أعلنت السلطات الإندونيسية اليوم، إلغاء أكثر من 20 رحلة جوية من وإلى جزيرة بالي السياحية، وإجراء عمليات إجلاء واسعة، وذلك إثر ثوران بركان /ليووتوبي لاكي-لاكي/ في جزيرة /فلوريس/ شرق البلاد. وأوضحت وكالة التخفيف من الكوارث الإندونيسية، في بيان، أن البركان تسبب في انبعاث سحابة من الرماد بلغ ارتفاعها نحو عشرة كيلومترات في السماء، قبل أن يتساقط على عدد من القرى المحيطة بجبل البركان، ما استدعى إجلاء سكان إحدى القرى خلال الساعات الماضية، مشيرة إلى رصد هزات أرضية مستمرة تشير إلى أن النشاط البركاني ما زال قائما. وفي أعقاب الثوران، رفعت السلطات حالة التأهب إلى أعلى مستوى، ووسعت منطقة الخطر المحيطة بفوهة البركان إلى مسافة ثمانية كيلومترات، داعية السكان والسياح إلى الابتعاد حفاظا على سلامتهم. ووفقا لبيانات مطار /نجوراه راي/ الدولي في جزيرة /بالي/، فقد طالت الإلغاءات عددا من الرحلات الدولية المتجهة إلى أستراليا، والصين، والهند، وماليزيا، إلى جانب عدد من الرحلات الداخلية. ولم ترد تقارير حتى الآن عن إصابات أو أضرار مادية نتيجة الثوران، غير أن السلطات لا تزال تتابع الوضع عن كثب. وسجل بركان /ليووتوبي لاكي-لاكي/، الذي يبلغ ارتفاعه 1584 مترا، سلسلة من الثورانات العنيفة في نوفمبر الماضي، أسفرت عن مصرع تسعة أشخاص، وإجلاء آلاف السكان من المناطق المجاورة، بالإضافة إلى اضطراب واسع في حركة النقل الجوي تمثل في إلغاء عشرات الرحلات الجوية.

حذرت السلطات في كوستاريكا من ثوران جديد ومستمر لبركان /رينكون دي لا فيجا/ ، فيما حثت المواطنين على عدم الاقتراب منه. وذكرت وكالة الحماية المدنية الوطنية في بيان لها اليوم أن البركان الواقع في حديقة في شمال غربي كوستاريكا، قد أطلق سحابة من الدخان بلغ ارتفاعها ثلاثة كيلومترات. وأضاف البيان أن البخار والرماد والغازات قد ارتفعت فوق فوهة البركان. ويقع البركان على بعد حوالي 270 كيلومترا شمال غرب العاصمة سان خوسيه، ويعد الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 1900 متر أحد أكثر البراكين نشاطا في كوستاريكا. وتم تسجيل نشاط متزايد لبركان /رينكون دي لا فيجا/ منذ أبريل الماضي بعد فترة هدوء وقد حثت السلطات المواطنين على عدم الاقتراب منه.

أظهرت لقطات مصورة لحظة انفجار بركان خلال مباراة لكرة القدم كانت تقام في مدينة كاغوشيما اليابانية. وثار بركان ساكوراجيما الواقع في جزيرة كيوشو في محافظة كاغوشيما اليابانية، الأحد في حوالي الساعة 8:05 مساءً بالتوقيت المحلي وفقًا لوكالة الأرصاد الجوية اليابانية، وذلك بحسب موقع CNN العربية. #متداول.. لقطات مصورة تظهر لحظة انفجار بركان خلال مباراة لكرة القدم كانت تقام في مدينة كاغوشيما اليابانية pic.twitter.com/HXa2TO9sky — الشرق لايت (@AlsharqLight) July 25, 2022 كما أظهرت لقطات من كاميرا مراقبة سحابة من الدخان والرماد تتصاعد من البركان. وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية عن حالة تأهب من المستوى الخامس وهو أعلى مستوى في البلاد، وطلبت من السكان إخلاء منازلهم، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات. ووفقًا لوكالة ناسا، يعد ساكوراجيما أحد أكثر البراكين نشاطًا في اليابان.

زاد بركان /فويغو/، الواقع على بعد حوالى 35 كيلومترا من عاصمة غواتيمالا، في نشاطه، وبات يهدد المناطق السكنية المتواجدة على تخومه. وذكر معهد علم البراكين في غواتيمالا، في بيان، أنه رصد ما بين انفجارين وخمسة انفجارات في الساعة في القشرة الأرضية تحت البركان، وسقوطا صخريا متوسطا وقويا، مضيفا أن ستارة من الرماد ترتفع في الهواء، وتشتتها الرياح على مسافات تتراوح بين 10 و15 كيلومترا باتجاه الغرب والجنوب الغربي، ما أثر على تسع مناطق سكنية قريبة من البركان. وحذر المعهد من أن الزيادة في النشاط البركاني يمكن أن تؤدي إلى تكوين تدفق الحمم البركانية باتجاه واحد أو أكثر من الوديان (الأحواض الطبيعية) كما حدث بالفعل في الرابع من يوليو الجاري. في غضون ذلك، أشار السيد رودولفو غرسيا المتحدث باسم الحماية المدنية في البلاد، في تصريحات، إلى أنه لم تجر أي عمليات إخلاء إلى الآن، لكنه أضاف أنه يبقي المجتمعات التي تعيش بالقرب من البركان متابعة كل جديد، وانتظار أوامر الابتعاد عن المناطق المعرضة للخطر. وكان ثوران عنيف لبركان /فويغو/ حدث في الثالث من يونيو 2018، قد دمر منطقة /سان ميغيل لوس لوتس/ وجزءا من طريق في بلدة /ألوتينانغو/ القريبة، مما أسفر عن مقتل 215 شخصا.

أصبح سيباستيان ألفاريز أول شخص في التاريخ يطير فوق بركان نشط. كان الطيار العسكري التشيلي السابق سيباستيان ألفاريز يستعد منذ عام تقريبا من أجل رحلته ببدلة الأجنحة، وفقا لموقع سبوتنيك. اختار في رحلته، البركان التشيلي فيلاريكا الذي يبلغ قطر فوهته أكثر من 200 متر. قفز الرجل من المروحية على ارتفاع 3.5 كيلومترات، عندما اقتنع بأن اتجاه الرياح وسرعتها يناسبه.

يستمر بركان في جزيرة لا بالما الإسبانية في إطلاق الحمم البركانية بعد أكثر من 5 أسابيع على ثورانه. ودفعت تدفقات الصخور المنصهرة من بركان كومبري بييخا إلى إجلاء حوالي 7500 شخص من الجزيرة التي يقطنها نحو 85 ألفاً، ودمرت أكثر من 2100 مبنى، معظمها منازل. وغطت الحمم البركانية أكثر من 900 هكتار من الأراضي الزراعية بشكل رئيسي، وتلك المساحات الشاسعة تحتاج إلى وقت قبل أن يتمكن سكان الجزيرة من استصلاحها مجدداً. لم ير العلماء الذين يراقبون الثوران أي مؤشر على خمود البركان بينما تستمر أنهار الحمم البركانية في التدفق ببطء نحو البحر.

نجا منزل في جزر الكناري من حمم بركان أتت على كل ما حوله، بينما بقي المنزل قائما بحسب فيديو بثه موقع روسيا اليوم. وتداول رواد مواقع التواصل صورة وفيديو للمنزل الواقع في جزيرة لابالما الإسبانية، وأطلقوا عليه اسم المنزل المعجزة. كل شيء اشتعل حوله.. شاهد: المنزل المعجزة الذي نجا من بركان جزر الكناري https://t.co/XWZqhQjGMv pic.twitter.com/GbyExTvPRz — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) September 24, 2021 وتعد لابالما إحدى الجزر السبع التي يضمّها أرخبيل الكناري الواقع في المحيط الأطلسي قبالة سواحل المغرب. واندلعت ثورة بركان كومبري فييخا يوم الأحد الماضي، ودمر أكثر من 200 منزل، وشرد نحو ستة آلاف شخص. ولا تزال حمم ذلك البركان الثائر تتدفق، ولا يزال العلماء غير قادرين على القول متى يمكن أن تنتهي ثورته. ووفق موقع بي بي سي، فقد التقط المصور الفوتوغرافي ألفونسو إسكاليرو صورة للمنزل تحيطه أنهار من الحمم المتدفقة من البركان. وتعود ملكية المنزل لزوجين دنماركيين متقاعدين هما إنجه ورانير كوك، لم يترددا على المنزل منذ تفشّي وباء كورونا، بحسب صحيفة إل موندو الإسبانية. وقالت أدا مونيكندام، التي شيدت المنزل مع زوجها، إنها تحدثت إلى الزوجين اللذين قالا لها: رغم أننا لا نستطيع الذهاب الآن، إلا أننا شاكرين لأن المنزل لا يزال قائما. وبحسب مونيكندام، فإن كثيرين من أصدقاء إنجه ورانير في المنطقة فقدوا كل شيء بسبب ثورة البركان. ولا يرغب هؤلاء في التحدث لأحد، لأنهم لم يتوقفوا بعد عن البكاء. وغمرت الحمم البركانية منازل، ومدارس، وبعض مزارع الموز. وعن صورة المنزل، قالت مونيكندام إنها حزينة لأن المنزل هناك وحده وليس من يهتم برعايته.

أظهر مقطع فيديو جديد اللحظة التي أطلق فيها جبل إتنا -أكبر بركان نشط في أوروبا- حممًا فقاعية ورمادًا ساخنًا في سماء صقلية في وقت سابق من هذا الأسبوع. وأفاد بوريس بينك، عالم البراكين في INGV-Osservatorio Etneo في كاتانيا، صقلية، أنّ الحمم بدأت يوم الأحد (17 يناير) في الترشح من فوهة إتنا الجنوبية الشرقية باتجاه الشرق، وفقا لموقع Arabic rt. وبحلول مساء يوم الاثنين، انفجرت الحفرة في حلقة ثوران جديد، وأطلقت رشقات نارية من الحمم والرماد الساخن والغاز، حسبما غرد بينك. واندفع تدفق واحد من الحمم البركانية على الجانب الشرقي من الفوهة، متعرجا نحو فالي ديل بوف غير المأهولة، وهو منخفض على شكل حدوة حصان في جانب البركان. وتوهجت الحمم المنصهرة باللون الأحمر على الصخور الداكنة، وأمطرت قمة البركان بشرارات مذهلة. وأصدرت السلطات الإيطالية تحذيرا بشأن الرماد للمدن المحيطة، وعُثر على الحطام في أماكن بعيدة مثل فليري، التي تقع على بعد 18 ميلا (28.9 كيلومترا) من البركان. وأفادت لايف ساينس سابقا أن جبل إتنا لديه نشاط بركاني شبه مستمر بالقرب من فوهات قمته وفي فالي ديل بوف. ونادرا ما تعرّض هذه الانفجارات بالقرب من القمة، مثل تلك التي حدثت يوم الاثنين، الأشخاص الذين يعيشون بالقرب منها للخطر.

حذر علماء في مجال المناخ من أن ثوران بركان جبل أجونج في جزيرة بالي الإندونيسية قد يؤثر على العالم بأكمله ويحول خريطة التغير المناخي العالمي، حيث قد يؤدي إلى انخفاض درجات حرارة كوكب الأرض لفترة من الزمن تمتد لسنوات. وقال العلماء، في تقرير نشرته اليوم صحيفة ديلي إكسبرس البريطانية، إن ثوران بركان بالي من المحتمل ان يدخل كوكب الأرض في موجة برد تستمر لأكثر من خمس سنوات، ونتيجة لذلك سيحدث انعكاس في حالة الاحتباس الحراري ينتج عنه انخفاض درجات الحرارة بدلا من زيادتها المتوقعة. ومن المعروف لدى علماء المناخ منذ فترة طويلة أن الثورات البركانية يمكن أن تعكس مناخ الكوكب لشهور متتالية، حيث تنتشر ملايين الغازات والجسيمات الأخرى الخارجة من البركان في الغلاف الجوي، لكن حجم التغيير نفسه يعتمد على ما ينبعث من البركان. وتؤدي الانفجارات البركانية إلى الظروف المثالية لحدوث تغير حقيقي في درجة حرارة الأرض. فمن ناحيته قال كريس كولوس عالم المناخ بوكالة ناسا، إنه لكي يحدث تأثير ملحوظ على المناخ، يجب أن يكون هناك ثوران بركاني شديد بما فيه الكفاية (لإدخال بعض المواد في الطبقة العليا من الغلاف الجوي) وانبعاث غني للكبريت (حيث يتحول ثاني أكسيد الكبريت إلى هباء كبريتي، وهو ما يهم من الناحية الإشعاعية). وأضاف كولوس إذا حدثت هذه الظروف، يؤدي الثوران البركاني إلى تبريد الطبقة السفلى من الغلاف الجوي ورفع حرارة الطبقة العليا من الغلاف الجوي، ويؤدي تعارض كلا النمطين المقترنين الى زيادة ثاني أكسيد الكربون.. لكن كليهما يستمر لفترة قصيرة من الزمن تقدر ببضع سنوات. وأوضح لكي تحدث البراكين تغيرا في المناخ، سنحتاج إلى إطلاق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكبريت وعمود مرتفع بما فيه الكفاية لإدخال ثاني أكسيد الكبريت هذا إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي.. مشيرا إلى أن جزيئات ثاني أكسيد الكبريت لها أحجام مماثلة للطول الموجي المرئي وهي تشتت بقوة أشعة الشمس الواردة، الأمر الذي سيؤدي إلى تبريد حرارة الكوكب. وكان بركان جبل أجونج قد ثار في عام 1963، وبلغت انبعاثاته مسافة 16 ميلا (ما يعادل 26 كيلو مترا) فوق مستوى البحر. وقد أدى هذا الانفجار العنيف للبركان إلى مقتل نحو 1110 أشخاص. وذكر العالم كولوس أن الثوران البركاني لعام 1963 لم يكن استثنائيا في حجم الرماد الذي أنتجه، لكن حجم الكبريت الذي انبعث منه كان فريدا من نوعه إلى حد ما. ومن جهتهم يقول خبراء إن سلوك بركان جبل أجونج الحالي يطابق تراكم الانفجار الذي حدث في عام 1963، مرجحين أن تنبعث منه كمية مشابهة من ثاني أكسيد الكبريت في الغلاف الجوي. وأدى الانفجار السابق في بركان جبل أجونج الى انخفاض درجات الحرارة العالمية بنسبة 0.2 درجة مئوية لمدة عام، لكن الخبراء يعتقدون ان نشاط البركان الحالي قد يؤدي لخفض درجات الحرارة العالمية لنحو عامين، ثم تبدأ درجات الحرارة في التعافي تدريجيا حتى تصل لطبيعتها بالكامل بحلول عام 2023. ومن جانبه قال زيك هاوسفازر الباحث في مجال المناخ، إن هذه التوقعات التي تستند الى علاقة تاريخية بين الثورات البركانية ودرجة الحرارة، ترجح أن حدوث ثوران في بركان جبل أجونج سيؤدي الى انخفاض درجات الحرارة العالمية بين 0.1 إلى 0.2 درجة مئوية، خلال الفترة من 2018 إلى 2020.

قالت السلطات، إنها ستعيد فتح مطار بالي بعد ظهر اليوم الأربعاء في أعقاب يومين من انتشار الرماد البركاني في أنحاء الجزيرة بسبب ثورة بركان جبل أجونج مما أرغم السلطات على إغلاق المطار.

تصاعدت المخاوف من ثورة وشيكة في بركان جبل أجونج في جزيرة بالي الإندونيسية ووسعت السلطات مساحة المنطقة التي سيجلى القاطنون فيها حول البركان. وبقي المطار الدولي في بالي التي تشكل وجهة سياحية مهمة في إندونيسيا، مغلقا لليوم الثاني على التوالي بسبب خطر انفجار بركان يقذف حاليا كميات كبيرة من الرماد، ما يمنع آلاف الزوار من الرحيل ويؤدي إلى عمليات إجلاء واسعة للسكان. ونقل ويسنو دارجونو من وكالة المراقبة الجوية ايرناف عن مركز مراقبة الرماد البركاني في داروين بأستراليا العضو في شبكة متخصصة بجمع المعلومات عن البراكين أن الممرات الجوية مليئة بالرماد البركاني وهذا يشكل خطرا على الطائرات. وسيبقى الطيران محظورا حتى صباح الأربعاء على الأقل بينما تنبعث من البركان أعمدة هائلة من الدخان الرمادي الكثيف. وقد رفعت السلطات الإندونيسية حالة التأهب في الجزيرة إلى أقصى مستوى، واُغلق مطار الجزيرة، وتقطعت السبل بالكثير من المسافرين في هذه الجزيرة التي تعد مقصدا للسياح. كارثة وشيكة وشوهدت سحابة من الدخان الأسود ترتفع نحو 3400 متر فوق قمة الجبل. وقال المركز الوطني لإدارة الكوارث في إندونيسيا إن انفجارات سمعت على مسافة 12 كيلومترا من قمة الجبل. ورفعت حالة التأهب إلى المستوى الرابع في الساعة السادسة من صباح الإثنين بالتوقيت المحلي (العاشرة مساء الأحد بتوقيت جغرينتش) لاحتمال خطر كارثة وشيكة. وقال المركز في بيان على صفحته على فيسبوك، إنه تُمكن مشاهدة ألسنة اللهب بشكل متزايد خلال الليل وهذا يؤشر احتمال ثورة أكبر على وشك الحدوث في البركان. ووزعت السلطات أقنعة وقاية على سكان المناطق القريبة، كما أمرت بإخلاء منطقة بسعة 10 كيلومترات حول البركان. ويبعد منتجعا كوتا وسمنيياك السياحيان نحو 70 كيلومترا عن البركان. وأكد مسؤولون وعلماء مختصون بالبراكين السبت أن حمما بركانية (صخور (الماغما) المنصهرة)قد رصدت بالقرب من سطح البركان. وقال مسؤول الإعلام في وكالة الحد من آثار الكوارث في تغريدة إن أمطارا محملة بالرماد البركاني قد تساقطت فوق مدينة ماتارام في جزيرة لومبوك. ويعتقد أن نحو 25 ألف شخص ما زالوا في ملاجئ مؤقتة بعد أن فر نحو 140 ألف شخص في وقت سابق هذا العام، إذ أثارت زيادة نشاط البركان المخاوف لديهم من وقوع ثورة في كبيرة فيه في وقت وشيك. وقد أمرت السلطات معظم السكان خارج دائرة الإخلاء المباشرة حول البركان بالعودة إلى ديارهم في نهاية شهر سبتمبر الماضي، على الرغم من أصوات (قرقرة) نشاط بركاني ظلت تسمع بشكل متقطع داخل الجبل منذ ذلك الحين. وتشير تقديرات رسمية إلى أن الجزيرة التي تعتمد على السياحة قد خسرت 110 ملايين دولار على الأقل من عائدات السياحة خلال عملية الإجلاء الكبرى فيها. وتقع إندونيسيا فوق ما يسمى بـ حلقة النار في المحيط الهادئ، حيث تتصادم الصفائح التكتونية متسببة في نشاط زلزالي وبركاني. وتعد البلاد موطنا لأكثر من 130 بركانا نشطا، وقد تسببت آخر ثورة لبركان جبل أغونغ في عام 1963 بمقتل أكثر من ألف شخص.

أعلنت السلطات الاندونيسية حالة التأهب القصوى، في جزيرة بالي، على خلفية استمرار تصاعد سحب الرماد الكثيف من بركان أجونج منذ أمس. وأوضحت وكالة إدارة الكوارث الوطنية، في بيان، اليوم الإثنين، أن ارتفاع الرماد والدخان المنبعث من البركان، وصل 6 آلاف متر. وأفادت أنه جرى رفع حالة التأهب في المنطقة إلى أعلى مستوى، تحسبا لاحتمال حدوث انفجار كبير. وأدى تعليق الرحلات الجوية في المنطقة، إلى تضرر آلاف المسافرين. وكان بركان أجونج قد انفجر آخر مرة عام 1963 وأودى بحياة نحو 1100 شخص في بالي التي تعد القبلة السياحية الأولى باندونيسيا.

أصدرت السلطات الإندونيسية تحذيرا لشركات الطيران العالمية لتوخي أقصى درجات الحذر بسبب الرماد البركاني المتصاعد من بركان جبل أغونغ في جزيرة بالي منذ أسبوع. وقالت هيئة الطيران الإندونيسية، في بيان اليوم، إنها أصدرت تحذيرا باللون الأحمر لخطوط الطيران العالمية بسبب مخاطر الرماد البركاني المتصاعد من بركان جبل أغونغ في بالي الذي ينفث أعمدة هائلة من الدخان يصل ارتفاعها إلى 4000 متر، ما أدى إلى وقف الرحلات الجوية التي يعترض مسارها. وأوضح البيان أن هذا التحذير يشير إلى إمكانية وقوع ثورة كاملة للبركان مع انبعاثات على نطاق واسع وكميات كبيرة في محيط جبل أغونغ، لافتا إلى أنه رغم ذلك لا يزال المطار الرئيسي في الجزيرة يعمل بشكل طبيعي، وفي وقت ألغت فيه بعض الشركات الدولية رحلاتها الجوية المبرمجة خوفا من الضرر البالغ الذي قد يلحقه الرماد بمحركات طائراتها. وقدرت السلطات الخسائر التي تعرض لها نشاط السياحة في جزيرة بالي بحوالي 110 ملايين دولار خلال الفترة التي شهدت فيها المنطقة عملية إخلاء السياح الموجودين في المنطقة. تجدر الاشارة إلى أنه يوجد في إندونيسيا حوالي 130 بركانا نشطا، من بينها بركان جبل أغونغ الذي تعود آخر ثوراته إلى العام 1963، وتسببت في مقتل ألف شخص.

أجلت السلطات الإندونيسية، ما يقرب من 100 ألف شخص من محيط، بركان "جونوج آجونج" الذي ثار من جديد وعاود نشاطه، أمس أول الثلاثاء، بجزيرة بالي (جنوب)، بحسب الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث. بيان صادر عن الوكالة، صباح اليوم الخميس، ذكر أن سكان المناطق القريبة من منطقة البركان، تم نقلهم وتسكينهم في صالات رياضية ومخيمات تم تشييدها في مناطق أكثر أمنًا. وتقوم الطواقم والجهات المعنية بسباق مع الزمن لاتخاذ كافة التدابير اللازمة ضد أي انفجار محتمل في منطقة البركان التي تتواصل بها عمليات الإجلاء. وبحسب شهود عيان فقد ارتفع الدخان المتصاعد من البركان لمسافة 50 مترًا، فضلا عن وقوع هزات بركانية أثارت الرعب في نفوس المواطنين. وتعكف السلطات حاليا على إعداد خطة لتغيير مسار الرحلات الجوية التي تمر من جوار البركان، كما تم نشر أبواق في بعض الأماكن لتنبيه السكان حال وقوع أي انفجار محتمل. ومن قبل فرض المسؤولون بالبلاد منطقة حظر على بعد 12 كيلومترا حول البركان الذي أنفجر عام 1963، وتسبب في مقتل ألف و100 شخص، وتدمير العديد من المنازل.

حالة من الرعب الشديد سيطرت على السكان والمسؤولين في إندونيسيا، وذلك بعد إعلان السلطات عن احتمال انفجار بركاني ضخم غير معلوم موعد حدوثه. ووصلت شاحنات محملة بالمساعدات الطارئة تحتوي على مواد غذائية وأقنعة وتجهيزات للنوم، إلى بالي حيث تمّ إجلاء أكثر من 75 ألف من السكان تخوفا من ثوران بركان في الجزيرة السياحية الأندونيسية. والأسبوع الماضي، رفعت السلطات الإندونيسية حالة التأهب إلى أعلى مستوى تحسبًا لانفجار البركان، عقب الزيادة الهائلة في النشاط الزلزالي. وحذرت وزارة الطاقة والثروة المعدنية في إندونيسيا من إمكانية حدوث انفجار بركاني "وشيك"، موصية بتجنب الطيران في المجال الجوي للمنطقة ومحيطها. ووفقًا لمركز علم الزلازل في إندونيسيا، فقد سجل فجر الأحد، ما لا يقل عن 109 من الزلازل البركانية الضحلة، و178 زلزالًا بركانيًا، و13 زلزالًا تكتونيًا. وكان آخر انفجار للبركان في جبل أجونج عام 1963، أسفر عن مقتل نحو 1100 شخص. جبل اجونج سماع هدير جبل اجونج ومنذ اغسطس، بدأ يسمع لأول مرة منذ نصف قرن هدير جبل اجونج الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 3000 متر ويبعد 75 كلم من منتجعي كوتا وسيمينياك السياحيين. وقال المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الطبيعية سوتوبو بوروو نوجروهو إن في منتصف يوم الثلاثاء، بلغ "عدد (الذين تم إجلاؤهم) 75673، نقلوا إلى 377 مركز استقبال في تسعة أقاليم". وأضاف "يتوقع استمرار ارتفاع العدد" مشيرا الى "احتمال حصول انفجار كبير جدا، لكن لا يمكن التكهن بموعد حدوثه"، في حين لا تزال عمليات الإجلاء مستمرة. وأشار المركز الاندونيسي لعلم البراكين والتصدي للمخاطر الجيولوجية إلى أن 564 هزة أرضية سجلت يوم الإثنين فقط. جبل اجونج احتمال ثوران البركان وأصدرت السلطات الاندونيسية الجمعة أعلى درجة تحذير من احتمال ثوران البركان بعد تزايد الاهتزازات الأرضية، كما نصحت السكان بالبقاء على مسافة لا تقل عن تسعة كلم من فوهته. وصرّح رئيس وكالة ادارة الكوارث المرتبطة بالبراكين في شرق اندونيسيا ديفي كميل "بامكان السياح والأجانب مواصلة أنشطتهم كالمعتاد خارج منطقة الخطر".وأضاف "لا يجب على الناس في بالي أن يخافوا بل أن يكونوا حذرين ومستعدين اذا تغير الوضع". في الوقت الحالي، لم تتأثر حركة الملاحة الجوية في مطار دينباسار كبرى مدن الجزيرة والذي يستقبل سنويا ملايين السياح. الا ان السلطات الملاحية تراقب الوضع عن كثب وتتأهب لاحتمال اغلاقه. ومن المتوقع أن يزور الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو بعد ظهر الثلاثاء مراكز الاستقبال في بالي. جبل اجونج توزيع مساعدات وبدأ سكان بالي ومنظمات غير حكومية دولية بالإضافة الى الحكومة المحلية توزيع مساعدات. اذ قامت مركبات محملة بالمواد الغذائية والمياه المعدنية والبطانيات برحلات عدة إلى مراكز الاستقبال في الجبال. وإضافة الى ذلك، تم توزيع 640 ألف قناع و12500 فراش و8400 بطانية وخيم و75 ألف دولار في إطار المساعدات الطارئة، بحسب الوكالة الوطنية لادارة الكوارث الطبيعية. وأغلق المطار مؤقتا في نوفمبر 2015 عندما ثار بركان في جزيرة لومبوك المجاورة وانبعثت منه سحب من الرماد الذي يشكل خطرا على الرحلات الجوية.آخر انفجار للبركان أسفر عن مقتل 1100 شخص

ارتفع عدد الأشخاص الفارين خوفا من ثوران بركان في جزيرة بالي الإندونيسية إلى 34 ألف شخص، في ظل تصاعد حدة الاهتزازات الأرضية الناجمة عن هدير البركان. وأعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا، اليوم، أن أعداد الذين أخلوا منازلهم في المنطقة المحيطة زاد ثلاثة أضعاف، منذ يوم الجمعة الماضي، وسط تحذيرات متزايدة من خطر ثوران بركان جبل اغونغ في أي وقت لأول مرة، منذ أكثر من 50 عاما. وقال سوتوبو بوروو نوغروهو المتحدث باسم الهيئة إن "عملية الإخلاء جارية ونتوقع أن يتواصل ارتفاع أعداد الذين يتم إجلاؤهم".. فيما نصح مسؤولون السكان بالبقاء على مسافة لا تقل عن تسعة كيلومترات من فوهته. وكانت السلطات الإندونيسية، أصدرت، يوم الجمعة الماضي، أعلى درجة تحذير من احتمال ثوران البركان بعد تزايد الاهتزازات الأرضية الناجمة عنه. تجدر الإشارة إلى أن ثوران بركان جبل أغونغ الأخير كان عام 1963، وأسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص. كما أن إندونيسيا تقع في منطقة "الحزام الناري" في المحيط الهادئ، وهي منطقة نشاط زلزالي وبركاني يوجد فيها نحو 130 بركانا نشطا.

يرى خبراء وكالة "ناسا" الأمريكية (الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء) أن ثوران بركان هائل قد يؤدي إلى عواقب أكثر مأساوية من تلك التي قد يسفر عنها سقوط نيزك على الكرة الأرضية. وبحسب الخبراء، فإن نحو 20 بركانا هائلا، قد تثور في أي لحظة من اللحظات، توجد في الوقت الحالي في الكرة الأرضية، وإن بركان "يلوستون" الواقع في ولاية وايومنج الأمريكية هو الأخطر بينها، وفقا لما نشره موقع روسيا اليوم. وأضاف الخبراء أن ثوران مثل هذا البركان قد يسفر عن حلول "الشتاء البركاني" الذي قد يودي بحياة ملايين الناس. وأكدت "ناسا" أن خبراءها يعملون في الوقت الحالي على إعداد خطة خاصة بالحيلولة دون ثوران بركان "يلوستون"، حيث يدرسون إمكانية زيادة حجم المياه في نبع مياه دافئة بفوهة البركان من أجل "تبريده".

لقي 8 أشخاص مصرعهم إثر تحطم مروحية إنقاذ كانوا على متنها خلال توجهها لإجلاء مواطنين عقب انفجار بركان نشط في إندونيسيا، حسب ما ذكر مسؤولين محليين، اليوم الإثنين. وتحطمت المروحية، الأحد، بعد اصطدامها بجرف جبلي قبل 3 دقائق من وصولها منطقة "ديينغ بلاتو" السياحية الشهيرة في إقليم جاوة الوسطى. وقال العميد هيرونيموس غورو، نائب رئيس العمليات في الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ إن الأشخاص الثمانية الذين كانوا على متن المروحية لقوا حتفهم في الحادث، حسب "أسوشييتد برس". وأوضح المسؤول أن المروحية من طراز دوفين "اي اس365" كانت متوجهة إلى المنطقة السياحية المذكورة لإجلاء المتواجدين فيها، بعد أن انفجر بركان نشط، الأحد، وتسبب بإصابة 10 أشخاص. من جهته، قال اللواء ايفان تيتو، مدير العمليات والتدريب في الوكالة، في تصريح لمحطة "تي في1" المحلية إن الضحايا هم 4 من ضباط البحرية، و4 من رجال الإنقاذ. وقامت السلطات الإندونيسية بإرسال قوات الجيش والشرطة إلى المنطقة التي انفجر فيها البركان، كما حثت السكان المحليين والزوّار على إخلاء المنطقة تحسبًا لحدوث انفجارات بركانية أخرى.

ثار بركان جبل إتنا في إيطاليا، ناثرا حممه في الهواء وتصاعد منه عمود ضخم من الدخان فوق جزيرة صقلية بجنوب إيطاليا. جدير بالذكر أن بركان "إتنا" يعد الأكبر والأنشط في أوروبا، في حين يعتبر هذا الانفجار هو الأحدث بعد العديد من الثوران المتكررة له في السابق. ويمكن لهذا البركان أن ينشط أكثر من مرة في السنة الواحدة. بركان جبل إتنا في إيطاليا بركان جبل إتنا في إيطاليا بركان جبل إتنا في إيطاليا بركان "إتنا" الأنشط في أوروبا

نجح جيولوجيون آيسلنديون، في محاولة التنقيب عن الطاقة الحرارية الجوفية في قلب بركان خامد منذ 700 عام. وتمكن الجيولوجيون في اختراق البركان والحفر بعمق 4625 مترا، وإنشاء أعمق بئر بركاني من نوعه، وذلك بهدف الوصول إلى البخار في قاع البئر على أمل توفير مصدر للطاقة الحرارية الجوفية، والتي تمثل مصدر طاقة نظيفة متجددة. وسجلت درجة الحرارة في باطن البركان 427 درجة مئوية، ومن المتوقع ارتفاع الحرارة أكثر عند اتساع عمليات التنقيب خلال الأشهر المقبلة. ويهدف المشروع بصورة أساسية إلى الوصول بالحفر إلى عمق 5 كيلومترات، ومن المتوقع أن تصل درجة الحرارة في هذا العمق حوالي 500 درجة مئوية. وجمع فريق مشروع الحفر العميق في آيسلندا، 21 مليون عينة من باطن البركان يجري تحليلها الآن. وقال جودموندور عمر فريدليسون، من شركة الطاقة الآيسلندية "أتش أس أوركا"، الممول الرئيسي للبرنامج، "حصلنا على بعض عينات رائعة". ويجري المشروع على شبه جزيرة رياكجنيس في آيسلندا، حيث نشط البركان للمرة الأخيرة منذ 700 عام.