أكدت وزارة الداخلية أهمية الالتزام بالنصائح الخاصة بصلاحية إطارات المركبة للوقاية من العديد من الحوادث وتعزيز السلامة المرورية. وقدمت عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الأربعاء نصائح خاصة بصلاحية إطارات المركبة لتجنب الحوادث المرورية، هي: - ضرورة الالتزام بالسرعة التي تناسب الإطار. - توفر معدل الهواء المناسب للمركبة. - تجنب الدوس على الأجسام الصلبة.

دعت وزارة الداخلية قائدي السيارات خلال الأجواء الممطرة التي تشهدها البلاد اليوم الجمعة إلى الالتزام بإرشادات السلامة للوقاية من مخاطر الحوادث المرورية. وأوضحت عبر حسابها بمنصة إكس أن إرشادات السلامة التي يجب اتباعها أثناء القيادة في الأمطار هي: 1- عدم التجاوز 2- التقليل من السرعة 3- ترك مسافة أمان كافية 4- استخدم مكابح السيارة تدريجياً لإبطاء السيارة 5- عدم الخوض في تجمعات المياه لخطورتها 6- عدم استخدام الأنوار الرباعية وتشهد البلاد هطول أمطار غزيرة، فيما تواصل الأرصاد الجوية تحذيراتها مع استمرار الأجواء الغائمة ورصد الأمطار الرعدية المصحوبة برياح قوية ورؤية أفقية متدنية أحياناً. ومع ساعات الصباح رُصدت تكونات سحب محلية ومطر خفيف على المناطق الشمالية الشرقية والوسطى من البلاد، فيما حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة تصاحبها رياح قوية ورؤية أفقية متدنية على بعض المناطق على الساحل في فترة الظهيرة.

تنظر دوائر التقاضي أمام المحاكم في قضايا حوادث مرورية بسبب التهور وعدم اتباع الإرشادات التي تعلنها الجهات المختصة، وعدم التقيد بالتعليمات المرورية وخاصة أوقات هطول الأمطار والغبار والرياح، وأن السياقة المتهورة تؤدي إلى وقوع حوادث مأساوية. في واقعة أمام القضاء، نعى سائق على الحكم الصادر بحقه أنه أخطأ في تطبيق القانون، وأدانه بجريمة تغيير المسار بطريقة تشكل خطراً على مستخدمي الطريق وحركة المرور طبقاً للمادة 93 من قانون العقوبات ومع ذلك أوقع عليه إحدى العقوبتين مما يعيب الحكم ويستوجب تمييزه. وانتهى الحكم إلى إدانة الطاعن بجريمة تغيير المسار بطريقة تشكل خطراً على مستخدمي الطرق وحركة المرور طبقاً لقانون المرور، وأعمل في حقه المادة (93) من قانون العقوبات، ثم قضى بمعاقبته لمدة أسبوعين. وكانت العقوبة المقررة للجريمة التي أدين الطاعن بها هي الحبس مدة لا تقل عن أسبوع ولا تجاوز سنة، وبالغرامة التي لا تقل عن 3 آلاف ريال، ولا تزيد على 10 آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين. ويتعين على المحكمة إذا ما رأت أخذ المتهم بالرأفة ومعاملته طبقاً للمادة (93) ألا توقع العقوبة إلا على الأساس الوارد في هذه المادة باعتبار أنها حلت بنص القانون محل العقوبة المنصوص عليها فيه. ويتعين تمييز الحكم المطعون فيه وأن يكون مع التمييز إعادة لما هو مقرر من أن تطبيق العقوبة في حدود النص المنطبق من اختصاص محكمة الموضوع. وفي واقعة ثانية أمام القضاء، نعى سائق على حكم صادر بحقه وأدانه بجريمة سياقة مركبة دون الحصول على رخصة قيادة وقد شابه القصور في التسبيب والفساد في الاستدلال وأنه لم يبين الواقعة التي عول عليها وأنه حاصل على رخصة قيادة من دولة أخرى واعتقد السائق أنها تجيز له قيادة المركبات في الدولة مما يجعل القصد الجنائي غير متوافر في حقه. وثبت من تقرير الشرطة أن السائق قاد مركبة دون الحصول على رخصة قيادة مخالفاً بذلك قواعد وآداب المرور وساق الحكم على ثبوت تلك الصورة، وكان القانون لم يرسم شكلاً خاصاً يصوغ فيه الحكم بيان الواقعة المستوجبة للعقوبة والظروف التي وقعت فيها وكانت المادة (29) من قانون المرور قد حظرت سياقة أي مركبة على الطريق إلا بعد الحصول على رخصة سواقة من السلطة المرخصة، ووفقاً لنص المادة (34) من قانون العقوبات أن الجهل بالقانون أو بالنص المنشئ للجريمة والتفسير الخاطئ له، لا يعد مانعاً من توافر القصد الجنائي.

أظهرت الإحصائيات والأرقام المعلنة خلال المؤتمر الصحفي لوزارة الداخلية اليوم بشأن الحوادث المرورية أن الذكور يمثلون نسبة 90.6% من مرتكبيها بينما مثلت نسبة الإناث 9.4% خلال العام الماضي 2023. وتراجعت أعداد الوفيات والإصابات البليغة الناجمة عن حوادث المرور في قطر خلال العام الماضي مقارنة بعام 2022، بنسبة بلغت 24.3%، ليصل معدل الوفيات 5.3 حالة لكل 100 ألف نسمة. وسجل حديثو العهد بالسواقة ممن مضى على حصولهم على الرخصة أقل من عام، نسبة 42.9% من إجمالي مرتكبي الحوادث المرورية الكبرى خلال العام 2023، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا). وأعلنت وزارة الداخلية، خلال المؤتمر الصحفي، تسجيل 168 حالة وفاة ناجمة عن حادث مروري العام الماضي، مقابل 222 حالة العام السابق، مشيرة إلى أن معدل وفيات الحوادث المرورية المسجل في قطر يعد أقل من المعدل العالمي المقدر بـ15 وفاة لكل 100 ألف نسمة. وأوضحت البيانات تراجع أعداد الإصابات البليغة الناجمة عن الحوادث المرورية بنسبة 19.8% العام الماضي مقارنة بعام 2022، كما انخفضت شدة خطورة هذه الحوادث بنسبة 12.6 في المئة مقارنة بعام 2022، فيما شكلت وفيات الحوادث المرورية نسبة 1.5 في المئة من إجمالي الإصابات. وكشفت البيانات كذلك عن انخفاض أعداد المواطنين القطريين المتوفين نتيجة للحوادث المرورية بمعدل 52.7% العام الماضي، قياسا بعام 2022، مبينة أن أعمار غالبية المتوفين بهذه الحوادث تتراوح بين 10 و39 سنة، يمثلون نسبة 66.7% من إجمالي الوفيات. ونوهت إلى تراجع الحوادث المرورية المسجلة بالدولة العام الماضي بـ5% مقارنة مع العام السابق له، بينما سجلت نسبة الحوادث البسيطة 95.4% من إجمالي هذه الحوادث، كما انخفضت أعداد حوادث الإصابات البليغة بنسبة 17.2%، وحوادث الوفيات بمقدار 42 حادث وفاة، أي بنسبة انخفاض بلغت 22% عن عام 2022. وبيّنت وزارة الداخلية أن أسباب انخفاض الحوادث تعود إلى عدة عوامل منها، وضع ضوابط واشتراطات جديدة للدراجات النارية الخاصة بتوصيل الطلبات واستخدام السكوتر الكهربائي، وتفعيل نظام الرادارات الموحد لرصد مخالفات عدم ربط حزام الأمان، والانشغال بالهاتف أثناء القيادة الذي بدأ العمل به اعتباراً من سبتمبر الماضي، وتكثيف انتشار الدوريات المرورية، وتوفير وسائل المواصلات البديلة مثل المترو والحافلات العامة، وإنشاء 98 جسراً ونفقاً خاصاً بعبور المشاة، والحملات التوعوية وبرامج الشراكة المجتمعية التي تم تنفيذها للجهات المستهدفة.

أكدت وزارة الداخلية أن الالتزام بإرشادات الاستخدام الآمن أثناء قيادة الدراجات الكهربائية، وقاية من الحوادث ويسهم في تحقيق معايير الأمن والسلامة. وفي هذا السياق دعا الملازم أول حمد سالم النهاب ضابط توعية في الإدارة العامة للمرور عدم حمل أشخاص آخرين أو الأغراض الثقيلة التي قد تسبب اختلالا في توازن السكوتر الكهربائي، وكذلك عدم السير في جماعات أو مسافات متقاربة بين السكوترات الأخرى، وذلك لتجنب وقوع حوادث مرورية. ودعا الملازم أول النهاب خلال حديثه لقناة الريان أمس إلى الالتزام بالإرشادات أثناء قيادة السكوتر الكهربائي، والتي تشمل ضرورة ارتداء السترة العاكسة وتشغيل المصباح، وعدم القيادة بسرعة زائدة، والقيادة في المسارات المخصصة «مسار الدراجات الهوائية»، ويجب عدم استخدامه في مسارات المشاة في الأماكن العامة، والتأكد من سلامة وجاهزية السكوتر، من ناحية الإطارات والهيكل والفرامل والإضاءة في الأمام والخلف حتى يكون واضحا في الطريق واستخدام المسارات المخصصة.

مع تفعيل الرصد الآلي لمخالفات استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة وحزام الأمان مؤخراً وإسهامها في التزام قائدي المركبات بشكل كبير، طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بردع السائقين المتهورين ممن يعمدون إلى إجبار المركبات في المسار السريع على إخلاء الطريق أمامهم باستخدام أساليب قد تؤدي في النهاية إلى حوادث مرورية. ووثق المغردون تعرضهم لسلوكيات بعض السائقين لإزاحة المركبات الأمامية من مسارها على الطرق السريعة وتعددت الأساليب مثل استخدام الإضاءة العاكسة والضوء الساطع الفلاش، والاقتراب الشديد من الخلف إلى حد التلامس بين المركبتين، والتجاوز الخاطئ من كتف الطريق ، وكذلك استخدام آلة التنبيه الهرن بصورة مزعجة، الأمر الذي يشكّل خطورة بالغة على حياة مستخدمي الطريق، وقد يتسبب في حوادث مرورية. موقع الشرق رصد آراء المغردين وطرحهم لبعض الحلول حول تلك الشكوى. البداية كانت من السيد حمد لحدان المهندي حيث طرح القضية عبر حسابه بمنصة اكس ولاقت تفاعلا كبيرا وكتب: هاذول اللي يجونك ويكبسون ليتات (أضواء) ويلصقون في السيارات ولازم تفتح لهم الخط حتى لو كان على يمينك سيارات ، للاسف ان هاذول يتسببون بحوادث خصوصاً اذا كان اللي قدامهم سائق مع عائلة او كانت امرأة تسوق ، يجب تفعيل عليهم المخالفة مثل ما تم بالنسبة لحزام الامان واستخدام الجوال . وعبر الناشطون عن استيائهم الشديد من هذا السلوك الذي يتعرض له كثيرون بشكل متكرر، وكتب محمد الصرامي عبر حسابه : نعاني جداً من هذا التصرف القيادة بسرعة فائقة ورعونة خطرة على مرتادين الطريق وخاصة . محور صباح الأحمد من مطار حمد الدولي حتى تقاطع أم لخبا، المعروف بـ (تقاطع اللاندمارك) ونشر الإعلامي خالد جاسم مقطع فيديو يوضح حادثا مروريا بسبب هذا السلوك عبر حسابه قائلا : تقريباً مشابه لهذا الحادث، ووزارة الداخلية حذرت هذي الفئة من عدم التهور والاستهتار، وفي نفس الوقت ضروري التنبيه على من يصر استخدام الخط السريع وهو ماشي ببطئ شديد .. ونصيحة للي يلصق موتره بمواتر غيره عشان يفتحون له الخط .. ترى البعض مايعرف يتصرف وردة فعله ممكن تكون كارثة وكتب مغرد باسم الوافي : أتفق معك تمامًا وكذلك إللي يستخدمون الكتف ( hard shoulder ) في التجاوز مما يسبب تطاير الحجارة بينما وثقت المغردة آمنة مبروك وقوع حادث مروري تسبب في مقتل زميلة بسبب هذا التصرف الأرعن وغردت : فقدنا طالبة من جامعة قطر من سنوات لذات السبب، خافت وانتقلت للحارة الثانية مانتبهت من اللي اللي فيها كانت سيارة جاية مسرعة. الله يرحمها ويسكنها جنة الفردوس. وعموماً هو سلوك خطير ومزعج حتى الليتات تعمي صاحب السيارة الأمامية إذا يطالع من المراية المغردون أجمعوا على تفعيل المخالفات على مرتكبي مثل هذه السلوكيات بينما رأى آخرون أن سلوكهم يرقى إلى حد الجريمة وليس فقط المخالفة وكتب حسن البدر: هذول عقوبتهم ليست مخالفة وانما تعد جريمة .. تعريض الناس للخطر والحوادث القاتلة جريمة كما نشر بعض المغردين مقاطع فيديو تظهر تعمّد البعض من السائقين الالتصاق بالمركبات الأخرى، بشكل خطير ومخالف لقواعد السلامة، ومنافٍ للوائح المرورية، ما يعرّض حياة مستخدمي الطرق وممتلكاتهم للخطر الجسيم. فيما يرى آخرون أن الخطأ مشترك حيث يقع أيضا على السائق الذي يسير في الحارات السريعة بسرعة بطيئة كما ذكر أحد المغردين: القانون اوجب ترك مسافة كافية بين السيارة والاخرى وبالتالي بالتاكيد هذا التصرف يعد مخالفة … كما اتمنى من الجهات المعنية ان يضع اجراءات لمن يتقيد بالمسار الايسر ع الرغم من وجود سيارات خلفه بحجة انه يسير وفق السرعه المحدده للشارع حتى وان كان المسار الذي بجانبه متاح .. ورغم تحذيرات وزارة الداخلية الدائمة والتوعية المرورية إلا أن معاناة السائقين مع تلك السلوكيات المتهورة على الطريق ما زالت مستمرة .. فهل برأيك تحد المخالفات والغرامات من تلك المشكلة وتساهم في تقليل الحوادثالمرورية؟

لقي 34 شخصا حتفهم، وأصيب 14 آخرون بجروح متفاوتة، في حادث مروري وقع صباح اليوم، بولاية تمنراست جنوب الجزائر. وكشفت الحماية المدنية الجزائرية في بيان لها، أن الحادث الذي وقع في قرية /أوتوا/ نتج عن اصطدام بين سيارة سياحية وحافلة لنقل المسافرين، تعمل على الخط الرابط بين /أدرار/ و/تمنراست/، وتبع ذلك اشتعال النيران في المركبتين. وأشارت الحماية المدنية الجزائرية إلى مواصلة عملية انتشال ونقل الضحايا. وكانت الجزائر قد شهدت حادثين مماثلين في فبراير الماضي، ونوفمبر من العام الماضي، حيث لقي عشرة أشخاص مصرعهم، وأصيب 25 آخرون في حادث مروري بولاية /البويرة/ شمالي الجزائر، في فبراير الماضي، فيما شهدت جنوب البلاد في منتصف نوفمبر 2022، حادثا أسفر عن مصرع 16 شخصا، وإصابة أربعة آخرين بجروح.

جددت وزارة الداخلية التأكيد على أهمية الالتزام بالنصائح والإرشادات المروية لتجنب وقع الحوادث والحفاظ على سلامتك وسلامة الآخرين. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر اليوم الأربعاء إن التقيد بالنصائح الخاصة بصلاحية إطارات المركبة يجنبك الحوادث ويعزز السلامة المرورية: وقدمت وزارة الداخلية 3 نصائح للسائقين بشأن صلاحية إطارات المركبة: - ضرورة الالتزام بالسرعة التي تناسب الإطار - توفر معدل الهواء المناسب للمركبة - تجنب الدوس على الأجسام الصلبة

أعلن الاتحاد القطري للدراجات الهوائية والترايثلون عن وفاة لمى المحتسب وذيب عكاوي في حادث سير أثناء ممارستهما رياضة الدراجات الهوائية صباح يوم الجمعة. وتقدم الاتحاد القطري للدراجات الهوائية والترايثلون، عبر حسابه بموقع إنستجرام، بخالص العزاء والمواساة لأسرة كلاً من لمى المحتسب وذيب عكاوي إثر وفاتهما في حادث سير اثناء ممارستهما رياضة الدراجات الهوائية صباح يوم الجمعة.

ناقش المجلس البلدي المركزي في الاجتماع 43 بالدورة السادسة اليوم الثلاثاء عدداً من التوصيات والمقترحات والإفادات بشأن إضافة بند الضمان العشري في عقود المواطنين، وتكرار الحوادث في سيلين والسماح بالرعي الاستثنائي للإبل العام الحالي. وأوضح المجلس البلدي عبر حسابه بموقع تويتر أن اجتماع اليوم تضمن: - مناقشة إفادة اللجنة المشتركة بين لجنة الخدمات والمرافق العامة واللجنة القانونية بشأن الرد على توصيات المجلس بخصوص إضافة بند الضمان العشري في عقود المواطنين والصادرة بناءً على المقترح المقدم من السيد/ محمد بن صالح الخيارين عضو المجلس البلدي – ممثل الدائرة 16. - مناقشة الرد على توصيات المجلس بشأن ظاهرة الحوادث المتكررة بمنطقة سيلين والاطلاع على آخر المستجدات بشأن الإجراءات التي اتخذتها اللجنة المعنية. - مناقشة المقترح المقدم من لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن الاطلاع على المشاريع التخطيطية المستقبلية لمناطق الدولة. - مناقشة المقترح المقدم من السيد/ سعيد بن مبارك الراشدي عضو المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة 28 بشأن السماح برعي الإبل على نحو استثنائي مؤقت في العام الحالي.

حذرت الإدارة العامة للمرور اليوم الجمعة من حادث مروري نتج عنه تدهور مركبة وازدحام على تقاطع البدع (الشارع الاحمر). وأشارت عبر حسابها بموقع تويتر إلى تواجد الدوريات المرورية والجهات المختصة في الموقع، مطالبة بتوخّي الحيطة والحذر.

نبّهت الإدارة العامة للمرور إلى وقوع حادث مروري نتج عنه ازدحام على تقاطع معيذر المسار القادم من تقاطع الفروسية. وأشارت عبر حسابها بموقع تويتر مساء اليوم الأحد إلى أن الدوريات المرورية والجهات المختصة في الموقع، مطالبة بتوخّي الحيطة والحذر. وفي وقت سابق وقع حادث مروري نتج عنه ازدحام في نفق العزيزية المسار القادم من نفق عين خالد.

وقعت 3 حوادث مرورية اليوم الثلاثاء في أماكن مختلفة من تقاطع رأس أبوعبود ودوار الصناعية وجسر المزروعة، وتواجدت الدوريات المرورية والجهات المختصة في المواقع الثلاث. وأوضحت الإدارة العامة للمرور عبر حسابها في موقع تويتر في تغريدات منفصلة أن الحوادث الثلاث التي وقعت في أوقات مختلفة كانت في المسار القادم من تقاطع رأس أبو عبود بإتجاه تقاطع سناء نتج عنه إزدحام مروري، بينما شهد المسار القادم من دوّار الصناعية بإتجاه تقاطع المناصير حادثاً آخر، والثالث كان في المسار القادم من جسر المزروعة بإتجاه أم العمد.

أعلنت الإدارة العامة للمرور عن وقوع حادث مروري على طريق الشمال في المسار القادم من الدوحة بإتجاه جسر المزروعة. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر مساء اليوم السبت إن الدوريات المرورية والجهات المختصة في الموقع، مطالبة بأخذ الحيطة والحذر وتخفيف السرعات، مُنبّهة في تغريدة أخرى إلى وقوع حادث مروري على طريق الشمال في المسار القادم من الدوحة بإتجاه جسر الخيسة، وتواجد الدوريات المرورية والجهات المختصة في الموقع، داعية إلى أخذ الحيطة والحذر وتخفيف السرعات.

أصدرت الإدارة العامة للمرور بياناً اليوم قالت فيه إنها قامت بضبط عدد من قائدي المركبات المتهورين بمنطقة سيلين أثناء قيامهم بارتكاب المخالفات المروية الجسيمة منها القيادة برعونة، التحفيص والتلاعب، إخفاء لوحات المركبة، وغيرها من المخالفات المرورية التي من شأنها تعريض أرواح وممتلكات مستخدمي الطريق للخطر، كما سيتم تحويل قائدي المركبات إلى النيابة العامة واتخاذ كلفة الإجراءات القانونية ضدهم حسب نوع المخالفة المرتكبة. وأوضحت إدارة المرور عبر تويتر أنه بلغ عدد الحوداث اليوم في منطقة سيلين 5 حوادث مرورية دون وفيات وبإصابة بليغة واحدة، علماً أنه سيتم إيقاف قائدي المركبات وعرضهم على النيابة المختصة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم. وأضافت: كما تم اتخاذ إجراءات ضد عدد من المركبات قام قائدوها بارتكاب مخالفات مرورية جسيمة وهي كالآتي: عدد 84 مركبة – صوت، وعدد 15 مخفي، بالإضافة إلى عدد 9 تحفيص وتلاعب، وبالإضافة إلى عدد 5 مركبات – إخفاء لوحة. وشددت الإدارة العامة للمرور على أنها لن تتهاون في اتخاذ كافة الإجراءت القانونية ضد قائدي المركبات المتهورين، كما تهيب الإدارة العامة للمرور يقائدي المركبات ومستخدمي الطريق على ضرورة الالتزام بقانون المرور وتوخي الحذر. وتجنب ارتكاب سلوكيات ومخالفات خاطئة من شأنها تعريض أرواحوممتلكات مستخدمي الطرق للخطر.

تكثيف الحملات على الطرقات الخارجية للحد من الظاهرة حملة تخييم بلا حوادث متواصلة حتى نهاية الموسم قال المقدم جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية المرورية: إنه لا صلح مع القيادة برعونة وبتهور، مشيرا إلى أن السائق الذي يضبط بسرعة تتجاوز 180 كلم في الساعة تتم إحالته إلى القضاء ومن ثمة على المحكمة لتطبق عليه العقوبات التي ينص عليها القانون والتي قد تصل للسجن. وقال المقدم عضيبة في حديثه لتلفزيون قطر إن أبرز المخالفات التي ضبطت خلال شهر نوفمبر الماضي تعلقت بالسرعة العالية وتم تسجيل عديد المخالفات على الطرقات الخارجية المؤدية إلى مواقع التخييم، حيث تم وضع رادارات متنقلة في هذه المناطق للضبط المباشر للمخالفين وحجز سياراتهم. وأوضح أن حملة موسم تخييم بلا حوادث تهدف إلى التصدي لبعض السلوكيات الخاطئة والخطرة على الطرقات من خلال ضبط المخالفين والمتهورين على الطرقات الخارجية خاصة في إجازة نهاية الأسبوع التي تشهد ارتفاعا في وتيرة المخالفات على طرقات الخور وسيلين ودخان وسلوى. وأكد أن إدارة المرور في حملة متواصلة ضمن إطار تخييم بلا حوادث من أجل تأمين السلامة على الطرقات والمحافظة على الأرواح والممتلكات، مشيرا إلى أن هذه الحملة بدأت في شهر نوفمبر الماضي لتتواصل إلى أواخر شهر مارس 2020، مع نهاية موسم التخييم. ودعا المقدم عضيبة مستخدمي الطريق إلى عدم الارتباك في حالة تعرضهم لضغط من قبل بعض المتهورين وفسح المجال لهم بعد التأكد من خلو الطريق في الجانب الأيمن تفاديا لحصول الضرر، قائلا: ستكون الدوريات بالمرصاد لهؤلاء المتهورين. سلوكيات خاطئة كما لفت المقدم عضيبة إلى بعض السلوكيات المرورية الخاطئة التي تتسبب في الحوادث المرورية، وفي مقدمتها عدم قيادة السيارة قبل بلوغ السن القانونية التي حددها قانون المرور في دولة قطر، منوها بضرورة الالتزام بقواعد السلامة المرورية بهدف الحد من الحوادث والوفيات والإصابات الناتجة عنها، مؤكدا في هذا الإطار على دور الأسرة. وقال: إن الهدف من الموسم الحالي والذي اتخذ شعار تخييم بلا حوادث لتحقيق عدد من الأهداف منها، تحقيق مفهوم المسؤولية المجتمعية في مواجهة الحوادث المرورية، ونشر الوعي المروري بأهمية احترام قانون المرور، والتقيد بقواعد السلامة المرورية خلال موسم التخييم، والحد من الظواهر المرورية الخاطئة التي يمارسها الشباب في مناطق التخييم وتسبب العديد من المخالفات والحوادث التي تنتج عنها وفيات وإصابات بين هؤلاء الشباب، وتحقيق الأمن والسلامة لرواد أماكن التخييم وتوفير بيئة آمنة. وقال إن إدارة التوعية المرورية ستعمل خلال موسم التخييم على تنفيذ عدد من الفعاليات والأنشطة، منها تنظيم الحلقات النقاشية حول قواعد السلامة المرورية. وتشير الأرقام إلى أن الغالبية العظمى من الحوادث المرورية التي سجلت العام الماضي في مناطق التخييم هي حوادث بسيطة وبمعدل 83 بالمائة من إجمالي الحوادث في تلك المواقع، فيما انخفضت نسبة الحوادث البليغة إلى 12 بالمائة في العام ذاته مقابل 19 بالمائة في عام 2015. وشهدت الحلقة النقاشية مداخلات لممثلين عن عدد من الجهات المعنية بموسم التخييم، كما خرجت بمجموعة من التوصيات التي تسهم في الحد من الحوادث وتحقيق أعلى معايير السلامة المرورية في مناطق التخييم ونشر الوعي بسلامة المخيمين من خلال التعاون بين كافة الجهات المعنية. اشتراطات السلامة وكانت وزارة الداخلية نشرت اشتراطات السلامة خلال فترة التخييم، مشيرة إلى أن التخييم الآمن يتطلب التقيد بعدد من اشتراطات السلامة، والتي تشمل (أن تكون الخيام المستخدمة مصنعة من مواد مقاومة للحريق والحرارة وألا تقل المسافة بينها عن 5 أمتار، توفير معدات السلامة اللازمة داخل الخيام كـطفايات الحريق وحقيبة إسعافات أولية. ولفتت الداخلية إلى أنه يفضل أن يكون المطبخ معزولا عن الخيام وموقد الغاز معزولا عـن أطراف الخيمة بمادة عـازلة، والحرص على أن تكون الإضاءة داخل المخيم من النوع الآمن. كما ذكّرت الوزارة بأهمية المحافظة على سلامة الأطفال خلال رحلات التخييم، ومراقبة تحركهم للحيلولة دون ابتعادهم عن مكان وجود العائلة، فضلا عن تنبيههم بإرشادات السلامة. وحول الأنشطة القادمة لإدارة المرور، أشار مساعد مدير إدارة التوعية المرورية إلى أن المشاركة في فعاليات درب الساعي من خلال أنشطة مختلفة تعد من ابرز الأنشطة في الفترة القادمة من خلال تعزيز التوعية بالثقافة المرورية، بالإضافة إلى تسهيل التنقل خلال خلال هذه الفعاليات. وأكد أهمية ودور المجتمع المدني في المساهمة في نشر الثقافة المرورية، لافتا إلى التنسيق بين مختلف إدارات وزارة الداخلية ومختلف الوزارات والهيئات في الدولة من أجل تحقيق الأهداف في مجال الأمن والسلامة المرورية.

قضت الدائرة الثالثة بمحكمة الجنايات معاقبة سائق صدم 3 سيارات وأحدث فيها تلفيات بسبب مشاجرة مع أصدقائه، وحكمت بتغريمه مبلغ 3 آلاف ريال عن تهمة إقلاق الراحة، ومبلغ 10 آلاف ريال عن تهمة إتلاف السيارات. جاء النطق بالحكم في جلسة الهيئة القضائية الموقرة ، برئاسة القاضي مصطفى البدويهي، وعضوية القاضية فاطمة عبدالله المال، والقاضي عبدالله ثقيل الشمري. وكانت النيابة العامة قدمت شاباً للمحكمة الجنائية بتهمة إقلاق الراحة وإتلاف مال منقول وهي 3 مركبات مملوكة للمجني عليهم، وطلبت معاقبته بموجب القانون. تحكي الواقعة أنّ المتهم كان برفقة صديقيه ، وحدثت مشاجرة بينهم بعدما دخلوا مكاناً عاماً، ثم ركب المتهم سيارته وصدم بها سيارات المجني عليهم التي كانت متوقفة في مواقف عمومية ، وتسبب في الإضرار بممتلكاتهم. وعن تهمة الاتلاف فإنّ القانون يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، وبالغرامة التي لا تزيد على عشرة آلاف ريال، كل من هدم أو أتلف أو خرب، عمداً، مالاً ثابتاً أو منقولاً مملوكاً لغيره، أو جعله غير صالح للاستعمال في الغرض المخصص له، أو أنقص قيمته أو فائدته، أو عطله بأي طريقة.

أكد سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود رئيس مجلس الشورى أن مشكلة الحوادث المرورية أخذت حيزاً كبيراً ومهماً من النقاش لم تأخذه مشكلة أخرى خلال مداولات المجلس نظراً لأهمية المشكلة في المجتمع. واستعرض سعادته صباح أمس أثناء مناقشة مسببات الحوادث المرورية بالدولة تناول صحيفة الشرق لمشكلات حوادث المرور من خلال المقال الذي كتبته في الصحيفة الكاتبة نعيمة المطاوعة أمس وتناولت فيه رؤيتها لمشكلة الحوادث ومسبباتها والجهات المسؤولة عنها .. وقال السيد آل محمود أنا أتابع ما يكتب في الصحافة فقد نشرت امرأة كاتبة مقال في الشرق مقالا شرحت فيه القضية واستعرض رئيس مجلس الشورى أجزاء من المقال حيث قرأها بالتفصيل والمجلس يستمع وقال عقب قراءته أجزاء من المقال إن الكاتبة حملت الأسرة والشباب المسؤولية . ولفت إلى أن العديد من الأعضاء قدموا أفكارا ومقترحات ممتازة تساعد في الحد من الظاهرة .. وفي هذه الأثناء أشاد رئيس المجلس بالجهود المبذولة من قبل إدارة المرور بوزارة الداخلية . الكعبي يشيد بجهود الداخلية ومن ناحيته أشاد السيد ناصر بن راشد سريع الكعبي بالجهود التي تقوم بها الأجهزة المختصة في وزارة الداخلية، وقال إنها تتابع وتراقب المرور باستمرار للحد من الحوادث في الطرق السريعة خاصة طريق الشمال مبينا أن الدوريات متواجدة باستمرار لمراقبة حركة السير كما أن سيارات الإسعاف متواجدة لتقديم الخدمة في الوقت المناسب . ولفت الكعبي إلى المخالفات التي تظهر من الشباب خلال السياقة مما يترتب على ذلك الحوادث المرورية وفي هذه الأثناء ثمن الكعبي الجهود التي قامت وتقوم بها هيئة الأشغال العامة والتي قال إنها قامت بدورها في الطرق وفي تهيئة البنيات التحتية . وذكر الكعبي أن معظم الحوادث في خط سيلين إلا أن الحوادث فيه قلت بل لم تعد فيه حوادث بعد الرصف والتعبيد الذي تم فيه ..وقال إن مشكلة الحوادث تكمن في منطقة الطعوس في سيلين وذكر في هذه الأثناء أن الحكومة يجب أن تضع أسوارا على الطعوس وتمنع صعود السيارات فوقها وتعمل الترتيبات اللازمة لتوفير ممرات للمشاة ودعا الكعبي إلى تشديد العقوبة . القضية متشعبة وثمن السيد عبد الله بن فهد غراب عضو المجلس تفاعله مع قضية السرعة والحوادث المرورية مبينا أن الجميع تفاعل مع القضية لأنها مشكلة على أرض الواقع نعاني منها .. ولفت إلى أن القضية متشعبة لا تنحصر في القوانين فقط بل تتطلب جهودا من التوعية من الجهات المختصة مثل الأسرة والمؤسسات التربوية والأسر وغيرها، وأشار عضو المجلس في هذه الأثناء إلى حالات من الإصابات التي لحقت بالشباب معربا عن أسفه للحوادث التي راح ضحيتها شباب أو عاشوا بقية حياتهم في إعاقات دائمة بسبب الحوادث . الحل.. تغليظ العقوبة وقال سعادة السيد دحلان جمعان الحمد إن موضوع الحوادث المرورية ذو جوانب متعددة خاصة أنها تقع من قبل الشباب لافتا إلى أن المشكلة هذه في أي مكان إلا أن العضو دحلان قال إنه لابد من تغليظ العقوبة شريطة أن تكون موجهة للشاب المخالف نفسه وليس لولي أمره أو للأمور المادية كما أن حجز السيارة نفسها قد تتضرر منه أسرة الشاب المخالف . وثمن العضو عبد الرحمن بن يوسف الخليفي الأدوار التي تقوم بها وزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور وقال إن العقوبة يمكن أن تحد من المخالفات التي تترتب عليها الحوادث . تشديد العقوبة على المخالفين من جهته طالب السيد محمد بن خالد المعاضيد عضو مجلس الشورى، بأن السيارات التي تخوض سباقات في منطقة سيلين أن تكون مجهزة وآمنة وتكون في الأصل سيارات سباق وليست سيارات عادية، فضلا عن مراقبة سيارات الشرطة للشخص المستهتر والمسرع ومعاقبته. وأضاف: نرى كثيرا أشخاصا مسرعين بطريقة خالية ويتجاوز الـ 200 كيلو بطريق الشمال على سبيل المثال وهذا يكون مشروع قتل، فلابد من تغليظ العقوبة على المخالفين، مشيرا إلى أن غالبية الشباب الآن يقودون السيارات وهم يتفقدون الجولات الأمر الذي ترتب عليه حوادث كثيرة وكبيرة أيضا فيجب الحد من هذه الظاهرة. المشكلة متشعبة من جهته، قال العضو هادي بن سعيد الخيارين إن هذا الموضوع وما يدور في منطقة سيلين بالغ الأهمية وأقترح أن يتم مناقشته على عدة محاور مختلفة لأن من خلال ما تم طرحه من الإخوة الأعضاء أن هناك عدة جهات وليست محصورة فقط على وزارة الداخلية ومراقبة السائقين على مدار 24 ساعة، فلذلك نبدأ من الأساس وأن يناقش هذا الموضوع من داخل الأسرة والتوجيه الصحيح والسليم من رب الأسرة للأبناء، وكذلك كيفية توجيه مؤجر هذه الآليات للأفراد حفاظا على أرواحهم وسلامتهم. وأضاف أن الأمر الثاني يتمثل في وزارة التعليم فيجب أن يتم مناقشته داخل المدارس للأبناء وتثقيفهم بمخاطر السرعة وغير ذلك، والأمر الثالث متمثل في وزارة الداخلية وتطبيق قانون المرور والقوانين الأخرى المتعلقة بالمخالفين وعدم الاستثناء فيها. حول وجود رادرات سواء على السيارات أو الجوالات، قال إن كل أنحاء الدولة بها رادرات سواء ثابتة أو متحركة مؤكدا أن القائمين على هذا العمل غير مقصرين على الإطلاق ودورهم يشهد به الجميع. وتابع قائلا: إن الإعلام بجميع أشكاله أيضا له دور كبير في حل الأزمة حيث يجب التنسيق مع كافة الجهات حتى نطلع بصورة جيدة تثقف المواطنين والمقيمين وتنورهم بالإيجابي والسلبي وغير ذلك، مشددا على أن الأمر مشترك بين الأفراد ومؤسسات الدولة وليس ثابتا على جهة واحدة فقط، لذلك أقترح أن هذا الموضوع يحال إلى اللجنة المعنية وأن يكون هناك اجتماع في الأساس يدور حول كيف نترجم كلمة أشمل إلى واقع قبل التوجه أو دعوة المسؤولين في الدولة لمناقشة.

احتفلت الإدارة العامة للمرور باليوم العالمي لإحياء ذكرى حوادث الطرق تحت شعار ( طرق وحكايات ) ، وأقامت فعاليات توعوية عديدة ومعرض مصاحب . الشرق استمعت إلى حكايات مصابين في حوادث مرورية ذكروا تجاربهم الخاصة أو تجارب أقربائهم وأصدقائهم مع الحوادث مؤكدين على ضرورة زيادة التوعية للشباب باعتبارهم أكثر الفئات العمرية تعرضا للحوادث إما بسبب السرعة الزائدة أو القيام باستعراضات خطرة على الطريق العام أو في ساحات الأحياء السكنية أو في البر . شرطي مرور نصحه بتقليل سرعته ولكنه لم يلق بالا للنصيحة ..عبد الرحمن اليافعي: حادث سير أفقدني القدرة على الحركة أبو بكر الحسن قال المواطن عبد الرحمن اليافعي أحد ضحايا حوادث الطرق إن إحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق خطوة مهمة في طريق تقليل الحوادث المرورية في قطر وصولا إلى صفر حوادث ، مشيرا إلى أن الحوادث المفجعة على الطرق أوقعت الكثير من الضحايا ، ومن نجا من الموت لم يسلم من الإعاقة الدائمة أو الجزئية . وأعرب اليافعي عن أسفه من استمرار نزيف الأرواح والإصابات جراء الحوادث وبوجه خاص في منطقة سيلين مما يدل عن الكثير من الشباب قد لايستوعبون خطر السرعة إلا بعد أن يواجهوا الخطر ، لأن وقوع حادث لا يستغرق إلا جزء من الثانية أم بسبب انشغال السائق عن مراقبة الطريق أو السير بسرعات كبيرة تفقده السيطرة على السيارة . وخاطب اليافعي الشباب بقوله : اعرف أن حياتك ذات قيمة كبيرة ، من أجل مستقبلك ، فلا تفجع أهلك وربعك ، وتذكر أن بلادك في حاجة إليك ، فلا تستهين بحياتك وتعرض حياة الآخرين للخطر بالتهور في قيادة السيارة ، لأنها ليست سوى وسيلة مواصلات ولم تصنع من أجل للهو أو العبث وإزهاق الأرواح . وأضاف : الشباب هم ثروة هذا البلد وليس الغاز أو النفط ، والدولة تنفق بالملايين للحفاظ على ثروتها البشرية من لحظة الولادة إلى التخرج من الجامعة ، مشيرا إلى انه شاهد العديد من الفيديوهات التي يصنعها الشباب لنشر استعراضاتهم بالسيارات ، وهم لا يدرون أن من يصفق لك إذا قمت بحركة خطرة هو نفسه من يلومك إذا وقع لك حادث ويتهمك بالتهور لذلك فان الحذر واجب . وأشار اليافعي الس انه أصيب بإعاقة دائمة منعته من الوقوف على قدميه منذ العام 2004 وكان ذلك بسبب السرعة الزائدة ، مشيرا إلى انه يتذكر قبل إصابته في الحادث بوقت قليل أوقفه شرطي مرور لقيامه باجتياز إحدى الدورات بسرعة كبيرة ونصحه بتقليل سرعته حتى لا يتعرض لحادث ولكنه لم يلق بالا للنصيحة ، وكان أن وقع الحادث الكبير وتسبب له في إعاقة حركية دائمة . وتابع اليافعي : ياليتني استمعت إلى نصيحة شرطي المرور ، لكنت الآن صحيحا ومعافى لذلك فان نصيحتى للشباب أن السرعة الزائدة والقيادة بتهور ماهى إلا محاولة انتحار ، وليس لها أي مسمى آخر غير ذلك ، فعليهم أن يتعظوا من ضحايا الحوادث ، سواء الذين توفوا إلى رحمة مولاهم أو من نجوا بإصابات بليغة . وعبر اليافعي عن شكره لوزارة الداخلية والإدارة العامة للمرور ممثلة في اللواء سعيد الخرجي مدير الإدارة الذين لايألون جهدا ، فى تقليل الحوادث المرورية وتجنب وقوع ضحايا جراء الحوادث من خلال جملة إجراءات وعلى رأسها نشر رادارات لرصد السرعات الزائدة والاهتمام بالتوعية المرورية ومن ضمنها الاحتفال باليوم العالمي لضحايا الطرق . سعيد المهندي: عائلتنا فقدت اثنين من شبابها بسبب الحوادث المرورية محمد العقيدى من جهته قال سعيد خلف المهندي : إن السرعات الزائدة والتهور على الطرق عادة ما تكون نتائجها وخيمة وتنتهي بوقوع حوادث لا يُحمد عقباها، لافتا إلى أن الحوادث المرورية تحصد شبابا بأعمار الزهور، مؤكدا أن إدارة المرور لم تقصر إذ أنها وضعت القوانين الصارمة والمخالفات المرورية ناهيك عن قيام إدارة المرور أيضا بزيارة مجالس أهل قطر باستمرار بهدف التوعية ولكن المشكلة لدى شبابنا وليس في القوانين التي شرعت في الأول والأخير لصالح الشباب . وأضاف منذ 4 سنوات تعرض اثنان من شبابنا لحادث مروري أفقدهم حياتهم وكان عمر الأول 16 سنة والثاني 15 سنة وأخذهم الحادث الذي وقع أمام أعين جدتهم من والديهم، ولو يعمل شبابنا ما هو شعور الحزن الذي ينتاب الأب والأم في حال فقدان أبنائهما لما ارتكبوا هذه الفعل الطائش الذي ينتهي في غالب الأحيان بوقوع حوادث مرورية يفقدون على أثرها حياتهم أو يتعرضون لإصابات بالغة أو حتى يتسببوا بإيذاء السائقين الآخرين الذين لا ذنب لهم على الطرق . ووجه المهندي رسالته إلى الشباب امتعضوا ممن هم حولكم ممن انتهت حياتهم إما في الجلوس على كرسي مدى الحياة أو فارقوا الحياة بسبب حادث مروري . راشد العذبة: نصيحتي للشباب.. فكروا بوالديكم قبل التهور راشد العذبة أحد الأشخاص الذين تعرضوا لحادث قاتل تسبب في إصابته بإصابات قاتلة جعلته مقعداً لايستطيع الحركة ، ويشير العذبة في حديثة لـ الشرق أن في عام 1996 تعرض لحادث مع أصدقائه على طريق روضة راشد أثناء خروجهم للذهاب إلي الدوحة ، وأضاف راشد كان الوقت مساءاً اتفقت مع اصداقائي للذهاب في جولة للدوحة، وأثناء سيرنا في المركبة على الطريق وكنت جالساً في الخلف ، تفاجأ صديقي الذي يقود المركبة نتيجة عدم الانتباه بوجود عدد من الإبل أمامه كانت تريد عبور الطريق المظلم ، وفي ثواني كان الحادث حاصلاً وخاصة أن المسافة كانت قريبة مابين المركبة وقطيع الإبل ، ولم يسعف صديقي إن يتحكم بالمركبة ويتفادى الحادث الذي تسبب بإصابات متوسطة للركاب ، وكانت الإصابة الكبيرة لي حيث تعرضت لكسر في الرقبة تسبب لي في إعاقة وجعلتني مقعدا على كرسي متحرك أكثر من عشرين عاماً . ووجه راشد العذبة نصائح للشباب بعدم التهور أو القيادة برعونة ، لان التصرف بطريقة غير قانونية عواقبها كبيرة ، كما وجه العذبة رسالة إلى الشباب قائلا فكروا في والديكم قبل أن تتهوروا . وواصل راشد العذبة حديثة قائلا منذ سنوات تحدثنا عن خطورة الحوادث التي يتعرض لها شبابنا وتحصد أرواحهم باستمرار نتيجة السرعات الزائدة والتهور، ولكن مازال الأمر مستمرا ويزداد مع دخول فصل الشتاء وموسم التخييم، إذ أن عددا من الشباب تقع عليهم حوادث سيارات ودراجات نارية في سيلين وعلى الطرق الرئيسية. وأضاف العذبة من وجهة نظري أن سبب استمرار الحوادث المرورية عدم وجود رادع عقابي وجزائي يطول المتهورين ممن يقودون بسرعات عالية من الشباب الطائش، لافتا إلى أن التهور عادة سبب في تعرض السائقين لإصابات حوادث وفقدان الحياة ناهيك عن وقوع الضرر على الآخرين أيضا . وشدد على تغليظ العقوبة على كافة السائقين المتهورين الذين لا يحترمون قوانين المرور الواضحة للجميع على الطرقات وفي مناطق التخييم مثل سيلين وغيرها، حيث إن هذه الأماكن تعتبر من المناطق الأكثر وقوعا للحوادث . وأكد أن قانون الصفرية في المرور واضح وهو قانون يعاقب كل سائق يتجاوز السرعة القانونية ويقود بسرعة 220 كيلو متر في الساعة، ومع وجود هذا القانون إلا أن هناك شباب لازالوا يقودون بهذه السرعات الجنونية ولا تزال هذه المخالفات تقع إلى الآن دون معرفة الأسباب . ومن أسباب استمرارية وقوع الحوادث على الشباب يرى العذبة أن الرفاهية الزائدة من أحد أهم هذه الأسباب بالإضافة إلى غياب دور ولي الأمر وعدم مراقبة أبنائه. من خلال الإضاءة أو الهرن.. عبد الله الرميحي: سائقون متهورون يرهبون رواد الطريق عبد الله الصقاع يرى عبد الله الرميحي أن الحركة المرورية في قطر تعج بكثرة الحوادث والمخالفات المرورية، فنصيحتي للسائقين وللجهات المعنية الالتزام بقواعد وقوانين المرور بحذافيرها وأخذها بجدية تامة، ومن الأشياء التي لا أريد التعامل معها هو تعدي السائق على الآخرين، كمثال على هذه الحالة: عندما أقوم بقيادة السيارة على الجهة اليسرى من الشارع للوصول بأسرع وقت ممكن للجامعة فأرى من خلفي سيارة منطلقة بسرعة البرق متجاوزة الـ 120 كم في الساعة ويقوم السائق بإضاءة الفلاش وإطفائه بصورة متكررة أو يضغط على الهرن باستمرار لأبتعد عن طريقه، في رأيي هذا من أسوأ ما يمكن للسائق فعله فقد يتسبب بالحوادث المفاجئة. حسين الخزاعي : الحوادث المرورية آفة تأكل أروح الشباب قال حسين الخزاعي الحوادث المرورية هي آفة تأكل أروح الشباب ، ولكن من أخطرها هو ما ينتج عن استخدام الهواتف المحمولة . فقد أشارت دراسة قرأتها إلى أن أكثر الحوادث بسبب استخدام الهاتف أثناء القيادة لذلك نطالب المرور برفع عقوبات استخدام الهواتف أثناء القيادة إلى أقصى حد وإيقاع أقسى العقوبات على من يستخدم الهاتف الثناء القيادة ، معربا عن شكره لإدارة المرور على الجهود التي تبذلها للحد من الحوادث ولكن الأمر يتطلب تعاون الجميع . عبد الرحمن المري: عدم الانفعال يجنبنا الكثير من الحوادث من جانبه قال عبد الرحمن المري أن أهم نصيحة يمكن تقديمها للشباب بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الحوادث عدم الانفعال على الطريق لان السائقين يختلفون من حيث خلفياتهم الثقافية ومستوى إدراكهم ومعرفتهم بقواعد المرور لذلك لاداعي للعصبية التي قد تسبب في إرباك سائقين آخرين ، مؤكدا أن التريث وعدم العجلة أهم نصيحة يمكن أن تقدم لكل مستخدمي الطريق .. اقترح تدشين نادٍ لضحايا حوادث الطرق .. الشمري لـالشرق: الرخصة المؤقتة سبب في إزهاق أرواح الشباب أيمن يوسف أكد ناصر خليف الشمري مدير فريق قطر التوعوي الموحد على ضرورة سد ثغرات في قانون المرور وعلى رأسها عدم السماح بقيادة السيارة قبل سن 18 عاما مع وجود ما يسمى بالكتشة الذي يعطى للسائقين الذين يحتاجون إلى 6 أشهر أو سنة لبلوغ السن القانونية للحصول على الرخصة دون سابق تجربة أو تدريب، وأكد الشمري على أهمية إعادة النظر في السن القانوني لقيادة السيارة لاسميا وأن معظم من تعرضوا لحوادث الطرق خلال السنوات الماضية في دولة قطر هم دون السن القانونية لقيادة السيارة. تخفيض السن القانوني وأوضح الشمري أن الكتشة التي تتيح قيادة السيارة في سن مبكرة دون معرفة القواعد المتبعة على الطريق من اتباع للافتات المرورية أو الالتزام بالقواعد الأخرى من وضع حزام الأمان والقيادة ضمن حدود السرعة المقررة وأن منحها لتلك الفئة العمرية يعتبر خطأً جسيماً ليس بالنظر إلى أن السن مبكرة ولكن بالنظر إلى أن السن القانوني يجب أن لا يبقى بحدود 18 عاما فيما يتم التجاوز على تلك السن بالالتفاف على القانون ومنح الكتشة ، ودعا إلى تخفيض السن القانوني للقيادة إلى 16 عاما مع منح الشباب والفتيات في هذا السن الحرية للالتحاق بمدارس التدريب على قيادة السيارة لتجنب الحوادث المرورية عبر تدريبهم على القواعد المرورية المختلفة نظرياً وعملياً ، وأن يبدأ التدريب من سن 16 عاما على جميع الجوانب المتعلقة بقيادة السيارة. وأشار إلى أن الكثير من مواقف السيارات بالمدارس الثانوية مليئة بالشواهد على قيادة المراهقين للسيارات دون رخصة وأن تلك المدارس تقع في مواقع مكتظة بالسكان ولابد من حلول تراعي حاجة أولئك المراهقين لقيادة السيارات بعد الخضوع لدورات ، وأن التطور في قواعد المرور يفرض استلهام تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال من ناحية منح من هم بسن 16 عام الفرصة في قيادة السيارة عبر اتباع دورات وتجاوز الفحوصات المختلفة في النظري وفحص الشارع دون أن يضطروا للمجازفة بحياتهم أو حياة الآخرين باستخدام رخصة قيادة الكتشة التي لا تؤهلهم لقيادة السيارة. وأن أبرز فوائد إصدار رخص قيادة لمن هم فوق 16 عاما هو تحمل الشخص للمسؤولية القانونية الناجمة عن أي حادث مروري يوقعه بدلاً من أن يتكبد من أعطاه الموافقة القانونية من ذويه خطأ قيادته للسيارة، خاصة وأن بعض تلك الأخطاء تتحول لأمر جنائي مثل تجاوز سرعة 180 على الطريق، كما أشار إلى حاجة طلبة الجامعات إلى السيارة في الوقت الذي لا تتيح فيه القوانين لهم البدء بامتحانات قيادة قبل سن 18 وأن معظمهم يلجأ في سنيه الأولى للقيادة دون رخصة.. تبادل تجارب الضحايا وحول أهمية إيجاد أندية لضحايا حوادث الطرق قال مدير فريق قطر التوعوي الموحد ناصر خليف الشمري إن تبادل الخبرات بين أصحاب الحوادث الطرقية عبر ناد اجتماعي لوصف ما مروا به نتيجة حوادث الطرق ونقل معاناتهم لآخرين لم يختبروا حوادث الطرق هو أحد الجهود التوعوية الهامة التي تمنح أصحاب رخص قيادة السيارة تجارب حية حول مخاطر حوادث الطرق وتأثيراتها على الفرد ومحيطه الأسري والاجتماعي وتبعات الحادث على صحة وسلامة وحياة الضحايا. حادث مروري يتسبب في إصابة الضحية بالاكتئاب عرضت إحدى المحاكم القطرية لحالة فريدة من حالات ضحايا الحوادث على الطرق والضحية كانت عرضة لحادث مروري في شارع لا يحتوي على كاميرات للرقابة على السرعة وبمقابلته كان هناك من يقود السيارة بسرعة جنونية وتجاوز الإشارة الحمراء قبل أن يصطدم بسيارته بقوة هائلة أدت إلى وفاة صاحب السيارة الأولى فيما تعرض صاحب السيارة المقابلة إلى كسور عدة وفقد القدرة على الحركة لعدة أشهر. المحامي الذي تابع الحالة أضاف بأن الضحية أصيب بحالة اكتئاب شديدة نتيجة وفاة صاحب السيارة الأولى وأصبح يتناول حبوباً مهدئة للتخفيف من نوبات الاكتئاب التي كان يعاني منها وأن أحد أنواع تلك الحبوب كان ذا أثر جانبي يتلخص بأن المريض يصبح سهل الانقياد وميالاً للموافقة في كل شيء يتعلق به. وأوضح المحامي أن حالة الضحية أثرت على مجرى القضية التي رفعها على شركة التأمين لصاحب سيارة المتوفى، وعند سؤال القاضي له إذا ما كان سبباً في الحادث أجاب بصوت خفيض بالموافقة ثم كرر القاضي السؤال وما كان من الضحية إلا أن كرر بصوت واضح بأنه كان سبباً فيما حدث، وأوضح المحامي بأن الضحية كان تحت تأثير المهدئات وأنه لم يكن يملك إحساسا واقعياً بالذات ووافق رغماً عنه تبعاً لظرفه الصحية وأن النيابة العامة لم تنصفه ولم تأخذ بالاعتبار الحالة العقلية تبعاً للحالة النفسية والصحية ما تسبب في فقدان الضحية حقه في التعويض عن شهور من المكوث في المستشفى والتعويض عن حالته الصحية والنفسية والعصبية التي ألمت به وكذلك التعويض عن مركبته وخسائره بسبب توقفه عن العمل فترة تماثله للعلاج . اللواء الخرجي يحذر من القيادة العدوانية شدد اللواء محمد سعد الخرجي ، مدير عام المرور ونائب رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية على أهمية حزام الأمان فى حماية السائق لأنه يخفف الاصابة فى حالة وقوع حادث. وتطرق اللواء الخرجى فى حديث لإذاعة قطر بمناسبة ذكرى ضحايا حوادث الطرق الى ما أسماه بالقيادة العدوانية ، وهم الاشخاص الذين يقودون بتهور ولا يهتمون بمستخدمى الطريق الآخرين وهم أخطر من السائقين الذين يوصفون بالأنانية وعدم التعاون مع مستخدمى الطريق. واعتبر اللواء الخرجي ان الاحتفال بمناسبة ذكرى ضحايا حوادث الطرق مهمة لمستخدمى الطريق جميعا سواء كانوا قائدى مركبات أو مشاة لأنها تذكرهم بأشخاص عزيزين لديهم فقدوهم جراء حوادث الطرق ، وما نتج عن هذه الحوادث من آلام ومعاناة ، مشيرا الى ان حوادث الطرق بجانب انها تتسبب فى معاناة لاسر الضحايا فإنها تمثل هدرا للموارد الاقتصادية ، بسبب التكلفة الاقتصادية الكبيرة لعلاج الإصابات الناجمة عن تلك الحوادث. وأشار اللواء الخرجى الى ان انشغال سائق المركبة عن الطريق فى جزء من الثانية لتناول هاتف او شئ من هذا القبيل يعنى انه قطع مسافة مابين 30 الى 40 متر وهو مغمض العينين هذا اذا كان يسير بسرعة 80 كيلو فى الساعة واذا كانت السرعة أكبر فان المسافة تكون أكبر. الأطفال يشكلون 40% والنساء 34% من إجمالي المصابين في الحوادث.. مصدر في حمد الطبية لـالشرق: بروتوكول موحد للممارسات الطبية لرعاية مرضى الإصابات هديل صابر كشفت إحصائية صادرة عن برنامج حمد للوقاية من الإصابات بمؤسسة حمد الطبية، النقاب عن قاعدة بيانات الحوادث في قطر التي تشير إلى أن معدّل الارتفاع الأكبر في إصابات الحوادث كان بين فئة الأطفال إذ شكّل الأطفال 40% من إجمالي عدد المصابين في هذه الحوادث، بينما ارتفع معدل هذه الإصابات بين الإناث بنسبة 34%. وفي هذا السياق أوضح مصدر مسؤول في برنامج حمد للوقاية من الإصابات التابع لمركز حمد لإصابات الحوادث، قائلا يُعد الأطفال والإناث أكثر عرضة لهذه الإصابات الخطيرة لأنهم لا يمتلكون عادةً الوزن الكافي أو لا يتمتعون بالقوة الكافية للتحكم بشكل كامل في الدراجة رباعية الدفع عند تحركها بسرعة عالية ، ولذلك توصي الأكاديمية الأمريكية لجراحي العظام بمنع الأطفال ما دون سن الثانية عشرة من قيادة الدراجات الرباعية الدفع. وتشير الإحصاءات إلى أن ثلث المصابين في الحوادث المرورية المتنوعة منها الدراجات رباعية الدفع هم من الأطفال دون سن 18 عاماً؛ وقد تعرض 40% منهم لإصابات أثناء ركوبهم للدراجات رباعية الدفع بصفة راكب أي أنهم لم يكونوا يقودون المركبة بأنفسهم. * بروتوكول موحد هذا وكشف مصدر مسؤول بمستشفى حمد العام لـالشرق، أنَّ مركز إصابات الحوادث بمستشفى حمد العام يعكف على إعداد بروتوكول موحد للممارسات الطبية والعلاج القائم على البراهين لرعاية مرضى الإصابات، لافتا إلى وجود خطط لتنفيذ توسعة إضافية للوحدة لزيادة عدد الأسرّة من 19 إلى 26 سريراً من خلال إضافة 7 أسرّة للعناية المتوسطة. وأوضح المصدر قائلا إنَّ أعداد المرضى الذين تستقبلهم وحدة العناية المركزة للإصابات بين 500-600 مصاب سنويا، ويبلغ متوسط عدد الأيام التي يقضيها المريض في الوحدة 5 أو 6 أيام إلا أن هذه الفترة قد تمتد لعدة أسابيع أو لشهر أو أكثر لبعض المرضى المصابين بحالات أكثر خطورة وتعقيداً وذلك بناءً على شدة الإصابات ونوعيتها والحالة الطبية للمريض. وتعمل وحدة العناية المركزة للإصابات بمؤسسة حمد الطبية ضمن مركز إصابات الحوادث بمستشفى حمد العام الذي أنشأته مؤسسة حمد الطبية في العام 2007م وهو مركز الإصابات الوحيد من المستوى الأول بدولة قطر. وتعمل الوحدة في إطار أهداف المركز في القيام بالتشخيص والعلاج المتميز للمصابين من قبل فريق متعدد التخصصات بهدف الحد من الوفيات أو الإعاقة الدائمة الناشئة عن الإصابات الشديدة في الحوادث. 19 سريرا للإصابات وأشار المصدر إلى أنَّ وحدة العناية المركزة للإصابات قد انتقلت إلى مقرها الجديد بالطابق الأول من مبنى مركز الجراحة المتكاملة الذي افتتح عام 2016 ويضم في طابقه الأرضي غرف عمليات متطورة مجهزة بأحدث الإمكانيات الجراحية، مما ساهم في توسعة الطاقة الاستيعابية للوحدة من 12 سريرا إلى 19 سريرا لمرضى الإصابات تضم أحدث التجهيزات العالمية لرعاية الإصابات، كما تضم الوحدة 4 غرف للعزل لحالات الأمراض المعدية الحادة، كما تم تخصيص منطقتين لانتظار الزوار من النساء والرجال. وأشار المصدر إلى أن معظم الحالات التي يتم إدخالها لوحدة العناية المركزة للإصابات هي لأشخاص يعانون من إصابات متعددة، مشيرا إلى أن الوحدة تضم فريقا متكاملا يشمل 40 طبيباً حيث يتواجد في كل مناوبة عددا يتراوح بين 6-8 أطباء بينهم طبيبان استشاريان يشرفان على المناوبات على مدار الأسبوع لضمان استمرارية الرعاية المقدمة للمرضى، ويضم الفريق أيضا التمريض وأخصائي العلاج الطبيعي، والتنفسي، والوظائفي، والصيدلاني، ويبلغ عدد أفراد التمريض في الوحدة 100 ممرض وممرضة بمعدل ممرضة واحدة لكل مريض وهو ما يتوافق مع المعدلات العالمية لرعاية مرضى الإصابات. خلال السنوات السبع الماضية 32669 قضية حوادث بليغة نظرتها المحاكم القطرية وفاء زايد نظرت المحاكم القطرية 32669 قضية ما بين أعوام 2011 ـ 2017 ، وهو عدد كبير لقضايا حوادث نتج عنها وفيات وإصابات بليغة ، إضافة الى المخالفات التي تسبب فيها سائقون ومشاة وعابرو طريق. وبلغ إجمالي قضايا الحوادث المرورية في 2011 حوالي 1666 ، وفي 2012 حوالي 3632 ، وفي 2013 حوالي 4014 قضية ، وفي 2014 حوالي 5144 قضية ، وفي 2015 حوالي 6010 قضايا ، وفي 2016 حوالي 6142 قضية ، وفي 2017 حوالي 6061 قضية ، وفيما يلى نماذج لقضايا حوادث مرورية نظرتها المحاكم : نتيجة الإهمال والسرعة إلزام سائق متهور بدفع 200 ألف دية لورثة متوفٍ على الطريق حكمت المحكمة الابتدائية حضورياً بتغريم سائق متهور مبلغ ألفي ريال ، وبإلزامه بالتضامم مع شركة تأمين ، أن يؤديا مبلغ مائتي ألف ريال دية للورثة الشرعيين للمتوفي. وقد اتهمت النيابة العامة شاباً أنه تسبب بخطئه في وفاة المجني عليه ، وكان ذلك ناشئاً عن إهماله ورعونته وعدم احترازه وعدم مراعاته القوانين واللوائح ، وساق مركبة على الطريق برعونة وعدم تحرز وبكيفية تعرض حياة الأشخاص والأموال للخطر. وكان المتهم يقود سيارته على طريق الشمال ، ولإهماله وعدم انتباهه اصطدم بسيارته بجسم المجني عليه ، والذي كان يقطع الشارع سيراً على الأقدام من الغرب باتجاه الشرق مما أدى إلى وفاته جراء الإصابات التي لحقت به. وثبت بتقرير الحادث أن المتهم كان يقود سيارته مسرعاً ، ونتيجة لعدم انتباهه اصطدم بجسم المجني عليه. وثبت من تقرير الطب الشرعي أن سبب الوفاة هو الإصابات الرضية المتعددة نتيجة الحادث المروري. وتفيد المادة 32 /2 من قانون العقوبات عند بيانها للركن المعنوي من العمد أو الخطأ أنه يتوافر الخطأ إذا وقعت النتيجة التي يعاقب عليها القانون بسبب خطأ الجاني سواء بسبب الإهمال أو عدم الاحتياط أو الرعونة أو عدم مراعاة القوانين واللوائح ، وكان المقرر أن ركن الخطأ هو العنصر المميز في الجرائم غير العمدية. وكانت الدية المقررة وفقاً للقانون رقم 19 لسنة 2008 هي مبلغ مائتي ألف ريال ومن ثم فإن المحكمة تقضي بإلزام المحكوم ضده بالتضامم مع شركة تأمين بأن يؤديا لورثة المتوفي قيمة الدية . المحكمة الابتدائية تبرئ سائقاً صدم شخصا في شارع مزدحم النيابة العامة اتهمت مقيماً ، وقدمته للمحاكمة الجنائية لأنه تسبب بخطئه في إصابة المجني عليه ، وكان ذلك ناشئاً عن اهماله ورعونته وعدم احترازه وعدم مراعاته القوانين ، وساق مركبة على الطريق برعونة وعدم تحرز وبكيفية تعرض حياة الأشخاص والأموال للخطر. وأثبت تقرير الحادث أن المتهم حال قيادته لسيارته في المنطقة الصناعية وكان الشارع مزدحماً بالسيارات توقف المتهم ليعبر المجني عليه الشارع وعند وصول الأخير إلى الخط الفاصل شاهد سيارة قادمة من المسار المعاكس فتراجع إلى الخلف مع حركة المتهم الذي سمح له بالعبور فصدم بسيارته رجل المجني عليه وأحدث به إصابة قدرت نسبة العجز فيها (5%) من كامل الجسم. وقرر المجني عليه أن الشارع كان مزدحماً وأن المتهم سمح له بالعبور وعند وصوله الخط الفاصل شاهد سيارة قادمة من الإتجاه المعاكس فتوقف في مكانه وتفاجأ بالمتهم يصطدم به بالجانب الأيسر من سيارته. وقدم المصاب تقريراً طبياً بنسبة عجز 5% . ونصت المادة القانونية أنه ( يجب على من يريد عبور نهر الطريق أن يتوخى الحذر التام وأن يتأكد أولاً من إمكانية القيام بذلك دون التعرض لأي خطر) والثابت للمحكمة أن المجني عليه قام فجأة بمحاولة عبور الطريق ومن مكان غير مخصص لعبور المشاة مترجلاً- ودون تبصر حال سير المتهم بسيارته والذي توقف ليسمح للمجني عليه بالعبور حتى وصل الأخير إلى الخط الفاصل بين المسارين فشاهد سيارة قادمة من المسار المعاكس فتراجع إلى الخلف حال سير المتهم في طريقه فاصطدم به رغماً عنه حيث لم يكن بإمكانه تفاديه.