رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
بيان من "المشاريع والإرث" حول وفاة عامل بمشروع استاد البيت

نعت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أحد العاملين بمشروع استاد البيت – مدينة الخور المرشح لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، الذي وافته المنية جراء سكتة قلبية، وأكدت على تعاطفها الكامل مع عائلة الفقيد ووقوفها بجانبهم في هذا الوقت العصيب بكافة سبل الدعم الممكنة. وقالت اللجنة في بيان أصدرته مساء اليوم "ببالغ الحزن والأسى تنقل اللجنة العليا للمشاريع والإرث خبر وفاة السيد جاليشوار براساد (48 عاماً)، أحد العاملين بمشروع استاد البيت – مدينة الخور المرشح لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022." وكان السيد براساد (هندي الجنسية) قد أحس بالإعياء بحدود الساعة 9:30 صباح يوم الأربعاء الموافق 27 أبريل وتلقى الإسعافات الأولية بشكل مباشر في موقع المشروع حتى وصول المسعفين حيث تم نقله إلى مستشفى الخور. إلا أن المنية وافته بحدود الساعة 11:30 صباحاً. وأشار اللجنة انه "بعد أن أكدت الفحوصات الأولية بالمستشفى أن سبب الوفاة هو الإصابة بسكتة قلبية، أُبلغت كافة الجهات المختصة وتم البدء فوراً بفتح تحقيق شامل حول الحالة." وتابعت "وإذ تم إخبار ذوي السيد براساد بالخبر المحزن، تؤكد اللجنة العليا للمشاريع والإرث على تعاطفها الكامل مع عائلة الفقيد ووقوفها بجانبهم في هذا الوقت العصيب بكافة سبل الدعم الممكنة."

603

| 30 أبريل 2016

محليات alsharq
الذوادي لـ "بوابة الشرق": نتعامل مع تقارير حقوق العمال بشفافية ونرد على أرض الواقع

قال السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، إن اللجنة تلتزم بخطة دولة قطر الهادفة لتحقيق أفضل معايير تشغيل العمالة، وتوفير بيئة عمل آمنة وعادلة، مشيرا إلى أن اللجنة تتعامل مع التقارير الدولية الخاصة بحقوق العمال بكل شفافية وترد على الانتقادات بصورة عملية على أرض الواقع، وتخطو بكل ثبات وثقة نحو هدفها، وتتسلح برؤية القيادة الرشيدة 2030. وأكد الذوادي في تصريح لـ "بوابة الشرق" على هامش كأس الخدمة الوطنية الذي تنظمه اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع هيئة الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، أن اللجنة ماضية في خططتها وأعمالها ضمن الخطة المرسومة لاستضافة مونديال 2022، وعملية البناء والتشييد تتم على قدم وساق، رغم كل التقارير والحملات التي تظهر بين الحين والآخر بهدف عرقلة مسيرتنا.. وأضاف: "استضافة كأس العالم 2022 هو ملف كل من يستظل بسماء هذا الوطن، وبالتالي فإن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، ونحن ننتظر اسهاماتهم معنا في سبيل انجاح هذا الحدث الكبير، وأود أن أؤكد أن شركات القطاع الخاص تتعاون وتتفاعل معنا بشكل كبير من أجل تحسين ظروف العمال وتوفير مناخ صحي وآمن لهم".. وذكر الذوادي أن "كأس العالم 2022 مرحلة في عمر قطر، واللجنة العليا للمشاريع والإرث تنظر لما أبعد من ذلك وتؤمن بأن الشباب هم عماد المستقبل لذلك نحن نستثمر فيهم من أجل الاعتماد عليهم في تحقيق رؤية قطر 2030 وما بعدها بإذن الله، فالأمر لا يتعلق فقط بالتجهيزات والانشاءات، بل بالمساهمة في الإرث الاجتماعي والثقافي والاجتماعي والإنساني لدولة قطر". وتحدث الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث عن أهمية رعاية بطولة الخدمة الوطنية في نسختها الأولى، فقال: "اللجنة العليا للمشاريع والإرث تهتم بالتواصل مع مختلف شرائح المجتمع والمقيمين على أرض قطر، وتحرص من خلال فريق التواصل المجتمعي على أن يشارك الجميع في طريق الوصول إلى أول كأس عالم في الشرق الأوسط 2022". وأضاف: "الخدمة الوطنية هي من أهم البرامج الموجودة في دولة قطر، لما لها من تأثير فعال على جميع شرائح المجتمع، كما انها تهدف في المقام الأول إلى بناء وتنمية الوطن، لذا رأينا أنه من واجبنا دعم مبادرة الخدمة الوطنية ممثلة في بطولة كرة القدم، التي خرجت بصورة مميزة، وشهدت تفاعلا كبيرا من جانب المجندين".. وأردف الذوادي: "اللجنة تقدم الدعم للشباب ليس فقط بتنظيم بطولات كرة القدم، وإنما من خلال عقد محاضرات توعوية ونقاشية تهدف الى إشراكهم بفاعلية في برامج اللجنة الخاصة بكأس العالم، والاستفادة من حماسهم وأفكارهم وتوظيفها ضمن خطتها المستقبلية".. من جانبه قال العميد الركن محمد مسفر العيادي رئيس هيئة الخدمة الوطنية، إن الشباب القطري يحرص على الالتحاق ببرنامج الخدمة الوطنية من أجل اكتساب المهارات والخبرات اللازمة لخدمة الوطن، وينعكس ذلك بصورة ايجابية على شخصية المجند وتمده بعوامل الثقة بالنفس والالتزام فضلاً عن الفخر بالانتماء للقوات المسلحة.. ووجه العيادي الشكر والتقدير للجنة العليا للمشاريع والإرث على رعايتها وتنظيمها لبطولة الخدمة الوطنية في نسختها الأولى، مشيراً إلى أن البطولة حظيت بنجاح باهر وتنظيم مميز، واجواء تنافسية عالية وحماسية من قبل المجندين". وتأتي بطولة كأس الخدمة الوطنية كأحد المبادرات التي تسعى من خلالها اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع وزارة الدفاع ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية، والاتحاد القطري لكرة القدم، للمساهمة في تعزيز تجربة المجندين أثناء دورتهم العسكرية عن طريق الممارسة الإيجابية للأنشطة الرياضية، لاسيما كرة القدم.

419

| 04 أبريل 2016

محليات alsharq
"المشاريع والإرث" تطلق برنامج فن إعادة إستخدام المواد المستهلكة

تُطلق اللجنة العليا للمشاريع والإرث غدا الأربعاء برنامج فن إعادة استخدام المواد المستهلكة وذلك بالتزامن مع الإعلان عن تصميم إستاد الريان خامس الملاعب المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 . ويُعدّ برنامج فن إعادة استخدام المواد المستهلكة أحد المبادرات التي تندرج تحت مظلة برنامج اللجنة العليا للتواصل المجتمعي جيران، والذي يسعى من خلال هذه المبادرة للاستفادة من المواد الناتجة عن هدم استاد الريان القديم لابتكار أعمال فنية تُعبّر عن التاريخ العريق لنادي الريان الرياضي وتُسهم في تطوير وصقل المواهب الفنية للفنانين الناشئين. وستُعرض خلال حفل الإعلان عن تصميم إستاد الريان يوم الأربعاء مجموعة من العروض التفاعلية التي تروي حكاية نادي الريان منذ تأسيسه في ستينيات القرن الماضي وحتى اليوم، وصولاً إلى الشكل المستقبلي الذي سيكون عليه النادي، بالإضافة إلى بعض صور لأعمال فن إعادة استخدام المواد المستهلكة الذي يعكف الفنانان القطري فرج دهام والسعودي صديق واصل على تنفيذها من عن طريق إعادة استخدام المواد الناتجة عن ردم ملعب الريان. وقد تم تكليف كل من الفنانين – اللذين سيحضران حفل تدشين تصميم استاد الريان- بصنع وتشكيل القطع التي سيتم وضعها بعد الانتهاء من البناء على مدخل استاد الريان الجديد، كما سيُسهم الفنانان بتقديم محاضرات وورش عمل فنية يحضرها الفنانون الناشئون الذين سيحظون أيضاً على فرصة مواكبة الفنانين الشهيرين خلال ابتكار أعمالها الفينة. أفكار عديدة وفي تصريح خاص لموقع اللجنة العليا قال الفنان القطري فرج دهام : "أنا سعيد جداً لرؤية مدى تقدير اللجنة العليا للمشاريع والإرث للفنون والثقافة وإدراكها للعلاقة الوثيقة التي تجمعهما بالرياضة... فن إعادة استخدام المواد المستهلكة ليس بالمجال الجديد بالنسبة لي، لذا فقد تقدمت بأفكار عديدة للجنة العليا حول الأعمال الفنية التي يمكن ابتكارها من المواد المستهلكة، لكن الاختيار وقع في النهاية على شجرة السمر الفريدة من نوعها في بيئة قطر بشكل عام وفي الريان بشكل خاص". من جانبه، أوضح الفنان السعودي صديق واصل أنه استلهم فكرة مشروعه من مقاعد الجماهير التي تُستخدم في الإستادات إذ قال: "لقد لفتت مقاعد الجماهير نظري وقررت أن أحولها لقطعة فنية لتدرك الجماهير أن هذه المقاعد التي كانت تستخدم للجلوس يمكن تحويلها إلى قطع فنية". ويساهم هذا البرنامج في تحقيق هدف الإستدامة البيئية التي تُعد أحد الركائز الأساسية في عمل اللجنة العليا للمشاريع والإرث منذ البداية، كما يهدف هذا البرنامج إلى نشر الوعي بأهمية إعادة تدوير المواد المستهلكة للحفاظ على البيئة. ومن الجدير بالذكر أن 90% من المواد الناتجة عن إزالة إستاد الريان القديم –الذي انتهت أعمال إزالته في فبراير 2015- سيتم إعادة استخدامها، وجزٌ منها سيُخصص لابتكار الأعمال الفنية. وستبلغ القدرة الاستيعابية لإستاد الريان الجديد 40،000 متفرج أثناء بطولة كأس العالم 2022، وستُخفض السعة بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم إلى 000،21 متفرج حيث سيتم إرساله المقاعد المفككة إلى الدول التي تفتقر إلى البنية التحتية الرياضية، كما أن المنطقة المحيطة بالإستاد ستضم أيضا مجموعة من المرافق الرياضية والاجتماعية التي ستضمن أن يترك الإستاد إرثاً طويل الأمد لسكان مدينة الريان.

390

| 21 أبريل 2015

محليات alsharq
"المشاريع والإرث" تعتزم الكشف عن ملعب "الريان" لمونديال 2022

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المشرفة على إستضافة مونديال قطر 2022 عزمها الكشف عن التصميم الجديد لملعب الريان، أحد الملاعب المرشحة لإستضافة العرس الكروي العالمي، في حفل لكبار الشخصيات سيقام في قلعة الشيخ علي بن عبدالله التاريخية في مدينة الريان وذلك في 22 الجاري. وذكر بيان رسمي للجنة العليا أن ملعب الريان سيكون خامس الملاعب التي يكشف عن تصميمها تحضيراً لإستضافة مونديال 2022، بعد إستاد مؤسسة قطر وإستاد خليفة وإستاد البيت مدينة الخور وإستاد الوكرة بحسب "الأنباء" الكويتية. وكانت أعمال هدم ملعب الريان القديم إنتهت في مارس الماضي، ومن المقرر أن يتم استخدام أكثر من 90% من مخلفات البناء والأجزاء التي تم تفكيكها في منشآت أخرى، إضافة لإستخدام جزء منها في إعادة بناء الملعب الجديد وذلك بالتوافق مع التزام اللجنة العليا بمعايير الإستدامة البيئية المعتمدة في جميع مشاريع كأس العالم 2022. ويتزامن موعد الكشف عن تصميم إستاد الريان مع عودة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان رسميا لدوري نجوم قطر الموسم المقبل بعد الفوز الذي حققه على الأهلي في المرحلة الرابعة عشرة لدوري الدرجة الثانية. تجدر الإشارة إلى أن الملعب الجديد سيتسع لـ 40 ألف متفرج خلال كأس العالم، ثم سيتم تخفيض سعته بعد البطولة إلى 20 ألف مقعد، حيث ستمنح طبقات المقاعد التي سيتم تفكيكها للدول التي تفتقر للبنى التحتية الرياضية المناسبة، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حسب المصدر نفسه. ومن المتوقع أن تضم المنطقة المحيطة بالملعب عددا من المنشآت والمرافق التي تلبي احتياجات أهالي المنطقة لضمان أن يترك إستاد الريان إرثا مستداما بعد انتهاء البطولة.

744

| 08 أبريل 2015

رياضة alsharq
بالصور.. 1.2 مليون ساعة عمل آمنة بإستاد الوكرة

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن تحقيق العمال في مشروع استاد الوكرة لـ1.2 مليون ساعة عمل آمنة دون إصابات كبرى، وذلك على هامش يوم السلامة السنويّ الذي تُقيمه في موقع مشروع إستاد الوكرة. وتحرص اللجنة العليا للمشاريع والإرث على إقامة فعاليات وأنشطة للتوعية بإجراءات السلامة في مواقع البناء بشكلٍ دوريّ في جميع مواقع العمل في مشاريع الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وهو ما أسهم حتى الآن في الحفاظ في على جميع مشروعات كأس العالم خالية من الحوادث الكبرى أو الوفيات. سير العمل في إستاد الوكرة شارك في يوم السلامة الذي أقيم في موقع مشروع استاد الوكرة عمال وممثلون عن شركة حمد بن خالد للمقاولات العاملة في المشروع، ومدير المشروع في شركة "كيه إي أو"، ومستشار التصميم في شركة "إيكوم"، حيث تم تنظيم عدد من الدورات التدريبية للتوعية بأهمية معايير السلامة والالتزام بها في جميع الأوقات، كما تم تكريم العمال الذين قدموا إسهامات متميزة في مجال السلامة والأمن في موقع المشروع. وقال عثمان زرزور، مساعد المدير التنفيذي لشؤون المشاريع بالإنابة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "يُعد الحفاظ على صحة وسلامة العمال أحد أبرز أولويات اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ونحن حريصون على أن تبلغ هذه الرسالة جميع العاملين في مشاريعنا، كما أننا حريصون على تطبيقها بشكل كامل على أرض الواقع. وتُسلط الأنشطة والفعاليات المختلفة التي نُقيمها للتوعية بإجراءات السلامة الضوء على مدى التزام اللجنة العليا بضمان بيئة عمل آمنة وصحية لجميع العاملين في مشاريعها". وأضاف أبدول بشار أحد العاملين في مشروع استاد الوكرة: لقد شاركنا في عدد كبير من الفعاليات اليوم، بما في ذلك مباريات كرة القدم، والتدريب الصحي، وكيفية استخدام حزام الأمان في مواقع البناء، أنا أشعر بالاطمئنان خلال عملي في المشروع لأن بيئة العمل هنا آمنة". ويأتي هذا الحدث في إطار سلسلة الفعاليات التي تُقيمها اللجنة العليا للمشاريع والإرث وشركاؤها في جميع مواقع مشاريع كأس العالم التي يجري العمل فيها حالياً للتوعية بأهمية إجراءات السلامة وضرورة الالتزام بها. 1.2 مليون ساعة عمل دون إصابات في مشروع إستاد الوكرة وأكد يوسف المصلح مدير مشروع إستاد الريان في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "أن مفتاح الوصول إلى موقع عمل آمن هو التواصل الدائم مع جميع العاملين والمعنيين والتحرك دوماً في الوقت المناسب، وذلك بالطبع إلى جانب وتوفير معدات الوقاية المناسبة". وأضاف: "لهذا فإننا نحرص على إيجاد مناخ مناسب يمكن الموظفين من الحديث بحرية حول الأمور التي يعتقدون أنها قد تستوجب تدخلاً لحلها، كما نحرص على تقدير جهود الموظفين الذين يُسهمون بشكل فاعل في توفير بيئة عمل آمنة وصحية. هذا التفاعل الدائم بين مختلف الأطراف العاملة في المشروع –بما في ذلك الإدارة التي يزور أفرادها موقع المشروع بشكل دوري- يخلق بيئة تُشجع على التعلم والمشاركة، ويمكن الفريق بأكمله من الاستفادة من تجارب الآخرين". إهتمام كبير من لجنة المشاريع والإرث بصحة وسلامة العمال

234

| 17 مارس 2015

محليات alsharq
إطلاق جائزة "تحدي 22" لدعم البحث والإبتكار بالمنطقة

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالشراكة مع مؤسسة صلتك والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عن إطلاق جائزة "تحدي 22 " للإبتكار والتي من شانها أن تمنح الفرصة للمبدعين والباحثين في المنطقة لتطوير أفكارهم واستعراض مواهبهم وقدراتهم أمام العالم أجمع ، و لتوحيد وإلهام وتحدي ألمع العقول في المنطقة، وبناء إرث دائم في الشرق الأوسط من خلال رعاية وتطوير الأفكار الواعدة. وشهد حفل إطلاق الجائزة الذي أقيم في فندق "الفورسيزون" كلا من سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني وسعادة الدكتور عبد الله بن صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية و السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع و الإرث و السيد طارق يوسف الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك و د عبد الستار الطائي الرئيس التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي و نخبة من كبار الشخصيات . و تأسس "تحدي 22" للاحتفال باستضافة الشرق الأوسط لبطولة كأس العالم لكرة القدم باعتبارها حدثاً إقليمياً تاريخياً تُشارك به كل دول المنطقة، ويجمع "تحدي 22" أبرز المبدعين والمبتكرين من بلدان الشرق الأوسط ويقدم لهم الدعم اللازم لمساعدتهم على تطوير أفكار مبتكرة واستكشاف حلول عملية للتحديات التي قد تواجه تنظيم هذا الحدث العالميّ. تحدي 22 وفي حديثه عن الفرص التي ستوفرها هذه المبادرة، قال حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث "نحن فخورون بإطلاق تحدي 22 وبدعوة الناس من جميع أنحاء المنطقة لإيجاد أفكار طموحة، والتوصل لحلول مبتكرة لمواجهة التحديات المرتبطة باستضافة هذا الحدث الرياضي العالميّ وغيره من الأحداث الرياضية الكبرى". وأشار إلى إنّ كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 هو أكثر من مجرد بطولة، فهو يُمثل فرصة كبيرة لنا جميعاً لبناء إرث طويل الأمد تستفيد منه كل بلدان المنطقة، وذلك من خلال دعم ورعاية المواهب الناشئة. ونحن نأمل بأن نُسهم في إلهام الجيل القادم من المبدعين في منطقة الشرق الأوسط من خلال هذه المبادرة التي ستُمكن المبتكرين من استكشاف حلول عملية للتحديات التي تواجه العالم اليوم". ومن جهته قال السيد طارق يوسف الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك إن هناك حالة من الاضطراب السياسي تسود العالم العربي في ظل الأوضاع الراهنة إلى جانب حالة من الانفلات الأمني وهذا يؤدي إلى إقصاء دور الشباب الذين مازالوا يعانون منه الى يومنا الحالي . وأشار إلى ضرورة تكاتف الجهود وحشد الهمم لمزيد من الابتكار و إبداع الذي يؤسس لحياة سليمة في ظل الوضع الراهن .. وأكد أن هناك عدد كبير من الشباب من أصحاب المواهب الخلاقة والأفكار النيرة الذين من الممكن أن يقدموا حلول و ابتكارات فريدة من نوعها . وذكر أن "تحدي 22" هي إحدى الأطر المنظمة لقدرات الشباب على الإبداع و الابتكار. وأعرب السيد طارق عن فخره كونهم شريك فعال في جائزة 2022 .. ويسعى تحدي 22 لاستقطاب المواهب من المواطنين والمقيمين في بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ليقدموا حلولاً مبتكرةً للتحديات التي تواجه تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى سواءً في قطر والمنطقة أو في مختلف مناطق العالم، والتي تندرج –في النسخة الافتتاحية للجائزة- تحت ثلاثة مجالات رئيسية للبحث هي: الاستدامة، وتجربة الحدث، والرياضة والصحة. سفراء التحدي ويُشارك في الترويج لتحدي 22 مجموعة مميزة من السفراء من المبتكرين ورواد الأعمال في المنطقة أبرزهم أريج الخرافي من الكويت، وسامي الجابر من السعودية، محمد سعدون الكواري من قطر، ومحمد سعيد حارب من الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب عدد من السفراء المعنيين في مختلف دول الخليج. وسيُسهم هؤلاء السفراء ليس فقط بالتعريف بتحدي 22 وإنما أيضاً في تحفيز الشباب على خوض التجارب الجديدة وتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع غي المنطقة. وحول رؤية تحدي 22 قال الدكتور طارق يوسف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك: "سوف يُسلط تحدي 22 الضوء على مجموعةٍ من المواهب الاستثنائية والعقول المتميزة من منطقتنا، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة الابتكار وتحفيز التقدم المعرفيّ. وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر جميع شركائنا لمساعدتنا على التواصل مع المتقدمين الواعدين من جميع بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ لم يكن بالإمكان تنظيم هذه المسابقة دون مساهمتهم القيّمة". وسيحظى المشاركون بفرصة الفوز بجوائز يبلغ قدر كل منها 20,000 دولار أمريكي، إلى جانب فرصة تطوير أفكارهم ومقترحاتهم بالاستعانة بشبكة الخبراء التي سيوفرها التحدي والتي تضم باحثين وأكاديميين ورواداً من مختلف المجالات. إضافةً لذلك ستحصل الفرق التي تُقدم أفضل الأفكار على منحةٍ لتطوير مقترحاتهم وأفكارهم وبرهان إمكانية تطبيق المفهوم ليدخلوا به المرحلة الثانية. رعاية البحث العلمي بدوره قال الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: "من خلال الاستثمار في دعم البحوث المتطورة، يسعى الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إلى المساهمة في تحقيق رؤية مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الهادفة لبناء قدرات الابتكار والتكنولوجيا والإسهام في جعل دولة قطر مركزاً للبحث العلميّ والتفوق الأكاديميّ في المنطقة". وقال "يُوفر تحدي 22 فرصة هائلة للمبدعين في قطر والمنطقة لعرض مواهبهم، وابتكار حلولٍ تُسهم في تنظيم بطولة مبهرة لكأس العالم للمرة الأولى في الشرق الأوسط. ونحن نتطلع لتقديم أفكار الجيل القادم من المبتكرين من منطقتنا للعالم بأسره". وستنطلق في نهاية شهر يناير ولمدة 3 أسابيع جولة تعريفية بتحدي 22 ستشمل جميع بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك لشرح أهداف وطريقة عمل تحدي 22، ودعوة الشباب والمبتكرين في هذه البلدان للمشاركة به، وذلك بمشاركة سفراء التحدي وبالتعاون مع الشركاء المحليين في دول الخليج. من جهته أشار محمود قطب المدير التنفيذي للتطوير والضمان الاستراتيجيّ إلى أهمية الدور الذي تلعبه هذه المبادرة في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وإلى تطلع اللجنة العليا لتحويلها إلى مبادرة مستمرة لرعاية المبدعين في الشرق الأوسط على المدى الطويل حيث قال: " تأتي هذه المبادرة كجزءٍ من الجهود التي تبذلها اللجنة العليا مع شركائها للاستفادة من استضافة قطر لكأس العالم في تحفيز التغيير الاجتماعي الإيجابيّ وتحقيق تنمية مستدامة في المجال الاقتصاديّ والبشريّ والاجتماعيّ. وأضاف: "نحن نسعى لضمان استمرار هذه المبادرة على المدى الطويل إدراكاً منا لحقيقة أن تحفيز الابتكار هو عملية مستمرة تحتاج لمجهود متواصل. في حين أن السنة الأولى ستكون مفتوحة للمشاركين من بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ستكون المشاركة في النسخ المقبلة مفتوحة أمام جميع سكان الدول العربية". و تجدر الإشارة إلى أن الموعد النهائيّ لتقديم المشاركات في تحدي 22 هو 3 مارس 2015، وستمرّ بعدهاّ المقترحات الأولية المقدمة بمرحلة تصفية، يتمّ على أثرها دعوة المتقدمين الناجحين لتقديم عروضٍ مفصلةٍ لأفكارهم خلال شهر واحد. تحدي 22 تحدي 22 هو جائزة للابتكار أُطلقت عام 2015 من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث (وهي الجهة المسؤولة عن إنجاز المشاريع المتعلقة ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وضمان أن تترك هذه البطولة إرثاً طويل الأمد لدولة قطر والمنطقة) ومؤسسة صلتك، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. و يهدف تحدي 22 إلى توحيد وإلهام وتحفيز ألمع العقول في المنطقة، ومنح المفكرين المبدعين فرصة عرض أفكارهم أمام المليارات في قطر والشرق الأوسط والعالم خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم- قطر 2022 وما بعدها. إذ يجمع هذا التحدي المبدعين من كل دول المنطقة ويُقدم لهم الدعم اللازم لمساعدتهم على اكتشاف حلول للتحديات التي قد تواجه تنظيم هذا الحدث العالمي، كما توفر هذه المبادرة فرصةً لإقامة روابط متينةٍ بين مراكز البحث العلميّ والمؤسسات الأكاديمية وحاضنات الأعمال في الشرق الأوسط. و يدعم تحدي 22 ثقافة الاكتشاف والتنوع الاقتصادي وريادة الأعمال، ومن خلال تطوير ورعاية الأفكار الواعدة سيبني تحدي 22 إرثاً دائماً للابتكار في الشرق الأوسط.

472

| 21 يناير 2015

محليات alsharq
المشاريع والإرث تؤكد ثقتها بنزاهة ملف قطر 2022

أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن دولة قطر تعاونت بشكل كامل مع تحقيق لجنة الاخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بشأن ملف استضافة دولة قطر لنهائيات كأس العالم 2022. وأضافت في بيان بهذا الشأن اليوم أنها تلقت بيان رئيس الغرفة القضائية بلجنة الأخلاق التابعة للفيفا، وأنها بصدد مراجعة البيان كاملاً قبل التعليق عليه. وعبرت اللجنة العليا للمشاريع والارث في الختام عن ثقتها بأن نتائج التحقيق العادلة ستؤكد نزاهة الملف القطري.

199

| 13 نوفمبر 2014

رياضة alsharq
"المشاريع والإرث": "فرانس فوتبول" تهدف لتشويه سُمعة قطر

أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن الادعاءات العارية عن الصحة الصادرة من مجلة "فرانس فوتبول" التى تسير على نهج غيرها من وسائل الإعلام السلبية تهدف لتشويه سمعة لجنة ملف قطر 2022. وأضافت في بيان أصدرته اليوم، الخميس، أن المقال مليءٌ بالمغالطات والأكاذيب "وهو يدلّ على تجاهل صارخ للمعايير الأخلاقيّة لكتابة التحقيقات الصحفية". وشددت اللجنة مجدداً على الالتزام بحزم بجميع لوائح وأنظمة الإتحاد الدولي لكرة القدم في كلّ جانب من جوانب عمليّة تقديم ملف الاستضافة لبطولتي كأس العالم 2018/2022، مُعربة عن يقينها بأن قطر فازت بحق استضافة كأس العالم 2022 "لأن ملفنا كان الأفضل". وقالت إن المسألة الآن "باتت بيد فريقنا القانونيّ الذي يدرس كافة الإجراءات القانونيّة للدفاع عن فوز ملفنا بالاستضافة".

360

| 19 يونيو 2014