في ظل تردي الواقع الطبي في الشمال السوري، تعمل منظمة قطر الخيرية على دعم مشاريع طبية بهدف تقديم الخدمات الصحية المتخصصة في ‏محافظتي إدلب وريف حلب، وتحسين الوصول إلى خدمات الصحة الأولية المنقذة للحياة من خلال ‏تشغيل مراكز للرعاية الصحية الأولية، وتشغيل المستودعات المركزية ‏للإمدادات الطبية، بالإضافة إلى تشغيل نظام الإسعاف ‏والإحالة في شمال غرب سوريا. وقال حسين هويش مسؤول إعلامي في المنظمة لـ الشرق: بهدف تحسين الوضع الصحي في المنطقة، وتقديم خدمات متكاملة للنازحين والمهجرين، وتمكينهم من مواجهة الأمراض، تدعم منظمة قطر الخيرية عددا من مراكز الرعاية الصحية الأولية في إدلب وريف حلب الشمالي، حيث تقدم المنظمة كل احتياجات تلك المراكز من أجور الكوادر الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية. ويؤكد هويش أن كل مركز يشمل عيادات للطب العام والنسائية والتمريض وطب الأسنان، إضافة إلى الخدمات الداعمة التي تشمل اللقاحات والصحة المجتمعية والدعم النفسي، علماً أن عدد المستفيدين شهرياً في كل مركز يتراوح بين 1800- 2000 مريض. ويلفت هويش أن قطر الخيرية تعمل على مشاريع طبية أخرى منها الإحالة من خلال تشغيل 10 سيارات إسعاف في كل من إدلب واعزاز وعفرين وتل أبيض ورأس العين، تعمل على نقل المرضى بين المشافي أو بين المراكز الصحية والمشافي، فضلاً عن دعم مشروع المستودعات الطبية التي تعمل على توزيع الأدوية الأساسية والموسمية للمشافي والمراكز الصحية، حيث تؤمن الأدوية المتنوعة لحوالي 140 منشأة طبية في الشمال السوري. ويلفت أن قطر الخيرية تدعم أيضاً مركزاً لتركيب الأطراف الصناعية والعلاج الفيزيائي في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي الذي يقدم خدماته لذوي الإعاقات الحركية وفاقدي الأطراف ومصابي الحرب السورية. وأشاد عدد من المستفيدين بخدمات قطر الخيرية الطبية في ظل الأزمة المعيشية الخانقة التي يمرون بها، وعجزهم عن التوجه إلى المستشفيات أو العيادات الخاصة. وليدة الشحنة (61 عاماً) نازحة من مدينة سراقب إلى بلدة المسطومة جنوبي إدلب، تقصد باستمرار مركز الرعاية الصحية الموجود في البلدة لعلاج أسنانها، وعن ذلك تقول: بعد سيطرة قوات النظام السوري على مدينة سراقب، ونزوحي مع زوجي وابنتي المعاقة ذهنياً، فقدنا مصدر رزقنا الأساسي في زراعة أرضنا والعيش من خيراتها، وبتنا نعيش اليوم في مخيم عشوائي حياة البؤس والفاقة. وتضيف: لا قدرة لي على ارتياد العيادات الخاصة بسبب غلاء أجور العلاج فيها، لذا أقصد عيادة طب الأسنان الموجودة في المركز الصحي، الأمر الذي يخفف من معاناتي، ويوفر علي الكثير من التكاليف. من جانبها نوال اسكاف (33 عاماً) نازحة من مدينة خان شيخون إلى قرية سيجر بريف إدلب، أم لأربعة أطفال، يعاني ولدها من سوء التغذية الحاد، لذا تقصد مركز الرعاية الصحية الموجود في القرية المدعوم من قبل منظمة قطر الخيرية، وعن ذلك تقول للشرق: يبدو ولدي البالغ من العمر أريع سنوات أصغر من عمره بكثير، لذلك قصدت مركز الرعاية الصحية الذي يقدم الأدوية والمكملات الغذائية بالمجان للأطفال والرضع. وتضيف: يجتمع علينا الفقر والغلاء والنزوح، ولا نقوى على دفع تكاليف الطبابة، لذا نجد في المراكز الصحية المجانية طوق النجاة عند المرض، في ظل مرارة واقعنا وأحوالنا المعيشية المتردية. وتؤكد اسكاف أنها تحصل على الدواء المجاني من المركز عند مرض أطفالها، بدلاً من شرائه من الصيدليات بأسعار مرتفعة.

خصصت قطر الخيرية يوم الخميس الماضي لمبادرة الموظف الصغير وهي إحدى مبادرات مركز قطر للتطوير المهني - عضو مؤسسة قطر، حيث نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع - فرع الخور يوماً تفاعلياً أقيمت فعالياته في المبنى الرئيسي لقطر الخيرية الكائن في لوسيل شارك من خلاله أبناء الموظفين في هذه المبادرة عبر مرافقة أولياء أمورهم خلال يوم من الدوام. وقد تضمن اليوم أنشطة تجمع المشاركين وأولياء أمورهم منها تركيب أحجية تحمل شعار قطر الخيرية لتوضيح أن جميع الوظائف باختلافها تشكل العمل الإنساني في قطر الخيرية. تعمل مبادرة الموظف الصغير التي يطلقها مركز قطر للتطوير المهني في العديد من المؤسسات في قطر من أجل منح الطلاب فرصة استكشاف طبيعة الحياة المهنية الواقعية وذلك من خلال تخصيص يوم عمل يقوم فيه طلاب المدارس من سن التاسعة إلى 15 عاما بمساعدة أحد الوالدين أو الأقارب في مزاولة عمله داخل المؤسسة التي يعمل بها. وتعد مبادرة الموظف الصغير النسخة العربية الأولى التي تطلق في العالم العربي ففي سنة 2021 أطلقت مبادرة عالمية تحت عنوان اصطحب ابنك للعمل. وقد قضى أبناء الموظفين في قطر الخيرية ساعات عمل مع أولياء أمورهم تعرفوا من خلالها على قيمة العمل وتعلموا من ابائهم مفاهيم أساسية في الحياة المهنية في قطر الخيرية تحت شعار (اكتشف اسرار العمل الإنساني) الهدف من ذلك مساعدتهم في رسم تصور مبدئي لمعالم حياتهم المهنية المستقبلية. وفي هذا الإطار قال السيد عبد الرحمن الهاجري مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع إن قطر الخيرية رحبت بهذه المبادرة الأولى من نوعها عربيا ودعمتها لإيمانها بالدور الهام للطفل في رسم المستقبل وأيضا لمساعدتهم على تخطيط مسارهم المهني مستقبلا وللتعرف عن كثب لطبيعة عمل أوليائهم داخل قطر الخيرية. من جهتها قالت الدكتورة رانيا صوالحي كبير أخصائيي التطوير المهني في مركز قطر للتطوير المهني إن فكرة الموظف الصغير تم تطويرها هذا العام حيث أطلقنا النسخة العربية الأولى داخل دولة قطر وفي عدة دول أخرى وأضافت الدكتورة رانيا إن مشاركة قطر الخيرية كانت مهمة جدا بالنسبة لمركز قطر للتطوير نظرا لحاجتنا لوعي الطلبة بأن العمل ليس لجلب المال وإنما له أبعاد إنسانية وإغاثية ونتقدم بالشكر لقطر الخيرية لأنها أحد أهم شركائنا وقد وجدنا منهم دعما كبيرا سواء على مستوى الابتكار والتنوع والمشاركة من القطاعات المختلفة. وقد رحب الأطفال وأولياء الأمور أيضا بهذه الخطوة حيث رافق كل طفل والده لمدة يوم في مقر عمله واطلع على طبيعة عمل والده أو والدته والصعوبات التي يتعرض لها وطرق تجاوزها كما قدموا حلولا لأوليائهم لتحسين جودة عملهم وأدائهم في وظائفهم المختلفة. وقال د. عبد المجيد حميدي الخبير في شؤون الصحة بقطر الخيرية إن المبادرة كانت فرصة للأطفال للتعرف عن قرب على طبيعة العمل وقد أشركت ابني في أداء مهامي اليومية وكيفية حل جميع الإشكاليات والصعوبات الموجودة لإتمام المطلوب على أكمل وجه وهي فرصة للطفل لإدراك حقيقة العمل.

وقعت /قطر الخيرية/ اتفاقية لحفر 50 بئراً بتكلفة مليون ريال، يستفيد منها نحو 10,000 مستفيد من سكان بلدية فيري بألبانيا. حضر حفل التوقيع كل من سعادة السيد علي بن حمد المري سفير دولة قطر لدى ألبانيا، والسيد أرماندو سوباشي عمدة بلدية فيري، إضافة إلى السيد محمود عباس شاكر مدير مكتب /قطر الخيرية/ بألبانيا. وفي كلمته، ثمن سعادة السيد علي بن حمد المري سفير دولة قطر لدى ألبانيا متانة العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين القطري والألباني، مؤكدا أن دولة قطر تولي تعزيز علاقات التعاون مع جمهورية ألبانيا في المجالات كافة اهتماما كبيرا. من جانبه، أثني السيد أرماندو سوباشي عمدة بلدية فيري على جهود دولة قطر ومساعداتها المتواصلة لجمهورية ألبانيا وشعبها، كما أشاد بدور /قطر الخيرية/ في تعاونها وجديتها في تنفيذ المشاريع بأعلى معايير الجودة. وأضاف أن هذه الاتفاقية ستساهم في التخفيف من مشكلة المياه وانقطاعها، خاصة في المؤسسات الحكومية بالبلدية، متمنيا فتح آفاق جديدة للتعاون بين /قطر الخيرية/ و/البلدية/.

مساهمة منها في دعم قطاع المياه والإصحاح، وقعت قطر الخيرية اتفاقية لحفر 50 بئرا بتكلفة مليون ريال، يستفيد منها نحو 10,000 مستفيد من سكان بلدية فيري بألبانيا. حضر حفل التوقيع كل من سعادة السيد علي بن حمد المري سفير دولة قطر في ألبانيا، والسيدة ندى عبد الرحمن السيد مستشارة السفارة، والسيد أرماندو سوباشي عمدة بلدية فيري، والسيدة إنكليدا بشكبيا نائبة عمدة البلدية، إضافة إلى مدير مكتب قطر الخيرية بألبانيا محمود عباس شاكر. علاقات راسخة وفي كلمته ثمن سعادة السفير علي بن حمد المري سفير دولة قطر في ألبانيا متانة العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين القطري والألباني، مؤكدا أن دولة قطر تولي تعزيز علاقات التعاون مع جمهورية ألبانيا في كافة المجالات اهتماما كبيرا. وأضاف أن هذه المشاريع هي هدية من أهل قطر لإخوانهم في جمهورية ألبانيا عن طريق قطر الخيرية، مشيرا إلى الدعم الذي قدمته دولة قطر لجمهورية ألبانيا وشعبها خاصة في ظل الأزمات. من جانبة أثني السيد أرماندو سوباشي عمدة بلدية فيري على جهود دولة قطر ومساعداتها المتواصلة لجمهورية ألبانيا وشعبها، كما أشاد بدور قطر الخيرية في تعاونها وجديتها في تنفيذ المشاريع بأعلى معايير الجودة، معربا عن سروره وكل سكان البلدية بتوقيع هذه الاتفاقية. وأضاف أن هذه الاتفاقية ستساهم في التخفيف من مشكلة المياه وانقطاعها خاصة في المؤسسات الحكومية بالبلدية، متمنيا فتح آفاق جديدة للتعاون بين قطر الخيرية والبلدية. تكريم كما قام سعادة السفير علي بن حمد المري وعمدة بلدية فيري خلال الحفل، بتوزيع 500 سلة ملابس مدرسية على مكفولي قطر الخيرية من الأيتام والطلاب. وفي نهاية الحفل قدم عمدة البلدية هدية إلى سعادة السفير القطري عبارة عن درع البلدية تقديرا ووفاء لسعادته ولدور قطر الخيرية في تقديم الخدمات المجتمعية في ألبانيا. يذكر أن قطر الخيرية ظلت ومنذ افتتاح مكتبها في العاصمة الألبانية تيرانا في العام 1994 تعمل في العديد من المجالات مثل الرعاية الاجتماعية حيث تكفل 6000 مكفول ما بين يتيم ومعاق وأسرة فقيرة وطلاب حيث تقدم لهم الكفالة الشهرية والمساعدات الموسمية والسنوية وكذلك في مجال التعليم حيث لديها مدرسة نموذجية بها أكثر من 400 طالب وطالبة بدء من المرحلة الابتدائية وانتهاء بالمرحلة الثانوية إضافة إلى مركز ثقافي تدريبي يقدم خدماته المميزة في مجال التدريب على الحاسوب واللغات المختلفة لأكثر من 1500 طالب سنويا وفي مجال المياه والإصحاح أكملت حفر أكثر من 500 بئر للمدراس والمستشفيات والمصالح الحكومية كما لديها العديد من الإسهامات في مجال الإغاثة وخدمة المجتمع إضافة للمشاريع الموسمية.

شرعت قطر الخيرية بتمويل من صندوق التمويل الإنساني لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية /أوتشا/ في تنفيذ مشروع /دعم الاعتماد على الذات/ للسكان المتأثرين بالأزمة في الشمال السوري. ويهدف المشروع إلى تحسين الخدمات الاجتماعية والاقتصادية الخاصة بهم، حيث من المقرر أن يتم الانتهاء منه في يناير من العام المقبل 2023، ليستفيد منه حوالي 3000 ساكن. وقد صمم المشروع على أساس مشترك بين قطاعي /التعافي المبكر/ و/سبل العيش/، وقطاع /الأمن الغذائي/، لزيادة مرونة المجتمعات المتضررة والتعافي المبكر من خلال الأنشطة المتكاملة في مناطق مختارة في شمال غربي سوريا. ويهدف مشروع /دعم الاعتماد على الذات/ إلى خلق فرص عمل للأفراد المتضررين من الأزمة في الشمال السوري وتوسيع الأعمال الصغيرة وإنعاش الأسواق المحلية من خلال التكامل مع دعم سلسلة القيمة في كل من المناطق المستهدفة. ويمتاز المشروع بأن كافة أنشطته صديقة للبيئة، وتتمثل في دعم الزراعات المروية والصيفية عبر إعادة ضخ المياه في قنوات الري وزيادة المساحات الخضراء. ويشتمل المشروع على أربعة أنشطة رئيسية هي: إعادة تأهيل محطتي ري في مدينة /عفرين/ بطول 40 كيلومترا لضمان وصول خدمات الري لحوالي 2000 هكتار من الأراضي الزراعية وتأمين فرص عمل لنحو 50 عاملا في المنطقة المستفيدة، وإقامة 3 ورش تصنيع أغذية متوسطة الحجم، في كل من /عفرين/ ومنطقتي /الدانا/ و/الراعي/، والتي من المقرر أن توفر فرص عمل لـ165 مستفيدا. كما يشمل النشاط توزيع المدخلات الزراعية على 200 مزارع في /الدانا/، /عفرين/، /الراعي/، عبر توزيع عدة قسائم كوقود الري التكميلي، وقسائم بذار الخضار الصيفية، والأسمدة والمبيدات بمختلف أنواعها، وقسائم أنابيب الري بالتنقيط. هذا وتضم أنشطة المشروع أيضا دعم 114 من أصحاب الأعمال الصغيرة لتوسيع نطاق أعمالهم الصغيرة وذلك بمنحهم أدوات ورش الأعمال الصغيرة، وبناء قدراتهم في إدارة تلك الأعمال من خلال 30 ساعة من التدريب وترتيب 6 زيارات توجيهية خلال فترة المشروع.

في إطار دعم وتعزيز الأمن الغذائي وسبل العيش شرعت قطر الخيرية بتمويل من صندوق التمويل الإنساني الاوتشا في تنفيذ مشروع دعم الاعتماد على الذات للسكان المتأثرين بالأزمة في الشمال السوري، بهدف تحسين الخدمات الاجتماعية والاقتصادية الخاصة بهم، وينتظر اكتمال المشروع في يناير من العام المقبل 2023، ليستفيد منه حوالي 3000 مستفيد. خلق فرص عمل وقد صمم المشروع على أساس مشترك بين قطاعي التعافي المبكر وسبل العيش، وقطاع الأمن الغذائي، لزيادة مرونة المجتمعات المتضررة والتعافي المبكر من خلال الأنشطة المتكاملة في مناطق مختارة في شمال غرب سوريا. ويأتي المشروع ضمن استراتيجية الاحتياجات والاستجابة لعام 2021م، الذي يسعى لتقديم خدمة متكاملة للمجتمعات المستهدفة من خلال نهج متكامل للتدخل على مستوى الأنشطة والمخرجات والنتائج، في قطاعي الأمن الغذائي وسبل العيش، والإنعاش المبكر. ويهدف مشروع دعم الاعتماد على الذات لخلق فرص عمل للأفراد المتضررين من الأزمة في الشمال السوري وتوسيع الأعمال الصغيرة وإنعاش الأسواق المحلية من خلال التكامل مع دعم سلسلة القيمة في كل من المناطق المستهدفة ( الدانا بمحافظة إدلب وعفرين والراعي في محافظة حلب). ويمتاز المشروع بأن كافة أنشطته صديقة للبيئة، والتي تتمثل في دعم الزراعات المروية والصيفية عبر إعادة ضخ المياه في قنوات الري وزيادة المساحات الخضراء. أنشطة المشروع ويشتمل المشروع على أربعة أنشطة رئيسية وهي: إعادة تأهيل محطتي ري في عفرين بطول 40 كيلومترا لضمان وصول خدمات الري لحوالي 2000 هكتار من الأراضي الزراعية وتأمين فرص عمل لنحو 50 عاملا في المنطقة المستفيدة، وإقامة 3 ورش تصنيع أغذية متوسطة الحجم، في كل من مدينه عفرين والدانا والراعي، والتي توفر فرص عمل لـ 165 مستفيدا مع دعم كل ورشة بتكلفة لمرة واحدة (تشمل كلا من الإنشاء والمعدات والمواد الخام والمصروفات التشغيلية لمدة 4 أشهر). كما يشمل النشاط توزيع المدخلات الزراعية على 200 مزارع في مناطق الدانا، عفرين، الراعي، عبر توزيع عدة قسائم كوقود الري التكميلي، وقسائم بذار الخضار الصيفية، والأسمدة والمبيدات بمختلف أنواعها، وقسائم أنابيب الري بالتنقيط. ومن أنشطة المشروع أيضا دعم 114 من أصحاب الأعمال الصغيرة لتوسيع نطاق أعمالهم الصغيرة وذلك بمنحهم أدوات ورش الأعمال الصغيرة، وبناء قدراتهم في إدارة تلك الأعمال من خلال 30 ساعة من التدريب وترتيب 6 زيارات توجيهية خلال فترة المشروع، ويستفيد من هذا النشاط أصحاب المحلات التجارية في السوقين اللذين أنشأتهما قطر الخيرية مؤخرا في منطقة الراعي( 39 محلاً)، وفي الدانا ( 50 متجراً )، و25 مستفيدا من خارج السوق. يذكر أن قطر الخيرية قامت بتنفيذ العديد من مشاريع الأمن الغذائي في الداخل السوري الخاصة بسلاسل القيمة، كالقمح والخضار والثروة الحيوانية، إضافة إلى أنشطة المنح الصغيرة وإعادة التأهيل للصوامع والمنشئات الزراعية.

وقعت شركة مواصلات (كروة) اتفاقية تعاون مع /قطر الخيرية/ لدعم مشاريعها الإنسانية، والاستفادة من خبراتها في توفير كوادر مؤهلة للعمل التطوعي في (كروة)، وذلك في إطار المسؤولية المجتمعية للشركة. وتهدف الاتفاقية، التي وقعها عن شركة مواصلات (كروة) السيد أحمد حسن العبيدلي الرئيس التنفيذي للعمليات، وعن /قطر الخيرية/ السيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع، إلى بناء شراكة استراتيجية بين الطرفين لخدمة المجتمع والعمل الإنساني، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي. ويأتي توقيع الاتفاقية تتويجا للعديد من مبادرات التعاون المشترك بين شركة مواصلات (كروة) و/قطر الخيرية/ على مدار السنوات الماضية، وبداية لمرحلة جديدة لزيادة التعاون الثنائي. وعن هذه الاتفاقية، قال السيد فهد سعد القحطاني، الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات (كروة)، في تصريحات: إن هذا التعاون سيدعم عددا من المبادرات المشتركة لخدمة المجتمع، مثمنا خبرات /قطر الخيرية/ في انتقاء أفضل الكوادر من المتطوعين لتشكيل فريق عمل لدعم جهود الشركة خلال الأحداث الرياضية الكبرى المقبلة، مؤكدا أن الجانبين سيعملان معا لضمان تقديم صورة مشرفة تليق بدولة قطر أمام العالم أجمع. من جانبه، اعتبر السيد يوسف أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لـ /قطر الخيرية/، أن هذه الاتفاقية تعد امتدادا لتعاون متواصل بين الطرفين، معربا عن أمله في أن تعمق حجم التعاون الثنائي كما ونوعا في الفترة المقبلة. كما لفت إلى أن هذا التعاون ينسجم مع اهتمامات /قطر الخيرية/ في نشر ثقافة العمل التطوعي بين الجميع خدمة للمجتمع المحلي بصفة خاصة والعمل الإنساني بصفة عامة، مبينا أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار حرص /قطر الخيرية/ على مد يد التعاون والشراكة إلى كافة الجهات داخل الدولة.

في إطار تواصل حملة أوقفوا مجاعة الصومال التي أطلقتها قطر الخيرية لإغاثة المتضررين من الجفاف، قامت قطر الخيرية بتشييد بئر ارتوازية في منطقة جبدلي بضواحي العاصمة مقديشو، التي تعتبر من ضمن المناطق التي استقر فيها النازحون، وينتظر أن يستفيد منها أكثر من 5000 أسرة من النازحين وسكان المنطقة والتجمعات السكانية في القرى النائية الأخرى المحرومة بسبب الجفاف. وأكد السيد عبدالله نور جالبي، مسؤول منطقة جبدلي على أهمية تشييد البئر في المنطقة التي وصل فيها عدد النازحين أكثر من 20 ألف نازح، فضلاً عن العائلات المحتاجة التي لا تقدر على دفع ثمن شراء المياه من الآبار الربحية في المنطقة، ونوه أن مشاريع قطر الخيرية ليست جديدة على المنطقة حيث قامت من قبل ببناء مدرسة أساسية ومستوصف صحي، وقد أحدثت هذه المشاريع نقلة نوعية في تنمية المنطقة، معربا عن شكره وتقديره للمحسنين من أهل قطر ولقطر الخيرية. من جانبه، أكد السيد محمد علي طعس، المتحدث باسم إقليم بنادر، على أهمية مشاريع قطر الخيرية في الصومال، وقال: إن قطر الخيرية شريك أساسي ينفذ مشاريع مستدامة وذات جودة في مجالات مختلفة في إقليم بنادر لخدمة المجتمع الصومالي، ويعتبر هذا البئر إنجازا مهما لإغاثة الفئات التي تضررت من الجفاف وإنقاذ ما تبقى من المواشي. وقال السيد داؤود علسو جمعالي، أحد أعيان المنطقة: بناء البئر في منطقتنا سيخفف الأعباء عن مجتمع المنطقة، حيث كنا في الغالب لا تصلنا المياه إلا مرة واحدة في اليوم، لكن الآن تتوفر المياه بسهولة في المنطقة. وتواجه الصومال أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما، حيث إن 7.7 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وقد تسببت موجة الجفاف في حدوث نقص خطير في قطاع المياه مما دفع العديد من الأسر الرعوية إلى النزوح نحو المدن الكبرى للحصول على المياه الصالحة للشرب. يذكر أن قطر الخيرية قامت، خلال هذا العام 2022، بتنفيذ 37 مشروعا في مجال المياه في جميع الأقاليم الصومالية، إذ ركزت على التجمعات السكانية في القرى النائية والمحرومة من الخدمات الأساسية. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت نداء استجابة عاجل لمواجهة الجفاف في الصومال، تحت شعار أوقفوا مجاعة الصومال، وتقديم مساعدات عاجلة وتوفير الاحتياجات الضرورية للمتضررين من تأثير الجفاف. وتركز الحملة على المجالات الحيوية المتمثلة في المواد الغذائية وغير الغذائية، إضافة إلى توفير المياه الصالحة للشرب.

تواصل قطر الخيرية بالشراكة مع مركز فتيات الخور وملتقى الناشرين والموزعين القطريين نادي للقراءة خلال إجازة الصيف 2022 وذلك بهدف تعزيز وتفعيل القراءة لدى الفتيات. وقد تم التعاون مع الشريكين لوضع خطة العمل واختيار الكتب التي تتناسب مع الفئات العمرية المختلفة والتنوع في الأسلوب و الطرح للمؤلفين القطريين. وقدمت الأستاذة مها القحطاني فقرة قصة قارئ، واختتمت اللقاء الأستاذة آمنة محمد مشرف تخطيط البرامج من ملتقى الناشرين والموزعين القطريين بلقاء المشاركات ومساعدتهن على الاختيار الأنسب من الكتب. وتتم عملية القراءة عبر مجموعات مقسمة بحسب الفئات العمرية والاهتمامات وبوجود مشرفة لكل مجموعة. وقد بدأت مجموعات القراءة الاجتماعات المتفرقة لمناقشة الكتب التي تمت قراءتها وتبادل الخبرات وذلك بإشراف المشرفات، و اجتمعت بعض المجموعات عبر منصة نون الإلكترونية، كما قام مركز فتيات الخور باستضافة مجموعة مشاركات لمقر المركز لمناقشة الكتب و من بعدها الاطلاع على الكتب المتوفرة في المركز. كما سيتم استضافة مؤلفين صغار للتعرف على تجاربهم في القراءة والتأليف، وسيتم عقد اللقاء الختامي بعرض المشاريع التي قامت بها المجموعات. وقد تم إتاحة الفرصة للمشاركات لاختيار الكتب المناسبة لهم بالإستعانة بمرشدي القراءة المرشحين من وزارة الثقافة. هذا وتعقد كل مجموعة لقاء أسبوعيا لمناقشة الكتب التي تمت قراءتها عبر منصة نون الإلكترونية التابعة لقطر الخيرية وذلك للتعرف على آراء المشاركات في الكتب وتبادل الخبرات فيما بينهم وسيتم عقد لقاءات بوجود مؤلفين مؤثرين. ومن المنتظر أن تقدم كل مجموعة مشروعا يلخص ما تم قراءته على شكل عمل فني (صور فيديوهات أو مسرحية) وستعرض الأعمال على لجنة التحكيم للتكريم. يذكر أن اللقاء التعريفي تم عقده في مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع – فرع الخور وبحضور 13 مشاركة من منطقة الخور والمناطق الشمالية، وتعرفت المشاركات على الجهات المشاركة وعلى الأنشطة التي يقدمها مركز فتيات الخور من خلال كلمة المركز التي ألقتها الأستاذة شمة المهندي، كما اشتمل اللقاء على فقرات التعارف وتكوين الفرق، وفقرة فكرة وبالون لعرض أهم الأفكار الشائعة الخاطئة عن القراءة ومناقشة الفتيات لتصحيحها.

في إطار تواصل جهودها المتمثلة بكفالة ورعاية الأيتام وبدعم كريم من أهل الخير انتهت قطر الخيرية من بناء أربع دور جديدة للأيتام وتجهيزها في ثلاث مناطق في بنغلاديش بهدف توفير بيئة تعليمية متكاملة وآمنة، وسعيا منها لضمان مستقبل أفضل لهم. وقد تم بناء دور الأيتام الجديدة الأربع في كل من جانجاشارا في منطقة رانجبور وكومارخالي في منطقة كوشتيا وجنوب سورما في مدينة سيلهيت. المرافق الرئيسة وأقيمت كل دار من الدور الأربع على مساحة 9000 متر مربع وتتكون كل منها من طابقين تحتوي على المرافق الأساسية ومجهزة بأحدث التجهيزات، وتوجد مدرسة داخل كل منها تشتمل على المختبرات وتتوفر فيها قاعة لأجهزة الكمبيوتر، وقاعة للطعام ومطبخ ودورات مياه ومسجد للصلاة. كما تتوفر على أقسام داخلية لإقامة ومبيت الطلبة الأيتام يتسع كل منها ل200 طالب يتيم، ليبلغ العدد الإجمالي للطلبة الذين يتمتعون بالإقامة في هذه الدور حاليا 800 يتيم. مبادرة مهمة وخلال مشاركته في حفل افتتاح إحدى هذه الدور قال السيد رزيب الإسلام خان وهو مسؤول محلي: إن الأطفال يعانون من عدم الاهتمام الكافي وخصوصا الأيتام، ومن حقهم أن يعيشوا بكرامة منوها بأنه بفضل دعم أهل الخير في قطر وجهود قطر الخيرية فإن الطلاب في المدرسة سيحصلون على الرعاية الاجتماعية لفترة طويلة خلال كفالتهم وإقامتهم ودراستهم في الدار. من جهتها قالت السيدة تسليمة بيغوم وهي مسؤولة محلية إن بناء دور الأيتام أحد المبادرات الإنسانية لقطر الخيرية ونأمل أن تواصل جهودها من أجل رعاية الأطفال الأيتام والمحرومين. سعادة الأطفال وقد عبر الأطفال عن سعادتهم الغامرة بهذه المرافق، ومنهم الطفل اليتيم حسين الذي فقد والده وهو في الثالثة من عمره، وقد كان من الصعب جدا على أسرته أن توفر له فرصة لإتمام دراسته والتمتع بحياة كريمة بسبب الظروف الصعبة. ومن حسن حظّه حصوله على كفالة من قطر الخيرية منذ أن كان عمره ست سنوات وهو الآن طالب في الصف الثامن. عبر حسين عن سعادته للالتحاق بدار الأيتام التابعة لقطر الخيرية في منطقة رانجبور، والتمتع بالإقامة والدراسة فيها بكل ما يتوفر فيها من مرافق وخدمات. يقول حسين: نحن سعداء جدا هنا فبالاضافة إلى الإقامة وتوفير التعليم اللازم هناك العديد من المرافق الأخرى بما في ذلك المكتبة وقاعة أجهزة الكمبيوتر. وقد توجه حسين بخالص الشكر والامتنان لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية لتوفير هذا المبنى الحديث لفائدة الأطفال الأيتام. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تكفل حوالي 3000 طفل يتيم في بنغلاديش يحظون بالرعاية الاجتماعية الشاملة، وتعينهم الكفالات على إتمام تعليمهم المدرسي في المرحلة الأساسية والثانوية، كما تتوفر لبعضهم منحا لإتمام تعليمهم الجامعي، كما أنها هناك دور أخرى للأيتام تشرف عليها قطر الخيرية وتضم عدة مرافق بما فيها المدارس والأقسام الداخلية.

قام سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني سفير دولة قطر في باكستان بافتتاح مسجد أنشأته قطر الخيرية في العاصمة إسلام أباد مؤخرا، بحضور عدد من المسؤولين في الحكومة الباكستانية والجهات المحلية والديبلوماسيين المعتمدين وممثلي المنظمات الإنسانية المحلية. الأول في المنطقة وقد تم بناء هذا المسجد وهو باسم (عمر بن الخطاب) في منطقة سكنية حديثة لا توجد بها أي مساجد، ويتسع المسجد لـ 800 شخص حيث يمكنهم أداء صلاتهم في بيئة آمنة، واشتمل على مساحة مخصصة لتعليم القرآن الكريم للأطفال. وكان سكان المنطقة سابقا يضطرون للانتقال إلى مناطق بعيدة لأداء الصلاة، والكثير منهم لا يتمكن من أداء صلاة الجماعة نظرا لظروف الطقس القاسية، ومن هذا المنطلق قامت قطر الخيرية ببناء أول مسجد بهذا الحجم في هذه المنطقة. وقد أعرب سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني سفير دولة قطر في باكستان عن سعادته بهذه الخطوة وتقديره لها، كما أثنى على جهود قطر الخيرية ومشاريعها الإغاثية والتنموية في جميع أنحاء باكستان. من جهته سلط السيد أمين عبد الرحمن مدير مكتب قطر الخيرية في باكستان الضوء على أهمية المسجد من الناحية الدينية، وأضاف أن المسجد هو بيت الله، منوها أن مسؤوليتنا في قطر الخيرية أن ننشئه بصورة لائقة ومريحة للمصلين، وأعرب عن شكره وامتنانه الخاص للمحسن القطري الذي تبرع بسخاء لإنشاء هذا المسجد الذي سد حاجة أهل المنطقة التي أقيم فيها، كما شكر أهل الخير في قطر الذين يدعمون مشاريع قطر الخيرية في باكستان في الجوانب المختلفة. كما عبر إمام مسجد عمر بن الخطاب السيد قاري محمد فهيم عن شكره للمتبرع الكريم وأهل الخير في قطر منوها بأنه تم تخصيص مساحة خاصة بالأطفال لتعليم القرآن وتقديم دروس في التربية الإسلامية لهم بالمسجد. جهود متصلة يذكر أن قطر الخيرية انتهت خلال السنة الحالية 2022 من بناء 9 مساجد في باكستان منها مسجدان في إسلام اباد و4 مساجد في منطقة مظفر اباد، ومسجد في ميروبور خاس، ومسجد في منطقة سنجار ومسجد آخر في بيشاور، فيما لا يزال هناك 8 مساجد قيد الإنشاء حاليا.

احتفلت مبادرة «أنت مهم» بالتعاون مع قطر الخيرية وعدة جهات أخرى باختتام التجمع الصيفي الأول.. أمن وسلامة. وقد استضافت قطر الخيرية الحفل الختامي للتجمع الصيفي في مقرها الرئيسي وتم في الحفل تكريم الجهات الداعمة والمتعاونة والطلبة المشاركين بالشهادات التقديرية والدروع التذكارية. الجهات المتعاونة وتعاون في إقامة التجمع الصيفي الأول أمن وسلامة مع مبادرة أنت مهم إضافة لقطر الخيرية كل من الاتحاد الرياضي للشرطة وإدارة الخدمات الطبية وإدارة شرطة الأحداث وإدارة الدفاع المدني وإدارة الخدمات الطبية وإدارة أمن السواحل والحدود وأكاديمية أسباير، الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم والاتحاد القطري للتنس الاسكواش والريشة الطائرة والهلال الأحمر القطري ومتحف قطر الأولمبي والرياضي، وقد نفذ هذه المبادرة قسم أمن الملاعب في إدارة أمن المنشآت والهيئات التابع لوزارة الداخلية. وقد أسهم التجمع الصيفي الأول في استثمار أوقات الأطفال المشاركين الذين حضروه من المرحلتين الابتدائية والإعدادية خلال العطلة الصيفية بفقرات تجمع بين المتعة والفائدة. أنشطة وفعاليات مهمة وقد أجمع المشاركون أن المحاضرات والورش والزيارات والأنشطة الرياضية التي قدمت لهم قد أضافت لهم الكثير من المعلومات والمهارات والمعارف في مجال إجراءات الأمن والسلامة في الملاعب وعزز لديهم قيم المبادرة والروح الرياضية. كلمات الحفل وفي كلمته في الحفل الختامي قال السيد عبد الرحمن محمد الهاجري مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع في قطر الخيرية:» لقد سعدنا بمشاركة منتسبي قادة المستقبل في قطر الخيرية في هذا التجمع الصيفي والذي نحرص من خلاله على بناء ثقة الأيتام بأنفسهم ودمجهم بالمجتمع وتوفير الرعاية الشاملة لهم إكسابهم المهارات الحياتية وتطوير قدراتهم من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة».وأضاف الهاجري:»لأننا في قطر الخيرية ندعم جهود العمل التطوعي والمبادرات الشبابية التي تخدم المجتمع القطري فإننا نمد أيدينا للتعاون و الشراكة الفاعلة مع كافة الجهات والفئات في المجتمع ومنها مبادرة أنت مهم ونأمل أن يمتد هذا التعاون ويتعزز في المستقبل».وعلى نحو متصل قال النقيب سعيد جمعة الهتمي المشرف على مبادرة أنت مهم في كلمة ألقاها في الحفل:» لقد تعرف الأطفال من خلال هذا البرنامج الذي استمر لمدة عشرة أيام وشارك فيه 40 طفلا من أبناء منتسبي الإدارات والجهات المشاركة في الدولة سواء كانت أمنية أو رياضية أو أكاديمية أو إنسانية على الإرث الوطني وكيفية المحافظة عليه وتعزيز النماء في المجتمع». الجدير بالذكر أن التجمع الصيفي الأول..أمن وسلامة أقيم في الفترة من 17ـ 28 من شهر يوليو الماضي، واستهدف الفئة العمرية من 10-14 عاما، واشتمل على دورات في الدفاع المدني والإسعافات الأولية والسباحة بالإضافة إلى محاضرات دينية توعوية وأنشطة رياضية، وزيارات لأكاديمية أسباير وميدان الرماية بالوسيل وملعب استاد الجنوب والمتحف الأولمبي وغيرها من الفعاليات.

قامت قطر الخيرية بإنشاء وتجهيز وحدة طب أسنان متكاملة في مجمع تكناف أوبازيلا الصحي في منطقة كوكس بازار في بنغلاديش حيث سيستفيد منها 10,000 شخص من ذوي الدخل المحدود بمن فيهم لاجئو الروهينغا في المنطقة. وفي هذا الإطار قال السيد سعيد الرحمن، سكرتير الصحة ورعاية الأسرة المحلي: سيحصل الفقراء وضعاف الحال من سكان المنطقة ولاجئو الروهينغا على خدمات طب الأسنان من هذه الوحدة بالمجان تخفيفا من معاناتهم نظرا لأوضاعهم المعيشية الصعبة. وتوجه بالشكر لأهل الخير في دولة قطر وقطر الخيرية على إنشائهم وتجهيزهم لوحدة طب الأسنان قائلا: أتمنى أن تواصل قطر الخيرية عملها في القطاع الصحي لسد الفجوة الحاصلة بالمعدات والضروريات الأخرى والخدمات الصحية لخدمة الفئات المحتاجة. من جهته قال الدكتور تيتو شاندرا شيل، مسؤول الصحة وتنظيم الأسرة في مجمع تكناف أوبازيلا: بما أن المجمع الصحي يقع بالقرب من مخيمات الروهينغا، فإن المرضى من اللاجئين سيحصلون على العلاج اللازم من خلال وحدة طب الأسنان، التي تقدم خدمات طب أسنان الأطفال أيضا مجانا. شكر وامتنان وقد عبر المستفيدون عن امتنانهم وسعادتهم لتلقي علاج الأسنان من المجمع الصحي حيث قال السيد شاد مسعيد أحد المستفيدين: لم تكن هناك مرافق حديثة لعلاج الأسنان في هذا المجمع الصحي من قبل، كان علينا أن نذهب بعيدًا للحصول على العلاج. إنه خبر سار لجميع القرويين هنا لأن العلاج بات متوفرا الآن. إشادة أممية الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تقدم مساعدات دورية للاجئين الروهينغا في بنغلاديش في المجالين الصحي والغذائي وقد حظي هذا الدعم بإشادة الجهات الأممية. حيث أبدى في وقت سابق السيد توم أندروز المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في ميانمار ارتياحه للمساعدات التي تقدمها قطر الخيرية للاجئي الروهينغا وذلك عند زيارته لمركز توزيع المواد الغذائية التابع لقطر الخيرية في منطقة بهاسان شار ببنغلاديش.

احتفلت قطر الخيرية بتخريج مجموعة من الكوادر الطبية العاملة في مركز نسيم الربيع لاجتيازهم دورة متقدّمة في تعلّم اللغة العربية في إطار برنامجها لغتي الذي يهتم بتعليم العربية لغير الناطقين بها من المقيمين في دولة قطر. وقد تم في الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة تسليم المشاركين بالبرنامج شهادات التخرج إضافة لإجراء اختبارات لتقييم المستوى الذي وصلوا له بعد الدورة التدريبية التي تلقوها في اللغة العربية. تم التعاون في هذا البرنامج بين مركز الأصدقاء الثقافي وهو أحد مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع المخصص لأبناء الجاليات مع مركز نسيم الربيع الطبي حيث شارك 26 شخصا من العاملين بالمركز الطبي (من غير الناطقين بالعربية) وأسفرت مشاركتهم عن تقدم ملحوظ في مستوى لغتهم العربية. ويعد برنامج تعليم اللغة العربية لغتي أحد البرامج التي أطلقتها قطر الخيرية مستهدفة الكوادر الطبية في المؤسسات الطبية المختلفة (من غير الناطقين بالعربية) سواء من الأطباء أو الممرضين وغيرهم أو الكوادر الإدارية بهدف تشجيعهم على استخدام اللغة العربية في تواصلهم مع المراجعين والمرضى، حيث يأتي ذلك في وقت يجد فيه بعض المرضى صعوبة في التعامل باللغة الإنجليزية في المستشفيات. انطباعات المشاركين وقد توجه السيد هاشم إيشا أحد المستفيدين من هذه الدورة ويعمل مسؤولا إداريا بمركز نسيم الربيع بالشكر لقطر الخيرية على إتاحة الفرصة للكادر الطبي بالمركز لتعلم اللغة العربية. وقال إن تعلم اللغة العربية (لغة المجتمع المحلي) أمر مهم للغاية ونحن نشجع الكوادر الطبية على تعلم هذه اللغة لتعميم استعمال اللغة العربية في المراكز الصحية المختلفة من أجل تسهيل التعامل مع المرضى. من جهتها قالت السيدة ميمونة بيبي إن أغلب مراجعي المركز يتحدثون العربية لذلك يجب علينا تعلم هذه اللغة، لقد تعلمت القراءة والكتابة والآن بدأت تعلم التحدث بالعربية وهذا شيء جيد لي، حيث سيتيح لي التعامل مع المرضى بشكل أسهل وأفضل. وأكدت السيدة سانجو إيمسانو أنها شعرت بتحسن كبير في لغتها العربية بعد الدورات المقدّمة من قطر الخيرية، وقالت إنها تجيد الآن المصطلحات الطبية باللغة العربية، الأمر الذي سيسعد الزبائن من جهة وسيسهل عليها توظيف لغتها العربية في خدمة المرضى والتواصل معهم. شغف التعلّم وعلى نحو متصل عبر السيد شرف أدوالي معلم اللغة العربية في برنامج لغتي عن شكره لجميع الطلاب المشاركين وقال: لقد سررت بمدى الالتزام الذي وجدته لدى الملتحقين بالدورات ووجدت لديهم شغفا كبيرا لتعلم اللغة العربية، لقد بدت رغبتهم الكبيرة في تعلم اللغة العربية لتسهيل التعامل مع زبائن المركز، صحيح أنهم وجدوا صعوبة في البداية لكن مع مرور الوقت لاحظت تحسنا ملحوظا في تعلمهم للعربية.

قامت قطر الخيرية بالشراكة مع الأوتشا وبالتنسيق مع وزارة الصحة بتوزيع الأدوية والمستلزمات الطبية على ثمانية مراكز ووحدات صحية ودفع الحوافز لأكثر من 80 كادراً من العاملين في الحقل الطبي بهذه المراكز في محافظتي حجة والحديدة باليمن، استفاد منها حوالي 121 ألف شخص من النازحين وأفراد المجتمع المضيف. ويأتي مشروع توزيع الأدوية في هذه المناطق في إطار اهتمام قطر الخيرية بالمجال الصحي وتأكيدا لدورها في دعم المرافق الصحية، لضمان تقديم الخدمات الصحية في المناطق السكانية المكتظة بالنازحين والمجتمع المضيف الذي يعاني من الفقر الشديد، باعتبار أن هذه المراكز الصحية تتوسط هذه المخيمات. أزمة ممتدة ويهدف المشروع الذي نفذته قطر الخيرية بتمويل مشترك مع الأوتشا وبتكلفة تزيد عن 862,000 دولار، إلى توفير خدمات صحية لإنقاذ الحياة واستدامتها لجميع الفئات العمرية من الذكور والإناث، مع الاهتمام بالفئات الهشة، بين النازحين والمجتمعات المضيفة والتخفيف من الأعباء المادية عن كاهل الأسر والمرضى وذوي الحاجة في ظل الأزمة الممتدة التي يعيشها الشعب اليمني. وتكمن أهميته المشروع في أن المراكز الصحية المستهدفة في المحافظتين ظلت تعاني من عدم توفر الأدوية والمستلزمات الطبية وعدم قدرتها على تقديم الخدمات الصحية، وهي من المحافظات الأشد فقرا وأكثر احتياجا وفق معايير الاحتياج بوزارة الصحة العامة والسكان ومكاتبها في محافظتي حجة والحديدة. وسط المخيمات وقد أشاد عدد من المسؤولين المحليين بالدعم الذي تقدمه المنظمات الإنسانية وبجهود قطر الخيرية خاصة في المجال الصحي والمساعدات الطبية، حيث عبر الدكتور محمد قاسم حسن مدير مركز الخليفة الصحي في مديرية برع، عن شكره وامتنانه لقطر الخيرية على جهودها الإنسانية قائلا: يعتبر المشروع بمثابة انفراجة على المرضى، وتحفيز للكوادر الطبية يعزز ضمان الخدمة بشكل أفضل مع توفير الأدوية التي تعتبر أهم المطالب لتلك المراكز الصحية التي تتوسط عددا من مخيمات النازحين وسكان القرى المضيفة. ومن جانبه ثمن الدكتور يحيى حسن عبيد غنيم مدير مركز الغنامية جهود قطر الخيرية وما تقدمه من مساعدات لا سيما في المجال الصحي، وقال إن الحافز المقدم للكادر الطبي والعاملين في المرافق الصحية جاء في الوقت المناسب في إشارة منه لتزامنه مع انقطاع المرتبات، منوها إلى أن تقديم هذه المساعدات سيعمل على تعزيز الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في مخيمات النازحين والقرى المجاورة. وأشار إلى أن المشروع يعتبر استجابة للاحتياجات الملحة للمراكز الصحية التي كانت تفتقر للأدوية العلاجية والمستلزمات الصحية الأساسية، وأن هذه الأدوية ستسهم في زيادة الإقبال عليها بعد أن كانت شبه خالية من المرضى المرتادين لها، بسبب قلة الإمكانيات وانعدام الأدوية.

دشنت قطر الخيرية بالتعاون مع منظمة أنقذوا الطفولة (Save the Children) قافلة مساعدات غذائية عاجلة لإغاثة النازحين جراء النزاع في ولاية النيل الأزرق بالسودان الذي أسفر عن مئات الضحايا والجرحى بجانب آلاف النازحين، وأشادت الجهات الحكومية السودانية بسرعة استجابة الفرق الميدانية لقطر الخيرية للنداء الذي أطلقته لمساعدة النازحين وتقديم المساعدات الغذائية الضرورية لهم. تعافٍ وتنمية وأعرب السيد أحمد آدم بخيت وزير التنمية الإجتماعية السوداني لدى تدشين القافلة بمقر قطر الخيرية بالخرطوم أمس، عن تقديره لجهود دولة قطر وقطر الخيرية في المجالات الإنسانية بمعظم دول العالم، وأشاد بدعمهم لمشروعات العودة الطوعية في السودان وتدخلهم الإغاثي الأخير في النيل الأزرق، داعياً لأن يكون ذلك في رصيد العلاقات المتجذّرة بين الشعبين الشقيقين في قطر والسودان، وقال بخيت: (نأمل أن تتعافى بلادنا من هذه الكوارث ونتجه معاً نحو التنمية ورفاهية الإنسان). شريك فاعل من جهته، أشاد مفوض العون الإنساني بالسودان نجم الدين موسى بدعم دولة قطر، وقال: نشكر لقطر الخيرية جهدها الكبير بتدشين قافلة للتدخل العاجل لمعالجة الأوضاع الإنسانية المعقدة في ولاية النيل الأزرق. وأضاف إن قطر الخيرية شريك إنساني كبير وفاعل ويقوم بأعمال ومشروعات ضخمة وكبيرة جداً في معظم ولايات السودان. إسناد متقدم وقال القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر بالسودان القنصل راشد الحميدي المقارح إن التدخل الإغاثي من الإخوة في قطر الخيرية للنازحين بولاية النيل الأزرق، يأتي مواصلة وامتداداً لجهود دولة قطر وقطر الخيرية الأخوية لدعم أشقائها في السودان عبر العديد من المؤسسات القطرية التي ظلت تُشكل إسناداً متقدماً متى تطلب الأمر. وأضاف: (نغتنم هذه السانحة للتأكيد على عمق وتجذّر العلاقات بين دولة قطر وجمهورية السودان، فقد ظلت هذه العلاقات متطورة ومتنامية، وستظل كذلك إن شاء الله بفضل حرص واهتمام قيادتي البلدين على دعمها وتعزيزها وتعميق قنوات التعاون في كافة المجالات). واجب إنساني إلى ذلك، نوّه المهندس حسن عودة مدير مكتب السودان إلى أن التدخل الإنساني العاجل لاغاثة النازحين بولاية النيل الأزرق ضمن مشروع لمساعدة الأسر الفقيرة يُمليه الواجب الإنساني، ويتماشى مع ما ظلت تقوم به قطر الخيرية منذ بداية عملها في السودان قبل أكثر من (27) عاماً حيث ظلت دائماً في الموعد لمد يد العون في كل الأزمات، والكوارث الطبيعية. وأوضح عودة أن تدشين قافلة إغاثة المتضررين يأتي ضمن مشروع يستهدف توزيع (7500) سلة غذائية أي نحو (345) طناً من المواد الغذائية بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة والجهات ذات العلاقة وفي مقدّمتها مفوضية العون الإنساني ووزارة التنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى منظمة Save the Children. وكشف أن القافلة الأولى لإغاثة المتأثرين بولاية النيل الأزرق يستفيد منها (12,000) مستفيد، حيث ستقدم لكل من الأسر المتأثرة بالأحداث الأخيرة وعددها 2000 أسرة سلة غذائية تحتوي على المواد التموينية الأساسية التي تكفيها مدة شهر.

انطلاقا من اهتمامها بالتنمية الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة، قامت قطر الخيرية بتسليم عدد من الكراسي المتحركة لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تسهيل حركتهم وتنقلهم. ويأتي توفير الكراسي المتحركة من قِبل قطر الخيرية للمركز في إطار مسؤولياتها المجتمعية ورغبة منها في دعم اندماج هذه الشريحة المجتمعية في الحياة العامة، ونشر الوعي المجتمعي بحقوقها. وقام السيد فريد خليل الصديقي، رئيس قسم المشاريع المحلية في إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية، بتسليم الكراسي المتحركة للسيد د. محمد تلفت، مدير إدارة الخدمات العلاجية بمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يقدم خدمات متنوعة لذوي الإعاقة. وقال السيد فريد خليل الصديقي رئيس قسم المشاريع المحلية بقطر الخيرية: يأتي توفير الكراسي المتحركة لمركز الشفلح ضمن الجهود المجتمعية التي تقوم بها قطر الخيرية بالتعاون مع مختلف الجهات والمبادرات الشبابية والأفراد خدمة المجتمع المحلي، مشيرا إلى أن قطر الخيرية سبق لها أن زودت مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة بكراسي متحركة قبل هذه المرة، كما وفرت الكراسي المتحركة لعدد من الجهات الأخرى، منها الجمعية القطرية للمعاقين، ومركز إحسان لرعاية المسنين وغيرها. تعاون ممتد وأضاف أن قطر الخيرية تسعى إلى توفير الكراسي المتحركة خدمة لهذه الفئات بدعم أهل الخير في قطر ممن يمكنهم التبرع بقيمتها عبر الموقع والتطبيق الإلكترونيين ونقاط التحصيل لقطر الخيرية من أجل المساهمة في تسهيل حركتهم، مشيرا إلى أن قطر الخيرية تنظم زيارات لهذه الشرائح وتنفذ برامج وفعاليات لهم في المواسم والأعياد. من جهته، أعرب السيد د. محمد تلفت، مدير إدارة الخدمات العلاجية بمركز الشفلح عن تقديره للتبرع الذي قامت به قطر الخيرية لصالح ذوي الإعاقة بالشفلح، منوها بدورها وجهودها في الدعم والمسانده لتقديم الخدمة لهذه الفئة التي لها حقوق على جميع أفراد المجتمع. وأشارإلى أن قطر الخيرية سبق أن دعمت المركز بعدد من الكراسي وليست هذه هي المرة الأولى فلدينا تعاون ممتد ونتطلع إلى تقديم المزيد من الخدمات لهذه الشريحة واستمرار التعاون بيننا.

في إطار جهودها لمواجهة الجفاف وضمن حملتها الإغاثية أوقفوا مجاعة الصومال تمكنت قطر الخيرية وبدعم من أهل الخير في قطر، من توفير 11.2 مليون لتر من المياه الصالحة للشرب للنازحين في ضواحي العاصمة مقديشو ومدينة بارطيري في ولاية جوبالاند، بواقع 90 لترا من المياه النقية لكل أسرة يوميا. ويستفيد من المشروع نحو 10 آلاف نازح في ضواحي العاصمة، ويوفر المياه الصالحة للشرب لسكان 10 مخيمات في ولاية جوبا لاند جنوب الصومال، وهم من المتضررين من الجفاف الذي ضرب معظم مناطق الصومال، وقد نزحوا مع من بقي من مواشيهم بحثا عن المياه. نقطة تجميع مياه وقد تم بناء نقطة تجميع المياه بواسطة شبكة الأنابيب التي تنقل المياه من البئر لتخفيف معاناة النازحين في ضواحي العاصمة مقديشو للحصول على المياه الصالحة للشرب. أما في مدينة بارطيري بمحافظة جدو في ولاية جوبالاند جنوب الصومال فقد شرعت قطر الخيرية في تنفيذ مشروع توريد المياه الصالحة للشرب بشكل يومي لسكان المخيمات العشر حول المدينة، عن طريق تأمين صهاريج مخصصة لنقل المياه. إشادات وأشاد السيد سحني محمود، منسق مديرية كحدا بإقليم بنادر لشؤون النازحين بجهود قطر الخيرية وامتدح استجابتها الفورية للنداء الإنساني وثمّن دعم أهل الخير في قطر. وأضاف: إن الكثير من الأسر النازحة كانت تعتمد على شراء المياه من الآبار مدفوعة الأجر، والحاجة كانت ماسة لهذا المشروع لاسيما في المخيمات ذات الكثافة السكانية التي تعاني نقصا حادا في مصادر المياه الصالحة للشرب. وأعرب عدد من المستفيدين عن سعادتهم بالمشروع الذي أسهم في تخفيف معاناتهم المتصلة بنقص المياه الصالحة للشرب حيث قالت السيدة فاطمة حسن عليو: نواجه في المخيم الكثير من التحديات، بما في ذلك مشكلة المياه، حيث إنني أقطع يوميا مسافات طويلة لجلب الماء، وأرجع بـ 20 لترا من الماء، والتي لا تكفيني وأفراد أسرتي المكونة من 13 شخصا. وأضافت: لقد وفرت لنا قطر الخيرية مياه صالحة للشرب، نستخدمها لجميع أغراضنا، فلهم ولكل من ساهم في هذا المشروع من المتبرعين الكرام الشكر والتقدير. معاناة سكان المخيمات ومن جهتها قالت السيدة مريم إسحاق: منذ نزوحنا من مدينة حدر بعد موجة الجفاف الذي شهدته المنطقة، لجأنا إلى هذا المخيم ونعيش بدون مأوى في العراء، فالحياة هنا صعبة وقاسية للغاية، لاسيما صعوبة الحصول على المياه، ولولا توفير قطر الخيرية لمشروع صهاريج المياه كان من المحتمل أن نبحث في المجهول عن مكان آخر. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية وقعت مؤخرا مذكرة تفاهم مع وزارة الطاقة والمياه الصومالية، من أجل التعاون في حفر آبار المياه وتشييد محطات لتخزين المياه وصيانة الآبار القديمة وتركيب مضخات حديثة عليها تعمل بالطاقة الشمسية، للمساهمة في جهود الوزارة لمساعدة المتضررين من الجفاف والفيضانات المتكررة.

قدمت قطر الخيرية الشكر والتقدير لكافة الجهات والمؤسسات التجارية والإعلامية التي ساهمت في دعم حملتها أسعدهم بأضحيتك للعام 1443 هـ، عرفانا بجميل جهودهم في دعم مشاريع الحملة والإسهام في إنجاحها أو تقديم التسهيلات لها، منوهة أنه بفضلهم ـ بعد الله ـ بلغ إجمالي عدد المستفيدين منها أكثر من مليون شخص، في 36 دولة حول العالم بما فيها دولة قطر، حيث تم من خلال الحملة توزيع أكثر من 53,100 أضحية من الضأن والبقر. وتم تنفيذ مشروع الأضاحي بنجاح بفضل دعم وتضافر جهود الجميع خلال أيام عيد الأضحى المبارك، بهدف التوسعة على محدودي الدخل والأيتام وأسرهم والعمال داخل قطر، وعلى مئات الآلاف من الفقراء والمحتاجين، من النازحين واللاجئين بمناطق الأزمات، والمتضررين من كوارث الجفاف والمجاعة وخصوصا في الصومال، والمجتمعات الأشد فقراً وحاجة، وإدخال السرورعلى قلوبهم وقلوب أسرهم في هذه المناسبة السعيدة، لاسيما وأن البعض في تلك المجتمعات يكاد لا يحصل على اللحوم إلا في المواسم والأعياد. الجهات الداعمة وجاءت إسهامات المؤسسات والجهات التجارية في إطار مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي وقياما بواجبها الإنساني، وقد شملت قائمة الجهات التي قدّمت الدعم والمساندة لحملة أسعدهم بأضحيتك العديد من المؤسسات والشركات التجارية والمؤسسات الإعلامية وأهم الجهات الداعمة هي: اللولو هايبر ماركت، تطبيق شركة طلبات للخدمات Talabat، تطبيق شركة كاريدج Carriage، تطبيق شركة سنونو Snoonu، تطبيق شركة رفيق Rafeeq، شركة فلاورد HYPERLINK https://floward.com/ Floward، مجمع حياة بلازا، مجمع طوار مول، مجمع قطر مول، مجمع دوحة فستيفال سيتي. كما اشتملت الجهات الداعمة للحملة على وسائل الاعلام القطرية المسموعة والمرئية والمقروءة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، إضافة للناشطين والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين كان لهم دور مهم في نشر أخبار حملتها أسعدهم بأضحيتك والتعريف بمشاريعها المختلفة والترويج لها وإبراز أثرها. وجاءت الحملة تحت شعار أسعدهم بأضحيتك..لحياة كريمة، لتجعل الأضحية موسما للتوسعة على ذوي الحاجة خصوصا في الأعياد، والإسهام في توفير حياة كريمة لهم.

أكد سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشراكات بين القطاعين العام والخاص والتمويل الاجتماعي الإسلامي على ضرورة إعطاء الأولوية للحلول الديناميكية لاستكشاف ومواجهة التحديات المعقدة لانعدام الأمن الغذائي في الصومال، من خلال بناء شراكات بين المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص لإيجاد حلول مبتكرة، وذلك في كلمته الافتتاحية التي ألقاها في الحلقة النقاشية الافتراضية التي نظمتها قطر الخيرية، بالتعاون مع مركز الدراسات الإنسانية والإنمائية، حول منع المجاعة في الصومال تحت عنوان: نحو استجابة فعالة وعاجلة. وقد جمعت الفعالية الافتراضية عددا من المسؤولين في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والجهات الفاعلة المحلية، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وعمليات الحماية المدنية الأوروبية، والمركز الدولي لرصد النزوح والمساعدات الإنسانية، و منظمة إنقاذ الطفولة، بالإضافة إلى حضور من أكثر من 25 دولة. من جهته، عكس سعادة السيد عبدالرحمن عبد الشكور، المبعوث الخاص للرئيس الصومالي للشؤون الإنسانية والجفاف، حقيقة الوضع في الصومال في ظل موجة الجفاف الراهنة، وصرح قائلاً: إننا ندعو المانحين الدوليين والمؤسسات والشركات والجهات الخيرية إلى دعم النداء الإنساني بشكل عاجل للاستجابة لأزمة الجفاف الحالية في الصومال، دعونا ننقذ ملايين الأرواح ، ونتجنب حالة الجفاف الحالية، والتي تعد الأسوأ حتى الآن منذ عقد. من جانبها، أكدت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني، المبعوث الخاص للأمين العام للجامعة العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية، على أهمية بناء صمود المجتمعات في الصومال، وقالت: من الضروري الاستثمار واعتماد حلول تنموية مستدامة طويلة الأجل، وتعزيز الإنتاج المحلي للسلع والخدمات التي يحتاجها الشعب الصومالي، وبناء مرونة المجتمعات من خلال تعزيز القدرات المحلية وتعزيز التمكين الاقتصادي. وقال السيد نواف الحمادي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية في قطر الخيرية، في مداخلته: يجب أن نحافظ دائما على المجتمعات المحلية، والاستثمار في إيجاد حلول دائمة طويلة الأمد لحالات الطوارئ المتكررة، وتنسيق الجهود بشكل وثيق مع الجهات الفاعلة المحلية على الأرض ووكالات الأمم المتحدة، من أجل ضمان المساعدة الإنسانية السريعة والفعالة من حيث التكلفة. كما اشتملت الفعالية النقاشية على مداخلات لكل من: السيدة أندريا كوليمة غابرييل مديرة منطقة أفريقيا جنوب الصحراء وآسيا وأمريكا اللاتينية والمحيط الهادئ، ومديرة المديرية العامة للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية، والسيدة ألكسندرا بيلاك مديرة مركز رصد النزوح الداخلي، والسيدة كلير سانفورد نائبة مدير الشؤون الإنسانية في منظمة إنقاذ الطفولة بالمملكة المتحدة، والسيد شافي أبتدون مدير مركز رصد للدراسات الإنسانية والإنمائية في الصومال، والسيد إيان ريدلي رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الصومال. وتأتي هذا الفعالية النقاشية وسط تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من أن ما يقارب من نصف سكان الصومال يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، وتزايد خطر المجاعة، حيث تواجه البلاد أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.