أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكدت مؤسسة حمد الطبية أن مرض الملاريا ليس من الأمراض المتوطنة في قطر ويتم تشخيص مئات الحالات كل عام نتيجةً لسفر بعض الأشخاص إلى الدول التي يتوطن فيها هذا المرض. ويقول د. حسام الصعوب، استشاري أول بوحدة الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية "قد تنخفض المناعة ضد مرض الملاريا لدى الأشخاص الذين يعيشون لفترة طويلة في قطر والدول الأخرى الخالية من الملاريا وبالتالي فإنهم يكونون عرضة للإصابة بالملاريا عند سفرهم للدول التي ينتشر بها هذا المرض الخطير". وأضاف الدكتور حسام الصعوب "يمكن اتخاذ مجموعة من الإجراءات البسيطة للوقاية من العدوى خلال زيارة الدول التي يتوطن فيها مرض الملاريا مثل استخدام الكريمات الطاردة للبعوض وشبكات الحماية من البعوض (وبشكل خاص شبكات الحماية من البعوض المعالجة بالمبيدات الحشرية)، بالإضافة إلى ارتداء ملابس بأكمام طويلة لتغطية أكبر مساحة ممكنة من الجسم وحماية الجلد من التعرض للسعات البعوض، وتجنب الخروج في الأماكن المفتوحة أثناء الليل". وأردف الدكتور حسام الصعوب "يتوجب على الأشخاص الذين ينوون السفر للخارج استشارة الطبيب أو زيارة عيادة متخصصة في توفير الإرشادات والأدوية والتطعيمات اللازمة للسفر، كعيادة السفر في مركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية. ويفضل زيارة العيادة قبل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من السفر للحصول على نصائح وإرشادات عامة وكذلك أدوية الوقاية من الأمراض عند الضرورة. وبشكل عام، من المهم البدء في تناول الأدوية قبل وأثناء وبعد العودة من السفر، وذلك وفقاً لتعليمات الطبيب. ولا توجد حتى الآن تطعيمات معتمدة ضد الملاريا". نصائح للمسافرين وأضاف الدكتور حسام الصعوب أن المسافرين إلى المناطق التي يتوطن فيها مرض الملاريا قد يكونون معرضين أيضاً لالتقاط العدوى ببعض الأمراض الأخرى، مما يؤكد أهمية زيارة عيادة السفر والحصول على التعليمات الطبية اللازمة قبل الشروع في السفر. ويُنصَح الأشخاص العائدون من السفر قبل فترة قصيرة بزيارة مراكز الرعاية الصحية التي يتبعون لها مباشرةً في حال أصيبوا بأعراض مثل الحمى ونوبات البرد والارتعاش والصداع والإسهال والغثيان والتقيؤ.
798
| 24 أبريل 2017
اطلع وفد من المجلس التنفيذي لـ "صندوق العيش والمعيشة"، لدى زيارته السنغال على مدى فاعلية برنامجه الخاص بالمساعدة في مقاومة انتشار مرض الملاريا في هذا البلد، وقام كذلك بتقييم التقدم المحرز في مشروعه الأول بقيمة 32 مليون دولار أمريكي، لدعم برنامج السنغال لوقف انتشار هذا المرض بحلول العام 2020. ضم الوفد ممثلين لصندوق قطر للتنمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وصندوق أبوظبي للتنمية ومؤسسة بيل ومليندا غيتس وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية التابع لمنظمة التعاون الإسلامي. ويشمل مشروع دعم برنامج السنغال لوقف انتشار مرض الملاريا بحلول عام 2020، منح 2.5 مليون شخص ناموسيات مجانية طويلة الأمد معالجة بالمبيدات الحشرية وتوزيع 1.6 مليون جهاز مجاني لإجراء التشخيص السريع وأكثر من 700 آلف جرعة عقار مضاد للملاريا وتحسين أنظمة مراقبة الملاريا والتشخيص من قبل فنيين مدربين وتقديم النصائح لنحو 4 ملايين شخص حول كيفية تجنب الإصابة بهذا المرض وتدريب 400 متطوع ومزوّد لخدمات الرعاية الصحية في مكافحة الملاريا وكيفية إدارة الحالات المصابة. وناقش الوفد خلال الزيارة مع سعادة السيدة أوا ماري كول، وزيرة الصحة السنغالية، جهود الدولة للتقليل من معدل انتشار مرض الملاريا، كما اجتمع مع عدد من المسئولين في البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا هناك. كما اطلع الوفد أيضا لدى زيارته قرية "ديغو" على مراحل اكتشاف مرض الملاريا وتشخيصه بالمركز الصحي التابع للقرية، وتعرف على بعض الأسر المشمولة في المشروع والعاملين في مجال التوعية المجتمعية. وصندوق العيش والمعيشة، هو أكبر مبادرة تنموية متعددة الأطراف في الشرق الأوسط، ويوفر التمويل المبتكر لمشاريع الصحة والزراعة والبنية التحتية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي. وجمع الصندوق ملياري دولار من تمويل البنك الإسلامي للتنمية، مع 500 مليون دولار، من المنح المقدمة من الجهات المانحة وهي المملكة العربية السعودية (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية) ودولة قطر (صندوق قطر للتنمية) ودولة الإمارات العربية المتحدة (صندوق أبوظبي للتنمية) ومؤسسة بيل ومليندا غيتس وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية.
484
| 20 مارس 2017
أكد أطباء بريطانيون على فشل العلاج الرئيسي لمرض الملاريا في تحقيق نتائج إيجابية منذ أول مرة، حيث لم تتمكن التركيبة الدوائية من علاج 4 من المرضى في بريطانيا كانوا جميعهم زاروا بلدانا أفريقية. وذكر فريق من كلية لندن للصحة العامة والطب الاستوائي، إنه من المبكر جدا الشعور بالانزعاج لهذه النتائج، مضيفا أن هذا المرض الطفيلي يكتسب مناعة ضد العلاج. كما حذر الفريق الطبي من أن الأمور قد تسوء فجأة وطالب بتقييم عاجل لمستويات مقاومة المرض للعقار في أفريقيا. وقال الدكتور كولن سزرلاند، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "إنه من المثير للاهتمام حدوث أربع حالات فشل للعلاج من الملاريا، ولم يكن هناك أي رواية أخرى مماثلة نشرت في بريطانيا عن فشل العقار المضاد للملاريا". وأضاف "أنه لا يوجد على ما يبدو شيء قد تغير، لكننا لم نصل إلى مستوى أزمة بعد.. ويجب علينا أن نتعامل مع الأمر بجدية كبيرة لأن الوضع قد يتفاقم إلى شيء له تداعيات أكبر"، مشيرا إلى أنه كانت هناك شهادات تتحدث عن وجود فشل في العلاج في أفريقيا بحجم يمثل تحديا لوسائل العلاج. وأوضح سزرلاند أن الأطباء في بريطانيا ينبغي عليهم أن يدركوا أن العقاقير ربما لا تكون فعالة، معتبرا أن الإرشادات العلاجية الحالية قد تكون بحاجة إلى مراجعة ودراسة فاعلية العقار بشكل دقيق. وأصيب اثنان من أربعة من المرضى بالملاريا بعد أن سافرا إلى أوغندا بينما الثالث سافر إلى أنجولا والأخير إلى ليبيريا، وهو ما يشير إلى أن الملاريا المقاومة للعقاقير ربما تنتشر على مناطق واسعة من القارة الأفريقية. وعادة ما تنتشر الملاريا جراء لدغات من البعوض المصاب، وهي من بين المسببات الرئيسية لوفيات الأطفال الأقل من الخمس سنوات، إذ أنه يقتل طفلا واحدا كل دقيقتين. ويعالج ما بين 1500 إلى 2000 شخص من الملاريا في بريطانيا كل عام، وغالبا بعد قيامهم بزيارة خارجية.
404
| 01 فبراير 2017
ضمن مشاريعها الصحية في أفريقيا، دشنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا صحيا في جمهورية بوروندي، تضمن إقامة عدد من المخيمات الطبية التي ساهمت في تقديم العلاج إلى 5100 شخص من مرضى العيون أو الملاريا بمختلف مناطق بوروندي. حضر حفل التدشين وزيرة الصحة الاتحادية في بوروندي، الدكتورة جوزيانا، التي أشادت بجهود دولة قطر الإنسانية على مستوى العالم، كما أشادت بالجهود النوعية التي تبذلها مؤسسة "راف" في بلادها، كما حضر تدشين المشروع عدد من ممثلي الجالية المسلمة في بوروندي. وقد تمكنت "راف" من خلال المشروع الذي نفذته بالتعاون مع جمعية التعليم والتنمية الخيرية في بوروندي خلال ثلاثة شهور من إجراء الكشف الطبي على 2500 مريض بالعيون، حصل 500 منهم على النظارات الطبية مجانا، وحصل الباقون على العلاجات اللازمة، كما قامت المؤسسة بعلاج 2600 مريض بمرض الملاريا، وتوفير ناموسيات للأسر التي بها أطفال، ورش أماكن تراكم المياه بالمبيدات المخصصة لمقاومة البعوض. وقد حظي المشروع الذي تمت تسميته "الصندوق الطبي لعلاج الفقراء" بدعم العديد من الهيئات الحكومية والسلطات المحلية، وكان مقررا له أن يسهم في علاج 3 آلاف مريض، لكن تعاون السلطات المحلية ودعمها للقائمين على المشروع جعلا العدد يصل إلى 5100 مريض. جهد نوعي وفي كلمة لها خلال حفل التدشين، أشادت الدكتورة جوزيانا، وزيرة الصحة الاتحادية في بوروندي بدور دولة قطر الإنساني، وبجهود مؤسسة "راف" النوعية التي تقوم بها في بلادها، مؤكدة أن تنفيذ هذا المشروع الطبي جاء في وقت مهم جدا، وخاصة أنه يتزامن مع الجهود الحكومية الهادفة لتحسين الأوضاع الصحية للمواطنين. ودعت د. جوزيانا المؤسسات الإنسانية إلى أن تحذو حذو مؤسسة "راف" في تنفيذ هذه المشاريع الضرورية، مثمنة هذا الدور الإنساني الفعال لمؤسسة "راف"، ووجهت بتكوين لجنة خاصة للمشروع من أجل متابعة وتسهيل الإجراءات في المؤسسات الحكومية ذات الصلة، لضمان نجاح هذا المشروع النوعي الكبير والفريد الذي يعود بفائدة كبيرة على الناس. وبالتنسيق مع عدد من المسؤولين تم حصر وتسجيل المرضى في المحافظات، عن طريق المستشفيات والوحدات العلاجية التي يتم تنفيذ المشروع فيها، ووضعت الترتيبات اللازمة مع مديري المستشفيات والوحدات المحلية، لجدولة عمل القافلة خلال 3 شهور. وقد وفرت "راف" التمويل اللازم لشراء العقاقير التي دعمتها الحكومة البوروندية، والنظارات، والناموسيات ومبيدات الرش. وتم تنفيذ الحملة على ثلاثة مستويات: الأول: دعم وكفالة الحالات التي تم ترشيحها من المستشفيات المحلية. الثاني: قافلة طبية مجهزة للكشف على المرضى ومعالجتهم في القرى والأماكن النائية وصرف العلاج اللازم لهم مع القيام بحملة وقاية للملاريا ورش المبيدات. الثالث: كفالة صرف 500 نظارة للفقراء، وتوزيع الناموسيات خاصة على الأسر التي بها أطفال، لتحقيق الوقاية الفاعلة من الملاريا. وقد حقق المشروع نسبة نجاح تجاوزت 170% من المستهدف، حيث ساعدت وبنسبة كبيرة مرضى العيون، بتشخيص حالتهم، وصرف أدوية لهم، ومساعدة 500 من غير القادرين على شراء نظارات طبية بالحصول عليها مجانا. كما تم توزيع الناموسيات للوقاية من مرض الملاريا الذي يعد من الأمراض المتوطنة في بوروندي، حيث يقوم البعوض بنقل الطفيليات من خلال لسعاته التي تسبب الحمى والقشعريرة البردية عند المصابين، ووفق التقديرات فإن مرض الملاريا مسؤول عن نسبة 20% من وفيات الأطفال دون سن الخامسة في أفريقيا.
532
| 24 يناير 2017
أفادت دراسة حديثة، بأن الأنيميا أو فقر الدم قد توفر حماية طبيعية للأطفال الأفارقة من الإصابة بوباء الملاريا، الذي يهدد نصف سكان العالم، ويقتل كل دقيقة، طفلا في إفريقيا. وأجرى الدراسة باحثون بجامعة نورث كارولينا الأمريكية، بالتعاون مع أطباء بوحدة البحوث الطبية في جامبيا، ومدرسة لندن للصحة العامة والطب الاستوائي في بريطانيا، ونشروا نتائجها اليوم السبت، في دورية "EBioMedicine" العلمية. وأوضح الباحثون، أن مكملات الحديد المستخدمة في علاج فقر الدم، قد يكون لها آثار ضارة على الأطفال الذين يعانون من قلة فرص الحصول على الرعاية الصحية في البلدان الموبوءة بالملاريا في إفريقيا. وحلّل فريق البحث خلايا الدم الحمراء لـ 135 طفلاً يعاني من فقر الدم، تراوحت أعمارهم بين 6 – 24 شهراً يعيشون بالمناطق الموبوءة بالملاريا في جامبيا، للوصول إلى نتائج الدراسة. وأُعطي الأطفال جرعات من مكملات الحديد، التي تعالج الأنيميا، لنحو 84 يوماً، ليتم تحليل خلايا الدم الحمراء لديهم في اليوم الـ49 و84. وأظهرت النتائج انخفاض غزو الملاريا المنجلية المتصورة، وهى أحد أنواع الملاريا، بين الأطفال مرضى فقر الدم، في حين لوحظ زيادة معدلات غزو المرض بين المرضى الذين انتظموا في تناول مكملات الحديد بصورة يومية. وقال الباحثون، إن دراستهم أثبتت أن فقر الدم يمكنه، في الواقع، توفير حماية طبيعية للأطفال من الملاريا، في حين يعمل العلاج بواسطة مكملات الحديد على إزالة هذه الحماية. وبوسع الملاريا، إذا لم يُعالج بسرعة بواسطة أدوية ناجعة، أن يفتك بمن يُصاب به، وذلك عن طريق إصابة كرات الدم الحمراء بالعدوى وإتلافها، وسدّ الشعريات التي تحمل الدم إلى الدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن نحو 3.2 مليار شخص، أي نصف سكان العالم تقريباً، معرضون لخطر الإصابة بالملاريا. وأضافت المنظمة، أن الملاريا أودى بحياة نحو 627 ألف شخص عام 2012، غالبيتهم من أطفال جنوب صحراء إفريقيا، وتقل أعمارهم عن 5 أعوام، ويتسبب الوباء في وفاة 1300 طفل يوميًا في الدول الإفريقية الواقعة فى منطقة جنوب الصحراء الكبرى.
478
| 07 يناير 2017
عقدت في العاصمة العمانية مسقط حلقة العمل الوطنية حول "إستراتيجية التعاون القطري"، والذي تنظمه وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للتخطيط والدراسات وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. ناقشت حلقة العمل الوطنية العديد من المواضيع، حيث تطرقت الدكتورة ريانا بو حكا مديرة إدارة الدعم القطري بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بدول شرق حوض المتوسط حول آلية التعاون بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة وتطوير إستراتيجية التعاون القطري في عمان. وقال الدكتور أحمد بن محمد القاسمي مدير عام التخطيط والدراسات أوضح من خلالها عن أهمية التعاون بين وزارة الصحة والمنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف، وإن هذا التعاون قد حقق نجاحات مبهرة ومشرقة من خلال العديد من البرامج والمشاريع الإستراتيجية.كما أشار الدكتور أحمد في إطار سعي الوزارة في تنمية وتعزيز التخطيط الصحي وعملها الدؤوب في الرقي بهذا الجانب وتوحيدا للجهود والموارد المتاحة، فقد تبنت الوزارة نهجاً جديداً في الخطة الخمسية التاسعة للتنمية الصحية ألا وهو التخطيط المبني على تحقيق النتائج، وتأتي الخطة الأولى ضمن النظرة المستقبلية للنظام الصحي 2050، وبداية الإطار الزمني لأهداف التنمية المستدامة والتي أقرتها دول العالم أجمع بأن تعمل معاً من أجل تحقيق أهداف وغايات بحلول عام 2030.وأكد القاسمي في عرضه لأهداف ومرتكزات الخطة الخمسية التاسعة على أنها تقوم على دعم الإنجازات في مجال الوقاية ومكافحة الأمراض المعدية بما في ذلك القضاء على الأمراض ذات الأولوية "بما في ذلك السل والملاريا"، ودعم الوقاية والسيطرة على الأمراض غير السارية والصحة العقلية وتعاطي المؤثرات العقلية على الصخة خلال وفي تقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، وتحسين الصحة خلال فترة ما بعد الولادة والطفولة والمراهقة والحمل والولادة وصحة كبا السن مع الأخذ بعين الاعتبار الحاجة إلى معالجة المحددات الاجتماعية للصحة والأهداف الإنمائية المستدامة، كذلك تقديم الدعم في تعزيز النظام الصحي لضمان التغطية الشاملة بما في ذلك بناء القدرات الوطنية من الموارد البشرية الصحية وتعزيز التأهب لحالات الطوارئ والمراقبة والاستجابة الفعالة لتفشي المرض.
365
| 28 سبتمبر 2016
التقى دولة السيد جاستن ترودو رئيس وزراء كندا مع سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة على هامش عشاء العمل الذي أقامه لكبار المشاركين في المؤتمر الخامس لتجديد موارد الصندوق العالمي لمكافحة أمراض الإيدز والسل والملاريا بمدينة مونتريال الكندية. وخلال اللقاء نقلت سعادة وزيرة الصحة العامة تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لدولة رئيس الوزراء الكندي، وتمنيات سموه لحكومة وشعب كندا دوام التقدم والازدهار. من جانبه حمّل دولة رئيس الوزراء الكندي سعادة الوزيرة تحياته لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وتمنياته للشعب القطري دوام التقدم والرخاء. كما أعرب عن شكره لدولة قطر على الدعم الذي قدمته للصندوق العالمي لمكافحة أمراض الإيدز والسل والملاريا. وأشاد دولة رئيس وزراء كندا خلال اللقاء بعمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين في مختلف المجالات، متمنياً أن تشهد مزيداً من التطور والنماء.
1172
| 18 سبتمبر 2016
تبرعت دولة قطر بمبلغ عشرة ملايين دولار أمريكي للصندوق العالمي لمكافحة أمراض الإيدز والسل والملاريا خلال المؤتمر الخامس للصندوق والذي عقد في مدينة مونتريال الكندية بحضور عدد كبير من قادة الدول والحكومات . وأعلنت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة عن التبرع وذلك خلال انعقاد اعمال المؤتمر ، على أن يتم توجيه التبرع إلى الدول ذات الأهمية الإستراتيجية لصندوق قطر للتنمية وخصوصاً دول الشرق الأوسط . وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة في كلمتها أمام المؤتمر: "يطيب لي أن أُعلن باسم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، عن دعم بلادي الكامل للهدف السامي المتمثل في القضاء على ثلاثة أوبئة تعتبر الأشدّ فتكًا في العالم، وهي الايدز والسل والملاريا، مع حلول عام 2030." وأوضحت سعادتها أن المبلغ الذي تبرعت به دولة قطر من خلال صندوق قطر للتنمية للصندوق العالمي والبالغ عشرة ملايين دولار أمريكي هو أول تعهد بالمساهمة ومواصلة العمل مع الصندوق خلال السنوات المقبلة، مشيدة بشراكة الصندوق العالمي والدور الحيوي الذي تلعبه هذه الشراكة في تسريع وتيرة القضاء على هذه الأوبئة الثلاثة في العالم بشكل عام، وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص. وأضافت سعادتها: "وفي الوقت الذي تُعد فيه هذه المساهمة هي باكورة مساهماتنا في الصندوق العالمي، فإنها تشكل أيضاً جزءًا من التزام دولة قطر المستمر بأن تكون شريكاً أساسياً ضمن الدول المانحة، وقد تجسد هذا الالتزام بوضوح من خلال دعم البرامج الإنسانية والإنمائية وتقديم المنح لأكثر من 100 دولة ، ومؤخراً جددت دولة قطر التزامها أثناء المشاركة في مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني حيث تم التعهد بالإسهام في خدمة الأهداف الإنسانية والإنمائية بمبلغ عشرة مليارات دولار على مدار العشر سنوات القادمة." وأكدت سعادة وزير الصحة العامة أن اهتمام دولة قطر المتزايد بدعم المبادرات العالمية الرامية إلى التخفيف من معاناة الشعوب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف دول العالم إنما يعكس مدى تطبيق رؤية دولة قطر الوطنية 2030 على التعاون الدولي، لاسيما بعد أن أصبحت المساعدات الإنسانية والإنمائية جزءاً لا يتجزأ من ادوات السياسة الخارجية لدولة قطر. وأضافت: "وعلى غرار نهج الصندوق العالمي، فإن جهود دولتنا لا تنحصر فقط في سد الثغرات الإنسانية والإنمائية عبر حجم المساعدات المقدمة بل تشمل أيضاً حلولاً نوعية لتأمين مبادرات وبرامج بديلة ومبتكرة تسهم في تفعيل المساعدات وتعزيزها من خلال الجمع ما بين الجهود الإنمائية والإنسانية ومقاربات حقوق الإنسان." وجددت التزام دولة قطر واستعدادها للتعاون بشكل فاعل مع الصندوق العالمي والدول المانحة والمنظمات الدولية في سبيل تحقيق هدفنا المنشود ألا وهو القضاء بشكل نهائي على الأوبئة الثلاثة التي تؤثر على حياة الملايين من الناس في شتى أنحاء العالم. "ويؤكد تبرع دولة قطر لدعم الصندوق العالمي لمكافحة أمراض الإيدز والسل والملاريا التزامها بقضايا الصحة العامة والعدالة الاجتماعية والنمو على الصعيد العالمي ، وإتاحة الفرصة أمام الصندوق ومساعدته في القضاء على هذه الأمراض في أقرب وقت ممكن عبر أنظمة مرنة وصحية مستدامة. كما تؤكد هذه المساهمة شراكة قطر الفاعلة والحيوية لتجديد موارد الصندوق" ويهدف المؤتمر إلى الحصول على التزامات قدرها 13 مليار دولار أمريكي لتمويل الأنشطة المتعلقة بالوقاية والعلاج من هذه الأمراض خلال الفترة من 2017 إلى 2019 . وجمع المؤتمر الحكومات المانحة والمتلقية والمؤسسات الخاصة والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية المتضررة في محاولة لإنهاء أمراض الإيدز والسل والملاريا بحلول عام 2030. كما سلط المؤتمر الضوء على مساعدة النساء والفتيات اللائي يتحملن قدراً غير متناسب من العبء الناجم عن مرضى الإيدز والملاريا ، فضلاً عن تحملهن لمسؤوليات إضافية كبيرة تجاه المتضريين من مرض السل. ويعتبر الصندوق العالمي الذي أنشىء عام 2002 ، تحالفاً عالمياً من حكومات الدول ومنظومة الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني للقيام ببرامج تعد من قبل خبراء دوليين من منظمة الصحة العالمية والبرامج والوكالات الاممية المتخصصة لمحاربة الأيدز والسل والملاريا في العشرات من دول العالم . ويخضع الصندوق في إدارته وتدقيقه للمعايير الدولية الأممية، ويهدف الصندوق لجمع ما يقرب من 4 مليارات دولار أمريكي سنويا للوفاء ببرامجه . وتعتبر أجندة مكافحة الإيدز والسل والملاريا من الموضوعات الهامة بالأمم المتحدة التي أعتمد لأجلها الهدف الإنمائي الثالث المتعلق بالصحة للجميع من حيث تعزيز وتطوير الحياة الصحية والرفاه للجميع وعلى مستوى كافة الأعمار . وقد حدد لذلك 13 من الغايات تتضمن من جملة أمور القضاء على الأمراض التي يحاربها الصندوق العالمي. يذكر أن المؤتمر الرابع قد عقد في واشنطن دي سي عام 2013 والثالث في نفس العام في لاهاي والثاني في اوسلو وروما عام 2005 والأول في نفس العام ضمن 3 اجتماعات في استكهولم . واكتسبت مشاركة دولة قطر في هذا المؤتمر العالمي أهمية كبيرة نظرا للإهتمام الذي توليه الدولة بدعم القضايا الإنسانية العالمية . حضر حفل الافتتاح سعادة السيد فهد محمد يوسف كافود سفير دولة قطر لدى كندا والوفد المرافق لسعادة وزيرة الصحة العامة.
373
| 17 سبتمبر 2016
إستفاد 3.076 من النساء والأطفال بولاية جنوب كردفان بالسودان من مشروع الأيام العلاجية المتخصصة، الذي نفذته مؤسسة الشيخ عيد الخيرية خلال شهر مايو الماضي، بالتعاون مع شركاء المؤسسة في صندوق إعانة المرضى بالسودان. الأيام العلاجية المتخصصة استهدفت مرضى الملاريا والتيفوئيد والأمراض المزمنة عيادات طبية متخصصةوأوضحت "عيد الخيرية" أن المشروع تم تنفيذه على مدى 10 أيام في عيادات طبية مجهزة بمشاركة 3 من الأطباء المتخصصين في أمراض الباطنة و2 من التثقيف الصحي و 3 من الممرضات، فضلا عن عدد أفراد التنسيق والتنظيم.وتركزت الأيام العلاجية لعلاج الأمراض المستوطنة محليا مثل أمراض الملايا والتيفوئيد والأمراض المزمنة مثل السكر والضغط والأمراض التنفسية.كشف شامل وعلاج مجانيوأضافت المؤسسة أن المشروع استفاد منه 1800 من الفتيات والنساء و 1276 طفلا، حيث تم تشخيص وفرز الحالات المرضية المتقدمة وتوزيعهم على الأطباء وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والكشف عليهم ومن ثم تقديم العلاج المجاني لهم. فحوصات متخصصةكما تم إجراء الفحوصات الطبية المتخصصة من التحاليل والأشعة المختلفة لعشرات المرضى بعد إجراء الفحص الطبي الأولي، لمتابعة حالتهم الصحية وتقديم الرعاية الطبية والعلاج المناسب.المخيمات الطبية من المشاريع النوعيةوأكدت "عيد الخيرية" أن المخيمات الطبية والأيام العلاجية تعد من المشاريع النوعية التي توليها المؤسسة أهمية كبيرة خلال السنوات الأخيرة، لما لها من آثار إيجابية بالغة في علاج آلاف المرضى من الفقراء والمحتاجين في المناطق والقرى النائية في عدد من البلدان الفقيرة في قارتي آسيا وأفريقيا، فضلا عن اشتمالها برامج تدريبية للأطباء المحليين لتأهيلهم ورفع مستواهم بما يمكنهم من إجراء العمليات الجراحية. خلال فحص العينات دعم الرعاية الصحيةوأشادت بعض النساء المرضى وأمهات الأطفال المستفيدات من هذا المشروع الطبي العلاجي المجاني، الذي يضم جميع التخصصات الطبية التي يحتاجها الأطفال والنساء، خاصة أمراض العيون والأسنان والنساء والولادة، وأكدن أن المشروع يساهم بشكل كبير في دعم الرعاية الصحية للأسر الفقيرة بالقرى والمناطق النائية التي لا تملك قيمة الكشف الطبي والفحوصات فضلا عن توفير العلاج.شكراً "عيد الخيرية" ومحسني قطروأعرب عشرات الأطفال والأسر المستفيدين من مشروع الأيام العلاجية المتخصصة للنساء والأطفال بمنطقة كادفلي بولاية جنوب كردفان عن شكرهم لمؤسسة عيد الخيرية ومحسني قطر على دعمهم المتواصل للمرضى والفقراء في كافة الدول، وخاصة أهل السودان، كما قدموا الشكر لصندوق إعانة المرضى لإشرافه على تنفيذ المشروع، وللأطباء الذين فرغوا أوقاتهم وساهموا في علاجهم وذويهم.تجدر الإشارة إلى أن الربع الأول من العام الجاري شهد إقامة 6 مخيمات طبية استفاد منها قرابة 10 آلاف مريض في الهند وسيرلانكا وغانا وملاوي وفلسطين والصومال ونيجيريا، وشملت المخيمات الطبية التي أقيمت علاج العيون والكلى والدرن والأمراض الوبائية. المستفيدون: شكراً لمحسني قطر على دعمكم المتواصل وتقديم الرعاية الصحية والعلاج المجاني ففي فلسطين نفذت المؤسسة مبادرتها "كهاتين" لعلاج الأيتام، حيث استفاد منها 1400 يتيم في مدينة الخليل، كما نفذت مبادرتها "مسالك" لعلاج الكلى ونجحت في زرع الكلى لخمسة مرضى، هذا بالإضافة إلى مبادرة "مشروع الخير" التي استفاد منها 100 مريض فلسطيني لزراعة العيون الزجاجية.وفي نيجيريا أقامت المؤسسة حملة طبية عالجت فيها 1000 مريض بالدرن بمنطقة أبادن النيجيرية، واستفاد من الحملة 700 رجل، و220 امرأة، و80 طفلا. وشمل العلاج فحوصات وتحاليل وتقديم أدوية، واشترك في الحملة أطباء محليون ومتطوعون ومتعاونون.وضمن قافلة الدعوة حياة 3 في ملاوي تم تنفيذ البرنامج الإغاثي للقافلة الطبية المصاحبة للبرنامج واشتمل فحص وعلاج 500 مريض من الفقراء والمحتاجين في القرى والمناطق النائية، الذي تم تنفيذه بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين، حيث قاموا باختيار المرضى المستحقين وتجهيز عيادات طبية مجهزة بالمعدات الطبية وتوفير الكادر الطبي المتخصص في عدد من الأمراض المنتشرة التي يعاني منها المرضى وفق الحالات المختارة.وفي غانا، وضمن "سفراء الخير غانا"، أقامت المؤسسة مخيما طبيا بتكلفة 233 ألف ريال تتوزع على شراء أدوية ونظارات وتكلفة للعمليات الجراحية، حيث استهدف المخيم علاج 2000 حالة في إقليم أكرا بغانا، وإجراء 200 عملية جراحية، كما استهدف المخيم فحص مرضى العيون وتوزيع نظارات وأدوية على 500 مريض. الطبيب المشارك في الحملة يستمع إلى مريضة وفي رحلة سفراء الخير 7 بسيرلانكا، أقيم مخيم طبي في عدد من المناطق السريلانكية بمحافظة أمباراي بالمنطقة الشرقية، وبلغت تكلفة المخيم 210 آلاف ريال توزعت على مخيم طبي للعيون، وتضمن إجراء عمليات جراحية لمرضى العيون، وتوفير نظارات طبية وأخرى للقراءة لمن يعانون من مشاكل النظر، وعلاج أمراض العيون بعد فحصهم والكشف عليهم، كما قامت القافلة بإقامة مخيم طبي عام تضمن علاج المرضى من الأطفال، ومرضى الجلدية وطب الأذن والحجرة والأنف، و500 مريض آخرين يعانون من أمراض مختلفة.وساهم المخيم في علاج 2000 حالة مرضية من خمس مدن وقرى هي: كالموناي، وبالاموناي، وخليج نكر، وأركامم وربتانشيناي، وتريكوويل، ويتوزع المرضى بين 1300 من النساء و 500 من الرجال، و 200 طفل، حيث تم اختيار المرضى من هذه المدن والقرى بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين.
703
| 08 أغسطس 2016
توصل باحثون إثيوبيون وسويديون، إلى أن البعوض الناقل لمرض الملاريا، يميل لتجنب روائح الدجاج والطيور الأخرى. التجربة التي أُجريت بغرب إثيوبيا، بالتعاون مع باحثين من الجامعة السويدية للعلوم الزراعية، شملت وضع دجاج حي في قفص على مقربة من متطوع نائم بداخل شبكة مضادة البعوض. وخلص الباحثون، الذين نشرت دراستهم بدورية أبحاث الملاريا الطبية، إلى حتمية وجود شيء ما في رائحة الدجاج الحي من شأنه إبعاد البعوض، إذ أن تلك الحشرات تستخدم حاسة الشم لتحديد مكان الأجسام التي يمكنها لدغها، بحسب ما نقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC. وبحسب الأمم المُتحدة؛ فإن مرض الملاريا تسبب في وفاة نحو 400 ألف شخص في أفريقيا في العام 2015، وفي حين أن معدلات الإصابة والوفاة جراء المرض آخذة في الانخفاض، إلا أن مسؤولي المجال الصحي لازالوا يبحثون عن وسائل جديدة لمنع انتشار المرض. وينتقل طفيل الملاريا، الذي يختبئ في المراحل الأولى من المرض في الكبد قبل الانتشار بمجرى الدم، من شخص إلى آخر من خلال لدغات البعوض الذي يتغذى على الدم. ويقول الباحث المشارك في الدراسة بجامعة أديس أبابا، هابتي تيكي، إنه من الممكن استخلاص المركبات من رائحة الدجاج لتُستخدم كطارد للبعوض الناقل للملاريا، وأضاف أن التجارب الميدانية لهذه المرحلة من الدراسة لا تزال "قيد التطوير والتخطيط" في الوقت الراهن، وشملت التجارب التي أجريت خلال الدراسة استخدام المركبات المستخلصة من ريش الدجاج، فضلاً عن الدجاج الحي. وتوصل الباحثون إلى أن استخدام الدجاج والمركبات المُستخلصة "خفضت إلى حد هائل" من أعداد البعوض الذي عثر عليه في مصيدة وضعت على مقربة، وقال الباحثون إنه مع وجود تقارير تفيد بتطوير البعوض لمقاومة المبيدات الحشرية، فمن الجدير أن يتم تبني طرق مكافحة مبتكرة.
3227
| 23 يوليو 2016
توفي 18 شخصا في محافظة "نجوزي" الواقعة شمالي بوروندي، في الفترة ما بين 4 و11 يناير الجاري، جرّاء الإصابة بالملاريا، بحسب مصدر صحّي بوروندي. وقال المدير الجهوي للصحة شمالي بوروندي، الدكتور سلفر سانديجيا، اليوم الأربعاء: "لقد سجّلنا في الفترة ما بين 4 إلى 11 يناير الجاري، 18 حالة وفاة في محافظة نجوزي، وهذه الحصيلة تعتبر أوّلية، ونقوم حاليا بتجميع المعطيات المتأتّية من مختلف المنشآت الصحية، من أجل تحيينها، ونخشى، تبعا لذلك، ارتفاع هذه الحصيلة بشكل كبير"، معربا عن خشيته من "هذا الوباء القاتل"، بحسب وكالة الأناضول. وفي الربع الأول من العام الماضي، أودت الملاريا بحياة 522 شخصا من جملة مليون إصابة مسجّلة، بحسب المعطيات الرسمية. الجدير بالذكر أنه لا يوجد حاليا أي لقاح مضادّ للملاريا، رغم أنّ وكالة الأدوية الأوروبية أعطت رأيا إيجابيا في لقاح الـ "آر تي أس، أس" (RTS, S)، والذي يعتبر الأكثر تقدّما وفاعلية في التصدّي للمرض على المستوى العالمي، في انتظار حصوله على الموافقة من طرف منظمة الصحة العالمية، لترويجه.
258
| 27 يناير 2016
أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أنه تم تحقيق أوجه نجاح كبيرة في مكافحة مرض الملاريا. مضيفة أن دولا كثيرة ممن يتفشى فيها المرض استطاعت خفض عدد حالات الإصابات الجديدة بين عامي 2000 و2015 بمقدار النصف على الأقل. وأوضحت المنظمة أن 18 دولة من إجمالي 106 دول تحدث فيها إصابات بهذا المرض خفضت عدد الإصابات الجديدة بنسبة 50% على الأقل، كما انخفض عدد الإصابات الجديدة في 57 دولة بنسبة 75% على الأقل. ومع ذلك سجلت المنظمة هذا العام نحو 214 حالة إصابة جديدة ونحو 438 ألف حالة وفاة بسبب المرض. يشار إلى أن الإصابة بالملاريا تحدث عن طريق البعوض الناقل للعدوى في المناطق الاستوائية. ويعد هذا المرض أحد أسباب الوفاة الرئيسية في الدول النامية.
366
| 09 ديسمبر 2015
ابتكر مهندسون بجامعة العلوم الزراعية والميكانيكية في تكساس، تقنية جديدة تحول الهاتف المحمول إلى مجهر متنقل يمكنه تشخيص مرض الملاريا، وذلك في قرية برواندا، على نفس مستوى الدقة الذي تتيحه المختبرات فائقة التطور في أي مدينة غربية كبرى. وقال أستاذ الهندسة الطبيةجيرار كوت، "إنهم يشخصون الملاريا الآن بالمجهر، لكن يمكن من خلال هاتف محمول ومجهر كبير يوضع على المنضدة، وهي مهمة معقدة نسبيا يتولاها فني مدرب، إتمام ذلك كبديل عن أي مختبر مركزي في أي مكان آخر". والجهاز الجديد المسمى "جهاز التصوير باستخدام الاستقطاب الضوئي المحمول" يستعين بإمكانات كاميرا الهاتف الذكي لتكوين صور عالية الدقة والوضوح لأجسام أصغر من سمك شعرة الإنسان بواقع 10 مرات. ويمكن للجهاز التقاط صور لعينات من الدم باستخدام الضوء المستقطب لرصد طفيل الملاريا ومنتجات بلورية ناتجة عنه وتبدو كنقاط شديدة الإضاءة في الصورة وهي مؤشر دقيق على الإصابة بالمرض. ويقول العلماء، إنه بمجرد توصيل الجهاز بهاتف محمول، فإن التشخيص يستغرق بضع دقائق باستخدام تطبيقات الهاتف.
560
| 02 ديسمبر 2015
يعمل عقار على قتل الطفيليات الدودية، والذي حاز اكتشافه على جائزة نوبل، ربما يقلل أيضا من حالات الإصابة بالملاريا. وأشارت البيانات الأولية للتجارب التي أجريت على عقار "إيفرمكتن" في بوركينا فاسو، إلى أنه يقلل من حالات الملاريا لدى الأطفال بنسبة 16%. وقال العلماء، الذين شاركوا في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للطب الاستوائي والصحة، إن هذا العقار يؤدي إلى تسمم البعوض الذي يمتص الدم من البشر. ويستخدم عقار "إيفرمكتن" بالفعل في قتل الديدان الطفيلية التي تؤثر على ثلث سكان العالم وتسبب عددا من الأمراض، من بينها عمى النهر وداء الخيطيات اللمفاوية، وكان اكتشاف هذا العقار حاز على جائزة نوبل للفسيولوجيا والطب. ويؤدي هذا العقار إلى قتل أو إضعاف البعوض، الذي ينشر طفيل الملاريا، في حال امتصت الدم من شخص تناول العقار حديثا. وتبحث جامعة ولاية كولورادو الأمريكية ومعهد بحوث علوم الصحة في بوركينا فاسو إمكانية استخدام العقار في إنقاذ أرواح الأشخاص المصابين بالملاريا.
315
| 28 أكتوبر 2015
أكد وزير الصحة السعودي، خالد بن عبد العزيز الفالح، أنه تم تسجيل حالات إصابة بالملاريا، مؤكدا أنها حالات محدودة وتحت السيطرة ولا تشكل قلقا. وقل الفالح، اليوم الثلاثاء، إن "المنظومة الصحية في المملكة العربية السعودية اتخذت الإجراءات اللازمة لمنع تفشي الملاريا، لاسيما أنها مهيأة للتعامل مع هذه التحديات بأفضل الطرق"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية. وذكر وزير الصحة السعودي، أن "الملاريا تنشأ في بيئة غير صحية تكثر بها المستنقعات والبعوض كما هي الحال في الجانب اليمني"، مشيرا إلى اتخاذ المملكة التدابير الوقائية اللازمة لمواجهة المرض بانتظار تحسن الأوضاع في اليمن للحد من انتشاره والقضاء على بؤر انتقاله. وحول حادث التدافع في منى، أوضح الفالح أن "موسم الحج بشكل عام بكل المعايير كان ناجحا، واستطاعت فيه الأنظمة الصحية في المملكة استيعاب ملايين الحجاج ومن يخدمهم ولم تسجل أي أمراض معدية خلال الموسم".
321
| 06 أكتوبر 2015
انخفضت معدلات الوفاة بسبب مرض الملاريا بنسبة 60% خلال الـ15 عاما الماضية وهو ما يعني إنقاذ أرواح أكثر من 6 ملايين شخص غالبيتهم العظمى أطفال إفريقيون، وذلك حسبما قالت منظمتان تابعتان للأمم المتحدة، اليوم الخميس. وقالت منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في تقرير مشترك إن أحد أهداف تنمية الألفية بتراجع حالات الملاريا بحلول عام 2015 تحقق "بشكل مقنع" بعد انخفاض حالات الإصابة الجديدة بمرض الملاريا الطفيلي الذي ينقله البعوض بنسبة 37% منذ عام 2000. ورحبت مارجريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، بذلك ووصفته بأنه "واحدة من قصص النجاحات العظيمة في الصحة العامة خلال الخمسة عشر عاما الماضية". وقالت في بيان "هذا مؤشر على أن استراتيجياتنا تصيب الهدف وأن بوسعنا أن نهزم هذا القاتل القديم".
189
| 17 سبتمبر 2015
أشارت نتائج دراسة إلى أن مليون إفريقي أصيبوا بالملاريا هذا العام بسبب إقامتهم قرب مواقع بناء سدود ضخمة، مشيرة إلى ضرورة بذل مزيد من الجهد لحماية السكان من هذا المرض الفتاك، لاسيما أثناء إقامة مثل هذه السدود. وقالت الدراسة التي وردت في دورية الملاريا، إن من المقرر إقامة نحو 80 سدا جديدا خلال السنوات القليلة القادمة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ما يشير إلى احتمال ظهور 56 ألف حالة إصابة أخرى بالمرض سنويا. وقال سولومون كيبرت كبير المشرفين على الدراسة من جامعة نيو إنجلاند الأسترالية في بيان، "فيما تعود السدود بالكثير من المنافع وتسهم في النمو الاقتصادي وفي التخفيف من أعباء الفقر وتحقيق الأمن الغذائي إلا أن الآثار العكسية المتمثلة في الملاريا يتعين علاجها وإلا قوضت الحملة المتواصلة التي تقوم بها إفريقيا من أجل التنمية". وطالب الباحثون بسن إجراءات لمكافحة الملاريا أثناء التخطيط لإقامة السدود بما في ذلك تجفيف الحدود الساحلية مع توزيع الناموسيات على السكان وإقامة مزارع سمكية لأنواع من الأسماك المتخصصة في التغذية على يرقات البعوض عند مواقع تشييد السدود.
255
| 14 سبتمبر 2015
أشارت نتائج دراسة تناولت جميع الأمراض الرئيسية في 188 دولة إلى أن الناس يعيشون عمرا أطول في شتى أرجاء العالم، لكن الكثيرين منهم تلازمهم الأمراض لفترات طويلة. وتحسنت الصحة العامة على مستوى العالم بفضل التقدم المذهل في مكافحة الأمراض المعدية مثل الإيدز والملاريا خلال السنوات العشر الأخيرة وتحقيق طفرة في محاربة الأمراض التي تصيب الأمهات والأطفال. وقالت نتائج التحليل الذي ورد في دورية "لانسيت" الطبية إن متوسط العمر المتوقع مع تمتع الشخص بالصحة لم يزد بنفس القدر، لذا فإن الناس يعيشون عمرا أطول، لكنهم يعانون من الأمراض والعجز. وقال ثيو فوس الأستاذ بمعهد القياسات الصحية وتقييم الصحة بجامعة واشنطن الذي أشرف على الدراسة "حقق العالم تقدما عظيما في مجال الصحة لكن التحدي الآن هو الاستثمار في إيجاد مزيد من السبل الفعالة لمنع أو معالجة الأسباب الرئيسية للأمراض والعجز". ومن بين النتائج الرئيسية للدراسة أن متوسط العمر المتوقع عالميا للجنسين ارتفع بواقع 6.2 سنة من سن 65.3 سنة عام 1990 و71.5 عام 2013. وارتفع متوسط العمر المتوقع مع التمتع بالصحة بواقع 5.4 سنة من سن 56.9 سنة عام 1990 و62.3 عام 2013 . ويأخذ متوسط العمر المتوقع مع التمتع بالصحة في الاعتبار الوفيات وتأثير الظروف غير القاتلة والأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والرئة وداء السكري والإصابات الخطيرة.
304
| 27 أغسطس 2015
طور باحثون في جامعة كيب تاون بجنوب إفريقيا، مركبا طبيا جديدا، قد يساهم في علاج مرضى الملاريا، والحد من انتقال العدوى. ويمثل نجاح التجربة، خطوة مميزة في طريق مكافحة هذا المرض الفتاك، الذي يصيب سنويا نحو مليوني شخص حول العالم. وبحسب أرقام المنظمات الدولية، يموت طفل واحد بسبب الملاريا، كل 45 ثانية في القارة الإفريقية، ويقتل المرض نحو نصف مليون شخص سنويا حول العالم. وأجريت تجارب كثيرة في مختلف المختبرات العالمية على طرق مكافحة الملاريا، ليأتي الأمل مع نتائج تجربة لفريق من الباحثين الدوليين في جامعة كيب تاون بجنوب إفريقيا. فالمركب ذي الجرعة الواحدة فقط، يدمر ويقطع دورة طفيلي الملاريا قبل اكتمالها، مما يمهد للقضاء على المرض في مهده. وكان العقار المسمى "إم إم في 048"، قد تم اختياره ضمن برنامج مكافحة الملاريا عام 2012، ولفت الأنظار إليه بعد نجاحه في تدمير طفيلي الملاريا، كما جذب اهتمام هيئات عالمية لتمويله، بعد أن شجع الكثير من العلماء على تطويره، أملا في الحد من المرض.
229
| 26 يوليو 2015
ابتكر العلماء عقارا حديثا يعالج مرضى الملاريا بجرعة واحدة ثمنها دولار واحد، تقضي على سلالات من المرض الذي ينقله البعوض منها أصناف اكتسبت بالفعل مقاومة للعقاقير المستخدمة حالياً. وقال العلماء في دورية "نيتشر" أمس الأربعاء، إنه على الرغم من أن العقار الجديد لن يطرح في الأسواق قبل سنوات، إلا أن نتائج الفحوص التي أجريت على دم الإنسان معمليا وعلى فئران التجارب، أوضحت أنه فعال بدرجة كبيرة. وفي اقتراع على مدى مصداقية العقار الحديث استحوذت شركة المستحضرات الطبية الألمانية ميرك، على حقوق التطوير والتسويق للعقار على افتراض أنه سينجح في الاختبارات القادمة. وتقضي الخطة بمواصلة الاختبارات الطبية التجريبية مع الشروع في تجارب إكلينيكية في غضون العام القادم لتقييم مدى سلامة العقار، والتعرف على مدى قدرته على علاج الملاريا في جسم الإنسان، وباءت محاولات كثيرة بالفشل لعقاقير خلال مراحل تجريبية. ومن الأهمية بمكان ابتكار عقاقير حديثة لعلاج الملاريا بسبب زيادة المقاومة حتى لأفضل العلاجات الحالية، وقال الباحثون في الآونة الأخيرة إن سلالات من الملاريا المقاومة تماما لعقار أرتيميسنين ظهرت في ميانمار، وإنها تنتشر قرب الحدود مع الهند.
513
| 18 يونيو 2015
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
36082
| 14 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
32354
| 14 نوفمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
20150
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
10456
| 13 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
10232
| 12 نوفمبر 2025
كشف السفير المصري لدى قطر وليد الفقي عن تفاصيل اتفاقيات استثمارية قطرية جديدة في مصر سيتم توقيعها خلال شهر ديسمبر المقبل. وقال السفير،...
7834
| 14 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنالموازنة العامة للدولة سجّلت عجزاً قدره 1.4 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2025، وتم تغطيته من...
6940
| 13 نوفمبر 2025