نظمت إدارة أمن الجنوب محاضرتين توعويتين لموظفي شركات الأمن الخاصة المسؤولة عن تأمين المنشآت السكنية التابعة لشركة إزدان العقارية، وذلك في مجمع إزدان (10) بمنطقة الوكرة، حيث قام كل من الملازم1 عبدالله جاسم الخاطر والملازم جاسم عبدالله البوعينين من إدارة أمن الجنوب بتقديم المحاضرتين اللتين تناولتا اختصاصات رجال الحراسة من تلك الشركات.وقد اكد الملازم1 عبد الله الخاطر ضرورة أن يتحلى رجل الحراسة باليقظة التامة أثناء قيامه بمهام الحراسة في المجمع السكني كونه مسؤولاً عن أمن وسلامة الساكنين، وعدم السماح للغرباء بالدخول إلا من جاء للزيارة مع ضرورة إبراز هويته الشخصية وتسجيل بياناته والشخص الذي جاء لزيارته، كما شدد على منع دخول العزاب إلى حيث مساكن العائلات أو تجمع الشباب أمام المساكن، مشيراً إلى ان لكل مسكن حرمته وخصوصيته وليس من حق أحد انتهاك هذه الحرمة، وقال ان هناك عادات وتقاليد أصيلة للمجتمع القطري يجب احترامها والتقيد بها.خط ساخنوأشار الى اهمية ارتداء الملابس المحتشمة، وعدم الاحتكاك مع العائلات، او التلفظ بألفاظ نابية امام الآخرين، وغير ذلك من الأمور المخلة بآداب الحديث مع الآخرين، وفي جانب حفظ الأمن والسلامة داخل المجمع السكني قال ان الأمن داخل المجمع السكني وفي حرم سور المجمع الخارجي هو من اختصاصات رجل الحراسة، فإذا ما ارتاب في حركة غير طبيعية تصدر من أشخاص في هذه المنطقة عليه فوراً إبلاغ الشرطة عبر الخط الساخن الذي توفره إدارة أمن الجنوب للحراسات الأمنية الخاصة للمجمعات السكنية التابعة لشركة ازدان العقارية. جانب من الحضور ونبه إلى عدم المواجهة مع أي اشخاص يتم الارتياب فيهم من قبل رجال الحراسة حفاظاً على سلامتهم، بل ان كل ما عليهم هو الإبلاغ السريع وانتظار دورية الشرطة حتى تصل وتباشر التعامل مع الواقعة.. وكذلك عند حدوث حريق ما في أي جزء من أجزاء المجمع السكني فإنه يترتب على رجال الحراسة تأمين خروج الساكنين إلى مناطق التجمع في الموقع، وعدم التعامل المباشر مع الحريق وإنما القيام بالإبلاغ عن وجود حريق وانتظار رجال الإطفاء وباقي الجهات المختصة بالحادث. الآداب العامةمن جانبه تحدث الملازم جاسم البوعينين حول عدد من الأمور المتعلقة بالآداب العامة والسلوكيات في الأماكن العامة، ونوه إلى عدم التصوير في الأماكن والمتنزهات التي تتواجد فيها العائلات، وكذلك عدم تصوير المباني والمنشآت الحكومية، كما تطرق إلى اختلاف العادات والتقاليد لبعض الجنسيات الوافدة عن عادات وتقاليد البلد، ومن ذلك استخدام بعض الإشارات والرموز وغيرها من الألفاظ التي قد تكون عادية بالنسبة لهذا الوافد أو ذاك لكنها تحمل مضامين عكسية عند أهل البلد، لذا ننصح بتجنب كل ذلك احتراما لعادات وتقاليد المجتمع القطري.بعد ذلك قدم مكتب التواصل مع الجاليات بإدارة العلاقات العامة عرضاً توضيحياً لمجمل ما ورد في المحاضرة، وجرى نقاش مستفيض أجاب فيه كل من الملازم1 عبد الله الخاطر والملازم جاسم البوعينين على أسئلة الحضور.الحس الأمنييذكر أن تنظيم هاتين المحاضرتين جاء ضمن التعاون والتنسيق القائم بين إدارة أمن الجنوب، وشركة إزدان العقارية وذلك كمبادرة من أمن الجنوب لحفظ الأمن والسكينة العامة لسكان المجمعات السكنية التابعة للشركة، وللرفع من مستوى الحس الأمني لدى العاملين في الشركات الأمنية بتلك المجمعات.

لكثرة مخالفتها وافتقادها المعايير الأساسية الرواتب المتدنية لموظفي شركات الأمن قنبلة موقوتة على الرغم من الدور الحيوي الذى تقوم به إدارة أمن المنشآت والهيئات بوزارة الداخلية في الحد من مخالفات شركات الأمن الخاص الا أنه خلال الفترة الماضية زادت نسبة تلك المخالفات لافتقارها الى المعايير المطلوبة لتحقيق الهدف الأساسى الذى أنشئت من أجله. وقد استطلعت "الشرق" آراء عدد من المواطنين حول طبيعة عمل حراس الأمن الخاص ومدى اتباعهم للتعليمات وعادات وتقاليد البلد ، حيث أكد أغلب المتحدثين ضرورة توطين هذه الوظائف الحساسة نظراً لكونها الشق الثاني الذي يساعد رجال الشرطة فى الحفاظ على أمن وسلامة البلد. فيما أكدت شركة جي 4 إس قطر للخدمات الأمنية ان الشركة بابها مفتوح لأي مواطن ودائماً ما تتقدم بالأوراق لوزارة الداخلية بشأن هذا الأمر ولهذا لابد من مبادرات ذاتية بالتقديم على الوظيفة أولاً. وأوضحت ان هناك تعاونا مع إدارة أمن المنشآت والهيئات بالداخلية من خلال تقديم دورات وورشات لرجال الأمن الخاص وتدريبهم على ثقافة وعادات البلد وذلك لعدم انتهاكها. السويدي : ضرورة إلغاء تراخيص الشركات المخالفة وأكد علي السويدي ضرورة تأهيل رجال الأمن الخاص قبل مزاولتهم للمهنة وإلغاء تراخيص شركات الأمن المخالفة ولا يجب التهاون بهذا الموضوع ، خاصة أنهم ركيزة أساسية في المجتمع . وأضاف السويدي " تفتقد الجهات والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة لتوظيف العمالة العربية كرجال أمن خاص مما يساعد على توظيف أكبر عدد ممكن من الآسيويين الذين لا يجيدون اللغة ولا التعامل مع المواطنين بسبب جهلهم لثقافة البلد ، فلماذا لا يتم اتفاق الشركات الامنية مع الجهات المسؤولة لتوظيف العمالة العربية المتواجدة في الدولة بدلاً من استقطاب العمالة من الخارج والتي تزيد العبء على الشركات الأمنية ؟ " . وأوضح السويدي أن أغلب رجال الأمن الخاص يحفظون القوانين بدون فهمها ويطبقونها بحذافيرها دون التفاهم مع المواطن أو استثناء الحالات الطارئة فى بعض الجهات ، ولهذا وجب التشديد على الشركات الامنية بضرورة تدريب عمالتها قبل توظيفها للتقليل من المخالفات التي تتسبب في أعباء مالية للشركة مستقبلاً . اللنقاوي : اختبارات ودورات لأفراد الأمن الخاص قبل مزاولة المهنة كما أكد المواطن عبد الرحمن اللنقاوي على الدور الهام الذي يقوم به رجل الأمن الخاص لحماية أي مؤسسة أو جهة حكومية من أي اعتداءات أو انتهاكات للقوانين ولكن المشكلة الحقيقية التي يواجهونها هي عدم التواصل الجيد بينهم وبين المواطنين بسبب اللغة ، مما يسبب إشكاليات كثيرة تتسبب في مشادات كلامية بين الطرفين. وقال " واجهت مشكلة من قبل مع أحد رجال الأمن الخاص بسبب عدم درايته بقوانين البلد ، حيث قمت بإيقاف سيارتي في مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة وقام بمنعي مع العلم بأنه مسموح لي نظراً لأن نظري ضعيف ، هذا المثال لا ينطبق علي فقط بل ينطبق على المئات الآخرين حيث إن أغلب العمالة التي تعمل بمثل هذه المهنة لم يتم تدريبهم وتأهيلهم بشكل كاف للتعرف على قوانين وثقافة البلد ". واقترح اللنقاوي بأن يكون هناك اختبارات ودورات لهؤلاء الأشخاص قبل حصولهم على ترخيص بمزاولة هذه المهنة لتفادي أية تجاوزات وخسائر للشركات الأمنية. المري : نقترح الاستعانة بكوادر المتقاعدين من جهته طالب سعيد المري بضرورة توطين وظائف الأمن بالشركات الخاصة أو في مراكز التسوق والاستعانة بالمتقاعدين باعتبارهم الاقدر على التعامل مع كافة المواقف التي تختص بحماية المنشآت الحكومية أو غيرها ، نظراً لأنهم على دراية تامة بثقافة وعادات المجتمع. ونوه المري الى أن هذه المراكز تعتبر مراكز حساسة بالدولة نظراً لأنها تعمل على حماية المنشآت من الانتهاكات ولابد من ردع أية مخالفين للنظم والقوانين أو ما يهدد أمن وسلامة الناس ، ولهذا وجب التشديد على حراس الأمن الخاص كما ان عليهم تفهم القوانين جيدا حتى لايحدث اى اختراق. الهاشمي : بعض الشركات الأمنية لاتختار الكوادر المناسبة رأى المهندس أحمد الهاشمي أن الشركات الأمنية لم تتوفق في الاختيار المناسب لبعض الجنسيات ممن يجهلون ثقافة البلد. واستطرد الهاشمى قائلاً " لطالما تعرفت على وضع رجال الأمن الخاص من خلال احتكاكي بهم في منطقة عملي وخاصة أن عددهم ليس بالقليل ولكن ما لفت انتباهي أن أغلبهم لم يتم تدريبهم على اتباع بعض التعليمات الخاصة بثقافة البلد ، وهذا ما يتسبب أحيانا في ظهور بعض المشاكل بينهم وبين الجمهور بسبب سوء الفهم". وقال بعض شركات الأمن الخاص مازالت غير عادلة في تحقيق المستوى الاقتصادي الجيد لرجال الأمن الخاص وذلك من خلال الرواتب المتدنية التي من الممكن أن تحولهم في لحظة إلى قنبلة موقوتة او يتركون العمل بين عشية وضحاها ، ولهذا السبب لابد من إعادة النظر بشأن رواتب هؤلاء الأشخاص ‘خاصة أنهم يعتبرون اليد اليمنى لمساعدة الشرطة فى حماية وأمن البلد ".

في إطار الحملات التثقيفية والتوعوية لتطبيق إجراءات الدفاع المدني، نظمت الإدارة العامة للدفاع المدني أمس الثلاثاء، لقاء تعريفيا بقاعة مسرح نادي الضباط لمسئولي الشركات في مجال الأمن والسلامة. وقد افتتح العميد أمان سعد السليطي، مساعد مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني، اللقاء مرحبا بمسئولي الأمن بالشركات، مؤكدا على أهداف الإدارة العامة للدفاع المدني في توفير الأمن والسلامة لكافة المواطنين والمقيمين في دولة قطر، بما يتفق ويدعم أهداف رؤية قطر 2030، وتقديم العون والمساعدة للإدارات الأخرى والهيئات والشركات الخاصة لتحقيق أهدافها الرامية لتوفير الأمن والسلامة. واشار إلى أن الهدف من هذا اللقاء هو التثقيف والتوعية والإرشاد في إطار التعليمات والقوانين المعمول بها في الإدارة العامة للدفاع المدني، والتي تقضي من ضمن ما تقضي به وجود مسئول عن السلامة والأمن بكل شركة يزيد عدد العاملين بها على خمسين فردا. وقام الملازم عبد الهادي على المري، ضابط قسم الإعلام والتثقيف الوقائي، بعرض فيلم قصير عن الأمن والسلامة في أماكن العمل، وقدم لعرض عن إجراءات الأمن والسلامة خلال فصل الصيف، وبخاصة في المنشآت التجارية والصناعية. وقال إن حرائق المنازل من أكثر الحرائق شيوعا في فصل الصيف، ويرجع السبب فيها إلى الاستخدام المفرط للأجهزة الكهربائية وسوء استخدامها، والتحميل الزائد على المآخذ الكهربائية، والإهمال في التعامل مع أسطوانات الغاز، مؤكدا على أهمية وجود مطفأة حريق مناسبة بالمنزل. كما أشار في العرض إلى حرائق المركبات في فصل الصيف، والتي تلعب حرارة الجو دورا رئيسيا في اندلاعها، وشدد على ضرورة اتباع إجراءات السلامة ووضع مطفأة حريق مناسبة صالحة للاستخدام في السيارة وبحيث يسهل الحصول عليها. وقال إن الإدارة العامة للدفاع المدني اشترطت تدابير وقائية في مختلف المنشآت بحسب نوع النشاط، وتقوم بتمارين الإخلاء الوهمي ومتابعة تنفيذها على الوجه الصحيح بما يضمن سلامة العاملين، كما تتأكد من اتباع قواعد التخزين السليم والصيانة المستمرة للأجهزة والمعدات ووحدات التشغيل بشكل منتظم، وإزالة المخلفات أولا بأول. كما قدم مجموعة من النصائح والإرشادات لرب الأسرة عند مغادرة المنزل لمدة طويلة، لاسيما ونحن نستقبل موسم الإجازات، منها غلق النوافذ والأبواب، والتأكد من عدم وجود مواد مشتعلة، وغلق صنابير المياه، إضافة إلى فتح بعض مصادر التهوية لوقاية حوائط المنزل من التصدع. عوامل الوقاية ووجه مجموعة من عوامل الوقاية خلال فصل الصيف.. منها ضرورة الابتعاد عن مصدر الحريق وإخلاء المكان والاتصال بالطوارئ على رقم 999، وعمل صيانة مستمرة للمعدات والأجهزة المهمة بالمنزل وخاصة داخل المطبخ، والتوصيل بأجهزة الإنذار المبكر والإطفاء الآلي للحرائق بالمباني، وتدريب العاملين على كيفية استخدام الطفايات بطريقة سليمة باعتبارها المسعف الأول للحد من انتشار الحريق، وعدم التحميل الزائد على الكهرباء عن طريق استخدام عدد من الأجهزة في آن واحد.