رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تفاعل كبير من شباب المغرب مع برنامج "تحدي22"

السفير عبدالله الدوسري :كأس العالم 2022 فى قطر فخر لكل العرب فاطمة النعيمي :فتح المجال أمام الشباب العربي للإبداع والابتكار كأس العالم 2022 فى قطر سيشهد طفرة كبيرة فى قطاع الاتصالات سعداء بالنجاحات الكبيرة للجولات الأولى لبرنامج "تحدي 22" عقدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ممثلة في برنامج "تحدي 22" جلسة مع الشباب المغربي في فندق "جولدن توليب فرح" بالعاصمة الرباط، تم من خلالها شرح خطوات جائزة "تحدي 22"، والتي تعنى بتقديم أفكار تفيد بطولة كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر، وحضر الفعالية سعادة عبدالله بن فلاح بن عبدالله الدوسري سفير قطر في المغرب. ومثَّل برنامج تحدي 22 فاطمة النعيمي مديرة البرنامج وأعضاء فريق العمل، بالإضافة إلى مريم تيابجي جاي ممثلة مؤسسة "صلتك" في المملكة المغربية وممثلين لجمعية "ستارت أب موروكو" شريك الفعالية في المغرب، وشهدت الفعالية 100 شاب وشابة يتطلعون لتقديم أفكارهم لتطبيقها في البطولة التي ينتظرها الجميع بشغف كبير، علماً بأن النسخة الثانية من البرنامج تركز على 4 محاور تتعلق بحلول الطاقة المستدامة، وحلول المياه المستدامة، والتصميمات المستدامة، بالإضافة إلى الإنتاج المستدام للعشب. وتحدث في بداية الفعالية مريم تيابجي جاي ممثلة مؤسسة "صلتك" في المملكة المغربية، شريك اللجنة، والتي قامت بتوضيح بعض تفاصيل الجائزة وتمنت كل التوفيق للشباب المغربي المشارك بهذه المسابقة. فخر للعرب وقال سعادة عبدالله بن فلاح بن عبدالله الدوسري سفير قطر في المغرب: أنا موجود في هذه المناسبة السعيدة وهي التعريف بمسابقة تحدي 22 التي تنظمها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وتشهد مشاركة كبيرة من الشباب المغربي المتحمس للمشاركة ووضع بصمة في كأس العالم 2022. فاطمة النعيمي مديرة برنامج تحدي 22 وأضاف السفير: فكرة الجائزة ممتازة جداً، وهي تؤكد أن كأس العالم 2022 ليس لقطر فقط، وإنما لكل العرب والمسلمين، خاصة أن هذه أول بطولة تقام في دولة عربية وإسلامية، وهو ما يجب أن نفخر به جميعاً كعرب في القارة الإفريقية أو القارة الآسيوية؛ لأن هذا يمثلنا جميعاً كعرب، ولا يمثل قطر وحدها، ونحن دائماً ما نؤكد أن كأس العالم 2022 يقام في قطر، ولكنه يمثل كل العرب والمسلمين، ومؤكدا أن هناك أفكاراً كثيرة منها "تحدي 22"، والذي تريد منه اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن تشرك شباب العالم العربي في ابتكار أفكار جيدة تخدم البطولة، وهذا يؤكد فعلاً أن قطر تريد مشاركة كل العالم العربي كونها بطولة الجميع وليست مقتصرة على دولة معينة، وأؤكد بصفتي سفيراً في المغرب أن البطولة ستكون فخراً للعالمين العربي والإسلامي، ونتمنى أن يكون الشباب العربي داعماً لنا بأفكارهم وتواجدهم، ونقول للجميع: مرحباً بكم في قطر 2022. الشكر للشركاء من جهتها، تحدثت فاطمة النعيمي مديرة البرنامج، والتي تقدمت بالشكر إلى الشركاء لتعاونهم الكبير مع اللجنة وقيامهم بالتحضير لهذه الفعالية التعريفية بالبرنامج. كما عرجت مديرة البرنامج للتعريف باللجنة العليا للمشاريع والإرث، والتي تم تشكيلها بعد فوز قطر بحق استضافة البطولة؛ بهدف ضمان أن تتماشى جميع الاستعدادات للبطولة مع ضروريات التنمية الأخرى في قطر، وكذلك لتوفير إرث دائم من البطولة وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030، كما أوضحت أن اللجنة تعمل إلى جانب شركائها في الدولة لإنشاء الملاعب وغيرها من المنشآت الخاصة بالبطولة، وفقاً لأعلى المعايير الدولية. كما قامت بتعريف الشباب المبتكرين والمهندسين المغاربة بالتحضيرات التي تقوم بها قطر من أجل استضافة كأس العالم بالشكل المناسب، مستصحبة في حديثها عرضاً بالفيديو تم من خلاله استعراض الملاعب والمنشآت التي يتم العمل فيها بوتيرة متسارعة من أجل الانتهاء منها في توقيت مناسب، وكل ذلك من أجل تحقيق استضافة بأعلى مستوى للبطولة، والتي وصفتها بالاستثنائية، باعتبار أن قطر تمثل فيها منطقة الشرق الأوسط. وشددت فاطمة النعيمي على الفلسفة التي يتم العمل عليها لتنظيم البطولة، والتي تركز على ضرورة أن تترك إرثاً مستداماً ومتعدد الأغراض بما يفيد سكان قطر، وكذلك الاستفادة التي ستعود على الدول الفقيرة، حيث سيتم تفكيك أجزاء من هذه الملاعب وتوزيعها عليها بعد انتهاء البطولة. فاطمة النعيمي مديرة برنامج تحدي 22 الإبداع والابتكار وبالنسبة لجائزة "تحدي 22" وأسبابها، قالت فاطمة النعيمي إن الهدف هو تقديم بيئة متكاملة أكثر من التفكير في مسابقة، وإن المهم هو فتح المجال أمام الشباب العربي للإبداع والابتكار، منوهة إلى أن هذه الدورة الثانية للبرنامج، والتي تشمل عدداً من الدول العربية منها المغرب، مشددة على أنهم يركزون على مشاركة الشباب العربي بأفكاره وإبداعه هذه البطولة، وإنهم يعملون ليضعوا الكرة في ملعب كل الشباب، ويقومون بهذا العمل من خلال العديد من الشركاء، وتوقعت أن تكون البطولة فخراً للملايين من العرب الذين سيحضرون البطولة، كما أن كل الشباب الذين سيفوزون سيفخرون بأن أفكارهم قد تم وضعها موقع التنفيذ وسيشاهدها العالم أجمع. *ثورة فى الاتصالات وعن التحديات التي ستتركز على تحدي التجربة السياحية والاستدامة والصحة والسلامة، وإنترنت الأشياء. قالت: إن البطولة ستشهد ثورة لم يسبق لها مثيل من قبل في إمكانات الاتصال والإنترنت، وبالتالي يمثل التحدي في خلق الوسائل التي يمكن من خلالها الوصول إلى الأماكن المختلفة، فهناك تخطيط المواقع ومعرفة المواقع، وكذلك تنظيم الجماهير، وقوائم الانتظار الافتراضية، والرياضة كواحدة من وسائل الترفيه، بالإضافة إلى الرياضة والصحة. وقالت: إنهم يركزون هذه المرة على أفكار إبداعية تخص حلول الطاقة المستدامة وحلول المياه المستدامة والتصميمات المستدامة والإنتاج المستدام للعشب. وأضافت أن التحدي يدعو لمشاركة الأفكار الإبداعية والاستثنائية، والتي تظهر جمالية الثقافة والتراث العربيين أمام الزوار من جميع أنحاء العالم، كما دعتهم لابتكار تجارب لن ينساها المشجعون ليعيشوا بأنفسهم من خلالها أفضل ما تزخر به بلداننا. كما تحدثت عن خطوات التقديم وهي: أن لا يقل العمر عن 18 عاماً، وأن يكون مواطناً أو مقيماً قانونياً في الدولة المختارة ومنها الأردن والإمارات والبحرين وتونس والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وقطر ومصر والمغرب. مشاركة كبيرة وأن يكون المتقدمون من الأفراد من أصل عربي، أو أن يحمل أحد أعضاء الفريق أو أحد والديه على الأقل الجنسية العربية، كما تحدثت عن خطوات الجائزة، والتي تم فتحها من الآن وحتى 12 ديسمبر 2016، وبعدها تبدأ المرحلة الثانية وهي دراسة الأفكار وسيتم اختيار 60 شخصاً لتبليغهم بتأهلهم، وبعدها سيتم اختيار أفضل 30 ليحضروا إلى قطر ويقوموا بعرض أفكارهم أمام لجنة التحكيم، ثم يتم بعدها اختيار 12 فريقاً يحصل كل فريق منهم على 15 ألف دولار كجائزة تشجيعية ومنحة مالية تصل إلى 100 ألف دولار، ويتم العمل على هذه الأفكار وتطويرها. وقالت إن تصفية المقترحات حتى 16 يناير، والتقديم الإلكتروني المرحلة الثانية حتى 27 فبراير. * دخول دول جديدة وعبّرت فاطمة النعيمي عن سعادتها بالنجاحات الكبيرة للجولات الأولى لبرنامج "تحدي 22" في نسخته الثانية 2016، منوهة في الوقت نفسه بالإقبال الكبير والتفاعل الملموس من قبل الشباب العربي في الدول التي شملتها جولة التحدي وهي: مصر والأردن وتونس والبحرين والكويت، ما يعد مؤشراً لنجاح هذه الجولات، والذي يعتبر حافزاً لفريق عمل البرنامج لتوسيع رقعة المشاركة في نسخة البرنامج الثالثة العام القادم 2017 لتشمل دولاً عربية جديدة تخوض مسابقة جائزة تحدي 22، علماً بأن هناك تفاعلاً مبكراً من قبل الموهوبين في الدول التي سيشملها البرنامج في نسخته القادمة، والذين أبدوا حرصهم على التعرف على البرنامج من خلال ما ينشر عنه في وسائل الإعلام من تغطية مكثفة حظيت بها جولات البرنامج السابقة. "تحدي 22" يحول أفكار الشباب إلى حقيقة وقالت هند تويستان (26) سنة سفيرة برنامج تحدي 22 بالمغرب، إن "تحدي 22" يشجع الشباب على تحويل أفكارهم إلى حقيقة لا تساهم فقط في إثراء العالم العربي في مجموعة من الميادين ولكن كل العالم، وهذا الأمر هو الذي دفعني للموافقة مباشرة وبدون أي تردد للعمل مع هذه المبادرة الرائعة. تيابجي:قطر تثبت دائماً أن البطولة لكل المنطقة فيما عبرت مريم تيابجي جاي ممثل مؤسسة صلتك في المملكة المغربية، أحد شركاء اللجنة العليا للمشاريع والإرث في البرنامج، عن سعادتها بالوصول بالمسابقة في المغرب إلى هذه المرحلة المتقدمة بقيام ممثلي البرنامج في قطر بطرح الأفكار التي يعملون عليها، وكذلك سعادتها بالمشاركة الكبيرة والفاعلة من الشباب المغربي في المسابقة، والتي تؤكد أن بطولة كأس العالم 2022 فعلاً هي ليست لقطر فقط، ولكن لكل العالم العربي والإسلامي. وقالت تياجبي إن البرنامج يجد تجاوباً كبيراً، وكان ذلك واضحاً من خلال إصرار الشباب المغربي على معرفة كل التفاصيل الخاصة به. شاكيري:جميع المشاركين في "تحدي 22" فائزون قال عبدالحميد شاكيري السفير الثاني لـ"تحدي 22" في المغرب: الجائزة تعتبر بمثابة فرصة وتحدٍ لجميع الشباب لإيجاد فرص عمل، مؤكدا أهمية تشجيع الشباب لخلق شركات خاصة بهم، بدلاً من أن ينتظروا التوظيف في القطاعين العام والخاص، ونحن في العالم العربي نبحث عن مقاولين والشباب عندما يجد الفرصة سيخلق فرص عمل للشباب الآخرين، و"تحدي 22" يعتبر مبادرة طيبة حتى بالنسبة للأشخاص الذين سيفوزون سيجدون استثمارات والجائزة التي تمثل دعماً طيباً، وبالنسبة للشباب غير الفائزين، فهي أيضاً ستكون مفيدة لأنهم سيفكرون في المشاكل وحلها، وينظرون إلى سبب عدم فوزهم، إن كان في الفكرة أو في التنفيذ، وبالتالي فإنهم سيحققون الفوز في المستقبل، وأنا أشجع الشباب جميعاً على المشاركة، علماً بأن الخطوة الأولى هي فقط الصعبة وبعدها ستكون كل الأمور سهلة، وبالنسبة لـ"تحدي 22"، فالجميع يعتبر فائزاً، فمن يفوز يكسب 15 ألف دولار وتمويلاً للفكرة وعملاً، وبالنسبة للذين لم يحققوا الفوز فسيشاركون في مرات قادمة. اهتمام إعلامي مكثف بـ"تحدي 22" حظيت الجلسة التعريفية التي عقدتها لجنة "تحدي 22" في العاصمة المغربية الرباط بمتابعة إعلامية مكثفة، حيث حرصت العديد من القنوات على تغطيتها ومنها قناة الكأس، وقناة بي أن سبورت، فضلاً عن عدة قنوات مغربية تقدمتها القناة الثالثة المتخصصة في الشأن الرياضي، كما شارك في تغطية الفعالية العديد من الصحف المغربية عبر صحفييها وكاميرات مصوريها.

710

| 19 نوفمبر 2016

محليات alsharq
انضمام فيسبوك لـ"تحدي 22" كشريك استراتيجي

أعلنت اليوم اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن انضمام فيسبوك كشريك استراتيجي لبرنامج تحدي 22، وهي المبادرة التي أطلقتها اللجنة العليا لتعزيز ثقافة الابتكار في العالم العربي واستقطاب المبدعين ورواد الأعمال العرب، ودعم ورعاية أفكارهم التي من شأنها أن تُسهم بحلول مبتكرة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 بالإضافة إلى تنظيم الفعاليات الكبرى وإحداث أثر مستدام على المجتمعات العربية. وبموجب هذه الشراكة الاستراتيجية سينضم الفائزون في تحدي 22، والذين تستند أفكارهم إلى تطوير تطبيقات للهواتف المحمولة إلى برنامج FbStart، وهو البرنامج العالمي الذي أطلقته فيسبوك لدعم الشركات الناشئة المطورة لتطبيقات الهواتف المحمولة، ولرعاية تلك التطبيقات في مراحلها الأولية. ويوفر فيسبوك من خلال برنامج FbStart مجموعة من الحلول المتكاملة بما يعادل 80 ألف دولار أمريكي وضعت خصيصاً لتطوير تطبيقات الهواتف المحمولة أو الأجهزة اللوحية. كما يقدم البرنامج للفائزين وعلى مدار عام كامل فرصاً للحصول على التوجيه والإرشاد من خلال التواصل بشكل مباشر مع فريق عمل فيسبوك، وإمكانية التواصل مع شبكة من الشركات الناشئة المتميزة حول العالم. وتمثل الشراكة الاستراتيجية مع فيسبوك إضافة نوعية لتحدي 22 والذي يمتاز بكونه برنامجاً شاملاً وطويل الأمد من خلال خلقه لبيئة تستقطب المبتكرين وتوفر لهم التوجيه والرعاية وتمكنهم من تطوير الأفكار في العالم العربي عبر شبكة متكاملة من الشركاء الاستراتيجيين المحليين والإقليميين والعالميين المتخصصين من ضمنهم فيسبوك. وفي دورته الثانية، فتح تحدي 22 أبوابه أمام المبتكرين ورواد الأعمال العرب من عشر دول في العالم العربي للحصول على فرصة استثنائية لتحويل أفكارهم إلى منتجات قابلة للاستدامة والمنافسة التجارية. وأكدت فاطمة النعيمي، مديرة الإرث في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، على أهمية الشراكة مع فيسبوك قائلة: "يمثل برنامج FbStart فرصة رائعة للمبدعين العرب من خلال الاستفادة من منصة عالمية لتنمية مهاراتهم وتطوير أفكارهم. ويتوافق هذا مع أهدافنا ويدعم مهمتنا في إيجاد بيئة حاضنة وداعمة للمواهب العربية بما يسهم في نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في الوطن العربي". وصرح جوناثان لابين، رئيس فيسبوك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان قائلاً: "تمتاز منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوجود الكثير من الطاقات الشابة، ومن المهم لنا في فيسبوك أن نطلق العنان لهذه الطاقات في مسار ريادة الأعمال." كما أضاف: "بالاستفادة من وجود 136 مليون مستخدم نشط على فيسبوك يمكننا الوصول إلى الملايين من تلك المواهب الشابة ودعمها. كما يركز برنامج FbStart على توفير الدعم اللازم لمنظومة الشركات الناشئة في المنطقة." وبذلك ينضم فيسبوك إلى الشركاء الاستراتيجيين لبرنامج "تحدي 22"، وهم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي و"ومضة" ومنتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في العالم العربي. ويتمثل دور الشركاء الاستراتيجيين في احتضان وتمكين الفائزين في تحدي 22 ودعمهم في تحويل مقترحاتهم إلى نماذج أولية لتطبيقها، أو لإثبات إمكانية تطبيقها على أرض الواقع. وستحصل الأفكار الفائزة في النسخة الثانية من تحدي 22 على جوائز تبلغ قيمتها 15 ألف دولار أمريكيّ، إلى جانب تلقي الإشراف والإرشاد من نخبة من العلماء والباحثين في المنطقة. كما ستحظى الأفكار الفائزة بفرصة الحصول على منحة تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار أمريكيّ لتطوير أفكارهم إلى مرحلة إثبات المفهوم (التأكد من جدوى تنفيذ الفكرة على أرض الواقع). تجدر الإشارة إلى أن المشاركة في نسخة هذا العام من تحدي 22 ستكون مفتوحة أمام المواطنين والمقيمين في عشر بلدان عربية هي: الأردن، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وتونس، والمملكة العربية السعودية، وعُمان، وقطر، والكويت، والمغرب، ومصر. كما يمكن للأفراد أو الفرق المكونة من أربعة أشخاص بحد أقصى التقدم بأفكارهم قبل الموعد النهائي 12 ديسمبر/كانون أول 2016 لتقديم المشاركات. وستمرّ بعدها المقترحات الأولية المقدمة بمرحلة تصفية، لتقدم الفرق المتأهلة لنصف النهائي عروضاً مطورة لأفكارهم وذلك بعد تلقي التدريب اللازم، تمر بعدها تلك الأفكار بمرحلة تصفية أخرى، يتمّ على أثرها اختيار المتأهلين للمرحلة النهائية ودعوتهم إلى الدوحة لتطوير أفكارهم في ورش عمل بمشاركة مجموعة من المختصين، ومن ثم تقديم عروضٍ مفصلةٍ لأفكارهم أمام لجنة التحكيم النهائية التي ستختار الأفكار الفائزة.

396

| 16 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الخاطر:نادي الإعلام بجامعة قطر داعم كبير لمونديال 2022

نسخر كافة الإمكانيات لتطوير منتسبي النادي وننتظر دورهم في كأس العالم خالد الجميلي: نعول بشكل كبير على هذه المواهب لنقل أجمل صورة لأجمل حدث كانون: خامة مبدعين ننتظر أن تقتحم عالم التصوير الرياضي من بابه الذهبي مجدداً ينطلق نادي الإعلام بجامعة قطر، بأولى فعالياته لهذا العام من منصة أضخم برامج اللجنة العليا للمشاريع والإرث. ويشارك النادي في برنامج التصوير الرياضي الذي دشن مساء أمس الإثنين، والدائب لتكوين كتائب احترافية من المصورين تنقل واقع الشرق الأوسط وشعوبها وزخم أحداثها، ويساهم في المقام الأول بإعداد كادر قطري وعربي متميز يلتقط مجريات كأس العالم 2022. من هنا بدأت قصة نادي الإعلام بجامعة قطر، وهو يلتحق بقاطرة الإعلام الرياضي المنتظر منه أن يكون الرافد الأقوى لإنجاح الحدث العالمي الكبير، فيما خصصت اللجنة العليا للمشاريع والإرث جناحا خاصا انفرد به شباب نادي الإعلام عن كافة المنظمات الطلابية والإعلامية بالدوحة. وفي هذا السياق أكد ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة باللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن اللجنة ستسخر كافة الإمكانيات لتطوير منتسبي وخريجي نادي الإعلام بجامعة قطر. مضيفاً أن "النادي من أكبر الداعمين لمشروع كأس العالم 2022 وهناك شراكات أكيدة تجمعنا به لاستغلال المواهب الشابة التي ينتظر منها أن تترك بصمة مميزة في ذلك الحدث القطري الضخم"، مشيراً إلى أن الشباب هم الرافد الأقوى لتطوير الدولة وشعوب المنطقة في آن معاً. ويتابع الخاطر ليقول إن العدسة هي الوسيلة الأبرز لإظهار واقع الأحداث، ويعد نجاح الحدث مرهوناً بنجاح اللقطة، وهذا ما يهدف إليه البرنامج -من بين ما يهدف- لترسيخ مفاهيم الموضوعية والاحترافية وتعزيز الأخوة الإنسانية من خلال الرياضة. من جانبه دعا خالد الجميلي مدير إدارة التواصل المجتمعي باللجنة العليا للمشاريع والإرث نادي الإعلام للاستمرار على هذا المستوى الكبير من الجهد، قائلاً "شبابنا يذكرونني بفريق عمل ملف كأس العالم 2022، حيث إنهم كانوا يروجون للملف في كل مكان يوجدون به، وهذا ما يفعله بالتمام نادي الإعلام، فهم توربينات عملاقة محركة للعملية الإعلامية في قطر، وعلامة فارقة في إنجاح أي حدث يشاركون فيه". ويضيف الجميلي أن لجنة المشاريع والإرث تعول بشكل كبير على هذه الطاقات والمواهب المتميزة لنقل أجمل صورة لكأس العالم 2022، واليوم بدأنا في برنامج إعداد المصورين، لنقلهم من مستوى الهواة إلى الاحترافية، وكذلك استقطاب المهتمين بمجال التصوير الرياضي لصقل مواهبهم وإعطاء انطباع إيجابي للعقلية القطرية، وننتظر أعضاء النادي الذين بدأت تنضج مواهبهم بشكل ملحوظ، للالتحاق بالمراكز والمحطات الإعلامية والصحف القطرية المشاركة في نقل مجريات الحدث. ويرمي برنامج التصوير الرياضي إلى تمكين الشباب القطري واستقطاب المواهب العربية لإعدادها للالتحاق باللجان الإعلامية لكأس العالم 2022، انطلاقاً من إيمان الدولة بدور الشباب وطاقاتهم في إحداث الفارق القوي في إنجاح الأحداث الكبرى. على صعيد متصل يقدم ديفد كانون المصور الفوتوغرافي الأشهر عالمياً في مجال التصوير الرياضي ورش عمل خاصة بنادي الإعلام في هذا المجال، على خلفية اكتشافه لمواهب عملاقة ينتظر منها أن تقتحم عالم التصوير الرياضي من الباب الذهبي -على حد وصفه. ويعد كانون من أبرز المصورين العالميين الذين تركوا بصمة قوية خلال مسيرته الممتدة لأكثر من 30 عاماً، كما أنه أحد أبرز أعضاء الطاقم التدريبي ببرنامج التصوير الرياضي الحاضرين من وكالة "جيتي إمجز". على الصعيد أشاد كانون بالدور المتميز للنادي في المجتمع القطري وسعيه الدائم لفرض نفسه باستحقاق على مجريات الأحداث الإعلامية في قطر مؤكداً أن مستقبل المنطقة العربية والخليجية واعد بأمثال هؤلاء الموهوبين والمكافحين كذلك. ويقول رئيس نادي الإعلام بجامعة قطر عبدالله فخرو إن رؤية النادي ترمي إلى ما ترمي إليه رؤية قطر الإستراتيجية لعام 2030، لتمكين الشباب وتسخير طاقاتهم للحفاظ على استمرارية التقدم والنماء. وما نقدمه خلال فعاليات النادي وورش العمل التي تتخذ مكانها في رزنامة أحداث العام، تصب جميعها في مصلحة الوطن وشبابه، وقد وضعت هذه الفعاليات بعناية لتطوير طلاب ومحبي الإعلام، وصقل مواهبهم للوصول إلى الاحترافية.

272

| 15 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"المشاريع والإرث" و"الشبابي للهوايات" يطلقان برنامج التصوير الرياضي

- عبدالرحمن الهاجري : البرنامج يمثل حاضنة لتمكين الشباب القطري ليكونو مصورين محترفين - ناصر الخاطر : سيشكل خطوة مهمة في طريق استضافة كأس العالم 2022 دشنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع المركز الشبابي للهوايات التابع لوزارة الثقافة والرياضة ، برنامج التصوير الرياضي ، الذي يستهدف جميع المصورين الهواة والمحترفين في دولة قطر. جاء ذلك في حفل أقيم في مقر المركز الشبابي للهوايات بمنطقة الحي الثقافي كتارا وسط حضور مميز من مسئولي اللجنة العليا للمشاريع والإرث والشركاء الرسميين ، فضلا عن مجموعة كبيرة من الشباب القطريين عشاق التصوير الذين شاركوا في مسابقة التصوير الرياضي. وفي كلمته خلال الحفل قال السيد عبدالرحمن بن محمد الهاجري مدير إدارة الشؤون الشبابية في وزارة الثقافة والرياضة، مدير عام المركز الشبابي للهوايات، أن برنامج التصوير الرياضي يعد فعالية وطنية من أجل تنظيم مونديال الدوحة، ويهدف إلى تشجيع المصورين لاكتساب مهارات جديدة وتطوير إمكانياتهم على يد مجموعة من أمهر مصوري العالم. وقال الهاجري، إن الوزارة من خلال المركز، لن تدخر جهداً في إنجاح هذا البرنامج الذي يهدف إلى تمكين الشباب القطري، وذلك من خلال التعاون البناء مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث. وأضاف أن البرنامج يؤكد دور وزارة الثقافة والرياضة كحاضنة لتمكين الشباب القطري وكافة الشباب على أرض قطر . وأعرب عن أمله في أن يستفيد الشباب القطري من هذه الفرصة، لتطوير إمكانياتهم حتى يصبحوا من أبرز المصورين المحترفين في المنطقة، ومن ثم العمل على نقل الصورة الحقيقة عن قطر سواء خلال مونديال 2022 أو البطولات الرياضية الكبرى التي تستضيفها البلاد . وقال الهاجري انه كان بالإمكان الإستعانة بمصورين محترفين لكن بالتأكيد لجنة المشاريع والإرث لديها رؤية معينة من خلال إطلاق هذا البرنامج وتلك الرؤية بالتأكيد تخدم دولة قطر وشبابها ، مشيراً الى ان لجنة المشاريع والإرث صاحبة الفكرة وهي ضمن سلسلة خططهم لاستضافة مونديال 2022، ونحن يشرفنا ان نكون شريك وداعم لهم ونتوجه لهم بالشكر على هذه الثقة التي منحونا إياها . وتوجه الهاجري بالشكر كذلك إلى إدارة الحي الثقافي "كتارا" على دعمهم المستمر للمركز الشبابي للهوايات وتذليلهم للصعوبات وأوضح الهاجري في تصريحات صحفية ان هذا البرنامج سوف يساعد على إعداد مصورين رياضيين محترفين في المجتمع القطري وهو فرصة طيبة لتمكين الشباب القطري وهو ما يأتي ضمن رؤية وزارة الثقافة والرياضة والتوجيهات الدائمة لسعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة . وقال مدير إدارة الشؤون الشبابية أن المركز الشبابي للهوايات سيسخر كل إمكانياته من أجل إنجاح البرنامج، الذي يهدف إلى إعداد مصورين رياضيين محترفين، خاصة أن الدوحة تستضيف كل عام العديد من الاستحقاقات الرياضية. وأشار إلى أن البرنامج سيتيح للمشتركين المميزين الفرصة للحصول على دورات تدريبية وحضور ورش عمل لمدة عامين واكتساب المهارات وتطوير قدراتهم، كما أن سيوفر لهم الفرصة للحصول على شهادات دولية، مؤكداً أن مدة البرنامج سنتين وقابل للتجديد . ومن جانبه رحب ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة باللجنة العليا للمشاريع والإرث بجميع الحضور معتبراً أن هذا البرنامج سيشكل خطوة مهمة في طريق استضافة أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم في الوطن العربي. وقال الخاطر ،خلال كلمته، إن برنامج التصوير الرياضي مبادرة جديدة تنضم إلى سلسلة المبادرات المجتمعية للجنة العليا، معرباً عن أمله في أن تساهم في تطوير قطاع التصوير الرياضي بدولة قطر. جانب من الحضور وأوضح أن اللجنة سعيدة بالوقوف جنبا إلى جنب مع كافة شركائها في وزارة الثقافة والرياضة ممثلة في المركز الشبابي للهوايات، ومجموعة السلام، وجامعة BTK للفنون، ووكالة Getty للتصوير الفوتوغرافي، لإطلاق هذه المبادرة التي تسعى من خلالها إلى دمج كافة الطاقات الإبداعية في خططها لاستضافة مونديال ناجح في عام 2022، وذلك إيمانا من اللجنة بالدور الذي يمكن لهذه الاستضافة أن تحققه في دفع عجلة التنمية البشرية والاقتصادية لقطر والمنطقة. ونوه الخاطر إلى الدور الذي يلعبه التصوير الفوتوغرافي في صناعة الانطباع العام الذي يحمله الجمهور حول بلد ما، وكيف يمكن له أن يغير المفاهيم العامة نحو الأفضل أو الأسوأ بحسب توظيف وسائل الإعلام واختيارها لأن تنقل الصورة كاملة أو منقوصة. ورأي أن اسهام العالم العربي في نقل الصورة التي تعبر عنه إلى العالم مازال إسهاما متواضعاً ، معتبرا أن ذلك ليس بسبب نقص المواهب وإنما لنقص الدعم والرعاية اللازمين لتحويل المصورين من هواة إلى محترفين، إضافة إلى الافتقار للمنصات المتخصصة التي تسهم في نشر المحتوي على نطاق عالمي. وتوجه الخاطر، في ختام كلمته، بالشكر والتقدير إلى كافة الجهات التي شاركت اللجنة في الإعداد لهذا البرنامج، متمنياً التوفيق لجميع المشاركين في البرنامج. وأكد مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة باللجنة العليا للمشاريع والإرث، في تصريحات صحفية ، أن مونديال الدوحة يقدم فرصة ذهبية لتهيئة الأرضية المناسبة لتنمية جيل متكامل من المصورين الرياضيين في المنطقة ، قادر على مواكبة المكانة التي اتخذتها قطر اليوم كمركز إقليمي ودولي للرياضة، فضلا عن المساهمة في نقل صورة صادقة عن واقع المنطقة وشعوبها، بالإضافة إلى المشاركة في توثيق أول مونديال في العالم العربي والإسلامي. وشدد الخاطر على أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تطمح من خلال البرنامج ، إلى استثمار استضافة الدوحة لأكبر حدث رياضي عالمي لتمهيد الطريق أمام المواهب في قطر ليغدوا مصورين محترفين قادرين على تغطية كبرى الأحداث الرياضية في العالم. وأوضح أن الإقبال الكبير على المشاركة في مسابقة التصوير الرياضي، يؤكد نجاح البرنامج وتحقيق أهدافه في خلق جيل من المصورين القادرين على التحول من الهواية إلى الاحتراف، فضلا عن امتهان مهنة التصوير كفرصة عمل. وأشار الخاطر إلى أن برنامج التصوير الرياضي سيبدأ عام 2017 ولمدة عامين، حيث سيحصل المشاركين على دورات تعليمة على أعلى مستوى تؤهلهم للحصول على شهادة من جامعة BTK الألمانية، لافتا إلى أن اللجنة تخطط لاستمرار البرنامج حتى مونديال 2022 . وتوقع أن يصل حجم المشاركين في البرنامج لحوالي 250 مشاركاً من المصورين المحترفين والشباب الهواة الذين يهتمون بالتصوير الفوتوغرافي ويمتلكون من الشغف والحماسة ما يؤهلهم ليكونوا مصورين محترفين. من جهته، أبدى السيد عبدالسلام أبوعيسى نائب رئيس العمليات بشركة السلام العالمية، سعادته برعاية هذا البرنامج الفريد من نوعه الذي يستهدف المصورين المحترفين والهواة في قطر لتطوير إمكانياتهم وإكسابهم خبرات جديدة. وقال أبو عيسى، في كلمته بالحفل،إن التصوير محور اساسي في عمل مجموعة السلام، ونفخر اننا من رواد الشركات التي ساهمت في تطوير التصوير مع الوكالات العالمية، ومنها كانون. وأوضح أن الشركة على استعداد لتقديم أفضل أنواع الكاميرات للمتدربين في البرنامج، وذلك من أجل تشجيع المواهب والشباب القطري على تطوير قدراتهم في كافة المجالات. وأعرب أبوعيسى عن أمله في أن يكون البرنامج بداية لإطلاق المزيد من البرامج التي تعمل على تطوير التصوير الرياضي في قطر، مؤكدا استعداد الشركة لدعم مثل هذه البرامج في المستقبل. بدوره، أكد خالد الجميلي مدير إدارة التواصل المجتمعي في اللجنة العليا للمشاريع والارث أن البرنامج سيبدأ فعليا في الربع الأول من 2017، مشيرا إلى أن هناك 75 مقعدا للمتدريبن، وأنه سيتم اختيارهم من بين المتقدمين حسب الخبرة والإلتزام. وشدد الجميلي، في تصريح خاص لـ/قنا/، على أن البرنامج يهدف لتعزيز المواهب القطرية في مجال التصوير الرياضي من خلال تدريب احترافي على يد أفضل المصورين في العالم. وأوضح أن البرنامج سيعزز التصوير الرياضي في مونديال الدوحة 2022، وكذلك في مختلف البطولات والاستحقاقات الرياضية التي تستضيفها البلاد كل عام. من جانبه، أعرب ستيف روز ممثل وكالة جيتي للتصوير الفوتوغرافي عن سعادته بالشراكة مع اللجنة العليا في هذا البرنامج المميز، لافتا إلى أن الوكالة لديها تاريخ طويل في التصوير الرياضي، وأن مصوريها يغطون 30 ألف فاعلية خلال العام. وقال روز، خلال كلمته في الحفل، إن الوكالة لديها شركات مع مجموعة أبرز الدوريات والأندية والهيئات الرياضية في العالم ومنها الفيفا، لافتا إلى التزام الوكالة بالعمل في قطر ودعم البرنامج من أجل صقل المواهب المحلية وتحويلها إلى الاحتراف. وتابع أن مجموعة من أفضل المصورين بالوكالة سيقومون بعمل ورش عمل للمواهب القطرية لتطويرها واكسابها المهارات الاحترافية، كما سيحصل الشباب المتميز منهم على الفرصة للعمل في مكاتب الوكالة حول العالم. ورأي روز أن قطر تمتلك مواهب مميزة في مجال التصوير، وهو ما ظهر جليا خلال الصور المشاركة بمسابقة التصوير الرياضي، داعيا الجميع لاطلاق العنان لطموحاتهم وتحويل هواياتهم إلى الاحترافية من خلال صقل المواهب واكتساب الخبرات. أما السيد والتر ممثل جامعة BTK الألمانية للفنون، فقد أبدى فخره بالعمل مع اللجنة العليا في هذا البرنامج، مشيرا إلى أن الجامعة ستعمل على تطوير التصوير الرياضي في قطر والمنطقة وتحويله إلى الاحترافية. وقال والتر، في كلمته بالحفل، إن BTK من الجامعات الرائدة في مجال التصوير الرياضي، وتمتلك الكثير من الخبرات القادرة على تطوير التصوير في المنطقة ووضعها في مكانة متقدمة عالميا. وأوضح أن الجامعة ستقوم بعمل دورات وورش عمل للمتدربين في البرنامج من أجل تعليمهم الأسس الصحيحة للتصوير، فضلا عن اكسابهم المهارات التي تؤهلهم لدخول مرحلة الاحترافية وتأهيلهم لمونديال 2022. وشهد الحفل الإعلان عن الفائزين الثلاثة في مسابقة التصوير الرياضي التي شهدت 300 مشاركة من 90 مصورا، وهم على التوالي: بيجوراج ايه كي(محترف)، محمد أحمد الشعبي(هاوي)، ومحمد يوسف دبوس(محترف). وقام كل من ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة باللجنة العليا، وعبدالرحمن الهاجري مدير المركز الشبابي للهويات بتسليم الجوائز للفائزين الثلاثة. وأقيم على هامش الحفل معرضا لأفضل الصور الرياضية التي تظهر مراحل تطور التصوير الرياضي في قطر والعالم، كما حظى الحضور بفرصة التقاط الصور الاحترافية تحت إشراف مصورين متخصصين. وانطلقت بالتزامن مع حفل اطلاق البرنامج، أولى ورش العمل التي تستمر حتى يوم السبت المقبل، من أجل إطلاع عشاق التصوير على التقنيات التي يحتاجونها لبدء رحلتهم في عالم التصوير الرياضي ليكونوا مصورين محترفين.

651

| 15 نوفمبر 2016

رياضة alsharq
مناقشات مفتوحة لاستقطاب المبدعين في "تحدي 22" بالكويت

إقبال كبير وحماس من الشباب المبتكرين للمشاركة في المبادرة *المولوي: الجائزة محفزة لإبداع الشباب العربي والدعوة مفتوحة للجميع * دانة فيصل: المبادرة تمنح الشباب فرصة العمر لتطوير أفكارهم يواصل فريق «تحدي 22» جولاته العربية والخليجية بنجاح كبير، وذلك من خلال الجولة التعريفية الثانية من الكويت، والتي تهدف إلى التعريف بهذه المبادرة الفريدة التي أعلنت عنها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الخامس من اكتوبر الماضي بالدوحة، وأقيمت الجلسة التعريفية للزيارة الثانية لدولة الكويت صباح اليوم الأول باستضافة "ريادة مساحة عمل مشتركة"، بالتعاون مع مؤسسة نقاط، وقد استمرت الجلسة على مدى ساعتين وشارك فيها ممثلو اللجنة العليا للمشاريع والإرث المهندس عبدالعزيز المولوي ومحمد يوسف الحمادي، بالإضافة إلى سفيرة "تحدي 22" بالكويت دانة فيصل مدوق، وشركاء المبادرة "ريادة مساحة عمل مشترك" ومؤسسة "نقاط". وحظيت الجلسة التعريقية لفريق "تحدي 22" في جولته الثانية لدولة الكويت، إقبالا كبيرا من الشباب المبتكرين وحماسا كبيرا من الراغبين في المشاركة في هذه النسخة، حيث شهدت الجلسة مناقشات واستفسارات وتساؤلات عديدة حول المبادرة وموضوعاتها وجوائزها، حيث قام ممثلو اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالرد على كافة التساؤلات من شباب الكويت المبدعين، والتي امتلات القاعة بهم لرغبتهم الكبيرة في المشاركة في هذه المبادرة التي توفر لهم منصة للانطلاق بأفكارهم إلى فضاء عالمي من خلال إمكانية تنفيذها وعرضها في كأس العالم 2022، كما حظيت الجلسة بوجود كبير من الإعلاميين الكويتيين والعرب الذين يمثلون الصحف المحلية، بالإضافة إلى وجود معظم القنوات الكويتية الرسمية الأولى والكويتية الإنجليزية وقناة سكوب، بالإضافة إلى قناة الكاس ممثلة في الزميل جاسم حسين مقدم برنامج جرايد، وبي ان سبورت من خلال مراسلها بالكويت. وأكد محمد يوسف الحمادي ممثل اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن شباب الكويت يتميزون بقدرات إبداعية بحكم أن الكويت رائدة في مجال الاعمال والابتكار، ودعا الشباب لاستغلال فرصة المشاركة في هذه المبادرة، وذلك لمشاهدة مشاريعهم على أرض الواقع من خلال أكبر حدث رياضي كبير مونديال 2022، منوها بأن فريق "تحدي" جاء إلى دولة الكويت الشقيقة لتحفيز الشباب للمشاركة في هذه المبادرة في نسختها الثانية، مؤكدا أن المبادرة جاءت لتحفيز العقول المبدعة ومنح المفكرين فرصة عرض أفكارهم أمام جمهور المونديال في العالم. الطفرة العمرانية وقد استهلت الجلسة بعرض فيلم تضمن ملامح من الطفرة العمرانية التي تشهدها قطر واستعراض لأهم المعالم السياحية والرياضية، منها الملاعب الرياضية ومطار حمد الدولي، كما تطرق الفيلم إلى استعراض لأبرز وأهم المشاريع التي تشرف عليها الجنة العليا للمشاريع والإرث وخطة اللجنة لبناء الملاعب المرشحة لاستضافة المونديال التي يتم إنشاؤها بأحدث التقنيات، والتي سيتم تزويد عدد منها بتقنية التبريد وأحدث التقنيات العالمية. وفي بداية الجلسة التعريفية، قدم ممثل اللجنة العليا للمشاريع والأرث المهندس عبدالعزيز المولوي عرضا فنيا حول "تحدي 22" ومجالاته، موضحا أن "تحدي 22" هو عبارة عن جائزة للابتكار، تم تأسيسها من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة «صلتك» والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، لتوحيد وإلهام وتحدي ألمع العقول في الوطن العربي، إلى جانب بناء إرث دائم في الشرق الأوسط من خلال رعاية وتطوير الأفكار الواعدة. وأضاف المولوي: "تحدي 22" بدأ جولته من الدوحة مرورا بجمهورية مصر العربية والكويت وتونس ومملكة البحرين وعمان، منوها بأن الجولات ستستمر خلال الأيام القادمة لتصل إلى المغرب ثم سلطنة عمان والإمارات العربية وستختتم في المملكة العربية السعودية، من أجل التعريف بهذا المشروع، الذي سيسهم في إلهام الجيل القادم من المبدعين في منطقة الشرق الأوسط، وتقديم الدعم لهم، لمساعدتهم على تطوير أفكارهم، مؤكدا بأن النسخة الثالثة في العام المقبل سيتم إضافة دول عربية أخرى. وأوضح عبدالعزيز المولوي، أن فريق «تحدي 22» يسعى لاستقطاب المواهب من الشباب العرب في الدول العربية، ليقدموا حلولا مبتكرة للتحديات التي تواجه تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، سواء في قطر والمنطقة أو في مختلف مناطق العالم العربي، والتي تندرج تحت أربعة مجالات رئيسية للبحث هي: الاستدامة والصحة والسلامة، وإنترنت الأشياء، والتجربة السياحية. وأشار المولوي إلى أن صاحب الفكرة الفائز سينال جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار، إلى جانب فرصة تطوير أفكارهم ومقترحاتهم بالاستعانة بشبكة الخبراء التي سيوفرها التحدي، والتي تضم باحثين وأكاديميين وروادا من مختلف المجالات، مؤكدا أن الجائزة محفزة لإبداع الشباب العربي لتكون جزءا من الإرث الإقليمي للمونديال، معربا عن شكره وتقديره للشباب العربي المتحمس للمبادرة، قائلا: لمست هذا التجاوب من خلال الإقبال الكبير على الورش، وبالأخص في رحلتي البحرين والكويت التي كنت مرافقا لفريق تحدي خلالهما. *رعاية الأفكار الواعدة وشدد المولوي على أن أهم أهداف "تحدي 22" هي رعاية وتطوير الأفكار الواعدة وتسليط الضوء على المبتكرين والمبدعين في شتى المجالات، وتحديدا تلك التي تتعلق بمونديال 2022، موجها الدعوة للجميع من أجل المشاركة بأفكارهم، والحصول على فرصة كبيرة لتطوير أفكارهم ومقترحاتهم من خلال التواصل مع شبكة الخبراء التي سيوفرها "تحدي 22". واختتم المولوي كلمته، معربا عن شكره لتحمس وتجاوب شركاء تحدي في دولة الكويت الممثلة في الجامعة الأمريكية ومؤسسة نقاط للمبادرة في النسختين، مؤكدا أنهما نجحا بشكل كبير في تنظيم ورش العمل المختلفة التي شهدتها الجولتان لدولة الكويت الشقيقة. *تطوير الأفكار بدورها، وجهت دانة فيصل مدوق سفيرة مبادرة تحدي بالكويت، الدعوة لأصحاب الأفكار والمبادرات والابتكارات للمشاركة في هذا المشروع الحيوي، الذي يمنح الشباب فرصة العمر لتطوير أفكارهم، والارتباط بأهم حدث رياضي يشهده العالم في 2022، وهو استضافة نهائيات كأس العالم، منوهة بأن تعاونها مع لجنة الإرث من خلال هذه المبادرة جاء كونها شخصية كويتية لها إسهامات في عالم المبادرين ومسوقة استراتيجية، معربة عن سعادتها بالعمل مع فريق "تحدي 22"، وأكدت على أن استضافة قطر لكأس العالم 2022 يجب أن تشكل حافزا لشباب العرب، وتوفر منصة للانطلاق بالأفكار إلى فضاء عالمي من خلال إمكانية تنفيذها وعرضها في كأس العالم 2022، وأكدت إيمانها بإمكانات شباب الخليج والعرب وقدرتهم على الإبداع وإبهار العالم، لهذا أدعو الشباب الكويتي للحضور واستثمار مثل هذه الفرصة الفريدة واختتمت كلمتها أمام الحضور، متمنية أن تجد أحد شباب الكويت من الفائزين في هذه النسخة. 10 جولات تعريفية وقد انطلقت الجولة التعريفية للتحدي من الدوحة بزيارة جامعة وايل كورنيل للطب في قطر واستمرت حتى منتصف شهر أكتوبر الماضي واستكملت الجولة في الدوحة بزيارة جامعة قطر وجامعتي كارنجي ميلون ونورثويسترن في قطر، وجامعة فرجينيا كومنولث واختتمت جولة الدوحة يوم 17 أكتوبر بزيارة جامعة تكساس إيه أند أم في قطر. وإلى جانب الجولة التعريفية، أقيمت جلسات تعريفية عن التحدي في معهد دراسات الترجمة في المدينة التعليمية، وفي جامعة حمد بن خليفة، ثم جامعة جورجتاون في قطر. يشار إلى أن المشاركة في نسخة هذا العام من "تحدي 22" ستكون مفتوحة أمام شباب العرب والخليجين من الدول العشر التي يضمها التحدي، كما يمكن للأفراد أو الفرق المكونة من أربعة أشخاص بحد أقصى التقدم بأفكارهم حتى 12 ديسمبر 2016.

677

| 09 نوفمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
الذوادي في حواره مع "الشرق" (3/3): كأس العالم فرصة لصنع تاريخ عالمي جديد لقطر

23 مليار ريـال إجمالي تكلفة مشروعات البطولة خلال 12 عام الأرقام المتداولة تشمل تكاليف مشاريع البنية التحتية والريل والشوارع لن يسمح باستهلاك الكحول في الشوارع والأماكن العامة .. ونحن ضد تقديم الكحول في الملاعب تزامن إقامة المباراة النهائية مع اليوم الوطني لم يكن مخططاً له ولكنه كان مفاجأة سارة قطر بلد مضياف ولن نغلق أبوابنا في وجه احد استضافت الدوحة جمهوراً عالمياً مرات عدة من قبل وأبرزنا هويتنا العربية والاسلامية نحاول تغيير الصورة الخاطئة عن قطر والعرب والإسلام الخطة الأمنية يتم وضعها منذ الآن.. وهناك قاعدة بيانات لمثيري الشغب ثقافتنا وتقاليدنا قوية ومتينة وقادرة على إبراز نفسها خلال فترة البطولة نتفاوض على تنظيم بطولة أخرى عوضاً عن كأس القارات إنجاز مشروعاتنا يسير بخطى ثابتة.. ومطلوب توفير من 60 إلى 90 ألف غرفة مونديال 2006 أعاد للالمان فخرهم بوطنهم .. ويحب استثمار البطولة نسعى لتنظيم بطولة عائلية وسنخصص ساحات ترفيهية آمنة للاحتفال لجميع أفراد العائلة كل من يمتلك تذكرة ستكون لديه تأشيرة دخول ننسق مع الفيفا لإقامة كأس القارات بإحدى الدول الآسيوية دولة قطر تستثمر البطولة لإيجاد الفرص وعلى الجميع أن يعمل للاستفادة منها خطتنا تهدف لإنجاز جميع ملاعب البطولة في عام 2020 بطولة كأس العالم قطر 2022 لكل العرب ويجب استغلالها للإسهام في نهوض الوطن العربي 64 ملعباً للتدريب هو مطلب الفيفا.. ونسعى لتقليص العدد.. وكل بطولة لها هويتها المونديال سيُسهم في تحقيق أهداف رؤية قطر 2030 الشركات المحلية صاحبة الريادة في مناقصات اللجنة العليا سنفتتح معرضاً لاستعراض رحلة الملف وتاريخ الكرة القطرية يجب نقل الخبرات العالمية إلى الكوادر القطرية والعربية للإسهام في تطوير الأجيال القادمة يواصل حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث الحديث في كل الملفات المتعلقة باستضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وكشف الكثير من الأمور الجديدة من خلال الجزء الثالث والأخير من حواره مع "الشرق" والذي يعتبر أول حوار شامل لصحيفة محلية أو عربية. وقال الذوادي أن اللجنة العليا هي جزء من جهود الدولة لاستضافة البطولة بالتعاون بين مختلف المؤسسات والشركاء الرئيسيين ومن بينهم وزارة الثقافة والرياضة التي تعتبر شريكاً رئيسياً لأنها تضع الخطة الرياضية والرؤية بالإضافة إلى دورها في الإشراف على المنشآت الرياضية، كما اعتبر اتحاد الكرة شريكاً رئيسياً لأنه صاحب الشأن في لعبة كرة القدم. واستمر الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في حديثه قائلاً: "لابد من تقديم الشكر إلى سعادة وزير الثقافة والرياضة صلاح بن غانم العلي وإلى الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة ـ والشكر موصول للجنة الأولمبية التي نتعاون معها بشكل وثيق للاستفادة من خبراتها في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى وفي تصميم وتشغيل المنشآت الرياضية بالإضافة لعملنا المشترك إلى جانب وزارة الاقتصاد والتجارة ووزراة الثقافة والرياضة لتطوير قطاع الاقتصاد الرياضي في قطر". التعامل مع التحديات وشدد حسن الذوادي على أنه لايوجد شىء كامل في العالم، وقال إن مشاريع كأس العالم كما هو حال كافة المشاريع الإنشائية قد تواجه بعض التحديات، خاصة أن هذه المشاريع معقدة وتنجز في فترة زمنية محدودة، لكن وبفضل الشراكة مع مختلف مؤسسات الدولة خاصة منها المعنية بشؤون البنى التحتية يتم الوصول لحلول سريعة لتجاوز التحديات دون التأثير على مواعيد التسليم وسير العمل. وأكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث أن الخطة الموضوعة تهدف لأن تكون جميع ملاعب كأس العالم جاهزة في 2020، أي قبل عام تقريباً من موعد البطولة التجريبية. ميزانية تقريبية ومن بين الملفات المهمة التي ناقشتها الشرق في حوارها الخاص مع الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، الملف المتعلق بالميزانية التي تم رصدها لمشروعات كأس العالم 2022 وهل تأثرت هذه الميزانية بالأوضاع الاقتصادية الحالية وتراجع أسعار النفط ، فأجاب الأمين العام للجنة العليا قائلاً: "الميزانية الأولى التي وُضعت لكأس العالم كانت ميزانية تقريبية، وكنا نعمل على تقليصها بشكل واقعي ومسؤول مع تقدم العمل في مشاريع البطولة بحيث تفي بالغرض المطلوب دون بذخ أو مبالغة، ولذلك لم نتأثر بالانخفاض الأخير لأسعار النفط حيث كنا جاهزين للتعامل معه وكانت نفقاتنا منضبطة إلى حدٍ كبير". 23 مليار ريـال إجمالي تكلفة المشروعات على مدى 12 عاماً وبسؤاله عن الميزانية التي تم تخصيصها لمشروعات كأس العالم 2022، قال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إن الأرقام المتداولة في هذا الأمر غالباً ما تدمج بين الموازنات المخصصة لكافة مشاريع البنى التحتية مع الموازنة المباشرة لمنشآت كأس العالم، ورغم أن بعض مشاريع البنى التحتية تُعد مشاريع مساندة للبطولة ما حدى بالدولة لتسريع إنجازها، إلا أن هذه المشاريع في نهاية المطاف ليست مخصصة فقط للبطولة وإنما هي جزء من المخطط العمراني والتنموي لدولة قطر مثل مشاريع الطرق السريعة والتقاطعات ومشروع الريل. وأضاف الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث قائلاً: "تبلغ القيمة الإجمالية لمشاريع كأس العالم على مدى الاثني عشر عاماً حوالي 23 مليار رـيال وذلك يشمل الاستادات وملاعب التدريب وغيرها من المنشآت المساندة". لكن هذه الميزانيات لم تُخصص فق لإنشاء استادات للبطولة لا يتم استخدامها بعد عام 2022، فقد حرصنا منذ مرحلة التصميم على أن تكون هذه الاستادات جزءًا من الخطة العمرانية للدولة بشكل عام وأن تُستغل بعد البطولة سواء من قبل الأندية المحلية ولتنظيم الفعاليات الرياضية أو من قبل المجتمع في قطر وهناك مخطط تفصيلي للإرث الذي سيتركه كل استادٍ من الاستادات، فبعضها سيتحول إلى مقرات للأندية وستُقام حوله مرافق تخدم أبناء المناطق التي تستضيف الاستادات وعموم المجتمع في قطر، وبعض الاستادات سيتحول بالكامل للاستخدام لأغراض تجارية وسكنية. كما أن هناك خطة موجودة للاستفادة من ملاعب التدريب أيضاً وهو أمر ما زال قيد البحث مع الجهات المعنية مثل وزارة التعليم والتعليم العالي ووزارة البيئة والبلدية للاستفادة من الملاعب لخدمة المدارس أو فتحها للعموم". وأكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث أن هناك تفاوضاً مع الفيفا لتوفير عدد مناسب من ملاعب التدريب مع تقليص العدد الذي تطلبه الفيفا عادة وهو 64 ملعباً، مؤكداً أنه سيتم الاستفادة من الملاعب المقامة أصلاً إلى جانب تجهيز ملاعب جديدة. رؤية قطر2030 وعن مدى ارتباط المشاريع التي يتم انجازها لكأس العالم 2022 وارتباطها مع رؤية قطر 2030 ، قال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إن رؤية قطر الوطنية قد رسمت الخطوط العريضة التي تسترشد بها كافة المؤسسات في قطر ومن بينها اللجنة العليا التي تحرص بجانب شركائها على أن تكون بطولة كأس العالم عاملاً مساعداً يُسهم في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية . واستمر حسن الذوادي في شرح ارتباط مشروعات كأس العالم برؤية قطر 2030 قائلاً: "يُمكن لهذه البطولة أن تُؤدي دوراً في تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال إسهامها في تطوير صناعة الرياضة في قطر أو من خلال مشاريع البطولة ذاتها والتي تُنفذها شركات محلية بالتعاون مع الشركات العالمية وذلك إلى جانب الدور الذي تلعبه بطولة كأس العالم في الترويج للبلد المستضيف كوجهة سياحية. أما في مجال التنمية البشرية فستُسهم البطولة في بناء قدرات الكوادر القطرية والعربية عبر نقل الخبرات العالمية في المجال الرياضي وفي مجال تنظيم الأحداث الكبرى إليهم وعبر منحهم الفرصة لاكتساب خبرة عالمية في حدث هو الأهم من نوعه عالمياً. ويُمكن للشركات والأفراد الذين ساهموا في تنظيم البطولة أن ينتقلوا للعمل في السوق العالميّ لتُصبح قطر مركزاً لصناعة الرياضة والخبراء في المجال الرياضيّ على مستوى المنطقة. وعلى المستوى الاجتماعيّ يُمكن للبطولة أن تستثمر الطاقة الإيجابية لكرة القدم لتنمية المجتمع وتطوير مهارات أفراده وصقلها كما يُمكن أن تُسهم في تعزيز ثقافة رعاية العمال وذلك عدا عن الفرصة التي تمنحها لدولة قطر لتعريف العالم بثقافتها العربية والإسلامية وتصحيح المفهوم الخاطئ لدى العالم عن المنطقة. أما على المستوى البيئي فستُقدم هذه البطولة معايير جديدة لاستضافة الأحداث المستدامة على المستوى العالميّ كما ستُسهم في تعزيز ثقافة الاستدامة محلياً سواء بين الشركات العاملة فيها أو أفراد المجتمع من خلال الأنشطة والمبادرات المختلفة". كأس العالم فرصة وأكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن استضافة قطر لكأس العالم 2022 تُقدم فرصة ليس فقط لدولة قطر ولكن لكل دول المنطقة، موضحاً أن استثمار هذه الفرصة هو مسؤولية الجميع سواء كمؤسسات أو أفراد لضمان أن تعود البطولة بنتائج إيجابية على دولة قطر والمنطقة وتُسهم في عملية التنمية الشاملة. الفخر الألماني وضرب الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث مثلاً على الاستثمار الإيجابيّ لبطولة كأس العالم بألمانيا التي استضافت كأس العالم 2006، موضحاً أن هذه البطولة لم تُسهم فقط في الترويج للصناعات والخبرات الألمانية ولكن أسهمت في تغيير الصورة عن ألمانيا داخلياً وخارجياً. حيث قال: "أسهمت بطولة كأس العالم في الترويج للكثير من المنتجات الألمانية وفي مقدمتها الخبرات البشرية في البناء وتنظيم الفعاليات والإعلان والاتصال وغيرها من المجالات، كما أسهمت البطولة برفع الروح المعنوية الوطنية وأعادت للألمان فخرهم ببلادهم بعدما كانوا ينظرون إلى رموز الوطنية الألمانية بشكل سلبي ، كما غيرت الصورة عن الشعب الألماني لدى العالم حيث كان مشهوراً بتركيزه على العمل وافتقاره لروح المرح والفكاهة فرأى العالم أن الألمان يمكنهم تنظيم بطولة متميزة على المستوى السياحي والترفيهي ويمكن للسائح أن يستمتع بزيارته لبلدهم". فرص للشركات القطرية وواجهت الشرق في حوارها مع الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث بما تردده بعض الشركات المحلية بأن اللجنة العليا لا تتيح الفرص لها، قال حسن الذوادي أن اللجنة العليا حرصت منذ البداية وما زالت حريصة على منح الفرصة للشركات المحلية مشيراً إلى أنه في المناقصات الخاصة باللجنة تكون الشركة القطرية هى صاحبة الريادة ويُتشرط أن تكون هي من تقود التحالف والعمل الفعلي أيضاً في حال اختيارها للتحالف مع شريك أجنبيّ. وأضاف قائلاً: "الأولوية للشركات القطرية طبقاً لمعايير اللجنة، وفي بعض القطاعات تكون هناك حاجة للخبرات العالمية وهنا يُشترط أن يكون هناك تحالف مع شركات محلية وأن يكون للشركات المنفذة مقر في الدوحة لتُسهم في تدريب وتطوير قدرات الكوادر القطرية بشكل شبيه بما كان يحصل في قطاع النفط والغاز في بداياته واليوم أصبح القطريون هم من يقودون هذا القطاع". تأثير البطولة على الثقافة والعادات وعند سؤاله عن كيفية التعامل مع الجماهير الغربية التي ستحضر مباريات كأس العالم والخوف من تأثير سلوك المشجعين الغربيين على الثقافة والعادات، فأجاب حسن الذوادي قائلاً:بكل بساطة بطولة كأس العالم 2022 لن تكون أول حدث عالمي يقام في قطر، فقد سبق ان استضافت قطر الكثير من الأحداث العالمية، ولم يؤثر ذلك في عاداتنا وتقاليدنا، بل على العكس من ذلك أنا واثقٌ أن الشعب القطري والجمهور العربي هو من سيؤثر في غيره وسيُبرز الثقافة والقيم العربية والإسلامية، فلكل بطولة عالم نكهتها فعندما اقيمت بطولة كأس العالم في جنوب إفريقيا في 2010 رأينا بطولة افريقية، وعندما أقيمت بالبرازيل 2014 كانت بطولة برازيلية، وبالتأكيد فإن دولة قطر ستسضيف بطولة بنكهة وطابع عربي وإسلاميّ. تغيير الفكر الخاطىء وشدد حسن الذوادي أنه يمكن الاستفادة من استضافة قطر لكأس العالم في 2022 في تغيير الفكر الخاطىء عن قطر والعرب والعالم الإسلامي من خلال تعريف الزوار على ثقافتنا والقيم والتقاليد الإسلامية والعربية، مؤكداً على ثقته بأن القطريين والمشجعين والزوار من العالم العربي والإسلاميّ قادرون على التأثير بالجمهور العالمي وتعريفه بعاداتنا وتقاليدنا. مشيراً إلى أن المهمة ستكون صعبة لكن لا بد لنا من أن نبذل كل جهدنا وأن نبدأ منذ الآن وليس فقط خلال فترة البطولة التي ستمتد لشهر واحد فقط. توفير الكحول خلال البطولة وفتحت الشرق مع الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث القضية التي أثارت جدلاً كبيراً في الشارع القطري وهي كيفية التعامل مع الجمهور الذي اعتاد على تناول الكحول أثناء الاحتفالات بعد المباريات، وشدد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث بأنه لن يكون هناك استهلاك للكحول في الشوراع والساحات والأماكن العامة وهذا أمر نهائيّ، قائلاً: "أنا شخصياً ضد توفير الكحول في الملاعب والأماكن العامة انطلاقاً من قيمنا وتقاليدنا وثقافتنا" وأضاف الذوادي أن هذا أيضاً كان موقف اللجنة العليا للمشاريع والإرث منذ البداية وقد أعلنت عنه مراراً وتكراراً في الإعلام العالمي والمحلي. كما أشار أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها بطولة أمم أوروبا 2016 قد أثبتت صوابية موقف قطر، إذ أعلنت فرنسا بعد أحداث الشغب في مارسيليا عن منع بيع الكحول في الاستادات ومحيطها ليس فقط في يوم المباراة بل أيضاً في اليوم السابق لها لما لها من دور في تصاعد أعمال الشغب. مناطق محددة فقط وأضاف الذوادي أن مسألة تناول الجماهير للكحول ستكون مقيدةً بضوابط القانون القطريّ، وأن الهدف هو تضييق الاستهلاك في مناطق محددة واستمر الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في شرح وجهة نظره قائلاً: "ستكون هناك أماكن محددة وبعيدة عن الساحات العامة لمن يرغب من الجماهير بتناول الكحول ولن يُسمح بذلك في الساحات العامة والشوراع، ونحن ضدّ توفير الكحول في الملاعب ومحيطها." تفاوض مع الفيفا وعن المناطق التي سيتم تخصيصها للجماهير لتناول الكحول خارج الملاعب، قال الذوادي: "لم ندخل في نقاش مع الفيفا حول هذا الأمر، وقد كانت هناك ضغوطات كبيرة من الفيفا على روسيا لتغيير قوانينها، لكن نحن موقفنا واضح، هذا الأمر سوف يقنن طبقاً للقانون القطري وبما يتناسب مع العادات والتقاليد". وعن البدائل التي يمكن للجنة العليا للمشاريع والإرث توفيرها قال حسن الذوادي أن اللجنة تسعى لإقامة مناطق مشجعين عائلية وترفيهية، وقد سبق للجنة العليا أن طبقت هذا الأمر على أرض الواقع، وضرب مثالاً لذلك منطقة المشجعين التي أقامتها اللجنة العليا في كتارا خلال بطولة كأس العالم 2014 وتلك التي أقيمت خلال مباراة إنجلترا والبرازيل التي استضافتها الدوحة، وأوضح أن منطقة المشجعين كانت تمتلئ عن آخرها وكان الجميع يُتابعون المباريات بأجواء حماسية، دون أن يكون هناك كحول وكانت تجربة ناجحة جداً. بطولة عائلية وقال حسن الذوادي أنه ستكون هناك مناطق مشجعين ذات طبيعة عائلية توفر مساحة آمنة لكل أفراد العائلة مشيراً إلى أن اللجنة العليا سعت منذ البداية أن تكون بطولة كأس العالم 2022 بطولة عائلية". وأضاف الامين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث قائلاً: "نحن نروج لأن تكون البطولة عائلية، بحيث يأتي المشجعون مع أبنائهم وأقاربهم للاستمتاع بالأجواء الحماسية وعروض كرة القدم ومختلف الأنشطة الترفيهية التي ستُصاحب البطولة، والهدف أن تعيش العائلات تجربة استثنائية تترك لديها ذكريات لا تُنسى عن دولة قطر وعن اللحظات التي جمعت أفرادها في أكبر حدث رياضي عالميّ." مثيرو الشغب أوضح الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن اللجنة الأمنية لبطولة كأس العالم والتي يترأسها معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وتضم ممثلين عن كافة الجهات الأمنية تعمل منذ الآن على وضع خطة متكاملة لضمان أمن الجميع من مواطنين ومقيمين وزوار وفرق ووفود رسمية خلال بطولة كأس العالم. مضيفاً أن اللجنة الأمنية وبالتعاون مع وزارة الداخلية والأجهزة المختلفة تُشارك في الوفود التي تُرسلها دولة قطر لمراقبة تنظيم البطولات العالمية، وقد اكتسبت الأجهزة الأمنية القطرية بالفعل خبرات كبيرة ليس فقط من خلال مراقبة البطولات الأخرى بل أيضاً من خلال مشاركتها في تنظيم البطولات الرياضية العديدة التي تستضيفها دولة قطر والتي يُشيد الجميع بالأداء الأمني فيها. وأكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن هناك قاعدة بيانات لمثيري الشغب الذين يتسببون في المشاكل خلال البطولات العالمية لدى الأجهزة الأمنية في بلدانهم ولدى الإنتربول، وهؤلاء يتم منعهم من السفر من بلدانهم الأصلية، كما تتم مشاركة أسمائهم لمنعهم من الدخول إلى الدول المستضيفة في حال نجحوا في مغادرة بلدانهم، وقد وقعت اللجنة الأمنية بالفعل مذكرة تفاهم مع الإنتربول للعمل سوياً في مجال تعزيز قاعدة البيانات وضمان أمن الأحداث الرياضية الكبرى. عدد الغرف وقال الذوادي أن الفيفا طلب توفير من 60 إلى 90 ألف غرفة، مشيراً إلى أن ذلك يشمل عدة فئات منها غرف الفنادق والشقق الفندقية وغيرها من الخيارات والتي يجري التنسيق بشأنها مع الهيئة العامة للسياحة. وأضاف الذوادي قائلاً: "الفيفا طلب توفير 60 ألف غرفة ونحن التزمنا في ملف الاستضافة بتوفير 90 ألف لكن العدد النهائي سيُحدد في النهاية وفق احتياجات دولة قطر، ومن الخيارات المطروحة حالياً إقامة منتجعات صحراوية في مخيمات تشبه تلك التي يقيمها أهل قطر والخليج في الشتاء من كل عام وذلك لنُقدم للزوار تجربة جديدة بنكهة قطرية". وأشار الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث بأن هناك بعض الشركات التي التزمت مع اللجنة العليا بتوفير عدد من الغرف وشقق فدقية في مشاريعها القائمة خلال فترة البطولة، مؤكداً أن هذه الشركات لن تطور مشاريع فقط للبطولة وإنما تعمل وفق رؤيتها واحتياجاتها حتى لا تتحول المشاريع إلى عبئٍ بعد البطولة. وأوضح أن اللجنة العليا مستعدة للتعاون مع القطاع الخاص في إطار صلاحيتها وبالتعاون مع شركائها لتقديم ما يمكن تقديمه من تسهيلات لتسريع إنجاز المشاريع المرتبطة ببطولة كأس العالم لكرة القدم. تنسيق خليجي وعن التنسيق مع بعض الدول الخليجية فيما يتعلق بإقامة الجماهير وزيارة مختلف دول المنطقة أثناء فترة كأس العالم، قال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "بدأنا بمباحثات مبدئية، وهناك لجنة تجمع بين المسؤولين القطريين والمسؤولين من إمارة دبي من أجل الاستفادة وتبادل الخبرات بين العاملين في التحضير لاستضافة دبي إكسبو 202 وبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، ومن جهتنا كلجنة عليا فإننا ننُسق مع الجهات التي تتولى هذا الملف لوضع الخطوط العريضة ومع الأيام سوف تتضح الصورة بشكل أكبر". نقل تليفزيوني وأشار الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن قناة بى إن سبورتس حصلت على حقوق النقل التليفزيوني لبطولتي كأس العالم 2018 و2022 موضحاً أن العائد من بيع حقوق البث يذهب بكامله للفيفا وليس للدولة المستضيفة. إلا أن فوز شركة قطرية بحقوق النقل التليفزيوني يعتبر أمراً إيجابياً. كأس القارات وعن مصير بطولة كأس القارات التي ستقام في عام 2021، وصحة ما يتردد أنها ستقام خارج قطر أشار الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن البطولة لن تقام في قطر نظراً لصعوبة تغيير موعدها ولحاجة قطر لاستضافة بطولة تجريبية في ذات الوقت الذي ستستضيف فيه بطولة كأس العالم لكرة القدم حتى تكون الظروف والأجواء متشابهةً تماماً مع كأس العالم. وأضاف قائلا: "هناك تنسيق مع الفيفا لإقامة البطولة بإحدى الدول الآسيوية، وقد كان هناك إصرار من جانب قطر على إقامتها في دولة آسيوية نظراً لأن آسيا هي من ستسضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وسيتم اختيار الدولة التي ستقام بها البطولة في وقت لاحق وبالتنسيق مع دولة قطر". ولدى سؤاله عن موعد اختيار المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم قال الذوادي ان اختيار المباراة النهائية للبطولة لتقام يوم 18 ديسمبر من عام 2022 جاء بالصدفة دون تخطيط مسبق، وكأن هذا الاختيار يؤكد على أن هذه البطولة على موعد مع قطر وليس أي دولة أخرى. بطولات بديلة وكشف الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن هناك نقاشاً مع الفيفا في الوقت الحالي لاختيار الحدث التجريبي البديل الذي ستستضيفه قطر بدلاً عن كأس القارات من أجل اكتساب الخبرة اللازمة قُبيل تنظيم بطولة كأس العالم 2022. دعم الإعلام العربي وأكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث على أن هناك جهات إعلامية عربية عديدة ساندت ملف قطر 2022 ووقفت خلفه، في حين تبنت بعض الجهات موقفا ًمحايداً لكن دون وجود أي جهة تبنت موقفاً سلبياً كما بعض الإعلام الغربي. وأشار الذوادي إلى أن الجهات العربية التي التقاها في الخارج كانت دائماً مع الملف القطري، وقال إن الجانب الأكبر من الإعلام العربي كان على الدوام مؤيداً لاستضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022، وأشاد بالدور الكبير الذي قامت به الاتحادات الخليجية والعربية في فوز ملف قطر بتنظيم البطولة. فعاليات بديسمبر وقال حسن الذوادي أن هناك العديد من الفعاليات التي سيشهدها شهر ديسمبر القادم، ومن بينها إقامة مباراة بين فريقي برشلونة الإسباني والأهلي السعودي والتي ستقام يوم 13 ديسمبر، بالإضافة إلى استضافة كأس السوبر الإيطالي للمرة الثانية يوم 23 ديسمبر المقبل. وأضاف قائلاً: "سيكون لدينا أيضاً اجتماع مع وفد الفيفا الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى مؤتمر سوكركس يومي الخامس والسادس من ديسمبر، وسنُعلن بعد أسبوعين عن افتتاح متحف ومعرضٍ تفاعليّ في برج البدع يستعرض رحلة ملف قطر لاستضافة بطولة كأس العالم وتاريخ كرة القدم القطرية والأحداث الرياضية الكبرى التي استضافتها دولة قطر ومبادرات وبرامج االجنة العليا للمشاريع والإرث خاصة مبادرات التواصل المجتمعي، ونماذج لاستادات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، بالإضافة لعرض حول تجربة الجمهور عام 2022 وستكون الفرصة متاحة للزوار من المدارس والجامعات ومختلف المؤسسات والهيئات لزيارة الجناح." علاقة مستقرة وأشاد الامين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث بمستوى التعاون مع الفيفا في الوقت الحالي بعد التغييرات التي مر بها الاتحاد الدولي بعد تولى جياني انفانتينو رئاسة الفيفا، وقال إن الاوضاع الآن أفضل بسبب استقرار الفيفا والتأكيد على إقامة بطولة كأس العالم 2018 في روسيا و2022 في قطر . رسالة للداخل وحول الرسالة التي يوجهها الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث للداخل القطري، قال حسن الذوادي إن كلمات ورؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لمركز قطر ودورها ترسم الطريق لنا جميعاً وتجعلنا نشعر بالفخر لانتمائنا لهذه الدولة التي لطالما اختارت مواجهة التحديات وبذل كل الجهد لتصنع المعجزات على مر التاريخ، ولهذا السبب فإن كأس العالم 2022 فرصة أخرى لصنع تاريخ عالمي جديد يحسب لدولة قطر. وشدد على أن اللجنة العليا حريصة على التواصل مع الشارع القطري وأن أبوابها مفتوحة للجميع من أجل الاستماع إلى آراء الناس، مؤكداً أن نجاح البطولة يعتمد على الجهد الذي يبذله كافة الشركاء وعلى دور القطريين جميعاً. وأكد أن كأس العالم 2022 سيخدم رؤية قطر 2030. رسالة عربية وعن الرسالة التي يقدمها الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إلى الوطن العربي قال: "بطولة كأس العالم 2022 هي بطولة لكل الوطن العربي وليس لقطر فقط، ودولة قطر تبذل كل جهدٍ من أجل ضمان مشاركة أكبر عدد من الأشقاء العرب في تنظيم البطولة والاستفادة من الفرص التي تقدمها. مؤكداً أن كأس العالم 2022 فرصة كبيرة يجب تسخيرها من أجل المساهمة في النهوض بالوطن العربي . مصير اللجنة وعن مصير اللجنة العليا للمشاريع والإرث عقب انتهاء بطولة كأس العالم 2022 قال حسن الذوادي: " اللجنة موجودة حالياً وهدفها تهيئة الأرضية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم وضمان أن تحقق هذه البطولة إرثاً مستداماً لدوة قطر والمنطقة، ودورنا ينتهي عقب انتهاء البطولة، وما سيستمر هو الخبرات التي اكتسبها الكوادر القطريون والعرب، ومن الممكن أن تستمر اللجنة كهيئة اعتبارية لمدة عام على الأكثر بعد انتهاء البطولة من أجل تسوية بعض الامور".

1559

| 08 نوفمبر 2016

رياضة alsharq
صاحب السمو يبحث آخر تطورات مشاريع مونديال 2022

ترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الاجتماع الثالث لمجلس إدارة اللجنة العليا للمشاريع والإرث لعام 2016 الذي عقد قبل ظهر اليوم بالديوان الأميري. حضر الاجتماع سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير نائب رئيس مجلس الإدارة، ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية عضو المجلس، وبقية الأعضاء. جرى خلال الاجتماع بحث آخر التطورات والتقدم الذي تم تحقيقه في إنجاز مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 على مدى الشهور الماضية، كما تم التطرق إلى الخطط والفرص الاستثمارية التي ستوفرها مشاريع البطولة خلال الفترة المقبلة، واتخذ المجلس القرارات اللازمة بشأن المضي قدماً بهذه الخطط، بالإضافة إلى اعتماد خطة التدقيق الداخلي للجنة للسنوات الثلاث القادمة.

218

| 08 نوفمبر 2016

محليات alsharq
أسترولابز ينضم إلى قائمة شركاء "تحدي 22"

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم عن انضمام أسترولابز، وهو المركز الذي يتيح الفرصة للشركات الناشئة حول العالم تأسيس أعمال لها وذلك بالشراكة مع شركة جوجل، كشريك لبرنامج تحدي 22، وهي المبادرة التي أطلقتها اللجنة العليا لتعزيز ثقافة الابتكار في العالم العربي واستقطاب المبتكرين ورواد الأعمال العرب. وبذك ينضم مركز أسترولابز إلى قائمة شركاء برنامج "تحدي 22"، وهم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وحاضنة قطر للأعمال وبنك قطر للتنمية والخطوط الجوية القطرية. ويتمثل دور شركاء البرنامج في احتضان الفائزين في تحدي 22 ودعمهم في تحويل مقترحاتهم إلى نماذج أولية لتطبيقها، أو لإثبات إمكانية تطبيقها على أرض الواقع. وتشمل الشراكة مع أسترولابز تنظيم دورة تعريفية بتحدي 22 في 8 نوفمبر الجاري في مقرها بدبي بهدف تعريف المبتكرين والمبدعين في دولة الإمارات والمنطقة عموماً بالتحدي وتشجيعهم على تقديم مقترحات أفكارهم ضمن الجولة الأولى من التحدي. وأكدت فاطمة النعيمي، مديرة الإرث في اللجنة العليا للمشاريع والإرث على أهمية الشراكة مع أسترولابز قائلة: "نحن نعمل من خلال تحدي 22 على بناء مجتمع متكامل من الهيئات والمؤسسات والأفراد لتمكين جيل المبتكرين ورواد الأعمال العرب. من هنا يأتي إيماننا بالتعاون والتكامل بين الجهات التي نتشارك معها في التوجهات والأهداف، وتمثل إضافة أسترولابز كشريك معنا خطوة نوعية في تطور النسخة الثانية من تحدي 22 وتقديم قيمة فكرية وعملية للمشاركين والفائزين بالتحدي". وأضافت: "نحن على قدر كبير من الثقة في قدرة العقول العربية المبتكرة والمبدعة على الإسهام بشكل فعّال في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وندعوهم للمشاركة بأفكارهم وتقديم مقترحاتهم على الموقع الإلكتروني لـ تحدي 22". وسيقوم مركز أسترولابز بتقديم برامج تدريبية للمتأهلين من المرحلة الأولى من التحدي، للعمل على تعزيز مهاراتهم وأفكارهم، وكذلك سيعمل على توفير شبكة من الموجهين من رواد الأعمال على مستوى المنطقة الذين سيعملون مع الفرق المتأهلة على تطوير مقترحاتهم وتقديمها إلى المرحلة الثانية من تحدي 22. وقد أعرب محمد مكي، الشريك المؤسس في أسترولابز، عن الدور الفاعل لتحدي 22 قائلاً: "يأتي تعاوننا مع تحدي 22 من رؤيتنا المشتركة لدعم المبدعين العرب لبناء الشركات التي تحدث أثر إيجابي في مجتمعاتهم. ونطلع إلى تمكين المشاركين لبناء شركاتهم الناشئة من خلال الدورات التدريبية التي تقدمها أكاديمية أسترولابز والبرامج والجلسات التوجيهية من خلال شبكة من الخبراء في مختلف المجالات". كما يتضمن اتفاق الشراكة مع أسترولابز تقديم ورش عمل وبرامج تدريب مكثفة للفرق المتأهلة إلى المسابقة النهائية والتي ستستضيفها الدوحة في شهر مايو من العام المقبل. وعلّق مكي في هذا الصدد قائلاً: "يجسد تحدي 22 فرصة رائعة للمبدعين والمبتكرين لتقديم وعرض أفكارهم أمام مئات الملايين خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. من هنا يأتي دورنا في تقديم الدعم والإرشاد للفرق المشاركة في التحدي من أجل تنمية أفكارهم وتقديم عروض جيدة ودعمهم في تطوير أسلوب العرض والإقناع وتطوير خطة أعمال متكاملة في المرحلة النهائية لعرضها أمام لجنة التحكيم". وستحصل الأفكار الفائزة في النسخة الثانية من تحدي 22 على جوائز تبلغ قيمتها ١٥ ألف دولار أمريكيّ، إلى جانب تلقي إشراف وإرشاد من نخبة من العلماء والباحثين في المنطقة. كما ستحظى الأفكار الفائزة بفرصة الحصول على منحة تصل قيمتها إلى ١٠٠ ألف دولار أمريكيّ لتطوير أفكارهم إلى مرحلة إثبات المفهوم (التأكد من جدوى تنفيذ الفكرة على أرض الواقع). وسيكون أسترولابز من بين تلك الحاضنات المتوفرة للفرق الفائزة. تجدر الإشارة إلى أن المشاركة في نسخة هذا العام من تحدي 22 ستكون مفتوحة أمام المواطنين والمقيمين في الدول العربية العشر التي يضمها التحدي وهي: الأردن، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وتونس، والمملكة العربية السعودية، وعُمان، وقطر، والكويت، والمغرب، ومصر. كما يمكن للأفراد أو الفرق المكونة من أربعة أشخاص بحد أقصى التقدم بأفكارهم بدءًا من 27 سبتمبر وحتى 12 ديسمبر 2016 الموعد النهائيّ لتقديم المشاركات. وستمرّ بعدها المقترحات الأولية المقدمة بمرحلة تصفية، لتقدم الفرق المتأهلة لنصف النهائي عروضاً مطورة لأفكارهم وذلك بعد تلقي التدريب اللازم، تمر بعدها تلك الأفكار بمرحلة تصفية أخرى، يتمّ على أثرها اختيار المتأهلين للمرحلة النهائية ودعوتهم إلى الدوحة لتطوير أفكارهم في ورش عمل بمشاركة مجموعة من المختصين، ومن ثم تقديم عروض مفصلة لأفكارهم أمام لجنة التحكيم النهائية التي ستختار الأفكار الفائزة. للمزيد من المعلومات حول تحدي 22 وإجراءات التقديم، يُرجى زيارة الموقع الإلكترونيّ للجائزة www.challenge22.qa.

322

| 03 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"المشاريع والإرث" تطلق مسابقة التصوير الرياضي غداً الأحد

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالشراكة مع المركز الشبابي للهوايات إنطلاق مسابقة التصوير الرياضي لاستقطاب هواة التصوير في قطر، وتقام المسابقة تحت إشراف المركز الشبابي للهوايات التابع لوزارة الثقافة والرياضة من غدا الأحد وحتى الخميس 10 نوفمبر المقبل وتهدف المسابقة للتفاعل مع المجتمع وإيجاد المصورين المتميزين وحثهم على الإنضمام لبرنامج أوسع – سيعلن عنه في 14 نوفمبر المقبل لصقل مهارات المصورين الرياضيين في قطر للعمل في بطولة كأس العالم 2022 في قطر. وسيكون باب المشاركة مفتوحاً للمصورين المحترفين والهواة للذكور والإناث منالقطريين والمقيمين في قطر لمن تزيد اعمارهم عن 18 عاماً لتقديم أفضل اللقطات الرياضية، سواء كان ذلك على شكل لقطات لصور رياضية، أو صور فردية للاعبين أو غيرها من كواليس اللقطات والصور المميزة. جوائز مالية وسينال صاحب المركز الأول جائزة مالية قدرها 10000 ريـال قطري، وينال صاحب المركز الثاني 8000 ريـال قطري في حين ستكون جائزة المركز الثالث 5000 ريـال. كما سيتم عرض الصور الفائزة في معرض التصوير الفوتوغرافي الرياضي الذي سيقام في مقر المركز الشبابي للهوايات في مؤسسة الحي الثقافي كتارا مبنى 18 فيما سيتم اختيار عدد من الصور وعرضها في إحدى قاعات عرض المركز لمدة اسبوع. وبالإضافة إلى الجوائز المالية، ستتاح للفائزين فرصة صقل مهاراتهم من خلال برنامج تدريبي وأكاديمي حيث سيقوم هذا البرنامج بتطوير المهارات النظرية من خلال دبلوم يستمر لسنتين. وسيجد المتخرجون من هذا الدبلوم الفرصة أمامهم لتطوير مهاراتهم بالتعاون مع شركاء اللجنة العليا الذين سيتم الكشف عنهم خلال حفل الإعلان عن الفائزين في 14 نوفمبر في كتارا والذين سيقومون باظهار مهاراتهم التصويرية في الطريق حتى عام 2022. رعاية المواهب وتأتي المسابقة في إطار برنامج أوسع لرعاية المواهب في مجال التصوير الرياضي المحلي والسعي لاعداد مجموعة من المصورين الأكفاء لتغطية وتوثيق الحدث العالمي الكبير الذي ستشهده قطر عام 2022 واظهار صورة قطر إلى العالم من خلال أعمالهم وصورهم. وقال خالد الجميلي مدير إدارة التواصل المجتمعي في اللجنة العليا للمشاريع والارث أن قطر استضافت عشرين حدثاً رياضياً كبيراً ومئات الاحداث الرياضية الصغيرة منذ عام 2004 وقد تعزز شغف المجتمع بالتصوير الرياضي مع تطور قدراتنا التنظيمية وتطور وسائل التواصل الإجتماعي. ونتطلع من خلال هذه المسابقة لتعزيز الشغف المحلي بالتصوير الرياضي كجزء من استعداداتنا لكأس العالم في عام 2022 وتمهيداً للبرنامج الذي سنطلقه منتصف شهر نوفمبر. تطوير القدرات وقال عبدالرحمن الهاجري المدير العام المركز الشبابي للهوايات: "نحن سعداء بالشراكة مع اللجنة العليا في هذه المسابقة لتطوير القدرات التصويرية لمجتمعنا وبناء المهارات قبل كأس العالم 2022 حيث يهدف المركز الشبابي للهوايات لخلق الفرص لصقل تلك الهوايات ونقلها إلى مرحلة إحترافية. ونحن نشجع وندعو جميع أفراد المجتمع للمشاركة والمساهمة في رفع مكانة قطر كمركز ثقافي هام في المنطقة ". دعوة للراغبين ودعت اللجنة العليا والمركز الشبابي للهوايات الراغبين بالمشاركين للتسجيل وارسال مشاركاتهم وأعمالهم قبل يوم 10 نوفمبر من خلال البريد الالكتروني [email protected] أو حفظها على قرص مدمج أو USB وتسليمه للمركز الشبابي للهوايات في كتارا في المبنى 18. ويتيح الموقع الإلكتروني للجنة العليا معلومات أوسع حول شروط وقوانين المسابقةwww.sc.qa.

511

| 29 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"تحدي 22" تجوب أرجاء الوطن العربي لتعزيز ثقافة الابتكار

انطلقت صباح اليوم في الدوحة الجولة التعريفية للنسخة الثانية من "تحدي 22"، وتستمر الجولة لمدة 6 أسابيع في جميع البلدان المشاركة في التحدي وعددها عشرة بلدان عربية. وتهدف الجولة، التي تُقام بمشاركة سفراء التحدي في مختلف الدول العربية، إلى شرح طبيعة تحدي 22 وأهدافه وتوجيه الدعوة لجميع المبتكرين ورواد الأعمال من المواطنين والمقيمين في الدول المشاركة في التحدي للتقدم بأفكارهم ومقترحاتهم. وانطلقت الجولة التعريفية للتحدي في الدوحة بزيارة جامعة وايل كورنيل للطب في قطر في 5 أكتوبر وتستمر حتى منتصف شهر أكتوبر. يذكر أن تحدي 22 هو مبادرة أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث عام 2015، لتعزيز ثقافة الابتكار في العالم العربي واستقطاب المبتكرين ورواد الأعمال العرب ودعم ورعاية أفكارهم التي من شأنها أن تسهم بتقديم حلول مبتكرة لاستضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى وإحداث أثر مستدام في المجتمعات العربية. وانطلقت النسخة الثانية من تحدي 22 مؤخرًا من خلال حملة إلكترونية بالتعاون بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث – الجهة المسؤولة عن تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022-وشركائها الاستراتيجيين في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي و"ومضة" ومنتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في العالم العربي. كما لعبت مؤسسة صلتك – الشريك الإقليمي– دوراً فعالاً في استقطاب المزيد من الشركاء في البلدان العربية من خلال ما تتمتع به من شبكة واسعة من المؤسسات الاقتصادية والشبابية في الوطن العربي. وتعليقًا على انطلاق الجولة التعريفية لتحدي 22، قالت فاطمة النعيمي مدير إدارة الإرث في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "إننا سعداء بانطلاق الجولة التعريفية للنسخة الثانية من تحدي 22، والتي ستشمل 10 بلدان عربية. ونشجع جميع الشباب العربي على المشاركة في الجولات في بلدانهم المختلفة والتسجيل في التحدي، حيث سنوفر للفائزين البيئة المناسبة لتوجيه أفكارهم وابتكاراتهم ورعايتهم وتمكينهم وتطوير أدائهم عبر شبكة متكاملة من الشركاء الاستراتيجيين المحليين والإقليميين المتخصصين". وأضافت النعيمي: "نؤمن في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بقدرة الابتكار والإبداع العربي على الإسهام بشكل فعّال في استضافة البطولة، ولهذا السبب نسعى لاستقطاب هذه العقول ومنحها الفرصة لإظهار قدراتها للعالم من خلال أحد أهم الأحداث الرياضية العالمية التي ستشهدها المنطقة". وستستكمل الجولة في الدوحة بزيارة جامعة قطر – حرم الطالبات في 6 أكتوبر، وجامعة قطر – حرم الطلاب في 9 أكتوبر، وجامعتي كارنجي ميلون ونورثويسترن في قطر في 10 أكتوبر، وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر في 12 أكتوبر، وسيكون الختام يوم 17 أكتوبر بزيارة جامعة تكساس إيه آند إم في قطر. وإلى جانب الجولة التعريفية، ستقام جلسات تعريفية عن التحدي في معهد دراسات الترجمة في المدينة التعليمية في 11 أكتوبر، وفي جامعة حمد بن خليفة في 13 أكتوبر، وفي جامعة جورجتاون في قطر في 16 أكتوبر. وعن الجولة التعريفية في دول الخليج، فسيقوم سفراء التحدي في دول مجلس التعاون الخليجي بجولات تعريفية بالتحدي في منطقة الخليج العربي. ففي الكويت، ستقام الجولة التعريفية يوم 17 أكتوبر في الجامعة الأمريكية الكويتية، ومؤسسة التعليم الإبداعي نقاط في 30 أكتوبر والصندوق الوطني الكويتي في 3 نوفمبر. وفي مملكة البحرين، ستقام الجولة التعريفية في جامعة المملكة في 24 أكتوبر، فيما تقام جولة الإمارات العربية المتحدة في جامعة زايد في 9 نوفمبر، بينما تقام جولة عُمان يومي 6-7 نوفمبر. وفي المملكة العربية السعودية، ستقام الجولة التعريفية في جامعة الأمير محمد بن فهد في الخبر في 14 نوفمبر، وجامعة الأمير محمد بن فهد في الرياض في 15-16 نوفمبر، وجامعة الأمير محمد بن فهد في جدة في 17 نوفمبر. وعن بقية الدول العربية المشاركة في التحدي، فستنطلق الجولة التعريفية في القاهرة يوم 13 أكتوبر، ثم تنطلق الجولة في المملكة الأردنية الهاشمية في جامعة الإسراء في 25 أكتوبر، على أن تقام جولة أخرى في 26 أكتوبر بمجمّع الملك حسين للأعمال. أما في تونس تقام الجولة في مركز انطلاق في 19 أكتوبر، وفي المغرب في مؤسسة ستارت أب ماروك في 5 نوفمبر. تجدر الإشارة إلى أن المشاركة في نسخة هذا العام من تحدي 22 ستكون مفتوحة أمام المواطنين والمقيمين في الدول العربية العشر التي يضمها التحدي، كما يمكن للأفراد أو الفرق المكونة من أربعة أشخاص بحد أقصى التقدم بأفكارهم بدءًا من 27 سبتمبر وحتى 12 ديسمبر 2016 وهو الموعد النهائي لتقديم المشاركات في الجولة الأولى.

340

| 05 أكتوبر 2016

محليات alsharq
مشروع تجريبي لبناء قرى فريدة لمشجعي مونديال قطر 2022

تعمل اللجنة العليا للمشاريع والإرث على إطلاق مشروع تجريبي لبناء قرية للمشجعين قرب منتجع سيلين تبلغ قدرتها الاستيعابية 2000 متفرج يقيمون في خيام عربية. وسيمثل هذا المشروع خيارات جديدة للإقامة ستكون متاحة أمام جماهير كرة القدم خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وبذلك يعيش الزوار في هذه القرية تجربة ثقافية متكاملة، هذا إلى جانب خيارات الإقامة الفندقية التي تعمل دولة قطر على توفيرها قبل انطلاق البطولة. ويوفر هذا المشروع التجريبي إقامة فريدة من نوعها في 650 خيمة عربية، سيحتلّ مساحة إجمالية تبلغ 300 ألف متر مربع جنوب قطر قرب استاد الوكرة قيد الإنشاء حالياً، ويهدف لنصب 350 خيمة مؤقتة و300 دائمة تتسع لألفين من عشاق المستديرة الساحرة الذين سيختبرون ما سيكون بانتظارهم سنة 2022. وتدرس اللجنة العليا للمشاريع والإرث اختيار خمسة أماكن أخرى لإقامة قرى مشابهة خلال البطولة، وسيكون لكل قرية طابعها الخاص كالتراث، والثقافة وتاريخ قطر والشرق الأوسط، والكثبان الرملية والبحر، بالإضافة إلى العديد من خيارات الترفيه، مع توفير شاشات عملاقة في كل قرية، ولم يتم حتى الآن تحديد المواقع النهائية المرشحة لاستضافة قرى المشجعين الأخرى. وفي تعليقه على المناقصة لبناء القرية في إطار المشروع التجريبي، قال عبدالعزيز المولوي المدير التقني للجنة العليا للمشاريع والإرث :"إن هذا النوع من الإقامة يمثل طريقة ممتازة لاكتشاف قطر، بحيث يوفّر للجمهور تجربة اختبار بطولة تُظهر أفضل ما في ثقافة وتقاليد البلد وأبرز معالمه، وستكون هناك خيارات إقامة تناسب كافة الميزانيات، إلى جانب الإقامات الفندقية التي نوفّرها وفق التزاماتنا التي تعهّدنا بها في ملف الترشيح". وأضاف المولوي: "عبر توفير أنواع مختلفة من الإقامة للجمهور وفي أماكن متنوعة، مع خيارات واسعة للترفيه، نسمح للزوار القادمين من خارج البلاد أن يستمتعوا بقطر وبتجربتهم الكروية بطريقة جديدة كلياً في قرى المشجعين من اليوم الأول، كما يتم تطوير كل قرية بحيث يكون لها خطة للمرحلة التي تسبق البطولة وكذلك لما بعدها من أجل ضمان أن تتحول إلى مشاريع تنموية مستدامة تستفيد منها البلاد على المدى الطويل". وأكد أن هذا المشروع يوفر خيارات ومرافق سياحية تضاف لما تقدمه أصلا قطر من مرافق لزوارها، وتمثّل هذه المقاربة جزءا من خطط اللجنة العليا لترك إرث اقتصادي في مرحلة ما بعد 2022 . يشار إلى أن قرية المشجعين التي سيتم بناؤها قرب منتجع سيلين سيكون طابعها هو الكثبان الرملية والبحر، بحيث تسمح للزوار أن يختبروا حياة الصحراء من قلبها، وستبقى بعض الخيام منصوبة بشكل دائم، حيث تتعاون اللجنة العليا عن كثب مع شركائها لتحقيق أكبر مستوى استفادة منها حتى سنة 2022 وما بعد ذلك. وستكون هذه الإقامة في قرية مشجعين جديدة من نوعها في البطولات الرياضية، وستشمل كل قرية جملة من الخدمات في المنطقة المحيطة بها، بما في ذلك مناطق ترفيهية ومراكز صحية والعديد من المتاجر.

649

| 27 سبتمبر 2016

محليات alsharq
"الرعاية الأولية" و"العليا للمشاريع والإرث" تتفقان على إنشاء عيادة طبية بمقر اللجنة

وقعت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مذكرة تفاهم مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث بهدف إنشاء عيادة للطب العام في مقر اللجنة ببرج البدع. وستقدم العيادة خدمات الطب العام وتستقبل أيضا الأفراد المنتسبين لدى الشركات والجهات الحكومية الأخرى المتواجدة بالمبنى والذين يكون مقر عملهم ببرج البدع تحديدا، إضافة الى انها ستستقبل جميع الحالات الطارئة المتعلقة ببرج البدع والتعامل معها وإسعافها فورا والقيام بتحويلها حسب الحالة الصحية. وقعت مذكرة التفاهم من جانب مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، الدكتورة سامية العبدالله المديرة التنفيذية لإدارة التشغيل، فيما وقعها عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث السيد صالح المهندي مدير قطاع دعم الأعمال. وقالت الدكتورة سامية العبدالله إن توقيع مذكرة التفاهم يأتي ايمانا بدور الرعاية الصحية الأولية الشاملة والتي تنعكس على كافة قطاعات الدولة، كما أنها تأتي لتؤكد الدور الهام الذي تقوم به اللجنة العليا للمشاريع والإرث. وأضافت ان الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية تنص على تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية الأولية للمواطنين والمقيمين في دولة قطر، "ونتطلع إلى مزيد من التعاون البناء الذي يهدف إلى بلورة الرؤى والطموحات التي تؤدي الى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030". بدوره، أشاد السيد صالح المهندي بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وقال إن مذكرة التفاهم بين الجانبين تعد نواة لمزيد من التعاون مع المؤسسة التي تقوم بدور هام في خدمة القطاع الصحي في البلاد. وأوضح المهندي، في تصريح صحفي، أن العيادة الطبية الجديدة تدخل ضمن استراتيجية اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتقديم كافة الخدمات لموظفيها، خصوصا ما يتعلق بالمجال الطبي لضمان انسيابية العمل بوتيرة تخدم أهداف اللجنة وصولا الى تنظيم نسخة مميزة من كأس العالم في عام 2022.

311

| 22 أغسطس 2016

محليات alsharq
أولمبياد ريو.. إشادة كبيرة باستعدادات قطر لكأس العالم 2022

قامت نخبة من الشخصيات الهامة والمسؤولين من كافة أنحاء العالم بزيارة جناح اللجنة العليا للمشاريع والإرث في "بيت قطر"، إلى جانب رياضيين من أعضاء البعثة القطرية ونجوم كرة قدم مثل كافو، كابتن منتخب البرازيل الفائز ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ولاعب نادي السد السابق فيليبي جورج. كما تواجد في جناح اللجنة العليا في ريو دي جانيرو مدرب منتخب كرة اليد القطري فاليرو ريفيرا برفقة لاعبي الفريق الذي يستعد للمشاركة في أولمبياد ريو . وقال ريفيرا: "أمر رائع ما تقوم به قطر تحضيراً لبطولة كأس العالم لكرة القدم.. لقد شاهدتُ بنفسي خلال بطولة كأس العالم لكرة اليد القدرات التنظيمية لقطر، بحيث أنها كانت أفضل نسخة من البطولة في التاريخ.. وأعتقد أن قطر ستنظم بطولة بنفس المستوى في كأس العالم لكرة القدم". وأضاف "أعيش في قطر منذ ثلاث سنوات، وألمس سرعة تطور البلاد.. وأنا على ثقة من أن كل من سيأتي عام 2022 سيكون مذهولا بهذه البلاد، وراضٍ جداً عن مستوى استعدادنا للأولمبياد.. أمامنا مجموعة صعبة تضمّ كرواتيا والدنمارك والأرجنتين، لكننا منتخب تأهل إلى هنا وسنقطع المشوار خطوة بخطوة، ومباراة بعد أخرى، على أمل تحقيق إنجاز هام". يذكر أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث ستكون متواجدة في "بيت قطر" في ريو دي جانيرو حتى نهاية الأولمبياد في 21 اغسطس الجاري، بحيث تعرف الزوار والمشاركين في دورة الألعاب الأولمبية والعامة بخطط قطر في مجال الإرث بعد البطولة، وكذلك تطور الاستعدادات والتحضيرات لكأس العالم قطر 2022. من جهته، أكد ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون البطولة باللجنة العليا للمشاريع والإرث أن رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية وافتتاحه لـ"بيت قطر" في ريودي جانيرو يؤكد جليا اهتمام المسؤولين في الدولة بالرياضة وتطويرها بحيث تظل دولة قطر محطة بارزة في خارطة الرياضة العالمية، مؤكدا أن تنظيم قطر لكأس العالم يعد أحد ثمار هذا الدعم الكبير والمتواصل . وأشار الخاطر، في تصريح صحفي، إلى أن دولة قطر دائما سباقة للمشاركة في مختلف المحافل الدولية، مبينا أن قطر هي الدولة العربية الوحيدة التي تشارك بهذا الحجم وفي تظاهرة عالمية بمستوى الألعاب الأولمبية، حيث شاركت أيضا في أولمبياد لندن الماضية. وذكر مساعد الأمين العام لشؤون البطولة أن مشاركة اللجنة العليا للمشاريع والإرث في فعاليات "بيت قطر" يأتي ضمن التزام اللجنة العليا للتواجد في مثل هذه المناسبات الهامة لاطلاع الزوار من مختلف بلاد العالم على آخر استعدادات اللجنة لاستضافة كأس العالم من ملاعب وبنية تحتية.. مشيدا في ذات الوقت بالإقبال الكبير الذي شهده جناح اللجنة العليا من كبار المسؤولين الرياضيين المشاركين في فعاليات أولمبياد ريودي جانيرو والضيوف. وأوضح أن جناح اللجنة العليا للمشاريع والإرث في "بيت قطر" يشتمل على مجسم لملعب ونادي الريان الجديد وملحقاته حيث ستكون السعة الاجمالية للملعب 40 ألف متفرج، اضافة الى وجود ملاعب جانبية للتدريبات وصالات متعددة الأغراض وملاعب تنس وهوكي ومنطقة الألعاب المائية وسكن للموظفين ومسجد ومناطق تبريد. وكشف الخاطر عن أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث ستعلن قريبا عن تصميم وموقع ملعب مهم من مختلف النواحي وسيكون ملعبا مميزا لما يتمتع به من مزايا ستعلن في حينها، موضحا في الوقت نفسه أن ملعب الوسيل الذي سيستضيف حفل افتتاح كأس العالم سيتم الكشف عن تصميمه أواخر العام الجاري.. لافتا إلى أن الحد الأدنى لملاعب كأس العالم هو ثمانية ملاعب.

427

| 06 أغسطس 2016

محليات alsharq
المشاريع والإرث تستعد لإطلاق أول وحدة لدراسة السلوك المؤسسي بالشرق الأوسط

أنهت اللجنة العليا للمشاريع والإرث استعداداتها لإطلاق أول وحدة لدراسة وتطوير السلوك المؤسسي في الشرق الأوسط، وذلك في إطار جهودها لتوجيه السلوك المؤسساتي نحو ما يُطلق عليه "هندسة الاختيار" (Choice Architecture). وترسيخاً لمكانتها كجهة رائدة في عالم الابتكار، ستُشرف اللجنة العليا على استحداث "وحدة دراسة وتطوير السلوك المؤسسي" Behavioural Insights Unit) والتي ستهدف للاستفادة من الاقتصاديات السلوكية وعلم النفس وتستخدم أدوات صنع قرار بصورة لا تتعارض مع حرية الاختيار، بحيث تقوم على توفير المعلومات في إطار صناعة السياسات والتأثير على المجالات ذات الأهمية الاستراتيجية في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي. وفي ظل نمو الاهتمام العالمي المتسارع بهكذا مبادرات لا سيما في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة وأستراليا وألمانيا، تأتي هذه المبادرة لتكون بمثابة أول وحدة من نوعها في المنطقة. وستنطلق "وحدة دراسة وتطوير السلوك المؤسسي" في شهر أغسطس الجاري وستتبع مكتب الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث بشكل مباشر. وستستقي هذه الوحدة الفائدة من البرامج القائمة، مثل "معهد جسور"، من أجل اختبار أثر مبادرات صناعة السياسات في المنطقة ومدى تأثيرها. وقال السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا: "تهدف "وحدة دراسة وتطوير السلوك المؤسسي" إلى الوصول لفهم مفاده أن السلوك الإنساني يرسم معالم سياسة المؤسسة".. موضحا أنه يمكن تطبيق هذا بشكل إيجابي على دولة برمّتها، واستطراداً على منطقة بأكملها، "ومن شأن الدراسات السلوكية أن تمنحنا فرصة لرسم معالم السياسات التي سيكون لها تأثير على بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وعلى رؤية قطر الوطنية 2030". وتُظهر الأبحاث الاقتصادية حول هذه المسألة أن البيئة تمثل العامل الأكثر أهمية في التأثير على السلوك. ولذلك يمكن أن يكون للتدخلات البسيطة - ولكن المبنية على معلومات سلوكية – تأثير إيجابي على الأفراد والمنظمات والمجتمع بشكل عام. وعلى عكس الاقتصاديات التقليدية، التي تستخدم نماذج قائمة وافتراضات، فإن الأدوات الرئيسية للاقتصاديات السلوكية هي اختبار تأثير تغييرات صغيرة من خلال ما يُعرف بـ "التجارب العشوائية المنضبطة" (Randomised Controlled Trials). وستستفيد "وحدة دراسة وتطوير السلوك المؤسسي" في قطر من أفضل الممارسات التي تطبّقها مؤسسات مشابهة حول العالم، بحيث تستقي الدروس المستفادة منها وتقوم بتقييم عملية صناعة السياسات، وفي الوقت نفسه التركيز على الشركاء المنخرطين في عمل مشابه من أجل تحديد الفرص وكذلك أبرز التحديات. وفي هذا الصدد، أضاف الذوادي: "نبحث عن سبل لتشجيع موظفينا وشركائنا وصناع القرار على الترحيب بالتغيير السلوكي الذي يكون له غاية اجتماعية في النهاية. لا نزال في مرحلة رعاية هذا المشروع لإطلاقه، إلا أننا ملتزمون باستهداف الشركاء المناسبين ووضع إطار عمل للاستفادة من وحدة مستدامة قادرة على إحداث تغييرات سلوكية فعالة". وقد تم تشكيل هذه الوحدة التي يقودها الدكتور فادي مكي، الخبير المشهود له في مجال السياسة العامة والتنمية الاستراتيجية والتجارية والاقتصادية – لاستقصاء النتائج التي توصلت إليها العلوم السلوكية بما يعود بالنفع على السياسة العامة، وكذلك المساعدة على اتخاذ قرارات أفضل دون فرض قيود جذرية على الخيارات، بمعنى أن تأثيرها سيكون عبر "الحثّ" نحو انتهاج الطريق الصائب، وليس "الدفع" باتجاهه. وشرح الدكتور مكي ذلك بالقول: "عندما يكون أمام الناس خيارات صعبة يتوجب عليهم القيام بها، غالباً ما يلجؤون إلى حدسهم وهو أمر قد يكون إشكالياً. لقد لحظنا أن السلوك يتأثر بطريقة تقديم الاختيارات والسياق الذي يتم في إطاره اتخاذ القرارات. ولذلك فإننا نريد من خلال هندسة الاختيار الحرص على توفير إطار عمل يمنح الناس كافة الفرص المتاحة لاتخاذ قرارات صائبة". وختم حديثه قائلاً: "تمثل الاقتصاديات السلوكية منهج تحليل يُطبّق الرؤى النفسية على سلوك الإنسان، ويشرح عملية اتخاذ القرارات الاقتصادية. والأهم من ذلك هو أن هذه الرؤى تمنح القدرة على توجيه الإنسان نحو قرارات أفضل دون تقييد حريته في الاختيار".

262

| 03 أغسطس 2016

محليات alsharq
العقيد السليطي:إطلاق برنامج "صمود" لتأمين كافة منشآت الدولة خلال مونديال 2022

كاميرات مراقبة أثناء عملية إنشاء ملاعب كأس العالم .. العقيد السليطي: تدشين أول قاعدة بيانات تضم أفضل الممارسات والمعايير الأمنية تطبيق أفضل الخطط المرورية خلال المونديال خطة إستراتيجية لمدة 5 سنوات لتدريب قيادات كأس العالم 2022 كشف العقيد محمد ماجد السليطي المدير التنفيذي للإدارة الأمنية باللجنة العليا للمشاريع والإرث عضو وأمين سر اللجنة الأمنية لكأس العالم عن وجود خطة لتأمين مواقع الإنشاءات الخاصة بالملاعب الرياضية حيث تم تركيب كاميرات لمراقبة الملاعب أثناء عملية الإنشاء ورصد أي عملية دخول وخروج للملاعب الرياضية. وأضاف أن اللجنة الأمنية تتابع إنشاء الملاعب من الجوانب الأمنية ابتداء من الرسوم الهندسية ومدى مطابقتها للمواصفات ومقاييس الأمن والسلامة ومرورا بعملية الإنشاء وتأمينها مع الرسوم الهندسية حتى استلام الملاعب. كما كشف العقيد السليطي عن أن اللجنة الأمنية قامت بتشكيل فريق عمل خاص بالحركة والتنقلات بالتعاون مع خبراء المواصلات من أجل وضع أفضل الخطط المرورية والخطط البديلة أثناء المونديال. وأضاف أن اللجنة وضعت خطة إستراتيجية لمدة 5 سنوات لتدريب قيادات كأس العالم بالإضافة إلى إطلاق برنامج "صمود" لتأمين كافة منشآت الدولة خلال مونديال 2022 وأيضا العمل على إطلاق أول قاعدة بيانات تضم أفضل الممارسات والمعايير الأمنية للفعاليات الرياضية الكبرى في أكتوبر 2016. وأكد العقيد محمد ماجد السليطي المدير التنفيذي للإدارة الأمنية باللجنة العليا للمشاريع والإرث، عضو وأمين سر اللجنة الأمنية لكأس العالم أن مونديال 2022 هدف استراتيجي للدولة وتحقيقه يسير في الإطار المرسوم له بخطى ثابتة نحو الإنجاز، وله أولوية في مشروعات الدولة المعمارية، مشيرا إلى أن اللجنة الأمنية أنجزت العديد من الملفات الموكلة إليها خلال الفترة الماضية، حيث أشرفت على العديد من المباريات الدولية، منها بطولة كأس آسيا لكرة القدم، تحت 23 سنة، وهي من البطولات الكبيرة التي قامت بالإشراف على تأمينها بهدف إكساب القيادات الأمنية المهارات اللازمة على إدارة تأمين هذه البطولات والتعرف على الأدوار وآلية التنسيق والمتابعة وكيفية السيطرة على الحدث في حالة وقوع طارئ أو حالة شغب أو نحو ذلك. ويضيف أن هناك خطة لتأمين مواقع الإنشاءات الخاصة بالملاعب الرياضية، حيث تم تركيب كاميرات لمراقبة الملاعب أثناء عملية الإنشاء ورصد أي عملية دخول وخروج للملاعب الرياضية، واستحداث آلية لمتابعة العمالة ودوريات أمنية لمتابعة التحركات داخل الإنشاءات على مدى 24 ساعة، كما يجري الآن تحديد قائد لكل ملعب رياضي، والتي تصل إلى ثمانية ملاعب: استاد خليفة الرياضي وهو من الملاعب التي تم تطويرها فقط، بالإضافة إلى استاد الوكرة الرياضي واستاد الخور الرياضي واستاد الريان الرياضي، فضلا عن أربعة ملاعب أخرى وهي لوسيل والثمامة ورأس بوعبود والمدينة التعليمية، مؤكدا على أن عملية إنشاء كل ملعب تخضع لتوقيت زمني يتم إنجاز المشروع فيه وأن اللجنة العليا حاليا تسبق الإطار الزمني لإنجاز مشروعات الملاعب الرياضية التي يجب أن تسلم جميعها في عام 2019. ويشير السليطي إلى أن اللجنة الأمنية تتابع إنشاء هذه الملاعب من الجوانب الأمنية ابتداء من الرسوم الهندسية ومدى مطابقتها للاشتراطات والمواصفات ومقاييس الأمن والسلامة ومرورا بعملية الإنشاء وتأمينها وتوافقها مع الرسوم الهندسية حتى استلام الملاعب. ويقول إن اللجنة الأمنية قامت بتشكيل فريق عمل خاص بالحركة والتنقلات بالتعاون مع خبراء المواصلات باللجنة لوضع خطط التحركات المرورية والمواصلات المؤدية لكل ملعب رياضي، وذلك من أجل وضع أفضل الخطط المرورية والخطط البديلة أثناء المونديال وتسهيل الحركة، سواء باستخدام القطارات أو "الباصات". وفيما يتعلق بإدارة الحدث والتنسيق بين الوحدات المختلفة في الميدان يؤكد على أن اللجنة لديها وحدة يطلق عليها وحدة NCC ومقرها إدارة العمليات المركزية، وهي تعمل على مدى 24 ساعة لمتابعة الأحداث اليومية والتنسيق والربط بين الجهات المختلفة في كافة المواقع التي تقام فيه البطولة، فضلا عن مراقبة الطرق المؤدية إلى أماكن فعاليات البطولة وإقامة البعثات الرياضية المشاركة في المونديال. أما عن الجانب التدريبي، فيوضح السليطي أن اللجنة الأمنية لديها وحدة للتأهيل والتدريب، والتي قامت مؤخرا بإطلاق برنامج تدريب القادة الذهبيين والفضيين والبرونزيين، ويهدف هذا البرنامج إلى تأهيل القيادات الأمنية التي يتم الاعتماد عليهم في المونديال والوصول بمهاراتهم إلى مستوى متقدم عالميا، وهو برنامج متعدد المراحل يستمر لمدة عامين ويتخلله تدريب عملي على حضور الأحداث الرياضية العالمية، وتم تصميم البرنامج ليتناسب مع حجم المسؤوليات واحتياجات القادة بمختلف مستوياتهم في تأمين المونديال. كما أن هناك خطة استراتيجية لمدة خمس سنوات لتدريب قيادات كأس العالم 2022م حيث تم تكوين 16 مجموعة تدريبية بمعدل تدريبي 3 أشهر لكل مجموعة تدريبية، والتي تضم عددا من ضباط وزارة الداخلية بمختلف إداراتها وضباط من قوة لخويا وضباط من القوات المسلحة القطرية وغيرها من الجهات الأمنية. وعن الزيارات الخارجية التي قامت بها اللجنة الأمني مؤخراً قال: قامت اللجنة بزيارة جمهورية روسيا الاتحادية والاطلاع على آخر الاستعدادات لديها فيما يتعلق بتنظيمها مونديال كأس العالم عام 2018 وكيفية الاستفادة من هذه الاستعدادات وانعكاسها على مونديال 2022 كما عقدنا مقابلات مطولة مع اللجنة المنظمة واللجنة الأمنية وهناك تنسيق مشترك بيننا وبينهم في هذا المجال. كما قامت اللجنة الأمنية بزيارة إلى الجمهورية التركية واطلعنا على تجربتهم الرياضية واستضافتهم للأحداث الرياضية الكبيرة، حيث يمتلكون أكثر من 29 ملعبا دوليا، كما نعمل على وضع آلية للتنسيق مع الجانب الفرنسي في مجال مكافحة الإرهاب والاستفادة من آلية مواجهتهم للهجمات الإرهابية التي تعرضوا لها مؤخرا والإجراءات التي تم تطبيقها لمنع وقوع هذه الأحداث مجدداً. ويقول السليطي إن اللجنة الأمنية أطلقت مؤخراً برنامج "صمود" الذي يعد من البرامج الوطنية التي تشمل الدولة ككل، بهدف تأمين كافة مرافق الدولة أثناء فعاليات كأس العالم 2022، حيث إن هذا البرنامج يحقق جزءا كبيرا من المتطلبات الأمنية، فهو يقوم بدراسة أمنية شاملة لدولة قطر، وذلك لوضع خطة أمنية وطنية لربط جميع الجهات في الدولة واشتراك القطاع الخاص معها لبناء قاعدة استجابة وطنية لجميع التحديات والتهديدات على دولة قطر سواء كانت داخلية أو خارجية أثناء انعقاد البطولة. ويضيف أن برنامج "صمود" يعزز الاستجابة وقياس القدرة على الصمود أمام أي مخاطر أمنية تواجه الدولة وتمس سلامة المواطنين والمقيمين، وقياس مدى استعدادات الدولة لمواجهة الكوارث أثناء المونديال وكيفية الاستجابة لها والوقاية منها. أما عن مخرجات المشروع فيقول السليطي إنها تتمثل في بنية تحتية ومدينة ذكية ومراكز عمليات آلية وبنك للمعلومات على أن تكون هناك مجموعة عمليات للنقل مع المركز الرئيسي للقيادة والسيطرة وكذلك الصحة لديها غرفة عمليات متصلة بالمركز الرئيسي للقيادة والسيطرة. وعن التنسيق مع الإنتربول شرطة الاتصال العربية والدولية يؤكد على أنه يجري عقد لقاءات دورية مع خبراء في المنظمة الدولية في مجالات التأمين الإلكتروني والأمن والسلامة والفعاليات الرياضية الكبرى والتشريعات الرياضية، كذلك الاطلاع على التجارب الأمنية التي بدأت في الأحداث الرياضية العالمية والاستفادة من هذه التجارب فضلا عن التعرف على التشريعات التي عدلتها وأصدرتها الدول بصفة مؤقتة لتعزيز فرص نجاح البطولات الرياضية التي أقيمت على أرضها. ويضيف السليطي: كما يتم تبادل المعلومات مع الخبراء الأمنيين، مما يعزز فعالية إجراءات الأمن والحماية التي سنطبقها خلال كأس العالم 2022، مؤكدا على أن الجانب الأمني طرف أصيل في أي فعالية رياضية كبرى تقام لتكتمل منظومة النجاح، فنحن نعمل بتعاون كامل مع كافة الجهات من أجل تأمين المونديال والجماهير المتوقع حضورها وتوفير وسائل الأمن والسلامة للجميع في نهائيات كأس العالم 2022. ويقول إننا نعمل الآن على إطلاق أول قاعدة بيانات تضم أفضل الممارسات والمعايير الأمنية للفعاليات الرياضية الكبرى في أكتوبر 2016، بهدف تلبية احتياجات دولة قطر في استضافتها لمونديال 2022، فضلا على إتاحتها لكافة الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية للاستفادة منها. ويشير إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث وقعت مذكرة تفاهم مع المركز الدولي للأمن الرياضي وذلك في إطار سعي اللجنة لتحقيق أعلى مستويات الأمن والحماية خلال بطولة كأس العالم، حيث يعد المركز جهة استشارية للجنة الأمنية يقدم بها استشارات وندوات وورش عمل ويشارك في مراجعة الترتيبات الأمنية للمباريات الودية والرسمية التي أقيمت في الدولة والتي أشرفت عليها اللجنة مع تقديم المشورة والضمان، كما أن المركز قام بإصدار دليل إرشادي لأمن البطولات تم اعتماده من "الفيفا" وتطبيقه في مونديال كأس العالم 2018 في روسيا، كما يقوم المركز بالتعاون مع اللجنة الأمنية في مراجعة التصميمات الأمنية للملاعب للتأكد من أنها تتوافق مع المعايير الأمنية الدولية. وفيما يتعلق باللقاءات والندوات وورش العمل التي تنظمها اللجنة الأمنية، يؤكد السليطي أنها تهدف إلى تبادل الخبرات والمعارف وتأتي من منطلق معرفة كل ما هو جديد في الأمن الرياضي والاستفادة من الخبرات العالمية في تنظيم وتأمين البطولات الرياضية الكبرى لضمان الاستعداد الأمثل لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 الذي يمثل فرصة مهمة تظهر الدور الأساسي الذي يؤديه التعاون المعلوماتي والأمني بين دولة قطر ودول العالم الأخرى التي نظمت بطولات رياضية، مما يسهم في تعزيز نجاح عمليات الشرطة في المستقبل.

2614

| 30 يوليو 2016

محليات alsharq
أكثر من 15 ألف صائم من "عمال المونديال" يفطرون على مائدة "راف" بالوكرة

بدعم كامل من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أقامت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خيمة إفطار صائم ضمن مشروعها "إفطار وذكرى" لاستقبال 15 ألف صائم من العاملين بمشاريع المونديال بمنطقة الوكرة لتناول وجبة الإفطار الرمضاني في خيمة مكيفة ومجهزة وبواقع 500 صائم يوميا. تأتي إقامة هذه الخيمة التي تعتبر واحدة من ثلاث خيام تمت إقامتها في الوكرة والخور والريان لاستقبال ما يزيد على 45 ألف صائم طوال شهر رمضان المبارك، في إطار سعي المؤسسة واللجنة العليا للمشاريع والإرث للقيام بدور مهم في برامج المسؤولية الاجتماعية والتي تحقق رؤية قطر الوطنية 2030. وقد حرصت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة "راف" على اختيار أماكن خيام الإفطار بجوار مشاريع المونديال، حيث أقيمت الخيمة الأولى مقابل استاد الوكرة، والثانية بالقرب من استاد الخور، والثالثة بجوار استاد الريان، وهي من الملاعب التي يتم تجهيزها وإعدادها لاستحقاق قطر 2022م كأس العالم الذي تستضيفه الدوحة، حيث تم تجهيز وإعداد الخيام الثلاثة لتكون مكيفة ومجهزة لاستقبال 1500 صائم يوميا، بواقع 500 صائم في كل خيمة. وقال مشرف موقع استاد الوكرة إن الشراكة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث تأتي انطلاقاً من القيم والأعراف في المجتمع القطري من التكافل المجتمعي مع شتى شرائح المجتمع، ولتساهم اللجنة في أحد المناشط المهمة في شهر رمضان الفضيل وانسجاماً مع مشاريع مؤسسة "راف" في الداخل، حيث توجد ثلاثة مواقع تجاور مشاريع المونديال في الخور والوكرة والريان، بهدف توفير وجبات الإفطار على الصائمين خلال شهر رمضان1437 هـ، وبرعاية كاملة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث وتنفيذ مؤسسة "راف". وقال إن ما يزيد على 500 صائم يحضرون إلى الخيمة يومياً، ومن جانبنا فإننا نحرص على العناية بكل الصائمين وتقديم كل سبل الاستضافة من الاستقبال بابتسامة والترتيب وتسليم الوجبات في جو أخوي كامل فيه من الدعوة والاهتمام ما يجعل الخيمة ولله الحمد والمنة تمتلئ عن آخرها يومياً، وهذا بفضل الله أولا وأخيرا ثم بالجهد المبذول من فريق العمل بالوقوف على ما يجعل الصائم يشعر بالراحة والسرور وكأنه بين أهله وذويه. بالإضافة إلى أن الهدف من تنظيم هذه الفعاليات بجوار مشاريع كأس العالم خصوصاً أن فيها تأكيدا على الدور الذي تقوم به كافة الجهات لخدمة العمالة الوافدة والاهتمام بهم وتوفير سبل الراحة والأمان لهم، بل والحياة الاجتماعية بالتواصل في مثل هذه الأيام المباركة معهم وتيسير سبل الصيام لهم، لافتا إلى أنهم لا يردون أحدا حضر لتناول وجبة الإفطار حتى لو كان من غير الصائمين، وتتم إقامة أنشطة دعوية أخرى على هامش الإفطار كتوزيع مطويات دعوية وفتح باب التبرع بالدم وخلافه من الأنشطة المجتمعية الهادفة. الجدير بالذكر أن من المهام الأساسية للجنة العليا للمشاريع والإرث، ضمان أن تتماشى جميع الاستعدادات لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 مع ضرورات التنمية الأخرى في قطر، والتي تأتي في إطار رؤية قطر الوطنية 2030، كما أن اللجنة العليا تعمل إلى جانب شركائها لإنجاز الملاعب ومشاريع البنية التحتية التي تضمن تحقيق نسخة مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 والتي من شأنها أن تترك إرثاً دائماً ليس لقطر فحسب، وإنما للمنطقة والعالم.

748

| 25 يونيو 2016

محليات alsharq
جامعة قطر توقع اتفاقية استشارية لأحد ملاعب 2022

وقعت جامعة قطر ممثلة بكلية الهندسة والمكتب العربي للشؤون الهندسية اتفاقية لإجراء استشارات لتصميم أحد مشاريع ملاعب اللجنة العليا للمشاريع والإرث باستخدام الأنفاق الهوائية بالجامعة. وقع الاتفاقية كل من الأستاذ الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، والمهندس إبراهيم الجيدة الرئيس التنفيذي للمجموعة رئيس المعماريين للمكتب العربي للشؤون الهندسية وبحضور الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة وعدد من ممثلي المكتب العربي للشؤون الهندسية، وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة قطر. وفي كلمته، قال الدكتور الدرهم: "يعتبر مونديال 2022 أحد أهم الفعاليات العالمية التي ستشهدها قطر، وتأتي هذه الاتفاقية لتدعيم الجهود العديدة التي تبذلها دولة قطر لتنظيم المونديال من خلال الاستثمار في الخبرات والتجهيزات المتوافرة في جامعة قطر". وأضاف الدكتور الدرهم: "تؤكد هذه الاتفاقية سعي جامعة قطر المستمر لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه القطاع الصناعي والمجتمع والدولة في الإنشاءات والطرق والبنية التحتية، ومن خلال هذه الاتفاقية نسعى لتعزيز العلاقة المشتركة مع المكتب العربي للشؤون الهندسية، ولتوسيع سبل التعاون بين الطرفين في مجال البحث العلمي والتطوير بما يخدم الصناعة المحلية، وفي مقدمتها المشاريع الرياضية في قطر وذلك تماشياً مع الأولويات الوطنية نحو الاقتصاد القائم على المعرفة". وفي تعليقه، قال الدكتور آل خليفة: "تسعى كلية الهندسة بارتباطها الوثيق مع شركات القطاع الصناعي لتوقيع هذا الاتفاقية مع المكتب العربي للشؤون الهندسية الأمر الذي يعود بالمنفعة على الطرفين وتبادل الخبرات والكفاءات لا سيما وأن المكتب العربي يعتبر احدى المؤسسات الرائدة التي تستثمر في العديد من المشاريع الهندسية في الدولة، وتحرص على دعم البحث العلمي في جامعة قطر بما يخدم رؤية قطر 2030". وقال المهندس المعماري ابراهيم الجيدة: "لقد كنا دائما في السابق نعتمد على مؤسسات عالمية خارجية للقيام بدراسة تأثيرات الرياح C.F.D للمشاريع الكبيرة. ونحن كمكتب استشاري قطري فخورون بأن نرى مثل هذه الخدمات متاحة في المعاهد التعليمية القطرية المهمة، مما سيساعد الأجيال القادمة على تطوير مهاراتهم الهندسية لأعلى المستويات العالمية. واعرب عن شكره للجنة العليا لتشجيعها للشركات والجامعات المحلية لكي تلعب دورا رئيسيا في تطوير مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا 2022.

424

| 07 يونيو 2016

رياضة alsharq
مواطنون: اشراك القطاع الخاص في الاستثمارات الرياضية خطوة على الطريق الصحيح

* أكدوا أنها تدعم الاقتصاد المحلي.. وتنوع الخيارات الترفيهية للعائلات * فلامرزي: الاستثمار في المنشآت الرياضية يساهم في دعم المجتمع المحلي والقطاع الخاص * الحبسي: العديد من المنشآت الرياضية لا تفتح إلا فى الفعاليات الموسمية * الخياط: استغلال الصالتين بداية حقيقية لاستثمار منشآت أخرى ثمن عدد من المواطنين اتجاه كل من وزارتي الاقتصاد والتجارة والثقافة والرياضة، نحو فتح المجال أمام القطاع الخاص، للاستثمار في إدارة وتشغيل المنشآت الرياضية. وتوّج هذا التوجه بترسية مناقصة حق تشغيل صالتي لوسيل وعلي بن حمد العطية، على تحالف إعلان لايف نيشن قطر، اللتان تتميزان بمستوى عالمي، فضلًا عن تعدد أغراضهما، كخطوة أولى تأتى بخطوات اخرى لمزيد من استثمارات القطاع الخاص فى المجال الرياضي. وقد ناقش منتدى فرص الاستثمار الرياضي الذى نظمته وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع كل من وزارة الثقافة والرياضة واللجنة العليا للمشاريع والإرث، واللجنة الأولمبية القطرية، ومؤسسة أسباير زون، فرص تعزيز اشراك القطاع الخاص في الاستثمارات الرياضية. ويرى مواطنون أن تشغيل الصالتين على مدار العام، أفضل بكثير من انتظار تلك الصالات لبطولات سنوية قد تطول، إذ أن الاستفادة ستعم على الجميع، بداية من الجمهور الذي سيتمتع، بما سوف يتم تقديمه لهم، واستمرارية واستدامة عمل تلك الصالات بنفس الكفاءة، فضلًا عن العائد الاستثماري الذي سيعود على الوزارة، في إنشاء منشآت رياضية جديدة. دعم القطاع الخاص بداية أكد عبد الرضا فلامرزي، أن استراتيجية وزارة الثقافة والرياضة، نحو تحقيق الكفاءة والفعالية، والاستدامة والاستغلال الأمثل، للمنشآت والمرافق الرياضية، سيصب في صالح المنظومة الرياضية والمجتمعية ككل، حيث ان ترسية صالتي لوسيل وعلي بن حمد العطية، على تحالف إعلان لايف نيشن قطر، يُعد خطوة في منتهى الايجابية، حيث سيجد الجمهور متنفسًا جديدًا لهم، يُضاف إلى الجهات الترفيهية لهم". وتابع: "تشغيل الصالات على مدار العام، سيجدد منها بشكل مستمر، عكس اغلاقها وعدم الاستفادة منها، إلا بوجود إحدى البطولات، حيث سوف تكون الصيانة والتجديد أمرا مستمرا، فإبقاؤه مغلقًا قد يتسبب في تهالكه سريعًا". وأضاف أن وزارة الثقافة والرياضة، ستستطيع من خلال استثمار منشآتها الرياضية، إنشاء منشآت جديدة وتوجيه العوائد باتجاه المجالات، التي تحتاج الدعم المادي بالوزارة، ورأى فلامرزي أن فتح المجال أمام القطاع الخاص، بالاستثمار في إدارة وتشغيل المنشآت الرياضية، سيساهم بشكل فعال في دعم القطاع الخاص، الذي سيعود بصورة إيجابية على السوق المحلي، والاقتصاد الوطني. تحقيق الاستفادة من ناحية أخرى أبدى طلال الحبسي، إعجابه بفكرة طرح المنشآت الرياضية، في مناقصات بهدف تشغيلها على مدار العام، والاستفادة منها ماديًا وثقافيًا ورياضيًا، لافتًا الى أن العديد من المنشآت الرياضية، لا تتم الاستفادة منها مطلقًا، إلا بإقامة الفعاليات الرياضية المحلية منها أو العالمية، لتصبح بعد انتهاء البطولات مجرد مبان، تنتظر القادم من بطولات مقبلة. وتابع: ما سوف توفره شراكة إعلان مجموعة إعلان القطرية بجانب شركة لايف نيشن الأمريكية، من خدمات ترويجية وإدارية بالإضافة إلى خدمات الدعم وصيانة المرافق لكلتا القاعتين، سيصب في صالح القاعتين، اللتين ستشهدان اهتماما بالغا، فضلًا عن أن استغلال القاعتين، لاستضافة عروض من الترفيه العائلي والرياضي والموسيقى، وغيرها من الأحداث الحية، لتوفر تجارب ترفيهية جديدة لسكان وسياح دولة قطر. قضاء الأوقات بدوره رأى جعفر الخياط أن ترسية مناقصة حق تشغيل صالتي لوسيل وعلي بن حمد العطية، إلى تحالف مجموعة إعلان القطرية وشركة لايف نيشن الأمريكية، هي خطوة جادة في سبيل دعم القطاع الخاص، الأمر الذي سيكون له أثر إيجابي وفعال على المنظومة الاقتصادية ككل. وأضاف الخياط أن استثمار المنشآت الرياضية، من خلال تشغيلها سيعود بالفائدة على الجميع، كما أنه سيدر دخلًا على وزارة الثقافة والرياضة، من الممكن أن يتم توجيهه نحو العديد من المشروعات الخاصة بالوزارة، خاصةً أن الوزارة قد دفعت أموالا طائلة، لإنشاء هذه الصالات الرياضية. وأضاف أن العائلات ستجد تغييرا جذريًا في مسلسل قضاء أوقات فراغها، في أيام نهاية الأسبوع، الأمر الذي سيتيح للعائلات حضور عروض ترفيهية ورياضية وموسيقية، وغيرها من الأحداث الحية الأخرى، وأكد الخياط أن ترسية مناقصة تشغيل الصالتين، يُعد بداية لاستثمار منشآت رياضية جديدة.

323

| 23 مايو 2016

اقتصاد alsharq
منتدى فرص الاستثمار الرياضي يناقش مجالات استثمارية قيمتها 72 مليار ريال قطري

وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين حددت 83 فرصة تجارية واستثمارية في قطاع الأعمال الرياضية يتجاوز حجم سوق قطاع مقاولات المنشآت الرياضية 30 مليار ريال قطري خلال الخمس سنوات القادمة قطاع المقاولات سيتيح فرصاً استثمارية للشركات المحلية يتجاوز حجم السوق فيه الـ10 مليارات ريال قطري حجم السوق في قطاع إدارة الفعاليات الرياضية يصل إلى ما يقارب 14 مليار ريال قطري تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تنظم وزارة الاقتصاد والتجارة يوم الأحد الموافق 22 مايو 2016 منتدى فرص الاستثمار الرياضي، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة واللجنة العليا للمشاريع والإرث، واللجنة الأولمبية القطرية، ومؤسسة أسباير زون. والذي سيتم من خلاله عرض جميع الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الرياضي. ويشارك في المنتدى نخبة من كبار المستثمرين ورجال الأعمال ورواد الأعمال إلى جانب مسؤولي الشركات المحلية والأجنبية. ويأتي تنظيم منتدى فرص الاستثمار الرياضي بهدف توفير منصة تواصل بين القطاعين العام والخاص بمختلف تخصصاتهم، وذلك في سبيل دعم جهود دولة قطر الرامية إلى تطوير القطاع الرياضي وتعزيز مساهمة الشركات المحلية في المشاريع التنموية الكبرى التي يتم تنفيذها لتحقيق رؤية قطر 2030. ومن هذا المنطلق، قامت وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، بتحديد 83 فرصة تجارية واستثمارية في قطاع الأعمال الرياضية الذي يصل حجم السوق فيه إلى 72 مليار ريال قطري حتى عام 2023. وتشمل هذه الفرص الاستثمارية قطاع مقاولات المنشآت الرياضية الذي من المتوقع أن يستحوذ على أكبر عدد من الفرص خلال الخمس سنوات القادمة، حيث يتجاوز حجم سوق هذا القطاع 30 مليار ريال قطري. هذا وسيتيح القطاع نفسه فرصا استثمارية للشركات المحلية، يتجاوز حجم السوق فيها الـ 10 مليار ريال قطري، في مجال التجهيزات الميكانيكية والكهربائية، والتجهيزات الصحية، وعشب الملاعب وخدماته، ومقاعد الجلوس، وأعمال الإضاءة، والتكييف والتدفئة، وغيرها. إلى جانب ذلك، يوفر قطاع تشغيل وصيانة المنشآت الرياضية فرصا استثمارية هامة تتجاوز 5 مليارات ريال قطري. كما أكدت وزارة الاقتصاد والتجارة أن حجم السوق في قطاع التطوير الرياضي سيتجاوز 3 مليارات ريال قطري. ويشمل هذا القطاع العديد من الأنشطة منها الفرص التدريبية، والتعليم، والطب الرياضي، وجمع وتحليل البيانات الرياضية، وتعزيز دور السياحة الرياضية. ويتيح قطاع إدارة الفعاليات الرياضية فرصاً ضخمة للقطاع الخاص المحلي من خلال تنفيذ مشاريع استثمارية خاصة أو مشتركة مع شركات عالمية. حيث يصل حجم السوق في هذا القطاع إلى ما يقارب 14 مليار ريال قطري، بالإضافة إلى مشاريع السياحة الرياضية والتسويق الرياضي والتي تشكل ما قيمته 2.5 مليار ريال قطري من حجم السوق في القطاع الرياضي خلال السبع سنوات القادمة. هذا ومن المتوقع أن يصل حجم السوق في قطاع السلع والمعدات الرياضية إلى حوالي 14 مليار ريال قطري في عام 2023. ويوفر هذا القطاع العديد من الفرص الاستثمارية للشركات المحلية.

940

| 20 مايو 2016

محليات alsharq
Ooredoo راعياً رئيسياً للمؤتمر العالمي لتصميم الملاعب

تعرض خططها لتطوير حلول "الملاعب الذكية" أعلنت Ooredoo أمس أنها ستكون راعياً رئيسياً للنسخة السادسة من المؤتمر العالمي لتصميم وهندسة الملاعب، الذي سيعقد بفندق ونادي صحي ويستن الدوحة خلال الفترة من 16 ولغاية 19 مايو الجاري. ويقام المؤتمر بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ويهدف إلى بحث أهمية تصميم وإنشاء بنى تحتية للرياضة في مناطق مختلفة في العالم. وخلال نسخة هذا العام من المؤتمر، ستسلط Ooredoo الضوء على التقدم الذي أحرزته في تطوير حلول "الملاعب الذكية" التي ستستخدم في المنشآت المصممة لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، التي ستسهم في جعل قطر وجهة رئيسية للرياضة والرياضيين. وقال وليد السيد، الرئيس التنفيذي لـ Ooredoo قطر: "يسرنا أن نعمل مع المؤتمر العالمي لتصميم وهندسة الملاعب، وذلك لعرض خدماتنا المتصلة وأنظمتنا المتكاملة وحلول الإدارة المركزية، التي ستوفر تجربة الجيل القادم من الملاعب للمشجعين والزوار، فتطوير البنية التحتية والقاعدة المعرفية التي ستمكن من توفير الحلول الذكية يعد جزءاً أساسياً من رؤيتنا في أن نصبح محرك الابتكارات لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر." وستتناول "جلسة الابتكار" التي تستمر لمدة 20 دقيقة خلال المؤتمر تعليمات الشركة عن كيفية بناء نماذج شراكات فاعلة للأحداث الرياضية الضخمة بهدف تقديم تجربة فريدة للمشجعين وغيرهم من أصحاب العلاقة. وتتضمن رؤية Ooredoo تحقيق الاستفادة القصوى من قدرات شبكتها "سوبرنت" ودخول عصر المشاهدة المستقبلية من خلال وسائل الإعلام الشاملة، ما يعني أن بإمكان جميع المشجعين الاستمتاع بغض النظر عن موقعهم في المدرجات. ومن خلال الحلول التي تمتلكها الشركة، تهدف Ooredoo إلى توفير خدمة تمكن المستخدمين من مشاهدة لقطات الإعادة مباشرة ومن زوايا مختلفة، بالإضافة إلى التعرف على النتائج والإحصائيات أولاً بأول واستخدام هواتفهم الجوالة للحصول على تجربة مشاهدة تفاعلية ومميزة. وكانت Ooredoo قد أظهرت للعالم قدراتها وخبراتها في توفير بنية تحتية متطورة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ذات المستوى العالمي، وذلك من خلال مشاريعها الضخمة في كل من مدينة لوسيل ومطار حمد الدولي وكتارا وسوق واقف وغيرها. وتأتي هذه الرعاية في إطار مبادرة Ooredoo المستمرة في دعم الرياضة والابتكارات التقنية في قطر؛ فقد وفرت خدمات الاتصالات والإنترنت للعديد من الأحداث الرياضية الضخمة هذا العام، مثل بطولة قطر إكسون موبيل للتنس، وهي تهدف الآن لعرض خططها لاستخدام أحدث التقنيات خلال المؤتمر. يذكر أن المؤتمر العالمي لتصميم الملاعب سيتضمن العديد من النقاشات واللجان والعروض وتبادل الأفكار وفرص التعلم للمشاركين، ومن المنتظر أن تكون نسخة هذا العام من المؤتمر هي الأكبر في تاريخه، إذ يستضيف عدداً كبيراً من المهندسين العالميين ومزودي حلول واستشاريي تشغيل وإدارة الملاعب من جميع أنحاء العالم.

335

| 14 مايو 2016