صدر مؤخرًا عن دار كتارا للنشر للكاتبة والباحثة فاطمة أحمد المحمدي كتابها الجديد بعنوان «عن صلاح الأسرة أتحدث»، وهو عمل توعوي يعالج قضايا الأسرة من منظور ديني وإنساني واجتماعي متكامل، يهدف إلى إعادة الوعي بأهمية الأسرة باعتبارها الأساس الذي يقوم عليه بناء الفرد والمجتمع. تتناول الكاتبة في مؤلفها رحلة الإنسان منذ تكوينه، مرورًا بعلاقته بالزواج، فالأسرة، فالتربية، وحتى ما يواجهه الأفراد من مسؤوليات وتحديات في سبيل بناء بيتٍ قائمٍ على المودة والرحمة. وينطلق الكتاب من رؤية تؤمن بأن صلاح المجتمع يبدأ من صلاح الأسرة، وأن كل انحراف في سلوك الفرد له جذر في بيئته الأولى. ويتميز الكتاب بلغة فكرية واضحة وأسلوبٍ قريب من القارئ، إذ حرصت الكاتبة على أن يكون خاليًا من الاقتباسات الأدبية، معتمدة على تحليلها الخاص وخبرتها في فهم الواقع الاجتماعي والديني، مدعمة أفكارها فقط بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.

وقع الدكتور عمر العجلي، بجناح دار كتارا للنشر بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ34، كتاب الزردقة في معرفة الخيل وأجناسها وأمراضها وأدويتها الذي قام بتحقيقه نقلاً عن مخطوطة قديمة بالاشتراك مع زميله الدكتور محمد خالد الرهاوي. وأوضح الدكتور عمر العجلي أن الكتاب هو عبارة عن تحقيق لمخطوطة بعنوان: (شرح المقامة الصلاحية في الخيل والبيطرة والفروسية)، أُلِّفت بأمر من السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي (589 هـ) والتي تضيء جانباً مهملاً من حلقة مهمة في تاريخ العلوم عند العرب، وتعرّف بجوانب مشرقة من تراثنا العلمي الغني. وأكد أن هذه النسخة المحققة من المخطوطة القيمة بذل فيها المحققون غاية الجهد لإخراج نصها خالٍ من التصحيف والتحريف وفق منهج التحقيق العلمي، واعتمادا على خمس نسخ خطية مختلفة، معرباً عن أمله في أن يشكل الكتاب إضافة قيمة للمكتبة العربية، وأن يجد فيه القارئ ما يُثري معرفته ويحفّزه على استكشاف مزيد من كنوز التراث، وأن يشكل بداية لمزيد من الأعمال التي تخدم هذا المجال المعرفي. واعتبر كتب التراث ليست مخطوطات قديمة فحسب، بل هي كنوز تحمل في طياتها الحكمة والخبرة والتجارب التي أبدعها الأجداد وتناقلتها الأجيال، مشددا على أن تحقيق هذه الكتب ونشرها ينفض الغبار عنها، وينقلها من ظلمات الخزائن إلى نور الحياة، ويبقي هذا التراث حياً ومتجدداً، ويفتح أبواب المعرفة أمام الباحثين والمهتمين للمساهمة في الجهود التي تحفظ هوية الأمة وتعزز مكانتها بين الأمم.

شهد جناح دار كتارا للنشر في معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ 34، اقبالاً كبيراً من قبل القراء لاقتناء مطبوعات الدار التي شملت كل أصناف المعرفة، لاسيما كتب التراث والروايات الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية. وقالت السيدة أميرة أحمد المهندي مدير دار كتارا للنشر إن أكثر ما يجذب جمهور المعرض لجناح الدار قيامها بتنظيم تدشين لأحدث مطبوعاتها، حيث دشنت الدار منذ بداية المعرض كتاب «عن صلاح الأسرة أتحدث» للكاتبة الشابة فاطمة المحمدي، كما دشنت الدار روايتين، الأولى بعنوان «المفير» للكاتبة خلود حمد النعيمي والثانية بعنوان: «بعد خمود البركان» للكاتبة غالية حسن المنصوري، وسيتم تدشين كتاب: «طويرات الفلا في البيئة القطرية» للناشط البيئي الشيخ حسن عبدالرحمن حسن العبدالله آل ثاني، أمس، كما ستدشن الدار كتاب «رحلة السفينة السيفران من بحر العرب الى الخليج العربي» للأستاذ الدكتور محمد حرب فرزات، اليوم، وجمهور المعرض على موعد مع تدشين موسوعة «الجواب الشامل في أصايل الخيل الكامل» للكاتب مبارك الخيارين يوم الجمعة القادم. وفي سياق متصل، دشنت دار كتارا للنشر أمس الأول في جناحها بالمعرض كتاب «أشهر سلالات الهجن في الخليج» من اعداد خالد محسن حزام أنديله، ويعد الكتاب ضمن كتب التراث الأكثر مبيعاً في المعرض من اصدار دار كتارا للنشر. وذكر خالد أنديله أن فكرة الكتاب جاءت من مهتمين بالهجن طلبوا منه ترتيب أشهر السلالات في الخليج، خوفاً من اندثار المعلومات الموثوقة عن هذه السلالات، مع مرور الوقت، لذلك شرع في تنفيذ الفكرة، التي وجدت هوى في نفسه، واستغرقه اعداد الكتاب للنشر قرابة الثلاث سنوات.

دشنت دار كتارا للنشر مساء الأحد الماضي روايتين، وسط حضور كبير من المهتمين بالأدب، الرواية الأولى بعنوان «المفير» للكاتبة خلود حمد النعيمي والثانية بعنوان» بعد خمود البركان» للكاتبة غالية حسن المنصوري وذلك في جناحها بمعرض الدوحة الدولي للكتاب. وقالت خلود النعيمي إن «المفير» ليست مجرد سرد لأحداث، بل هي رحلة بين ثلاثة أجيال عايشوا التحول الكبير الذي شهدته قطر، مشيرة الى أنها أرادت أن تعيد إلى الواجهة حياة الاجداد بكل ما فيها من معاناة وصبر وكفاح. وأكدت أن التراث الذي نعتز به اليوم، هو في جوهره ثمرة ما قام به الاجداد في حياتهم القاسية، في صراعهم مع البحر، وفي مواجهة شح الموارد وقسوة الأيام. وأوضحت أن الرواية رسالة حب واعتزاز بالمجتمع القطري، وهي كذلك رحلة عبر الأجيال، تُبرز مرونة المجتمع في مواجهة التحديات. من جانبها قالت غالية المنصوري إن روايتها تتمحور حول أحداث في أحد الأزمان حيث كانت الأعراف والعادات والتقاليد تسيطر على فكر الإنسان حتى أصبحت عقيدته، فعميت أبصارهم عن الحق حتى صاروا يرون الحق منكرًا، موضحة أن روايتها وإن كانت أحداثها تدور في أرض خيالية، وشخصياتها لم تُولد في عالمنا ولا تمت للتاريخ بصلة مباشرة، إلا أنها بُنيت من اقتباسات من حضارات كانت في الحقبة نفسها التي كُتبت عنها هذه الرواية. وأضافت: ما ألهمني لكتابة هذه الرواية هو قلة تصنيف هذا النوع من الروايات التي تتحدث عن حقبات تاريخية، فإما أن تكون عن شخصيات وأحداث تاريخية حقيقية، وإما أن تكون خيالية ميثيولوجية، فالأول لا يجذبني لأن غالبًا ما يُشَوَّه التاريخ، والآخر أجد نفسي فيه لأني أحب الواقعية ولا انجذب للفانتازيا.

تشارك دار كتارا للنشر بجناح في معرض الدوحة الدولي للكتاب، يتضمن أحدث الإصدارات الثقافية والعلمية، والمؤلفات التاريخية والتراثية. ومن المقرر تنظيم حفلات توقيع يومية في المعرض، تخص أبرز إصدارات الدار خلال العام 2025 والذي شهد إنتاج عدد كبير من عناوين الكتب في شتى فروع المعرفة، منها: طويرات الفلا في البيئة القطرية لمؤلفه الشيخ حسن بن عبد الرحمن آل ثاني، وموسوعة الجواب الشامل في أصايل الخيل الكامل للجنرال مبارك الخيارين، و أشهر سلالات الهجن في الخليج اعداد خالد محسن حزام انديلة، وكتاب»عن صلاح الاسرة أتحدث» للباحثة فاطمة المحمدي، وكتاب «الزردقة في معرفة الخيل وأجناسها وأمراضها وأدويتها» وهو مخطوطة محققة لمؤلف مجهول، الى جانب عدد من الروايات منها رواية « بعد خمود البركان» للكاتبة غالية حسن المنصوري، ورواية « المفير» للكاتبة خلود حمد النعيمي، بالإضافة الى مختارات من الروايات العربية الحاصلة على جائزة كتارا للرواية العربية. وسيضم جناح أهم إصدارات الدار خلال العام الماضي 2024. وقالت أميرة أحمد المهندي مدير دار كتارا للنشر إن الجناح سيضم أكثر من 350 عنوان كتاب يشمل كل فروع المعرفة من الأدب والتراث والعلوم والدراسات والبحوث والمخطوطات المحققة، مؤكدة حرص الدار على المشاركة في كل دورات المعرض، باعتباره أكبر حدث ثقافي يمكننا من التعرف على أحدث المنشورات في العالم من حولنا وتوطيد علاقاتنا مع دور النشر العربية والعالمية، كما يمثل الحدث فرصة للدار للتواصل مع القراء لمعرفة آرائهم عن مطبوعاتنا عن قرب وكذلك اجتذاب مؤلفين جدد يمكن أن يكونوا إضافة للمكتبة العربية.

عقد معرض كتارا للانتيك مزاده المفتوح الثاني، وسط حضور كبير من قبل محبي التحف والانتيك، وتمت المزايدة على 50 قطعة نادرة. وقالت أميرة أحمد المهندي مدير دار كتارا للنشر ان المزاد المفتوح للقطع النادرة انعش مبيعات معرض كتارا للانتيك من خلال جذب اصحاب هوايات متعددة. مشيرة الى ان المعرض أظهر ان هناك فئة من افراد المجتمع القطري لديها شغف بجمع المقتنيات القديمة سواء من المعارض او من خلال رحلاتهم السياحية في شتى بقاع الارض. وتوقعت ان ترتفع وتيرة المزايدة في المعرض لتصل ذروتها في اليوم الختامي للمعرض غدا، بحيث تكون القطع المعروضة في المزاد ذات قيمة تاريخية ومادية كبيرة، نظراً للحماس الكبير لأصحاب الاجنحة المشاركة في المعرض على تسجيل قطع جديدة عقب كل مزاد، لكي تعرض في المزاد التالي.

أصدر عميد الصحفيين الأستاذ ناصر محمد العثمان، الجزء الأول من كتابه الجديد «ذكريات في صور»، عن دار كتارا للنشر، وضم الكتاب بين دفتيه مجموعة من الصور القديمة للأشخاص والمواقع والأحداث القطرية، ما يجعله مرجعاً وتوثيقاً لا غنى عنه للباحثين والمهتمين، فضلاً عن كونه إضافة مهمة للمكتبة القطرية. وقدم للكتاب سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، واستهل تقدمته بوصف الكاتب بأنه «صاحب رسالة يود إيصالها من خلال عرض صورة وتقديمها في آن واحد، فبين الخطاب البصري والخطاب اللغوي تفاعل كبير في حياتنا، ولا أحد مؤهل مثل الكاتب في بيان ذلك من خلال المعايشة والثقافة والخبرة والحس الوطني والإدراك عبر الزمن لدور الصورة في تخليد صانع الحدث والحدث والمكان وإيحاءاته». وقال سعادته: إن «مؤلفنا تعامل مع الصورة منذ أن بدأت البدايات الأولى للكاميرا، وأدرك مبكراً جداً تأثيرها، فجمع ما جمع وصور ما صور، واستعان بمن استعان، ومع تطور الصور وتطور تأثيرها كان تطور مؤلفنا وإدراكه لدور الصور في المجتمع وفي حياة الشعوب». لافتاً إلى أنه حين التمعن في الصور «نعود إلى تذكر حقب زمنية يختلط فيها الاجتماعي بالسياسي والثقافي، حتى تكون الصورة ديواناً لمعاشنا مثلما كان الشعر ديوان العرب». وأضاف د. الكواري أن «المؤلف آمن بدور الصورة في حفظ الذاكرة في مجتمع سادت فيه تقاليد المشافهة، فعمل على تعزيز حضورها حتى تكون رافداً من روافد الذاكرة الجماعية، لما للصورة من قدرة على تسجيل الوقائع والشخصيات وترسيخ القيم». وتابع: إن الصورة تبث فينا متعة النظر، وتدفعنا للعودة إلى البحث في دهاليز الذاكرة، واستجلاء تلك العلاقة المسترسلة بين الأجيال في بلدنا الحبيب مثلما تترجم علاقاتنا مع الدول الشقيقة والصديقة، وتعيدنا إلى استحضار علامات فارقة في تاريخنا الوطني. مشيراً إلى أن «مؤلفنا لم يكتف بنشر الصور، بل رتبها تاريخياً وعلق عليها بما يزيل الغامض منها، ويذكر ما نسي من خلفية هذه الصور أو تلك، فجاءت في مجملها مجموعة مترابطة تحكي قصة قيادات وشخصيات وأماكن وأحداث تخلد ما يصعب على الزمن نسيانه، ويترجم هذا الجهد جدية الكاتب، وحسن توظيفه للمنهج العلمي، فلا يمكن جمع الصور مجردا من فكرة بناء قصة بصرية». ووصف سعادته المؤلف بأنه متمكن من الخبرة والتاريخ والمعرفة في التعامل مع موضوعات هذه الصور ما يؤكد قوة التوثيق ويعطيه قيمة تاريخية لا تتحقق من قبل شخص آخر لا يملك هذه المزايا حتى لو توفرت له هذه الصور. وبدوره، استهل الأستاذ ناصر العثمان تقدمته .مؤكداً أنه عندما عزم على البدء في وضع هذا الكتاب توجه إلى الأخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الدرويش للتزود منه بصور كانت تنقصه في بعض المواضيع، ووجد عنده ضالته، وأنه تعاون معه إلى حد كبير. وقال العثمان: إنه قام بتصوير بعض المواقع في الأحياء وفي سوق واقف، واستعان في ذلك بالأخ علي شبيب المناعي، والأخ علي عبدالله الفياض، والأخ محمد سعيد البلوشي، الذين كانوا عونا له لاعتماد هذا المؤلف، وأيضاً بأبناء أحمد خليل الباكر، الذين تعاونوا معه أيضاً، إضافة إلى عبدالعزيز فرج هاشم الأنصاري، ود. يوسف محمد العبيدان وخليفة السيد ومحمد همام العبدالله وغيرهم ممن ساعدوه في إنجاز الكتاب. وتابع: إن الجزء الأول من الكتاب يشمل بعض الشخصيات من الحكام الأجلين، ومن التجار والشيوخ، والجزء الثاني يشمل الأحداث مثل: مظاهرات 1956، والمساجد، والقلاع والحصون، والأمطار وما إلى ذلك.

أصدرت دار كتارا للنشر عددا خاصا من مجلة «ثقافة» الفصلية «Culture»، وحمل الرقم 10، خلال يناير الجاري، وتزين غلاف المجلة بالاصدارات التسعة السابقة، واحتوى على موضوعات ثقافية وسياحية وفنية. واجرت المجلة حواراً مطولاً مع سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، اكد خلاله حرص كتارا على اقامة توازن بين ما هو ثقافي وما هو ربحي لضمان جودة المخرجات.

افتتح سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، أمس معرض كتارا الدولي للكهرمان والذي يتواصل حتى 18 الجاري، بالإضافة إلى افتتاح معرضي شعوب آسيا ومصممات قطريات ويأتي ذلك ضمن فعاليات كتارا المصاحبة لكأس آسيا. وقال سعادة المدير العام: سعداء بافتتاح النسخة الرابعة لمعرض كتارا الدولي للكهرمان والذي يسجل تطورا كبيرا سواء بالنسبة لعدد الدول المشاركة أو الاجنحة إذ ارتفع عدد الاجنحة المشاركة من 50 جناحا في النسخة الثالثة إلى 70 جناحا في هذه النسخة، وكذلك ارتفع عدد الدول من 8 إلى 14 دولة عربية وأجنبية. وأضاف أنه منذ انطلاقته عام 2019 حافظ المعرض على تميزه باعتباره أول معرض متخصص في الكهرمان على مستوى قطر، وثاني أكبر معرض عالمي يختص بخامة الكهرمان بعد المعرض الدولي، وفي هذا العام حرصنا أن يكون إطلاق هذا المعرض ضمن فعاليات كتارا المصاحبة لكأس اسيا حتى يجذب فئات متنوعة من الزوار سواء كانوا من داخل قطر أو خارجها. ومن جهة أخرى علّق مدير عام كتارا على معرض مصممات قطريات ومعرض شعوب اسيا بقوله: اختزل الحي الثقافي بفعالياته المتنوعة بمناسبة كأس آسيا، مختلف الثقافات الاسيوية و التي حرصنا على تقديمها من زوايا مختلفة سواء الاستعراضية أو الفنية وهو ما من شأنه أن يعزز سبل الحوار والتلاقي بين الجنسيات والثقافات المتنوعة. ولعل افتتاحنا اليوم لمعرض مصممات قطريات ومعرض شعوب آسيا أكبر دليل على ذلك، هذا بالإضافة إلى الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تقدمها كتارا بشكل يومي طيلة فترة هذه البطولة الآسيوية، حيث نعمل على تعريف الجمهور بتجارب فنية وإبداعية متنوعة سواء من قطر أو من مختلف أنحاء آسيا. وأشاد بالمستوى الرفيع لما قدمته المصممات القطريات من إبداعات مميزة في عالم الموضة واللباس كما أشاد بمعرض شعوب آسيا مؤكدا أنّ الفن هو اللغة المشتركة بين الجميع. وعرضت الأجنحة المشاركة بمعرض كتارا الدولي للكهرمان مجموعة واسعة من الكهرمان بأشكال وأنواع مختلفة ولأول مرة منذ انطلاق المعرض يقام مزاد يومي على مجموعة نادرة من قطع الكهرم. وقال محمد بن مبارك آل ثاني صاحب جناح ام ام سيلكشنز: المعرض من أحسن المعارض بسبب المشاركات العالمية والتي تساعد في زيادة الحركة والبيع والتعارف بين المشاركين لفتح خطوط مع التجار من الخارج وعلى هامش الافتتاح، دشنت دار كتارا للنشر كتاب «الكهرمان زهرة الأحجار الكريمة ونافذة على ازمنة قديمة» لصاحبه السيد حمد بن صالح السليطي، وذلك بحضور سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي. وتناول الكتاب عناوين بارزة تتعلق بماهية الكهرمان، خصائص الكهرمان، والوانه، أنواع وأماكن تواجد الكهرمان حول العالم، طرق استخراج الكهرمان، كما تناول الكتاب اختبار جودة الكهرمان بمواد ووسائل سهلة مثل اختبار الكحول والخدش واختبار الابرة الساخنة. وعرضت 12 مصممة قطرية تصاميمهن في معرض مصممات قطريات الذي ضم قطعا تنوعت في ألوانها وتصاميمها وتطريزها، كما شارك 57 فناناً بما يزيد على 80 عملاً فنياً في معرض كتارا الدولي لشعوب اسيا، حيث يجسد المعرض جمال هذه القارة وتنوعها الجغرافي والثقافي وهو بمثابة نافذة على عوالم مختلفة تعبر عن التاريخ والهوية والتقاليد الغنية لهذه الثقافات الرائعة.

انتهى الفنان محمد أبوجسوم من انجاز كتابه الجديد «من خلف الستار»، الذي سيصدر عن دار كتارا للنشر، ويضم سلسلة من المقالات التي كتبها في عدة صحف محلية، منها الشرق. وقال الفنان محمد أبوجسوم لـ الشرق: إن كتابه الجديد سيضم مجموعة من صور الأعمال الفنية التي اشترك فيها، بالإضافة إلى مجموعة من الصور التي جمعته بعدد كبير من الفنانين في قطر والدول العربية، فضلاً عن المقالات الصحفية التي كتبها، وتناولت قضايا فنية وثقافية واجتماعية مختلفة. وأضاف أنه ينتظر صدور الكتاب قريباً. لافتاً إلى أنه سيتوجه صباح اليوم إلى أمريكا، في رحلة علاج. والشرق تسأل الله الأجر والعافية للفنان الكبير.

نظمت دار كتارا للنشر محاضرتين، الأولى بعنوان: «الرواية مرآة الحياة وتعكس العلوم البشرية» قدمتها د. سمية المطوع مدربة تنمية بشرية، والثانية بعنوان: «منصات التواصل» قدمها الإعلامي محمد الشبراوي، الى جانب جلسة نقاشية مع الكاتب أحمد المهندي، عبارة عن قراءة في روايته «الزجاج المكسور»، وادار المحاضرتين والجلسة النقاشية الروائي جمال فايز، وذلك ضمن فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان جائزة كتارا للرواية العربية 2023. وتحدث الكاتب أحمد المهندي عن عمله الصادر عن دار يلدز، موضحاً ان هذا العمل يعد الرواية الأولى له في مجال الأدب وكتابة الروايات، ولاقى قبولا كبيرا من القراء، على حد وصفه. ووصف روايته بأنها قصة اجتماعية تحكي الواقع المرير الذي يعيشه مجموعة من افراد المجتمع الخليجي في العمل والتعليم والزواج وحتى في الحب، وهؤلاء الافراد تتنازعهم مشاعر متباينة حول الوطن الذي تربوا وعاشوا فيه فترة طويلة بعيدا عن ديارهم الأصلية، وبين إحساس بعضهم بأن المجتمع الذي عاشوا فيه لسنوات طويلة قد لا يستوعب احساسهم بالمعاناة من الغربة النفسية.وأشار الى انه لم يركز في الرواية على وضع نهايات لمعاناة كل شخصية في الرواية، بقدر تركيزه على تلمس روح الامل التي تجعل الانسان يصبر لتحقيق هدفه مهما كانت الصعاب والشدائد التي يواجهها. وناقشت د. سمية المطوع موضوع «الرواية مرآة الحياة وتعكس العلوم البشرية»، من خلال كتابين من تأليفها، الأول يحمل عنوان «شيفرة لغة الجسد»، والثاني بعنوان «أنماط الشخصية تطبيقات عملية».

نظمت دار كتارا للنشر جلسات حوارية لمناقشة ثلاثة مؤلفين حول محتوى كتبهم المعروضة في معرض كتارا للكتاب، وذلك ضمن فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان جائزة كتارا للرواية العربية 2023. وتم مناقشة ثلاثة كتب في تخصصات مختلفة، تراثية وذهنية ورياضية. وتناولت الجلسة النقاشية الأولى كتاب «حكايات جدتي» للكاتبة محسنة المري، ويحتوي الكتاب الصادر عن دار يلدز للنشر على قصص قصيرة شيقة تروى للأطفال بروح الجدة، وأكدت الكاتبة أهمية الحكايات التراثية القطرية في تنشئة وتربية الأجيال القادمة. وتناولت الجلسة النقاشية الثانية كتاب «الحساب الذهني – المستوى الأول» للكاتبة نورة دراق من اصدار دار الشرق وادار الجلسة الأستاذ جمال فايز، وطرحت الكاتبة من خلال اصدارها تقنية تطوير وتنشيط مهارات العمليات الحسابية للأطفال من عمر 4 سنين حتى الرابعة عشرة، الكتاب مستوحى من نظام حديث يطبق في المناهج التعليمية في اليابان، ويحتوي الكتاب على اكثر من 1200 عملية حسابية يتم تقديمها بأساليب ممتعة. واختتمت الجلسات النقاشية بكتاب «الضغوط النفسية لدى الرياضيين» الصادر عن دار الشرق للكاتب د. احمد سعيد المهندي، وحظيت الجلسة بتفاعل كبير من خلال التساؤلات التي طرحها مقدم الجلسة الأستاذ جمال فايز وبعض الحضور لقضايا رياضية تهم الجمهور الرياضي العريض في الوطن العربي وذكر الكاتب دور الإعداد النفسي للرياضين الذي لا يقل اهمية عن الإعداد البدني والتكتيكي، وارجع الكاتب أسباب فشل كثير من الرياضيين الى عدم الإعداد النفسي الجيد وعدم معرفتهم بالطرق الصحيحة التي تمكنهم من الصمود أمام الضغوط النفسية الصادرة من المشجعين او الضغوط الحياتية الاخرى سواء الأسرية او غيرها، وتطرق الى امثلة عديدة للضغوط وما يمكن ان تسفر عنه من نتائج سلبية للفرق الرياضية.

ضمن الاستعدادات للمشاركة في فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي يُقام في دورته الـ 32 تحت شعار بالقراءة نرتقي، صدر حديثاً عن دار كتارا للنشر، الديوان الأول للأديب والباحث والكاتب القطري الدكتور خالد الجابر بعنوان هدير اليامال، مشتملاَ على 30 قصيدة تمثل إضافة نوعية للمشهد الثقافي والإبداع الشعري في قطر. تجمع نصوص الديوان بين الاحتفاء بتقاليد الشعر العربي الرصينة، ممثلة في الالتزام بالنموذج الخليلي، والإبداع في توظيف التفعيلة الشعرية بأفق حديث ومعاصر، يستوعب رؤية الشاعر لقضايا وطنه ومجتمعه وأمته وهموم الإنسان المعاصر في كل بقاع الكون. وفي تقديمه للديوان أشار سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مُدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا،: ان شاعرنا د. الجابر استطاع من خلال مهارته الشعرية والأدبية التي صقلها بقراءات موسعة لتاريخ الجزيرة العربية وتنوعاتها البشرية والجغرافية وتعاقب المراحل التاريخية عليها، أن يكتب قصيدة واحدة متنوعة وممتدة على مدى الديوان كله، وإن تعددت موضوعاتها في الظاهر، واختلفت عناوينها الفرعية، معرباً عن اعتقاده بأن الشعر، الذي لا يمكن أن يجاوز وظيفته الخالدية، في تعزيز الحالة الجمالية وترسيخها في ذائقة المتلقي؛ يمكنه أن يكون مصدرا من مصادر البهجة الخفية حتى وإن كان غارقا في حزنه وأساه، وأن يكون طاقة للحركة المستمرة حتى وإن سكنت قوافيه على شواطئ الدهشة المستمرة. وأضاف سعادته: استطاع د. الجابر أن يرسم خريطة واسعة لمعالم شخصيته الثرية بمعارفها المختلفة ووجدانياتها العميقة كما استطاع الشاعر المتطلع لمستقبل مضيء أن يخلد ذكرياته وذكريات جيله بأطياف من الأسى والحنين وهو ما جعل من التجربة الفردية في هذا الديوان تجربة جمعوية لجيل تشظت سنواته وتجاربه على أكثر من مرحلة تعاقبت في مدى التاريخ المعاصر للأمة العربية والإسلامية عموما ولدول الخليج العربية خصوصا، ولكن هذا كله لحسن الحظ لم يجعل الشاعر يتورط بمشاعر سلبية تجاه الحاضر المعاش أو الواقع الذي عبر عنه من خلال رؤيته الفخورة بوطنه وهو يعيد صياغة ذاته بجهود أبنائه كما يليق بالأوطان الحقيقية. يشتمل ديوان هدير اليامال على 22 قصيدة عمودية، مع تنوع الروي أحيانا في القصيدة الواحدة، و6 قصائد تفعيلة، وقصيدتين مزجتا بين القالب التفعيلي والعمودي. وتنوعت مضامين النصوص وكان قاموس البيئة البحرية حاضرا بكثافة وكذلك قاموس الاغتراب، واختص الوطن بقصيدتين هما: عبق الوطن وكعبة المضيوم، واستلهم التراث القطري بجوانبه البحرية والصحراوية البدوية في قصائد:من مذكرات بحار، ذكريات الفريج، عودة المراكب، أم الحنايا، نعمة النفط، بقايا حكاية، ورحم الطبيعة. وتفاعل الشاعر مع القضايا العربية: من خلال نصوص: كرب وبلاء، ترانيم مقدسية، الأشرعة المتمزقة، نقش عربي، وكذلك عالج الشاعر القضايا الإنسانية في سبعة نصوص أخرى.

شاركت دار كتارا للنشر في جلسة حوارية بعنوان «دور الجوائز في دعم الترجمة»، ضمن فعاليات «مؤتمر الترجمة العربية»، الذي نظمه المركز القومي للترجمة بمصر، على هامش معرض القاهرة الدولى للكتاب، وتطرق السيد خالد عبد الرحيم السيد، مدير إدارة الشؤون الثقافية والفعاليات بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، الى اهداف الجائزة، ودورها في تعزيز حركة الترجمة العالمية، وخلق بيئة للتواصل الحضاري بين الأمة العربية وثقافات العالم، من خلال مبادراتها في ترجمة الروايات المنشورة، وغير المنشورة الفائزة سنوياً إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية، الى جانب إصدارات أخرى أدبية وتراثية. واكد ان كتارا، تعتبر الترجمة جزءا رئيسيا وأصيلا من مشروعها الثقافي، وفي سبيل تحقيق تقدم، خصصت المال والجهد والكادر المبدع للوصول للاهداف المرجوة، مشيراً الى ان حصيلة كتارا في مجال النشر بلغت 300 كتاب خلال السنوات من 2016 -2022 شملت مختلف مجالات المعرفة والفكر والأدب باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، منها 70 كتابا مترجما إلى اللغة الإنجليزية و27 كتابا إلى اللغة الفرنسية. بدوره، قال السيد خالد المهندي رئيس جناح دار كتارا للنشر في معرض القاهرة للكتاب، مدير مكتبة كتارا للرواية العربية، ان جناح الدار شهد اقبالاً كبيراً من قبل القراء وبوجه خاص محبي الروايات، حيث ركزت الدار على الروايات الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية، في دوراتها السابقة، باللغات العربية، الإنجليزية والفرنسية.

أصدرت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، العدد الخامس من مجلة «Culture»، التي تصدرها باللغة الإنجليزية. واحتوى الإصدار الجديد من المجلة على أكثر من 400 صفحة، حيث تحفل بالعديد من الموضوعات الثقافية المتنوعة، التي ترصد وتهتم بتسليط الضوء على الفعاليات الثقافية والتراثية والفنية. واستطاعت المجلة أن تعكس الثقافة القطرية للعالم أجمع، بما تضمه من موضوعات تشكل الخريطة الثقافية للدولة. ويمكن اقتناء المجلة بالمجان من دار كتارا للنشر، في المبنى رقم 10.

دشن سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، 22 كتاباً أصدرتها دار كتارا للنشر بمناسبة كأس العالم قطر2022، تدور حول أهم الأحداث في كأس العالم، منذ انطلاقه في 1930، الى جانب الرياضة في قطر. وأثنى سعادته على جهود دار كتارا للنشر على هذا الإنجاز الذي تمثل في سرعة اصدار كتب ذات محتوى رياضي متميز في زمن قياسي لتثري الثقافة الرياضية لدى المهتمين بكرة القدم وتاريخ كأس العالم الحافل بالأحداث التشويقية والمثيرة، مشيراً إلى أن عدد الكتب المصدرة هي 22 كتاباً تحمل دلالة ترتبط بتاريخ أول كأس عالم يقام في دولة عربية ( 2022 )، وجميع الإصدارات باللغة العربية وتم ترجمة 10 كتب منها إلى الإنجليزية وسيتم توزيعها في مناطق جلوس كبار الشخصيات في الملاعب التي تقام فيها المباريات، كما ستكون متاحة للمهتمين في دار كتارا للنشر. ومن هذه الإصدارات كتاب «مونديال قطر 2022 القوى الناعمة في الشرق الأوسط» لمؤلفه د. خالد الجابر، والذي تطرق إلى عناصر القوة الناعمة في العصر الحديث ومن بينها الرياضة. وتناول كتاب «نجوم كرة القدم في قطر» لمؤلفته د. مريم النعيمي، مسيرة 27 لاعبًا شكلوا النواة الأولى لانطلاقة رياضة كرة القدم في قطر. كما تم تدشين كتاب «الهندسة الرياضية في كأس العالم 2022» لمؤلفه المهندس خالد عبد الرحيم السيد، الذي يتناول من خلاله منشآت قطر الخاصة بكأس العالم، وارتباطها بالاستدامة. وعلى صعيد متصل افتتح سعادة مدير عام الحي الثقافي كتارا فعالية جمعية المهندسين القطرية تحت مسمى كرة القدم والهندسة الرياضية، ويشارك في الفعالية العديد من المؤسسات والشركات الرياضية الكبرى، وتشتمل الفعالية على مختلف الفقرات والأنشطة. فيما تتواصل بقية الفعاليات في كافة أرجاء كتارا وسط اقبال مميز من جمهور المونديال.

أصدرت دار /كتارا/ للنشر، مساء اليوم، 22 كتابا ضمن فعاليات المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ المصاحبة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وتدور موضوعات الكتب حول أهم الأحداث التي شهدتها كأس العالم منذ أول نسخة في عام 1930، ومسيرة العرب ونجوم الكرة القطرية فيها، علاوة على مسيرة المعلق الرياضي يوسف سيف، إلى جانب كتب تتضمن أرقاما وإحصائيات وأحداثا شهدتها البطولة، وقد تُرجمت 10 كتب منها إلى الإنجليزية. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن دار كتارا للنشر تنتج سنويا أعدادا كبيرة من الإصدارات، ولذلك فقد أصدرت الدار 22 كتابا تتناول موضوعات تتماشى مع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث راعينا اختيار 22 كتابا بالتزامن مع تنظيم دولة قطر نسخة عام 2022. وأوضح، سيجري توزيع الكتب التي تُرجمت للإنجليزية في مناطق جلوس كبار الشخصيات باستادات المونديال التي تقام فيها المباريات، كما ستكون متاحة للمهتمين في دار كتارا للنشر. واختتم السليطي تصريحه لـ/قنا/ بالقول: إن فعاليات /كتارا/ أثناء بطولة كأس العالم جاءت منسجمة مع هذا الحدث الكبير، وتحاكي ثقافات الدول المشاركة في البطولة. يشار إلى أن هذه الإصدارات تحمل كتبا متنوعة، منها كتاب يحمل عنوان /مونديال قطر 2022 القوى الناعمة في الشرق الأوسط/، لمؤلفه الدكتور خالد الجابر، والذي يتطرق إلى عناصر القوى الناعمة في العصر الحديث، ومن بينها الرياضة، وكتاب /نجوم كرة القدم في قطر/، لمؤلفته الدكتورة مريم النعيمي، ويتناول مسيرة 27 لاعباً شكلوا النواة الأولى لانطلاقة رياضة كرة القدم في الدولة، إضافة إلى كتاب /الهندسة الرياضية في كأس العالم 2022/، لمؤلفه المهندس خالد عبد الرحيم السيد، الذي يتناول من خلاله منشآت قطر الخاصة بكأس العالم، وارتباطها بالاستدامة، وكذلك كتب عن الطوابع التي صدرت بالتزامن مع النسخ المختلفة للبطولة، والكاريكاتير، والمباريات النهائية، والتغطية الإعلامية، وقائدي المنتخبات المشاركة، وكتاب يحمل عنوان /الأحداث السياسية والمقاطعات في كأس العالم/، وكتاب آخر عن الرياضات التراثية في دولة قطر.

شاركت كل من دار كتارا للنشر، ودار جامعة قطر للنشر في نسخة الدورة الـ27 لمعرض الرباط الدولي للكتاب، وتميزت هذه المشاركة بتقديم الدارين لوحة بانورامية حول النشر، تغطي مجمل حقول المعرفة، وتعرف القراء من المثقفين والأدباء وجميع المهتمين بالثقافة، وبالكتب الصادرة عن تلك الدور. وتشارك دار كتارا للنشر بجناح يشتمل على عدد كبير من الإصدارات، في مختلف المعارف والعلوم، وبوجه خاص الروايات والدراسات النقدية الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية في دوراتها السابقة، باللغتين العربية والفرنسية، كما ينظم جناح دار كتارا للنشر فعاليات ثقافية تتمثل في إقامة ندوات، وتوقيعات كتب للروائيين والنقاد المغاربة الذين سبق لهم الفوز بجائزة كتارا للرواية العربية. وفي هذا السياق قال السيد خالد عبدالرحيم السيد مدير الفعاليات والشؤون الثقافية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، إن مشاركة دار كتارا للنشر في معرض الرباط الدولي للكتاب والنشر تعد الأولى من نوعها، وتمثل فرصة كبيرة للدار لأن تلتقي بالكتاب والمثقفين في المملكة المغربية في مجالات الرواية، الشعر والنقد الأدبي، والذين يشكلون حضورا دائما في جميع جوائز كتارا، ومن بينها جائزة كتارا للرواية العربية، جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، وغيرها من مسابقات كتارا البحثية، مشيرا إلى أن جناح كتارا للنشر في معرض الرباط الدولي للكتاب يشهد إقبالا كبيرا من قبل الزوار. وأكد حرص دار كتارا للنشر على المشاركة في معارض الكتب الدولية المقامة في المنطقة العربية للوصول إلى أكبر شريحة من القراء، والترويج للروايات الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية، باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية. وأشاد مدير الفعاليات والشؤون الثقافية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، بدور وزارة الثقافة التي هيأت جناحا للدار في معرض الرباط الدولي للكتاب، ضمن التسهيلات التي تقدمها للناشرين والموزعين القطريين، وبفضل هذه المشاركات الخارجية أصبحت المؤلفات والكتب القطرية تصل الى كل المنطقة العربية. وتشارك دار نشر جامعة قطر في معرض الرباط الدولي للكتاب الذي يستمر حتى 12 يونيو المقبل، إذ تعتبر هذه المشاركة الثانية من نوعها للدار في المملكة المغربية. وفي هذا الإطار قالت السيدة أميرة الأحبابي من دار نشر جامعة قطر، إن هذ المشاركة الدولية تكسب الدار المزيد من الخبرة في المشاركات والتنسيق والتفعيل خلال المعارض الدولية. وأشارت إلى أنه سيتم خلال هذه المشاركة توقيع أحد إصدارات الدار في مجال الأدب والشعر وهو كتاب (شعرية الانزياح بحث في القضايا النقدية) للأستاذ الدكتور الحسن بواجلابن وذلك تزامنا مع الفعاليات الجانبية. من جانبها أكدت شيخة بنت أحمد آل ثاني أخصائية التسويق والاتصال بدار نشر جامعة قطر، إن أهمية المشاركات الدولية تقوم بتعزيز مكانة الدار في المنطقة والعالم وذلك من خلال استقطاب المزيد من الباحثين والمختصين في مجال النشر العلمي سواء من خلال اللقاءات المصاحبة للمعرض أو تبادل الخبرات مع دور النشر الجامعية. وتأتي هذه المشاركات ضمن التبادل الثقافي بين البلدين في مجال النشر والتوزيع ولاستقطاب المزيد من المهتمين في التعاون مع دار نشر جامعة قطر في عدة مجالات منها حقوق الترجمة والتوزيع والتصميم وذلك من خلال استقطاب فنانين دوليين قادرين على المساهمة في تصميم أغلفة الكتب، وهو ما يرمز إلى اهتمام دار نشر جامعة قطر بالجانب الفني، فقد وضعت الدار خطة للتواصل مع فنانين ومصممي جرافيك حسب اهتماماتهم الفنية والتي تتناسب مع موضوع الكتاب.

ناقشت فعالية /كتاب وشخصية قطرية/ التي تنظمها دار كتارا للنشر، ديوان الشاعر عبدالله بن سعد المسند. وغاص السيد محمد سعيد البلوشي، الخبير في الثقافة والآثار، وأحد أعضاء لجنة البحوث والدراسات في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، أثناء الندوة التي أقيمت أمس /الأحد/ ضمن فعاليات /كتارا/ الرمضانية في سيرة ومسيرة الشاعر الراحل عبدالله المسند الذي عاش خلال الفترة ما بين (1910 ـ 1976). وقدم البلوشي، في الندوة التي أدارها الإعلامي محمد الربيع، سردا تاريخيا لفكرة إصدار ديوان الشاعر عبدالله بن سعد المسند الذي يعد أحد المبدعين القطريين والمبرزين في فنون الشعر الشعبي بأشكاله وألوانه المتعددة، وكان أول إصدار له عام 1988، وأشرف عليه الشاعر والباحث حمد بن حسن الفرحان النعيمي (رحمه الله)، وكانت الفكرة في أن يكون الإصدار من خمسة أجزاء، صدرت منها ثلاثة (الأول والثاني من تحقيق النعيمي، والجزء الثالث من تحقيق الكاتب جاسم محمد صفر الهيدوس)، مشيرا إلى أن عددا من هذه الأجزاء نفد، ولهذا السبب تم طرح فكرة إعادة إصدار ديوان الشاعر في كتاب واحد بدل الأجزاء الثلاثة. ونوه إلى أنه في سبيل جمع هذا الديوان، تم اتباع عدد من الخطوات، منها الرجوع إلى تسجيلات بصوت الراحل وملف مطبوع عن الشاعر، وآخر بخط يده، فضلا على الرجوع إلى مخطوط /البحر الزاخر فيما قاله سعد الشاعر/ والموجود في دار الكتب القطرية والذي تم نسخه عام 1937، ومجموعة من الأوراق التي دونها الشاعر السوري عدنان محمد قيطاز الذي كان مدرسا ومديرا لمدرسة الخور في أوائل ستينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى مخطوطات ملا صالح ومخطوطات ثامر بن مفتاح العلي. وأوضح محمد البلوشي أن أهمية جمع الديوان، تكمن كذلك في أن الشاعر بلغ شأوا عاليا في عالم الشعر والإبداع، وصيته وصيت والده سعد بن علي المسند الذي لقبه القطريون بـ/سعد الشاعر/، كما أنه نبغ في سن مبكرة، ونظم الشعر في معظم الأغراض والأنواع وعلى معظم الألحان، فنظم في المناسبات المختلفة التي مرت بها قطر ومدينته (الخور) والوطن العربي وبلاد المسلمين. وذكر أن من الأغراض التي نظم فيها: المناسبات، المديح، الغزل، النصائح والحكم، الشكوى والتأمل، الهجاء، كما أنه نظم الشيلات المختلفة لفن العرضة، مسجلا أنه لم يتم العثور على أي شيء من شعره في الرثاء، لافتا إلى أن شعره كان رقيقا، عذبا، سلسا، متين البناء، فخم العبارة، جزل المعنى، ينم عن عاطفة جياشة، صادقة، فيه روعة، وله رونق، وعليه طلاوة، حسن السبك، عميق، إنتاجه غزير. إلى ذلك لفت البلوشي إلى أن المسند كانت له مساجلات مع عدد من شعراء جيله منهم: عبدالله بن عامر الفلاسي، مرشد البذالي، ناصر بن مهدي الدوسري، سعيد بن ماجد المنصوري، حسن بن حمد الفرحان، راشد بن حمد المنخس المري، عبدالله بن محمد الغالي المري والشاعر ابن جمعان. كما عرج الخبير في الثقافة والآثار على أخلاق وآثار الشاعر الراحل، والذي اتسم بالتقى والورع والصلاح وعزة النفس وكرم الشمائل. جدير بالذكر، أن ديوان عبدالله بن سعد المسند، يتكون من 368 صفحة، ورسمت صورة غلافه الفنانة هيفاء السادة.

أصدرت دار كتارا للنشر، العدد الثالث من المجلة الفصلية /ثقافة/ التي تصدر كل ثلاثة أشهر باللغة الإنجليزية. واشتمل عدد الربع الأول من العام الحالي على موضوعات ثقافية، تراثية، فنية، إلى جانب المعالم السياحية في الدولة، وأبرز الفعاليات التي أقيمت خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وضمن الموضوعات ذات الطابع التراثي تناول العدد القهوة العربية، وطريقة صنعها وكيفية تقديمها، كما تناول تقاليد رمضان في قطر، ما استجد منها في أيامنا هذه، وما احتفظ به المجتمع من موروثه القديم. كما ضم العدد موضوعا شائقا عن تراث الصيد بالصقور، من خلال التطرق لدور مستشفى سوق واقف للصقور في العناية بهذه الأنواع من الطيور، وتقديم الرعاية اللازمة لها. وفي الجانب الثقافي تناولت المجلة دور نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، باعتباره من أقدم مصادر الإشعاع الثقافي في قطر، كما تناولت معرض الدوحة للكتاب في دورته الحادية والثلاثين، وإسهامات المعرض في جعل القراءة عادة مجتمعية في قطر، والإسهام في ظهور مبدعين في مجالات الكتابة المختلفة، وبوجه خاص الكتابة الأدبية الإبداعية. وفي الجانب الفني تناول العدد الثالث من /ثقافة/، تجربة السيد خليفة المري المخرج الواعد وأصداء فيلمه /عليان/، فضلا عن تطرق المجلة لعدد من المعارض الفنية. وفيما يخص الفعاليات والمبادرات تناول العدد فعاليات النسخة الثانية من مهرجان كتارا للخيل العربية الأصيلة، كما تطرق العدد إلى مبادرات الاستدامة في مؤسسة قطر مثل يوم بلا سيارات، وفي مساحة معالم قطر أفردت المجلة الحديث عن أبرز الحدائق التي يمكن زيارتها في قطر. وفي المساحة المخصصة للحوارات، أجرت المجلة حوارا مع الإعلامي الرياضي خالد جاسم تحدث خلاله عن برنامجه /المجلس/ الذي يجمع بين التراث والثقافة القطرية والعربية، كما أجرت حوارا مع الروائي الدكتور أحمد عبدالملك، تحدث فيه عن كتاباته الأخيرة والعديد من القضايا المتعلقة بالثقافة والأدب. وتناول السيد خالد عبدالرحيم رئيس التحرير، مواصلة مجلة /ثقافة/ دورها في نشر الثقافة العربية وعكس التراث القطري، كما تطرق لدور /كتارا/ باعتبارها من أبرز المؤسسات الثقافية في قطر من خلال فعالياتها العديدة والمتنوعة، كما تطرق لشهر رمضان الفضيل ودلالاته الدينية. وفي مقالها الافتتاحي تطرقت الشيخة شيخة بنت حمد آل ثاني مدير التحرير التنفيذي للمجلة إلى طموحات المجلة في بناء جسور تقود إلى تفاهم ثقافي يدوم مدى الحياة، مؤكدة على أن /ثقافة/ لها الدور الأبرز في إلقاء الضوء على الأنشطة الثقافية في قطر التي بدورها تساعد القراء على فهم ثقافتنا وتراثنا.