رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

1220

ناصر العثمان يصدر كتابه الجديد "ذكريات في صور"

31 يناير 2024 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

أصدر عميد الصحفيين الأستاذ ناصر محمد العثمان، الجزء الأول من كتابه الجديد «ذكريات في صور»، عن دار كتارا للنشر، وضم الكتاب بين دفتيه مجموعة من الصور القديمة للأشخاص والمواقع والأحداث القطرية، ما يجعله مرجعاً وتوثيقاً لا غنى عنه للباحثين والمهتمين، فضلاً عن كونه إضافة مهمة للمكتبة القطرية. وقدم للكتاب سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، واستهل تقدمته بوصف الكاتب بأنه «صاحب رسالة يود إيصالها من خلال عرض صورة وتقديمها في آن واحد، فبين الخطاب البصري والخطاب اللغوي تفاعل كبير في حياتنا، ولا أحد مؤهل مثل الكاتب في بيان ذلك من خلال المعايشة والثقافة والخبرة والحس الوطني والإدراك عبر الزمن لدور الصورة في تخليد صانع الحدث والحدث والمكان وإيحاءاته».

وقال سعادته: إن «مؤلفنا تعامل مع الصورة منذ أن بدأت البدايات الأولى للكاميرا، وأدرك مبكراً جداً تأثيرها، فجمع ما جمع وصور ما صور، واستعان بمن استعان، ومع تطور الصور وتطور تأثيرها كان تطور مؤلفنا وإدراكه لدور الصور في المجتمع وفي حياة الشعوب». لافتاً إلى أنه حين التمعن في الصور «نعود إلى تذكر حقب زمنية يختلط فيها الاجتماعي بالسياسي والثقافي، حتى تكون الصورة ديواناً لمعاشنا مثلما كان الشعر ديوان العرب». وأضاف د. الكواري أن «المؤلف آمن بدور الصورة في حفظ الذاكرة في مجتمع سادت فيه تقاليد المشافهة، فعمل على تعزيز حضورها حتى تكون رافداً من روافد الذاكرة الجماعية، لما للصورة من قدرة على تسجيل الوقائع والشخصيات وترسيخ القيم».

وتابع: إن الصورة تبث فينا متعة النظر، وتدفعنا للعودة إلى البحث في دهاليز الذاكرة، واستجلاء تلك العلاقة المسترسلة بين الأجيال في بلدنا الحبيب مثلما تترجم علاقاتنا مع الدول الشقيقة والصديقة، وتعيدنا إلى استحضار علامات فارقة في تاريخنا الوطني. مشيراً إلى أن «مؤلفنا لم يكتف بنشر الصور، بل رتبها تاريخياً وعلق عليها بما يزيل الغامض منها، ويذكر ما نسي من خلفية هذه الصور أو تلك، فجاءت في مجملها مجموعة مترابطة تحكي قصة قيادات وشخصيات وأماكن وأحداث تخلد ما يصعب على الزمن نسيانه، ويترجم هذا الجهد جدية الكاتب، وحسن توظيفه للمنهج العلمي، فلا يمكن جمع الصور مجردا من فكرة بناء قصة بصرية».

ووصف سعادته المؤلف بأنه متمكن من الخبرة والتاريخ والمعرفة في التعامل مع موضوعات هذه الصور ما يؤكد قوة التوثيق ويعطيه قيمة تاريخية لا تتحقق من قبل شخص آخر لا يملك هذه المزايا حتى لو توفرت له هذه الصور. وبدوره، استهل الأستاذ ناصر العثمان تقدمته .مؤكداً أنه عندما عزم على البدء في وضع هذا الكتاب توجه إلى الأخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الدرويش للتزود منه بصور كانت تنقصه في بعض المواضيع، ووجد عنده ضالته، وأنه تعاون معه إلى حد كبير.

وقال العثمان: إنه قام بتصوير بعض المواقع في الأحياء وفي سوق واقف، واستعان في ذلك بالأخ علي شبيب المناعي، والأخ علي عبدالله الفياض، والأخ محمد سعيد البلوشي، الذين كانوا عونا له لاعتماد هذا المؤلف، وأيضاً بأبناء أحمد خليل الباكر، الذين تعاونوا معه أيضاً، إضافة إلى عبدالعزيز فرج هاشم الأنصاري، ود. يوسف محمد العبيدان وخليفة السيد ومحمد همام العبدالله وغيرهم ممن ساعدوه في إنجاز الكتاب.

وتابع: إن الجزء الأول من الكتاب يشمل بعض الشخصيات من الحكام الأجلين، ومن التجار والشيوخ، والجزء الثاني يشمل الأحداث مثل: مظاهرات 1956، والمساجد، والقلاع والحصون، والأمطار وما إلى ذلك.

مساحة إعلانية