ارتفع عدد الضحايا جراء ثورة بركان "أونتاك"، الواقع وسط اليابان أول أمس السبت، إلى 36 قتيلا. وأفاد مسؤول من فرق الإنقاذ والدفاع المدني، أنهم عثروا على ٥ جثث في منطقة قريبة من قمة البركان، لافتا أن الظروف التي تعمل بها الفرق، صعبة جدا، وأنهم لم يتمكنوا من إخلاء سوى 12 جثة، بواسطة الطائرات. وأضاف المسؤول أن فرق الإنقاذ أوقفت عمليات البحث وابتعدت عن المنطقة مؤقتا، جراء زيادة نسبة الغازات السامة المنبعثة من البركان، مشيرا أنهم سيواصلون عملهم بمجرد انتهاء الخطر. وكانت إدارة الأرصاد الجوية اليابانية أعلنت رفع درجة الإنذار، إلى المستوى الثالث بسبب البركان، وحذرت الأهالي ودعتهم إلى الابتعاد عن المنطقة. وكانت الأنباء الأولى الواردة من المنطقة أفادت أن عددا كبيرا من ضمن 250 شخصا، حوصروا على سفوح الجبل، تمكنوا من الهبوط إلى الأسفل سيرا على الأقدام. يذكر أن بركان "أونتاك" ثار أمس الأول، وانفجر محدثا دويا شديدا، وبدأ ينفث الرماد، ويقع البركان على الحدود بين ولايتي "ناغانو"، و"غيفو"، في جزيرة هونشو اليابانية، ويبلغ ارتفاعه 3 آلاف، و67 مترا.

ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، اليوم الإثنين، إن فرق الإنقاذ عثرت على المزيد من الأشخاص الذين يعانون من حالة توقف في وظائف القلب والرئة عند قمة بركان في اليابان ثار فجأة خلال مطلع الأسبوع. ولم تتمكن الوكالة من تأكيد وفاة هؤلاء الأشخاص على الفور إذ تستند اليابان على الفحوص الطبية للتأكيد الرسمي للوفاة. وأعلنت السلطات اليابانية وفاة 4 أشخاص بعد ثورة بركان جبل أونتاكي دون سابق إنذار يوم السبت، والذي أمطر مجموعة من متسلقي الجبل بالدخان والرماد. وافترضت السلطات وفاة 27 شخصا على الأقل قبل حلول الإثنين بعد أول ثورة بركانية تسقط ضحايا في اليابان منذ عام 1991.

أعلنت الشرطة اليابانية أن رجال الإنقاذ عثروا على أكثر من 30 شخصا "توقف قلبهم" بالقرب من البركان الذي انفجر في وسط اليابان. وعثر على هؤلاء المتنزهين بالقرب من قمة جبل أونتاكي، الذي يبلغ ارتفاعه 3067 مترا، بين منطقتي ناجانو وجيفو، وثار البركان، أمس السبت. ويستخدم رجال الإنقاذ عبارة "حالة توقف القلب" للحديث عن الضحايا، بانتظار أن يصدر الأطباء الشرعيون شهادات وفاتهم. وقال ناطق باسم شرطة ناغاجو، "لدينا تأكيد بأن هناك أكثر من 30 شخصا في حالة توقف القلب، عثر عليهم بالقرب من قمة الجبل". ويشارك 550 جنديا وشرطيا ورجل إطفاء في عمليات الإغاثة لمساعدة عشرات المتنزهين العالقين بسبب البركان. وكان حوالي 300 متنزه يقتربون من القمة عندما ثار البركان، ظهر أمس السبت، وانبعثت منه سحب الرماد والحجارة والبخار.

ذكرت وسائل إعلام محلية أن بركانا بوسط اليابان شهد ثورانا، اليوم السبت، مما أدى لطمر 7 أشخاص على الأقل وسط الرماد البركاني وإصابة 32 آخرين بإصابات خطيرة. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) عن مسؤولي الشرطة قولهم إن أكثر من عشرة من المصابين كانوا فاقدي الوعي. وجرى إخراج أحد هؤلاء المطمورين تحت الرماد الناجم عن الثوران البركاني الذي وقع في الساعة الحادية عشرة و53 دقيقة صباحا (0253 بتوقيت جرينتش) لكنه مازال فاقدا للوعي. وتوقعت السلطات مزيدا من موجات الثوران البركاني محذرة من سقوط رماد وصخور بركانية على المناطق المجاورة من جبل "أونتيك" الواقع بين مقاطعتي جيفو وناجانو. وعرضت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية لقطات لانبعاث دخان رمادي كثيف من البركان. ويقع جبل أونتاكي على بعد نحو 200 كيلو متر إلى الغرب من العاصمة طوكيو ولا توجد محطات طاقة نووية بالقرب منه.

بث بركان نشط في شرق الفلبين، اليوم الإثنين، بخارا، في الوقت الذي حذر فيه العلماء من تزايد الضغط داخل الفوهة. وكان بركان مايون في إقليم الباي، على بعد 330 كيلو مترا جنوب شرق مانيلا، هدأ خلال نهاية الأسبوع بعد وقوع زلازل بركانية محدودة، بالإضافة إلى تساقط الحجارة، حسبما ذكر معهد رصد النشاط البركاني والزلزال الفلبيني. وقال المعهد، إنه رصد انبعاث بخار منذ أمس الأحد، ويمكن أن يكون ذلك إشارة إلى تصاعد الضغط داخل البركان الأكثر نشاطا في البلاد، في ظل تحرك الحمم البركانية. وجرى إجلاء أكثر من 50 ألف شخص من منطقة خطر حول البركان، تمتد لمسافة 8 كيلو مترات، منذ الأسبوع الماضي، وذلك عقب تحذيرات من قرب ثوران البركان. وقال جوي سالسيدا، حاكم إقليم الباي، إن السلطات تقوم أيضا بنقل نحو 20 ألفا من قطعان الماشية، لضمان عدم عودة السكان لمنازلهم. ويشتهر البركان، الذي يبلغ ارتفاعه 2472 مترا، بشكله القريب من الشكل المتماثل المخروطي، مما يجعله يجذب الآلاف من السائحين الأجانب والمحليين سنويا.

أعلن مسؤولون، اليوم الخميس، أن الجيش الفلبيني أقام نقاط تفتيش ودوريات عند حافة منطقة خطر محيطة ببركان نشط من أجل منع السكان الذين تم إجلائهم من العودة. وقالت وكالة الإغاثة من الكوارث الإقليمية إنه تم نقل ما يقرب من 32 ألف شخص من منطقة الخطر ومساحتها 8 كيلومترات حول بركان مايون بإقليم الباي على بعد 330 كيلومترا جنوب شرق مانيلا في ظل تحذيرات من ثوران وشيك للبركان. وقال قائد الجيش الكولونيل راؤول فارناكو تعليقا على الإجراءات الاحترازية: " نحن نريد منع المواطنين من العودة لمزارعهم أو لجمع الخشب أو صيد الحيوانات". وقد أمرت السلطات المحلية بإجراء إجلاء إجباري لنحو 52 ألف شخص عقب أن رفع العلماء بالحكومة التحذير من ثوران بركان مايون إلى المستوي الثالث في 15 سبتمبر الجاري، مما يعني أنه من المحتمل ثوران البركان في غضون أسابيع .

بدأت الفلبين اليوم الثلاثاء، في إجلاء نحو 12 ألف مواطنا يعيشون بالقرب من البركان الأكثر نشاطا في البلاد بعد أن دفع النشاط المتزايد للبركان علماء حكوميين إلى التحذير من ثوران وشيك للبركان. وقال المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل إنه تم رفع حالة التأهب بشأن بركان مايون ، 330 كيلومترا جنوب شرق مانيلا، إلى المستوى الثالث ليلة الاثنين/ الثلاثاء ، وهو ما يعني أن "ثوران خطير للبركان أمر ممكن في غضون أسابيع". وقال حاكم اقليم ألباي جوي سالسيدا أنه أمر بعملية إجلاء إجباري للسكان في 3 مدن 3 بلدات تقع حول بركان مايون. وقال لمحطة إذاعية في مانيلا "يتعين على الجميع في مناطق الخطر الإجلاء وسنقوم بحراسة هذه المناطق للتأكد من أنه لن يتسلل أحد منهم ليعود إلى تلك المناطق".

ذكر مسؤول أن بركان "جبل لوكون" في جزيرة سولاويسي الإندونيسية ثار 3 مرات اليوم السبت مطلقا رمادا بارتفاع 500 متر في الهواء. وقال سوتوبو بورو نوجروهو، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للإغاثة من الكوارث إنه ليس هناك أي خسائر بشرية، ولا أضرار بسبب الثورات البركانية ومارس السكان أنشطتهم بشكل طبيعي. وأضاف أن الرماد الناجم عن بركان الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 1578 مترا أضر ببلدات قريبة من بينها بلدة مانادو عاصمة إقليم نورث سولاويسي. وإندونيسيا بها نحو 500 بركان، 128 منها تصنف على أنها نشطة و65 تصنف على أنها خطيرة. وأظهر جبل "سلاميت" في جزيرة جاوة نشاطا متزايدا في الأسابيع الأخيرة.

دفع ثوران بركان في منظومة براكين بارداربونجا، السلطات في أيسلندا، اليوم الأحد، إلى رفع مستوى التأهب لخطر قذف الرماد على النقل الجوي إلى اللون الأحمر، وهو الأعلى في مقياس الخطر. ويبلغ طول أكبر منظومة براكين في أيسلندا 190 كيلو مترا، وعرضها 25 كيلو مترا. وضربت، الجزيرة في شمال الأطلسي، آلاف الهزات الأرضية، خلال الأسبوعين الأخيرين، ما دفع العلماء إلى أخذ أعلى درجات الحيطة. وتسببت سحابة رمادية ناجمة عن بركان إيافياليوكول، عام 2010، في إغلاق معظم الأجواء الأوروبية لـ6 أيام. وقالت دائرة حماية المدنيين وإدارة الكوارث، في بيان، إن "ثورانا محدودا بدأ، صباح اليوم الأحد". وكانت هيئة الأرصاد الجوية رفعت تحذير الطيران إلى اللون الأحمر، لمنطقة بارداربونجا - هولوهرون. والأحمر هو أعلى درجة على مقياس من 5 درجات "ألوان"، وتشير إلى ما إذا كان الثوران وشيكا أو على وشك الحصول، مع احتمال قذف الرماد.

أفادت هيئة الأرصاد الجوية في إيسلندا، اليوم الثلاثاء، أن زلزالاً بشدة 5.7 ضرب المنطقة المحادية لبركان "بارداربونغا" النشط، في إطار سلسلة من الزلازل القوية، التي تضرب المنطقة. وأضافت الهيئة، أنه من المتوقع وقوع زلزال تفوق شدّته 5.0 درجة، خلال الـ 48 ساعة القادمة، مضيفةً أن عودة النشاط البركاني إلى المنطقة، أدى إلى وقوع سلسلة من الهزات الأرضية الشّديدة. وكانت السلطات رفعت مستوى التأهب، منذ عودة النشاط الزلزالي إلى المنطقة، ما أعاد إلى الذاكرة ثوران بركان "ايغافغلاغوكول"، عام (2010)، والذي أدى إلى إغلاق الأجواء الأوروبية أمام 100 ألف رحلة جوية، 6 أيام.

تمكن أحد المصورين المغامرين الروس من اكتشاف بحيرة بركانية فريدة من نوعها في حضن جبال "النيراجوجنجو" بجمهورية الكونجو الديمقراطية. وأفادت صحيفة "الديلي ميل"، بأن المصور الروسي "ميخائيل كوروستوليف"، 32 عاما، وزوجته قد تكبدا عناء تسلق نحو 11 ألف و400 قدم ليصلا إلى قمة جبل "النيراجوجنجو" حتى يتمكن التقاط هذه الصور. وأشارت الصحيفة، إلى أن بركان جبل "النيراجوجنجو" يعد من أنشط البراكين في العالم، حيث يتعرض للثوران بمعدل زمني كل 30 عاما.

نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، اليوم الإثنين، عدة لقطات لبركان "سترومبولي"، الذي يعد من أكثر البراكين النشطة في أوروبا، وذلك أثناء اقتراب بعض السياح منه لالتقاط عدة صورة له أثناء فورانه. ويقع بركان "سترومبولي" بجنوب إيطاليا، وسمي بهذا الاسم الذي يعني "منارة البحر المتوسط" نظرا لاشتعاله الدائم منذ نحو 2.000 عاما. ونقلت الصحيفة، تصريحات لعمدة جزيرة "ليباري" التي يقع بها البركان يقول فيها "أن حالة فوران البركان في الوقت الحالي غير طبيعية ولم تحدث منذ عام 2009"، وأضاف "أوقفنا الزيارات السياحية للبركان حتى نتأكد من عودته إلى طبيعته الآمنة، ومن المرجح أن تعود الجولات السياحية مره أخرى في الأسبوع المقبل".

استأنف بركان مونا لوا في هاواي نشاطه خلال الأشهر الـ13 الماضية، حسبما أعلن خبير في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أمس الخميس. وقال الخبير ويس ثيلين: عدة زلازل مماثلة لتلك التي شهدها قبل ثورانه آخر مرة عامي 1975 و1984، ضربت بركان مونا لو منذ مارس 2013. ويعد مونا لوا أكبر بركان نشط في العالم، وقد تعرض خلال الأشهر الماضية لنشاط زلزالي أكبر من أي وقت مضى منذ آخر ثوران له، طبقا لثيلين. وحذر خبير الزلازل من أن النشاط الذي يشهده البركان في الوقت الراهن مرتبط بـ"التوابع الزلزالية التي تسبق" عادة ثوران البراكين. ونشرت هيئة المسح الجيولوجي صورة للبركان على "أنستجرام"، أول أمس الأربعاء، مصحوبة بتعليق "بعد سكون لـ30 عاما.. هذا العملاق النائم ربما يعود ببطء للحياة". يشار إلى أن هواة تسلق الجبال يقصدون بركان مونا لوا، الذي يغطي نصف جزيرة هاواي، على الرغم من كونه أكبر بركان نشط في العالم.

أجلت السلطات الاندونيسية عددا كبيرا من المواطنين جنوب البلاد، جراء اندفاع الرماد الساخن من جوف بركان جبل "سانجيانج" في مقاطعة "وست نوساتينجارا" الذي عاود قذف الحمم، أمس الجمعة. وذكرت الحكومة، أن البركان، يطلق الرماد على ارتفاع 3 آلاف متر إلى السماء، مشيرة إلى أنها باتت تشكل خطرا على المواطنين، لذلك أجلت آلاف الأشخاص من منازلهم تحسبا لتعرض المنطقة لموجة "تسونامي"، وأسست لهم خياما مؤقتة لإيوائهم. ويعد بركان جبل "سانجيانج" واحدا من بين 129 بركانا ناشطا في إندونيسيا التي تعد مركزا للزلازل بسبب وقوعها على "حزام النار" في الباسيفيك الذي يمثل قوسا للبراكين وخطوط التصدعات التي تحيط بحوض الباسيفيك.

ألغيت معظم الرحلات الجوية من والى مطار داروين في أستراليا، اليوم السبت، بسبب ثوران بركان على جزيرة سانجينج الاندونيسية. وقال مكتب الأرصاد الجوية إن سحابة من الرماد البركاني تتحرك في الاتجاه الجنوبي الشرقي تؤثر على شمال أستراليا. وأعلنت شركتا كانتاس وفيرجين إلغاء الرحلات الجوية من وإلى داروين حتى إشعار آخر.

أعيد، اليوم السبت، تشغيل عدد من المطارات في جزيرة جاوة الإندونيسية المكتظة بالسكان، بعد يوم من إغلاقها بسبب ثورة بركان أدى إلى تصاعد سحابة ضخمة من الرماد لارتفاع 17 كيلومترا. واضطر أكثر من 56 ألف شخص، إلى ترك بيوتهم ولاقى 4 أشخاص حتفهم عند ثوران بركان جبل كيلود في شرق جزيرة جاوة في ساعة متأخرة يوم الخميس، مما غطى مدنا ومطارات تقع على بعد 500 كيلومتر بطبقة من الرماد وأدى إلى تقطع السبل بآلاف المسافرين. وقال هاندي هيريوديتياوان، المتحدث باسم شركة أنجكاسا بورا 1 التي تدير مطارات "أعيد فتح مطار جواندا في مدينة سورابايا في السادسة مساء اليوم". وتقع سورابايا، على بعد نحو 90 كيلومترا شمالي منطقة البركان ويوجد فيها ثالث أكثر مطار نشاطا في إندونيسيا وهي مركز صناعي رئيسي. واضطرت السلطات إلى إغلاق مطارها الدولي إلى جانب 6 مطارات أخرى في أنحاء جاوة في باندونج ويوجياكارتا وسولو ومالانج وسيمارانج وفي مدينة وسيلاكاب التي توجد فيها مصفاة نفط رئيسية.

قال مسؤول إندونيسي إن بركان جبل كلود بجزيرة جاوة الإندونيسية، ثار اليوم الخميس، مما أدى إلى إطلاق الرماد الساخن والصخور إلى ارتفاع ثلاثة آلاف متر في الهواء. وقال سورنو كبير أخصائيي الزلازل في إندونيسيا لمحطة تي في وان التليفزيونية: "كان هناك ثوران للبركان في الساعة 1050 مساء". ورفعت السلطات حالة التأهب الخاصة بالبراكين إلى أعلى مستوى، ونصحت السكان بالبقاء بعيدا عن منطقة محظورة مساحتها 10 كيلومترات، حسبما قال سوتوبو ناجوروهو المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الوطنية. وأضاف ناجوروهو إن نحو 200 ألف شخص يعيشون داخل المنطقة المحظورة، يذكر أن آخر مرة ثار فيها بركان جبل كلود البالغ ارتفاعه 1731 مترا في إقليم شرق جاوا كانت في عام 2007.