أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للحجز والسفر خلال العطلات المدرسية، بأسعار تبدأ من 690 ريالاً قطرياً. وعبر موقعها الإلكتروني ورسائل SMS...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تشارك مؤسسة حمد الطبية المجتمع الدولي في إحياء اليوم العالمي للسل في 24 مارس تحت شعار منظمة الصحة العالمية بهذه المناسبة؛ «نعم! نستطيع القضاء على السل: بالالتزام والاستثمار والتنفيذ». يعتبر مركز الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية أول مركز متخصص في المنطقة لتشخيص وعلاج والوقاية من الأمراض المعدية، حيث إنه يوفر مجموعة متنوعة من الخدمات ذات الجودة العالمية، بما في ذلك عيادة خارجية خاصة بمرض السل وفحوصات للحالات المخالطة. ومن جانبها قالت الدكتورة منى المسلماني، الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية: «تعتبر مؤسسة حمد الطبية في طليعة الجهود المبذولة للوقاية من مرض السل وتشخيصه وعلاجه مما يضمن توفير رعاية صحية عالية الجودة لجميع سكان دولة قطر. يضم المركز فريقاً إكلينيكاً متخصصاً يضم كوادر التمريض والأطباء وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الاستشارات والعلاج والدعم للمرضى المصابين بالسل، أو للأشخاص الذين قد تعرضوا لخطر الإصابة به». وأوضحت الدكتورة المسلماني، قائلةً: «تتوفر علاجاتنا لمرض السل مجاناً للجميع، وقد قمنا بتخصيص فريق دعم لمساعدة المرضى على الالتزام ببرنامجهم العلاجي نظراً لأهمية الالتزام بالعلاج لمكافحة مرض السل». تم تسجيل أكثر من 850 مريضا مصابا بالسل في أجنحة علاج السل بمركز الأمراض الانتقالية في عام 2024، وتم إحالة أكثر من 19,500 مريض إلى العيادات المتخصصة لعلاج السل ومتابعة حالتهم الصحية. يعرف السل بأنه مرض معدٍ يصيب الرئتين أولاً، لكنه قد ينتشر أيضاً إلى أجزاء أخرى في الجسم مثل الدماغ والعمود الفقري. يحدث المرض بسبب نوع بكتيريا معين يسمى المتفطرة السلية، ويصنف المرض إلى نوعين: السل الكامن، والسل النشط، وتتضمن أعراض السل النشط السعال المستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر، خروج دم مع السعال، آلام في الصدر، فقدان الوزن غير المبرر، الشعور بالتعب والإرهاق، والتعرق الليلي، ينفذ مركز الأمراض الانتقالية إلى جانب خدمات التشخيص والعلاج المتقدمة التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية برامج توعية مجتمعية متنوعة تخص مرض السل. أضافت : «نواصل توسيع خدماتنا المتخصصة إلى جانب جهودنا المبذولة في تثقيف أفراد المجتمع حول هذا المرض وطرق انتقاله. يتمثل المفتاح الرئيسي للحد من انتشار المرض في إزالة الوصمة المرتبطة به من خلال التوعية ونشر المعلومات الدقيقة حول طريقة الإصابة بالسل. لقد قطعنا شوطاً طويلاً في رحلتنا نحو زيادة الوعي والمعرفة المتعلقة بمرض السل، ولكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به لرفع مستوى الوعي العام حول المرض سواء داخل قطر أو خارجها، وكلما زادت معرفتنا بعوامل الخطر وطرق الوقاية كلما زادت فرصتنا في القضاء عليه».
178
| 24 مارس 2025
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي.. أداة تشخيصية جديدة تكشف نوعية جرثومة السل تخفيض عدد الوفيات بنسبة 90 % وتخفيض عدد الإصابات بنسبة 80 % بحلول عام 2030 أعلن الدكتور عبد اللطيف الخال — مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل — أن قطر سجلت في العام الماضي 601 إصابة بمرض السل، من بينهم 21 مواطنا، وهو ما يشير إلى أن مرض السل في قطر من الأمراض الوافدة وليس المستوطنة، حيث إن غالبية المصابين حملوا المرض خارج البلاد، موضحا أن 257 شخصا من بين المصابين كانت جرثومة السل لديهم خارج الرئة أي ليست معدية، حيث إن جرثومة السل التي تصيب الرئة هي فقط التي تكون معدية وعلاجها أصعب. وكشف الدكتور الخال عن خطط مستقبلية فعالة لمكافحة مرض السل في الدولة، منها إجراء كشف مبكر لجميع الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض وذلك بهدف اكتشاف إصابتهم بالنوع الخامل من المرض الذي لا تكون لديه علامات أو أعراض، وتقديم الدواء الوقائي لهم حتى لا يصبح المرض نشطا، فضلاً عن خطة أخرى سيتم استخدامها مستقبلا وهي عبارة عن أداة تشخيصية جديدة لمعرفة ما إذا كانت جرثومة السل التي يحملها المريض اكتسبها من خارج الدولة، أو اكتسبها من خلال العدوى داخل البلاد. 65 غرفة عزل وأوضح الدكتور الخال في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للسل الذي يصادف الرابع والعشرين من مارس في كل عام والذي يأتي هذا العام تحت شعار يلزمنا قادة من أجل عالم خال من السل، قائلاً إن البرنامج الوطني لمكافحة السل يقدم خدمات متخصصة يتم تقديمها من خلال مركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية الذي يستخدم أفضل المعدات والأجهزة الحديثة للكشف عن المرض وعلاجه وتتوافر به 65 غرفة عزل للمرضى وذلك بهدف منع انتقال المرض، حيث يتم تقديم العلاج للمصابين بالسل مجانا، إلى جانب وجود خدمات تشخيصية من خلال إدارة المختبرات التي توفر أحدث تقنيات التشخيص في العالم، فضلا عن خدمات منزلية للعلاج الذي يستمر في العادة ستة شهور وذلك للتأكد من شفاء المريض بشكل كامل. وقال الدكتور عبد اللطيف الخال: إن البرنامج الوطني لمكافحة السل يقوم أيضا بإجراء الكشف والفحوصات على جميع المخالطين للمصاب بمرض السل ويتم تقديم العلاج الوقائي لهم وذلك منعا لانتشار المرض بين الأفراد المخالطين للمريض، لافتا إلى أن مريض السل يتحسن بعد شهرين من تلقيه العلاج ولكن في مركز الأمراض الانتقالية يستمر المريض في أخذ الأدوية لمدة ستة أشهر وذلك لضمان شفائه تماما وهي من المبادرات المهمة التي يقوم بها البرنامج الوطني لمكافحة السل. 5 % من الإصابات وشدد الدكتور الخال على أن الأدوية التي يتم تقديمها لمرضى السل من أفضل أنواع الأدوية وذات فعالية عالية ويتم تقديمها مجانا للمريض وهي متوافرة على الدوام، مبينا أن 5 % من الإصابات في العالم تكون لديهم جرثومة السل متعددة المقاومة وهو ما يعني العلاج بأنواع أخرى أكثر فعالية وربما يستغرق علاجهم عامين. كما أشار إلى بحوث عديدة تم إجراؤها في دولة قطر عن مرض السل وهناك بحوث أخرى يتم إجراؤها حاليا بالتعاون مع مختلف الجهات الصحية ذات العلاقة وهدفها يصب في أهداف مكافحة المرض. تسريع وتيرة القضاء على السل وأشار الدكتور الخال إلى أن وزراء صحة العالم الذين اجتمعوا في موسكو خلال شهر نوفمبر الماضي أقروا خطة لتسريع وتيرة القضاء على مرض السل بحلول العام 2030 حيث تقضي الخطة بتخفيض عدد الوفيات بنسبة 90 % وتخفيض عدد الإصابات بنسبة 80 %، مقابل نسبة تخفيض لا تتجاوز 2 % كل عام حاليا، لافتا إلى أن مرض السل ما زال المرض المعدي الأول الذي يتصدر قائمة الأمراض الفتاكة والمعدية في جميع أرجاء العالم، حيث تم تسجيل أكثر من 10 ملايين إصابة جديدة في العام الماضي، بينما توفى من المرض حوالي مليون و700 ألف شخص في العام 2016. د. الملا: المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالسل تحدث الدكتور أحمد الملا — مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية — حول علاقة التدخين بمرض السل أو الدرن قائلاً: إن هناك علاقة وطيدة بين التدخين وزيادة نسبة تعرض المدخنين لهذا المرض، حيث إن التدخين يضعف من الآليات المناعية العديدة الموجودة في الرئتين والشعب الهوائية، مهددا بذلك سهولة الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية والرئتين البكتيرية ومن بينها مرض الدرن أو السل، حيث إنه حسب الدراسات، فان التدخين يضاعف من الإصابة بمرض الدرن بمرتين ونصف المرة لدى المدخنين مقارنة بغير المدخنين، داعيا جميع الجهات الصحية والطبية ذات العلاقة بالوقاية والعلاج من مرض الدرن الى أن يبرزوا علاقة التدخين بهذا المرض وذلك لتوعية الناس بتلك العلاقة.
4969
| 21 مارس 2018
نظمت مؤسسة حمد الطبية، مجموعة من الفعاليات التوعوية بمناسبة احتفالها باليوم العالمي للسل تحت شعار (لنتحد جميعا للقضاء على السل) . وتضمنت هذه الأنشطة التي أقيمت بمركز الأمراض الانتقالية التابع للمؤسسة ، وهو الأول من نوعه المتخصص في تشخيص وعلاج الأمراض المعدية بالمنطقة، ويتولى قيادة جهود مكافحة مرض السل في قطر ، محاضرات تعليمية لكوادر الرعاية الصحية بالمركز، وعددا من الفعاليات التوعوية والترفيهية للمرضى والزوار. ويضم المركز ، البرنامج الوطني لمكافحة السل ومختبر الدرن، وهو مختبر طبي مزود بأحدث التجهيزات ، ويقدم الخدمات التشخيصية المخبرية للقطاع الصحي العام والخاص في مجال الكشف عن مرض السل وقيادة المبادرات ذات الصلة في الدولة . وقالت الدكتورة منى المسلماني، المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية إن عدد الأشخاص المصابين بالسل حول العالم يقدر بأكثر من ملياري شخص، لكنها أوضحت أنه رغم ذلك، فإن مرض السل يمكن الوقاية منه وعلاجه . ولفتت إلى أن معدل الإصابة بالسل في قطر يعد منخفضا للغاية بسبب كفاءة وتطور برنامج مكافحة الأمراض المعدية ومبادرات التوعية والتثقيف الصحي بالدولة . وأشارت إلى أن المركز أجرى عام 2016 ، فحوصات لأكثر من 32 ألف مريض ، تم تحويلهم إليه من مختلف مرافق مؤسسة حمد الطبية، ومراكز الرعاية الصحية الأولية، والقومسيون الطبي، والمستشفيات والعيادات الخاصة للتحقق من تعرضهم لعدوى السل النشطة. وبينت أنه مع تقديم المركز العلاج للسكان الذين يتم تشخيص إصابتهم بالسل ، فإنه يقدم أيضا علاجات وقائية للأشخاص المصابين بعدوى سل كامنة (عدوى غير نشطة). وأضافت " إذا تم الاشتباه أو تأكيد إصابة أي شخص بالسل ، يتم تحويله إلى مركز الأمراض الانتقالية لإجراء مزيد من الفحوصات والتشخيص ، ومن ثم الحصول على العلاج والرعاية المتخصصة " مشيرة إلى أن الرعاية الصحية لمرضى السل في قطر تقدم لهم مجانا، في حين يمكن للأشخاص المصابين بالسل العودة لعملهم في غضون أسبوعين من بدء العلاج . ولفتت الدكتورة المسلماني، إلى أن أحد العوامل الرئيسية المساعدة على مكافحة انتشار السل ، تتمثل في القضاء على الوصمة الاجتماعية المرتبطة بهذا المرض ، ونوهت أن السل ، رغم أنه هو مرض معد بطبيعته، إلا أنه يصعب التقاط عدوى من المصابين بهذا المرض " لذلك كلما تمكنا من توعية الناس بصورة أكبر حول عوامل الخطورة وفرص الإصابة بهذا المرض وطرق الوقاية منه ، ازدادت فرص نجاحنا في القضاء على السل ". ويحتفل العالم باليوم العالمي للسل في الرابع والعشرين من مارس كل عام، ويهدف الإحتفال إلى رفع وعي الجمهور حول هذا المرض السل، الذي يصنف كوباء في كثير من دول العالم، ومسؤول عن وفاة حوالي مليون ونصف المليون شخص كل عام ، أغلبهم في الدول النامية. كما يصنف السل كمرض معد ، ويصيب عادة الرئتين، ومن الممكن أن ينتشر ليصيب أجزاء أخرى من الجسم كالدماغ والعمود الفقري ، علما أن بكتيريا تعرف علميا باسم المتفطرة السلية ، تتسبب في الإصابة بهذا المرض .
678
| 27 مارس 2017
نظمت وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية وشركاء آخرين سلسلة من الفعاليات التوعوية الهادفة إلى رفع مستوى وعي الجمهور بمرض السل وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسل الذي يصادف 24 مارس من كل عام. وتضمنت الفعالية الرئيسية التي أقيمت في حديقة اسباير اليوم، عروضا تقديمية مختصرة بعدة لغات منها العربية والهندية والإنجليزية بالإضافة إلى عرض كورال من فريق وحدة الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية وعرض أفلام فيديو حول مرض السل. كما تم إجراء فحوص طبية مجانية لزوار الفعالية للكشف عن مرض السل وتحويل من ظهرت لديهم أعراض المرض إلى العيادات المختصة في إدارة الأمراض المعدية في مؤسسة حمد الطبية لتقييم الحالات ومعالجتها. وقال الدكتور حمد عيد الرميحي مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بإدارة الصحة العامة بوزارة الصحة إن الوزارة تحرص دائما على تعزيز الخيارات الصحية بين سكان قطر من خلال تنظيم ودعم الفعاليات التي تسلط الضوء على سبل مكافحة الأمراض المعدية مثل السل والأمراض المعدية الأخرى. وأشار إلى أن وزارة الصحة تعمل بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية على تطبيق معايير صحية للجمهور بهدف خفض عدد حالات السل في قطر بما يتوافق مع أهداف منظمة الصحة العالمية وهي على استعداد دائم لمراقبة ومنع انتشار الأمراض المعدية في المجتمع إضافة إلى ضمان سهولة حصول الأفراد المتضررين على أعلى مستويات الرعاية الصحية. ومن جهته ، قال الدكتور عبداللطيف الخال مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل إن مرض السل يصيب عادة الرئتين في جسم الإنسان وهو مرض معد إلا أنه قابل للشفاء ولكن يمكن أن يؤثر على أجزاء أخرى من الجسم مثل الغدد الليمفاوية والدماغ وينتقل هذا المرض من شخص إلى آخر عن طريق الهواء وعندما يسعل الشخص المصاب بالسل أو يعطس أو يتحدث فإن بكتيريا المرض تنتقل إلى الهواء وبمجرد استنشاق شخص آخر للقليل من هذه البكتيريا فإنه سيتعرض للعدوى بهذا المرض. كما أشار الدكتور الخال إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى تعمل على تثبيط قدرة النظام المناعي لديهم مثل السكري ومرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) وسوء التغذية يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السل. وأوضح أن 10 بالمائة ممن يتعرضون للعدوى بالبكتيريا المسببة لمرض السل قد يصابون بالمرض، وقال "يمكن الشفاء من غالبية حالات الإصابة بمرض السل إذا تم الالتزام بالعلاج الدوائي الذي يقدم مجانا للجميع في قطر، ويستطيع المريض العودة إلى عمله خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع من تاريخ البدء في معالجة المرض لديه". وتوصي منظمة الصحة العالمية بمعالجة مرض السل النشط القابل للعلاج بالأدوية باتباع خطة علاجية بالمضادات الميكروبية تحت الإشراف الطبي.. مع العلم أن ثلث سكان العالم مصابون بعدوى السل إلا أن المرض لديهم هو في حالته الكامنة ولم يتحول إلى الحالة النشطة ولا يتم انتقال هذه العدوى منهم إلى الغير. من جانبه ، قال السيد يوسف جاسم رئيس قسم التنمية المحلية بمؤسسة عيد الخيرية إن مشاركة المؤسسة في فعاليات اليوم العالمي للسل تأتي في اطار التعاون مع مؤسسات وطنية مختلفة بهدف تعزيز النشاطات الإنسانية والاجتماعية في قطر.
702
| 24 مارس 2016
تشارك دولة قطر دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للسل، والذي يوافق الرابع والعشرون من مارس الجاري تحت شعار "الاستعداد للقضاء على السل"، وينظم المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية فعاليات وأنشطة توعوية حول الوقاية من السل والتشخيص المبكر للمرض وكيفية علاجه. وقال الدكتور عبداللطيف الخال - مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل: إن قطر اختارت محليا هذا العام شعار " مرض السل قابل الشفاء بنسبة 100% حال التزام المريض بالبرنامج العلاجي" للاحتفال باليوم العالمي للسل، موضحا أن الاحتفال يتضمن العديد من الفعاليات التي تركز على التعريف بأعراض المرض والخدمات المتاحة للكشف والتشخيص والعلاج بالتركيز على الفئات الأكثر عرضة للإصابة به. وأضاف الدكتور عبداللطيف الخال أن آخر الإحصاءات المتعلقة بالمرض تشير إلى أن إجمالي عدد الحالات المكتشفة في دولة قطر في عام 2014 بلغت 465 حالةً منها 16 حالة فقط للمواطنين والباقي للوافدين، وتعتبر نسبة حالات السل بين المواطنين قليلة جدا ومناظرة لمثيلتها في الدول المتقدمة ،وذلك بفضل جهود البرنامج الوطني لمكافحة السل، كما خضعت كل الحالات المصابة لنظام العلاج المباشر، وتراوحت ما بين السل الرئوي والسل خارج الرئة. وأضاف مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل أنه بالنسبة للوافدين فقد أسهمت السياسة المتبعة باعتماد فحوصات القومسيون الطبي لجميع المتقدمين للحصول على الإقامة، في التشخيص المبكر، وعلاج الحالات المكتشفة بشكل ناجح، تتضافر فيه جهود المجلس الأعلى للصحة مع مؤسسة حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية وكذلك القطاع الخاص، كما يتم فحص جميع مخالطي مرضى السل والتأكد من تعرضهم أو خلوهم من المرض وإعطائهم العلاج اللازم إذا استدعت الضرورة ذلك. تقديم الخدمات وأوضح أنه فيما تواصل الدولة التزامها بتقديم الخدمات الصحية لجميع مرضى السل ، لا يمكن الاستغناء عن دور بقية أفراد المجتمع في التعرف على الأعراض والعلامات المميزة لمريض السل للمساعدة في اكتشافه وتحويله إلى مراكز العلاج حيث يتلقى علاجه على نحو متكامل، ولهذا جاءت الاحتفالات باليوم العالمي لمكافحة السل هذا العام موجهة للمجتمعات الأكثر تأثراً بالمشكلة. وأوضح الدكتور عبد اللطيف الخال أنه على مستوى العالم وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي أحرز في محاصرة المرض، إلا أن الكثير من التحديات لا تزال تعترض الطريق أمام السيطرة عليه حتى لا يعود مشكلة ذات أولوية في الصحة العامة على المستوى العالمي، مؤكدا أن أبرز هذه التحديات تتمثل في وجود حالات غير مكتشفة بين الأفراد في بعض الدول، وتكمن خطورتها في قدرتها علي نشر العدوى بينهم حيث يتجاهل بعض المرضى الأعراض المعروفة للمرض وأهمها السعال المزمن لثلاثة أسابيع أو أكثر، والسعال المصحوب بدم، والحمى والتعرق الليلي والفتور الشديد مع نقص الوزن. مناسبة عالمية وأكد أن اكتشاف العامل المسبب للمرض السل اعتبر أبرز نقطة تحول في تاريخ البشرية معه، حيث فتح هذا الاكتشاف الباب لتشخيص الحالات المصابة وعلاجها بصورة ناجحة، في وقت كان المرض يسري ليكتسح العشرات من المرضي على امتداد أوروبا وأمريكا ويتسبب في وفاة واحد من بين كل سبعة مصابين، وبعد مضي قرن على هذا التاريخ الهام تبنت منظمة الصحة العالمية عام 1982 اقتراحاً تقدم به الاتحاد الدولي ضد السل وأمراض الصدر باتخاذ يوم 24 مارس من كل عام يوماً عالمياً للسل.
752
| 23 مارس 2015
أكد الدكتور عبد اللطيف الخال مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل أنه تم العام الماضي علاج 469 حالة مرضية بالسل منها 155 حالة سل رئوي و216 حالة سل خارج الرئة. وأكد أن حالات السل بين المواطنين في تناقص مستمر، حيث بلغ عدد حالات السل الرئوي5 حالات والسل خارج الرئة 4 حالات، وأشار إلى أن حالات السل بين القطريين اقل من4 لكل مئة ألف مواطن وهي نسبة منخفضة جدا وشبيهة بالنسب الموجودة في الدول المتقدمة. كما أوضح أنه تم صرف 391 علاجا وقائيا وتم استقبال إحالات من القومسيون الطبي والعيادات الخاصة لأكثر من5457 حاله مرضية وتم إجراء الفحوصات الطبية للتأكد من سلامتهم من مرض السل. وأكد الدكتور الخال أن نجاح برنامج مكافحة السل هو ثمرة لجهود جميع العاملين في البرنامج والدعم اللامحدود الذي يحظى به البرنامج من قبل المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية، والدعم الفني والاستشاري من المؤسسات الدولية المعنية بمكافحة السل . وتحتفل دولة قطر باليوم العالمي للسل الذي يصادف 24 مارس من كل عام، وتأتي احتفالات هذا العام تحت شعار "لكل مريض أهميته"، وتهدف إلى نشر الوعي حول المرض وتعريف المواطنين والمقيمين بطرق الوقاية منه، من خلال المحاضرات واللقاءات والمنشورات التوعوية التي يتم توزيعها بلغات مختلفة. برنامج احتفالي ونظم المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية احتفالا بهذه المناسبة اليوم السبت في فندق انتركونتنتال، بمشاركة نحو 120 طبيبا من مختلف المؤسسات الصحية بالدولة، تحدث في الاحتفال الدكتور عبد اللطيف الخال، مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل ، والدكتور محمد الهاجري، مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة، والدكتور حمد الرميحي، رئيس قسم مراقبة انتشار وتفشي الأمراض بالمجلس الأعلى للصحة، وعدد من المختصين. ويعتبر البرنامج الوطني لمكافحة السل في دولة قطر من أنجح البرامج الوطنية في المنطقة ويقدم أفضل الخدمات الطبية والتمريضية، كما يتم تقديم الأدوية مجانا وكذلك جميع التحليلات المختبرية وكل أنواع التصوير الإشعاعي المتطورة. من جهته أكد الدكتور محمد الهاجري مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة أن الحاجة قائمة للاستثمار في البحوث الأساسية وتطوير أدوات تشخيصية جديدة على مستوى المواد والأدوية واللقاحات وذلك لضمان العلاج بشكل أسرع. مشددا على ضمان الإبلاغ عن الحالات في سرية تامة تحفظ خصوصية المرضَى ولا تحدّ من حقهم في العلاج. وأطلقت منظمة الصحة العالمية دعوة عالمية لاكتشاف ومعالجة وتحقيق الشفاء لكل مرضى السل. وأوضحت المنظمة أنه من بين 9 ملايين شخص في العالم يصابون بالسل سنوياً، هناك ثلث هذا العدد - 3 ملايين – لا يتم إبلاغ نظم الصحة العمومية بهم. ويعيش الكثيرون منهم في أفقر مناطق العالم وأكثرها عرضة لخطر الإصابة بالمرض، وأوضحت المنظمة أن مرض السل يتسبب في وفاة حوالي 1.5 مليون شخص سنوياً، أغلبهم من بلدان العالم النامي. وينجم السل عن جرثومة "المتفطرة السلية" التي تصيب الرئتين في معظم الأحيان، وهو مرض يمكن شفاؤه ويمكن الوقاية منه. وينتشر السل من شخص إلى شخص عن طريق الهواء؛ فعندما يسعل الأشخاص المصابون بسل رئوي أو يعطسون أو يبصقون، ينفثون جراثيم السل في الهواء. ولا يحتاج الشخص إلا إلى استنشاق القليل من هذه الجراثيم حتى يصاب بالعدوى.
797
| 22 مارس 2014
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للحجز والسفر خلال العطلات المدرسية، بأسعار تبدأ من 690 ريالاً قطرياً. وعبر موقعها الإلكتروني ورسائل SMS...
16502
| 15 أكتوبر 2025
حصد مقطع فيديو لرد فعل طفل قطري على تأهل منتخبنا الوطني لكأس العالم 2026، على مئات الآلاف من المشاهدات خلال ساعات قليلة من...
15450
| 15 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الصحة العامة عن سحب منتج مياه معبأة، منشأ لبنان، من العلامة التجارية تنورين من الأسواق المحلية كإجراء احترازي، إثر رصدها لبلاغ...
10534
| 14 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة الصحة اللبنانية قراراً يقضي بتوقيف العمل بشركة مياه تنورين وسحب منتجاتها من السوق بسبب التلوث. وفي السياق، ذكر موقع لبنان24 أنه...
4056
| 14 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
توفر الخطوط الجوية القطرية عرضاً خاصاً ببطولة كأس العرب 2025 التي تستضيفها قطر خلال الفترة من1 إلى 18 ديسمبر، تحت شعار شجّع فريقك...
3756
| 16 أكتوبر 2025
أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات مبادرة إظهار اسم المتصل بالتعاون مع أريدُ قطر وفودافون قطر لإظهار الاسم مع الرقم. وتحت شعار اعرف من يتصل...
3666
| 15 أكتوبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية مصحوبة برياح قوية متوقعة على بعض مناطق الساحل.. وتوقعت أن يصاحب الطقس على الساحل، حتى الساعة...
3230
| 14 أكتوبر 2025