حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
كشفت المهندسة بدور المير المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة باللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن إعادة تدوير 80 بالمئة من المخلفات المرفوعة من ملاعب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والمقدرة بنحو 2000 طن. وقالت المهندسة المير في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا، إنه تم تحويل 54 بالمئة من هذه الكمية لسماد عضوي، و22 بالمئة لبلاستيك، و14 بالمئة لورق وكرتون، فيما بلغت نسبة الزجاج منها 8 بالمئة، والمعادن والإلكترونيات 2 بالمئة. وأضافت: تتصدر قضايا التغير المناخي والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية أولويات إدارة الاستدامة باللجنة، التي وضعت استراتيجية شاملة لتشجيع التحول نحو الاقتصاد الدائري، انطلاقا من التوسع في عمليات إعادة التدوير، ودعمها على نطاق واسع محليا. وشددت المير على أهمية استدامة الموارد الوطنية، واستغلالها بطريقة مدروسة وبأسلوب مسؤول، سيما وأن هناك العديد من الصناعات الوطنية القائمة على إعادة التدوير، وتشهد في يومنا الحاضر نموا سريعا، صاحبها تركيز على الاقتصاد الدائري، وهو نظام اقتصادي يسعى لوقف الهدر المستمر للموارد، ويعمل على استغلالها وتطويرها بشكل يخدم الدولة ويحقق رؤيتها الوطنية، إلى جانب الأهداف الأممية للاستدامة. ولفتت إلى إطلاق ائتلاف صناعي، في ديسمبر الماضي، ليكون أحد أهم أعمدة مشاريع الإرث المرتبطة بالبطولة، ويركز أساسا على تدوير البلاستيك، ويقدم حلولا جذرية لمعالجة مخلفات هذه المادة، ويقلل من التلوث الناجم عنها، ويحد في الوقت نفسه من انبعاثات المطامر الكربونية. وعن نفايات البطولة، قالت: هذه مسألة بالغة الأهمية، تم التركيز عليها منذ البداية، وقبل الشروع في إنشاء الملاعب، انصب تركيزنا على إعادة تدوير النفايات الإنشائية، فشكلت هذه النقطة بالنسبة لنا تحديا كبيرا، ومن أجلها عقدنا اجتماعات مطولة مع المقاولين وغيرهم لبيان أهمية التدوير، وقيمته الاقتصادية للدولة، والوفر المالي المأمول من وراء العملية. وأشارت المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة إلى النجاح في إعادة تدوير 70 - 80 بالمئة من المخلفات الإنشائية للملاعب، بالإضافة إلى استخدام 90 بالمئة من مخلفات استاد أحمد بن علي القديم، في العمليات الإنشائية الجديدة للإستاد. وأضافت خلال التحضير للبطولة، انتقل تركيزنا من مرحلة الإنشاء إلى التشغيل، ووضعنا نصب أعيننا هدفا جديدا، وهو تحويل 100 بالمئة من النفايات الناتجة من المكبات لمواد جديدة متنوعة، وزيادة نسبة إعادة تدويرها، وقمنا بإعداد تقارير مفصلة وإتاحتها إلكترونيا حتى يتسنى لجميع العاملين في قطاع الإنشاءات الاطلاع عليها والاستفادة منها مستقبلا. وحول مفهوم صفرية الانبعاثات، قدرت المهندسة المير، البصمة الكربونية للبطولة بـ3.6 مليون طن، تم تأمين 1.5 مليون وحدة عن طريق مجلس الكربون العالمي، الذي تم إنشاؤه بمساهمة اللجنة العليا للمشاريع، كما ساهم الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بتأمين 300 ألف وحدة، في حين تم تأمين الجزء المتبقي عن طريق محطة الخرسعة للطاقة الشمسية، ولإنجاح ذلك تم تعيين استشاريين متخصصين بمجال الكربون من قبل الاتحاد، لحساب الوحدات الكربونية التقديرية، وفق المعايير والأدلة الاسترشادية العالمية المعنية بتحديد قيمة التعويضات الكربونية. وعلى صعيد الخطط والمشروعات، تشير إلى أنه تم وضع استراتيجية استدامة تشجع الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، حيث ضمنت هذه الاستراتيجية، تنفيذ أفضل بطولة كروية عالمية مستدامة، على الإطلاق، وتركت وراءها إرثا كبيرا للدولة، وفي مقدمتها إطلاق ائتلاف موجة وحدة، لتعزيز الإرث البيئي للبطولة، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، والذي بدوره يسهم في تحقيق رؤية قطر 2030، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتحديدا الهدف الثاني عشر الاستهلاك والإنتاج المستدام، والدفع بعجلة الاقتصاد الدائري القطري نحو الأمام. ونوهت المهندسة المير إلى أن اللجنة سعت منذ البداية لترك إرث يستفاد منه بعد انتهاء البطولة، على أن يكون مبنيا على خبرات وتجارب سنوات التحضير الطويلة، وأهم الدروس المستفادة من استضافة أكبر حدث رياضي عالمي. وعن دور لجنة المشاريع والإرث في تعزيز استغلال الموارد، أكدت تشجيعها طوال 12 عاما، على تدوير المخلفات الإنشائية وإعادة استخدامها في مشروعات مختلفة، وتصميم وتشغيل ملاعب صديقة للبيئة، ومستدامة تسهم في خفض معدلات استخدام المياه والطاقة، إلى جانب تقليل الاعتماد على المواد الخام الطبيعية، ومن ثم قامت بنشر التقارير والتجارب للاستفادة منها من قبل كافة الجهات المحلية والعالمية. وفيما يتعلق بنشر مفهوم الاستدامة على الصعيد المحلي، أشارت المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة إلى نجاح اللجنة في ترجمته طوال السنوات الماضية على أرض الواقع، من خلال تبنيها أول استراتيجية استدامة شاملة للبطولة، بالشراكة بين البلد المستضيف والاتحاد الدولي لكرة القدم، وعلى ضوئها نفذت 70 مشروعا، ساهمت في تحقيق 20 هدفا، غطت 5 محاور رئيسية، هي: المباني الخضراء المستدامة، وجودة الهواء، وإدارة النفايات، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وكفاءة استخدام المياه، حيث عكست الملاعب جميعها البيئة والثقافة القطرية، وراعت معايير الاستدامة العالمية، من خلال حسن اختيار مواقعها لتخدم المجتمع المحلي لاحقا، ورفع كفاءة استخدامها للطاقة والمياه، وتحسين جودة بيئاتها الداخلية.
2220
| 03 يناير 2023
أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أنه سيتم إعادة فتح شارع الكورنيش جزئيًا في اتجاه واحد (من تقاطع الشيراتون إلى تقاطع رأس أبو عبود) اعتبارًا من 19 ديسمبر، الساعة 5:00 مساءً. كما أعلنت اللجنة العليا أن الافتتاح بشكل كامل لشارع الكورنيش (من تقاطع رأس أبو عبود إلى تقاطع الشيراتون) اعتبارًا من 25 ديسمبر. ونشرت اللجنة العليا خريطة توضح تفاصيل الافتتاح الجزئي لشارع الكورنيش.
15228
| 19 ديسمبر 2022
الحديث لاينتهي عن الإعجاز التنظيمي والإبهار الذي ما فتئت دولة قطر تقدمه لعشاق الساحرة المستديرة منذ انطلاق البطولة،وقبل 23 يوماً بالتحديد، حيث تجاوزت الانجازات القطرية في هذه البطولة كل الحدود التي رسمت سابقا واضعة معايير جديدة لاستضافة هذا الحدث الكروي في المستقبل ستصعب المهمة على من يخلفها خلال البطولات المقبلة. وقبل 4 مباريات فقط عن إسدال الستار على البطولة المونديالية الأولى في المنطقة العربية والشرق أوسطية أثبتت اللجنة العليا للمشاريع الإرث الذراع التنظيمية للبطولة ان دولة قطر لا تخلف الوعود التي تعهدت بها خلال تقديم ملف الاستضافة وعند فوزها بشرف الاستضافة في 2 ديسمبر لا سيما وان المشككين تداولوا على التقليل من شأن هذه البطولة ومن قدرة دولة قطر صغيرة المساحة الجغرافية على الوفاء بتعهداتها خاصة وان العالم لم يسبق له ان شهد نسخة من المونديال بمثل المعايير التي وضعتها قطر والتي تشهد تقاربا منقطع النظير سمح للمنتخبات بادخار جهودها للمعسكرات التدريبية، كما منح الجماهير من شتى أنحاء العالم الفرصة لمشاهدة أكثر من مباراة واحدة في اليوم وهو ما استحال تنفيذه على مدار 21 نسخة سابقة منذ انطلاق البطولة في عام 1930 مرورا بالقارات الخمس التي استضافت هذا الحدث الكروي الاهم في التاريخ. كما جعل النجاح الباهر للبطولة الشعوب العربية فخورة بانتمائها بعدما استطاعت قطر ترويج الثقافة العربية الأصيلة ونقلت الصورة الحقيقية عن العرب والإسلام للعالم، كما مزجت بين الماضي العريق لقطر والتقدم التكنولوجي الذي منح هذه النسخة المونديالية درجة الابهار والتميز. تغيير الصورة النمطية عن العرب نجحت قطر في تغيير الصورة النمطية عن العالم العربي بعدما قدمت أفضل صورة لقدرات العرب على تحقيق المستحيل واستضافة كبرى البطولات العالمية، وهو ما سيخلد في أذهان الجماهير العالمية التي توافدت على مدار أكثر من شهر الى مطارات قطر والخليج بصفة عامة من أجل الاستمتاع باحداث هذه البطولة الاستثنائية. جمال المظهر وروعة التنظيم والجهود الكبيرة التي تقوم بها اللجنة العليا للمشاريع والارث سرقت الأضواء في شتى أنحاء العالم بعدما كانت الصورة مختلفة تماما لدى الجماهير العالمية بان منطقة الشرق الاوسط هي منطقة حروب وخلافات ومناخ غير سلمي لتصطدم هذه النظرة بجدار النجاحات القطرية في ملاعب المونديال الثمانية وفي مختلف انحاء الدولة التي اصبحت بمثابة المدينة الترفيهية العالمية التي توفر كل ما يريده ضيوفها من مباريات كرة قدم وحفلات صاخبة ومنتزهات ومطاعم وغيرها من وسائل الترفيه التي أبهرت زوار قطر وجعلت الآلاف منهم يمددون زيارتهم في قطر للاستمتاع بالمناطق السياحية في قطر مع توافر درجات الحرارة المعتدلة التي تميز فصل الشتاء عن باقي أنحاء العالم. المونديال الأكثر أماناً بعد مرور أكثر من 3 أسابيع على انطلاق البطولة أثبتت قطر انها الدولة الاكثر أمانا في العالم رغم وجود اكثر من مليون زائر جديد في فترة زمنية محدودة، حيث دارت منافسات البطولة في أجواء تميزت بأعلى درجات الأمن والأمان والتنظيم الاحترافي الهادئ بعيدًا عن شغب الملاعب ومُشاحنات الجماهير لتستحقَ عن جدارة لقب البطولة الأكثر أمانًا في تاريخ كأس العالم. الجانب الامني مهم للغاية في تنظيم كبرى الاحداث الرياضية، ودولة قطر اكدت في اكثر من مناسبة رياضية سابقة انها تراكم الخبرات من اجل تنظيم افضل حدث أمن في تاريخ كأس العالم، ورغم اختلاف ثقافات الجماهير العالمية التي شهدت البطولة الا ان الامور سارت على افضل ما يرام ولم يشهد المونديال اي حالات من الشغب الجماهيري على عكس البطولات الماضية وهي سابقة ايجابية في تاريخ الاستضافات المونديالية. وبدورها تفاعلت العديد من وسائل الإعلام العالمية مع مستوى الامان الذي تشهده النسخة الحالية من بطولة كأس العالم مؤكدة ان دولة قطر وضعت المشككين في ورطة بفضل الجهود التي بذلتها اللجنة الامنية بالمشاريع والإرث ووزارة الداخلية القطرية والتي ساهمت في فرض القوانين مع بصمة انسانية قطرية جعلت الجميع يستمتع بمنافسات المونديال مع الاصدقاء والعائلات بعيدا عن اي حوادث طارئة او اخلالات بقوانين البلد المستضيف للبطولة. خبرات تنظيمية متراكمة منذ اللحظة الأولى للإعلان عن فوز قطر باستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022، شرعت دولة قطر في حشد إمكانياتها، وتوظيف خبراتها وتجاربها، وتعزيز تعاونها الإقليمي والدولي لتأمين هذا الحدث الرياضي العالمي، لتكون هذه النسخة من البطولة هي الأكثر أمنا وأمانا. وتمتلك اللجنة العليا للمشاريع والإرث تجارب ملهمة، ورصيدا لا يستهان به من الخبرة والحنكة والحكمة في استضافة الأحداث الدولية الضخمة، والفعاليات الكبرى، التي تقتضي إدارة الحشود، وتحقيق أقصى درجات الأمن والسلامة للمشاركين والزوار من مختلف الأجناس والأعراق. كما قدم رجال الامن التابعين للجان الامنية بالمشاريع والإرث بمختلف تشكيلاتهم درسا في الانضباط والمعاملة الجيدة وكانوا درعا حاميا للوطن وايضا عاملا قويا لانجاح البطولة بفضل مهنيتهم العالية في التعامل مع الحشود وتوضيح القواعد والقوانين بلطف واحترام. حظر الكحول ساهم في اقامة بطولة خالية من الشغب مع بلوغنا المحطات الختامية لبطولة كأس العالم في قطر اتضح ان رؤية قطر كانت صائبة في اتخاذها عددًا من القرارات الصارمة على غرار حظر تناول الكحول في الملاعب ومناطق المُشجعين للحد من أعمال الشغب وتعزيز أمن الجماهير وأيضًا توفير خدمات مجانية لتسهيل الحركة والتنقل، بالاضافة الى تعزيز تجربة الجماهير بمهرجان الفيفا وغيرها من الفعاليات المنتشرة في شتى انحاء البلاد. ومع انتهاء منافسات الـ60 مباراة منذ دور المجموعات وصولا الى الدور ربع النهائي لم تشهد البطولة اي حالات انفلات أمني او شغب جماهيري ودارت كل المباريات في أجواء آمنة للغاية تعززت معها معاني التآخي والمحبة والسلام والاحترام المُتبادل بين مختلف الجماهير العالمية. وحظيت جهود قطر الأمنية خلال البطولة بثناء الاتحاد الدولي الذي اكد في اكثر من مناسبة على أن مستوى التكامل والشراكة الذي تم تحقيقه مع لجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم قطر 2022، يضع الاتحاد الدولي لكرة القدم في موضع الراحة والطمأنينة على تحقيق اعلى درجات الامن خلال هذه البطولة. المتطوعون.. جنود الخفاء أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم بجهود أكثر من 20 ألف متطوع يشاركون في نهائيات كأس العالم 2022 والذين يواصلون تقديم الخدمات لزوار بطولة كأس العالم منذ انطلاقها قبل ثلاثة اسابيع. ويبذل المتطوعون التابعون للجنة العليا للمشاريع والارث جهودا كبيرة في كل مكان من أجل المساهمة في إنجاح الحدث المونديالي الضخم الذي تنظمه قطر للمرة الأولى في المنطقة العربية والشرق أوسطية، وقبل اقل من اسبوع على اسدال الستار عن البطولة أكد المتطوعون أنهم المحرك الأساسي لمختلف العمليات التشغيلية داخل المنشآت الخاصة بالبطولة وخارجها وهو ما عزز نجاح الحدث الكروي العالمي وساهم في إخراجه بأفضل صورة ممكنة. وقدم المتطوعون العديد من الخدمات لمساعدة ضيوف المونديال وتسهيل حركتهم بين مقرات الإقامة وأيضا في مناطق الفعاليات المختلفة التي تتوزع في مختلف أنحاء الدوحة فضلا عن الجهود التي يبذلونها داخل المنشآت المونديالية وفي محيطها، بما يساهم في إظهار الصورة الجميلة والحضارية لمونديال قطر عبر تقديم المعلومات عن الأماكن التي يمكن أن يرتادها الضيوف داخل الملعب وخارجه وتحقيق الانسيابية والنجاح المنشود لكل مباريات البطولة. كما مثل المتطوعون الذين يعملون خلف الكواليس منذ بداية البطولة ركناً أساسياً من العملية الشاملة التي أتاحت للجماهير المونديالية على مدار منافسات 60 مباراة من البطولة الاستمتاع بأجواء تزخر بالود والمتعة، حيث ساهموا في تقديم دعم هائل في تنفيذ العمليات التشغيلية خلال الحدث الرياضي. بطولة مستدامة وصديقة للبيئة مثلت استضافة المونديال حقيقة كبيرة لدفع جهود الاستدامة إلى الأمام، وتسريع الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة والأقل في الانبعاثات الكربونية الضارة، حيث كانت الاستدامة وحيادية الكربون من المحاور الرئيسية في ملف الاستضافة الذي تقدمت به اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومنذ اللحظة الأولى لفوز قطر بها في 2 ديسمبر 2010. وباعتبارها النسخة الأكثر تقارباً على مستوى المسافات في تاريخ المونديال منذ البطولة التي استضافتها أوروغواي في العام 1930، حيث تقام كافة أحداث وفعاليات البطولة ضمن مساحة جغرافية محدودة، نجحت قطر في تنفيذ اعلى معايير الاستدامة منذ انطلاق منافسات البطولة في 20 نوفمبر الماضي. كما ان التقارب الجغرافي بين الملاعب الثمانية ساهم في تعزيز الجهود الرامية إلى الحد من الانبعاثات الناتجة عن السفر، مع ضمان توفير أجواء مثالية تلائم الجميع خلال البطولة، وهو ما حقق الاهداف المشتركة بين الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ودولة قطر في استضافة النسخة الأكثر استدامة من بطولة كأس العالم على مر التاريخ. كما ان النقل المستدام كان أحد العوامل الرئيسية التي تضمن اقل الانبعاثات الكربونية، حيث اعتمد المشجعون على الحافلات ومترو الدوحة وشبكة الترام الخفيف وسيارات الأجرة للتنقل في أنحاء قطر خلال أيام المباريات، كما شكلت خطوط المترو الشريان الرئيسي لأنظمة النقل خلال منافسات الاسابيع الثلاثة الماضية منذ انطلاق البطولة العالمية، حيث تتصل خمسة من الاستادات المونديالية الثمانية مباشرة بمحطات المترو العصري، فيما تتصل باقي الاستادات بمجموعة من خدمات النقل، بما فيها محطات المترو بالاضافة الى 700 حافلة بالطاقة الكهربائية ضمن اسطول حافلات النقل العالم التي وضعتها قطر على ذمة البطولة. إدارة ناجحة للحشود أصبحت قطر مثالا يحتذى به على المستوى التنظيمي في الفعاليات التي تشهد حضور أعداد كبيرة من الجماهير التي تتواجد في مساحات ضيقة على غرار الملاعب وأماكن الفعاليات وغيرها من الوجهات التي يحبذها الزوار. ويعد النجاح القطري في ادارة الحشود خلال هذه البطولة نموذجًا فريدًا يحتذى به في فن إدارة الحشود الجماهيريّة وفق أرقى الممارسات التطبيقية والوسائل التقنية الحديثة على مستوى العالم وهو ما تحقق بفضل التأهيل المستمر للكوادر القطرية على مدار سنوات طويلة شهدت خلالها الدوحة المئات من البطولات العالمية في مختلف الرياضات. وطوعت المشاريع والإرث كافة قدراتها البشرية في إدارة الحشود، مستعينة بافضل الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تسمح بفرض أعلى درجات الامن والامان بين الجماهير سواء في محيط الاستادات الثمانية أو داخلها بما يبعث على الشعور بالطمأنينة بين ضيوف قطر من شتى أنحاء العالم ليكونوا سفراء المستقبل لدولة قطر ينقلون ما عايشوه خلال فترة تواجدهم في قطر ومدى حرص الدولة المنظمة على توفير أعلى درجات الأمن لهم من أجل خوض تجربة استتثنائية تبقى عالقة بالأذهان.
437
| 12 ديسمبر 2022
أكد المهندس عبد العزيز المولوي المدير التنفيذي لعمليات النقل في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن تجربة النقل في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، حققت نجاحاً كبيراً بشهادة الجميع، بفضل سهولة الوصول، وإدارة الحشود بشكل سلس وبسيط جداً. وكشف المولوي في تصريحات له اليوم عن وصول عدد الركاب الذين استخدموا قطارات مترو الدوحة، للتنقل من وإلى ملاعب المونديال إلى 11 مليون راكب خلال منافسات دور المجموعات، ودور الـ 16 حتى الآن، مُشيراً إلى أن 3.8 مليون راكب استخدموا حافلات النقل العام بالمجان أيضاً للوصول إلى الملاعب، كما توافرت سيارات الأجرة كروة وكريم وأوبر والمركبات الخاصة، لمساعدة المشجّعين في التنقل إلى ميدان المنافسات بكل سهولة، ووصل عدد السيارات إلى 700 ألف سيارة، لكن ظل المترو هو العصب الرئيسي للحركة وعملية التنقل في البطولة بدون أي مشكلات أو زحام على الإطلاق. وعبّر المولوي عن سعادته الكبيرة بالإشادات الواسعة بتنظيم قطر لمونديال 2022، والنجاح الكبير لعملية النقل والسلاسة الكبيرة في وصول الجماهير إلى الملاعب التي وصل عدد الحضور فيها ببعض المباريات إلى أكثر من 89 ألف متفرّج، وكل الملاعب تقريباً كانت كاملة العدد سواء في دور المجموعات أو في الأدوار الإقصائية حتى الآن. وأوضح المدير التنفيذي لعمليات النقل في اللجنة العليا للمشاريع والارث أن غرفة تحكم للعمليات كانت تعمل على مدار الساعة طوال اليوم منذ انطلاق منافسات البطولة لحل أي مشاكل طارئة. وشدّد على أن التعاون الكبير بين إدارة المرور العام في قطر بتنظيم حركة السير، وهيئة الأشغال العامة بتركيب اللوحات الإرشادية بكل اللغات بالإضافة لكل الهيئات والمؤسسات في دولة قطر، والتكاتف الواضح ساهم بدور فعّال في نجاح خطة النقل والمواصلات طوال فترة البطولة. وتابع المولوي قائلاً: إن الخطة التي وضعت في هذا الإطار تمّت قبل 4 سنوات كاملة، وتمت دراستها بشكل مُكثف، ورغم وجود الكثير من الصعوبات والتحديات إلا أن الخطة نجحت حتى الآن ونتطلع جاهدين لاستكمال هذا النجاح حتى النهاية. واختتم المولوي تصريحاته قائلاً: كان الهاجس بالنسبة لنا هو أن يكون الدخول والخروج لأي ملعب، ومهما كان عدد الجمهور، بشكل سلس وآمن للغاية، وبالفعل قمنا بعمل كبير تم ترتيبه مع جميع الشركاء في الدولة، فمرّت المرحلة الصعبة الأولى بالبطولة، وهي إقامة 4 مباريات في يوم واحد بنجاح ومن دون أي أضرار أو مشاكل، ونأمل أيضاً أن تكون الأيام المتبقية مُكمّلة للنجاح الذي تحقق في السابق.
868
| 08 ديسمبر 2022
حلّ أبو بكر عباس، المعروف بـ رجل المترو، ضيفاً خاصاً في مباراة أمس بين إنجلترا وأمريكا باستاد البيت. ووفقا لحساب اللجنة العليا للمشاريع والإرث فقد تقدم منظمو قطر2022 بالشكر لأبي بكر الذي لفت الانتباه خلال إرشاده الجمهور إلى مترو الدوحة، وإسهامه في تسهيل التنقل بأسلوب مميز لاقى تفاعلاً واسعاً بين المشجعين. وكانت الشهرة قد طرقت باب الشاب الكيني أبو بكر عباس وقد تفاعل المشجعون مع أسلوبه في إرشادهم إلى المترو وقاموا بمحاكاته، فانتشرت عبارته المميزة مترو عبر مقاطع الفيديو الخاصة به التي تداولها عشرات الآلاف ممن قدموا من شتى أنحاء العالم لمتابعة مجريات مونديال قطر 2022.
9290
| 26 نوفمبر 2022
أكد خالد الحمر مدير إدارة الفعاليات باللجنة العليا للمشاريع والإرث أن هناك 3 وجهات ترفيهية فقط يشترط دخولها ببطاقة هيا وهي، شاطئ رأس أبو عبود 974، ومهرجان فيفا للمشجعين بحديقة البدع، وميناء الدوحة القديم. وأوضح مدير إدارة الفعاليات باللجنة العليا للمشاريع والإرث، بحسب وكالة قنا، أنه لا يشترط دخول بقية الوجهات الترفيهية ببطاقة هيّا. يشار إلى أن بطاقة هيّا إلزامية للراغبين في حضور مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022، التي ستقام من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر المقبلين، وتعد البطاقة بمثابة تصريح دخول إلى دولة قطر للجمهور القادم من خارج البلاد، كما تتيح للمشجع الدخول إلى مواقع البطولة، بما في ذلك الملاعب ومهرجان الفيفا للمشجعين، إضافة إلى الاستخدام المجاني لوسائل النقل العام خلال مدة البطولة، إضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى.
8946
| 17 نوفمبر 2022
كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم -فيفا عن اخر الاستعدادات لبطولة كاس العالم لكرة القدم قطر 2022 والذي سيقام خلال الفترة من 20 نوفمبر إلى 18ديسمبر المقبلين لاول مرة في تاريخ المنطقة العربية والشرق اوسطية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس بفندق سانت ريجيس والذي شهد عرض آخر الاستعدادات التشغيلية للبطولة المُرتقبة بالتزامن مع بقاء شهر على انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 والذي حضره كل من كولن سميث المُدير التنفيذي لعمليات كأس العالم FIFA، والمُهندس ياسر عبدالله الجمال المُدير العام للجنة العُليا للمشاريع والإرث، وناصر فهد الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 وبرايان سوانسون مدير العلاقات الإعلامية بالفيفا وفاطمة النعيمي المدير التنفيذي لإدارة الاتصال والإعلام في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالاضافة إلى سفراء الإرث باللجنة العليا للمشاريع والإرث وممثلي مختلف وسائل الإعلام المحلية والعالمية التي واكبت الحدث باعداد كبيرة. وتم الإعلان خلال المؤتمر عن توفير 30 ألف غرفة إضافية لزوار قطر خلال البطولة المرتقبة، وتتوفر المجموعة الأوسع من خيارات الإقامة على بوابة قطر لأماكن الإقامة، وبأسعار تبدأ من 80 دولارا لليلة الواحدة للفرد في غرفة مزدوجة، وتشمل الفنادق والشقق وقرى المشجعين وغيرها، على ان يتلقى حاملو التذاكر بداية من الأسبوع الجاري، رسالة عبر البريد الإلكتروني تحتوي على معلومات حول كيفية تنزيل التطبيق الخاص بالتذاكر على الهواتف المحمولة، والحصول على نسخة رقمية من تذاكرهم. كما شهد المؤتمر الصحفي الإعلان عن باقة متنوعة من الفعاليات الترفيهية تضم 8 مناطق رئيسية ستقام في أنحاء البلاد ترحيباً بالزوار خلال البطولة، ومن بينها مهرجان الفيفا للمشجعين بحديقة البدع، والذي سيتاح بالمجان ويستقبل أكثر من 40 ألف مشجع يومياً خلال فترة البطولة، كما سيضم شاشات عملاقة تعرض البث المباشر لمباريات المونديال. بالاضافة إلى فعاليات الكورنيش على طول 6 كيلو مترات من الانشطة الترفيهية والمسارح والمطاعم، ومهرجان اركديا الموسيقي براس ابو فنطاس بطاقة استيعابية 15 ألف. كما ستشهد الوكرة فعالية تستضيف 5500 شخص وأيضا شاطئ 974 الذي يستقطب 5 الاف زائر يستمتعون بمشهد جميل للدوحة. كما ستحظى منطقة هيا للمشجعين بحضور 3500 شخص،وبولفار لوسيل على امتداد 1.5 كيلو متر عبر فعاليات مسرحية وموسيقية مع خيارات طعام وشراب. وستستضيف جزيرة القطيفان مهرجانا للالعاب والعديد من الانشطة الاخرى للعائلات والاصدقاء، كما تستوعب جزيرة المها 14 الفا من الزوار الذين سيحظون بالكثير من الفعاليات الخاصة بالموسيقى والمطاعم ومدينة ملاه. ونوه المنظمون خلال المؤتمر إلى وجود أكثر من 90 خيارا متاحا للجماهير في الفعاليات المتجولة في الاسواق والمولات بما يضمن تجربة غير مسبوقة وليس لها مثيل لكل من سيزور قطر بعد شهر خلال المونديال. انفانتينو رئيس الفيفا يؤكد في رسالة خاصة لزوار قطر: مونديال 2022 رسالة سلام وتوحيد للعالم حرص جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم على توجيه رسالة من قطر إلى شتى انحاء العالم عبر فيديو مصور رغم تواجده في ماليزيا لحضور حفل الإعلان عن الدولة المستضيفة لكاس آسيا 2023 مشيدا بجاهزية قطر لاستضافة بطولة كاس العالم قبل انطلاقها باكثر من شهر وقال بعد شهر نستقبل العالم بأسره في قطر قلنا ان قطر ستقدم النسخة الأفضل من كأس العالم، عندما ننظر في ارجاء البلاد اليوم فان البنية التحتية من استادات ومترو وغيره مكتملة وستبهر الضيوف خلال تواجدهم، كل شيء اكتمل والجميع جاهزون للترحيب بكم. وأضاف قطر اوفت بالتزاماتها وأصبحت مستعدة للحدث كأفضل ما يكون، وارى ان نجاح الاستضافة لا يستند فقط على الملاعب الثمانية بل يستند ايضا على التجربة العامة والإرث الذي ستخلفه البطولة، ان هذا النجاح قائم على الاصلاحات التي غيرت حياة الاف العمال على مدار السنوات الماضية. وتابع البطولة تجرى لاول مرة في المنطقة العربية، وبإمكان الصحفيين متابعة اكثر من مباراة في يوم واحد وهذا الامر سيشهده ممثلو وسائل الإعلام للمرة الاولى خلال تغطية البطولة، كما سيكون بإمكان المشجعين البقاء في مكان واحد على مدار البطولة بفضل تقارب المسافات. وأوضح انفانتينو ان هذه البطولة قائمة على السلام والوحدة وان الجميع سيكون مرحبا به في قطر بغض النظر عن دينه او جنسه او جنسيته وهو ما يؤكد ان الكرة قادرة على توحيد الشعوب في الوقت الذي يشهد فيه العالم العديد من التحولات والصراعات. واشار رئيس الفيفا إلى ان اللاعبين يشهدون افضل مستوياتهم خلال هذه الفترة وهو ما يساهم في زيادة المستوى الفني خلال البطولة، كما انها المرة الاولى التي سيتمكن خلالها المشجعون من تشجيع اكثر من فريق وان يكتسبوا الكثير من المعرفة حول ثقافة جديدة وذكريات جديدة،انه الشغف انها لعبة كرة القدم التي نحبها . واختتم قائلا قطر جاهزة والمسرح جاهز، نحن معا سنقدم أفضل نسخة من بطولات كاس العالم في التاريخ في الملاعب وخارج الملاعب استمتعوا بالبطولة واتطلع لرؤيتكم في قطر بعد شهر من الآن . كولن سميث: الفيفا فخور بما قدمته قطر قال كولن سميث المدير التنفيذي لعمليات كأس العالم إن الفيفا فخور بما قدمته دولة قطر والتجهيزات التي تمت لكأس العالم FIFA قطر 2022™ على أفضل ما يرام وقال سميث خلال المؤتمر الصحفي تم تخصيص 168 موقعا رسميا للبطولة والتي تضم المرافق اللوجستية والمطارات ومواقع للإعلام والبث واستديوهات البث والمراكز الخاصة بالمتطوعين والقوى العاملة . وبخصوص مبيعات تذاكر كاس العالم اكد المدير التنفيذي لعمليات كاس العالم انه تم لبيع اكثر من 2.8 مليون تذكرة مشيرا إلى ان البلدان التي سجلت اعلى درجات البيع من قطر والسعودية والامارات والولايات المتحدة وانجلترا والمكسيك وفرنسا والبرازيل والمانيا والارجنتين . واكد سميث ان برنامج الضيافة هو الانجح من نوعه في تاريخ فيفا،حيث تم بيع 240 ألف باقة ضيافة 63 % منها مبيعات دولية و37 % محلية، وهو ما يؤكد اقبال السوق الدولي على البطولة التي تقام في قطر ويقدم اوراق اعتمادها لتحقيق اعلى درجات النجاح. وحول تاريخ وصول المنتخبات إلى قطر قال منتخب اليابان سيكون اول الواصلين في 7 نوفمبر على ان يتوالى وصول المنتخبات خلال الفترة اللاحقة إلى غاية الانطلاق،مع العلم ان 32 منتخبنا موجودا في مواقع مميزة في قطر 24 منها في محيط لا يتجاوز 10 كيلومترات وذلك لاول مرة في التاريخ. واوضح سميث ان ملاعب الاستادات متقدمة جدا، من خلال استخدام تقنيات متطورة جدا خاصة بالتهوية وتعديل الحرارة ومعدات حديثة للغاية للتعامل مع الارضية، بالاضافة إلى وجود 700 شخص يتولون رعاية الملاعب طوال البطولة، يعملون بشكل تام مع خبراء ادارة الملاعب في الفيفا الذين يراقبون يوميا هذه الأنظمة. واكد سميث ان قطر وضعت اجراءات ممتازة في مختلف انحاء البلاد لتعزيز التبادل الثقافي مما يعزز تجربة المشجعين في المنطقة مشيرا إلى ان الفيفا يعمل مع قطر على اجراء تمارين محاكاة ونظرية لضمان الجاهزية التامة للبطولة وقال ثقة الفيفا وتقديرها البالغ لدولة قطر على ما قامت به حتى الان وما نقوم به معا خلال الاسابيع المتبقية. وعن الحملات الموجهة، والدول المعترضة على إقامة المونديال في قطر، قال: نقدر الدور الكبير الذي قامت به قطر لاستضافة البطولة، وقد عملنا يدا بيد خلال الفترة الماضية، كل شيء سيكون مريحا للمنتخبات المشاركة في بلد يرحب بالجميع، ونطالب باحترام الجوانب الثقافية للدولة. ناصر الخاطر:مهرجان عالمي يحتفي بكرة القدم قال ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ إن قطر على أتم الاستعداد لاستضافة مهرجان عالمي يحتفل بالبطولة الأهم في عالم كرة القدم، واضاف يصعب ان نصدق ان كل هذا الزمن قد مر واننا انجزنا الكثير في الواقع يتبقى شهر فقط على البطولة، نتطلع إلى الترحيب بالمشجعين من أنحاء العالم مع فعاليات تحتفي بكرم الضيافة العربية، ومجموعة واسعة من خيارات الترفيه، علاوة على أوقات لا مثيل لها مع منافسات البطولة العالمية. لا شك أن العالم سيشهد نسخة فريدة من المونديال ستترك أثراً إيجابياً دائماً على قطر والمنطقة بأكملها. واكد الخاطر ان المركز الوطني للمعارض والمؤتمرات سيضم 12300 إعلامي من مختلف وسائل الإعلام وسوف يكون هناك ايضا ملعب افتراضي لجميع العاملين كتجربة واقعية تحاكي الواقع مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود 78 جهة مرخص لها بنقل فعاليات البطولة . ونوه إلى ان اكثر من 2700 من ممثلي وسائل الإعلام المحلي من غير الحاصلين على التصاريح سيخصص لهم المركز الإعلامي بمشيرب. واشاد الجمال بالمتطوعين قائلا هم محط فخر لنا حيث انضم 420 ألفا إلى قائمة المسجلين في هذه الخدمة لكننا اكتفينا ب20 الف متطوع لمساعدتنا في البطولة 89 % من المقيمين و11% من بلدان عدة وسيصلون في القريب العاجل. وحول التسهيلات الخاصة بالمتطوعين قال الخاطر المتطوعون هم جزء لا يتجزأ من فريق العمل ونحن لا نميز بين فريق العمل وسيتم تطبيق كل الخيارات على الجميع خلال البطولة على مستوى التنقل وساعات العمل وبقية التسهيلات الاخرى. ياسر الجمال: جاهزية تامة للحدث المونديالي أكد المهندس ياسر الجمال، المدير العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن قطر على جاهزية تامة لاستضافة نسخة فريدة من البطولة العالمية، بعد أكثر من عشرة أعوام من العمل الجاد، والتعاون الوثيق مع الشركاء في أنحاء البلاد. وأضاف: تمتاز بطولة كأس العالم 2022 بتقارب المسافات، حيث تقع منشآت ومرافق البطولة ضمن نطاق جغرافي محدود، ما يتيح للمشجعين واللاعبين البقاء دائماً في موقع الحدث، وعلى مقربة من الاستادات المونديالية والأماكن التي ستشهد الأنشطة الترفيهية. ونتطلع إلى استضافة بطولة استثنائية تبقى خالدة في ذاكرة المشجعين من أنحاء العالم . وتابع نقترب من البطولة وقطر جاهزة تماما للحدث حيث تزدان المباني والسيارات والشوارع بالالوان، كما اختبرنا جميع المواقع بعناية تامة لاتاحة الفرصة للمشجعين للاستمتاع بالبطولة داخل الملاعب وخارجها. وأوضح الجمال ان المطارات جاهزة لاستقبال الزوار بالاضافة إلى المترو الذي يعد بمثابة العمود الفقري ضمن البنى التحتية للمواصلات في دولة قطر، فضلا عن تخصيص اكثر من 3000 باص منها 750 كهربائية. وأكد الجمال انه تم حجز حوالي 2 مليون ليلة اقامة من طرف مشجعي كاس العالم معلنا عن اتاحة 30 ألف غرفة جديدة عبر بوابة البطولة للسكن بالتوازي مع مرحلة بيع التذاكر الاخيرة. واشار الجمال إلى انه تم احداث مركز دولي للخدمات القنصلية بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات يضم 90 موظفا قنصليا من 45 سفارة على ان يبدا خدماته خلال الفترة من من 1 نوفمبر إلى 25 ديسمبر، وهي خدمة فريدة لم يسبق وجودها في بقية النسخ. واختتم الجمال قائلا وصلنا لمليون ونصف بطاقة هيا إلى حد الان من شتى انحاء العالم، ولا يقتصر دور بطاقة هيا على انها تأشيرة دخول فقط بل تتيح الوصول للملاعب وهي الخيار الامثل لجميع الحلول التي يحتاج اليها الزوار.
1899
| 18 أكتوبر 2022
أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن تعاونها مع شركات قطرية متخصصة في السلع الترويجية، لتصنيع وتوزيع منتجات مستوحاة من الاستادات الثمانية، التي ستشهد منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022™، نهاية العام الجاري. وأوضحت اللجنة العليا في بيان، اليوم، إنها تتيح للشركات المحلية الاستفادة من حقوق إنتاج سلع تحاكي تصاميم استادات المونديال. وقالت إنه من المقرر أن تنتج شركة بروموآرت، التي تأسست في العام 2011، مجسّمات لاستادات المونديال، بينما تقوم شركة تويز فور جوي بإنتاج أحاجي لتجميع صور مجزّأة لتكوين شكل كامل لكل من استادات البطولة، في حين تنتج شركة كونسبتو أغلفة حماية للجوال تحمل صور الاستادات، مع إتاحة الفرصة للشركات الثلاثة لبيع المنتجات للجمهور خلال الفعاليات التي سيشهدها الكورنيش طوال فترة البطولة، وعلى متن السفن السياحية التي سترسو على شاطئ الدوحة، وتستضيف الآلاف من مشجعي كرة القدم. وأعرب السيد خالد النعمة، المدير التنفيذي للمشاركة المجتمعية والشؤون التجارية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن سعادته بتوقيع الاتفاقية والتعاون مع بروموآرت و تويز فور جوي، و كونسبتو، لإنتاج المواد الترويجية المستوحاة من استادات المونديال المبهرة، مؤكداً أنها ستحظى بلا شك بإعجاب الجميع خلال الحدث العالمي المرتقب. ودعا النعمة جميع الشركات المتخصصة بإنتاج السلع الترويجية للاستفادة من هذه الفرصة والمشاركة في النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، من خلال تقديم طلباتها واقتراحاتها لإنتاج سلع مماثلة. من جانبه قال السيد راشد التميمي، الرئيس التنفيذي لشركة بروموآرت: نفخر بتعاوننا مع اللجنة العليا لإنتاج هذه الهدايا الرائعة، وسعداء بالإسهام في استضافة المونديال، وإنتاج تذكارات تروي قصة البطولة، حتى بعد إسدال الستار على منافساتها، ونتطلع إلى أن تنال هذه المنتجات إعجاب الجميع. وقال السيد ناصر العمادي، مؤسس شركة كونسبتو: سعداء بتعاوننا مع اللجنة العليا، ونتطلع إلى طرح منتجاتنا للجمهور في قطر. وأكد الدكتور هيثم ذاكر، الرئيس التنفيذي لشركة تويز فور جوي، على فخره بالتعاون مع اللجنة العليا خلال المونديال، وقال: يشرفنا العمل مع اللجنة العليا لإنتاج ألعاب تعليمية تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم الأساسية. ونحن على يقين من أن الجميع سيستمتع بتجميع هذه الأحاجي المستوحاة من استادات المونديال الرائعة. وتدعو اللجنة العليا الشركات المحلية المتخصصة في المنتجات الترويجية إلى تقديم طلباتها واقتراحاتها من خلال التواصل مع فريقها المعني بالأنشطة التجارية عبر البريد الالكتروني: [email protected]
1686
| 04 أكتوبر 2022
دعت اللجنة العليا للمشاريع والإرث مشجعي كرة القدم القادمين إلى الدوحة لحضور فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022™، للتعرف على سياسة السفر والعودة إلى قطر الخاصة بكوفيد-19، التي أعلنت وزارة الصحة العامة عن تحديثها في 31 أغسطس الماضي. وفي ضوء الإجراءات الجديدة؛ يتعين على زوار قطر من حاملي بطاقة هيّا خلال فترة البطولة (20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر)، سواء الحاصلين على اللقاح أو غير المحصّنين، الالتزام بعدد من التدابير، وفقا لبيان نشر على الموقع الإلكتروني للمشاريع والإرث. وتشمل هذه التدابير تقديم شهادة تفيد بإجراء فحص بي سي آر للكشف عن كوفيد-19(نتيجته سلبية) قبل موعد الرحلة بمدة لا تزيد عن 48 ساعة، إلى موظفي شركة الطيران في مطار المغادرة، أو شهادة رسمية تفيد بإجراء الفحص السريع أنتيجين (نتيجته سلبية) قبل موعد السفر بـ 24 ساعة كحد أقصى، مع الإشارة إلى عدم اعتماد الاختبار المنزلي، ويستثنى من إجراء اختبار كوفيد-19 الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات. وكشفت الوزارة عن إلغاء إجراءات الحجر الصحي لجميع المسافرين القادمين إلى قطر، سواء الحاصلين على اللقاح أو غير المحصّنين، وبغض النظر عن بلد المغادرة. وستخضع حالات الإصابة بالفيروس التي سيجري اكتشافها في قطر لتدابير العزل الصحي وفق إجراءات وزارة الصحة العامة. وإلى جانب ذلك؛ لن يحتاج الزوار لإجراء فحوصات كوفيد-19 بعد الوصول إلى قطر، إضافة إلى عدم الحاجة لإجراء فحص للكشف عن الإصابة بالفيروس قبل مغادرة البلاد، ولكن ينصح المسافرون بمراجعة متطلبات السفر إلى وجهاتهم، واتباع الإجراءات المطلوبة. ويعد ارتداء الكمامة إلزامياً في جميع مرافق الرعاية الصحية ووسائل النقل العام في أنحاء البلاد، ويتعيّن على جميع الزائرين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً فأكثر تنزيل تطبيق احتراز EHTERAZ وتفعيله على هواتفهم الذكية من خلال متجر أبل أو جوجل بلاي عند الوصول إلى قطر، وينبغي أن تكون الحالة الصحية في تطبيق احتراز باللون الأخضر، ليتمكن الزائر من دخول الأماكن العامة المغلقة بالدولة، حيث تؤكد الحالة الصحية باللون الأخضر على التطبيق عدم الإصابة بكوفيد-19. وبإمكان زوار قطر الحصول على خدمات الرعاية الصحية في أي من المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات والصيدليات الحكومية أو الخاصة في الدولة، على أن تتوفر الخدمات الصحية للحالات الطارئة والعاجلة في المستشفيات الحكومية بالمجان لحاملي بطاقة هيّا. وتؤكد وزارة الصحة العامة في قطر على ضرورة حصول الزوار على تأمين السفر، بحيث يغطي خدمات الرعاية الصحية، طوال مدة إقامتهم في البلاد.
3093
| 29 سبتمبر 2022
أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن إطلاق مسابقة لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، تتيح للفائز بها حضور جميع مباريات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، التي تنطلق منافساتها في 20 نوفمبر المقبل. وسينضم الفائز في مسابقة عِش كل مباراة إلى عدد محدود من المشجعين لحضور المباريات الأربعة والستين للبطولة، التي تتواصل منافساتها على مدى 29 يوماً، وذلك بفضل تقارب المسافات في مونديال قطر 2022، حيث لا تتجاوز أبعد مسافة بين اثنين من الاستادات التي تستضيف مباريات البطولة 75 كلم. وأعربت السيدة فاطمة النعيمي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال والإعلام في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن سعادتها بإتاحة الفرصة أمام المشجع الذي يتمكن من الفوز في المسابقة لخوص تجربة استثنائية، وحضور جميع مباريات المونديال الذي يتطلع إلى الاستمتاع بمنافساته المشجعون من أنحاء العالم. وأضافت: تستضيف قطر نهاية هذا العام نسخة تاريخية من مونديال كرة القدم، والتي تشهدها بلادنا والمنطقة للمرة الأولى. ونتطلع بحماس للوصول إلى مشجع يمتلك مهارات مميزة على منصات التواصل الاجتماعي، لحضور مباريات البطولة المرتقبة، ومشاركة رحلته الفريدة في المونديال، واستعراض التجربة المبهرة التي تقدمها قطر للمشجعين في الاستادات المونديالية المشيدة وفق أحدث المواصفات العالمية. وبإمكان المشجعين الراغبين في المشاركة بمسابقة عِش كل مباراة تعبئة طلب المشاركة، وإرسال مقطع فيديو مدته من 20- 60 ثانية، يعرّفون من خلاله عن أنفسهم، إضافة إلى الالتزام بشروط المسابقة، وألا يقل العمر عن 21 عاماً، وتقديم ما يؤكد اللياقة البدنية للمشارك، وامتلاك المهارات على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، والتقاط الصور ومقاطع الفيديو، وإجادة التحدث باللغة الإنجليزية، وأن يكون متاحاً خلال الفترة من 18 نوفمبر إلى 19 ديسمبر. ويحصل الفائز في المسابقة على تذكرة طيران ذهاب وعودة من بلده إلى قطر، وإقامة فندقية في مدينة الدوحة لشخص واحد من 18 نوفمبر إلى 19 ديسمبر، ووجبات الطعام الرئيسية خلال فترة إقامته، ومواصلات مجانية لحضور جميع مباريات المونديال، إضافة إلى تذاكر مجانية للمباريات. وسيرافق الفائز خلال رحلته في المونديال ممثل عن اللجنة العليا، إلى جانب عدد من الشخصيات المؤثرة على قنوات وسائل التواصل الاجتماعي.
1595
| 22 سبتمبر 2022
أكد سعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن تنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022 سيشكل محطة بارزة في تاريخ البلاد، وسيضع أسسا متينة لإرث مستدام من شأنه إحداث تحول هام وتغيير إيجابي في البلاد والمنطقة. وفي كلمة ألقاها أمام اجتماع الكومنولث، على هامش منافسات دورة ألعاب الكومنولث بمدينة برمنجهام البريطانية، شدد الذوادي على أهمية بطولة كأس العالم باعتبارها قوة محفزة لترسيخ إرث دائم يحقق تغييرا ملموسا في المجتمع. وأضاف: حرصنا منذ البداية على أن يترك كأس العالم قطر 2022 أثرا فاعلا خلال رحلة استضافتنا للبطولة. ولا شك أن كأس العالم حدث استثنائي لا تقتصر أهميته على مجرد منافسات في كرة القدم على مدى 28 يوما، ونؤكد مجددا على التزامنا بأن تترك هذه النسخة من البطولة العالمية إرثا اجتماعيا وإنسانيا واقتصاديا وبيئيا، وأن تبقى خالدة باعتبارها عنوانا لمرحلة استثنائية في تاريخ منطقتنا . واستعرض الذوادي استعدادات الدولة لاستضافة البطولة المرتقبة، واصفا مونديال قطر بالحدث الرياضي الأكبر على الإطلاق في العالم العربي والمنطقة، وأضاف: شهد ملايين المشجعين المتحمسين مرحلة تاريخية هامة في كل منطقة من العالم استضافت كأس العالم خلال العقود الماضية. والآن حان دورنا لنصنع التاريخ على أرض قطر، في فرصة فريدة تشكل نافذة لشعوب العالم للتعرف عن قرب على قطر والمنطقة. وأشار الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن جميع مشاريع إرث مونديال قطر 2022، تتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 وتسهم في تحقيق أهدافها، مشددا على أن كافة قطاعات الدولة تعمل بلا كلل لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، بهدف تقليل الاعتماد على عائدات النفط والغاز، ودعم مسيرة قطر على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، حيث يشكل كأس العالم عاملا أساسيا في الجهود الرامية لتسريع وتيرة تحقيق هذه الرؤية. ومع قرب انطلاق منافسات البطولة في 21 نوفمبر، أي بعد أقل من أربعة أشهر، أشار الذوادي إلى الأثر الواضح للمشاريع التي ارتبطت بالإعداد للبطولة في أنحاء البلاد، حتى قبل انطلاق الحدث المرتقب، منوها إلى أن استضافة البطولة أحدثت تحولا كبيرا في البنية التحتية للدولة، من خلال العديد من المشاريع الكبرى، بما فيها مترو الدوحة، وتوسعة مطار حمد الدولي، وشبكات الطرق الجديدة والفنادق وغيرها، الأمر الذي سيسهم بشكل كبير في تعزيز مسيرة النمو الاقتصادي على المدى الطويل بعد صافرة الختام في 18 ديسمبر. وتابع: تمتاز مشاريع البنية التحتية للبطولة بتصاميم رائعة، وجرى تنفيذها بإتقان لتعمل بدقة من الناحية التشغيلية، وترتكز جميعها على عنصر الإرث. وكما هو الحال في دورة ألعاب الكومنولث 2022 فإن كأس العالم قطر 2022 يقوم على المشاركة المجتمعية، لضمان الاستفادة من كل استاد وموقع تدريب، وغيرها من مرافق البطولة الأخرى، حتى بعد انتهاء المنافسات. وألقى سعادة الأمين العام الضوء على مشاريع الاستدامة والمبادرات المجتمعية على طريق الإعداد للبطولة، كما ركز على الإصلاحات التي جرى تنفيذها على صعيد رعاية العمال في قطر خلال العقد الماضي. وقال: نواصل بذل قصارى جهدنا لضمان صحة وسلامة كل عامل في مشاريع المونديال، وذلك من خلال العمل عن قرب مع شركائنا في المؤسسات والنقابات التجارية والمنظمات غير الحكومية. وتسهم الإجراءات المتخذة في قطر مثل الحد الأدنى غير التمييزي للأجور وسداد رسوم التوظيف التي دفعها العمال، في وضع معايير جديدة في المنطقة والعالم، وحظيت بإشادة الجميع. وتطرق الذوادي إلى علاقة التعاون الراسخة بين قطر والمملكة المتحدة، واختتم كلمته بالدعوة إلى ضرورة إدراك قدرة الأحداث الرياضية على تحسين حياة الناس، وترك أثر إيجابي على جميع أفراد المجتمع، وقال: نحن على وشك رؤية أحلامنا تتجسد على أرض الواقع. ونبذل ما بوسعنا في سبيل ترك بصمة واضحة في تاريخ المنطقة، ونتطلع إلى مشاركة هذه اللحظة التاريخية مع شعوب العالم.
782
| 03 أغسطس 2022
استضافت اللجنة العليا للمشاريع والإرث سلسلة من ورش العمل لزيادة الوعي بأهمية الحد من استخدام البلاستيك، واستعرضت أدوات واستراتيجيات التعامل مع مشكلة النفايات البلاستيكية التي تكلّف الاقتصاد العالمي نحو 80 مليار دولار سنوياً. جاءت ورش العمل بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، وفي إطار حملة موجة وحدة التي أطلقتها اللجنة العليا بالتعاون مع مؤسسة سيفن كلين سيز الشهر الماضي، كما عقدت اللجنة العليا ندوة نقاشية تناولت التوصيات المستقبلية للتعامل مع التلوث البلاستيكي في قطر. وركزت الجلسة الحوارية على القطاعات التي تخدم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، وألقت الضوء على جهود اللجنة العليا في الحد من استخدام البلاستيك خلال الأحداث الرياضية التي استضافتها، ومن بينها بطولة كأس العرب العام الماضي. وقالت المهندسة بدور المير، مديرة إدارة الاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: نحن مصممون على الاستفادة من تنظيم بطولة كأس العالم في تعزيز الوعي بالقضايا البيئية المهمة، وتشجيع الناس والمؤسسات على اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الإطار. من جانبه، قال السيد ماجد المنصوري، أخصائي الاستدامة في اللجنة العليا: نواصل العمل في سبيل بناء إرث على صعيد الاستدامة يدوم أثره بعد انتهاء منافسات كأس العالم. وسيساعدنا في تحقيق هذا الهدف زيادة كميات النفايات البلاستيكية المعاد تدويرها، والتخلص من ثقافة استخدام البلاستيك لمرة واحدة. ولا شك أن مبادرات وفعاليات مثل ورش العمل ضمن حملة موجة واحدة من شأنها تسريع وتيرة تحقيق أهدافنا المنشودة.
409
| 06 يونيو 2022
أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن برنامج رحلات الطيران لمشجعي اليوم الواحد القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي من مدن جدة والرياض والكويت ودبي ومسقط. وأوضحت المشاريع والإرث - عبر حسابها على تويتر - أن هذه الرحلات لحاملي التذاكر المتواجدين في دول المنطقة توفّر فرصة مميزة وحصرية خلال فترة المونديال للاستمتاع بأجواء بطولة كأس العالم دون الحاجة للإقامة في قطر. وسيكون بمقدور الجماهير من دول المنطقة حضور المباريات والمغادرة في اليوم ذاته بسهولة تامة، كما سيمكنهم حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد خلال زيارتهم، وخاصة في دور المجموعات بفضل الطبيعة متقاربة المسافات التي تميز كأس العالم قطر 2022. إجمالي الرحلات الجوية في اليوم ستكون كالتالي: فلاي دبي: دبي 60 رحلة يومياً السعودية: الرياض وجدة 40 رحلة يومياً الطيران العماني: مسقط 48 رحلة يومياً الخطوط الجوية الكويتية: مدينة الكويت 16 رحلة يومياً ونوهت المشاريع والإرث بضرورة تسجيل جميع المشجعين القادمين إلى دولة قطر خلال كأس العالم للحصول على بطاقة هيّا المتوفرة إلكترونيا وتتيح لهم الخدمة الدخول إلى دولة قطر، واستخدام وسائل النقل العام بالمجان في أيام المباريات، إضافة إلى التخطيط لتنقلاتهم عبر تطبيق هَيّا. وتم تصميم هذه الخدمة بهدف ربط المشجعين بسلاسة مع قطر حتى يتمكنوا من حضور المباريات الخاصة بهم، والتفاعل بشكل أسرع مع البلد المضيف، قبل مغادرة الدوحة في نفس اليوم. واختُتم المؤتمر بتوقيع الاتفاقية المُقامة بين الخطوط الجوية القطرية وفلاي دبي والخطوط الجوية الكويتية والطيران العماني والخطوط الجوية السعودية بحضور الرؤساء التنفيذيين السيد أكبر الباكر والسيد غيث الغيث والسيد معين محمود رزوقي والسيد عبد العزيز الرئيسي والكابتن إبراهيم كوشي
1713
| 26 مايو 2022
وقعت مجموعة بروة العقارية (شركة مساهمة عامة قطرية) ممثلة في شركتها التابعة /شركة براحة الجنوب العقارية/ عقد إيجار مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بقيمة تبلغ 141.523 مليون ريال. وقال بيان صادر عن الشركة، إن عقد التأجير يأتي بغرض تأجير جميع الوحدات السكنية في مشروع براحة الجنوب (والذي تطوره شركة براحة الجنوب العقارية في مدينة الوكرة) لمدة 6 أشهر، يبدأ من 1 أغسطس 2022. ويحتوي المشروع على 1404 بيوت سكنية مؤثثة بالكامل... ومن المتوقع أن يسهم هذا العقد في زيادة الإيرادات التشغيلية للمجموعة خلال فترة التأجير. يذكر أن شركة بروة العقارية تأسست عام 2005 لتكون واحدة من الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري والاستثمار في قطر.
1450
| 19 مايو 2022
وقع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، اليوم، اتفاقية مع مؤسسة قطر، ومذكرة تفاهم مع الجيل المبهر (برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث)، تهدفان إلى تقديم مجموعة من مبادرات خاصة بكرة القدم، وتمكين الشباب وأفراد المجتمع القطري، ليمتد تأثيرهما إلى ما بعد كأس العالم FIFA قطر 2022. وقع على الاتفاقية والمذكرة كل من سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، وسعادة السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، وسعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث. وبموجب الاتفاقية والمذكرة، سيتعاون كل من فيفا ومؤسسة قطر والجيل المبهر، على تقديم مجموعة من مبادرات خاصة بكرة القدم تهدف إلى تمكين الشباب وأفراد المجتمع القطري، ليمتد تأثيرها إلى ما بعد كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث ستعمل هذه الجهات الثلاث على إطلاق برنامج كرة القدم للمدارس F4S في قطر، وهي مبادرة يديرها الاتحاد الدولي لكرة القدم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، وتهدف للمساهمة في تعليم حوالي 700 مليون طفل على مستوى العالم، وتزويدهم بالدعم والتمكين اللازم لتحقيق الازدهار، إلى جانب المساعي في جعل هذه الرياضة في متناول الفتيان والفتيات في جميع أنحاء العالم عبر دمج أنشطة كرة القدم في الأنظمة التعليمية. كما ستسمح مذكرة التعاون بين الاتحاد الدولي لكرة القدم والجيل المبهر لكلا الطرفين ببذل مجهود مشترك للعمل على تحسين كرة القدم مبادرات التنمية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وتطوير مبادرات التعليم الرياضي، وذلك لبناء مزيد من القوى العاملة والمهارات البشرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، فضلا عن توفيرها برنامجا لكلا الطرفين لتطبيق هذه المبادرات المشتركة برؤية من أجل الاندماج والتماسك الاجتماعي. وبهذه المناسبة، صرحت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، قائلة إن استضافة قطر كأس العالم FIFA قطر 2022 هو حدث بالغ الأهمية لنا وللمنطقة ككل، ومن خلال إطلاق برنامج كرة القدم للمدارس بالشراكة مع فيفا والجيل المبهر، سيتم توفير منصة رقمية تعليمية تفاعلية وتدريب عملي موجه لجيل الشباب لتمكينهم وإمدادهم بالمهارات الحياتية اللازمة لبناء مستقبلهم. وأوضحت سعادتها أنه من خلال تعاون الجيل المبهر مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإننا نسهم في تكريس أهمية كرة القدم لبلوغ الأهداف المنشودة للتنمية المستدامة من خلال تكامل منظومة التعليم والصحة، والتقدم الاجتماعي بما يمتد أثره على مجتمعنا إلى ما هو أبعد من كأس العالم FIFA قطر 2022. وفي حديثه بعد حفل التوقيع، قال السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، لنا عظيم الشرف أن تصبح فيفا شريكا اليوم مع الجيل المبهر ومؤسسة قطر، ولها القدرة على التأثير بشكل إيجابي على المجتمع من خلال كرة القدم، وهذه هي غاية ومسؤولية نتشاركها بين كل من مؤسساتنا، مبينا أن استخدام الرياضة في الوصول إلى الجيل القادم، هو أولويتنا جميعا والمقدمة على كل ما نقوم به.. ونحن نتطلع إلى العمل سويا خلال الأشهر والسنوات القادمة عبر عدة مشاريع مشتركة، وخصوصا من أجل تقديم برامج كرة القدم الخاصة بالمدارس في دولة قطر. من جانبه، علق سعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، على التوقيع على مذكرة التفاهم بالقول، نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا التي تسلط الضوء على الأهمية التي نوليها لرياضة كرة القدم كأداة عالمية تعزز التنمية المستدامة وتوفر للشباب فرصا فريدة تثري حياتهم، لافتا إلى أنه مع استعداد دولة قطر لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، الحدث الأول من نوعه في المنطقة، فإن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تتطلع إلى اغتنام شراكتها مع فيفا لتسهم في تحقيق إرث إنساني واجتماعي هادف في المنطقة وخارجها. وبالإضافة إلى الاتفاقية ومذكرة التفاهم التي تم توقيعها، قام كذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم ومؤسسة قطر والجيل المبهر باستضافة الفعالية الختامية لبرنامج فيفا لكرة القدم للمدارس في نادي الجيل المبهر المجتمعي بالقرب من استاد لوسيل المونديالي، حيث سيحتضن نهائي كأس العالم FIFA قطر 2022 في الثامن عشر من ديسمبر 2022، بانضمام أكثر من 80 طالبا من طلاب المدارس من جميع أنحاء الدولة للمشاركة في مباريات كرة قدم وأنشطة تعليمية مع ثلاثة من نجوم كأس العالم، هم يوري دجوركاييف المدير التنفيذي لـفيفا، والأسترالي تيم كاهيل، والهولندي نايجل دي يونج. إضافة إلى ذلك، يتضمن برنامج كرة القدم للمدارس F4S تطبيقا رقميا مجانيا يتوفر على متجري جوجل بلاي وأبل ستور، ويشمل وحدات تدريبية متنوعة تستهدف مساعدة معلمي التربية البدنية والمدربين وأولياء الأمور على إدارة أنشطة برنامج كرة القدم للمدارس ودعمها بشكل أفضل في المدارس والمجتمعات. وقد أسهمت مؤسسة قطر والجيل المبهر في الجوانب المتعلقة بالاستدامة والشمولية إذ تقدم الوحدات الخاصة بالشمولية إرشادات حول كيفية تعزيز الوصول الميسر في البرنامج، في حين توفر وحدات الاستدامة معلومات حول التعليم المتجدد. ويدعم برنامج كرة القدم للمدارس تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، حيث تم إطلاق مراحله التجريبية في عام 2019 في كل من بورتوريكو ولبنان، وكان للاتحاد القطري لكرة القدم ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي دور فاعل في إطلاق هذه المبادرة داخل الدولة.
1479
| 27 مارس 2022
كشف السيد خالد المولوي رئيس تجربة البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن أن التحضيرات جارية حالياً لإعلان التدشين الرسمي لملعب لوسيل، ثامن ملاعب مونديال 2022، خلال الأسابيع المقبلة وقال المولوي – في لقاء مع قناة beIN SPORTS الإخبارية – ما يفصلنا عن انطلاق أول مباراة في بطولة 2022 هو 300 يوم، وستكون هذه الـ 300 يوم مليئة وحافلة بالانجازات كما كانت الأيام التي سابقتها . وأكد رئيس تجربة البطولة على جاهزية قطر لاستضافة المونديال، قائلاً: نحن على أتم الجهوزية لتنظيم حدث سيكون الأفضل في بطولات كأس العالم لكرة القدم وأضاف: على مستوى البنية التحتية أعلنا عن اكتمال وجهوزية المنشآت والمرافق الرياضية، سواء الملاعب وحتى ملاعب ومرافق التدريب، وأعلنا عن التدشين الرسمي لـ 7 ملاعب مونديالية، ونحن الآن نعمل على الإعلان الرسمي على الملعب الثامن وهو لوسيل خلال الاسابيع القادمة.
2172
| 25 يناير 2022
أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أنّه سيتم التواصل مع المشجّعين الذين لم يتمكنوا من حضور المباراة التي جمعت بين المنتخبين التونسي ونظيره العماني في استاد المدينة التعليمية، بسبب العطل المؤقّت في المترو. وقالت اللجنة عبر حسابها الرسمي في تويتر: سيتم التواصل مع المشجعين الذين لم يتمكنوا من حضور مباراة تونس وعُمان في استاد المدينة التعليمية بسبب العطل الموقت في المترو وذلك حسب بياناتهم المسجلة في نظام التذاكر. ???? تنويه: سيتم التواصل مع المشجعين الذين لم يتمكنوا من حضور مباراة تونس ???????? وعُمان ???????? في استاد المدينة التعليمية بسبب العطل الموقت في المترو وذلك حسب بياناتهم المسجلة في نظام التذاكر. شاكرين لكم حسن تفهمكم وتعاونكم.#مونديال_العرب — SC News (@roadto2022news) December 11, 2021 وكان الحساب الرسمي لمترو الدوحة وترام لوسيل أعلن في تويتر عن تعليق خدمات مترو الدوحة مؤقتًا نظرًا لوجود خلل فني طارئ أمس الجمعة. واستأنف المترو خدماته وعمله على الخطين الأخضر والذهبي من مترو الدوحة، بعد ساعة من الإعلان عن الخلل الفني الطارئ.
1642
| 11 ديسمبر 2021
نوّهت اللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى إمكانية إبلاغ المشجعين عن مفقوداتهم من خلال التواصل مع مكاتب المعلومات في الاستادات. وقالت عبر حسابها الرسمي في تويتر: يمكن لمشجعي بطولة كأس العرب الإبلاغ عن مفقوداتهم من خلال التواصل مع مكاتب المعلومات في الاستادات وبإمكان للمشجعين متابعة حالة بلاغاتهم من خلال التواصل عبر الأرقام التالية: من داخل قطر: 009748008052 من خارج قطر: 0097444752021 يومياً، من الساعة 7 صباحاً وحتى 8 مساءً. كما يمكن للمشجعين استلام مفقوداتهم من بريد قطر في منطقة الخليج الغربي، أو يُمكن توصيل المفقودات على نفقة المشجع إلى أي عنوان داخل أو خارج قطر ساعات عمل مكتب الخدمات في بريد قطر الأحد للخميس من 7 صباحاً وحتى 8 مساءً الجمعة من 1 ظهراً وحتى 4 عصراً السبت من 8 صباحاً وحتى 8 مساءً
1889
| 02 ديسمبر 2021
أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أنه بإمكان المشجعين القادمين من خارج قطر لحضور مباريات كأس العرب 2021 الاتصال على رقم: (0097444954380) للاستفسار عن كل ما يتعلق بمنصة التسجيل المسبق على موقع احتراز قبل السفر إلى قطر. وأضافت اللجنة في سلسة تغريدات على موقع تويتر : بعد إتمام عملية التسجيل المسبق على منصة احتراز وتحميل الأوراق المطلوبة، يستطيع المشجع الاستعلام عن حالة طلبه سواء كان قيد الإجراء، أو مرفوض، أو غير مكتمل، من خلال تقديم رقم الطلب. كما يحصل المشجع، عند الحاجة، على إرشادات لإتمام عملية التسجيل بنجاح. كما سيتم ذلك من خلال التنسيق المباشر مع فريق التسجيل المسبق للتعامل مع أي موافقات متأخرة.
2654
| 02 ديسمبر 2021
يستعد متطوعو اللجنة العليا للمشاريع والإرث لاستقبال بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021™، وذلك بعد مساهمتهم في التنظيم الناجح لافتتاح استاد الثمامة الشهر الماضي. وقد شارك في الإعلان عن جاهزية الاستاد ما يزيد عن 800 متطوع من 49 جنسية من خمس قارات، قدموا الدعم في العديد من الجوانب التشغيلية من بينها تسليم بطاقة المشجع، وإدارة خدمات المشجعين، وتقديم الدعم لممثلي وسائل الإعلام. وجاءت تلك الخطوة في إطار الإعداد لتنظيم الاستحقاقات الرياضية المقبلة، وأولها بطولة كأس العرب التي تنطلق منافساتها نهاية الشهر الجاري، وإكساب المتطوعين المزيد من الخبرات وصولاً إلى مونديال قطر 2022. من جهتها أشادت رشا القرني، مدير إدارة القوى العاملة والمتطوعين في اللجنة المنظمة لنهائي كأس الأمير 2021، بجهود المتطوعين الذين عملوا بكل جد، وأسهموا بدور فاعل في تدشين استاد الثمامة، وقالت: أبدى فريق المتطوعين في اللجنة العليا مجدداً حماساً، لافتاً خلال افتتاح الصرح المونديالي الجديد، وأتقدم بالشكر لهم جميعاً لما قدموه من عمل والتزام بأداء المهام الموكلة إليهم بكفاءة عالية. وأعربت القرني عن تطلعها لمشاركة المزيد من المتطوعين في الاستحقاقات الرياضية القادمة وعلى رأسها بطولة كأس العرب والتي ستشهد مشاركة قرابة خمسة آلاف متطوع، وقالت: يسرنا الترحيب بالمزيد من المتطوعين للعمل معنا في تنظيم بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021™ التي تنطلق منافساتها نهاية الشهر الجاري، فيما نواصل الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم بعد نحو عام واحد من الآن. وأجرى موقع (Qatar2022.qa) لقاءً مع أربعة من فريق المتطوعين خلال افتتاح استاد الثمامة، للحديث عن تجربة المشاركة في تنظيم الحدث، وعن قيم التطوع والمشاركة المجتمعية. حبيب خلفان منقطر: التطوع يعزز الثقة بالنفس ضم فريق المتطوعين المواطن القطري حبيب خلفان البالغ من العمر 35 عاماً، الذي يعمل موظفاً في أحد البنوك المحلية، وقدم الدعم لفريق الإعلام خلال نهائي كأس الأمير، ومن بينها مهام التصوير الفوتوغرافي. وتحدث خلفان عن منافع العمل التطوعي والآثار الإيجابية التي تعود على الفرد من المشاركة في مثل هذه الأحداث، وقال: تعلمت الكثير من تجربة التطوع مع فريق اللجنة العليا، وحققت العديد من الفوائد أهمها تعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات. وأحث الجميع على خوض هذه التجربة الرائعة والتي تتيح اكتساب العديد من المهارات المعرفية والعملية، وصقل الخبرات والقدرات في كثير من المجالات. وأضاف: تغمرني مشاعر الفخر لأن قطر ستكون أول دولة في المنطقة تستضيف بطولة كأس العالم، ويسعدني المشاركة كمتطوع في الفعاليات والأحداث الرياضية التي تسبق انطلاق البطولة، ونيل شرف الإسهام في تنظيم مونديال قطر 2022، وهي فرصة فريدة وشرف كبير لي. إيرين من اليونان: التطوع يصقل مهارات التواصل مع الآخرين تولت اليونانية إيرين ثيودوروبولو، 39 عاماً، والتي تقيم في قطر منذ 11 عاماً، مهمة إرشاد المشجعين إلى مقاعدهم والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم خلال افتتاح الاستاد الجديد. وأبدت إيرين، التي تعمل أستاذة للغويات في جامعة قطر، إعجابها بتصميم استاد الثمامة، كما أكدت رغبتها بالمشاركة في هذا الإنجاز التاريخي منذ فوز قطر بحق استضافة كأس العالم، مشيرة إلى أنها فرصة استثنائية قد لا تتكرر لكثير من المتطوعين. وعن رحلة التطوع مع فريق اللجنة العليا، أكدت إيرين أن هذه التجربة أضافت لها الكثير، مشيرة إلى المزايا العديدة على الصعيدين الشخصي والاجتماعي، بما في ذلك تكوين الصداقات والعلاقات البناءة. ووصفت التطوع في تنظيم افتتاح الاستاد وحضور أول مباراة على أرضه بالتجربة الغنية التي حملت لها كثير من الفوائد. وقالت: يتيح التطوع الفرصة للالتقاء بأشخاص من مختلف الجنسيات، ما يعزز مهارات التواصل مع الآخرين والمرونة والتكيف مع مختلف بيئات العمل، حيث يتوجب علينا كمتطوعين التحلي بالصبر والقدرة على التعامل مع كافة الظروف. ونوّهت إيرين إلى أن العمل التطوعي يسهم في صقل الخبرات وإضافة المزيد من المعلومات والتجارب إلى المخزون المعرفي للمتطوعين، كمايشكل تجربة قيّمة بعيداً عن روتين الحياة اليومي. بيلفن توماس من الهند: التطوع كشف ليالعمل الهائل وراء تنظيم كل مباراة انتقل بيلفن بيني توماس،19 عاماً، مع عائلته للإقامة في قطر وهو في عمر العامين، وقد ساعد المشجعين على مسح رمز بطاقة المشجع عند الدخول إلى الاستاد، وأكد أن محور العمل التطوعي يتمثل في بناء العلاقات، إلى جانب تعلم المهارات، والانخراط في مزيد من التجارب التي تثري المعرفة. وقال بيلفن: أعتبر لقاء أفراد جدد في كل فعالية أشارك فيها من أبرز المزايا التي يقدمها العمل التطوعي، إضافة إلى الخبرات الغنية التي أحصل عليها، والتي تسهم في بناء وتنمية الشخصية. وتحدث بيلفن عن تعلقه بكرة القدم ودور التطوع في تعزيز شغفه بهذه الرياضة وحث الشباب على التطوع في الأحداث الرياضية، التي تعزز مهاراتهم وتمكّنهم من المساهمة الفعالة في خدمة المجتمع. وأضاف: أتابع باستمرار مباريات كرة القدم فهي رياضتي المفضلة، وعادة ما نشاهد المباراة على أرض الاستاد دون معرفة ما يدور وراء الكواليس، ولكن نحظى الآن بمشاهدة كافة التفاصيل وندرك حجم العمل الهائل وراء تنظيم كل مباراة. واختتم بيلفن بتوجيه الدعوة للجميع للانضمام إلى برنامج التطوع باللجنة العليا، والذي يوفر تجربة مذهلة تنعكس على العديد من جوانب الحياة، كما أن العمل ضمن فريق يعد فرصة رائعة للتعلم والتعاون والاحتفال مع الجميع بتحقيق الإنجاز. حمد علي من قطر: التطوع منحني الفرصة لرد الجميل لوطني الذي قدم لنا الكثير من جانبه أكد المتطوع القطري حمد محمد علي، 25 عاماً، والذي كان ضمن فريق إدارة خدمات المشجعين خلال افتتاح الاستاد، اعتزازه بالمشاركة في الحدث الهام، مشيراً إلى أهمية العمل التطوعي في تعزيز شعور الانتماء وصقل الشخصية وتطويرها. وأضاف حمد، الطالب في كلية القانون بجامعة لوسيل: شعرت بسعادة كبيرة للمشاركة في تنظيم افتتاح استاد الثمامة، الذي يبعث لدينا جميعاً مشاعر الاعتزاز والفخر، حيث يحتفي بتقاليدنا العريقة التي نحافظ عليها جيلاً بعد آخر. لقد أدركت من خلال تجربة التطوع أهمية تخصيص جزء من وقتي للإسهام في خدمة المجتمع ورد جزء من الجميل لوطني الذي قدم وما يزال يقدم لنا الكثير. وأوضح حمد أن هذه التجربة الاستثنائية أتاحت له تعلم مهارات جديدة، مشيراً إلى أهمية التطوع في تنمية العلاقات الإنسانية، واكتساب مهارات جديدة، داعياً الشباب إلى الانضمام إلى صفوف المتطوعين في الأحداث الرياضية المقبلة. واختتم حمد: تمكّنت عبر ممارسة النشاط التطوعي من بناء علاقات جديدة مع أفراد من مختلف الجنسيات والثقافات، فضلاً عن تعلم الكثير من المهارات، خاصة على الصعيد التنظيمي، لذلك أدعو الشباب لاغتنام الفرصة والتطوع في تنظيم الأحداث الرياضية المقبلة. يشار إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث أطلقت برنامج التطوّع في عام 2018، واستقبلت إلى الآن أكثر من 390 ألف طلب للتطوع من مختلف أنحاء العالم، وذلك على طريق الإعداد لاستضافة النسخة الأولى من مونديال كرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط. بإمكانكم الحصول على مزيد من المعلومات حول برنامج التطوّع وكيفية التسجيل عبر هذا (الرابط).
1110
| 02 نوفمبر 2021
مساحة إعلانية
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
17500
| 07 سبتمبر 2025
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
15140
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6636
| 07 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
4297
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
3646
| 05 سبتمبر 2025
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
3574
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
2810
| 06 سبتمبر 2025