رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

500

مطالب بمراقبة أسعار المستلزمات المدرسية

27 أغسطس 2014 , 07:42م
alsharq
نشوى فكري

استعدت معظم العائلات مبكراً هذا العام لاستقبال موسم الدراسة، حيث شهد سوق المكتبات والحقائب حالة من الرواج الملحوظ، وذلك بعد عودة نسبة كبيرة من العائلات القطرية والمقيمة من الخارج عقب قضاء الإجازة الصيفية في بعض الدول الأوربية والعربية المجاورة.

واكتظت بعض المكتبات بأولياء الأمور والأطفال لشراء مستلزمات المدارس من كافة الجوانب، كما سادت محلات الخياطة حالة من حالات الازدحام الواضح لتفصيل الزي المدرسي للطلاب والطالبات.

ومع بدء موسم الشراء لمستلزمات المدارس طالب عدد كبير من أولياء الأمور بتشديد الرقابة على المكتبات وزيادة عدد مفتشي حماية المستهلك، والمحافظة على ثبات أسعار الأدوات المكتبية وحقائب الطلبة وغيرها من المستلزمات الأخرى، خاصة بعد قيام عدد من التجار برفع أسعار الحقائب، وهذا ما اتضح من خلال مقارنة أسعار المستلزمات المدرسية هذا العام عن العام الماضي.

وأشار البعض أن الأسعار تختلف من مكان إلى آخر حسب المجمعات التجارية وشهرتها، حيث أن بعض المجمعات التجارية تقوم ببيع الحقائب المدرسية بأسعار منخفضة وتناسب مستوى الأسرة المتوسطة، رغم أنها أغلى ثمنًا من العام الماضي بفروق طفيفة، على عكس من مجمعات تجارية شهيرة ومحلات للأطفال المعروفة، التي قامت برفع أسعارها بشكل واضح، والذي أصاب الزبائن بحالة من الذهول معتمدين في ذلك على إسم المحل وسمعته واستغلال حاجة الأسر في حرصها على شراء الحقائب ومختلف أدوات المدارس.

استغلال عودة المدارس

بداية يقول غانم السعدي أنه للأسف الشديد في كل عام تتكرر واقعة الاستغلال مع قدوم العام الدراسي، لذلك لابد من خلق آليات جديدة وواضحة تمنع هذا الاستغلال حيث تقوم بعض المكتبات ومحلات الأطفال وكذلك محلات الخياطة برفع الأسعار ويتفاوت زيادة الأسعار من مكان إلى أخر.

وأكد أنه لا يجب على ولي الأمر الخضوع إلى هذا الاستغلال وأن يتواصل مع حماية المستهلك للإبلاغ عن هذه التجاوزات في الأسعار، وأن يكون هناك تحرك سريع من قبل مفتشي حماية المستهلك للتعامل مع مثل هذه الوقائع التي تضر بالمستهلك.

وقال السعدى "نأمل أن تختفي ظاهرة الازدحام مع بداية موسم العام الدراسي الجديد وأن تنتهي المشاريع الموجودة عند عدد من المدارس، حتى لا تتسبب في العرقلة و الاختناقات المرورية، مُطالباً بتكثيف الدوريات المرورية في الشوارع التي تنتشر بها المكتبات، وكذلك محلات الخياطة حيث يقوم صاحب السيارة بالوقوف في منتصف الشارع ويتسبب في تأخير الآخرين وعرقلة حركة المرور.

ارتفاع السلع الغذائية

أما المواطن محمد القحطاني فقال أن مطار الدوحة بدأ منذ أيام في استقبال العديد من العائلات القطرية والمقيمة وذلك أثناء عودتهم بعد قضاء إجازاتهم الصيفية خارج قطر، فالجميع بدأ يستعد للموسم الدراسي الجديد، موضحاً أن شكاوى الأسعار لم تقتصر فقط على المستلزمات المدرسية بل هناك ارتفاع في أسعار السلع والمنتجات الغذائية المختلفة، الأمر الذي يتطلب تحرك فعلي لحماية المستهلك.

وأشار القحطاني إلى أن أسعار الحقائب المدرسية تختلف عن العام الماضي فهي لم تنخفض بل زادت وإن كانت الزيادة بسيطة، والغريب في الأمر أن هذا الارتفاع في الأسعار لم يجد المستهلك مبررًا له، ورغم ذلك يضطر في النهاية إلى الشراء نظرًا لحاجته الشديدة إليها.

أما بالنسبة إلى محلات الخياطة فيقول القحطاني للأسف الشديد ليس عليها أي نوع من الرقابة، حيث هناك بعض المحلات تستغل الزبائن وتقوم برفع الأسعار، كما أن أغلبهم إن لم يكن جميعهم يستغلون المواسم مثل: الأعياد والمدارس وبعض المناسبات ويقومون برفع أسعار التفصيل سواء بالنسبة للرجال أو النساء، لذلك لا بد من وجود رقابة حقيقية وفعلية.

ثقافة الترشيد

ويري المواطن عبد الله العذبة أنه بالرغم من ارتفاع أسعار بعض المستلزمات المدرسية إلا أنه يجب في الوقت نفسه أن تتبع الأسر والعائلات ثقافة الترشيد وعدم التبذير في شراء مستلزمات المدارس بأسعار مرتفعة، خاصة أنه من الممكن أن يكون لدى الأبناء حقائب جديدة أو مستلزمات مناسبة من العام الماضي، وتصر العائلات على شراء الجديد منها رغم أنها بحالتها الجديدة ولكن من منظور التغير فقط، وهذا يعد نوعًا من أنواع التبذير.

وفيما يتعلق بارتفاع الأسعار، رأى "العذبة" ضرورة تفعيل الخط الساخن الخاص بحماية المستهلك من خلال سرعة الاستجابة الفورية، وفرض العقوبات اللازمة على المخالفين منعا للتلاعب أو استغلال الزبائن خلال موسم الدراسة أو في المناسبات المختلفة الأخرى.

مساحة إعلانية