نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تلقى معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، رسالة خطية من سعادة السيد سامح شكري وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية، تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها. تسلم الرسالة سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، خلال اجتماعه اليوم، مع سعادة السيد عمرو الشربيني سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة.
500
| 24 أبريل 2024
أجرى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً، مع سعادة السيد سامح شكري، وزير خارجية جمهورية مصر العربية. جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، ومناقشة التصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية، والجهود المصرية من أجل التهدئة. وأعرب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، عن إدانة دولة قطر للقصف الإسرائيلي على المنشآت المدنية والمنازل في غزة، وترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه اليوم.
2062
| 14 مايو 2023
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن معظم القضايا التي كانت عالقة مع قطر خلال سنوات الحصار، تم الانتهاء منها وفقا لمقررات بيان قمة العلا التي عقدت في المملكة العربية السعودية في بداية يناير الماضي، وفقا للجزيرة. وقال شكري - في اتصال هاتفي مع برنامج كلمة أخيرة الذي تبثه قناة أون إي المصرية - إن هناك اهتماما على مستوى البلدين لاستئناف العلاقات وعودتها إلى وتيرتها الطبيعية، خاصة العلاقات الحميمة التي تربط بين الشعبين المصري والقطري. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط تصريحات شكري التي أكد فيها أيضا أن استئناف العلاقات مع قطر يجري في إطار من العلاقات الودية وعلى الأسس التي ننتهجها مع كافة الدول، وهي عدم التدخل في الشؤون الداخلية والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وكانت وكالة الأنباء القطرية أفادت، السبت، بأنّ لجنة المتابعة القطرية المصرية عقدت اجتماعها الخامس في مقر وزارة الخارجية القطرية بالدوحة، تنفيذا لما تم التوافق عليه في قمة العلا. وترأس الاجتماع من جانب دولة قطر السفير علي بن فهد الهاجري، المبعوث الخاص لوزير الخارجية للشؤون الإقليمية، ومن الجانب المصري السفير ياسر عثمان مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية. وتوصلت اللجنة إلى التوافق بشأن الملفات المعروضة عليها، والتي تناولتها اللجنة القانونية، وهي بصدد استكمال الإجراءات اللازمة بشأنها. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أصدر - الأربعاء - مرسوما بتعيين سفير فوق العادة لدى قطر، لأول مرة منذ اندلاع الأزمة الخليجية منتصف عام 2017، والتي أسدل الستار عليها في قمة العلا. ووفق وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، فقد تضمن المرسوم تعيين عمرو كمال الدين بري الشربيني سفيرا فوق العادة لدى الدوحة.
5430
| 28 يونيو 2021
أجرى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليوم، اتصالاً هاتفياً مع سعادة السيد سامح شكري وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية. جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في فلسطين.
1733
| 16 مايو 2021
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس: إن أحدا لا يمكنه ضمان الأمن بنسبة 100%. وتعهد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني، بافلو كليمكين، ببذل جهود كبيرة، من أجل تأمين المقاصد السياحية. وأكد شكري أن مصر تتعهد بتوفير الجهود بنسبة 100% للزائرين من الدول المختلفة وبينهم الأوكرانيون، إلا أنه استدرك: لا أحد يستطيع ضمان الأمن بنسبة 100%، مشيرا إلى أن دولا غربية شهدت هجمات. وأضاف أن الحكومة المصرية تبذل جهودا كبيرة لتوفير الأمن للمقاصد السياحية، مشددا على أن جهود الجيش والشرطة ستظل مستمرة لجعلها آمنة من الاستهداف ومفتوحة لاستقبال السائحين. وأوضح أن أعداد السائحين الأوكرانيين طبقا لبعض الإحصاءات، وصلت إلى ما يقرب من 800 ألف سائح عام 2017، هذا وتوقع وزير الخارجية الأوكرانى بافلو كليمكين، ارتفاع عدد السياح الأوكرانيين القادمين إلى مصر خلال الفترة المقبلة إلى مليون سائح. وأعلنت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، تشديد عمليات التأمين على الحافلات السياحية، مع بدء استقبال الرحلات الجوية الأولى بين مصر وروسيا.
390
| 01 مايو 2018
أظهر تسجيلان صوتيان مسربان لمكالمة هاتفية منسوبة إلى وزير الخارجية المصري سامح شكري، مفاوضات مصرية إسرائيلية متعلقة بمناقشة بنود اتفاقية تيران وصنافير الموقعة بين القاهرة والرياض، العام الماضي. وجاء ذلك بحسب ما أذاعته قناة "مكملين" المصرية المعارضة، في تسجيلين ما بين الدقيقتين وسبع دقائق. وتناول التسريبان محادثة هاتفية بين شكري وإسحاق مولخو المستشار الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ووفق التسجيلين، عرض وزير الخارجية المصري، على الدبلوماسي الإسرائيلي، بنود اتفاقية نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية، ليوافق الأخير عليها بعد تعديلها بناء على طلبه. ولم تظهر المكالمة كافة بنود الاتفاقية، غير أنهما كشفا عن اشتراط إسرائيل إعلامها بالترتيبات القانونية المتعلقة بالجزيرتين وخليج العقبة الممتد من البحر الأحمر ويفصل بين عدة دول عربية من بينها مصر والسعودية والأردن. وبحسب ما بثته قناة "مكملين"، فإن مصر لن تقبل أي تعديل على الاتفاقية دون موافقة حكومة تل أبيب، حيث ينص أحد البنود التي عرضها شكري على ذلك. وقال شكري: "سوف أوافق على ما اقترحته: الـ إيه آر إي (جمهورية مصر العربية) لن توافق على أي تعديل على الاتفاقية من دون الموافقة المسبقة لـ"جي أو آي" (حكومة إسرائيل)". كما أظهرت المكالمة المسربة أن "الاتفاقية سترسل لقوة المراقبة متعددة الجنسيات في سيناء (إم إف أو)". ويشير التسريب إلى أن المكالمة بين شكري والدبلوماسي الإسرائيلي، كانت أثناء المداولات القضائية داخل مصر المتعلقة بأحقية أي البلدين في الجزيرتين، والتي صدر فيها حكم نهائي لصالح مصر. ونسب التسريب لشكري أن "قرار المحكمة لا يزال منتظرا، إذن هناك استكمال للعملية من وجهة النظر الثلاثية: بالنسبة لكم ولنا ولهم (يقصد السعودية)، ثم حالما تنتهي إجراءات المحكمة سوف نأخذ اتفاقية القوة متعددة الجنسيات والمراقبين وسنوقعها، ثم نأخذ التدابير الأخرى الضرورية لننقل ذلك إلى القوة متعددة الجنسيات بمجرد ما نوقع الاتفاقية وتكون جاهزة للتنفيذ".
643
| 11 فبراير 2017
طالبت مصر، مساء اليوم الأربعاء، الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم لها في المجال الاقتصادي، الذي يشهد أزمة متصاعدة في السنوات الماضية اشتدت في الآونة الأخيرة. جاء ذلك خلال لقاء سامح شكري، وزير خارجية مصر، مع ماريزا ماتيس، رئيس لجنة العلاقات مع دول المشرق بالبرلمان الأوروبي، والوفد المرافق لها، في مقر وزارة الخارجية المصرية وسط القاهرة، وفق بيان. وقال بيان الخارجية المصرية، إن وزير الخارجية المصري، " قدم شرحا حول الأوضاع الاقتصادية والسياسية في مصر، وبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تتبناه الحكومة بالتعاون مع صندوق النقد الدولي والمنتظر التوقيع علي الاتفاق الخاص به خلال الفترة المقبلة". وأعرب الوزير المصري، "عن تطلع مصر لدعم الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد، لاسيما أن مصر حجر زاوية في استقرار المنطقة التي تشهد الآن مرحلة من عدم الاستقرار السياسي وتفاقم الصراعات علي نحو غير مسبوق"، وفق البيان ذاته.
293
| 02 نوفمبر 2016
أعلن المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، مساء اليوم الخميس، بأنه تقرر إيفاد سامح شكري وزير الخارجية إلي إسرائيل للمشاركة في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز ممثلاً عن الحكومة المصرية. وقال المتحدث، أن شكري سيتوجه علي متن طائرة خاصة للمشاركة في مراسم الجنازة الرسمية والتي تقام في الصباح الباكر"الجمعة"، ويعود بعدها شكري مباشرة إلي أرض الوطن.
335
| 29 سبتمبر 2016
دعا وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في مستهل الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية، اليوم السبت، إلي الوقوف دقيقة حداد علي ضحايا الإرهاب الذين سقطوا بالعديد من الدول العربية علي مدي الفترة الماضية، مستعرضا الوضع العربي الراهن، لافتا إلي أن التعاون مازال دون المستوي. وكانت القضية الفلسطينية والإرهاب ومصادر تهديد الأمن القومي محور كلمات الجلسة الافتتاحية لوزير الخارجية المصري والأمين العام للجامعة وزير الخارجية الموريتاني، أحمد أزيد بيه، فيما ركز الأخير، علي إطلاق إشارات مهمة تتعلق بأهمية المصالحات وتحقيق للتضامن لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه الأمة العربية. وكان الأمين العام السابق للجامعة العربية د.نبيل العربي، الغائب الحاضر في الاجتماعات سواء التي سبقت الوزاري أو خلال اجتماع وزراء الخارجية، حيث حرص جميع المتحدثين علي الإشادة بدوره في قيادة الجامعة وما بذله من جهد كبير خلال الفترة التي تولاها وما شهدته من تحديات عصيبة، كما أبدوا ثقتهم الكبيرة في الأمين العام الجديد أحمد أبو الغيط، وقدرته علي قيادة الجامعة واستكمال منظومة التطوير والنهوض بالعمل العربي المشترك. وعرض الأمين العام الجديد للجامعة العربية رؤيته للوضع الراهن وما حدده بـ4 محاور أساسية بدا أنها جميعها تتركز علي مصادر تهديد اﻷمن القومي ومستقبل دور الجامعة بجانب القضية الفلسطينية.. وتعهد أبو الغيط، بأن يبذل كل جهده خلال الفترة المقبلة "مرتكزا علي دعمكم لي وأدرك أن سلطة القرار ترتكز بالدول الأعضاء وهو ما سألتزم به"، ولفت إلي أن "هناك 4 محاور مهمة تتمثل في المضي بعملية الإصلاح وتجديد أساليب العمل والتعامل مع مصادر التهديد ومواجهة التحديات وأعاهدكم أنني سأتحمل عبء هذا الملف واثقا في مساندتكم". وأضاف: "ظلت القضية الفلسطينية تمثل القضية المركزية ومحور الاهتمامات مهما كانت التحديات وسيبقي الاحتلال الإسرائيلي يمثل مصدر التهديد للأمن القومي ومن ثم فلن يتحقق أي سلام أو استقرار دون تسوية عادلة لها، وسنبقي للحفاظ علي أولويتها لنا جميعا ولن تنجح أي مساعي إسرائيلية لانزوائها". وتابع: "وأيضا سنواجه التهديدات التي يواجهها الأمن القومي من جراء تدهور الأزمة والوضع في سوريا". واستكمل أبو الغيط: "يمثل حماية اﻷمن القومي أولوية كبيرة لدولنا وخاصة في ظل ما تواجهه العديد من دولنا من تهديدات تدعو إلي تضافر الجهود لاجتثاث الإرهاب ومصادر التهديد وضرورة هزيمة الإرهاب والتشدد والقضاء عليهما من أراضينا".
349
| 23 يوليو 2016
نفى تقرير صادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات أي علاقة لزيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري بأي تسوية مستقبلية شاملة في المنطقة ولا بقضية فلسطين.وأكد التقرير أن كلّ عوامل انطلاق هذه التسوية غائبة بدءًا بموازين القوى على الأرض، وواقع الإنقسام الفلسطيني وصولًا إلى إنشغال الأمريكيين بانتخاباتهم الرئاسية، فقضية فلسطين تُستخدم أداةً إعلامية فقط. وحتى في هذا السياق فإنّ إسرائيل أيّدت التحرك المصري وفضّلته على الفرنسي بوصفه لا يستند إلى أيّ مرجعية دولية. وما يمكن أن تسفر عنه هذه الجهود هو تبادلٌ للأسرى بين حماس وإسرائيل، يخدم حاجة نتنياهو إلى مكاسب سياسية آنية بينما يفتح المجال أمام نظام السيسي لاستعادة العلاقة مع واشنطن، من بابٍ يبدو مضمونًا، وهو خدمة مصالح إسرائيل الأمنية وتقديم نفسه بوصفه عدوًا لدودًا للتطرف الإسلامي، وهي بضاعة تبدو سوقها مزدهرة هذه الأيام في الغرب. الزيارة خطوة لتوثيق العلاقات مع إسرائيل وتطبيعها واستعادة الاتصالات مع واشنطن وأضاف التقرير أنه خلافًا لذلك، يبدو تصوّر حدود أوسع للدور المصري صعبًا خلال هذه المرحلة، على مستوى استعادة التوازن إقليميًا في مواجهة القوى غير العربية التي يتضخم دورها على حساب الدور العربي، وعلى مستوى الحفاظ على متطلبات الأمن القومي المصري نفسه أيضًا. وحتى التحرّك المصري المستجدّ على صعيد الوساطة الفلسطينية الإسرائيلية، غدَا مرهونًا بإرادة قوى إقليمية أخرى بات بمقدورها إلزام التحركات المصرية بسقف محدد لا تستطيع تجاوزه. والاتفاق التركي- الإسرائيلي الأخير بشأن غزة مثالٌ على هذه الحقيقة.ونوه التقرير إلى طبيعة الزيارة التي تمت في العاشر من يوليو 2016، حيث التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وعلى الرغم من أنّ الهدف المعلن لزيارة شكري بحسب المتحدث باسم الخارجية المصرية هو "توجيه دفعة لعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية"، فقد أثار هدف الزيارة وتوقيتها تساؤلات جدية، في ظل شكوك عميقة تحيط بنيّة إسرائيل خوض مباحثات جدية مع الطرف الفلسطيني في هذه الفترة، بخاصة في ضوء رفض نتنياهو المبادرة العربية أساسًا للسلام، وعدم تعامله مع هدف الزيارة المعلن بجدية، إذ قامت حكومته في يوم الزيارة بإقرار خطة جديدة لتوسيع المستوطنات في الخليل وعمومًا سبق أن فضّلت إسرائيل التحرك المصري على المبادرة الفرنسية، وذلك بالضبط لعدم توافر أفكار محددة فيه، ولأنّه لا يستند إلى أيّ مرجعيات دولية واضحة.هدف الزيارة وتوقيتهابدَا الجانب الإسرائيلي مهتمًا بفكرة الزيارة ذاتها وعودة التطبيع مع مصر التي لا يخفي تأييده لنظامها، وبتناول ملفات محددة تحقق له مكاسبَ سياسية سريعة مثل الإفراج عن جنود أسرى، أو استعادة رفات جنود قتلى، بدلًا من الانخراط جديًا في عملية سلام حقيقية، بما يترتب عليها من انسحابات ووقف للاستيطان ومناقشة موضوع القدس، وغيرها. ويبدو أنّ المسعى الإسرائيلي كان في قلب زيارة شكري القدس المحتلة، حيث عرض توسّط القاهرة لدى حماس في إطار عملية تفاوضية تحت شعار "بناء الثقة"، لإعادة رفات عدد من الجنود الإسرائيليين، وإخلاء سبيل جنديين آخرَين، قيل إنّ حماس تحتجزهما، مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين من بين الآلاف ممّن تحتجزهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي.أثار توقيت زيارة شكري تكهنات بخصوص وجود أهداف أخرى لها أيضًا، إذ تمّت الزيارة التي لم يعلن عنها سوى عشية وصوله إلى مطار بن جوريون، بعد قمة عقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي في عنتيبي الأوغندية مع سبعة قادة دول إفريقية بينها دولٌ تشترك في حوض النيل، أعلن خلالها عن برنامج موسّع للتعاون مع هذه الدول، بما في ذلك التعاون في ملف الريّ وإدارة الموارد المائية المثير لقلق القاهرة، والمتعلق مباشرة بأحد أهمّ الأعصاب الحساسة لأمنها القومي.وما أثار القلق أكثر هو الشق المتعلق بإقامة تعاون إسرائيلي أوسع مع إثيوبيا في هذا الملف، وهي المشتبكة في خلاف حادّ حول سد النهضة مع القاهرة، وترفض تقديم تنازلات للحدّ من آثارٍ تخشاها مصر على حصتها المائية. وكان ملفتًا أنّ مصر لم تعلّق على القمة الإسرائيلية- الإفريقية، ولم يتطرق وزير خارجيتها خلال زيارته إلى هذا التحرك الإسرائيلي في إفريقيا باعتباره يمسّ مباشرةً أمن مصر المائي. ما عزز الشكوك في أنّ القاهرة قد تكون طلبت وساطة إسرائيلية لدفع المفاوضات العالقة مع إثيوبيا.سقف جديد للتطبيعلم يكن تصريح السيسي المشار إليه في بيان وزير الخارجية خلال الزيارة، الذي حثّ على "التوصّل إلى حلٍ شامل وعادل للقضية الفلسطينية"، ولا دعوة سابقة تزامنت مع ذكرى النكبة الثامنة والستين، دعا فيها السيسي إلى ما أسماه "سلامًا دافئا" مع إسرائيل، من الإشارات الأولى إلى حصول تغيير في بوصلة السياسة المصرية، وتوجّه نحو تقاربٍ غير مسبوق مع إسرائيل ربما يفوق بمراحل ما كانت عليه الحال في أيام مبارك. كما أنّ الأمر لم يقتصر على حالة "الإطراء" السياسي المتبادل الذي تصاعد بين السيسي ونتنياهو خلال الشهور الأخيرة، بل تجاوز ذلك كلّه إلى خطواتٍ ملموسة بادر إليها الجانب المصري منذ مدة، وكان أبرزها إعادة السفير المصري إلى تل أبيب، بتعيين الدبلوماسي حازم خيرت سفيرًا في منتصف 2015، وإطلاق سراح عودة الترابين الذي أدين بالتجسس لمصلحة إسرائيل قبل 15 عامًا. هذا، فضلًا عن تدشين مبنى جديد للسفارة الإسرائيلية في القاهرة، ضمن حالة نشاط لافتة لحركة السفير الإسرائيلي في القاهرة، حاييم كورين، الذي أثار أزمة داخلية حين قام بزيارة أحد أعضاء البرلمان المقرّبين من النظام في قريته بوسط الدلتا.ويمكن القول إنّ تقارب نظام السيسي مع إسرائيل بدأ منذ الساعات الأولى للانقلاب الذي وصفه عاموس جلعاد، رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الحرب الإسرائيلية، بـ"معجزة أمنية لإسرائيل"، ففي أغسطس 2013، وصل وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة، التقى قيادة الجيش المصري، وفقًا لهدفٍ معلن في بيان الزيارة، وهو التأكد من تواصل التعاون الأمني بين الجانبين. وعلى الرغم من أنّ السيسي التقى نتنياهو لأول مرة على هامش قمة باريس للمناخ في ديسمبر 2015، فقد بينت تقارير إخبارية إسرائيلية أنّهما قد ظلّا على اتصال وتنسيق دائمَين منذ لحظة تولّي السيسي الرئاسة قبل ما يربو على العامين. ويصف تقرير لموقع "وَلّا" الإسرائيلي السيسي بأنّه أحد أكثر المسؤولين الأجانب تواصلًا عبر الهاتف مع نتنياهو بصورة غير معلنة. ويمكن قراءة إيفاد وزير الخارجية شكري إلى إسرائيل في هذا السياق وفي هذه الأوضاع بوصفه خطوة أخرى نحو توثيق العلاقات مع إسرائيل وتطبيعها الذي تتسارع خطواته وتتكشّف أبعاده بمرور الوقت.رهانات ملتبسةوفقًا ليائير لابيد النائب في الكنيست عن حزب "يش عتيد"، فإنّ "المصالح المشتركة المتمثلة بمكافحة الإرهاب تخلق فرصةً لتسوية، ما يسمح بتشكيل محور يضمّ الدول المعتدلة في منطقة الشرق الأوسط". وتأتي عملية الربط المشار إليها بين إقامة محور أمني يضمّ الدول العربية "المعتدلة" مع إسرائيل وبين وعودٍ بتسوية مفترضة غير واضحة المعالم للقضية الفلسطينية في إطار السعي للاستفادة من وجود توافق دولي على محاربة الإرهاب.في هذا السياق، تراهن إسرائيل على تكرار سيناريو "مسيرة مدريد" لإعطاء الانطباع بوجود فرصة للتسوية نتيجة لظرف أمني ضاغط وتوافق دولي بضرورة التعاون بين دول المنطقة لمواجهة مخاطر كبرى، وينتهي الأمر كما في كلّ مرة بتحقيق الغايات الدولية والإسرائيلية، بينما تغوص التسوية في تفاصيل وترجمات لا تنتهي، تستمر خلالها سياسات تغيير الواقع على الأرض بالاستيطان والاستيلاء على الأراضي وتغيير ديموغرافية المكان.هذا على الجانب الإسرائيلي، أمّا على الجانب المصري، فيستفيد نظام السيسي من هذا التوافق في تسويق نفسه دوليًا بوصفه قلعة للاعتدال في مواجهة التطرف، كما أنّه يكسب بذلك دعم إسرائيل واللوبي الإسرائيلي في واشنطن لإصلاح ما فسد في العلاقة مع القوى الكبرى في العالم منذ الانقلاب على المسار الديمقراطي في مصر. وواقع الأمر أنّ إسرائيل تضطلع منذ انقلاب 3 يوليو 2013 بمهمة تسويق السيسي في واشنطن بوصفه حليفًا في مواجهة المخاطر التي تتعرض لها إسرائيل، بحيث أكّد أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للبرلمان الإسرائيلي برئاسة الليكودي تساحي هنغبي، خلال زيارتهم أخيرًا العاصمة الأمريكية واشنطن أمام صنّاع القرار والمشرعين الأمريكيين، أهمية الدور الإيجابي الذي يقوم به نظام السيسي في مواجهة الإرهاب. وكانت إسرائيل بذلت جهدًا كبيرًا لدى دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة لكي تتجنب واشنطن وصف ما حدث في مصر في يوليو 2013 بالانقلاب العسكري، وهو ما يعني - بحسب القانون الأمريكي - أن توقف أمريكا الدعم الذي ترسله إلى مصر كون حكومتها حكومة انقلاب عسكري.وفي إطار سعيه لتحقيق تقارب مع الولايات المتحدة عبر البوابة الإسرائيلية، ولمكافأة إسرائيل على "مساعيها الحميدة" في أمريكا والغرب بصورة عامة، ذهب النظام المصري إلى حدود غير مألوفة سابقًا في التعاون الأمني معها في سيناء، وصولًا إلى مطابقة المواقف بينهما إزاء حماس. السيسي يسعى لتقارب غير مسبوق مع إسرائيل يفوق عصر حسني مبارك وخلال محاضرة في مدينة بئر السبع يوم 6 فبراير 2016، كشف يوفال شتاينتس وزير البنية التحتية في الحكومة الإسرائيلية، والعضو المراقب في المجلس السياسي- الأمني المصغر، والمسؤول السابق عن تنسيق أعمال المخابرات، أنّ مصر تعمل على هدم أنفاق غزة وإغراقها بناءً على طلب إسرائيل، واصفًا التنسيق الأمني الراهن بين الطرفين بـ"غير المسبوق"، فهو وفقًا له "الأفضل منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد في 1979".وفي السياق نفسه، يمكن أيضًا فهم السماح بدخول إسرائيل على خط أزمة سقوط الطائرة الروسية، سواء بالصمت على دورها في تتبّع مكالمات عناصر تنظيم الدولة التي استندت إليها المخابرات البريطانية والأمريكية في ترجيح سقوط الطائرة بعمل إرهابي [14]، أو حتى القبول بمشاركتها في أعمال البحث عن الحطام. ولم تكن معلومات التعاون العسكري في سيناء محلًا للإخفاء والتعتيم، بدءًا من تقديم إسرائيل الدعم للجيش المصري في سيناء الذي "يتمثل بالصواريخ الاعتراضية والمعلومات الأمنية عن المسلحين هناك"، ومساهمة مصر في مساعي منع تهريب السلاح إلى قطاع غزة عبر الأراضي السودانية، وصولًا إلى قيام إسرائيل بعمليات "قنص" منتمِين إلى تنظيمات جهادية في سيناء، بطائرات من دون طيار (درونز) بموافقة مصرية. إضافةً إلى التعاون الأمني غير المسبوق، دعمت مصر طلب إسرائيل منحها عضوية لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي التابعة للأمم المتحدة، في حين لم يكن هناك أيّ ضغوط لاتّباع هذا السلوك التصويتي.
488
| 14 يوليو 2016
أعرب الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، عن استيائه الشديد من زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري، إلى إسرائيل، والتي لاقت استهجاناً كبيراً في الأوساط المصرية خاصةً من قبل الرافضين للنظام الحكام. وكان باسم، من أبرز المعلقين على ما تم في الزيارة، حينما شاهد يوسف وزير الخارجية المصري بصحبة رئيس الوزراء الإسرائيلي أثناء مشاهدتهما لمباراة نهائي بطولة أوروبا 2016. شكري بصحبة نتنياهو أثناء مشاهدتهما لمباراة نهائي بطولة أوروبا 2016 وكتب الإعلامي الساخر، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الإثنين، متهكماً: "ما رمتش الريموت في وشه؟ اعتبره ميكروفون الجزيرة يا أخي، بس إحنا اللي خونة برضة مش كده؟. وتأتي زيارة شكري بينما تشهد الأراضي الفلسطينية أعمال عنف منذ مطلع أكتوبر 2015 أسفرت عن مقتل 214 فلسطينيا، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس.
513
| 11 يوليو 2016
التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أول زيارة لوزير خارجية مصري منذ 9 سنوات، في مسعى لتحريك مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، وهي الزيارة التي خلقت موجة من الغضب. وهذه أول زيارة يقوم بها وزير خارجية مصري للدولة العبرية منذ عام 2007، وتأتي بينما تجري محادثات حول إمكان إحياء مبادرة السلام العربية. سامح شكري وبنيامين نتنياهو بيان الخارجية المصرية واعتبر المتحدث باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، في بيان له أمس، أن الزيارة ستركز على "القضية الفلسطينية وكيفية تفعيل مقررات الشرعية الدولية والاتفاقيات والتفاهمات التي سبق أن توصل إليها طرفا النزاع، ووضع أسس ومحددات لتعزيز بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين". وشدد أبو زيد في البيان على أن "زيارة شكري لإسرائيل تأتي في توقيت مهم، بعد الدعوة التي أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بأهمية التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية يحقق حلم إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، والسلام والأمن لإسرائيل". سامح شكري وبنيامين نتنياهو موجة من الغضب تسببت تلك الزيارة في خلق موجة من الغضب من النظام المصري ووزير خارجيته سامح شكري، نتيجة الرفض التام للكيان الصهيوني. فقال الناشط اليساري المصري، كمال خليل، باستنكار إنه يبدو أن السيسي وبعد زيارة وزير الخارجية سامح شكري للعدو الصهيوني يجهز للإعلان عن مشروع اتحاد كونفدرالي بين مصر والكيان الصهيوني. وكتب الناشط السياسي عمرو عبد الهادي، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "التقارب التركي الإسرائيلي جعل السيسي يعجل من خطواته ويتجه إلى إسرائيل في زيارة رسمية حتى لا يفقد دوره الإقليمي في ملف السلام، وأعلن أنا المواطن عمرو عبد الهادي أن العلم المصري الذي لامس علم إسرائيل يجب تغييره بعلم الملكية الذي حارب إسرائيل". وعلق الكاتب محمد سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي العربي قائلا: "لا وجه للدهشة من زيارة سامح شكري المريبة والنادرة لإسرائيل، فكل شيء وارد حين تكون التحالفات إستراتيجية والعلاقات دافئة، بما فيها دعوة نتنياهو لزيارة مصر". سامح شكري وبنيامين نتنياهو جدل مواقع التواصل كما انقسم الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين معارض لفكرة زيارة وزير الخارجية إلى تل أبيب بشكل عام، لكن آخرين لفت نظرهم شي مختلف وهو التمثال الذي ظهر بجوار سامح شكري أثناء المؤتمر الصحفي. الصورة التي التقطت لوزير الخارجية من الزاوية اليمنى تظهر وقوفه بجانب تمثال يرجح أنه لمؤسس الصهيونية تيودور هرتزل، وهو صحفي وكاتب مسرحي يهودي نمساوي وهو مؤسس للصهيونية المعاصرة ولد في بودابست وتوفي في النمسا. وأثارت هذه الصورة جدلا كبيرا ورفضا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وردد البعض منهم مقولة عنصرية، واعتبر آخرين التقاط مثل هذه الصورة استفزاز لعواطف العرب. نقابة المحامين المصرية ومن جانبه، انتقد نقيب المحامين بمصر، ورئيس اتحاد المحامين العرب، سامح عاشور، زيارة سامح شكري، لإسرائيل في هذا التوقيت. وقال عاشور في بيان له، إن الزيارة غير مستحقة في ذلك التوقيت التي تعبث فيه إسرائيل بأمن مصر المائي من خلال تحركاتها في إفريقيا، وخاصة عقب زيارة رئيس وزرائها لأربع دول بحوض النيل الشهر الجاري، وفى ظل الظروف الراهنة بالمنطقة. سامح شكري وبنيامين نتنياهو زيارة شكري جريمة وبدوره، قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الإسرائيلي، الشيخ كمال الخطيب، إن زيارة شكري "إلى القدس وهي تحت الاحتلال جريمة". واعتبر الخطيب أن "زيارة وزير خارجية مصر لدولة الاحتلال في المدينة المقدسة هو إقرار بإسرائيل واقتحامها للمسجد الأقصى بل تهويده وتقسيمه"، بحسب وكالة الأناضول. وأضاف الخطيب: "النظام المصري الحالي بقيادة السيسي بات يمثل البوابة لاختراق إسرائيل للعالم العربي والإسلامي، وبات البساط لها في إفريقيا ومناطق الرفض لإسرائيل"، مشيرا إلى أن "زيارة شكري جاءت لإعلان شكل الحرب التي تشن بتحالف إسرائيلي غربي على القوى الحية في المنطقة خاصة في فلسطين وسوريا". الجدير بالذكر، أن العلاقات المصرية الإسرائيلية تبدو جيدة منذ وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الحكم، في يونيو 2014، وتم إعادة فتح سفارة لتل أبيب بالقاهرة، وإرسال سفير مصري لإسرائيل بعد سحبه عام 2012، غير أن التطبيع الشعبي بين مصر وإسرائيل ما زال محل رفض. وتأتي زيارة شكري بينما تشهد الأراضي الفلسطينية أعمال عنف منذ مطلع أكتوبر 2015 أسفرت عن مقتل 214 فلسطينيا، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس.
1696
| 11 يوليو 2016
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، سيصل اليوم الأحد، إسرائيل في مهمة من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وسيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول كبير في تل أبيب، أن زيارة شكري هي الأولى لوزير الخارجية المصري لإسرائيل منذ تسع سنوات، مشيرة إلى أنه كان قد زار قبل أسبوعين، رام الله واجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقالت، نقلًا عن مصادر دبلوماسية مصرية، إن عملية السلام ستكون الموضوع الرئيسي من بين أخرى سيتم مناقشتها مع نتنياهو، مبينة أن شكري يحمل مقترحات مصرية لتعزيز مبادرة السلام الفرنسية ومبادرة الرئيس المصري السيسي. وكان السيسي، قد ألقى قبل بضعة أشهر، خطابًا دعا فيه جميع الأطراف، بما فيها إسرائيل والفلسطينيين، إلى العمل من أجل استئناف المفاوضات، كما دعا الدول العربية إلى التحرك لدفع عملية السلام. وادعت الصحيفة أن خطاب السيسي كان جزءًا من عملية شارك فيها رئيس الوزراء البريطاني السابق "توني بلير"، إضافة للرئيس المصري، حيث حاول بلير في ذلك الوقت ضم رئيس المعارضة الإسرائيلية اسحاق هرتسوغ، إلى الحكومة الإسرائيلية وتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة كتلة "المعسكر الصهيوني". إلا أنه بسبب قرار نتنياهو بعدم التجاوب مع مطالب "المعسكر الصهيوني" وضم حزب "إسرائيل بيتنا" إلى الحكومة وتعيين زعيم الحزب أفيغدور ليبرمان وزيرًا للأمن أفشل هذه الجهود. وقالت الصحيفة إنه منذ توسيع مجلس الوزراء الإسرائيلي، ادعى نتنياهو عدة مرات أنه يريد تعزيز العملية السياسية، كما أثار القضية خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، في روما قبل أسبوعين. ووجه نتنياهو رسائل إلى مصر من خلال القنوات الدبلوماسية، ادعى فيها أن ضم ليبرمان إلى الحكومة، لم تكن موجهة ضد مبادرة الرئيس المصري، وأنه أبدى رغبته في تعزيز هذه المبادرة.
472
| 10 يوليو 2016
وصل فريق من المحققين اليمنيين، إلى القاهرة، وبدأوا متابعة، قضية مقتل طالبة جامعية يمنية في مصر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، اليوم الإثنين. وأوضحت الوكالة، أن الفريق الذي وصل إلى مصر، والمكلف من وزارة الخارجية اليمنية، بدأ عمله بالتنسيق مع خلية المتابعة التي تم تشكليها في السفارة اليمنية بالقاهرة برئاسة القائم بأعمال السفارة، محمد الهيصمي. وأضافت أن فريق المحققين بدأ في "اتخاذ الإجراءات الأولية الخاصة بتكليف محام لتولي قضية مقتل الطالبة منى مفتاح، والعمل على متابعة وتقييم المستجدات اليومية أولاً بأول، والتأكيد على ضرورة قيام الجميع بالمهام المناطة بهم في عمل جماعي مشترك". وكانت الأجهزة الأمنية المصرية، قد عثرت على طالبة يمنية تدعى "منى مفتاح" مقتولة داخل شقتها، جنوبي القاهرة، الجمعة الماضي، وكانت تسكن في شقة مع إحدى زميلاتها. في السياق ذاته، سلم مندوب اليمن الدائم بجامعة الدول العربية وهو أيضا محمد الهيصمي، اليوم رسالة موجهه من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، إلى وزير الخارجية المصري سامح شكري، تتعلق بقضية مقتل الطالبة اليمنية "منى مفتاح". وعبر الجانب المصري، بحسب وكالة الأنباء اليمنية، عن تفهمه الكامل لما ورد في مضمون الرسالة، مبديا حرصه الكبير على متابعة القضية حتى يتم التوصل إلى النتائج النهائية بأسرع وقت وتقديم الجناة للعدالة.
272
| 28 يونيو 2016
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن وزيرا الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره الفرنسي، دان مارك ايرو، تبادلا في اتصال هاتفي، اليوم الخميس، التعازي بعد حادث الطائرة المصرية المفقودة. وقال المتحدث أحمد أبو زيد، في بيان، إن شكري تلقى اتصالاً صباح الخميس من ايرو "أعرب فيه الوزير الفرنسي عن خالص التعازي في حادث طائرة مصر للطيران التي سقطت صباح اليوم، وقدم شكري بدوره العزاء والمواساة للوزير الفرنسي في الضحايا الفرنسيين الذين كانوا على متن الطائرة".
217
| 19 مايو 2016
قالت الولايات المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن، مساء اليوم الأربعاء، إن مهاجمة الصحفيين ومحاكمة المنتقدين تغذيان التشدد بدلا من أن تمنعاه في تلميح قوي لمصر. وقالت سفيرة الولايات المتحدة سامانثا باور في الاجتماع الذي رأسته مصر "إن اعتقال الصحفيين وإصدار أحكام بالإعدام على صحفيين واستهداف وسائل الإعلام بوصفها عدوة للدولة، مثل هذه الأفعال غير بناءة على الإطلاق". وقالت باور "إن التحرك القانوني أداة حساسة في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ولا ينبغي أن تكون هراوة نحملها ضد من يقولون كلاما غير محبب أو ينتقدون السلطات"، وتابعت: "مثل هذا السلوك لا يمنع التطرف، بل يغذيه". وبينما لم تسم مصر، فقد وجهت حديثها لوزير الخارجية المصري سامح شكري الذي رأس الاجتماع الخاص بمحاربة الإرهاب لكون مصر ترأس المجلس في شهر مايو.
324
| 11 مايو 2016
أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأربعاء، أن بلاده منفتحه على "التعاون مع إسرائيل من أجل مواجهة الإرهاب". وقال الوزير المصري في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن "مصر منفتحة للتعاون مع كل أعضاء المجتمع الدولي بما في ذلك إسرائيل من أجل مواجهة الإرهاب". وتشهد العلاقات بين إسرائيل والنظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحكم البلاد منذ يونيو 2014، تقارباً كبيراً، كما تشن مصر حملة عسكرية واسعة على من تصفهم بـ"الإرهابيين" في سيناء الحدودية مع إسرائيل. ورفض شكري "بشدة" الدعوات المتكررة التي تحث فيها الأمم المتحدة، مصر على فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة بشكل دائم، وفي هذا الصدد قال: "أرجو ألا ننسى أن غزة لا تزال تخضع للاحتلال الإسرائيلي وهو المسؤول عن وصول المساعدات التجارية والإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع". وأضاف: "مصر ستقوم بفتح معبر رفح كلما ظهرت حاجة إنسانية إلى ذلك، والقضية الفلسطينية هي على رأس أولويات الأجندة المصرية".
246
| 11 مايو 2016
تجنب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مصافحة وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي سلم رئاسة القِمة الإسلامية الـ13 لوزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، اليوم الخميس. وتوجه أردوغان إلى المنصة لإلقاء كلمته، من الناحية المغايرة لتلك التي خرج منها وزير الخارجية المصري، بعد الانتهاء من كلمة مصر، باعتبارها الرئيس السابق للقمة الـ12، تجنبا لمصافحة شكري. وفي كلمته أمام القمة، شكر أردوغان رئاسة الدورة السابقة، دون أن يذكر صراحة اسم جمهورية مصر العربية. وانطلقت، اليوم، في العاصمة التركية إسطنبول، القمة الـ13 لـ"منظمة التعاون الإسلامي"، بمشاركة قادة ورؤساء وفود أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.
521
| 14 أبريل 2016
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الخميس، أن الكثير من متطرفي عصرنا ينتمون لجنسيات دولنا لكنهم لا يمثلون حقيقة الثقافة الإسلامية، مشير إلى أن هناك ضرورة لتكوين تحالف إسلامي جاد للقضاء على الإرهاب. جاء ذلك في افتتاح القمة الإسلامية، التي انطلقت في مدينة اسطنبول التركية، صباح اليوم، بمشاركة قادة ورؤساء وفود أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية، حسب مراسلي "الأناضول" في مقر انعقاد القمة. ويناقش القادة ورؤساء الوفود على مدى يومين في القمة، التي تنعقد شعار "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام"، ملفات الإسلاموفوبيا، والوضع الإنساني في العالم الإسلامي، والخطة العشرية الجديدة 2015-2025 لـ"منظمة التعاون الإسلامي". كما يبحثون قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، وحالات النزاع في العالم الإسلامي والهجرة، ووضعية المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، ومكافحة الإرهاب والتطرف.
207
| 14 أبريل 2016
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
23704
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
21594
| 11 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
2726
| 12 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
2596
| 11 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية أن صلاة الجنازة على ضحايا الاستهداف الإسرائيلي والذين من بينهم شهيد الواجب الوكيل عريف/ بدر سعد محمد الحميدي الدوسري من...
2340
| 11 سبتمبر 2025
نفى البروفيسور أندرياس كريغ الخبير في الدراسات الإستراتيجية والأمنية في جامعة كينجز كوليدج البريطانية ما يتم تداوله حول تورط سلاح الجو الملكي البريطاني...
2194
| 11 سبتمبر 2025
تقدم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بخالص العزاء إلى ذوي وأحباء الشهداء الذين ارتقوا جراء الاعتداء...
1932
| 11 سبتمبر 2025