طالب أصحاب مراكب الصيد الجهات المعنية بتبني مبادرات وطنية لشراء الأسماك من الصيادين وتسويقها بسعر عادل يكفل بقاء واستمرار مهنة الآباء والأجداد، وذلك أسوة بالمبادرات الوطنية التي تطلقها نفس الجهات لدعم القطاعين النباتي والحيواني. ودعا أصحاب مراكب الصيد في تصريحات لــ الشرق إلى تبني احتياجات الصياد وتوفيرها على شكل دعم أسوة بالمزارعين ومربي الثروة الحيوانية، مطالبين بمساواة الصياد بالمزارع ومربي الثروة الحيوانية في تنوع أشكال الدعم. وأجمعوا على أن الصياد يواجه العديد من الصعوبات التي تهدد بقاء المهنة ومن أبرزها التسويق، مشيرين إلى أن بائع التجزئة يحصد جهد وعرق الصياد ويجني المكاسب كاملة ويترك الخسارة للصياد. وأكدوا أن القروض الخاصة بالصيادين التي يمنحها بنك قطر للتنمية بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة تمثل عبئا إضافيا يثقل كاهل الصياد في ظل عدم قدرة دخل المراكب على تغطية نفقات التشغيل والمصروفات. وفي هذا السياق، أكد السيد سيف محمد الفضالة، صاحب مراكب صيد، إلى أن القروض الخاصة بالصيادين التي يمنحها بنك قطر للتنمية بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة بدأت منذ أكثر من 10 سنوات كاملة. وشدد سيف الفضالة على أن تلك القروض لا تؤدي الغرض منها وهو منح الصياد إمكانية لتطوير مهنته، منبها إلى أن سداد القرض يعتبر عبئا إضافيا يثقل كاهل الصياد، متسائلا عن كيفية دفع قسط القرض إذا كان دخل الصياد لا يكفي تكاليف عملية الصيد ذاتها. ونبه إلى أن مهنة الصيد تعاني التدهور خلال الــ 5 سنوات الماضية، مشددا على أن مراكب الصيد اليوم لا تغطي تكاليف تشغيلها، ومضيفا وقد شهدت السنوات الـ 3 الماضية معاناة واسعة وتدهورا كبيرا لحال الصياد. قال كان مركب الصيد في الماضي يبيع أسماكا بمبلغ 13 ألف ريال، يخصم منها مصروفات المركب 4000 والمبلغ المتبقي كان يكفي صاحب المركب والبحارة. وأضاف أما الآن فالمركب لا يستطيع أن يبيع أسماكا بأكثر من 4000 ريال، وهذا الفرق الكبير يعوضه الصياد من دخله. وارجع الفضالة تدني دخل المراكب إلى قلة الأسماك نظرا لأنها تكثر وتقل تبعا للمواسم علاوة على ضعف الأسواق، مشيرا إلى أن أشهر فبراير ومارس وابريل ومايو تمتاز بكثرة الصيد لكن السوق يشهد ركودا. وتابع قائلا وعندما يقل الصيد في المواسم الأخرى يرتفع السوق، ويمكنك تقسيم العام إلى نصفين الأول يمتاز بكثافة الصيد في ظل تدني الأسعار أما النصف الثاني من العام والذي يكون خلال فصل الصيف فيمتاز بقلة الصيد وارتفاع الأسعار. وتساءل عن الطرق والآليات التي تمكن الصياد من مجابهة هذه الظروف من أجل البقاء والاستمرار في مهنته، مشيرا إلى أن الجهات المعنية تعلم تلك الظروف وما يعانيه الصياد ولكن لا تحرك ساكنا. وتابع قائلا ظللت عضوا باللجان الخاصة بالثروة السمكية على مدى 15 عاما ولكني لم أصل إلى حلول تحمي مهنة الصيد والصيادين مع هذه الظروف الضاغطة. وشدد على أن المستقبل القريب لا يحمل أي انفراجة لأزمة الصيادين، موضحا أن العامين الأخيرين 2017 – 2018 شهدا خروج الكثير من الصيادين القدامى من المهنة نهائيا وباعوا مراكبهم. وأشار إلى تفكيره في الخروج من المهنة نتيجة لهذه الظروف الصعبة التي يواجهها الصيادون على الرغم من كونه أول صياد في منطقة الشمال، مضيفا وفي ظل هذه الظروف يكون القرض عبئا إضافيا ولا يمثل حلا لما يعانيه الصياد، ولكن الحل هو توفير دعم حقيقي يساعد الصياد على الاستمرار. ولفت إلى أن آليات السوق الحالية تمكن بائع التجزئة من الحصول على جهد الصياد، مشيرا إلى أن بائع التجزئة يحصد الربح كاملا في حين يحصد الصياد كل الخسارة. ونبه إلى أن مشاريع الاستزراع السمكي ستقضي تماما على مهنة الصيد، مشيرا إلى أن وراء مشاريع الاستزراع شركات قوية ستدعم صناعتها في حين لا يجد الصياد من يدعمه من أجل البقاء. وشدد على أن دخل المركب الخاص به على مدى 5 أشهر لم يتخط 16 ألف ريال، مضيفا وفي ظل هذا الوضع يكون ترك مهنة آبائي وأجدادي هو الحل الوحيد المتاح أمامي ولا بديل عنه. وألمح إلى أن الدخلاء على مهنة الصيد – بحسب تعبيره - أيضا من جملة الأعباء المضافة على عاتق الصياد، مشيرا إلى أن تلك الفئة لا يعملون في المهنة بل يشترون المراكب ويؤجرونها على بحارة مقابل مبلغ مالي شهري. أحمد المهيزع: بائعو التجزئة يتحكمون في الأسواق ويحصدون جهد الصياد أكد السيد أحمد مبارك المهيزع، صاحب مراكب صيد، ممثل صيادي منطقة الشمال في لجنة الثروات المائية التابعة لوزارة البلدية والبيئة، على أن القروض الخاصة بالصيادين التي يمنحها بنك قطر للتنمية بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة لا تعين الصياد على أي من احتياجات مهنته. ولفت المهيزع إلى أن الصياد يواجه صعوبات جمة بمفرده، مشيرا إلى أن أبرز تلك الصعوبات تسويق الأسماك بسعر عادل يكفل للصياد الاستمرار، ومضيفا أمس قمت ببيع الكيلو من سمك الصافي مقابل 2.5 ريال في الوقت الذي يباع فيه الكيلو منه في الأسواق مقابل 20 – 30 ريالا. وأوضح المهيزع أن الصياد والمستهلك يعانيان من هذه المعادلة العجيبة المطبقة حاليا في أسواق السمك، مشيرا إلى أن التسويق يعد من أبرز التحديات التي تواجه الصياد وربما تقضي عليه. وأردف قائلا وفي ظل هذه الظروف فالقروض المقدمة للصيادين لا تكفي وفي الوقت ذاته تشكل عبئا على ميزانية الصياد كونها غير ميسرة كما هو معلن، أضف ذلك إلى مخاطر وصعوبات المهنة ذاتها. وألمح المهيزع إلى أن مجموعة من بائعي التجزئة يتحكمون في الأسواق ويحصدون جهد الصياد، مشددا على أن هذه المجموعة تشتري الأسماك من الصياد بسعر بخس وتبيعه على المستهلك بأضعاف سعره. وقال بعد جهد وكد 4 أيام يعود المركب محملا بـ 1.5 طن من الأسماك، أتوقع بيعه مقابل 20 ألف ريال، لكن آليات السوق تدفعني لبيعه مقابل 6 آلاف ريال فقط في حين يبيعه بائع التجزئة بأكثر من 60 ألف ريال. وأضاف وفي هذا الوضع أصبح الصياد يعمل لدى بائع التجزئة. صالح السادة: إنشاء جمعية للصيادين حاجة ملحة لحماية المهنة طالب السيد صالح هاشم السادة، صاحب مراكب صيد، بإنشاء جمعية للصيادين توفر مظلة لهم وتعمل على توفير احتياجاتهم، مشيرا إلى أن الجمعية من شأنها تنظيم مهنة الصيد والبحث عن حلول لما يواجهه الصياد من صعوبات. وأكد أن الصياد في حاجة ماسة للدعم، مشيرا إلى أن الجهات المعنية بدعم الصياد هي ذاتها التي تشكل عبئا وضغطا على كاهله. وأضاف فمشاريع المزارع السمكية وكذلك الاستيراد جميعها معوقات أمام الصياد تعرقل تسويق أسماكه بالسعر العادل له، فضلا عن دور البائعين الجائلين في حصد جهد الصياد في البحر من الصباح للمساء ويجني ثمار هذا العمل. ودعا الجهات المعنية إلى إجراء دراسة وافية عن سوق الأسماك والعمل على وضع معايير تكفل بقاء الصياد واستمرار مهنته، مشيرا إلى أن الصياد حاليا لا يستطيع تغطية نفقات التشغيل. وأضاف ومن ثم فالقرض عبء من جملة الأعباء التي يواجهها الصياد وليست حلا لما يعانيه. ونبه إلى أن الجهات المعنية تقدم الدعم للقطاع النباتي والثروة الحيوانية والعمل على توفير منصات للتسويق، مطالبا الجهات المعنية بتبني احتياجات الصياد وتوفيرها على شكل دعم أسوة بالمزارعين ومربي الثروة الحيوانية. ودعا الجهات المعنية إلى إطلاق مبادرات لشراء الأسماك من الصيادين وتسويقها بسعر عادل يكفل بقاء واستمرار مهنة الآباء والأجداد، مشيرا إلى أن نفس الجهات تطلق مبادرات متتالية لدعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية. وتساءل السادة عن مصير مهنة الصيد في ظل هذه الصعوبات، موضحا أن الأجيال الجديدة ستعزف عن هذه المهنة وتبحث عن غيرها نظرا لما فيها من مصاعب وقلة فرص الربح مقارنة بفرص الربح العالية في القطاعين النباتي والحيواني.

الكواري: تكلفة البنزين العالية دفعت بعض الصيادين لاعتزال المهنة ماجد : ضرورة وضع مواقف خاصة بشبرة سمك الكورنيش الهيدوس: الشبرة أفضل وجهة للباحثين عن السمك الطازج سعد: مطالب بتوحيد أسعار السمك ومنع التلاعب أكد عدد من الصيادين وبائعي السمك بشبرة الكورنيش أنهم و بالرغم من سعيهم المستمر في المساهمة في تمويل السوق المحلي للسمك يوميا بكميات معتبرة من هذا المنتج الذي يعد واحدا من اهم السلع المطلوبة من طرف المستهلكين، إلا أنهم ومع ذلك يصطدمون بالعديد من العقبات التي تعرقل طريقهم باتجاه التطور أكثر ولعب دورهم بالكامل في هذا القطاع، وهم الذي عبروا في استطلاع أجرته الشرق عن بعض المشاكل التي تواجههم في شبرة الكورنيش. حيث أكدوا أن أول ما يجب تعديله في هذا السوق هو تخصيص مواقف خاصة به، لأن تواجد السوق في منطقة حيوية كالكورنيش تصعب من وصول الزبائن إليه، نظرا إلى عدم قدرتهم على التوقف واتجاه ناحية البائعين من أجل قضاء حاجياتهم، ما يجعل الصيادين في كل مرة يقبلون على بيع 80 بالمائة من صيدهم إلى المراكز والجمعيات التجارية، داعين الحكومة إلى إعادة النظر في أسعار البترول الخاص بقوارب الصيد، بعد أن باتت تكلفة تعبئة القوارب بالبنزين يوميا تصل إلى 2000 ريال. في حين كشف البعض الآخر من الزبائن الدائمين لشبرة الكورنيش، أن السبب الأول الذي يجعلهم يختارون التوجه إلى هذا السوق، دون باقي الأسواق هو توفره على أسماك طازجة لا تتجاوز مدة إخراجها من البحر وشرائها الأربع الساعات، وهو الخاصية التي لا تتواجد تماما في بقية أسواق السمك التي تعتمد كثيرا على الأسماء المثلجة، مطالبين الصيادين بالتخفيض قليلا من أسعار السمك التي يباع أحيانا بقيمة مرتفعة عما هو موجود به في باقي محلات البيع بالتجزئة. دعم البترول وفي حديثه للشرق أكد الصياد محمد الكواري على أن الحكومة تعمل دائما على تقديم يد المساعدة للصيادين، الذي يشاركونها نفس الهدف وهو تحقيق رؤية 2030، والتي سنكون بحلولها في غنى عن الاستيراد من الدول الأخرى في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع السمكي الذي تملك قطر فيه كل الإمكانيات من أجل النهوض به أكثر والنجاح في تمويل السوق بمنتج وطني في العديد من أنواع السمك كالهامور والصافي على سبيل المثال، إلا انه ومع ذلك رأى أن الصيادين لا يزالون يحتجون لبعض الدعم من طرف الدولة في بعض النقاط، التي من شأنها تشجيعهم على الاستمرارية والتركيز على طريقة رفع مردوديتهم من إنتاج السمك. ووضح الكواري كلامه بالقول ان أول ما يجب به هو تقديم البترول بأسعار مدعومة للصيادين، الذين باتوا يصرفون في الفترة الأخيرة أموالا كبيرة نوعا ما في تزويد القوارب مقارنة بما كانت عليه في السابق، مبينا أن تكلفة القارب يوميا من البترول تصل إلى 2000 ريال بعدما لم تكن قبل سنوات من الآن تتجاوز 700 ريال، وهو ما بات يضر بالصيادين من الناحية المالية ويقلل من أرباحهم، ما دفع بالبعض منهم إلى اعتزال هذه المهنة بحثا عن مصادر رزق جديدة، بينما منعت الهواية وحب الصيد البقية من ترك مهنة الأجداد، مشيرا إلى ان فتح أبواب التصدير أما الصيادين سيساهم في الرفع من أرباحه، وبالذات في أنواع السمك التي تتميز قطر بوفرة كبيرة فيها كالكنعد والشعري والهامور. وفي ذات السياق دعا الصياد ماجد الكواري الحكومة إلى تقديم مزيد من الدعم فيما يتعلق بأسعار البترول التي باتت تشكل عبئا على الصيادين، الذي ترك البعض منهم هذه المهنة، نظرا إلى عدم تماشيهم مع ما يبحثون عنه من فوئد، فيما فضل البعض المواصلة في ممارستها حبا فيها لا غير، وهي التي تشكل إرثا تاريخيا لقطر التي كانت تعتمد في زمن مضى على الصيد كواحد من أهم مصادر الدخل، مشيرا إلى ضرورة وضع أسعار بنزين خاصة بالصيادين تشجيعا من الدولة على دفعهم نحو الإستمرار في الصيد، خاصة وان القطاع السمكي يعد واحدا من أبرز أعمدة تحقيق الأمن الغذائي . وأضاف الكواري أن سعر البنزين لا يعد العقبة الواحدة التي تواجه صيادي شبرة الكورنيش، الذي يعانون أيضا من عدم وجود مواقف كافية لقوارب الصيد تسمح لهم بتفريغ صيدهم في الصناديق بالسهولة المطلوبة، كما أن مشكل المواقف لا تقتصر على القوارب وفقط بل حتى فيما يتعلق بالسيارات، نظرا للحيوية الكبيرة التي يشهدها الخليج الغربي صباحا ومساء، واستغلال المواقف القريبة من السوق من طرف قاصدي المنطقة للترويح على النفس والجلوس في المقاهي الشعبية، ما يصعب من عملية وصول العديد من الزبائن إلى سوق السمك، بسبب عدم قدرتهم على توقيف سياراتهم والتوجه نحوه، بالإضافة إلى عدم قدرة الصيادين حتى على إخراج قواربهم من أجل الصيانة في حل إصابتها بأي عطل، وضرورة الانتظار إلى غاية رحيل زوار الكورنيش من المواقف القريبة من السوق عند الفجر من أجل إخراجا، مطالبا الجهات المسؤولة عن تنظيم الحركة في الكورنيش بوضع مواقف خاصة بسوق السمك، ذلك ما سيسمح له باسترجاع زبائنه، ويسمح للصيادين ببيع أسماكهم للمستهلكين بدل المراكز التجارية و الجمعيات التي تستغل قلة الزبائن في شبرة الكورنيش من اجل الحصول على السمك من الصيادين بمبالغ رمزية قد تصل إلى 10 ريالات للكيلو غرام الواحد، وتسويقها فيما بعد بـ 50 و 60 ريالا. وفرة السمك من جانبه قال عبد الرحمن الهيدوس أن من الزبائن الدائمين لشبرة الكورنيش، وذلك لتوفرها على كميات كبيرة من السمك الطازج، مثل الهامور والصافي والشعري المحلي، وهي الميزة التي تغيب في باقي الأسواق التي تعتمد بشكل أساسي على الأسماك المستوردة المثلجة التي قد تفقد الكثير من قيمتها الغذائية نظرا لبقائها لأيام في محلات البيع بالتجزئة، مشددا على أن القاصد لشبرة الكورنيش لا يمكن له سوى العودة إلى منزله وهو يحمل بين يديه ما يريد من السمك، إلا أنه ومع طالب الصيادين بتخفيض الأسعار وتوحيدها، لأن البعض منهم يلجأ إلى رفع الأسعار في بعض الأحيان، ما يعد مفهوما بالنسبة إليه خاصة وأنهم يضطرون لبيع السمك في الكثير من المرات بأسعار رخيصة للمراكز التجارية، نظرا لعد قدرتهم على تسويقها بالتجزئة، وعدم توفرهم على ثلاجات تخزين. بدوره نوه صالح سعد بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها الصيادون من أجل تمويل شبرة الكورنيش بمختلف أنواع السمك، خاصة في موسم الشتاء الذي يتسم الصيد فيه بالعديد من الصعوبات، مشددا على أن شبرة الكورنيش تحتوي على كل أنواع السمك المميز الطازج من هامور وشعري و صافي، وهي الأنواع التي تعد أكثرا أمانا للمستهلكين مقارنة بالسمك المثلج، الذي يفتقد لكثير المقومات الغذائية مقارنة بنظيره المثلج، داعيا بائعي السمك في هذا السوق إلى تخفيض الأسعار كي يتسنى للجميع تناول السمك الطازج بالرغم من تفهمه للعقبات الكبيرة التي تواجههم في طريق أداء عملهم من ارتفاع في التكاليف والمخاطرة حتى بحياتهم في بعض الأحيان.

انطلاق الجولة الخامسة والأخيرة لهدد التحدي المحشادي: أقوى تحدٍ في نهائي هدد التحدي الخميس انطلقت أمس الأحد الجولة الخامسة والأخيرة لبطولة هدد التحدي ضمن مهرجان مرمي الدولي العاشر للصقور والصيد الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني حتى 2 فبراير المقبل. وقد منيت الشواهين في المجموعة الخامسة عشرة بهزيمة ساحقة أمام الحمام الزاجل حيث تغلب الزاجل على الشواهين ولم ينجح أي من القناصين من الصيد أو التزبين للحمام على الرغم من قوة الأداء الذي ألهب حماس المتابعين. وعلق على نتائج المجموعة الـ 15 السيد علي سلطان الحميدي، رئيس لجنة هدد التحدي في مهرجان مرمي 2019، موضحا أن نتائج المجموعة الخامسة عشرة أكدت أن الغلبة للحمام وأنه مازال حمام عبد الله فخرو يواجه وبقوة الشواهين ويتصدى لها بل ويكسر كبرياءها لافتا إلى أن البطولة أوشكت على الانتهاء مع المسابقة اليوم الاثنين من المجموعة الأخيرة السادسة عشرة حيث ننتظر من يتأهل منها للوصول إلى نهائي هدد التحدي الذي يقام الخميس المقبل بعد إجراء القرعة بعد غد بمشيئة الله لترتيب المتسابقين. وبدوره قال السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس جمعية القناص ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان مرمي 2019، إن نهائي هدد التحدي هذا العام سيكون مختلفا عن السنوات السابقة من حيث قوة الطيور المتأهلة، حيث إن الملاحظ خلال المهرجان هو القوة في التنافس بين الزاجل والحمام ولم يتأهل للنهائي إلا أقوى الطيور الأمر الذي يجعلنا نتربص بنتائج مهمة في النهائي المرتقب، معربا عن توقعه الفوز بأكثر من سيارة لكزس في نهائي الهدد مؤكدا ان المهرجان مازال يحمل المفاجآت الطيبة للمتسابقين والجمهور أيضا بما يعزز قوة المهرجان في مختلف مسابقاته ويؤكد نجاحه عاما بعد عام . من جانبه تحدث السيد محمد بن عبداللطيف المسند نائب رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان مرمي 2019 ونائب رئيس جمعية القناص، إن أداء الشواهين اليوم كان في البداية قويا ولكن لم يحالف الطيور الحظ، مشيرا إلى أن هذه الفترة في نهاية المهرجان قد أعطت فرصة وافية لأصحاب الشواهين على التدريب على الهدد، وفي نفس الوقت يكون الحمام تمرس على مراوغة الحمام مما يعزز قوة المنافسة، لافتا إلى أن عبدالله فخرو صاحب الحمام عضو من أعضاء الجمعية ويقدم جهوده سنويا في إنجاح المهرجان. وردا على سؤال حول جواز انتقال ملكية الطيور المشاركة في المهرجان وضوابط ذلك قال المسند، إن الجمعية لا تضع ضوابط لانتقال ملكية الطيور خلال المهرجان الذي يكون فرصة للتعرف على الطيور القيمة والمميزة، فقط يكون الحضور للبائع والمشتري إلى مقر جمعية القناص بالبطاقات الشخصية ويتم نقل الملكية دون تعقيد ونحن كلجنة منظمة نكون سعداء بهذه الصفقات لحصول الفائدة للطرفين. وحول قوانين المهرجان والسماح لأعضاء اللجان بالمشاركة في البطولات المختلفة قال نائب رئيس مهرجان مرمي: كانت اللجنة في السابق تمنع المشاركة ولكن هذا العام سمحت بمشاركة أعضاء اللجان لسبب أنهم في الأصل صقارون وبالتالي فلا معنى من حرمانهم من المنافسة، فضلا على أن المهرجان يُدار بشفاهية واضحة أمام الجميع بالصوت والصورة. وبخصوص غياب بعض المتسابقين لظروف طارئة قال السيد محمد بن عبداللطيف المسند: إن اللجنة المنظمة تراعي الجوانب الإنسانية فلا يمكن أن نقيم مسابقة الصغار في وقت دراسة أو امتحانات وكذلك إذا حدث أي ظرف إنساني لأي متسابق فعليه إخبار اللجنة وهي بالفعل تراعي هذه الظروف الإنسانية ويدخل في مجموعة أخرى .. فإدارة المهرجان تقدر الحالات الإنسانية. ودعا المسند في نهاية حديثه الجمهور من المواطنين والمقيمين إلى مواكبة نهائي المهرجان وفعالياته المميزة خاصة نهائي شوط النخبة (الثلاثاء) وكذلك نهائي هدد التحدي الخميس المقبل حيث سيكون المهرجان أكثر إثارة وتشويقا فضلا عن مفاجآت وفعاليات الجمهور. وقد أقيمت أمس عدد من الفعاليات الخاصة بالجمهور حيث تم السحب على عدد من البنادق الهوائية، وسط حضور جماهيري من المواطنين ومن ضيوف الدولة. وأعرب السيد عبداللطيف البذال من دولة الكويت الشقيقة عن سعادته بتواجده في المهرجان للمرة الأولى مؤكدا أنه يقدم خدمة جليلة للتراث الخليجي بشكل عام وأنه لا يوجد اختلاف بين ممارسة رياضة الصقارة في قطر أو الكويت غير أن هذا المهرجان يظهر قدر اهتمام القطريين الكبير بتراثهم الأمر الذي نجده في المسابقات وفي الحضور الجماهيري . وقد ثمّن السيد جبر بن خميس المسيفري الهاجري مهرجان مرمي مؤكدا أنه من عشاق وداعمي المهرجان ويحرص على حضوره سنويا ويراه دائما في الصدارة بما يقدم من مسابقات تعمل على حفظ هذا التراث. وقال السيد سالم راشد المري: حضرت مع أخي الذي يشارك في هدد التحدي، هناك اهتمام كبير بهذا الموروث الشعبي القطري، معربا عن شكره لإدارة المهرجان على جهودهم وحسن التنظيم، مطالبا بمنح فرصة أخرى للطيور التي تذهب بعيدا عن حلبة المنافسة وكذلك إعطاء فرصة لمن يتخلف عن موعد مجموعته لعذر إنساني، وأن تزداد فعاليات الجمهور خاصة في الفترة المسائية.

سالم الشهواني: تغيير موعد المزاد جعل أصحاب الدكك يتحكمون بالأسعار سلطان المريخي: نقل سوق السمك إلى أم صلال أفقدنا سوقا استهلاكية ضخمة إبراهيم المريخي: خسائر بسبب استيراد بعض أنواع الأسماك كالهامور سعد المهندي: الصياد القطري بحاجة للدعم لخدمة الإنتاج الوطني الزائر لاسواق السمك المحلية يتلمس وفرة المنتج الوطني في الهامور والصافي والشعري على سبيل المثال لا الحصر، وذلك بفضل المجهودات الكبيرة التي يبذلها الصيادون خلال الفترة الأخيرة في اطار التماشي مع استراتيجية حكومتنا الرشيدة الداعية الى دعم المنتج الوطني بمختلف قطاعاته، إلا أن المراقب للواقع الفعلي للصيادين يجد بعض المشاكل التي تعرقل نمو نشاطهم بصفة أسرع وتكبدهم بين التارة والأخرى خسائر جمة. وفي استطلاع أجراه الشرق الاقتصادي، أكد صيادون قطريون بأن أكثر ما يقلقهم في الفترة الحالية ويزعزع استقرارهم، هو قرار وزارة الاقتصاد والتجارة بتغيير أوقات بيع السمك وتأخير المزاد من الفترة المسائية الى الفجر، ما بات يفرض عليهم بيع منتجهم بالأسعار التي يقدمها تجار التجزئة دون التفاوض معهم، تفاديا لتلف الاسماك، ليكون بهذا أصحاب الدكك أكبر المستفيدين من هذا التغيير، اما الصياد والمستهلك فهما من أكبر المتضررين منه، اذا علمنا بأن هذا القرار جعل شركات بيع السمك تتفرد بالصيادين لتشتري منهم بالسعر الذي تريده وتبيع بعد ذلك للمستهلك بالثمن الذي تختاره، ما لم يعد يضمن لرواد البحر فوائدهم ويجر الزبون لدفع قيمة مضاعفة في كل نوع من السمك، ضاربين المثال بثلاجة الصافي بوزن 25 كيلوغراما التي يتم اقتناؤها من طرف التجار ب 250 ريالا في الجملة وتسوق بعد ذلك بمبلغ أربعين ريالا للكيلوغرام الواحد، مما يعني أن بيع سبعة كيلوغرامات فقط يضمن لهم رأس مالهم بينما تشكل الكمية المتبقية فوائدهم. وأضافوا بـأن الاقدام على استيراد بعض أنواع السمك المتوافرة محليا هو الآخر أضر بهم ووقف كالعقبة أمامهم في سبيل ترويج منتجهم،، كما طالب البعض الآخر بزيادة نسب الدعم الحكومي لقطاع الصيد البحري نظرا للتكاليف الباهظة التي يتحملونها في طريق مواصلة عملهم الذي لا يمكن لهم التخلي عنه بالرغم من كل هذه المشاكل، مقترحين على وزارة الاقتصاد والتجارة بعض الحلول التي من شأنها أن تحسن من بيئة عملهم وتضمن لهم فوائدهم ومصالحهم دون الاضرار بأي جزء من أجزاء السوق سواء كان صيادا أو تاجرا أو مستهلكا. توقيت المزاد وفي حديثه للشرق أكد سالم الشهواني بأن أكبر عائق يقف في طريق مواصلة الصيادين لعملهم بصورة طبيعية، هو التوقيت الجديد لمزاد بيع الأسماك الذي غير في الأشهر الماضية من الفترة المسائية الى ما بعد صلاة الفجر، وهو القرار الذي أضر بالصيادين كثيرا وجعل تجار التجزئة يستغلون شراء كميات الاسماك بالاسعار التي تحلو لهم كل صباح فارضين عليهم أسعارا زهيدة لا تضمن لهم في بعض الأحيان حتى مجهود التعب الذي ينال منهم خلال مرحلة الصيد، في حين يكون بذلك أصحاب الدكك أحرارا في بيع السمك وبالأسعار التي يريدونها في ظل غياب المنافسة، ضاربا المثال بثلاجة الصافي المكونة من 25 كيلوغراما التي تباع في الجملة ب 250 ريالا لتسوق في الاسواق ب 40 ريالا للكيلوغرام الواحد. وأضاف: هذا القرار لا يخدم سوى التجار الذين باتوا يملون طلباتهم على الصياد والمستهلك في نفس الوقت وما على الاثنين سوى الاستجابة لذلك، نظرا لأن الأول وفي حال عدم بيعه لمنتجه بالمبالغ التي يريدها أصحاب الدكك سيتكبد خسائر مضاعفة قد تتعرض من خلالها بضاعته للتلف، بينما يشتري الثاني من التجار قصرا بالسعر الذي يحددونه حتى ولو غالوا فيه لأن البديل غير متوافر وهؤلاء التجار هم النافذة الوحيدة لاقتناء السمك، عكس ما كان عليه الحال في السابق عندما كان المزاد مساء يسمح حتى للمستهلك بشراء ما يريد من الصيادين مباشرة، ويجبر حتى أصحاب الدكك على عدم رفع الأسعار والبيع بما هو مقبول، وختم الشهواني حديثه بدعوة الجهات المعنية الى اعادة النظر في هذا القرار وارجاع المزاد لتوقيته القديم لأن القول بأن بيع السمك في المساء يفقده قيمته الغذائية هو مجرد حجة واهية اختلقها التجار للتحكم في السوق، والزائر لسوق أم صلال سيدرك ما أقول تماما عندما يرى بأن شاحنات الصيادين تتواجد أمام السوق كل عشية في انتظار أن تفتح لها أبوابه بحلول الفجر، اذا فكل شيء بقي على حاله ولم يتغير سوى موعد المزاد. سوق أبوهامور وفي ذات السياق كشف سلطان المريخي بأن تغيير مكان سوق السمك وتوقيت المزاد أضر كثيرا بمصلحة الصيادين الذين قلت نسب فوائدهم بدرجة كبيرة ان لم نقل انعدمت، ووصل بهم الحال الى حد مطالبة العمالة في قواربهم بفسخ عقودهم والعودة الى بلدانهم الأصلية لأن الربح المادي في هذا القطاع لم يعد يشجع على مواصلة العمل فيه، داعيا وزارة الاقتصاد والتجارة الى النظر في وضعية رواد البحر أيضا وليس تجار التجزئة فقط باعتبارهم آخر نافذة يستلم منها المستهلك السمك، متابعا بالقول: ان نقل مكان السوق من أبو هامور الى أم صلال ضيع على الصيادين سوقا استهلاكية ضخمة بسبب عدم اقبال الزبائن عليه، كما أن التوقيت لعب دورا ايجابيا لأصحاب الدكك في حين أصابهم بكل ما هو سلبي كونه أجبرهم على بيع بضاعتهم بالسعر الذي يحدده أصحاب الدكك حتى وان لم يضمن ذلك لهم أية أرباح، لأنهم صاروا مهددين بخسائر كبرى في حال رفضوا عروضهم المقدمة لشراء السمك. مشاكل الاستيراد من جانبه صرح ابراهيم عيسى المريخي بأن توقيت المزاد ليس العقبة الوحيدة التي تقف عائقا في عمل الصيادين، بل ما زاد من الطين بلة اقدام البعض على استيراد أنواع من السمك التي لا نحتاج في الواقع الى استيرادها، لتوافر انواعها في المياه الاقليمية لقطر، ولا نحتاج لجلبها من الخارج إلا أنهم يقدمون على ذلك، وأردف قائلا: ان استيراد الهامور على سبيل المثال من دولة آسيوية مثل باكستان أضر بالصيادين كثيرا وفرض عليهم منافسة سلبية تضر ببضاعتهم، لأنه من المفروض الاعتماد على المنتج الوطني قبل التفكير في الخارجي، وما توفره البحار القطرية من هامور وشعري وصافي كفيل بتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذه الأنواع. واكد أن الأرباح التي يقدمها هذا القطاع للنشطاء فيه ضئيلة جدا مقارنة بالتعب الكبير الذي ينال منهم في كل رحلة صيد، وأشار المريخي الى أن الصيادين لم يقفوا مكتوفي الأيدي وحاولوا الاتصال بكل الجهات المسؤولة عن القطاع بما في ذلك ادارة الثروة السمكية قصد اسماع صوتهم وعرض مشاكلهم لكن لا حياة لمن تنادي، مطالبا وزارة الاقتصاد والتجارة بالتحرك سريعا من أجل تقديم يد العون لهم وتحسين ظروف عملهم، خاصة وأنهم أهل اختصاص توارثوا المهنة أبا عن جد ولولا عشقهم الكبير لها لما زاولوها حتى اليوم بعد التراجع الكبير في نسبة مردودها المالي. اقتراحات بدوره اقترح سعد المهندي بعض الحلول من أجل تحسين ظروف خدمة الصيادين القطريين الذين يعانون من العديد من المشاكل التي أثرت عليهم سلبا وكبدتهم الكثير من الخسائر، مشيرا الى أن أول ما يجب القيام به هو اجتماع مسؤولي وزارة الاقتصاد بهم والتشاور معهم للخروج بما يدفع بعجلة قطاع الصيد البحري الى الأمام، مؤكدا على أن طلبات الصيادين بسيطة ويمكن تلبيتها بداية من تغيير، موعد مزاد بيع الأسماك واعادته الى سالف عهده أو الابقاء عليه كما هو حاله الآن واضافة آخر في الفترة المسائية ما يخلص الصيادين من قبضة تجار التجزئة الذين تمكنوا من بسط سيطرتهم على رواد البحر بسبب قرار التغيير، بالاضافة الى انشاء شركة تعمل على شراء السمك من الصيادين وتسويقه لتجار التجزئة وتعليب جزء منه، مما سيصل في النهاية الى ضمان ربح الصياد وتقديم خدمة مثالية للمستهلك. كما أشار المهندي الى محاولة الرفع من قيمة الدعم الذي يتلقاه الصيادون من طرف الحكومة، الذي لا يشترط فيه أن يكون ماديا بل عن طريق خفض سعر الديزل الخاص بالسفن وفتح ورشات ميكانيكية تقوم بتصليح مراكبهم أسعار مدعمة، لأن تكاليف الصيد في الوقت الحالي باهظة كثيرا، متابعا: بأن أهم شيء هو تأطير طريقة التعامل مع تجار السمك الذين أجبروا الصيادين على البيع بالقرض أو التقسيط وتسليمهم بدل الأموال ايصالات لا تعتبر قانونية، مما انتهى ببعض الصيادين الى تلقي خسائر كبيرة في حال رفض أصحاب الدكك دفع الديون الواقعة على عاتقهم وعدم قبول مراكز الشرطة لشكاويهم بسبب عدم شرعية هذه الايصالات غير الموثقة.

السيد: المعرض يجمع بين المنتج الثقافي والسمة التجارية تختتم اليوم السبت في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا النسخة الثانية لمعرض كتارا الدولي للصيد والصقور سهيل 2018. ويتميز معرض سهيل في نسخته الثانية بحسن التنظيم وتنوع العارضين فضلا عن سلسلة الخدمات المقدمة للجمهور وهو ما انعكس ايجابا على الاقبال الغفير للزوار. وفي هذا السياق أوضح السيد عبد العزيز البوهاشم السيد مدير المعرض وأمين سر اللجنة المنظمة أن معرض سهيل أصبح معروفا بين المعارض العالمية المتخصصة في الصيد والصقور في وقت وجيز، مشيراً إلى أنه يختلف عن غيره من المعارض لجذبه أندر الصقور النادرة في العالم. وقد أكد أن المعرض يسعى إلى المراوحة بين المنتج الثقافي والسمة التجارية فيما يتعلق بالصيد والصقور مشيرا إلى أنّ المعرض في نسخته الثانية اكتسب خبرة إضافية خاصة مع الشراكات العالمية التي أبرمها والملتقيات الدولية التي شاركت فيها اللجنة المنظمة باسم المعرض للتعريف بالموروث الشعبي القطري في الصقارة والصيد وجذب الشركات العالمية، مشيراً إلى أنّ عدد الصقور المهجنة الأصيلة والفاخرة الموجودة في المعرض تلبي اذواق ورغبات الجميع، مؤكداً ما حققه التجار المشاركون هذا العام من نسب عالية في ارتفاع المبيعات. وقال إنّ كل نسخة من معرض سهيل تحمل أفكاراً إبداعية ومتجددة حيث تمت اضافة فعاليات يومية مثل المحاضرات التثقيفية في مجال الصقارة مما أتاح للجمهور فرصة التفاعل مع المختصين في علوم الصقارة فضلاً عن اقامة مسابقات لأجمل برقع وأجمل جناح. وأكد عبدالعزيز السيد أهمية الرؤية المستقبلية للمعرض التي تجعله يتطور من نسخة الى أخرى بالاستناد إلى ما حققه من اقبال سواء من قبل العارضين أو الزوار. ويشهد المعرض بشكل يومي إقبالاً غفيرًا من التجار والمهتمين بالصيد والصقور. وقد أشاد عدد من الزوار بما تمتع به المعرض من حسن تنظيم وتسيير جعل زيارته أمرا ممتعا سواء للتعرف على بيئة الصيد بكل ما تحتاجه من مستلزمات أو بشراء أجدود المنتوجات بأسعار تلبي حاجات المتسوق. رحلات الصيد ويشارك في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور سهيل مجموعة من الشركات المتخصصة في رحلات الصيد والقنص والتي تتيح لهواة وعشاق الصيد البري ورحلات السفاري ممارسة أحد أبرز الهوايات التراثية المفضلة في مختلف البلدان في العالم، حيث تحولت هذه الرحلات إلى إحدى الوسائل المحببة للترفيه والمتعة والاستجمام لارتباطها بموروث الآباء والأجداد . ويقول سعد المطيري مدير شركة (الصيادون العرب) وهي أول شركة عربية متخصصة بتنظيم رحلات الصيد والسفاري حول العالم: إن الشركة توفر خدمات مميزة لهواة الصيد المشاركين في رحلاتها وتشمل التوصيل من وإلى المطار بالإضافة إلى تأمين الفنادق الراقية وإعداد وجبات الغداء والعشاء وتأمين سيارات الدفع الرباعي وأسلحة الصيد المرخصة والذخائر، مشيرا إلى أن رحلات الصيد تشمل أكثر من 22 دولة في مختلف دول العالم، مثل (أذربيجان، أسبانيا، الارجنتين، المغرب، هنغاريا، تونس، رومانيا، جنوب أفريقيا، قيرغيزستان، منغوليا، فرنسا، كرواتيا، بلغاريا). ويضيف المطيري أن لكل دولة برنامجها المحدد الذي تستغرق مدته من خمسة أيام فما فوق، لافتا إلى أن جميع الرحلات التي تسيرها الشركة لمختلف البلدان تتم تحت إشراف فريق متخصص ومؤهل ولديه إلمام بطرق الصيد المختلفة والعادات والتقاليد وثقافات الشعوب. منوها بأن الشركة وضعت على عاتقها توفير التراخيص الرسمية من الجهات المختصة لتوفير الأمان لكافة الصيادين بالإضافة إلى توفيرها لخدمات راقية ومتميزة، لتسود رحلات الصيد الراحة والمتعة والاستجمام خالية من أية مشقة وعناء. من جهته، يقول إياد عبيد الله مؤسس وصاحب شركة صحارى للصيد: إن مكتب الشركة في لندن ينظم رحلات للصيد في الريف الانجليزي واسكتلاندا (شمال بريطانيا)، بالإضافة إلى تنظيمه لرحلات في دول افريقيا مثل جنوب أفريقيا وكينيا. ويوضح عبيد الله أن المكتب يضع أمام الجروبات المشاركة كافة التسهيلات للاستمتاع برحلات الصيد، كتأمين وسائل المواصلات من الفندق إلى مزارع الصيد الخاصة، مع اعداد وجبات الغداء المستمدة من المطبخ الخليجي والتي تكون من لحوم الطرائد كالغزلان والحمام والبط، بالإضافة إلى تزويد المشاركين باللباس الخاص للصيد الذي يشمل جاكيت وبنطال وحذاء بلون مموه، علاوة على أسلحة الصيد والزخائر إذ يحصل كل مشارك على بندقية صيد و(50) طلقة . ويشير إلى أن مدة الرحلة يوم كامل يبدأ من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة السابعة مساء، وتشمل المزارع الخاصة في الريف البريطاني والاسكتلاندي لصيد مختلف أنواع الطيور مثل الحمام والبط والإوز والحجل وفيزنت بالإضافة إلى الغزلان والأرانب البرية، أما بالنسبة لتنظيم الشركة لرحلات الصيد في دول أفريقيا، فتشمل برامجها على توفير الفنادق للاقامة بالإضافة إلى اعداد الطعام ووسائل التنقل الى البر وأماكن الصيد. اختصاصات متنوعة ويتميز معرض كتارا الدولي للصيد والصقور سهيل بأجنحة متنوعة لشركات من مختلف أنحاء العالم توفر منتوجات عالية الجودة يحتاجها الصقار في مختلف مراحل الصيد والتخييم. ومن هذه الشركات نذكر محلات النسر الذهبي المختص في أدوات الرحلات ومستلزماتها حيث يقول سيف الدين بن خالد مسؤول المبيعات إنه يشارك في المعرض لأول مرة مثمناً ما لمسه من تنظيم رائع وإقبال غفير من الشباب القطري على كل ما يتعلق بالقنص والصيد والصقور. من جانبه، يقول حسان الشو المدير التنفيذي لشركة قطر وورك إن مشاركتهم تتمثل في توفير عدد من الكرفانات والمقطورات الخاصة بالصقار والتخييم، ومنها مطبخ متنقل بالاضافة إلى أساسيات أخرى لرحلة التخييم مع إمكانية وضع الخيمة على ظهر السيارة إلى جانب توفر خزانات المياه وبطارية خاصة واكسسوارات أخرى تجعل من رحلة الصيد تجربة ممتعة.

شهد معرض سهيل يوم أمس اقبالا جماهيريا كبيرا من قبل المواطنين والسياح من الدول الخليجية والعربية، وكذلك من الهواة والصقارين الصغار الذين حرصوا على مرافقة أولياء امورهم إلى المعرض وشراء بعض المستلزمات والأغراض التي تتعلق بالطيور والمقناص. وفي جولة الشرق بالمعرض رصدنا آراء الجمهور الذين اشادوا بالمعرض وبكل ما يقدمه من منتجات ومستلزمات تخدم هواة الصيد والصقارين، مؤكدين أن المعرض يعتبر الأفضل مقارنة بالمعارض الاخرى المقامة في الخليج والعالم من حيث التنظيم والتنويع وكذلك الأسعار أيضا، موضحين ان مشاركة المزارع القطرية المنتجة للحباري والطيور مدعاة للفخر . ويواصل معرض كتارا الدولي للصيد والصقور في نسخته الثانية فعالياته وأنشطته المتنوعة وسط حضور جماهيري غفير من المهتمين بالصيد والصقور سواء كانوا من التجار أو الهواة والصقارين الصغار . الكعبي شباب قطر يعملون في مشاريعهم الخاصة بمعرض سهيل أسعار المستلزمات مناسبة مقارنة بالمعارض المقامة في الدول الأخرى قال سيف الكعبي : وجدنا في معرض سهيل هذا العام شبابا قطريا يقف على مشاريعه الخاصة ويقوم بالبيع وتقديم البضاعة للزبائن والجمهور، وان هذا لا يقلل من شأننا كشباب ، بل نحن نسعى للنهضة ببلادنا من خلال هذه الاعمال وكل ما نقدمه من مشاريع صغيرة كانت او كبيرة، لافتا إلى ان ان معرض سهيل يعتبر من المعارض الرائعة والتي اكتسبت شهرة واسعة في الخليج والعالم، وهو ما يجعله وجهة مباشرة للسياح الذين باتوا يتوافدون خلال فترة المعرض لشراء منه كل ما يحتاجون إليه من لوازم الصيد والصقور . وأشاد الكعبي بالتنظيم من قبل اللجنة القائمة على هذا المعرض الذي نال استحسان الجميع، ويشهد اقبالا جماهيريا كبيرا من الدول الخليجية مثل دولة الكويت التي تشارك بمجموعة من المحلات في معرض سهيل وتقدم مستلزمات متنوعة وذات جودة عالية تخص الطيور والصيد بأنواعه. وأوضح أن الأسعار في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور مناسبة وفي متناول الجميع ومقارنة في المعارض المقامة في الدول الخليجية الأخرى تعتبر الأرخص ثمنا والأكثر جودة منها . سويدان: جناح السيارات المجهزة يلبي احتياجات الصقارين أوضح علي بن سويدان أن هذا المعرض يلبي احتياجات الهواة ونجد كل ما يتعلق بالصقارة متوفرا تحت سقف واحد، موضحا ان الاقبال والطلب على المنتجات القطرية التي اثبتت جودتها في مثل هذه المعارض، ونأمل ان تكون هناك مشاركات قطرية في المعارض الأخرى التي تقام في مختلف الدول خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته هذه المنتجات . ويرى سويدان ان المعرض جاء متنوعا شاملا لكافة ادوات الصقارة ومستلزمات الطيور، كما ان جناح سيارات الدفع الرباعي المزودة بكل ما يحتاج إليه الصقارين خلال رحلات الصيد يعتبر من الأجنحة الجميلة في هذا المعرض، حيث ان غالبية تلك السيارات تمت صناعة كافة الزيادات عليها وتجهيزها في قطر وان معظم التجهيزات صناعة قطرية، ما يؤكد على ان الصناعة القطرية قادمة بقوة بعد ان حققت نجاحا مبهرا في المعرض الأول والحالي . القريصي: نتمنى تمديد فترة المعرض خلال السنوات القادمة وقال الدكتور فهد القريصي : عندما نرى ان هناك شركات ومحلات قطرية يقيم عليها قطريون مشاركة في معرض سهيل نشعر بالفخر والاعتزاز، وخاصة عندما نجد ان هناك اقبالا وطلبا كبيرا على المنتجات التي تمت صناعتها محليا، ومن خلال هذا نؤكد للعالم اجمع ان قطر بخير وسلام مع وجود طاقات شبابية قادرة على تجاوز الصعاب والاختراع والإنتاج. وعن المعرض وما يقدمه يرى القريصي ان هذا المعرض جمع كل شيء يحتاجه الصقار في مكان واحد ، ولكن هناك بعض الملاحظات التي نتمنى تجاوزها في المعارض القادمة مثل ان فترة المعرض قصيرة، لذا نتمنى تمديد المعرض في السنوات القادمة لعشرة ايام على الأقل لخدمة الهواة . المري 90% من منتجات المحلات المشاركة بالمعرض صناعتها قطرية وبدوره أكد عبد الله المري إن معرض كتارا الدولي للصيد والصقور ساهم في اكتشاف المنتجات القطرية التي تتعلق بالصقارة والصقارين، موضحا أن هناك عددا كبيرا من الشركات التي يديرها مواطنون برزت جليا في معرض سهيل وتقدم منتجات ذات صناعة محلية وتخدم الصقار، حيث اننا نشارك في المعرض بدعم الصقارين وتوفير لوازم ومستلزمات الطيور ورحلات الصيد والرحلات البرية الاخرى، مؤكدا ان نسبة 90% من مستلزمات الطيور والصقارة صناعتها قطرية مثل الدسوس، الوكر، المنقله، المرسل، السبوق، والتبلاغة ، كما يتوفر في المحل بعض الادوية الشعبية للصقور. وشكر المري كافة القائمين على هذا المعرض الذي ساهم في خدمة الصقارين وتوفير كل ما يحتاجون إليه في مكان واحد، بالإضافة إلى جذب الصقارين من الدول الاخرى للشراء من هذا المعرض المتنوع، إذ اننا نجد ضيوفا من مختلف دول الخليج جاءوا لحضور المعرض منذ اول يوم ولازالوا مستمرين بالتوافد الى المعرض. المطيري : معرض سهيل يلبي احتياجات الصقارين بتوفير وتنويع المستلزمات من جهته قال الدكتور علي المطيري صاحب شركة من دولة الكويت : إن معرض سهيل من اجمل المعارض التي زرتها، ويلبي احتياجات الصقارين وتتوفر فيه كافة المستلزمات المطلوبة والتي تخدم الهواة والصقارين سواء كان من طيور او حاجيات اخرى تستخدم في الرحلات البرية ورحلات القنص، موضحا: نشارك في معرض سهيل للمرة الثانية على التوالي، حيث أن هذا المعرض يجمع اعمال مجموعة من الدول حول العالم، وبالتالي فإن اشراك محال وشركات من مختلف دول العالم يساهم في التنوع والتبادل التجاري بهذا المعرض الذي يعتبر ملتقى للصقارين والهواة حول العالم . وأكد المطيري ان اللجنة القائمة على المعرض تقدم تسهيلات لكافة المشاركين فيه وتشجعهم على الاستمرار في المشاركة ، حيث اننا نشارك للمرة الثانية في معرض سهيل ونقدم كل ما يخدم الصقارين . لافي: معرض سهيل يعتبر الأفضل على مستوى الخليج ويرى فهد لافي من دولة الكويت أن معرض سهيل يعتبر الأفضل على مستوى الخليج والعالم من جميع النواحي، وكذلك أسعار البيع في المعرض مناسبة وفي متناول الجميع، وهو ما يجعله مميزا في كل شيء . وأضاف لافي أن معرض سهيل الحالي ناجح من حيث التنظيم والترتيب وكذلك الجهات المشاركة بالإضافة إلى الأسعار والمكان أيضا ، متمنيا التوفيق للجهة القائمة على هذا المعرض الذي نجد انه نجح في نسخته الثانية أيضا . ناصر سويدان : نفخر بمشاركة مزارع قطرية معنية بإنتاج الحباري والطيور بالمعرض بينما قال ناصر سويدان : ان المعرض هذا العام يعتبر الأفضل من المعرض السابق في كل شيء من حيث المساحة وكذلك التنويع في الجهات المشاركة، بالاضافة إلى المزارع القطرية المشاركة والمعنية بإنتاج الحباري في هذا المعرض بالاضافة الى انتاج انواع من الطيور اذ اننا نفخر بهذا الانتاج المحلي، لافتا إلى ان اقامة هذه المعارض باستمرار سوف تساهم في دعم المواطن القطري وتشجيعه على التوسع في الانتاج سواء كان في المنتجات والمستلزمات او الحباري والطيور. طيثاب : مكان المعرض ضيق ولا يتناسب مع أعداد الجماهير اليومية واكد راشد بن طيثاب : ان المعرض الدولي للصيد والصقور المقام في كتارا فكرة رائعة تستحق الاشادة، ونشكر القائمين على هذه المعرض الذي نجح بكافة المستويات والمقاييس، حيث انه يخدم الصقارين وجاء متنوعا وهو ما يجعله مميزا عن باقي المعارض المقامة في الدول الاخرى. وأضاف: ما يعانيه المعرض الحالي ضيق المساحة مقارنة بأعداد الجماهير التي تتوافد إليه بشكل يومي، لذا نقترح ان يتم توسعة المكان في المعارض المقبلة لتلبية احتياجات الجمهور الذين يعانون من ضيق المكان ، خاصة غن مثل هذه المعارض تجد اقبالا كبيرا من المواطنين ومن مواني الخليج أيضا الذين تعتبر هواة الصيد بالصقور هواية تراثية لديهم ويهتمون بها كثيرا وتناقلوها وتوارثوها من الآباء والاجداد . معرض سهيل يجذب الصقارين الصغار وشهد يوم امس اقبالا كبيرا من الصقارين الصغار المهتمين في تربية الطيور، وتوافدوا خلال الفترة المسائية مع اولياء امورهم إلى معرض سهيل لشراء بعض الادوات والمستلزمات التي تتعلق بالطيور والقنص، والتقت الشرق مع عدد من الهواة الصغار الذين عبروا عن سعادتهم في التواجد بمعرض سهيل الذي يتوفر فيه كل ما يحتاج إليه الصقار، متمنين استمرار المعرض . قال سلطان آل محمود وهو احد الصقارين المبتدئين : أهتم في هواية الصيد والقنص وجئت إلى هذا المعرض لشراء بعض المستلزمات المتعلقة بتربية الطيور، لافتا إلى ان المعرض يتوفر فيه كل شيء . واكد سعد الشثلي انه جاء للاطلاع على محتويات المعرض من طيور وكذلك الادوات التي تستخدم في الرحلات البرية ورحلات القنص، وموضحا انه من هواة القنص ويهوى تربية الطيور ويأمل ان يكون صقارا ماهرا في المستقبل .

أسفرت منافسات المجموعة الأولى لبطولة الدعو قرناس حر التي جرت اليوم، بمهرجان مرمي الدولي التاسع للصقور والصيد والذي يتواصل حتى 27 يناير الجاري، عن تأهل 10 مشاركين إلى النهائي. ورغم الأجواء الصافية التي عرفتها صحراء سيلين وسرعة الرياح التي لم تتجاوز 22 كيلومترا في الساعة، إلا أن الطيور لم تستطع تحقيق توقيتات جيدة، وكان الهدف الأول للمتسابقين هو الدخول ضمن العشرة الأوائل وضمان مقعد في النهائي. وحاز الصقار محمد راشد الجفالي النعيمي على المركز الأول، إذ حقق طيره توقيتا قدره 22.52 ثانية متبوعا بفريق لوسيل، وفي باقي المراكز الأخرى، ناصر محمد ناصر الجبر النعيمي ثالثا ثم فريق الزم في المركز الرابع.. فيما حل سيف محمد سيف الجفالي في المركز الخامس، واحتل المراكز من السادس حتى العاشر على التوالي كل من فيصل خالد راشد الجبر النعيمي وخليفة ناصر محمد المكاوني النعيمي وخلف مجرن خلف مجرن الكبيسي وصالح طالب راشد علي مسعود وعاشرا محمد ناصر سلطان الحميدي. من جهة أخرى، واصلت الشواهين في هدد التحدي للمرحلة الرابعة، إخفاقها لليوم الثالث على التوالي في الظفر بحمام عبدالله فخرو، وكان الاستثناء هو اليوم الأول بفوز 5 صقارين وتأهلهم للنهائي. وتجرى يوم غد /الجمعة/ منافسات المجموعة الثانية في بطولة الدعو قرناس حر خلال الفترة الصباحية، وبطولة هدد التحدي للمجموعة الخامسة. وقال ناصر محمد النعيمي أحد المتأهلين إلى النهائي، إن منافسات المجموعة الأولى شهدت تنافسا كبيرا بين المشاركين بحكم الاستعداد الجيد، منوها بمهرجان مرمي الذي نجح في توفير كل الظروف الملائمة لهم للتنافس في أجواء تسودها الروح الأخوية. ويتميز موقع المهرجان بتصميم عصري، مستلهما روح أصالة المعمار القطري، فضلا عن مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة بتسهيل ولوجيتهم للمرافق العامة، خصوصا المنصة الرئيسية التي تحيط بها شاشات عملاقة من كلا الجانبين. وقال السيد محمد سعيد الكبيسي رئيس لجنة التجهيزات والفعاليات بمهرجان مرمي الدولي التاسع، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن اللجنة المنظمة تعمل بشكل دائم ومستمر لتوفير كافة احتياجات المهرجان واللجان، مشيدا بالتعاون مع عدد من الجهات وفي مقدمتها وزارة الداخلية متمثلة في قوة الأمن الداخلي لخويا والدفاع المدني، وأمن الجنوب ووزارة البلدية والبيئة وغيرها من الجهات. ونوه بأن اللجنة قامت بتجهيز الطريق الممهد من طريق سيلين إلى مكان المهرجان، الذي يصل طوله إلى 10 كيلومترات، حيث تم تركيب علم لشعار المهرجان مثبتة فوق أعمدة تتوزع على جانبي الطريق، بشكل أنيق زيّن كلا الجانبين، فضلا عن توفير سيارات بسائقها للجمهور الذي لا يستطيع الوصول إلى عين المكان، ومرافق صحية لكلا الجنسين، ومسجد مجهز على الطراز المعماري القطري التقليدي، فضلا عن توفير مصاحف للمصلين. وأشار إلى أنه لأول مرة تم وضع جهاز صراف آلي متنقل تسهيلا لعملية الشراء لزوار المهرجان، حيث المتاجر المنتشرة التي تم تهيئتها على شاكلة محلات سوق واقف الأثري وعددها 14 محلا، ومنها متاجر لبيع مستلزمات وأدوات الصقارة و/الكشتات/، ومكتبة تعرض كتبا متخصصة في طب وبيطرة الصقور، وأدب الصقارة وكل ما يتصل بالصيد والمقناص، ومتحف سوق واقف للصقور، لافتا إلى أن ما يميز مهرجان هذا العام، هو وجود مستشفى سوق واقف للصقور والذي يضم دكاترة ومتخصصين في طب وبيطرة الصقور. وأوضح أن ما تم إضافته هذا العام من تجديد ولقي استحسان الصقارين والمتسابقين، يتمثل في خيمة بكل تجهيزاتها ولوازم الضيافة في مكان الدعو، وهو ما أسهم في حل العديد من الصعوبات بالنسبة للمشاركين وللجنة المنظمة، حيث بوابة لدخول المتسابق، وأخرى للخروج منها.

تنطلق غداً منافسات فرق المجموعة الثالثة ببطولة القلايل 2017 والتي تضم فرق "الصملة" و"برزان" و"سهيل" و"السد".وتوقع السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس بطولة القلايل، أن تشهد المجموعة الثالثة منافسات قوية خصوصا أن المجموعة الثالثة تضم فرقا قوية وجميع الفرق لديها عناصر من أصحاب الخبرات في المقناص. وقال إن أعضاء اللجان يبذلون جهودا كبيره لإخراج البطولة بالصورة اللائقة .. مشيرا إلى أن منافسات البطولة تسير بشكل ايجابي حتى الآن. تطورات جديدة وقال السيد محمد بن نهار النعيمي المدير التنفيذي لبطولة القلايل إن البطولة في نسختها الحالية شهدت تطورات على مستوى المنافسات حيث إن تكرار المشاركة اكسبهم خبرة كبيرة في القلايل وبالتالي أصبحت أكثر الأمور سهلة بالنسبة لها على مستوى الصيد. وأضاف المدير التنفيذي لبطولة القلايل أن التغطية الإعلامية لبطولة القلايل في نسختها الحالية متخلفة بشكل كبير، حيث إنه كان هناك حرص على أن تخرج التغطية بالصورة التي تليق باسم الحدث، ولذلك جرى التركيز على التواصل الاجتماعي وهذا أحدث تطورا كبيرا على منصات القلايل في مواقع التواصل الاجتماعي. تعاون سنوي وأشار إلى أن غرفة العمليات تعد من أهم لجان البطولة، موضحاً أن هذه اللجنة تضم أقساما هي قسم التحكيم الميداني ومسؤولي التحكيم الميداني وهناك قسم غرفة العمليات والدوريات وكل هذه الأقسام تصب في غرفة واحدة هي غرفة العمليات المسؤولة عن التحكم وإدارة جميع هذه الأقسام من ناحية دخول المشاركين والدوريات الأمنية الموجودة والتي تتولى تغطية المحمية. وحول دور اللجنة الأمنية في بطولة القلايل قال المدير التنفيذي للبطولة إن اللجنة الأمنية مكونة من دوريات لخويا وهي دوريات موزعه على المحمية موجها الشكر لقوة الأمن الداخلي لخويا على تعاونهم السنوي في مسألة التأمين للفرق أثناء المنافسات داخل المحمية.

تمكن متسابقان اثنان من التأهل اليوم في بطولة هدد التحدي بمهرجان قطر الدولي الثامن للصقور والصيد الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني والمؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا" وتنظمه جمعية القناص القطرية، ليلتحقا بقائمة المتسابقين الذين وصلوا للتصفيات النهائية التي تقام يوم 27 يناير الجاري، فيما تستأنف اليوم منافسات البطولة على الفترتين الصباحية والمسائية بمشاركة المجموعتين العاشرة والحادية عشرة ، كما شهدت فقرة السحب على الحبارى التي تقدمها اللجنة المنظمة كهدية للجمهور اقبالاً وحضوراً ممن قاموا بالتسجيل من أصحاب الهواية وتمت القرعة ليفوز أصحاب الحظ بـــ 15 من طيور الحبارى . مستويات قوية من جهته قال علي سلطان الحميدي رئيس لجنة هدد التحدي ان الأيام الأولى من مهرجان مرمي وخصوصا بطولة هدد التحدي قد أظهرت وجود صقور قوية ومستويات مرتفعة شاركت خلال هذه النسخة ، وأضاف تأهل في منافسات الامس صقاران اثنان تمكنت صقورهما من اجبار الحمام الزاجل على الاختباء " زبن " ، وبين الحميدي أن المجموعة التاسعة تضم طيورا متميزة الامر الذي يجعل المنافسة اكثر اثارة وحماسا. وقد شهدت منافسات امس مشاهد قوية من مطاردة الشواهين للزاجل مما اثار حماس وتفاعل الجماهير الحاضرة في المنصة واروقة المهرجان وصوت المعلق يصدح في ارجاء المكان عبر مكبرات الصوت التي اضفت أجواء مليئة بالتشويق وتشد انتباه الحضور التدريبات طريق الفوز قال المتأهل سيف غانم زايد المطوع الخيارين وفقنا خلال منافسات الأمس ببطولة هدد التحدي وتأهلت إلى التصفيات النهائية ، وبين الخيارين أنه كان يتوقع هذه النتيجة نظراً للتدريبات التي خضع لها الصقر الخاص به تمهيداً للمشاركة بمهرجان مرمي في نسخته الثامنة 2017 ، وفي ختام تصريحه تمنى الخيارين التوفيق لجميع المشاركين في بطولات مهرجان مرمي سواء هدد التحدي أو الدعو والطلع وغيره ، مؤكداً أن المشاركة في المهرجان هي اهم من كل الجوائز لانه يضم نخبة الصقارين في قطر والخليج بشكل عام . من جانبه عبر الصقار عبدالله محمد عبدالله شاهين الغانم عن فرحه وسعادته بالفوز والتأهل للتصفيات النهائية المقرر اقامتها بتاريخ 27 من الشهر الجاري ، مؤكداً على أن هذه الفوز هو توفيق من الله عز وجل أولاً ثم بفضل التدريبات التي خضع لها الصقر قبيل المشاركة بالبطولة ، وتمنى الغانم التوفيق له ولجميع الصقارين المشاركين في بطولة هدد التحدي ، كما توجه بالشكر إلى اللجنة المنظمة للمهرجان على اتاحة الفرصة له للمشاركة في فعالياته ، مؤكداً أن مهرجان مرمي بات مقياسا لقوة الصقور بمختلف أنواعها . الطقس البارد يحفز الصقور بدوره قال الصقار احمد الرميحي لم يحالفني الحظ في التأهل للتصفيات النهائية لبطوله هدد التحدي ولكني سعيد جداً بهذه المشاركة مع نخبة من الصقارين القطريين ، وأضاف دربت الصقر جيداً على الهدد من خلال اطلاقه خلف الحمام الزاجل ليصيده وأتمنى التوفيق في مشاركاتي بنسخ المهرجان المقبلة بإذن الله ، أما عن ظروف الطقس قال الرميحي انسب وقت لهد الصقور العصر لان الطقس البارد قليلاً يحفز الصقر على الصيد وهو الوقت المناسب لذلك ووقت عشائه ايضاً . من جهته قال الصقار عبيد راشد العذبة شاركت في منافسات هدد التحدي أمس ولم اوفق في التأهل ، وأضاف أتمنى كل التوفيق والنجاح لاخوتي الصقارين الذين تمكنوا من التأهل للتصفيات النهائية في منافسة هدد التحدي التي تقام ضمن مهرجان مرمي، وأضاف سعدت كثيراً في هذه المشاركة وأتمنى التوفيق في المشاركات الأخرى خلال نسخ المهرجان المقبلة.

شعبيتها في ازدياد وتستقطب الشباب.. الشهواني: تنوع المسابقات في البطولة الواحدة يعطي زخماً للمشاركين آل جميلة: اهتمام الدولة بموروث الأجداد يتضح بإقامة البطولات التراثية العمري: المشاركة في البطولات التراثية تعلم الشباب "علوم الصقارة" السهلي: البطولات التراثية استطاعت أن تثبت نفسها بجدارة العجمي: الأجيال الجديدة ترى صورة واقعية لحياة لم يعيشوها العماري: الشباب يتعلم من مشاركته الجلد والصبر وقوة التحمل تُعد البطولات والمهرجانات التراثية، الخاصة بالصيد بالطيور والتي تقيمها الدولة، واحدة من أكثر الفعاليات، التي تستقطب الشباب القطري، للمشاركة والتعلم منها كل ما هو جديد، فضلًا عن صقل مهاراتهم، وتطوير مواهبهم، كما أن تعدد البطولات، من مهرجان لبرثة إلى مهرجان مرمي وبطولة القلايل، أمر يسهم في تعزيز ثقافة التعامل مع الطير، وكيفية تربيته والقنص به، فضلًا عن إسهامها في نشر الموروث الشعبي، والحفاظ على تاريخ الآباء والأجداد، وتنال هذه البطولات اهتماما كبيرا من قِبَل الصقارين وخاصةً الشباب منهم. "تحقيقات الشرق" التقت بعدد من الصقارين في جولة ميدانية، قامت بها في موقع "مهرجان مرمي"، فأكدوا حرصهم الدائم على المشاركة في مختلف البطولات التراثية، التي تسهم وبشكل فعال في إقامة منافسات شريفة يستمتع بها الجميع. بداية أكد سلطان مبارك الشهواني، أن أهمية البطولات التراثية، تتمثل في إحياء تراث الآباء والأجداد، لافتاً إلى أن تنوع المسابقات في البطولة الواحدة، يعطي زخمًا لجميع المشاركين، فيمكن للمشارك أن يختار المشاركة في مسابقة واحدة، ويمكن أن يشترك في جميع المسابقات، إذا ما سمح عدد طيوره بالمشاركة فيها جميعًا، وأوضح الشهواني أنه يشارك لأول مرة في مهرجان مرمي، وتحديدًا في مسابقة صيد الحباري، بطائر من نوع حر قرناس، معربًا عن تطلعه للفوز بالمسابقة، حيث قام بإعداد طيره بشكل جيد، يمكنه من الفوز بالمسابقة، وأضاف الشهواني: إن جهود الدولة واضحة، من خلال إقامة هذه البطولات ودعمها ماديًا وإعلاميًا. الفائز الغيثاني وتهنئته بعد التأهل - مرمي 2017 مهرجان لبرثة الرابع للصقور اهتمام الدولة من جهته رأى سالم آل جميلة، أن إقامة البطولات التراثية، أمر يؤكد مدى اهتمام الدولة بالحفاظ على موروث الآباء والأجداد، والمواظبة على إحيائه، فجميع البطولات بمختلف طُرق تنظيمها، تشجع الشباب على المشاركة والتفاعل، فجميعها يحمل الجانب التنافسي الشريف، فضلًا عن قيمة الجوائز المحفزة للمشاركين، وقال آل جميلة: إن "مهرجان لبرثة" قد انتهى بصورة غاية في الروعة، وها هو "مهرجان مرمي" يبدأ بقوة وفقًا لما عهدناه منه، والجميع ينتظر بطولة القلايل القادمة، بما تحمله من مفاجآت بسبب المنافسات القوية، مشيرًا إلى أن مستويات جميع البطولات يتطور عامًا بعد الآخر، وأن الحضور الجماهيري لمقر المنافسات فى تزايد ايضا، واجتذبت هذه البطولات السياح الأجانب، الذين باتوا يحرصون على مشاهدة المنافسات. "علوم الصقارة" من ناحيته أكد عبدالعزيز العمري، أنه يشارك في "مهرجان مرمي" للسنة الثامنة على التوالي، وعبر العمري عن سعادته البالغة بالمشاركة السنوية في المهرجان، حيث إنه يجد نفسه في هذه الأجواء التنافسية، وأوضح أنه يشارك في مسابقة الهدد بطير شاهين، ويتطلع للفوز بالمسابقة، وأكد العمري أن المهرجانات التراثية تعمل على تحفيز الجميع للمشاركة فيها، حيث تتسم بالتنظيم الرائع، الذي يميز كل بطولة عن الأخرى، مشددًا على أن جميع البطولات التراثية، تعلم الصقار "علوم الصقارة"، فهي تُبرز حقيقة مستوى الطير، وما هي أوجه القصور في الطير، وكيفية معالجتها من خلال التدريب الأمثل لهذه الطيور، فضلًا عن التغذية السليمة والصحية. تأجيل انطلاق مسابقات مهرجان قطر للصقور قاعدة شعبية من جانبه، قال فواز خالد السهلي: إن جميع البطولات التراثية، استطاعت أن تثبت نفسها بجدارة، وهذا ما يتضح من خلال القاعدة الشعبية، التي كونتها كل بطولة على حدة، فعدد المشاركين بالبطولات الثلاث (لبرثة، مرمي، القلايل) في تزايد مستمر، كما أن اهتمام المتابعين لها مستمر ودائم، وتابع: إن البطولات تحفز الشباب للمشاركة، وخوض غمار المنافسة الشريفة، بتقديم أفضل ما لديهم، وأكد السهلي أن هذه البطولات تصقل مهارات الصقار، وتعطيه المزيد من المعرفة في أحوال الطير، من تدريب ورعاية وتغذية، وأوضح السهلي أنه شارك العام الماضي في بطولة مرمي، إلا أنه فضل أخذ استراحة هذا الموسم، للعودة بقوة الموسم القادم، بطير من نوع شاهين بحري من طرح الخليج، للمشاركة في مسابقة التحدي، بعد الإعداد الجيد. جزء أصيل من جهته اعتبر حمد العجمي، أن البطولات التراثية تعكس الموروث القطري والخليجي، الذي هو جزء أصيل لا يتجزأ من حياة الآباء والأجداد، فهذه البطولات تعطي الأجيال الجديدة الصورة الواقعية، لأيام لم يشهدوها من تاريخ ممتد، فضلًا عن أنها تعلمهم علوم الصقارة، فمن يريد الاشتراك في هذه البطولات، استوجب عليه إعداد طيره إعداداً جيداً من جميع الجوانب، وأكد العجمي أن على أن الشباب المشاركين في هذه البطولات، ألّا ينظروا إلى قيمة الجائزة في المقام الأول، على قدر ما يتطلعون إلى التحدي. جانب من فعاليات بطولة بروق الثانية لدعو الصقور تعلم الصبر بدوره رأى خالد العماري، أن إقامة البطولات التراثية، تحافظ على تاريخنا من الاندثار، خاصةً بين النشء من الشباب الصغير، الذي يتعلم الكثير من خلال مشاركته في مثل هذه البطولات والمهرجانات، موضحًا أنها تعلم الصبر والجلد وقوة التحمل، فدخول واحدة من البطولات التراثية، يسبقه تدريب متواصل ودائم للطيور، فضلًا عن رعاية صحية وغذائية متميزة لها، حتى تحقق النتيجة المطلوبة، وأضاف: إن أعداد الشباب المشاركين في البطولة يزداد عام تلو الآخر، وهذا بفضل حسن التنظيم المميز لهذه البطولات، وما تقدمه من جوائز تحفيزية، متمنياً التوفيق لجميع المشاركين.

اختتمت فعاليات مهرجان لبرثة التراثي الرابع الذي أقيم تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خلال الفترة من 23 حتى 31 ديسمبر في منطقة بالقراريص، وخلال أمسية ختامية كبيرة وسط حضور واسع من المهتمين بالتراث والصقور أقيم حفل ختامي لتكريم الفائزين في مسابقات وبطولات مهرجان لبرثه التراثي الرابع. وشمل حفل التكريم تقديم جوائز للفائزين وتكريم المشاركين في الفعاليات المصاحبة للمهرجان ولجنة المعاينة، حيث قدمت الجوائز ودروع التكريم للفائزين في مسابقة الصقار الواعد وأصحاب المراكز الخمس في أشواط الحر والشاهين والجير والفائز بسيف النخبة والثلاثة الأوائل في مزاين الطيور. و خلال الأمسية الختامية للمهرجان تم فرز العشرة المتأهلين في مسابقة مزاين الحرار للقطريين فقط، وسط تنافس قوي بين المتسابقين على المراكز الثلاثة الأولى، ووسط تفاعل وحماس شديد من الجمهور وبحضور لجنة المعاينة، حيث فاز بالمركز الأول محمد بن سعد الرميحي، وبالمركز الثاني سعد بن عيسى الكعبي، وبالمركز الثالث مبارك بن عبدالله المعاضيد. وكان المشاركون قد عبروا عن إعجابهم الكبير بالنسخة الرابعة من لبرثه من خلال التنظيم الرائع والأداء المميز للجان ومستوى الحضور والمتسابقين والفعاليات إضافة إلى الجوائز الكبيرة والنوعية المقدمة للفائزين. جهد مميز وقال السيد علي لحدان المهندي رئيس مهرجان لبرثه التراثي الرابع: بهذه المناسبة السعيدة وفي هذا الجو الاحتفالي البهيج وبعد توفيق الله تعالى، أشكر الجميع وعلى رأسهم المكتب الهندسي الخاص برئاسة سعادة المستشار حمد بن خليفة العطية وكل من دعم ومن ساهم في نجاح مهرجان لبرثه التراثي الرابع. وعبّر رئيس المهرجان عن سعادته بهذا النجاح الكبير للمهرجان وللفائزين بالجوائز القيمة التي يستحقونها، وأكد علي لحدان المهندي أن السنة القادمة والنسخة الخامسة من مهرجان لبرثه ستكون أفضل وأحسن وأكبر. وفي نهاية الحفل قدمت اللجنة المنظمة درع تكريم لرئيس المهرجان تكريما له على جهوده الكبيرة المتميزة وذلك قبل أخذ صورة تذكارية لجميع المتسابقين والفائزين على منصة التتويج. ملتقى فتيات الذخيرة ومن جانب آخر اختتم ملتقى فتيات الذخيرة فعاليات مشاركته في تنظيم مهرجان لبرثة التراثي الرابع، حيث شارك الملتقى في التنظيم من خلال المعرض التراثي واستقبال المدارس وروضات الأطفال على مدار أيام البطولة، والتي جاء عددها أكثر من 11 مدرسة وروضة للأطفال بما يقرب من 463 طالبا وطفلا قاموا بزيارة فعاليات المهرجان. وقالت السيدة حنان المسند مديرة ملتقى فتيات الذخيرة ان مشاركة الملتقى في مهرجان لبرثة التراثي الرابع جاءت من حرص إدارة الملتقى دائماً على التعاون مع مؤسسات المجتمع في إحياء القيم والتراث القطري الأصيل الذي يسعى الملتقى دائماً لزرعه وتأصيله في الأجيال الجديدة، وحرص الملتقى على تحقيق هذا الهدف من حيث مشاركة المدارس خلال ايام المهرجان والتي هدفت الى غرس القيم الوطنية والتراثية في نفوس الطلاب والأطفال وأيضاً تعريفهم بتراث الأجداد وربطهم به. وكان برنامج الملتقى عبارة عن استقبال الأطفال والطلاب في استاد البيت بساحة المهرجان، وتم من خلاله تعريف الأطفال بأنواع الصقور وشرح حي على الطير وأدوات الصيد البرية، هذا بالإضافة إلى تنظيم معرض للأسر المنتجة بمشاركة 6 أسر منتجة.. كما شمل المعرض عرضا للأعمال الحرفية وكل ما يخص القنص والصقور وجميع الأعمال والحرف التراثية.. وخصص الملتقى جناحا خاصا لمتحف إبراهيم المريخي للحرف البحرية، الذي كان من أهم الأماكن المخصصة لزيارة طلاب المدارس لتعريفهم بجميع أنواع الصيد وأدواته.

أقيمت اليوم السبت نهائي الشوط المفتوح لــ"دعو" الجير ضمن بطولة لبرثة للصقور بمشاركة عشرين متسابقا ممن تأهلوا للنهائي خلال التصفيات، فاز بالمركزين الأول والثاني في شوط "دعو الجير" فريق "مرمي"، وذلك بحصوله على نتيجة 19 دقيقة 114 جزءا من الثانية في المركز الأول، ونتيجة 19 دقيقة 781 جزءا من الثانية في المركز الثاني، وجاء في المركز الثالث المتسابق محمد صالح القمرا بنتيجة 20 دقيقة و042 جزءا من الثانية. وفي شوط سيف النخبة الذي يجمع الأوائل في كل شوط من أشواط البطولة حصد المركز الأول المتسابق محمد صالح القمرا بعد حصوله على نتيجة 20 دقيقة و63 جزءا من الثانية، والفوز بسيارة رانج روفر سبور، وسيف النخبة، وقد امتاز شوط سيف النخبة بالإثارة القوية والحماس الشديد بفعل الأبطال المترشحين له، لكونه أهم شوط ينتظره المتسابقون إضافة إلى جوائزه الكبيرة. أشواط جديدة وقال السيد سعد علي سعد المهندي رئيس اللجنة الفنية لبطولة لبرثة للصقور لقد كان مهرجان لبرثة التراثي الرابع ناجحا ومختلفا عن البطولات السابقة من خلال التغطية الإعلامية المميزة لقناة الريان التي كانت أكثر من رائعة، مشيرا الى تميز البطولة بإضافة أشواط جديدة مثل شوط الصقار الواعد دعو الوكري، والحضور الكبير والمميز من دول مجلس التعاون وأوضح المهندي أن من الإضافات النوعية للبطولة العام الحالي هو إضافة مزاين الطيور بمشاركة واحد وثلاثين طيرا تأهل عشرة منها للنهائي وفوز الخمسة الأوائل منها. بالإضافة إلى شوط سيف النخبة، وهو شوط يتنافس عليه الأوائل في كل شوط، للفوز بسيارة رانج روفر سبورت، مضيفا الى أن الفعاليات المصاحبة كانت ممتازة سواء كانت البرناج التراثي أو مسابقة هجانة لبرثة أو مسابقة مزاين الحلال وأكد المهندي أن مهرجان لبرثة أصبحت له أصداء واسعة سواء في الداخل أو الخارج، وهو ما ستعمل اللجنة المنظمة على زيادته وتحسينه أكثر في السنة القادمة بإذن الله تعالى ووجه الشكر لرئيس المهرجان علي لحدان المهندي وبقية أعضاء اللجان والمشاركين.

تعج أعماق البحار والمحيطات بالعديد من المخلوقات الغامضة بالنسبة للبشر، وبفضل التقدّم التكنولوجي والمعدات التقنية الحديثة أصبح في مقدور العلماء والمهتمين باسكتشاف الحياة البحرية التعرف على ماهية الكائنات التي تعيش في أعماق المحيطات السحيقة. مؤخراً، أثار الصياد الروسي، رومان فودرتسوف، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب أغرب الكائنات من عالم البحار التي قام باصطيادها. ويعمل فيدورتسوف على مركب صيد ينطلق من مورمانسك في روسيا، ووجد هذه الأسماك الغريبة خلال رحلاته ضمن شبكات صيده. مخلقوات بحرية غريبة اصطادها روسيوأصبح الصياد نجما عبر موقع التواصل "تويتر"، بعد نشره صورا للمخلوقات الغريبة التي اصطادها من الساحل الشمالي الغربي لروسيا، والتي ضمت أحد المفصليات ذات الثمانية أرجل، وكذلك سمكة بأسنان مدببة تشبه الخناجر الصغيرة، كما امتلكت سمكة أخرى أجنحة، وطغى المظهر الغريب على الأخريات. وفقا لـ"سوبتنيك". مخلقوات بحرية غريبة اصطادها روسي