تعقد مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء الجمعة 22 مارس حفلاً ختامياً لتكريم المشاركين في فرع المهتدين الجدد في نسخته العاشرة من الجنسيات المختلفة المقيمة على أرض قطر من الذكور والإناث، وذلك في قاعة مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي الساعة التاسعة مساءً. ويأتي تخصيص فرع للمهتدين (ذكوراً وإناثاً) بمسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم في إطار الاهتمام بالمهتدين الجدد وإشراكهم في مسابقات القرآن الكريم بغية تعزيز الأخوة والتعاضد بينهم وزيادة الانتماء للإسلام والإيمان في قلوبهم، بالإضافة إلى تعليمهم كتاب الله وربطهم بآدابه وأحكامه، والعمل على رعايتهم وترسيخ مفهوم الإسلام الصحيح في صدورهم.

كرمت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم، جميع المشاركين بفرع المهتدين الجدد، في نسخته التاسعة. وفي هذا الإطار، وزعت اللجنة المنظمة للمسابقة المكافآت المالية وشهادات التقدير على جميع المشاركين بهذا الفرع من المسابقة، حيث تفاوتت قيمة الجوائز المالية بحسب الحفظ والأداء والتجويد. وهنأت اللجنة جميع المشاركين بالمسابقة القرآنية لاهتمامهم ومبادرتهم بحفظ سور القرآن الكريم، داعية جميع المهتدين إلى حث أبناء مجتمعاتهم المقيمين على أرض دولة قطر، للمضي قدما في حفظ كتاب الله تعالى، والاستفادة من هذه الفرصة الكبيرة التي توفرها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبر تنظيم هذه المسابقة لحفظ جزء من كتاب الله. ويضم فرع المهتدين الجدد ثلاثة مستويات، الأول: في سورة الفاتحة وقصار السور حتى سورة القارعة، والمستوى الثاني: سورة الفاتحة ونصف جزء عم حتى سورة الأعلى، أما المستوى الثالث: فيضم سورة الفاتحة وجزء عم كاملاً. بدورهم، عبر المشاركون بفرع المهتدين الجدد عن فرحتهم الغامرة بالمشاركة في المسابقة، مؤكدين أن تكريمهم يمثل نقطة انطلاق لبذل المزيد من الجهد وحفظ سور وأجزاء أخرى من كتاب الله. من جهته، أوضح السيد سلطان البدر، عضو اللجنة المنظمة للمسابقة، أن فرع المهتدين الجدد الذي انطلقت نسخته الأولى في العام 2013، سجل فيه هذا العام 161 مشاركا، منهم 78 من الذكور و83 من الإناث من مختلف الجنسيات المقيمة في قطر. وأشار إلى إشراف 16 لجنة تحكيم على اختبارات المشاركين بهذا الفرع من الجنسين، منها 8 لجان لتحكيم اختبارات الرجال، و8 لجان لاختبارات النساء، حيث تركز هذه اللجان بشكل رئيس على مسألة الحفظ، تيسيرا وتسهيلا على المتسابقين الذين لا يتقنون اللغة العربية، مع مراعاة الالتزام بالأحكام الأساسية للتجويد، مبينا أن الاختبارات كانت بواقع 4 أسئلة لكل متسابق، ويختبر كل متسابق في سؤال خاص بحفظ وإتقان سورة الفاتحة. وقال البدر: إن تخصيص فرع للمهتدين (ذكورا وإناثا) بالمسابقة يأتي في إطار الاهتمام بالمهتدين الجدد وإشراكهم في مسابقات القرآن الكريم بغية تعزيز الأخوة والتعاضد بينهم، وزيادة الانتماء للإسلام، وغرس الإيمان في قلوبهم، بالإضافة إلى تعليمهم كتاب الله وربطهم بآدابه وأحكامه، والعمل على رعايتهم وترسيخ مفهوم الإسلام الصحيح في صدورهم. ولفت إلى أن المشاركين بهذا الفرع هم المهتدون الجدد الذين لم يتجاوز إشهار إسلامهم ثلاث سنوات، مبينا أن الفرع يشهد إقبالا على المشاركة من الجنسيات المختلفة من غير الناطقين بالعربية، كما تراعي لجان الاختبارات اختلاف الألسنة والنطق. جدير بالذكر أن فرع المهتدين الجدد يتم تنظيمه بالتعاون مع مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، الذي يعنى بخدمة الجاليات المقيمة على أرض دولة قطر، ونشر الثقافة الإسلامية، وترسيخ مفهوم الإسلام الصحيح بوسطية واعتدال، وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، إلى جانب رعاية المهتدين الجدد، وتثقيفهم بأمور دينهم، وتعليمهم كتاب الله تعالى.

تكرم اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، غداً /الجمعة/، المشاركين بفرع المهتدين الجدد في نسخته التاسعة، بمركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي. وأوضحت اللجنة، أن جميع المشاركين سيحصلون على جوائز مالية تتفاوت قيمتها بحسب الحفظ والأداء والتجويد، بعد أن كانت اختبارات فرع المهتدين الجدد قد أقيمت في شهر مارس الماضي بمقر مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، حيث سجل 161 مهتدياً من الذكور والإناث للمشاركة في المسابقة لهذا العام، منهم 78 من الذكور و83 من الإناث، من مختلف الجاليات المقيمة في دولة قطر. ويشتمل هذا الفرع على ثلاثة مستويات، الأول في سورة الفاتحة وقصار السور حتى سورة القارعة، والمستوى الثاني: سورة الفاتحة ونصف جزء عمّ حتى سورة الأعلى، أما المستوى الثالث: فيضم سورة الفاتحة وجزء عمّ كاملاً. ويأتي تخصيص فرع للمهتدين الجدد في إطار اهتمام اللجنة المنظمة للمسابقة بالمهتدين الجدد وإشراكهم في مسابقات القرآن الكريم بهدف تعزيز الأخوة والتعاضد بينهم وزيادة الانتماء للإسلام، وغرس قيم الإيمان في قلوبهم، إلى جانب تعليمهم كتاب الله وربطهم بآدابه وأحكامه، والعمل على رعايتهم، وترسيخ مفهوم الإسلام الصحيح في نفوسهم. تجدر الإشارة إلى أن فرع المهتدين الجدد يجري تنظيمه بالتعاون مع مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود، الذي يُعنى بخدمة الجاليات المقيمة على أرض قطر، ونشر الثقافة الإسلامية، وترسيخ مفهوم الإسلام الصحيح بوسطية واعتدال، فضلاً عن تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ورعاية المهتدين الجدد وتثقيفهم بأمور دينهم وتعليمهم كتاب الله.

أجرت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اختبارات فرع المهتدين الجدد بالمسابقة للذكور والإناث، في مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي. وأوضح السيد سلطان البدر عضو اللجنة المنظمة للمسابقة أن 16 لجنة تحكيمية أشرفت على اختبارات المشاركين بالمسابقة، 8 لجان منها للذكور، و8 لجان للإناث، مشيرا إلى تركيز لجان التحكيم على مسألة الحفظ بشكل رئيس، تيسيرا وتسهيلا على المتسابقين الذين لا يتقنون اللغة العربية، مع مراعاة الالتزام بالأحكام الأساسية للتجويد. وأضاف أن فرع المهتدين الجدد بالمسابقة الذي انطلقت نسخته الأولى في العام 2013، سجل فيه هذا العام 161 مهتديا، بينهم 78 من الذكور و83 من الإناث، من مختلف الجاليات المقيمة في دولة قطر. وبين أن الفرع يضم ثلاثة مستويات، الأول في سورة الفاتحة وقصار السور حتى سورة القارعة، والمستوى الثاني في سورة الفاتحة ونصف جزء عم حتى سورة الأعلى، بينما يتم اختبار المشاركين في المستوى الثالث في حفظ سورة الفاتحة وجزء عم كاملا. ونوه عضو اللجنة المنظمة للمسابقة بالفرحة الغامرة للمهتدين الجدد لمشاركتهم في المسابقة وحفظ جز عم من القرآن الكريم في مستوياته الثلاثة، مشيرا إلى أن الاختبارات شملت 4 أسئلة لكل متسابق، منها سؤال لكل متسابق عن حفظ وإتقان سورة الفاتحة. وذكر البدر أن تخصيص فرع للمهتدين (ذكورا وإناثا) بالمسابقة، يأتي في إطار الاهتمام بالمهتدين الجدد وإشراكهم في مسابقات القرآن الكريم، بغية تعزيز الأخوة والتعاضد فيما بينهم، وزيادة الانتماء للإسلام وترسيخ الإيمان في قلوبهم، بالإضافة إلى تعليمهم كتاب الله وربطهم بآدابه وأحكامه، والعمل على رعايتهم وترسيخ مفهوم الإسلام الصحيح في صدورهم. وأشار إلى أن الفرع يشارك به المهتدين الجدد ممن لم يمر على إشهار إسلامهم ثلاث سنوات، مبينا أن هذا الفرع من المسابقة يشهد إقبالا على المشاركة من مختلف الجنسيات غير الناطقة باللغة العربية، حيث تراعي لجان الاختبارات اختلاف الألسنة والنطق. وأكد عضو اللجنة المنظمة، أن جميع المشاركين في المسابقة سيحصلون على جوائز مالية تتفاوت قيمتها بحسب الحفظ والأداء والتجويد. يشار إلى أن فرع المهتدين الجدد بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، يتم تنظيمه بالتعاون مع مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، الذي يعنى بخدمة الجاليات المقيمة على أرض دولة قطر، ونشر الثقافة الإسلامية، وترسيخ مفهوم الإسلام الصحيح بوسطية واعتدال، وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، إلى جانب رعاية المهتدين الجدد وتثقيفهم بأمور دينهم وتعليمهم كتاب الله.

أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فتح باب التسجيل في فرع المهتدين الجدد من المسابقة (في نسخته الثامنة)، اعتبارا من بعد غد الجمعة، وحتى الحادي عشر من مارس الجاري. وأفادت اللجنة بأن التسجيل سيتم عن طريق مركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، للذكور والإناث من المهتدين الجدد من أبناء الجاليات المختلفة المقيمة في الدولة. ويضم الفرع، الذي يستهدف المهتدين الجدد، ثلاثة مستويات يشمل الأول سورة الفاتحة وقصار السور حتى سورة القارعة، والثاني سورة الفاتحة ونصف جزء عم حتى سورة الأعلى، ويضم الثالث سورة الفاتحة وجزء عم كاملا. ونوهت اللجنة بأن تخصيص فرع للمهتدين الجدد يأتي في إطار الاهتمام بهم وإشراكهم في مسابقات القرآن الكريم بهدف تعزيز الأخوة والتعاضد بينهم وزيادة الانتماء للإسلام وتعليمهم كتاب الله وربطهم بآدابه وأحكامه والعمل على رعايتهم وترسيخ مفهوم الإسلام الصحيح في صدورهم. وأشارت إلى أن فرع المهتدين الجدد يشهد إقبالا من الجاليات المختلفة على المشاركة، وأن لجان التحكيم بالمسابقة تركز بشكل رئيس على مسألة الحفظ تيسيرا وتسهيلا على المتسابقين الذين لا يتقنون اللغة العربية مع الالتزام بالأحكام الأساسية للتجويد، حيث تراعي لجان التحكيم اختلاف الألسنة والنطق للجاليات المختلفة. ويُنظًم فرع /المهتدين الجدد/ من مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم، بالتعاون مع مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي الذي يعنى بخدمة الجاليات المقيمة على أرض قطر ونشر الثقافة العربية الإسلامية الأصيلة.

كرمت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المهتدين الجدد الذين شاركوا في النسخة الخامسة من المسابقة "فرع المهتدين الجدد" وذلك في حفل أقيم بمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي. وضمت قائمة المكرمين 304 مشاركين ينتمون إلى عشر جنسيات مقيمة في دولة قطر بواقع 169 مهتدياً و135 مهتدية وبنسبة 76% من إجمالي المتقدمين للمسابقة. وعبّر المكرمون عن شكرهم لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الاهتمام بهم وتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتدبر آياته. وفي ختام الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تم توزيع الشهادات والجوائز المالية على المكرمين. يشار إلى أن فرع المهتدين الجدد أطلق قبل خمسة أعوام وذلك في إطار التطوير الذي شهدته مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في السنوات الأخيرة. ويهدف هذا الفرع الذي يركز على حفظ قصار السور وصولاً إلى جزئين من القرآن الكريم إلى خدمة المهتدين الجدد وربطهم بكتاب الله وتلاوته وتدبره وتشجيعهم على تعلم اللغة العربية والعلوم الشرعية المختلفة. وشهدت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم توسعاً كبيراً في فئات المشاركة بعد إطلاق فروع جديدة منها فرع والبراعم وفرع غير الناطقين باللغة العربية (خارج قطر) وفرع أول الأوائل الذي يعد إضافة مهمة في عالم المسابقات القرآنية.

شارك أكثر من 400 من المهتدين الجدد في النسخة الخامسة من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم فرع "المهتدين الجدد" والتي احتضها مركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي. ويهدف هذا الفرع الذي يركز على حفظ قصار السور وصولا إلى جزئين من القرآن الكريم، إلى خدمة المهتدين الجدد وربطهم بكتاب الله وتلاوته وتدبره، وتشجيعهم على تعلم اللغة العربية والعلوم الشرعية المختلفة. وقال السيد مال الله الجابر عضو اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم إن عدد المشاركين هذا العام بلغ أكثر من 402 متسابق من المهتدين بواقع 203 ذكور و 199 من الإناث ينتمون إلى جنسيات مختلفة مقيمة في البلاد، منوها بالإقبال النسائي الكبير على حفظ القرآن الكريم. ولفت السيد الجابر في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش المسابقة إلى الزيادة في عدد المتسابقين التي شهدها هذا الفرع في نسخته الخامسة حيث قفز الرقم إلى 402 هذا العام مقابل 352 متسابقا في العام الماضي. وذكر أن 11 لجنة تعمل في تحكيم منافسات الرجال، و8 لجان في منافسات النساء، مشيرا إلى أن لجان التحكيم تركز بشكل رئيسي على مسألة الحفظ تيسيرا وتسهيلا على المتسابقين الذين لا يتقنون اللغة العربية، مع مراعاة الالتزام بالأحكام الأساسية للتجويد. وقال إن جميع المشاركين في المسابقة سيحظون بجوائز مالية قيمة مع تفاوت بينهم بحسب الحفظ والأداء والإتقان والصوت والتجويد. وأكد أن هذا الفرع حقق هدفه في تمكين المهتدين من حفظ جزئين من القرآن الكريم على مدى النسخ الخمس الماضية، حيث يتنافس بعض المتسابقين هذا العام في جزئي (تبارك وعم). وأوضح أن فرع المهتدين ينظم للسنة الخامسة على التوالي بمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، منوها بدور المركز وتعاونه الكبير مع اللجنة المنظمة للمسابقة لتأهيل المتسابقين في الحفظ وتنظيم دورات لهم في اللغة العربية والعلوم الشرعية. ومن المقرر أن يتم تكريم المتميزين من المتسابقين في حفل ينظم خلال الشهر الكريم كما سيتم تقديم جوائز تشجيعية لكافة المشاركين. يشار إلى أن فرع المهتدين الجدد الذي أطلق قبل خمسة أعوام، جاء في إطار التطوير الذي شهدته مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في السنوات الأخيرة. وشهدت المسابقة توسعا كبيرا في فئات المشاركة بعد إطلاق فروع جديدة، منها فرع والبراعم وفرع غير الناطقين باللغة العربية (خارج قطر)، وفرع أول الأوائل الذي يعد إضافة مهمة في عالم المسابقات القرآنية.

في إطار فعاليات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية "طاعة ومغفرة" خلال شهر رمضان، انطلقت برامج مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي لتوفر الدعم لفئاته المختلفة، ومن ضمن هذه البرامج يقيم المركز مائدته الرمضانية يوميا، ويستضيف خلالها نحو 120 مهتد جديد يوميا. يلتقي المهتدون في هذا البرنامج قبيل الإفطار، ليتعرفوا على معالم دينهم، يعقبها تناول الإفطار حيث يتبادل المهتدون الحوار مع الدعاة كذلك، ويطرحون الاستفسارات الدينية، ويتحاورون حول ما يهمهم من قضايا حياتية يومية. ويهدف المركز من هذا البرنامج إلى دمج المهتدين الجدد مع إخوانهم، وتوفير جو اجتماعي مميز يحيطهم، ويثبتهم على دينهم الإسلامي، كما يعينهم هذا التلاقي على فهم الصورة السليمة للحياة الاجتماعية في ظل الإسلام، وما ينبغي أن تكون عليه بشكل سليم، من خلال مصاحبة الدعاة ومحادثتهم والاستفسار عما يشكل عليهم والتعلم منهم.

أعلن مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لعيد الخيرية أكثر من 17 ألف شخص من الجاليات المختلفة استفادوا من برامج التعريف بالإسلام ومتابعة المهتدين التي قدمها دعاة المركز بفروعه الثلاث بالدوحة والخور والوكرة، خلال شهري يونيو ويوليو من 2016. وأوضح أن 462 شخصا أشهروا إسلامهم عبر دعاة ضيوف قطر خلال هذين الشهرين، منهم 321 رجلاً 141 امرأة، وجاءت الجالية الفلبينية في المقدمة بنسبة 67% حيث أسلم 201 رجلاً و 110 امرأة، ثم الجالية السريلانكية 7 % حيث أسلم 25 رجلاً و 8 نساء، ثم النيبالية بنسبة 5% حيث اسلم 17 رجلا و 7 نساء، والهندية بنسبة 4 % حيث أسلم 8 رجال و 10 نساء، وبلغ عدد المهتدين من الجنسيات الأخرى 70 رجلا و 6 نساء. وتتواصل مسيرة الخير وصرح علي بن سعيد المري رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر أن شهر يونيو شهد إشهار إسلام 332 رجلاً وامرأة حيث توافق مع شهر رمضان المبارك، بمعدل يقارب 12 مهتديا كل يوم تقريباً، بينما شهد شهر يوليو إشهار إسلام 130 شخصاً منهم 95 رجلاً. برنامج لدعوة الصم البكم من خلال لغة الإشارة وأشار علي المري إلى أن المركز أطلق هذا العام وللمرة الأولى برنامج لدعوة الصم البكم من خلال لغة الإشارة، حيث بدأ البرنامج في الوكرة ويشرف عليه متخصصون في لغة الإشارة. برامج التعريف بالإسلام وقال المري: إن دعاة المركز قاموا بإجراء قرابة 1500 زيارة ولقاء للتعريف بالإسلام، استفاد منها نحو 17 ألف شخص من الجاليات المختلفة، منها 252 زيارة للمجمعات التجارية استفاد منها قرابة 2400 شخص، و466 زيارة للمجمعات السكنية استفاد منها حوالي 5700 شخص، و69 زيارة للمستشفيات استفاد منها أكثر من 450 من المرضى وذويهم، و24 زيارة للسجن استفاد منها 250 سجيناً، و154 زيارة للأماكن العامة استفاد منها أكثر من 2200 شخص، و 133 زيارة للدوائر والمؤسسات الحكومية استفاد منها ما يزيد عن 3300 شخص، و 206 لقاء خاصاً استفاد منها ما يزيد عن 1800 شخص، و189 دعوة إلكترونية استفاد منها ما يزيد عن 500 شخص. متابعة المهتدين الجدد وعن متابعة المهتدين بين المري أن المركز قدم برامج ودورات ولقاءات متعددة بلغت نحو 900 استفاد منها نحو 1400 مهتد ومهتدية، موزعين على دورة أسس الإسلام حوالي 700 شخص، واستفاد قرابة 500 مهتد ومهتدية من لقاءات مبادئ الإسلام، و62 من برنامج اليوم الكامل، و 216 متابعة إلكترونية للمهتدين الجدد، و 142 من الزيارات الفردية، و 22 من البرامج الموسمية. المكتبة الدعوية وقال المري إن المركز يضم مكتبة دعوية متنوعة، بلغات متعددة، قامت خلال الشهرين الماضيين بتوزيع أكثر من 36 ألف مادة دعوية، اشتملت المصاحف والمصاحف المترجمة والعشر الأخير والكتب الدعوية والمطويات والأقراص المدمجة. وسائل دعوية جديدة وأكد المري أن المركز يحرص على التجديد في وسائل الدعوة والابتكار فيها، فأقام أنشطة رياضية شهدت تأثر غير المسلمين بما يشاع فيها من روح طيبة، منها مهرجان يوم الجمعة الرياضي التربوي الذي ينظمه دعاة المركز بقاعات مدرسة الفرقان الخاصة ويشتمل برامج رياضية ودروس تربوية في جو مليء بالأخوة والإيمان. رحلة المهتدي لتعلم أسس الإسلام ولفت المري إلى أن رحلة المهتدي الجديد تبدأ مع مركز ضيوف قطر بدورات مكثفة لتعليم أسس الإسلام، حيث يدرس المهتدي الجديد قرابة عام ونصف دراسة منتظمة ليتعلم العقيدة وأحكام الصلاة وبعض أحكام العبادات. ويكون هذا التعليم في فصول دراسية تجمع كل جالية مع بعضها بلغة واحدة ثم يقام لهم يوم مفتوح كل جمعة يجمع بين العلم والترفيه. وتعد هذه الدورات عاملاً مساعداً بل ورئيسياً في ترسيخ الإيمان في النفوس، وبها ينطلق المهتدي الجديد ليكون أكثر اندماجا مع المسلمين.

تنظيم " 4 " رحلات عمرة للمهتدين الجدد .. 400 مهتد يتلقون دروس يومية في القرآن والعقيدة والفقه الإسلامي بمسجد المانع تعاون كبير من جانب الشركات لتعزيز الإسلام في نفوس المهتدين الجدد نجح مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لمؤسسة عيد الخيرية في إدخال نحو 655 شخصا من الأجانب العاملين بالبلاد في الدين الإسلامي خلال شهر رمضان الجاري ومن بين هذا العدد 100 إمرأة جنسيات مختلفة ..وعقب نطق المسلمين الجدد بالشهادتين خضعوا لبرنامج تعريفي بالإسلام وتعليم الأساسيات في الدين الإسلام نفذه الدعاة التابعين للمركز . وقال السيد علي بن سعيد الحول رئيس مجلس إدارة مركز قطر للتعريف بالإسلام في تصريح لـ الشرق إن المركز وضع هدفا لإدخال نحو 600 مهتد جديد إلا أن المركز تجاوز العدد قبل نهاية رمضان بأسبوع .. واشار الحول إلى أن أغلبية المهتدين الجدد من الجالية الفلبينية فيما بقية العدد من 7 جنسيات أخرى هي الهندية والأفريقية والأوروبية . برامج مختلفة خلال رمضان وأضاف الحول " إن مركز ضيوف قطر ينظم نشاطا طوال شهر رمضان في عدد من المواقع من بينها مسجد المانع حيث يتجمع يوميا طوال رمضان أكثر من 400 مهتد ..ويوميا يعلن الإسلام في مركز المانع بين 10 الى 15 شخصا وينخرطوا في البرنامج المخصص لهم " وتوقع الحول أن يبلغ عدد الأشخاص الذين يعلنون إسلامهم من مسجد المانع أكثر من 250 شخصا بنهاية رمضان . وأوضح السيد الحول إن مركز ضيوف قطر سينظم أربع رحلات عمرة سنوية للمهتدين الجدد إذ سيقوم كل داعية باختيار عدد من الاشخاص من الجاليات المختلفة ممن اجتازوا دورة أسس الإسلام في مستواها الأول وذلك تشجيعا لهم وبارك الحول للمسلمين الجدد إعتناقهم الإسلام الدين الحق وحثهم على توحيد الله تعالى كما حثهم على شكر الله تعالى على نعمة الإسلام وقال إن رحلات العمرة التي سيشتركون فيها تحمل في طياتها رضوان الله. وأوصاهم بأن يعمروا أوقاتهم بذكر الله والصلاة وأداء العبادات والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم . العمرة .. اهتمام بالمهتدين وأضاف الحول " إن تنظيم رحلات العمرة إلى الأراضي المقدسة يأتي في إطار اهتمام المركز بالمهتدين الجدد ورعايتهم ومساعدتهم على زيادة منسوب الإيمان عندهم والتعريف بشعيرة هامة من شعائر الإسلام وهي أداء العمرة وربطهم ببيت الله الحرام، ومن ثم الانتفاع بروحانية هذه الشعيرة في تعليمهم ما ينفعهم من أمور الدين والدنيا حيث تعد هذه الفترة معسكراٌ تعليميا روحانياٌ يهدف إلي تثبيت المهتدين الجدد علي الإسلام وزيادة حب الدين داخل قلوبهم واستشعار روحانية القرب من الله والتعبد الخالص له بعد التجرد من الدنيا ومشاغلها. وثمن الحول جهود جميع المحسنين والمتبرعين الذين لا يألون جهداً في دعم أنشطة وبرامج المركز وإلى كل من يدعم ويساهم في تسيير رحلات العمرة للمهتدين إلى الأراضي المقدسة وقال إن هذه الجهود عززت عمل المركز في سبيل التعريف بالإسلام . وكان مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام أطلق أول رحلة لبرنامج العمرة خلال يناير 2016 ضمت 39 مهتديا جميعهم من الجالية الفلبينية وهي باكورة رحلات العمرة للمهتدين الجدد لعام 2016م حيث توجهوا إلى الأراضي المقدسة لأداء العمرة وقضاء أيام مليئة بالإيمان ونفحات الخير في بلد الله الحرام في مكة المكرمة وزيارة المدينة المنورة،. 400 مهتد بمسجد المانع وقال الحول إن المركز وضع برنامج متكامل للمهتدين الجدد منذ اليوم الأول من الشهر الكريم حتى نهايته في أكثر من موقع أهمها مسجد المانع الذي قال إن أكثر من 400 مهتد يجتمعون يوميا عقب صلاة العصر لعمل حلقات التعريف بالإسلام وتدارسه والتعريف بالعقيدة الإسلامية والحديث النبوي الشريف .. وأضاف " أكثر من جنسسيات آسيوية وإفريقية وأوروبية تشارك في برنامج مركز المانع " وقال في هذه الأثناء إن المانع يرعى برنامج المهتدين الجدد الذي يقام في قاعة المسجد وبموجب الرعاية يتم تقديم كافة التسهيلات للمهتدين الجدد ويتم توفير وجبة الأفطار لـ 400 شخص المشاركين في البرنامج كما يقوم المانع بتوفير جزء من المواصلات للعاملين من مقر سكنهم الى مركز المانع . وذكر الحول أن البرنامج الذي يتم تنفيذه في مركز المانع المانع يتضمن حقلات تحفيظ القرآن الكريم للمهتدين الجدد اذ يقوم المحفظون من مختلف الجنسيات على تعليمهم القراءة الصحيحة وتحفيظهم قصار السور التي تصح بها صلواتهم وعبادتهم .. وقال إن المهتدين الجدد كانوا حريصين كل الحرص على تعلم أسس الدين في أسرع وقت حتى يخرطوا في عبادة الله على الوجه الشرعي الصحيح . واضاف " ويتضمن البرنامج تعليم المهتدين الفقه الإسلامي وهو على ثلاثة مستويات متدرجة حسب تعمق المهتد في الدين الإسلامي كما يتم تعليم المهتدين العقيدة الإسلامية والحديث النبوي الشريف والأخلاق للمهتدين المتقدمين في إسلامهم .. تعريف الرفقاء بالإسلام وقال " إن لدينا برنامج خاص للتعريف بالإسلام للرفقاء غير المسلمين الذين يأتون مع زملائهم المسلمين لمركز لمركز المانع حيث يتم تعريفهم بأسس الإسلام وتعاليمه السمحة وينتهي البرنامج دائما بإعلانهم الإسلام ودخولهم في رحابه .. وأشاد الحول في هذه الأثناء بالتعاون الذي يجده مركز ضيوف قطر من قبل الشركات والمؤسسات وقال إن هذه الأخيرة ظلت تقدم أية تسهيلات يطلبها المركز بشأن المهتدين الجدد من تفرغ للبرامج أو المشاركة في العمرة وغيرها . وفي رده على سؤال لـ الشرق عن متابعة المركز للمهتدين الجدد الذين يعلنون إسلامهم قال رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر إنه بعد أن يشهر المهتد ين إسلامهم تتم متابعتهم لمدة عام كامل من خلال برنامج " مبادئ الإسلام " حيث يذهب الداعية الى المهتدين في مكان عملهم ويتحدث اليهم بشأن الإسلام ويجيب على أسئلتهم ويعلمهم المزيد من أسس الإسلام حتى يثبتوا على الطريق القويم .. وبعد برنامج " مبادئ الإسلام يأتي برنامج " أسس الإسلام وهذا البرنامج يتم تنفيذه كل يوم جمعة في مسجد المانع وفي مدرسة الفرقان الإعدادية في منطقة اللقطة وشهد هذا البرنامج نفر كثير من المهتدين وفيه تعلموا الكثير من تعاليم الإسلام . المهتدون الجدد يعتكفون ولفت الحول في حديثه لـ الشرق أن مركز ضيوف قطر نظم برنامجا للمهتدين خاص بالإعتكاف لمدة 5 أيام الأخيرة من الشهر الفضيل اذ يشارك في برنامج الإعتكاف نحو 100 مهتد جديد وذكر أن المركز كان خاطب الشركات التي يعمل فيها العمال والموظفين حتى يتم تفرغهم للإعتكاف وقال إن الشركات وافقت على الفور لطلب المركز.

شارك مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لعيد الخيرية في حفل إفطار 95 مهتديا جديدا من الجالية الفلبينية من عمال شركة ردكو للإنشاءات ـ المانع بعد أن أشهروا إسلامهم الأسبوع الماضي خلال لقاء دعوي للتعريف بالإسلام عقده دعاة المركز استمر أكثر من أربع ساعات متواصلة بمقر الشركة بالشحانية. حضر الإفطار السيد حمد بن عبدالله المانع صاحب الشركة الذي أبدى سعادته بإشهار العمال لإسلامهم، وقام بعقد إفطار جماعي بقاعة قاعات ريجنسي احتفاء بهم وتكريما لهم بعد أن من الله عليهم بالهداية والتوحيد، وقام بتكريمهم بمكافأة ألف ريال لكل منهم، ووعد مركز ضيوف قطر بتقديم كل التسهيلات لمتابعتهم ورعايتهم في برامج المهتدين الجدد لتعريفهم بدينهم وأسس الإسلام ودعم مشاركتهم في البرامج التي يقدمها المركز. وبدأ دعاة ضيوف قطر برنامجهم الدعوي لعمال شركة ردكو — المانع البالغ عددهم مئات العمال من عدد من الجنسيات أغلبهم من الفلبين الجمعة قبل الماضية، من خلال اثنين من الدعاة بالفلبينيين بالمركز يعاونهم سبعة دعاة متطوعين من الجالية الفلبينية من الذين من الله عليهم بالهداية قبل فترة طويلة وتعلموا أمور دينهم واجتازوا الدورات التأهيلية ودورة أسس الإسلام بنجاح. تضمن البرنامج توزيع بعض الجوائز والهدايا على العمال، وتقديم فقرات ترفيهية ومسابقات وتقديم جوائز للفائزين في هذه البرامج التي تسابق العمال على المشاركة فيها..

" ليزا مونتي" البالغة من العمر 31 عاماً ، انفصلت عن زوجها بعد دخولها للإسلام وذلك بسبب العلاقة غير الشرعية التي كانت تقيمها معه ، من وجهة نظرها وفي دينها يعتبر هذا الأمر عادياً ولا تعاقب الفتاة عليه ولكن بمجرد دخولها للإسلام ومعرفة الحلال من الحرام تغيرت حياتها بالكامل . مونتي لديها ابن واحد وكان عليها أن تستمر في الطريق الذي اتخذته لكي تستطيع أن تقوم بتربيته كما تمنت ، ولكن القدر لم يشأ لها ذلك. بداية إسلامها بنظرات مشتتة بين المكان الذي أقيم فيه الحوار وبين ذكرياتها الأليمة استطاعت مونتي أن تتمالك أعصابها وتحكي عن قصتها بهدوء كامل ، حيث تحكي وتقول " جئت إلى قطر عام 2011 ، وعملت لدى أسرة قطرية ، في البداية كنت شخصية خجولة جداً ولا أستطيع أن أسأل كفيلي عن أي شئ ، وبيوم من الأيام اصطحبتني صاحبة المنزل الذى أعمل به لعدة أماكن فاستطعت أن أشاهد المسلمين عن قرب وخصوصاً تعاملهم مع بعضهم البعض. لم أستغرب هذه العلاقة تماماً بين المرأة والمرأة أو الرجل والرجل ، فالاحترام المتبادل هو الأساس بدين الإسلام ، ولكن ما كان يثير إعجابي وفضولي علاقة الرجل بالمرأة بالإسلام ، حيث إنني شاهدت في أكثر من مرة قمة الاحترام الذي تحظى به المرأة من زوجها وكيف يغير عليها من نظرة الآخرين " . وبنصف الحديث ضحكت مونتي ضحكة سخرية على ما كانت تتقبله من زوجها ببلدها الأصل حيث الإهانة هي الشئ الرئيسي الذي تتقبله المرأة من زوجها وليس أكثر من ذلك ، تكمل مونتي وتقول " أنا لم أدخل الإسلام بسبب ما رأيته فقط ولكن كفيلي كان له السبب الأكبر في إقناعي بذلك ، حيث إن علاقته بزوجته التي تقام على الاحترام هي ما شجعتني للدخول في الإسلام ، ولحظة بلحظة بدأت أتعلم التقاليد الإسلامية والعادات الخليجية ، حتى انني بت أعشق الزى الخليجي حيث العباءة والحجاب ". كادت أن تخسر مونتي فرصتها في الحياة الحقيقية إذا كانت استمرت على الوضع الذي تعيش عليه ، فمع كل شمس تشرق ببداية يوم الجمعة كانت تشعر بطمأنينة تجعلها تخوض تلك الخطوة والتي لن تتوقف عندها. تردف مونتي قائلة " بعد أن قمت باتخاذ القرار باقتناع كامل ذهبت مع الكفيل لأشهر إسلامي ومن بعدها حياتي تغيرت للأفضل، حيث إن نظرتي لنفسي اختلفت كثيراً بعد أن كنت أرى أن لا فائدة ترجى مني بالمجتمع ، ولكن الأهم بهذه القصة هو أنني انفصلت عن زوجي وذلك بسبب أن الإسلام يمنع أي إمرأة من إقامة علاقة غير شرعية مع شخص إلا في حدود الزواج على يد مأذون شرعي ، ولكن للأسف مازال ابني يدين بنفس ديانته القديمة ". ديانة الابن مونتي لم تنته قصتها بهذه النهاية الحزينة ولكنها قررت التواصل مع أهلها لإخبارهم بما حدث في حياتها وكان لحسن حظها أن أهلها أول من تقبلوا ذلك بشدة ووقفوا بجانبها ، ولكن ديانة الابن مازالت كما هي بعد.

" مارنيلي أوكيليا " تبلغ من العمر 36 عاماً ، انفصلت عن زوجها منذ ثماني سنوات ، وأنجبت منه طفلتين ، فقررت اللجوء لوالدها ولكنها فوجئت بإشهاره للإسلام بعد أن قرر أن يتزوج من فتاة مسلمة، فتركت البلد وفضلت الهجرة على العيش مع والدها ، ولكن كان لسفرها بالخارج تغيير كامل على حياتها. بداية إسلامها: جاءت أوكيليا إلى الدوحة عام 2015 وكلها يقين بأن حياتها ستصبح أفضل بعد العذاب الذي رأته مع زوجها ووالدها بعد أن قرر أن يعيش بمفرده ، حيث عملت في إحدى الصالونات مستسلمة للقدر الذي ألقي بها في هذا المكان. تقول أوكيليا " أثناء وجودي ببلدي كان والدي يلح علي بشكل دائم لكي أشهر إسلامي وخصوصاً بعد زواجه من مسلمة ، ولكنني لم أكن مقتنعة أبداً لأن كل عائلتنا لا تعرف أي شيء عن الإسلام ، ولذلك بمجرد زواجه قررت الهجرة للعمل فقط لتربية أبنائي ، وما ان مر عدة أشهر أبلغنى والدي هاتفياً أنه انفصل عن زوجنه الجديدة ولكنه لن يرتد عن الإسلام ، وحاول أن يتزوج من مسلمة أخرى ولكن الحظ لقى به إلى أن تزوج من فتاة غير مسلمة ولكنه تمسك بديانته الإسلامية ". لم تكن تتوقع أوكيليا أن والدها بهذه الصلابة التي لم تره من قبل بها ، حيث تمسكه بالديانة الإسلامية والدفاع عنها ، وخصوصاً أنه قرر أن يحاول آلاف المرات إقناع ابنته للدخول في الإسلام بعدما عرف النهاية الحقيقية للحياة. تكمل أوكيليا حديثها قائلة " بعد أن عملت في الصالون واجهت نفس المشكلة وهو إلحاح بعض الزبائن علي بالدخول في الإسلام ، في البداية لم أقتنع ولكن ذات يوم حدثتني سيدة بالمنطق والعقل حتى جعلتني أبكي وكانت هذه النقطة هي بداية دخولي للإسلام ، وحينها عرفت أن الإسلام هو دين اليسر والاحترام وليس كما يحدث في ديانتنا ، ولهذا السبب أشهرت إسلامي وأنا مقتنعة بما أمنت به تماماً ". لون آخر من السعادة اعتقدت أوكيليا أن حياتها ستتوقف عند هذه النقطة وسيصبح اليوم مثل الآخر كما يحدث معها دائماً ، ولكن بمجرد إسلامها كان دائماً هناك شيئ جديد ، حيث تغيرت حياتها تماما وارتدت الحجاب الذي يشكل لها مفهوماً آخر عن نظرة الرجل للمرأة ، بدأت حياتها تتخذ لوناً آخر من السعادة ، ولكن دائماً ما يكون هناك شيء يدفعنا للإصرار على الطريق الذي سلكناه . حيث تقول أوكيليا " بمجرد معرفة والدتي بإسلامي قامت بالتشدد مع حديثي مع أبنائي وباتت تعلمهم ديانتي القديمة أكثر من أي مرة مضت ، ورفضت أن أراهم إلا بعد الارتداد عن الإسلام. وتختتم أوكبليا حديثها قائلة " لست نادمة على الدخول في الإسلام وسأفعل المستحيل من أجل الزواج من رجل آخر مسلم يساعدني على تربية أبنائي على الديانة الإسلامية".

أولادي لم يتقبلوا الإسلام ولكني سأسافر لهم وأقنعهم بالدخول فيه سأذهب لزيارة بيت الله لأشكره على تغيير حياتي كلياً "ماريا بيوديرميلا" فلبينية الأصل، عمرها لا يتجاوز السبعة وأربعين عاماً ، حالتها الاجتماعية مطلقة ولديها خمسة أبناء ، ربما من يستمع لهذه المقدمة يعتقد أن الأمر عادي حتى الآن، ولكن قصة بيوديرميلا كانت تتلخص في حياة مليئة بالمشاكل، ومن كان مكانها ولا يمتلك إرادة قوية؛ كانت حياته تعقدت أكثر مما يعتقد ، ولكنها اختارت الطريق الصحيح فباتت حياتها أفضل بكثير مما كانت عليه . بدأت بيوديرميلا حياتها سعيدة، حيث تزوجت في سن صغيرة وهي مثل أي بنت كانت لا تتمنى سوى أن تكون ببيت يجمعها بحب وسلام ، ومرت الأعوام حتى انجبت خمسة أطفال، تتراوح أعمارهم الآن ما بين الـ 13 عاما والـ 23 عاما ، ولكن في يوم وليلة زادت المشاكل العائلية بطريقة كبيرة وبدأ زوجها يشعر بالنفور منها ، وفي لحظة غير متوقعة طلقها وابتعد عنها وترك لها عناء التربية لخمسة أطفال، فلم يكن لها خيار آخر غير الذهاب لأي دولة والعمل بها؛ لكي تستطيع تربية أولادها بدون حرمانهم من التعليم الذي خسرته في يوم ما. بداية إسلامها تكمل بيوديرميلا وتقول "جئت إلى قطر منذ ثماني سنوات، وقتها كانت حياتي ضائعة تماماً ومشتتة ولم يكن لي هدف بالحياة سوى توفير الحياة الكريمة لأولادي، رغم أنني كنت انهار من البكاء يومياً لابتعادي عنهم، وهم بأشد الحاجة لي، فقررت من بعدها أن اتحمل هذا العناء من أجل تعليمهم. وفي يوم وليلة لم أكن أتوقع أن حياتي ستتغير من هذا السؤال الذي سألته لصاحبة العمل .. كيف لي أن ارتاح نفسياً وكل مشاكلي تحل؟ ، فقالت لي بإشهارك للإسلام فهي الديانة الوحيدة التي لن تجدي راحة نفسية إلا بها، وبسرعة شديدة قلت لها موافقة أن أدخل الإسلام ، ومن بعدها ذهبت لأشهر إسلامي ، ولم أكن أعرف أن السعادة ستكون بجواري يوماً تلو الآخر" . حياة بيوديرميلا لم تتوقف على هذا النمط، بل ازدادت الأحداث أكثر والتحديات كبرت أمامها ما بين الارتداد عن الإسلام أو أن تتحدى كل العقبات وتكمل طريقها ، حيث أكدت أنها الوحيدة التي أسلمت بعائلتها، وكان هذا شيئا دخيلا بالنسبة لهم ، حتى أولادها لم يقتنعوا أبداً وقرروا مقاطعتها وتكمل بيوديرميلا حديثها ببكاء شديد وحيرة، لم تستطع أن تفعل شيئا حيالها وتقول "سوف أذهب لبيت الله الحرام قريباً لأشكره على تغيير حياتي للأفضل، وسوف أدعوه راجية أن يجعل أبنائي يوافقون على تغيير ديانتهم للإسلام؛ لأن كل من يتبع أي ديانة غير الإسلام فهو في طريق مظلم، ولن يشعر بقيمة ديانة الإسلام إلا بعد انتهاجه".

" ريم أبارس " تبلغ من العمر 46 عاماً ، متزوجة ، ولديها ولدان تتراوح أعمارهما بين الـ 14 عاماً و الـ21 عاماً ، بسبب مرارة العيش واستحالة تربية الأبناء في ظل جو عائلي مستقر ، قررت ذات صباح يوم أن تناقش زوجها بفكرة الانتقال لدولة أخرى للعمل بها ، فكان الاختيار صعبا في البداية أن تسافر العائلة بأكملها للعيش بدولة لا يعرفون ملامحها ، ولكن بعد التفكير ملياً سافرت أبارس بمفردها لدولة قطر ولم تكن تعرف بأن هذا القرار سيعطي لحياتها نكهة جديدة لم تتذوقها من قبل. بداية إسلامها جاءت أبارس إلى قطر بعام 2006 وعملت لدى إحدى العائلات ، كانت تتواصل بشكل يومي مع أولادها وزوجها لكي تطمئن عليهم بشكل دوري ، حتى مرت الأيام والليالي وباتت حياتها مستقرة ثابتة لا تتطور إلا جاء عام 2015 حيث كان الأجمل بحياتها. تحكي أبارس قصتها وتقول " لقد عملت عشر سنوات لدى عائلة احتضنتني لدرجة أنني شعرت أنني واحدة من أسرتهم وكان هذا هو السبب الذي جعلني أمكث معهم كل هذه المدة بالرغم من اشتياقي لأولادي وزوجي ، ولكن في كل مرة كنت أصبر كي أقوم بتأمين مستقبل أولادي ، وذات يوم حدثت واقعة كانت كالصدمة التي أفاقت الجميع مما هم فيها ، وكان أولهم أنا". وبعين باكية وأصابع متوترة حاولت أبارس أن تمتلك نفسها في اللحظة التي تحكي فيها قصتها ولكن لم تستطع ، فباتت صامتة لدقائق حتى استطاعت أن تكمل حديثها قائلة " ذات يوم جاءنا خبر وفاة والد كفيلي ، وكانت هناك هزة في البيت قلبته رأساً على عقب من شدة الحزن ، حيث الصراخ والندم والبكاء كانا هما المشهد الأساسي لتلك اللحظة ، لم أكن أعرف ماذا علي أن أفعل في هذه اللحظة لأنني لا أعرف أي شيء عن الطقوس الإسلامية العربية ولكن كل ما فعلته أنني من شدة تأثري بالواقعة بكيت كثيراً وكأن الذي توفى والدي. وبعد أن استوعبوا الحادثة قاموا بتجهيز الصوان الخاص باستقبال الأشخاص لإقامة العزاء، ولكن الجو الذي تعايشت فيه حيث قراءة القرآن الكريم والصلاة والحياة الروحانية كانت لها جزء كبير مما وصلت إليه الآن". وتقول أبارس بعد الانتهاء من مراسم العزاء طلبت إشهار إسلامها ، وبلحظة انقلبت حياتها ، ومن بعدها اتصلت بزوجها لتخبره بالتغيرات التي حدثت بحياتها فرفض أن يشهر إسلامه هو الآخر ولكنه وعدها بأن يقوم بتربية الأولاد على دين الإسلام إن كانت هي من تريد ذلك وذلك بسبب حبه الشديد لها.

عقدت بمركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي ندوة حول فن التعامل مع المهتدين الجدد وتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وذلك في إطار فعاليات المركز الرمضانية وجهوده في تطوير وسائل وأساليب التعريف بالثقافة الإسلامية.شارك في الندوة فضيلة الشيخ الدكتور عزيز حسنوفتش رئيس المشيخة الإسلامية بجمهورية كرواتيا، وفضيلة الشيخ الدكتور نجاد غرابوس رئيس المشيخة الإسلامية بجمهورية سلوفينيا، والسيد محمد الحاج مشرف وحدة اللغة العربية بمركز عبدالله بن زيد آل محمود والسيد إعجاز أحمد المرشد بالمركز.وناقش المتحدثون التحديات التي تواجه المهتدين الجدد، وسبل التعامل معهم، والقواعد الشرعية التي ينبغي على الداعية الالتزام بها عند التعامل مع المسلمين الجدد لتثبيتهم وتعليمهم ما يجب على المسلم معرفته في العقيدة والعبادة.وأشارت الندوة إلى الصفات التي يجب أن يتحلى بها الداعية والمرشد الذي يتعامل مع المهتدين الجدد، والعلوم التي يجب أن يتقنها، والمهارات التي يجب أن يكتسبها لتأدية مهامه بصورة تتسق مع طبيعة وظروف المهتدي الجديد.في سياق متصل، أكد المشاركون أهمية تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها باعتبارها وسيلة للتعرف على الإسلام وتعلم القرآن الكريم.. لافتين إلى أهمية تطوير طرق وأساليب تعليمها وتعلمها.وعرض كل من رئيس المشيخة الإسلامية في كرواتيا ورئيس المشيخة الإسلامية في سلوفينيا تجاربهم في التعامل مع المهتدين الجدد على المستوى الأوروبي، والخبرات التي اكتسبوها، وقدموا عددا من النصائح للعاملين في مجال الدعوة.من جانبه، عرض المتحدثان من مركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي تجربة المركز الرائدة في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وجهوده في تطوير كتبها التعليمية، ومناهج وطرق تدريسها.حضر الندوة عدد من مسؤولي المركز والعاملين فيه من دعاة ومرشدين ومعلمين.

"علياء ألوزورا " تبلغ من العمر تسعة وعشرين عاماً غير متزوجة وهذا ما جعلها تعيش بحرية كاملة.. في يوم من الأيام قررت الذهاب لإحدى الدول الخليجية للعمل بها كممرضة، في البداية قدمت على العمل بالسعودية وفي يوم من الأيام حدث ما تمنته تماماً حيث سافرت وعملت هناك ممرضة. وتقول علياء: مع الضغوط من طبيبها باعتناقها للإسلام بشكل دائم قررت الذهاب إلى دولة أخرى وبالفعل جاءت الموافقة على العمل في دولة قطر كممرضة بأحد المستشفيات وهنا بدأت القصة. بداية إسلامها: تحكي ألوزورا وتقول " جئت إلى قطر منذ عام 2013 وعملت ممرضة مع أحد الأطباء وكنت معه دائماً أثناء زيارته للمرضى وفي يوم من الأيام فاجأني بهدية ولكني كنت مستغربة كثيراً من الهدية، فما هو هذا الكتاب الذي من الممكن أن يهدي به أي شخص شخصاً آخر، فتحته وجدت كلمات كثيرة لا أفهمها، فسألته ما هذا الكتاب؟، فرد علي وقال: إنه القرآن الكريم وأتمنى أن تعتنقي الإسلام لأنني سأكون سعيد جدا بك". من وقتها وأنا أفكر كثيراً بشأن هذا الموضوع، ومرت الأيام والليالي حتى فوجئت بمرض زميلتي واكتشفت أن لديها السرطان وهنا كانت صدمتي الأولى ". لم تكن ألوزورا وحدها التي كانت تعاني من هذا الموضوع بل كل من حولها كانوا يشهدون الواقعة وهذا كله بسبب الحالة النفسية السيئة التي كانت ألوزورا بها، حتى استطاعت أن تتغلب على هذه الحالة النفسية بالحديث مع طبيبها مرة اخرى. وتكمل ألوزورا حديثها وتقول " وجدت نفسي أمام طبيبي أقول له أريد أن اعتنق الإسلام ومن شدة سعادته لم يصدق ما أقوله وفي اليوم الثاني أخذني لمركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافى الاسلامى لكي أبدأ في إجراءات إشهار إسلامي، ومن وقتها وكل شيء في حياتي تغير كلياً ابتداء من الأطعمة التي كنت أتناولها مثل لحم الخنزير والذي قاطعته تماماً، إلى ارتدائي للحجاب وتغيير سلوكياتي التي كان أهلي يرفضونها تماماً". ألوزورا الآن لا تتمنى من الله سوى أن يرزقها برجل صالح متدين لكي ينجبا أبناء مسلمين في ظل ما عاشته في أول عام لها باعتناقها للإسلام، حيث تختم ألوزورا حديثها وتقول " بالإسلام عرفت حقيقة الدنيا والجنة والنار وكيف يمكن لحياة الإنسان أن تتغير في لحظة، عرفت أن الله واحد ولا إله غيره ولست مستعدة لأن أخسر ديانتي الجديدة أياً كانت المغريات والتضحيات".

"سارة أمونشو" تبلغ من العمر تسعة وعشرين عاماً ، فلبينية الأصل مطلقة .. لديها طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، بدأت قصتها مع سفرها المفاجئ إلى قطر للعمل هناك، حيث تغير مسار حياتها بالكامل . تحكي أمونشو قصتها وتقول "تزوجت في سن صغيرة من رجل لا أعرف عنه أي شيء ولكن أهلي اختاروه لي بسبب أنه رجل متدين بالديانة التي كنت اتبعها ولهذا السبب لم استطع أن أبدي رأيي في أمر متعلق بديانتي ، كنت أسمع كلامه بدون المناقشة في أي شيء ، كنت أفعل أشياء لا أعرف ما المغزى منها ولكنني تقبلت هذا الوضع؛ لأنه لم يكن بيدي أن أفعل كل شيء". وفي لحظة قررت العمل خارج الفلبين لطلب الرزق؛ نظراً لأن راتب زوجها لا يكفي لكي تجعل ابنتها تكمل تعليمها، ومنذ ذلك الوقت الذي قررت فيه السفر للخارج وجاءت الموافقة وحياتى انقلبت رأساً على عقب. بداية إسلامها تقول "أمونشو" جئت إلى قطر في عام 2010، كانت الدولة غريبة علي نوعاً ما وخصوصاً التقاليد والعادات العربية وبالأخص الديانة الإسلامية ، كان كفيلى يحدثني عن الإسلام بشكل يومي ويلح علي بشأن ترك ديانتي الأصلية، وكنت دائما أقول له إنني بالفعل أريد أن أتعرف على الديانة الإسلامية لأنني لم أقتنع بديانتي وزوجي يجبرني على أشياء لا أحبها ، فتركني الكفيل على راحتي لأفكر في الموضوع. وبعد شهور قررت الذهاب للفلبين لزيارة أهلي والاطمئنان على ابنتي ، وعندما عدت فوجئت بموت الكفيل وللحظة انتابني الذهول والدهشة ، لحظة تجمع بين البكاء الشديد والتفكير في المستقبل المبهم ومن بعدها ذهبت للعمل بمكان آخر. وفي يوم من الأيام اتصلت علي زميلتي لتخبرني بأنها أسلمت وهنا بدأت الحكاية، أمونشو كانت تحكي هذه القصة بنبرة صوت حزينة أو ربما استغراب ودهشة مما حمله لها القدر، فلربما حدث كل هذا لكي تتعرف على الإسلام أكثر بعد موت كفيلها ، حيث إنه بعد حدث إشهار زميلتها إسلامها شعرت بأن هناك شيئا لابد أن يتغير . تكمل أمونشو وتقول "ومن وقتها عرضت عليها أن تقص لي عن عادات المسلمين ومن بعدها سأقرر ماذا سأفعل ، ولم يمض سوى يومين إلا وأنا أعلن إشهاري للإسلام ومن بعدها جاءت رسالة من زوجي بانفصاله عني لغيرته الشديدة على دينه ، ولكني لم أهتم وأقنعت عائلتي بالديانة الإسلامية وتقبلت مني هذا الأمر" . وبنهاية حديث أمونشو اتضح أن كل ما حدث لها من مشاكل لم يكن إلا بداية الطريق نحو الهداية وطريق الصلاح.

"راكيل ديلاكروز" واحدة من المئات الذين يقررون في لحظة ترك بلادهم، بحثاً عن الرزق والتضحية بحياتهم العائلية.. بدأت حياتها بالفلبين، حيث تبلغ من العمر أربعة وثلاثين عاماً، ثم انتقلت للعمل فى دوحة الخير. كانت راكيل تعاني بسبب بعدها عن عائلتها، وأيضا لأن حياتهم لم تكن بالمستوى الذي يعيشه الجميع، بل كانت من عائلة فقيرة، وهذا ما كان يجعلها تتكبد عناء المشقة يوماً بعد يوم، الآن.. عملها بقطر وقربها من المسلمين، جعلها تفكر في الدخول إلى الإسلام، ولكن عن اقتناع كامل.. وتستكمل رحلتها فتقول ديلاكروز: في يوم من الأيام بعد أن شعرت بزيادة المشاكل، بشكل أرهقني نفسياً، قررت التحدث إلى كفيلي بالعمل الذى أقنعني للدخول في الإسلام، وفى يوم وليلة ارتديت الحجاب والعباءة، وقمت بتصوير صورة لي، ووضعتها على الفيسبوك وأشهرت إسلامي.. ومن بعدها انهالت علي تعليقات كثيرة مثل هل جننتِ؟، كيف تفعلين ذلك؟، كيف تؤمنين برب غير ربك؟.. إلخ، وخسرت أصدقائي للأبد، وبعد ذلك قررت أن أتصل بأبي وأمي لأخبرهم بالتغيير الكبير، الذي حدث بحياتي، وأنني أصبحت سعيدة بهذه الديانة، التي غيرت حتى من سلوكي، وطريقة تعاملي مع الناس!! في البداية كانت هناك حالة شديدة من الذهول، ولكن بعد ذلك أعجبهم الأمر كثيراً، ووعدوني أنهم سيشهرون إسلامهم بمجرد وصولي للفلبين"!! وتكمل ديلاكروز، وتؤكد أن أهلها وإخوتها لم يقتنعوا بهذه الديانة، إلا بعدما وجدوا أن سلوكها قد تغير كثيراً، وأنها باتت ترتدي الملابس المحترمة المحتشمة، وتصلي الصلوات الخمس في مواقيتها، وليس هذا فقط بل أصبحت مواظبة على دروس حفظ القرآن الكريم، بمواعيدها، وتكفلت الأسرة التي تعمل لديها بتوصيلها كل جمعة لمؤسسة عيد الخيرية، لكي لا ترتد عن الإسلام بأي لحظة. تقول ديلاكروز: "بعد قراءتي للقرآن الكريم شعرت بحالة من الراحة الغامرة، لم أحس بطعمها من قبل، ولم أشعر بها طيلة حياتي، صرت دائماً في هذه الحالة من الرضا الذاتي، التي تحويني، باستمرار. ولذلك تغلبت على كل مشاكلي العائلية، بفضل الإسلام الذي هو طريق الحياة السعيدة؛ في الدنيا والآخرة، والذي علمني بأن الرب واحد لا شريك له، ولا إله غيره، وخرجت من القلق العقدي الذي يلازم غير الموحدين، ولهذا السبب سأظل طوال العمر، أدافع عن الإسلام المطمئن للنفس والروح بروحي، ولن أرتد عنه أبداً.

استفاد نحو 500 شخص من المهتدين الجدد من البرامج الدعوية لمركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، وأشهر 10 أشخاص إسلامهم، بينهم اثنان خلال احتفال المركز بعيد الأضحى المبارك بمشاركة ثمان جاليات،حيث تنافس 150 مهتديا جديدا خلال فعاليات رياضية ، إلى جانب فقرات ثقافية وترفيهية متنوعة. وحضر صلاة وخطبة العيد 2000 نحو شخص، وركز الخطيب على معاني الفداء وأهمية صلة الرحم والتعاون على البر والتقوى. ووزع المركز هدايا على المهتدين الجدد وأيضا حلويات على الأطفال . الجدير بالذكر، أن المركز يضطلع بدور هام في تثقيف ورعاية المهتدين الجدد ونشر الثقافة الإسلامية، عبر العديد من الأساليب والسبل ورعاية شؤون المهتدين الجدد كما يسهم المركز في التعريف بالإسلام كمنهج حياة و نشر اللغة العربية بين أبناء الجاليات الناطقين بغيرها فضلاً عن الدورات التعليمية في المجالات الشرعية ونشر الفنون الإسلامية مثل الخط العربي والاهتمام ببرامج التواصل الثقافي وغيرها من البرامج والأنشطة واستقبال الوفود الزائرة للتعريف بالثقافة الإسلامية والعادات والتقاليد القطرية.