رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
صدور العدد الثاني من مجلة الثقافة "Culture"

أصدرت دار كتارا للنشر العدد الثاني من مجلة الثقافة الفصلية Culture، خلال شهر يناير الجاري، واحتوى العدد على عدد من الموضوعات الثقافية والسياحية، والفنية، من بينها مهرجان كتارا للمحامل التقليدية في دورته الحادية عشرة باعتباره رمزا للثقافة القطرية وإرثها الغني بالتنوع. وتناول العدد الثاني من مجلة الثقافة مهرجان كتارا الدولي للخيل العربية، والذي تصل جوائزه إلى 13 مليون ريال (نحو 3.5 مليون دولار) طوال أيام المهرجان. وأفرد العدد الجديد لمجلة الثقافة مساحة واسعة للحديث عن السفارات كجسور للثقافة بين الدول، وذلك من خلال التعرض للمبادرة التي أطلقتها متاحف قطر في 2012، مع دولة شريكة مختلفة كل عام، لتسليط الضوء على ثراء الثقافة وتراث القطريين للجمهور الدولي، مع عرض الثقافة المتنوعة للبلد الشريك في نفس الوقت في قطر. وسلطت المجلة الضوء على فعاليات (عرضة هل قطر) باعتبارها من أبرز السمات الثقافية القطرية، من خلال ربط الماضي بالحاضر، حيث كانت تؤدى العرضة في الماضي قبيل خوض الحروب، وأصبحت تؤدى الآن في المناسبات الوطنية وحفلات الزواج، ومناسبات الأفراح عموما على إيقاع موسيقى شعبية. كما تناول العدد الثاني من المجلة الصقور كأحد أبرز الرياضات الموروثة عن الأجداد، وتطرق العدد كذلك إلى بعض الصناعات التقليدية التراثية مثل السدو والخوص. وبالنسبة لمعالم قطر تناول العدد منطقة الجساسية والتي تمثل أروع مواقع نحت الصخور في قطر. وتتكون من إجمالي 874 نقشاً، تُعرف باسم النقوش الصخرية، وتضمّ الصحراء الصخرية، التي تم اكتشافها عام 1957، نقوشاً متميزة تمتد عبر منطقة بعرض 700 متر. واستعرضت المجلة تصاميم استاد الثمامة من خلال إفادات المهندس إبراهيم محمد الجيدة. هذا واهتم العدد الجديد من مجلة الثقافة بتسليط الضوء على النسخة الثالثة من مهرجان قطر الدولي للفنون في نسخته الثانية، والذي حظي بمشاركة أكثر من 300 فنان وفنانة يمثلون 65 دولة من مختلف دول العالم. وضم العدد الجديد من المجلة مقالا للأستاذ خالد عبدالرحيم السيد رئيس التحرير والذي تناول الأصداء الواسعة التي أحدثتها مجلة الثقافة منذ صدور عددها الأول. وتناولت الشيخة شيخة بنت حمد آل ثاني مدير التحرير التنفيذي لمجلة الثقافة في مقالها الدور الذي تلعبه مجلة الثقافة في عكس الأنشطة الثقافية والفنية المقامة في قطر، بحيث أصبحت بمثابة الدليل السياحي والثقافي للسياح والزوار والمقيمين، مؤكدة أن المجلة ستكون خير معين لزوار قطر الذين يحضرون لمتابعة مباريات كأس العالم.

1268

| 24 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
دار كتارا للنشر تدشن مجموعة من إصداراتها الجديدة بمعرض الدوحة الدولي للكتاب

دشنت دار كتارا للنشر مجموعة من إصداراتها الجديدة، في جناحها بمعرض الكتاب، مصحوبة بحفلات توقيع لهذه الإصدارات المميزة، وذلك بحضور الشيخة شيخة بنت حمد آل ثاني مديرة دار كتارا للنشر، كما احتضن جناح الدار بالمعرض محاضرات لبعض المؤلفين، حظيت بمتابعة جمهور عريض من زوار المعرض. وتم تدشين كتاب الدبلوماسية وثقافة العمل الإنساني لمؤلفه سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، باللغتين العربية والانجليزية، والكتاب هو محاولة لتقريــب وجهــات النظــر بين العاملــين في الحقــل الدبلومــاسي والعاملــين في الحقــل الإنســاني، باعتبار أن كل فريــق يكمــل دور الفريــق الآخــر، ويكــون ذلــك التكامــل في أوقــات لا تســتطيع الدبلوماســية تجــاوز الحــدود التــي يمكــن أن تتخطاهــا الرايــة البيضــاء لتقــدم العــون والمســاعدة لمــن يحتاجهــا. كما شهد الجناح توقيع كتابين، الأول حمل عنوان: السحب والامطار من تأليف المهندس خميس السليطي، وكتاب العادي الأخضر للمؤلفة ظبية السليطي، كما ألقى المؤلفان محاضرتين تناولتا أبرز ما جاء في كتابيهما. وتناول الكتاب 10 فئات للسحب، وأفرد مساحة واسعة لوصف السحب في قطر، الى جانب الظواهر الطبيعية المصاحبة للغيوم والأمطار، وكل ذلك بأسلوب أدبي رفيع، مصحوباً بالصور التوضيحية. وأفردت ظبية السليطي الباحثة في التراث والبيئة القطرية عدداً من الحزاوي والقصص الشعبية في كتابها: العادي الأخضر، والذي كتب بأسلوب شيق، مزيناً بالصور المعبرة. وشهد جناح دار كتارا للنشر بمعرض الدوحة الدولي للكتاب يوم الجمعة الموافق 14 يناير الجاري تدشين كتاب: بمفردي..جرياً حول قطر للرياضي الفرنسي بيير دانيال، وقام المؤلف بتوقيع النسخ المباعة من كتابه للجمهور. والكتاب يروي قصة رقم قياسي حققه المؤلف بالدوران حول قطر من الشمال للجنوب عدواً (الجري) في ستة أيام و3 ساعات قطع خلالها نحو 477 كيلومترا، وتاريخ الرحلة كان في شهر فبراير 2018 ويحتوي الكتاب الى جانب مشاهدات وانطباعات المؤلف عن المناطق المأهولة التي زارها خلال جولته حول قطر، نصائح وتمارين من شأنها اكساب القراء قوة التحمل، وطريقة إنجاز أعمال كبيرة بأقل مجهود ممكن، حيث إن المؤلف يعد أحد أبطال رياضة قوة التحمل، وهو مقيم في قطر. واليوم، سوف يشهد الجناح تدشين كتاب: عمارة بلا معماريين إعداد الباحثة آمال محمود القطاطي، والكتاب يعد مرجعاً في دراسة تفاصيل المسكن القطري في فترة ماقبل النفط (بيت الحجر والطين)، ويكتسب هذا الكتاب أهمية خاصة لأن مؤلفته وضعت فيه خلاصة تجربتها كباحثة في العمارة التقليدية القطرية وفي تصميم الرسوم الهندسية والزخرفية. من جانب آخر تنظم دار كتارا للنشر حفلات توقيع يومياً في المعرض، تخص أبرز إصداراتها خلال العام 2021 والتي شهدت إنتاج عدد كبير من عناوين الكتب في شتى فروع المعرفة، من بينها: بصمات قطرية في المشهد الثقافي القطري، للأستاذ خالد عبدالرحيم السيد، من الشاشة الى القاعة للمؤلفة سمية المطوع، العنبر الأشهب للدكتورة مريم النعيمي، الخيل المختارة في ميدان كتارا، من إعداد علي بن عبدالله بن علي المسند الى جانب عدد من الروايات العربية المشوقة، ومنها مختارات من الروايات العربية التي حصلت على جائزة كتارا للرواية العربية خلال الدورات السابقة للجائزة، وكذلك 5 روايات لخمس فائزات في مسابقة «الأديبة الصغيرة»، الى جانب كتب في الدراسات الأدبية، والأبحاث والمؤلفات التاريخية والتراثية وكتب الموروث، والفنون الشعبية القطرية. ويحظى جناح الدار باهتمام جمهور عريض من مختلف الجنسيات، كما قام بزيارة الجناح عدد من البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة وكبار الشخصيات.

2854

| 20 يناير 2022

محليات alsharq
دار كتارا للنشر تصدر كتاب بيارق على مرافئ الإبداع

صدر عن دار كتارا للنشر كتاب /بيارق على مرافئ الإبداع/ من تأليف الدكتورة كلثم جبر الكواري، ضمن إصدارات الدار للعام الحالي 2021. وقد اشتمل الكتاب على خمسة أقسام رئيسية، وهي الرواية والقصة القصيرة والشعر والأدب والثقافة بالإضافة إلى المأثورات الشعبية حيث تناولت المؤلفة أهم الإصدارات المنشورة لنحو 33 كاتبا وكاتبة من قطر، في هذه الفنون ولم يكتف الكتاب بعــرض هــذه الإصــدارات، بــل قــدمِ أصحابهــا وتحــدث عنهــم وعــن أســلوبهم في الكتابــة، وألقــى الضــوء، على إنتاجهــم الإبداعــي تعريفاً وتلخيصاً ونقداً وأشاد بدورهم في إنعــاش الحــراك الثقــافي في قطــر. وركــزت مقدمــة الكتــاب عـلـى تأكيــد أهميــة النقــد وضرورة تشــجيع المنتــج الإبداعــي المحـلـي، مــن خــلال الدراســات النقديــة التــي تعرف بهــذا المنتــج، مــع الإشــارة لــدور المؤسســات الثقافيــة الرســمية ّوالأهليــة في إبــراز الإنتــاج الأدبي، والفنــي للمبدعـيـن القطريين، والعمــل عــلى انتشــاره بعــد وصولــه إلى هــذا المســتوى الــذي يمكــن أن ينافــس بجــدارة إنتــاج الأدبــاء في الــدول العربيــة الأخــرى، ليســهم بــدوره في تقديــم الصــورة الناصعــة لـلأدب العــربي المعــاصر، كما تضمنــت مقدمــة الكتاب الحديــث عــن فنــون الكتابــة الأدبيــة الشــعرية والسرديــة، مــن خــلال الحديــث عــن الشــعر والروايــة والقصــة القصيــرة باعتبارهــا مــن أهــم أشــكال الكتابــة الإبداعيــة. وأشادت المؤلفة بدور النــشر الوطنيــة التي ســاعدت المؤلفــين على نــشر إنتاجهــم، وأســهمت بشــكل ملحــوظ في نــشر وتوزيــع منتجنــا الثقــافي، ليتحقــق لــه الحضــور المناســب في المحافــل ذات العلاقــة المبــاشرة بالثقافــة، مثــل معــارض الكتــب، والمكتبــات التجاريــة، والأســابيع الثقافيــة التــي تقــام في بعــض الــدول المعنيــة بالتبــادل الثقــافي. والدكتورة كلثم جبر الكواري، كاتبة وشاعرة وأكاديمية تعتبر رائدة بين الكاتبات القطريات، حيث كانت أول قطرية تكتب مجموعة من القصص القصيرة وذلك في عام 1978، هذا الإنجاز أيضا جعلها أول امرأة قطرية تنشر عملا كبيرا تقوم حاليا بالتدريس في قسم العلوم الاجتماعية بجامعة قطر.

1973

| 20 يونيو 2021

ثقافة وفنون alsharq
كتارا للنشر تؤرخ لمسيرة الفن التشكيلي

أصدرت دار كتارا للنشر كتاب الفن التشكيلي في دولة قطر ستون عاماً من الإبداع (1960 – 2020) للفنان حسن الملا والناقد عبدالله الحامدي، بالاشتراك مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) ضمن سلسلة كتب الفن التشكيلي العربي الحديث والمعاصر، ويحمل هذا الإصدار رقم 17 ضمن إصدارات المنظمة، والثاني الذي يخصص لدولة قطر ضمن السلسلة نفسها، حيث صدر الكتاب الأول سنة 1993. ويعد الكتاب الذي يقع في 850 صفحة، مرجعاً مهماً لتاريخ الفنون المحلية في ستة عقود، ويتميز بتسجيل انطباعات ثلاثة أجيال من الفنانين التشكيليين القطريين، بدءاً بجيلَ رواد الحركة التشكيلية المُعاصرة (1960 - 1980)، ومروراً بجيل الوسط (2000 - 1980) وأخيراً فناني المرحلة المعاصرة ( 2020 -2000)، كما تناول الكتاب المؤسسات التي لعبت دوراً في مسيرة الفن التشكيلي في قطر، ومنها: الجامعات، المتاحف، المراكز الفنية، صالات عرض اللوحات، كجهات راعية للفن التشكيلي، كما تناول الكتاب الجماعات الفنية، وتأثيرها في وصول هذا الفن إلى ما وصل إليه من تطور وازدهار طوال ستة عقود، ويتضمّن الإصدار العديد من صور اللوحات والمنحوتات وغيرها من الأعمال التي تمثّل جميع الاتّجاهات الفنية. بعد تشكيلي وأكد سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، في تقديمه للكتاب أن البعـــد التشـــكيلي لـــدى الفنـــان المواطن، يتجاوز الستين عاماً، ويـضــرب بجـــذوره في أعــمـاق التاريـــخ، مســـجلا كثيراً من الإبداعـــات التـــي ربمـــا لم تنطـــو تحـــت تســـمية تجمعهـــا أو إطـــار يميزهـــا، أو توجـــه يبرزهـــا، حيـــث لم تخـــل رســـوم بيـــوت الشـــعر مـــن بصماتهـــا، ولا واجهـــات الســـفن مـــن بعـــض ملامحهـــا، ولا حتـــى الأدوات البســـيطة المســـتخدمة في المنـــازل والأســـواق آنـــذاك، لم تخـــل هـــي الأخـــرى مـــن مســـحة فنيـــة تشـــكيلية، أو ربمـــا كانـــت فطريـــة، لذلـــك لم يكـــن مـــن العســـير عـــلى الفـــن التشـــكيلي أن يجـــد له طريقاً ممهـــدة إلى المجتمـــع القطـــري مـــع بدايـــة فــتـرة الإشـــعاع الثقـــافي في قطـــر، وفي دول الخليـــج العـــربي بوجـــه عام اعتــمـاداً عــلـى تلك الخلفيات التـــي اتفقنـــا على أن البيئـــة القطريـــة قـــد ســـبق وتعارفـــت عليهـــا منـــذ زمـــن بعيـــد. وأوضح أن الفن التشكيلي في قطر تعزز أيضاً بمـــا عـــرف بـــه المجتمـــع القطـــري مـــن رغبـــة في النـــزوع إلى الجـــمال والفـــن الراقـــي بوجـــه عـــام، والفنــان القطــري لم يكتــف بتلــك الرغبــة الفطريــة، فتعهــد هــذه الرغبــة، عـلـى مــدى عقــود كاملــة، بالدراســة والبحــث ومحاولــة التطويــر، حتــى غــدا الفــن التشــكيلي أسرع المجــالات الفنيــة تطــوراً. وعزا سعادته التواصل بين أجيال الفنانين المواطنين إلى البيئــة الخصبــة التــي يمكننــا أن نطلــق عليهــا بيئــة حاضنــة للفنــون وللثقافــة بشــكل عــام. لا ينكــر أحــد أن هــذه الأجيــال المتعاقبــة قــد مــرت بعــدد مــن المحطــات المهمــة والمؤثــرة في تاريــخ الحركــة التشــكيلية، لكنهــا كانــت في الحقيقــة محطــات عــلى طريــق واحــدة، تســعى بــه إلى الوصــول نحــو هــدف واحــد، وهــو إبــداع يواكــب النهضة التــي تســجلها دولــة قطــر في كل محطــة يمــر بهــا قطــار التنميــة.

2780

| 01 يونيو 2021

آخرى alsharq
"دار كتارا للنشر" تصدر كتابًا عن مسيرة الإعلام في دولة قطر

أصدرت دار كتارا للنشر التابعة للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، كتاب مسيرة الإعلام في قطر في باكورة اصداراتها للعام الحالي 2021، حيث تناول الكتاب بالدراسة وسائل الإعلام في قطر في إطار شامل وواسع، وبأسلوب أكاديمي ومنهجي يؤرخ لمسارات التطور التاريخي لوسائل التواصل الإعلامي في البلاد وأنواعها ومنصاتها المختلفة المكتوبة والمسموعة والمرئية والالكترونية. ويعتبر هذا الكتاب، الذي ألفه الأكاديمي والإعلامي القطري الدكتور خالد الجابر وكتب مقدمته سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، الأول من نوعه ونهجا جديدا في دراسة وتحليل منصات التواصل الإعلامي، حيث يستعرض بالمصادر والمراجع والبحوث العلمية العربية والاجنبية، مسيرة الاعلام القطري منذ الارهاصات الاولى وبواكير النشأة والتحولات والتطورات والتوجهات والتحديات التي رافقتها خلال العقود الماضية وصولا الى تدشين المشروع الرائد المتمثل في إطلاق المدينة الإعلامية. ويذكر الكتاب أن المحطات الفضائية والمواقع الإخبارية المحلية والإقليمية والدولية، والتي أقدمت قطر على تأسيسها وإطلاقها، ساهمت بشكل كبير في تشكيل المجال العام الجديد في العالم العربي. ويهدف هذا الكتاب إلى تناول مسيرة الإعلام ووسائل الاتصال في قطر منذ بداية النشأة، وحتى ظهور وسائل الاتصال المكتوبة والسمعية والبصرية الحديثة، والأجهزة والمؤسسات الرسمية والخاصة، كما يستعرض أبرز المراحل والتطورات التي مرت بها، ويناقش التحديات التي واجهتها منذ بداياتها وصولا الى الوقت الراهن. ويركز الفصل الثاني من الكتاب على ظهور الصحافة بشكلها الحديث، وانتشار الصحف العربية والاجنبية في قطر، بدءا من أول نشرة صحفية صدرت وهي أخبار شركة نفط قطر في عام (1960)، ومن ثم الجريدة الرسمية الحكومية والتي صدرت في عام (1961)، وتتبعها الصحف اليومية والاسبوعية منذ بداية السبعينيات مثل /العرب/ و/الراية/ اللتين صدرتا باللغة العربية، وجريدة /الجلف تايمز/ التي صدرت باللغة الإنجليزية، وصولا إلى انطلاقة الصحف الأخرى في الثمانينيات والتسعينيات مثل /الشرق/ و/الوطن/، واستمرار ظهور الصحف والجرائد مع الدخول الى الالفية الثالثة. ويستعرض الفصل الثالث من هذا الاصدار أهم المجلات والمطبوعات التي كان لها السبق والتأثير والانتشار الواسع في المشهد الإعلامي في قطر ومعظمها تم إصدارها باللغة العربية منذ نهاية الستينيات الى السبعينيات من القرن الماضي مثل /مجلة الدوحة/ و/العروبة/ و/العهد/ و/الجوهرة/ وغيرها من المجلات المتنوعة والمتخصصة. كما يقدم الفصل الرابع من الكتاب لمحة تاريخية عن بداية ظهور تقنية الإذاعة، وصولا الى ظهور إذاعة قطر في أواخر الستينيات ومن بعدها المحطات الاذاعية الاخرى. أما الفصل الخامس من الكتاب فإنه يؤرخ لحقبة اختراع جهاز التلفزيون وصولا الى السبعينيات وانطلاقة البث التلفزيوني بالأسود والأبيض في قطر، بينما يتحدث الفصل السادس عن النقلة النوعية التي أحدثتها الطفرة التكنولوجية من خلال ظهور الأقمار الصناعية وتمكين وسائل الإعلام خصوصا المحطات الإذاعية والتلفزيونية المختلفة من البث العابر للقارات. ويتطرق هذا الفصل بشكل خاص لولادة محطة /الجزيرة/ الإخبارية الفضائية والتي غيرت بدورها خارطة المشهد الإعلامي والسياسي في العالم العربي منذ انطلاقتها في منتصف التسعينيات، من خلال التميز بالتغطية الإخبارية المستمرة، وعرض المعلومات والتقارير، والتمسك بشعار الرأي والرأي الآخر، ورفع سقف التعبير، وتوسيع هامش الحرية، وتشكيل رأي عام، وصياغة وعي عربي ودولي جديد بقضايا المنطقة واشكالياتها. ويبحث الفصل السابع من الإصدار الجديد تأثيرات وتداعيات أدوات الاتصال الرقمي التي ازدهرت في الالفية وما أحدثته من ثورة رقمية مع استخدام وتوظيف أدوات الإعلام الإلكتروني والمنصات الاجتماعية. ويبين هذا الفصل جوانب الاستخدامات المختلفة التي يتحصل عليها الجمهور في قطر من خلال التعاطي مع أدوات الاعلام الجديد وتوظيفها في ساحة المجال العام. ويتناول الفصل الثامن دراسة القوانين والتشريعات الصحافية والإعلامية في قطر، بينما استعرض الفصل التاسع المؤسسات الرسمية والجهات الخاصة والمعاهد والجامعات التي تهتم بالصناعة الإعلامية في قطر من خلال عرض البرامج التعليمية والأكاديمية، وتوفير الدورات التدريبية، وورش العمل المختلفة التي تساعد على التطوير الذاتي وبناء القدرات في مجال الصحافة والاعلام التقليدي والجديد. أما الفصل الأخير من الكتاب (الفصل العاشر)، فإنه يعرض ما تم الوصول إليه من خلاصة النتائج والتحليلات في الفصول السابقة، ويطرح مجموعة من التصورات والاطروحات والمقترحات في التعامل مع التحديات الراهنة والمستقبلية لوسائل الإعلام في قطر.

5937

| 26 يناير 2021

محليات alsharq
 دار كتارا للنشر تشارك في مؤتمر اتحاد الناشرين العرب

شاركت دار كتارا للنشر في المؤتمر الخامس لاتحاد الناشرين العرب الذي أقيم افتراضياً نظراً للواقع الصحي الذي فرضته تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 على العالم، وذلك تحت عنوان صناعة المحتوى والتحديات بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو). وقال الأستاذ خالد عبدالرحيم السيد مدير دار كتارا للنشر، إن النسخة الخامسة من مؤتمر اتحاد الناشرين العرب شهدت مشاركة عربية وعالمية واسعة بالرغم من كل الصعوبات التي يعانيها عالم النشر حالياً، وتضمن المؤتمر خمس جلسات رئيسية، على فترات صباحية ومسائية، وتوزعت جلسات المؤتمر على خمسة محاور رئيسية هي: تعريف المحتوى وأهميته وفوائده وأنواعه، أثر القرصنة على اقتصاديات صناعة المحتوى، التجارب العربية والدولية المماثلة في مواجهة أزمات العصر، تسويق المحتوى في ظل الأزمات الحالية، والتحديات التي يواجهها المحتوى. وأوضح أن دار كتارا للنشر قدمت ورقة بعنوان تجربة جائزة كتارا للرواية العربية، وذلك ضمن محور التجارب العربية والدولية المماثلة في مواجهة أزمات العصر، أكدنا خلالها أن الصعوبات التي يواجهها قطاع النشر والمحتوى في العالم العربي سابقة لأزمة كورونا، ولكن يمكن القول إن أزمة كوفيد - 19 عمقت من صعوبات صناعة الكتاب والمحتوى وزادت من التحديات التي تواجه الناشرين ليس في الوطن العربي فحسب وإنما في معظم دول العالم. ولخصت الورقة مظاهر تأثر قطاع النشر العربي بالجائحة في ثلاث نقاط رئيسية، في مقدمتها توقف دوران المطابع نتيجة انعدام المواد الخام المستوردة اللازمة لصناعة الكتاب بسبب الاغلاق الذي عانت منه الصين في بدايات الجائحة، إضافة الى توقف معارض الكتب، الداخلية والخارجية بسبب الجائحة، كما ان ضعف ثقافة الدفع الإلكتروني قلصت من فرص استفادة الناشرين من تسويق الكتاب الالكتروني. وأكدت الورقة على ضرورة توجه الناشرين العرب نحو ابتكار أساليب جديدة تجعل الكتاب المطبوع في دائرة اهتمام جمهور القراء، واستعرضت الورقة تجربة جائزة كتارا للرواية العربية، التي قامت بطباعة ما يزيد على 160 كتابا في مجال الرواية والنقد والدراسات المختصة في مجال الرواية وبلغات مختلفة، منذ إطلاق جائزة كتارا للرواية العربية، إضافة الى اطلاق دورات للتدريب على الكتابة الإبداعية أسفرت عن تدريب أكثر من 700 مشترك، وإصدار عدد من الروايات المكتملة لبعض المشاركين في هذه الورش، التي لا تزال مستمرة دون انقطاع، الى جانب إطلاق برنامج الروائية الواعدة في فبراير 2019، والذي يقوم على تدريب فتيات موهوبات على الكتابة الإبداعية، وقد تم في أكتوبر الماضي تتويج خمس فائزات في ختام البرنامج السنوي الأول،على أن تقوم دار كتارا للنشر بطباعة وتسويق الأعمال الروائية للفائزات الخمس قريبا. كما تم اطلاق مشروع مشوار ورواية، وهو عبارة عن تطبيق، يتيح الاستماع إلى الروايات العربية غير المنشورة الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية في دوراتها المتعاقبة، كما تم تدشين مكتبة كتارا للرواية العربية، في أكتوبر 2018 لتكون أول مكتبة متخصصة في الرواية العربية في قطر والمنطقة، وتضم أكثر من 10 آلاف كتاب في الرواية والنقد والدراسات. وأشارت الورقة المقدمة من دار كتارا للنشر إلى المؤتمر الخامس لاتحاد الناشرين العرب، الذي عقد يومي 15 و 16 ديسمبر الجاري، الى قيام المؤسسة العامة للحي الثقافي / كتارا/ خلال جائحة كورونا بإطلاق مسابقات أدبية، عن بعد، في مجال الشعر والقصة القصيرة، الى جانب الرواية وعلاقتها بالفن التشكيلي والمسرح، لاكتشاف المواهب الأدبية في الوطن العربي ومساعدتهم في نشر أعمالهم بما يخدم المكتبة العربية حتى وصل عدد المشاركات من الوطن العربي الى اكثر من 4،000 مشترك خلال ثلاثة شهور. ومن مبادرات دار كتارا للنشر الأخيرة، مشروع نشر مئة كتاب في مجال القصة والرواية والشعر والمسرح خلال العام 2021، تكون موجهة لفئة المكفوفين، وسيتم طباعتها بطريقة برايل، وننوي توزيعها محلياً وعربياً، وفي بداية شهر يناير المقبل سوف يتم افتتاح شارع ابن الريب الثقافي في الحي الثقافي /كتارا/ والذي يضم عددا من دور النشر والمكتبات اضافة إلى فعاليات مصاحبة من ندوات واحتفاليات للتوقيع على الإصدارات الجديدة.

1420

| 21 ديسمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
عن دار كتارا للنشر.. كتاب جديد عن شجرة النخيل.. أيقونة الثقافة العربية

أصدرت دار كتارا للنشر ضمن مطبوعاتها للعام الحالي، كتاباً بعنوان: شجرة النخيل.. أيقونة الثقافة العربية للكاتب الأستاذ خالد عبدالرحيم السيد، الاستشاري الإعلامي والثقافي للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، المشرف العام على ملتقى كتارا الثقافي، والمدير المسؤول عن دار كتارا للنشر، وصدر الكتاب في 370 صفحة من القطع المتوسط. وأكد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، أهمية الربـط بـين الإبـداع والـتراث، نظـراً لكون الـتراث بمنزلة المعـين الـذي يمـد الإبـداع بمدخـلات لا يمكـن بدونها أن نصـل لحالة فنيـة أو فكريـة راقية، لذلك لابد من وجـود مسـارات موازيـة، تغـوص في أعـماق المـاضي بالتزامـن مـع دعـوات الانفتاح عـلى كل الثقافـات. وقال سعادته في كلمة افتتاحية للكتاب: بما أن المؤسسـات الثقافيـة في العـالم أجمع معنيـة إلى حد بعيد بمسـألة التواصل الثقـافي، فـلا أقـل مـن أن تحافـظ بالدرجـة نفسـها عـلى ضـمان بقـاء الهويـة بـلا ذوبـان، لأن ذلـك مـن شـأنه أن يحقـق التنـوع الثقـافي المرجو، فيحقـق بالتبعية التنـوع الإبداعي، مشيراً إلى أنه وجد الربط بين المحافظة على الموروث والتواصل الثقافي حاضراً في الكتـاب. وفي تقديمها للكتاب دعت الدكتورة حياة القرمازي مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) إلى ضرورة وجـود روابط ما بمقدورهـا أن تقـوم بالربط بين الثوابت الثقافيـة ومخرجـات الثقافـة الحديثـة، لضمان الإبقـاء عـلى التواصـل بـين جـذور الأمة وفروعهـا، والإلحـاح بالتأكيـد عـلى عدم الانسلاخ من تلـك الجذور. واشتمل الكتاب على ستة مباحث رئيسية، تناول الأول مسألة التعريف والاشتقاق والأسماء للنخيل، وخصص المبحث الثاني للنخيل في القرآن الكريم، وخصص المبحث الثالث للحديث عن النخيل في السنة النبوية، فيما تعرض المبحث الرابع للنخيل في الأدب العربي، كما تناول هذا المبحث النخل كذخيرة إسلامية. وتناول المبحث الخامس صوراً من تجليات حضور النخيل في الوعي العربي، بينما رصد المبحث السادس والأخير فوائد ومزايا النخيل.

1793

| 10 سبتمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
"كتارا للنشر" تصدر "الشمائل النبوية في المدائح القطرية"

أصدرت دار كتارا للنشر ضمن مطبوعاتها للعام الحالي، كتاب الشمائل النبوية في المدائح القطرية.. قراءة نقدية للمديح النبوي القطري في مائة عام من تأليف د. مريم عبدالرحمن النعيمي أستاذ النقد والبلاغة بجامعة قطر، ويقع الكتاب في 450 صفحة من القطع المتوسط، ويتوافر في مركز البيع الخاص بدار كتارا للنشر مبنى 15. وقال الأستاذ خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في كلمة افتتاحية للكتاب: إن كتارا تشرفت برعاية مواسم السمو والرقي، واكتست فخـارا، وازدادت عزاً وزهواً حين تنافس الشادون برحابها في حب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتبارى المنشدون في التغني بشمائل النبي، وتعداد معجزاته، وترديد خصائصه، ونشر هذه النصوص المديحية لتكون في متناول المتلقين في كل أنحاء العالم. وأضاف: إن كتـارا إذ ترعـى احتفالية شـعرية في موسـم يعبـق بأريـج جـلال النبوة، ويزدهي بطيب الخلال المحمدية لتشعر بالاعتزاز لشرف الموضوع، ونبل المادة، فما من منشود يترنم به أو منشور يستمتع بقراءته أكثر من أمداح خير البرية. وأشاد بالشعراء المواطنين الذين ساروا على درب حسان بن ثابت وكعب بن زهير (رضي الله عنهما)، وأبدعوا في هذا الفن فنالوا شرف التغني بشمائل النبوة، وتوشحوا بحلل المحبة المحمدية، معرباً عن تطلع دار كتارا للنشر إلى نشر المزيد من العطاء لأقلام تخدم هذا الموضوع وغيره من المواضيع السامية. اشتمل الكتاب على فصلين وخاتمة، تناول الفصل الأول قصيدة المديح النبوي في الشعر المحلي من حيث بنية القصيدة، كما تناول هذا الفصل أثر الشعر القديم في المديح النبوي المحلي وتخميس الشاعر ماجد بن صالح الخليفي لشعر قديم، ومعارضة أحمد بن علي بن مشرف لقصيدة ابن النحاس الحلبي فتح الله بن عبد الله (ت: 1052هـ)، وتأثُّر الشاعر محمد إبراهيم السادة بالشاعر كعب بن زهير، إلى جانب التطرق لموضوع السرد في قصيدة المديح القطرية. وتناول الفصل الثاني دراسة نصوص من شعر المديح النبوي القطري، للشعراء: الشيخ مبارك بن سيف آل ثاني في قصيدة في غيهب الديجور، وأحمد محمد الصديق في قصيدة الرحمة المهداة، وأحمد محمد الصديق في قصيدة مولد سيد الأبرار، وأحمد محمد الصديق في قصيدة وجئتنا يا رسول الله، وأحمد بن علي بن مشرف في قصيدة بات ساهي الطرف والشوق يلحُّ، وعبدالرحمن المعاودة في قصيدتي رسول الله قد أشرقت نورا، وفي ذكرى الهجرة، وعلي عبدالله الأنصاري في قصيدة يا سيدي يا رسول الله، ومحمد عبدالله إبراهيم الأنصاري في قصيدة رحمة للعالمين، ويوسف بن عبدالرحمن الخليفي في قصيدتي مولد أحمد، وإلى طيبة، ومحمد محمود بهزاد في قصيدة هلال ليس يدركه الأفول، وإبراهيم هاشم السادة في قصيدة لامية ابن أبي شيبة، وعبد الحميد هاشم اليوسف في قصيدة روح النور. وتناولت خاتمة الكتاب أهم خصائص وسمات قصيدة المديح النبوي المحلية، وذيل الكتاب بملحق يحتوي على نصوص المديح النبوي المدروسة في الكتاب، إلى جانب أهم مصادر ومراجع الكتاب.

1473

| 08 سبتمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
ثقافة العين والرواية تبحث تأثير السينما على النص السردي

صدرت عن دار كتارا للنشر، دراسة نقدية بعنوان (ثقافة العين والرواية: روايات إبراهيم نصر الله انموذجاً) للناقد يوسف يوسف، وقد حازت الدراسة على جائزة كتارا للرواية العربية للدورة الثالثة عن فئة الدراسات النقدية. يتناول هذا الكتاب احدى أهم التجارب في الرواية العربية، التي تستعرض تجربة إبراهيم نصر الله، إذ بسبب ما يمتلك مما تسمى بـ(ثقافة العين)، استطاع نصر الله كتابة رواية مقروءة ومرئية ومسموعة في الوقت ذاته، رواية تحتم على القارىء وجوب تشغيل عينيه، وتوجيه أذنيه نحو الأصوات التي سيسمعها، وكذلك وجوب إيقاظ خياله لرؤية المشهد بأكمله، وهو ما يعني الذهاب إلى قارة جديدة لاكتشاف مجاهلها، مما وصلت إليه الرواية العربية، بإنجاز نسيج حكائي غير مألوف، نتبين من خلاله مدى التجاوز بين نسقين من أنساق الخطاب: النسق الروائي، والنسق السينمائي، حيث سيرى القارىء كيفية خروج ابراهيم نصر الله على ما كان قد وصل إليه من المعارف بالرواية وقوانينها، وكذلك رفضه الاذعان لاجتهادات الاخرين ووصاياهم. ◄ الرواية تصافح السينما وتشير الدراسة إلى أن الاهتمام الاهم فيها يذهب بالقارىء إلى محاولة اكتشاف الكيفية التي تصافح بها رواية ابراهيم نصر الله السينما، وما فيها من تأثيرات السينما، على اعتبار أنه من بين أهم البديهات في عملية الاتصال بين المرسل (الروائي) والمرسل إليه ( القارىء) وجوب اشتراك الثاني في شيفرة الروائي الثقافية – شيفرة نصر الله – التي يتأتى فهمها من خلال فهم بنيته الثقافية الآتية هنا من خلال السينما بسبب علاقته الوطيدة بها، فيما توضح الدراسة بأنها شيفرة جمالية وثقافية ولغوية جميعها معاً. وتبحث الدراسة في مدى تأثر نصر الله بالسينما، مؤكدة أنه ما كان لهذا الأمر أن يحدث لو لم يطرأ على ثقافته الكثير من التغيير، الذي سيمكنه من الإلمام بجماليات السينما وبكيفية الاستفادة من هذه الجماليات في كتابة الرواية، حيث يقول: تحتم عليك السينما الكبيرة أن تستفيد من حنكتها، ومن ذلك الدهاء الرهيب الذي تتمتع به، وهي تسخر الفنون كلها لخدمتها، وتسخر منها لكي تكون هي في النهاية، السينما التي تثبت يوما بعد يوم أنها ليست الفن السابع، بل هي الفنون السبعة، وهذا درس كبير للرواية والقصة والقصيدة، تحتم علينا السينما أن نتعلم منها، كما تعلم المخرجون الأوائل من الأدب ومن الروايات بالتحديد. ◄ من السينما إلى الرواية جاءت الدراسة في 185 صفحة، وقسمت إلى بابين، تناول الأول مدخل إلى ثقافة العين، والعلاقة بين السينما والرواية، الخطاب السردي في الرواية، أنساق الخطاب وتنوع أشكالها، من السينما إلى الرواية، وقراءات في روايات الكاتب ابراهيم نصر الله مثل: مجرد 2 فقط، الأمواج البرية، طفل الممحاة، أعراس آمنة،.. يشار إلى أن المؤلف يوسف يوسف هو ناقد وباحث من الأردن.

2283

| 09 فبراير 2019

ثقافة وفنون alsharq
معادن وأحجار كريمة.. جديد دار كتارا للنشر

د. السليطي: الكتاب يعد مرجعا أصيلا عن المعادن النفيسة الكتاب أبدى اهتماما خاصا ببعض الأحجار بالبيئة القطرية أصدرت دار كتارا للنشر حديثاً، كتابها الجديد (معادن وأحجار كريمة: مجموعة مختارة)، قام بتأليفه وإعداده عبد الرحمن عبد الله المناعي بإشراف إدارة البحوث والدراسات بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. ويقول سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في تقديمه للكتاب ان المؤلف الموسوعي يعد مرجعا مهما عن الأحجار الكريمة التي بحث فيها العلماء العرب بيقظة فكرية واعية، وفهم علمي أصيل، مضيفا أن اصدار كتارا يلقي الضوء على جميع أنواع الأحجار الكريمة والمعادن النفيسة ومكوناتها وألوانها وقطعها وأماكن وجودها، كالعناصر العضوية التي منها اللؤلؤ والمرجان والكهرمان أو العناصر المعدنية التي منها الذهب والنحاس والبلاتين والفضة أو الأحجار الكريمة كالماس والياقوت والفيروز، مشيرا إلى أن المؤلف أبدى اهتماما خاصا ببعض الأحجار والصخور بالبيئة القطرية كالكبريت والعقيق وزهرة الصحراء. ولفت د. السليطي إلى أن الانسان استخدم الأحجار الكريمة منذ آلاف السنين في الحلي والمجوهرات وأغراض الزينة، وكان لجمالها المكنون وألوانها الجذابة وبريقها الاخاذ سحرا على الناس، مبينا أنها تعد من مظاهر التفاخر والثراء والجاه، وأضاف أن التحف الفنية التي ترصع بالذهب وتوسم بكتابات وزخارف منقوشة تصبح روائع فن وحرفة تضاهي جميع وسائل التعبير الاخرى. مؤكدا أن للجواهر لغتها كالنصوص الأدبية، التي تدرس جنبا إلى جنب مع أشكال الفن، يتناول الكتاب المعادن وخواصها الكيميائية والبلورية والفيزيائية، وتواجد الأحجار في الطبيعة والغلاف الصخري وصخور القشرة الأرضية، ثم ينتقل إلى طريقة قطع الأحجار، مستعرضا العناصر العضوية مثل اللؤلؤ والكهرمان والعاج، بالإضافة إلى العناصر المعدنية مثل الذهب والفضة والبلاتين، والأحجار الكريمة النادرة والنفيسة مثل الماس والياقوت والسفير وسبينال والزبرجد والاكوامارين..بالإضافة إلى الأحجار شبه كريمة مثل لازورد وزيبرا. كما يتناول المؤلف بعض الأحجار والصخور في البيئة القطرية مثل الكبريت الذي يستخرج على شكل مكعبات كريستال، والعقيق، وزهرة الصحراء وهو الاسم العام لمجموعة المعادن التي توجد مدفونة في الصحراء، حيث استوحى مصمم مبنى متحف قطر الوطني تصميمه للمتحف من شكل هذه الزهرة. كما احتوى الكتاب على خريطة توزيع الأحجار الكريمة في العالم. ويأتي اصدار كتارا لكتاب (معادن وأحجار كريمة ) بعد نشرها وتوزيعها لـكتاب (العنبر الأشهب..الكهرمان في التراث العربي) الذي يحكي تاريخ الكهرمان في التراث العربي القديم ومكانته القيمة في التاريخ والأدب والشعر العربي، انطلاقا من دور كتارا في رعاية الموروث القطري بصورة خاصة والعربي بصورة عامة، وسعيها الى تقديم كل ما هو فريد من نوعه في مجالات الثقافة والفن الرفيع، انطلاقا من حرصها على ربط الأجيال الجديدة بتراثهم وتاريخهم، مما يشكل مخزونا ثقافيا وفكريا من المراجع والدراسات المتخصصة، سواء في التراث أو الموروث الشعبي، وطباعته وفق معايير عالية الجودة.

3630

| 02 فبراير 2019

ثقافة وفنون alsharq
مفكرة الضاد.. تعزز حضور اللغة العربية

المفكرة اليومية تضيء لغتنا الجميلة بقبسات من الشعر والحكم والفوائد النحوية استهلت دار كتارا للنشر العام الجديد بإصدار وتوزيع مفكرة الضاد للعام 2019، وذلك ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها كتارا في تفعيل الاهتمام باللغة العربية وتعزيز حضورها ونشر الوعي بأهميتها بطرق محببة ومبتكرة، وجاء إصدار كتارا للنسخة الثالثة لمفكرة الضاد، احتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، حيث احتوت المفكرة اليومية على العديد من المعلومات القيمة والثرية التي تضيء لغتنا العربية بقبسات من الشعر العربي والأمثال والحكم والفوائد النحوية. كما تضمنت مختصرات تعريفية عن الشخصيات العربية والإسلامية في مختلف الميادين والحقول، بالإضافة إلى معلومات تخص مخارج الأصوات مدعمة برسم توضيحي علمي يؤكد خصوصية لغة الضاد وتفردها، كما تقدم أيضا، في جدول مفصل، بحور الشعر العربي التي وضعها الخليل بن أحمد الفراهيدي بتفعيلاتها وأمثلة عنها، إلى جانب، علامات الترقيم في الكتابة العربية والمناسبات التي توضع فيها لتعيين مواقع الفصل والوقف والابتداء. وأمهات المصنفات والكتب، واستعرضت جماليات الخط العربي عبر نشرها للوحات رائعة لفنون الخط العربي مثل خط الثلث والديواني والفارسي والثلث بجميع فئاته، كما أبرزت الإسهامات الحضارية للعرب والمسلمين في الميكانيكا والطب والكيمياء والفلك والبصريات والتعليم والجبر والطيران والجغرافيا والصيدلة، إضافة إلى إصدارات دار كتارا للنشر التي تصل إلى أكثر من 100 إصدار، موضحة الفعاليات الرئيسية التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتار خلال العام الجاري. وتحتوي كل صفحة من صفحات المفكرة على ستة أركان ثابتة، فبالإضافة إلى تاريخ اليوم نجد حدث في مثل هذا اليوم وحكمة ومثل وبيت شعر، بالإضافة إلى شخصية عربية وفائدة نحوية. وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا قد أصدرت النسخة الأولى لمفكرة الضاد بمناسبة حلول العام 2017، في أعقاب اطلاقها لعدد من الأنشطة والفعاليات مثل مهرجان الضاد، إلى جانب عدد من الإصدارات الشهرية مثل مجلة الضاد، وذلك ضمن مساعيها في التأكيد على الهوية الثقافية العربية ونشر اللغة العربية. شعراء قطر اهتمت مفكرة الضاد للعام 2019 بجزء منها بتسليط الضوء على كوكبة من أعلام الشعر والأدب البارزين في دولة قطر، حيث قامت المفكرة اليومية في صفحاتها وضمن باب شخصية عربية بالتعريف بهؤلاء الشعراء القطريين مثل الشاعر عبد الله بن صالح الخليفي والشاعر الدكتور حسن النعمة والشاعر ماجد بن صالح الخليفي وصالح سليمان المانع. المفكرة توزع مجاناً وحظيت مفكرة الضاد بنسختيها الأولى والثانية خلال العامين الماضيين بإقبال كبير من قبل مختلف فئات المجتمع، كما حققت المفكرة إشادة واسعة وتفاعلا كبيرا من قبل جميع الأوساط، لما وفرته من معلومات قيمة من شأنها أن ترسخ حب اللغة العربية في نفوس الأجيال الناشئة وتشجع على الإقبال عليها، و تعمل كتارا على توزيع أجندة الضاد بصفة مجانية بما يساهم في دعم اللغة العربية كلغة للأدب والعلوم، وباعتبارها أحد أهم مظاهر قوة الأمم والشعوب.

1914

| 08 يناير 2019

ثقافة وفنون alsharq
"الفاتحة" تفتح عقول العالم على فهم الدين الحنيف

- خريطة حياتية شاملة لحقائق الوجود الإنساني - ترسم خطة الإنقاذ للبشرية وتقرر المقاصد المعرفية والسلوكية صدر عن دار كتارا للنشر كتاب الإسلام في سبع آيات: الفاتحة منهج الحياة للأستاذ الدكتور عبدالسلام مقبل المجيدي، الذي ينتهج أسلوباً مميزاً، يقدم من خلاله تذكيراً للعالم بأن القرآن لم يزل هاديا للواقع، وموجها للحياة بأنشطتها، ومؤسساً لأهم نظمها التي تملؤها بالرحمة والبشرى. ويحاول الكتاب الإمساك بيد القارئ ليشاركه الحركة العقلية التي توصله إلى أن الفاتحة تحوي الكنوز التي يتم بها إدارة الحياة، بصورة متقنة تامة لتؤسس للمجتمعات حضارة تقدمية تزدان بالصالحات وتكلل بالجمال والبهاء، ويحيط بها الاستسلام لرب الأرض والسماء. منارة مشرقة ويشير المؤلف القيم إلى أن (الفاتحة) تفتح عقول العالم على فهم الإسلام، وترسم خط الإنقاذ للبشرية، وتقرر المقاصد المعرفية والسلوكية التي تحتاجها الإنسانية، موضحا أن (الفاتحة) تعتبر المنارة المشرقة التي تأخذ بيديك إلى سبل السلام والسكينة، تحتاجها المحافل الدولية لتسترشد بأنوارها، وتستنير بمقاصدها وبصائرها، حيث يشعر القارئ بالاندهاش والاعجاب حينما يجد في (الفاتحة) تعريفا واضحا بالحقائق الإسلامية الكبرى، وخريطة حياتية شاملة لحقائق الوجود الانساني وملخصا لمقاصد التنزيل القرآني ومحاوره. الإعلان الدستوري كما يجد القارئ في الكتاب استرسالاً لموضوعات متعلقة بالقضايا المعاصرة، وتعمقا في كلام كبار المفسرين ليستلهم فكرة قيلت في زمن ما ويقدمها في ثوب جديد، وكأن قائلها الذي كان يفسر الفاتحة من مئات السنين يعيش معنا، ويواجه أزماتنا النفسية، ومشاكلنا الحضارية ويحاول أن يساعدنا لنكتشف الخلاص من خلال أعظم ما أنزله الله من السماء إلى الأرض من كلامه عز وجل، منوها بأن (الفاتحة) هي السورة التي لم ينزل في التوراة ولا في الانجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها، وهي أحسن الأحسن وأفضل الأفضل، وهي الاعلان الدستوري المهيمن الذي يحوي القواعد الكلية العامة التي يفهم القرآن من خلالها. المقاصد الكبرى يشير الكتاب إلى أن (معرفة الكون والحياة، وملء النفس بأفراحها، وتغذية الروح بأشواقها، وتنظيم الحياة بالعبادات الشعائرية، وبرمجة الواقع الاجتماعي بالقوانين التي تملؤه بالسلام والسكينة، والتغذية الفكرية، وتنظيم العلاقات الدولية والسياسية، وإدارة المال، وقوانين الاستثمار، وبناء الحياة، وأسس الاعمار) كلها مواضيع مبثوثة في سور القرآن الكريم الأخرى، ولكنها تعود إلى المقاصد الكبرى التي أرستها الفاتحة، مثل: التربية، والرحمة، والعبادة، والاستعانة، وحماية الصراط المستقيم من اعتداءات المغضوب عليهم والضالين. عظمة الفاتحة يقع الكتاب في 351 صفحة من القطع المتوسط، قسم الكاتب كتابه إلى عشر مقاصد مهد لها من خلال نماذج لإدراك قيمة الفاتحة وعظمتها، مبينا أهداف الكتاب في المقدمة، موضحا بالتفصيل المقاصد الكلية لسورة الفاتحة لتعرف العالم بالإسلام.

3559

| 05 يناير 2019

ثقافة وفنون alsharq
أيام الصبا.. ديوان يوثق إبداع الشاعر محمد بن حسين السادة

أصدرت دار كتارا للنشر بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مؤخرا ديوان الشاعر القطري محمد بن حسين السادة ، من إعداد لجنة البحوث والدراسات بكتارا. ويضم الديوان الصادر بـ(180) صفحة من القطع المتوسط قصائد شعرية جاءت متسلسلة بحسب مواضيعها المهمة، حيث بدأ الديوان بقصائده الوطنية والقومية ومساجلاته مع أخيه الشاعر عبد الله بن حسين، ومن ثم قصائده في التأمل والحكم والنصائح والغزل. افتتح الديوان بمقدمة ونبذة تعريفية بالشاعر تسلط الضوء على محطات من سيرته ومسيرته في الحياة وشاعريته الجميلة وقراءة مبسطة في قصائده وأغراضه الشعرية. ويأتي إصدار لجنة البحوث والدراسات ودار كتارا للنشر لديوان الشاعر القطري المبدع محمد بن حسين السادة رحمه الله ، في إطار المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا المتواصل في توثيق النتاج الأدبي والتراثي والفكري للشعراء والأدباء والمبدعين في قطر، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للقراء في قطر والعالم العربي، أن يستشرفوا تلك الإطلالة على العالم الشعري لهذا الشاعر القطري بكل ما يتميز به شعره من عذوبة وأصالة وإبداع. ويشير الدكتور خالد السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في مقدمة الكتاب إلى أن الشاعر محمد بن حسين السادة من شعراء قطر الأوفياء الذين فاضت قصائدهم بحب الوطن، لافتا إلى أن الشاعر الراحل حمل رسالة الشعر، باعتباره الخطاب الأعمق والأكثر تأثيرا، وارتقى بها إلى آفاق الجمال والمعرفة الإنسانية، فكانت مبادرة كتارا بالاحتفاء بالشاعر الراحل وتقديم نتاجه المتميز بالشكل الذي يليق بمكانته الشعرية والأدبية، علاوة على ما يسهم به الإصدار القيم في التعريف بتجربة شعرية متميزة لعلم من أعلام الشعر في قطر الذين تركوا بصمات واضحة في مسيرة الشعر القطري، وذلك حتى يبقى اسمه خالدا في سجل الإبداع الشعري والأدبي الذي لم ولن ينضب، وحتى تستلهم الأجيال من تراثه الأصيل وحياته الحافلة بالإبداع والعطاء، وقصائده المتفردة وطاقته الإبداعية المميزة، أسمى المعاني وأرفع المثل وأنبل القيم والمآثر. وثائق وصور زود الكتاب بملحق خاص للوثائق والصور تضمن مسودات للعديد ن القصائد الشعرية بخط يد الشاعر الراحل محمد بن حسين السادة وصور أرشيفية للشاعر وأخوانه وأفراد من أسرته. يشار إلى أن فريق البحث والإعداد لديوان (أيام الصبا ..ديوان الشاعر محمد بن حسين السادة) يتألف من الباحثين علي شبيب المناعي ومحمد سعيد البلوشي وعبدالعزيز أحمد المطاوعة وعيسى عبدالرحمن الملا، ويقع الديوان في (180) صفحة من القطع المتوسط. ويباع في مكتبة دار كتارا للنشر بالقرب من مبنى 15 بمبلغ 5 ريالات قطرية للنسخة.

3266

| 08 سبتمبر 2018

أخبار alsharq
كتارا تصدر "أيام الصبا" للشاعر محمد حسين السادة

صدر حديثاً عن دار كتارا للنشر ديوان أيام الصبا، وهو عبارة عن سرد لسيرة الشاعر الراحل/ محمد بن حسين السادة، منذ ولادته ونشأته، مروراً بعمله وولعه بالشعر، كذلك نبذة عن سيرة والده، ويعتبر الديوان مرجعاً فنياً وأدبياً تناوله بالإعداد وقد قام بالتحقيق علي بن عبدالله الفياض. وكان إطلاق دار كتارا للنشر يمثل خطوة رائدة نحو تأسيس مشروع ثقافي متكامل يهدف لنشر الإبداعات القطرية المتميزة في الثقافة والتراث والفنون، وفق رؤية جديدة ومتوازنة تجمع بين تحقيق رسالة المؤسسة العامة للحي الثقافي، وتلبية تطلعات المبدعين في قطر، فضلاً عن كون المبادرة، تمثل إضافة نوعية لحركة الطباعة والنشر في دولة قطر، من شأنها أن تثري صناعة الكتاب الثقافي القطري، وخدمة المبدعين القطريين من خلال تبني مؤلفاتهم وأبحاثهم ونصوصهم الإبداعية، ونشرها وتوزيعها والتعريف بها عبر المشاركة في المعارض الدولية للكتاب داخل قطر وخارجها. وبإصدار هذا الديوان الجديد لـكتارا يمثل بنشر إصداراتها وفق أعلى معايير الجودة، إخراجاً وطباعةً وتوزيعاً، وخاصة بعد الإقبال الكبير الذي وجدته المؤسسة خلال طباعتها وتوزيعها للكتب والمؤلفات التوثيقية والتراثية، والأعمال الروائية والدراسات النقدية الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية.

1702

| 21 يوليو 2018

محليات alsharq
كتارا للنشر تعلن عن مسابقتها الرمضانية للقصة القصيرة

أعلنت دار كتارا للنشر عن فتح باب الترشح لمسابقتها الرمضانية للقصة القصيرة، سعياً لتحفيز المشهد الأدبي بنصوص جديدة، وذلك لفتح المجال أمام جميع القطريين والمقيمين داخل دولة قطر من مختلف الفئات العمرية للمشاركة بالمسابقة. وحددت الدار شروطاً لمسابقتها، وهى أن يكون النص المترشح لهذه المسابقة مكتوباً بلغة عربية سليمة تراعي القواعد اللغوية بعيداً عن اللهجات المحلية مع عدم الاستهانة بالتشكيل. وأكدت اللجنة المنظمة للمسابقة أنّ المشارِك يتمتع بحرية اختيار موضوع القصة، مع ضرورة أن لا يقل عدد الكلمات عن 4000 كلمة وألا يزيد عن 7000 كلمة. وتمّ تحديد تاريخ 15 يونيو القادم كآخر موعد لتقديم النصوص المشاركة وذلك عن طريق الموقع الالكتروني: [email protected]. ورصدت دار كتارا للنشر للفائزين ثلاث جوائز حيث سيتحصل الحائز على المركز الأول على جائزة قدرها 7000 ريال قطري. في حين سيفوز صاحب المركز الثاني بجائزة قدرها 5000 ريال قطري. أما صاحب المركز الثالث فسينال جائزة قدرها 3000 ريال قطري. وبهذه المسابقة تضيف دار كتارا للنشر خطوة جديدة نحو تعزيز مشروعها الثقافي المتكامل الذي يهدف لتشجيع الإبداعات المتميزة في الأدب والثقافة والتراث والفنون، وفق رؤية جديدة ومتوازنة تجمع بين تحقيق رسالة المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وتلبية تطلعات المبدعين في قطر، إيماناً منها لما تجسده الكلمة من أهمية بالغة في الارتقاء بالفكر الإنساني. وفيما تأتي المسابقة ضمن مساعي الدار لدعم وإطلاق القدرات الإبداعية المتميزة في الأدب والثقافة، فقد تم تدشينها خلال أبريل الماضي، وتعمل على نشر إصدارات كتارا وفق أعلى معايير الجودة، إخراجاً وطباعةً وتوزيعاً، وخاصة بعد الإقبال الكبير الذي وجدته المؤسسة خلال طباعتها وتوزيعها للكتب والمؤلفات التوثيقية والتراثية، والأعمال الروائية والدراسات النقدية الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية.

2237

| 27 مايو 2018