استفاد أكثر من 11 ألف شخص من لحوم الأضاحي التي وزعتها جمعية قطر الخيرية داخل الدولة في ثالث ورابع أيام عيد الأضحى المبارك في إطار مشروعها للعام الهجري الحالي 1435هـ الذي أطلقته تحت شعار "أضاحيكم عيدهم". وقال السيد أحمد صالح العلي، مدير إدارة البرامج والمشاريع بالتنمية المحلية بقطر الخيرية، في تصريح صحفي، إن الجمعية سعت من خلال توزيع 2200 أضحية على الأسر المستفيدة في داخل الدولة ومن بينهم 668 أسرة ذات دخل محدود، مكفولة لدى الجمعية، إلى إدخال السرور عليهم ومشاركتهم أفراح العيد. ومبين أن عملية التوزيع التي جرت من خلال المقصب الآلي التابع لشركة "ودام" الغذائية بالدوحة تمّت بسلاسة ويسر، خاصة وأنه قد تم صرف كوبونات للمستفيدين قبل العيد لتجنب الزحمة والتدافع، سواء كانت الأسر المكفولة من قبل قطر الخيرية أو لأسر الجاليات المسلمة المقيمة في داخل الدولة والشرائح المجتمعية المحتاجة الأخرى. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت مشروعها للأضاحي بهدف تقديم لحوم الأضاحي لنحو مليون شخص في 54 دولة موزعين على قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، بتكلفة تصل إلى 13 مليونا و 250 ألف ريال.. وخصصت قطر الخيرية نسبة أكبر من الأضاحي للدول التي تشهد أحداثا وظروفا استثنائية.

أعلنت المنظمات المشاركة في الملتقى الذي عقدته شبكة الجزيرة الإعلامية بالشراكة مع جمعية قطر الخيرية حول واقع الصم في العالم العربي تحت عنوان "واقع وتحديات الصم في العالم العربي: غزة نموذجاً"، عن التزامها بتمويل مشاريع لتحسين واقع الصم بتكلفة 17 مليون ريال. جاء هذا الإعلان من طرف كل من السيد محمد بن علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية والسيد عرفات ماضي مدير إدارة العلاقات الدولية والاتصالات بشبكة الجزيرة في اختتام أعمال الملتقى الذي انعقد في الدوحة وشهد حضورا كبيرا من طرف منظمات إنسانية وخيرية من داخل قطر وخارجها، بالإضافة إلى حضور شخصيات عربية ودولية، ولفيف من المشاركين الصم من داخل العالم العربي وخارجه. وشاركت في هذا الملتقى وفود من عدة دول منها السعودية والكويت، والنرويج، وأمريكا، واليمن، وبريطانيا، وتركيا، وتونس، وفلسطين، ولبنان وهولندا والسودان، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات قطرية. وعلاوة على شبكة الجزيرة وقطر الخيرية، فمن بين الجهات التي شاركت، سواء بالحضور أو بالمشاركة عن بعد لأسباب قاهرة، نذكر الهلال الأحمر القطري، والمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم، ومنظمة الدعوة الإسلامية، والهيئة الطبية الدولية، وحركة غزة حرة، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، والفيدرالية الدولية للصم، وجامعة الأقصى، وجمعية أطفالنا للصم في غزة، وجمعية جباليا لتأهيل المعوقين بفلسطين، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وهيئة الإغاثة التركية، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية السعوية، والإغاثة الإسلامية عبر العالم. وقد تميز هذا الملتقى بتوفير ترجمة بلغة الإشارة لكل أعماله ومداخلات الضيوف فيه، من أجل ضمان مشاركة فعالة للصم في النقاشات، بالإضافة إلى ترجمة فورية بين العربية والانجليزية حسب المداخلات. حضور كبير وبالإضافة إلى المشرفين على الملتقى والمحاضرين فيه من داخل قطر والذين من بينهم الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري، ومدير إدارة العلاقات الدولية والاتصالات بشبكة الجزيرة الدكتور عرفات ماضي، ونائب مدير قناة الجزيرة السيد أحمد اليافعي، ومدير موقع الجزيرة نت السيد محمد المختار الخليل، ومدير التنمية الدولية بقطر الخيرية السيد محمد بن علي الغامدي، والسيد إبراهيم زينل مدير مكتب قطر الخيرية بقطاع غزة، والسيد علي السناري رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم، ومدير معهد قطر لبحوث الحوسبة السيد محمد عبار، والدكتور طارق عيسوي، فقد حضر عشرات الضيوف من دول عربية وغربية من بينهم المديرة الإقليمية للمنطقة العربية في الفيدرالية الدولية للصم السيدة هند شويعر، والدكتور بول لارودي أحد مؤسسي حركة غزة حرة من الولايات المتحدة الأمريكية، والسيدة روان الضامن مخرجة الفيلم الوثائقي بلغة الإشارة "النكبة" والبروفيسور الدكتور مازن محمد الهاجري المتخصص في زراعة القوقعة للصم. بالإضافة إلى ممثلين عن جمعيات ومؤسسات مهتمة بقضايا الصم في العالم العربي، وعشرات الحضور من جهات ومجالات مختلفة. كما تضمن الملتقى مداخلات مصورة بالفيديو من طرف مسؤولين في جمعيات متخصصة في الصم، ومؤسسات ذات صلة في قطاع غزة. وقد عُرضت خلال جلسات الملتقى حلقة خاصة من برنامج "تحت المجهر" تحت عنوان "أقوى من الكلام"، والتي تروي قصص مجتمع الصم في قطاع غزة. وقد تطرقت الحلقة إلى أوضاع الصم الإنسانية في غزة خاصة أوقات الحروب والأزمات، حيث يعيشون ذات المعاناة مع أهلهم ولكن بإحساس مختلف. تحديات الصم وإلى جانب النقاش حول معاناة الصم في غزة، شهد الملتقى حواراً معمقاً بين المخرج ومجموع المشاركين الصم من العالم العربي بالإضافة إلى ممثلي الفيدرالية الدولية للصم ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية المحلية. كما سلط الملتقى الضوء على عدد من المشاريع والمبادرات المستقبلية التي تستهدف مجتمع الصم في العالم العربي وخصوصاً الذين يعانون في قطاع غزة جرّاء العدوان الإسرائيلي الأخير. كما تضمن الملتقى مداخلات وتقديم أوراق تناولت مشكلة الصم في العالم العربي، والذين يبلغ عددهم 10 ملايين نسمة، ومن هذه المشاكل مشاكل التعليم، والتوظيف، والزواج، والدمج في المجتمع، وقد ركز الملتقى على واقع الصم في غزة من خلال مداخلات متخصصين من هناك شرحوا أبعاد الإشكالية واقترحوا الحلول المناسبة، والتي يأتي ضمان التعليم في مقدمتها، خاصة أن الصم في العالم العربي لا يتوافرون على إمكانية دخول الجامعات في أغلب الظروف.

أعلنت جمعية قطر الخيرية أنها أنفقت ما يزيد عن 142 مليون ريال قطري على مشاريعها الإغاثية للشعب السوري حتى الآن واستفاد منها أكثر من مليون و600 ألف من النازحين واللاجئين. وأوضحت في بيان صحفي لها اليوم أن الداخل السوري حظي بأكثر من 55 بالمئة من هذه المشاريع الإغاثية نظرا لتفاقم الاوضاع الانسانية التي يعاني منها سكان الداخل ، فيما ذهبت النسبة الباقية للاجئين في دول الجوار ومنها لبنان التي بلغت فيها تكلفة المشاريع الاغاثية اكثر من 30 مليون ريال قطري. وأكدت الجمعية مواصلة حملاتها الإغاثية وجهودها الإنسانية لصالح السوريين ..وقالت إنها خصصت مشاريع خاصة بالسوريين في الداخل والخارج ضمن حملتها الرمضانية الحالية التي تأتي تحت شعار " عطاء النور". وأشار البيان إلى أن الأنشطة والمشاريع الاغاثية التي قامت قطر الخيرية بإنجازها لصالح الشعب السوري ،غطت اربعة مجالات اساسية تمثلت في توزيع المواد الغذائية وتوفير اماكن الايواء ومشاريع صحية ومشاريع تعليمية . وفي مجال المواد الغذائية ، قامت قطر الخيرية بتوفير المواد الغذائية وتجهيزها ، وتوصيلها الى مخيمات النازحين في الداخل واللاجئين في الجوار ، وكذلك تشغيل عدد من المخابز في اماكن التجمعات. وأوضحت أن عدد المستفيدين من هذا المشروع الذي تكلف نحو 48 مليون ريال بلغ اكثر من مليون و 40 الف نازح ولاجئ سوري . وفي مجال الايواء ، أنشأت قطر الخيرية قرى للنازحين ، وقامت بتوفير اماكن للإيواء ، اضافة الى توفير التجهيزات الضرورية ومستلزمات الاقامة في اماكن تجمعهم . وبلغت تكلفة هذا الفرع من مشاريع قطر الخيرية لصالح الشعب السوري ، حوالي 37 مليون ريال قطري ،واستفاد منها نحو 179 الف شخص . وبخصوص المشاريع الصحية ،اهتمت الجمعية بتوفير العلاج اللازم لآلاف الجرحى والمرضى السوريين ، وكذلك توفير ادوات ومستلزمات طبية ، اضافة الى توفير سيارات اسعاف لنقل الجرحى والمرضى الى المراكز الصحية . وجاء في البيان الصحفي أن تكلفة هذا المشروع بلغت حوالى 49 مليون ريال قطري ، واستفاد من خدماته اكثر من 285 الف نازح ولاجئ سوري. كما وفرت جمعية قطر الخيرية الاحتياجات الاغاثية التعليمية لمدارس اللاجئين السوريين في تركيا، بتكلفة بلغت اكثر من 9 ملايين ريال قطري واستفاد منها 70 الف لاجئ . يشار إلى ان قطر الخيرية احتلت المركز الأول عالميا على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكوميةNGOs في مجال إغاثة الشعب السوري حتى نهاية العام الماضي 2013 ، بحسب تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة UN-OCHA .

أطلقت أكاديمية المها بالتعاون مع حملة المتنافسون الخيرية والتي تنظمها جمعية قطر الخيرية لصالح اللاجئين السوريين عدة مبادرات تنافسية داخل المدرسة وجمع طلاب أكاديمية المها 34 ألف ريالاً لصالح اللاجئين السوريين حيث جاءت المبادرات متزامنة مع قيمة المدرسة الشهرية "الرحمة" والتي يعمل المعلمون على غرسها لدى الطلبة خلال شهري أبريل ومايو من هذا العام.حيث تم تنظيم فعاليات مسابقة "أنا الأثقل ميزاناً" لطلاب المرحلة الابتدائية وذلك بما يتناسب مع مرحلتهم العمرية، ودوري كرة القدم الخيري لطلاب المرحلة الثانوية، وجمع الملابس النظيفة من قبل العاملين بالأكاديمية، حيث ساهمت هذه المبادرات الثلاث على تفعيل الحس الخيري لدى الطلبة والمعلمين داخل المدرسة لصالح حملة المتنافسون الانسانية. يذكر أن المشرف على هذه الحملة عضو حملة المتنافسون الملازم عبدالعزيز زمان من جمعية قطر الخيرية قد زار المدرسة عدة مرات محفزاً الطلبة وشارحاً لفكرة المسابقة، واختتمت الفعالية بتبادل الدروع التذكارية بين المدرسة وجمعية قطر الخيرية على مساهمتها الفعالة في إنجاح الحملة.

أعلن بنك الدوحة عن مساهمة مالية لصالح جمعية قطر الخيرية، بهدف دعم برنامج "أَدِمْها" الذي يوفر وجبات جاهزة للعائلات المحتاجة.. ويأتي هذا التبرع في إطار المسؤولية الاجتماعية ودعم التنمية في المجتمع التي يوليها البنك إهتماماً خاصاً.ودأب بنك الدوحة على المثابرة بالتزامة ودعمه للأنشطة الخيرية، فضلاً عن تعاونه الوثيق مع الهيئات الاجتماعية لتعزيز الوعي حول القضايا، التي تهم جميع فئات المجتمع. وذلك إيماناً منه بضرورة المساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، التي تقوم على ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والبشرية. وقام السيد فيصل يوسف أبو ألفين الباحث القانوني في بنك الدوحة، بتسليم الشيك الخاص بالمساهمة، إلى السيد أحمد العلي ممثلاً عن قطر الخيرية لدعم البرنامج المشار إليه. وبهذه المناسبة، أكد السيد فيصل: "عزم البنك على ألا يدخر جًهداً لدعم المنظمات الاجتماعية الغنية عن التعريف؛ كجمعية قطر الخيرية. كما يشرفنا دعم الجهود المميزة للعاملين الاجتماعيين الذين كرّسوا حياتهم لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع، مشيدين في الوقت ذاته بدور الجمعية في مساعدة مئات الآلاف من الأشخاص كل عام، من خلال البرامج المتنوعة في قطر والعالم، وما برنامج "أَدِمْها" إلا نموذج ساطع لسعي الجمعية الحثيث، لتعزيز قيم التضامن والتكافل في المجتمع".

تسلم الهلال الأحمر القطري تبرعاً مقدراً من جمعية قطر الخيرية بقيمة 100 ألف ريال قطري بهدف دعم مجهودات الهلال وتعزيزاً لثقافة التأهب والاستعداد لمواجهة الكوارث لدى المجتمع القطري.وتعتبر هذه المشاركة الثانية على التوالي لجمعية قطر الخيرية في دعم مخيم الكوارث، كما يشارك عدد من منتسبي جمعية قطر الخيرية بالإضافة المركز الرئيسي بالدوحة في المخيم الخامس. ويأتي هذا التبرع في إطار تكثيف الهلال الأحمر القطري استعداداته لتنظيم مخيم إدارة الكوارث الخامس المرتقب تنظيمه في أوائل أبريل المقبل ولمدة عشرة أيام. بموقع المخيم الكشفي البحري بالخور تحت الرعاية الكريمة لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.وفي ضوء البرنامج التدريبي الذي ينفذه الهلال بالمخيم يشارك أكثر من 45 مدرب في تنفيذ البرنامج الذي يتلقى فيه المشاركون تعليماً مكثفاً في مجال إدارة الكوارث ومعايير ومفاهيم دولية كالتدريب على معايير سفير، والدعم النفسي، والقانون الدولي الإنساني، والوصول الآمن، وإعادة الروابط العائلية، بالإضافة التدريب على مجالات التقييم والتنسيق الميداني، والصحة، والمياه والإصحاح، والتغذية والتوزيع، والإيواء والتسجيل واللوجستيك، والإعلام. يُذكر ان مخيم إدارة الكوارث يستقطب هذا العام حوالي 300 مشارك ومشاركة من داخل قطر وخارجها حيث تم توجيه الدعوة لكقر من 20 جمعية وطنية منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وهناك مشاركة واسعة من العديد من المؤسسات القطرية الحكومية وغير الحكومية والاتحاد الدولي واللجنة الدولية والأمم المتحدة، بالإضافة إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. ومن جهته عبر السيد راشد بن سعد المهندي مدير مخيم إدارة الكوارث عن تقديره لجمعية قطر الخيرية على تواصلهم وتعاونهم مع الهلال في العديد من البرامج والأنشطة، مبيناً أن المبادرة الطيبة التي قامت بها قطر الخيرية ليست غريبة على مؤسسة إنسانية خيرية لها باع طويل في مجال العمل الخيري. مضيفاً أن مساهمتهم تخدم مجالات الشراكة والتعاون الإنساني المشترك. كما أوضح أن تلك المجهودات تصب مباشرة في صالح بناء ثقافة التأهب لدى المجتمع القطري ورفع استعداداته للتعامل مع أية ظروف استثنائية لا قدر الله.كما أشار إلى جهود الهلال الأحمر القطري وكافة المشاركين بالمخيم تساهم في بناء القدرات الوطنية ويساهم بشكل منتظم في العمل على مواكبة أولويات رؤية قطر الوطنية 2030، كما يعزز ثقافة التأهب والاستعداد والاستجابة للكوارث على مستوى العالم". كما أفاد بأن مخيم إدارة الكوارث أصبح فعالية يتميز بها الهلال القطري ليس فقط على مستوى قطر وحسب، إنما على مستوى المنطقة، فباتت تترقبه وتساهم به وتشارك العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، المحلية والدولية، خاصةً أنه التدريب النوعي الوحيد بهذا المستوى الذي من ضمن أهدافه يسعى لتوفير الحياة المستقرة للمجتمعالجدير بالذكر أن هناك العديد من الشركاء الذين يدعمون جهود الهلال كاللجنة الدائمة للطوارئ، وقوة الأمن الداخلي لخويا، والقوات المسلحة القطرية، وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية، بالإضافة إلى العديد من الجهات الداعمة.

تنظم مؤسسة دوري نجوم قطر بداية من غد الخميس فعاليات مشروع "أدمها" الذي تنظمه المؤسسة بالاتفاق مع جمعية قطر الخيرية ضمن الأنشطة المصاحبة لمباراة النادي العربي ونادي قطر التي ستقام باستاد حمد الكبير بالنادي العربي.ويشمل مشروع "ادمها" الذي يدعم الأسر ذوى الدخل المحدود إتاحة الفرصة لجمهور المباريات لشراء منتجات هذه الأسر، كما تضمنت هذه الاتفاقية تدريب خمس مجموعات تضم كلا منها 20 شخصا ترشحهم قطر الخيرية وتقوم بتدريبهم عبر أكاديمية لخويا ليقوموا بعملية تنظيم الجماهير في مباريات دوري النجوم، بالإضافة إلى بند يتعلق بتوزيع ريع المباريات الذهبية على سكان المنطقة التي تنتمي إليها النوادي.وأعرب هانى بلان نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة عن سعادته باستمرارية هذه الاتفاقية التي من شأنها استقطاب الجماهير إلى مباريات دوري النجوم موضحاً ان الجماهير القطرية المحبة للخير والتي تتميز بطيبة كبيرة سوف تزيد من حضورها للمباريات ليس للاستمتاع فقط بالمنافسة والمستوى الفني فحسب، ولكن لدعم الأسر المنتجة من خلال شراء منتجاتها وأيضا دعم الأسر المتعففة.

تطلق قطر الخيرية اليوم مسابقة "انستغرام الخير" لتعزيز وتفعيل القيم المجتمعية، وهي مسابقة خاصة بالانستغرام وتستمر طيلة العام وتتم عبر التقاط صورة معبرة عن موضوع يعلن عنه شهريا بناء على مناسبات أو أيام وطنية أو عالمية ذات علاقة بهذه القيمة. وتأتي هذه المسابقة ضمن البرامج القيَمية التي تنفذها الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية خدمة للمجتمع وسعيا إلى تطويره وترسيخ قيمه خاصة لدى الشباب، ويشرف عليها السيد علي عبد الله المناعي وهو مدرب محترف حاصل على دبلوم المدرب المحترف وسفير أكاديمية التدريب الشامل، كما أنهمصور محترف ومقدم برنامج "ذكريات من ضوء" في تلفزيون قطر، وموظف في قنوات بي ان سبورتس. مجال جديد وقال السيد ابراهيم بن عبد الله المهندي المدير التنفيذي للتنمية المحلية إن هذه المسابقة التي تطلقها قطر الخيرية لأول مرة تأتي في إطار سعي قطر الخيرية إلى تفعيل الجانب القيَمي في المجتمع بوصفه الركيزة الأهم لانسجامه وتطوره، مشيرا أن هذه المسابقة تطرق مجالا جديدا من مجالات التواصل الاجتماعي وهو الانستغرام والذي يشهد توسعا في انتشاره بين القطريين كما أنها تتناغم مع رؤية قطر 2030 في السعي إلى تطوير المجتمع في المجال الثقافي والاجتماعي والاقتصادي. وأضاف المهندي إن مسابقة "انستغرام الخير" ستتناول قيمة شهرية طيلة العام، وستكون هذه القيمة مرتبطة بمناسبة أو أيام محلية أو عالمية خاصة أن قطر الخيرية تسعى دائما إلى استثمار هذه المناسبات انطلاقامن رسالتها والإنسانية والقيمية. موضحا أن البداية ستكون مع قيمة "الإرادة والتحدي" بمناسبة اليوم الرياضي للدولة وتتم المشاركة فيها على الهاشتاق #انستغرام_الخير. جوائز وتسعى مسابقة "انستغرام الخير" إلى تلبية حاجة المجتمع في التوعية بالقيم الاجتماعية والدينية بطريقة جديدة ومبتكرة، كما تسعى إلى استغلال طاقات الشباب وتوجيهها في أعمال مفيدة للمجتمع، والمساعدة في اكتشاف الكفاءات المبدعة. وستمنح الإدارة التنفيذية جوائز رمزية للفائزين في هذه المسابقة كل شهر، وتشمل الجائزة الأولى تجهيزات استوديو متكاملة، وكاميرا كانون D700، وثلاث عدسات وحقيبة. أما المركز الثاني فسيحصل صاحبه على كاميرا D700، وعدستين وحقيبة. فيما سيحصل صاحب المركز الثالث على كاميرا D700. برامج سابقة وتناول مسابقة "انستغرام الخير" مجموعة قيم مجتمعية أساسية ذات علاقة بمناسبات تأتي في نفس الشهر الذي يتم فيه تناول القيم ومن بين هذه القيم: قيمة "الإرادة والتحدي" وسيتم تناولها في شهر فبراير الجاري وذلك تزامنا مع اليوم الرياضي للدولة، وقيمة "بر الوالدين" وستيتم تناولها في شهر مارس بالتزامن مع العالمي للمرأة وعيد الأم، أما قيمة "التعاون" فتتم بالتزامن مع إعلان برنامجي "أنا سنافي وهبة وريح" في شهر مايو المقبل، أما شهر يونيو حيث الامتحانات المدرسية وإعلان نتائجها فسيكون موعدا مع قيمة النجاح والإنجاز"، بينما سيكون شهر رمضان المبارك في يوليو فرصة لتناول قيمة "الاحسان"، وكذلك شهر أغسطس لكن بقيمة العطاء. برنامج قيمي تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية وفي إطار سعيها الدائم إلى تعزيز القيم المجتمعية تنظم الآن النسخة الثالثة أن برنامج "أنا سنافي وهبة ريح" وهو برنامج قيمي يهدف إلى تعزيز القيمِ، لدى طلبة المدارس، من خلال مسابقاتٍ إبداعية، تطلق العنان لخيالهم وتعزِّز السلوكياتِ الإيجابيةَ لديهم من خلال محتوى شيق وجذاب له مكون معرفي، توعوي، تربوي، ثقافي، نفسي، اجتماعي، ويركز البرنامج على ثلاث فئات هم طلبة المراحل التعليمية الثلاث الذين سينخرطون في المسابقات الإبداعية، وكذلك أولياء الأمور والعاملون في القطاع التعليمي. وقد تم تنظيم نسختين من البرنامج خلال السنتين الماضيتين.ويمنح البرنامج إضافة إلى الجوائز المالية؛ شهادات تقدير ودروع البرنامج وتُسلَّم للمدارس الفائزة، فيما يمنح الطلبة والمشرفون شهادات تقدير على جهودهم الخاصة.

أطلقت جميعة قطر الخيرية، في حفل لها اليوم، الأربعاء، النسخة الثالثة من البرنامج الوطني لتعزيز القيم لدى طلبة المدارس "أنا سنافي.. وهبة ريح"، وذلك تحت رعاية وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وبالشراكة مع كل من: المجلس الأعلى للتعليم، ووزارة البيئة، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومركز (الشفلح) لذوي الاحتياجات الخاصة. ويهدف البرنامج الذي اختار هذا العام قيمة "التعاون" إلى تعزيز القيمِ، لدى طلبة المدارس، من خلال مسابقاتٍ إبداعيةٍ، تُطلِقُ العنان لخيالِهم وتعزِّزُ السلوكياتِ الإيجابيةَ لديهم من خلال محتوى شائق وجذاب له مكون معرفي، توعوي، تربوي، ثقافي، نفسي، اجتماعي. ويركز برنامج "أنا سنافي.. وهبة ريح" على 3 فئات هم طلبة المراحل التعليمية الثلاث الذين سينخرطون في المسابقات الإبداعية، وكذلك أولياء الأمور والعاملون في القطاع التعليمي.