تصنف حوادث المرور في قطر إلى عدة فئات هي: حوادث وفيات، وحوادث إصابات بليغة، وحوادث إصابات طفيفة، وحوادث خسائر مادية، وحوادث تصالح، وحوادث مجهولة . وتوضح دراسة ميدانية متعمقة عن ظاهرة الحوادث المرورية بدولة قطر لعام 2014، نشرتها وزارة التخطيط التنموي والإحصاء في كتاب بحثي، توضح أنّ الغالبية العظمى من حوادث المرور في قطر هي من نوع التصالح والمجهولة، وتشكلان حوالي 98% من إجمالي الحوادث كل سنة، أما الحوادث التي ينتج عنها إصابات طفيفة فتحتل المرتبة الثانية من إجمالي الحوادث التي تتطلب تدخل الشرطة . وتحتل الحوادث التي ينتج عنها إصابات بليغة المرتبة الثالثة، وشكلت حوادث الوفيات 6% من مجموع الحوادث التي تتطلب تدخل الشرطة. نماط معينة وتبين الدراسة أنّ حوادث المرور تتبع أنماطاً معينة في الأنشطة الاجتماعية والبشرية، وهذا ينعكس على التدفق المروري، حيث تتوزع الحوادث بالتساوي على أيام الأسبوع، فيما يعتبر يوم الجمعة بوجه عام أكثر الأيام أماناً للقيادة في قطر. وخلصت الدراسة إلى نتائج استقتها من تقارير الشرطة لحوادث المرور إلى أنّ معظم الحوادث المسجلة كانت من نوع تصادم مركبات متعددة، ومن أنواع التصادم وجهاً لوجه أو صدم السيارة الأمامية، أو الدعم في حالة رجوع السيارة . أما تحليل تلك النتائج، فقد أوضحت الدراسة أنّ الأسباب هي أنّ غالبية الحوادث نتيجة الإهمال، وعدم الانتباه عند القيادة، حيث بلغ عددها أكثر من نصف العينة وقدرت بـ 340 حادثاً التي خضعت للدراسة، وأنّ عدم الانتباه تسبب في 47% من الحوادث. وتكشف الدراسة أنه توجد علاقة بين عدد الحوادث المرورية وسائقي السيارات من الطلبة والباحثين عن عمل، وأعمار هؤلاء السائقين أقل من 25 سنة، والشباب في مثل هذه الأعمار يميلون إلى الاستهتار في القيادة، وعدم الاكتراث للقواعد السليمة للسياقة، وهؤلاء معرضون لشتى أشكال التشتت الذهني أثناء القيادة . ساعات النهار وأشارت الدراسة إلى أنّ السائقين حديثي القيادة هم أكثر عرضة لارتكاب حوادث مرورية مقارنة بأقرانهم الذين لديهم خبرة طويلة في السواقة، وتبين أنّ 50% من السائقين ممن تسببوا في حوادث مرورية هم سائقون ذوو خبرة تقل عن 6 سنوات في قيادة السيارة . أما عن التلفيات فإنّ الإصابات التي ينتج عنها ضرر في المركبات هي الأكثر شيوعاً، فالتكاليف المباشرة هي النفقات الطبية والاقتصادية والاجتماعية والإدارية . وأظهرت الدراسة أنّ ثلثي الحوادث المرورية وقعت أثناء ساعات النهار، وأنّ الوفيات تحدث بنسب بين ساعات النهار وساعات الليل. وأظهرت نتائج التحليل أنّ أنواع الحوادث المرورية من نوع الاصطدام بالسيارات الأمامية، والاصطدام بالجنب تشكل 50% من إجمالي السيارات، كما أنّ تصميم الشوارع قد يلعب دوراً في التخفيف من حدة الحوادث، فالاصطدام بسيارة أخرى من الجنب قد يكون نتيجة لعدم دراية معظم السائقين في الدولة بالنقاط العمياء لضعف في التوعية المرورية، والنقاط العمياء هي منطقة حول السيارة قد لا يلاحظها السائقون، ويمكن أن يكون الاصطدام بها من الجنب نتيجة عدم الانتباه، أو لسوء تقدير أو للتجاوز الخاطئ. وتوصلت الدراسة المتعمقة إلى أنّ الأسباب المحتملة للحوادث هي: عدم الانتباه، وسوء التقدير، والسرعة الزائدة، وجميعها ترتبط بالسائق، حيث تتسبب العوامل المرتبطة بالإنسان في 80% من الحوادث.

أوضحت مؤسسة حمد الطبية أن تكثيف حملات التوعية العامة وتطبيق قانون المرور أديا إلى خفض العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن حوادث الطرق أثناء شهر رمضان من العام 2014 بنحو 40% مقارنة برمضان 2013. وفي كل عام يستقبل مركز حمد للإصابات والحوادث نحو 900 حالة من ذوي الإصابات الحادة الناجمة عن حوادث الطرق فيما يرتفع هذا العدد بشكل ملحوظ خلال شهر رمضان المبارك. ودعا المسؤولون في مركز حمد للإصابات والحوادث التابع لمؤسسة حمد جميع السائقين ومستخدمي الطريق باتخاذ الحيطة والحذر أثناء قيادة سياراتهم خلال شهر رمضان. وقال الدكتور رافائيل كونسونجي مدير برنامج حمد للوقاية من الإصابات إن الصبر وضبط النفس أثناء قيادة السيارة خاصة خلال شهر رمضان أمر من شأنه أن يقلل عدد الحوادث وبالتالي إعداد الإصابات الناتجة عن حوادث الطريق.

توفي شخصين بينما أصيب الثالث بإصابات بالغة في حادث أليم على طريق سلوى، اليوم الثلاثاء، إثر اصطدام سيارتهم من نوع "بيك آب" في شاحنة على الطريق، ما تسبب في انقلاب السيارة ووفاة من بداخلها على الفور. وقد هرعت سيارات المرور والإسعاف إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ.

أحيا مركز حمد للإصابات والحوادث بمستشفى حمد العام، عضو مؤسسة حمد الطبية، الأسبوع العالمي للسلامة المرورية 2015م، الذي تنظمه الأمم المتحدة سنوياً في شهر مايو، وذلك من خلال توقيع إعلان السلامة المرورية للأطفال في قطر. وسوف يقوم فريق المركز بمشاركة وزارة الداخلية، واللجنة الوطنية للسلامة المرورية، والمجلس الأعلى للصحة؛ وبقية الجهات المعنية بتوقيع إعلان بالالتزام بخمس نقاط رئيسية لتأمين سلامة أفضل للأطفال على الطرق. وهذه النقاط هي: * إرساء القدوة الحسنة من خلال الالتزام الدائم بربط حزام السيارة في كل رحلة أقوم بها بالسيارة أو المركبة. * مراعاة حدود السرعة المسموح بها لدى قيادة السيارة قريباً من المدارس؛ وهي سرعة 30 كلم/ساعة،. * الحرص على جلوس الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات في الكراسي الخلفية للسيارة، أثناء نقلهم، مع وضعهم في المقعد المخصص لهم، أو باستخدام أي نظام تثبيت آخر مناسب،. * الإحجام عن قيادة السيارة حين أكون مصاباً بالإعياء أو النعاس، وعندما أكون تحت تأثير الأدوية أو المخدرات أو الكحول. * اجتناب استخدام أي شكل من أشكال الهاتف الجوال أثناء القيادة، أو أي جهاز إلكتروني آخر، أو خلاف ذلك مما يشغل السائق عن التركيز في القيادة. ويعد الأسبوع العالمي للسلامة المرورية حدثاً عالمياً، وينظم هذا العام خلال الفترة من 4 – 10 مايو 2015، في إطار عقد العمل من أجل السلامة على الطرق (2011 – 2020م)، وترعى تنظميه منظمة الصحة العالمية، ويحتفل بهذا الحدث خلال العام الحالي تحت شعار: "الأطفال والسلامة على الطرق – أنقذوا حياة الأطفال". وبهذه المناسبة يقول د. حسن آل ثاني، رئيس خدمات الإصابات والحوادث بمؤسسة حمد الطبية: "إن بعض العمل الهام المطلوب إنجازه لتأمين طرق أكثر سلامة، ينبغي أن يتم خارج غرفة العمليات، ونحن ندرك تماماً أن جزءاً هاماً من مهمتنا ينبغي أن تؤدى خارج غرف الطوارئ والعمليات بمركز حمد للإصابات والحوادث". وأضاف: ولذلك فإن توثيق شراكتنا الداخلية مع مؤسسة حمد الطبية تمثل خطوتنا التالية في إطار تضافر الجهود المشتركة بيننا وبين اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، من أجل تحسين السلامة المرورية في قطر". من جانبه تحدث د. رافائيل كونسونجي، مدير برنامج الوقاية من الإصابات بمؤسسة حمد الطبية، عن ملخص أسباب ودوافع إحياء ذكرى هذا الأسبوع قائلاً: "إن حوادث السيارات قد أدت إلى حدوث أكثر من 200 إصابة خطيرة، بالإضافة إلى 35 حالة وفاة بين الأطفال في قطر، وقد حدث نحو 90% من هذه الوفيات في موقع الحادث، ولم يتم علاج الضحايا بمستشفيات مؤسسة حمد الطبية". وتابع: ومن هنا تبرز أهمية الوقاية من مثل هذه الإصابات والحيلولة دون وقوعها في المقام الأول، وقد اجتمعت كافة الجهات المهتمة بصحة الأطفال في منظومة مؤسسة حمد الطبية، بغرض استعراض الجهود المبذولة في الوقت الراهن لتحسين سلامة الطفل على الطرق في دولة قطر حيث قام الدكتور روبن بيرالتا، كبير باحثي مشروع "أطفال صغار على مقاعد آمنة" الحائز على منحة البرنامج الوطني لأولويات البحث العلمي، التابع لمؤسسة قطر، بإلقاء الضوء على أهداف المنحة، وإبراز المساهمات الهامة من قبل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية كما قام بشكر مؤسسة قطر على إدراك أهمية السلامة المرورية للأطفال في قطر، ووضعها كأولوية وطنية. من ناحيته قام د. خالد عبد النور سيف الدين، مدير مركز حمد الدولي للتدريب، وحملة "كلنا" للصحة والسلامة، بتسليط الضوء على دورة المركز الحائزة على الجائزة، والخاصة بتدريب الفنيين على ضوابط سلامة الأطفال على متن السيارات. وقام د. غاي بريساو، رئيس قسم جراحة الأطفال بمركز السدرة للطب والبحوث، بتقديم ملخص لمساهمات الشراكة المبرمة بين مؤسسة حمد الطبية ومستشفى الأطفال الكندي (سيكيدز) في تحسين جودة أبحاث صحة الأطفال المرورية في قطر، وذلك نيابةً عن د. عبد الله الكعبي. واختتم اللقاء بتوقيع المشاركين على لوحة توقيعات رمزية، تأكيدًا على التزامهم بأهداف الأسبوع العالمي للسلامة المرورية، وتشجيعاً لبقية أفراد مجتمع مؤسسة حمد الطبية وعامة الجماهير على أن يحذوا حذوهم .

أصبحت الحوادث المرورية بشارع نادي السيلية المؤدي إلى طريق أبو سمرة وشارع سلوى، متكررة وبصورة يومية، مما تسبب في حدوث حالة من القلق والخوف بين مستخدميه، بسبب طبيعة هذه المنطقة الصناعية، وارتفاع عدد الشاحنات المارة بهذا الطريق الضيق، الذي يشتمل على مسار واحد فقط لكل اتجاه. ويزيد من معدل التجاوزات كثرة الشوارع الفرعية المؤدية إلى المناطق الصناعية في السيلية، وهو ما يتسبب في اختناقات مرورية لتعطل السيارات بسبب ضيق الشارع المعبد، في حين تحيطه الأراضي الصحراوية غير الممهدة، وهو ما أثار استياء سكان مناطق السيلية ومستخدمي الطريق، الذين طالبوا بتطوير هذا الشارع، لحمايتهم من أخطار الحوادث المتكررة، خاصة في ظل الظلام الحالك الذي يخيم على منطقة السيلية بشكل عام، والتي تعتمد على المصدر الطبيعي الوحيد في النهار. وتخلو المنطقة من كشافات الإضاءة مطلقا، وبالرغم من وجود نادي السيلية في هذا الشارع، إلا أنه لا يحظى بإضاءة كشافاته إلا في وجود الأنشطة والمباريات الهامة، ليظهر الشارع على عكس ما اعتاد مرتادوه عليه. ورصدت "الشرق" العديد من الحوادث التي تزيد الاختناقات المرورية، وتؤدي إلى تجاوزات خطيرة بسبب صعوبة المرور من المنطقة غير الممهدة المحيطة بالشارع، وهو ما يجبر مستخدمي الطرق على الوقوف في انتظار إزالة بعض آثار الحوادث لإمكانية المرور.

أدت مياه الأمطار والغيوم الكثيفة التي شهدتها الدوحة وبعض المناطق اليوم، الأحد، إلى وجود زحام على بعض الطرق والشوارع والدوّارات والتقاطعات، نتيجة البطء الشديد فى حركة السير، كما كانت سبباً فى حدوث اختناقات مرورية وخاصة على المنافذ الحيوية على الطرق والشوارع الرئيسية والعديد من الدوارات النشطة. زحام مروري واختناقات بسبب الأمطار التي شهدتها الدوحة اليوم الأحد ووقعت بعض الحوادث الخفيفة نتيجة عدم التحكم فى مكابح السيارات لابتلالها بمياه الأمطار أو نتيجة السرعة الزائدة، ومنها حادث أدى إلى اصطدام إحدى السيارات بالحواجز الحديدية على الدائري الرابع وتحديداً مقابل اللولو هايبر. الحادث المروري الذي وقع اليوم من جانبها أشارت وزارة الداخلية عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك" إلى وقوع بعض الحوادث الخفيفة بسبب مياه الأمطار، منوهة إلى وجود زحام على خط الكورنيش ودوار الرياضة وإشارات المناصير وطريقي 22 فبراير وسلوى، مطالبة مستخدمي الطرق بضرورة تخفيف السرعة لتجنب مفاجآت الطريق، والالتزام بترك مسافة مناسبة والابتعاد عن ارتكاب أيه تجاوزات من شأنها تعريض حياة مرتكبيها والآخرين للخطر، مجددة تحذيراتها من الانشغال على سبيل المثال بالهواتف وغيرها أثناء القيادة.

أطلق مركز بحوث الإصابات والحوادث بمستشفى حمد العام دراستين بحثيتين تهدفان إلى زيادة الوعي العام بالوقاية من إصابات حوادث الطرق ومواقع العمل في دولة قطر. وكان المركز قد حصل مؤخراً على منح بحثية بمبلغ يزيد على 1.7 مليون دولار أمريكي وذلك من برنامج أبحاث الأولويات الوطنية التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. والبحثان الحائزان على المنحة يحمل أحدهما اسم "مشروع قطر – أطفال صغار في مقاعد آمنة" وهو عبارة عن دراسة عشوائية تهدف إلى زيادة استخدام المقاعد الآمنة للأطفال بالسيارات بينما يحمل البحث الآخر اسم "سجل موحد للوقاية من إصابات مواقع العمل بدولة قطر". ويتكون شركاء البحث في الدراستين من ممثلين عن مؤسسة حمد الطبية، والمجلس الأعلى للصحة، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ووزارة العمل، والهلال الأحمر القطري، ووحدة جونز هوبكنز الدولية لأبحاث الإصابات التابعة لمعهد جونز هوبكنز بلومبيرغ للصحة العامة بالولايات المتحدة الأمريكية. وقال الدكتور الشيخ حسن آل ثاني مدير مركز الإصابات والحوادث بمؤسسة حمد الطبية ان المنحتين البحثيتين بمثابة تجسيد للاعتقاد الراسخ بان العمل الاكثر اهمية ينبغي أن يتم خارج حدود غرفة العمليات وغرفة الطوارئ ووحدة العناية المركزة، والمشاركة الجماعية تؤكد الحاجة إلى التعاون والدعم متعدد القطاعات من أجل الوقاية من حوادث الطرق وإصابات مواقع العمل في دولة قطر، مُنوهاً بخبرة وحكمة وتصميم وتفاني شركاء البحث سعيا لجعل الطرق ومواقع العمل أكثر أمانا وسلامة. وأوضح الدكتور روبن بيرالتا استشاري الجراحة ومدير برنامج مؤسسة حمد الطبية لزمالة إصابات الحوادث والرعاية الحرجة - وهو خبير عالمي في السلامة المرورية والباحث الرئيسي في الدراسة الأولى - أن البحث المتعلق بموضوع وضع أطفال صغار في كراسي آمنة تعمل على تحليل عامل الخطر الخاص بإصابة الطفل الموجود داخل السيارة بغرض إثراء البرامج التثقيفية التي تستهدف الأسر سعياً لزيادة استخدام مقاعد السيارة الآمنة الخاصة بالأطفال وتعزيزاً لسلامة الأطفال ووقايتهم من حوادث الطرق. من جانبه قال الدكتور رافائيل كونسونجي مدير برنامج حمد للوقاية من الإصابات بمستشفى حمد العام والباحث الرئيسي لدراسة السجل الموحد إن إنشاء سجل موحد للوقاية من إصابات مواقع العمل سوف يساعد في تحديد العوامل المعقدة التي تؤدي إلى وقوع إصابات بمواقع العمل ويكشف لكل المعنيين الجوانب التي تحتاج إلى معالجة وتقويم بهدف خفض معدل إصابات مواقع العمل وتخفيف العبء الناتج عنها. من ناحيته، قال البروفيسور عدنان حيدر مدير وحدة جونز هوبكنز الدولية لأبحاث الإصابات إن وحدة جونز هوبكنز الدولية لأبحاث الإصابات ملتزمة بإيجاد حلول ناجحة للعبء المتنامي للإصابات على نطاق العالم.

أعلن مسؤول حكومي، اليوم الإثنين، إن الحوادث المرورية أودت بحياة ما يقرب من 250 شخصا في أول 7 أيام من عطلة العام القمري الجديد في فيتنام هذا العام، أي بزيادة بنسبة 13% مقارنة بالعام الماضي. وقال، خوات فيت هونج، نائب رئيس لجنة السلامة المرورية الوطنية، إن عدد القتلى بلغ 246 شخصا بالإضافة إلى 415 مصابا. وقد لقي نحو 35 شخصا حتفهم يوميا خلال أيام الاحتفالات، مقارنة بـ 25 شخصا خلال بقية العام. و قال تقرير اللجنة، أمس الأحد، إن معظم الحوادث ترجع إلى انتهاك سائقي الدراجات البخارية لقواعد المرور، مثل القيادة تحت تأثير الكحوليات أو عدم ارتداء الخوذات أو ركوب عدد كبير من الركاب على الدراجة. ويذكر أن الحوادث المرورية أودت بحياة ما يقرب من 9000 شخص في فيتنام العام الماضي.

طالب مواطنون الجهات المعنية متمثلة بإدارة المرور بتشديد الرقابة على طريق أبو سمرة الدولي، موضحين ان بعض سائقي الشاحنات لا يتقيدون بقوانين وأنظمة المرور الواضحة، حيث إنهم يقودون بسرعات عالية ويتجاوزون السيارات والشاحنات الاخرى، مؤكدين أن العديد من الحوادث المرورية تقع باستمرار نتيجة السرعات الزائدة والتجاوزات الخطيرة ، حيث تسببت السرعة الزائدة خلال الأيام القليلة الماضية بانقلاب شاحنة على ذات الطريق، وتدخل رجال الأمن والإسعاف لنقل السائق إلى المستشفى بعد ان انقلبت به الشاحنة وخرجت عن مسارها إلى جانب الطريق بسبب السرعة الزائدة.وأكدوا ان مثل تلك الحوادث تقع بين فترة وأخرى، متمنين أن تكثيف الرقابة من خلال وجود نقاط دائمة لرجال الأمن والإسعاف على ذلك الطريق، ويعتبر هذا الامر الحل الوحيد والمناسب للقضاء على السرعات الزائدة من كافة مستخدمي الطريق .

لقي شخص حتفه وأصيب 3 آخرون، اليوم الاثنين، في حوادث مرورية وقعت بسبب الأمطار التي شهدتها العاصمة الإماراتية أبوظبي. وتعرضت الإمارات لموجة أمطار شديدة صباح اليوم الاثنين استمرت لعدة ساعات وتسببت في عدد كبير من الحوادث البليغة. وقالت شرطة أبوظبي إن حادثا وقع في مدينة العين تسبب في وفاة شاب خليجي، فيما أصيب 3 آسيويين في حوادث أخرى. وأفاد المقدم جمال سالم العامري، رئيس قسم العلاقات في مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، بأنه تمت الاستجابة والتعامل مع البلاغات المرورية خلال دقائق، وجرى إسعاف المصابين، وتخطيط الحوادث، وإخلاء الطرق من المركبات المتضررة. وأوضح العامري أن التحقيقات الأولية أرجعت سبب الحوادث المرورية إلى القيادة بسرعات لا تتناسب مع الأجواء الممطرة، وعدم ترك مسافة كافية، بين السيارات وعدم الانتباه لمفاجآت الطريق.

ذكر مسؤولون تايلانديون، اليوم السبت، أن 227 شخصا، على الأقل، لقوا حتفهم، بينما أصيب 2163 بسبب حوادث مرورية في تايلاند خلال عطلات العام الجديد. وقال مسؤولو إدارة الطرق السريعة، إن نصف حالات الوفاة وقعت بسبب حوادث متعلقة بعدم الوعي. وطبقا لدراسة أجراها معهد "أبحاث النقل"، فإن الطرق السريعة التايلاندية هي ثاني أكثر الطرق خطورة في العالم، حيث تتسبب الحوادث المرورية في مقتل أكثر من 44 شخصا لكل 100 ألف شخص، أي حوالي ضعف المتوسط العالمي.

تشهد غالبية المخارج الواقعة على الطرق السريعة والرئيسية والحيوية كطريق الشمال وطريق سلوى، اختناقات وصراعات مرورية يومية، وتجاوزات خطيرة تهدد بوقوع حوادث قد تكون مميتة فى بعض الأحيان، حيث محاولات البعض تخطي طوابير السيارات على المخارج بالسير على الخطوط البيضاء غير المسموح بالسير عليها، وذلك لتجاوز السيارات، وهو ما ينذر بوقوع حوادث، أو حدوث مشادات كلامية أو تصادمات واحتكاكات خفيفة بين مستخدمي المخارج. ونوه البعض إلى أن بعض مستخدمي الطرق الرئيسية والحيوية يحاولون تجاوز السيارات التي تسير بمسارها الصحيح للخروج من أحد المخارج الواقعة على طول هذه الطرق، وذلك عبر السير على الخطوط البيضاء غير المسموح بالسير عليها وتهدف إلى تنظيم حركة السير على الطرق، مشيرين إلى أن مثل هذه التجاوزات تهدد بوقوع حوادث مميتة على الطرق، فضلاً عن أنها قد تؤدي إلى عرقلة حركة السير وحدوث اختناقات مرورية نتيجة الصراعات التي تشهدها هذه المخارج وخاصة فى أوقات الذروة. كاميرات لرصد المخالفات وأوضح البعض أن محاولات البعض تجاوز السيارات يؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث مشادات بين سائقي السيارات، وربما تحدث احتكاكات ومصادمات خفيفة بين السيارات، نتيجة تجاوزات البعض للتعليمات والإرشادات المرورية، منوهين إلى أن المخارج تحتاج إلى وضع كاميرات مراقبة لرصد المخالفات التى ترتكب نهاراً جهاراً وتهدد بوقوع حوادث خطيرة، لافتين إلى أن وضع الكاميرات سيسهل عملية رصد المخالفات المرورية والتجاوزات التي تهدد مستخدمي الطرق، وقد تكون سبباً رئيسياً فى وقوع مشادات ولو كلامية بين سائقي السيارات "الملتزمين والمخالفين". تجاوزات خطيرة وأكد البعض على أهمية وضرورة الالتزام بمسارات السير على المخارج الواقعة على طول الطرق الحيوية والرئيسية كطريق سلوى، ذلك الطريق الذي يشهد يومياً تجاوزات خطيرة على كافة مخارجه تقريباً، لافتين إلى أن بعض السيارات التي تحاول تجاوز السيارات من أمامها، تؤدي في كثير من الأحيان إلى عرقلة السير في مسارات على الطرق، وهو ما ينذر بعرقلة السير على تلك المسارات، أو وقوع حوادث تصادم قد تسفر عن وقوع مصابين أو موتى لا قدر الله، مطالبين الجميع بضرورة الحرص على الالتزام بقواعد وتعليمات المرور، مناشدين الجهات المختصة بحث وضع كاميرات مراقبة للحد من تكل التجاوزات المرورية اليومية.

استعدت ألمانيا والنمسا وسويسرا لوقوع فيضانات وتساقط كثيف للثلوج، اليوم الأربعاء، بعدما تسببت المرحلة الأخيرة من الإعصار جونزالو في ضرر كبير بعد منتصف الليل. وقالت السلطات الألمانية إن العاصفة أطاحت بأسطح المنازل وعرقلت حركة المرور في جنوب البلاد. وفي الولايتين الألمانيتين، بادن فورتمبرج وبافاريا، قالت شركة السكك الحديدية "دويتشه بان" إنه تم إغلاق 23 خط من خطوط السكك الحديدية بعدما سقطت الأشجار على القضبان . وقال مسؤول في بافاريا إنه تحتم إجلاء عدة مئات من اللاجئين من خيامهم المتضررة في نورمبرج. وقالت متحدثة باسم وكالة حركة الملاحة الاتحادية إن العاصمة يمكن أن تسبب فيضانات في ساحل بحر الشمال في وقت لاحق من اليوم، ولم يتم الإبلاغ عن حدوث خسائر بشرية بعد عاصفة منتصف الليل التي اجتاحت سويسرا والنمسا أيضا، لتحول طقس الخريف المعتدل إلى بداية مبكرة للشتاء. وبلغت سرعة الرياح ما يصل إلى 185 كيلومترا في الساعة في جنوب جبال الألب السويسرية ، حيث تسببت في حوادث مرورية وإغلاق الطرق السريعة . وانقطت الكهرباء عن نحو 30 ألف منزل في النمسا لعدة ساعات في إقليم تيرول بسبب الضرر الذي لحق بخطوط الكهرباء. وتوقع خبراء الأرصاد الجوية في النمسا تساقط ما يصل إلى متر من الثلوج مجددا في الجبال حتى يوم الجمعة . ضرب إعصار جونزالو بريطانيا أمس الثلاثاء ، حيث أدى إلى انقلاب السيارات وتأجيل مواعيد العبارات وإلغاء نحو 10 % من الرحلات في مطار هيثرو بلندن . وبعد التشكل واستجماع القوة في منطقة الكاريبي أوائل الأسبوع الجاري ضربت العاصفة بيرمودا وأجزاء من الأقاليم الساحلية الكندية فيما تحركت نحو الشمال عبر المحيط الأطلنطي.

ازداد معدل ضحايا الحوادث في الآونة الأخيرة بسبب التجاوزات المتنوعة وعدم الالتزام بالقواعد المرورية ما جعل إدارة المرور تتخذ مزيدا من الإجراءات الرادعة لتقليل نسبة مخالفات السائقين وإيقاف سلسلة الحوادث المتكررة والتي تحصد أرواح عشرات الضحايا، وقد عبر مواطنون عن ضرورة تثقيف المجتمع بأهمية الالتزام بالقواعد المرورية للحفاظ على أرواحهم، خاصة أن معظم الضحايا هم شباب في مقتبل أعمارهم، وأضافوا أن الإعلام عليه الدور الأكبر في نشر الحملات التوعوية، كما أيد بعضهم اتخاذ إدارة المرور الإجراءات الرادعة، بينما رأى البعض أن هناك الكثير من الشباب يتجاهلون هذه الاجراءات غير مبالين بالمخالفات المرورية، متحدين هذه المخالفات بكثير من الحيل. يرى أحمد جبران ،مواطن، أن الحوادث المرورية تنتج غالبا عن تهور بعض الشباب وإصرارهم على الممارسات الخطرة المتكررة، ويشير جبران أن أحد أهم الحلول لمواجهة هذه الظواهر تبدأ من التوعية داخل الأسرة، لافتا إلى وجود بعض الشباب الذين يقودون السيارات دون إكمال سن الثامنة عشرة والحصول على رخصة القيادة، وأضاف أحمد أن وضع الرادارات المتحركة لا يقلل من أخطار الحوادث بل يتسبب فيها، بسبب تفاجؤ السائق بوجود الرادار دون إنذار مسبق ما يجعله يقلل السرعة بشكل مفاجئ، مشيرا إلى أن الرادارات الثابتة هي التي تجبر السائقين على تخفيف السرعة. وقال المواطن سالم السعدي: إن حل مشكلة ازدياد الحوادث تعتمد بشكل كبير على تبني المؤسسات المختلفة نشر الوعي في المجتمع ليدرك الشباب منذ صغرهم جسامة خرق القوانين المرورية وسوء نتيجة التهور، مضيفا أن المدارس عليها تخصيص الندوات التوعوية وإدراج الإرشادات في المناهج الدراسية لغرس هذه المبادئ في الأطفال وتعليمهم أن الإسلام يدعو إلى الحفاظ على الأرواح، وأعرب السعدي عن ضرورة تخصيص خطب الجمعة لتنبيه الشباب إلى ضرورة ترك الممارسات المتهورة التي تؤدي إلى الهلاك، وتابع سالم أنه لا تقتصر العقوبات على دفع المخالفات المالية فقط، مضيفا إلى تحذير المخالفين من سحب الرخصة في حالة تكرار نفس المخالفة أو إيقاف تجديد استمارة السيارة، وقال السعدي إن نظام احتساب النقاط لا يكفي لردع الشباب المتهور، كما انتقد فكرة الرادارات المتحركة، وقال: إن الأفضل التنبيه لوجود رادارات حتى يعلم السائق بوجودها مما يجعله يحافظ على السرعة المحددة، مضيفا أن بعض الشباب غير المسؤول لا تثنيه المخالفات المالية عن اختراقه للقوانين. وطالب المواطن رمضان العنيزي بضرورة الاهتمام بالدورات التثقيفية لكي يدرك الشباب مخاطر اختراقهم للقواعد المرورية، وقال العنيزي: إن وضع الرادارات المتحركة لا يسهم في حل المشكلة، وأضاف: إن التوسع في جمع المخالفات المرورية ستكون بمثابة ضرائب غير مباشرة، مشيرا إلى أن وجودها لن يثني السائقين عن إصرارهم على تجاوز السرعات المحددة، لافتا إلى أن فرض المخالفات المرورية يقابله إصرار من البعض على الاستمرار في اختراق القوانين، ورأى العنيزي أن التوعية يجب أن تشمل طلاب الدارس والجامعات وموظفي مختلف المؤسسات وذلك بنشر صور الحوادث لترهيب السائقين من مخاطر السرعة والمخالفات بشكل عام. وقال محمد أبو المجد، مدير أحد المحلات بسوق واقف: إن عدم التزام الشباب بالسرعة المحددة أحد الأسباب الرئيسية للحوادث، مشيرا إلى أن المخالفات المرورية تجبرهم على الالتزام بالقوانين المرورية، وأضاف أبو المجد أن الكثير من السائقين يفتقدون لثقافة القيادة الآمنة، مشيرا لأهمية تثقيفهم عن طريق مختلف الوسائل الإعلامية، وتابع محمد أن معاهد تعليم القيادة عليها إرشاد متعلمي القيادة بالشروط الواجب اتباعها لتجنب الحوادث، وأضاف أن معظم من يرتكبون الحوادث المرورية من فئة الشباب، مؤكدا أن بعضهم يتعمد مخالفة النظام المتبع. في حين أيد المواطن خالد أحمد عبدالله وجود الرادارات في المناطق السكنية لردع الشباب عن تجاوز السرعات المحدد وما ينتج عنها من خطورة على السائقين والسكان، ورأى خالد أن وجود الرادارات المتحركة يتسبب في الحوادث بسبب محاولة السائق تفادي المخالفة عند اكتشافه وجود الرادار المفاجئ، وأضاف عبدالله أن الشاحنات أحد الأسباب الرئيسية في الحوادث بسبب مخالفاتها الجسيمة وعدم تقيدها بالسرعة المحددة لها، مشيرا إلى خطورة سير الشاحنات في الضباب، وقال خالد إن تربية الأبناء على احترام قواعد المرور والانضباط من شأنها خلق جيل مدرك لخطورة عدم الالتزام بإرشادات القيادة، وأشار إلى أهمية اتخاذ الإجراءات الرادعة ضد السائقين الذين يكررون نفس المخالفة. واتفق معه المواطن سلطان المهندي في أن الرادارات المتحركة تشتت السائقين والأولى هو تنبه السائقين بوجودها ما يجبرهم على اتباع السرعات المحددة، وقال المهندي: إن فرض المخالفات المالية لا يقلل من التجاوزات حيث يضطر البعض لاختراق القوانين بالرغم من معرفته لحجم المخالفة بسبب الازدحام المستمر وتسببه في التأخر عن المواعيد المهمة وأوقات العمل، مضيفا أنه يجب الاهتمام بحل أزمة الازدحام التي تؤرق الجميع ما يدفع البعض إلى اختراق القوانين المرورية للحاق بموعده، ورأى خالد أن المخالفات المرورية استنزاف لميزانيات الأسر وأن الأولى وضع حلول لمشاكل الزحام ونشر الوعي بين المواطنين.

أطلقت وزارة الداخلية حملة توعوية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لتعزيز السلامة المرورية، والوقاية من الحوادث المرورية تحت اسم " #راسك_سالم"، وطلبت وزارة الداخلية من المغردين المشاركة باقتراحاتهم عبر الهاشتاق التي أطلقته. وقالت وزارة الداخلية في تغريدتها:"تعزيز السلامة المرورية في المجتمع هدف نسعى إلى تحقيقه للوقاية من الحوادث المرورية ". وتابعت :" شاركونا بآرائكم ومقترحاتكم لحماية مجتمعنا من خطر الحوادث المرورية" وتفاعل مغردين مع الحملة، حيث قال المغرد عبد الله بن سلطان: "الحوادث في نظري لن تتوقف اذا لم تكن هناك قناعة ذاتية لدى قائد المركبة بأن السرعة قاتلة و التجاوز الخاطئ خطر". من جهته اقترح خالد الغانم أن تقوم وسائل الإعلام بالتركيز على توعية الشباب بخطر الحوادث المرورية. أما المغرد وليد فدعا وزارة الداخلية ان تقوم بحملة كبيرة لتوعية الناس بأضرار استخدام الجوال أثناء القيادة والتحذير منها. يأتي إطلاق هذه الحملة في إطار جهود وزارة الداخلية للحد من الحوادث المرورية، ولا سيما بعد أن شهدت الفترة الأخيرة وقوع العديد من الحوادث، التي راح ضحيتها شباب في عمر الزهور. وكانت جريدة "الشرق" قد رصدت في إحصاء أعدته ونشرته قبل أسبوع مصرع 11 شابا خلال 23 يوما بسبب الحوادث المرورية المختلفة، وقد تراوحت اعمار الضحايا من الشباب مابين 17 و25 سنة.