أشهر 10 أشخاص إسلامهم، بمركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، وقدم دعاة المركز 15 محاضرة خلال الفترة 4-11 سبتمبر الجاري، فيما استفاد 62 مهتديا جديدا من الأنشطة الدعوية للمركز. من جهة أخرى، نظمت شعبة الجاليات المسلمة دورة شرعية لمدة ثلاثة أيام بمشاركة 38 إماما من الناطقين بلغة الأوردو، وذلك في إطار تدريب الأئمة والخطباء وتثبيتهم على منهج الاعتدال والوسطية، وقدم الدورة الشيخ محمد شاهد عبد الخالق، وأشاد السيد فهد الرويلي رئيس شعبة الجاليات وبقدم الدورة والمشاركين منحهم شهادات اجتياز الدورة. وعلى صعيد آخر، استضافت شعبة التعريف بالإسلام في برنامج المجلس القطري التراثي ، 20 شخصا من جنسيات غربية، حيث تعرفوا على مناسك الحج، كما استقبل شعبة العلاقات العامة بالمركز ثمانية طلاب زائرين من جامعة ستندن، حيث تعرفوا على الإسلام والثقافة القطرية. الجدير بالذكر، أن المركز يعنى، بنشر رسالة الإسلام و ثقافته لغير المسلمين، عبر العديد من الأساليب ورعاية المهتدين الجدد إلى جانب تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. كما يعد مركزا عالميًا للتواصل يسعى لتقديم الإسلام كأسلوب حياة يصلح لبني البشر جميعا، وإرشادهم إلى حقيقة الإيمان وعمق العقيدة الإسلامية وتقديم فنون الخط العربي وتاريخه وأنواعه وتطوره وإقامة مناسبات وندوات ونشاطات دعوية وثقافية .

كرّم مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لمؤسسة عيد الخيرية 170 مهتدٍ جديد اجتازوا الدورة الشرعية أسس الإسلام بنجاح، وقد استمرت الدورة على مدى ثلاثة أشهر من منتصف مايو وانتهت في 21 أغسطس الجاري وشارك فيها 300 مهتد. وينتمي المهتدون الذين تم تكريمهم لعدد من الجنسيات أكبرها الجالية الفلبينية بالإضافة إلى الجاليات الهندية والنيبالية والسريلانكية والإفريقية. وقد أقيم حفل التكريم مساء الجمعة الماضية بقاعة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بمنطقة حزم المرخية، بحضور السيد حازم أحمد المرعي مدير مركز ضيوف قطر، وعدد من الدعاة والعاملين بالمركز. من جهته هنأ السيد علي بن سعيد الحول رئيس مجلس إدارة ضيوف قطر المهتدين الجدد رجالا ونساء ممن تخرجوا من دورة أسس الإسلام، وشكر حرصهم على حضور وتعلم أمور دينهم وتعاليم الإسلام الحنيف، وحثهم على تعلم المزيد من العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية، داعيا إياهم أن يكونوا سفراء للإسلام بين أفراد جالياتهم وفي بلدانهم، وأن يكونوا دعاة للإسلام والتعريف به بالحكمة والموعظة الحسنة. ووأشاد رئيس مجلس إدارة ضيوف قطر بالجهود المبذولة من دعاة المركز الذين لا يألون جهدا في الدعوة إلى الله وإلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، والتعريف بالدين الإسلامي السمح الذي يدعو إلى التوحيد والتزام الصدق والعدل والأخلاق الطيبة وحسن التعامل مع بني الإنسان، ونشر الخير والحب والألفة بين الناس، فهو دين الرحمة والسلام، وتحقيق السعادة والصفاء للبشرية كلها، إن الدين عند الله الإسلام. وألقى السيد حازم المرعي مدير مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام كلمة المركز مبينا أن 300 مهتديا جديدا التحقوا بالدورة الشرعية أسس الإسلام التي أقيمت على ثلاثة مستويات واستمرت على مدى ثلاثة أشهر خلال مايو ويونيو ويوليو وأغسطس، بشكل أسبوعي كل جمعة بثلاثة أماكن هي مدرسة الفرقان الخاصة، وقاعة المانع بالوعب، ومدرسة المسند في مدينة الخور، حتى يسهل على القاطنين بالمناطق القريبة المشاركة بشكل مستمر. 170 مهتد اجتاز الدورة بنجاح وقال المرعي إن 170 مهتد اجتاز الدورة بنجاح من إجمالي المهتدين المشاركين البالغ عددهم ثلاثمائة شخص، حيث تم تكريم الفائزين بهدايا وشهادات تكريم، بينما وزعت على المشاركين دون اجتياز الدورة شهادات مشاركة. وعبر عدد من المهتدين الذين تخرجوا في دورة أسس الإسلام عن شكرهم لله الذي أكرمهم بالهداية ومن عليهم بالإسلام والحق، ثم قدموا الشكر لمركز ضيوف قطر ودعاته بجميع اللغات على ما قدموه لهم من علم ورعاية وتعريف بتعاليم الدين. وخلال الحفل ألقى أحد المهتدين من الجالية النيبالية نشيدا مؤثرا، كما ألقى أحد الدعاة من الجالية الفلبينية نشيدا عن الهداية والإسلام. أصغر المهتدين 13 عاما أسلم مع والدته وقرأ أصغر المهتدين واسمه آدم آيات من القرآن الكريم، وكان اسمه قبل الإسلام كرستين، وقد من الله عليه هو ووالدته بالإسلام عن طريق دعاة المركز. وفي نهاية الحفل قام مدير مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بتكريم المهتدين الجدد وتوزيع الشهادات عليهم، كما تم تكريم 10 من المتطوعين العاملين بالمركز.

يحتفي مركز ضيوف قطر بالمهتدين الجدد من الجاليات الفلبينية في سيلين والإنجليزية في مدرسة الأندلس، أما الجاليات النيبالية والسريلانكية والإفريقية فستكون في مدرسة الفرقان.وستكون هذه الفعاليات مع بداية صلاة العيد وحتى اليوم الثاني إن شاء الله، وتمثل فرصة طيبة لتثبيت الإيمان في قلوب المهتدين والمهتديات.وتشمل الفعاليات دورات ثقافية ورياضية ودعوية وتمثل فرصة متميزة لنشر الدعوة الإسلامية.وكان مركز ضيوف قطر قد أعلن أن عدد المهتدين وصل مع نهاية رمضان إلى أكثر من 610 مهتدين.وحث المري المجتمع على دعم هذا النشاط، حيث باتت قطر مقصدا للزائرين من شتى بقاع الأرض، الذين لهم ديانات مختلفة، وأعراق متباينة، وعادات وتقاليد متنوعة، ومن ثم كانت الحاجة للتفاعل مع ضيوف قطر، وكان لا بد من عمل جاد ومنظم لتعريفهم بهذا الدين.وأضاف أن المؤسسة حرصت على فتح ممر بالعربية، للجاليات غير المسلمة؛ وذلك لتعريفهم بالإسلام، وإبراز مزاياه، وبيان أثره في تقدم البشرية وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام. بالإضافة إلى إرشاد الجاليات المسلمة التي لا تنطق بالعربية وتعليمها، وذلك لتحقيق العقيدة السليمة والتبصر بأمور الدين، وبالفعل تم إنشاء المركز بتاريخ 20 شعبان لعام 1419هـوقال المري: إن العمل في مركز ضيوف قطر يقوم على محورين: الأول التعريف بالإسلام والثاني متابعة المهتدين، وعندنا التعريف يكون من خلال دعاة باثنتي عشرة لغة، فكل جالية لها داعية متخصص بلغتها، ومن هؤلاء الدعاة مهتدون كانوا قساوسة أو لهم رتبة في ديانتهم القديمة، فمثلا عندنا داعية كان قسيسا واستطاع أن يدخل عائلات بأكملها المسيحية ثم هداه الله للإسلام واستطاع بفضل الله أن يقنع العشرات بدخول الإسلام، ودور هذا الداعية يتمثل في: التواصل مع المهتمين بالإسلام وتزويدهم بالمطبوعات والإجابة عن أسئلتهم.ومنذ ذلك الحين أسلم قرابة اثني عشر ألفا منهم نحو تسعمائة مهتد في هذا العام فقط وما يقرب من مائتي مهتد على موائد إفطار الصائمين.وتنحصر جهود المركز في التعريف بالإسلام ومتابعة المهتدي، ويعمل بها دعاة من أكثر من عشر لغات، وتتوافر به مكتبة متنوعة تضم كتبا دعوية بلغات مختلفة.ويتابع المهتدون الجدد من خلال دعاة يقومون بالتواصل معهم هاتفيا وينظمون لهم زيارات ميدانية، في أماكن إقامتهم أو يتردد المهتدي على المركز بصفة مستمرة، وينتظم في دورات أسس الإسلام.وتبدأ رحلة المهتدي الجديد مع مركز ضيوف قطر بدورات مكثفة لتعليم أسس الإسلام، حيث يدرس المهتدي الجديد قرابة عام ونصفالعام دراسة منتظمة ليتعلم العقيدة وأحكام الصلاة وبعض أحكام العبادات.ويكون هذا التعليم في فصول دراسية تجمع كل جالية مع بعضها البعض بلغة واحدة، ثم يقام لهم يوم مفتوح كل جمعة يجمع بين العلم والترفيه.وتعد هذه الدورات عاملا مساعدا، بل ورئيسيا في ترسيخ الإيمان في النفوس، وبها ينطلق المهتدي الجديد ليكون أكثر اندماجا مع المسلمين. ولدى مركز ضيوف قطر مكتبة متنوعة، بلغات متعددة تزود المهتدين بما يحتاجونه من مواد مقروءة ومسموعة ومرئية عن الإسلام.العمل في مركز ضيوف قطر يقوم على محورين: الأول التعريف بالإسلام والثاني متابعة المهتدين، وعندنا التعريف يكون من خلال دعاة باثنتي عشرة لغة، فكل جالية لها داعية متخصص بلغتها، ومن هؤلاء الدعاة مهتدون كانوا قساوسة أو لهم رتبة في ديانتهم القديمة، فمثلا عندنا داعية كان قسيسا واستطاع أن يدخل عائلات بأكملها المسيحية ثم هداه الله للإسلام واستطاع بفضل الله أن يقنع العشرات بدخول الإسلام، ودور هذا الداعية يتمثل في: الزيارات على الجاليات في أماكن سكنهم وعملهم والمستشفيات والسجون و التواصل مع المهتمين بالإسلام وتزويدهم بالمطبوعات والإجابة عن أسئلتهم ثم تسجيلهم في المركز إذا اقتنعوا بالإسلام ورغبوا في أن يعتنقوا هذا الدين عن اقتناع.

قال علي بن سعيد المري إن الجمعة الماضية كان يوماً حافلاً حيث أسلم فيه 118 شخصاً، ففي الدوحة أسلم 107 وفي الوكرة أسلم 6 أشخاص وفي الخور أسلم شخص واحد كما أعلنت أربع نسوة إسلامهن في هذا اليوم. وبهذا يصل عدد المهتدين خلال الشهر الكريم نحو 600 مهتد وعددهم من أول العام 1100 مهتد، وأكثر من اثني عشر ألفاً منذ انطلاقة المركز وحتى الآن. وحثّ المري المجتمع لدعم هذا النشاط حيث باتت قطر مقصداً للزائرين من شتى بقاع الأرض، لهم ديانات مختلفة، وأعراق متباينة، وعادات وتقاليد متنوعة، ومن ثم كانت الحاجة للتفاعل مع ضيوف قطر، وكان لا بد من عمل جاد ومنظم لتعريفهم بهذا الدين. وأضاف أن المؤسسة حرصت على فتح مركز بالعربية، للجاليات غير المسلمة؛ وذلك لتعريفهم بالإسلام، وإبراز مزاياه، وبيان أثره في تقدم البشرية وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام. بالإضافة إلى إرشاد الجاليات المسلمة التي لا تنطق بالعربية وتعليمها، وذلك لتحقيق العقيدة السليمة والتبصر بأمور الدين، وبالفعل تم إنشاء المركز بتاريخ 20 شعبان لعام 1419هـ. وقال المري: إن العمل في مركز ضيوف قطر يقوم على محورين: الأول التعريف بالإسلام والثاني متابعة المهتدين، وعندنا التعريف يكون من خلال دعاة باثنتي عشرة لغة، فكل جالية لها داعية متخصص بلغتها، ومن هؤلاء الدعاة مهتدون كانوا قساوسة أو لهم رتبة في ديانتهم القديمة، فمثلا عندنا داعية كان قسيسا واستطاع أن يدخل عائلات بأكملها المسيحية ثم هداه الله للإسلام واستطاع بفضل الله أن يقنع العشرات بدخول الإسلام، ودور هذا الداعية يتمثل في: التواصل مع المهتمين بالإسلام وتزويدهم بالمطبوعات والإجابة عن أسئلتهم.

تنافس أكثر من مائتي مهتد في النسخة الثالثة من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم "فرع المهتدين الجدد" والتي أقيمت مساء أمس بمركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي.ويهدف هذا الفرع الذي يركز على حفظ قصار سور القرآن إلى خدمة المهتدين الجدد وربطهم بكتاب الله وتلاوته وتدبره، وتشجيعهم على تعلم اللغة العربية والعلوم الشرعية المختلفة .وقال السيد سلطان البدر عضو اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم إن عدد المشاركين هذا العام بلغ 207 مهتدين بينهم 44 امرأة ينتمون إلى الجنسيات النيبالية والهندية والفلبينية والسريلانكية .وأضاف أن نسبة الزيادة هذا العام بلغت ما يقرب من 80 بالمائة قياسا بالعام الماضي وهذا مؤشر على مدى الإقبال الكبير على حفظ كتاب الله من قبل المهتدين الجدد.ويشمل فرع المهتدين الجدد في النسخة الحالية ستة فروع الأول سورة الفاتحة وقصار السور، والثاني قصار السور مع ربع حزب من القرآن،والثالث قصار السور مع نصف حزب، والرابع جزء عم ، بينما يشمل الفرع الخامس جزء عم مع ربع حزب والسادس جزء عم إضافة إلى نصف حزب .وأفاد السيد البدر أن المشارك في أي فرع من الفروع السابقة لا يحق له في النسخة القادمة المشاركة في الفرع نفسه وإنما ينتقل إلى فرع أخر وذلك بهدف فتح باب المنافسة في حفظ كتاب الله .وذكر أن تسعة لجان تعمل في تحكيم منافسات الرجال و3 لجان للسناء ..مشيرا إلى أن لجان التحكيم تركز فقط على مسألة الحفظ تيسيرا وتسهيلا على المتسابقين الذين لا يتقنون اللغة العربية.وأوضح عضو اللجنة المنظمة للمسابقة أن هذا الفرع ينظم للسنة الثالثة على التوالي بمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي .. منوها بدور المركز وتعاونه الكبير مع اللجنة المنظمة للمسابقة لتأهيل المتسابقين في الحفظ وتنظيم دورات لهم في اللغة العربية والعلوم الشرعية.ومن المقرر أن يتم تكريم المتميزين من المتسابقين في حفل ينظم خلال الشهر الكريم كما سيتم تقديم جوائز تشجيعية لكافة المشاركين.وحققت منافسات فرع المهتدين الجدد في العامين الماضيين نجاحاً كبيراً وسط مشاركة العشرات من المهتدين الجدد، وبلغت نسبة النجاح فيهما 100بالمائة، كما تميّزت المنافسات بالإقبال الكثيف من الجنسين الذكور والإناث على المشاركة في حفظ وترتيل القرآن الكريم.يشار إلى أن فرع المهتدين الجدد الذي أطلق قبل ثلاثة أعوام جاء في إطار التطوير الذي شهدته مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في السنوات الأخيرة، حيث شهدت توسعاً كبيراً في فئات المشاركة بعد إطلاق فروع جديدة، منها فرع والبراعم وفرع غير الناطقين باللغة العربية، وفرع أول الأوائل الذي يعد إضافة مهمة في عالم المسابقات القرآنية.

في إطار حملة " أسوتي" التي أطلقتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" للتعريف بأخلاق الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كرم الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام للمؤسسة 20 مهتديا جديدا ممن أشهروا إسلامهم مؤخرا على أيدي دعاة مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، ومركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام. حضر حفل التكريم الذي أقيم في "إزدان مول" الداعية الإسلامي المعروف الشيخ يوسف إستس، والداعية البريطاني جون فونتن، ومسؤولو إزدان مول ومديرها السيد مالك قيصر و مدير مجمع حياة بلازا السيد فيروز محيي الدين . وفي كلمته بمناسبة تكريم المهتدين الجدد، أشاد الدكتور عايض القحطاني بالتعاون الكبير بين "راف" "إزدان مول" ، في مختلف المجالات الاجتماعية والتوعوية، منوها بأن "إزدان مول" أضحى مركز للتواصل الاجتماعي في عدة مناحي حياتية، ومؤسسة "راف" وفي إطار حملة " أسوتي" التي أطلقتها للتعريف بالنبي الخاتم صلى الله عليه وسلم وبالتعاون مع "إزدان مول" ، التي تدعم جهود مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود ومركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام في رعاية المهتدين الجدد، وتسعى يدا بيد لتقديم صورة إنسانية حضارية للإسلام وتدعم هذه الجهود المبذولة من تلك المراكز ماديا ومعنويا، حتى ننشر سماحة الإسلام، ليدخل الناس في رحمة وسعة وسعادة الإسلام. وقدم د. القحطاني الشكر للسيد مالك قيصر مدير "إزدان مول" على هذا الجهد المتميز، والشكر موصول للسيد فيروز محيي الدين مدير مجمع حياة بلازا، والقائمين على هذا التكريم من مول إزدان، على جهدهم المتميز. ميلاد جديد وأبدى الشيخ يوسف إستس سعادته بهذا التكريم ، وهذا الميلاد الجديد للمهتدين الجدد، بما يتوافق مع الفطرة التي ولد الناس عليها، ودعا الجميع لترديد الشهادة إظهارا للوحدانية وإقرارا بعظمة هذه الهداية الربانية، مؤكدا أن الإسلام كالشجرة المتفرعة تسقي فروع من الحكمة والحياء والخلق الحسن وجميل الطباع، وعلينا أن نرعى هذه الشجرة ونتعهدها ولا نضيع أوقاتنا في غير ما ينفعها، وأكثر ما يزيد هذه الشجرة حسنا وجمالا هو الدعوة إلى الله على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. وشرح الداعية البريطاني جون فونتن قصة هدايته، وكيف أن الإسلام وأهله اثروا فيه في بداية هدايته، واثر الأذان على نفسه عندما سمعه أول مرة في جنوب إفريقيا، ولما رأى المسلمين في سيراليون يؤذنون في آذان أطفالهم، فتعلم معاني الأذان وعرف معنى حي على الفلاح ، وأن هذا الفلاح في دين الإسلام يمثل عودته لفطرة الإسلام التي ولد عليها كل مولود. وقد ترك هذا التكريم أثرا كبيرا على الحاضرين، وعبر عدد منهم عن سعادته بمثل هذه الفعاليات، ومنهم الدكتور أويس قدوائي الأستاذ بعلوم الحاسب جامعة قطر الذي قال: إنه يشعر بسعادة غامرة بهذا التكريم من مؤسسة "راف" للمهتدين الجدد، التي اقترن اسمها بالعمل الإغاثي، وهو كباكستاني شاهد بنفسه مشاركتها مع المؤسسات الإغاثة الباكستانية في الجهود الإنسانية الإغاثية في باكستان، وتمنى أن يشارك في كل الفعاليات الثقافية لمؤسسة "راف".

شارك 100 متسابق ومتسابقة من مختلف الجنسيات في منافسات مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم فرع المهتدين الجدد.. فيما شهدت المسابقة إشهار (3) من المقيمين الأجانب إسلامهم. وقال السيد حمد المحنا، نائب رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، إن فرع المهتدين الجدد بالمسابقة توسع العام الحالي من حيث عدد المتسابقين الذين وصلوا إلى أكثر من 100 متسابق مقابل 51 متسابقا العام الماضي.. مؤكدا اهتمام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمهتدين الجدد وإشراكهم في المسابقات القرآنية بغية تعزيز الأخوة والتعاضد بينهم، بالإضافة إلى تعليمهم القرآن الكريم. وأوضح السيد المحنا أن اختبارات المسابقة تتضمن صغار السور من القرآن الكريم، وتراعي اختلاف الألسنة والنطق، وتهدف في الأساس إلى خدمة المهتدين الجدد. من جهتهم، أعرب عدد من المتنافسين عن سعادتهم بالمشاركة في المسابقة.. مؤكدين أهميتها في تعزيز ارتباطهم بالقرآن الكريم وحفظه وتلاوته وتدبره فضلا عن تعلم اللغة العربية. من ناحية أخرى، اختتمت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم منافساتها لفرع البراعم التي شارك فيها (1238) من البراعم القطريين والمقيمين. وأقيمت منافسات الذكور بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب تحت إشراف 15 لجنة تحكيم، فيما استضاف معهد الدعوة والعلوم الإسلامية منافسات الإناث تحت إشراف 9 لجان تحكيم. وتميزت منافسات فرع البراعم العام الحالي بتطبيق نظام تحكيم إلكتروني للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، كما تولى أئمة قطريون من داخل الوزارة وخارجها جميع لجان التحكيم بهذا الفرع بالمسابقة في إطار اهتمام الوزارة بالعنصر الوطني وتطوير قدراته ورفع كفاءته في تنظيم وإدارة المسابقات القرآنية وعلى رأسها مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم. وشهدت المسابقة توسعا كبيرا على مدار الأعوام السابقة منها إقامة شراكة وتعاون مثمر مع إذاعة القرآن الكريم عبر منافسات برنامج (أهل القرآن)، وإطلاق فرع المهتدين الجدد وآخر لغير الناطقين باللغة العربية ينظم في الدول التي تحتضن مراكز إسلامية شيدتها دولة قطر، إلى جانب الفرع الرئيسي المتضمن لفئات الحفظ التي تبدأ بحفظ القرآن كاملا وتنتهي بحفظ خمسة أجزاء من القرآن ترتيلا وتجويدا.

أطلق مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية مساء الخميس الماضي إحدى قوافل العمرة للمهتدين لهذا العام 2014م، وضمت 39 مهتديا جديدا جميعهم من الجالية الفلبينية أسلموا خلال الأشهر القليلة الماضية وخصص المركز لهم إحدى رحلاته الإيمانية إلى الأراضي المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة وتستمر لمدة أسبوع . وقبل انطلاق الرحلة متوجهة إلى مكة المكرمة اجتمع بهم السيد مدير مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية وبارك لهم فيها إسلامهم وتوحيدهم لله تعالى ثم اختيار الله لهم لأداء العمرة، وحثهم فيها على شكر الله تعالى على نعمة الإسلام ثم اختيارهم لهذه الرحلة الإيمانية لبيت الله الحرام فهذا فضل من الله أن أكرمهم بزيارة بيته وأداء العمرة، وهي رحلة فريدة تحمل في طياتها رضوان الله. تثبيت وترسيخ الإيمان وقال إن برنامج رحلة العمرة للمهتدين الجدد يعد من البرامج الرئيسية في مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام، مبيّنا أن المركز يهدف لإتمام ما يقوم به من إنجازات تجاه العمالة الوافدة من الجاليات المختلفة بجميع جنسياتها، وأهمها تثبيت وترسيخ الإيمان في قلوب وأفئدة هؤلاء المهتدين الجدد. برنامج دعوي تربوي وأعرب مدير مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام عن سعادته بتنظيم رحلات العمرة للمهتدين الجدد، والتي يصاحبها برنامج دعوي تربوي شرعي مكثف تم إعداده مسبقاً، كما يصاحبهم اثنين من الدعاة المتميزين من الناطقين بلغتهم، وكذلك يصاحبهم أحد المشرفين بالمركز ليشرف على برنامج الرحلة في مكة والمدينة. وأضاف أن من شروط اختيار وترشيح المهتدين لهذه الرحلة الإيمانية للأراضي المقدسة أن يكونوا قد اجتازوا المستوى الأول من الدورة الشرعية التأهيلية والتي تقام لمدة 3 أشهر ليكون كل فرد منهم على علم شرعي بقدسية البيت الحرام وأحكام الشرع الحنيف في الطواف والسعي والعبادة، ليتحقق الهدف المرجو من هذه الرحلة.

عاد 74 مهتديا جديدا من جنسيات مختلفة من رحلة العمرة التي نظمها مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية، حيث عادت بحمد الله قافلة الخير والهدى إلى دوحة الخير بعد رحلة إيمانية وزيارة الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وقضاء أياماً سعيدة تملؤها نفحات الخير في بلد الله الحرام استمرت على مدى أسبوع كامل . وتعد هذه الرحلة ثاني قوافل العمرة التي يسيرها ضيوف قطر للأراضي المقدسة هذا العام 2014م، والتي كانت برعاية كريمة من بعض المتبرعين والمحسنين من أهل الخير ومنظمة الدعوة الإسلامية. وقد تم تقسيم المهتدون إلى مجموعتين كل منهما في باص مع عدد من الدعاة المتميزين بالمركز ومشرفان بكل باص إداري وتربوي، وذلك لمتابعتهم وتوجيههم وإرشادهم خلال الرحلة وتأدية المناسك على الوجه الصحيح. وكانت مكة المكرمة هي المحطة الأولى للرحلة حيث نزلت القافلة في أحد الفنادق، وأحرم المهتدون من الميقات لأداء العمرة وأدوا العمرة بحمد الله تحت إشراف ومتابعة الدعاة ومشرف الرحلة لتأدية الطواف حول الكعبة والسعي بين الصفا والمروة وفق السنة النبوية. وقد تعرف المهتدون على المشاعر المقدسة التي يتوجه إليها الحجاج خلال تأدية فريضة الحج في منى وعرفات ومزدلفة وزاروا كذلك غار حراء .. وتخلل أيام العمرة برنامجا إيمانيا اشتمل محاضرات يومية ألقاها الداعية الفلبيني وبرنامج في قراءة القرآن والمحافظة على الأذكار كما اشتمل البرنامج على مسابقات ثقافية، وحرص المشرفون على برنامج العمرة الاستفادة من جميع الأوقات وتقديم برامج دعوية وإيمانية أثناء الطريق من الدوحة إلى مكة وكذا أثناء العودة. زيارة مسجد قباء ثم توجهت القافلة إلى المدينة المنورة في أحد الفنادق القريبة من الحرم النبوي، وتم تنفيذ برنامج إيماني للمهتدين، وزاروا مسجد قباء وأدوا الصلاة فيه لما له من فضل فالصلاة فيه تعدل عمرة، كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : صلاة في مسجد قباء تعدل عمرة. كما زار المهتدون جبل أحد وجبل الرماة وألقى الدعاة كلمة تناولوا فيها حادثة جبل الرماة في غزوة أحد والمواقف البطولية للصحابة الكرام في الدفاع والذود عن رسول الله، كما زاروا فرع مكتب الجاليات هناك وألقى المشرف الدعوي على الرحلة كلمة وعظية وتم توزيع كتب واسطوانات ومواد دعوية عليهم.

إحتفى مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لعيد الخيرية بالمهتدين الجدد الذين اختتموا دورة أسس الإسلام البالغ عددهم أكثر من 300 مهتدٍ، وقام السيد منصور اليامي عضو مجلس الإدارة بتكريمهم في حفل كبير أقيم بنادي الغرافة. حضرالاحتفال مدير المركز السيد حازم المرعي ولفيف من الإداريين والضيوف والدعاة من الجاليات المختلفة وعدد كبير من المهتدين الجدد الذين استفادوا من دروس العقيدة والفقه والسيرة النبوية وتعلم سور من كتاب الله العظيم، حيث وفر المركز كل الإمكانات المتاحة لإنجاح هذه الدورات من أساتذة ودعاة مختصين بلغات متعددة ووجبات إفطار وغداء بالإضافة إلى تأمين المواصلات وجميع الاحتياجات. وأوضح السيد منصور اليامي عضو مجلس إدارة مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية خلال كلمته أن هذا التكريم يأتي من منطلق تشجيع المهتدين الجدد و بث روح المنافسة الشريفة والحض على المزيد من الجد والاجتهاد في سبيل تحصيل العلم الشرعي والانتفاع به، مؤكدا أن المركز يحرص على متابعة المهتدين الجدد من خلال تنظيم برامج مختلفة تساهم في تعليمهم أمور دينهم الإسلامي، وتقديم دورة أسس الإسلام لجميع المهتدين لجميع الجاليات الفلبينية والإنجليزية والنيبالية والهندية على قسميها تلغو وملباري، وذلك تحت إشراف دعاة المركز وأساتذة مختصين. شكر وتقدير وقد أعرب السيد منصور اليامي عن شكره وتقديره لكل من ساهم بدعم هذه الدورات وخص منهم السيد عبد الرحمن عبد الجليل عبد الغني كما عبر عن سعادته العارمة بجهود المركز والنجاحات التي حققها بفضل الله ثم بجهود العاملين به مؤكدا على أن المركز حمل على عاتقه مسؤولية الدعوة إلى الله وتربية المهتدين الجدد على القيم الإسلامية الصحيحة البعيدة عن كل غلو وانحراف وإعداد الدعاة من مختلف الجنسيات حتى يحملوا مشعل الرسالة ويكونون أهلا لوصف الله تعالى:(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله). وألقى أحد المهتدين كلمة نيابة عن الطلاب شكر فيها المركز والمؤسسة والدعاة الذين قاموا بدعوتهم إلى الله وتعليمهم أمور دينهم وكانوا سببا في دخولهم الإسلام، مشيرا أن تعليمهم أمور دينهم من خلال دورة أسس الإسلام يعني لهم الكثير، ويساهم في جعلهم أكثر تأثيرا على مجتمعاتهم من خلال تعريفهم بتعاليم الإسلام السمحة وما يدعو إليه من الأخلاق النبيلة والسلوك القويم. طلب العلم كما ألقى السيد حازم مرعي مدير المركز كلمة حث فيها المهتدين على طلب العلم والتعرف على ما تصح به العبادات والمعاملات، والتزود من العلم الشرعي في العقيدة والفقه والسيرة وتعلم السنن النبوية، وأكد أنه يجب على كل مهتد أن يحمد الله على هذه النعمة وهي الإسلام وأن من الله عليه بالهداية والرشاد، وعلى وجود مثل هذه البرامج والدورات لمتابعة المهتدين في مؤسسة عيد الخيرية لأن الكثير من الجمعيات والمؤسسات تكتفي بدعوة الناس إلى الإسلام وتعريفهم به، دون أن تتواصل معهم في تعليمهم أمور دينهم بعد هدايتهم. وأكد مدير المركز حرص مؤسسة عيد الخيرية ممثلة في مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام على الاهتمام بالمهتدين الجدد وتوفير كل الإمكانيات المتاحة لتسهيل تعليمهم وثباتهم على دين الحق كما رغب المشاركين الجدد في الدورة القادمة، وحثهم على الالتزام بالوقت والصبر على تحصيل العلم.

أعلن مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بمؤسسة عيد الخيرية أن 168 مهتديا جديدا أشهروا إسلامهم خلال شهر نوفمبر الماضي، عبر دعاة فروع المركز بالدوحة والخور والوكرة، منهم 124 رجلا و 44 امرأة. وأوضح علي بن سعيد الحول رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية أن شهر نوفمبر شهد بحمد الله إشهار إسلام عدد كبير من الجاليات المختلفة عبر دعاة المركز بفروعه المختلفة، حيث من الله عليهم بالهداية ودخلوا في دين الله الإسلام. وبين الحول أن الجالية الفلبينية استحوذت بمفردها على 55% من المهتدين الجدد الذين أشهروا إسلامهم خلال شهر نوفمبر الماضي حيث بلغ عددهم 93 مهتديا منهم 60 رجلا و33 امرأة، فيما بلغ عدد المهتدين من الجالية السيرلانكية 18 مهتديا منهم 13 رجال و 5 نساء، والجالية النيبالية 21 مهتديا 17 من الرجال و 4 من النساء، أما الجالية الهندية فبلغت 3 رجال وامرأتان، فيما بلغ عدد المهتدين من الجاليات الأخرى 28 مهتدين جميعهم من الرجال. وقد تنوعت البرامج والدورات التي نفذها أقسام مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام حيث أقيمت لقاءات مبادئ الإسلام 216 مرة استفاد منها 1637 شخصا، و 406 متابعة إلكترونية استفاد منها 1705 شخصا، ودورة أسس الإسلام 219 مرة استفاد منها 3009 شخصا، وبرنامج اليوم الكامل 9 مرات استفاد منه 111 شخصا، والدروس العامة 133 مرة استفاد منها 1363 شخصا.