أعلنت جامعة هاواي الأمريكية أن 6 علماء دخلوا قبة تقع على منحدر أحد البراكين الخامدة في ولاية هاواي؛ حيث سيقضون الـ8 أشهر المقبلة لمحاكاة تجربة العيش على سطح كوكب المريخ، تمهيدًا لإرسال أول رحلة مأهولة إلى الكوكب الأحمر. وأوضحت الجامعة، عبر بيان لها اليوم السبت، أن هذه الدراسة تتم بالتعاون مع وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، التي خصصت مبلغ مليوني دولار أمريكي لإنجاز جميع مراحل المهمة. وتعد هذه الدراسة المعروفة باسم "التناظر والمحاكاة في استكشاف الفضاء في هاواي"، الخامسة من نوعها، وتستهدف رصد السلوك والأداء البشري خلال مهام الفضاء الطويلة. وحسب البيان، يتكون الفريق من 4 رجال وسيدتين، تم اختيارهم من بين 700 متقدم، خضعوا لاختبارات ومقابلات شخصية واسعة النطاق. وقال كيم بينستد أستاذ العلوم بجامعة هاواي، وكبير الباحثين في المهمة: "إنني فخور بالدور الذي نلعبه للحد من العوائق أمام رحلة بشرية إلى المريخ". وأضاف أنه من المقرر أن يجري الطاقم عملا ميدانيا جيولوجيا ومهام يومية رئيسية في القبة البالغ مساحتها 365 مترًا مربعًا، والتي تقع في محجر مهجور يرتفع 2.5 كيلومتر فوق مستوى سطح البحر على بركان ماونا لوا في جزيرة بيج آيلاند في هاواي. وقالت الجامعة إن "الأعمال الروتينية اليومية للفريق تشمل إعداد الطعام من مكونات ثابتة موجودة وتمارين وأبحاث وعمل ميداني تتماشي مع توقعات ناسا لاستكشاف المريخ". وتهدف خطة "ناسا" على المدى الطويل إلى إنزال رواد فضاء إلى سطح المريخ في منتصف ثلاثينات القرن الحالي. ويهدف مشروع "مارس ون" الذي ترعاه ناسا، إلى إرسال مجموعة من الأشخاص في رحلة ذهاب بلا عودة إلى سطح المريخ للعيش عليه، مع العمل في نفس الوقت على تصويرها وتسويقها كعرض تلفزيوني، وبالفعل تطوع 200 ألف شخص تقريبا من 140 دولة حتى الآن للقيام بالرحلة.

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين مقطع فيديو اعتبره الكثير من الملايين الذين شاهدوا الفيديو أنه الأخطر في العالم منذ ظهور ما يعرف بــ"السيلفي". ويظهر في الفيديو بحسب مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية، عالم طبيعة يلتقط فيديو لنفسه وخلفه حمم بركانية من بركان ثائر في جزيرة فانواتو. ولم يتسن لنا التأكد من حقيقة ووقت ومكان التقاط الفيديو.

ثار بركان جبل أسو الواقع في جزيرة كيوشو الرئيسية بجنوب اليابان، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، مطلقا رمادا بركانيا لمسافة 11 ألف متر في الهواء، حسبما قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية. وذكرت وسائل الإعلام اليابانية، أنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات نتيجة ثورة البركان التي بدأت في الساعة 1.46 صباحا بالتوقيت المحلي (1646 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة) في إحدى قمم الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 1592 مترا في مقاطعة كوماموتو، وذلك حسبما قالت وكالة الأرصاد. وقالت تقارير وسائل الإعلام أن تلك كانت أول ثورة في هذه القمة الجبلية منذ يناير 1980. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، رفعت وكالة الأرصاد الجوية مستوى التحذير من البركان إلى المستوى الثالث على مقياس مؤلف من 5 مستويات وطلبت من الناس عدم الاقتراب من الجبل وحذرت من تساقط الصخور. وجبل أسو هو أكثر أحد أنشط الجبال في اليابان ولكنه موقع جذب أيضا لهواة التنزه سيرا على الأقدام.

ثار بركان كوليما المكسيكي، أمس الجمعة، مطلقا عمودا ضخما من الرماد والدخان الأسود الكثيف إلى عنان السماء ومجبرا السلطات على إجلاء سكان قريتين قريبتين. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، يقع البركان في غرب المكسيك بين ولايتي كوليما وخاليسكو وهو من أنشط البراكين في المكسيك. وقال رئيس أجهزة الطوارئ الوطنية، لويس فيلبي بونتي، إنه تم نقل نحو 350 قرويا يعيشون في بلدتين قرب البركان إلى ملجأ قريب.

ضربت هزتان أرضيتان قويتان بشكل غير معتاد أحد أكبر براكين أيسلندا مما أثار القلق من احتمال ثورانه، حسبما قال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي، اليوم الإثنين. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، لم يثر بركان كاتلا فعليا منذ عام 1918، ويقول العلماء إنه كان من المفترض أن يثور البركان قبل اليوم، ولكن ما زال ثوران البركان محتملا بعد مرور عقود أخرى من الزمان. ومن جانبه، قال العالم في مجال مخاطر الطبيعة في المكتب ماثيو روبرتس: "إنه وضع متغير بالفعل حاليا وفي خلال الساعات والأيام المقبلة التي تلي هذا. لكن حتى الساعة لا نرى إشارات على قرب حصول اضطراب وشيك مسبب للخطر". وضربت هزتان أرضيتان بقوة 4.5 و4.6 درجات على مقياس ريختر منطقة كاتلا في الليلة الماضية، وكان البركان قد أصيب بهزات مماثلة في الماضي من دون أن ينشط من جديد. وأشار روبرتس إلى أن غطاء جليديا يغمر فوهة بركان كاتلا مما سيحجب الحمم في حال ثوران البركان بين 60 و90 دقيقة ويتيح مهلة زمنية لإنذار السكان وحركة الطيران الدولية.

أدى ثوران بركاني في الأيام الأخيرة إلى إغلاق مطارين في إندونيسيا الواقعة جنوب شرق آسيا، وإلغاء رحلات متوجهة إلى جزيرة بالي السياحية، حسبما أعلن مسؤولون، اليوم الأربعاء. وبحسب وكالة "فرانس برس"، بدأ بركان جامالا في جزيرة ترناتي في أرخبيل الملوك (شرق) بقذف حممه صباح اليوم، في أعقاب هزة أرضية معتدلة بالمنطقة، فحجبت السماء سحب من الرماد على ارتفاع 600 متر، وتسببت في إغلاق مطار الجزيرة، كما ذكرت الهيئة الوطنية للكوارث. وقال المتحدث باسم الهيئة بوروو نوجروهو: "ندعو الناس إلى الحفاظ على هدوئهم"، موضحا أن السلطات لا تنوي القيام بأي عملية إجلاء. الجدير بالذكر، أن ثمة ما لا يقل عن 129 بركانا ناشطا في اندونيسيا الواقعة على "حزام النار في المحيط الهادئ"، وهو سلسلة من البراكين المحاذية للمحيط الهادئ، تتبع خط التصدعات الزلزالية وحدود الصفائح التكتونية.

عاود بركان وسط الفلبين، اليوم السبت، نشاطه بعد أسبوع من ثوران بركان آخر في إقليم شرق البلاد حيث تصاعدت أعمدة من الرماد في السماء على ارتفاع 1.5 كيلومتر دون تسجيل أي إصابات. وفي بيان له اليوم، ذكر المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل "فيفولكس"، أنه سجل سلسلة من الثورات البركانية في جبل "كانلاون" بجزيرة نيجروس على بعد 520 كيلومترا جنوب العاصمة مانيلا. وأوضح المعهد، أن هذه الثورات البركانية استمرت نحو 30 دقيقة مسفرة عن سقوط رماد وانتشار رائحة كبريت خفيفة في قرى عند سفح البركان الثائر وسط البلاد. وحذر المعهد السكان بالبقاء خارج منطقة الخطر حول دائرة نصف قطرها أربع كيلومترات، كما حث سلطات الطيران المدني على أن تنصح الطيارين بتفادي التحليق بالقرب من قمة البركان.

لقي 7 أشخاص حتفهم وأصيب اثنان بجروح خطيرة، بعد ثوران بركان جبل سينابونج على جزيرة سومطرة، أمس السبت، حسبما قال مسؤول إندونيسي في وكالة مكافحة الكوارث، اليوم الأحد. وأوضح المسؤول أن قوات الجيش والشرطة ما زالت تبحث عن ناجين في المنطقة، لافتا إلى أن ارتفاع الجبل يبلغ 2460 مترا وهو من بين أكثر البراكين نشاطا في إندونيسيا. وتحدد الحكومة منذ سنوات قليلة عدة مناطق خطرة يحظر تجاوزها قرب فوهة البركان بما في ذلك قرية جامبر. وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث، سوتوبو بوراو نوجروهو، في بيان إنه تم العثور على جثث القتلى والمصابين في تلك القرية، مضيفا "لم يتضح على الفور عدد الناس في جامبر لأنه عندما أطلق الجبل سحب الرماد الساخن لم يكن من المفترض وجود أي نشاط في المنطقة". الجدير بالذكر، أن البركان يقع على بعد نحو 1900 كيلومتر شمال غربي جاكرتا، ومازال ينفث الرماد الساخن اليوم الأحد، مما يجعل عمليات البحث والإنقاذ خطيرة وفقا للوكالة الإندونيسية.

شهدت شبه جزيرة ألاسكا، ثوران بركان دون مقدمات تذكر في مطلع الأسبوع، وأطلق خلال اليومين الماضيين سحابة من الرماد البركاني بارتفاع يصل إلى 6 كيلومترات وسط تحذيرات من خطورتها على حركة الطيران بالمنطقة، حسبما قال علماء، اليوم الإثنين. وقالت منسقة بالمعهد الجيوفيزيائي بجامعة ألاسكا، جيسيكا لارسن، إن جبل بافلوف الذي يعد أحد أكثر البراكين نشاطا في شبه الجزيرة بدأ ثورانه بعد الساعة الرابعة صباحا بتوقيت ألاسكا، يوم الأحد. وأوضحت لارسن، "أن بركان بافلوف معروف لنا بالنسبة بثورانه السريع ودون إشارات تحذيرية طويلة، إذا نظرت إلى بعض البيانات الزلزالية الموجودة لدينا ستجد أن البركان ثار بسرعة كبيرة جدا". وأصدرت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية تحذيرا باللون الأحمر بعد أن وصل ارتفاع سحابة الرماد البركاني إلى 6096 مترا وهو ما يتطلب تغيير مسارات رحلات طيران.

أغلقت السلطات الإندونيسية، اليوم الأربعاء، المطار الدولي بجزيرة بالي السياحية بسبب الرماد المنبعث من ثوران بركاني قريب. وفي بيان له اليوم، قال المتحدث باسم وزارة النقل، جوليوس باراتا، إن مطار "نجوراه راي" لن يفتح قبل يوم الخميس حيث تم اعتبار الرماد المنبعث من بركان جبل رينجاني في جزيرة لومبوك، تهديدا لسلامة الطيران. وتابع باراتا: "الرماد البركاني، حتى وإن كان غير مرئي، يعد خطيرا للغاية على الطائرات، وتم إغلاق مطارين صغيرين أيضا في بانيووانجى بجزيرة جاوة ولومبوك". وسبق أن تم إغلاق مطار بالي في أغسطس بسبب ثوران بركان جبل راونج في جزيرة جاوة.

تسببت كارثتان طبيعيتان في انقراض الديناصورات والكثير من الكائنات الأخرى منذ 66 مليون عام، هما اصطدام كويكب ضخم بالأرض أعقبته ثورات بركانية عارمة. وتوصل العلماء إلى هذه النتيجة الحاسمة، قائلين أمس الخميس، إنهم وجدوا، وبدرجة عالية من الدقة، أن هاتين الجائحتين وقعتا بفاصل زمني بسيط الأولى عبارة عن سقوط جرم كوني قطره نحو 10 كيلو مترات في منطقة يوكاتان بالمكسيك والثانية ثورات بركانية هائلة في الهند. وأسهمت الحادثتان في تعكير صفو كوكب الأرض جراء سحابات هائلة من الغبار والأتربة والرماد والأدخنة الضارة مثل انبعاثات غازي ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت في الجو، ما أدى إلى تغيير النمط المناخي وإبادة نحو 70% من جميع الأنواع في واحدة من أسوأ حوادث الاندثار الجماعي على الكوكب. وقال الباحثون إن الجرم الكوني سقط على الارض منذ 66.04 مليون عام زائد أو ناقص نحو 30 ألف سنة. مضيفين أن الثورات البركانية كانت قائمة وقتئذ في منطقة تسمى فيوض ديكان لكن بدرجة ضعيفة ثم تسارعت بصورة فجائية عقب سقوط الكويكب، كما لو أن هول الاصطدام تسبب في هذا الثوران.

ثار بركان في إقليم سومطرة الشمالية بإندونيسيا، حيث نفث غازا ساخنا ورمادا لارتفاع 3 كيلومترات في عنان السماء، حسبما أعلن مسؤول إندونيسي اليوم الثلاثاء. وقد ثار جبل سينابونج بصورة متقطعة منذ أواخر عام 2013 ، ومازال يقيم الآلاف من المواطنين في أماكن إيواء مؤقتة نتيجة الجولة السابقة من ثوران البركان. وقال سوتوبو نوجروهو ، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، إن الغازات والصخور الساخنة للغاية وصلت لمسافة 4 كيلومترات. ولم ترد تقارير حول وقوع إصابات عقب أحدث ثوران للبركان، ولكن المسؤولين نصحوا المواطنين بالابتعاد عن منطقة معزولة تقع على مسافة 7 كيلومترات من الجبل. ويذكر أن 16 شخصا لقوا حتفهم خلال فترة ثوران البركان المكثفة التي شهدها مطلع عام 2014.

أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، ثوران بركان آسو، الواقع في جزيرة كيوشو، جنوبي البلاد، مؤكدة أن ثوران البركان لم يسفر عن وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات لعدم وجود تجمعات سكانية في محيطه. وقالت الوكالة، في بيان لها، اليوم الإثنين، أن سحابة من الدخان الأسود، تحولت لاحقًا إلى اللون الأبيض، وصلت حتى ارتفاع ألفي متر أثناء الانفجار البركاني. وأوضحت الوكالة إلى نفث البركان دخانًا وبخارًا، وقذف أحجارًا بركانية إلى الجو، موضحة أنه من غير المعلوم حاليًّا فيما إذا كان هناك سيلان للحمم على سفوح البركان.

حذرت اليابان، اليوم السبت، من أن بركانا يبعد 50 كيلومترا عن مفاعل نووي أعيد تشغيله للتو بدأ يُظهر علامات على تزايد نشاطه، وقالت إنه يجب على السكان القريبين منه الاستعداد للإخلاء. وجبل ساكوراجيما الواقع في جزيرة كيوشو بجنوب اليابان أحد أكثر البراكين نشاطا في اليابان وهو يثور بشكل شبه مستمر . ولكن مسؤولا في وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قال إن من المتوقع حدوث ثورة بركانية أكبر من المعتاد. وأضاف المسؤول "هناك خطر بتساقط الحجارة على منطقة قريبة من قاعدة الجبل ولذلك فإننا ننبه سكان تلك المناطق إلى ضرورة الاستعداد للإخلاء إذا تطلب الأمر". وقالت الوكالة أيضا إنها رفعت مستوى التحذير بشأن الجبل الواقع على بعد 990 كيلومترا جنوب غربي طوكيو من المستوى 3 تقريبا إلى المستوى 4 غير المسبوق من أجل الاستعداد للإجلاء، وقد يتأثر بذلك نحو 100 شخص. وكانت اليابان قد استأنفت يوم الثلاثاء عمل مفاعل في محطة سينداي النووية الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا من ساكوراجيما، وهذا أول مفاعل يتم استئناف نشاطه بموجب معايير الأمان الجديدة التي طُبقت بعد كارثة فوكوشيما عام 2011.

أطلق مسؤولون في وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، نظاما يرسل تحذيرات أسرع بشأن ثوران البركان للحيلولة دون وقوع ضحايا وخسائر بشرية. وتأتي هذه الخطوة بعد ثوران بركان جبل "أونتاكي" في وسط اليابان في شهر سبتمبر الماضي مسببا وفاة 58 شخصا. وقال مسؤولون إن النظام سيخطر المتسلقين والسكان عبر إرسال تحذير فوري بناء على نصيحة خبراء، وسيغطي47 بركانا تخضع للمراقبة الدائمة. وستصدر الوكالة تحذيرا في غضون 5 دقائق تقريبا من حدوث ثوران بركاني، كما ستصدر تحذيرا عند حدوث ثوران أكبر حجما من تنبؤاتها السابقة. وبالإضافة للثورانات المرئية على شاشة كاميرات المراقبة، سيرسل المسؤولون تحذيرا في حال أشارت الاهتزازات الجوية أو الهزات الأرضية البركانية إلى احتمال حدوث ثوران بركاني . وقالت سلطات الوكالة إنها سترسل تحذيرات عبر خدمة رسائل الهواتف الخلوية، وتطبيقات الهواتف الذكية والأنظمة اللاسلكية المحلية.

أطلق مجموعة من الفنانين يعملون ضمن مجموعة تعرف باسم "آرس ثينيا"، مشروعاً فنياً متقناً وصعب الإنجاز، باسم "ذا آش" أي الرماد، صنعوا من خلاله زهوراً سوداء تتوهج باللون المميز للجمر، كبركان. ونشرت المجموعة صور إنجازها الفني على موقع خاص تحت اسم المشروع نفسه، وكتبوا معلقين: "كانت فكرة بسيطة، لكننا أردنا صنع عمل فني لا مثيل له، كأمر مستحيل، شيء لم نره مثله من قبل، فخطرت لنا فكرة من وحي جمال الرماد والنار، لنصنع عملاً غاية في الجمال لكنه يعود للتلاشي فيما بعد". واستخدم الفريق فحماً وجمراً وأدوات جهزوها بأنفسهم، ليخرجوا في النهاية بنتيجة مميزة، خلدوها في الصور التالية.

أعلنت السلطات الإندونيسية إغلاق ثلاثة مطارات في البلاد اليوم الخميس، بسبب انفجار براكين وخصوصا في ثاني مدن البلاد، بينما يقوم ملايين الأشخاص بالتنقل في الأرخبيل بمناسبة انتهاء شهر رمضان. فقد أغلق مطار سورابايا الدولي حتى المساء بسبب نشاط متزايد في جبل رونج البركان الواقع في جزيرة جاوا ويبلغ ارتفاعه 3300 متر، وقد أدى الأسبوع الماضي إلى إغلاق مطار جزيرة بالي السياحية. كما أغلق مطار مدينة ملالانج في جزيرة جاوا بسبب نشاط بركاني متزايد في جبل رونج، كما أعلنت وزارة النقل الإندونيسية.

ألغت إندونيسيا الرحلات الجوية في جزيرة بالي، اليوم الأحد، جراء الرماد المنبعث من بركان "راونج"، الذي عاد لنشاطه في مقاطعة جاوة الشرقية. واُضطرت إحدى الطائرات القادمة من نيوزيلندا إلى العودة لعدم تمكنها من الهبوط في مطار بالي، جراء إيقاف الرحلات الجوية فيه. وفي سياق متصل، يبذل المسؤولون جهودًا كبيرًا من أجل إعادة نحو ألفي سائح أسترالي إلى بلادهم. وكانت السلطات الاندونيسية أجلت الإثنين الماضي، نحو 800 شخص، يعيشون في محيط بركان راونج، بعد ثورانه، في وقت مبكر، من نفس اليوم، حيث بلغ ارتفاع طبقة الرماد المنبعثة منه 4 كم. ويقع بركان راونج قرب جزيرة بالي، التي تعد من أهم المناطق السياحية في إندونيسيا، وتضم إندونيسيا الواقعة على حزام النار البركاني والزلزالي حول المحيط الهادئ، أكثر من 120 بركانا نشطًا.

أجلت السلطات الإندونيسية نحو 800 شخص، يعيشون في محيط بركان "راونج" في مقاطعة جاوة الشرقية، بعد ثورانه، في وقت مبكر، صباح اليوم الإثنين. وأوضح "سوتوبو بورو نوجروهو"، المتحدث باسم الوكالة الوطنية الإندونيسية للحد من أضرار الكوارث، "أن كل شي تحت السيطرة، بعد ثوران البركان، الذي بلغ ارتفاع طبقة الرماد المنبعثة منه 4 كم". وأضاف في تصريح صحفي بالعاصمة جاكرتا، أن "السلطات ألغت 18 رحلة جوية من وإلى جاوة الشرقية". ويقع بركان "راونج" قرب جزيرة بالي، التي تعد من أهم المناطق سياحية في إندونيسيا، وتضم إندونيسيا الواقعة على "حزام النار" البركاني والزلزالي حول المحيط الهادئ، أكثر من 120 بركانا نشطًا.

دفعت ثورة بركانية صغيرة في منتجع ياباني شهير قرب العاصمة طوكيو السلطات، اليوم الثلاثاء، إلى تقييد الدخول إلى المنطقة محذرة من إمكانية حدوث نشاط بركاني أكبر. وأكدت هيئة الأرصاد اليابانية انطلاق رماد بركاني من واد في منطقة ماونت هاكوني التي تشتهر بينابيعها الساخنة والتي شهدت كميات غير معتادة من الأبخرة خلال الشهور القليلة الماضية. وقال مسؤول من الهيئة في مؤتمر صحفي، "رصد بعض الرماد قرب المنطقة التي شهدت انبعاث أبخرة جديدة في الجبل." ورفعت الهيئة مستوى التحذير من اثنين إلى 3 وهو ما يقتضي تقييد الدخول إلى منطقة أوسع. مضيفا، "كانت ثورة صغيرة جدا لكن هناك إمكانية لحدوث واحدة أكبر يمكن أن تؤثر على منطقة أوسع". وهاكوني هي منطقة منتجع على بعد 80 كيلو مترا إلى الغرب من العاصمة اليابانية وتشتهر بينابيعها الساخنة ومناظرها الخلابة لجبل فوجي.