أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
كشفت السيدة فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام عن أن هناك ثلاث فرص للفوز بالسعفة الذهبية من خلال ثلاثة أفلام في المسابقة الرسمية قامت مؤسسة الدوحة للأفلام بدعمها إنتاجيا، وذلك خلال حضورها فعاليات المهرجان في دورته السادسة والسبعين، حيث يشارك 13 فيلما شاركت المؤسسة في تمويلها، ضمن قائمة الأفلام التي تم اختيارها للمنافسة على جوائز المهرجان الذي يقام في الفترة من 16 إلى 27 مايو الجاري في مدينة كان جنوب فرنسا. وأشارت فاطمة الرميحي إلى أن حضور مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان كان السينمائي الدولي هو حضور لكل العرب ولكل السينمائيين المبدعين من أنحاء العالم، وقالت الرميحي إن هذا الحضور لم يكن وليد الصدفة بل هو حصاد جهد يتواصل على مدار العام يتم من خلاله قراءة العديد من السيناريوهات والمشاريع ويتم تطوير الكثير من العلاقات من كافة القطاعات المعنية بصناعة السينما العالمية. وقالت الرميحي إن مؤسسة الدوحة للأفلام تلقت خلال هذا العام اكثر من 500 طلب للمساهمة في الإنتاج وهو امر يشكل حجم الثقة أولا والمكانة التي تحتلها دولة قطر علي المستوى الدولي.
766
| 20 مايو 2023
تأهل الفيلم القطري ثم يحرقون البحر للمخرج ماجد الرميحي إلى سباق الأوسكار ليكون أول فيلم قطري يتم اختياره للترشح لهذه الجوائز العالمية القيمة، وتم إنتاجه من قبل مؤسسة الدوحة للأفلام. وصرّحت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: نشعر بالفخر والاعتزاز لمشاهدة صناع الأفلام الشباب من المنطقة يبرزون كقادة إبداعيين ضمن الموجة الجديدة من صناع الأفلام الذين يقدمون قصصاً مؤثرة تحظى بصدى عالمي. ويعد هذا الأمر إنجازاً عظيماً للشباب القطري الواعد وصناع الأفلام العرب ويشكل محطة مهمة في تطور ونمو صناعة السينما في قطر. إن قبول فيلم ماجد في سباق الأوسكار سيلهم المواهب الشابة الواعدة لمواصلة طموحاتهم السينمائية وترك أثر مهم في مجتمع السينما العالمي من خلال قصص أصلية تعكس ثقافات وتقاليد وطننا. وأضافت: نشكر الخبير السينمائي ريثي بان لمساهمته القيمة في فيلم ماجد وكذلك العديد من صناع الأفلام الواعدين الذين ساعدهم على إطلاق العنان لطاقاتهم الإبداعية. إن تفانيهم وإبداعهم دليل واضح على حالة السينما العربية اليوم. وهذا التقدير يؤكد على رسالتنا في مؤسسة الدوحة للأفلام لدعم السرد القصصي المؤثر والمهم ويعطي أهمية للأصوات الجديدة في عالم السينما من خلال توفير منصات للمواهب الإبداعية من مختلف أرجاء العالم بهدف تحقيق طموحاتهم السينمائية وتعزيز التنوع الثقافي في الوقت نفسه. وقال ماجد الرميحي: منذ 7 سنوات بدأت أشعر بهوة كبيرة بيني وبين والدتي حيث كانت تعاني من مرض الزهايمر الذي أفقدها إحساسها بالوجود. في عمر 19، لم يكن هناك طريقة محددة لي لأتعايش مع هذه الخسارة المستمرة والمتدرجة، وما سرقته مني، وما تستمر بأن تسرقه من المستقبل والماضي الذي لا يمكن استرداده. لكن السينما، وهذا الفيلم بالتحديد ساعدني على جمع السرديات الغامضة والحوارات التي لا تنتهي نتيجة حاجتي لإشارات للحداد والشفاء. أشعر بالفخر بأن تحظى رسالة الحب لوالدتي بهذا التقدير لأنها تشكل جزءاً مهماً وأساسياً من حياتي، وتكرم المساهمات العديدة للخبراء المدربين والمتعاونين الذي ساهموا في إنجاز هذا العمل. ومن المقرر أن يحضر الرميحي عرض فيلمه أيضا ضمن فعاليات برنامج المتنافسون في الأفلام القصيرة في جامعة كاليفورنيا الجنوبية الأمريكية اليوم. وكان الرميحي ترك دراسته في السينما في كلية ميدلبري الأمريكية في عامه الدراسي الأخير للاهتمام بوالدته، وحظي بتدريب وإشراف صانع الأفلام الكمبودي المرشح للأوسكار ريثي بان.
615
| 14 نوفمبر 2022
أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم عن شراكته مع مؤسسة الدوحة للأفلام لإطلاق مسابقة /تحدي صناعة الأفلام عن كرة القدم القطرية والمنتخبات الوطنية/. ويمكن لصناع الأفلام من عمر 18 إلى 25 عاماً الراغبين بخوض هذه المسابقة، المشاركة في ورشة عمل خاصة تقيمها مؤسسة الدوحة للأفلام حالياً حول موضوع كرة القدم القطرية، بهدف مساعدتهم على تطوير أفلامهم القصيرة الخاصة بالتحدي، والتي سيتم تقييمها من قبل لجنة تحكيم خاصة بهدف اختيار الفائزين. وتم استلهام موضوع /تحدي صناعة الأفلام عن كرة القدم القطرية/ من استضافة الدولة لكأس العالم FIFA قطر 2022 ، بهدف توفير فرصة للمجتمع المحلي لإظهار شغفه بهذه الرياضة الشعبية. وبدأت ورشة العمل الخاصة بالتحدي منذ 21 مايو الجاري وتستمر حتى 23 يونيو المقبل في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ ، حيث يتعرف خلالها المشاركون على أساسيات صناعة الأفلام، ويقومون بتمارين عملية لاكتساب التقنيات والمهارات المطلوبة لصناعة الفيلم القصير. وتتضمن هذه المهارات العناصر الرئيسية لتطوير الفكرة والنص والسرد القصصي البصري وصولا إلى إنتاج الأفلام. وفي هذا السياق، أكدت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، في تصريح لها اليوم، أن استضافة الدولة لكأس العالم FIFA قطر 2022 في هذا العام محل فخر واعتزاز لنا وللدول العربية، ومحطة استثنائية للجميع في هذه المنطقة. وقالت الرميحي :وبينما يحضر المواطنون والمشجعون من مختلف دول العالم للاحتفال بأفضل ما تقدمه الكرة العالمية، نتشرف بالمساهمة في هذا الحدث من خلال إطلاق مسابقة / تحدي صناعة الأفلام عن كرة القدم القطرية والمنتخبات الوطنية/، التي تحفّز صناع الأفلام على تقديم قصص مؤثرة عن كرة القدم في قطر. وتابعت: من خلال هذه المسابقة، نعبر عن مدى ارتباطنا واهتمامنا بالأفلام وبكرة القدم على حدٍ سواء، وكذلك نوفر منصة إبداعية لإلهام المخرجين الواعدين لصناعة مجموعة من الأفلام القصيرة التي نتطلع لعرضها على مختلف المنصات ومن أهمها منصة الاتحاد القطري لكرة القدم والقنوات الرياضية. واختتمت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام حديثها بالقول : نفتخر بهذه الشراكة مع الاتحاد القطري لكرة القدم للاحتفال بهذه الرياضة ولنظهر للعالم شغفنا بها، بينما نستعد لاستضافة أكبر حدث رياضي في هذا العام ومشاركة المنتخب الوطني فيه. ومن جانبه، أكد السيد خالد مبارك الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم أن هذا التعاون مع الدوحة للأفلام فرصة رائعة في الاتحاد لتنويع المحتوى المقدم عبر منصات التواصل الاجتماعي للاتحاد، والتعرف على أفكار جديدة من المشاركين في الورشة من عمر 18 إلى 25 عاماً لتقديم أفضل الأعمال الخاصة بتاريخ الكرة القطرية والمنتخبات الوطنية والتي سيتم بثها خلال الحملة التسويقية الخاصة بمشاركة المنتخب القطري في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ونحن على ثقه بأن صناع الأفلام سيقومون بتقديم أفكار جديدة خلال هذه الورشة والتعرف على جيل جديد محب لصناعة الأفلام. وثمن الكواري التعاون والشراكة مع الدوحة للأفلام باعتبارها مؤسسة رائدة في مجال الأفلام معربا عن تطلعه للعمل معاً بشكل أكبر مستقبلاً من خلال تقديم محتوى متميز عن كرة القدم، وقال نحن فخورون بهذا التعاون والذي سيكون له طيب الأثر في تحقيق نتائج إيجابية على الجانبين. وتعتمد فكرة المسابقة على الأفلام القصيرة التي يجب أن تعكس عشق المخرجين للأفلام ولكرة القدم على حدّ سواء. وسيحضر المشاركون ورشة عمل مكثفة بقيادة خبراء سينمائيين من مؤسسة الدوحة للأفلام تركز على مختلف جوانب صناعة الأفلام القصيرة. وسيتم دعم المشاركين طيلة مراحل إنتاج الفيلم، ابتداءً من تحديد الفكرة وصولاً إلى عرض الفيلم على الشاشة..كما سيتم تقييم جميع الأفلام المشاركة بناءً على معايير محددّة من ضمنها الإبداع، الموضوع، وطريقة صناعة الفيلم.
465
| 31 مايو 2022
تستضيف مؤسسة الدوحة للأفلام النسخة المقبلة من ملتقى /قمرة السينمائي/ 2022 بطريقة افتراضية، في الفترة من 18 إلى 23 مارس القادم . ويعد الملتقى السنوي حاضنة للمواهب السينمائية العربية والعالمية بهدف دعم الأصوات السينمائية الجديدة والمستقلة ، وسيضم قمرة 2022 في نسخته الافتراضية القادمة مجموعة متنوعة من الأنشطة المصممة لدعم المواهب الناشئة خلال مسيرتهم العملية ابتداءً من الفكرة وكتابة النص وصولاً إلى عرض الفيلم على الشاشة. وفي هذا السياق، قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام على الرغم من كل التحديات التي يشهدها العالم حالياً، نستضيف ملتقى قمرة السينمائي 2022 بطريقة افتراضية لإيماننا القوي بأهمية مواصلة مسيرة الدعم للأصوات الجديدة خصوصاً في هذه الأوقات التي يكون فيها العمل الإبداعي أكثر أهمية، ومن خلال قمرة، تركز مهمتنا على مساندة المشهد السينمائي العالمي وتمكين الأصوات الناشئة والواعدة بهدف تقديم أفلام ملهمة ومساعدتهم على ممارسة تعبيرهم الإبداعي لتحويل القصص إلى أفلام مشهورة. وأضافت الرميحي بهدف المحافظة على الزخم الحالي لتحقيق النجاح للمشاريع المميزة، ستواصل المؤسسة برامجها عبر الإنترنت لدعم صناع الأفلام طيلة هذه الفترة الصعبة .. مشيرة أنه على مدار السنوات السبع الماضية، كان ملتقى /قمرة السينمائي/ عاملاً ضرورياً وأساسياً لنجاح صناع الأفلام من المنطقة العربية والعالم، ودعم الأصوات المهمة في السرد القصصي العالمي، ونأمل بأن يواصل ملتقى قمرة الافتراضي عبر الإنترنت تقاليده التي يعتز بها في مساندة المواهب الواعدة ومساعدتهم على مشاركة قصصهم مع مجتمع قمرة العالمي الذي يشهد نمواً متواصلاً. يعتمد ملتقى /قمرة السينمائي/ في نسخته الافتراضية برنامجاً إلكترونياً متقدماً لمشاريع مختارة تتضمن جلسات توجيهية، مائدات مستديرة، اجتماعات وجلسات تعارف، كما سيضم جلسات مكرسة لاستكشاف وتطوير مشاريع جديدة من المنطقة، في خطوة تؤكد مواصلة التزام المؤسسة بدعم المواهب الناشئة لتقديم أنماط مختلفة من الإبداع واستكشاف الفرص الجديدة.
4737
| 25 يناير 2022
تنظم مؤسسة الدوحة للأفلام معرضاً لا ينبغي تفويته ضمن مهرجان أجيال السينمائي، وذلك في سكة وادي مشيرب، في الفترة من 8 نوفمبر إلى 18 ديسمبر، احتفاءً بصمود الشعب الفلسطيني وعزيمته الفولاذية. يستلهم المعرض، الذي يحمل شعار لن نرحل؛ فكرته من تجربة عائلة الكرد، التي تعيش في حيّ الشيخ جرّاح المُحاصر، ويرتكز على فنّ الجرافيتي المميّز الذي استخدمه الفنانون رمزًا للصمود. يقدّم المعرض تجربة متعددة الوسائط تعرض أعمالًا منتقاة ومنسقة بعناية الشيخ خليفة آل ثاني حيث عبر 27 فنانا عن المعاناة بإبداع قوي وحديث يجسّد أوضاع الشعب الفلسطيني. وفي هذا الصدد، قالت فاطمة حسن الرميحي، مدير مهرجان أجيال السينمائي والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: على مدار السنوات الماضية، قدّم معرض أجيال الفني موضوعات جريئة أظهرت إبداع الفنانين واستجابتهم لقضايا المجتمع المهمة ومعاناة الفئات المضطهدة في العالم، لكي يدرك الجمهور محنتهم ويتعرف على الجوانب الإنسانية لديهم. وأضافت: كثيرًا ما استخدمنا كلمات مثل الصمود و المعاناة لوصف فترة الوباء؛ لكن فلسطين أظهرت لنا، وعلى مدى قرون، معنى الصمود حقًا رغم قسوة القيود وصعوبة الأوضاع. ولسوف يلقي معرض هذا العام الضوء على النضال اليومي للشعب الفلسطيني، عبر قطع فنية أبدعها فنانون في قطر اجتمعوا بدافع التضامن والدعم لاخوتنا وأخواتنا الفلسطينيين لأجل تقديم تجربة حسية يتجلّى فيها الجمال المعبّر عن أنواع القهر في زمننا الحالي. ومن الفنانين المشاركين: جمانة عباس، وعبدالله أحمدي، وهنوف أحمد، وإبراهيم الباكر، وشيخة العليوي، والعنود الغامدي، وريم الحداد، وأنفال الكندري، وشريفة المناعي، وسعد المسلماني، ونوف النعمة، وأميرة النملة، وحازم اسف، ومريم التاجر، وبثينة الزمان، ونور البسيوني، وسمية كيلاني، ويوسف فخرو، وأحمد طارق حمد، وعبادة جربي، وفاطمة جافد، وارمن منصوري، وحيان منور، ولانا شاهين، وتانيا شامل، وهيثم شروف، ومالا وسيم. وإضافة إلى معرض أجيال الفني، ستشهد جلسات أجيال الحوارية ضمن معرض الفنانين حوارًا بين المخرج الفلسطيني المشهور إيليا سليمان، والمنتج السينمائي جوفان مارجانوفيتش. أما الفلسطينية-البريطانية فرح نابلسي، مخرجة فيلم الهدية، المدعوم من مؤسسة الدوحة للأفلام، الذي رُشّح لنيل جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم قصير، فستناقش الأمل في السينما: حاضر صناعة الأفلام الفلسطينية ومستقبلها. وفي جلسة أصوات نسمعها: صعود المناصرة الرقمية ستتحدث الصحفية الفلسطينية منى حوا؛ والناشطة في قضية الشيخ جراح الصحفية منى الكرد، التي صنفتها مجلة تايم من بين أكثر 100 شخصية تأثيرًا في العام 2021؛ والباحث طارق بكري. بينما ستناقش آلاء حمدان، صانعة الأفلام وراوية القصص المرئية الحقيقية التي لا مفر منها: فلسطين عبر الإنترنت. فيما تدير الصحفية والشاعرة سناء عقبة أمسية جماهيرية عامة تحت عنوان الشعر الفلسطيني.
1321
| 01 نوفمبر 2021
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن تنظيمها مهرجان أجيال السينمائي في دورته التاسعة والذي سيقام في الفترة من 7 إلى 19 نوفمبر المقبل، وسوف تتلقى المؤسسة طلبات تقديم الأفلام للمشاركة في هذه الدورة بدءا من 20 ابريل الجاري. وجاء الاعلان عن النسخة الجديدة من المهرجان والذي يُعد من أبرز المهرجانات السينمائية المُرتقبة في المنطقة والذي يحتفي بالتفاعل الإبداعي والتبادل الثقافي من خلال السينما، بعد النجاح الذي حصدته الدورة المُعدلة من مهرجان أجيال السينمائي العام الماضي، حيث سيواصل المهرجان تقديم فعالياته وفقاً للإجراءات الاحترازية من خلال دورة مُعدّلة ستشمل باقة من الفعاليات المُقدّمة عبر الإنترنت وأخرى مقامة على أرض الواقع. ومن المقرر أن تشهد دورة /2021/ من المهرجان مجموعة من أهم الأفلام من جميع أنحاء العالم استكمالاً لرؤية مؤسسة الدوحة للأفلام، للاحتفاء بالمجتمع المحلي والترويج لقوة وأهمية السينما لكافة شرائح الجمهور عبر مختلف الأجيال، مع التركيز بشكل خاص على تطوير المواهب الشابة من خلال برنامج حكّام أجيال والذي حصد إشادة عالمية ويشارك فيه الشباب بين سن الثامنة والخامسة والعشرين. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، مدير مهرجان أجيال السينمائي والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: إن الدورة التاسعة من مهرجان أجيال السينمائي ستؤكد على فلسفة ورسالة المهرجان من حيث الاحتفاء بأبرز أفلام السينما العالمية وتعزيز تفاعل وتقدير الشباب للتفكير الإبداعي والنقدي، مشيرة إلى أن المهرجان نجح على مدار مشواره في رفع سقف الترويج للسينما برغم كافة التحديات التي مرّ بها العالم في ظل جائحة كورونا، ولذا فإننا نخطو خطوة جديدة على طريق تقديم مهرجان يتوّجه في المقام الأول إلى المجتمع ليقدّم لكافة أعضائه كباراً وصغاراً وجبة سينمائية مُلهمة تثري مخيلتهم. وأضافت الرميحي أن تركيز المهرجان على دعم المواهب الشابة والأصوات السينمائية الواعدة من جميع أنحاء العالم يعمّق إيماننا بأنه وفي ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم فإن قوة السينما - والفن بشكل عام - تتجاوز كافة الحدود والعقبات والتحديات، ليتعاظم دورها وقدرتها على إلهامنا وبناء جسور تواصلنا مع بعضنا البعض أكثر من أي وقت مضى. ومن المقرر أن يُفتح باب تقديم الأفلام الطويلة والقصيرة ابتداءً من 20 إبريل الجاري حيث سيعرض المهرجان مجموعة كبيرة من الأفلام من كافة أنحاء العالم بما في ذلك الأفلام الحاصلة على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام وبرنامج صُنع في قطر الذي يشمل أفلاماً متنوعة أخرجها صنّاع الأفلام المواطنون والمقيمون. أما مركز/ أجيال/ للإبداع - والذي حصد شهرةً وشعبية واسعة خلال الدورات السابقة للمهرجان - فسيعود لإسعاد جمهور العائلات من خلال باقة من الفعاليات التي تُبهر الحواس وتشمل السينما والفن والموسيقى، كما سيشهد المهرجان نسخة جديدة من /جيكدوم/، أكبر فعاليات الثقافة الدارجة في قطر، بالإضافة إلى جلسات /أجيال/ الحوارية والتي تشهد مشاركة أبرز الشخصيات القيادية في مجالات السينما والفن والتلفزيون والتكنولوجيا في نقاشات ملهمة وثرية، وإيقاعات أجيال التي تحتفي بالمواهب الموسيقية المحلية من خلال باقة من المبادرات المقامة على الإنترنت والحفلات على أرض الواقع. وسيكون ضيوف المهرجان على موعد مع سلسلة معارض أجيال والتي تقدم أعمالاً فنية أبدعها فنانون محليون واعدون ومتمرّسون. جدير بالذكر أن مهرجان أجيال السينمائي في دورته الثامنة أقيم بنسخة معدلة جمعت بين الواقعي والافتراضي، وقد حصدت مشاركة أكبر وأوسع من الراغبين بالاستفادة من مبادرات المهرجان الثقافية، كما شهدت هذه الدورة عرض 80 فيلماً من 46 دولة عبر مزيج من العروض السينمائية الافتراضية والمقامة على أرض الواقع والنقاشات التفاعلية وعروض سينما السيارات التي أقامتها مؤسسة الدوحة للأفلام للمرة الأولى في لوسيل ضمن برنامج أتاح تجارب متفرّدة للجمهور من جميع الأعمار.
2985
| 06 أبريل 2021
استعرضت الأستاذة فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي مسيرتها وأهم انجازاتها التي جعلتها ضمن قائمة أهم الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في المجتمع القطري، ضمن الجلسة الثالثة من مبادرة هن قائدات وكاتبات بالملتقى القطري للمؤلفين، وذلك في حوار أدارته الدكتورة بثينة الأنصاري خبيرة التخطيط الاستراتيجي والتنمية البشرية ومديرة برامج المرأة والطفل بالملتقى وتم بثه عبر قناة يوتيوب الملتقى. وقالت د. بثينة الأنصاري إن السيدة فاطمة الرميحي انضمت إلى مؤسسة الدوحة للأفلام سنة 2009 وشغلت منصب المستشار الثقافي للدورة الأولى من مهرجان الدوحة تريبيكا السينمائي ثم قادت فريق التواصل المجتمعي بعدما اكتسبت خبرة كبيرة خلال عملها مع مختلف ادارات المؤسسة ومن ثم تم تعيينها رئيسا تنفيذيا لمؤسسة الدوحة للأفلام في ديسمبر 2014، حيث قامت بتحديد التوجه الاستراتيجي للمؤسسة والاشراف على تنفيذه وضمان التزام المؤسسة بدعم الثقافة السينمائية في قطر وتعزيز حضورها في المحافل الاقليمية والدولية. وأضافت أن الأستاذة فاطمة الرميحي تمكنت من تأدية دور محوري في تأسيس الشراكة الإستراتيجية بين مؤسسة الدوحة للأفلام ومهرجان جيفوني السينمائي الذي يعتمد على لجان تحكيم من فئة الشباب وهو النموذج الذي يتبعه مهرجان أجيال السينمائي، كما حلت مؤخرا في قائمة ال500 شخصية التي تشمل قادة الأعمال الأكثر تأثيرا في صناعة الترفيه العالمية، كما أدرجت سيرتها ضمن قائمة الـ 50 شخصية القيادية النسائية في تقرير المرأة الدولي الأول عام 2018. خيارات وظيفية بدورها، أكدت الأستاذة فاطمة الرميحي أنها نشأت في عائلة تهتم بالعلم والتعليم حرصت على حصولها على شهادة وهو ما جعلها متميزة في الدراسة، وفي مرحلة الثانوية ورغم تفوفها الدراسي إلا أن تصوراتها وأفكارها كانت ضبابية وغير واضحة حول المجال الذي ترغب في التخصص به، واختارت في النهاية التخصص في اللغة الانجليزية في جامعة قطر وتمكنت من التخرج بامتياز، لكنها عادت لتواجه نفس المشكلة بالبحث عن المجال الذي ستعمل به وهو ما جعلها تقضي سنة كاملة دون وظيفة وكانت فرصة للتفكير في خياراتها وما يمكنها أن تقدمه وبعدها حصلت على وظيفتها الأولى في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة. واعتبرت هذه التجربة ثرية ومفيدة، إلى أن مرت بتجارب أخرى. وقالت إنها قرأت في أحد الأيام سنة 2009 خبرا صحفيا عن مهرجان يقام في قطر وقررت اتباع شغفها والعمل في مجال السينما الذي تعشقه منذ الطفولة وبالفعل انتقلت الى الوظيفة الجديدة التي أدخلتها إلى العالم الذي كانت تتطلع اليه وتشاهده من وراء الشاشة، وقررت منذ ذلك الحين الاستمرار في هذا المجال الذي وجدت فيه ذاتها وسعادتها وأرضى طموحها. واعتبرت أن رؤية 2030 كانت سباقة في العالم وقادت قطر الى التطور في جميع القطاعات وبدأ المجتمع القطري يجني ثمارها حيث اصبحت المرأة القطرية اليوم فاعلة ومؤثرة في كافة المجالات والمناصب واكتسبت ثقة كبيرة بنفسها بفضل دعم الدولة والأسرة. واعتبرت ذلك مؤشرا مبشرا.
2358
| 31 مارس 2021
انطلقت أمس أضخم الدورات الافتراضية من ملتقى قمرة 2021، الذي تنظمه سنوياً مؤسسة الدوحة للأفلام لدعم المواهب الواعدة في عالم السينما العربية، وذلك بحضور ما يزيد على 150 خبيراً سينمائياً من 41 دولة، سيقومون خلال أيام الملتقى حتى يوم 17 الجاري، بتقديم التوجيه والإرشاد لنحو 48 مشروعاً سينمائياً يخرجها صناع أفلام يعملون على إنجاز مشاريعهم الأولى والثانية. وحول الجديد الذي ستقدمه هذه النسخة من الملتقى. قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن قمرة يسعى في المقام الأولى إلى إتاحة الفرصة لصناع الأفلام العرب للمشاركة في التبادل الإبداعي والتعاون مع الخبراء وهو ما يساعدهم على التقدم في مشوارهم الفني ويحقق للسينما العربية بشكل خاص والعالمية بشكل عام مزيداً من التطوير ويمنحها منصة للوصول لشرائح جماهيرية أكبر وأوسع. تجربة متفردة وتابعت: إن القالب المبتكر والجديد الذي ستتخذه هذه الدورة سيتيح لعشاق السينما من منطقة الشرق الأوسط وحول العالم فرصة المشاركة في برنامج قمرة المتنوع والاستمتاع بتجربة رقمية متفرّدة، إذ سيتمكن الجمهور من المشاركة في جلسات قمرة الافتراضية عبر الإنترنت والاستفادة القصوى من تجربتهم في قمرة من خلال باقة بطاقة قمرة التي تتيح لهم المشاركة في كافة فعاليات برنامج هذه الدورة. وأعربت السيدة فاطمة الرميحي عن التطلع لتقديم الدورة الحالية من ملتقى قمرة 2021 بقالب افتراضي مبتكر، لتمكين عشاق الفن والسينما والموسيقى من الاقتراب من حياة مجموعة من أهم أعضاء المجتمع الإبداعي العالمي والتعرّف على مشوارهم الفني عن قُرب. دعم المواهب وفي سياق متصل، وفي إطار ترحيبها بصنّاع الأفلام في الجلسة الافتتاحية الافتراضية لقمرة، قالت فاطمة الرميحي: كمبادرة هدفها تعزيز التواصل والترابط بين الطاقة الإبداعية في عالمنا العربي ومجتمعات صناع الأفلام حول العالم، فإن قمرة يلعب دوراً محورياً في تحديد ودعم المواهب السينمائية الواعدة. ووفق بيان صادر عن المؤسسة، أضافت السيدة فاطمة الرميحيبعد عام مليء بالتحديات ليس فقط لصناعة السينما بل للإنسانية جمعاء، فقد ركزّنا على ضمان تقديم الدعم المتواصل للأصوات السينمائية الواعدة. ومن هذا المنطلق، فإن هذه الدورة تُعد برهاناً على أنه مهما كانت الظروف والأزمات التي نواجهها وبصرف النظر عن مواقعنا الجغرافية، فإن السينما تستمر في إرساء مبادئ حريّة التعبير وبناء جسور التفاهم عبر مختلف الثقافات والخلفيات وزرع الأمل والتفاؤل بشأن ما يحمله لنا المستقبل. تجاوز التحديات وأكدت أن الفضل في نجاح قمرة يعود إلى صناع الأفلام الشباب الذين تحلّوا بالعزيمة والإصرار لخوض المجال السينمائي وتحويل شغفهم به إلى واقع ملموس. وأضافت: أحيي التزامهم وتفانيهم وإخلاصهم لفن السينما وكلي ثقة بأن قمرة سيكون مصدراً للأمل وبناء الثقة والتأكيد على أننا جميعاً قادرون على تجاوز التحديات وتعزيز قدراتنا لنخرج منها أقوى مما كنا، ولا يسعنا سوى أن نتوجه بوافر الشكر والامتنان لخبراء ومدرّبي قمرة 2021 على التزامهم ودعمهم وإسهاماتهم الكبيرة التي لعبت دوراً محورياً في إقامة هذه الدورة. في غضون ذلك، أكد إيليا سليمان، المخرج الفلسطيني والمستشار الفني لمؤسسة الدوحة للأفلام، انه يتطلع إلى الحصول على الإلهام من قمرة هذا العام، خاصةً في ظل انشغاله بالتحضير لفيلمه الجديد خلال الأشهر الماضية وانتظاره لهذه الدورة. مشاريع غير تقليدية في ضوء دعم قمرة لرحلة المشاريع بدءاً من مرحلة النص ومروراً للعرض على الشاشة ووصولاً إلى فرص التوزيع والعرض المتنوّعة خاصةً في ظل مشاركة منصات العرض حسب الطلب والمنصات الرقمية، فإن قمرة يتيح الفرصة أمام صناع الأفلام المشاركين لتوزيع مشاريعهم بصورة غير تقليدية وضمان وصولها إلى أكبر قاعدة جماهيرية ممكنة. وإثر احتضانه للمواهب الواعدة بشكل احترافي ومتفرّد، فإن قمرة يُعد استكمالاً لرسالة مؤسسة الدوحة للأفلام من حيث دعم نجاح صناع الأفلام داخل وخارج الوطن العربي ومساعدتهم على خروج مشاريعهم إلى النور ليستمتع بها الجمهور في جميع أنحاء العالم. ومن المقرر أن يشهد قمرة 2021 قالباً افتراضياً سيتيح لعشاق السينما من جميع أنحاء العالم فرصة المشاركة في مجموعة متنوّعة من البرامج من خلال بطاقة قمرة، ومنها الندوات السينمائية التي تشارك فيها مجموعة من أبرز الأسماء في عالم السينما المعاصرة والجلسات الحوارية مع باقة من أبرز الفنانين كما سيتمكّن الجمهور في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا من مشاهدة مجموعة من الأفلام التي أخرجها صنّاع أفلام متمرّسون ومواهب سينمائية واعدة في الوطن العربي وبدعمٍ من مؤسسة الدوحة للأفلام. منصة للحوار سيقدم قمرة منصة للحوار السينمائي بين صناع الأفلام الجدد والمتمرّسين، وذلك في ضوء احتضانه للرؤى الجديدة لصنّاع الأفلام الواعدين من داخل وخارج الوطن العربي، حيث يشمل البرنامج 30 فيلماً طويلاً و12 فيلماً قصيراً و6 مسلسلات وتتضمن هذه المشاريع 5 أعمال قطرية طويلة في مرحلة التطوير، وسيتم تقديم جلسات الملتقى على جزئين، حيث سيتم تخصيص الجلسات التدريبية والورش والجلسات الاستشارية والاجتماعات الفردية للمشاريع التي وصلت إلى مرحلة التطوير، فيما ستقام عروض نسخ الأفلام قيد التحضير وجلسات إبداء الآراء عليها للمشاريع التي وصلت إلى مرحلة ما بعد الإنتاج.
1758
| 13 مارس 2021
اختارت مجلة فارايتي العالمية السيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، ضمن تقرير الشخصيات النسائية المؤثرة، وذلك للمرة الثانية، تقديراً لإنجازاتها في دعم المواهب السينمائية النسائية. وجاء اختيار فاطمة الرميحي ضمن تقرير عن تأثير المرأة لهذا العام لدورها الكبير في تحقيق رؤية مؤسسة الدوحة للأفلام لدعم الأصوات السينمائية. وأرجعت المجلة الاختيار إلى استمرار مؤسسة الدوحة للأفلام في النمو باعتبارها حاضنة سينما عربية رئيسية وتعطي صوتاً لصانعات الأفلام من المنطقة، اللواتي يمثلن ما يقرب من 48٪ من المشاريع المدعومة حتى الآن. ومن جانبها، وجهت مؤسسة الدوحة للأفلام التهنئة للسيدة فاطمة الرميحي. وذكرت المؤسسة عبر حسابها على تويتر، تهانينا لرئيسنا التنفيذي فاطمة حسن الرميحي بمناسبة اختيارها للمرة الثانية ضمن تقرير الشخصيات النسائية المؤثرة التي أصدرته @Variety، ونوهت فيه إلى الدور الملموس الذي تلعبه المؤسسة في دعم المواهب النسائية والتي وصلت نسبتها إلى 48% من إجمالي المشاريع التي دعمتها المؤسسة.
2682
| 08 مارس 2021
تشارك مؤسسة الدوحة للأفلام في الدورة الثانية والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي، الذي يقام خلال الفترة ما بين (14 -25 ) مايو الجاري، وذلك في إطار حضورها القوي على المستوى الدولي من خلال مشاركة العديد من الأفلام التي دعمتها في أقسام رئيسية. وتشهد مسابقة السعفة الذهبية مشاركة الفيلم الذي شاركت المؤسسة في تمويله من خلال قسم “التمويل المشترك“، للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان لا بد أن تكون الجنة، ومن خلال هذا الترشيح تعتبر مؤسسة الدوحة للأفلام المنظمة الثقافية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي لديها ستة أفلام مشتركة التمويل تتنافس على جائزة السعفة الذهبية حتى الآن. وكان من بين المرشحين السابقين: البائع للمخرج أصغر فرهادي، في عام 2016، وكفر ناحوم للمخرجة اللبنانية نادين لبكي وشجرة الإجاص البرية للمخرج التركي المميز نوري بيلج جيلان عام 2018، كما ستُعرض ستة أفلام قصيرة من قطر حاصلة على منحة من المؤسسة على الجماهير العالمية في أقسام رئيسية من المهرجان المرموق على نطاق عالمي. ◄ دعم الأفلام يتنافس الفيلم الجديد للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان لا بد أن تكون الجنة، على جائزة السعفة الذهبية المرموقة إلى جانب 19 فيلما عالميا، علماً بأن إيليا سليمان حاز على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان في عام 2002 عن فيلم يد إلهية، وشارك كعضو لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي في عام 2006، كما تم عرض فيلمه الزمن الباقي للمرة الأولى في مهرجان كان 2009، وستقدم الأفلام الحاصلة على المنحة من المؤسسة آدم للمخرجة المغربية مريم التوزاني وبابيشا أحد مشاريع قمرة 2019 للمخرجة الجزائرية منية مدور العرض العالمي الأول في قسم نظرة ما الرسمي. كما تشمل الاختيارات في الفعاليات المصاحبة للمهرجان العرض العالمي الأول لمشاريع قمرة 2019، أبو ليلى للمخرج أمين سيدي بومدين و القديس المجهول للمخرج علاء الدين الجم، في (أسبوع النقاد)، وسيُعرض فيلمَي العيش من أجل الغناء لجوني ما ودار الأيتام لشهربانو سادات الحاصلان على منحة من المؤسسة لأول مرة على مستوى عالمي في ربيع 2019 ضمن فعالية نصف شهر المخرجين بالإضافة إلى عرض ستة أفلام قصيرة أخرى صنعت في قطر في ركن كان للأفلام القصيرة. ◄ جودة عالية بهذه المناسبة، قالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: إن اختيار الأفلام التي تدعمها مؤسسة الدوحة للأفلام مرارًا وتكرارًا في مهرجان كان السينمائي المرموق هو شرف استثنائي لنا وشهادة متينة على الجودة العالية للمشاريع التي ندعمها من خلال مبادرات التمويل والتوجيه لدينا، يسعدنا أنّ أعمال صناع الأفلام الموهوبين من المنطقة والخارج نجحت من جديد في الوصول إلى العروض الأولى في مهرجان الأفلام المرموق حيث تنافس بعضا من أكثر الأفلام ترقباً في السينما العالمية، ويعتبر هذا الاختيار دلالة واضحة على تركيز مؤسسة الدوحة للأفلام وقطر على دعم الأصوات والقصص القوية التي لديها القدرة على إعادة تشكيل السينما العالمية. وأضافت: نحن فخورون بصانع الأفلام الرائد إيليا سليمان وإنجازاته كمخرج يحظى بتقدير عالمي. لقد تم تمثيل نظرة إيليا العالمية، وإحساسه الشديد بالعبثية وشغفه الكبير برواية القصص، بشكل مبدع في لا بد ان تكون الجنة، الذي يعتبر مهما ومناسبا للتجربة الفلسطينية التي ستترك صدى لدى الجميع. ◄ صناعة الأفلام يُعرف أن فيلم «لا بد أن تكون الجنة» الذي هو بتمويل مشترك من مؤسسة الدوحة للأفلام وبمساهمات من كل من (فرنسا، قطر، ألمانيا، كندا، وتركيا) يعد سيرة ذاتية لتجربة إيليا في مغادرة فلسطين لإيجاد وطن بديل لكن الوعد بحياة جديدة يتحول إلى كوميديا من المفارقات؛ ورغم أنه يسافر بعيدًا، من باريس إلى نيويورك، هناك شيء يُذكّره بالوطن، تتناول الرواية الهزلية الهوية والجنسية والانتماء. ويروي فيلم «آدم» (المغرب، فرنسا، بلجيكا، قطر) للمخرجة المغربية مريم التوزاني قصة عبلة، وهي أرملة وأم تكافح من أجل ابنتها البالغة من العمر 10 سنوات، تتبع عبلة حياة خالية من السعادة لاجئة إلى العمل، لكنها تحظى بفرصة مقابلة ستغير حياتها إلى الأبد. تدور أحداث بابيشا (الجزائر، فرنسا، بلجيكا، وقطر) للمخرجة الجزائرية منية مدور، في الجزائر في حقبة التسعينيات ويتابع حياة طالبة شابة تتمتع بروح حرة ترفض السماح لأحداث الحرب الأهلية الجزائرية المأساوية من أن تمنعها من تجربة حياة شابة طبيعية، في حين تجري أحداث «أبو ليلى»، أول فيلم روائي طويل للمخرج الجزائري أمين سيدي بومدين، (الجزائر، فرنسا، قطر) في الجزائر عام 1994 ويروي قصة صديقا الطفولة اللذان يعبران الصحراء بحثًا عن أبو ليلى، الإرهابي الخطير، أما فيلم القديس المجهول (المغرب، فرنسا، ألمانيا، لبنان، قطر)، أول فيلم للمخرج المغربي علاء الدين الجم، فيروي قصة اللص الذي يحفر قبراً قبل لحظات من القبض عليه ليخبيء فيه المال الذي سرقه. عند إطلاق سراحه بعد سنوات، يعود ليسترجع المال ليجد أنه تم بناء ضريح لقديس مجهول على المكان الذي دفنه فيه، بينما يروي فيلم «العيش من أجل الغناء» (الصين، فرنسا، قطر) للمخرج جوني ما، قصة مديرة فرقة أوبرا حامية الطباع في سيتشوان، يتم هدم مسرحها، وتضطر للبحث عن مكان جديد لفرقتها، قبل أن تتفكك الأسرة.أما «الميتم» للمخرج شهربانو سادات (أفغانستان، الدنمارك، لوكسمبورغ، فرنسا، ألمانيا، قطر)، الذي تجري أحداثه في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، فيروي قصة «قدرات» الذي يبلغ من العمر 15 عامًا ويقيم في شوارع كابول ويبيع تذاكر السينما في السوق السوداء. وهو معجب جداً بأفلام بوليوود ويحلم بنفسه دائما يمثل في بعض من مشاهده السينمائية المفضلة. تتغير حياته عندما يتم إحضاره إلى دار أيتام سوفيتي. وتضم الأفلام القصيرة من قطر «موسيقى من الداخل» للمخرج ماجد الرميحي، وفيلم «أين أنت يا مياو؟» من إخراج ميسم العاني، و «رحّال» بقلم خليفة المري، وفيلم «أنا مب أبوي» للمخرج نايف المالكي، وفيلم «فضاء ناصر» من إخراج محمد المحميد، و»التبييض» للمخرجة إيمان ميرغني. وستجري العروض في 22 مايو الجاري.
2883
| 05 مايو 2019
أكدت مؤسسة الدوحة للأفلام، أن ملتقى قمرة السينمائي، الذي تتواصل فعالياته خلال الفترة من 15 إلى 20 مارس الجاري في كل من متحف الفن الإسلامي وسوق واقف، يهدف إلى دعم صانعي الأفلام الشباب، ومواكبة إبداعهم الفني. وقالت السيدة فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم، إن ملتقى /قمرة/ الذي تنظمه المؤسسة، يسعى إلى تعزيز دعم الصناعة السينمائية في العالم العربي، وأنه يسعى إلى التجديد كل عام. وفي ردها على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول جديد /قمرة/ في نسخته هذا العام، أوضحت الرميحي، أن مؤسسة الدوحة للأفلام تحاول التجديد في الأصوات الموجودة وإثراء النقاشات بما يستجد في عالم الفن السابع، فضلا عن انتقاء نوعية معينة من الضيوف ومشاركة مهرجانات جديدة من أجل بث روح التجديد في ملتقى قمرة السينمائي. ونوهت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام إلى أن ملتقى /قمرة/ جاء تنظيمه بعد برنامج المنح المقدمة لمشاريع الأفلام التي تقدمها هذه المؤسسة ، حيث تم اكتشاف أن الدعم المادي لا يكفي من أجل سينما رائدة، لذلك كان التفكير في أمور أخرى لدعم هذا المجال، والمواكبة في جميع المجالات من الفكرة إلى التسويق. وفي جوابهما على سؤال لـ/قنا/ حول ما ينقص السينما العربية لتكون في مصاف العالمية، أوضح كل من السيدة هناء عيسى، رئيسة إدارة الاستراتيجية والتطوير ونائب مدير /قمرة/ والسيد إيليا سليمان، مستشار /قمرة/ الفني، أن غياب الجمهور عن ارتياد القاعات السينمائية من أهم الأسباب في تراجع السينما العربية، مشددين على أن صناعة وعي جمعي بأهمية السينما ونشر هذه الثقافة، كفيل بالنهوض بها. وكان ملتقى قمرة السينمائي قد عرف في وقت سابق اليوم وأمس، تنظيم عدد من الندوات والجلسات الحوارية. وفي هذا الصدد، ترأس السيد ميشيل ريلهاك، خبير الواقع الافتراضي، جلسة قمرة الحوارية الثانية، حيث تحدث عن الإمكانيات الهائلة لتقنية الواقع الافتراضي في تحويل مسار صناعة السينما، مشيرا إلى أنه لا يوجد وقت للمشاركة في عمل فني أفضل من وقت نشأته، وهذه هي الحال مع الواقع الافتراضي. كما ناقش ريلهاك مسألة أخلاقيات الواقع الافتراضي وتأثيرها على السلوك الإنساني، موضحا أنه ليس هناك أي فكرة إلى أي مدى يمكن لهذه التكنولوجيا أن توصلنا، واصفا ذلك بـالأمر المخيف والمربك إذ يمتلك الواقع الافتراضي القدرة على إنشاء عالم بديل للبشر، وقد نفضل أن نعيش كأناس افتراضين في هذه العوالم بدلا من العيش في عالم الواقع. وفي سياق آخر، كشف السيد كيوشي كيروساوا، المؤلف الياباني وخبير /قمرة/، عن أن سر نجاحه في السينما يرجع لعدد من الأسباب من بينها شبكة الدعم القوية. وتحدث كيروساوا، خلال ندوة قمرة الدراسية الرابعة، عن قصة رحلته في صناعة الأفلام من خلال تحليل مقاطع من بعض أكثر أعماله نجاحا . وقد أخرج الياباني خبير الملتقى أفلاما نالت تقدير النقاد مثل ترخيص العيش (1998)، ووهم عقيم (1999)، والجاذبية (1999). كما حاز فيلم ألحان طوكيو (2008) على جائزة لجنة الحكام في قسم مهرجان كان السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم في حفل توزيع جوائز السينما الآسيوية لعام 2009. ونبه إلى أن صناعة الأفلام ليست عملية فردية، بل هي تعاون مشترك، مشددا على أهمية بناء شبكة موثوقة من المتعاونين والموجهين في هذا المجال.
2464
| 19 مارس 2019
رحبت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، بالوفود في النسخة الخامسة من ملتقى قمرة السينمائي، المبادرة التي تهدف إلى إرشاد ودعم وتعزيز مهارات الجيل القادم من صناع الأفلام في قطر وجميع أنحاء العالم، الذي يقام من 15 إلى 20 مارس الجاري. ويجمع الملتقى قمرة أكثر من 150 ممثلاً، من أكثر من 32 بلداً، من بينهم صناع أفلام وخبراء صناعة الأفلام لدعم تطور 36 مشروعا في مختلف مراحل التطوير لصناع الأفلام الذين يخوضون تجربتهم الأولى أو الثانية في الإنتاج من 19 بلدا. وتحدثت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، أمام الوفود وصناع الأفلام خلال حفل استقبال الضيوف الوافدين، عن أهمية مبادرات مثل مبادرة ملتقى قمرة السينمائي في المساعدة على استقطاب الأصوات الجديدة في السينما، خاصة في الوطن العربي.
1648
| 16 مارس 2019
شاركت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2019، حيث حضرت كممثل للمؤسسة التي مولت عملين مهمين تم ترشيحهما لفئتين مختلفتين وهما: كفرنا حوم وعن الآباء والأبناء. وعن تصنيف فاطمة حسن الرميحي من ضمن نجوم الأوسكار الاكثر أناقة لحفل هذا العام، قالت السيدة هيفاء العبد الله، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة أديما: إننا فخورون بهذا التمثيل المشرف في حفل توزيع جوائز الأوسكار، ففاطمة الرميحي رمز للنجاحات التي حققتها المرأة القطرية في السنوات الماضية، وكانت بمثابة أيقونة للنساء القطريات الشابات وتعد مثالا يحتذى به أثناء ذلك الحفل العالمي، فهي مثال حي على التطور الثقافي الذي تشهده دولة قطر وسفيرة رائعة للعلامات التجارية القطرية.
3022
| 06 مارس 2019
الجائزة تحمل اسم بوسعود ضمن برنامج صنع في قطر فاطمة الرميحي : المهرجان يدعم الإبداع في قطر والمنطقة أجيال منصة ديمقراطية للدفاع عن القضايا النبيلة لجنة التحكيم تضم 550 من أكثر من 55 جنسية بينهم 25 حكما دوليا 23 فيلما طويلا و58 عملاً قصيرا و 24 فيلما عربياً و 44 لمخرجات نساء أكدت فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي أن المهرجان يوفر منصة ديمقراطية يمكن من خلالها للأفراد والمجتمعات التحرك لنصرة الحق والدفاع عن القضايا النبيلة، مشيرة إلى أن المهرجان في دورته السادسة يواصل الاحتفاء بالمجتمع والتركيز على القيم التي بني عليها أجيال. وأضافت في المؤتمر الصحفي اليوم للاعلان عن تفاصيل المهرجان الذي ينطلق خلال الفترة من 28 نوفمبروحتى 3 ديسمبر القادم : إن المهرجان يؤدي دورا مهما في المجتمع الابداعي في قطر والمنطقة، حيث تترك الفعاليات والبرامج والحوارات التي ينظمها تأثيرا حقيقيا على صناع الافلام ومجتمعنا، مشيرة إلى أن أجيال يواصل تركيزه على سحر السينما وقدرتها على التأثير في أعماقنا وتحفيزنا واطلاق القدرات الكامنة في نفوسنا، وتدفعنا إلى التفكير في أبعاد مختلفة وتنطلق بنا في أحلام تتخطى الحدود، لافتة إلى أن أجيال مهرجان يجتمع فيه الناس من كل الأعمار للاحتفال والتواصل مع رواد التغيير والانطلاق إلى مستقبل أكثر اشراقا، واكتشاف خفايا السينما وأهميتها في تحدي الصعاب. وأشارت إلى أن أجيال نجح على مدار خمس سنوات في ربط الشباب بالأفلام من خلال دعم تنمية المهارات وتوفير منصة للتعبير عن القيم والأفكار المهمة، منوهة بأن هذا العام ينضم أكثر من 550 حكما من 55 جنسية إلى لجان تحكيم أجيال ، من بينهم 25 حكما دوليا ، يشاركون في برامج متنوعة ويشاهدون الافلام ويحللونها بشكل جماعي مع الخبراء ، ويقيمون التأثير الابداعي والاجتماعي لكل منها. صوت للأجيال قالت فاطمة الرميحي : إن المهرجان يعكس صوتا لكل الأجيال وذلك من خلال ما يوفره من منابر ومشاريع سينمائية وجلسات حوارية ومعارض مصاحبة للمخرجين والفنانين والمبدعين في المجتمع القطري، مشيرة إلى أن المهرجان أصبح تظاهرة ثقافية هامة وخاصة للمرحلة القادمة التي يشهدها الوطن والمنطقة وأوضحت في معرض إجابتها عن سؤال لـ(الشرق) عن آلية التحكيم : إنها تختلف من عام إلى آخر، عبر تقديم المهرجان لتشكيلة مختلفة من المحكمين ، لافتة إلى أن صنع في قطر يتكون من عدة أجزاء ، منها أفلام تقدم مباشرة وأخرى نتاج ورش تدريبية قدمتها مؤسسة الدوحة للأفلام، أو نتاج صندوق الفيلم القطري الذي يجري انتاجه على مدار سنة كاملة، منوهة أن اللجنة التحكيمية لبرنامج صنع في قطر منوعة تشمل أعضاء لهم علاقة بالفن عموما أو الاخراج السينمائي أو ذوي صلة بالمهرجان ، كالدكتورة أمل المالكي عميدة كلية العلوم الانسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة والتي تعمل مع المهرجان كل سنة لتطوير العرض المخصص لأصحاب الاعاقة السمعية والبصرية ، حيث يتفرد أجيال بتقديمه هذه النوعية من الآفلام لهذه الفئة المهمة من المجتمع ، في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة . جائزة عبد العزيز جاسم قالت فاطمة الرميحي إن المهرجان يحرص هذا العام ، وعبر برنامج صنع في قطر، على اطلاق جائزة سنوية لتكريم الفنانين القطريين والمقيمين في دولة قطر ، مشيرة إلى أن النسخة السادسة للمهرجان سوف تكرم الفنان القطري الراحل عبد العزيز جاسم وتمنحه جائزة في التمثيل تحمل اسمه . وأعربت عن حزنها لرحيل قامة وطنية تجسد قيم مهرجان أجيال في مواجهة الصعاب واثبات النفس ، موضحة أن الفنان الراحل أصبح واحدا من أعمدة المسرح القطري والخليجي ، منوهة بأن حياته ومسيرته الابداعية مصدر إلهام لنا وللكثيرين في العالم العربي وسيكون طيفه حاضرا معنا في أجيال 2018 . وأعلنت عن ضيوف بالمهرجان ، والذين يمثلون أبرز الشخصيات في عالم السينما والفن والانسانية من ضمنهم : الممثل الانجليزي توم فلتون ، المخرجة اللبنانية نادين لبكي، الموسيقار خالد مزنر ، الفنان التونسي ال سيد ، الممثلة الكندية ايفانجلين ليلي ، الممثلة التركية ، توبا اونسال، الممثل التركي انجين ألتان دوزياتان ، الممثل التركي يولنت إنال ، الناشط الاجتماعي الهندي كايلاس ساتيارثي . وغيرهم .. مشاركات متنوعة يعرض المهرجان مجموعة من 81 فيماً من 36 بلداً ، حيث يقدم عروضا عامة وعروضاً خاصة بحكام أجيال، وحلقات نقاشية تفاعلية ومراسم السجادة الحمراء وأنشطة موجهة للمجتمع تناسب جميع الأعمار. وتشهد الليلة الافتتاحية للدورة السادسة من المهرجان عرض فيلم ملاعب الحرية للمخرجة نزيهة عريبي. ويضم البرنامج 23 فيلماً طويلاً و 58 فيلماً قصيراً من ضمنها 24 فيلماً من العالم العربي و 44 فيلماً لمخرجات نساء. ومن بين هذه الأفلام يضم البرنامج أفلاماً مفضلة لدى الجمهور وأخرى فازت بجوائز قيمة منها فيلم كفرناحوم لنادين لبكي وفيلم مطار تمبلهوف المركزي للمخرج كريم وفيلم بلا ثمن للمخرج ديريك بالإضافة إلى الأفلام المفضلة لدى الجماهير منها فيلم 3 وجوه للمخرج جعفر بناهي وفيلم الرسوم المتحركة ميراج للمخرج المعروف مامارو هوسادا. ويضم برنامج صنع في قطر 2018، من تقديم أوريدو، 16 فيلماً ملهماً من ضمنها العروض العالمية الأولى لأفلام أنجزت مؤخراً بعد أن حصلت على منح من صندوق الفيلم القطري وهي: المسرح المكشوف لمهدي علي علي، شهاب لأمل المفتاح، فضاء ناصر لمحمد المحميد، أنا مب أبوي لنايف المالكي. وتبرز هذه الأفلام المواهب القطرية المميزة التي تقدم قصصنا المحلية إلى العالم.
1186
| 12 نوفمبر 2018
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن فتح باب الطلبات للصغار والشباب من عمر 8 إلى 21 عاماً من قطر والمنطقة للمشاركة في لجان التحكيم الخاصة بمهرجان أجيال السينمائي. وسيحظى الحكام بتجربة سينمائية مختلفة يكتسبون من خلالها رؤى عميقة وجديدة عن عالم السينما ومختلف جوانبها وتأثيرها على تشكيل الآراء والمفاهيم. وتنظم المؤسسة المهرجان في دورته السادسة من 28 نوفمبر إلى 3 ديسمبر المقبلين. ويعتبر حكّام أجيال قلب المهرجان ومحور اهتمامه حيث يتولون المسؤولية عن اختيار الفائزين بالجوائز. وتوفر المشاركة في لجان التحكيم في أجيال تجربة تعليمية وإبداعية مميزة تغرس في نفوس الصغار والشباب تقدير السينما وقيم العمل الجماعي والتفكير النقدي وروح القيادة. وسيقوم الحكام بمشاهدة الأفلام ومناقشتها وتحليلها واكتشاف السينما من منظور مختلف وكذلك الحصول على فرصة تكوين صداقات مستدامة مع الشباب الآخرين من مختلف دول العالم. وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: مهرجان أجيال السينمائي حدث سينمائي مختلف ومميز بكل المقاييس، فهو يسلط الضوء على الشباب وتطلعاتهم الإبداعية ويجمع مختلف شرائح المجتمع معاً للاحتفال بالأفلام التي تتميز بقوتها وتأثيرها على تشكيل الآراء والمفاهيم. وأضافت: على مدار الدورات الخمس السابقة من مهرجان أجيال، تابعنا مشاركة عدد كبير من الحكام باستمرار، حيث تطورت قدراتهم ومواهبهم مع سنوات المهرجان، ومنحتهم المشاركة فرصة قيّمة لاستكشاف آفاق جديدة ومزيد من التفاعل الثقافي والاجتماعي والإبداعي. في هذا العام، نواصل التأكيد على الأهداف التي تأسس المهرجان من أجلها وهي جمع الأجيال معاً للاحتفال بتأثير الأفلام على أجيالنا المختلفة. فالمهرجان يمنح الجمهور فرصة مهمة لمشاهدة قصص قوية عن الأمل والتمكين ما جعله منصة رئيسية للتغيير الإيجابي في مجتمعاتنا.
1276
| 27 سبتمبر 2018
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن تنظيم ورشتي عمل حول مونتاج الصوت ومزج الأصوات لتوفر للراغبين في هذا المجال فرصة التعرف على جانب مهم من صناعة الأفلام. وتقام الورشتان في شهر أكتوبر المقبل، بالتعاون مع عدة جهات من بينها مدرسة السينما الوطنية الفرنسية (لا فيميس)، والمعهد الفرنسي في قطر والسفارة الفرنسية لدى الدولة. وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح اليوم، إن المؤسسة تعمل على تحقيق أحد أهدافها وهو تعزيز مهارات وقدرات العاملين في القطاع السينمائي من خلال تنظيم ورشات تدريبية مكثفة، منوهة بأنه على مرّ السنوات الماضية، نظمت مؤسسة الدوحة للأفلام العديد من الورش العملية بقيادة خبراء ومدربين قدموا رؤاهم العميقة والعملية الشاملة حول مختلف جوانب صناعة السينما. وأكدت الرميحي، أن الورش العملية حول مونتاج الصوت ومزج الأصوات ستضيف قيمة وفائدة كبيرة للمتدربين وستساهم في بناء قدرات المواهب المحلية في مختلف جوانب العمل السينمائي. وتساعد ورشة مونتاج الصوت المتدربين على اكتساب المهارات الفنية والتقنية التي يحتاجونها في إنتاج الصوت في مرحلة ما بعد التصوير. وعند انتهاء الورشة، سيتمتع المتدربون بمهارات كافية لإنجاز هذا الأمر وفهم نظرية الصوت وأدواته المختلفة. وتمتد الورشة على مدار 6 أيام ابتداءً من 19 أكتوبر وتستقبل 6 مشاركين والذين سيعملون على مشهد من 2 إلى 3 دقائق وسيتعلمون كيفية سرد قصة من خلال المقاطع الصوتية. وإلى جانب التعرف على الجوانب التقنية لمونتاج وتصميم الصوت، سيحظى المتدربون على تدريب مهم حول كيفية تحضير المقاطع الصوتية الضرورية للمزج الصوتي النهائي. من جهة أخرى، ستشمل ورشة مزج الأصوات على تعليم الوسائل العملية المتبعة في بيئة عملية ومهنية محترفة. وستمنح الورشة المتدربين الأدوات والمعرفة لتقدير التفاصيل الفنية المطلوبة عند تحضير مقطع صوتي للفيلم. تبدأ الورشة التي تمتد لستة أيام في 26 اكتوبر وتستقبل 6 مشاركين لتعليم كيفية سرد قصة معينة من خلال المقاطع الصوتية. حيث سيعمل المتدربون بشكل ثنائي على 3 مقاطع صوتية تمتد كل منها لدقيقتين إلى ثلاث دقائق، يختبرون خلالها جميع الخطوات اللازمة لإنجاز مزج الأصوات في بيئة عملية واقعية. وفي اليوم النهائي، سيقوم المدربون بتحليل وتقييم المقاطع الثلاثة التي أنجزها المشاركون. جدير بالذكر، أن الدورات التدريبية المكثفة يشرف عليها سافارين فافاريو، وهو مصمم ومشرف صوت ومؤلف موسيقي رشح مرتين لجائزة سيزر لأفضل صوت (جوائز الأكاديمية الفرنسية)، وفلاح حنّون وهو مسجل صوت ومصمم صوت يعمل حالياً في مؤسسة الدوحة للأفلام في تسجيل وتصميم الأفلام القصيرة وتقديم ورش العمل.
612
| 20 سبتمبر 2018
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام، اليوم، أنها ستشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي خلال الفترة من 8 إلى 19 مايو الجاري من خلال عدد من الأفلام التي دعمتها. وأوضحت المؤسسة أن المسابقة الرسمية للمهرجان ستعرف مشاركة فيلمين شاركت المؤسسة في تمويلهما من خلال قسم التمويل المشترك، لتكون بذلك أول مؤسسة في العالم العربي تحقق هذا الإنجاز، منوهة بأن اختيار الفيلمين في المسابقة الرسمية، يعد محطة مهمة للسينما في الدول العربية والمنطقة. والفيلمان اللذان سيدخلان المنافسة هما التركي /شجرة الإجاص البرية/ للمخرج التركي نوري بيلج جيلان الفائز بالسعفة الذهبية في عام 2014، وفيلم /كفر ناحوم/ للمخرجة اللبنانية نادين لبكي الفائزة بالعديد من الجوائز. وسيتنافس الفيلمان في المسابقة الرسمية للفوز بجائزة السعفة الذهبية المرموقة في مهرجان كان في دورته الـ71. وبالإضافة إلى الفيلمين اللذين حصلا على تمويل مشترك من مؤسسة الدوحة للأفلام، تعد مشاركة المؤسسة في المهرجان استثنائية هذا العام مع مشاركة 11 فيلما آخر حظيت بدعم المؤسسة في مختلف الأقسام الأخرى. والأفلام التي تم اختيارها في الأقسام الرسمية هي: /صوفيا/ لمريم بن مبارك و/رحلة النهار الطويلة إلى الليل/ للمخرج جان بي في قسم نظرة ما، /الحمولة/ من إخراج أوجنين جلافونيتش و/ولدي/ لمحمد بن عطية في قسم أسبوعي المخرجين. إلى جانب الأقسام الرسمية، يعرض في ركن الأفلام القصيرة 7 أفلام قصيرة لمخرجين قطريين. وفي هذا السياق قالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح، إن مشاركة المؤسسة في هذا المحفل السينمائي الدولي، يؤكد تركيز قطر على دعم الأصوات الأصيلة والقوية خصوصا في الأوقات التي نمر بها حاليا، والتزامها بالشراكة مع صناع أفلام يتمتعون برؤية ثاقبة ويتميزون بمهنية عالية في سرد هذه القصص وإخراج هذه الأفلام، مشيرة إلى أن اختيار هذه الأفلام في محفل سينمائي مرموق مثل مهرجان كان إضافة قيمة للمؤسسة ويعكس الجهود الكبيرة التي تقوم بها للمساهمة في تعزيز مشهد سينمائي عالمي حافل بالغنى والتنوع. إلى ذلك، تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام سبعة أفلام قصيرة لمواهب من قطر، تضم أفلاما روائية ووثائقية وتجريبية قصيرة تلقي الضوء على المشهد المتغير في قطر. وهذه الأفلام هي: /أصوات العمران الحديث/ إنتاج عام 2017 لشيماء التميمي ومريم سليم، وفيلم /جدران/ (2017) من إخراج نيبو فاسوديفان، /كنوز لول/ من إخراج روان النصيري وندى بدير، /أعترف أنني بقيت أراقبك طويلا/ (2017) لروضة آل ثاني، /وقتنا يمضي/ (2017) لمريم مسراوه، /تجسيد/ (2017) لخليفة المري، و/ألف يوم ويوم/ (2017) لعائشة الجيدة.
870
| 02 مايو 2018
عقدت الخبيرة السينمائية تيلدا سوينتن، ندوتها الدراسية في قمرة ضمن فعاليات ملتقى قمرة السينمائي في نسخته الرابعة، حيث عرضت للجمهور ثلاثة عقود من مسيرتها المهنية. أدار الندوة المدير الفني لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي كاميرون بيلي الذي قدّم للجمهور نبذة عن أفلام لسوينتون منها أورلاندو، العاشقون يبقون أحياء، علينا التحدث حول كيفن، مايكل كلايتون (فازت سوينتون بجائزة أوسكار لأفضل ممثلة بدور ثانوي في هذا الفيلم)، وأوكجا الذي عرض ضمن عروض أفلام خبراء قمرة. وتحدثت سوينتون عن بداياتها بالمجال السينمائي، مشيرة إلى شراكتها مع المخرج ديريك جارمان الذي تعاونت معه لأكثر من تسع سنوات إلى حين وفاته: مسيرتي المهنية تغيرت كثيراً عند لقائي بالمخرج ديريك جارمان. وأشادت بالدعم الذي يقدمه كل من المجلس الثقافي البريطاني ومؤسسة الدوحة للأفلام إلى صناع الأفلام المستقلين لمدّهم بالقدرة اللازمة على الانطلاق واكتساب الثقة. وفي حديثها عن فيلم أوكجا في الجلسة الحوارية، كشفت أنها لم تأكل اللحم أبداً بعد الفيلم وأن المخرج بونج جون أصبح نباتياً لعدة أشهر على الرغم من أن الفيلم لا يدور عن هذا الأمر. إنه فيلم عن تحرير الإنسان والحيوان. إنه عن الحكمة والطفولة والحب البريء.
726
| 10 مارس 2018
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
3790
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
3280
| 14 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
3162
| 12 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
2608
| 14 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وصل إلى الدوحة اليوم كل من، سعادة الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما وصل سعادة السيد محمد توحيد حسين، وزير...
1890
| 14 سبتمبر 2025
أكد السيد علي الخلف، رئيس قسم شؤون التنظيمات العمالية بإدارة علاقات العمل، أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة في تطوير خدماتها الرقمية بما يخدم...
1532
| 12 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أنها تستعد بالشراكة مع مؤسسة حمد لافتتاح روضة (الجيوان) للتدخل المبكر؛ لتكون نموذجًا رائدًا يجمع بين التأهيل...
1450
| 14 سبتمبر 2025