أعلنت الجمعية القطرية للسكري- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع حصولها على اعتراف الاتحاد الدولي للسكري باعتبارها مركز تثقيف السكري. وتجدر الإشارة إلى أن مركز تثقيف السكري هو مؤسسة، منظمة أو جمعية للسكري يحددها الاتحاد الدولي للسكري بحيث تشكل جزءاً من شبكة طوعية تعاونية دولية لبدء وتنسيق وتسهيل وإجراء تعليم وتثقيف عالي الجودة لمقدمي الرعاية الصحية متعددي التخصصات في مرض السكري والأمراض المزمنة الأخرى ذات الصلة. ولقد قدمت الجمعية القطرية للسكري العديد من الأدلة لتكون مؤهلة لتصبح مركز تثقيف السكري في الاتحاد الدولي للسكري حيث أثبتت الرغبة في لعب دور رئيسي في الرؤية والإسهام في تنفيذ الخطة الإستراتيجية للتعليم العالمي الخاصة بالاتحاد الدولي للسكري والالتزام بالعمل بشكل وثيق مع فريق التعليم التابع الاتحاد الدولي للسكري والعمل كنقطة مرجعية له، والاستعداد لقبول ودعم عمليات المراجعة والتقييم من قبل الاتحاد الدولي للسكري وكذلك الاستعداد للالتزام بقيم ومعتقدات الاتحاد الدولي للسكري. أما بخصوص معايير التأهل الأساسية لإحراز هذا الاعتماد مركز تثقيف السكري فقد أفاد الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري- مؤسسة قطر قائلاً: لقد أوفت الجمعية بمعايير الأهلية لتكون مركزاً للتثقيف من حيث أنشأنا برامج تدريب وخبرة مثبتة في تنفيذ برامج التعليم والتثقيف الصحي على المستويات الأساسية والمتقدمة، وقد أثبتنا التزامنا بفلسفة فريق متعدد التخصصات كما لدينا روابط راسخة مع جمعيات السكري الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى ذلك لدينا مساحة وموارد مادية داخلية كافية لإجراء برامج تعليمية وتدريبية حول السكري.

تستضيف الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومجموعة لاندمارك النسخة الثامنة من مسيرة "حارب السكري" في حديقة الأكسجين – المدينة التعليمية اليوم الجمعة في الساعة 3:30 عصراً. وتمتد مسيرة "حارب السكري" لمسافة 1.5 كيلومتر تقريباً، وتهدف إلى التوعية حول السكري في المنطقة. وبالإضافة إلى المسيرة، سوف يشهد مكان الحدث مجموعة من الأنشطة المجانية الممتعة، بما في ذلك تمارين اللياقة البدنية، والأنشطة الترفيهية الخاصة بالأطفال مثل الرسم على الوجه، والفقرات الموسيقية الحية، ومنصات لتقديم الوجبات الصحية الخفيفة، كما سيتم تقديم فحوصات مجانية لقياس مستوى الجلوكوز بالدم لجميع المشاركين. وحول مسيرة السكري، قال الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري: "يُعتبر السكري حالة مرتبطة بأسلوب الحياة، ويُمكن إدارته بكفاءة إذا اكتشف مبكراً. ونحن نركز هذا العام، تماشياً مع الاتحاد الدولي للسكري، على فئة النساء، حيث نؤكد على أن جميع النساء المتعايشات مع السكري يحتجن إلى رعاية وتثقيف صحي للتحكم بالسكري وتحسين حالتهن الصحية. ويجب أن تتاح الفرص لجميع النساء لممارسة النشاط البدني بهدف تحسين نتائجهن الصحية". ودعا الدكتور الحمق أفراد المجتمع للمشاركة في مسيرة السكري، دعماً للأهل والأصدقاء الذين يتعايشون مع هذا المرض.

ركزت الحلقة الحوارية للخيمة الخضراء التابعة لبرنامج "أصدقاء الطبيعة"، في جلستها الحوارية الثانية، على موضوع الوقاية الصحية للمرضى في رمضان، حيث تم استعراض الضوابط الشرعية للمرضى في رمضان والأمراض المزمنة والصوم، وأهمية التزام المرضى بالنصائح الطبية ودور المجتمع في التوعية الصحية للمرضى خلال الشهر الكريم. وتطرق الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، خلال الحلقة، للتغيرات الفسيولوجية في جسم مرضى السكري في شهر رمضان.. داعيا من ينوي الصيام منهم، مراجعة الطبيب، في وقت مبكر من حلول الشهر الفضيل. وأوضح أن مرضى السكري ينقسمون لثلاث مجموعات، أولها هي التي تتعرض لخطورة عالية جدا عند الصيام، وبالتالي لا ينصح بصيامها، ومنها المرضى الذين يعتمدون على الأنسولين، خاصة النوع الأول الذي يصيب الأطفال، وكذلك المرضى الكبار ممن لديهم مشاكل صحية أخرى غير السكري، في القلب أو الكلى مثلا ، ويحدث عندهم انخفاض في السكري باستمرار. أما المجموعة الثانية، والتي لا ينصح بصيامها كذلك، فتشمل المرضى الذين لديهم انخفاض متكرر وباستمرار في السكر بالدم، ولا يستطيعون التحكم فيه، مضافا لذلك بعض الأمراض الأخرى، في حين يمكن الصيام ، للمجموعة الثالثة التي تستطيع السيطرة على نسبة السكر في الدم. ونصح الدكتور عبدالله الحمق مرضى السكري ممن بإمكانهم الصيام بضرورة إجراء الفحص على نسبة السكر في الدم أكثر من 5 مرات في اليوم.. مشيرا إلى أنه ينصح في غير رمضان عادة بإجراء هذا الفحص مرتين أو ثلاث مرات يوميا. ونبه إلى ضرورة الإفطار، حتى قبل نصف ساعة من موعد آذان المغرب، متى ما وجدت نسبة السكر في الدم 70 بالمائة فأقل، مستعرضا في سياق ذي صلة بعض الدراسات التي أثبتت إمكانية السيطرة على هذا المرض. ودعا إلى التوازن في الأكل، وقال إننا في الجمعية القطرية للسكري لا نتبع أسلوب المنع، ولكن ندعو للأكل بمقدار، مع تأخير السحور للمريض حتى قرب آذان الفجر، على أن يكون سحوره بأطعمة غنية بالألياف، لتمكث في المعدة فترة طويلة.. كما نصح بعدم ممارسة الرياضية أثناء الصيام، وإنما بعد صلاة التراويح. وأهاب الدكتور عبدالله الحمق بمرضى السكرى ممن لديهم استفسارات حول المرض والأدوية والأنسولين وتناول الأطعمة، الاتصال على الرقم 55981331 من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر، ومن الساعة الثامنة وحتى الحادية عشرة مساء. تحدث في الحلقة الحوارية أيضا الدكتور عبدالله النعمة مدير مركز روضة الخيل الصحي حول استعدادات المصابين بأمراض مزمنة كالسكري وضغط الدم والربو والكوليسترول لصيام شهر رمضان، وقال إنه من الأفضل لهؤلاء الصوم يومان أو ثلاثة أيام خلال شهر شوال استعدادا للشهر الكريم، حتى يتعرفوا على الكثير من الأجوبة المتعلقة بصومهم من حيث وقت ارتفاع نسبة السكر في الدم من عدمه، ووقت انخفاضه ومعرفة المضاعفات والتكيف معها .. مشددا على أهمية استشارة الطبيب المختص في هذه الأمور. وتطرق كذلك لثقافة الأكل في رمضان لأصحاب الأمراض المزمنة وأهمية الإكثار من الفواكه والخضراوات، لا سيما الغنية بالألياف، مع عدم شرب العصائر المحلاة عند الإفطار خاصة المخلوطة بالألوان كالفيمتو كونها تضر بالصحة. وسلط عدد من أطباء وزارة الصحة العامة خلال الحلقة النقاشية، الضوء على جملة من الأمور الأساسية بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة ممن يرغبون في الصيام، وقدموا مجموعة من النصائح والإرشادات في هذا الصدد من حيث تنظيم الأكل ونوعه ووقت تناوله، ودعوا لشرب ما يتراوح بين 8 لـ 12 كوبا من الماء من وقت الإفطار وحتى السحور، ويفضل تجنب الشاي والقهوة في السحور كونهما من المنبهات التي تؤدي إلى نقص السوائل في الجسم. وكانت الخيمة الخضراء قد تناولت في حلقتها الأولى موضوع إسهام الإسلام في التنمية المستدامة، علما أن فعالياتها ستستمر حتى الرابع عشر من شهر يونيو المقبل .

أكد الدكتور عبدالله الحمق مدير بلدية الدوحة السابق أن الغذاء الفاسد يعني تعرض المادة الغذائية إلى ضرر أو أذى يؤدى إلى إكسابها صفات غير مرغوبة للإنسان ولا تصلح بالتالي للاستهلاك الآدمي. وقال في تصريحات لـ"الشرق" إن هناك أسباباً مهمة وراء إصابة الأطعمة بالفساد منها الحشرات والقوارض والحيوانات الأليفة والتي تعتبر من أهم مسببات نقل الجراثيم للمواد الغذائية مثل الذباب والصراصير والفئران والقطط. إلى جانب عوامل طبيعية مثل درجة الحرارة والرطوبة والضوء والأوكسجين، والعوامل الكيماوية مثل تفاعل معدن العلب مع مكونات الغذاء، والعوامل الحيوية مثل الإنزيمات والكائنات الحية الدقيقة. نقل الجراثيم وأضاف أن هناك وسائط رئيسية ناقلة للجراثيم إلى المواد الغذائية مثل الغبار، الشعر الرذاذ الهوائي، وإفرازات من الجسم، حيث تستقر هذه الجراثيم على الأطعمة المكشوفة غير المغلفة بالشكل الصحيح مع عدم إتباع قواعد النظافة الشخصية، كذلك الماء الملوث والأدوات الملوثة بالجراثيم كالأواني وغيرها من أدوات الطبخ وتقديم الطعام أو الأدوات العامة مثل مقابض الحنفيات، مقابض أبواب الحمامات، القطع النقدية، المفاتيح الأقلام وغيرها فضلاً عن الأيدي الملوثة بالجراثيم والتي تنتقل عن طريق المصافحة في حال لم يتم غسل اليدين بعد لمس المواد الغذائية الخام غير المطهية مثل البيض، اللحوم، الخضار، والفواكه، وعدم ارتداء القفازات المستهلكة لمرة واحدة عند إعداد الطعام. اختلاف الأغذية وأوضح د. الحمق أن الأغذية الطازجة تختلف في سرعة تلفها ويمكن تصنيفها إلى أغذية سريعة التلف: ويرجع سبب ذلك إما لعدم اكتمال نموها أو بسبب كثرة العصير مثل الخوخ والعنب واللحوم ويجب نقل هذه الأغذية إلى معامل التصنيع الغذائي بعد حصادها. والنوع الثاني أغذية بطيئة التلف: وهي أقل تعرضاً للتلف من سابقتها وذلك لاكتسابها حداً أكبر من النضج أو لاحتوائها على مقدار أقل من العصير ويمكن أن تبقى عدة أسابيع إلى شهور قليلة ومن أمثلتها البطاطا والجزر والتفاح. والنوع الثالث أغذية عديمة التلف: وهي تامة النضج وتحتوي على مقدار قليل من الرطوبة ومن أمثلتها الحبوب والبقوليات الجافة ويمكن تخزينها عدة سنين تحت ظروف ملائمة. الدكتور عبدالله الحمق مدير بلدية الدوحة السابق الإجراءات المطلوبة للحد من المخالفات كثيرة هي المخالفات التي تقع فيها المطاعم سواء الكبيرة أو الصغيرة ويحاسب عليها القانون لأنها تشكل خطورة على صحة وسلامة المستهلك ومنها عدم صلاحية الأدوات المستخدمة في الطهي ووضع بعض الأطعمة الزائدة في الثلاجة وتسخينها في اليوم الثاني على اعتبار أنها جديدة واستخدام زيت القلي لأكثر من مرة مما يجعل الكثير من المواد الغذائية المصنعة غير صالحة للاستخدام الآدمي، أيضاً عدم الاهتمام بنظافة الأرضيات والجدران ووجود صراصير وحشرات تضر بالمستهلك.. والطامة الكبرى ضبط عاملين ليس لديهم شهادات صحية بمزاولة العمل داخل المطاعم والمطابخ، كما أنهم غير ملتزمين بارتداء الملابس الخاصة بالعمل مع غطاء الرأس، وافتقار الكثير من هذه المطاعم لعوامل النظافة العامة، ووجود بعض الروائح الكريهة نتيجة لتراكم المخلفات لفترات طويلة، كما أن الكثير من هذه المؤسسات لا تلتزم باستخدام المطهرات لغسل الأواني والأرضيات، وعدم الالتزام بتغطية النوافذ والأبواب بسلك شبكي ضيق لتفادي دخول الحشرات والذباب، إضافة إلى عدم وجود ثلاجات خاصة لحفظ الخضراوات وأخرى للفصل بين الأسماك واللحوم والدجاج، والكثير من المطاعم خاصة الصغيرة لا تلتزم بتوفير مقاعد مصنوعة من الحديد أو الألومنيوم الخفيف أو الإستنلس وتتعمد وجود مقاعد يخالف عليها القانون، والأخطر من ذلك اكتشاف وجود بقايا شعر في الأطعمة أو السندوتشات المعدة للاستهلاك. الدوحة أعلى البلديات إغلاقا للمطاعم والشحانية الأقل خلال إجراءات التقييم الخاصة بإغلاق المطاعم خلال الفترة المذكورة، تصدرت بلدية الدوحة المرتبة الأولى بإغلاق 48 مطعماً في 2015 و137 في 2016 و31 في الربع الأول من العام الجاري، وتلتها الوكرة بإغلاق 13 مطعماً في 2015 و21 في 2016 و8 خلال العام الجاري، ثم الريان بإغلاق مطعمين في 2015 و19 في 2016 و11 خلال العام الجاري والبلدية الوحيدة التي سجلت أقل نسبة هي بلدية الشحانية حيث أغلقت اثنين من المطاعم فقط من 2015 وحتى الآن تلتها بلدية الشمال بإغلاق 10 مطاعم وأم صلال 11 مطعماً والظعائن 12 مطعماً والخور والذخيرة 21 مطعماً. إغلاق المطاعم خلال 2015 حتى الربع الأول من 2017 د. فراج الشيخ: خريجو الكليات العلمية لا علاقة لهم بالرقابة الغذائية قال الدكتور فراج الشيخ الخبير في مجال الرقابة الصحية والبيئية إن ارتفاع عدد المخالفات الصحية في مجالات صحة البيئة ومنها مراقبة الأغذية يؤكد وجود خلل فني أو إجرائي أو إداري أدى إلى ارتفاع عدد المخالفات. وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية ومنظمات الأمم المتحدة ذات العلاقة تركز على ضرورة توفير عنصرين أساسين: الأول يخص المواد الغذائية من مراحل الإنتاج والتصنيع والاستهلاك وهو ما يسمى بالهاساب وهو نظام وقائي يعنى بسلامة الغذاء من خلال تحديد الأخطار التي تهدد سلامته ومن ثم تحديد النقاط الحرجة التي يلزم السيطرة عليها لضمان سلامة المنتج. وقال إن العنصر الثاني لا يقل أهمية ويتمثل في هؤلاء الذين يعملون في مجال مراقبة الأغذية من الإداريين والفنيين والمفتشين من حيث التأهيل والتدريب العملي المستمر أثناء الخدمة لمعرفة المزيد والجديد من مخاطر التلوث الغذائي، ومن أبجديات التأهيل العلمي أن يكون مفتش مراقبة الأغذية خريجا من الكليات المتخصصة في مجال الرقابة الغذائية وقد يتم الاستعانة ببعض خريجي الكليات العلمية ولكن هذا المؤهل لوحده غير كاف ولابد من اخذ دورات تدريبية في مجال التفتيش والرقابة. وأضاف أن خريجي الكليات العلمية الأخرى لا علاقة لهم بالنواحي الصحية الهندسية مثل التهوية والإضاءة وتصريف المجاري وحفظ المواد الغذائية ومفتش الصحة المختص هو المؤهل للقيام بهذه المهمة، ويرتبط بهؤلاء المؤهلين المدربين من مفتشي مراقبة الأغذية كادر فني إداري من حيث القوانين والتشريعات وإجراءات المحاكم فضلا عن التوعية الصحية. وأكد انه إذا تكاملت وتوافرت كل هذه المتطلبات فإن عملية التفتيش والمتابعة والمراقبة تصبح سهلة جدا ويبقى شيء واحد، فأحيانا مع توافر كل تلك العناصر ترتفع المخالفات وارتفاع معدلاتها يجب عدم تجاهله للاستفادة منه في معرفة نواحي القصور والخلل.

أكدَّ الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري أن هناك تكريسا واضحا لمفهوم التطوع ليس بالنسبة للجمعية بل على مستوى كافة الجمعيات والمؤسسات ذات النفع العام لما لهذا التوجه من أهمية كبيرة بالنسبة للفرد والمجتمع. ونوه الدكتورالحمق في تصريحات صحافية على هامش الحفل الذي أقامته الجمعية مساء أمس لتكريم المتطوعين والمتطوعات بمركز النشاط الطلابي بمؤسسة قطر إلى ضرورة تدريب المتطوعين وتأهيلهم لتمكينهم من مهارات داعمة للعمل التطوعي بالإضافة إلى إمدادهم بالمعلومات التي يمكن الاستفادة منها في عملية التوعية . وأضاف دكتور الحمق أن الجمعية تحرض سنوياً على إقامة هذا الحفل تعبيراً عن الامتنان والعرفان لهذه الفئة التي تعمل بجد وإخلاص لرفع راية العمل التطوعي والخيري ونشر مفاهيمه وأشار إلى أن حفل الجمعية لهذا العام يكرم 120 من المتطوعين والمتطوعات معرباً عن أمله في أن تشهد الأعوام القادمة أعداداً متضاعفة مؤكداً أهمية الاستمرارية في العمل التطوعي، وبالتالي فأن الجمعية تنتهج نهجا إستراتيجيا متقدما في كيفية التعامل مع المتطوعين، بحيث لا يلزم المتطوع بتوقيت بعينه، إنما يأتي في الزمن الذي يناسبه . وجدد الدكتور الحمق الشكر والتقدير لجميع من تطوع وقدم خدمة لمرضى السكري وساهم في دعم برامج وأنشطة الجمعية طوال السنوات الماضية، وشمل التكريم جميع العاملين في الأجهزة الإعلامية المختلفة لدورهم الكبير في عكس أنشطة وفعاليات الجمعية.

كشفت دراسة مشتركة أجراها الباحثون في كلية طب وايل كورنيل في قطر والجمعية القطرية للسكري النقاب عن أن قرابة 4.2 % من طلاب المرحلة الثانوية ربما يكونون مصابين بحالة ما قبل السكري ويقصد بحالة قبل السكري المرحلة التي تتجاوز فيها نسبة سكر الدم المستويات الطبيعية المقبولة غير أنها لم تصل بعد إلى حد الإصابة بداء السكري. وشملت الدراسة أربع مدارس مستقلة في قطر فيما شملت عينة الدراسة ما مجموعه 1694 طالباً وطالبة من الفئة العمرية 11_ 18 عاماً. وكشفت الدراسة عن مستويات مرتفعة للسكر في الدم بين مجموعة 56 طالباً و15 طالبة وهي المستويات التي تجعلهم مصابين بحالة ما قبل السكري وتكمن أهمية الدراسة في ان الباحثين تمكنوا من تحديد عوامل الاختطار التي تؤدي إلى الإصابة بحالة ما قبل السكري وقد تسهم هذه المعرفة في تعزيز الوقاية من المرض الذي يصيب ما بين 15 و17 % من السكان في قطر. ونشرت الدراسة في الدورية الطبية جورنال اوف رويال سوسيتي اوف ميدسن وهي من إعداد د. جاويد شيخ والدكتور رافيندر ماماتي والدكتورة سهيلة شيما من كلية طب وايل كورنيل في قطر والدكتور عبد الله الحمق وكاتي النحاس من الجمعية القطرية لمكافحة السكري. وقال د. ماماتي العميد المساعد للصحة العالمية والعامة في كلية طب وايل كورني ان الدراسة بالغة الأهمية ووثيقة الصلة بين الصحة العامة في قطر وبلدان المنطقة عامة وتجسد التعاون الوثيق بين الكلية وشركائها في قطر في مجال البحوث العلمية وكان الغرض من الدراسة التحقق من مدى انتشار حالة ما قبل السكري بين طلاب المدارس القطرية من سن 11 الى 18 عاماً. استعان الباحثون باستبيان لجمع المعلومات حول أطوال وأوزان طلاب عينة الدراسة ومقدار التمارين الرياضية التي يمارسونها وأنماط حياتهم اليومية وتحليلها تُبيّن أن 4.2 % من الطلاب الذين شملتهم الدراسة مصابون بحالة ما قبل السكري لكن المرض اكثر انتشارا بين البنين من البنات إذ بلغ عدد الطلاب المصابين به 56 من أصل 974 أي بنسبة تصل إلى 6 % بينما بلغ عدد الطالبات المصابات به 15 من أصل 720 طالبة أي بنسبة 2 %.. وإلى جانب نزعة انتشار حالة ما قبل السكري بين الذكور أكثر من الإناث ثمة عوامل عديدة تفاقم الإصابة بهذه الحالة مثل أن يكون أحد الأبوين مصاباً بالسكري أو أن تكون نسبة الخصر إلى الطول أكثر من 0.5 وبتعبير آخر إذا كان طول الولد 160 سم يجب ألا يتجاوز محيط خصره 80 سم. وقال د. ماماتي إن مثل هذه المعرفة أهمية بالغة في اتخاذ التدابير اللازمة فمعرفتنا بعوامل الاختطار بين طلاب المدارس تجعلنا ننظم برامج لمثل هذه الفئة العمرية تسهم في إقناعهم بتغير أسلوب حياتهم، عند تحديد عوامل الاختطار لا بد من أن يأخذ أطباء الأطفال مثل هذه العوامل في الحسبان عند تقييم مرضاهم من الأطفال. وأكد الدكتور عبد الله الحمق أن نسبة الأطفال المصابين بحالة ما قبل السكري مرتفعة لذا نعمل على تقليص تلك النسبة عبر تنظيم برامج الوقاية أو التدخل المبكر. وفي هذا الصدد ستنفذ الجمعية القطرية للسكري برنامجاً للتدخل المبكر من أجل تأخير الإصابة بداء السكري، أمّا بالنسبة للأطفال المصابين بداء السكري تنفذ الجمعية القطرية حالياً العديد من البرامج الرامية لتأخير حدوث المضاعفات المترتبة على المرض.. هذا وإن تحديد عوامل الاختطار السابقة للاصابة بحالة ما قبل السكري لا يعني بأي حال من الأحوال أن تلك العوامل هي الوحيدة التي قد تقود للإصابة بالمرض.. وتم التشديد على الدور الكبير والمؤثر للتمارين البدنية المنتظمة والحمية الغذائية المتوازنة والمغذية من اجل الوقاية من النوع الثلاثي من السكري أو تقليص مضاعفاته في حال الإصابة به. وبيّنت الدراسة أن الطلاب الذين يمارسون التمارين الرياضية البدنية يومياً أقل وزناً من أقرانهم ممن لا يمارسون مثل تلك التمارين كما أنهم أقل من الآخرين من حيث محيط الخصر وهذا دليل كاف على أنهم يتبعون أساليب الحياة الصحية والسليمة. وقد بلغ عدد الطلاب القطريين الذين شملتهم الدراسة 988 طالباً وطالبة من أصل 1694 فيما ينتمي معظم طلاب العينة الآخرين إلى عدد من بلدان الشرق الأوسط وكان لافتاً أن قرابة نصف طلاب وطالبات عينة الاستبيان مصابون بالبدانة إذ تبين للباحثين أن 46 % من البنين و44 % من البنات مصابون بالبدانة آو السمنة.

دشنت الجمعية القطرية للسكري مساء الاحد الماضي باكاديمية التفوق الرياضي "اسباير" فعاليات مخيم البواسل الخامس عشرللاطفال المصابين بالسكري والذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمد بن خليفة ال ثاني الرئيس الفخري للجمعية بمشاركة 52 طفلا من دول المغرب واليمن والبحرين والسودان وأفغانستان والسعودية وبنغلاديش وفلسطين والكويت ولبنان وإيران و مصر وباكستان بالإضافة إلى قطر البلد المضيف. بيئة محببة وعلّق الدكتور عبدالله الحمق قائلاً لقد حرصنا على أن يكون المخيم في بيئة محببة وآمنة للأطفال المصابين بالسكري وذلك مساهمة في تحقيقِ الأهداف العلاجية والتثقيفية للطفولة المصابة كما أنها فرصة كبيرة بالنسبة لهم لمقابلة أصدقاء جدد واللعب معهم وتبادل الخبرات التي جلبوها من موطنهم وذلك لوضعِ لُبنات لمجتمع معافى وسليم. وأضاف ان هذا المخيم السنوي ياتي في سياق اهتمام مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالمبادرات الاجتماعية الهادفة للتوعية بالأمراض السارية وسُبل معالجتها والتغلب عليها ومبادرة كريمة قدم د. الحمق بتقديم الشكر الجزيل لداعمي المخيم مؤكداً بأن مثل هذه المبادرات الكريمة تساعدنا على متابعة تنفيذ برامجنا التوعوية لكافة شرائح المجتمع. وقام منظمو المخيم بتقسيم البواسل إلى اربع فرق هي الوجبة والزبارة والوكرة والريان والتي يهدف من خلالها المنظمون إلى دمج الأطفال من مختلف الدول المشاركة لخلق روح التعاون بين الجميع منذ انطلاق الأنشطة. كما قام فريق المخيم بإطلاع الوفود المشاركة على قوانين المخيم الواجب اتباعها حتى انتهاء المخيم ومن ثم أتيحت الفرصة للتعارف بين الجميع وأخذ قسط من الراحة استعداداً للمشاركة بجدول المخيم المليْ بالأنشطة التي بدأت بعد إفطار صباح الأحد. تجنب الاصابة وبعد اجتماع أطفال البواسل على وجبة الإفطار انطلق البواسل برفقة مشرفي الوفود للمشاركة في ورشة "تجنب الإصابة في الرياضة"حيث قام الفريق الطبي بطرح العديد من الأسئلة على الأطفال حول القراءات المناسبة لممارسة الرياضة وما الذي يجب عمله في حال ارتفاع أو هبوط نسبة السكر بالدم أثناء الرياضة. ومن ضمن الفعاليات المرحة الهادفة حضر الأطفال المشاركون ورشة " سكري 999" والتي تهدف إلى تثقيفهم عن أماكن الحقن والمتطلبات الواجب حملها في حقيبة طوارئ السكري.

أنهت دفعة جديدة من اخصائي الرعاية الصحية في الدوحة بنجاح النسخة الثانية من البرنامج التعليمي لمثقفي السكري الذي يُقدَّم بدعم مشترك من برنامج لنعمل ضد السكري والجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر. ويستمر هذا البرنامج التعليمي المكثف لمدة 9 أشهر، وهو مصمم خصيصاً لتأهيل اخصائي الرعاية الصحية وتزويدهم بآخر المستجدات في مجال الرعاية بالسكري التي تمكنهم من المساعدة في تحسين جودة حياة المصابين بهذا المرض. واحتفاءً بهذا النجاح، تم تكريم خرّيجي البرنامج وعددهم 25 اخصائيا في مجال الرعاية الصحية من دولة قطر والمنطقة في حفل عشاء أقيم بفندق المرقاب بوتيك بسوق واقف، حيث تسلموا خلاله شهادات التخرّج المقدمة من معهد ميتشنر الكندي للعلوم الصحية وجامعة كالجاري — قطر. وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر: "يسرّنا أن نشهد تخرّج دفعة أخرى من اخصائي الرعاية الصحية الموهوبين وإتمامهم للبرنامج التعليمي لمثقفي السكري الذي يعد أحد البرامج الرائدة عالمياً. يتمثّل هدفنا في الجمعية القطرية للسكري في وضع برامج مصمّمة خصيصاً لمساعدة المصابين بالسكري، فهذا الداء يعد أحد أبرز التحديات الصحية التي تواجهها دولة قطر، حيث تبلغ نسبة الإصابة به بين القطرين 16.7 % من مجموع السكان، ومن ثم يمثّل تخرّج هذه الدفعة من اخصائي الرعاية الصحية هذا العام، وعددهم 25 خريجاً، خطوة بارزة أخرى في مسيرة زيادة التوعية في المجتمع تمكننا من تقديم رعاية أفضل للمصابين بالمرض". برنامج متميز من جانبه، قال هيرلوف تومسون، مدير برنامج لنعمل ضد السكري: "سعدنا بالتعاون للعام الثاني على التوالي مع الجمعية القطرية للسكري ومعهد ميتشنر الكندي للعلوم الصحية لدعم هذا البرنامج المتميّز. وسنواصل في برنامج لنعمل ضد السكري دعمنا للعاملين في مجال تقديم الرعاية لمرضى السكري عبر تنظيم ورش العمل وتسهيل البرامج التثقيفية والدورات التدريبية، ونلتزم في الوقت نفسه بمنع زيادة معدلات الإصابة في دولة قطر. وأود هنا أن أتوجه بخالص التهنئة لجميع اخصائي الرعاية الصحية الذين أتموا هذا البرنامج، وأثمّن إسهاماتهم البارزة في تحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية في دولة قطر".

قدمت ميرسك قطر للبترول الشكر لثلاثين فريقاً من أبرز الشركات العاملة في دولة قطر على مشاركتهم هذا العام في "تحدي ميرسك قطر للبترول وقطر للبترول" والذي تبرعوا خلاله بمبلغ قدره 400 ألف ريال قطري لصالح الأطفال المصابين بالسكري. ويخصص هذا المبلغ، الذي جرى تحصيله من رسوم تسجيل الشركات في التحدي، لتمويل مخيم البواسل الخامس عشر لأطفال السكري الذي يُقام في الدوحة في شهر يناير القادم. وقال لويس أفليك، المدير العام لشركة ميرسك قطر للبترول: استمر التحدي على مدار يومين، تطلب من المشاركين خلالهما التحلي بمهارات بدنية عالية، وقد نجحنا في جمع تبرعات كبيرة لصالح الجمعية القطرية للسكري من أجل دعم مخيم البواسل لأطفال السكري الذين ينتمون إلى 18 دولة من بينها دولة قطر، ويأتي دعمنا لهذا المخيم استمراراً لتعاوننا مع برنامج لنعمل ضد السكري من أجل مكافحة أحد أبرز التحديات الصحية في دولة قطر. وأضاف: "تدير ميرسك قطر للبترول أكبر حقل بحري للنفط في دولة قطر، إذ يعادل إنتاجه ثلث إجمالي النفط الذي تنتجه قطر يومياً، وبالإضافة إلى هذه المساهمة الاقتصادية البارزة، نولي أيضاً اهتماماً بالمسؤولية الاجتماعية التي نسعى من خلالها إلى إحداث تغيير إيجابي يعود بالنفع على جميع أفراد المجتمع القطري وبما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.. وبهذه المناسبة، نود أن نوجه الشكر لجميع الفرق التي شاركت في التحدي هذا العام من القطاع العام والخاص، وأتطلع للانضمام إليهم العام المقبل". دارت جميع الأنشطة التي اشتمل عليها "تحدي ميرسك قطر للبترول وقطر للبترول" هذا العام حول مرض السُكري وتعزيز أنماط الحياة الصحية، بما في ذلك أهمية رفع مستويات اللياقة البدنية والالتزام بحمية غذائية متوازنة والإقلاع عن التدخين. واشتمل التحدي على 5 مراحل استمرت على مدار يومين، وقدّم للمرة الأولى مسابقات جديدة منها تسلق الجبال، والتجديف، بالإضافة إلى المسابقات التي تختبر قدرات المشاركين على التحرك باستخدام نظام التوجيه الملاحة "جي بي إس"، وتنفيذ مشروعات إنشائية والتحرك في الصحراء ليلاً. وقالت جوربانبيبي ميريدوفا، رئيس فريق شركة شلمبرجير، الفريق الفائز بتحدي الصحراء: "هذه هي المرة الثالثة التي نشارك فيها في "تحدي ميرسك قطر للبترول وقطر للبترول"، ولكنها كانت أفضل مشاركة لنا، حيث استطعنا تحقيق الفوز، وفي الوقت نفسه، جمعنا تبرعات لمرضى السكري". وأشارت إلى أن "العديد من أعضاء فريقنا لديهم أقارب يعانون من السكري بنوعيه الأول والثاني، لذا كان لمشاركتنا لها بعد مختلف. ولم يكن التحدي الذي استمر على مدار يومين يسيراً، بل تطلب منا جهداً دؤوباً وعملاً جماعياً طوال الوقت، ولكن في النهاية تكللت هذه الجهود بالنجاح. خالص الشكر لشركة قطر للبترول وميرسك قطر للبترول على تنظيمهما لهذا الحدث الإيجابي". يوفر مخيم البواسل، الذي يستمر على مدار 6 أيام تبدأ يوم 31 يناير، بيئة آمنة وإيجابية للأطفال المصابين بالسكري لمساعدتهم في تجنب الآلام العاطفية والبدنية التي يسببها المرض ولمنحهم الثقة في إطلاق قدراتهم، وسيشتمل المخيم على جلسات تثقيفية يقدمها أطباء وأخصائيو تغذية وأخصائيون اجتماعيون لـ 75 طفلاً، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة البدنية المرحة. وقال الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر: "نثمن جهود الفرق الثلاثين التي شاركت في "تحدي ميرسك قطر للبترول وقطر للبترول" ونشكرها على تبرعها لمخيم البواسل عبر رسوم التسجيل، ونشيد على وجه الخصوص دعم شركة ميرسك قطر للبترول على دعمها لهذا التحدي ولبرنامج "لنعمل ضد السكري". كما نتقدم بخالص الشكر لجميع من أسهموا في نجاح هذا التحدي.

أعلنت المجموعة الأوروبية لدراسة مرض السكري (EASD) والمجموعة الخليجية لدراسة مرض السكري (GGSD) وشركة "ليللي" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، الخميس، بفندق روتانا عن تجديد شراكتها لمدة ثلاث سنوات لتوفير التدريب المستمرّ للأطباء المتخرّجين والمتخصصين بمرض السكري في منطقة الخليج العربي. الحمق: استقطاب أكثر من 100 طبيب سنوياً لحضور الدورات والبرامج ما بعد التخرجووفقاً لاتفاقية الشراكة تعمل المجموعة الأوروبية لدراسة مرض السكري التي تضم أكثر من 8000 عضو طبيب من مختلف أنحاء أوروبا مع المجموعة الخليجية لدراسة مرض السكري على تطوير وتنفيذ برنامج تدريب طبي لأطباء يعالجون مرضى السكري في منطقة الخليج وسوف تموّل شركة ليللي هذا البرنامج كجزء من التزامها المتواصل بمحاربة السكري والذي انطلق منذ أكثر من 90 عاماً. تجديد الشراكة وقّع عن المجموعة الخليجية الدكتور عبدالله عمر الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري وعن المجموعة الأوربية الدكتور شون دينين رئيس لجنة التعليم العليا (خارج أوروبا) التابعة للمجموعة. وقال الدكتور شون في بداية المؤتمر: "إننا نتعاون في كل عام معاً للبحث في المواضيع المهمة ذات الصلة وآخر التطورات في مجال السكري نحن راضون تماماً عما أنجزناه حتى الآن ونتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاح في المستقبل". شون: نتعاون سنوياً مع المجموعة الخليجية وبحث آخر التطورات في مجال السكريوأوضح الدكتور عبد الله الحمق في تصريحات للصحفيين أن هذه الاتفاقية تهدف لتوفير التثقيف والتدريب للمرضى والأطباء وتقديم الرعاية والحلول المبتكرة للعدد المتزايد من الناس الذين يعانون من السكري في قطر وفي مختلف دول الخليج وأضاف السكري مرض يتطور بسرعة وهذا يتطلب من الجسم الطبي مواكبة الاكتشافات الجديدة ونتائج الأبحاث والحلول المبتكرة وهنا تكمن أهمية تمكين المتخصصين بمرض السكري من التواصل مع نظرائهم في المنطقة والعالم للإطلاع على أحدث وآخر المعلومات الطبية في هذا المجال. وأشار إلى أن مجلس المجموعة الخليجية لدراسة مرض السكري يضم ممثلين عن كافة دول مجلس التعاون الخليجي، وأن المبادرة شملت أكثر من 300 طبيب حتى الآن من دول الخليج في خلال السنوات الثلاث الماضية وستواصل استقطاب أكثر من 100 طبيب سنوياً لحضور الدورات والبرامج ما بعد التخرج التي تنظمها المجموعة الخليجية لدراسة مرض السكري. رعاية أفضل من جانبها قالت هوزور ديفليتساه المدير العام لشركة ليللي في منطقة الشرق الأوسط شركة الأدوية العالمية التي قدمت الأنسولين الأول المتوافر تجارياً في العام 1923 بأن هدف شركة ليللي بناء شراكات هادفة للمساهمة في توفير رعاية أفضل لمرضى السكري في المنطقة ويسرنا في شركة ليلي تمكين برنامج التثقيف الطبي في منطقة الخليج والشراكة مع جمعيات طبية مهنية متخصصة لمشاركة المعرفة الطبية من مختلف أنحاء العالم ومن خلال توحيد الجهود والموارد يمكننا التأثير إيجابياً على رحلة ومسيرة كل شخص مع مرض السكري والعمل على إبطاء تقدّم المرض ومساعدة المرضى على السيطرة عليه بشكل أفضل. الصحة العالمية وتعتبر منظمة الصحة العالمية والإتحاد الدولي للسكري مرض السكري التحدي الأول والأبرز للرعاية الصحيّة في القرن الواحد والعشرين، وهو المرض الذي يسبب الكثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية ذات التأثير السلبي على الأفراد والأسر والمجتمع بشكل عام. هوزور: نسعى لبناء شراكات هادفة للمساهمة في توفير رعاية أفضل للمرضىويشكل تطوّر عبء السكّري المتزايد تحدياً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ولمنطقة الخليج على وجه الخصوص، حيث يعاني واحد من أصل خمسة أشخاص من هذا المرض تؤكد إحصاءات الإتحاد الدولي للسكري بأن أكثر من 34.6 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مصابون بمرض السكري، وهو ما كلّف الحكومات الإقليمية أكثر من 13 مليون دولار في العام 2013 وفضلاً عن ذلك، ينتشر المرض بسرعة كبيرة ما يتطلب إيجاد بيئة حيوية للرعاية الصحية ومجتمع طبي فائق المهارة لمعالجته ومواجهة التحديات المتنامية للسيطرة عليه.

تنظم الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، غداً الخميس، مخيمها الخامس للفتيات، حيث تسعى من خلال هذا البرنامج لتثقيف الفتيات في سن المراهقة حول السكري وكيفية الوقاية منه، والترويج لأهمية اتباع نمط حياة صحية في جميع نواحي حياتهن، سواء الأكل الصحي أو ممارسة الرياضة. تشارك في المخيم 33 فتاة تم اختيارهن كونهن أكثر عرضة للإصابة بالسكري بسبب زيادة الوزن، ووجود عامل وراثي لديهن. وسيقام المخيم في مبنى الجمعية القطرية للسكري ويستمر حتى العاشر من الشهر الجاري. وأوضحت الجمعية أن المخيم تم تصميمه ليتخذ إطاراً تثقيفياً وترفيهياً يعتمد على المشاركة وتبادل الخبرات بهدف تعريف جيل الشباب المعرض للإصابة بالسكري على أهمية اتباع نمط حياة صحية ليجنبهم العديد من المشاكل الصحية لاحقاً. وتشتمل برامج المخيم على ورش تثقيفية، كما ستحضر المشاركات في المخيم أنشطة جماعية تتضمن بناء الفريق، وإعداد وجبات صحية، وحصص سباحة ورياضة، تنمية المهارات الحياتية وورشة عن التخطيط الذهني. وقال الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري نهدف من خلال هذا المخيم لتوفير كل مايلزم جيل الشباب من معلومات ووسائل لخفض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، من خلال تجربة مخيم يوفر أفكاراً متميزة وأنشطة ترفيهية، ومعلومات حول أهمية التغذية الصحية السليمة والنشاط البدني وتقدير الذات. من جانبها قالت السيدة نورة الإبراهيم، مديرة المخيم يركز فريق الجمعية القطرية للسكري على المهارات الشخصية التي تتمتع بها المشاركات في المخيم لتطويرها، ليتمكنّ من استخدام تقنية التخطيط الذهني لرسم نمط الحياة الصحي الأنسب لكل واحدة منهن، بطريقة بيانية بعد اجتياز تجربة المخيم، وشرح ما يرغبن في الوصول إليه في المستقبل لتجنب الإصابة بالسمنة والسكري، والعمل على طلب المساعدة من الآخرين للوصول إلى أهدافهن، موضحة ان خيارات الشخص الصحية قادرة على تغيير حالته، تماماً كما تؤثر على أهدافه المستقبلية بطريقة إيجابية وتجعله أكثر ثقة وتحكماً بزمام الأمور، فكل ذلك يعتمد على اتخاذ القرار المناسب". يذكر أن الجمعية القطرية للسكري تحتل الصدارة في قطر خاصة، والشرق الأوسط عامةً، في مايتعلق بالوقاية من السكري، الذي شكل تهديداً في الآونة الأخيرة بسبب الزيادة الهائلة في نسبة السمنة والحالات المرضية في قطر والدول المجاورة، وفي العالم ككل.

قام وفد قطري بالمشاركة في مؤتمر "داون" الدولي، المعني بمكافحة مرض السكري والذي أقيمت نسخته الخامسة على مدار يومين من شهر ابريل بهولندا، حيث أكد الوفد من خلال المؤتمر على ضرورة انضمام دولة قطر لهذه الدراسة كأول دولة في المنطقة. وتأتي مشاركة الوفد في المؤتمر الدولي، بهدف الاطلاع على احدث ما توصلت إليه الأبحاث العالمية في كيفية دعم المؤسسات الطبية لخفض معدلات الإصابة بالسكري وأفضل طرق التعامل مع المرضي. والجدير بالذكر أن دراسة "داون" هي أكبر وأشمل دراسة في مجال السكري عالمياً، وهي مباردة أطلقتها مؤسسة "نوفو نورديسك " العالمية، بهدف الوصول إلى احدث الطرق المستدامة وأكثرها فاعلية، حيث يتمكن من خلالها الملايين من المصابين بمرض السكري حول العالم التمتع بحياة طبيعية وصحية. وقد تعهدت كلاً من مؤسسة "نوفو نورديسك " العالمية و مبادرة لنعمل ضد السكري – وهي شراكة قطرية بين القطاعين العام والخاص قامت بتأسيسها شركة ميرسك قطر للبترول- بدعم انضمام دولة قطر كشريك فعال في هذه الدراسة، لما لها من اهمية بالغة في فهم كيفية التعامل الأمثل مع مرضى السكري وتأمين الرعاية ، بالإضافة إلى الحد من زيادة نسبة المصابين بمرض السكري في المجتمع المحلي. وقد حذر الاتحاد الدولي للسكري من احتمالية حدوث ارتفاع شديد في نسبة المصابين بمرض السكري بين المواطنين إلى ربع إجمالي عدد السكان بحلول عام 2030، إذا لم يتم أخد الخطوات اللزمة لمواجهة المرض. وبهذه المناسبة، أشار الدكتور عبد الله الحمق مدير الجمعية القطرية للسكري، إلى اهمية انضمام قطر لدراسة "داون"، حيث سيتمكن من خلاها المختصين الحصول على رؤية أشمل عن الاحتياجات والتحديات التي يمر بها المصابين بالسكري في قطر، والتي ستمكنهم بدورها من أتخاذ الاحتياطات وأتباع احدث الطرق لتحسين الرعاية الصحية للمرضى. وأضاف الدكتور الحمق قائلا: "ان مستوى الوعي بداء السكري لدى المواطنين والمقيمين لا زال متواضعا مقارنه بارتفاع وتيرة النمو والتغييرات الكبرى التي تشهدها الدولة، وعليه فنحن بحاجة لأبحاث معمقة حول السكري في قطر مثل دراسة "داون"، بالإضافة إلى برامج توعوية خاصة بالمرضي وكذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية". يذكر ان مرض السكري هو واحد من اهم المشاكل الصحية التي تعاني منها دولة قطر حاليا، حيث يقدر نسبة المصابين بالسكري بين المواطنين بـ 16.7%. ويذكر ان 6% من المواطنين عرضة للإصابة بالمرض، حيث ان مستويات السكر لديهم مرتفعة عن النسب الطبيعية، ومن هنا تأتي أهمية الكشف المبكر، للتمكن من السيطرة على المرض باستخدام الطرق الحديثة ومثبت فعاليتها عالمياً.

قال الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري إن السكري و السمنة أصبحا يشكلان تهديدا خطيرا للإنسانية مشيرا إلى أن أعداد المرضى وصلت لأرقام مقلقة في السنوات الأخيرة . وأكد الحمق أن المؤتمر ناقش كيفية التغلب على التحديات. ومن جانبه قال الدكتور محمود زرعي استشاري ورئيس قسم السكري بمؤسسة حمد ورئيس اللجنة العلمية للجمعية القطرية للسكري إن خبراء المؤتمر أكدوا أن السمنة تلعب دورا كبيرا في الاستعداد للإصابة بالسكر ، كما تبين أن نمط الحياة له دور كبير في الوقاية من السكري حيث يتركز في تناول الغذاء الصحي وممارسة الرياضة كما أن نمط الحياة السليم يساعد في الوقاية من الإصابة بمرض السكري بنسبة تتجاوز الـ 50% ). واختتم اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات مؤتمر التميز في السكري والذي نظمته مجموعة التميز في السكري بمشاركة مؤسسة حمد الطبية والجمعية القطرية للسكري والمجموعة الخليجية لدراسة السكري وذلك بمشاركة 750 طبيب من دولة قطر ومختلف دول العالم. وعقد المؤتمر تحت عنوان"": السكري الناتج عن البدانة ومعضلة البدانة وأثرهما على الصحة العامة وصحة الفرد والمجتمع" وقد حفل المؤتمر بالعديد من المواضيع بمشاركة كوكبة كبيرة من خبراء السكري حول العالم مثل أمريكا ، بريطانيا استراليا ، بلجيكا ، النمسا ، فنلندا. الحالات غير المكتشفة وقد تحدث البروفيسور ديفيد ماثيو رئيس المؤتمر وأستاذ الطب في جامعة اوكسفورد موضحا أن 46% من حالات السكري تظل غير مكتشفة ، وان كل ست ثوان يموت شخص واحد نتيجة لمضاعفات السكري ، وأن 80% من حالات السكري توجد في الفئات ذات الدخل المنخفض والمتوسط . و ذكر أن 548 مليار دولار قد أنفقت عالميا على مكافحة هذا المرض خلال العام 2013 ، موضحا أن مرض السكري يتواجد أكثر في المجتمعات الأكثر وفرة غذائية أو التي تعاني من سوء التغذية ومن ضمن المعلومات التي وردت بالمؤتمر أن عدد المصابين بالسكري في الشرق الأوسط هو 35 مليون شخص من عدد المصابين به عالميا والذين يبلغ عددهم 352 مليون مصاب ، مما يجعل المنطقة هي الأعلى معدل انتشار لمرض السكري. من جانبه أكد البروفيسور جاكو توميليهتو أستاذ الصحة العامة بجامعة هيليسنكي بفنلندا : إن اقليم الشرق المتوسط وشمال شرق إفريقيا تشكل نسبة السكر فيه 11% من النسبة العالمية ، وترتفع نسبة انتشار السكري بين النساء بالسكري في هذا الإقليم أكثر من الرجال بعكس باقي الأقاليم الأخرى حيث ترتفع نسبة الإصابة بين الرجال أكثر من النساء . وأضاف: إن هذا يستدعي ضرورة إيجاد خطة عمل عاجلة للتحكم في السمنة في هذا الإقليم كما أن هناك 592 مليون مصاب بالسمنة حول العالم في العام 2030 المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الاثنين

شاركت الجمعية القطرية للسكري في المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للسكري في مدينة ملبورن باستراليا بمشاركة 200 جمعية وطنية للسكري في أكثر من 160 دولة وقدم الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري ورقتي عمل كانت الأولى عن مساهمة مؤتمر دبي 2011 في زيادة التوعية بمرض السكري والثانية عن خبرات القطرية للسكري في إعداد مخيم البواسل السنوي لأطفال السكري . وقال د. الحمق :انها فرصة فريدة للجمع بين العاملين في مجال الرعاية الصحية والباحثين وصانعي السياسات والتي سوف يكون له كبير الأثر في تقديم العون لمرضى السكري وكذلك المساهمة في العملية التطويرية للإستراتيجية الوطنية لمرض السكري وقال بان المؤتمر تناول جميع المستجدات المتعقلة بمرض السكري على مستوى العالم وكذلك الجهود التى يبذلها الاتحاد الدولي في التصدي لهذا المرض كما واشتمل البرنامج العلمي على مواضيع هامة مثل العلوم السريرية والتثقيف الصحي والرعاية المتكاملة وكيفية التعايش مع مرض السكري وعلم الأوبئة. جناح الجمعية وذكر الحمق بان الجمعية القطرية للسكري شاركت في المؤتمر بجناح ضم كل جمعيات منطقة إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تم فيه عرض العديد من المطويات والمواد الإعلامية الأخرى التي تبرز الدور الذي تقدمه الجمعية القطرية للسكري مؤسسة قطر في المساهمة في تعزيز البرامج التوعوية الصحية. وقال انه كمدير لإقليم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينا" شارك في اجتماعات المجلس الإقليمي وأيضا في الاجتماع الثاني والعشرون للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسكري وتعتبر دولة قطر هي مقر المكتب الإقليمي الدائم للشرق الأوسط وشمال إفريقيا "MENA"وتحت مظلة الجمعية القطرية للسكري مؤسسة قطر وذلك بعدما وقع الاختيار بالإجماع على أن تكون دولة قطر مقراً للمكتب وذلك خلال انعقاد مؤتمر الرابطة الأوروبية لدراسة السكري بتاريخ 24 سبتمبر 2010 باستوكهولم السويد .

أطلقت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر، المرحلة الثانية من برنامجها "حقوق طالب السكري" وإصدار كتيب دليل طالب السكري للتحكم بالسكري. وتهدف الحملة إلى مساعدة فريق التمريض في المدارس والموظفين على فهم احتياجات الطلاب المصابين بالسكري ومد يد العون لهم لتمكينهم من التحكم بالسكري خلال اليوم الدراسي. وتسعى الحملة لتوفير العناية اللازمة للطلاب المصابين بالسكري من خلال توفير الكتيب والمواد التعليمية بالإضافة إلى تعليم الممرضات والعاملين في المدارس. وأكد الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري في مؤتمر صحفي عقد للإعلان عن المرحلة الثانية، ضرورة وجود كادر تمريضي بالمدراس ذي خبرة ودراية بالسكري وكيفية التعامل مع الطلاب المصابين به وذلك لتحقيق بيئة تعليمية آمنة وصحية لهم، مؤكدا سعي الجمعية بجهد للعمل مع إدارات المدارس وأولياء الأمور لتحقيق هذه البيئة المثالية. وقال الحمق إن مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة شيوعا لدى الأطفال في مرحلتي الطفولة والبلوغ، مؤكدا أن برنامج (حقوق الطلاب المصابين بالسكري بالمدرسة) الذي أطلقته الجمعية وبدأت في تنفيذه منذ 2005 يعتبر الأول في منطقة الشرق الأوسط وهو يحقق المادة (24) من اتفاقية حقوق الطفل والتي توضح أن :" للطفل الحق في التمتع بأعلى مستوى صحي يمكن بلوغه وحقه في مرافق علاج الأمراض وإعادة التأهيل الصحي. وتلتزم الدولة بتوفير الرعاية الطبية والوقائية، والتثقيف الصحي للمجتمع". وأضاف "أن الجمعية القطرية للسكري وفرت الكثير لإنجاح هذا البرنامج من خلال وضع برامج تدريبية متكاملة لممرضي المدارس وباقي أعضاء الفريق الصحي بالمدرسة والمكون من الأخصائيين الاجتماعيين ومدربي الرياضة وكذلك أعضاء الهيئة التدريسية، إضافة إلى العديد من المواد التعليمية ( دليل أعضاء إدارة المدرسة للعناية بالطلاب المصابين بالسكري ) ومواد تعليمية إجرائية حول خطة التدخل السريع لمعالجة انخفاض السكر بالمدرسة وخطة التدخل السريع لمعالجة ارتفاع السكر .. كما وفرت الجمعية (ملفات خطة رعاية طالب السكري بالمدرسة ) ذات الأهمية القصوى وبطاقة (متابعة فحوصات السكر) وتوفير أجهزة فحص السكر مجانا لكل مدرسة بها حالة سكري بين الطلاب ". وأشار الدكتور عبد الله الحمق إلى أن الجمعية نظمت العديد من الدورات التدريبية المكثفة حيث شملت أكثر من 300 ممرض وممرضة، وتدريبا آخر لمدربي الرياضة بالمدارس تحت عنوان "السكري والرياضة ـ التخطيط والمتابعة"، ولقاءات عدة مع المعلمين والمعلمات والاخصائيين الاجتماعيين. وذلك تأكيدا لدورها والتزامها تجاه نشر المعرفة وتعزيز مهارات ممرضي المدارس القائمين على رعاية الطلاب المصابين إثناء وجودهم داخل الحرم المدرسي. وزاد قائلا "نحن بالجمعية نحشد جهودنا من خلال هذا البرنامج لإيصال رسالة إلى صناع القرار بالمجلس الأعلى للتعليم والمسئولين بالمدارس وكل من له مسئولية متطلعين إلى لفت انتباههم إلى أنه ولأسباب صحية وأسباب أكاديمية فمن اللازم تحقيق البيئة الآمنة لطالب السكري وتمكينه من النجاح الأكاديمي والصحي وأن ذلك لن يتم إلا بتطبيق كامل لهذا البرنامج بالمدرسة وأن هذه الخطة من السهل تحقيقها وذلك بالالتزام الكامل بأداء المسئوليات المعدة من قبلنا". من جانبه، قال الدكتور مصطفى الزيود استشاري سكري الاطفال بمؤسسة حمد الطبية، إن إجمالي الأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول في دولة قطر حوالي ألف طفل مصاب وأن مؤشر الإصابة 30 لكل مائة ألف طفل.. لافتا إلى أن نسبة أعداد المصابين بالمرض بين الأطفال في ازدياد. ودعا الدكتور مصطفى إدارات المدارس إلى أن تقدم كافة الدعم والاهتمام بالطلاب المصابين بالسكري، إضافة إلى إعطاء حقوقهم الأخرى كالحق في التعليم، مشيرا إلى ان طالب السكري يقضي وقتا طويلا في المدرسة وقد يصاحبه بعض المشاكل. وشدد على أهمية تعريف وتدريب المدرسين والممرضين وكل الكادر التعليمي بماهية مرض السكري وكيفية التعامل معه.