نجح أرنب بخداع صياد ظن أنه تمكن منه، إذ وقف هذا الصياد وسط الصحراء بزهو أمام رفيقه الذي اقترب منه وسأله عما تمكن من صيده، حسب تسجيل فيديو متداول. تحولت الكاميرا لتوثق الغنيمة التي ظفر بها الصياد، وفيما الصياد ينحني كي يمسك بالأرنب انتفض الحيوان من مكانه وكأن الروح دبت فيه، وبدأ يجري بعيدا عنه. حاول الصياد ألا يبدي اهتماما بعد أن فقد الأرنب الذي خدعه، واقتصر اهتمامه فقط على توثيق اللحظة بالفيديو، الذي يثبت مرة أخرى قدرة الحيوانات على التخطيط، وأن الحيلة في كثير من الأحيان أهم من الشجاعة.

قال نزار عياش، نقيب الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، إنّ قوات من البحرية الإسرائيلية اعتقلت صباح اليوم الثلاثاء، 4 صيادين فلسطينيين، خلال عملهم في الصيد، قبالة شواطئ غزة. وقال عياش إنّه تم التأكد من قبل صيادين كانوا بالقرب من القارب الذي تم محاصرته، صباح اليوم الثلاثاء، أن قوات بحرية إسرائيلية اعتقلت 4 من الصيادين، من عائلة واحدة "السلطان"، خلال عملهم في صيد الأسماك، قبالة شواطئ شمال قطاع غزة. وذكر عياش، أن الجيش الإسرائيلي، زعم أن مركب الصيد، تجاوز المساحة المسموحة بها والمقدرة بـ6 أميال بحرية. وأشار النقيب إلى أنه من المحتمل أن يتم إطلاق سراح الصيادين، اليوم، مع أخذ وعود من الصيادين بعدم تجاوز المساحة المحددة للصيد. ولم يصدر أي بيان من الجيش الإسرائيلي حول حادثة اعتقال الصيادين، حتى الساعة 7:15 بتوقيت جرينتش.

حذرت منظمة الأغذية والزراعة "فاو"، من الانعكاسات الخطرة المترتبة على العدوان العسكري الإسرائيلي ضد قطاع غزة، مشيرةً إلى أنه تسبّب بحالة شلل في أنشطة الزراعة والصيد، بما يؤثّر سلباً على الإنتاج المحلي للأغذية. وأوضحت المنظمة العالمية، في بيان لها، أن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة تسبّب بإلحاق أضرار جسيمة ومباشرة بنحو 17 ألف هكتار من الأراضي الزراعية الفلسطينية في القطاع، بالإضافة إلى تدمير جزء كبير من البنى التحتية الزراعية، بما في ذلك أنظمة الري ومخازن الأسمدة والبيوت البلاستيكية والمزارع الحيوانية وقوارب الصيد. وأضافت "فاو" أن قطاع غزة فقد نصف أعداد الطيور الداجنة فيه، التي نفقت جرّاء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مناطق زراعية بشكل مباشر، وكذلك بسبب عدم توفر المياه والأعلاف والرعاية اللازمة، نظراً لصعوبة الأوضاع التي تسبّب بها العدوان الإسرائيلي. وقال رئيس مكتب المنظمة في فلسطين، تشيرو فيوريللو، إن الحرب الإسرائيلية حالت دون استكمال عملية إجراء تقييمات مفصلة للأضرار، التي لحقت بقطاع الزراعة في غزة.

قال رئيس وزراء نيوزيلندا، جون كي، إنه أبلغ نظيره الياباني، شينزو آبي، اليوم الاثنين، أن مواطني نيوزيلندا يريدون أن يروا نهاية لكافة أنشطة صيد الحيتان، سواء كانت لأغراض علمية أو غيرها. وقد التقى رئيسا الوزراء في أوكلاند خلال زيارة رسمية لرئيس الوزراء الياباني لأستراليا، حيث أجرى مباحثات مع جون كي وزعيم المعارضة ديفيد كونليف. وقال كي، "هناك اختلافات في وجهات النظر"، مضيفا: "أعتقد أنهم يدرسون ما إذا كانوا سوف يستمرون في أن يكون هناك برنامج لصيد الحيتان لأغراض علمية يتفق مع المعايير التي وضعتها محكمة العدل الدولية". وكانت المحكمة قد قضت في مارس الماضي أن برنامج سوثرن أوشن "المحيط الجنوبي" الياباني لصيد الحيتان غير قانوني، حيث وجدت أنه لأغراض تجارية وليس للبحث العلمي، كما تزعم اليابان. وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب لقائه بجون كي، قال شينزو آبي، إن بلاده سوف تلتزم بحكم المحكمة.

قال تقرير لمنظمة مدافعة عن حماية البيئة إن الصيادين التجاريين الأمريكيين يلقون في البحر سنويا أسماكا صالحة للأكل قيمتها حوالي مليار دولار. وتقدر الحكومة الأمريكية كمية الأسماك التي يجري صيدها دون قصد بحوالي 907185 طنا سنويا. وقالت عالمة الأحياء البحرية، أماندا كلدجيان، إن المفاجأة هي كمية الأسماك التي يتم صيدها دون قصد والتي غالبا ما يلقى بها إلى البحر وهي ميتة أو تحتضر. وقالت كلدجيان إن الصيادين يتخلصون من الأسماك التي يصطادونها دون قصد لأسباب عدة، منها عدم الحصول على تصريح لصيد هذه الأنواع وحصص الصيد والقوانين التي تحدد حجم الأسماك التي يتم صيدها وصعوبة عملية فرز الأسماك عند عودة السفن إلى المراسي. وقال تقرير منظمة أوشنيا إن الأسماك التي يجري التخلص منها تشمل ما قيمته 45 مليون دولار من أسماك السلمون المرقط وما قيمته 20 مليون دولار من أسماك الاسقلوب و53 مليون دولار من أسماك الهلبوت.

أنقذت الصدفة البحتة حياة كل من شون مكغافرن، البالغ من العمر 50 عاماً، وميليسا موريس، وعمرها 52 عاماً، بعد أن ظلا في البحر طوال 14 ساعة، وانخفضت درجة حرارة جسميهما وتعرضا للسعات قناديل البحر. فبينما كان عدد من ضباط الشرطة الأمريكية في رحلة صيد خارج ساعات الخدمة بالقرب من فورت لودرديل بفلوريدا، شاهدوا شون وميليسل في البحر. وقال كيث سالفيس، من إدارة الإنقاذ بمكتب قائد شرطة برووارد: "لقد أصبنا جميعاً بالذهول، ونظر كل منا للآخر وتساءلنا هل ما نراه حلما أم حقيقة؟" وظل شون وميليسا في المياه طوال ساعات الليل وبعض ساعات النهار دون سترات إنقاذ، ولم يكن بحوزتها أي أجهزة لإرسال إشارات استغاثة، إثر سقوطهما من زورقهما. وسارع ضباط الشرطة، الذين عثروا عليهما، إلى الاتصال بحرس السواحل وتم نقلهما سالمين إلى البر، حيث تلقيا العلاج من انخفاض درجة حرارة الجسم ولسعات قنديل البحر.

استغرب صياد السمك الأسترالي أنجس جيمس كثيرا عندما وجد في بلعوم السمكة التي صادها ضفدعا من نوع يعيش على الشجر. كان الضفدع حيا وبحالة جيدة، تركه أنجس في البرية بعد أن التقط صورة فوتوغرافية له اكتسبت 40 ألف "لايك" في شبكة فيسبوك. بعد أن جر الصياد سمكته من الماء أدرك أنه لم يصد كائنا حيا واحدا بل إثنين، وفي البداية تهيأ له أن هناك حزمة من العشب في فم السمكة، ولكن بعد أن تحركت ورمشت هذه الحزمة عرف الصياد أن هذه ضفدع وقبل أن يخلي سبيله صوره ليعرض الصورة على أصدقائه وينشرها في الإنترنت.