رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الشرق ترصد استعدادات محلات المستلزمات الدراسية.. أولياء الأمور: نطالب حماية المستهلك بضبط الأسعار

مع اقتراب بداية العام الدراسي، تشهد المكتبات والمحلات التجارية منافسة قوية في توفير اللوازم المدرسية، حيث تتسابق على عرض منتجات متنوعة بأسعار تنافسية لجذب الزبائن وأولياء الأمور. اللوازم المدرسية تتنوع بين الألوان والأشكال والرسومات، وتبرز منها أنواع جديدة من الحقائب الدراسية التي باتت تصمم بأشكال مبتكرة تجذب الطلاب. بعض الطلاب يفضلون الحقائب التي تحمل رموزًا رياضية أو صورًا للاعبين مشهورين، في حين تفضل الفتيات الحقائب المزينة بالزخارف والأزهار والرسومات الكرتونية الجميلة. خلال جولة قامت بها «الشرق» في عدد من المحال والمجمعات التجارية، تبينت الاستعدادات المكثفة لاستقبال العام الدراسي الجديد، حيث بدأت المكتبات ومحلات القرطاسية بتوفير مختلف المستلزمات المدرسية من الآن، استعدادًا للإقبال الكبير المتوقع من أولياء الأمور والطلاب خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع بدء العام الدراسي في بداية سبتمبر. إلا أن الأسعار شهدت ارتفاعًا ملحوظًا على بعض المنتجات مثل الحقائب المدرسية، حيث تبدأ أسعار بعض الأنواع من 175 ريالاً، مقارنة بنصف هذا السعر في العام الماضي، مما أثار تساؤلات حول استغلال التجار لاقتراب العام الدراسي لرفع الأسعار. وفي هذا السياق، دعا عدد من أولياء الأمور الجهات المعنية في الدولة، متمثلة في حماية المستهلك، إلى فرض رقابة صارمة على أسعار المستلزمات المدرسية، التي بدأت تشهد ارتفاعات تدريجية مع اقتراب بداية العام الدراسي. أيضًا، خلال الجولة، تم رصد أسعار الدفاتر التي تتراوح بين 15 ريالًا لعدد 5 دفاتر و21 ريالًا لعدد 10 دفاتر، مع تفاوت الأسعار بين المحال لغياب الرقابة على الأسعار، حيث يضع كل متجر الأسعار التي يراها مناسبة لتحقيق الربح. ورغم جاهزية معظم محال القرطاسية، إلا أن بعضها لا يزال يفتقر لبعض المستلزمات المدرسية، مثل الحقائب وأنواع معينة من الدفاتر، والتي من المتوقع أن تتوفر في الأسابيع المقبلة مع اقتراب موعد بدء الدراسة. تجهيز الأدوات الدراسية واعتاد أولياء الأمور على تجهيز أبنائهم بكل ما يحتاجونه من لوازم دراسية من أقلام وقرطاسية بوقت كافٍ قبل افتتاح المدارس، لتجنب الازدحام في الأسواق. ولا يقتصر التحضير للمدارس على المواد الدراسية فقط، بل يشمل أيضًا الزي المدرسي، الأحذية، والملابس الرياضية. فموسم العودة للمدارس يعد من أهم مواسم انتعاش مبيعات المكتبات ومحلات القرطاسية، التي تشهد ذروة في المبيعات مع اقتراب العام الدراسي، بعد فترة من المبيعات المتوسطة خلال العام. الأنشطة المدرسية المعلمون والمعلمات أيضًا يحرصون على شراء الأدوات المدرسية التي يحتاجها الطلاب لتنفيذ الأنشطة التفاعلية في المدارس، وذلك لتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة التعليمية وتقديم الحوافز التشجيعية. كما يتم تجهيز المعامل والمختبرات بالأجهزة والمعدات اللازمة، بالإضافة إلى صور الحائط التي تستخدم في الشرح لدعم العملية التعليمية. ويشير مدير إحدى المكتبات إلى أن بعض المعلمات تقوم بشراء البراويز والشهادات والهدايا الرمزية على نفقتها الخاصة، لتقديمها للطلاب المتميزين في الفصل كنوع من التحفيز على الدراسة والاجتهاد. عروض تحفيزية من جهته، قال صاحب إحدى المكتبات إنه لا توجد ارتفاعات في أسعار الأدوات المدرسية، نظرًا لتوافر العرض بكثرة، ووجود تنافس كبير بين المكتبات والمحلات التي تبيع القرطاسية والأدوات المدرسية لجذب الزبائن. بل إن بعض المكتبات تقدم عروضًا وتخفيضات لاستقطاب الزبائن وأولياء الأمور لشراء اللوازم المدرسية بكافة أنواعها. وأضاف أن المكتبة بدأت بجلب مستلزماتها الجديدة وعرضها منذ فترة استعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد، ومن أبرزها الدفاتر العادية والجامعية وجميع أدوات القرطاسية من أقلام ومساطر وألوان، ومنها ما هو خاص بالأطفال وطلاب الروضة والمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وأخرى للكبار في المرحلتين الثانوية والجامعية مثل الملفات والدفاتر الكبيرة. الأسعار مناسبة وقال موسى علي، مدير مبيعات في إحدى المكتبات: «لقد وفرنا جميع المستلزمات التي يحتاجها الطلبة في كل المراحل الدراسية، وذلك ضمن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، والتي تشمل حقيبة ودفاتر وأقلامًا وعلبة ألوان رسم ودفترًا للرسم سواء للبنين أو الفتيات بأسعار مخفضة، في ظل اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد». وأكد أن الأسعار في متناول الجميع، خاصة أن أسعار القرطاسية انخفضت في السنوات الأخيرة مع تنوّع مصادر الاستيراد، فضلًا عن بروز المنتجات الوطنية التي أسهمت في إثراء السوق بكل ما يحتاجه الطلبة من أدوات ولوازم الدراسة. لذلك أتوقع أن المبيعات سوف تزداد في الأيام القليلة القادمة وأن تصل إلى ذروتها قُبيل افتتاح المدارس بيومين، كما يحدث كل عام. طلاب الطب والهندسة وأشار إقبال علي، مدير المبيعات في إحدى المكتبات، إلى أن المكتبة بدأت بالتجهيز مبكرًا بكل ما يحتاجه الطلبة والطالبات في كل المراحل التعليمية، بدءًا من الروضة إلى طلاب المرحلة الجامعية. كما وفرت المستلزمات التي يحتاجها طلاب كلية الطب والصيدلة والأقلام الملونة والخرائط التي يحتاجها طلاب كلية الهندسة، إضافة إلى توفر جميع أنواع القرطاسية من أقلام ومساطر وألوان، ومنها ما هو خاص بالأطفال وطلاب الروضة والمرحلتين الابتدائية والإعدادية. فضلًا عن توفير كافة أنواع الجلادات الخاصة بتغليف الدفاتر والكتب. وقال: «نحن، ولله الحمد، بدأنا بالاستعداد للعودة إلى المدارس منذ وقت مبكر، ووفرنا كل ما تحتاجه الأسر من أدوات مدرسية وقرطاسية بأسعار مناسبة جدًا وتنافسية ترضي الزبائن». وعن الفئات العمرية الأكثر إقبالًا على شراء الأدوات المدرسية، أشار إلى أن جميع طلاب المراحل التعليمية دون استثناء يقبلون على الشراء، مع فارق في انجذاب طلاب الروضة والمرحلة الابتدائية إلى اقتناء ما هو مميز ومتعلق بالرسوم الكرتونية.

1594

| 05 أغسطس 2024

اقتصاد محلي alsharq
متاجر الهدايا لدى متاحف قطر تقدم أدوات مدرسية

بالتزامن مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد، تدعو متاجر هدايا متاحف قطر الزوار للحصول على الأدوات الدراسية العملية المتميزة، التي بالطبع تهيئ حامليها من الطلاب لرحلة أكاديمية ناجحة ومثمرة بدءاً من حقائب الظهر بألوان نابضة بالحياة وصناديق الغداء المصنوعة من مواد صديقة للبيئة إلى القرطاسيات والأدوات المستوحاة من الثقافة القطرية، بحيث تهيئ تلك المجموعة الحصرية الطلاب جيداً لاستقبال العام الدراسي المُقبل. توفر متاجر هدايا متاحف قطر مجموعة متنوعة من حقائب الظهر المصممة بقدر عال من الابتكار والإبداع مع مراعاة الجانب العملي بحيث يستقبل الطلاب عامهم الدراسي بالبهجة التي تعكسها ألوان الحقائب وتصميماتها الفريدة، نظراً لأنها تجمع بين الحداثة والمظهر الأنيق إلى جانب كونها عملية يسهل على الطلاب حمل كتبهم وأدواتهم وأغراضهم الشخصية فيها. تقدم متاجر الهدايا كذلك مجموعة مميزة من صناديق الغداء المصنوعة من مواد صديقة للبيئة من بيتي كولاج ضمن التزامها بالاستدامة. جدير بالذكر أن صناديق الغداء هذه تحافظ على وجبات الطعام طازجة فضلاً عن أنها تسهم بشكل كبير في الحفاظ على بيئة خضراء نظيفة. تُحفز التشكيلة الرائعة من دفاتر الملاحظات المعروضة بالمتاجر الإبداع وتشعل الخيال، إذ صُممت هذه الدفاتر بواسطة مجموعة من العلامات التجارية المحلية والعالمية مثل فالنتينو وبيبر بلانكس، علماً بأنها لا تُعد مجرد أوراق للكتابة فحسب، بل تحيي التراث وتعزز الابتكار أيضاً. قالت تيجست سيفو، مديرة البيع بالتجزئة والتجارة، في شركة‎ ‎إن-كيو إنتربرايسز ذ.م.م.، الذراع التجارية لمتاحف قطر والشركة التابعة المملوكة بالكامل لها: كل القطع المعروضة في متاجر هدايا متاحف قطر مصممة بعناية فائقة. ندعو جميع أولياء الأمور والطلاب ونحثهم على زيارة المتاجر بُغية استكشاف المعروضات الخاصة بموسم العودة إلى المدارس، حيث تضم المعروضات مزيجًا رائعًا يجمع ما بين الأناقة والاستدامة والتراث الثقافي، وتهدف جميعها إلى تعزيز الرحلة التعليمية بتناغم بين الحداثة والعملية.

526

| 20 أغسطس 2023

محليات alsharq
الشرق ترصد توفير المستلزمات المدرسية بالأسواق

استعدت أسواق الدوحة والمجمعات التجارية، لاستقبال العام الدراسي الجديد، حيث تم طرح كافة المستلزمات المدرسية، فيما تنافست المحلات وأسواق القرطاسية فيما بينها فى التسعير وإطلاق العروض الترويجية، لجذب واستقطاب أكبر عدد من الزبائن، خاصة مع عودة الآلاف من العائلات القطرية والمقيمة بعد انقضاء الإجازة الصيفية، مع تزايد الإقبال على شراء المستلزمات المدرسية. رصدت عدسة «الشرق»، إطلاق الحركة بالأسواق وعروض العودة للمدارس في مختلف المجمعات التجارية والاستهلاكية، من خلال توفير مجموعة واسعة من المستلزمات الأساسية بأسعار متفاوتة، إذ تشهد المجمعات التجارية، والمكتبات ومحلات الملابس والأحذية، هذه الأيام إقبالا كبيراً من العائلات وأولياء الأمور لشراء مستلزمات الدراسة؛ من زي مدرسي وحقائب ودفاتر وأقلام وغيرها، ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة ذروة الإقبال الموسمي على الأدوات المدرسية. إقبال كبير وشهدت المكتبات والمحلات حالة من التنافس الشديد في عرض كميات كبيرة من مستلزمات المدارس، وبأسعار تختلف من مكان إلى آخر حسب المجمع التجاري وشهرته، وهناك بعض المجمعات تقوم ببيع الحقائب بأسعار منخفضة، وتناسب مستوى الأسر متوسطة الدخل، على عكس المجمعات الشهيرة ومحلات الأطفال المعروفة، التي رفعت السعر بشكل واضح وصريح، معتمدة في ذلك على شهرتها، وتنوعت الرسومات الموجودة على الحقائب المدرسية والأدوات المدرسية، حيث إن معظمها مستوحى من أفلام وشخصيات الكرتون الشهيرة والمعروفة للأطفال. فروقات في الأسعار وتَبيّن خلال الجولة، وجود فروقات هائلة فى الأسعار، رغم ان مصدر التوريد قد يكون واحداً لكل المنتجات المدرسية، مما يدل على استغلال بعض المحلات لموسم العودة للمدارس، لتحقيق أرباح كبيرة، قد تصل الى الضعف فى بعض المنتجات، لذلك طالب أولياء أمور الجهاتِ المختصةَ بتكثيف الرقابة، على مثل هذه المجمعات والمحلات التجارية ـ خاصة مع اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد ـ التي تقوم برفع الاسعار واستغلال موسم المدارس للتربح. وكانت الشرق قد أجرت استطلاعاً مع أولياء الأمور حول التحديات التي تؤرقهم مع اقتراب العام الدراسي، إذ أكدوا ارتفاع أسعار مستلزمات الأدوات المكتبية، خاصة مع بدء انتعاش سوق المدارس، نظراً لانطلاق العام الدراسي الجديد في 27 أغسطس الجاري، مشددين على ضرورة تفاعل الخط الساخن الخاص بحماية المستهلك، مع كافة الشكاوى والملاحظات الخاصة بالمستهلكين، والمتعلقة بالتلاعب في أسعار المنتجات المدرسية، مؤكدين ضرورة ضبط الأسعار، ومخالفة المتسببين في مثل هذه الوقائع. وتحرص المجمعات على تلبية احتياجات العملاء من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات المخصصة والأنشطة والفعاليات التعليمية داخل متاجرها، لتشكل أفضل الوجهات باعتبارها متاجر متكاملة لكافة احتياجات ومستلزمات موسم العودة إلى المدارس وغيرها من المنتجات والسلع في قطر، حيث توفر الحقائب المدرسية وعلب الطعام إلى الأدوات الإلكترونية والقرطاسية. حملة العودة إلى المدارس وكانت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد أعلنت تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد 2023 /‏2024، عن استعدادها لإطلاق حملة العودة إلى المدارس تحت شعار (العيادة المدرسية الذكية أفضل طريقة للعناية بصحة أبنائك) وذلك خلال الفترة من 27 أغسطس وحتى 7 سبتمبر 2023، حيث ستنطلق فعاليات الحملة في ستة مراكز صحية وهي كل من (مركز الوكرة، مركز عمر بن الخطاب، مركز معيذر، مركز الوجبة، مركز جامعة قطر، ومركز أم صلال)، كما ستنفذ فعاليات الحملة في كافة المدارس الحكومية ورياض الأطفال خلال نفس الفترة. وستنطلق الحملة تحت إشراف إدارة برنامج وخدمات الصحة المدرسية بالمؤسسة حيث تستهدف الحملة جميع أبنائنا الطلبة في كافة المراحل العمرية، رياض الأطفال، والابتدائي، والإعدادي والثانوي، وأولياء أمورهم وكافة العاملين بالمدارس الحكومية، وذلك بهدف الوصول لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع المحلي. وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على إنجازات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في تحويل العيادة المدرسية المألوفة إلى عيادة ذكية، وذلك تماشياً مع التطورات الحديثة التي طرأت على العيادة المدرسية والخدمات الصحية المقدمة والتي تهدف إلى تقديم رعاية تمريضية وصحية متميزة ومتكاملة تتمحور حول صحة أبنائنا الطلبة، حيث يعمل التمريض المدرسي كمنسق رعاية صحية وحلقة وصل بين العيادة المدرسية والمؤسسات الصحية في الدولة مثل المراكز الصحية التابعة للمؤسسة، وسدرة للطب ومؤسسة حمد الطبية ووزارة الصحة العامة وذلك لتوفير أفضل مستوى من الرعاية الصحية.

1844

| 19 أغسطس 2023

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع المستلزمات المدرسية على الأيتام بالسودان

استمراراً لمسيرة عطائها في مجال رعاية وتأهيل الأيتام وبدعم من أهل الخير في قطر، قامت قطر الخيرية بتوزيع الزي والحقيبة المدرسيين على الطلاب الأيتام من مختلف المراحل الدراسية بمدينة الشيخة عائشة بنت حمد العطية (رفقاء) للأيتام بولاية نهر النيل بالسودان وسط فرحة الأيتام وأمهاتهم وترحيب الجهات المحلية. ويأتي مشروع الحقيبة والزي المدرسيين للعام 2022- 2023 في إطار الاهتمام بدعم فئة الأيتام وتوفير بيئة تعليمية ملائمة لهم ومُساعدة أسرهم بتخفيف أعباء متطلبات دراسة أبنائهم وتحفيزهم على استمرارية التقدم والنجاح. حوجة وفرحة وقال السيد يوسف عبد الله، مدير الشؤون الاجتماعية، ممثل المدير التنفيذي لمحلية الدامر التي توجد بها مدينة الشيخة عائشة بنت حمد العطية، إن تقاطر عطاء أهل الخير في دولة قطر على الأيتام أشاع أجواء من الفرحة والسرور على الأيتام حيث قدموا الزي والحقائب والمستلزمات الدراسية للأيتام بالمدينة في وقت هم أحوج ما يكونوا إليها، وأعرب عن تقديرهم لدعم قطر الخيرية الإنساني والتنموي المتواصل بالمنطقة. أثر طيب وأعربت أمهات الأيتام المستفيدين عن سعادتهن البالغة بتوفير الحقائب والزي المدرسيين لأبنائهن وبناتهن، وتقدمن بجزيل الشكر لأهل الخير بدولة قطر ولقطر الخيرية على هذه المبادرة الإنسانية التي تركت أثرا طيبا في نفوسهن، داعين الله - عز وجل - أن يديم عليهم النعمة ويبارك لهم في أعمارهم وأموالهم وذرياتهم. وقالت رحاب عثمان وهي أم ليتيمتين بالمدينة إنها سعدت جداً لسعادة بنتيها بعد أن تسلّمتا الحقائب والزي وبعض المستلزمات الدراسية الأخرى. وأضافت أم سلمة، وهي أم لثلاث يتيمات بمدينة رفقاء، إن هناك الكثير من الأسر وأمهات الأيتام لم يستطعن توفير حقائب ومستلزمات وملابس جديدة لبناتهن وأبنائهن فلجأن لتبادل ملابس المدارس القديمة مع بعضهن، لكن توفير قطر الخيرية للزي خفف من معاناة أمهات الأيتام اللائي وجدن صعوبة بالغة في توفير المستلزمات الدراسية. وتقاسمت التلميذة مآب أسامة في الصف الرابع بالمرحلة الابتدائية مع التلميذة سلمى إسماعيل في الصف الأول متوسط التعبير عن شكرهن لأهل الخير الذين أدخلوا السرور إلى قلوبهن بعد توزيع الملابس والحقائب المدرسية الجديدة.

1010

| 30 يناير 2023

محليات alsharq
"الاقتصاد والتجارة " تقدم نصائح وإرشادات في موسم العودة للمدارس

قدمت وزارة الاقتصاد والتجارة، العديد من النصائح والإرشادات، التي من شأنها مساعدة الأسر والعائلات، في ترشيد عمليات التسوق عند شراء المستلزمات المدرسية، حيث دعتهم إلى ضرورة التحضير مسبقا، عن طريق التطبيق العملي كإنشاء محفظة مدرسية، تبدأ الأسرة مجتمعة بالتخطيط لها مع بداية كل عام، وتخصيص جزء من الراتب الشهري للادخار للمصاريف المدرسية. وأشارت الوزارة الى أن النفقات المرتبطة بالتعليم تنقسم إلى نوعين، النوع الأول وهو المصروفات النثرية غير الدورية كالإنفاق على القرطاسية والحقائب المدرسية، أما الثاني مصروفات دورية كالرسوم المدرسية، لذلك لابد من وضع مجموعة اعتبارات يتوجب مراعاتها عند الاستعداد للمدارس، موضحة أن الدراسات الاقتصادية تشير إلى أن ما يقرب من 25 % من الدخل الشهري للأسرة العربية أي ما يقارب من 2500 ريال شهريا تبتلعه الاعباء الدراسية، بينما يتم صرف ما يقارب 4.5% للأسر عالميا التي يكون دخلها الشهري 10 آلاف ريال في شراء الملابس، و4 % على التعليم ومستلزماته. ومن المعروف أنه في المنطقة العربية عموما ترتفع نسبة الاستهلاك للمستلزمات المدرسية بصورة كبيرة، ووجهت الوزارة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بعض الخطوات والنصائح للأسرة التي من شأنها مساعدة اولياء الأمور في السيطرة على هذه المصاريف من خلال إدارة المشتريات الجيدة عبر 3 خطوات، تتمثل الأولى في اختيار الأماكن التي تقدم المستلزمات المدرسية بأسعار أقل من المحلات الكبيرة، بالإضافة إلى ضرورة شراء القرطاسية الاساسية كالأقلام الرصاص والدفاتر وغيرها من الأماكن التى توفرها بسعر الجملة، كما نصحت الوزارة بضرورة التخطيط المسبق قبل موسم العودة للمدارس بفترة تحسبا لأي ارتفاع في الأسعار، كما نصحت الأسر بضرورة إعداد قائمة تلخص فيها الرسوم الدراسية مع الأخذ في عين الاعتبار قيمة الفرق بين القسائم التعليمية والقيمة المستوجب دفعها من قبل الأسرة، وتفصيلات الرسوم الأخرى وغيرها من التكاليف المرتبطة بكل مدرسة.

829

| 16 سبتمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
المستلزمات المدرسية.. كابوس حقيقي يرهق ميزانية الأسر

مع موسم عودة الطلبة إلى المدارس، تبدأ رحلة المعاناة والإقبال المتزايد من الآباء لتلبية احتياجات أبنائهم المدرسية، التي تعتبر بمثابة كابوس حقيقي، حسب ما أجمع عليه عدد من أولياء الأمور، في ظل الارتفاع الملحوظ في الأسعار عاماً بعد عام، سواء من ناحية الرسوم المدرسية والزى والإكسسوارات المرافقة له والحقائب. كل هذا بالإضافة إلى قائمة طلبات المدارس من كافة مستلزمات الدراسة من دفاتر وأقلام وأوراق والوان وغيرها من الأدوات التى يستخدمها الأبناء خلال العام الدراسي، حيث شهد هذا العام ارتفاعا كبيرا في أسعار القرطاسية والمستلزمات المدرسية وسط غياب الرقابة على الأسعار، وتشكل المصروفات والميزانيات المادية التى تنفق على المكتبات العامة ومحال القرطاسية والخياطة، عبئاً ثقيلا يحمله ولي الأمر منذ بداية العام وحتى نهايته. ومن المعروف أنه في هذا التوقيت من كل عام، والذي يعتبر روتينا سنويا، حيث يخيم الحديث عن ارتفاع رسوم المدارس الخاصة والمصروفات، والتحايل من بعض المدارس لإضافة بنود وهمية لزيادة الرسوم كل عام على الطلاب، فضلا عن قائمة الطلبات التي يرى الكثير من أولياء الأمور أنها مبالغ فيها، وتتسبب في ارهاق ميزانية الأسرة، خصوصاً الأسر التي لديها أكثر من طالب، كل هذا وسط صمت من جهات الاختصاص، حيث يرى الكثير من أولياء الأمور أنه لا توجد رقابة فعلية على المدارس الخاصة، بدليل الارتفاع السنوى والبنود الوهمية لرسوم وأقساط المدارس الخاصة. 25% دخل الأعباء الدراسية وفي سياق متصل نشرت وزارة الاقتصاد والتجارة احصائية مؤخراً مفادها أن ما يقرب من 25 % من الدخل الشهري للأسرة تبتلعه الاعباء الدراسية، وهي نسبة مخيفة لاسيما الأسر ذات الطفلين فأكثر حسب ما يرى أولياء الأمور، خاصة أن موسم العودة للمدارس يتزامن مع موسم العطلات الصيفية الذي تزداد فيها مصروفات الأسر، بالإضافة إلى قرب عيد الأضحى المبارك، ولذلك يناشد أولياء الأمور الأعلى للتعليم ضرورة التحرك واتخاذ قرارات صارمة وحازمة، وعمل سقف لرسوم المدارس الخاصة في الدولة، والتي أصبحت استثمارا وعملية تجارية بدلا من كونها رسالة تعليمية. روتين سنوي في البداية يقول الباحث الاجتماعي محمد العمادي: انه من المعروف أن مشاكل المدارس وما يتعلق بها من ارتفاع اسعار المستلزمات الدراسية، تعتبر روتينا سنوىا يتجدد الحديث عنه كل عام، فأولياء الأمور يعانون من الارتفاع المفرط لرسوم المدارس الخاصة، والكتب المدرسية والزى والحقائب فضلا عن المستلزمات المكتبية، بالإضافة إلى أن بعض الأسر قد تعطي ابناءها درسا خصوصيا لتقوية الأبناء في احدى المواد أو كل المواد حسب حاجة الطالب، كل هذا يشكل عبئا كبيرا يثقل كاهل الأسر والعائلات سواء من المواطنين أو المقيمين، خاصة أن بداية العام الدراسي تتزامن مع الرجوع من السفر، فضلا عن اقتراب عيد الأضحى، ليجد أولياء الأمور أنفسهم يخرجون من دوامة إلى دوامة، وفي النهاية الأسرة مطلوب منها توفير جميع مصروفات الأبناء ومحاولة ترشيد وضبط ميزانية الأسرة. وأشار إلى أنه كثرت مناشدات أولياء الأمور للمسئولين عن التعليم للرقابة الفعلية على المدارس الخاصة وعدم الموافقة على هذه الزيادات او ادارة حماية المستهلك لمواجهة الارتفاع فى اسعار المكتبات ومحلات القرطاسية، ولا يجدون أي تلبية لندائهم كل عام غير التصريحات الصحفية فقط لا غير، فمازال التجار يستغلون الأسر والعائلات وحاجاتهم خلال المواسم ويرفعون الأسعار، والمدارس الخاصة تستغل حاجة الطلاب وترفع الأسعار. طلبات مبالغة أما المواطن فهد غريب فيقول انه أب لأربعة من الأبناء في مراحل التعليم المختلفة، ويوجه الشكر للحكومة على دعمها للمواطن من خلال القسائم التعليمية، ولكنه يرى أن رسوم المدارس الخاصة قد تجاوزت القسائم خاصة أن المدارس الخاصة باتت تبالغ في طلباتها، وهي أشياء لسيت بقليلة ولا بسيطة، فبعد أن كانت بعض الطلبات كماليات أصبحت الآن ضروريات، لافتا الى أن تكاليف شراء المستلزمات المدرسية باتت تؤرق الأسر والعائلات، خصوصاً الأسر التي لديها أكثر من طالب بالتالي عليه توفير هذه المستلزمات مهما كانت مكلفة نظراً لحاجتها من ناحية، ومن ناحية أخرى حتى لا يشعر الطفل بأنه أقل من زملائه. وأوضح أن تكاليف شراء المستلزمات المدرسية الجديدة أصبحت تؤرق أولياء الأمور كل عام بسبب ارتفاع أسعارها الملحوظ بل تحولت هذه المستلزمات من الكماليات الى الضروريات التي لا يمكن لأي ولي أمر تجاهلها، مشيرا إلى أن ميزانية المستلزمات المدرسية متنوعة منها الملابس والدفاتر والحقائب والأدوات الهندسية والألوان والحقائب وغيرها، وهذا يحتاج الى وفرة مادية، خصوصا إذا كان في الاسرة أكثر من طالب. غياب الرقابة ويرى المواطن حمد العذبة أن كل مدرسة ولها طريقتها، ولكن جميع المدارس تقوم بوضع ورقة تحتوي على قائمة طلبات، في الغالب تكون مؤرقة لكافة الأسر، لافتا الى أنه يوجد بعض الطلبات التي تكون في صالح الطالب ولكن يوجد الكثير من الطلبات مبالغ فيها بشكل واضح خاصة من حيث الكمية المطلوبة، كما أن إقبال الطلاب وتكالبهم على شراء المستلزمات المدرسية، يجعل أصحاب المكتبات يستفيدون من هذا التكالب ويرفعون الأسعار. وطالب العذبة جميع إدارات المدارس بعدم المبالغة في الطلبات وجعلها فى حدود المعقول، حتى لايرهقوا الآباء بالرغم من أهمية بعض الطلبات في العملية الدراسية، حيث إن أسعار المستلزمات المدرسية مبالغ فيها وأن على ادارة حماية المستهلك التدخل من أجل تخفيض أسعار هذه المستلزمات التي ترهق كاهل الآباء. وأضاف أن ارتفاع الأسعار يأتي من خلال غياب الرقابة والجهات المسؤولة على تلك المكتبات التي ترفع الأسعار، والمدارس التي تبالغ في الرسوم السنوية، معربا عن أمله في أن تكون هناك رقابة حقيقية على المدارس الخاصة، والتي أصبحت تشكل عبئا كبيرا على كافة الأسر والعائلات سواء من المواطنين أو المقيمين على أرض قطر. * ارتفاع الأسعار وعن ارتفاع اسعار المكتبات والمستلزمات يقول الخبير الاقتصادي عبد الله الخاطر أنه في البداية يجب معرفة أن هذه الزيادات والارتفاع الحاصل في الأسعار ليس على أساس عامل التضخم محليا أو عالميا، فنحن نستورد من الخارج هذه المستلزمات وغيرها وتحديدا من دولة الصين، ومن المعروف أن الاقتصاد العالمي به تراجع كبير، مما يدل على أن زيادة الأسعار غالبا ما تكون مفتعلة، لافتا الى أنه لا يوجد مبرر واضح لهذه الزيادة في الاسعار، خاصة ان القدرة الشرائية للدولار تساعد على خفض التضخم، وهنا يبرز دور حماية المستهلك والتى يجب عليها متابعة ومراقبة ارتفاع الأسعار، ومعاقبة المتسبب فيها. واضاف الخاطر ان القضية تحتاج إلى التعاون والتكاتف بين أكثر من جهة من جهات الدولة لمعرفة العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع رسوم المدارس وارتفاع اسعار المستلزمات المكتبية بما يثقل كاهل الاسر والعائلات، وبامكان حماية المستهلك مراقبة المكتبات ومحال القرطاسية، وعلى المجلس الأعلى للتعليم مراقبة وتقنين أوضاع المدارس الخاصة، خاصة في حالة إذا كانت المدارس تقوم بإرهاق الأسر بالكثير من الطلبات والكماليات، وأوضح أنه على العائلات أن تقوم بالشراء على أساس الجودة وليس الماركة، ولا يعنى هذا شراء الأشياء الرخيصة والتي تؤدى إلى الشراء مرة أخرى وبالتالي ارهاق ميزانية الأسر، وأكد أنه تجب دراسة كافة العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار وإرهاق ميزانية الأسر والعائلات، وتقديم حلول فعلية وواقعية تعالج هذه العوامل بشكل صحيح ومدروس. ويذكر ان وزارة الاقتصاد والتجارة قامت بنشر مطوية لتوعية الاسر حول كيفية تخفيف الاعباء الدراسية وذلك بالعمل على وضع خطة من خلال تحديد الادوات المكتبية والملابس ومستلزمات الدراسة الموجودة لديك والتي يمكن استخدامها وبعدها يتم تحديد الاحتياجات الفعلية وبعد ذلك يتم وضع حد اقصى للميزانية المطلوبة ثم يتم تحديد المحلات ومعرفة الاسعار والعروض ولابد ان تلتزم الاسرة بقائمة المشتريات والميزانية الموضوعة التي تم تخصيصها ويجب عدم شراء الماركات المرتفعة السعر والعمل على البحث عن الجودة وكذلك العمل على اشراك الابناء في تحديد احتياجاتهم الحالية حتى لا يتم شراء مستلزمات لا يحتاجون اليها فتكون عبئا اضافيا بدون مبرر.

2103

| 08 سبتمبر 2015

اقتصاد alsharq
ضبط 11 مخالفة بمحلات بيع المستلزمات المدرسية

أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة أنها قامت بحملات تفتيشية مكثفة على محلات بيع المستلزمات المدرسية في مناطق واسعة ومختلفة من الدولة ، وذلك قبيل بدء العام الدراسي الجديد 2014 -2015 ، حيث قام كل من مفتشي إدارة حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري وإدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق بقطاع حماية المستهلك بجولات تفتيشية مكثفة في الأسابيع الماضية شملت 750 محلا من مكتبات ومحلات التصوير والطباعة ومحلات الملابس الرياضية. وذكر بيان صدر عن الوزارة اليوم أن الحملات التفتيشية التي قام بها مفتشو الوزارة أسفرت عن ضبط 11 مخالفة تنوعت ما بين : سلع مقلدة ، وعدم الاعلان عن أسعار السلع ، وتقاضي ثمنا أعلى من الثمن المعلن عنه ، وتراوحت العقوبات على المحال المخالفة ما بين الانذرات والغرامات المالية . وتأتي هذه الحملات التفتيشية ضمن الخطة العامة التي وضعتها إدارة حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري وإدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق بوزارة الاقتصاد والتجارة للرقابة والتفتيش على محال بيع المستلزمات المدرسية طوال العام الدراسي والتي تكثف قبل بداية الفصل الدراسي الأول والفصل الدراسي الثاني وذلك للتأكد من مدى التزام هذه المحلات بقوانين إدارة حماية المستهلك . وتنصح وزارة الاقتصاد والتجارة جمهور المستهلكين باتباع الارشادات والتعليمات الصحيحة في عملية التسوق من خلال شراء المستلزمات المدرسية قبل بدء العام الدراسي بفترة جيدة تجنباً للشراء بأسعار مرتفعه مع بدء العام الدراسي، والشراء حسب الحاجة وعدم المبالغة في شراء المنتجات الغير ضرورية ، وعدم تتبع الإعلانات التي تهدف لزيادة الشراء . وحثت وزارة الاقتصاد والتجارة جميع المستهلكين بالإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات ، مشيرة إلى استقبالها الشكاوى والاقتراحات.

776

| 06 سبتمبر 2014

محليات alsharq
مطالب بمراقبة أسعار المستلزمات المدرسية

استعدت معظم العائلات مبكراً هذا العام لاستقبال موسم الدراسة، حيث شهد سوق المكتبات والحقائب حالة من الرواج الملحوظ، وذلك بعد عودة نسبة كبيرة من العائلات القطرية والمقيمة من الخارج عقب قضاء الإجازة الصيفية في بعض الدول الأوربية والعربية المجاورة. واكتظت بعض المكتبات بأولياء الأمور والأطفال لشراء مستلزمات المدارس من كافة الجوانب، كما سادت محلات الخياطة حالة من حالات الازدحام الواضح لتفصيل الزي المدرسي للطلاب والطالبات. ومع بدء موسم الشراء لمستلزمات المدارس طالب عدد كبير من أولياء الأمور بتشديد الرقابة على المكتبات وزيادة عدد مفتشي حماية المستهلك، والمحافظة على ثبات أسعار الأدوات المكتبية وحقائب الطلبة وغيرها من المستلزمات الأخرى، خاصة بعد قيام عدد من التجار برفع أسعار الحقائب، وهذا ما اتضح من خلال مقارنة أسعار المستلزمات المدرسية هذا العام عن العام الماضي. وأشار البعض أن الأسعار تختلف من مكان إلى آخر حسب المجمعات التجارية وشهرتها، حيث أن بعض المجمعات التجارية تقوم ببيع الحقائب المدرسية بأسعار منخفضة وتناسب مستوى الأسرة المتوسطة، رغم أنها أغلى ثمنًا من العام الماضي بفروق طفيفة، على عكس من مجمعات تجارية شهيرة ومحلات للأطفال المعروفة، التي قامت برفع أسعارها بشكل واضح، والذي أصاب الزبائن بحالة من الذهول معتمدين في ذلك على إسم المحل وسمعته واستغلال حاجة الأسر في حرصها على شراء الحقائب ومختلف أدوات المدارس. استغلال عودة المدارس بداية يقول غانم السعدي أنه للأسف الشديد في كل عام تتكرر واقعة الاستغلال مع قدوم العام الدراسي، لذلك لابد من خلق آليات جديدة وواضحة تمنع هذا الاستغلال حيث تقوم بعض المكتبات ومحلات الأطفال وكذلك محلات الخياطة برفع الأسعار ويتفاوت زيادة الأسعار من مكان إلى أخر. وأكد أنه لا يجب على ولي الأمر الخضوع إلى هذا الاستغلال وأن يتواصل مع حماية المستهلك للإبلاغ عن هذه التجاوزات في الأسعار، وأن يكون هناك تحرك سريع من قبل مفتشي حماية المستهلك للتعامل مع مثل هذه الوقائع التي تضر بالمستهلك. وقال السعدى "نأمل أن تختفي ظاهرة الازدحام مع بداية موسم العام الدراسي الجديد وأن تنتهي المشاريع الموجودة عند عدد من المدارس، حتى لا تتسبب في العرقلة و الاختناقات المرورية، مُطالباً بتكثيف الدوريات المرورية في الشوارع التي تنتشر بها المكتبات، وكذلك محلات الخياطة حيث يقوم صاحب السيارة بالوقوف في منتصف الشارع ويتسبب في تأخير الآخرين وعرقلة حركة المرور. ارتفاع السلع الغذائية أما المواطن محمد القحطاني فقال أن مطار الدوحة بدأ منذ أيام في استقبال العديد من العائلات القطرية والمقيمة وذلك أثناء عودتهم بعد قضاء إجازاتهم الصيفية خارج قطر، فالجميع بدأ يستعد للموسم الدراسي الجديد، موضحاً أن شكاوى الأسعار لم تقتصر فقط على المستلزمات المدرسية بل هناك ارتفاع في أسعار السلع والمنتجات الغذائية المختلفة، الأمر الذي يتطلب تحرك فعلي لحماية المستهلك. وأشار القحطاني إلى أن أسعار الحقائب المدرسية تختلف عن العام الماضي فهي لم تنخفض بل زادت وإن كانت الزيادة بسيطة، والغريب في الأمر أن هذا الارتفاع في الأسعار لم يجد المستهلك مبررًا له، ورغم ذلك يضطر في النهاية إلى الشراء نظرًا لحاجته الشديدة إليها. أما بالنسبة إلى محلات الخياطة فيقول القحطاني للأسف الشديد ليس عليها أي نوع من الرقابة، حيث هناك بعض المحلات تستغل الزبائن وتقوم برفع الأسعار، كما أن أغلبهم إن لم يكن جميعهم يستغلون المواسم مثل: الأعياد والمدارس وبعض المناسبات ويقومون برفع أسعار التفصيل سواء بالنسبة للرجال أو النساء، لذلك لا بد من وجود رقابة حقيقية وفعلية. ثقافة الترشيد ويري المواطن عبد الله العذبة أنه بالرغم من ارتفاع أسعار بعض المستلزمات المدرسية إلا أنه يجب في الوقت نفسه أن تتبع الأسر والعائلات ثقافة الترشيد وعدم التبذير في شراء مستلزمات المدارس بأسعار مرتفعة، خاصة أنه من الممكن أن يكون لدى الأبناء حقائب جديدة أو مستلزمات مناسبة من العام الماضي، وتصر العائلات على شراء الجديد منها رغم أنها بحالتها الجديدة ولكن من منظور التغير فقط، وهذا يعد نوعًا من أنواع التبذير. وفيما يتعلق بارتفاع الأسعار، رأى "العذبة" ضرورة تفعيل الخط الساخن الخاص بحماية المستهلك من خلال سرعة الاستجابة الفورية، وفرض العقوبات اللازمة على المخالفين منعا للتلاعب أو استغلال الزبائن خلال موسم الدراسة أو في المناسبات المختلفة الأخرى.

494

| 27 أغسطس 2014