تحتفل الدورة الثالثة من مهرجان أجيال السينمائي، التي ستنطلق نهاية شهر نوفمبر الجاري، بصانعي الأفلام من قطر من خلال قسم "صنع في قطر" الذي يعرض هذا العام 17 فيلماً وثائقياً وروائياً قصيراً. وتقدم عروض "صنع في قطر" بدعم من البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة (ترشيد)، والتي ستسلط الضوء على أعمال صانعي الأفلام القطريين أو ممن يقيمون في قطر، حيث يضم البرنامج تسعة أفلام روائية وثمانية وثائقية قصيرة، لمخرجين قدموا أعمالاً في السابق وآخرين جدد من مجتمع صانعي الأفلام القطريين. ويعرض مهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام في كتارا خلال الفترة من 29 نوفمبر الجاري وحتى 5 ديسمبر المقبل، سلسلة أفلام صنع في قطر، في برنامجين الأول سيعرض يوم الأربعاء 2 ديسمبر والثاني سيعرض يوم الجمعة 4 ديسمبر في الساعة 7 مساءً في الحي الثقافي كتارا. وتضم لجنة تحكيم قسم "صنع في قطر" ثلاثة من نجوم مجتمع صناعة الأفلام والإعلام المحلي والإقليمي يحددون الفائزين بمسابقة القسم، حيث ستمنح جائزة لأفضل فيلم روائي قصير وأخرى لأفضل فيلم وثائقي قصير. وتتألف لجنة التحكيم هذا العام من بسّام الإبراهيم (قطر)، منتج الأفلام والرئيس التنفيذي لشركة إنوفيشن للأفلام والمؤسس الشريك لشبكة ILoveQatar.net، وعهد (السعودية) الممثلة والمخرجة والمنتجة السينمائية المعروفة عالمياً لأدائها في فيلم "وجدة" للمخرجة هيفاء المنصور، والإعلامي المرموق مارسيل غانم (لبنان). وفي تصريح لها اليوم، قالت السيدة فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: "إنها سنة رائعة لصناعة الأفلام في قطر وحافلة بالانتاجات والإبداع، وتدل أفلام قسم "صنع في قطر" على النمو السريع والتنوع الثري الذي تشهده الصناعة السينمائية القطرية". وأضافت: "لقد شهدنا ارتفاعا كبيرا في عدد الأفلام الوثائقية القطرية خلال العام الماضي، وللمرة الأولى سيتضمن البرنامج وثائقيات إبداعية والعديد من أفلام المقالات الشخصية إلى جانب الأفلام الروائية القصيرة التي تتناول مواضيع الأسرة وتطور المراحل العمرية والدراما الكوميدية بالإضافة إلى أفلام الرعب والتشويق التي تزداد شعبيتها وتشهد إقبالاً كبيراً". وأوضحت أن "قسم "صنع في قطر" هو برنامج رئيسي وأساسي في مهرجان أجيال السينمائي السنوي، والذي يحتفي بالمواهب المحلية للاستمتاع بأعمال المواهب الصاعدة وكذلك المعروفة في قطر، متقدمة بالشكر الى أعضاء لجنة التحكيم في هذا القسم وكذلك برنامج ترشيد على دعمه عروض الأفلام و التزامه بتنمية المجتمع الإبداعي في قطر. يشار إلى أن الأفلام المشاركة في قسم "صنع في قطر" في مهرجان أجيال السينمائي 2015 تنقسم إلى برنامجين، الأول يضم أفلام: "إلى أمي" لأمينة البلوشي، "أصوات خفيفة" لكريم كامل، "مجلسها" لكل من نجلاء الخليفي ودانة المسند، ونائلة آل ثاني، "شجرة النخيل" لجاسم الرميحي، "ليالي صفراء" لعبدالله الملا، "بس لو يدرون" لسناء الأنصاري، "قلب البيت" لغابرييل سول، "الدفت" لاَمنة البنعلي. كما يضم قسم " صنع في قطر" في برنامجه الثاني كل من الافلام : "تشارلي" لعلي علي، "تخليد الذكريات" لمصطفى الششتاوي، "عصفورة" لميار حمدان، "مثل العروس" لجاسر الآغا، "اخترت الإسلام" لنور التميمي وسلمى سوبا و زاك جي هولو، بالإضافة إلى أفلام: "مريم" لزينب عيون، "وقت" لياسين الوهراني، "رجّال البيت" لخليفة المري، وأخيراً "نعم للمخضرات" لخالد سليم. يذكر أن التذاكر لمشاهدة الأفلام في قسم "صنع في قطر" مجانية ويمكن الحصول عليها من شباك تذاكر المهرحان الذي يفتح ابتداء من 16 نوفمبر الجاري في كتارا. ويقام مهرجان أجيال السينمائي في دورته الثالثة من 29 نوفمبر إلى 5 ديسمبر في الحي الثقافي كتارا، ويضم عروضاً عامة يومية لأفلام محلية ودولية، أيام الأسرة، قسم "صنع في قطر" المكرس لعرض أفلام المواهب الصاعدة من قطر، عروض سينما سوني تحت النجوم، قمة الدوحة جيفوني للأعلام الموجه للشباب، فعاليات ومعارض خاصة، صندوق العجب التفاعلي الرقمي، عروض المدارس. كما يضم المهرجان برنامج دوحيات سينمائية والذي يضم لجان التحكيم من الصغار والشباب من 8 إلى 21 عاماً حيث يشاهدون الأفلام القصيرة والطويلة ويحللونها ويقررون الفائزة منها بجوائز المهرجان. وسيعلن البرنامج الكامل للمهرجان في 9 نوفمبر ويبدأ بيع التذاكر في 16 نوفمبر.

أكدت السيدة فاطمة الرميحي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام أن النسخة الثالثة لمهرجان أجيال السينمائي 2015 الذي سينطلق في 29 نوفمبر الحالي ويستمر إلى 5 ديسمبر المقبل في الحي الثقافي (كتارا) سيتميز بالعديد من الفعاليات المتنوعة المعنية بالشباب والأسرة، معربة عن ثقتها بأن مهرجان هذا العام سيكون الأقوى. ولفتت السيدة الرميحي إلى أن مهرجان أجيال يواصل تعزيز سمعته الطيبة والمرموقة في كل عام، حيث سيوفر تنوع الأفلام التي تعرض لأول مرة في الشرق الأوسط ولمخرجين دوليين معروفين، تجربة لا تنسى للجمهور وللحكام الصغار عند عرضها هنا في دولة قطر. وأضافت الرميحي في تصريح لها اليوم، الخميس، أن العديد من الشركات المحلية والدولية الرائدة والهيئات الحكومية ودور الإعلام والهيئات التعليمية في قطر أكدت دعمها الكامل للنسخة الثالثة من مهرجان أجيال السينمائي 2015. وتوجّهت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي بالشكر والتقدير لجميع الشركاء والرعاة على دعمهم للمهرجان ورسالته الهادفة. وقالت: "حقق مهرجان أجيال السينمائي هذا النجاح بفضل الدعم الدائم والمتواصل لشركائنا، ونتيجة لتعاونهم تمكنّا من تقديم مهرجان أفضل في كل عام، وهو ما يجعلنا نفتخر بانتمائنا لبلدنا الحبيب قطر، فإن النجاح الذي حصدناه عاما بعد آخر تحقق فقط نتيجة لجهود حثيثة هدفت لتقديم حدث ثقافي فريد من نوعه لجميع السكان، يظهر النسيج الإبداعي الرائع لمجتمعنا". وتواصل "كتارا" شراكتها مع مهرجان أجيال السينمائي بوصفها الشريك الثقافي، بينما تقدم شركة /أوكسيدتنال/ للبترول دعمها بوصفها الشريك الرئيسي للعام الثالث على التوالي؛ لتؤكد التزام الشركة بدعم مبادرات التنمية الوطنية الرائدة. ورحّب المهرجان بالرعاة المميزين الجدد الذين انضموا إلى قائمة هذا العام، وهم ترشيد، شريك الاستدامة الرسمي، وفودافون قطر شريك الاتصالات الرسمي. وتضم قائمة الرعاة المساهمين كلا من مؤسسة أسباير زون، ووزارة الشباب والرياضة، وسوني وفيفتي ون إيست شريك الإلكترونيات الرسمي، ونوفو سينماز، وفندق سانت ريجيس الدوحة الشريك الفندقي الرسمي. كما تقدم شبكة الجزيرة الإعلامية وتلفزيون قطر وراديو مؤسسة قطر الرعاية الإعلامية الذهبية، وسيبث تلفزيون قطر مختلف فعاليات المهرجان على الهواء مباشرة. يذكر أن مهرجان أجيال السينمائي في نسخته الثالثة يضم عروضا عامة يومية لأفلام محلية ودولية، وفعالية أيام الأسرة، بجانب فعاليات سلسلة أفلام "صنع في قطر" المكرس لعرض أفلام المواهب الصاعدة من قطر. كما تضم نسخة هذا العام من أجيال عروض سينما سوني تحت النجوم، وفعالية قمة الدوحة جيفوني للإعلام الموجه للشباب، فضلا عن تنظيم فعاليات ومعارض خاصة، كصندوق العجب التفاعلي الرقمي، وعروض المدارس، وبرنامج دوحيات سينمائية والذي يضم لجان التحكيم من الصغار والشباب من 8 إلى 21 عاماً حيث يشاهدون الأفلام القصيرة والطويلة ويحللونها ويقررون الفائزة منها بجوائز المهرجان.

جددت مؤسسة الدوحة للأفلام دعوتها لمن يرغب في دخول عالم صناعة السينما للالتحاق بصندوق الفيلم القطري الذي تم إنشاؤه خصيصا كخطوة نحو تعزيز صناعة الأفلام المحلية القصيرة والطويلة ودعم المواهب القطرية العاملة في هذا القطاع. وأعلنت المؤسسة عن حاجتها لعدد من التخصصات الفنية في مجال السينما ضمن مشاريع المؤسسة السينمائية للمشاركة في العملية الإنتاجية للأفلام التي سيتضمنها صندوق الفيلم القطري. وقالت السيدة فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام إن مشروع الصندوق القطري يهدف إلى رعاية جيل جديد من رواة القصص وتمكينه من أن يدفع بالأفلام المحلية إلى ساحة السينما العالمية، مؤكدة أن المشروعات المختارة لنيل منح صندوق الفيلم القطري خير برهان على التزام المؤسسة بهذا الهدف. وأضافت الرميحي أن المشروعات المختارة لا تمثل الجيل القادم من صناع الأفلام القطريين فحسب، بل تؤكد أيضا على أهمية توفير بيئة تعليمية متكاملة تتيح لصناع الأفلام صقل مهاراتهم .. منوهة بأنه من الممكن للقطريين من أصحاب معالجات سينمائية وسيناريوهات قيد الإعداد الاستفادة من المنح التطويرية لصندوق الفيلم القطري التي يصل سقفها إلى 182000 ريال قطري، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المنحة تشمل توفير المؤسسة فرصا أمام صناع الأفلام للحصول على نصح وتوجيه خبراء في مجال صناعة السينما. ويشكل الصندوق القطري مرحلة جديدة في توفير وسائل الدعم التي تقدم لصانعي الأفلام في قطر، وفي الأعوام الأخيرة حدث نمو ملحوظ في صناعة الأفلام المحلية من حيث حجم وكمية الأفلام التي تمّ إنتاجها، وهو ما يظهر جليًا من خلال مستوى مشاركة المواهب القطرية في المهرجانات وما إلى ذلك. كما سيشكل الصندوق وسيلة إضافية لوسائل دعم صناعة الأفلام التي تعمل المؤسسة على تعزيزها لتطوير المواهب المحلية. وكانت مؤسسة الدوحة للأفلام قد أعلنت مؤخرا عن أسماء أربعة مشروعات أفلام طويلة حازت على منح صندوق الفيلم القطري في أولى دوراته، كما تضم قائمة المشروعات الحاصلة على دعم صندوق الفيلم القطري تسعة أفلام قصيرة. وتعكس المشروعات المختارة تنوعًا كبيرًا من حيث المضمون، إذ تتطرق إلى موضوعات العلاقات الأسرية، وحكايات خرافية بقالب عصري، وعلاقات الشرق بالغرب، وأيضا قصص عن الإيمان والحب والخيانة. وستتعاون مؤسسة الدوحة للأفلام مع صاحب كل مشروع فائز بمنحة الصندوق على تطوير السيناريو ووضع ميزانية المشروع وتحديد جدول التصوير، وعلى الاستعانة بطاقم عمل إبداعي وتقني، كما ستوفر المؤسسة فرصًا للاستفادة من نصح وتوجيه خبراء في مجال صناعة الأفلام .

أكدت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام أن المؤسسة ستبدأ العام المقبل إنتاج أول فيلم روائي طويل بعد أن شاركت في إنتاج عدد من الأفلام التي حصلت على جوائز بعدد من المهرجانات. وكشفت في كلمتها عن مسابقة للأفلام القصيرة يتمحور موضوعها حول الأخلاق والقيم الأصيلة في قطر لإنتاج أفلام وفيديوهات وسيتم الإعلان عن تفاصيلها في 15 أكتوبر الحالي. جاء ذلك خلال افتتاح فعالية السينما بعيون قطرية التي انطلقت مساء أول أمس بتحفيظ الفن الإسلامي بحضور عدد من الفنانين القطرين وضمت عرضا للفيلم السينمائي عقارب الساعة للمخرج خليفة المريخي. وأشارت إلى أن المؤسسة تنظم هذه الفعالية في إطار احتفال المؤسسة بمرور خمس سنوات على إنتاج أول فيلم روائي طويل، وأن الفعالية ستكون سنوية حيث تعمل المؤسسة حاليا على إنتاج 13 فيلما من بينهم أربعة أفلام روائية وتسعة أفلام قصيرة، وأضافت الرميحي أن المؤسسة تسير في خططها العملية فيما يتعلق بمجال صناعة الأفلام وتعمل على أكثر من اتجاه من خلال الورش التدريبية التي تنظمها على مدار العام بشراكة محلية مع عدد من مؤسسات الدولة وشركات خارجية مع عدد من المهرجانات الدولية المعروفة لاسيَّما أن الأفلام القصيرة وفعالية صنع في قطر أفرزت العديد من المواهب والإبداعات المحلية التي قدمت تجارب ناجحة باحترافية عالية وتمت قدرة الشباب القطري على حمل مشعل السينما القطرية للأمام، وفيما يتعلق بمهرجان أجيال ومرة قالت إنهما مستمران وإن المؤسسة ستبدأ خلال الأيام المقبلة وقد شهدت فعالية السينما بعيون قطرية حضور مجموعة من الفنانين والسينمائيين والنقاد القطرين حيث تستهدف الفعالية استعراض التاريخ السينمائي في قطر منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى اليوم وأهم التجارب القطرية في هذا الصدد. تواصل دائم وأوضحت في كلمتها أمام الحضور قبل عرض فيلم عقارب الساعة، أن احتفالية اليوم تعد نوعا من الاحتفاء بما وصل إليه المستوى الاحترافي لبعض الفنانين وصناع السينما وشركات الإنتاج، بعد أن كونوا جمهورا جيدا، وسنكون على تواصل دائم معهم من خلال برامجنا المتطورة، بعد أن وصلنا بأجيال وقمره إلى مرحلة النضج، وقالت إن البدء في إنتاج الأفلام التسعة القصيرة سيكون اعتبارا من شهر أكتوبر الحالي، وستكون مهام الدوحة للأفلام وتوجهاتها شاملة لتطول كل جوانب صناعة السينما وعدم الاقتصار على جانب معين، وذلك تماشيا مع رؤى المؤسسة التي اختطتها لنفسها منذ انطلاقتها عام 2009، ورحبت بما تقوم به شركات الإنتاج من تجارب ومساهمات سينمائية مؤكدة أن الساحة لا يجب أن تقتصر على مؤسسة واحدة فصناعة السينما جهد جماعي وأن السينما العالمية قائمة على الأعمال المشتركة. وعن الجديد في مهرجان أجيال قالت إن هناك زيادة في عدد أيام المهرجان بناء على طلب الجمهور والحكام، وكذلك زيادة عدد المسابقات ومشاركات الأفلام القصيرة والطويلة، وسيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل عن أجيال قريبا. وعن التواصل مع المهرجانات الداخلية وحجم مشاركة مؤسسة الدوحة للأفلام قالت إن الأفلام التي شاركت في مسابقة صنع في قطر شاركت في عدد من المهرجانات المختلفة ونصطحب مخرجين إلى تلك المهرجانات مثل ليرموز فيرا بفرنسا وجيفوني وسراييفو وغيرها من المهرجانات العالمية، وأضافت أن هناك حوارا مع بعض أجهزة الإعلام المرئي لعرض الأفلام القصير على شاشتها وفي دور العرض السينمائية أيضا، وعبرت عن رضاها بما وصلت إليه المؤسسة التي تسير في نهجها بالعمل على تطوير مهارات المشاركين من خلال التدريب ومنح الإنتاج، وهو ما جعل لدينا عددا من الأعمال الاحترافية، لافتة إلى أن المؤسسة تدخل في عدد من الشراكات مع مؤسسات الدولة وخارجيا هناك حالة من التواجد الدائم في مهرجانات كبرى مثل سراييفو وجيفوني وتورنتو وكان.ز نضج مهني الشرق سعت للتعرف على آراء عدد من الحضور من الإعلاميين والمخرجين والفنانين للتعرف على مدى انعكاس فعالية "السينما بعيون عربية" على التجارب القطرية والدور الذي قامت به مؤسسة الدوحة للأفلام على الصعيد المحلي والخليجي والعربي، حيث أكد الإعلامي الدكتور "خالد الجابر" أنه قد آن الأوان للحكم على تجربة مؤسسة الدوحة للأفلام في مجال صناعة السينما بعد أن وصلت لمرحلة من النضج المهني، من خلال بدايتها التي بدأتها بشراكات وتوجهات خارجية نحو السينما العالمية وتمكنت من التعرف على الكثير من التجارب والمهارات في هذا المجال والآن تتجه للشأن المحلي الأمر الذي ينم عن رؤية هادفة وتصور واقعي باستقطاب جيل الشباب الذي قدم بصمات وتجارب جيدة، وقال الجابر نتطلع لأن تثمر التجربة مزيدا من الإنجازات فالعمل السينمائي يعد مكملا للمشهد الإعلامي والثقافي، فضلا عن انتشار دور الدوحة للأفلام خليجيا وعربيا، وسعداء أن هناك جيلا من الشباب استطاع أن يقود هذه المؤسسة ورأينا بصمة واضحة في الإنتاج والإخراج، وتنظيم المهرجانات، كما تميزت مخرجاتها بأعمال ركزت على الواقع المحلي والخليجي. تجربة واحدة ومن جانبه قال الفنان علي ميرزا محمود أحد أبطال فيلم "عقارب الساعة" الذي عرض في حفل افتتاح فعالية "السينما بعيون قطرية" إن هذا العمل يعد تجربة جميلة وثرية رغم صعوبتها ورغم ما شابها من أخطاء إلا أنها تجربة تستحق أن تستمر ولكنها وقفت عن الممارسة الأولى ولم تتكرر، فكل عمل له سلبياته وإيجابياته، ويجب تخطي السلبيات والبحث عن الإيجابيات لضمان الاستمرارية، وتراكم الخبرة، مؤكداً أن عدم العودة للتجربة يسيء إليها ويحول دون وجود خبرات كافية في هذا المجال، وقال ميرزا سعدنا بإنتاج الفيلم رغم الانتقادات التي وجهت له، وكنا نتمنى تكرار أعمال مشابهة، كما وعدنا المسؤولون ولكننا فوجئنا أن التجربة قتلت في مهدها. ودعا مؤسسة الدوحة للأفلام، تبني مثل هذه الأعمال وألا تقف عند الأفلام القصيرة بل يجب أن تنتج أعمالا روائية طويلة لتصنع الكوادر والخبرة المطلوبة، وأن تكون الدوحة للأفلام عونا للفنانين لصناعة سينما تؤسس للانطلاق نحو العالمية. حركة متطورة الفنان والمخرج سعد بورشيد من جانبه أبدى سعادته بالفعالية وقال الحركة السينمائية التي تتبناها الدوحة للأفلام متطورة خاصة أنها تنبثق من أياد شابة وتتواصل في كافة المجالات، مؤكداً على أهمية دور السينما في حفظ التراث فلدينا تجارب مع سبعينيات القرن الماضي، وقد تواصلت المؤسسة مع مخرجين وكتاب من الشباب الذين يبذلون جهدا كبيرا ليتأهلوا بشكل علمي. وأبدى بورشيد ثقته في قدرة المؤسسة على إيجاد صناعة سينما حقيقة وأن تسير بنفس الوتيرة، وسيكون ذلك بداية لظهور أسماء قطرية في مجال السينما، خاصة أنني عايشت العديد من التجارب التي يمكن للقائمين عليها أن يواكبوا حركة السينما برؤى متعددة وأفكار متنوعة. المخرج عبدالرحمن العباسي بدوره أثنى على فعالية السينما بعيون قطرية وقال إنها فرصة لأن نكمل نحن جيل الشباب مسيرة السابقين ونأمل أن يتحقق طموحنا، خاصة أننا نمتلك الرغبة والحماس للمشاركة في أعمال روائية ولدينا رؤية لتقديم أعمال قصيرة.

كشفت فاطمة الرميحى الرئيس التنفيذى لمؤسسة الدوحة للأفلام، أن المؤسسة ستبدأ العام المقبل بإنتاج اول فيلم روائى طويل بعد أن شاركت فى إنتاج عدد من الأفلام التى حصلت على جوائز بعدد من المهرجانات. جاء ذلك خلال افتتاح فعالية السينما بعيون قطرية التى انطلقت مساء اليوم بمتحف الفن الاسلامى بحضور عدد من الفنانين القطرين وضمت عرضا للفيلم السينمائى عقارب الساعة للمخرج خليفة المريخى. وأشارت إلى أن المؤسسة تنظم هذه الفعالية فى إطار الاحتفال بمرور خمس سنوات على إنشائها وان الفعالية ستكون سنوية حيث تعمل المؤسسة حاليا على إنتاج 13 فيلما من بينهم أربعة افلام روائية وتسعة افلام قصيرة. وأضافت الرميحى أن المؤسسة تسير فى خططها العملية فيما يتعلق بمجال صناعة الأفلام وتعمل على أكثر من اتجاه من خلال الورش التدريبية التى تنظمها على مدار العام بشراكة محلية مع عدد من مؤسسات الدولة وشركات خارجية مع عدد من المهرجانات الدولية المعروفة لا سيما أن الافلام القصيرة وفعالية صنع فى قطر أفرزت العديد من المواهب والإبداعات المحلية التى قدمت تجارب ناجحة باحترافية عالية وتمت قدرة الشباب القطرى على حمل مشعل السينما القطرية للإمام. وفيما يتعلق بمهرجان أجيال ومرة قالت أنهما مستمران وان المؤسسة ستبدأ خلال الأيام المقبلة وقد شهدت فعالية السينما بعيون قطرية حضور مجموعة من الفنانين والسينمائيين والنقاد القطرين حيث تستهدف الفعالية استعراض التاريخ السينمائى فى قطر منذ خمسينيات القرن الماضى وحتى اليوم وأهم التجارب القطرية فى هذا الصدد.

يعرض مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في نسخته الأربعين التي انطلقت مساء الخميس، تسعة أفلام حظيت بدعم مؤسسة الدوحة للأفلام، تشهد ثلاثة منها عروضها العالمية الأولى منها الفيلم الطويل "ذا أيدول" للمخرج هاني أبو أسعد المرشح لجائزة أوسكار. وتدعم المؤسسة كذلك صانعي أفلام ومنتج محتوى قطريين لحضور برنامج صناعة السينما في المهرجان، حيث يشارك باسم الإبراهيم ومحمد الإبراهيم من شركة إنوفيشن فيلمز وخليفة هارون مؤسس شبكة iLoveQatar.net في المؤتمر الذي يمتد لسبعة أيام ويجمع أكثر من 250 متحدثاً رفيعي المستوى يبحثون عدداً من المواضيع المتعلقة بصناعة السينما من ضمنها التمويل، الإنتاج المشترك، التسويق والتوزيع إلى جانب جلسات مكرسة لمهنة صناعة الأفلام، من ضمنها ندوات دراسية مع صانعي أفلام مرموقين. ويعرض في البرنامج الرسمي ثمانية أفلام حصلت على منح تمويل من مؤسسة الدوحة للأفلام، يشهد اثنان منها عرضهما العالمي الأول هما: فيلم دراما الجريمة اللبناني "كتير كبير" للمخرج مير جان أبو شعيا الذي يعرض في برنامج ديسكفري (اكتشاف المواهب)، وفيلم الدراما الفلسطيني "3000 ليلة" لماي مصري في برنامج سينما عالمية معاصرة. وتتضمن قائمة الأفلام الحاصلة على منح من المؤسسة وتعرض للمرة الأولى في أمريكا الشمالية بعد عرضها بنجاح في مهرجانات دولية أخرى: "فرنزي" لأمين ألبير الذي فاز بجائزة الحكام الخاصة في مهرجان البندقية السينمائي نهاية الأسبوع، "ناصر" من إخراج جيهان الطهري ويعرض في برنامج دوكس (الوثائقيات) في المهرجان، والفيلم القصير التحريكي "أمواج 98" للمخرج إيلي داغر الفائز بجائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير في مهرجان كان السينمائي مطلع هذا العام. كما تشارك أيضاً ثلاثة أفلام حصلت على منح تمويل من مؤسسة الدوحة للأفلام وعرضت للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي وهي أفلام لمخرجين يقدمون تجربتهم الإخراجية الأولى. وهذه الأفلام هي: الدراما التركية "موستانج" من إخراج دنيز حمزة إرغوفن، الدراما الفلسطينية "ديجراديه" من إخراج الأخوين طرزان وعرب ناصر، والفيلم الإثيوبي "لامب" من إخراج يارد زيليكيه. ومن جانبها قالت "فاطمة الرميحي" الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "نتشرف بأن نكون في تورنتو لنمثل قطر في هذا المحفل السينمائي الدولي المهم، حيث يحتفل مهرجان تورنتو السينمائي الدولي بالذكرى الأربعين على تأسيسه. ودائماً ما يكون برنامج المهرجان انعكاساً ملهماً لما يدور في عالم السينما اليوم، ولهذا يسرنا دعم تسعة أفلام خلال مسيرة تطويرها إلى الشاشة. ويسرنا أيضاً المساهمة في حضور ثلاثة من صانعي أفلام قطريين ومؤلفي محتوى للمشاركة في برنامج صناعة السينما في المهرجان لتعزيز تطويرهم المهني وإقامة شبكة العلاقات مع مجتمع الأفلام الدولي".

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم، الثلاثاء، عن مشاركتها في إنتاج الفيلم الروائي الطويل "يا طير الطاير" للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد وذلك تعزيزاً لالتزامها المتواصل في إنتاج أفلام السينما العالمية. وسيشهد فيلم "يا طير الطاير" لأبو أسعد المرشح مرتين لنيل جائزة الأوسكار (عن فيلميّ "الجنة الآن" و"عمر") عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي المقرر إقامته شهر سبتمبر المقبل، وذلك ضمن برنامج عروض خاصة الذي يعنى بعرض أفلام رفيعة المستوى من إخراج أبرز رواد السينما في العالم. ويحكي الفيلم القصة الحقيقية لابن غزة ومغني الأعراس محمد عساف الذي انطلق إلى النجومية بعد فوزه بلقب برنامج المسابقات الغنائي "أراب آيدول" أو "محبوب العرب" في عام 2013. الفنان الفلسطيني، محمد عساف وفي هذا السياق قالت السيدة فاطمة الرميحي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام:" هاني أبو أسعد من أبرز صناع الأفلام في العالم العربي ويشرفنا أن نعمل معاً على فيلم يا طير الطاير". وأضافت الرميحي في كلمة لها تضمنها بيان للمؤسسة اليوم؛" كان لقصة محمد عساف أثر كبير علينا بحكم التحديات الكثيرة التي اجتازها وما لمسناه من حبه لأسرته والتزامه تجاه أهله في غزة. ولا يساورنا شك بأن أصداء هذه القصة المؤثرة مستمرة مع فيلم هاني أبو أسعد الذي سيجد له جمهوراً حول العالم، مما يزيد بدوره من حماستنا وتشوقنا إلى عرض الفيلم لأول مرة خلال الشهر المقبل في مهرجان تورنتو". وكانت مشاركة مؤسسة الدوحة للأفلام في مشروع فيلم "يا طير الطاير" قد بدأت في مرحلة الإنتاج. ويشهد هذا الأسبوع مشاركة صانعي أفلام قطريين في برنامج تدريبي ضمن مرحلة ما بعد الإنتاج، حيث سيعملان مع هاني أبو أسعد على المونتاج النهائي للفيلم في لندن. فاطمة الرميحي والمتدربان هما: المونتير والمخرج يوسف المعضادي الذي حاز فيلمه القصير "عشرة في المائة" على جائزة قسم صُنع في قطر في دورة عام 2014 من مهرجان أجيال السينمائي، ولينا المسلماني خريجة جامعة نورثويسترن في قطر التي عُرض فيلمها القصير "الهاتف العمومي" ضمن قسم صُنع في قطر في نسخة العام الماضي من مهرجان أجيال. كما شاركت في البرنامج التدريبي صانعة الأفلام الواعدة ومنسقة الإنتاجات المشتركة لدى المؤسسة مريم مسراوه. وتعليقاً على مشاركتها في البرنامج التدريبي، قالت لينا المسلماني:" أتاح لي البرنامج فرصة اكتساب خبرة مهمة في العمل على مشروع فيلم طويل، حيث استطعت متابعة جهود فريق العمل عن كثب، وخاصة تعاونهم في سبيل تحقيق هدفهم المشترك". وتأتي مشاركة مؤسسة الدوحة للأفلام في إنتاج فيلم "يا طير الطاير" بعد إنتاجها المشترك لفيلم الرسوم المتحركة "النبي لخليل جبران" من سيناريو وإخراج روجر ألرز (مخرج فيلم الأسد الملك) الذي يتألف من مجموعة من الفصول أشرف على إخراجها تسعة من فناني الرسوم المتحركة الحائزين على الجوائز. وكانت الفنانة سلمى حايك قد أنتجت الفيلم وشاركت فيه بصوتها، علماً بانطلاق عروضه التجارية مؤخراً في الولايات المتحدة. وتسعى مؤسسة الدوحة للأفلام من خلال قسم الإنتاجات المشتركة إلى الاستثمار في مشروعات تتميز بصدى ثقافي وعائد مادي، وذلك بما يخدم صناعة السينما في دولة قطر من خلال إتاحة فرص قيمة للتعاون والتطوير أمام صناع الأفلام القطريين. وبالإضافة إلى إنتاجاتها المشتركة، تلتزم "الدوحة للأفلام" من خلال برنامج المنح بدعم صناع الأفلام من شتى دول العالم وتحديداً ممن يخوضون تجربتهم الإخراجية الأولى أو الثانية وغيرهم من أصحاب الخبرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك مع الإشارة إلى تمويل برنامج المنح ما يزيد عن 220 فيلماً منذ عام 2010. كما يتمثل دعم المؤسسة للمواهب القطرية بصندوق الفيلم القطري الذي أنشأته حديثاً وخصيصاً لفائدة صناع الأفلام القطريين.

تحت رعاية غرفة قطر "غرفة تجارة وصناعة قطر"، إفتتحت السيدة فاطمة الرميحي يوم الأثنين الموافق "15 يونيو 2015" الفرع الثاني لـــ "بوتيك ريفاج" "Rivaage" أحد أشهر المحلات متعددة العلامات التجارية بين محلات الأزياء في المنطقة، في مول الخليج بحضور نخبة من سيدات الأعمال والمهتمين والموهوبين في مجال التصميم من القطريات. وشهد حفل الافتتاح مبادرة في دعم رائدات الأعمال القطريات في التصميم، حيث أقام "بوتيك ريفاج" مسابقة أجمل تصميم وتم خلال الحفل إعلان أسم الفائزة وهي المصممه العنود على المري صاحبه علامهة جلام عنود وفي إطار دعم ومساندة رائدات الأعمال حصلت الفائزه في المسابقه على عرض تصاميمها في "بوتيك ريفاج" لمدة اسبوع مجانا، وتأتي هذه المبادرة إيماناً من إدارة البوتيك في مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع، وتحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030 في دعم ركيزة التنمية البشرية، من خلال دعم رائدات الأعمال في تسويق وبيع منتجاتهم.كما شهد الحفل أيضاً كشف النقاب عن جماعة قطرية لصاحبات الحرف، تحت مسمى (النفل لصاحبات الأعمال والمهن الحرة)، والتي ستكون برئاسة سيدة الأعمال إيمان غافان سعيد البسطي عضو رابطة سيدات الأعمال القطريات، وسترى الجماعة النور عقب انتهاء اجراءاتها التأسيسة خلال الأشهر القليلة المقبلة.وقالت سيدة الأعمال فاطمة عيسى الرميحي مالك ومدير "بوتيك ريفاج": نحن سعداء بافتتاح الفرع الثاني لــ"بوتيك ريفاج" في قطر والكائن بمول الخليج، والفرع الجديد سيكون إضافية حقيقة للسوق القطري، حيث سيعرض تحت سقف واحد الإبداعات الفريدة لجميع المصممات القطريات إلى جانب إبداعات باقي المصممين العالميين.وأضافت الرميحي: إيماناً بمسؤوليتنا الاجتماعية سنحرص دائما على دعم رائدات الأعمال القطريات الموهوبات في مجال التصميم، وذلك سعيا منا إلى تشجيع الماركات المحلية المستمدة من تراثنا القطري العريق للانطلاق نحو العالمية والانتشار بما يحقق طموحاتنا وطموحات دولة قطر. مشددة على أن "بوتيك ريفاج" سيستمر في إطلاق المسابقات لرائدات الأعمال بشكل دائم ومن جانبها قالت سيدة الأعمال إيمان غافان سعيد البسطي: إن ما يقوم به "بوتيك ريفاج" من دعم لرائدات الأعمال في التصميم هو دليل على اهتمام كبير من قبل إدارة البوتيك في مقدرة المرأة القطرية بالمساهمة في الاقتصاد المحلي.واضافت : إن المرأة القطرية حققت نجاحات متميزة، ولها مبادرات خلاقة، واقتحمت مجالات استثمارية عديدة، وأصبحت لا تهاب الصعاب، خاصة في ظل مناخ استثماري جاذب وتسهيلات عديدة تقدمها الدولة لتحفيز سيدات الأعمال.كما بينت أن جماعة "النفل لصاحبات الأعمال والمهن الحرة" ستجمع تحت مظلتها سيدات الأعمال الذين يهتمون بالمهن والحرف ويمتلكون مبادرات اجتماعية في دعم الاقتصاد القطري.

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن قائمة بأسماء تسعة مشروعات أفلام قصيرة حصلت على منح صندوق الفيلم القطري في دورته الأولى وذلك تعزيزاً لالتزامها بدعم ورعاية المواهب السينمائية الوطنية وقد أنشئ هذا الصندوق حديثاً بهدف دعم صناع الأفلام القطريين. وتضم قائمة مشروعات الأفلام القصيرة الحائزة على المنح ستة أفلام روائية، وفيلميّ رسوم متحركة، وفيلماً وثائقياً. ومن المقرر الإعلان عن أسماء أربعة مشروعات أفلام طويلة حصلت على منح من الصندوق في وقت لاحق من هذا العام (2015). وتعكس المشروعات المختارة تنوعاً كبيراً من حيث المضمون، إذ تتطرق إلى موضوعات العلاقات الأسرية، وحكايات خرافية بقالب عصري، وعلاقات الشرق بالغرب، وإلى قصص عن الإيمان والحب والخيانة، بالإضافة إلى توثيق أحدها للقصة الحقيقية لأسطورة الخيل العربي عامر الذي وصل كهدية إلى أمير قطر في أواخر الثمانينيات. كما تتنوع الأفلام المختارة، فمنها ما يندرج تحت فئة الأفلام الوثائقية وأفلام الخيال العلمي والفانتازيا والدراما العائلية. وأوضحت مؤسسة الدوحة للأفلام في بيان صحفي صادر عنها اليوم، الأربعاء، أنها ستتعاون مع صاحب كل مشروع فائز بمنحة الصندوق على تطوير السيناريو ووضع ميزانية المشروع وتحديد جدول التصوير، وعلى الاستعانة بطاقم عمل إبداعي وتقني، كما ستوفر المؤسسة فرصاً للاستفادة من نصح وتوجيه خبراء في مجال صناعة الأفلام وذلك وفق ما تقتضيه الحاجة. يمكن لأصحاب مشروعات الأفلام التي ما زالت في مراحل مختلفة من إعداد المعالجة السينمائية وكتابة السيناريو الحصول على تمويل بهدف التطوير يصل إلى ما أقصاه 182,000 ريال قطري.وقالت فاطمة الرميحي المدير التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام إن صندوق الفيلم القطري يمثل تعاوناً حقيقياً بين صناع الأفلام والمؤسسة، وذلك في إطار دعمنا المتواصل لهم في تحقيق رؤاهم السينمائية، مشيرة إلى أنه تم إنشاء الصندوق بهدف تعزيز آليات دعم قائمة كانت قد أسستها مؤسسة الدوحة للأفلام لتمهيد الطريق أمام صناعة الأفلام هنا في قطر. وأوضحت أن نشأة الصندوق جاءت استجابة لما وصلنا من ردود فعل لصناع أفلام قطريين كنا قد عملنا معهم على مدار السنوات الخمس الماضية، قائلة: "وبما أننا ندرك أن تقديم التمويل غير كاف، حرصنا من خلال صندوق الفيلم القطري على اعتماد مقاربة دعم متكاملة تجمع بين إتاحة التمويل وتطوير السيناريو والتوجيه وموارد صناعة الأفلام والدعم الإنتاجي، وذلك بما يتناسب مع الاحتياجات الخاصة لكل مشروع"، معربة عن أملها في إنجاز المشروعات المختارة خلال الأشهر القادمة. وذكر بيان مؤسسة الدوحة للأفلام قائمة بأسماء مشروعات الأفلام القصيرة الحاصلة على منح صندوق الفيلم القطري لدورة عام 2015 وهي: أولاً أفلام روائية قصيرة: "ألف يوم ويوم" لعائشة الجيدة، و"الجوهرة" لنورة السبيعي، "حمر" لخلود العلي، "الدمية" لناصر عبد الرضا، "رحلة من الحب وإليه" لعبدالله الملا ، "الشهاب" لأمل المفتاح،"ليس أمامنا وقت" لمريم مسرواه، "ناصر" للشيخة شيخة محمد آل ثاني. أما الأفلام الوثائقية القصيرة فتشمل: "عامر الأسطورة العربية: من فيافي الصحراء إلى مجد المضمار" لجاسم سعد الرميحي. وأشار بيان مؤسسة الدوحة للأفلام إلى أن صندوق الفيلم القطري يهدف إلى تطوير أربعة أفلام طويلة وإلى تطوير وإنتاج ثمانية أفلام قصيرة كل عام من خلال دورتين يستقبل خلالهما طلبات المنح من مخرجين وكتاب قطريين. وسيقع الاختيار على واحد من أربعة مشروعات أفلام طويلة في مرحلة التطوير لتمكينه من الاستفادة من الدعم الإنتاجي الذي يوفره الصندوق من خلال إتاحة التوجيه والدعم المالي. وبالنظر إلى العدد الكبير من الطلبات المتميزة التي استقبلها الصندوق هذا العام، قررت المؤسسة استثنائياً قبول طلب إضافي ليصبح عدد مشروعات الأفلام القصيرة الحائزة على المنح تسعة. هذا ويمكن لأصحاب مشروعات الأفلام التي ما زالت في مراحل مختلفة من إعداد المعالجة السينمائية وكتابة السيناريو الحصول على تمويل بهدف التطوير يصل إلى ما أقصاه 182,000 ريال قطري، كما يشتمل دعم المؤسسة على إتاحة فرص للاستفادة من نصح وتوجيه الخبراء في مجال صناعة الأفلام، وأما أصحاب مشروعات الأفلام القصيرة، فيمكنهم الحصول على ميزانية تطوير وإنتاج يبلغ سقفها 182,000 ريال قطري، كما يشتمل دعم المؤسسة على توفير التوجيه والمعدات والدعم الإنتاجي. وبالإضافة إلى منح صندوق الفيلم القطري، يمكن لصناع الأفلام القطريين التقدم بطلب منحة من خلال برنامج منح مؤسسة الدوحة للأفلام، الذي يعنى بدعم صناع الأفلام القطريين إلى جانب صناع أفلام يخوضون تجربتهم الإخراجية الأولى أو الثانية من شتى بلدان العالم. كما توفر المؤسسة دعماً إبداعياً ولوجستياً ومادياً لمشروعات صناع الأفلام القطريين من خلال مبادراتها التعليمية.

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي،عن المشاريع الحاصلة على دعم برنامج المؤسسة، والتي بلغ عددها 25 مشروعا، من بينها 23 مشروعا لصناع أفلام يخرجون لأول أو ثاني مرة من أبناء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها، وتضم قصصا مؤثرة من سوريا، ومخرجين حاصلين على منح في دورات سابقة، إلى جانب مخرجين صاعدين ومتمرسين من أبناء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يحظون بحضور قوي في قائمة المشروعات الحائزة على دعم برنامج منح مؤسسة الدوحة للأفلام في دورة ربيع 2015 وسيحصل 14 فيلماً روائياً طويلاً، و5 أفلام وثائقية طويلة، وفيلم تجريبي طويل، و5 أفلام قصيرة، على منحة من المؤسسة حسب المرحلة الحالية له، في مرحلة التطوير أو الإنتاج أو ما بعد الإنتاج. وللمرة الأولى بعد تحديث شروط الأهلية لمنح المؤسسة بهدف تمكين استفادة صناع الأفلام المتمرسين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تضم قائمة المشروعات الحاصلة على منح ربيع 2015 مشروعاً واحداً لكل من مي مصري ومرزاق علواش "3000 ليلة" لمي مصري و"مدام كوراج" لعلواش، ويعود اثنان ممن حصلوا على منحة في دورات سابقة لبرنامج منح المؤسسة بمشروعات جديدة في دورة ربيع 2015، وهما ليلى حطيط (مخرجة فيلم "أقلام من عسقلان") ونجيب بلقاضي (مخرج فيلم "باستاردو"). وأما في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة، منها فيلم "رحلة البحث عن أسامة الهبالي" لبثينة بو سلامة، وفيلم "ديك بيروت" لزياد كلثوم، وفيلم "بطاطا" لنورا كيفوركيان، وفي فئة الأفلام الروائية الطويلة، منها "تين هينان" لمهند الأمين، و"علم" لفراس خوري، والفيلم النوعي المبتكر "فيلم كتير كبير" لميرجان بو شعيا. كما حازت خمسة مشروعات من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على منح من المؤسسة، منها مشروع من كل من سنغافورة ("المتدرب" لجونفينغ بو) وسلوفينيا ("هيوستن، لدينا مشلكة!" لزيغا فيرك)، وتعد هذه المرة التي تقدم فيها المؤسسة منحاً لصناع أفلام من هذين البلدين. ومن جملة ما يبرز في مشروعات باقي أرجاء العالم فيلم يمثل الموجة الجديدة في السينما الأرجنتينية ("الطريق إلى لاباز" لفرانشيسكو فارون)ز وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي بالمؤسسه "إنه تبرز بوضوح في قائمة المشروعات الحاصلة على منح دورة ربيع 2015 أعمال قوية لصناع أفلام صاعدين، حيث كانت 23 منحة من نصيب من يخوضون تجربتهم الإخراجية الأولى أو الثانية. كما تضم القائمة مجموعة متميزة من مشروعات الأفلام القصيرة من إخراج مواهب جديدة تستحق المتابعة. "وأضافت، "تدعم منح هذه الدورة مشروعات أفلام متنوعة من حيث النوع ووجهات النظر، مما يؤكد على التزام المؤسسة بالارتقاء بالأصوات الجديدة والمبدعة في عالم السينما، الأمر الذي تجسد أيضاً في مبادرة قمرة التي أطلقناها مؤخراً". "مولنا ما يزيد عن 220 مشروعاً عبر برنامج منح المؤسسة منذ تأسيسه، ويسعدني أن أرحب مجدداً بعدد من خريجي البرنامج الذين عادوا إلينا بمشروعات جديدة. كما يسرني في هذه الدورة أن نقدم منحاُ لعدد من صناع الأفلام المتمرسين من أبناء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث إن دعم أصوات العالم العربي جزء لا يتجزأ من مهمتنا".

نظّمت جامعة نورث ويسترن في قطر اليوم، الثلاثاء، وضمن فعاليات ملتقى "قمرة" لمؤسسة الدوحة للأفلام، جلسة خاصة حول صناعة الإعلام في قطر تحت عنوان "مواكبة الطلب على المحتوى الإقليمي" بمشاركة مجموعة من الخبراء الإقليميين والدوليين. وناقشت الجلسة عدداً من القضايا منها زيادة إنتاج المحتوى، والتعاون من أجل الارتقاء بمستوى العمل، بجانب مناقشة أساليب تطوير الأسلوب الروائي، والحفاظ على الصدى المحلي، وخلق فضاءات مغايرة لتقدير المحتوى الإقليمي. وفي كلمتها خلال الجلسة، أوضحت السيدة فاطمة الرميحي، المدير التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام أن مراحل تطور صناعات الترفيه تتنوع بين بلدان العالم العربي، مشيرة إلى أن بعض هذه الدول استطاعت أن تؤسس لنفسها صناعات محلية قوية في مجال صناعة الإعلام وخاصة في مجال زيادة المحتوى الترفيهي، في حين لا تزال بعض الدول الأخرى تتحسس خطاها في المجال نفسه. وقالت الرميحي: "نؤمن بأن فهم معتقدات وآراء شعوب المنطقة يمثل عاملاً حيوياً في تقديم التوجيه الصحيح لجميع من يضطلعون بدور في تمهيد الطريق أمام صناعات الترفيه. ولهذا السبب، تعاونا مع جامعة نورث ويسترن في قطر العام الماضي في إجراء دراسة هي الأولى من نوعها في المنطقة حول استخدام وسائل الإعلام الترفيهية". وأضافت: "وباعتبارنا مؤسسة معنية بالأفلام وإحدى الجهات الثقافية العديدة في المنطقة التي تلعب دوراً في تطوير الصناعات السينمائية والإعلامية، يتعين علينا، في إطار دورنا، أن نسهم في بنك المعرفة الذي يسترشد به صانعو السياسات وأخصائيو الإعلام والمؤسسات الثقافية ومنتجو المحتوى في اتخاذ قرارات مستنيرة مدروسة للمستقبل". وأعربت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في نهاية كلمتها عن سعادتها لمناقشة ملتقى "قمرة" هذه القضايا الهامة في المنطقة، حيث إن "قمرة" تأسس بناء على التزام جاد بتبادل المعرفة والإبداع، منوهة بأن الدورة الأولى من قمرة تواصل الحوار حول المحتوى الإعلامي الموجه للعالم العربي، وتساهم في توفير منبر لإقامة هذا الحوار، متقدمة بالشكر لجامعة نورث ويسترن في قطر على استمرار تعاونهم مع مؤسسة الدوحة والتزامهم بتطوير صناعات الأفلام والإعلام في قطر. من جانبها، قالت الدكتورة ماري ديدنسكي، مدير برنامج الصحافة وأستاذ مساعد مقيم لدى جامعة نورث ويسترن في قطر خلال كلمة ألقتها في الجلسة اليوم إن إصدار بحوث توفر فهماً أفضل لمستهلكي المحتوى الإعلامي في المنطقة ومنتجيها وصناعتها بوجه عام هي جزء هام من أهداف جامعة نورث ويسترن في قطر، معربة عن سعادتها لتنظيم الجامعة لهذا الملتقى خلال فعاليات ملتقى "قمرة" والتي تضم مجموعة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال. وكشفت أن الجامعة ستعلن في 15 أبريل المقبل عن ما توصلت إليه في ثاني استطلاعاتها السنوية لاستخدام وسائل الإعلام، مع التركيز على الأخبار والمعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي. بدوره، تحدث السيد جو خليل، أستاذ مشارك مقيم لدى جامعة نورث ويسترن في قطر، عن دراسة أجرتها الجامعة بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام حول "استخدام وسائل الإعلام الترفيهية في الشرق الأوسط" بالاعتماد على استطلاع رأي في ست دول، مشيراً إلى أن هذه الدراسة خلصت إلى أن "هناك ما يكفي من الأدلة التي تفيد بأن العرب يريدون أن يروا ويسمعوا في وسائل الإعلام أناساً يشبهونهم". وأضاف خليل أن "ثلثي المستطلعة آراؤهم يفضلون مشاهدة الأفلام التي تصور ثقافتهم ويودون لو كان المحتوى الترفيهي الذي يستهلكونه مرتبطاً بثقافتهم وتاريخهم"، معربا عن أسفه لفشل الصناعة في ملاقاة طموحات الناس. أما السيد خليفة الهارون مؤسس موقع ILoveQatar.net فنوه بدوره إلى أن الأفراد في الوطن العربي قلما ما يضعون محتوى على الإنترنت"، وأضاف "هم لا ينتجونه، وقد يكون السبب قلة الثقة"، داعياً إلى ضرورة المشاركة والمساهمة في وضع محتوى مفيد على المواقع العربية المختلفة. وفي معرض حديثه عن تجربته مع وضع محتوى على موقع يوتيوب، قال الهارون بأنه قد أنجز فيديو يتحدث عن "الثقافة القطرية عند المقيمين في دولة قطر" والذي حصد مليون مشاهدة على مدار 38 حلقة، موضحاً أن مفتاح النجاح يكمن في "إنتاج محتوى ذا صدى محلي". يشار إلى أن أعمال الدورة الأولى من فعاليات "قمرة" السينمائية كانت قد انطلقت يوم الجمعة الماضي وتختتم غدا الأربعاء، وهي فعالية جديدة تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام، بمشاركة أكثر من مئة من أبرز العاملين في صناعة الأفلام في سلسلة من ورشات العمل والندوات الدراسية والاجتماعات وعروض الأفلام، لتطوير مهارات المواهب الصاعدة في المنطقة. وتتيح "قمرة" لأصحاب تسعة وعشرين مشروعاً في مراحل مختلفة من الإنتاج التوجيه اللازم لدفع مشروعاتهم إلى المراحل التالية، كما يشارك في قمرة ممثلون عن أهم المهرجانات السينمائية الدولية، والجهات التمويلية، وشركات المبيعات والتوزيع، إلى جانب أخصائيين في التطوير وكتابة السيناريو بصفتهم منتدبين في "قمرة". تجدر الإشارة إلى أنه يمثل دولة قطر في هذا المهرجان فيلم "شارع المطار القديم" (قطر، 2014) للمخرج القطري عبدالله الملا، كما تتضمن عروض "قمرة" مجموعة من أفلام الخبراء السينمائيين وهم: غايل غارسيا بيرنال، وليلى حاتمي، وكريستيان مونجيو، وعبدالرحمن سيساكو، ودانيس تانوفيتش، وذلك إلى جانب سلسلة من أفلام أصوات جديدة في عالم السينما كانت قد حصلت على دعم من برنامجي المنح والتمويل المشترك لدى مؤسسة الدوحة للأفلام. وتقام عروض المهرجان في دار الأوبرا في الحي الثقافي (كتارا).

أعلن مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم عن تعيين السيدة فاطمة الرميحي بمنصب الرئيس التنفيذي للمؤسسة. وذكر بيان صادر عن المؤسسة أن فاطمة الرميحي ستعمل من خلال منصبها، إلى جانب كونها مديرة مهرجان أجيال السينمائي و "قمرة"، على تعزيز ونشر الثقافة السينمائية في قطر من خلال المبادرات التعليمية وتمويل الأفلام والبرامج التي ترفع وتنمي الذائقة السينمائية. يذكر أن السيدة فاطمة الرميحي انضمت إلى مؤسسة الدوحة للأفلام منذ عام 2009، وشغلت منصب الرئيس التنفيذي بالإنابة منذ أغسطس 2014 إلى جانب دورها كمديرة لمهرجان أجيال السينمائي الذي اختتم دورته الثانية في الأسبوع الماضي بنجاح كبير. وكانت الرميحي قد شغلت في السابق منصب مديرة قسم البرامج في المؤسسة. وقالت فاطمة الرميحي خلال كلمة لها تضمنها البيان :"إنه شرف كبير لي أن أحظى بهذه الثقة وأن أعين بمنصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، ويسرني أن أواصل العمل مع صانعي الأفلام في قطر والمنطقة، وأتطلع إلى الاستمرار في دعمهم لسرد قصصهم وتعزيز بناء ثقافة سينمائية مستدامة ورفع الذائقة السينمائية في قطر". وستتولى الرميحي انطلاقا من منصبها الجديد وضع التوجه الاستراتيجي للمؤسسة والإشراف عليه، وكذلك المحافظة على تركيزها في الترويج للثقافة السينمائية في قطر وتعزيز حضورها على الساحتين الإقليمية والدولية.

أطلقت مؤسسة الدوحة للأفلام "صندوق الفيلم القطري" تأكيداً لالتزامها بتعزيز صناعة الأفلام المحلية القصيرة والطويلة ودعم المواهب القطرية العاملة في هذا القطاع. وجاء إعلان، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي، فاطمة الرميحي، عن الصندوق خلال عروض أفلام برنامج "صنع في قطر" التي تقدم في الدورة الثانية من مهرجان أجيال السينمائي 2014. وسيشكل "صندوق الفيلم القطري" وسيلة إضافية لوسائل دعم صناعة الأفلام التي تعمل المؤسسة على تعزيزها لتطوير المواهب المحلية. وتجدر الإشارة إلى أن مهرجان أجيال السينمائي يعرض 20 فيلماً في قسم "صنع في قطر" من إخراج قطريين ومقيمين في قطر، ليشكل بذلك قلب المهرجان وركيزته الرئيسية. يبدأ "صندوق الفيلم القطري" استقبال الطلبات في العام المقبل من خلال دورتين لتقديم الطلبات للمخرجين والكتاب وسيقدم الدعم لتطوير أربعة أفلام طويلة وتطوير وإنتاج ثمانية قصيرة. وسيتم اختيار واحد من الأفلام الأربعة الطويلة على الأقل في العام التالي ليحظى التوجيه والدعم المالي من الصندوق خلال عملية الإنتاج. وستكون الأفلام الطويلة سواء في مرحلة المعالجة أو النص مؤهلة للحصول على تمويل لغاية 182,500 ريال قطري (مئة واثنين وثمانين ألف وخمسمائة ريال قطري)، وتتضمن التدريب والإرشاد من قبل مؤسسة الدوحة للأفلام. أما الأفلام القصيرة فمؤهلة للحصول على 182,500 ريال قطري (مئة واثنين وثمانين ألف وخمسمائة ريال قطري) لمرحلتي التطوير والإنتاج معاً، وتتضمن التدريب وتقديم المعدات والدعم الإنتاجي من المؤسسة. وستعمل مؤسسة الدوحة للأفلام عن قرب مع المشاركين الذين تم اختيارهم في كافة مراحل الإنتاج لمساعدتهم في إنجاز أفلامهم. وقالت فاطمة الرميحي :"يشكل" صندوق الفيلم القطري مرحلة جديدة في توفير وسائل الدعم التي نقدمها لصانعي الأفلام في قطر. في الأعوام الأخيرة شهدنا نمواً ملحوظاً في صناعة الأفلام المحلية من حيث حجم وكمية الأفلام التي نشاهدها، وهو ما يظهر جلياً من خلال مستوى مشاركة المواهب القطرية في برنامج "صنع في قطر" في مهرجان أجيال السينمائي هذا العام".