وقعت قطر الخيرية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم، اتفاقيتين تصل قيمتهما الإجمالية إلى 4.744.585 ريالا قطريا، (حوالي 1.3 مليون دولار أمريكي) لدعم أكثر من 18 ألف لاجئ في كل من الأردن وإثيوبيا. وجاء توقيع الاتفاقيتين في إطار خطاب النوايا بشأن التعاون الخيري التي تم توقيعها العام الماضي بين الجانبين. وبموجب المساهمة التي قدمتها قطر الخيرية عبر هاتين الاتفاقيتين، ستقدم المفوضية المساعدات النقدية لأكثر من 6 آلاف لاجئ سوري في الأردن لتغطية نفقات الاحتياجات الأساسية الملحة مثل المأوى والطعام والرعاية الصحية، لمدة 3 أشهر. بالإضافة إلى ذلك، ستتمكن المفوضية من دعم 12 ألف لاجئ سوداني في إثيوبيا من خلال تقديم المساعدة اللازمة للمأوى للتأكد من حصول الأسر اللاجئة على المأوى الآمن والمناسب والخدمات المنقذة للحياة. وقع الاتفاقيتين كل من السيد أحمد محسن ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بدولة قطر، والسيد نواف عبدالله الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات الدولية لدى قطر الخيرية، وذلك خلال انعقاد منتدى الدوحة 2024. وأشاد السيد أحمد محسن بالشراكة مع قطر الخيرية، وقال: بينما يعيش العديد من اللاجئين في حالة من العوز والمصاعب، لا تزال احتياجاتهم الإنسانية ملحة وتزداد اتساعا. إننا ممتنون لدعم قطر الخيرية الذي يأتي في الوقت المناسب ونأمل أن تساعد في دعم بعض من اللاجئين السوريين الأكثر ضعفا في الأردن واللاجئين السودانيين في إثيوبيا الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الحروب والاضطهاد. من جانبه، قال السيد نواف عبدالله الحمادي: من خلال هذه المساهمات من قطر الخيرية سيتمكن العديد من اللاجئين السوريين في الأردن من تغطية نفقات احتياجاتهم الأكثر إلحاحا. علاوة على ذلك، سيجد اللاجئون السودانيون في إثيوبيا المأوى الذي يحفظ كرامتهم وكرامة أسرهم. إن هذا الدعم يندرج ضمن جهودنا الإنسانية المتواصلة في مد يد العون للنازحين واللاجئين والمتضررين من الأزمات في المنطقة وعبر العالم، ومسؤوليتنا في التخفيف من معاناتهم. وتأتي هذه المساهمة الأخيرة من قطر الخيرية كجزء من خطاب النوايا بشأن التعاون الخيري التي تم توقيعها مع المفوضية في شهر مارس 2023. ومن خلال هذه المساهمة، دعمت قطر الخيرية عمليات المفوضية بمساهمات بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي، مما ساعد أكثر من 463 ألف نازح قسرا في كل من أفغانستان وبنغلاديش وتشاد ومصر وإثيوبيا والأردن وكينيا ولبنان وليبيا واليمن.

قدمت قطر الخيرية مساعدات غذائية عاجلة ومياه شرب نظيفة لـ 18 ألف متضرر من السيول في بنغلاديش. وتأتي هذه المساعدات في إطار حملة قطر الخيرية أنقذوا ضحايا السيول لدعم المتضررين في 18 دولة عبر العالم ومنها بنغلاديش، بالتنسيق مع الجهات المحلية لضمان وصولها إلى المستفيدين. وتم توزيع السلال الغذائية في مواقع استراتيجية بمنطقة نواكالي في بنغلاديش، مع التركيز على الفئات الأشد احتياجا مثل الأسر التي لديها أطفال، وكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة. وساهمت هذه المساعدات، التي تضمنت مواد غذائية أساسية، في تلبية الاحتياجات العاجلة للسكان المتضررين الذين فقد العديد منهم منازلهم ومصادر رزقهم بسبب السيول. جدير بالذكر أن قطر الخيرية كانت قد أطلقت في شهر سبتمبر الحالي حملة بعنوان أنقذوا ضحايا السيول في 18 دولة عبر العالم، بهدف حشد الدعم من أهل الخير والمحسنين، لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر المنكوبة في هذه الدول، ويشمل ذلك قطاعات الغذاء والإيواء والصحة، والمياه، والإصحاح، والتعليم.

بدعم من جمعية قطر الخيرية ينظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين بالتعاون مع المركز القطري الثقافي للصم رحلة لأداء مناسك العمرة. تستمر مدة اسبوع يتم فيها زيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة، والقيام بعدد من الزيارات الميدانية والتعريفية لعدد من المرافق والمواقع المعروفة والمساجد التاريخية والمتاحف الموجودة في مكة والمدينة. ونظم المركز بهذه المناسبة محاضرة دينية في مقره حاضر فيها الشيخ محمود مداد - الباحث الشرعي بالشبكة الإسلامية وعضو المركز، عرف خلالها أساسيات العمرة وأهم أركانها والتي تبدأ بالإحرام والطواف، والسعي بين الصفا والمروة وأخيرا الحلق أو التقصير، ثم تطرق بعدها لمحرمات الإحرام، وآداب زيارة المدينة، وفضل الصلاة فيها، وغير ذلك من الامور الدينية الأخرى. كما قام مشرفو الرحلة بتعريف المتوجهين من اعضاء كلا المركزين بأهم الأمور الواجب مراعاتها، والاجابة على أسئلتهم واستفساراتهم.

بدأت قطر الخيرية في تقديم مساعداتها الإغاثية العاجلة للمتضررين من كارثة الفيضانات والسيول والعواصف في شرق ليبيا في إطار حملتها أغيثوا ليبيا، من أجل مساعدة المتضررين والتخفيف من معاناتهم وتوفير الاحتياجات الأساسية والعاجلة لهم في مجالات الغذاء والإيواء والصحة. ويأتي إطلاق حملة قطر الخيرية أغيثوا ليبيا نظرا لحجم الكارثة التي أصابت شرق ليبيا وخاصة مدينة درنة بسبب الإعصار والفيضانات وقياما بواجبها الإنساني الذي تمليه روابط الأخوة والتكافل من أجل التضامن مع الشعب الليبي الشقيق ومد يد العون للمتضررين منهم.

كرمت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية بـ شخصية العام للمسؤولية الاجتماعية. ويأتي ذلك ضمن مؤتمر ومعرض قطر للمسؤولية الاجتماعية، والذي تستضيفه جامعة قطر خلال الفترة من 16 إلى 18 مايو الحالي. وتشارك في المؤتمر والمعرض مجموعة واسعة من الوزارات، والجهات الحكومية وشبه الحكومية، وشركات القطاع الخاص التي تلتقي جميعها على أهمية المسؤولية الاجتماعية للشركات لمستقبل المجتمع والأعمال على حد سواء.

بدعم من جمعية قطر الخيرية ومجموعة الفردان نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين بالتعاون مع المركز القطري الثقافي للصم رحلة إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة. تم خلال الرحلة زيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة، والقيام بعدد من الزيارات الميدانية التعريفية لعدد من المناطق منها معرض السيرة النبوية والحضارة الاسلامية والذي يُعنى بالتعريف بخاتم الأنبياء وسيد المرسلين، ونشر سيرته الشريفة، وسنته الصحيحة، وشريعته السمحة، بمنهج علمي متميز، وتأصيل بحثي محكم، وعرض إبداعي مبتكر، عبر أحدث الوسائل والتقنيات، تحت إشراف رابطة العالم الإسلامي، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والذي يهدف إلى طباعة المصحف بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي، وتسجيل تلاواته، وترجمة معانيه، والعناية بالبحوث والدراسات الأصيلة المتعلقة بعلوم القرآن الكريم. كما زار الوفد مصنع كسوة الكعبة بمكة المكرمة ومشاهدة الحرفيين اثناء عملهم والتعرّف على آلية تصنيع كسوة الكعبة الشريفة.

بدعم من جمعية قطر الخيرية ومجموعة الفردان ينظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين بالتعاون مع المركز القطري الثقافي للصم رحلة إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة تستمر لمدة اسبوع ابتداء من غد الثلاثاء. وتشمل الرحلة زيارة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، والقيام بعدد من الزيارات الميدانية التعريفية لعدد من المناطق. تأتي الزيارة بهدف توطيد العلاقة وتبادل الخبرات بين المركزَين بما يرجع بالفائدة على ذوي الإعاقة من المنتسبين من الجنسين، وتنمية الوازع الإيماني والديني لدى المشاركين خاصة قبل قدوم الشهر الفضيل.

نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بالتعاون مع معهد الدوحة الدراسات العليا، وجمعية قطر الخيرية ومركز أمان، فعالية بمناسبة يوم المرأة العربية الذي يصادف في الأول من فبراير من كل عام، وهو يوم للاحتفاء بإنجازات المرأة العربية والدفاع عن حقوقها وتعزيز مشاركتها في تقدّم المجتمع. ويهدف يوم المرأة العربية للتعريف بدور المرأة العربية الفعال في العمل الاجتماعي والتنمية الإنسانية لبناء المجتمع والتوسع بأهمية اثر العمل الاجتماعي. شارك في الجلسة الحوارية الدكتورة فردوس العيسى أستاذ مساعد في برنامج العمل الاجتماعي بمعهد الدوحة للدراسات العليا والسيدة هند الرياشي رئيس قسم المراكز المجتمعية من قطر الخيرية والسيدة مياسة المعمري أخصائي اجتماعي من مركز أمان، كما أدارت الحوار الدكتورة آية راندال أستاذ مساعد في برنامج حقوق الإنسان بمعهد الدوحة للدراسات العليا. تناولت الفعالية أهم معوقات دمج المرأة العربية في العمل الاجتماعي، وأهمية العمل الاجتماعي في بناء المجتمع ودور المرأة العربية في التنمية الإنسانية وبناء المجتمع. وأشارت الدكتورة فردوس العيسى، في مداخلتها إلى أن تناول وضع المرأة العربية لا يتم بمعزل عن حال مثيلاتها في العالم، حيث لا تزال النساء في مناطق مختلفة من العالم تكافح من أجل حقوقها، وتناضل لخلق مجتمع عادل، ولكن وضع المرأة العربية يزداد صعوبة تبعاً لعدد من القضايا، ابتداء من حالة التهميش والفقر والعنف الأسري والجنسي والاجتماعي والاقتصادي، وليس انتهاءً بالنظرة التقليدية لدور المرأة والتقليل من قدراتها على بناء المجتمع والمساهمة في التغيير الاجتماعي والمشاركة في بناء السياسات واتخاذ القرار، بالإضافة إلى غياب القوانين والتشريعات أو عدم الالتزام بتطبيقها إن وجدت أصلاً، ما يفاقم وضع المرأة ويجعلها من الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع ما يزيد التحديات أمام العمل الاجتماعي. وتطرقت العيسى إلى واقع العمل الاجتماعي والمرأة في مناطق الصراعات والحروب كما هو الحال في سوريا والعراق واليمن. حيث أنتجت هذه الصراعات ملايين الضحايا واللاجئين والمهجرين وأكثرهم من النساء والفتيات واللواتي وقعن ضحايا الاتجار والتعذيب والاعتقال، وقد اتخذ العمل الاجتماعي الطابع الإغاثي والإنساني كتوفير الحماية وخدمات الإغاثة، وبرزت محاولات ونماذج إعادة بناء لحياة هؤلاء النساء وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والتمكين. ودعت الدكتورة فردوس إلى أن يأخذ العمل الاجتماعي منحى فريدا سواء في طرق تدريسه للطلبة، وفي نظرياته ومنهاجه، وتطبيقاته اليومية بحيث تشكّل جميعها أدوات تعزز مقومات صمود هؤلاء النساء وصمود المجتمع. وقالت السيدة هند الرياشي إن المرأة العربية تحظى باهتمام واسع في الآونة الأخيرة مما يحقق لها العمل بفاعلية وجودة عالية ترتقي للمستوى العالمي. وعلّقت السيدة مياسة المعمري على أن دعم المرأة واستثمار طاقاتها وتمکينها لأخذ فرصتها ضمن البرامج المدرجة للنهوض بالتنمية المجتمعية ومن أهمها التصدي للعنف الأسري وتقديم الخدمات لضحاياه، وتحسين الوعي بقضايا المرأة.

افتتحت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة أمس فعاليات المعرض السنوي الثالث للجمعيات والمؤسسات الخاصة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بالإدارة العامة للأوقاف وجمعية قطر الخيرية والمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. وقد شهد افتتاح المعرض الذي يقام تحت شعار جمعيتي في خدمة المجتمع، ووزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني سعادة السيد احمد عبدالسلام مجدلاني وعقيلته ووكيل الوزارة المساعد السيد غانم مبارك الكواري وعدد من مسؤولي الجهات المنظمة، وممثلي المؤسسات المشاركة في المعرض، والبالغ عددها 21 جهة وقد شهد المعرض في دورته الثالثة برامج ومبادرات تنافسية في جميع المجالات وتوسعا في عدد المشاركين من الجمعيات والمنظمات. ويهدف المعرض إلى التوعية بالمنظمات الخاصة ودورها الكبير في خدمة المجتمع وإبراز دور الجمعيات التي تتنوع أنشطتها بين المهنية والاجتماعية والثقافية كما يفتح المجال أمامها لتسويق مبادراتها وانضمام المتطوعين للعمل لديها والتواصل الأسرع بينها وبين أفراد المجتمع. ويمثل المعرض فرصة لعرض أنشطة ومبادرات الجمعيات والمؤسسات، حيث يتم تخصيص مساحة محددة لكل جمعية لإبراز دورها وخدماتها في المجتمع وتسعى الوزارة، من خلال النسخة الثالثة للمعرض الى تنظيم العمل الاجتماعي التطوعي، وتفعيل المشاركة الاجتماعية، ورفع مستوى معرفة المجتمع بالجمعيات والمؤسسات الخاصة والنهوض بدورها، والحصول على مخرجات متميزة للمعرض تفيد المجتمع ويعكس المعرض دور الجمعيات والمؤسسات الخاصة في المسؤولية المجتمعية، سواء بين القطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني. المنظمات المجتمعية وقال السيد ناجي عبد ربه العجي مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بالوزارة إن المعرض يهدف إلى تعريف المجتمع بالخدمات التي تقدمها الجمعيات وأهدافها وأنشطتها، كما أنه يعتبر ساحة حوارية بين منظمات المجتمع المدني وأفراد المجتمع وتشجيع وتحفيز منظمات المجتمع المدني على بذل جهود بارزة، وتحقيق إنجازات مميزة فـي التنمية المستدامة. وأضاف أن المعرض يهدف أيضا إلى دعم وتشجيع العمل الاجتماعي والتطوعي، فـي جميع المجالات الاجتماعية، وتفعيل المشاركة المجتمعية، وتعزيز وتوسيع مسؤوليات أدوار الشراكة الاجتماعية الفاعلة بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني بما يؤدي إلـى النهوض بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع. ولفت إلى أن المعرض يسعى لتشجيع الابتكار والإبداع فـي البرامج والخدمات التي تقدمها الجمعيات والمؤسسات الخاصة بهدف الوصول لمشاريع رائدة تؤهلها للمنافسة على المستوى الخارجي. القانون القطري وأكد أن القانون القطري يعتبر من أحدث قوانين العمل المدني والذي ينظم عمل المؤسسات الخاصة وحمل كثير من التعديلات ووفر الصلاحيات المطلقة للجمعيات لممارسة إعمالها واختصاصاتها تحت رعاية الجمعية العمومية المنتخبة من قبل مجلس الإدارة كما تتيح وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة الحرية التامة للجمعيات إلا في حال خروجها عن قانون تنظيم أعمال منظمات المجتمع المدني في دولة قطر. وأعرب عن أمله أن يكون المعرض بداية لعملية تنافسية بين الجمعيات لتقديم مبادرات نوعية تخدم المجتمع كل في مجال تخصصه، وأن المعرض سيسهم في التعريف بجهود هذه المنظمات، كما سيفتح الباب أمام أفكار لإنشاء منظمات جديدة تلبي احتياجات الناس، مرحبا في الوقت ذاته بأي جمعيات أخرى للانضمام للمعرض في دوراته المقبلة. وأوضح أن عدد الجمعيات الخاصة في قطر 21 جمعية وهناك طلبات جديدة لإنشاء جمعيات جديدة موضحا أن الهدف ليس زيادة عدد الجمعيات ولكن الهدف هو ما تقدمه هذه الجمعيات من خدمات للمجتمع لافتا إلى أن أحدث الجمعيات التي تم إنشاؤها هي الجمعية القطرية للغة العربية. 550 أسرة منتجة ومن جهتها أكدت السيدة فاطمة النعيمي مساعد مدير إدارة شؤون الأسرة أن المعرض يأتي في إطار حرص الوزارة على إثراء وتفعيل عمل هذه الجمعيات والمؤسسات الخاصة وإبراز دورها الإيجابي في المجتمع لاسيما المشاريع الوطنية لتحفيز المشاركين وتشجيعهم وتعريف المجتمع بالدور البارز الذي تقوم به تلك المشاريع، لافتة إلى أن دعم الجمعيات الخاصة وحملاتها التوعوية وبرامجها الإرشادية وتحفيزها على خدمة المجتمع هو أحد أدوار الوزارة فيما تنجزه من خدمات للمجتمع. وقالت إن المعرض فتح المجال أمام المشاريع الإنتاجية من الوطن“ لتسويق مبادراتها وانضمام مشاريع إنتاجية جديدة تخدم المجتمع وتوفر فرص العمل لأصحابها موضحة أنه يتم اختيار المشاركين حسب نوعية المنتج وحاجة المستهلك كما تأتي المشاركة الثالثة للمشاريع الإنتاجية هذا العام بمنتجات جديدة مثل المنسوجات والمنحوتات والأطعمة المحلية لافتة إلى أن عدد المشاريع المشاركة هي 10 مشاريع. وتابعت إن الوزارة تقوم بمساعدة أصحاب المشاريع الإنتاجية من خلال مساعدتهم على تسويق منتجاتها وإتاحة ساحات ومناطق مجانية لعرض إنتاجهم من خلالها موضحة أن تواجد أصحاب المشاريع مع بعضهم البعض في مكان واحد يساعد على تبادل الخبرات فيما بينهم ومن ثم المساهمة في تطوير مشاريعهم. ولفتت إلى أن جميع الأسر المنتجة لها الفرصة في التقدم والانتساب لمشاريع من الوطن حيث يتم استقبالهم بالوزارة وتصنيفهم حسب المستويات ومن ثم توزيعهم على المعارض حسب الأولوية وطلب الجهة المشاركة، موضحة أن عدد الأسر المسجلة في الوزارة يصل إلى أكثر من 550 أسرة. وأوضحت أن الفئات المبتدئة من هذه الأسر يتم توفير الدعم لها من خلال التدريب والتطوير ثم التسويق من خلال المعارض ثم الانتقال الى مرحلة الحصول على منفذ تسويقي لمدة عام مجانا. التوعية بدمج مرضى التوحد قالت الشيخة جواهر فهد آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للتوحد إن الهدف من مشاركة الجمعية هو التوعية بأحقية مرضى التوحد بالاندماج في المجتمع، مشيرة إلى أن الجديد الذي تقدمه الجمعية هذا العام هو تدشين ربوت لذوي التوحد لمشاركتهم أنشطتهم اليومية سواء في المنزل أو في الخارج وذلك لمساعدتهم من الناحية النفسية والعقلية. ولفتت إلى أن الجمعية تضم حوالى 40 عضوا يتم العمل على توفير الدعم اللازم لهؤلاء الأعضاء من خلال البرامج والأنشطة مع المراكز الخاصة والحكومية، وقالت إن الجمعية حاليا أصبح لها مقر دائم قدمته لها وزارة الأوقاف، لافتة إلى أن الدعم المالى ما زال هو أكبر التحديات التي تواجهها الجمعية مشيدة بدعم قطر الخيرية والأوقاف لها. وتابعت إن نوعية الدعم الذي يتم توفيره للعائلات ولذوي التوحد يتضمن الاستشارات الخاصة بكيفية التعامل معهم، لافتة إلى وجود تعاون مع 8 مراكز خاصة يتم توجيه الحالات لها للحصول على الدورات الخاصة في النطق أو التخاطب وتعديل السلوك، موضحة أنه في حال كانت هناك عائلة غير قادرة فإنه يتم مخاطبة الجهات الخيرية لدعم هذه العائلة. مقترح لقبول غير المواطنين بجمعية المحامين قال سعادة الشيخ الدكتور ثاني بن علي آل ثاني نائب رئيس جمعية المحامين القطرية إن الجمعية تشارك في المعرض للعام الثالث على التوالي منذ تدشين الوزارة للمبادرة، موضحا أن الجمعية تهدف من خلال مشاركتها إلى عرض مبادئها وأفكارها والمميزات التي توفرها لمنتسبيها والخدمات التي يمكن أن توفرها للمجتمع بشكل عام. وأضاف أن الجمعية تركز على نشر التوعية القانونية في المجتمع وتوفير استشارات قانونية بالتعاون مع بعض المحامين وذلك من خلال الخدمة المجتمعية التي تقدمها الجمعية، لافتا إلى أن أعضاء الجمعية وصل إلى 220 منتسبا وأن الجمعية حصلت مؤخرا على مقر دائم من قبل وزارة العدل التي قامت بتوفيره، موضحا أن التحدي الأكبر الذي يواجه الجمعية هو الدعم المادي حيث إن رسوم الاشتراك للعضو هو 300 ريال في العام وهو مبلغ لا يسهم في تنظيم المزيد من الأنشطة للجمعية. وأوضح سعادته أن الجمعية تعمل جاهدة على إيجاد مصادر للدخل للنهوض ببرامجها وقال إن الجمعية تقوم بتنظيم أنشطة قانونية شهريا وفي فترة ما قبل المونديال تم عقد المؤتمر الدولي الرياضي تحت رعاية الاتحاد القطري لكرة القدم وحضره متحدثون من دول العالم لمناقشة أهم التشريعات الرياضية وتحديدا قانون التدابير الخاصة بكأس العالم وتسجيل العلامات التجارية الخاصة بالمونديال والملكية الفكرية الخاصة بالبطولة. ولفت إلى أنه سيتم طرح فكرة قبول أعضاء بالجمعية من غير المواطنين خلال الجمعية العمومية المقبلة وذلك لتوسيع قاعدة العضوية للجمعية. تمكين المرأة القطرية أكدت السيدة إيمان البسطي رئيس مجلس إدارة جمعية المرأة القطرية للوعي الاقتصادي والاستثماري أن الجمعية تهدف إلى دعم دور المرأة في مجال الاقتصاد وتقديم الوعي والتمكين لها من خلال توثيق رؤيتها في المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتغلبها على التحديات التي تواجهها في الوصول إلى السوق من خلال منتجها والتركيز على الهوية القطرية للمنتج. وأضافت السيدة البسطي أن الجمعية تقوم بتنفيذ العديد من المبادرات والورش والملتقيات وتضم حاليا حوالي 30 عضوة وهم عضوات نشيطات ويشاركن في العديد من الفعاليات المقامة في الدولة. وأشارت إلى أن الجمعية تهدف إلى نشر ثقافة الاستثمار وتمكين المرأة القطرية للعمل في السوق وتعزيز دورها في القطاع الخاص والإسهام في الحصول على الضمانات الكافية لحماية منتجها وتعزيز العلاقة مع الجمعيات المشابهة في الأغراض إلى جانب إبراز دور الحرفيات والموروث الشعبي وإعداد وتدريب الفتيات والسيدات على إدارة الأعمال وتهدف أيضا الجمعية إلى توعية وتثقيف السيدات والفتيات بأهم مخاطر إدارة المشاريع وكيفية تلافيها وتقديم ورش متخصصة في أساليب إدارة المشاريع الناجحة والتنسيق مع الجهات المختصة والحوار والنقاش الدوري من خلال الاجتماعات للتقيم ووضع الخطط لتذليل العقبات. الارتقاء مهنيا بالمحاسبين قالت الدكتورة عهود الشمري عضو مجلس إدارة جمعية المحاسبين القانونيين القطرية إن الجمعية تضم حوالي 180 عضوا وتقدم توعية في مجال المحاسبة ودورات تثقيفية وتحرص على تطوير أداء المحاسبين من خلال الندوات والدورات التدريبية والبرامج المتخصصة والمؤتمرات وورش العمل وتتمثل رؤية الجمعية في تنظيم مزاولة مهنة المحاسبة وضمان الالتزام بالمعايير المحاسبية والارتقاء بالمستوى المهني والعلمي للمحاسبين القانونيين. وأضافت د. الشمري: لنا تعاون مشترك مع جهات داخلية وخارجية وقد كان للجمعية انجازات كبيرة خلال العام الماضي حيث نفذت 153 برنامجا تدريبيا وقد وصل عدد الجهات التي نفذت البرامج 44 جهة وقد استفاد منها 3553 شخصا وأقمنا حوالي 29 فعالية. وهناك 10979 مستفيدا من أنشطة الجمعية وتعاونا مع 153 جهة داخلية و8 جهات دولية وقمنا بتوقيع 31 اتفاقية. وحول التحديات التي تواجه الجمعية، أكدت أن عدم وجود مقر ثابت يعتبر من ابرز تحديات الجمعيات ولفتت إلى أن الجمعية تهدف إلى رفع مستوى المهنة والنهوض بها ونشر الوعي المهني بين أعضاء الجمعية والمحافظة على تقاليد المهنة وآدابها والارتقاء بالمستوى العلمي والمهني لأعضاء الجمعية وتوثيق العلاقات بين أعضاء الجمعية وتنمية روح التعاون فيما بينهم إلى جانب التعاون والتنسيق مع الجمعيات والهيئات المهنية والعلمية المحلية و الإقليمية والدولية. وأشارت أن من شروط العضوية أن يكون قطريا ومقيدا بأحد سجلات القيد الخاصة بالمهنة وألا يكون قد صدر في حقه حكم نهائي في جريمة مخلة بالشرف وأن يكون حسن السيرة والسلوك. توعية بأضرار التدخين أكد السيد خالد الدوسري عضو مجلس إدارة جمعية مكافحة التدخين أن الجمعية تم الموافقة عليها وإشهارها في العام 2019 ومن المقرر أن يتم تدشينها رسميا قبل اليوم الرياضي وتهدف الجمعية إلى نشر الوعي بأضرار التدخين على أفراد المجتمع، وقال إن الجمعية لديها مقر دائم بجانب جمعية السرطان وسيتم الإعلان عن جميع الأنشطة والفعاليات التي تقوم الجمعية بتنظيمها خلال المرحلة المقبلة والجمعية إلى الآن لم تفتح باب العضوية وبعد التدشين الرسمي سيتم الإعلان عن فتح باب العضوية. الملتقى الهندسي في مارس أكد المهندس خالد النصر رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية أن مشاركة الجمعية في المعرض تأتي في إطار العمل على توعية الجمهور بنوعية الخدمات التي يمكن لهم الاستفادة منها من خلال الجمعية التي تحرص على توفير البرامج والأنشطة المتعلقة بالمجال الهندسي وتقديم استشارات هندسية من خلال مكاتب استشارية تتعاون مع الجمعية. ولفت إلى أن الجمعية حصلت على إشادة من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بشأن الأنشطة التى توفرها للجمهور في مجال الهندسة، موضحا أن الجمعية قامت بتنظيم مؤتمر حول الرياضة من منظور هندسي حيث تم إبراز دور الهندسة فى تطوير الأجهزة الرياضية والمهارات الرياضية، لافتا إلى أن الجمعية ستقوم في مارس المقبل بتنظيم الملتقى الهندسي الخليجي برعاية رئيس مجلس الوزراء موضحا أنه سيتم خلال الملتقى بمرور 25 عاما على إنشاء الملتقى. وأضاف أن الجمعية توفر برامج وورش عمل ومعارض بشكل مستمر لمنتسبيها الذين وصل عددهم إلى 366 عضوا وهناك تزايد في الأعداد بشكل متواصل، كاشفا النقاب إلى إمكانية انضمام أعضاء من غير المواطنين خلال الفترة المقبلة وهناك مناقشات مع الوزارة في هذا الصدد لتحديد النسبة المقترحة. 500 عضو بـ هواة اللاسلكي قال السيد سبعان مسمار الجاسم أمين سر الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي انه من خلال هذا المعرض نوجه رسالة عن الجمعيات وأهميتها للمجتمعات، حيث إن المجتمع المتحضر يقاس بمؤسسات المجتمع المدني لافتا إلى أن الجمعية تنشر ثقافة الاتصالات على مستوى المجتمع القطري. وتقوم بعمل دورات تخصصية لتدريب المبتدئين لإجراء اتصالات دولية. وقال: لدى الجمعية 4 وسائل اتصال وهي الاتصال الصوتي وعن طريق جهاز المورس واتصال عن طريق الكيبورد والاتصال عن طريق القمر الصناعي الخاص بجمعية هواة اللاسلكي حيث إن شركة سهيل خصصت موجة خاصة لتخاطب العالم عن طريق الأقمار الصناعية. وقال السبعان: لقد حصلنا على المركز الثاني عالميا والأول على مستوى الوطن العربي ومستوى آسيا على صيد المسابقات الدولية. كما قمنا بإنشاء 9 محطات خاصة بكأس العالم ولدينا حوالي 500 عضو ومعظم هواة اللاسلكي في قطر نشطين وهذا دليل على الوعي الثقافي بالنسبة للهواة في الدولة.

بحضور الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر وعدد من نواب رئيس الجامعة ومسؤولي الأنشطة الرياضية، نظمت جامعة قطر صباح الخميس بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية البطولة الأولى للكروسفت المعروفة بتحدي الثمانية، حيث تم تنظيم البطولة في الصالة الرياضية لمجمع الرياضات والفعاليات. وقد أشرف على تنظيم البطولة موظفون من قسم الأنشطة الرياضية وبرامج اللياقة البدنية – قسم المنتخبات الرياضية – قسم العلاج الطبيعي – قسم المنشآت الرياضية – المركز الإعلامي الطلابي- قسم التربية البدنية بكلية التربية مركز التطوع وطلاب التوظيف، وكان التنسيق والإشراف العام من قبل قسم الأنشطة الرياضية وبرامج اللياقة البدنية «بنين، بنات». وفي تعليقها على تنظيم هذه الفعالية، أكدت الأستاذة ريم البوعينين رئيس قسم الأنشطة الرياضية بنات أهمية تنظيم هذه البطولة وهي الأولى من نوعها، حيث تمت بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية، وقالت إنه تم تنظيم البطولة في البنين والبنات في يومين مختلفين وتم فتحها أمام جميع منتسبي الجامعة من طلاب وموظفين وخريجين، وفي توصيفها للرياضة قالت إنها عبارة عن منافسة رياضية فردية بين الأفراد المشاركة في هذا التحدي وتتكون من: ثماني محطات متتالية، - ثمانية أروقة متوازية، كل رياضي مشارك في هذا التحدي ستتم تسميته برقم خاص. يستغرق زمن الثماني محطات كحد أقصى 15 دقيقة، وتتكون الجولة الواحدة من 8 مشتركين، وبلع عدد اللاعبين المشاركين اكثر من مائة مشارك في هذه البطولة. وفي تعليقه على دعم جمعية قطر الخيرية لهذه البطولة ومنحها الجوائز للفائزين فيها، قال الأستاذ فريد الصديقي رئيس قسم المشاريع المحلية بجمعية قطر الخيرية إنه «انطلاقا من مرتكزات قطر الخيرية في العمل المحلي، وهي الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والبيئية، إلى دعوة المجتمع الى الاهتمام بالجانب الصحي، من خلال اقامة الفعاليات الرياضية المتنوعة او المشاركة مع المبادرات الرياضية والصحية في المجتمع بما يعود على المجتمع والفرد بالأثر الإيجابي والصحي والنفسي.

افتتحت /قطر الخيرية/، اليوم، معرض تاجرات في مركز تنمية المجتمع التابع لها بمدينة الريان، بمشاركة عدد من الأسر القطرية المنتجة، حيث سيخصص ريع أرباحه لصالح حملة دفئوني لمواجهة مخاطر فصل الشتاء. وتستهدف حملة دفئوني، التي أطلقتها /قطر الخيرية/ للعام 2022 - 2023، دعم أكثر من مليون شخص من النازحين واللاجئين والأسر المحتاجة في مناطق الأزمات والكوارث والمجتمعات الفقيرة في عدة دول من العالم، إلى جانب دعم العمال وذوي الدخل المحدود داخل دولة قطر. ويقام المعرض في الفترة من 25 إلى 29 ديسمبر الجاري، ويكون مفتوحا على فترتين صباحية ومسائية، تمتد الفترة الصباحية من الساعة التاسعة إلى الثانية عشرة، أما الفترة المسائية فتمتد من الرابعة إلى الثامنة مساء. وتتميز منتوجات المعرض بالتنوع إذ تضم العطور والملابس والأغذية والمأكولات وغيرها، فيما جرى اختيار المشاركات من الأسر القطرية المنتجة، لدعمهن في تسويق منتجاتهن في المعرض الذي يستمر لمدة أسبوع. وفي هذا الإطار، قالت السيدة مريم عتيق العبد الله رئيس مركز مجتمعي بـ /قطر الخيرية/: إن فكرة معرض تاجرات جاءت لتسليط الضوء على الأسر القطرية المنتجة، وإتاحة الفرصة لأصحاب المشاريع المنزلية لعرض منتجاتهم وتسويقها، حيث تشارك هذه السنة 22 تاجرة بمنتجات متنوعة. وأعربت عن شكرها للأسر المنتجة لتلبية نداء /قطر الخيرية/، والمشاركة في هذا المعرض الذي خُصّص لدعم حملاتها الإنسانية، وخصوصا حملة دفئوني. وفي السياق ذاته، عبر العديد من المشاركات في المعرض من الأسر القطرية المنتجة عن سعادتهن بالمساهمة في هذه الفعالية لدعم المشاريع الإنسانية، وأكدن حرصهن على المشاركة في دعم جهود /قطر الخيرية/ لتلبية احتياجات الشتاء للفئات المستهدفة من حملة دفئوني. وأشادت السيدة سلام الكواري، صاحبة جناح للعطور والبخور بالمعرض، بهذه التجربة قائلة: أنا متحمسة لهذه الفكرة والتبرع للنازحين واللاجئين والفقراء، مبينة أنها تكمل مسيرة الجدات والأمهات من أهل قطر، في طريق دعم الخير ومساعدة المحتاجين أينما كانوا. من جهتها، توجهت السيدة أم صالح، إحدى المشاركات في المعرض، بالشكر لـ /قطر الخيرية/ لإتاحتها الفرصة للمشاركة، مؤكدة أن مساهمتها تأتي لدعم فعل الخير ومشاريع /قطر الخيرية/ داخل دولة قطر وخارجها.

أفادت وسائل إعلام أردنية أن جمعية قطر الخيرية حصلت على موافقة الجهات الرسمية في الاردن لبناء خيمة كبيرة تتسع الى 600 شخص في مخيم الزعتري بمساحة 60 في 40 متراً. وقالت صحيفة الدستور الأردنية إن العمل يجري حاليا على تجهيز الصالة وشاشة عرض بمساحة 6&3 م وذلك لإتاحة المجال لمتابعة مباريات كأس العالم قطر 2022. ويعتبر مخيم الزعتري أكبر مخيم للاجئين في الشرق الأوسط وواحدا من أكبر المخيمات في العالم ورمزا لأزمة اللاجئين السوريين التي طال أمدها.

دشنت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية حملة (لبنان في قلوبنا)، بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري، بهدف دعم الشعب اللبناني الشقيق، والوقوف معه إثر الكارثة المأساوية التي أصابت ميناء بيروت، وتجاوبا مع موقف دولة قطر المشاطر للأشقاء اللبنانيين في محنتهم. يأتي هذا التدشين جراء الانفجار المروع الذي هز العاصمة بيروت، أول أمس الثلاثاء، وراح ضحيته مئات الأشخاص ما بين قتيل ومصاب وفقيد، عدا الخسائر المادية، علما بأن حكومة دولة قطر قد سارعت في التجاوب مع النداء الذي أطلقته الحكومة اللبنانية مساء أمس. وقد بدأت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وجمعية قطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري، ترتيباتهم المتسارعة بهدف التجهيز لمد يد العون للأشقاء في لبنان لتغطية ما أصاب المتضررين جراء هذه الكارثة. وتهدف الحملة إلى جمع ما يقدمه المجتمع القطري لأشقائه اللبنانيين، وتحويله إلى مواد إغاثية تغطي مجالات الإغاثة العاجلة، والصحة، والإيواء، والأمن الغذائي، والمواد غير الغذائية الأخرى، وإعادة الإعمار.

دورات تدريبية متنوعة ومباريات رياضية وفعاليات ترفيهية ورحلات ومخيمات وبرامج ثقافية وفحوصات طبية نفذتها قطر الخيرية لصالح مكفوليها من الأيتام في كل من السودان وقطاع غزة (فلسطين) وإندونيسيا خلال شهر ديسمبر الجاري، وذلك في إطار توفير الرعاية الشاملة لهم في الجوانب التربوية والصحية والاجتماعية والترفيهية وتنمية قدراتهم ومهاراتهم ودمجهم في المجتمع، حيث تركت هذه الأنشطة أثرا طيبا في نفوسهم وحافزا مشجعا لهم مع قرب بدء عام جديد. السودان من خلال مكتبها في السودان، نفذت قطر الخيرية عددا من الأنشطة قبل نهاية موسم العام الحالي، منها دورة متخصصة في الإسعافات الأولية استفاد منها أكثر من 400 يتيم بولاية شمال كردفان اشتملت على الدروس النظرية والتدريبات العملية على كافة مهارات الإسعافات الأولية وكيفية استخدام حقيبة الإسعافات. وتم في ختام الدورة تكريم الأيتام المشاركين وتقديم شهادات معتمدة لهم من الهلال الأحمر السوداني. كما نظمت احتفالا بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، شارك فيه أكثر من 250 يتيما إضافة لأمهاتهم، حيث اشتمل الحفل على فقرات متنوعة بجانب تكريم الأيتام المتفوقين دراسيا، وعبر الأيتام عن سعادتهم الغامرة بالفعاليات التي نالت استحسانهم. غزة ـ فلسطين وتقديرا لإنهائهم حفظ كتاب الله؛ قام مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة بتكريم الأيتام الحفاظ، وذلك ضمن مشروع يهدف إلى دمج الأيتام في حلقات تحفيظ القرآن الكريم. وشارك في الحفل 100 طفل من حفظة كتاب الله برفقة ذويهم. وقام على مشروع تحفيظ القرآن الكريم الذي استفاد منه الأيتام، محفظون متخصصون مكفولون لدى قطر الخيرية وفق أسس عملية ومنهجية في التحفيظ تتناسب وأعمار الأطفال، وجرى دمج 100 يتيم مكفول ضمن حلقات التحفيظ، بإشراف من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية. أندونيسيا وفي أندونيسيا، تمكنت قطر الخيرية من تنفيذ العديد من البرامج لصالح الأيتام، اشتملت على برامج تعليمية وفحوصات طبية وتدريب مهني ومخيمات ورحلات ثقافية، وورش للحرف اليدوية استفاد منها نحو ألف يتيم خلال شهرين. وقَال أميرالدين - رئيس قسم الرعاية الاجتماعية بقَطر الخيرية-: نَظمت قطر الخيرية في الشَهرين الأخيرين، حوالي 7 برامج للأطفال الأيتام الذين يدرسون في المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية. وذلك مساهمة مِنها في خلق جيل إندونيسي متفوق ومتميز. كما احتفل أيتام اندونيسيا باليوم الوطني لدولة قطر بمشاركة أكثر من 250 يتيما بتنظيم عدد من المسابقات الثقافية والشعرية وحفظ القرآن الكريم. رفقاء في 2020 بلغ عدد المكفولين ضمن مبادرة رفقاء 163.470 مكفولا حول العالم. وتسعى قطر الخيرية إلى أن يصل عددهم في 2020 إلى 200.000 مكفول. وتكفل قطر الخيرية حاليا أكثر من 14000 يتيم بالسودان وفي قطاع غزة بلغ عدد الأيتام المكفولين نحو 15.700 يتيم وفي إندونيسيا بلغ عدد المكفولين 5.142 يتيما.

أجرت اللجنة المنظمة لبطولة بنك بروة الرمضانية لكرة القدم صالات قرعة النسخة التاسعة من البطولة والتي تقام بالشراكة مع جمعية قطر الخيرية، والمقرر انطلاقها يوم الاربعاء المقبل على صالة النادي الأهلي بمشاركة 16 فريقا تم تقسيمهم الى 4 مجموعات يقام بينهم دوري من دور واحد يصعد بعده الاول والثاني من كل مجموعة الى الدور ربع النهائي الذي سيقام بنظام خروج المغلوب. وتبلغ قيمة الاشتراك في البطولة لكل فريق مبلغ 2500 ريال، وتقوم اللجنة المنظمة بتسليم المبلغ بالاضافة الى ما يعادل 3 اضعاف قيمة المبلغ الإجمالي لقيمة الاشتراك في البطولة الى جمعية قطر الخيرية في اطار الشراكة التي تجمع بينها وبين بنك بروة للعام الثالث على التوالي، وهذا الهدف الخيري من أهم أهداف البطولة. وقررت اللجنة المنظمة تخصيص جوائز مالية قيمتها 56 ألف ريال توزع على الفائزين بحيث يحصل صاحب المركز الاول على 30 ألف ريال، والثاني على 20 ألف مقابل 10 الاف للثالث، بينما ينال هداف البطولة، وافضل حارس مرمى جائزة قدرها 3 الاف ريال لكل منهما. وحددت اللجنة المنظمة مجموعة من الشروط للمشاركين وتحرص اللجنة على انتظام البطولة بالشكل المعمول به منذ 9 سنوات بعدما اصبحت بطولة بنك بروة من البطولات المميزة في شهر رمضان.

الغامدي: هناك تحديات تواجه العمل الخيري والعاملين فيه في مناطق النزاعات والكوارث عميد كلية المجتمع: هذه المحاضرة تندرج في إطار تنشيط الجانب التطوعي للطالبات شاركت قطر الخيرية مؤخرا في محاضرة نظمتها كلية المجتمع حول التحديات التي تواجه المؤسسات والأفراد العاملين في المجال الخيري بحضور عميد كلية المجتمع الدكتور عبد الله هزايمة وعدد كبير من الطالبات. وتناولت المحاضرة، التي قدمها السيد محمد الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والتطوير المؤسسي في قطر الخيرية، تعريف المفاهيم الرئيسية في مجال العمل الخيري وتوضيح الفوارق فيما بينها، مع تسليط الضوء على أبرز الإشكاليات التي تواجه العاملين في قطاع العمل الخيري، سواء كانت مادية أو لوجستية أو حتى إنسانية. وقدم السيد محمد الغامدي في بداية المحاضرة نبذة تعريفية عن قطر الخيرية منذ نشأتها، مستعرضا التحديات التي تواجه العمل الخيري والإنساني خاصة تحديات العمل في مناطق النزاعات والكوارث الطبيعية والصراعات. ريادة مستمرة كما تناول الغامدي في حديثه تحديات قضية اللجوء خاصة اللاجئين السوريين في كل من لبنان والأردن وتركيا، مشيرا إلى تعليم اللاجئين ومبادرة WRS. وذكر في هذا الصدد أن مبادرة تعليم اللاجئين تهدف إلى تقديم التعليم المستمر عالي الجودة للأطفال اللاجئين والمهجرين في جميع أنحاء العالم، وتتميز بأنها تقدم حلولاً في التعليم في مناطق الصراعات. وذكر أن قطر الخيرية تكفل من خلال مبادرة رفقاء أكثر من 156 ألف يتيم حول العالم وتركز رؤيتها على الريادة في تحقيق مفهوم التكافل الاجتماعي في مجال رعاية الأيتام بما يخدم الإنسانية ويحقق التنمية الاجتماعية المستدامة، مشيرا إلى أن قطر الخيرية بدأت مشوارها في كفالة الأيتام قبل أكثر من ثلاثة عقود، ضمن خدمات الرعاية الاجتماعية التي تقدمها، ثم أطلقت في نهاية عام 2013 مبادرة رفقاء التي تهتم حصرا بقضايا الأطفال والأيتام عبر العالم. وأشار الغامدي إلى الفرق بين العمل التنموي والعمل الإنساني موضحا أن المساعدات التنموية هي المساعدات المالية التي تقدمها الحكومات والمنظمات غير الحكومية والوكالات الأخرى لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الدول النامية على المدى الطويل، بينما المساعدات الإنسانية هي المساعدات المادية أو اللوجستية التي تقدم لأغراض إنسانية بحتة لتقديم المساعدة والإغاثة للأفراد الذين يواجهون الأخطار التي تهدد حياتهم الطبيعية. خدمة مجتمعية وفي هذا الصدد، علّق الدكتور عبد الله هزايمة، عميد كلية المجتمع، قائلًا: إن استضافة كلية المجتمع لقطر الخيرية تأتي للمشاركة في العمل الخيري الذي تقوم به طالبات الكلية والذي يتمثل في جمع تبرعات وإرسالها للاجئين السوريين المتضررين في عرسال في إطار الخدمة المجتمعية التي تقدمها الكلية للمجتمع وتقديم ندوة تعريفية للطلاب حول التحديات التي تواجه العمل الإنساني. وأضاف هزايمة أن الهدف من هذه الفعالية هو إبراز الدور التطوعي للكلية وتحفيز الطلاب على العمل الخيري والإنساني، لافتا إلى مشروع خيري كان قد نفذه طلاب الكلية في زنجبار وهو بناء مدرسة تهدف إلى توفير فرص التعليم للطلاب من الأسر الفقيرة وتوفير كتب وكمبيوترات وغيرها من المستلزمات الدراسية. وفي ختام المحاضرة أتيحت فرصة للطالبات لطرح الأسئلة على السيد محمد الغامدي، ومناقشته في العديد من الأسئلة النابعة من اهتمامهن بتنظيم فعاليات لها عائد خيري داخل كلية المجتمع، وأخرى متعلقة بإمكانية مشاركة الطالبات بالأنشطة الخيرية داخل وخارج الدولة.

وقعت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية متمثلة بإدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة، اتفاقية تعاون وشراكة مع /قطر الخيرية/ لإطلاق المعرض السنوي الأول للجمعيات والمؤسسات الخاصة مطلع شهر مارس المقبل. وقد وقعها من جانب وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية السيد غانم مبارك الكواري وكيل الوزارة المساعد للشؤون الاجتماعية، ومن جانب جمعية قطر الخيرية السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية. وبهذه المناسبة، قال السيد غانم مبارك الكواري إن هذه الاتفاقية تهدف إلى تفعيل دور منظمات المجتمع المدني ممثلة بالجمعيات والمؤسسات الخاصة لإبراز دورها في خدمة المجتمع القطري. وأوضح أن وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية تحرص على إثراء وتفعيل دور هذه الجمعيات والمؤسسات وإبراز دورها الإيجابي. ومن جانبه، أكد السيد يوسف أحمد الكواري على ضرورة الاهتمام بقضايا التنمية والتطوير، باعتبار أن التنمية الحقيقية هي التي تقوم على الاعتماد المتبادل بين المجهودات الحكومية والأهلية معا، وبناء شراكة حقيقية وفاعلة بين الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية، مشيراً بهذا الصدد إلى دور منظمات المجتمع المدني في التأثير إيجابا على حياة الأفراد والأسر والمجتمعات في المناحي الاجتماعية والاقتصادية والصحية والثقافية وغيرها. وأشار إلى أن الاتفاقية تهدف للإسهام في تشجيع منظمات المجتمع المدني على بذل جهود بارزة وتحقيق إنجازات مميزة على صعيد التنمية المستدامة، وتحفيز العمل الاجتماعي والتطوعي في دولة قطر.

إحدى الطالبات: البرنامج طور من مهاراتي في التحدث والاستماع والكتابة احتفل مركز الأصدقاء الثقافي، وهو أحد مراكز تنمية المجتمع، التابعة لقطر الخيرية، بتخريج 28 طالبا من برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها، ممن قضوا 4 أشهر لتعلم اللغة العربية من خلال مستويين: المبتدئ، والمتوسط، حيث شملت قائمة الخريجين رجالا ونساء من مختلف الجاليات الآسيوية المقيمة بدولة قطر. سفراء المستقبل وقدم السيد سليم عبد الله محمد الحمداني، مسؤول الشؤون التعليمية واللغة العربية في المركز، تهانيه إلى الخريجين، متمنيا لهم مستقبلا ناجحا وأن تستمر رحلتهم في تعلم اللغة العربية، منوها بأهمية توطيد علاقتهم بالمركز وأن يكونوا سفراء خير لقطر الخيرية. وأضاف في كلمته أن مركز الأصدقاء الثقافي يحرص على أن يكون ملتقى حضاريا حقيقيا من خلال تنظيم برامج تعليم اللغة العربية، مشيرا إلى أن المركز سيقوم بتوسيع نطاق برنامج اللغة العربية من أجل استيعاب أكبر عدد ممكن من المتقدمين، حيث سيقبل المركز عددا من الطلاب الجدد في الفترة الصباحية من البرنامج خلال العام المقبل، منوها بأن هذا العدد سيشهد زيادة بنسبة 20% في السنوات الخمس القادمة. من جهته، تحدث حبيب الرحمن كونت، مدير مركز الأصدقاء الثقافي حول أهمية اللغة العربية ودورها في بناء مجتمع حضاري مثقف، مشيرا إلى أن هذه اللغة تعتبر محل إعجاب ومصدر إلهام لعدد من الحضارات الإنسانية الكبرى في العالم حيث ساهمت اللغة العربية بشكل كبير في الابتكارات الطبية والهندسية. مهارات متعددة بدورهم أشاد الخريجون ببرنامج اللغة العربية الذي نظمه مركز الأصدقاء الثقافي، واعتبروه فرصة ثمينة لرفع مستواهم اللغوي، حيث قال الطالب مصطفى لقد كان البرنامج فرصة لتحسين مستوى لغتي العربية، وقد استطعت أن أنهي قراءة أول رواية باللغة العربية، وأداء دور مسرحي خلال العرض الذي قدمه طلبة المركز خلال الحفل. وقالت الطالبة سريديفي: إن سمعة المركز الطيبة بين أبناء الجاليات كانت الدافع الأساسي الذي شجعني للالتحاق بالمركز في برنامجه الخاص بتعليم اللغة العربية، وهذا كان فرصة للتعرف على الثقافة العربية والخليجية، عن طريق حضور مختلف الفعاليات وورش العمل التي نظمها المركز. وبدورها قالت الطالبة باروفينا عائشة: لقد درست اللغة من قبل، إلا أنني تطورت كثيرا في مهارات التحدث، والاستماع، والكتابة، كما أنني اكتسبت ثقة بالنفس للتحدث باللغة العربية. ولقد كان الدافع للانضمام إلى المركز، هو استكمال التعليم في العلاقات الدولية، وفهم الثقافة العربية وهو ما لا يمكن فهمه إلا من خلال الإلمام باللغة العربية.