أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن أي جهود للمساس بدور مصر في القضية الفلسطينية أو المزايدة عليه ليس له أي مصداقية أو أرضية يستطيع أن يقف عليها، موضحا أن ما قدمته القاهرة من تضحيات على مدى أكثر من 60 عاما معروف للجميع. وأكد في حوار مطول مع صحيفة "المصري اليوم" نشرته، اليوم الإثنين، "نحن ندعم أي جهد يؤدى إلى حماية الشعب الفلسطيني". وعن العلاقات مع قطر، قال "العلاقات بين مصر وقطر لا نستطيع أن نقول إنها العلاقات التي تعودنا أن تكون بين الأشقاء العرب، ومصر دائما تسعى لإزالة أي شوائب تعكر صفو علاقاتها مع أي دولة عربية وتبدى دائما استعدادها للارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الذي يجب أن تكون عليه من رعاية للمصالح المشتركة والعمل على دعم العلاقات، فعندما تجد قطر نفسها في وضع يسمح بذلك ستجد كل ترحاب واستعداد من جانب مصر". وعما يقال عن تقصير مصري في حل أزمة غزة، قال "الجميع يدرك الجهود التي بذلتها مصر لوقف إطلاق النار والمبادرة التي أطلقناها لمنع الاجتياح العسكري الإسرائيلي البرى للقطاع .. عندما طرحت مصر مبادرتها كان هناك حوالي 200 شهيد فلسطيني من الأبرياء ، وارتفع العدد إلى 1800 شهيد .. المفاوضات غير المباشرة التي جرت في القاهرة كانت تستند إلى المبادرة المصرية فلم تكن هناك مبادرة أخرى تم قبولها من الأطراف المعنية".

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الثلاثاء، إن باقي أعداد المصريين المتواجدين على الحدود التونسية الليبية سيتم إعادتهم إلى ارض الوطن خلال الـ48 ساعة القادمة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير لدى وصوله إلى مطار القاهرة الدولي قادما من مطار جربا الدولي بتونس في ختام لزيارته التي استغرقت يومين. وقال شكري: "استطعنا خلال الـ24 ساعة الماضية عقد لقاءات هامة بتونس مع المسئولين كما اطلعنا على الأوضاع في جربا ثم زرنا منفذ رأس جدير، وعدنا اليوم بطائرة مع مجموعة من المصريين كانوا على الحدود ونحاول إعادة المجموعة الباقية خلال 48 ساعة القادمة". وأعرب عن تقديره "للمشقة التي تعرضوا لها ولن ندخر جهدا حتى نعيد كل العالقين على المنفذ وسنستمر في الحوار مع السلطات التونسية التي وفرت كل سبل الدعم والتعاون بقدر عال من التنسيق وكان حديثهم دائما أن المصريين أشقاء لهم نحن نشكر السلطات الليبية الحدودية خاصة وأن المنفذ كان غير معد لاستقبال هذا العدد".

صرح وزير الخارجية المصري سامح شكري، بأن اللجنة الوطنية المعنية بمتابعة أوضاع المصريين في ليبيا والتي وجه رئيس الوزراء بتشكيلها وتضم ممثلين عن وزارات الخارجية والدفاع والداخلية والنقل والطيران المدني والصحة في حالة انعقاد دائم. وقال شكري في بيان تلقت "بوابة الشرق" نسخة منه اليوم السبت، إنه يجري التواصل بين أعضاء اللجنة لمتابعة تطورات أوضاع المصريين في ليبيا بشكل عام والمتواجدين منهم علي الحدود الليبية التونسية بشكل خاص أولاً بأول لتسهيل إجراءات عودة الراغبين منهم إلى أرض الوطن. وأضاف الوزير، أن اللجنة قامت بالفعل بإعداد تقدير موقف للأوضاع علي الأرض في ليبيا خاصة علي جانبي الحدود الليبية التونسية وطرح الحلول والبدائل المناسبة للتعامل مع الوضع حيث تم زيادة عدد أفراد الطاقم القنصلي المتواجد علي الجانب التونسي من الحدود، كما تم موافاة السلطات التونسية بقائمة تضم بيانات الطائرات التي سيتم إرسالها تباعاً إلي مطار جربا لتسهيل سفر المصريين الراغبين في العودة إلي مصر حتى يتسنى الحصول على التصاريح اللازمة لها. وأوضح شكري، أنه وجه سفير مصر في ليبيا بالسفر فوراً للتواجد علي الجانب الليبي من الحدود بين ليبيا وتونس لتنسيق عمل الطاقم القنصلي بحيث يتولى إجراء الاتصالات اللازمة مع السلطات الليبية ومع العشائر لتوفير التأمين اللازم للمصريين المتواجدين علي الجانب الليبي من الحدود مع تونس وسبل الإعاشة لهم. وطلب الوزير شكري من سفير مصر في تونس التوجه علي الفور إلي منفذ رأس جدير للاطمئنان علي أوضاع المصريين الموجودين علي الجانب التونسي من المنفذ والتنسيق مع السلطات التونسية لسرعة إنهاء إجراءات عودتهم إلي مصر والاطمئنان علي انتظام الحركة ونقل المواطنين من المنفذ إلي مطار جربا، علي أن يعود بعد ذلك إلي العاصمة تونس لمتابعة الاتصالات مع السلطات التونسية لإتمام التنسيق المطلوب في هذا الشأن. وأكد وزير الخارجية المصري أنه يتم التنسيق حالياً في إطار اللجنة وبالتعاون مع السلطات الليبية والتونسية لسرعة إرسال مساعدات طبية وغذائية عاجلة إلي الحدود الليبية التونسية من خلال الجهات المعنية والهلال الأحمر المصري لإعاشة المصريين المتواجدين هناك لحين إنهاء إجراءات عودتهم إلي أرض الوطن، ودون تحميل المواطن أية أعباء مالية.

قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الجمعة، إنه ما زالت ثمة خلافات بشأن صياغة هدنة غزة، ولكنه واثق من نجاح إطار الهدنة في نهاية المطاف. وقال، في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة مع نظيره المصري سامح شكري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن "تقدما كبيرا" قد تحقق بشأن الهدنة، لكن ما زال هناك المزيد مما ينبغي عمله، مشيرا إلى أنه على ثقة من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملتزم بالعمل من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون في المؤتمر الصحفي نفسه إلى هدنة إنسانية لمدة 7 أيام تبدأ بوقفة قابلة للتمديد مدتها 12 ساعة. ومن جانبه دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري، إلى هدنة إنسانية لمدة 7 أيام في غزة بمناسبة عطلة عيد الفطر. وأضاف: "ندعو لوقف إطلاق النار الإنساني لمراعاة الأيام المباركة حيث أننا في نهاية شهر رمضان الكريم وحلول عيد الفطر المبارك ولمدة 7 أيام".

قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الثلاثاء، إن المبادرة المصرية هي الإطار لأي وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في قطاع غزة. وأضاف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري بالقاهرة، أن "هناك إطار لإنهاء العنف، وهذا الإطار هو المبادرة المصرية".

اختتم وزير الخارجية المصري سامح شكري مباحثاته مع نظيره الأمريكي جون كيري بمقر وزارة الخارجية في القاهرة والتي استمرت قرابة الساعة ونصف الساعة. وعقب مغادرة الوزير الأمريكي، قال شكري في تصريح مقتضب خلال مغادرته مقر الوزارة متوجها إلى مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة لحضور لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إن الموقف المصري ثابت بشأن المبادرة المصرية حول وقف إطلاق النار في غزة، مجدداً التأكيد على عدم وجود تعديلات على المبادرة. وقال: "أي حديث عن تعديل المبادرة المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ليس له محل من الصحة". وكان كيري قد وصل مقر وزارة الخارجية صباح اليوم الثلاثاء في تمام الساعة التاسعة صباحاً وسط حراسة أمنية مشددة، وأجرى مباحثات مع شكري حول تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية في ضوء التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والذي أسفر عن مئات الشهداء وآلاف الجرحى. وقال مصدر بوزارة الخارجية إن المباحثات تطرقت للأوضاع المتدهورة في الأراضي الفلسطينية نتيجة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة و مناقشة المبادرة المصرية وسبل تنفيذها لوقف "العدوان" الإسرائيلي ووقف إطلاق النار. وعقب المباحثات توجه كيري إلى مقر الجامعة العربية للقاء الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة ويعقبه لقاء مع الرئيس السيسي بعد ظهر اليوم.

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن بلاده لا تعتزم تعديل مبادرتها الخاصة بالتهدئة في غزة، لقناعاتها بأنها شاملة وتدعو إلى وقف إطلاق النار وحماية الشعب الفلسطيني. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده شكري مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عقب محادثاتهما في القاهرة، اليوم الاثنين. وأشار الوزير المصري إلى أن مصر لم تتلق أي طرح بأن المبادرة غير شاملة. وأضاف أن المبادرة تدعو إلى فتح المعابر بعد الأمن، متابعا أنه يتم دخول المساعدات للفلسطينيين عبر معبر رفح كما أنه يتم من خلاله استقبال الجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي. ومن جانبه قال بان كي مون، إنه يدعم جهود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لوقف القتال في غزة، وإن مصر هي قلب العملية السياسية بشأن الوضع في القطاع. وشدد الأمين العام على ضرورة وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أنه يحمل رسالتين وهما أنه يجب على الأطراف أن تسمح بدخول المساعدات والتوصل إلى إطلاق نار دائم.

أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري مباحثات في القاهرة اليوم مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سرى جرى خلالها تناول اللقاء الأوضاع المتدهورة حالياً في قطاع غزة في ظل استمرار العمليات العسكرية. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي إن شكري استعرض خلال اللقاء المشاورات والجهود والاتصالات التي تجريها مصر للعمل على الوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في إطار تفعيل المبادرة المصرية. وأضاف أن اللقاء تناول أيضاً الزيارة المرتقبة لسكرتير عام الأمم المتحدة للقاهرة وأهمية العمل على رفع الحصار على القطاع وتشغيل المعابر التي تربط بين إسرائيل وقطاع غزة في ظل مسئولية إسرائيل القانونية كقوة احتلال.

استدعت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأحد، القائم بالأعمال التركي في القاهرة لإبلاغه "استياءها ورفضها" لتصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان التي وصف فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ"الطاغية". وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أنه "بناء علي تعليمات من وزير الخارجية سامح شكري، قامت السفيرة نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون دول شرق وجنوب أوروبا باستدعاء القائم بالأعمال التركي بالقاهرة إلى مقر وزارة الخارجية لنقل رسالة تعبر عن الرفض والاستياء إزاء هذه التصريحات".

اعتبر سامح شكري، وزير خارجية مصر، مساء اليوم الخميس، إن حركة حماس كان بوسعها إنقاذ أرواح العشرات من سكان غزة لو إنها قبلت بوقف إطلاق النار الذي اقترحته مصر ووافقت عليه إسرائيل. وقال شكري خلال مأدبة إفطار أقامها لرؤساء تحرير الصحف ووكالة أنباء الشرق الأوسط بمقر وزارة الخارجية، "إذا كانت حماس قبلت المبادرة المصرية لكان تم إنقاذ أرواح 40 فلسطينيا على الأقل"، كما نقلت عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط.

تجري وزيرة الخارجية الإيطالية فيديريكا موجيرينى، مباحثات مهمة في القاهرة، اليوم الخميس، ضمن محطتها التي تقوم خلالها بأول جولة لها منذ توليها مهام منصبها قبل بضعة أسابيع. وتلتقي موجيريني كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري، فيما ينتظر أن تلتقي أيضا في إطار هذه المهمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن وقيادات من حركة حماس في إطار وساطة تقوم بها باعتبارها الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي. وسيعقب هذه اللقاءات مؤتمر صحفي عالمي بين الوزير المصري شكري ووزيرة خارجية إيطاليا مساء الجمعة، بمقر وزارة الخارجية، يشهد ترجمة باللغتين العربية والإنجليزية.

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري أن الكلمات تعجز عن وصف المأساة التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية من جراء الاعتداءات الإسرائيلية، التي تحصد أرواح المدنيين دونما تمييز، ولتفاقم حالة الغضب في الشارع العربي ولتهدد أية فرص للسلام في المستقبل بل ولتقوض أمن واستقرار المنطقة بأسرها. وأضاف في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، أمس الإثنين: "أن جهودنا الآن كدول عربية وفى إطار الجامعة العربية يجب أن تتركز في هذه اللحظة الدقيقة على العمل على الوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية صوناً للأنفس وحقنا للدماء، ومن ثم فلا بديل عن العودة إلى الالتزام بالتهدئة حتى نضع حداً لإزهاق الأرواح وتدمير الممتلكات". وتابع: "أن مصر انطلاقاً من مسئوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق – عملت منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأزمة على إجراء الاتصالات المكثفة مع كافة الأطراف للعمل على احتواء الأزمة والحيلولة دون مزيد من التصعيد، وقد تبلورت محصلة الجهود السابقة التي تمت على أعلى مستوى عن المبادرة التي طرحتها مصر لحقن دماء الشعب الفلسطيني أطفاله وشبابه وشيوخه". ولفت إلى أنه ترتكز المبادرة المصرية على عناصر أساسية هي وقف كافة الأعمال العدائية وفتح المعابر الإسرائيلية وبحث باقي القضايا الأخرى، على أن يتم التنفيذ اعتباراً من توقيت التزام الطرفين بوقف أية أعمال عدائية حيث ستجرى مصر اتصالاتها التي يعقبها بدء المباحثات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بغرض تثبيت وقف إطلاق النار واستكمال إجراءات بناء الثقة وتقديم ضمانات لمصر بالالتزام بما يتم الاتفاق عليه. وطالب شكري، وزراء الخارجية العرب بدعم المبادرة المصرية لوقف أي أعمال عدائية، لحقن دماء الشعب الفلسطيني أطفاله وشبابه وشيوخه.

وصل توني بلير، مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام بالشرق الأوسط، إلى القاهرة، اليوم السبت، في زيارة تستغرق ساعات، ويبحث خلالها مع مسؤولين مصريين الأوضاع المشتعلة بين غزة وإسرائيل، حسب مصادر ملاحية في مطار القاهرة. ونقلت وكالة "الأناضول" عن المصادر أن بلير "وصل مطار القاهرة على متن طائرة بريطانية خاصة مقبلة من موسكو". وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن بلير سيجري "محادثات مع عدد من المسؤولين المصريين تتناول الأوضاع في الأراضي (الفلسطينية) المحتلة في ضوء العدوان الإسرائيلي على غزة". ويوم الخميس الماضي، تلقى وزير الخارجية سامح شكري تلقى اتصالا هاتفيا من توني بلير، تناولا خلاله الوضع المتدهور في الأراضي الفلسطينية وسبل تحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والالتزام ببنود اتفاق الهدنة في 2012. وأكد الطرفان "على ضرورة الابتعاد الكامل والفوري عن التصعيد العسكري وتجنب الانزلاق إلى دائرة مفرغة من العنف، من خلال اتخاذ خطوات فورية وجادة وملموسة لوقف جميع العمليات العسكرية، وضمان استئناف المفاوضات بشكل جاد، وفي إطار زمني محدد وفقا لمرجعياتها".

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن سبيل العراق للخروج من أزمته، يأتي من خلال صياغة موقف وطني جامع شامل، يقيها من المخاطر التي تهددها ويؤسس لتشكيل حكومة وطنية. جاء ذلك خلال لقاء جمعه برئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، ووزير الخارجية بالوكالة، حسين الشهرستاني، ناقشوا خلاله الوضع على الساحة العراقية ورؤية مصر للخروج من الأزمة، حسب بيان للخارجية المصرية. وتتمثل تلك الرؤية في ضرورة التوافق على حكومة وطنية "قادرة على التعامل مع ما يواجهه العراق من إرهاب وعنف ودعوات للتقسيم، وتعيد بناء اللُحمة الوطنية بين كافة العراقيين بصرف النظر عن انتماءاتهم في إطار عراق قوي وموحد يستجيب لكافة تطلعات شعبة في العزة والكرامة والازدهار". وأكد شكري خلال اللقاء على أن مصر "تؤمن بأهمية بل وحتمية التوافق بين كافة أبناء الشعب العراقي، بعيداً عن أي انتماءات حرصاً على وحدة هذا البلد الهام لمنظومة الأمن القومي العربي". ودعا وزير الخارجية المصري، كافة القادة العراقيين أن "ينحوا الانتماءات الحزبية والمصالح الشخصية جانباً، وأن يتحملوا المسؤولية الوطنية الجسيمة الملقاة على عاتقهم لحماية العراق والحفاظ على سلامة أراضيه ووحدته.

أدانت مصر بشدة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقالت أنها تتابع بقلق واهتمام شديدين خطورة تطور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ضوء الاعتداءات الأخيرة التي تشنها القوات الإسرائيلية علي مناطق مختلفة من قطاع غزة. وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن إدانة مصر لهذه الاعتداءات التي أدت إلي مقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين، محذرا من خطورة استمرار الأوضاع الراهنة وضرورة أن تعمل إسرائيل على احتواء الموقف من خلال وقف كافة العمليات العسكرية، وبأن تتحلى بأقصى درجات ضبط النفس وتتوقف عن إجراءات العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني ومنع الانزلاق إلى حلقة مفرغة من العنف لن تزيد الأمور إلا اشتعالاً ولن تؤدي إلا لإزهاق مزيد من الأرواح. وأكد المتحدث علي أهمية قيام إسرائيل بفتح قنوات اتصال مباشرة مع السلطة الفلسطينية للعمل على إنفاذ العدالة من الجانبين، موضحاً أن مصر تبذل جهوداً مكثفة وتجري اتصالات مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بغية تجنيب الشعب الفلسطيني ويلات العمليات العسكرية الإسرائيلية.