرعاتهم لمستحقيها من الفقراء والمحتاجين في وقتها أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ. الجدير بالذكر أن لدى قطر الخيرية 31 فرعا، منها 20 فرعا للرجال و11 فرعا للنساء موزعة على معظم مناطق الدولة، و(110) نقاط ومواقع تحصيل لاستقبال المتبرعين والمحسنين الكرام منتشرين في عموم مناطق الدولة، فضلا عن ذلك يوجد لدى قطر الخيرية (1,949) صندوق تحصيل ثابتا، و37 جهاز تبرع آليا تنتشر في جميع مناطق الدولة.

باشرت قطر الخيرية توزيع كسوة العيد على مكفوليها من الأيتام في 40 دولة عبر العالم منها اليمن وباكستان، فيما تستعد مكاتبها الميدانية في دول أخرى لتوزيعها قبيل عيد الفطر، بهدف إدخال الفرح والسرور على قلوب الأيتام وأسرهم وتخفيف الأعباء عليهم. اليمن فقد تم توزيع كسوة العيد على 120 طفلا في صنعاء، استهدف فئة المكفولين من الأيتام وأبناء الأسر الأشد فقرا، حيث تعاني المجتمعات أوضاعا سيئة نتيجة الأزمة الممتدة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عقد. فرح غامر وارتسمت البسمة على وجوه الأطفال بحصولهم على ملابس جديدة، وسط فرحة وسعادة غمرت أسرهم، وأزال مشروع الكسوة الهم عن كثير من العائلات التي لا تستطيع توفير الكسوة لأطفالها الأيتام في مناسبة العيد. فقد ابتهج الطفل أسامة 7 سنوات بكسوة العيد التي حصل عليها وقال: إن الملابس جميلة وأنه سعيد جدا بها، وأضاف: هذا العيد هو أحسن عيد بالنسبة لي لأنني سألبس فيه الملابس الجديدة “، وشاطرته الفرحة الطفلة ريان 8 سنوات، بعد أن تزين وجهها بالابتسامة وهي تقول ”سأكون أجمل فتاة في هذا العيد بملابسي الجديدة، وأنا سعيدة بها جداً“. باكستان وفي باكستان تم تنفيذ المشروع بتوزيع الملابس والأحذية على 300 يتيم في مقاطعة راوالبندي في البنجاب، وقال الطفل فهد شبير 12 سنة إنه سعيد جدا بهذه الملابس الجديدة وعبر عن امتنانه وشكره للمتبرعين من أهل الخير في قطر. أما السيدة سعدية والدة الطفلة سارة فقالت: بسبب الغلاء لا أقدر حتى على إطعام أطفالي وكنت قلقة جدا على أطفالي بسبب عدم إمكانية شراء ملابس العيد، لكن بفضل الله ثم بفضل أهل الخير تلقى أطفالي ملابس العيد، أنا ممتنة جدا للكافل الذي أسعدنا في هذا العيد أنا أدعو له بالخير في كل صلواتي. أنتم أملهم ويأتي مشروع كسوة العيد في إطار الحملة الرمضانية رمضان الأمل الذي درجت قطر الخيرية على إقامته سنويا مع اقتراب عيد الفطر المبارك ويستهدف هذا العام نحو6000 يتيم من مكفوليها في 39 دولة حول العالم، ونحو 900 طفل من مكفولي برنامج قادة وقائدات المستقبل وأبناء الأسر ذات الدخل المحدود في قطر. وتحث قطر الخيرية أهل الخير على اغتنام الأجر والثواب فيما تبقى من الشهر الكريم والجود بخيرهم لدعم مشروعي كسوة العيد وعيدية الأيتام وأطفال الأسر ذات الدخل المحدود بهدف رسم البسمة على وجوههم سائلة المولى عز وجل أن يتقبل منهم الطاعات ويزيدهم من فضله. وتدعوهم للتبرع لهذا المشروع عبر الرابط qch.qa/kswa للتبرع بقيمة 200 ريال للكسوة الواحدة.

تسلمت قطر الخيرية مؤخرا تبرعات عينية من شركة جلف بريدج إنترناشونال GBI في إطار برامج المسؤولية المجتمعية، وذلك تعبيرا عن مشاركتها في الخدمات التي تقدم عبر قطر الخيرية للمجتمع المحلي. وتمثلت تبرعات شركة جلف انتر ناشونال GBI في مجموعة من أجهزة الحاسوب كمبيوتر والأجهزة الإلكترونية لصالح مشروع طيف للتبرعات العينية التابع لقطر الخيرية. وفي تصريح له قال السيد أحمد الشيراوي رئيس قسم العلاقات والمسؤولية المجتمعية: نشكر شركة جلف بريدج إنترناشونال GBI على كريم تعاونها ونثمن تفاعلها مع برامجنا ومشاريعنا ، مؤكدا حرص قطر الخيرية على إشراك كافة الجهات والمؤسسات الخاصة والعامة العاملة في الدولة في دعم العمل الإنساني والتنموي من منطلق المسؤولية المجتمعية والاستفادة من جهود الجميع في كل ما من شأنه الإسهام في خدمة المجتمع. يأتي ذلك في إطار المسؤولية المجتمعية للشركة التي تعد أول شركة خاصة في منطقة الشرق الأوسط تعمل في مجال تشغيل الكابلات البحرية، وتسعى لربط جميع دول منطقة الخليج العربي معاً بباقي دول العالم في الشرق والغرب، وذلك عبر استخدام أحدث تقنيات الألياف الضوئية. وقال السيد جنكيز أوزتيلكان الرئيس التنفيذي لشركة جلف بريدج إنترناشيونال( GBI): نأمل أن نتمكن، من خلال هذا التبرع من سد الفجوة الرقمية بشكل أكبر والمساهمة في تحول المنطقة نحو الاقتصاد القائم على المعرفة بفضــل ما تمتاز به من مرونة وإبداع وابتكار في قطاع الأعمال وما تقدمه من خدمات متنوعة. يذكر أن التعاون بين قطر الخيرية وشركة GBI قائم منذ سنوات، فقد سبق لها أن قامت بالتبرع بمجموعة من الطرود الغذائية اشتملت على جميع المواد الغذائية الأساسية، ليتم توزيعها على المستحقين من الأسر ذات الدخل المحدود، ضمن مشروع مونة رمضانفي عام 2019.

تسلمت قطر الخيرية عبر مشروع طيف التابع لها، تبرعات عينية من”مجموعة أباريل “Apparel Group”في إطار المسؤولية المجتمعية التي تضطلع بها المجموعة تجاه المجتمع. واشتملت التبرعات العينية، التي قدمتها مجموعة أباريل لصالح حملة رمضان، على مجموعات كبيرة من الملابس الرجالية والنسائية وملابس الأطفال والأحذية تقدر قيمتها بمليون ونصف المليون ريال قطري. وسيتم توجيه التبرع لصالح الأعمال الخيرية التي تستفيد منها الأسر ذات الدخل المحدود والعمال داخل قطر والمحتاجون والفقراء عبر العالم. وأشاد السيد أحمد الشيراوي رئيس قسم العلاقات والمسؤولية المجتمعية بقطر الخيرية بتعاون مجموعة أباريل الممتد مع قطر الخيرية وتبرعاتهم السخية التي ظلت تقدمها لمشاريع قطر الخيرية دعما للخدمات المجتمعية والمشاريع الإنسانية، مقدما جزيل شكره وتقديره للقائمين على مجموعة أباريل، على حرصهم ومساهمتهم في خدمة المجتمع. وقال إن قطر الخيرية تعمل على مد جسور التواصل وتوطيد أواصر الشراكة والتعاون مع كافة المؤسسات والأفراد، وترحب بتعاون مختلف المؤسسات والجهات التجارية، مؤكدا أن قطر الخيرية تحرص على التعاون مع هذه الجهات لدعم العمل المجتمعي خدمة للأهداف الإنسانية النبيلة وتقديم الخدمة لمستحقيها. جهود إنسانية بدوره أعرب السيد سونيل تاكار المدير العام لمجموعة أباريل عن سعادته بالمساهمة في خدمة المجتمع من خلال التعاون والشراكة مع قطر الخيرية. وقال إن تبرع مجموعة أباريل، يندرج في إطار المسؤولية المجتمعية للمجموعة من أجل المساهمة في دعم الجهود الإنسانية التي تقدمها قطر الخيرية لمختلف فئات المجتمع محليا ودوليا. وأكد حرص المجموعة على المشاركة في الأنشطة والمشاريع الإنسانية مع قطر الخيرية خدمة للمجتمع، مشيداً بجهود قطر الخيرية في تنفيذ المشاريع الإنسانية والخيرية داخل قطر وفي مختلف دول العالم. يشار إلى أن قطر الخيرية تسعى دائما لتمكين الأفراد والمؤسسات من التبرع بالملابس والألعاب والأدوات المنزلية عبر مشروعها “طيف” للتبرعات العينية، حيث تقوم بجمع هذه التبرعات وتوزيعها حسب الحاجة على المستهدفين، أو بيعها وتخصيص ريعها لصالح المشاريع الإنسانية داخل الدولة وخارجها.

بدعم من أحد فاعلي الخير أقامت قطر الخيرية، غبقة رمضانية لمكفوليها في برنامج قادة وقائدات المستقبل، لتعزيز التواصل وإعلاء قيم التكافل والتراحم في الشهر الفضيل، بفندق الشيراتون. حضرالفعالية إلى جانب مكفولي قطر الخيرية وأسرهم، مجموعة من الإعلاميين والمؤثرين، إضافة لعدد من مسؤولي قطر الخيرية. تعزيز التواصل وقالت السيدة فاطمة المهندي مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية تندرج هذه الفعالية في إطار اهتمام قطر الخيرية بمكفوليها داخل قطر، من خلال برنامج قادة وقائدات المستقبل الذي يحرص على توفير رعاية شاملة لهم، ويعمل على تنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم، ويسعى لإعداد جيل يمتلك العلم والمعرفة، قادر على تحمل أعباء الحياة من خلال أنشطة تثقيفية، وفعاليات توعوية، ورياضية. وأضافت: لقد ظلت قطر الخيرية تولي هذه الشريحة أهمية خاصة إيماناً منها بأنه حق يفرضه الدين الحنيف، وواجب لابد منه تجاه مجتمعنا المحلي في إطار تعزيز قيم التكافل والتراحم. وقدمت شكرها لفاعل الخير الذي مول هذه الفعالية، وللكافلين والمتبرعين شركاء قطر الخيرية في النجاح والأجر، كما شكرت الأمهات اللائي يمثلن دور الأب والأم ويسهرن على تربية هؤلاء الأبناء وحيت قادة وقائدات المستقبل متمنية للجميع التوفيق والسداد. برنامج ترفيهي ونظم على هامش الغبقة برنامج ترفيهي للمشاركين من المكفولين والمكفولات وأمهاتهم اشتمل على عدد من الفقرات الشيقة التي لاقت استحسانا وتفاعلا من قبلهم. وشارك الشاعر راضي الهاجري بقصيدة من الشعر الشعبي تعبر عن عظم المناسبة وأهمية الفعالية مشيدا بجهود قطر الخيرية وبرامجها ومشاريعها في الداخل والخارج. فيما قدم سالم الهاجري أحد قادة المستقبل قصيدة بعنوان رسالة من يتيم إلى كافله من كلمات السيد على الرشيد تفاعل معها الحضور ونالت إعجابهم. فقرات الأطفال وتضمن البرنامج عددا من الفقرات الخاصة بالأطفال مثل لوحة الحياة الكريمة للجميع بمشاركة مجموعة من قادة وقائدات المستقبل بأزياء بلدانهم المختلفة وهو يحملون لوحات تشكل في مجموعها جملة لنحيا جميعا حياة كريمة. كما قدم مجموعة منهم أوبريت فريق المتطوع الصغير بالأزياء الشعبية والأزياء التي ترمز للمهن المختلفة الرياضية والإسعاف والدفاع المدني. واشتملت فقرات البرنامج على قراءة قصة قدّمها قائد المستقبل أوس، بعنوان الريال يطير من تأليف الكاتبة جميلة سلطان وهي قصة تتحدث عن حوار طفل مع الريال الذي ينفقه المتبرع لعمل الخير والتأثير الإيجابي الذي يحدثه في مختلف المجالات. مسابقات وجوائز وتخلل برنامج الفعالية عدد من المسابقات المختلفة شارك فيها قادة وقائدات المستقبل وأمهاتهم والإعلاميون والجمهور بمختلف أعمارهم وتم تقديم الجوائز للفائزين في ختامها. وقد عبر الحضور عن سعادتهم بالفعالية واستمتاعهم بالفقرات التي قدمت، حيث قالت أم يوسف وهي أم لعدد من قادة وقائدات المستقبل: لقد كانت الفعالية متميزة كما عودتنا قطر الخيرية دائما، وقد استمتع الأطفال وابتهجوا بفقرات الفعالية. ومن جانبها أعربت أم محمد عن شكرها للكفلاء ولقطر الخيرية على الرعاية التي يجدها أبناؤها وقالت إن أبناءها وبناتها الذين تكفلهم قطر الخيرية منذ 9 سنوات تقدم لهم رعاية شاملة طوال العام، وإن البرامج المقدمة لهم تلبي رغباتهم. وبدورها قالت منى الخواض الخدمات المقدمة للأبناء تعينهم على الإندماج وتوفر لهم كثيرا من الاحتياجات ومثل هذه الفعاليات تسعدهم وتجدد نشاطهم وتحفزهم.

احتفلت قطر الخيرية بلم شمل آخر ثلاثة أطفال أفغان بأهاليهم في الدوحة وذلك بعد أن تم إجلاء عائلاتهم من أفغانستان من طرف دولة قطر بعد فراق دام سبعة أشهر، لتنهي بذلك قطر الخيرية مهمتها وهي الاعتناء بـ 260 قاصرا أفغانيا انفصلوا عن أفراد عائلاتهم. وبهذه المناسبة استقبل الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية يوسف بن أحمد الكواري الأطفال الثلاثة وأفراد أسرهم في مأدبة غداء يوم الخميس 31 مارس بحضور سعادة السفير الفرنسي السيد جان باتيست فافر لتهنئتهم على لمّ شملهم خلال شهر رمضان ولتجديد التزام قطر الخيرية بضمان حقوق الأطفال المستضعفين أينما كانوا. وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري: نحن مسرورون بلم شمل آخر ثلاث أطفال كانوا تحت رعاية قطر الخيرية منذ شهر أغسطس 2021 ولم شملهم بعائلتهم، ونعبر عن فخرنا بانتمائنا إلى المجتمع القطري الذي لبى نداءنا للتطوع خلال ساعات وعمل بدون كلل على مدى أشهر، مؤكدا أن قطر الخيرية اليوم من أكبر المنظمات في العالم التي تعمل على توفير الدعم للأطفال المستضعفين من الأيتام وغيرهم لضمان عيشهم بكرامة وحمايتهم من جميع أنواع الاستغلال. كما تقدم السيد الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بالشكر لجميع الجهات الشريكة التي ساهمت في تقديم خدمات دعم طبي ونفسي واجتماعي للأطفال مثل مركز قطر للعمل الاجتماعي ومنظمة جيل مبهرو مؤسسة قطر و مؤسسة حمد الطبية. وتأتي هذه الخطوة بعد أن اختارت دولة قطر جمعية قطر الخيرية كمنظمة رئيسية مسؤولة عن تنسيق الرعاية والخدمات المقدمة للأطفال الأفغان غير المصحوبين بناء على خبرتها في رعاية وحماية الأطفال منذ 37 سنة وهي على ارتباط وطيد مع الشعب الأفغاني فقد تم تأسيس قطر الخيرية كمبادرة مجتمعية في دولة قطر سنة 1984 تحت اسم لجنة قطر لكافل اليتيم لكفالة أطفال فقدوا آباءهم أثناء حرب أفغانستان. وتم تعيين قطر الخيرية لتوفير الرعاية البديلة والدعم والحماية والدعم النفسي والاجتماعي لـ 260 قاصرًا أفغانيا تم انفصالهم عن أفراد عائلاتهم وبلدهم لأسباب مختلفة. وفي ظرف زمني وجيز، وضعت قطر الخيرية بالتعاون مع وزارة خارجية دولة قطر ومنظمة اليونيسيف و منظمة الهجرة الدولية معايير وإجراءات لتأسيس نظام رعاية بديلة جماعية مبنية على القيم الأسرية والحماية مع ضمان سلامة ورفاهية الأطفال. وقد نجحت قطر الخيرية في جمع ما يقارب 261 متطوعا واخضعتهم لبرنامج تدريبي على المعايير الأساسية لرعاية الطفولة والعمل على استمرارية المتطوعين لتعزيز الاهتمام الفردي بالطفل وفرصه لتطوير روابط قوية مع مقدم الرعاية الخاص به. وقد قدمت قطر الخيرية الرعاية لهؤلاء الأطفال لمدة سبعة أشهر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من قبل مئات المتطوعين والأخصائيين الاجتماعيين والأخصائيين النفسيين والموظفين الذين تم حشدهم من طرف قطر الخيرية ومختلف الجهات الشريكة في أكبر عملية لحماية الطفل تم تنفيذها على الإطلاق في دولة قطر. وسعت قطر الخيرية مع منظمات الأمم المتحدة ومختلف الشركاء على الحفاظ على الروابط الأسرية في عملية لم الشمل حيث عملت فرق مختلفة من مقدمي الرعاية والأخصائيين الاجتماعيين على بناء علاقة ثقة مع جميع الأطفال لضمان تماشي قرارات الإجلاء مع مبدأ مصالح الطفل. وكانت دولة قطر قد استقبلت آلاف اللاجئين الأفغان الذين تم إيواؤهم ورعاية شؤونهم في الدوحة عقب إجلائهم من أفغانستان وكان من بين هؤلاء قرابة 260 طفلا غير مصحوبين بذويهم وقد تراوحت أعمار الأطفال بين 6 و17 سنة ويعد الأطفال غير المصحوبين بأهاليهم أكثر فئة مستضعفة وعرضة لمخاطر الاستغلال وسوء المعاملة والعنف.

بدأت قطر الخيرية استعداداتها لتنفيذ مشروعي كسوة العيد خارج قطر وعيدية الأيتام وعيدية أطفال الأسر ذات الدخل المحدود داخل قطر بهدف إدخال الفرحة والسرور على قلوب الأطفال وإشعارهم بفرحة عيد الفطر القادم. وتحث قطر الخيرية أهل الخير لاغتنام الأجر والثواب فيما تبقى من الشهر الكريم والجود بخيرهم لدعم مشروعي كسوة العيد وعيدية الأيتام وأطفال الأسر ذات الدخل المحدود بهدف رسم البسمة على وجوههم سائلة المولى عز وجل أن يتقبل منهم الطاعات ويزيدهم من فضله. كسوة العيد ويأتي مشروع كسوة عيد الفطر المبارك ضمن حملة رمضان الأمل الذي درجت قطر الخيرية على اقامته سنويا مع اقتراب عيد الفطر المبارك. وتستهدف من خلال مشروع كسوة العيد إدخال الفرحة على نحو6000 يتيم من مكفوليها في 39 دولة حول العالم. وتدعو قطر الخيرية أهل الخير للتبرع لهذا المشروع عبر الرابط qch.qa/kswa للتبرع بقيمة 200 ريال للكسوة الواحدة. عيدية الأيتام واسهاما من قطر الخيرية في التوسعة على الأسر ذات الدخل المحدود داخل قطر ستقوم بتقديم مبلغ مالي للأيتام الذين تكفلهم وأطفال الأسر ذات الدخل المحدود لاشعارهم بفرحة العيد وتخفيف الأعباء على أولياء أمورهم، وينتظر أن يستفيد منه نحو 900 طفل. وللتبرع لعيدية الأيتام وعيدية أطفال الأسر من ذوي الدخل المحدود داخل قطر يمكن ذلك عبر الرابط qch.qa/QARC أو ارسال الرمزQARA على الرقم (92632) للتبرع بقيمة 50 ريالا، وعلى الرقم (92642) للتبرع بقيمة 100 ريال، وعلى الرقم ( 92015) للتبرع بقيمة 200 ريال. وتسعى قطر الخيرية من خلال تنفيذ هذه المشاريع إلى إرساء قيم التكافل وتعزيز قيم التراحم بين أفراد المجتمع خصوصا في شهر رمضان وبمناسبة الاعياد لأنه يتعاظم فيها الإحساس بالآخرين، ويتضاعف فيها كسب الأجر والثواب.

أكد السيد محمد علي الغامدي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة ومدير الشؤون الخارجية في قطر الخيرية:أنه من 1 رمضان إلى اليوم تم تسديد الديون عن 25 غارماً بخلاف المكرمة الأميرية السامية التي خصصت للمساجين. وأوضح الغامدي في برنامج الغبقة الذي يبث على تلفزيون قطر أن هناك اكثر من 160 شخصا تتم دراسة حالتهم، ويتم عمل بحث مفصل عن كل حالة بالوثائق والمستندات، وذلك ليس لتصعيب الأمور على الأشخاص المعنيين بل حفاظا على أموال المتبرعين. كما أشار الغامدي إلى أن هناك حالات إنسانية حيث يوجد غارمون المبالغ المترتبة عليهم كبيرة جدا ، فتتم مساعدته عن طريق تخصيص راتب شهري له أو اجار به وليس له علاقة بالغارمين. وتابع مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة ومدير الشؤون الخارجية في قطر الخيرية أن هناك 1600 حالة تمت مساعدتهم شهريا في العام الماضي يقيمة 170 مليون ريال، مشيرا إلى 85 % من الأشخاص الذين يتم مساعدتهم داخل قطر هم من القطريين.

تواصل قطر الخيرية وضمن مشاريع حملة رمضان الأمل تنفيذ الإفطار الجوال بتوزيع الوجبات الخفيفة على من يدركهم وقت الإفطار وهم خارج منازلهم، بمختلف طرق وشوارع الدوحة، ومدينتي الوكرة والخور، حيث يتم توزيع الوجبات في الدوارات، والإشارات المرورية، وملتقى الطرق. وقد شهد المشروع توسعا في الجهات الراعية والمتعاونة بانضمام عدد من المؤسسات والشركات وهي: بنك دخان، والخطوط الجوية القطرية، بالإضافة إلى شركة فلاورد، وبورصة قطر، إضافة إلى بنك الدوحة والبنك التجاري، وزيادة في عدد الوجبات التي توزع يومياً، ليرتفع عدد الوجبات من 54 ألفا إلى 60 ألف وجبة طيلة الشهر الكريم. يذكر أن قيمة المشاريع الرمضانية التي تنفذها قطر الخيرية داخل الدولة طيلة الشهر الفضيل تقدر بـ 100 مليون ريال بدعم أهل العطاء، وتتضمن المشاريع الرمضانية إضافة للإفطار الجوال الإفطار المتنقل للعمال، مونة رمضان للأسر ذات الدخل المحدود، وتقديم مساعدات موجهة للغارمين والأرامل والحالات الإنسانية. وتحث قطر الخيرية أهل الخير في شهر البذل والإنفاق على دعمهم لمشاريع حملة رمضان الأمل، اغتناما للحسنات في الشهر الذي تضاعف فيه الأجور، واحتسابا للثواب فيه، وللوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص الذين تستهدفهم الحملة.

تواصل قطر الخيرية في إطار حملتها الرمضانية رمضان الأمل استقبال زكاة الفطر، من خلال مقرها الرئيس وفروعها الموجودة داخل قطر، ومحصليها المنتشرين في المجمعات التجارية في كافة مناطق الدولة، أو عبر موقع وتطبيق قطر الخيرية الالكترونيين. وتستهدف قطر الخيرية من خلال مشروع زكاة الفطر بدعم الخيرين إدخال الفرحة على 3000 شخص من ذوي الدخل المحدود داخل قطر، وأكثر من 500 ألف شخص من الأسر الفقيرة والمحتاجة عبر العالم. وقد دأبت قطر الخيرية في الشهر الفضيل على تيسير خدماتها لجمهورها لتعينهم على اغتنام الأجر وتسهل عليهم سبل الخير بإطلاقها للعديد من المشاريع المتنوعة في مختلف أوجه البر، طلبا للأجر والثواب وتحقيقا للغاية من الصيام والقيام. وتحث قطر الخيرية أهل الخير للمبادرة بإخراج زكاتهم، طهرة للصائم، وطعمة للمساكين والجود بعطائهم لمشاريع حملة رمضان الأمل والمشاريع الأخرى حتى يصل خيرها لأكبر عدد ممكن من مستحقيها. طرق التبرع يمكن للراغبين دفع زكاة لفطر عبر موقع قطر الخيرية الإلكتروني:www.qch.qa/fitr أو تطبيق قطر الخيرية www.qch.qa/app أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44667711 كما يمكن التبرع من خلال المقر الرئيس و30 فرعا من فروع قطر الخيرية، وعبر97 نقطة من نقاط التحصيل المنتشرة عبر مختلف مناطق الدولة.

تزامنا مع قرب حلول العشر الأواخر من رمضان قطر الخيرية تطلق صدقة ليالي العشر الأواخر من رمضان للتعرض لنفحات الأعمال الصالحة فيها، واغتنام الأجرالعظيم، حيث تتيح لأهل الخير التبرع لدعم المشاريع الخيرية بطريقة يومية وميسرة طيلة هذه الليالي المباركة، إسهاماً منها في التشجيع على زيادة عمل الخيرفي مواسم الطاعات، والفوز بأجرها العظيم. والاشتراك في صدقة ليالي العشر الأواخر من رمضان عبارة عن خدمة يتم تفعيلها إلكترونيا، لمساعدة المعتكفين والصائمين الراغبين في عمل الخير في خير ليالي العام في إخراج تبرعاتهم كل ليلة بالمبلغ الذي يحددونه، حتى نهاية الشهر الفضيل. وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر والمقيمين فيها على استثمار ما بقي من الشهر الكريم لا سيما الليالي العشر ومضاعفة أجورهم فيها من خلال الصدقة لصالح المشاريع الخيرية التي تنفذها قطر الخيرية لصالح المجتمعات الفقيرة والفئات المحتاجة التي تعاني من الأزمات الانسانية، سائلة المولى عز وجل أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال في ما بقي من الشهر الكريم. طرق التبرع ويمكن للراغبين في الاشتراك في هذه الخدمة من خلال موقع وتطبيق قطر الخيرية الإلكترونيين من أي مكان في العالم www.qch.qa/RN10 أو التطبيق www.qch.qa/app‏ بحيث يقوم المتبرع بالتبرع في كل ليلة من قبل قطر الخيرية بالقيمة التي يريدها عبر البطاقة الائتمانية أو البنكية أو عن طريق الاتصال بالرقم 44667711، كما يمكنه الاشتراك عن طريق خدمة الرسائل النصية بإرسال حرف “ع إلى 92060 للتصدق بـ 10 ريالات يومياً، أو بإرسال حرف “خ إلى 92060 للتصدق بـ 50 ريالاً يومياً، أو بإرسال حرف “م إلى 92060 للتصدق بـ 10 ريالات يومياً.