رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
فحص كل وافد وتلقيح المقيمين.. الجزائر تتحرك لمواجهة الملاريا

أعلنت السلطات الجزائرية، مناطق شاسعة بأقصى الجنوب الشرقي بؤرة وباء، وذلك إثر تفشي الملاريا والدفتيريا وسط السكان. وفيما أكدت وزارة الصحة أن العدوى وصلت من بلدان مجاورة قررت وزارة الصحة الجزائرية إخضاع كل وافد جديد للولايات التي عرفت تسجيل عشرات الإصابات بالملاريا والديفتيريا، جنوبي البلاد، للتحاليل والفحوص كما تقرر إخضاع المقيمين من كل الجنسيات للتلقيح، وفق بيان وزارة الصحة، الاثنين. وسجلت الوزارة تراجع للوباء واستقرار في الوضع الصحي بهذه المناطق (تمنراست، عين قزام وبرج باجي مختار)، مع التحكم في انتشار الداء عقب الاجتماع الذي جرى بين وزير القطاع، عبد الحق سايحي، ومديري الصحة بولايات الجنوب الجزائري. وسيتم الاستمرار في تزويد الولايات المعنية بالكميات التي تحتاجها من الأدوية والأمصال المضادة للدفتيريا واللقاحات واعتمادها كآلية وقائية عن طريق الوصول إلى نسبة 90 بالمائة من التلقيح لدى قاطني هذه المناطق مهما كانت جنسيتهم.

428

| 08 أكتوبر 2024

منوعات alsharq
اكتشاف علمي جديد يساعد في محاربة الملاريا

عثر علماء من جامعة جونز هوبكنزفي الولايات المتحدة، على سلالة من البكتيريا تحدث بشكل طبيعي ويمكنها المساعدة في منع انتقال الملاريا من البعوض إلى الإنسان. وجاء العثور على هذه السلالة بالصدفة بعدما لاحظ العلماء أن مستعمرة من البعوض لم تطور طفيلي الملاريا في إحدى التجارب. وتعمل سلالة البكتيريا من خلال إفراز مركب صغير يعرف باسم /هارمان/، يقوم بمنع المراحل الأولى من نمو طفيلي الملاريا داخل أمعاء البعوضة. وقال العلماء: بكتيريا /هارمان/ يمكن للبعوضة ابتلاعها بالفم إذا مزجت مع السكر، وهذا يفتح المجال لإمكانية معالجة السطوح في الأماكن التي تحط عليها الحشرات بالمركب النشط. وأضاف العلماء: من خلال تطوير هذا التدخل القائم على البكتيريا إلى منتج، فقد يكون لدينا أداة جديدة لمواجهة واحد من أقدم الأمراض في العالم والذي يفتك بأكثر من 600 ألف شخص سنويا. من جهتها، قالت الدكتورة جانيت رودريغيز، التي قادت البرنامج: اكتشفنا أن البكتيريا هي المسؤولة عن تقليل انتقال العدوى في تلك المستعمرة من البعوض. وتشير البيانات إلى أن البكتيريا يمكنها أن تخفض الحمل الطفيلي على البعوض بنسبة تصل إلى 73 بالمئة. جدير بالذكر أن الملاريا تقتل حوالي 620 ألف شخص سنويا، وغالبا ما يكون ضحاياها من الطفال دون سن الخامسة، ويتم الآن تطوير لقاحات للملاريا، ولكنها ما تزال في المراحل الأولى من توفيرها في إفريقيا.

1524

| 04 أغسطس 2023

عربي ودولي alsharq
"لحظة تاريخية".. الصحة العالمية تعلن عن أول لقاح للملاريا وتوصي باستخدامه

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء عن أول لقاح مضاد لمرض الملاريا، مؤكدة أنه آمن وفعال ويمكن أن ينقذ عشرات الآلاف من الأرواح الشابة كل عام، واصفة ما حدث بأنه لحظة تاريخية. وقالت المنظمة، بحسب موقع سي إن إن، إنها أوصت على نطاق واسع باستخدام لقاح الملاريا الأول والوحيد في العالم بين الأطفال في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والمناطق الأخرى التي يتراوح معدل انتشارها بين المتوسط والمرتفع لمستويات انتقال الملاريا. استندت التوصية إلى نتائج برنامج تجريبي مستمر للتلقيح في عيادات صحة الأطفال في جميع أنحاء غانا وكينيا وملاوي، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. وأكدت المنظمة، في بيان صحفي، إن البرنامج، الذي تم إطلاقه في عام 2019، أظهر أن لقاح RTS,S/AS01 آمن وفعال من حيث التكلفة ومفيد ضد الملاريا الشديدة المميتة وتقليلها بشكل كبير بنحو 30٪. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في البيان: هذه لحظة تاريخية. لقاح الملاريا للأطفال الذي طال انتظاره يمثل اختراقاً في العلوم وصحة الطفل ومكافحة الملاريا. إن استخدام هذا اللقاح بالإضافة إلى الأدوات الموجودة للوقاية من الملاريا يمكن أن ينقذ عشرات الآلاف من الأرواح الشابة كل عام. تعد الملاريا من الأسباب الرئيسية لأمراض الأطفال ووفياتهم في إفريقيا جنوب الصحراء، ويموت أكثر من 260 ألف طفل إفريقي دون سن الخامسة بسبب الملاريا سنوياً، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. وقال ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لإفريقيا في منظمة الصحة العالمية، في بيان صحفي صدر الأربعاء: لعدة قرون، تطارد الملاريا أفريقيا جنوب الصحراء، مما تسبب في معاناة شخصية هائلة. وأضاف: لطالما أملنا في الحصول على لقاح فعال للملاريا والآن ولأول مرة على الإطلاق لدينا مثل هذا اللقاح الموصى به للاستخدام على نطاق واسع. تقدم توصية اليوم بصيص أمل للقارة التي تتحمل العبء الأكبر من المرض ونتوقع حماية المزيد من الأطفال الأفارقة من الملاريا وأن يكبروا ليصبحوا بالغين أصحاء.

2050

| 06 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
جامعة أوكسفورد تطور لقاحاً فعالاً ضد الملاريا

أعلن فريق من الباحثين بجامعة أوكسفورد البريطانية عن تطوير لقاح مضاد لمرض الملاريا بلغت درجة فعاليته 77 بالمئة في التجارب الأولية، ما قد يمثل قفزة في مكافحة المرض. وأجرى فريق الباحثين تجارب اللقاح على 450 طفلا في بوركينا فاسو، وأثبت درجة عالية من الأمان والفعالية على مدار 12 شهرا من المتابعة. ومن المقرر أن تجري المرحلة التالية من التجارب على اللقاح على نحو 5000 طفل تتراوح أعمارهم بين خمسة أشهر وثلاثة أعوام في أربع دول أفريقية، بهدف التأكد من نتائج التجارب الأولية. وقال البروفيسور أدريان هيل، مدير معهد /جينر/ بجامعة أوكسفورد، إن اللقاح يعد الأول الذي يفي بمعايير منظمة الصحة العالمية التي تتطلب نسبة 75 بالمئة فعالية على الأقل، في حين أن أكثر اللقاحات فعالية ضد المرض لا تتجاوز درجة فعاليتها 55 بالمئة. وأضاف أن التجارب على هذا اللقاح بدأت في عام 2019 قبل ظهور فيروس /كورونا/ بوقت طويل، وأن فريق الباحثين بجامعة أوكسفورد الذي عمل على تطوير لقاح /أوكسفورد-استرازينيكا/ ضد مرض /كوفيد-19/ استفاد في تجاربه من التجارب التي أجريت على اللقاح ضد الملاريا. ورغم إجراء تجارب كثيرة على تطوير لقاحات مضادة للملاريا على مدار السنوات الماضية، إلا أن هذا اللقاح يعد الأول الذي أثبت فعالية عالية ضد المرض، وقد يصبح له تأثير كبير على مكافحة المرض. وتكمن صعوبة التوصل إلى لقاح على درجة عالية من الفعالية ضد مرض الملاريا إلى أن هناك آلاف الجينات في /الملاريا، مقارنة بعشرات الجينات فقط في فيروس /كورونا/، الأمر الذي يتطلب درجة مناعة عالية جدا في الجسم لمقاومة المرض. وتبدأ أعراض المرض بالحمى والصداع والقشعريرة، ودون علاج قد تتطور إلى أعراض شديدة قد تفضي إلى الوفاة. يذكر أن مرض الملاريا تسببه الطفيليات التي تنتقل إلى البشر عن طريق البعوض، ويتسبب المرض في وفاة نحو 400 ألف شخص سنويا على مستوى العالم، معظمهم من الأطفال في منطقة الصحراء الكبرى الأفريقية. ووفقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية فإن الملاريا منتشر في 87 دولة، وفي عام 2019 قدر عدد الاصابات بالملاريا بنحو 229 مليون حالة، وهو رقم ظل عند المستوى نفسه خلال السنوات الأربع الماضية، وتحدث أكثر من 90 في المئة من وفيات الملاريا في إفريقيا، ومعظمها بين الأطفال الصغار.

1100

| 23 أبريل 2021

منوعات alsharq
الصحة العالمية تطلق مبادرة للقضاء على الملاريا في 25 دولة جديدة خلال 5 سنوات

أطلقت منظمة الصحة العالمية مبادرة جديدة للقضاء على الملاريا في 25 دولة أخرى حددتها في غضون فترة زمنية مدتها 5 سنوات بحلول عام 2025، وذلك تزامنا مع اقتراب موعد اليوم العالمي لمكافحة هذا المرض والذي يصادف 25 من شهر أبريل الجاري. وأوضحت المنظمة في بيان ، أن المبادرة ستوفر الدعم المتخصص والإرشاد التقني لهذه الدول من أجل القضاء على مرض الملاريا. وأضافت المنظمة أنه في ظل الاهتمام بالقضاء على هذا المرض كانت قد أطلقت مبادرة سابقة في 21 دولة بدأت منذ عام 2017 واستمرت على مدى ثلاث سنوات ، حيث لخص تقريرها الجديد الصادر بعنوان / تركيز الاهتمام بالقضاء على الملاريا/ ان التقدم المحرز والدروس المستخلصة في هذه الدول خلال تلك الأعوام، يفيد بأن ثمانية من الدول المشاركة في المبادرة أبلغت عن عدم وجود أي حالات محلية المنشأ للإصابة بالملاريا لدى الإنسان بحلول نهاية عام 2020، من بينها الجزائر والصين والسلفادور وإيران وماليزيا. وحول التصدي للملاريا في ظل جائحة فيروس كوفيد-19، حثت منظمة الصحة العالمية البلدان على الحفاظ على الخدمات الصحية، بما فيها الملاريا، مع ضمان حماية المجتمعات والعاملين الصحيين من انتقال عدوى الفيروس لهم، حيث أظهرت نتائج مسح جديد أجرته المنظمة أنه ما يقرب من ثلث البلدان حول العالم أبلغوا عن حدوث اضطرابات في خدمات الوقاية من الملاريا وتشخيصها وعلاجها خلال الربع الأول من عام 2021. كما أدت عمليات الإغلاق في العديد من البلدان والقيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع خلال جائحة /كوفيد-19/ إلى تأخير تسليم الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات أو حملات رش المبيدات الحشرية داخل المباني، وتوقفت خدمات تشخيص الملاريا وعلاجها لأن العديد من الناس لم يكونوا قادرين في طلب الرعاية في المرافق الصحية. وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس مدير عام المنظمة في بيان له: أن عبء الملاريا الذي تحمله في وقت من الأوقات العديد من البلدان كان ثقيلا جدا في وقت ما، مضيفا أن هذه البلدان قد حققت خلال وقتنا الحالي إنجازاتها بصعوبة بعد العمل المنسق على مدى عقود فقط، وأظهرت معا للعالم أن القضاء على الملاريا هدف قابل للتحقيق بالنسبة إلى جميع البلدان، منوها بأن محرك النجاح في المقام الأول الالتزام التام بالقضاء على المرض داخل بلد تتوطنه الملاريا، وتوفير تمويل محلي يستمر في الغالب خلال عدة عقود حتى بعد خلو البلد من المرض. وفي عام 2019 قدر عدد الاصابات بالملاريا في العالم بنحو 229 مليون حالة، وهو رقم ظل عند المستوى نفسه خلال السنوات الأربع الماضية ، وتحدث أكثر من 90 في المئة من وفيات الملاريا في إفريقيا، ومعظمها بين الأطفال الصغار. ووفقا لإحصاءات المنظمة الأممية فإن الملاريا منتشر في 87 دولة، أعلنت 46 منها أقل من 10 آلاف حالة عام 2019 مقارنة بـ26 دولة فقط عام 2000.

1137

| 22 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
من لم يمت بكورونا مات بالجوع في أفريقيا

قالت صحيفة إلباييس الإسبانية إن البديل عن الموت في أفريقيا بسبب فيروس كورونا هو الموت من الجوع أو الملاريا وإنه يجب ألا يموت سكان البلدان الفقيرة وهم مجبرون على الاختيار بين خطرين قاتلين. وأوصى كاتب المقال غونزالو فانخول الدول الأفريقية بأن أفضل إستراتيجية - يمكن اتباعها في مكافحة جائحة كورونا- هو تجاهلها وإعطاء الأولوية لمواجهة الأمراض الأخرى التي تعصف بسكانها منذ عدة عقود. وبحسب الجزيرة نت نقلت الصحيفة -عن مصدر طبي له تجربة مهنية في القارة- قوله إن المثير للقلق ليس العواقب المباشرة لفيروس كورونا، ولكن الضرر الذي سيحدثه العزل الاجتماعي والأزمة الاقتصادية على بقية الأولويات الصحية. واستشهد بوباء إيبولا الذي ضرب عددا من بلدان غرب أفريقيا بين عامي 2014 و2016 وتسبب بشكل مباشر في وفاة 11000 شخص وأحدث ثقبا في ميزانيات تلك البلدان قدره 53 مليار دولار. وترى الصحيفة أنه -وبالنظر للمؤشرات الصحية بالبلدان الفقيرة- فإنه يمكن أن يكون لفيروس كورونا تأثير قنبلة عنقودية، وأن الاستجابة القائمة على العزل الاجتماعي تتنافى مع جميع التوصيات التي يجب اتباعها في حالة الأمراض التي تحتاج عناية طبية فورية أو إستراتيجيات وقائية شاملة مثل التحصين الروتيني. وأوضحت الصحيفة أن عدد وفيات كورونا -الذي فاق مائتي ألف في جميع أنحاء العالم كنتيجة مباشرة للوباء- لا يمثلون سوى ربع الأطفال دون سن الخامسة الذين توفوا العام الماضي بسبب الالتهاب الرئوي مرحلة الطفولة، وهو مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه. وفيما يخص حالة الملاريا، ترى الصحيفة أن الوضع ليس أفضل بكثير وفي بلدان جنوب الصحراء الكبرى يمكن أن تؤدي إلى وفاة حوالي 769000 شخص هذا العام معظمهم من الصغار. وقد بلغ الوفيات جراء الملاريا عام 2018 حوالي 405000. وتتفاقم المعضلة الصحية في أفريقيا بسبب التمويل، إذ إن حكومات البلدان منخفضة الدخل تدفع يورو واحدا فقط من كل خمسة يوروهات في فاتورة الرعاية الصحية الخاصة بها. وخلصت الصحيفة إلى أن هناك حاجة لخطة مارشال خاصة بالجميع تهدف إلى تعزيز أنظمة الصحة وجهود التنمية، وضمان الوصول إلى الأدوية واللقاحات التي يتطلبها فيروس كورونا وفق شروط ووضع آليات دائمة لإغاثة البلدان المثقلة بالديون. وقالت إنه برنامج قديم يعيدنا إلى أجندة التنمية منذ ثلاثين عامًا، لكنه أساسي إذا كنا لا نريد أن يسبب لنا هذا الوباء ركودا اقتصاديا دائما ويصبح تهديدا صحيا مستمرا.

336

| 30 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
روسيا تعلن عن تطوير دواء لمرضى كورونا

أعلنت الوكالة الفدرالية الروسية للطب والبيولوجيا، اليوم، عن تمكنها من تطوير دواء لعلاج المرض الذي يسببه فيروس كورونا (كوفيد-19)، على أساس عقار مفلوكوين المضاد للملاريا. وذكرت الوكالة، في بيان لها بثه موقع قناة روسيا اليوم، أن المركز العلمي الإنتاجي فارم زاشيتا التابع لها، نجح في وضع خطة لعلاج عدوى فيروس كورونا على أساس عقار (مفلوكوين) المضاد للملاريا، مستفيداً من التجربتين الصينية والفرنسية. وأضافت أن الدواء الجديد يمنع بانتقائية عالية الاعتلال الخلوي الناجم عن فيروس كورونا، ويمنع تكاثره، فيما يعيق تأثير (الميفلوكين) الكابح للمناعة تنشيط الاستجابة الالتهابية التي يسببها الفيروس. وأكدت أن إضافة المضادات الحيوية من مجموعة الماكروليد والبنسلين الاصطناعي إلى نظام العلاج لا تؤدي إلى إصابة المريض بالالتهابات البكتيرية الفيروسية الناجمة عن عدوى ثانوية فحسب، بل تعمل على زيادة تركيز المادة في بلازما الدم والرئتين، ما يتيح توفير علاج فعال للمرضى.

9008

| 28 مارس 2020

محليات alsharq
صاحب السمو يوجه بمنحة بمبلغ 50 مليون دولار للصندوق العالمي للقضاء على الأمراض

بتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، شارك صندوق قطر للتنمية في مؤتمر التجديد السادس التابع للصندوق العالمي لحشد الموارد للقضاء على الأمراض، المنعقد بمدينة ليون الفرنسية ممثلاً عن دولة قطر، وأعلن عن تقديم منحة متعددة السنوات بمبلغ 50 مليون دولار للصندوق العالمي الذي يستهدف القضاء على الأمراض كالإيدز، والملاريا والسل بحلول عام 2030. وقال صندوق قطر للتنمية، في بيان اليوم، إن تبرع دولة قطر في هذا المؤتمر يأتي مشاركة منها في الجهود العالمية لتوفير الصحة للجميع و للمساهمة في القضاء على الأمراض المستعصية وتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المعني بالصحة. وأشار إلى حضور فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المؤتمر إلى جانب عدد من رؤساء الدول المانحة والمستفيدة ووفود رفيعة المستوى ومسؤولين في القطاع الصحي. وأوضح البيان، أن المانحين الدوليين المشاركين في المؤتمر تعهدوا بالتبرع للصندوق العالمي بمبلغ 14 مليار دولار بحلول عام 2020، مشيرا إلى أن الصندوق العالمي سيساهم من خلال هذه التبرعات في علاج 234 مليون إصابة وإنقاذ حياة 16 مليون إنسان من خلال الوقاية، ًالرعاية الصحية والتحصينات والعلاج. يذكر أن دولة قطر قامت من خلال صندوق قطر للتنمية، في مؤتمر المانحين السابق والذي انعقد بمدينة مونتريال بكندا عام 2016 بالتبرع بمبلغ 10 ملايين دولار . وتقوم دولة قطر من خلال صندوق قطر للتنمية، بدور كبير في تمويل القطاع الصحي العالمي من خلال عدة مبادرات ومشاريع صحية نفذها الصندوق في عدة دول..كما أن الصندوق يعي أهمية دوره في المساهمة في إحداث تغيير إيجابي في العالم ولاسيما في الدول النامية والاهتمام الخاص بقضية اللاجئين والمهجرين داخلياً.

1831

| 11 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
الصحة العالمية: يجب تركيز جهود مكافحة الملاريا على الدول الأكثر عرضة للخطر

أكدت منظمة الصحة العالمية أنه يجب على السلطات الصحية على مستوى العالم التصدي لحالات التراجع المقلقة في مكافحة الملاريا من خلال تركيز جهودها على 12 دولة تقريبا معظمها إفريقية تحصد فيها الملاريا أكبر عدد من الضحايا. وأظهر تقرير المنظمة التابعة للأمم المتحدة لعام 2018 عن الملاريا اليوم، أن العدد السنوي لحالات الإصابة بالمرض الذي ينقله البعوض استقر، بعد عدة سنوات من التراجع المستمر. وقال السيد بيدرو ألونسو مدير البرنامج العالمي لمكافحة الملاريا التابع للمنظمة إن العودة إلى المسار الصحيح تتطلب ضبطا دقيقا للنهج العام الحالي في مكافحة الملاريا ، موضحا أن المشكلة هي أننا توقفنا عن التقدم، لذلك نحتاج أن نتحسن في إحداث تأثير أكبر باستخدام الأدوات والموارد التي لدينا. وكانت التقارير أظهرت أن عام 2017 شهد نحو 435 ألف حالة وفاة و219 مليون حالة إصابة بالملاريا ، وأن 70 في المائة من إجمالي حالات الإصابة بالملاريا والوفيات الناجمة عنها تركزت في عشر دول إفريقية ، بينها الكاميرون ونيجيريا وجمهورية الكونجو الديمقراطية. ورصد التقرير بعض أوجه التقدم، حيث سجلت الهند تراجعا في حالات الملاريا في عام 2017 نسبته 24 في المائة، وسجلت رواندا تراجعا قدره 436 ألف حالة، وسجلت إثيوبيا وباكستان أيضا تراجعا ملحوظا في عدد الحالات. يشار إلى أن حالات الإصابة بالملاريا في العالم قد تراجعت بشكل مستمر من 239 مليون حالة في عام 2010 إلى 214 مليون حالة في عام 2015 ، أما حالات الوفيات فقد تراجعت من 607 آلاف إلى نحو 500 ألف من عام 2010 حتى عام 2013، حيث يعمل العلماء على لقاحات محتملة للملاريا وعلى أساليب جديدة للسيطرة على تجمعات البعوض.

1098

| 19 نوفمبر 2018

محليات alsharq
د. حسام الصعوب: قطر خالية من الملاريا المكتسبة محلياً

سجلت مؤسسة حمد الطبية دخول 128 مريضا مصابا بالملاريا إلى مرافقها للعلاج على مدار العام الماضي، موضحة في بيان لها أنَّ أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بحالات مرضية خطيرة مرتبطة بالإصابة بالملاريا هم الأشخاص الذين يعانون من ضعف أو عدم وجود مناعة ضد الإصابة بالملاريا كالأطفال والنساء الحوامل والمسافرين القادمين من مناطق لا تنتشر فيها الملاريا. وأكد البيان أن قطر خالية من الملاريا المكتسبة محلياً، حيث إن جميع الحالات التي يتم علاجها في قطر هي حالات لمرضى التقطوا العدوى بالملاريا أثناء سفرهم خارج البلاد، ناصحة جميع الأشخاص الراغبين في السفر إلى الدول المعروف انتشار الملاريا بها بتطبيق الإجراءات الوقائية، ومن بينها تجنب التعرض للسعات البعوض عن طريق استخدام الكريمات الطاردة للبعوض وشبكات الحماية من البعوض (وخاصة تلك المعالجة بالمبيدات الحشرية)، ونصحت المسافرين بالحرص على ارتداء السراويل الطويلة والملابس ذات الأكمام الطويلة لتغطية أكبر مساحة ممكنة من الجسم وحماية الجلد من التعرض للسعات البعوض. وفي هذا الصدد أوضح الدكتور حسام الصعوب – استشاري أول بوحدة الأمراض المعدية في مؤسسة حمد الطبية– أنه على الرغم من وجود عدة لقاحات مضادة للملاريا قيد التطوير حالياً، إلا أنها لا تزال غير متاحة للاستخدام، ولذلك فإن الوقاية من الملاريا تظل هي أفضل وسيلة للحماية من هذا المرض، وتعتمد الوقاية من الملاريا على منهجيتين هما الوقاية الكيميائية باستخدام الأدوية للوقاية من المرض، والوقاية من لسعات البعوض المسؤولة عن انتقال الملاريا. وحول أعراض الملاريا، أوضح الدكتور الصعوب قائلاً إنَّ عادة ما تظهر على المرضى المصابين بالملاريا في البداية أعراض الحمى (ارتفاع درجة الحرارة) ونوبات البرد والرعشة وأعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، وتبدأ أعراض الملاريا في الظهور بعد سبعة أيام أو أكثر من التعرض للسعة بعوضة حاملة للمرض، ولذلك فإن إصابة الشخص العائد من السفر بالحمى في غضون ثلاثة أشهر من تعرضه المحتمل للملاريا تعد حالة طبية طارئة تستوجب التدخل الفوري.

2703

| 24 أبريل 2018

محليات alsharq
"حمد الطبية" تدعو إلى أخذ التطعيمات اللازمة عند السفر إلى دول تتوطن بها الملاريا

دعت مؤسسة حمد الطبية المواطنين والمقيمين الراغبين في السفر إلى الدول التي يتوطن بها مرض الملاريا إلى اتخاذ الاحتياطات الوقائية اللازمة للحماية من الإصابة به. وينتشر مرض الملاريا عن طريق البعوض في المناطق المدارية وهو من الأمراض الخطيرة التي قد تؤدي الإصابة به إلى الوفاة في حال ترك دون علاج. وأشارت مؤسسة حمد الطبية إلى أن دولة قطر خالية من الملاريا المكتسبة محليا، حيث أن جميع الحالات التي يتم علاجها في قطر هي حالات لمرضى التقطوا العدوى أثناء سفرهم خارج البلاد. وقال الدكتور حسام الصعوب استشاري أول بوحدة الأمراض المعدية في مؤسسة حمد الطبية إنه على الرغم من وجود عدة لقاحات مضادة للملاريا قيد التطوير حاليا، إلا أنها لا تزال غير متاحة للاستخدام ولذلك فإن الوقاية تظل هي أفضل وسيلة للحماية من هذا المرض، وذلك عن طريق استخدام الأدوية للوقاية من المرض، أو الوقاية من لسعات البعوض المسؤولة عن انتقال الملاريا. وأشار الدكتور حسام الصعوب، في تصريح صحفي اليوم، إلى أن خطر الإصابة بالملاريا يزيد لدى المسافرين إلى 91 دولة حول العالم معظمها في إفريقيا وآسيا والأمريكتين، حيث تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى حدوث نحو 216 مليون حالة إصابة بالملاريا في مختلف أنحاء العالم في عام 2016 ، وكانت هذه الإصابات مسؤولة عن نحو 445 ألف حالة وفاة معظمها بين الأطفال دون عمر خمس سنوات في دول جنوب الصحراء الإفريقية. وسجلت مؤسسة حمد الطبية دخول 128 مريضا مصابا بالملاريا لمرافقها للعلاج على مدار العام الماضي 2017. وأشار الدكتور الصعوب إلى أن أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بحالات مرضية خطيرة مرتبطة بالإصابة بالملاريا هم الأشخاص الذين يعانون من ضعف أو عدم وجود مناعة ضد الإصابة بالملاريا كالأطفال والنساء الحوامل والمسافرين القادمين من مناطق لا تنتشر فيها الملاريا. كما أوضح أن الأشخاص الذي يعيشون منذ فترة طويلة في دولة قطر وغيرها من الدول الخالية من الملاريا فقد يؤدي ذلك إلى خفض مناعتهم ضد المرض وهو ما يجعلهم أكثر عرضة لخطر الإصابة به ولذلك يجب على الراغبين في السفر إلى المناطق التي ينتشر فيها مرض الملاريا استشارة الطبيب قبل السفر أو زيارة إحدى العيادات المتخصصة التي توفر الأدوية المضادة للملاريا كعيادة السفر في مركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية. يشار إلى أن عيادة السفر بمركز الأمراض الانتقالية والتي تم افتتاحها العام الماضي تقدم للمسافرين الاستشارات والتطعيمات والتوعية بالإجراءات الصحية الوقائية اللازم اتباعها عند السفر، كما تمنح العيادة شهادات التطعيم التي تعد من بين المتطلبات اللازمة للسفر لبعض الدول، بالإضافة إلى توفير خدمات التقييم الطبي للأشخاص الذين يعودون من السفر بعد التقاط العدوى بأحد الأمراض المرتبطة بالسفر.

3501

| 24 أبريل 2018

محليات alsharq
حمد الطبية تدعو المسافرين لمراجعة عيادة السفر

للحصول على النصائح والتطعيمات اللازمة نصح الدكتور محمد أبو خطاب استشاري الأمراض المعدية وطب السفر بمؤسسة حمد الطبية المسافرين خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة باتباع العديد من الإجراءات قبل السفر من أجل الاستمتاع بسفرٍ آمن أهمها؛ مراجعة عيادة السفر بمركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية، أو بعض المراكز الصحية التي تقدم هذه الخدمة، وذلك قبل السفر بفترة تتراوح بين 4 و6 أسابيع لتلقي التطعيمات المناسبة خاصة إذا كان المسافر يعاني من أمراض مزمنة؛ حيث تختلف اللقاحات والأدوية من دولة لأخرى وفقاً لطبيعة الأمراض المنتشرة بها. ويمكن التواصل مع عيادة السفر على هاتف رقم (40254003) للحصول على موعد؛ لإجراء تقييم للمسافر حسب عمره، المرافقين له، طبيعة الأمراض التي يعاني منها والدولة المسافر إليها والغرض من السفر والنشاطات المزمع القيام بها أثناء السفر؛ حيث يتم إعطاء التطعيمات اللازمه وتزويد المسافر ببعض الأدوية اللازمة بحسب وجهة السفر مثل أدوية علاج الإسهال (مضاد حيوي، أدوية مضادة للتقلصات والقيء)، وكذلك أدوية وقائية للملاريا إذا تطلب الأمر وإعطاء المسافر برنامجا علاجيا يستطيع تناوله في حالة الشعور بأي من الأعراض الخاصة بالملاريا وذلك بعد شرح أعراض الملاريا خاصة المسافرين للمناطق النائية والبعيدة عن الخدمات الصحية. كما نصح الدكتور أبو خطاب المسافرين أيضاً بضرورة الحصول على تأمين صحي من مكاتب السفريات أو شركات التأمين لتغطية تكاليف العلاج بالدولة المسافر إليها اذا اقتضت الحاجة، وبالنسبة لذوي الأمراض المزمنة يجب مراجعة الطبيب المختص قبل السفر لتعديل أو تغيير بعض الأدوية أو الجرعات لتناسب وجهة السفر، خاصة بالنسبة لمرضى السكري الذين يتناولون عقار الإنسولين، مع ضرورة اصطحاب كميات مناسبة من الأدوية تكفي فترة السفر. نصائح طبية واستعرض الدكتور أبو خطاب أيضاً بعض النصائح والاحتياطات الواجب اتخاذها أثناء السفر والتي تتمثل في ضرورة أن يتوافر لدى المسافر دراية ومعرفة كاملة بطبيعة الطرق والقواعد المرورية في الدولة المسافر إليها لتجنب الحوادث المرورية قدر الإمكان، الحرص عند تناول الطعام والشراب على تجنب الإصابة ببعض الأمراض مثل الإسهال، التهاب الكبد الوبائي ( أ ) وحمى التيفويد، عن طريق تجنب مصادر المياه غير الآمنة وعدم تناول الأطعمة غير المطبوخة والخضار والفواكه إلا بعد غسلها جيدا ويفضل تقشيرها إن أمكن، اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بالأمراض المنتقلة عن طريق البعوض مثل الملاريا، الحمى الصفراء، حمى الضنك وزيكا، وذلك عن طريق تجنب الخروج ليلاً، وارتداء الملابس ذات الألوان الفاتحة وبأكمام طويلة واستخدام كريمات طاردة للحشرات (مثل المركبات التي تحتوي على DEET) على أن تتراوح نسبة تركيزها بين 30 و 50 بالمئة واستخدام شبكات الوقاية من البعوض أثناء النوم، وكذلك الابتعاد عن المناطق المزدحمة قدر الإمكان لتجنب الإصابة بأمراض التهاب السحايا والأنفلونزا، وعدم اصطحاب أشياء ثمينة وتجنب السير في الأماكن البعيدة عن المناطق السكنية لتجنب التعرض للسرقة، بالإضافة إلى ضرورة تناول الكثير من المياه والسوائل خاصة في المناطق الحارة، وتعتبر المياه الغازية بديلاً أفضل من العصائر لاحتوائها على غازات تقتل البكتيريا. العودة من السفر كما نوه الدكتور أبو خطاب على أهمية مراجعة الطبيب على الفور أو الذهاب لعيادة السفر بمركز الأمراض الانتقالية عند الشعور بأي أعراض غير طبيعية خلال شهر عقب العودة من السفر؛ لأن بعض الأمراض التي تكتسب أثناء السفر لا تظهر أعراضها إلا بعد العودة وفي بعض الأحيان تصل فترة حضانة بعض الأمراض إلى شهر .

1819

| 23 يناير 2018

صحة وغذاء alsharq
تقدم جديد في مكافحة فيروس زيكا

أظهرت دراسة أمريكية حديثة، أن دواء يستخدم على نظام واسع لمنع وعلاج الملاريا قد يكون فعالاً أيضًا لمكافحة فيروس زيكا. الدراسة أجراها باحثون بمعهد سانفورد بورنهام بريبيس للاكتشافات الطبية في أمريكا، ونشروا نتائجها اليوم الأحد، في دورية (Scientific Reports) العلمية. وأجرى الباحثون دراستهم على مجموعة من الفئران، لاختبار فاعلية عقار كلوروكين (Chloroquine) وهو دواء يستخدم بشكل رئيسي لمعالجة مرض الملاريا ويتم تناوله عن طريق الفم. وأعطى الباحثون الفئران الحوامل المصابون بفيروس زيكا عقار كلوروكين بجرعات تماثل تلك التي يتناولها البشر. ووجد الباحثون أن العقار خفضت بشكل ملحوظ من فيروس زيكا في دم الأم، بالإضافة إلى أنه خفض انتقال الفيروس وتأثيره على الخلايا العصبية في دماغ الجنين لدى الفئران. وقال الباحث المشارك في الدراسة أليكسي تيرسكيخ: لا تزال هناك حاجة ملحة لتعزيز استعدادنا وقدرتنا على الاستجابة لتفشي زيكا المقبل. وأضاف: تشير أبحاثنا الأخيرة إلى أن عقار الكلوروكين المضاد للملاريا قد يكون دواء فعالا لعلاج عدوى فيروس زيكا. ولا يوجد حاليًا لقاح معتمد ضد فيروس زيكا، فالطريق الوحيد لتجنب الإصابة به هو تجنب لسعات البعوض التي ينقل المرض. وفبراير الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن انتشار زيكا يمثل حدثًا طارئًا على مستوى العالم. وأشارت إلى احتمال ارتباطه باضطرابات عصبية منها صغر حجم الرأس لدى المواليد ومتلازمة جيلان - باريه التي يمكن أن تسبب الشلل. وعثرت دراسات سابقة على أدلة تشير إلى أن زيكا يمكنه عبور حاجز المشيمة، لينتقل من الأم إلى الجنين خلال فترة الحمل، ويمكنه أيضًا أن يتسرب إلى أدمغة الأجنة في الرحم ويعمل على عرقلة نموها وتطورها. وكشفت الدراسات، أن زيكا يسبب أيضًا تلفًا دائمًا في خلايا مهمة بالجهاز التناسلي لدى الذكور، يؤدي إلى انكماش الخصيتين وتراجع مستويات الهرمونات الجنسية وضعف الخصوبة. وينتقل الفيروس بشكل أساسي عن طريق لسعات البعوض، لكن العلماء يدرسون أي احتمالات أخرى، وارتبط زيكا بآلاف من حالات الولادة بعيوب بخلقية.

1801

| 19 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
تحذير من انتشار طفيلي ملاريا مقاوم للعقاقير بجنوب شرق آسيا

حذر علماء بريطانيون من أن الانتشار السريع لنوع جديد من مرض الملاريا، يطلقون عليه "سوبر ملاريا"، في جنوب شرق آسيا يقرع جرس الإنذار في عموم العالم، وقال الفريق الطبي في وحدة أبحاث الطب الاستوائي في جامعة أكسفورد إن ثمة خطرا حقيقيا من أن يصبح المرض غير قابل للعلاج. وقال أرجين دوندروب، رئيس الوحدة،: "نعتقد بأنه تهديد حقيقي"، مضيفا: "من المقلق أن هذه السلالة من المرض تنتشر بسرعة في أنحاء المنطقة كلها، ونحن نخشى من أن ينتشر بسرعة أكبر ويصل "في النهاية" إلى إفريقيا". وفي خطاب نُشر في دورية "لانسيت للأمراض المعدية"، أوضح الباحثون أن "التطور الحديث للمرض" أظهر مقاومة لمجموعة عقاقير "الأرتيميسينين" لعلاج الملاريا. ويُصاب نحو 212 مليون شخص في العالم سنويا بالملاريا، وهو مرض طفيلي ينتشر من خلال البعوض مصاص الدم ويعد قاتلا شهيرا للأطفال. وتعد عقاقير الأرتيميسينين إلى جانب البيبراكين الخيار الأول لعلاج الملاريا وتطور طفيلي المرض وأظهر مقاومة لعقار البيبراكين، وذلك بعدما أصبح عقار الأرتيميسينين أقل فعالية. وذكر خطاب الفريق الطبي أن ثمة "معدلات مقلقة من عدم جدوى العقاقير"، وقال دوندروب إن العلاج يخفق بنحو الثلث في فيتنام بينما في بعض المناطق من كولومبيا يصل معدل الإخفاق لنحو 60% وتشكل مقاومة العقاقير كارثة في إفريقيا، حيث يحدث نحو 92% من حالات الملاريا وثمة توجه قوي للقضاء على الملاريا في منطقة ميكونغ الكبرى قبل فوات الأوان وأضاف دوندروب: "أنه سباق مع الزمن، علينا أن نقضي عليه قبل أن يصبح الملاريا مرضا غير قابل للعلاج ونرى مرة أخرى كثيرا من حالات الوفاة".

506

| 24 سبتمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
علماء يحذرون من انتشار "سوبر ملاريا" في جنوب شرق آسيا

حذّر باحثون تايلانديون من الانتشار السريع لنوع جديد من مرض الملاريا، يطلقون عليه اسم "سوبر ملاريا"، في جنوب شرق آسيا، ما يدق ناقوس الخطر في أنحاء العالم. وأوضح العلماء في وحدة أبحاث الطب الاستوائي بجامعة "ماهيدول" بالعاصمة التايلاندية بانكوك، أن النوع الجديد من الملاريا يمثل تهديدا حقيقيا، ونشروا أبحاثهم في العدد الأخير من دورية (Lancet) للأمراض المعدية. وأضافوا أن المرض ظهر في البداية في كولومبيا في عام 2007، لكنه منذ ذلك الوقت انتشر في مناطق عدة في تايلاند ولاوس ووصل جنوب فيتنام.وأشار الفريق إلي أن هذا النوع من طفيلي الملاريا لا يمكن القضاء عليه من خلال تناول العقاقير الرئيسية المضادة للمرض. وقال قائد فريق البحث، أرجين دوندروب، رئيس قسم مكافحة الملاريا في وحدة أبحاث الطب الاستوائي في جامعة ماهيدول إن "ثمة خطر حقيقي من أن يصبح المرض غير قابل للعلاج". وأضاف أن ما يدعوا للقلق أن هذه السلالة من المرض تنتشر بسرعة في أنحاء المنطقة كلها، ونحن نخشى من أن ينتشر بسرعة أكبر ويصل في النهاية إلى إفريقيا". وأشار إلي أن "التطور الحديث للمرض" أظهر مقاومة لمجموعة عقاقير الأرتيميسينين (Artemisinin) لعلاج الملاريا. وما يزال الملاريا واحدة من أكثر التحديات الصحية الصعبة في العالم، حيث يصيب المرض أكثر من 200 مليون شخص سنويًا ويقتل نحو نصف مليون، معظمهم من الأطفال في إفريقيا. وحتى اليوم لا يوجد أي لقاح للملاريا مرخص به في أي مكان بالعالم، وينتقل الملاريا عن طريق طفيلي أحادي الخلية. وتقوم أنثى بعوض (أنوفيليس) بالتقاط الطفيلي من الأشخاص المصابين بالعدوى، عند لدغهم، للحصول على الدم اللازم لتغذية بيضها، بعدها يبدأ الطفيلي بالتكاثر داخل البعوضة، وعندما تلدغ شخصًا آخر، تختلط الطفيليات بلعابها، وتنتقل إلى دم الشخص الملدوغ. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن نحو 3.2 مليار شخص، أي نصف سكان العالم تقريبًا، معرضون لخطر الإصابة بالملاريا، كما أن المرض يقتل طفلًا في إفريقيا كل دقيقة. وأضافت المنظمة أن الملاريا أودى بحياة نحو 627 ألف شخص عام 2012، غالبيتهم من أطفال جنوب صحراء إفريقيا وتقل أعمارهم عن 5 أعوام، ويتسبب الوباء في وفاة 1300 طفل يوميًا في الدول الإفريقية الواقعة فى منطقة جنوب الصحراء الكبرى.

562

| 23 سبتمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
العناية الفائقة بالحدائق قد تساعد في التصدي للملاريا

قال باحثون إن العناية بالحدائق قد يكون سلاحا قويا للتصدي للملاريا لأنه يساعد في القضاء على تجمعات البعوض بالتخلص من مصدر تغذيته. واختبر فريق من الباحثين فكرتهم في 9 قرى في منطقة "باندياجارا" القاحلة في مالي في غرب القارة الإفريقية. وأشارت نتائج الدراسة التي نشرت في دورية "أبحاث الملاريا" إلى أن نزع الأزهار من الأشجار في المنطقة كان له تأثير في القضاء على إناث البعوض الأكبر عمرا التي تنقل الملاريا. ويعتقد العلماء أنه بدون رحيق الأزهار فإن جدات البعوض تموت جوعا لذا فالقضاء على إناث البعوض قد يوقف دائرة نقل الملاريا. ويحمل البعوض طفيليات الملاريا في خلايا اللعاب وينقلونه إلى البشر ويمكن للشخص المصاب آنذاك أن ينقل العدوى لإناث البعوض الأصغر سنا التي تبحث عن الدماء لوجبة غنية بالغذاء في فترة خصوبتها وإنتاجها البيض. ويتطلب الأمر نحو 10 أيام لأن تصبح البعوضة الشابة مصدر عدوى للبشر وقد لا يبدو ذلك فترة طويلة ولكنها طويلة فيما يتعلق بالحشرات، وبحلول الوقت الذي تصبح فيه البعوضة ناقلة للملاريا تكون قد أصبحت في مرحلة الشيخوخة وعلى الرغم من أنها تتغذى على الدم فإنها تعتمد أيضا على رحيق الأزهار للبقاء على قيد الحياة. ويعتقد العلماء أن نوعا منتشرا من النبات في منطقة "باندياجارا" يعتبر مصدرا رئيسيا للغذاء للبعوض الناقل للملاريا. وتنتشر شجيرة "بروسوبيس جوليفلورا" التي تجتاح غيرها من النباتات وتغطي مساحات واسعة على ملايين الهكتارات في إفريقيا. وأجرى علماء في مالي تجربة زراعية لمعرفة ما إذا كانت إزالة الأزهار من هذه الشجيرة ستساعد في القضاء على البعوض في المنطقة أم لا فكانت النتيجة هو انخفاض إجمالي البعوض بنحو 60% في القرى التي أزالوا فيها الزهور. ولا يوجد لدى العلماء دليل مباشر ولكنهم يعتقدون أن البعوض قتل جوعا نتيجة لنفاد مصدر غذائه.

552

| 09 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
عقار لعلاج الملاريا يبطئ تطور مرض عصبي نادر

أظهرت دراسة أمريكية حديثة، أن عقارًا يستخدم منذ عقود من الزمن لعلاج الملاريا، يمكن أن يبطئ تطور مرضى التصلب الجانبي الضموري (ALS)، وهو مرض عصبي سريع ونادر يتسبب في هلاك وموت الخلايا العصبية الحركية تدريجيًا. الدراسة أجراها باحثون بمستشفى الجراحة الخاصة بنيويورك، ونشروا نتائجها اليوم الثلاثاء، في دورية (Annals of Neurology) العلمية. ودرس الباحثون تأثير عقار "بيريميثامين" (Pyrimethamine) الذي يستخدم منذ عقود لعلاج الملاريا، على 32 مريضًا يعانون من طفرات جينية متعددة من التصلب الجانبي الضموري فى دراسة استمرت 9 أشهر. ووجد الباحثون أن هذا العقار يمكن أن يقلل بأمان وفعالية مستويات بروتين سام تنتجه طفرة الجينات المرتبطة بمرض التصلب الجانبي الضموري. وقال فريق البحث، إنه "لا يوجد حاليا علاج لهذا للمرض المدمر، ولكن دراستنا تثبت للمرة الأولى أن هناك دواء يخفض بروتينا معروفا بأنه وثيق الصلة بتطور المرض، ومن ثم من المتوقع حدوث تباطؤ في تطوره". وأضافوا أن عقار "بيريميثامين" آمن بالنسبة للمرضى الذين يعانون من طفرات جينية متعددة من التصلب الجانبي الضموري. ويبلغ عدد مرضى التصلب الجانبي الضموري حوالي 12 ألف شخص في الولايات المتحدة وحدها، ومع تقدم المرض، يبدأ المريض بفقدان القدرة على المشي والتحدث والبلع والتنفس ومع مرور الوقت تفقد الأعصاب القدرة على تحريك عضلات معينة؛ ما يسبب الضعف ثم الشلل.

556

| 13 يونيو 2017

صحة وأسرة alsharq
أول لقاح ضد الملاريا يدخل الخدمة 2018

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنه تم اختيار ثلاث دول إفريقية لاختبار أول لقاح على مستوى العالم ضد مرض الملاريا في عام 2018. وقالت المنظمة في بيان إن دول غانا، وكينيا، وملاوي، ستبدأ بتجريب اللقاح عن طريق الحقن العام المقبل لمئات الأطفال الصغار، الذين كانوا أكثر عرضة لخطر الموت جراء المرض. وأوضحت المديرة الإقليمية للمنظمة في إفريقيا، ماتشيديسو مويتي، في بيان "إن هذا اللقاح الذي له فعالية جزئية لديه القدرة على إنقاذ حياة عشرات الآلاف؛ إذا ما استخدم مع الإجراءات الحالية.. وسيتم اختبار اللقاح على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 17 شهرا؛ لمعرفة ما إذا كانت آثاره الوقائية التي ظهرت في التجارب السريرية، يمكن أن تصمد في ظل ظروف الحياة الحقيقية.

891

| 25 أبريل 2017

محليات alsharq
حمد الطبية: تشخيص مئات حالات الملاريا سنويا في قطر

أكدت مؤسسة حمد الطبية أن مرض الملاريا ليس من الأمراض المتوطنة في قطر ويتم تشخيص مئات الحالات كل عام نتيجةً لسفر بعض الأشخاص إلى الدول التي يتوطن فيها هذا المرض. ويقول د. حسام الصعوب، استشاري أول بوحدة الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية "قد تنخفض المناعة ضد مرض الملاريا لدى الأشخاص الذين يعيشون لفترة طويلة في قطر والدول الأخرى الخالية من الملاريا وبالتالي فإنهم يكونون عرضة للإصابة بالملاريا عند سفرهم للدول التي ينتشر بها هذا المرض الخطير". وأضاف الدكتور حسام الصعوب "يمكن اتخاذ مجموعة من الإجراءات البسيطة للوقاية من العدوى خلال زيارة الدول التي يتوطن فيها مرض الملاريا مثل استخدام الكريمات الطاردة للبعوض وشبكات الحماية من البعوض (وبشكل خاص شبكات الحماية من البعوض المعالجة بالمبيدات الحشرية)، بالإضافة إلى ارتداء ملابس بأكمام طويلة لتغطية أكبر مساحة ممكنة من الجسم وحماية الجلد من التعرض للسعات البعوض، وتجنب الخروج في الأماكن المفتوحة أثناء الليل". وأردف الدكتور حسام الصعوب "يتوجب على الأشخاص الذين ينوون السفر للخارج استشارة الطبيب أو زيارة عيادة متخصصة في توفير الإرشادات والأدوية والتطعيمات اللازمة للسفر، كعيادة السفر في مركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية. ويفضل زيارة العيادة قبل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من السفر للحصول على نصائح وإرشادات عامة وكذلك أدوية الوقاية من الأمراض عند الضرورة. وبشكل عام، من المهم البدء في تناول الأدوية قبل وأثناء وبعد العودة من السفر، وذلك وفقاً لتعليمات الطبيب. ولا توجد حتى الآن تطعيمات معتمدة ضد الملاريا". نصائح للمسافرين وأضاف الدكتور حسام الصعوب أن المسافرين إلى المناطق التي يتوطن فيها مرض الملاريا قد يكونون معرضين أيضاً لالتقاط العدوى ببعض الأمراض الأخرى، مما يؤكد أهمية زيارة عيادة السفر والحصول على التعليمات الطبية اللازمة قبل الشروع في السفر. ويُنصَح الأشخاص العائدون من السفر قبل فترة قصيرة بزيارة مراكز الرعاية الصحية التي يتبعون لها مباشرةً في حال أصيبوا بأعراض مثل الحمى ونوبات البرد والارتعاش والصداع والإسهال والغثيان والتقيؤ.

780

| 24 أبريل 2017