دعا وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الأربعاء، منظمة التعاون الإسلامي إلى التنسيق والتكاتف بين الدول الأعضاء لمواجهة الإرهاب والتطرف. وأكد شكري أن العالم الإسلامي شهد على مدار العام الماضي تصعيداً واضحاً وخطيراً لوتيرة ظاهرة الإرهاب، مثمنا اختيار "الرؤية المشتركة لتعزيز التسامح ونبذ الإرهاب" كعنوان للدورة الحالية للمجلس الوزاري الإسلامي. وقال وزير الخارجية المصري، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ42 للاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم، إنه "من هذا المنطلق طرحت مصر مشروع قرار حول مكافحة الإرهاب والتطرف في إطار منظمة التعاون الإسلامي بهدف التأكيد على إدانة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ورفض الربط بينه وبين أي دين أو ثقافة أو جنسية، وللدعوة إلى التنسيق والتكاتف بين الدول الأعضاء لمواجهة هذه الظاهرة السوداء عبر عدد من الإجراءات والتدابير المحددة، أهمها تفعيل معاهدة المنظمة لمكافحة الإرهاب لعام 1999 وتكثيف فعاليات المنظمة في هذا الشأن بالتعاون مع الدول الأعضاء وشركاء المنظمة ذوى الصلة".

رحب وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد، باتفاق الأطراف المعنية في اليمن على الهدنة التي اقترحتها السعودية والتحالف العربي، والتي تبدأ "الثلاثاء" القادم. ووصف شكري هذه الخطوة بأنها ستكون تطورا ايجابيا في الأوضاع باليمن.

استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، صباح اليوم الأحد، نيكولاي ملادينوف، مبعوث سكرتير عام الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث تناول معه تطورات القضية الفلسطينية في ظل المتغيرات الإقليمية، وسبل دفع جهود إحياء مفاوضات السلام "الإسرائيلية- الفلسطينية" طبقا للمرجعيات الدولية المعترف بها، فضلا غن تناول الأوضاع في قطاع غزة. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، أن شكري عرض خلال الاجتماع موقف مصر المبدئي بأن القضية الفلسطينية تظل لب الصراع في الشرق الأوسط، وأنه لابد من التوصل إلي حل عادل ودائم وشامل لها يفضي إلي إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية علي كامل التراب الوطني الفلسطيني، وبما يؤدي إلي تحقيق الاستقرار في المنطقة. أضاف المتحدث أن اللقاء تناول باستفاضة جهود إعادة إعمار قطاع غزة، في ضوء التزام الأطراف المانحة بتنفيذ التعهدات التي أعلنتها في مؤتمر القاهرة الخاص بإعادة إعمار غزة في 12 أكتوبر الماضي. وقد عرض المبعوث الأممي للوضع الإنساني والطبي في قطاع غزة في ضوء زيارته الأخيرة هناك، والمواد التي يتم نقلها للقطاع من خلال آلية الأمم المتحدة المؤقتة لإدخال المواد الخاصة بإعادة الأعمار والمساعدات الإنسانية. وقال عبد العاطي أن الوزير أكد خلال اللقاء علي أهمية مواصلة الجهود الدولية لرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، وتشغيل المعابر المختلفة التي تربط إسرائيل بقطاع غزة، انطلاقا من مسئولية إسرائيل القانونية بوصفها قوة احتلال، مشددا علي أهمية مواصلة العمل علي تشجيع الدول المانحة علي الوفاء بتعهداتها.

التقي وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد، في مع كريستيان أستريت رئيس اللجنة الرئيسية الثانية لمؤتمر 2015 لمراجعة معاهدة منع الانتشار النووي، حيث تم تناول التحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك والذي سيبدأ اعتبارا من، غد الإثنين. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن شكري شدد خلال اللقاء الذي عقد في مدينة نيويورك علي العناصر الرئيسية للموقف المصري من مؤتمر مراجعة المعاهدة، خاصة التأكيد علي مبدأ عالمية معاهدة منع الانتشار النووي وضرورة انضمام جميع دول العالم دون استثناء وعدم قبول وجود دول خارج المعاهدة بما يمثل خرقا لمبدأ عالمية المعاهدة. كما تناول شكري موقف مصر من المرتكزات الثلاثة لمعاهدة منع الانتشار وضرورة الالتزام الدولي بها وتشمل نزع السلاح ومنع الانتشار النووي والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وقد بحث الجانبان تطورات الملف النووي الإيراني في ضوء الاتفاق الإطاري الأخير بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى. وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية المصري، كرر خلال اللقاء موقف مصر الثابت من مسألة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، باعتباره مقترحا طالما نادت به مصر منذ عدة عقود ويتعين علي المجتمع الدولي إبداء الجدية لوضع القرار 1995 الخاص بإنشاء هذه المنطقة موضع التنفيذ.

أعرب أعضاء المجموعة اللاتينية والكاريبي في الأمم المتحدة، عن دعمهم الكامل لعضوية مصر غير الدائمة في مجلس الأمن للعامين 2016- 2017، آخذين في الاعتبار دور مصر التاريخي والمحوري في خدمة قضايا العالم النامي وما تقوم به حاليا من جهود لتسوية العديد من القضايا الإقليمية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين ومحاربة الإرهاب. وأكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال لقائه بمندوبي دول المجموعة اللاتينية والكاريبي في الأمم المتحدة على أن قرار مصر الترشح للمقعد غير الدائم لمجلس الأمن يأتي في ضوء حرصها علي مواصلة جهودها المكثفة لصون السلم والأمن الدوليين ودفع قضايا العالم الـ3 والدول النامية للأمام، خاصة القضايا المرتبطة بإصلاح الأمم المتحدة وتوسيع مجلس الأمن لتصبح أكثر ديمقراطية وتمثيلا للدول النامية ولمصالحها، حسبما ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي. وأشار عبد العاطي إلى أن القرار المصري ينطلق أيضا من الاهتمام بقضايا نزع السلاح ومنع الانتشار النووي، والتنمية وتمويل أهداف الألفية، وتسوية القضايا الإقليمية في إطار احترام القانون الدولي وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية والسورية والوضع في اليمن وغيرها، بما يصون الأمن والسلم الدوليين.

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل اليوم الثلاثاء، مع نظيره المصري سامح شكري، الذي يزور المملكة حاليا ، الأوضاع في المنطقة خاصة "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن الفيصل وشكري "استعرضا خلال اللقاء أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى بحث آخر المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة في اليمن". وتأتى زيارة وزير الخارجية المصري للمملكة اليوم قبل أن يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر الأطراف حول معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. ومن المقرر أن يلتقي شكري في نيويورك نظيره الأمريكي جون كيري، ويعقد اجتماعا ثلاثيا مع كيري ووزير خارجية الأردن ناصر جودة.

توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري، مساء اليوم الإثنين، إلى الرياض، حيث يلتقي وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، للتباحث حول سبل مزيد من تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. وقال بيان للخارجية المصرية، إنه سيتم خلال المباحثات التشاور حول عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلي رأسها الوضع في اليمن وسبل مكافحة ظاهرة الإرهاب، فضلاً عن تناول تطورات الأزمة في سوريا والأوضاع في ليبيا، وتطورات القضية الفلسطينية.

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال لقائه اليوم الأحد، مع الجنرال جون آلان، مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، للحرب ضد تنظيم "داعش" والوفد المرافق له خلال زيارته الحالية لمصر، التعاون القائم في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، والتنسيق الحالي مع الحكومة العراقية في هذا الشأن. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي، في تصريح صحفي، إن لقاء الوزير شكري مع الجنرال آلان ركز علي تناول تطورات الأوضاع الميدانية علي الأرض في العراق بهدف هزيمة تنظيم داعش، وتحرير الأراضي العراقية من قبضته، حيث عرض المبعوث الأمريكي لما حققته القوات العراقية من تقدم ميداني على الأرض في الفترة الأخيرة. وأضاف عبد العاطي أن شكري جدد خلال اللقاء التأكيد على أهمية تكثيف جهود التحالف للقضاء علي تنظيم"داعش"، وجهود الحكومة العراقية لإشراك جميع القوي السياسية الوطنية في العراق في العملية السياسية، بغض النظر عن الانتماءات العرقية أو الدينية أو الطائفية، والعمل على إعادة النازحين العراقيين إلي قراهم وتوفير التأمين اللازم لهم، وهو ما أمّن عليه الجنرال آلان.

ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن سامح شكري وزير الخارجية خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا بالكويت تلقى اتصالا هاتفيا من طاقم بحارة مصري موجود في ميناء عدن، والذي طالب بمساعدة الحكومة المصرية لهم للعودة إلى أرض الوطن. وأفاد بيان للخارجية المصرية تلقت "بوابة الشرق" نسخة منه اليوم الثلاثاء بأن شكري وجه على الفور بموافاة الجهات الوطنية المعنية ببياناتهم للنظر في سرعة تقديم المساعدة اللازمة لهم.

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، واﻷمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، أن تشكيل القوة أمر اختياري لكل دولة، ونفيا ما أثير عن تحفظ العراق علي القرار الخاص بها. كما أوضح العربي وشكري خلال المؤتمر الصحفي الختامي للقمة اليوم الاحد، أن موقف العراق تركز علي المطالبة بالمزيد من دراسة هذه الفكرة، وهو اﻷمر الذي سيقوم به مجلس الدفاع المشترك الذي يضم وزراء الخارجية والدفاع خلال شهر من الآن.

أكد وزير خارجية مصر سامح شكري, "إن ما تشهده الساحة اليمنية من تطورات بالغة الخطورة, لم تكن لتقف عند حدود اليمن إن لم يتم تداركها من خلالِ تحرك سريع وفاعل، إن موقفنا من الأزمة هناك يقوم على رفض القفز على الشرعية وفرضِ سياسية الأمرِ الواقع بالقوة". وأضاف شكري "إن دعمنا أكيد لمؤسسات ورموز الدولة الشرعية، والتي يتعين تمكينها من القيام بمسؤولياتها القومية من أجل الحفاظ على وحدة الأراضي اليمنية، ومصالح شعب اليمن العزيز".

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن موضوع إنشاء قوة عربية مشتركة سيكون مطروحا على القمة العربية المقبلة للوصول إلى توافق حوله إذا كان ذلك ممكنا. وقال شكري، في حديث لمجلة الأهرام العربي تنشره اليوم الخميس، إن الأمر مطروح للتباحث والنقاش والحوار بين الزعماء حتى يصلوا إلى نقطة توافق بالنسبة لهذا المقترح الذي يصب في خانة الأمن القومي العربي، مضيفا أنه "لابد بالطبع أن يكون هناك توافق وستكون القمة العربية المقررة فى28 و29 مارس الحالي في شرم الشيخ هي أول مناسبة تجمع الزعماء العرب في مكان واحد حتى يتداولون هذا الأمر ويطرحون رؤيتهم ويصلوا إلى نقاط توافق إذا كان ذلك ممكنا". وأضاف أنه "تجرى حاليا الاستعدادات والاتفاق على القضايا والملفات التي سيتم طرحها ومناقشتها على جدول الأعمال خاصة أن ملف الإرهاب من الملفات الهامة التي تمر بها المنطقة العربية ومصر في مرحلة مهمة في مواجهة هذا الملف ومن المهم تكاتف الدول العربية لمواجهة هذا التحدي ومن الضروري والمهم مكافحة الجماعات الإرهابية في العديد من الدول في مقدمتها ليبيا ونيجيريا والصومال".

يلتقي وزير الخارجية المصري سامح شكري بعد ظهر اليوم "السبت"، وفدا من المعارضة السورية "أعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني"، التي تعد لهذا الاجتماع المقرر عقده في ابريل المقبل بالقاهرة. وتضم اللجنة 11 عضوا من مختلف قوي المعارضة التيارات والائتلافات والأحزاب السورية، بما فيها الأحزاب الكردية وشباب الحراك الثوري الداخلي إلي جانب المستقلين، حيث تجري اللجنة مداولات حول أجندة الحوار الوطني المقبل، وموعده النهائي. كما تبحث الإعداد للدخول في جولة مفاوضات سياسية مع النظام علي أرضية وثيقة جنيف1، التي تضمنت تشكيل هيئة انتقالية تتولي السلطة، وإدارة شئون البلاد، والإشراف علي جميع الأجهزة الأمنية، إلي حين إجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية. وكان مساعد مبعوث الأمم المتحدة بشأن سورية السفير رمزي عز الدين" المصري الجنسية، ووكيل وزارة الخارجية السابق، "قد أجري مشاورات بوزارة الخارجية المصرية قبل يومين مع مساعد الوزير للشئون العربية، أتم خلاها استعراض التطورات الجارية، والإعداد لجولة الحوار، ونتائج زيارة المبعوث الأممي استيفان ديمستورا، التي قام بها إلي دمشق مؤخرا، ولقائه وزير الخارجية وليد المعلم.

أكدت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأربعاء، وجود تنسيق بين القاهرة والرياض تجاه الحل في سوريا وإنهاء الأزمة القائمة، فيما لفتت إلى أن وزيرها سامح شكري أطلع الأمير سعود الفيصل خلال توقفه في العاصمة الفرنسية باريس في طريقه إلى موسكو، على مجمل الأوضاع بالمنطقة، فيما تم تناول العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين والتشاور حول عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك في ظل التنسيق التام والمستمر بين البلدين الشقيقين. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن الوزير شكري تناول بشكل مفصل التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دعم الاقتصاد المصري في شرم الشيخ ١٣-١٥ مارس والمشاركة السعودية الكثيفة المتوقعة، والاستعدادات الحالية للقمة العربية في القاهرة، وقد أكد الأمير سعود على دعم المملكة الكامل لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي والحرص على نجاحه. وقال السفير بدر عبدالعاطي إنه تم خلال اللقاء التشاور حول الأوضاع المتدهورة في ليبيا في ظل استشراء خطر الإرهاب والتنظيمات الإرهابية هناك، والجهود المبذولة والتنسيق القائم بين البلدين الشقيقين لدعم الحكومة الشرعية في ليبيا والمشاورات الجارية حول مشروع القرار العربي في مجلس الأمن، وضرورة رفع الحظر عن تصدير السلاح للحكومة الشرعية وتشديد الحصار على وصول السلاح للمليشيات المسلحة هناك.

يبدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري جولة خارجية اليوم الثلاثاء، تشمل تونس وفرنسا وروسيا والصين، حيث يجري خلالها مباحثات مع نظرائه في تونس وروسيا والصين، فضلا عن لقاء مع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي في العاصمة الفرنسية باريس. وذكر بيان للخارجية المصرية اليوم، أنه سيتم خلال هذه اللقاءات بحث مستجدات العلاقات الثنائية وتطويرها في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر مصر الاقتصادي بمدينة شرم الشيخ (13-15 مارس المقبل)، فضلا عن التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها تطورات الأزمة في ليبيا. وأشار البيان إلى أن شكري سيتناول مع نظرائه المشاورات الجارية في مجلس الأمن حول مشروع القرار العربي المطروح حول ليبيا، كما سيتم استعراض مسار القضية الفلسطينية والأزمة السورية والأوضاع في العراق واليمن، بالإضافة إلى ظاهرة الإرهاب واستشراء التنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط، وسُبل التكاتف الإقليمي والدولي للقضاء عليها. وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي في البيان أن شكري سيتناول مع نظيره التونسي الطيب البكوش التنسيق القائم بين السلطات في البلدين فيما يتعلق بتسهيل إجراءات المصريين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن من خلال تونس وتقديم الشكر علي التسهيلات التي تقدمها تونس في هذا الصدد. وأضاف المتحدث أن شكري سيرأس خلال وجوده في موسكو وبكين وفد لجنة الاتصال الوزاري التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي يضم بالإضافة إلى شكري كلا من وزير خارجية فلسطين ووزير خارجية غينيا والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث يعرض الوفد خلال لقائين بوزيري خارجية روسيا والصين الأوضاع في القدس وسبل الحفاظ علي الطابع العربي الإسلامي للمدينة المقدسة والحرم الشريف في ظل الإجراءات "الاستفزازية والمرفوضة" دوليا لتهويد القدس وتغيير وطمس الطابع العربي والإسلامي عنها، وكذا أعمال الحفر التي تقوم بها إسرائيل أسفل المسجد الأقصى ومنطقة الحرم الشريف بما يهدد سلامتها. وأشار المتحدث إلى أن الوفد الوزاري برئاسة وزير الخارجية المصري سيتناول تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لاستئناف مباحثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية وفقاً للأسس والمرجعيات الدولية المتفق عليها.

اختتمت بالقاهرة، اليوم الاثنين، اجتماعات الدورة الـ 13 من أعمال اللجنة المصرية العمانية المشتركة برئاسة وزير الخارجية سامح شكري ووزير الدولة للشؤون الخارجية يوسف بن علوي. وشهد الوزيران في الجلسة الختامية التوقيع على 3 اتفاقيات للتعاون الثنائي في مجالات الشباب والرياضة والطلائع والتدريب العمالي بين وزارتي القوى العاملة إلى جانب التعاون في الشؤون الجمركية.. كما تم أيضاً التوقيع على محضر اجتماع أعمال الدورة الحالية للجنة المشتركة. وكان وزيرا خارجية الدولتين قد عقدا جلسة مباحثات قبيل أعمال اللجنة اقتصرت عليهما، بحثا خلالها القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تتعلق بالأوضاع العربية بشكل عام وفي مقدمتها الأزمة الليبية والسورية واليمنية فضلا عن الأوضاع في منطقة الخليج. وتنعقد هذه اللجنة لأول مرة منذ 5 سنوات، وتم فيها بحث عدد كبير من المقترحات ومشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مجالات العمل والتدريب ودراسة الأسواق والبيانات الخاصة بالسلع، والشباب والطلائع، والمساعدة والتعاون المتبادل في الشؤون الجمركية، والمقاييس ومواصفات الجودة، وبعض التعديلات علي اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين البلدين، وتنظيم رحلات الطيران، ومشروع اتفاقية للتعاون في مجال النقل البحري والاعتراف بالشهادات الأهلية البحرية، والتعاون في المجال الصحي، والشؤون الاجتماعية، والرياضة، والسياحة، والثقافة، والتربية والتعليم، والإذاعة والتلفزيون.

توجه سامح شكري، وزير الخارجية المصري، فجر اليوم الإثنين، إلي مدينة نيويورك لإجراء لقاءات عاجلة واتصالات فورية مع كبار المسؤولين في منظمة الأمم المتحدة، وعلي رأسهم أمين عام الأمم المتحدة وكبار معاونيه ومع أعضاء مجلس الأمن الـ15 بناء علي تكليف من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بحسب بيان السفير بدر عبدالعاطى المتحدث باسم الخارجية المصرية. وذكر البيان، أن زيارة شكري لنيويورك تستهدف اطلاع المسئولين بالأمم المتحدة علي "تطورات الأوضاع الراهنة في ضوء الحادث الإرهابي الخسيس الذي طال عدداً من أبناء الوطن علي أيدي تنظيم داعش في ليبيا، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، واتخاذ خطوات قوية وفعالة وحازمة ضد التنظيمات الإرهابية التي تشترك فيما بينها في تبنى ذات الإيديولوجية المتطرفة وتحقيق نفس الأهداف الخبيثة". وأضاف المتحدث، أن الوزير شكري سيتوجه بعد ذلك إلي العاصمة واشنطن للمشاركة في قمة مكافحة الإرهاب التي تعقد في الفترة من 18إلى 20 الجاري لتأكيد موقف مصر الثابت تجاه ظاهرة الإرهاب، وأن ترك الأمور علي ما هي عليه في ليبيا دون تدخل صارم لكبح جماح هذه التنظيمات الإرهابية هناك إنما يمثل تهديداً واضحاً للأمن والسلم والدوليين.

وجه سامح شكري وزير الخارجية المصري، قطاعات الوزارة بالإعداد لعملية تصويت المصريين في الخارج في الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث عقدت الوزارة العديد من الاجتماعات الداخلية للنظر في احتياجات السفارات، وتوفير كافة الإمكانات البشرية واللوجيستية لإتمام العملية الانتخابية، وتمكين كافة المصريين المقيمين في الخارج من المشاركة في الاستحقاق الانتخابي، سواء بالترشح أو بالتصويت. وقامت وزارة الخارجية بموافاة اللجنة العليا للانتخابات، بتشكيل لجان الانتخاب المشرفة على تصويت المصريين بالخارج في 140 بعثة دبلوماسية حول العالم. كما أقر الوزير شكري، خطة لتعزيز البعثات ذات الكثافة التصويتية في كل مرحلة من مرحلتي الاقتراع، على أن يبدأ تدريبهم بمقر ديوان الوزارة خلال الأسابيع المقبلة، تمهيداً لإيفادهم إلى بعثات خاصة بدول الخليج العربي، التي شهدت إقبالا تصويتياً غير مسبوق خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وشاركت وزارة الخارجية خلال الفترة الماضية في مجموعة من الاجتماعات التنسيقية مع اللجنة العليا للانتخابات، وأجهزة الدولة المعنية بالعملية الانتخابية، حيث تم الاتفاق مع وزارتي الاتصالات والتخطيط والإصلاح الإداري على إرسال عدد 193 من أجهزة القارئ الالكتروني، إلى 34 بعثة من البعثات ذات الكثافة التصويتية، إلى جانب ربط كافة اللجان الفرعية بالبعثات بشبكة الكترونية مؤمنة، لضمان نزاهة العملية الانتخابية، ومنع أي محاولات لتكرار التصويت.

واصلت خلية الأزمة التي أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتشكيلها والتي تضم وزارة الخارجية وعدد من الوزارات والهيئات المعنية اجتماعاتها واتصالاتها مع الأطراف الليبية الرسمية والشعبية علي مدار الساعة لمتابعة قضية الأقباط المصريين المختطفين واستجلاء موقفهم. في السياق ذاته، التقي سامح شكري وزير الخارجية، ناصر القدوة مبعوث أمين عام جامعة الدول العربية إلى ليبيا لبحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، والموقف بالنسبة للمختطفين المصريين هناك والاتصالات الجارية علي مختلف المستويات مع الأطراف الليبية والأطراف الإقليمية والدولية لاستجلاء الموقف بالنسبة لوضعهم ومصيرهم، بما في ذلك الاتصالات الأخيرة التي أجراها الوزير شكري مع وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمبعوث الأممي لليبيا، فضلا عن الاتصالات الجارية في إطار المحافل الإقليمية والدولية ودور الجامعة العربية في هذا السياق. وقال السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شكري تناول خلال استقباله لمبعوث الأمين العام الأفكار المطروحة والجهود المبذولة علي المستوي الإقليمي والدولي للخروج من المأزق الراهن السياسي والأمني في ليبيا. من جانبه أدان القدوة في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء عملية اختطاف المصريين، مستنكرا هذه الأعمال الإجرامية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية في ليبيا.

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن محاربة ما أسماه بـ"الإرهاب"، يلزم لها مقاربة شاملة تتضمن مواجهة كافة التنظيمات "الإرهابية" التي تستقي فكرها من نفس المنبع، وعدم الاقتصار على محاربة تنظيم دون الآخر، مما سيكون له مردود أكثر فاعلية في مواجهة الإرهاب الدولي الذي يضرب في العديد من مناطق العالم". وجدد شكري خلال لقاء له مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن اليوم الأحد، مواقف مصر تجاه عدد من قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمة الليبية، والأزمة السورية، والوضع في اليمن والعراق. وذكر السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم الخارجية المصرية في تصريحات له اليوم الأحد، أن شكري أكد سعي مصر الجاد والدؤوب لاستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. كما أكد شكري لنظيره الأمريكي موقف مصر الحازم لمحاربة ما أسماه بـ"الإرهاب"، ومواجهة الفكر المتطرف الذي يستهدف الشباب حول العالم، وذلك من خلال الدور الذي تقوم به مؤسسة الأزهر الشريف صاحبة الفكر المعتدل، والتي حملت لواء الإسلام الوسطى على مر القرون الماضية". كما بحث الوزيران العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات المختلفة، والتحضيرات الجارية لتنظيم المؤتمر الاقتصادي الخاص بالاستثمار في مصر، والذي تستضيفه شرم الشيخ الشهر المقبل، والأهمية التي توليها مصر لإنجاح هذا المؤتمر، كما تناولا بحث العديد من الملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدان، وعلي رأسها قضية "الإرهاب".