في أول ظهور له بعد غياب، وجه المدرب التاريخي لمنتخب مصر حسن شحاتة انتقادات لاذعة إلى المنظومة الحالية لكرة القدم المصرية، واعتبر أن محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنجليزي لم يقدم شيئا للمنتخب. وقال شحاتة المعروف بـ المعلم - في تصريحات تلفزيونية بحسب موقع الجزيرة - إن إسهامات صلاح أقل بكثير من المنتظر من لاعب عالمي بمستوى نجم ليفربول. وأضاف المدرب المتوج بـ3 ألقاب في أمم أفريقيا مع منتخب مصر إن الجميع يعرف أن صلاح نجم من نجوم العالم وليس نجما من نجوم مصر فحسب، فالجوائز التي أخذها والأهداف التي سجلها تعطيه الحق بأن يكون نجم النجوم. لكن مدرب الفراعنة السابق قال إن مستوى صلاح مع منتخب بلاده يختلف، فاللاعب من الناحية الفنية -وعذرا على الكلمة- لم يقدم شيئا مع المنتخب، كان يجب أن يقدم أفضل من ذلك بكثير، وهو نجم نجوم العالم ويجب أن يقدم أكثر من ذلك بكثير عندما يلعب مع منتخب بلاده. وأوضح شحاتة في تصريحاته لقناة البلد المصرية أن صلاح في عدد كبير من المباريات لم يكن في الصورة المطلوبة مع منتخب مصر، وهذا كان واضحا بشكل كبير، وفي أغلب مباريات المنتخب المصري بمجرد أن يتسلم محمد صلاح الكرة يضغط عليه 3 لاعبين، مما يحد من خطورته. وعند سؤاله عن بعض الآراء التي تلتمس العذر لصلاح بسبب فرق جودة اللاعبين بين المنتخب وليفربول أيد المدرب المصري الرأي، وقال إنه يجب إيجاد لاعبين يساعدون النجم المصري على التألق، كما كان يجب على المدربين إيجاد طريقة لفتح المساحة للاعب ليفربول الإنجليزي. انتقادات شحاتة لم تتوقف عند صلاح، بل شن هجوما على منظومة الكرة في مصر، على خلفية اختيار الإدارة الفنية للمنتخب المصري، مؤكدا أن المدرب إيهاب جلال تعرض للظلم وتم التعاقد معه في وضع صعب ولم يتح له الوقت للقيام بـ3 حصص تدريبية لكي يلعب مباراتين رسميتين ثم مواجهة كوريا الجنوبية وديا، واعتبر أن كل ذلك كان عشوائيا. ورفض المدير الفني التاريخي للمنتخب المصري الحديث عن إدارة الكرة المصرية، مؤكدا أنه لو تحدث عما حدث الفترة الماضية فسيتجاوز في حق الكثيرين، في ظل العشوائية الكبيرة التي تتم بها إدارة منظومة الكرة في مصر. وحول عرض أي دور عليه في مسألة التخطيط لمستقبل الكرة المصرية، قال شحاتة إنه خارج الصورة تماما ولا يعرف لماذا، وأشار إلى أن هذا يعود إلى اتحاد الكرة والقائمين على الاختيار فحين تنظر إلى الوضع ستجد مدربا فاز بـ3 بطولات قارية متتالية يقيلونه من تدريب المنتخب، وبعد ذلك تتم معاملته باعتبار أن أيامه قد ولت، حسب تعبيره.

أعرب المعلمون المكرمون في يوم المعلم، عن سعادتهم بالتكريم، وتقدموا بالشكر إلى سعادة وزير التعليم والتعليم العالي والفريق القيادي في الوزارة وجميع العاملين على هذه اللفتة بالتكريم، وكذلك على جهود الوزارة في وضع الخطط والبدائل الفعالة من خلال سرعة إثراء المنصات الإلكترونية، وبث القنوات التعليمية، وإدارة المنصات الافتراضية، وتذليل الصعوبات التي واجهت المعلمين وأولياء الأمور والطلبة مما ساهم في تجاوز أزمة وباء كورونا بفضل الله. وأكد المعلمون لـ الشرق، أن العالم يحتفل بيوم المعلم في الخامس من أكتوبر من كل عام، تكريماً وتقديراً لأهمية الدور الذي يقوم به المعلم في تربية وتعليم الأجيال وغرس القيم والأخلاق، ممّا يساهم في تقدّم المجتمع وتطوره، لافتين إلى أن المعلمين يحملون مستقبل الأوطان في أيديهم، و يمسكون بمشاعل التنوير ويمهدون الطريق نحو المستقبل. ويهيئون جيلا جديدا، يشق طريقه نحو المعرفة، بكل كفاءة واقتدار، كما أن المعلم هو حجر الزاوية في بناء الأوطان وتنميتها وازدهارها. . مسعود النعيمي: الوزارة حريصة على دعم المعلمين قال الأستاذ مسعود الرمزاني- منسق الدراسات الاجتماعية- إنه يعمل بالمجال التعليمي منذ أكثر من 26 عاماً، قدم خلال تلك الفترة أقصى جهوده لخدمة الطالب، وتعليمه وتربيته على القيم والأخلاق، والقدوة الحسنة، لأن المعلم يجب أن يكون نموذجاً يحتذى به. وأضاف: الدولة لم تقصّر معنا وعلمتنا ونحن نردّ جزءًا من الجميل إلى الوطن المعطاء. وأشار إلى أن التكريم لفتة طيبة من وزارة التعليم والتعليم العالي تجاه المعلمين تعكس تقدير الدولة والمجتمع لدور المعلم، ونوّه بأن الوزارة حريصة على دعم المعلمين وتوفير الدورات المهمة لصقل قدراتهم، مبديًا رغبته في الاستمرار في خدمة الوطن من خلال قطاع التعليم. وأكد أن الدولة عملت على تقدير مهنة المعلم والتي نعتبرها العمود الفقري لعملية التعليم بجانب الطالب محور العملية التعليمية. مريم النجار: أسمى مهنة على الإطلاق قالت الأستاذة مريم أحمد النجار- معلمة فنون بصرية- أفخر بهذا التكريم لكنني غير متفاجئة به؛ فعهدي ببلدي أنه يقدر أبناءه، ويهتم بهم، ويعطيهم الفرصة تلو الفرصة، ويحفز المميزين منهم، ويبرزهم، ويكافئهم. وقيادتي التي أتباهى بها، تعرف أقدار مواطنيها، فلا تبخل عليهم، ولا تفتأ تعلي هممهم. وأضافت: فخري أنني عملت في أشرف مهنة على الإطلاق؛ تلك المهنة التي تخرج للوطن أفضل الساسة، وأفضل الإداريين، وأفضل المفكرين، وأفضل الأدباء والشعراء، وأفضل المهندسين والأطباء، وأفضل الجنود والأبناء، وأفضل المواطنين المحبين الغيورين، فهي منبع الإبداع، والعطاء، والتميز. فاطمة بوخميس: أديت رسالتي على أكمل وجه قالت الأستاذة فاطمة محمد بوخميس- مدرسة لغة عربية بمدرسة أم حكيم- إنها تعمل في مهنة التدريس منذ 26 عاماً، وخلال هذه الفترة لم تبخل بجهدها وعلمها في مساعدة الطلاب والطالبات، لتؤدي رسالتها على أكمل وجه، واليوم يتم تكريمها في يوم المعلم، مؤكدة أنها سعيدة بتكريم المعلمين احتفالاً بيوم المعلم العالمي، تقديراً لجهودهم التي بذلوها، وتحفيزاً للمعلمين الجدد للسير على نفس الخطى. وأضافت: أهدي هذا التكريم لعائلتي التي كانت دائماً تساندي، وتعينني على متاعب هذه المهنة، كما أنهم تحملوني لسنوات طويلة لذا كل الشكر لهم، وكذلك الشكر موصول لمديرة المدرسة وجميع زميلاتي اللاتي كن أيضاً مصدرَ عونٍ لي طوال مسيرتي في الميدان التعليمي. منى الهاشمي: سعيدة بعودة الطلبة إلى المدارس قالت الأستاذة منى الهاشمي– معلمة رياض أطفال- إنها على مدار 26 عاماً في الميدان التربوي، لم تجد في ممارسة مهنة التعليم سوى الحب والعطاء وقيمة العمل، بالرغم من متاعب مهنة التدريس، ولكنها تهون في سبيل أن تجد الطلاب يتعلمون مهارات جديدة تساعدهم في مستقبلهم، لافتة إلى أن فترة كورونا شهدت العديد من التحديات، ولكن جميع المعلمين كانوا على مستوى الحدث، وتغلبوا على تلك التحديات في سبيل تعليم أبنائنا. وأضافت الهاشمي أنها سعيدة للغاية بعودة الطلاب إلى المدارس بعد عامين كاملين من التعلم عن بعد والتعليم المدمج الذي أفقد الطلاب العديد من المهارات التربوية والتعليمية أيضاً في سبيل الحفاظ على صحتهم، والآن وبعد أن تجاوزنا الوضع الصحي الحرج، أصبح بإمكان جميع الطلبة الاستفادة من جميع خدماتنا بالمدارس. لولوه الكواري: على المعلمين الجدد التحلي بالصبر قالت الأستاذة لولوه الكواري- معلمة طفولة مبكرة- إنها تعمل في التعليم منذ 26 عاماً، وسعادتها اليوم لا توصف لتقديرها في يوم المعلم بعد كل هذه السنوات، مشيرة إلى أن سعادتها الأكبر عندما ترى تفوق طلابها وطالباتها، وهو شعور لا يوصف، ومن هذا المنطلق وجهت رسالة إلى الشباب، تحثهم فيها على الالتحاق بمهنة التدريس لما لهذه المهنة من أهمية ورسالة سامية، تنسينا متاعبها. وأضافت: أود أن أوجه بعض النصائح للمعلمين الجدد، منها: التحلي بالصبر، رغم كل الظروف والتحديات التي قد تواجهكم في مهنة التدريس، وأن تتذكروا بأن هدفكم السامي هو التعليم، ويكون تركيزكم الأكبر على الطلاب من حيث الارتقاء بقدراتهم ومواهبِهِم، وتحبيبِهِم بالمادةِ الدراسية والصبرِ عليهِم، وإشراكهِم في العملية التعليمية. فاطمة صقر: أوجه الشكر لجميع من ساندني قالت الأستاذة فاطمة صقر- مدرسة لغة عربية- إنها تعمل في مجال التدريس منذ 27 عاماً، لافتة إلى أن سعادتها لا توصف بتكريمها في احتفالية وزارة التعليم والتعليم العالي بيوم المعلم، موضحة أن هذا التكريم يشمل جميع المعلمين في قطر من مواطنين ومقيمين، لأننا جميعا نساهم في تعليم أبنائنا وتنشئتهم على العلم والمعرفة، وفتح آفاق المسقبل لهم، مهدية جائزتها إلى كل معلم ومعلمة ليس في قطر فقط ولكن في العالم أجمع، وكذلك وجهت الشكر لكل من ساندها من زميلاتها ومديرة المدرسة وعائلتها، وطلابها النابغين. ووجهت رسالة إلى كل معلم بضرورة أن يؤدي رسالته على أكمل وجه، لصالح أبنائه من الطلبة، لبناء جيل قادر على الحفاظ على مقدرات الوطن، لافتة إلى أن الدولة وفرت للمعلم جميع الإمكانيات والامتيازات الممكنة، ولكن هذه المهنة تحتاج إلى الصبر والتحمل، في سبيل تأدية الرسالة السامة للتعليم. منى دلول: دافع كبير لمواصلة العطاء قالت الأستاذة منى عاشور دلول- معلمة رياضيات- إنها قضت 33 عاماً في التعليم، معربة عن سعادتها لتكريمها اليوم، لتكلل مسيرتها باحتفاء وتقدير من سعادة وزير التعليم والتعليم العالي، وأوضحت أنها قامت بالتدريس في جميع المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، لذا فإنها مرت بالعديد من الصعوبات والتحديات، ولكن دائماً كان شغفها وحبها للمهنة دافعها للمواصلة والاستمرار. وأضافت: تكريم المعلمين في هذا اليوم وفي هذه الظروف يعطى دافعا كبيرا لهم ويجعلهم يبذلون جهدا مضاعفا لتقديم أفضل ما لديهم، موضحة أن بلدنا الحبيبة قطر أمانة في رقابنا، والحضارة لا تقوم إلا على يد أبنائها، والمعلم هو من يقوم بغرس الأخلاق الحميدة وحب العلم في نفوس الأجيال الناشئة، التي سوف تحمل على عاتقها مستقبل بناء تلك الحضارة والحفاظ على مقدراتها. رولا يوسف: لا تعليم بدون معلمين مخلصين قالت الأستاذة رولا يوسف شفيق– معلمة لغة إنجليزية- إنها التحقت بالميدان التربوي منذ 32 عاماً، وها قد جاءت لحظة تكريمها على جهودها طوال تلك السنوات، معربة عن شكرها وتقديرها للقيادة الرشيدة على دعمها اللامحدود للمعلم على مدار السنوات الماضية. وأضافت أن العالم بأسرِه يحتفل باليوم العالمي للمعلم؛ تقديرا لعطاء المعلمين، ودورِهم في بناء المجتمعات، وصناعة الأجيال، وصياغة العقول والوجدان. ذلك أنه وحسب شعارات اليونسكو ليس من الممكن أن يكون هناك تعليم جيد بدون وجود معلمين مخلصين ومُؤهلين. وأشارت إلى أنه في دولتنا الحبيبة قطر يحق لنا أن نغبط أنفسنا كمعلمين، فقد وضعت القيادة الرشيدة منذ سنوات طويلة نصب عينيها التنمية البشرية بوصفها عماد التنمية المستدامة، ومن هنا كان تقدير الدولة لأهمية التعليم ودور المعلم في التنمية، واهتمامها بتحسين أوضاعه المعيشية والمهنية. نادية السيد: مهنة شاقة يلزمها جهداً مضاعفاً قالت الأستاذة نادية إبراهيم السيد- معلمة رياض أطفال- إنها تشعر بالفخر والاعتزاز لكونها ضمن 100 معلم ومعلمة تم تكريمهم، احتفالاً بيوم المعلم العالمي، مؤكدة أن المجتمع بحاجة إلى فهم دور المعلم وتأثيره على الأجيال بشكل أعمق، من أجل معاونتنا على مهامنا الصعبة، لأنه في النهاية الغرض الأساسي بناء أجيال سوية، ومتسلحة بالعلم والمعرفة والأخلاق، من أجل مواصلة نهضة البلاد على كافة المستويات. وأضافت أنه لا توجد تحديات حقيقية تواجه المعلمين في قطر تحديداً، نظراً للامتيازات المادية والاجتماعية المتوفرة، والتي تضاهي امتيازات المعلمين في الدول الأكثر تقدماً، ولكن المهنة بطبيعتها شاقة ومرهقة، ولكن يجب أن يعي المعلم أنه يؤدي رسالة سامية ومبجلة، يلزمها جهداً مضاعفاً. سعود العذبة: الدولة تهتم بمكانة المعلم قال الأستاذ سعيد غانم العذبة- مدرس علوم- إنه قضى 27 عاماً في الميدان التعليمي، كانت حافلة بالإنجازات سواء على المستوى الشخصي، أو على مستوى طلابه الذين تعلموا على أيديه، موضحاً أن التعليم أسمى رسالة يمكن أن يقدمها الإنسان، لبناء وتعليم الأجيال، وزرع الأخلاق الحميدة وحب العلم في نفوسهم منذ الصغر. وأضاف: ليس احتفالنا اليوم إلا مظهر من مظاهرِ التقديرِ والاهتمامِ والحفاوة من الدولة لنا، مشيراً إلى أن لحظات تكريمه آنسته مشقة وتعب سنوات طويلة من العمل في مهنة التدريس، لافتاً إلى أن الدولة لا تألو جهداً في تقدير المعلمين، مما يعطي لنا الدافع للاستمرارية وبذل المزيد من العطاء. هنادي فخرو: نساهم في بناء عقول أجيال المستقبل قالت الأستاذة هنادي فخرو- معلمة فنون بصرية- إن يوم المعلم هو تتويج للعملية التعليمية بحد ذاتها، موضحة أن المعلم هو من ينتج ويساهم في بناء عقول أجيال المستقبل من أبناء المجتمع. لافتة إلى إنها عازمة على مواصلة ممارسة المهنة، لأنها أحبت التدريس، وأحبت مسؤوليتها وواجبها لتعليم الطلبة والطالبات وبناء عقولهم. وأضافت أن تكريم اليوم يعطي حافزاً للمعلمين والمعلمات، ويؤكد أن العطاء سيقابله تكريم ودعم لا محدود. حمدة النعيمي: سنوات طويلة مليئة بالإنجازات قالت الأستاذة حمدة محسن النعيمي، إن سنوات عملها في الميدان التربوي كانت مليئة بالإنجازات والعطاء، معربة عن سعادتها البالغة بتتويج مجهوداتها على مدار أكثر من ربع قرن من خلال تكريمها في يوم المعلم. وأوضحت أن تكريمها جاء بعد جهودها في تعليم أجيال وأجيال، يساهم البعض منهم الآن في نهضة الوطن وعلو شأنه لتسلحهم بالعلم والمعرفة. لافتة إلى أن سعادة المعلم الحقيقية عندما يرى أبناءه وطلابه ناجحين وأصحاب شأن في المجتمع، فهذه هي لحظة النجاح الحقيقية لكل معلم. ووجهت الشكر إلى جميع من ساندها لتكمل مشوارها في مهنة التدريس، بداية من أسرتها التي تحملت الكثير وضحت بالكثير من أجلها، وكذلك مديرة مدرستها التي كانت داعمة لكل المعلمات، بالإضافة إلى زميلاتها في المدرسة وطالباتها. سلوى أشكناني: المعلم صاحب رسالة نبيلة قالت الأستاذة سلوى حيدر أشكناني: لا يسعني في هذا اليوم العظيم إلا أن أشكر الله على ما أنعم علي وأشكر وزارة التعليم والتعليم العالي الموقرة على هذا الاحتفاء المميز، كما أشكر زميلاتي في هيئة التدريس على كل التسهيلات التي قدموها لي طيلة فترة التدريس، ولا يفوتني أن أشكر أولياء الأمور على تجاوبهم معنا، وأخيراً، أشكر قادة الوطن على كل العطاء والبذل لتحقيق العلو للعلم والمعلم والطالب. وأكدت أن التكريم السنوي للمعلمين يعكس أهمية دور المعلم باعتباره العنصر الفاعل في العملية التعليمية والتربوية، والمحرك الرئيس للتغيير الفعلي الملموس في الميدان التربوي، بما يؤكد أن المعلم صاحب رسالة نبيلة. بدرية المهندي: سعادة غامرة لعودة الطالبات إلى المدرسة قالت الأستاذة بدرية علي المهندي- مدرسة كيمياء- إن تكريمها يعد شهادة تقدير تبرز جهود الكادر الأكاديمي وهو تقدير لعطائهم وسنواتهم التي أمضوها بسير العملية التعليمية، ولهذا السبب نحن اليوم أكثر حماساً لتقديم أكبر قدر ممكن من المعرفة للطلاب. وأكدت أن التكريم يعوضها عن تاريخ طويل من العطاء في مجال التعليم، مشيرة إلى أن رحلة عطائها في التعليم طوال السنوات الماضية، كللت بالحصول على تكريم مشرف وهو أمر عظيم. وعن عودة الطلبة إلى المدرسة أوضحت أن مظهر عودة الطالبات للمدارس جعلها تشعر بالسعادة الغامرة، لأن هذا هو الوضع الطبيعي للطلاب من أجل تلقي تعليم جيد ومؤثر من الناحيتين التربوية والأكاديمية، ولكن في الفترة الماضية كان عامل السلامة أهم من أي شيء آخر، وبفضل الله ثم جهود الدولة استطعنا السيطرة على الوباء وتطعيم أكبر عدد من السكان للوصول إلى المناعة المجتمعية، وعودة الحياة إلى طبيعتها. شيخة الكبيسي: هدفنا رؤية طلابنا متفوقين أعربت الأستاذة شيخة الكبيسي- معلمة دراسات اجتماعية- عن سعادتها بتكريمها في يوم المعلم، بعد عطاء دام لأكثر من 26 عاماً في المدارس، موضحة أن التعليم بالتأكيد مهنة شاقة ومرهقة، ولكن يكفي شعور كل معلم ومعلمة عندما يجني ثمار مجهوداته، ويرى أبناءه الطلبة متفوقين، ويتقلدون الآن مناصب في مختلف المؤسسات والشركات الناجحة. وأضافت أن التدريس بالتأكيد يواجه أزمة حقيقية، في قلة أعداد المواطنين من المعلمين والمعلمات، بسبب معرفتهم التامة بمصاعب المهنة، مطالبة بضرورة تخفيض الأعباء غير الضرورية، لتشجيع وتحفيز الشباب للالتحاق بمهنة التدريس. وأهدت الكبيسي تكريمها إلى زميلاتها في المدرسة، ومديرة المدرسة، وجميع طالباتها التي علمتهن على مدارس السنوات الماضية. شيخة النعيمي: التدريس أكبر إنجاز في حياتي أعربت الأستاذة شيخة حسن النعيمي- مدرسة دراسات اجتماعية- عن سعادتها بتكريمها بيوم المعلم لتثبت دولة قطر للعالم أجمع تقديم الدعم لكافة الفئات بالمجتمع والاحتفاء بهم. مؤكدة أن تكريمها جاء تتويجاً لرحلة طويلة من العطاء، واصفة إياه بأنه أكبر إنجاز حقيقي حققته في حياتها المهنية. وقالت: شعور رائع أن أكرم في يوم المعلم، وهذا التكريم يعد فخرا لجميع المعلمين والمعلمات وتقديرا لهم على الجهد المبذول خلال مسيرة حياتهم، كما أصبح لدى كل المعلمين طاقة إيجابية وحماس كبير لرد الجميل لهذا الوطن. والشكر الأكمل والأتم للقيادة السامية باعثة الفخر والنهضة والعزة. تغريد أبو بكر: الإيمان بالرسالة يزيل مشاق المهنة أعربت الأستاذة تغريد أبو بكر- معلمة كيمياء- عن فخرها بتكريمها ضمن 100 معلم ومعلمة، موضحة أن هذا التكريم وسام على صدرها، وحافز لمواصلة مسيرة العطاء في الميدان التعليمي بعد أكثر من 30 سنة، انتقلت خلالها بين المدارس في جميع المراحل، لتعلم مئات الطلبة وتساهم في تكوين عقولهم، ومساندتهم في تحقيق أحلامهم. وأوضحت أن التدريس مهنة شاقة للغاية، ولا يمكن لأي شخص ممارستها، إلا إذا كان مؤمناً برسالتها وهدفها النبيل، لذلك قامت وزارة التعليم بتكريم من قضوا 3 عقود من الزمن في هذه المهنة دون كلل أو ملل، لأنهم مؤمنون برسالتهم، وأدوها على أكمل وجه.

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، والذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام، أقامت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم احتفالية بهذه المناسبة تحت شعار المُعلمون الشباب مستقبل مهنة التدريس؛ بمشاركة عدد من المدارس المنتسبة لليونسكو، وذلك في قاعة جاسم بن حمد بمبنى الوزارة. وفي افتتاح ندوة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم ألقت السيدة حصة الدوسري استشاري المنظمات الدولية والمنسق الوطني للمدارس المنتسبة لليونسكو كلمة بالنيابة عن الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم قالت فيها: بداية أسمحو لي أن أعرب لكم جميعاً عن خالص شكرنا وتقديرنا للالتقاء بكم في هذه المناسبة الكريمة، والتي اعتدنا أن نحتفي بها سنوياً، وهي يوم تكريم المعلم، والتي جاءت هذا العام تحت عنوان (المعلمون الشباب مستقبل مهنة التدريس)، إننا في عصرنا هذا أيها الإخوة والأخوات في حاجة إلى معلم في مقتبل العمر قريب من أعمار الطلبة، يشاطرهم أحاسيسهم ومشاعرهم في السراء والضراء، معلم يهتم بالنمو المتكامل للطالب من جميع النواحي، ويشجعه على العمل بروح الفريق والتعاون والمشاركة في النشاطات الجماعية. وأضافت الدوسري: وبهذه المناسبة أود التأكيد أن دولة قطر لم تألُ جهداً في إعداد وتأهيل المعلمين الشباب، وذلك لرفد الميدان التربوي بكوادر قطرية شابة في مجال التدريس، فقد تضمنت إستراتيجية وزارة التعليم والتعليم العالي السابقة والحالية برامج ودورات تدريبية عديدة لإعداد المعلم القطري، وإطلاعه على كل جديد في مجال إعداد المناهج وطرق التدريس، والتعامل مع التقنيات الحديثة في التعليم والقياس والتقييم... واختتمت المنسق الوطني للمدارس المنتسبة لليونسكو كلمتها قائلة: أتقدم بالتحية والتقدير لكل معلم ومعلمة في جميع أنحاء العالم على ما يبذلونه من جهد مخلص وعمل دؤوب من أجل بناء الإنسان العصري والحضارة والمدنية، لأن نجاح النظام التعليمي في أي دولة يعني تقدمها وتميزها، فالمعلم هو مرشد في رحلة المعرفة، وهو مربٍّ وقدوة ومثل أعلى، وهو ناصح أمين وصديق وفي، كما لا يفوتني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى كل من تعاون معنا في إقامة هذه الفعالية وتشرفنا بحضوره. تلت ذلك كلمة ألقتها الأستاذة مريم عبدالجبار نيابة عن المدارس المنتسبة لليونسكو قالت فيها: إنه لشرف لي أن أكلف بالمشاركة في هذا التكريم الذي أعتبره وساماً سامياً تتجلى فيه معاني التقدير لمن خصهم الله في كتابه الكريم عن غيرهم، وهم العلماء، حين قال إنما يخشى الله من عباده العلماء؛ وذلك لفضل العلم على الجهل، وفضل العالم على الجاهل، وها هي بصمات علمائنا اليوم نراها في هذا الجمع من المعلمات اللاتي أشعلن مدارسنا بعلمهن، فتزينت عقول أبنائنا بالعلوم والمعارف، وأنرن أمامهن طريق المستقبل للمشاركة في العجلة التنموية الوطنية. ثم قام طلاب جماعة اليونسكو بمدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية للبنين بتقديم عرض مسرحي يدور بين المعلم وطلابه حول دور المعلم في بناء أجيال المستقبل، ومكانته المجتمعية، وكيف يمكن للطلاب رد الجميل له، كما جرت بين المعلم وطلابه مناقشة بسيطة حول أهمية اليوم العالمي للمعلم والتعريف به. وفي ختام احتفال اللجنة الوطنية باليوم العالمي للمعلم، قامت السيدة حصة الدوسري استشاري المنظمات الدولية والمنسق الوطني للمدارس المنتسبة لليونسكو بتسليم شهادات الشكر والدروع للمشاركات المتميزة من المدارس المنتسبة لليونسكو.

أكد عدد من التربويين، رفضهم الشديد للاعتداء على المعلم، مؤكدين أن تلك حالات فردية، لها أسبابها وخلفياتها، ولا تشكل ظاهرة، وذلك بعد وقوع بعض حالات اعتداء على المعلم، أثناء تأديه عمله، ووصولها لساحات المحاكم، الامر الذي يدل على وجود خلل تربوي، وسلوك خاطئ، يجب الانتباه له ومناقشة اسبابه ومحاولة إيجاد الحلول له. وقالوا للشرق إن الامر بحاجة لتضافر الجهود بين أولياء الأمور والمدرسة، حيث ان هناك البعض لا يتابعون أبناءهم أكاديميا أو سلوكيا، ملقين بجميع الأدوار على المدرسة، مشددين على أن لائحة الضبط السلوكي، يتم تطبيقها في جميع المدارس، وتعد صارمة ورادعة لمخالفات الطلاب. وأشاروا إلى ان هناك دورا كبيرا يقع على عاتق المعلم، من خلال احتواء الطلاب داخل الصف، ونوه البعض إلى اهمية دور وزارة التعليم في حل المشاكل ومعالجتها، بحيث تكون سندا وعونا، وعدم الانتظار لتفاقم المشكلة ووصولها للمحاكم، واقترح البعض منهم ضرورة إدخال طلاب المرحلة الثانوية المتمردين الخدمة الوطنية، لتعلمهم الانضباط ويخدمون بلادهم. الشرق رصدت حالتي اعتداء على المعلم الشرق كانت رصدت حالتين من المحاكم، الأولى وقد تم معاقبة طالبتين اعتدتا على معلمة مدرسة بسبها وضربها، أثناء تأديتها لأعمال وظيفتها، حيث افادت التحقيقات بأنّ المجني عليها كانت على رأس عملها، وهي معلمة فصل تدرس فيه الطالبتان المتهمتان، وعقب قيامها بطرد إحدى الطالبات من الفصل الدراسي بسبب مخالفتها لتعليماتها، قامت المتهمة الأولى بسبها، فطلبت منها المعلمة الخروج من الفصل إلا أنها رفضت.وقامت المتهمة الثانية بالاعتداء عليها وضربها بعدما صفعتها المتهمة الأولى، مما أحدث بها كدمات وإصابات. أما القضية الثانية لوليّ أمر طالب اعتدى عمداً على سلامة معلم مدرسة بالضرب، لأنه نهر ابنه في الفصل ليجلس في مقعده ويلتزم الهدوء، وقد افادت التحقيقات بأنّ المجني عليه يعمل معلماً بمدرسة، وفي الفصل أخذ أحد الطلاب يلهو مع أقرانه.. ويتجول بين طاولات المقاعد الدراسية غير مكترث لوجود المعلم أمامه، وهدده بمعاقبته في نهاية اليوم، وبالفعل حضر والده وقام بالتعدى على المعلم. مريم العوضي: لائحة الضبط السلوكي بالمدارس صارمة ترى مريم العوضي، مديرة مدرسة هند بنت ابي سفيان الثانوية للبنات، ان ما حدث لا يشكل ظاهرة، وإنما حالات فردية، لها اسبابها وخلفياتها، مؤكدة أن لائحة الضبط السلوكي بالمدارس، صارمة ويتم تطبيقها، حيث إنها واضحة وتصل لفصل الطالب من المدرسة، وأكدت أن الجميع ضد الاعتداء على المعلم، سواء من جانب الطلاب او أولياء الأمور، وفي حالة حدوث ذلك، فتقوم الجهات الامنية بدورها، مشيرة إلى اهمية النظر لاختلاف الآراء وطريقة التفكير، وعدم القاء اللوم على المدارس، خاصة وان الدولة بها عدد يفوق الـ 200 مدرسة حكومية، اى ان التعليم ليس مدرسة وإنما مجتمع.. وتابعت قائلة: اللائحة السلوكية، أدت لاختفاء بعض الظواهر التي كنا نراها في السنوات الماضية، مثل المظهر غير اللائق للطالب وعدم احترامه للزى المدرسي، وبالفعل استطاعت اللائحة التخفيف من إشكاليات الطلاب، أي اننا نحاول معالجة السلوك بالتربية، بحيث أيضا ننظر لمصلحة ومستقبل الطالب وعدم الإضرار به، مع احترام مكانة المعلم. واشارت إلى أن هناك فرقا كبيرا بين المدرس والمعلم، فالمعلم لا يفقد دوره ولا قيمته في المجتمع، ويستطيع القيام بدوره في احتواء الطلاب، وان يكون قدوة لهم، مشددة على انها تقوم بتطبيق روح اللائحة، خاصة أنها وضعت لحماية جميع الأطراف، إلا انه في بعض الحالات الشدة في العقاب حماية للطالب.. واضافت: لذلك نؤكد أن ما حدث يعد تصرفا فرديا، خاصة أننا نعيش في دولة قانون ومؤسسات ولوائح، وكل منا له حقوق وعليه واجبات. سعيد المنصوري: الخدمة الوطنية حل لمعاقبة بعض الطلاب أكد سعيد المنصوري، مدير مدرسة الجميلية الابتدائية الاعدادية الثانوية للبنين، أن اللائحة كافية لردع وتعديل سلوك الطلاب، مشيرا إلى أن ما حدث يعتبر حالات فردية، وتحدث لأسباب عديدة، منها تربية الطالب والتي تنعكس على أدائه مع المدرس، وأشار إلى أهمية ان يقوم ولي الامر بتقدير الأمور، والتأني وتهدئة الأمور والمناقشة.. وتابع قائلا: من المفترض ان المدرس أخطأ، فيجب التحقق واللجوء لإدارة المدرسة، وبالفعل قد تعرضت لأحد هذه المواقف من ولي أمر، بسبب خيال ابنه والذي كان يدرس في الصف الاول الابتدائي. وقال انه مثلما توجد لائحة لسلوك الطالب، توجد أيضا لائحة للمدرس وإدارة المدرسة، مشيرا إلى انه عندما يستنفد ولى الامر عليه التوجه لوزارة التعليم، وتقديم شكواه، والتي بدورها تقوم على الفور بإجراء التحقيقات اللازمة، وأكد أن جميع المدارس تعمل لمصلحة الطالب، وتراعي ظروف ولي الأمر، إلا انه يتوجب على أولياء الأمور، متابعة أبنائهم أكاديميا وسلوكيا، خاصة وان البعض منهم لا يهتمون ولا يحضرون.. وأضاف: اللائحة مفعلة ويتم تطبيقها بشكل سليم، فعند مقارنة قوانين المدارس الخاصة بالحكومية، نجد ان قوانين المدارس الحكومية أشد. وأقترح المنصوري، ضرورة أن تكون معاقبة طلاب المرحلة الثانوية، وخاصة المتمردين منهم، والذين يسببون فوضى في المدارس، بإدخالهم الخدمة الوطنية، مثلما كان يحدث في الثمانينات، لتعلمهم الانضباط وخدمه بلادهم في نفس الوقت. عائشة الجابر: وزارة التعليم يقع على عاتقها دور كبير قالت التربوية عائشة الجابر: إن وزارة التعليم يقع على عاتقها دور كبير، يكمن في ضرورة التواصل بين جميع الاطراف، وعدم الاكتفاء بإلقاء المسؤولية، على إدارة المدرسة، بل يجب ان يكون لها دور في حل المشاكل، مشيرة إلى اهمية دراسة أسباب المشكلة ومعالجتها، ولذلك يجب ان تكون الوزارة سندا وعونا، وعدم الانتظار لتفاقم المشكلة ووصولها للمحاكم، وأشارت الى أن ما حدث دليل على ضعف شخصية المعلم، وضعف إدارته للصف، الأمر الذي يؤدي لقلة احترامه إما بالقول أو بالفعل، لافتة إلى أنه احيانا يكون المعلم جيدا، ولكن لا توجد متابعة صفية من إدارة المدرسة، من خلال تساهلها مع الطالبات، وعدم اتخاذ الاجراءات الصارمة ضدهن، مما يشجعهن على مزيد من ارتكاب المخالفات.. وتابعت قائلة: لا يجب وضع اللوم على الطالب فقط، قد يكون الطرفان مخطئين، لذلك إدارة المدرسة عليها دور كبير ايضا، بحيث يجب التواصل الفوري مع أولياء الامور، في حالة صدور أى مخالفة سلوكية، وذلك للوقوف على اسبابها ومحاولة معالجتها، خاصة أنه احيانا تعاني الطالبة من مشاكل أسرية او اجتماعية. ونوهت إلى أهمية تفعيل دور الاخصائي الاجتماعي بالمدارس، لدراسة سلوك الطلاب، موضحة أنه احيانا كل هذه العوامل بجانب رفقاء السوء من الصديقات، وتجمع عدد كبير من الطالبات المشاغبات في الفصل الواحد، قد يدفع الطالبة الى التهور، وعمل سلوكيات غير مرغوبة، كما انه قد يشكل ضغطا على المعلمة، لعدم لتوافر بيئة صفية مناسبة، كل هذه الأسباب يجب وضعها في الاعتبار.

يتواصل مساء الغد لقاء الثلاثاء الدعوي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث يتحدث دعاة الوزارة حول مكانة المعلم في الإسلام، وذلك في سبعة عشر مسجدا جامعاً على مستوى الدولة، مع توفير أماكن خاصة للنساء، للتزود من العلم الشرعي وحضور الدروس والمحاضرات الدعوية. ويأتي اختيار هذا الموضوع في إطار اهتمام الدين الحنيف بالعلم وتوقير العلماء والمعلمين، وليبين دعاة الوزارة المكانة الكبيرة للمعلم الذي يقوم بنشر العلم والخير والتربية السليمة بين أبنائنا من البنين والبنات على مقاعد الدراسة، ودوره البنّاء في تطوير المهارات وتنمية القدرات وفتح آفاق العلم والمعرفة. وتقام الدروس بعد صلاة العشاء، حيث يحاضر فضيلة الشيخ شقر جمعة الشهواني بجامع خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وفضيلة الشيخ جمال فرحان الريمي بجامع أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها وفضيلة الشيخ أحمد جاسم الباكر بجامع محمد بن عبد الرحمن الزمان وفضيلة الشيخ عبدالله موسى العامرى بجامع نايلة بنت قاسم بن محمد آل ثاني وفضيلة الشيخ حسام الدين السامرائي بجامع أحمد بن راشد المريخي. ويحاضر فضيلة الشيخ محمد حسن طاهر بجامع عبد الله بن عبد الله العطية وفضيلة الشيخ أسامة رضوان بجامع عبد العزيز بن جاسم آل ثاني.

أكد أحمد جمعة الجسيماني، مدير إدارة شؤون المعلمين بوزارة التعليم والتعليم العالي أن التنسيق قائم بين الوزارة ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية للعمل على تقطير الوظائف القيادية والوسطى بالوزارة، واستقطاب الخبرات والكفاءات البشرية القطرية لمهنة التدريس، مشيراً إلى أنه قد تم سد الشواغر بجميع مدارس الدولة بنسبة 98%.وأوضح الجسيماني في تصريحات صحفية خلال مشاركته في حفل الوزارة أمس، أن الوزارة تمكنت - ومن خلال التنسيق مع جامعة قطر والجامعات الأخرى- من استقطاب معلمين قطريين، إضافة إلى قيام لجان مختصة بإجراء مقابلات خارج الدولة، وذلك كله بهدف استقطاب معلمين متميزين.ونوه مدير إدارة شؤون المعلمين إلى أنه قد تم استقطاب أكثر من 200 معلم ومعلمة من خلال برامج الشراكة الناجحة مع برنامج "طموح"، مشيراً إلى أن الوزارة سوف تعمل بعد الربع الأول من العام المقبل على استقطاب عدد من المعلمين القطريين وغير القطريين.

أكد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، أن النهوض بمهنة التدريس ظل يمثل هاجس الوزارة الأول، مشددا على أن الوزارة عملت من هذا المنطلق على توفير بيئة عمل مهنية يشعر فيها المعلم بكرامته واعتباره المهني والمجتمعي، وبتلبية احتياجاته المادية والمعنوية والتدريبية، وضمان تطوره الوظيفي، وترقيه المهني، ليتمكن من نقل ما تعلمه من خبرات مكتسبة إلى حجرات الدراسة بكل كفاءة واقتدار، ينمي طرائق التفكير الابتكاري للطلاب ومساعدتهم على اكتشاف مواهبهم وقدراتهم وترسيخ الحلول الإبداعية لمدارس قطر، وتطبيق أساليب تدريس تتمحور حول المتعلم، وتراعي الفروق الفردية لأبنائنا . وشدد سعادة الوزير لدى مخاطبته مساء اليوم حفل استقبال المعلمين القطريين الجدد ممن انضموا لمهنة التدريس بدءا من العام الأكاديمي 2017 / 2018 ، على أنه بهذه الرؤية الجديدة، يتمكن المعلم من تقديم أفضل ما لديه، وصولا لتحسين الأداء الأكاديمي للأبناء الطلبة في مختلف المراحل الدراسية ، مشيرا إلى أنه لتعزيز كفاءة المعلم المهنية، أنشأت الوزارة العديد من الأجهزة التربوية ذات الصلة بشؤون المعلمين، مثل إدارتي شؤون المعلمين، والتوجيه التربوي، ومركز التدريب والتطوير التربوي، وذلك وفق اختصاصات محددة، بما في ذلك وضع السياسات والخطط والبرامج الكفيلة بتحسين أدائه، إضافة إلى إشراك المعلم في صنع القرار التربوي من خلال إنشاء لجنة استشارية لمعلمي المدارس وأخرى للمديرين . وتابع سعادة الوزير مخاطبا ومرحبا بالمعلمين القطريين الجدد "إن انضمامكم اليوم لمهنة التدريس له خصوصيته وتميّزه، وذلك لمواكبته لدعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه" في خطابه الذي أهدى لنا من خلاله خارطة الطريق لخيارات المستقبل، وكيفية التعامل مع التحديات التي فرضتها الظروف الراهنة بالاعتماد على النفس ومحاربة الكسل والاتكالية، والاجتهاد والإبداع، والتفكير المستقل، والمبادرات البناءة والاهتمام بالتحصيل العلمي في الاختصاصات كافة، وغيرها من القيم التي نعتبرها من صميم المخرجات التربوية الواجب علينا مسؤولية تحقيقها" . ونوه سعادة الدكتور الحمادي بأنه لكل ذلك، فإن انضمام هؤلاء المعلمين القطريين لمهنة التدريس ، يمثل أولى الخطوات العملية للاعتماد على النفس، لأن مهمتهم هي تسليح الأبناء بالعلم والقيم، وهي مسؤولية قال إنها عظيمة ، كون هؤلاء المعلمين هم أبناء الوطن ، والأكثر دراية ومعرفة بسياقه الاجتماعي والثقافي ، لذلك آثروا مهنة التدريس ليضعوا بصمتهم على مستقبل وطنهم ومستقبل أبنائه "لتكون تربيتنا وطنية التوجه، وفق القيم والعادات القطرية الأصيلة" . وجدد وزير التعليم والتعليم العالي التأكيد على أن قطر بأبنائها، وبما لديها من إمكانات، مؤهلة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتحقيق رؤيتها الوطنية 2030 وكسب رهان المستقبل تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وبتوجيهات سديدة من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.وأوضح سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، أن المعلمين القطريين الجدد المحتفى بهم الذين آثروا الانضمام لمهنة التدريس، قد أكملوا برامج رائدة في الإعداد التربوي، وهي برنامج "طموح" الذي تنفذه الوزارة بالشراكة مع كلية التربية بجامعة قطر، وبرنامج المعلمة المساعدة بالشراكة مع كلية المجتمع في قطر، وبرنامج استقطاب المعلمين التابع لمنظمة "علم لأجل قطر"، مؤكدا أنها برامج تربوية تعنى باستقطاب المعلمين القطريين لمهنة التدريس وتعزيز كفاءتهم المهنية، وصولا لبناء قدرات قطر الوطنية في المجال التربوي والتعليمي . ولفت إلى أن هذه البرامج أصبحت جزءا من التعليم الأكاديمي بالكليات المختصة، يلتحق بها أفضل طلاب قطر كفاءة، ليسهموا بعلمهم وخبراتهم المكتسبة في تربية النشء وتعليمه، وإعداده للمستقبل تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030، موضحا أنه من أجل الوصول إلى أفضل الممارسات على المستوى المهني والسلوكي، تم تطبيق نظام الرخص المهنية للأكاديميين بالمدارس، وفق المعايير المهنية الوطنية للمعلمين وقادة المدارس، بالإضافة إلى تعميم وثيقة السلوك المهني والوظيفي للتربويين العاملين في مجال التعليم، وأكد على أن وزارة التعليم والتعليم العالي ستمضي في تحقيق جودة التعليم ونوعيته، وصولا للريادة في توفير فرص تعلم دائمة ومبتكرة وذات جودة عالية للمجتمع القطري . وقال سعادة وزير التعليم والتعليم العالي إن الوزارة ستواصل بجهود المعلمين المخلصة تطوير التعليم بكل مكوناته "المعلم والطالب والمنهج والبيئة المدرسية" حيث يقع على عاتقها مواجهة العديد من التحديات مثل بناء رأس المال البشري والمعرفي، وعملية التحول إلى الاقتصاد المبني على الابتكار والمعرفة، وتحسين القدرة التنافسية، وبناء دولة الرفاه الاجتماعي، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. كما أن المستقبل يتطلب طرائق تفكير جديدة، ما يحتم التركيز على جودة مخرجات دولة قطر بحيث تلبي احتياجاتها من المعارف والمهارات الضرورية للقرن الحادي والعشرين في ظل المتغيرات العالمية وتداعياتها على كافة الأصعدة. وأكد سعادة وزير التعليم والتعليم العالي أن عملية استقطاب الكفاءات لمهنة التدريس، وضمان استمرارها بالمدارس، وبناء القدرات الوطنية في المجال التربوي والتعليمي، ستظل على قمة أولويات الوزارة التي تنفذها بوسائل مبتكرة، وأساليب جاذبة ومحفزة، من خلال نظام شامل لإدارة أداء المعلمين والقادة العاملين في المدارس متضمنا آليات للتحفيز، ومكافأة لذوي الأداء المتميز، ومسارات مهنية للعاملين في المدارس مبنية على أساس الكفاءة وفاعلية الأداء. جاء احتفال وزارة التعليم والتعليم العالي السنوي بالمعلمين القطريين الجدد لهذا العام وعددهم 164 معلما ومعلمة ، في إطار دعمها للكوادر القطرية وتشجيعها على الانضمام لمهنة التدريس وتقديرا لدورها في إعداد النشء وتعليمه وتنمية البلاد . ويشكل هذا العدد، أكبر دفعة من الكوادر القطرية تلتحق بالتدريس، كثمرة لجهود الوزارة الرامية لبناء قدراتها الوطنية في المجال التربوي والتعليمي .

الكواري: مستوى تعبير الطلاب والطالبات يبعث على الأملفاطمة المناعي: المعرض أتاح اكتشاف مواهب الطالبات في فن الرسمافتتحت قطر الخيرية، في مقرها الرئيسي، معرض الرسم، بمشاركة 23 مدرسة ابتدائية، قدمت مئات اللوحات الفنية المتعلقة بتعزيز "قيمة احترام المعلم بحسن الاستماع إليه". في إطار البرنامج الوطني لتعزيز القيم.وأظهر طلاب وطالبات المدارس المشاركة في المعرض، موهبة كبيرة في مجال الرسم، وقدرة على التعبير من خلال الرسم، حيث تنوعت اللوحات المعروضة ونجحت في التعبير عن قيمة احترام المعلم بصور وأشكال مختلفة، علما بأن إدارة البرامج بقطر الخيرية، كانت قد وضعت تعزيز "قيمة احترام المعلم" هدفا أساسيا للنسخة الخامسة من "البرنامج الوطني لتعزيز القيم".وافتتح المعرض السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، الذي أوضح أن تنظيم قطر الخيرية لهذا المعرض جاء بعد النجاح الكبير الذي حققه البرنامج الوطني لتعزيز القيم الهادف إلى غرس قيمة المعلم لدى الطلاب.واشاد بالمستوى الرفيع الذي أظهره طلاب وطالبات المدارس الابتدائية في مجال الرسم، والتعبير من خلال هذا الفن الهادف عن أفكارهم، مشيرا إلى أنه شيء يثلج الصدر، ومؤكدا أن قطر الخيرية لن تتردد في دعم أية مبادرة من شأنها خدمة المجتمع وتنميته. خلال جولة في المعرض وفي نهاية كلمته شكر المدارس المشاركة في المعرض، على جهودها الكبيرة ومساهمتها في إنجاح البرنامج، متمنيا للجميع التوفيق والسداد لكل ما يخدم المجتمع.احترام المعلموقالت معلمة الفنون البصرية فاطمة المناعي إن مدرسة سمية الابتدائية للبنات شاركت في معرض قطر الخيرية الخاص بـ "البرنامج الوطني لتعزيز القيم"، خصوصا الجانب المتعلق بتعزيز قيمة احترام المعلم. وأضافت: "بداية لا يفوتني أن أشكر قطر الخيرية على هذه المبادرة المجتمعية المهمة التي تخدم العلم، من خلال تعزيز قيمة المعلم، وفيما يتعلق بنشاطنا في المعرض، فقد شاركنا بـ 20 لوحة، رسمتها طالبات المدرسة، وعبرت عن محاور عديدة ونماذج من أساليب احترام المعلم، بحيث ساهمت رسوم الطالبات في توضيح الفكرة بأكثر من لوحة، ناهيك عن اللوحات المتعلقة بالحفاظ على البيئة الصحية، والهدوء، واستخدام الأدوات المكتبية الخاصة المقررة في المنهج بحرفية عالية، وقد ساعدنا هذا المعرض على اكتشاف مواهب متعددة لدى طالباتنا، ما كان لنا أن نكتشفها لولا مشاركتنا في هذا المعرض، فشكراً لقطر الخيرية على إبداعها وتميزها في خدمة المجتمع، فقد كان معرضا رائعاً ومعبراً بحق.رسول العلممن جانبها أوضحت السيد العنود مبارك آل شافي، منسقة الفنون البصرية بمدرسة عثمان بن عفان النموذجية للبنين، أن المدرسة شاركت في معرض قطر الخيرية بـ 30 لوحة فنية رسمها الطلاب، كلها تعبر عن قيمة احترام المعلم وحسن الاستماع له.

لا صحة لاتهامات استخدام التقييمات السنوية كأداة لإنهاء عمل المعلمة مديرو مدارس: المعلم القطري يتمتع بكافة المزايا والحقوق بالمستقلةنفت وزارة التعليم والتعليم العالي تعرض عدد من المعلمين والمعلمات من القطريين داخل المدارس المستقلة لأي ضغوطات من جانب مدير المدرسة أو النواب الأكاديميين، مؤكدة أن هناك لوائح وقوانين تحكم العلاقة بين مدير المدرسة والمعلم.جاء ذلك عبر الصفحة الرسمية لوزارة التعليم على "تويتر" بعد اتهام عدد من المغردين لبعض مديري ومديرات المدارس بتهديد المعلمات بالتقييم السنوى وعدم منح الفرصة للقطريين والقطريات لتولي وظيفة النائب الأكاديمي بالمدارس. كما اتهم بعض المغردين منسقات المواد التعليمية بتهديد المعلمة المواطنة بإنهاء خدماتها من خلال التقييمات السنوية ورفعها إلى وزارة التعليم، مشيرين إلى أن هذا الأمر يتم داخل الاجتماعات الدورية التي تعقد داخل المدرسة. من جانب آخر أجمع عدد من مديري المدارس لـ "الشرق" أن المعلم القطري له كافة الإمتيازات والحقوق داخل المدارس المستقلة كما أن هناك عدداً من القطريات يشغلن وظيفة نائبات أكاديميات داخل بعض المدارس خاصة للمرحلة الإبتدائية والروضة. وأشاروا إلى أن المعلم أو المعلمة (القطري أو القطرية) يعملون في أجواء أسرية داخل الميدان التربوي بعيداً عن أية ممارسات تؤثر على أدائهم الوظيفي داخل العمل.

لا بد من تهيئة البيئة المناسبة.. فراج: سن الثالثة والرابعة هي الأخطر في اكتساب السلوك أسماء: شخصية المعلم أو المعلمة عامل مؤثر على الطفل بتول: احتكاك الطفل بالأدوار الأنثوية مشكلة حقيقية شلتوت: الطلاب يقلدون حركات وتصرفات المعلمات داخل المنزل جمال لطفي تُعد المرحلة الابتدائية في حياة كل طفل أو طفلة الركيزة الأساسية لبناء الشخصية وتعلم الكثير من السلوكيات، سواء كانت الايجابية منها أو السلبية، كما أنها تشكل المراحل الأولى للتكوين العقلي والجسدي، ومن خلال هذه المرحلة تستطيع كل أسرة التعرف على سلوك ابنائها وفق الأنماط المختلفة، التي يمارسونها في الحياة العامة. وإذا تحدثنا عن المراحل التعليمية الأولى "الابتدائي" في مدارس يقف على رأسها معلمين، تجد هناك الكثير من السلوكيات، التي تنعكس على شخصية الطالب الطفل، وهذا يتوقف أولا على سلوك المعلم وأخلاقه، فإذا كانت حميدة وتنبع من تعاملات وتصرفات دينية، نضمن السلوك الحميد للطالب حتى تخرجه من الجامعة، باعتبار أن التنشئة قامت على أساس سليم، ولن يكتمل هذا الدور إلا من خلال القاسم المشترك ما بين المدرسة والمعلم والأسرة. أما إذا كانت المرحلة بإشراف كادر نسائي وهذه هي الغالبية، التي تفرض نفسها بالمدارس المستقلة والخاصة، سيكون الوضع متغيرا بعض الشيء أو ربما كليا، باعتبار أن الطفل خلال هذه المرحلة يتأثر كثيرا بدور المعلمة وما يبدر منها من تصرفات، قد لا تليق بطبيعتهم كأولاد، مثل: طريقة التحدث ونطق الألفاظ وطريقة المشي، فكل ذلك يتقمصه الطفل من خلال تصرفاته مع الآخرين. والسؤال الذي يطرح نفسه هل وجود المعلمات بمختلف جنسياتهم في مدارس الاولاد يشكل اهمية قصوى خاصة في هذا العصر الذي الذي ساهم كثيرا في تفتيح عقلية الابناء لا سيما صغار السن؟ وحول خطورة هذه المرحلة وكيفية الخروج منها والتعرف على الجوانب المتعددة للطلاب، التقت تحقيقات "الشرق" بعدد من الاختصاصيين في علم النفس، وحاورتهم في كثير من النقاط المتعلقة بشؤون الطلاب وتصرفاتهم وسلوكياتهم، والأدوار التي يمكن أن يلعبها الجميع من أجل رسم صورة إيجابية. الفترة السنية بداية تحدث الدكتور طاهر شلتوت استشاري أول الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية، قائلا: "هذا موضوع على جانب كبير من الأهمية، لأنه يعالج قضية تهمنا وهى سلوك الأبناء"، وكما يعلم الجميع ان أي إنسان يمر بمراحل مختلفة، وكل مرحلة لها مقتضيات سواء سلوكيات أو مكتسبات، ومن المعلوم أن الفترة السنية من ستة سنوات وحتى البلوغ، هي الفترة الحساسة في تشكيل سلوك الأطفال، والمرحلة التي تسبقها من سن الثالثة إلى السادسة يكون فيها تمرد الطفل عاليا، ويحاول أن يكتشف كل شيء، لذلك يصطدم بالأسرة والمحيطين به، حيث تكون ذاتية التعلم عالية، ولكن عند مرحلة الست سنوات يتغير الوضع كما يفسره علماء النفس، بحيث يبدأ يستكشف ويتعلم من خبرات الآخرين، ويجتذب المثل الأعلى له في التعليم عن طريق القدرة واختيار هذا المثل، ومن الوسائل المهمة التي تبني عقلية ومفاهيم الأطفال مستقبلا. وأضاف: هنا قد تكمن بعض المخاطر من خلال تعلم الأطفال الصغار، سواء بنات أو أولاد بواسطة معلمين مختلفين في نوع الجنس، فكما تم الاشارة إلى أن القدرة تلعب دورًا هامًا في طريقة التعلم، حتى لا نتفاجأ وليس بأن الأطفال في هذه السن يسترشدون بكل أفعال المعلمة، ويحاولون تقليدها داخل البيوت ويمثلون نفس الأدوار التي تحدث من المعلمة خلال اليوم الدراسي، وبالتالي فإننا نعتقد بأن التأثير الذي سوف يحدث نحو الأبناء وفي هذه السن سوف يكون له تأثير كبير في تشكيل سلوكياتهم في المستقبل، حتى لو كان بشكل غير ملحوظ، واعتقد أن فكرة تدريس طلاب الصفوف المتقدمة من المرحلة الابتدائية، عن طريق معلمين وليس معلمات، سوف يكون له الأثر الإيجابي على شخصيات الأبناء وسلوكياتهم. احترام المدرس وقالت الدكتورة أسماء أمين استشارية نفسية وعصبية إن الطفل يتأثر بالمعلم والمعلمة، وشخصياتهم وسلوكياتهم هي التي تؤثر على الطالب وليس جنسيتهم، علمًا بأن احترام المدرس لعمله هو أساس للتربية والتعليم، حيث لا توجد حتى الآن أبحاث تفرق بين الرجل المعلم والمرأة المعلمة، كما أن للمدرس صفات يجب أن تختار على أساس معين، فيجب مراعاة الصفات النفسية والتعليمية في تقنية المهنة التي يؤديها، واكدت أمين على وجوب المعلم الرجل، لطلاب الصفين الخامس والسادس في المرحلة الابتدائية، وهذا للمحافظة على تقاليد المجتمع المحافظة، وأكدت أن الطفل يتأثر بكل شيء، وليس هو من يكون السبب في المشاكل السلوكية، فهو يكتسب وينتقي السلوكيات لذا يجب تهيئة البيئة المناسبة للتعلم. لعب الأدوار من جانبه أوضح الدكتور فراج الشيخ الفزاري اختصاصي علم نفس، أن التنميط والتقمص ولعب الأدوار هي من السلوكيات الحياتية، التي تواجه الطفل ليس فقط في المدرسة بل داخل البيت، بحيث نجد أحيانا تأثير الأم اكبر على الأولاد الذكور والعكس صحيحا، فيما يسمى في علم النفس بعقدة "الكترا"، وتعتبر السن القانونية ما بين الثالثة والرابعة هي الأخطر في اكتساب المهارات الأساسية والسلوك، وتزيد وتنقص فترة اكتساب السلوك حسب النظريات والمدارس في علم النفس، دون اختلاف على وجود التأثير، الذي يتركه المعلم في سلوك تلاميذه خاصة في حال غياب الأسرة الواعية بالدور والتنميط الاجتماعي، الذي يجب أن يكتسبه الطفل. السلوك العام فإذا حلت معلمة الفصل محل الأسرة وكانت ذات شخصية مؤثرة في سلوك تلاميذها، فإن بعض الأطفال أصحاب الشخصيات الضعيفة، يصبح أكثر تعلقا بها بل وتقمص شخصيتها في السلوك العام، مثل: نبرات الصوت والوقوف أمام المرآة، بل قد يتعدى ذلك إلى المظهر رغم اختلاف الجنس، مثل: التعطر والاهتمام المبالغ فيه. بعض المدارس وبطبيعة الحال فإن مثل هذا السلوك لا يصدق في كل الأحوال ولكنه ملاحظ في بعض المدارس، التي يطغى فيها العنصر النسائي في كادر التدريس بالنسبة لمدارس الأولاد، ولهذا تذهب معظم الدراسات النفسية والتربوية، على ضرورة التأكيد لدى الأطفال لفروقات الدور الحالي والمستقبلي، الذي سيلعبه الطفل كونه ولدًا أو بنتًا، والتأكيد على التنميط الاجتماعي، بحيث يصبح كل السلوك الرجولي هو ما يميزه عن السلوك الأنثوي، وهو ما يجب أن تلاحظه معلمة الفصل بالتعاون مع المدرسة والأسرة، لتقويم سلوك الطفل إذا ما شعرت بتغيرات السلوك غير السوية. المناهج الدراسية وأضاف الفزاري إذا كان التنميط والتقمص ولعب الأدوار، هي أنماط سلوكية يجب أن يتعلمها الطفل حسب الجنس والطبيعة الإنسانية والاجتماعية والثقافية، وهذا بأن تقوم المدرسة بالتأكيد على ذلك باستمرار من خلال المناهج الدراسية أو النشاط الطلابي، سواء أكان المعلم رجلًا أم امرأة فضلا عن دور الأسرة والمجتمع في التأكيد والتشجيع على ذلك. سلوكيات المعلم وتحدثت الدكتورة بتول خليفة الأستاذ المشارك بقسم العلوم النفسية في جامعة قطر قائلة: "الأطفال في سن مبكرة من رياض الأطفال حتى الصف الرابع الابتدائي قد لا يتأثرون كثيرا بسلوكيات المعلم أو المعلمة"، لافتة إلى أن المشكلة تبدأ من الصفين الخامس والسادس، حيث تصبح الأمور بالنسبة للطلبة أكثر وضوحا، والتنميط الاجتماعي يتم في داخل الأسرة والمدرسة، لذلك الطفل يتعرف على مجموعة من الأدوار، التي يراها أمامه عبارة عن سلوك يمارس من الآخرين، واعتبرت خليفة أن احتكاك الطفل بالأدوار الأنثوية، مشكلة لأن الأدوار لدى المرأة تختلف عن ادوار الرجل. أهمية الخبرات وقالت خليفة إن هناك علاقة وثيقة بين نمو شخصية الطفل في نطاقها من جميع جوانبها العقلية واللغوية والاجتماعية والانفعالية، مشيرة إلى أهمية الخبرات المبكرة للطفل وهي صحته النفسية والعقلية مستقبلا، هذا يعني أن الطفل خلال عملية التنميط الاجتماعي يتعلم أدوارا من الذين حوله، أي أنه يتعلم من أدوار الأم والأب، وإذا كان الأب غائب يتعمق كثيرا في دور الأم الأنثوي، وهذا يشير إلى انه بحاجة للاحتكاك مع الآخرين من نفس جنسه وعمره أو اصغر أو اكبر منه، إلى أن يصل للمرحلة الاعدادية ومن ثم الثانوية. البنت والولد واضافت خليفة أن المناهج التعليمية تعتبر مهمة جدا وتسهم في تنميط ادوار البنت والولد، ولابد أن تكون الأنشطة التعليمية للبنت مختلفة تماما عن الأنشطة التعليمية للولد، وما أود الإشارة إليه هنا هو أن يتعلم الولد خلال مرحلته التعليمية الحدادة والنجارة وتصليح السيارات، مما يعني ضرورة تعرضه لمزيد من الأعمال ذات الخشونة فهي التي تصقل شخصيته، أما البنت فتتعلم الطبخ والخياطة وتسريح الشعر، حتى تتسم أدوارها بالأنوثة وهذا يسمى متغيرات خلف العمليات التي تحدث أثناء عملية التطبيع، وحتى ينشأ الطفل بطريقة صحيحة لابد أن يتعرف على الأدوار بطريقة صحيحة، وتابعت أن الطفل الدائم اختلاطه بالأشخاص، مثل: الأم والأخوات والمعلمة يتأثر بهم، أما إذا لعب أدوارا مع الأب والأخوان والأصدقاء والمعلمين، يتعلم منهم الأدوار الذكورية وهنا عملية التعامل الاجتماعي تصبح ضرورية.

أهدى المعلمين وسام شرف تقديراً لجهودهم شوكت طه: مشروع لتعزيز ثقافة الاحترام في المجتمع المدرسيتقديرًا لمكانة المعلم ودوره الكبير في بناء الأجيال شارك مركز تربية روّاد الغد بالدوحة المدارس المستقلة والخاصة احتفالها باليوم العالمي للمعلم ، حيث شارك ممثلون عن المركز في الفعاليات التي نظمتها هذه المدارس احتفاءً بالمعلم وتقديرًا له، وقد قام المركز بهذه المناسبة بإهداء المعلمين هدية رمزية عبارة عن "وسام" كُتِبَت عليه عبارة " رسول العلم ... شكرًا " ، وقد قام ممثلو المركز بتقديم التهنئة إلى السادة مديري المدارس ونوابهم وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية بهذه المناسبة وإلباسهم "وسام" رسول العلم ، وتقديم الورود لهم تعبيراً عن الاحترم العميق لكل معلم ومعلمة واعترافاً بفضلهم . من جهته قال الأستاذ شوكت طه المدير التنفيذي لمركز تربية روّاد الغد : مع قناعتنا أنّ المعلم أكبر من أن يكون له يوم في السّنة إلّا أننا نودّ التذكير باليوم العالمي للمعلم الذي غدا مناســــــبة عالمية توافقت أغلب دول العالم على الاحتفال بها في يوم 5 اكتوبر من كل عام ، ونحن في هذا ننطلق من أهداف مشروع تعزيز ثقافة الاحترام في المجتمع المدرسي ، الذي يتبناه مركز تربية روّاد الغد ، ويحرص على الترجمة العملية له ، حيث إنّ الهدف الأسمى والأكبر في هذا المشروع هو إنزال المعلم المنزلة التي تتناسب مع قدسية مهنته وجلالها .وأضاف : إن لهذا اليوم رمزية عالية في تأكيد وتعزيز مكانة المعلم ودوره التربوي والأخلاقي في المجتمع، لذا فإنّ إدارة مركز "تربية" توليه عناية خاصة ، وقد حثت مدراء برامج تربية في جميع المدارس والأكاديميات المشاركة أن يحسنوا استثمار هذا اليوم ، وأن يخططوا لتنفيذ جملة من الفعاليات التي تظهر الاحترام والإجلال ، للمعلم وتعبّر عن تقدير الطلبة والإدارة والمجتمع كله له، كل مدرسة بما يتناسب مع ظروفها وواقع الحال فيها ، وقد عمّت المدارس المشاركة في برامج " تربية " الفرحة والابتهاج بهذه المناسبة من خلال تبادل الورود وانتشارها في المدارس ، فضلاً عن الجداريات والبطاقات التي أعدها الطلبة ، والكلمات الإذاعية الصباحية التي تناولت فضل العلم والعلماء ومعلمي الناس الخير .

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تحتفل دولة قطر في الخامس من شهر أكتوبر المقبل بيوم المعلم تحت شعار "رسول العلم ..شكراً". جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم تحدث فيه عدد من المسئولين بوزارة التعليم والتعليم العالي ، عن مغزى الاحتفال وأهدافه والمعلمين الذين سيشملهم التكريم بهذه المناسبة. وأعربت السيدة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم عن سرورها بتزامن الاحتفال بالمعلم في قطر مع اليوم العالمي للمعلم، مشيرة إلى أن وزارة التعليم والتعليم العالي قد خصصت هذه الفعالية السنوية للاحتفاء بجميع المعلمين الذين يعملون داخل صفوف الدراسة لأجل الأبناء والوطن. وقالت " إن المعلم يستحق كل التقدير والاحترام والحب، لأنه كالشمعة التي تحترق لتضيء دروب حياة الطلاب بالعلم والأدب والثقافة والمعرفة". ونوهت بأن وزارة التعليم خصصت هذه الاحتفالية حرصها منها على تقدير المعلمين وتعظيم شأنهم في المجتمع، لافتة إلى أن جميع المعلمين والمعلمات يبذلون جهودا كبيرة لأجل تغيير مسيرة الطلبة والطالبات، والأخذ بأيديهم إلى تعليم راق وسليم، وتدريبهم على حل مشكلاتهم الشخصية وفهم متطلبات الحياة، وتطوير مستوياتهم الأكاديمية حتى يحصلوا من أجل التميز في حياتهم العلمية، مما يتيح لهم فرصة الالتحاق بالتعليم العالي الذي سيؤهلهم للانخراط بالحياة المهنية وخدمة وطنهم قطر. من جهته رأى السيد جميل الشمري مدير إدارة شؤون المعلمين ، وجوب تكريم المعلم يوميا على ما يبذله من عطاء وجهد، مؤكدا أن قطر والقيادة الرشيدة تدعم هذه المهنة بشكل كبير. أما السيد ناصر النعيمي رئيس اللجنة الاستشارية للمعلمين فأثنى على الدور البناء الذي يضطلع به المعلمون في تعليم الأبناء ونهضة الوطن. وأوضح السيد حسن المحمدي، مدير ادارة الاتصال والاعلام بوزارة التعليم ، أن الاحتفال بيوم المعلم يقام سنويا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، مستعرضا فقرات الاحتفال المختلفة ومنها تكريم مائة من قدامى المعلمين في قطر.

أشاد عدد من أصحاب التراخيص ومديري ومديرات المدارس المستقلة باللقاء التشاوري الثالث الذي نظمته وزارة التعليم والتعليم العالي مساء اليوم مع معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وبحضور سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي وصف بعض أصحاب التراخيص اللقاء بأنه مثمر وتناول عدداً من النقاط الهامة التي تهم العملية التربوية كما تناول جانبا من الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية وتنفيذ عدد من المشاريع التعليمية الهامة التي تصب في مصلحة الطالب والعملية التعليمية بشكل عام . أكدوا تميز التشاور بالإيجابية وعكس أهمية المنظومة التعليمية.. يوسف العبدالله: تميز التشاور بالأريحية في النقاش والتنوع في الطرح وتطرق للأمور التعليمية وأشاد الحضور من مديري المدارس بحالة الأريحية التي تمتع بها اللقاء والصراحة والإيجابية التي كانت عنوان اللقاء التشاوري، حيث تم طرح مجموعة من الموضوعات المهمة وكانت جميع الردود إيجابية وواضحة حيث جاءت متطابقة مع طموحات المعلمين والنواب الأكاديميين ومديري المدارس وشركاء العملية التعليمية .وأكد الأستاذ يوسف عبدالله العبدالله صاحب الترخيص ومدير مدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة بنين أن اللقاء التشاوري لمعالي رئيس مجلس الوزراء كان مثمرا للغاية وخرجنا منه بالكثير من النتائج الطيبة، حيث تم تناول عدد من الموضوعات التعليمية الهامة.مشيرا إلى أن هذا اللقاء الثالث لمعالي رئيس مجلس الوزراء مع شركاء العملية التعليمية مما يعكس حرص معاليه على المتابعة المستمرة والتواصل الفعال مع التربويين ومديري المدارس وشركاء العملية التعليمية وهذا بالتأكيد ينعكس بالإيجاب على المنظومة التعليمية بشكل عام وأوضح الأستاذ العبدالله أن اللقاء تناول عددا من المناقشات الهامة والتي تعود بالنفع على الميدان التربوي وفي مقدمته الطالب باعتباره المحور الرئيسي والأساسي في هذه المنظومة الهامة مؤكدا أن اللقاء امتاز بالأريحية في النقاش والطرح، حيث رحب معاليه بكافة المناقشات والمقترحات خلال اللقاء التشاوري مؤكدا أنه امتاز بالوضوح والشفافية.أما الأستاذ محمد العمادي صاحب الترخيص ومدير مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة بنين فقد أكد أن اللقاء التشاوري الثالث لمعالي رئيس مجلس الوزراء امتاز بالتنوع في طرح الموضوعات المختلفة التي تهدف جميعها إلى تطوير المنظومة التعليمية، حيث كان لقاء مشجعا وحافزا لجميع شركاء العملية التعليمية، وقال العمادي إن هذا اللقاء يعد مسؤولية جديدة على أكتاف شركاء التعليم، حيث يقوم كل شخص بواجبه على أكمل وجه موضحا أن اللقاء تناول الكثير من الجوانب الإيجابية والمضيئة كما تناول عددا من المشاريع والموضوعات التعليمية المستقبلية التي تهدف لصالح الطلبة ومنظومة التعليم بشكل عام . محمد العمادي: لقاء أطراف التعليم يعد مسؤولية جديدة على أكتاف شركاء التعليم من جانبه قال الأستاذ خالد القحطاني صاحب الترخيص ومدير مدرسة ابن خلدون الإعدادية المستقلة للبنين إن اللقاء التشاوري الثالث مع معالي رئيس مجلس الوزراء اليوم كان مثمرا للغاية وإيجابيا بعث في نفوس الحاضرين المزيد من المسؤولية، وأشار القحطاني إلى أنه تمت مناقشة الخطط التعليمية المستقبلية موضحا أن معالي رئيس الوزراء يحرص دوما على مشاركة شركاء العملية التعليمية في اتخاذ القرارات الخاصة بالمبادرات التعليمية المختلفة، حيث استمع معاليه إلى كافة المقترحات الخاصة بالمعلمين والنواب كما تم تناول الموضوعات والمشاريع التي تم تنفيذها على أرض الواقع وأهم المشاريع التعليمية التي سوف تتم دراستها مستقبلا، مؤكدا أن الحوار كان شاملا ومتنوعا تطرق للكثير من الجوانب التعليمية المختلفة. أما الأستاذ أحمد رحيمي صاحب الترخيص ومدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين فقال إن لقاء معالي رئيس مجلس الوزراء مع الجوانب الأكاديمية بالمدرسة يعكس مدى اهتمام الدولة بالمنظومة التعليمية وتطويرها بشكل مستمر. مؤكدا أن هناك نوعا من التواصل الفعال بين وزارة التعليم والتعليم العالي ومديري المدارس بشكل مستمر، وأشار رحيمي إلى أن هذه اللقاءات المثمرة تعكس الروح الإيجابية لدى الجميع وتدفع الكافة في الميدان التربوي إلى بذل المزيد من الجهد من أجل مواصلة التطور والإنجازات التي يشهدها قطاع التعليم والتي تصب في مصحلة كافة شركاء العملية التعليمية من مدرسة وطلاب وأولياء أمور وتربويين . ويقول الأستاذ جاسم المهندي صاحب الترخيص ومدير مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية المستقلة للبنين إن لقاء معالي رئيس مجلس الوزراء يعكس مدى اهتمام وحرص الدولة على تطوير المنظومة التعليمية ويخلق حالة من التواصل المستمر بين مسؤولي الدولة وباقي شركاء العملية للتعليمية ويؤكد أن الدولة تضع التعليم في قائمة أولويات اهتماماتها بشكل مستمر ودائم، وأشار المهندي إلى أن اهتمام معاليه بالطالب وتطوير أدائه بشكل مستمر يدفع الكثير إلى تحمل المزيد من المسؤولية تجاه رسالة التعليم. مشيراً إلى أن المدارس المستقلة تسعى دوما إلى توفير كافة الأجواء المناسبة لخلق بيئة من الإبداع تحفز الطالب وتشجعه على الابتكار وهذا ما يحدث بالفعل من خلال إنجازات طلابنا في مجالات البحث العلمي ومن خلال تقدم مستواهم الأكاديمي والتحاقهم بالجامعات المحلية والعالمية. خالد القحطاني: رئيس الوزراء حريص على مشاركة الميدان التربوي في المبادرات التعليمية .. أحمد رحيمي: اللقاءات التشاورية تدفع الجميع إلى بذل المزيد من الجهد لمواصلة العطاء وأعرب الأستاذ خليفة المناعي صاحب الترخيص ومدير مدرسة خليفة الثانوية المستقلة للبنين عن أن تواجد معالي رئيس مجلس الوزراء ولقاءه بشركاء العملية التعليمية يعكس المكانة الكبيرة للتعليم والتعلم وأهميتهما الكبيرة لدى الدولة وحرصها الشديد على استمرارية تطوير المنظومة التعليمية وتذليل أية عقبات أمام التربويين والطلاب. مشيرا إلى أن مثل هذه اللقاءات الهامة تخلق حالة من الأريحية لدى كافة شركاء العملية التعليمية، مؤكدا أن وزارة التعليم والتعليم العالي تسعى دوما إلى تقديم المزيد من المبادرات التعليمية الهامة والتي من شأنها تخفيف أية أعباء على الطالب والمعلم فضلا عن التواصل الفعال مع أولياء الأمور باعتبارهم شركاء أساسيين في العملية التعليمية، وقال المناعي إن هناك الكثير من المبادرات التعليمية التي نفذت وتمت مناقشتها خلال اللقاءين التشاوريين الأول والثاني مما يعكس أهمية هذه اللقاءات وكافة المقترحات والمبادرات التي تطرح من خلاله.

ترأس معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، اللقاء التشاوري الثالث مع أطراف العملية التعليمية والذي عقد مساء اليوم تحت عنوان "إسهامات المعلم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030" بفندق كمبنسكي اللؤلؤة. تنفيذ رؤية الأمير تجاه التعليم بأمانة وإخلاص من خلال تجويد المسيرة.. توفير بيئة تعليمية مميزة ضروري لتعزيز دور الأجيال القادمة وشدد معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية خلال اللقاء التشاوري على أهمية هذا اللقاء بشأن العملية التعليمية لمناقشة كافة المعوقات بهدف توفير بيئة تعليم مميزة تعزز دور الأجيال القادمة، في المسيرة التنموية للدولة. وأكد معاليه حرص واهتمام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالتعليم وتعزيز مسيرته.. وقال "يجب أن نقوم بتنفيذ توجيهات سموه ورؤيته بأمانة وإخلاص من خلال تجويد هذه المسيرة". ولفت معاليه إلى أهمية التعاون بين مختلف أطراف العملية التعليمية لتوفير البيئة التعليمية التي تفضي إلى مخرجات نوعية تعود بالنفع على الوطن وتحافظ على مستقبل مشرق ومزدهر لدولة قطر.التعليم قضية مهمة وأضاف معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أن قضية التعليم قضية مهمة وهي مسؤولية جميع الأطراف ومستقبل قطر مرهون بنجاح مسيرة التعليم .. وقال "التعليم هو مستقبل قطر وهو أمانة في أعناق القائمين عليه وعلينا مناقشة كافة المعوقات في هذا المجال"، منوها بالمقترحات والأفكار التي خرج بها اللقاءان السابقان. وفي رده على استفسارات وملاحظات الحضور، أكد معاليه أهمية وضع معايير معينة لمفهوم البيئة التعليمية وتحديد المقصود منها حتى يتم العمل عليها وفق رؤية واضحة وبحيث نحصل على مخرجات جيدة. وحول ما طرح بشأن طول الدوام المدرسي والأعباء على المدرسين تمنى معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أن تكون هناك تفصيلات أكثر لمعرفة طبيعة الأعباء على المدرسين وطبيعة الدوام المثالي حتى لا تكون اللقاءات التشاورية بعيدة عن الأهداف التي يتطلع إليها الجميع من وراء مثل هذه اللقاءات. وبشأن السلوك غير السوي لبعض الطلاب أوضح معاليه أنه لا يمكن أن يكون جميع الطلبة بنفس المستوى من السلوك وقد تكون هناك سلوكيات غير مقبولة .. مؤكدا أن واجب المدرسة هو تصحيح السلوكيات الخاطئة وتعزيز التواصل مع أولياء الأمور بهذا الخصوص، وحل المشكلات في إطار المدرسة. وبخصوص تعزيز الحس الوطني شدد معاليه على أن الحس الوطني لا يدرس بل يغرس عبر مراحل عدة وهو مسؤولية الكثير من الأطراف في المجتمع ومرتبط بأمور تعليمية ودينية وغيرها . التعاون بين مختلف أطراف العملية التعليمية مهم لتوفير البيئة المؤدية لمخرجات نوعية.. قضية التعليم أمانة في أعناق القائمين عليه وعلينا مناقشة كافة المعوقات التحديات حافز للتعليم وفيما يتعلق بصعوبة المناهج شدد معاليه على أهمية أن يتعلم الطالب كيفية مواجهة التحديات.. وقال "نحن لا نتحدث عن التحديات التي تعيق المسيرة ولكن ينبغي أن يكافح الطالب ويتعلم كيف يواجه هذه التحديات" . وأضاف معالي رئيس مجلس الوزراء أن "وجود تحديات يعتبر حافزا للطالب للتعلم والإبداع وهو الضمان لمخرجات تعليمية نوعية وبناء جيل يستطيع تحمل المسؤولية في المستقبل ومواجهة التحديات والمشكلات بعزيمة". ودعا معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية إلى تضافر جميع الجهود وتعزيز التعاون بين مختلف أطراف العملية التعليمية لتعزيز مسيرة التعليم وضمان مخرجات نوعية تبني مستقبل قطر. وقال إن التعليم وبناء جيل متميز هو مسؤولية الجميع. ورحب بكافة المقترحات والأفكار التي تعزز مسيرة التعليم في الدولة كما رحب بالنقد البناء.. وقال "نتمنى أن نطرح المشكلات ونعطي حلولا حتى نتمكن من القياس والمقارنة ومعرفة إذا كانت سليمة أم لا .." وأضاف معاليه "أعرف أن لدى الجميع الكثير من الطموحات فيما يتعلق بالتعليم النوعي وأن الجميع يحمل هذه الرؤية وهذا الهدف".. متمنيا للجميع التوفيق والسداد . المعلم هو المسؤولمن جهته شكر سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي في مداخلته في اللقاء التشاوري معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لحرصه على متابعة شؤون التعليم وفتح قنوات التواصل مع المجتمع ومع أطراف العملية التعليمية. وقال سعادته إن هذا اللقاء يأتي لتعزيز الحوار مع أهم أطراف العملية التعليمية لاسيما المعلمون والطلبة، لأن المعلم هو المسؤول عن توصيل رسالة العلم، والطالب هو المسؤول عن تلقي هذه الرسالة. وأضاف "حرصنا على مناقشة ثلاثة محاور أساسية في هذا اللقاء هي كيفية إسهام المعلم في رفع تحصيل الطلبة والارتقاء بحسهم الوطني وتحقيق رؤية قطر 2030، وتعزيز مبدأ التعليم المبني على الإبداع من خلال مواجهة التحديات التي تصادف المعلم في بناء جيل قادر على الإسهام في اقتصاد مبني على الإبداع، وسبل الارتقاء بالبيئة المدرسية لتصبح مكانا محفزا لكل من المعلم والطالب. وأوضح سعادة وزير التعليم والتعليم العالي، أن الهدف من هذا اللقاء هو الاستماع من الحضور كونهم هم من يعايش الميدان التربوي . وأشار سعادته إلى أن الوزارة تضع سياسات تربوية وتعليمية عديدة ، لكنها قد لا تكفي أحيانا لتحقيق الهدف الذي وضعت من أجله.المطلوب مزيد من الصرامة وأضاف في مداخلته بشأن سياسة التقييم لسلوك للطلاب، أن الوزارة عندما تقوم بشيء لا يعني ذلك نهاية المطاف، ونوه في سياق ذي صلة، بأن الوزارة اهتمت بقضية ضبط الغياب ووضعت قواعد للسلوك في المدارس وعملت على تطويرها سنة بعد سنة، وشدد على أنه لا تزال هناك حاجة لمزيد من الصرامة في مسألة القواعد السلوكية . ونبه سعادة الوزير إلى أن الأصل هو أن تعمل المدارس على تعزيز القيم الإيجابية، بعيدا عن نظام العقاب . وشدد سعادة الدكتور الحمادي في هذا السياق على أن دور المدرسة أن تعمل على تهذيب السلوك "فالتربية قبل التعليم وهو ما يجب أن تسعى إليه المدرسة" . وقال إن الوزارة بعد الملاحظات التي جرى طرحها، ستعمل على تطوير قواعد السلوك، مشيرا إلى أهمية التدرج في العقوبات وتعزيز القيم الإيجابية لدى الطلاب وان تكون المدرسة حازمة وتستخدم الإجراءات العقابية دون خوف . وضع معايير معينة لمفهوم البيئة التعليمية مسألة مهمة ليتم العمل عليها وفق رؤية واضحة.. تعزيز الحس الوطني لدى الطلاب يغرس عبر مراحل عدة و مسؤولية الكثير من الأطراف .. د. الحمادي: لا تزال هناك حاجة لمزيد من الصرامة في مسألة القواعد السلوكية الباب مفتوح للملاحظات وبالنسبة للقضايا الأخرى التي طرحها الحضور قال سعادته إن الوزارة ستدرسها لمعالجتها وتطوير سياساتها تجاهها سواء ما يتعلق بالمناهج وطرق التدريس والطفولة المبكرة التي قال إنه تم استحداث إدارة لها وبرنامج لتعزيز المهارات بشأنها، بجانب "القاعدة النورانية التي وضعت لغير العرب لتعليمهم اللغة العربية والقرآن الكريم بالإضافة لأمور ومبادرات كثيرة ستجد أثرها في الميدان وكذلك التعليم الإلكتروني الذي سيتم معالجة اي مشاكل مرتبطة به . وأضاف أن إدارة التوجيه التربوي والمناهج أبوابها مفتوحة لاستقبال أي ملاحظات، داعيا الحضور لتقديم ملاحظاتهم. حضر اللقاء عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسئولين بالوزارة وأصحاب التراخيص ومديري المدارس وغيرهم من القيادات التربوية والتعليمية .

أكد ستافان دي ميستورا، المبعوث الخاص للأمم المتحدة، أنه استغل اجتماعا مع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، اليوم الإثنين، لحث دمشق على دعم اتفاق وقف إطلاق النار الهش في سوريا، والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية. وأضاف للصحفيين في دمشق "سنثير ونناقش أهمية حماية اتفاق وقف العمليات القتالية والحفاظ عليه ودعمه فهو -كما تعلمون- هش ولكنه قائم".

حصلت "بوابة الشرق" على أعداد المتقدمين لجائزة التميز العلمي لعام 2015 بمختلف فئاتها الثمانية حيث بلغ أعداد المتقدمين 215 من فئات المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية وفئة الطالب الجامعي والبحث العلمي والمعلم المتميز والمدرسة المتميزة وفئة الدكتوراة وقد لوحظ أن العدد الأكبر من المتقدمين للجائزة فئة المرحلة الابتدائية حيث بلغ اعدادهم 97 طالب وطالبة أما المرحلة الإعدادية فبلغ 22 والثانوي 17 أما فئة الطالب الجامعي فتقدم للجائزة 28 والبحث العلمي 18 والمعلم المتميز 18 أما فئة المدرسة المتميزة فتقد 6 مدارس وفئة الدكتوراة 9 ، وسوف تعلن النتائج النهائية للفائزين بالجائزة في الأسبوع الأول من شهر يناير المقبل وذلك بعد الانتهاء من الفرز والمقابلات الشخصية مع المرشحين للفوز بالجائزة والتي تنطبق عليهم كافة الشروط والمعايير الخاصة بالجائزة .من جانبه أوضح السيد حسن المحمدي رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي أن استحداث الفئتين الابتدائية والاعدادية ضمن جائزة التميز العلمي كان لهما الأثر الكبير في تعزيز ثقافة التميز بين الطلبة واعطى للجائزة زخما اكبر منذ استحداثهما العام الماضي وقال المحمدي لقد لوحظ أن اعداد المتقدمين للجائزة من فئة المرحلة الابتدائية هذا العام بلغ 97 طالب وطالبة حسن المحمدي: زيادة اعداد المتقدمين لفئة الابتدائي يعكس التفاعل الملحوظ مع الجائزة والاعدادية 22 مما يؤكد أن هناك تفاعل ملموس واقبالا كبيرا من جانب الطلبة للمشاركة في الجائزة مما يساهم في ترسيخ ثقافة التميز في نفوسهم وتدريبهم منذ الصغر على المشاركة في الجائزة حتى يكون لهم الفرصة في المشاركة في باقي الفئات حينما يصلون اليها وبالتالي يكون قد غرس مفهوم التميز والحرص عليه لدى نفوس الأطفال . وأوضح المحمدي أن اللجنة التنفيذية قد أجرت 3 لقاءات مع منسقي جائزة التميز العلمي داخل كل مدرسة والتي تضمنت التعريف بالجائزة وكيفية اعداد الملفات وتدريب الطلاب عليها مشيرا أو اختيار منسق من كل مدرسة يكون مسؤولا عن ملف الجائزة تم اجرائها لأول مرة هذا العام وكان لها اثر كبير في اعداد الملفات بالشكل الصحيح بعد اللقاءات التعريفية واكد المحمدي ان اعلان الفائزين بالجائزة في يعلن في أول يناير المقبل بعد انتهاء لجان التحكيم من المقابلات الشخصية مع المرشحين للجائزة من كل الفئات واعداد تقاريرهم وتسليمها ثم بعدها يعلن الفائزين بالجائزة من مختلف الفئات الثمانية .

كشف مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للتعليم لـ "بوابة الشرق" أن العام الدراسي الجديد 2015 ــ 2016 والذي سوف ينطلق في شهر سبتمبر المقبل بعد الإجازة الصيفية سوف يستقبل 1500 معلم مستجد من داخل الدوحة وبعض الدول العربية وذلك حسب الشواغر الموجودة بالمدارس المستقلة ولسد احتياجات المدارس الجديدة التي سوف تفتتح ابوابها للطلاب والطالبات مع بدء العام الدراسي الجديد في مناطف مختلفة بالدوحة . وفي سياق متصل إنتهت لجان المجلس الأعلى للتعليم المكلفة بإجراء المقابلات الشخصية والاختبارات مع المعلمين المرشحين لتولي الوظيفة داخل الدوحة ، وسوف يقوم عدد من مسؤولي إدارة الموارد البشرية وبعض اصحاب التراخيص ومديري المدارس ومجموعة من الخبراء بالمجلس للسفر في الشهر القادم إلى بعض الدول العربية وهي جمهورية مصر العربية وتونس والأردن لإجراء المقابلات الشخصية مع المعلمين الذين وقع عليهم الاختيار لاختبارهم ضمن خطة استقطاب المعلمين الجدد إلى الدوحة ، وقد علمت " الشرق " أن مجلس التعليم قد انتهى من وضع الميزانية الخاصة بالمعلمين والمعلمات الجدد الذين سوف يتم توفيرهم بالمدارس المستقلة للعام الاكاديمي الجديد

اتفق وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، مع المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم الثلاثاء، على "مواصلة التشاور" بينهما للعمل على تطبيق مبادرة الأخير الخاصة بـ "تجميد القتال" في مدينة حلب. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "المعلم ودي ميستورا اتفقا على مواصلة التشاور بينهما للوقوف على نتائج اتصالاته بهدف العمل على بلوغ مبادرته لأهدافها المتضمنة عودة الاستقرار إلى مدينة حلب وتأمين الخدمات اللازمة لعودة الحياة الطبيعية في المدينة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها". وقال دي ميستورا ، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة السورية دمشق إن الرئيس السوري بشار الأسد يدرس مبادرة "تجميد القتال" المطروحة حاليا والتي ستكون بدايتها في حلب، وستكون بداية للحل السياسي، مشيرا إلى أنه بحال نجاحها ستشكل حجر أساس لخطوات مماثلة. وأوضح دي ميستورا، الذي كان وصل السبت إلى دمشق، أن "خطة وقف القتال ترتكز على بضع نقاط أساسية من بينها التركيز الحقيقي على التهديد المتمثل بالإرهاب، والنقطة الثانية أن نقلل ونقلص العنف ومحاولة التوصل إلى تخفيف العنف قدر الإمكان". وبين أن "الأمم المتحدة توصلت إلى تجميد القتال، وهو سبيل جديد لوقف تصعيد العنف وهو مختلف عن وقف إطلاق النار هو مقاربة جديدة، ومن المهم جدا البدء في حلب". ولفت إلى أن "وقف القتال أي أن لا أحد يتحرك من مكانه، ويهدف إلى إيجاد إشارة أمل وشكل معين من أشكال الاستقرار وفي حال نجحت العملية ستشكل حجر الأساس للمزيد من العمليات والخطط المماثلة"، مشددا أن "كل الشعب السوري يحتاج إلى حل بناء ولهذا السبب طرحنا اقتراحا محددا والجميع متفق ويشعر أن الحل يجب أن يكون سياسيا فبعد ثلاثة أعوام ونصف من العنف، نركز على نموذج واحد في حلب"، وتساءل، "هل زرتم حمص ورأيتم مستوى الدمار؟ لا نريد أن يحصل ذلك بحلب". وأشار إلى "إننا نواصل الدفع والعمل نحو الحل السياسي، وحلب منذ أعوام تحت الضغوط بسبب النزاع بين المعارضة والنظام ومن ثم دخل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على الخط"، مشيرا إلى أن "الأسد أكد أنه يدرس الطرح، وبالتالي علينا أن نتأكد أنه سيتم تنفيذ الطرح لأن البديل هو المزيد من المعاناة، وهناك خاسر واحد فقط يتمثل بفقدان الأمل والسلام في المنطقة". وكان الرئيس الأسد اعتبر، خلال لقائه دي ميستورا، الاثنين، أن مبادرة الأخير لتجميد القتال في حلب، "جديرة بالدراسة"، مشيرا إلى أن العمل عليها يهدف لعودة الأمن إلى مدينة حلب، في حين أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن دعمها لمبادرة دي ميستورا، مشككةً بالوقت ذاته بتصريحات الأسد حول دراسة المبادرة ومحاولة العمل عليها. وهذه هي الزيارة الثانية لـ"دي ميستورا" إلى دمشق، حيث كان زارها في سبتمبر الماضي.