رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
د. عمر عبدالكافي: الثقافة ترشد الأمة إلى الطريق الصحيح

نظمت وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ندوة بعنوان «يوم مع أسرة النبي صلى الله عليه وسلم»، وذلك في معرض رمضان للكتاب، وحاضر في الندوة الداعية الدكتور عمر عبدالكافي، وقدمها الداعية الشيخ ثابت القحطاني. وشدد د. عمر عبدالكافي على ضرورة التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء بمعاملته مع زوجاته، كونه القدوة والأسوة لنا جميعاً. وتوقف فضيلته عند العديد من النماذج التي كان يتعامل فيها النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته، مستشهداً بما ورد في الحديث النبوي من أنه بَلَغَ صفية بنت حيي بن أَخطب رضي الله عنها، أن حفصة بنت عمر بن الخطاب، رضي الله عنها، قالت في حق صفية: إنها بنت يهودي، فبكت صفية من هذا الكلام، فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي تبكي، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك؟ فقالت صفية: قالت لي إني بنت يهودي، تريد أن تعيرني وتنتقص من قدري بذلك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم، مادحًا لها ومُطيبا خاطرها: وإنك يا صفية، لابنة نبي، وإن عمك لنبي، وإنك لتحت نبي.

726

| 03 أبريل 2023

دين ودنيا alsharq
عمر عبدالكافي.. صاحب "الوعد الحق" و"هذا ديننا"

الشيخ عمر عبدالكافي شحاتة داعية إسلامي مصري بارز، وهو عضو في هيئة الحكماء للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمجمع الفقهي لعلماء الهند وعضو جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. قدم على مدار سنوات طويلة برامج تلفازية وإذاعية شهيرة. كما شارك في كثير من المؤتمرات الدولية والتي تقام داخل وخارج العالم الإسلامي مدافعاً عن حقيقة الإسلام والمسلمين بعيداً عن التشدد والتفرق. وهو يرى أنه لابد من إضافة مادة دراسية عن أدب الحوار وأدب الاختلاف تُدَرّس في كل مراحل التعليم المختلفة في المدارس والمعاهد والجامعات. لا يقصر الشيخ عبد الكافي دعوته في التركيز على العبادات فقط، بل يحرك النفوس نحو فقه المعاملات ويوليها الكثير من جهده، ويميل دائما إلى فقه التيسير عملاً بالقاعدة “ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما“. النشأة والتعليم ولد الشيخ عمر عبد الكافي 1 مايو 1951م ونشأ في قرية تلة من قرى محافظة المنيا بصعيد مصر، حصل على درجة الدكتوراه في العلوم الزّراعيـّة كما حصل على درجة الليسانس في الدراسات العربيّة والإسلامية، وعلى درجة الماجستير في الفقه المقارن. وهو متزوج من حفيدة الشيخ محب الدين الخطيب، وكانت أستاذة بجامعة القاهرة في قسم الوثائق والمكتبات. تنقل وهو صغير بين أيدي أساتذة وعلماء في شتى العلوم الشرعية من فقه وتوحيد وتفسير وسيرة وأصول فقه وعلوم حديث من أمثال الشيوخ محمد الغزالي و محمد متولي الشعراوي ويوسف القرضاوي، وحفظ على يد أساتذته صحيحي البخاري ومسلم بالأسانيد وكان لهذا الحفظ أثره الواضح في تلقيه العلم طوال سنوات عمره. والشيخ يحب اللغة العربية وملم بآدابها وعلومها لذا فقد درس البلاغة والنحو والصرف وحفظ كثيراً من المتون كألفية بن مالك وغيرها، خلال فترة السنوات التي كان فيها عضواً بالهيئة العالمية للإعجاز العلمي برابطة العالم الإسلامي. ترك مصر عام 1998م وذلك لتضييق النظام السابق للرئيس حسني مبارك عليه، ومنعه من إلقاء أي محاضرات أو خطب في المساجد والجامعات والأندية، مما أجبره على السفر إلى الخارج وإكمال دعوته هناك. وقد كان يقيم في الإمارات ويتنقل بين العديد من الدول العربية والأوروبية لنشر الدعوة الإسلامية، ثم عاد إلى مصر عام 2011م. نشاطه الدعوي بدأ يخطب في يوم الجمعة ويلقي دروس العلم فور تخرجه من الجامعة عام 1972م، وكان له درسان يومي الإثنين والخميس طيلة نحو عشرين عاماً، وله دروس علم ومجموعات محاضرات منتظمة ألقيت لفترة طويلة منها: الدار الآخرة، وشرح صحيح البخاري، والسيرة النبوية، وقصص الأنبياء، فيما عدا خطب الجمعة التي تربو على (1200) خطبة، كذلك فقد بلغت دروسه قرابة الـ (3000) درس مدة كل درس ساعة ونصف. مؤلفات وبرامج: تفرغ لأبحاثه العلمية الخاصة منذ عام 1994 م، ويعكف على تأليف موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وموسوعة أنبياء الله، وكتاب عن "فقه الغربة"، وهو كتاب يخص المسلمين المغتربين الذين يعيشون خارج بلاد الإسلام. كذلك كتاب رحلة إلى الدار الأخره وكتاب الصلاة عبادة وأسرار. وللشيخ عمر عبد الكافي العديد من البرامج التلفازية والإذاعية الشهيرة ولعل أشهرها برنامج "الوعد الحق" وبرنامج "هذا ديننا" وبرنامج "صفوة الصفوة" بالاشتراك مع الدكتور محمد خالد في قناة الشارقة الفضائية، وقد تحولت هذه البرامج إلى كتب وحققت نجاحاً عالمياً. وله فقرة ثابتة في برنامج 90 دقيقة بعنوان (وإنك لعلى خلق عظيم) بدأت في 5 يناير 2013م، وله العديد من البرامج التي يقدمها كل عام في شهر رمضان منها: مذكرات إبليس، وكنوز السنة، ويزكيهم، وأهل الحكمة.

6815

| 24 يونيو 2017

محليات alsharq
انطلاق أولى محاضرات ملتقى "القرآن الكريم" غدا

تنظم إذاعة القرآن الكريم بالمؤسسة القطرية للإعلام ملتقىً دعوياً تحت شعار "وتزودوا" وتستضيف خلاله نخبة من أهل العلم والدعاة من قطر وخارجها. وتبدأ غدا أولى الفعاليات، بمحاضرة تحت عنوان " خير الزاد التقوى "، لفضيلة الشيخ الدكتور: عمر عبدالكافي. وسوف تبث محاضرات الملتقى على الهواء مباشرة عبر التردد 103.4، ويأتي الملتقى بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث يقام في جامع منيرة بنت سلطان السويدي بمنطقة الدفنة، بعد صلاة العشاء من كل اثنين خلال الفترة من 3 أكتوبر الجاري، وحتى 21 نوفمبر المقبل. ودعت إذاعة القرآن الكريم الجمهور إلى حضور مجالس الذكر والاستفادة من حلقات العلم التي تعود بالفائدة والنفع على الفرد والمجتمع.

450

| 02 أكتوبر 2016

محليات alsharq
د. عمر عبدالكافي : قيام الليل فيه السعادة الحقيقية وشرف المؤمن

دعا الدكتور عمر عبدالكافي الداعية الإسلامي المعروف كل مسلم إلى أن يبدأ من الآن تغيير حياته في رمضان لأنه لا يدري متى يموت، علما أن من علامات الساعة الصغرى “موت الفجأة” وعليه أن يعلم أن الجنة قريبة ولكن لمن ينفذ تعاليم الله سبحانه . كما دعا في حواره مع "الشرق" علماء الأمة لأن يحببوا المسلمين في العبادة، لأنه إذا أحب الناس دينهم حبا جما صار كل واحد منهم حجر بناء لصرح الإسلام الكبير. وذكّر بأن السعيد هو من يعلم أن له ربا يلجأ إليه في الأزمات فيطرق بابه وإذا أراد ألا يحزن فلا ينتظر الشكر من الناس ولا يعيش داخل حدائق الوهم وإذا أحزنه شيء فعليه أن يلجأ إلى الصلاة . وإلى نص الحوار.. كيف يغير الإنسان من حياته في رمضان ؟المسلم لابد أن يبدأ من الآن التغير في رمضان لأنه لا يدري متى يموت وأن من علامات الساعة الصغرى “موت الفجأة” وليعلم أن الجنة قريبة ولكن لمن ينفذ تعاليم الله سبحانه ويستزيد من أوامر ربه ومن أعمال رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.وأن الرسول صلى الله عليه وسلم بشر أمته من بعده بأن هناك 70 ألفا يدخلون الجنة بغير حساب. فضيلة الشيخ أين تكمن سعادة المسلم وكيف يشعر بها؟في حقيقة الأمر لا سعادة للإنسان إلا في ديننا، وعلى الإنسان أن يسأل نفسه ما هي السعادة في تعدد النظرات إلى السعادة؟؟ فالخائف يرى السعادة في الاطمئنان، والمدين يرى السعادة في فك دينه، والمحروم من الذرية يرى السعادة في الحصول على الذرية، ولكن هذه هي السعادة المؤقتة، التي تزول بالحصول على المراد، وبعدها ستحدث للإنسان مشاكل أخرى سيتمنى السعادة في حلها والوقاية منها، لأن الوقاية خير من العلاج بالطبع، والسعادة لا تكون ما تراه بالعين بل هي ما يتوطن في القلب.كل الأسئلة في القرآن يفصلها عن الإجابة كلمة قل، (يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج) (يسألونك ماذا ينفقون قل العفو) إلا سؤالا واحدا وهو (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب) لا تتعجب من صنع الخلق معك ولكن تعجب من صنع الخالق معك، هو الرزاق قبل أن يخلق من سيرزقه سواء من إنسان أو أي كائن .فالطبيب يحارب رزقه “الصحة” بمعنى أنه إذا صح المريض يتوقف رزق الطبيب ولكن مع ذلك الله يرزقه. مبادئ السعادةأن تشعر أن رب العباد لن يضيعك ما دام قلبك موصولا بالله تعالى، فتصالح مع الكون واحمد الله على فضل الله، واعلم لماذا أنت موجود واقنع بما رزقك الله به ولا تطمع بما عند غيرك لأنه ليس رزقك.واعلم أنك عبد ورزقك من عند الله ولن يأخذه غيرك، قال الحسن البصري : “علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي، وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به وحدي، وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني عاصيا، وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي”. من هو السعيد؟السعيد من يعلم أن له ربا يلجأ إليه في الأزمات فيطرق بابه، وإذا أردت ألا تحزن فلا تنتظر الشكر من الناس، ولا تعش داخل حدائق الوهم، فإذا أحزنك شيء فالجأ إلى الصلاة، فرسول الله عليه الصلاة والسلام كان يفعل ذلك .الطاعة والخير ما الفارق بين الرجاء والتمني؟الرجاء أمنية مع عمل، وأما التمني فهو خيالات وتهويمات، (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب)، وهناك رياء اختياري، ورياء اضطراري، والرياء الاختياري هو رغبة الإنسان الذي يفعل الطاعة أو الخير ويريد أن يراه الناس، وأما الرياء الاضطراري فهو الرياء الذي يصيب الإنسان بعد فترة من بذل الخير للناس ثم يجحدون هذا الخير فيستفزه الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، فيذكر الأعمال التي قام بها من أجلهم والتضحيات التي بذلها لهم . وأكد فضيلة الدكتور أن الصحابة رضوان الله عليهم فعلوا الخير وقدموا الصدقات في الخفاء دون أن يعلم من قدم لهم الصدقة أسماءهم، بل كانوا يسارعون في ذلك ويتنافسون فيه. المؤمن عليه أن يستخدم جوارحه التي خلقها الله له فيما ينفع، فهو خلق لنا العين ومتعنا بنعمة البصر، فلنشكره على ذلك وألا نستخدمها في غير طاعة الله ونغض من أبصارنا، وهكذا يكون المسلم الحق، وكذلك اللسان فلا نستخدمه وننطق بما يغضب الله، فهناك جوارح كثيرة وأفعال أكثر يجب أن نلزمها حتى ننجو يوم العرض عليه. فضيلة الشيخ أين يتمثل دور العلماء والدعاة؟دورهم يتركز في أن يحببوا المسلمين في العبادة، لأنه إذا أحب الناس دينهم حبا جما صار كل واحد منهم حجر بناء لصرح الإسلام الكبير. فعندما يقوى الوازع الديني لدى المسلمين ثق تماما بأننا سننهض. والعلماء عليهم حمل ثقيل في أن يعيشوا واقع الأمة ليطوعوا الواقع على النص، بالإضافة إلى النظر مرة أخرى فيما ورثناه من كتب السلف لتنقيتها مما دخل عليها من إسرائيليات.شباب بلا هدفما رأيك في وضع الشباب حاليا بعد أن ضاعت هويته وأصبح يسير بلا هدف؟الواقع يقول إن الأب قد انصرف لتكاليف الحياة والأم أصبحت عاجزة عن الولد، ولأنه لم يأخذه الأب منذ الصغر إلى المسجد ليألف المسجد والإيمان.فانشغال الناس اليوم بالتفاهات أحدث خللا في واقع الأمة، الأمر الذي يستدعي أن نترفع عن هذه الملهيات. كذلك يوجد دور مهم لأبنائنا الدعاة من الشباب الذين ينبغي عليهم الاقتراب أكثر من الغافلين لإرشادهم إلى الطريق الصحيح وتصحيح مسارهم المعوج وذلك من خلال المحبة والقدوة وتليين القلوب، فإذا علم هؤلاء الشباب التائهون حقيقة الدين بأنه انطلاق وليس قيودا انتهت القضية. دأب الغرب في إثارة الشبهات على الإسلام والمسلمين، فماذا تقول حيال ذلك؟قبل أن أنظر إلى عيوب الغير يجب أن أصلح عيوبي بمعنى أنه لو زارنا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام هل يُسرّ بنا أم يحزن؟ الخلل عندنا ونحن قصرنا كثيرا فهناك حوالي 30 مليون مسلم في الغرب لم يستطيعوا إلى الآن إنشاء قناة إعلامية بلغة القوم ليوضحوا فيها معالم الإسلام!! كذلك نحن لا ننتظر من الغرب إلا الجهل أو الحقد وهذا هو الذي يحركه. الأمر الذي يترتب عليه أن نكون مبادرين لا أصحاب ردة فعل.

4521

| 25 يونيو 2016

محليات alsharq
د. عمر عبدالكافي يحاضر عن معالم رحمة الرسول بالمتعلمين

أكد فضيلة الداعية الدكتور عمر عبدالكافي أن رحمة الرسول صلى الله عليه ورأفته بالمتعلمين فاقت الحدود، واستطاع بما آتاه الله من الحكمة أن يؤلف قلوب أصحابه ويجمعهم على منهجه القويم. وقال د. عبدالكافي في محاضرة بعنوان " النبي المعلم" ضمن فعاليات المهرجان الرمضاني " الملهم" الذي نظمته راف في إزدان مول: إن معالم رحمة رسولنا الملهم المعلم تتجلى في العديد من المواقف، ومنها ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: "بال أعرابيّ في المسجد، فقام الناس إليه ليقعوا فيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "دعوه وأريقوا على بوله سجلا من ماء، أو ذَنوبا من ماء، فإنما بعثتم ميسّرين ولم تبعثوا معسّرين"، وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له : إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر ، إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن، فأمر رجلا من القوم فجاء بدلو من ماء فشنّه عليه"، فلما رأى الأعرابي لطفه ورقته صلى الله عليه وسلم معه، قال :" اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا"، فرد عليه الرسول الكريم معلما ومؤدبا :" لقد حجرت واسعا يا أخا العرب". ولفت فضيلة الدكتور عمر عبدالكافي إلى فائدة عظيمة في قوله تعالى في بداية سورة الرحمن :" الرحمن . علّم القرآن . خلق الإنسان . علمه البيان" وهي أن تعليم القرآن ومعرفة ما فيه من حكمة وبيان هو الحياة، وأن من لم يتعلم القرآن فكأنه لم يخلق. وساق فضيلته نماذج من التعليم والتأديب من حياة رسولنا الملهم صلى الله عليه وسلم، منها ما كان مع سيدنا عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، عندما أردفه خلفه وقال له: " يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ، لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ، لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ".، كيف كان لهذه الكلمات أثرها في حياة ابن عباس رضي الله عنهما. ومن معالم رحمته صلى الله عليه وسلم في التعليم، ما جاء عن تعليمه عمر بن أبي سلمة آداب الطعام ، فعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : كُنْتُ غُلامًا فِي حِجْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفِي رِوَايَةٍ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا غُلامُ سَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ "، قال: "فَمَا زَالَتْ تِلْكَ طُعْمَتِي بَعْدُ". وساق د. عبدالكافي قصة الصحابي الجليل زيد الخيل الذي جاء من اليمن ليسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم سؤالا واحدا، وهو " ما علامة الله فيمن يريد، وعلامته فيمن لا يريد؟"، فرد عليه الرسول الكريم: " فما قولك أنت يا زيد؟، قال" أنا أحب الخير وأحب أهل الخير وإن فاتني الخير حننت إليه"، فقال له الرسول الملهم :" يا زيد، هي هي، لو أرادك للأخرى لما وفقك للأولى"، مشيرا إلى حرص الصحابة على التعلم من النبي الكريم، وعدم إكثارهم من الأسئلة عليه، فهذا زيد الخيل الذي سماه الرسول زيد الخير، جاء من اليمن ليسأل الرسول سؤالا واحدا. وفي ختام محاضرته أجاب فضيلته على العديد من أسئلة أولياء الأمور حول الطريقة المثلى لتعليم أبنائهم وتربيتهم على المنهج الإسلامي القويم، خاصة الأبناء الذين يتعلمون في المدارس الأجنبية، وكيف نحفظهم القرآن والصلاة وتعاليم الدين. وقال إن أفضل طريقة لتعليم أبنائنا الصلاة أن تطلب الوالدة من ابنها أن يؤمها في الصلاة، فهذا تعطيه دافعا وتجعله يشعر بقيمة الصلاة، والمحافظة عليها.

3241

| 20 يونيو 2016

محليات alsharq
الأجواء الروحانية تميز مهرجان "كتارا" الرمضاني وتستقطب الجمهور

تنوعت فعالياته بين المحاضرات والموشحات الدينية د.عبد الكافي: شكر النعم أهم ركن في صناعة المؤمن الحقيقي د. الحواس: سورة الكهف تبشرنا بضرورة التغيير شهدت المحاضرات التي أقيمت ليلة الجمعة في الحي الثقافي (كتارا) ضمن مهرجانها الرمضاني، حضوراً جماهيريا كبيرا، فقد ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عمر عبد الكافي محاضرة قيمة بعنوان (خلقناكم من نطفة) في قاعة (15) تناول فيها النعم التي أنعم الله بها على الإنسان والطريقة الصحيحة لشكر الله عز وجل على هذه النعم ، مشيراً إلى أن الآلاء والنعم التي يجب أن لا ينساها الإنسان منذ أن خلقنا الله من نطفة هي: ( نعمة الإيجاد، ونعمة الإمداد، ونعمة الهدى والرشاد) ، وأن هذه النعم الثلاثة التي منَّ الله بها على المسلم قد ينساها عند أول مصيبة أو ابتلاء أو امتحان ، فننسى جانب النعم ونتذكر جانب الابتلاء ، وهذا ليس من صناعة الإنسان المسلم وليس من أخلاقه مع الله عز وجل، لأن المؤمن لا ينسى الفضل، وبالذات عندما يكون هذا الفضل الإلهي الذي أعطاه إياه رب العباد منّاً وفضلاً وجوداً وكرماً بدون مقابل.. من جهة أخرى، أشاد الداعية الدكتور عمر عبد الكافي بالمؤسسة العامة للحي الثقافي واصفا (كتارا) بأنها مؤسسة ثقافية عظيمة تشغل درة العقد بين مؤسسات التي تصنع الخير، وأن ما تقوم به في شهر رمضان المبارك هو عمل رائد يغرس لدى جميع الزوار المعاني الجميلة التي تسود هذا الشهر الفضيل ويجسد حقيقته الرائعة بأنه شهر الرحمة والعطف والعطاء. دلالات سورة الكهف وفي جامع (كتارا) الكبير، ألقى فضيلة الشيخ الدكتور طارق الحواس محاضرة في ثنايا صلاة التراويح تناولت القصص القرآنية الأربعة التي تتضمنها سورة الكهف والدلالات الجميلة التي تقدمها لنا كمنهاج نجاح في حياتنا وأهداف واضحة وعظيمة تستحق أن نحيا من أجلها، وأن نكون مؤثرين في التغيير ولنا بصمات واضحة بين الأمم. ليلة الفنون الإسلامية من جانب آخر، شهد جمهور كتارا ليلة جميلة من فنوننا الإسلامية الأصيلة التي يتداخل فيها روعة الإنشاد الديني والموشحات والقدود بالأهازيج والأغاني التقليدية الخاصة بشهر رمضان المبارك وما يزخر به من عبادات وفضائل ومناسك وسنن وشعائر، حيث أحيت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ليلة الجمعة أمسية رمضانية في مسرح الدراما قدم خلالها المنشد الشيخ محمد مكي إمام وخطيب جامع (كتارا) الكبير، عدداً من الأناشيد والموشحات الدينية الأصيلة المستمدة من الفن العربي والإسلامي العريق، امتزجت فيها الألحان العذبة والإنشاد الديني، بمشاركة فرقة التراث الحلبي ، وذلك ضمن مهرجان (كتارا) لرمضان، وفي إطار حرصها ومحافظتها على تراث الإنشاد الإسلامي.

441

| 18 يونيو 2016

محليات alsharq
أناشيد دينية وموشحات في أمسية رمضانية بكتارا

ضمن مهرجانها لشهر رمضان المبارك، وفي إطار حرصها ومحافظتها على تراث الانشاد الاسلامي، تحيي المؤسسة العامة للحي الثقافي ( كتارا) غدا الجمعة أمسية رمضانية في مسرح الدراما يقدم خلالها المنشد الشيخ محمد مكي إمام وخطيب جامع (كتارا) الكبير، عدداً من الأناشيد الدينية والموشحات الدينية الأصيلة، المستمدة من الفن العربي العريق، تمتزج فيها الألحان العذبة والانشاد الديني، تشاركه فرقة التراث الحلبي. ويتضمن حفل الإنشاد مجموعة من الأناشيد والابتهالات الدينية في استقبال رمضان الكريم ، مجسدة بهجة المسلمين في هذا الشهر الكريم، مثل (رمضان كريم نفحات رحيم) (الله تجلت قدرته) ، (رمضان تجلى وابتسما ) ، (أن تدخلني ربي الجنة). ويرافق المنشد الشيخ محمد مكي، فرقة التراث الحلبي للابتهالات الدينية، عبر تأديتها لفنون الإنشاد الديني بألوانه المختلفة الراقية، حيث تشمل السهرة الرمضانية عدة مقامات :( الرست ، الصبا ، العجم) في أناشيد تتنوع بين الابتهالات والمناجاة والتوشيح الديني، تحمل الزاد الروحي وتعكس تجليات ونفحات وروحانيات هذا الشهر الفضيل، عبر موسيقى خاصة تترافق مع كلمات الأناشيد وتسمو معها الذات الإنسانية إلى عالم الروح وتتماهى النفس البشرية حبا وصفاء. وسيلقي الدكتور عمر عبدالكافي غدا الجمعة محاضرة في قاعة المبنى 15 بعنوان أخلاق النبي، وذلك ضمن سلسلة المحاضرات التي تقدمها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني للخدمات الانسانية (راف). وتجدر الإشارة إلى تواصل سلسلة المحاضرات التي يلقيها كوكبة من أبرز العلماء والدعاة في العالم العربي والاسلامي والتي تتخلل صلاة التراويح في جامع (كتارا) الكبير، وتقيمها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ضمن مهرجانها لشهر رمضان المبارك؛ بهدف نشر العلم والدعوة وتعاليم عقيدتنا السمحاء وما تتحلى به من قيم انسانية فاضلة ونبيلة. وضمن سلسلة محاضرات "اسأل طبيبك" في مبنى 13، ألقت الدكتورة نوال الشعراني من مجمع تداوي الطبي محاضرة بعنوان تأثير الغذاء على صحة الجلد والشعر، حيث تطرقت إلى أهمية الغذاء في الحفاظ على نضارة البشرة. كما تطرقت إلى أهمية الأغذية وأصنافها وتأثيرها على جسم الإنسان، كما سلطت الضوء على الأخطاء الشائعة التي تتسبب في أضرار ومضاعفات سلبية. ومن جانب آخر، تتواصل مسابقة ابحث عن كنزك اليوم الجمعة بعد صلاة العشاء، حيث سيعيش جمهور كتارا أجواء من المغامرة والمتعة.

2322

| 16 يونيو 2016

محليات alsharq
"راف" تنظم أمسية عن أحوال السلف في استقبال شهر رمضان

وسط حضور جماهيري حاشد، نظمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) أمسية ثقافية حاضر فيها فضيلة الدكتور عمر عبدالكافي الداعية الإسلامي المعروف حول كيفية استقبال شهر رمضان المبارك. وجاءت الأمسية التي تم تنظيمها بإشراف إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تحت عنوان "السلف والاستعداد لرمضان"، حيث شدّد فضيلة الدكتور عمر عبدالكافي على أهمية أن نستقبل شهر رمضان بإصلاح القلوب والجوارح من الكبر، الخوف على الرزق، الغل والحسد والشحناء والبغضاء، والعمل بالقرآن، وحفظ اللسان والبصر. عمر عبدالكافي: إصلاح القلوب والجوارح من الكبر والغل والحسد ضرورة لاستقبال رمضانوقد شهدت الأمسية حضوراً جماهيرياً حاشداً من سكان مجمع إزدان 31 بالوكرة والمناطق المجاورة، الذين طالبوا د. عمر عبدالكافي بالمزيد من النصح والارشاد، فما كان منه إلا أن استجاب ممازحا "هناك وقت إضافي وركلات جزاء إطمئنوا". وقد استهل الدكتور عمر عبد الكافي محاضرته بتوجيه الشكر الخاص لمجموعة إزدان العقارية لدعوتها له ولمؤسسة راف على تنظيمها ورعايتها لمثل هذه اللقاءات التي تفتح أبواب الخير من مجالس الذكر وحلقات العلم. وأوضح عبد الكافي أن هناك عدة مفسدات للقلب، أخصها ستة مفسدات، يجب أن نتخلص منها ونحن نستقبل شهر رمضان: "الكبر، الخوف على الرزق، الغل والحسد والشحناء والبغضاء، العمل بالقرآن، وحفظ اللسان والبصر". وشدّد عبد الكافي في أنه لابد للإنسان أن يصلح قلبه من أكبر ما يهدده، وأول هذه الأمور: هو الكبر، فلا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، لكن كيف أعرف أني مريض بالكبر، هذا له علامة أنك لا تقبل الحق إلا ممن تحبه، والعلماء وضعوا قاعدة اقبل الحق ولو من بعيد بغيض، وأرفض الباطل ولو من قريب حبيب، و القرآن "ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"، والشنآن هو كراهية القوم، وضرب عدة أمثلة واقعية على ذلك. الأمر الثاني: فهو الخوف على الرزق وعدم الاطمئنان له، وأكثر مثال واقعي على ذلك عندما يتقدم شاب لابنة أسرة متدينة وهذا الشاب متدين لكن إمكاناته المادية ضعيفة، وفي نفس الوقت يتقدم شاب ثري لكنه منحرف وقد يكون لا يصلى، فإذا بالأسرة تقبل الثري، فلو سألتهم لما قبلتموه، قالوا لعل الله يهديه، فلماذا لم يقولوا على المتدين الفقير لعل الله يرزقه، فلماذا لا يرزق الله الفقير ويهدي المنحرف، فالله أوجد الرزق قبل الخلق، فالاطمئنان لرزق الله "وفي السماء رزقكم وما توعدون". الأمر الثالث: التخلص من غل النفوس وتعلم العفو والمغفرة وكظم الغيظ والإحسان حتى لمن أساء إلينا، لو أو جدنا هذه الأخلاقيات نكون بالفعل قد استعددنا لشهر رمضان. والأمر الرابع: لا نريد أن نصبح عبيد للمناسبات، فقد كان في خير القرون عدد المصاحف الموجودة في العالم الإسلامي حتى عام 50 هـ تقل عن عدد المصاحف التي توجد في بيوت بعضنا، فانفضوا التراب عن المصاحف، وأعدوا أنفسكم على قيام ركعتين كل ليلة استعداد لدخول شهر رمضان المبارك، فليس قيام الليل فقط في رمضان. الأمر الخامس: إنهاء المشاحنات الموجودة بين بعضنا البعض، كمن رفع قضيه على أخيه، وعلى زوجته، وتعب البعض من الوقوف أمام باب المحاكم، فإلى متى؟ فاتقوا الله قبل رمضان، سد ديونك، واصفح وأصلح قلبك. الأمر السادس: ضبط الجوارح قبل رمضان، وخاصة اللسان، اتقوا الله في ألسنتكم في نهار وليل رمضان من غيبة ونميمة، في رمضان وغير رمضان، وفي كل الأوقات، وعلينا الاستعداد بربط اللسان عن ما يغضب الرحمن، وغض البصر، فمن غض بصره عن ما حرم الله أطلق الله بصيرته، وعن عيوب الناس، فليغض الرجل بصره عن عيوب زوجته، حتى نلحق بالسلف لتكون كل أيامنا طاعة. لنستعد كالسلف وختم عبد الكافي قائلاً نوجز القضية: لنستعد كما استعد السلف ولنقرأ كتاب الله قراءة تعبد وتدبر وتعقل وتطبيق عملي كما فعل سيدنا عمر البقرة في ثمان سنوات لا ضعف حفظه ولكن ليطبق ما عقله وتدبره ووعاه. فسيدنا سليمان أعطي فشكر، وسيدنا أيوب ابتلي فصبر، وسيدنا يوسف ظلم فغفر، وهذه ثلاثة نماذج علينا أن نطبقها على أنفسنا والغني هو مستور الحال وهذا يلزمه الشكر، والابتلاء يحتاج الصبر وأيوب عليه السلام قدوة ، وسيدنا يوسف ظلم حتى "قال الحمد لله الذي أخرجني من الجب" حتى لا يحرج إخوته.

1391

| 28 أبريل 2016

محليات alsharq
عبدالكافي يحاضر الخميس "بين الخوف والرجاء" بجامع الإمام

يتناول فضيلة الشيخ الدكتور عمر عبدالكافي الداعية المعروف مساء الخميس بجامع الإمام قضية مهمة ومؤثرة بهدف نشر الوعي بين المسلمين جميعاً، لأنها تمس كل مسلم حريص على دينه وإخلاص عبادته لربه سبحانه وتعالى. حيث يقدم المحاضرة الرابعة بعنوان " بين الخوف والرجاء " ضمن محاضرات الموسم الثقافي التاسع والثلاثون الذي تشرف عليه وتنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب يوم الخميس أسبوعيا بعد صلاة العشاء مع وجود مكان للنساء وبث مباشر عن طريق موقع الشبكة الإسلامية "إسلام ويب". ويتواصل الموسم الثقافي مع هذه الكوكبة المباركة من الدعاة والمشايخ والعلماء، حيث يتناول د. عبدالكافي اليوم المسلم في حياته وعلاقته بربه، وقيامه بما أوجبه الله عليه، وبيان أن حياة المسلم كاملة بين خوف ورجاء. يذكر هنا أن إدارة الدعوة والإرشاد الديني تحرص على أن تكون محاضراتها موجهة لغرس القيم ونشرها في المجتمع، وكذلك إعلاء جناب التوحيد وترسيخه في النفوس، وربط العباد بخالقهم، وكذلك نشر الفضائل والآداب الإسلامية التي ربي النبي صلى الله عليه وسلم عليها أصحابه، وبالتالي فالأمة مأمورة بإتباع هذا النهج النبوي المبارك لتربية الأجيال على ما يصلح الأمة ويساهم في نهضتها ونموها. وكانت المحاضرة الثالثة من محاضرات هذا الموسم قد شهدت حضوراً طيباً، حيث قدم من خلالها فضيلة الشيخ الدكتور/ مدثر أحمد الباهي عددا من الوصاية القرآنية العظيمة، والنبوية الكريمة والتي بها يصل المسلم إلى تحقيق العبودية الحقة لله تعالى، حيث أن العبودية لله من أشرف المراتب وأعلها قدراً، قال تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ......) الآية، وفصل فضيلة أركان العبادة من الإخلاص والتجرد والتعظيم لله سبحانه والتوقير له لأداء العبادات على الوجه الأكمل رغبة فيما عند الله تعالى. ودعت إدارة الدعوة الإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جمهور المسلمين إلى الحرص على حضور هذه المجالس الطيبة المباركة التي تحتضنها بيوت الله تعالى، لسماع الذكر، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والتفقه في الدين، وستكون محاضرة الخميس القادم من الموسم الثقافي الـ39 بعنوان ( من الاستضعاف إلى الاستخلاف) مع فضيلة الشيح الدكتور خالد بن عبدالرحمن البكر..

452

| 23 مارس 2016

محليات alsharq
عمر عبدالكافي: "راف" دليل على أن الخير باقٍ إلى يوم القيامة

أكد فضيلة الداعية الدكتور عمر عبدالكافي الداعية الإسلامي المعروف أن مشاريع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) التي تنفذها لصالح الفئات الأشد حاجة تقدم دليلاَ على أن الخير سيظل باقياً في الأمة الإسلامية إلى يوم القيامة، مُبيّناً أن مؤسسة راف من المؤسسات المحبوبة لسعيها للخير والدعوة له. وقال د. عمر عبدالكافي في تصريحات صحفية على هامش فعاليات مهرجان بشائر الرحمة التي نظمتها "راف" خلال الفترة من 1 إلى 18 رمضان المبارك: إن فعاليات بشائر الرحمة هذا العام متميزة، نظراً لوجود عدد كبير من العلماء بها، ولاختيار عنوانها "رمضاني إرادة"، مشيراً إلى أنه لا فرق بين الدعوة والعمل الإنساني فكلاهما متكامل. وأوضح د. عمر عبدالكافي في حديثه حول مشاركته في مهرجان بشائر الرحمة أن مؤسسة "راف" مؤسسة عملاقة يحبها الناس جميعاً ويأنسون بها وإليها ويثقون فيها وفي أفرادها والمتطوعين فيها والعاملين فيها كذلك. تنوع العلماء والدعاة في الفعاليات الرمضانية مطلوب ولكل أسلوبه في نفع الناسوأكد أن اختيار "راف" لهذا العنوان الجميل "رمضاني إرادة" في فعاليات بشائر الرحمة في رمضان مع كل العلماء، يعني أن الأمة حقيقة ينقصها الإرادة، وبمشيئة الله إن جددت إرادتها وفعلتها، عادت مرة أخرى لترتفع أعلامها بإذن الله رب العالمين، فأمة محمد صلى الله عليه وسلم كالغيث لا يدرى الخير في أولها أم في آخرها، فبوركت يد تمد يدها للخير وتفعل الخير. وحول فعاليات هذا العام، قال د. عبدالكافي إنها متميزة، نظراً لوجود هذا العدد الكبير من العلماء الذين هم إخواني وزملائي، وهم ممن تشهد لهم الأمة بالخيرية، وهذا جهد كبير من مؤسسة "راف" أن تجمع هذه الطائفة الطيبة والصالحة التي تقود الأمة للخير، وكثرة العلماء حقيقة دليل على كثرة الخير وطعم كلامهم وتنوعهم كتنوع الفواكه والفواكه كلها جميلة وكلهم في بستان جميل، خاصة أن الفعاليات تقام في أكثر من منطقة، الأمر الذي يسهم في عموم الخير وعموم نفعه. وحول رؤيته المستقبلية لمهرجان بشائر الرحمة، اقترح الدكتور عمر أن يتم اختيار أيام الإجازات كالجمعة ويجمع مجموعة من العلماء في مكان واحد لإقامة ندوات في موضوع واحد عبر نقاشات مثمرة، مرة في الأسبوع طوال العام. التعريف بالفعاليات وحول ضرورة التعريف بالمهرجانات عبر وسائل الإعلام وهل هذا أمر يتعارض مع العمل الإنساني قال د. عمر عبدالكافي: إن العالم الآن يتحرك بمؤثرات ونحن لا نتكلم مع طائفة من المسلمين الملتزمين 100%، بل قد نكلم إنساناً لا يعرف باب الطاعة بجد إلا في رمضان ولا يطرق باب الخيرات إلا في رمضان، فأنا أرى أن هذا التشجيع الذي يتم وهذه الفعاليات التي تتم، وهذا الجمع الطيب من العلماء هو أساس العمل الخيري فالتشجيع له مثل العمل نفسه، فكيف نشجع الناس على الخروج من بيوتهم بعد صلاة التراويح لحضور مثل هذه الفعاليات، والمشاركة فيها إلا بهذه الدعايات والإعلانات والترويج لمثل هذا الخير. الإسلام دين متكامل يحتاج لطاقات أبنائه وأن يكونوا جنوداً على ثغورهوأضاف: إذا كان أهل الشر يروجون لشرهم فلماذا لا نروج نحن لخيرنا في زمن يعيش عالم الإعلانات، ولأخينا الكريم الدكتور عصام رشيد "كنا نقول في الماضي الناس على دين ملوكهم والناس على دين إعلامهم" فهذا صورة من صور الإعلام، وصورة جديدة من جمع الناس على الخير وسحبهم هنيهة إلى باب الخير، وأنا أرى أنه يجب ألا يقدح مسلم في مثل هذه الأعمال، بل لا بد من الدعاية والترويج لهذه الأعمال حتى يعم خيرها. الإسلام دين متكامل وبخصوص كون البعض يقول إن المؤسسات الإنسانية يجب ألا تخوض في العمل الدعوي وعليها أن تقتصر على بناء المساجد ودور الأيتام والعمل الخدمي فقط، قال الدكتور عبدالكافي: الإسلام دين متكامل يعمل فيه الصغير والكبير والعالم والعامي، وكل على ثغر من ثغور الإسلام والكل يتكامل ووجود هؤلاء العلماء في الدروس والمحاضرات في المساجد وغيرها، أو في الأماكن المختلفة من أرجاء الدولة، هو تفعيل من عمل الخير، والدعوة وجه من وجوه الخير والعمل الإنساني، والعمل الإنساني وجه من وجوه الدعوة، والدعوة كتاب كبير ومرجع كبير يسع عبر صفحاته وأجزائه العمل الإنساني، فالعمل الإنساني جزء، وفتح أبواب الخيرات جزء، وبناء دور الأيتام جزء، والجهود تتكامل وبدلا من أن تلعن الظلام أوقد شمعة وإن لم تصاحبنا لا تضاربنا.

1900

| 10 يوليو 2015

محليات alsharq
عمر عبدالكافي: إذا أخلصنا في صيامنا ارتقينا إلى مصاف الملائكة

ألقى الدكتور عمر عبدالكافي (الداعية الإسلامي المعروف) محاضرة بعنوان "الضيف الكريم" ضمن فعاليات "مهرجان نسائم الخير" الذي تنظمه عيد الخيرية في موسمه الحادي عشر، وتشهد الفعاليات حضوراً جماهيرياً كبيراً. وتساءل الشيخ في بداية المحاضرة؛ ما الكيفية التي تستعد فيها الأسرة لاستقبال الضيف الجديد، الوافد علينا بعد غيبة طويلة؟ مُذكّراً أن كل واحد من أفراد الأسرة يستعد على قدر طاقته، والذين يتساءلون جميعاً بعد رحيله عن مستوى الضيافة، وهل أن الضيف خرج راضياً من عندنا، وهل سيذكرنا بالخير حينما يرحل، أم إنه سيخرج غاضباً لما لاقاه، وقد كان يشير الدكتور عمر عبد الكافي برمزية هذا الضيف إلى شهر رمضان الكريم، الذي حلّ علينا ضيفاً بعد غيبة طويلة عنّا. ثم عرّج على أن الضيافة في الإسلام لها قواعد وآداب، تماسّت مع الكرم العربي الذي خرج الإسلام من بيئته العريقة العبقة، ناقلاً معاني الجود والإيثار، حتى إن نبينا محمد قال: "من كان يؤمن بالله واليوم والآخر فليكرم ضيفه". لنسأل أنفسنا متى آخر مرة بكينا فيها خشوعاً؟ وأكد أن الإنسان ـ في شعيرة الصيام ـ بإمكانه أن يرتقي إلى مصاف الملائكة، مشيراً إلى أن الملائكة رغم نورانيتها وأنهم مجبولون على الطاعة، فإذا أخلص المؤمن في صيامه وقيامه ارتقى إلى أعلى منهم، وأصبح بقعة مضيئة تمشي على الأرض. وأكد د. عمر عبدالكافي ذلك بقوله: إننا ـ في رمضان ـ يمكننا أن نكتشف الطاقات الكامنة، وأن نسخر جوارحنا كلها في طاعة الله، كما أن قراءة القرآن، وقراءته بتدبر، ولحظات الإيمان العذبة التي نستشعر حلاوتها في ليالي رمضان ومعانيه العميقة، التي تؤكد على ثراء هذه اللغة، فالجملة العربية غنيّة؛ حيث إنه لا يوجد في آخر الآيات تشكيل غير حركة غير السكون، ليثبت على تواصل الحرف القرآني، وأن القرآن الكريم جملة واحدة لا انفصال فيه، حيث يصدق أولَه آخرُه، كما أن التدبر على مائدة القرآن، تجعلنا نكتشف معاني كثيرة، ودلالات عميقة، ومائدة القرآن تنتظر من يغوص ويتدبر، والمؤمن يخرج من رمضان بعدد من الأمور، منها أننا نستطيع أن نغض أبصارنا، ونستطيع أن نقرأ القرآن، ونستطيع أن نصلي الجماعات في المساجد. وأضاف: ولكن إذا غادرنا رمضان، وأُعلن أن هلال شوال قد ظهر، فيا تُرى؛ ماذا يكتب رمضان في تقريره؟ مؤكداً أنه يعرف أسراً صالحة يغلقون مطابخهم في رمضان، ويرفضون تقاليد الطعام الكبيرة التي نغرق فيها.. وأصبح بعضنا يتواجد في السوق أكثر من تواجده في أماكن العبادة، فبعد أن كان المسلمون الأوائل تسمع لهم أزيزاً كأزيز النحل من شدة الذكر، فيا تُرى؛ ما هو حالنا اليوم مع رمضان؟ وإذا كان حالنا لا يرضي، فيجب حينها أن نقوم كما يقوم المدرب المحترف، حينما يرى فريقه في طريق الهزيمة فيطلب وقتا مستقطعا ليجري التغيرات التي ستؤدي إلى فوزه بعد ذلك!! يجب دعم المؤسسات الخيرية التي تكفينا مؤونة البحث عن المحتاجين يا ترى حين يكتب رمضان تقريره، فماذا سيكتب عن المسلمين اليوم؟.. وأجاب الشيخ: بالتأكيد سينظر لأحوالنا وأوضاعنا وتفرقنا والعداء بين بعضنا وبعض، وتكالب الأمم علينا. دعم الجمعيات الخيرية وأكد الدكتور عبدالكافي أنه يجب علينا أن ندعم المؤسسات الخيرية، التي تأخذ زكواتنا لتوزعها بطريقة دقيقة على أهل الحاجة، فهم يقومون بتوزيع خيراتنا، ويحملون عنّا هم التوزيع والتقسيم لهذه الأموال، فيجري الله الخير على أيديهم.. وفي نهاية المحاضرة أكد الدكتور عمر عبدالكافي أهمية اتباع تعاليم الخير والسلام، واللين مع الآخرين، وأن تكونَ حسنَ الخلق في معاملتك للآخرين، لتكون خير سفير للإسلام. ولفت إلى أهمية الخشوع والتضرع إلى الله، وليسأل كلٌ منا نفسه، متى آخر مرة بكيت فيها، وأنت تصلي خلف إمام في صلاة الصبح؟ ومتى آخر مرة شعرت بقشعريرة الخشوع؟ وهل لو وقف ملك الموت؛ ونادى بالخروج له فمن سيلبي نداءه؟ وهل أنت مستعد حقيقة لمقابلة الله؟!! وفي نهاية اللقاء الجماهيري حث الشيخ الجميع على الحرص على فعل الخيرات، لتدخل الجنة من أي باب من أبواب الخير، فقد تستقل بالريال وأنت لا تعرف أثره عند الله، ولا حجم مردوده وعظيم فوائده، وتذكر أن رزقك مكفول، وعمرك محدود، فعاهد على الالتزام، وخاصة أن رمضان بدأ في الرحيل.. وفي ختام الندوة تم تقديم فقرة إنشادية للمنشد عبدالرحمن المالكي الذي القى أنشودة "أيها المسلمون طال ليل الأنين"، وأنشودة "يا رمضان" كما ألقى أنشودة "من اقتدى بالمصطفى سيد الأخلاق" وقد تفاعل الجمهور مع روعة صوته، والمقامات التي كان ينتقل فيها، لينقل المعنى للمتابعين.. ثم جاءت فترة الجمهور والسحوبات والجوائز، التي كانت جوائزها هاتف سامسونج، وكوبونات بقيمة ألفين وخمسمائة ريال، وجوائز أخرى قيّمة.

3935

| 29 يونيو 2015

محليات alsharq
د. عمر عبد الكافي: الإرادة حجر الزاوية لفعل الخير ونفع الغير

قال الداعية الإسلامي الدكتور عمر عبد الكافي أن الإرادة هي حجر الزاوية لفعل وعمل الخير ونفع الغير، والمتدبر في كلام الله عز وجل يجد أن مسألة الإرادة واضحة المعالم في كتب الله عز وجل، وفي أكثر من موضع، حيث جعل الله سبحانه وتعالى مسألة الخُلُق قبل التعليم، فبدون الخُلُق لا يستقيم العلم ويبلغ مراده، ويكون كالسفينة بلا دَفَّة توجهها وسط الأمواج. وبيّن خلال محاضرة له ضمن فعاليات مهرجان "بشائر الرحمة" الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، بَيّن الفرق بين الشعائر والشرائع الدينية، فالأولى هي العبادات ومكانها المسجد أو مجالس العلم كالصلاة والزكاة وغيرها، اما الشرائع فهي التي تعم العالم كله وأولها الخُلُق. وأضاف: تعدد آيات العبادات في القرآن تجد أنها تقريباً 130 آية، في حين يصل عدد آيات الخُلُق إلى 1504 آية، وبحسبة بسيطة يتضح أن آيات الخلق بالتقريب ربع آيات كتاب الله، ومن ضمن مبادئ حسن الخُلُق، أن تلقى أخاك بوجه طلق، كما أخبرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، فالإنسان بسّام المحيا يمتلك أول إرادة من إرادات الخُلُق. الأخلاق فرائض لا فضائل واسترسل الدكتور عبد الكافي متحدثاً عن الإرادة الثانية في سبيل تعير الخُلُق فقال: الإرادة الثانية مفادها أن الإنسان يجب أن يعلم أن الأخلاق في الإسلام فرائض لا فضائل، فذو الخُلُق القويم لا يتفضل على أخيه بطيب خُلُقه وحسن معاملته بل هو فرض في شريعة الإسلام. ومن حسن الخُلُق والأدب ألا يركز الإنسان على انتقاد سلوك غيره، وأن يتجنب التسرع في إطلاق الأحكام، فكلنا عورات وللناس ألسن. إرادة الخُلُق تبدأ من البيت ونصح الداعية كل من يريد أن يُغير خُلُقه إلى الأفضل، أن يبدأ صفحة جديدة في بيته أولاً، وأن يُحسن معاملة زوجته وأولاده، وأمه وأبيه، فمن غير المفهوم أن يكون الرجل بسّاماً ضحاكاً مع رفقائه خارج البيت، وحينما تطأ قدميه عتبة بيته تجده عابساً متجهماً، لا يقول الكلام الطيب لأهله، بل يَنْقم ويغضب لكل شيء. وأضاف: يجب أن نأخذ رسول الله قدوة حسنة، وننظر كيف كان يعامل أهله وزوجاته رضوان الله عليهم، وكيف كان يلاعبهم ويلاطفهم ويقوم على خدمتهم وتولي أمورهم. العزيمة قرينة الإرادة وشدد الدكتور عبد الكافي على أن إرادة الأخلاق تحتاج إلى عزيمة وصبر، وأن يظل الإنسان يسعى إلى تحقيق مراده في الخير ويحاول المرة بعد المرة دون يأس، وأن يتيقن أن الله لا يضيع أجر العاملين. واستطرد قائلاً: في مسألة الخُلُق، يجب أن يكون الإنسان حليماً بطيء الغضب، وإذا حضر موقفاً يستدعي الغضب، يسأل نفسه، لو أن الرسول مكاني، ماذا كان يصنع صلى الله عليه وسلم؟ حينها سيعود الإنسان إلى عقله ورشده متأسياً بخُلُق النبي الكريم، الذي كان أبر الناس بأهله، وأن الله أرسله ليتمم مكارم الاخلاق، حيث يقول الله تعالى في سورة الجمعة "هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ"، صدق الله العظيم. وأضاف: على الإنسان أن يفهم طبيعته الفكرية ويتجنب ما يغضبه ويثير حنقه، والإنسان سريع الغضب يجب عليه إذا أحس بعضبه أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وأن يتوضأ ويصلي ويذكر الله، وأن يترك ويبتعد عن مسببات الغضب أينما كانت، إلى أن يهدأ ويعود لرشده، ومن ثم يُحكم خلقه وعقله في حل المشكلات، وهذه هي إرادة تغيير الخُلُق. دعوة إلى تدبر كتاب الله وفي ختام محاضرته، دعا الدكتور عمر عبد الكافي، إلى ضرورة استغلال هذا الشهر الكريم في إرادة التعامل مع كتاب الله عز وجل، وأن نقرأه بتدبر ووعي لآياته، وأن يتبع كل منا آلية معينة لفهم الآيات القرآنية، كأن يُدوِّن الأوامر والنواهي والأحكام والعبر والقصص في مفكرة، وأن يحاسب نفسه، هل اتبع ما أمر الله به وانتهى عما نهى عنه؟ وأن يَخُط لنفسه خطة زمنية لتطبيق ما يقرأ ويتدبر من كتاب الله في حياته وعمله حتى يمتلك إرادة قوية يُغير بها خُلُقه إلى الأفضل بإذن الله تعالى.

6279

| 26 يونيو 2015

محليات alsharq
الخميس.. تدشين "فريج أسباير" لإحياء التراث الشعبي

تزيح مؤسسة أسباير زون بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية الستار عن مبادرة ثقافية بعد غداً، الخميس، وتهدف المبادرة لترسيخ العادات القطرية وإحياء التراث الشعبي للدولة من خلال إنشاء فريج أسباير، وهو فريج على الطريقة القطرية الشعبية القديمة، يأتي هذا ضمن إطار فعالياتها الرمضانية المثيرة لهذا العام. وتضم الفعاليات الرمضانية محاضرات دينية يومية تستمر حتى السابع عشر من رمضان يلقيها كبار علماء المسلمين في قاعة الشعلة بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني للخدمات الانسانية (راف). وينظم الفريج على ساحته الرملية ألعاباً قطرية شعبية بجانب تقديم أكلات مختلفة تعبر عن التراث القطري القديم، ويحتوي الفريج أيضاً على مجلس يتم التعريف فيه بالعادات القطرية القديمة وترسيخ قواعد الضيافة القطرية. ويركز المجلس جهوده على تعليم الأطفال صغار السن وتدريبهم على عاداتهم القطرية القديمة، هذا بالإضافة إلى شرح الحرف والمهن القطرية مثل مهنة صيد اللؤلؤ والصقار وعرض الأدوات التي كان يستخدمها الأوائل في تلك المهن والحرف التقليدية. وتستضيف مؤسسة أسباير بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية عدداً من الشخصيات القطرية المعروفة أمثال محمد سعدون الكواري واللاعب عادل لامي، بجانب الشاعر حمد البريدي والدكتور عايش القحطاني ومن المرتقب أن يفتتح الشاعر البريدي والدكتور القحطاني الفريج من أجل إلقاء ندوات ثقافية وشعبية. ويضم الفريج مسرحاً عملاقاً تقام عليه فعاليات ثقافية مختلفة، بالإضافة إلى ملعب مفتوح مكيف تصل درجة الحرارة فيه إلى 23 درجة مئوية لتهيئة مناخ مناسب لممارسة الرياضة. وتقام فعاليات فريج أسباير يومياً من الساعة 9:30 إلى منتصف الليل لتستمر مفاجآتها إلى يوم 19 رمضان مراعاة لخصوصية العشرة الأواخر. كما أعلنت مؤسسة أسباير زون عن أسماء العلماء والمحاضرين في اليوم السابع حيث يتحدث الدكتور طارق السويدان في محاضرة "بناء الإرادة"، والثامن الدكتور عمر عبدالكافي في "أخلاقنا والإرادة" والتاسع الدكتور محمد العوضي والشيخ ماجد الانصاري "تاريخ الأمة بين الإرادة والعجز"، والعاشر إبراهيم الدرويش وعبدالله نعمة في محاضرة "عندما تكون الهمة رجلا"، والحادي عشر الدكتور سلمان العودة في محاضرته "الزنزانة"، أما في الثاني عشر فيلقي الدكتور زغلول النجار محاضرة بعنوان "الإرادة في القرآن"، يليه إبراهيم العجمي وعيسى الحر "في معارك رمضانية خالدة". وفي اليوم الرابع عشر عبدالكريم بكار "الإرادة طريق النجاح" والخامس عشر علي العمري وعبدالله البوعينين في "عشر خطوات لإرادة حديدية"، أما يوم الجمعة الموافق السادس عشر من رمضان فيلقي الداعية حمزة تزروتزس محاضرة باللغة الإنجليزية بعنوان "خطوات نحو التغيير" ويختتم الدكتور راتب النابلسي باقة المحاضرات بحديثه عن "الارادة التربوية".

816

| 23 يونيو 2015