رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مع أول أيام العام الدراسي.. كيف يتغلب أبناؤنا على الخوف من المدرسة؟

دعت وزارة الصحة العامة، للعمل على جعل العام الدراسي الجديد صحيا للطلاب، حيث قدمت عدت نصائح للتغلب على القلق والخوف من المدرسة تتمثل في الإرشادات التالية: اذهب إلى المدرسة بحماس وشغف للتعلم واكتشاف الفرص الجديدة. كل يوم هو فرصة للتغلب على تحديات جديدة. واجه هذه التحديات بشجاعة وتفاؤل. مع بداية العام الدراسي الجديد لا تدع الخوف يعيقك. ثق بقوتك وقدراتك - فأنت قادر على انجاز أشياء مذهلة نصائح لإدارة التوتر: خذ فترات راحة قصيرة أثناء الدراسة لإنعاش ذهنك وتحسين التركيز مارس تمارين التنفس العميق للمساعدة في تقليل مستويات التوتر خصص وقتاً للهوايات والأنشطة التي تستمتع بها لتحقيق توازن في روتينك اليومي . إذا كنت تشعر بالحزن، الغضب أو الإرهاق، فتذكر أنه يمكنك دائماً التحدث مع الأخصائي الاجتماعي في المدرسة. فهو موجود لمساعدتك في التغلب على التحديات التي تواجهها. إذا شعرت بالحاجة للتحدث مع شخص ما بخصوص صحتك النفسية دون الإفصاح عن هويتك اتصل على الرقم 16000 للتحدث مع مختصين في الصحة النفسية.

1546

| 31 أغسطس 2024

محليات alsharq
هاشتاق اختبار العلوم تعجيزي يتصدر تويتر في قطر وسط شكاوى الطلاب وأولياء الأمور

اشتكى عدد من طلبة الثانوية العامة في قطر من امتحان مادة العلوم مؤكدين أنه كان في غاية في الصعوبة وتصدر وسم #اختبارالعلوم_تعجيزي مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب أحد الطلاب والله اختبار عقدني مع إني دارس العلوم كثير وابي اجيب درجة حلوة أخرتها اسأله الاختياري هي إلي تنقصني قهر تحطيلي خيارات قريبه من بعض والله أني حافظ لكن طريقه الاسأله تخليك تغلط. وعبروا عن صدمتهم من الاختبار، وقال مغرد والله مايصير تتعبونا وتخلون الطلاب يدرسون منهج كامل بالنهايه من كل درس تجيبون سؤال واحد بس ويكون معقد ومب مفهوم يخي حرام عليكم. فيما دعا أولياء الأمور وطلاب، عبر الوسم، وزارة التربية والتعليم إلى مراعاة صعوبة الاختبار عند التصحيح. وأدى طلاب الثانوية العامة (المسار الأدبي)، اختبار مادة العلوم العامة، وسط حالة من الإحباط بين الطلاب بمختلف مستوياتهم بسبب صعوبة الاختبار، إذ وصف بعض الطلبة الاختبار بالتعجيزي، وخاصة السؤال المتعلق بغاز ثانيأكسيدالكربون.

4468

| 31 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
فقط في سوريا.. المدرسة خيمة والمعلمة طفلة

أكثر ما يلفت الانظار، عند التجول في مخيم الرحمة للنازحين السوريين بمدينة عفرين الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف حلب الشمالي، وجود طفلة سورية تعلم أقرانها من الطلاب القراءة والكتابة والحساب، بعد أن حولت إحدى الخيم إلى صف دراسي وذلك لعدم وجود مدرسة في المخيم. المعلمة الصغيرة مريم (10 سنوات) فقدت والدها عام 2017 بقصف لنظام الأسد على مدرستها في بلدة كفر بطيخ بريف إدلب الجنوبي شمالي سوريا، مما اضطرها للنزوح في عام 2019 نزحت مع أمها وأقربائها إلى مدينة عفرين لينتهي بالاسرة المطاف في مخيم الرحمة للنازحين. ولأنه لا يوجد مدرسة في المخيم خرجت مريم بفكرة أن تنقل ما تعلمته خلال دراستها في بلدتها قبل النزوح لأطفال المخيم الذي يضم 45 خيمة. وتدرس مريم نحو 20 طالباً أساسيات القراءة والكتابة والحساب، و ترغب في أن يكون في المخيم مدرسة ومعلم بأسرع وقت. وتحلم مريم بأن تكون معلمة في المستقبل، فالتدريس بالنسبة لها شغف وطموح تسعى لتحقيقه. وأفادت مريم لمراسل الأناضول أن والدها قتل بقصف جوي إثر وصوله للمدرسة ليوصلها للبيت، مشيرة إلى أن مدرستها تدمرت أمام عينيها في لحظات في مشهد لا تنساه أبداً. وأشارت مريم إلى أنها حولت إحدى الخيم إلى مدرسة، ودعت إليه الطلاب الذين يرغبون في تعلم القراءة والكتابة، موضحةً أن عائلتها دعمتها للقيام بهذه الخطوة. ولفتت مريم إلى أن ما يدفعها للقيام بهذا الأمر هو رغبتها بأن لا يحرم الأطفال في المخيم من التعليم، مستذكرة مدرستها التي دمرها القصف وقتل العديد من رفاقها. وأوضحت مريم أن الأطفال الذين تعلمهم القراءة والكتابة لم يسبق وأن ذهبوا إلى المدرسة على الإطلاق، مشيرةً إلى أنها تحاول أن تجعل الأطفال يعيشون فرحة المدرسة. وأضافت مريم، قررت تعليم أطفال المخيم كل ما سبق وتعلمته في المدرسة، وبدأت بتعليم 20 طالبا القراءة والكتابة والحساب والقرآن الكريم، معربةً عن رغبتها في أن تصبح معلمة عندما تكبر. الأطفال الذين يحضرون للخيمة لتلقي الدروس من معلمتهم الصغيرة يشعرون بسعادة بالغة ويأتون إليها بشغف حاملين ما توفر لديهم من حقائب وأقلام ودفاتر. الطفل محمد أصلان (11 عاما)، أفاد لمراسل الأناضول أن مدرسته كذلك تعرضت للقصف من قبل قوات النظام. وأضاف أصلان نزحت مع عائلتي إلى مدينة عفرين، حيث لا يوجد مدرسة في المخيم وتأخرت في دراستي، فسمعت أن هناك خيمة فيها معلمة تعطي دروساً للأطفال وعندما ذهبت للخيمة تفاجأت بمعلمة من عمري. وأوضح أصلان أن معلمتهم تساعدهم بشكل كبير، حيث يتعلمون في الخيمة القراءة والكتابة، لافتاً إلى أن الخيمة تفتقر لمستلزمات التدريس من مقاعد وتدفئة وكراسات. وعبر أصلان عن رغبته في أن يصبح طبيباً عندما يكبر.

2125

| 06 نوفمبر 2022

محليات alsharq
د. عبد الله المري: الدوام المدرسي سيعود لما قبل جائحة كورونا والبث المباشر مستمر للمحجورين

قال الدكتور عبد الله المري، مساعد مدير إدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن الوزارة قررت عودة اليوم المدرسي بشكل كامل لما قبل جائحة كورونا، مشددا على أن عقب قرارات مجلس الوزارء يوم أمس، قامت وزارة التعليم بالتنسيق مع وزارة الصحة لتحديد الإجراءات التي سيتم اتخاذها مع الطلاب. وأكد الدكتور عبد الله، أن الدوام المدرسي لطلاب المرحلة الابتدائية سيكون من الساعة السابعة وعشر دقائق إلى الثانية عشر ظهر وخمسة وثلاثون دقيقة، من الأحد إلى الأربعاء، أما يوم الخميس فينتهي الدوام بتمام الساعة الثانية عشر ظهر وثلاثون دقيقة. وتابع طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية، ستعود لهم الحصة السابعة، والفسحة، وسيتم تطبيق جدول الحصص الاسبوع بـ 34 حصة للصف الابتدائي و33 حصة لطلاب الثانوي والاعدادي. وشدد مساعد مدير إدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية، أن الححص التي تم إلغاءها خلال كورونا ستعود مرة أخرى مثل التربية الفنية والتربية الرياضية، بالإضافة لعودة حصة الانشطة. وأكد الدكتور عبد الله المري، أن الوزارة قررت إعفاء الطلبة الحاصلين على اللقاح والمتعافين من الإصابة بفيروس كورونا من إجراء الفحص المنزلي، واستمرار فحص الطلاب الغير مطعمين، بالإضافة استمرار البث المباشر من المدرسة للطلاب المحجورين.

3225

| 10 فبراير 2022

محليات alsharq
استشاري الطب النفسي في حمد الطبية لـ الشرق: الأسرة والمدرسة تتحملان مسؤولية توفير بيئة صحية للأبناء

** أولياء أمور ومعلمون يرتكبون أخطاء جسيمة بحق الطلبة ** ضعف في مستوى إلمام الكادر التدريسي بالطريقة المثلى للتعامل مع الطالب ** التصدع الأسري أهم أسباب الاضطرابات النفسية للأطفال ** انعدام الحوار خلق فجوة حقيقية بين الأجيال ** العزلة وفقدان الشهية مؤشران ينمان عن اضطراب نفسي للطفل انتقد الدكتور عبدالحميد عفانة استشاري الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية، انعدام الحوار والنقاش بين أفراد الأسرة الواحدة، الأمر الذي خلق فجوة حقيقية بين الآباء والأبناء، ومما زاد الطين بلة جملة الأوامر التي يتلقاها الطفل في المنزل من قبل والديه، متناسين احتياجه العاطفي من الاهتمام، وتعزيز الثقة بذاته. وأكدَّ الدكتور عفانة مع بدء العام الدراسي، أنَّ على الأسرة مسؤولية مراقبة تطور أي سلوك قد يراه الوالدان غير طبيعي، أو شاذا مخافة أن يتحول السلوك إلى اضطراب نفسي يتطلب التدخل الطبي، نافيا في هذا السياق استخدام كلمة مرض لوصف الاعتلال النفسي، مشيرا إلى أن ليس كل سلوك غير طبيعي ناجم عن الطفل هو اضطراب نفسي، إذا لابد أن يستمر السلوك من أسبوعين إلى شهر حتى تبدأ الأسرة بالقلق وبعرض الطفل على الطبيب المختص. وأضاف الدكتور عفانة في حديثه لـ الشرق قائلا: إنَّ أغلب ما يواجهه الطفل هو بسبب الطريقة التي يتعامل بها الوالدان معه، وهناك ضعف في مستوى إلمام الكادر التدريسي بالطريقة المثلى للتعامل مع الطالب في الفصل، حيث يرتكب القائمون على رعاية الطفل أو الطالب خطأ جسيما في اتباعهم أسلوب المقارنة، مما يؤكد أنَّ الوالدين أو المعلمين غير مؤمنين بالفروقات الفردية، ومن غير السليم في الصحة النفسية أن يلام أحد على أمر خارج إرادته، حيث إن أغلب الأهالي تقارن ابنهم بابن آخر، أو بأحد أقرانه بالفصل بأنه متقدم أكاديميا، أو متميز اجتماعيا، فهذه المقارنات تخلق فرداً حاقداً على من حوله وعلى مجتمعه، لذا لابد من البحث عن جوانب القصور والسعي نحو تنميتها سواء كانت على المستوى الأكاديمي، أو على المستوى الاجتماعي. وعرج الدكتور عفانة على دور الأسرة في تلمس احتياجات أبنائها على المستوى العاطفي، فالأمر لا يتعلق بالاحتياجات المادية، سيما في مرحلة المراهقة، حيث في هذه المرحلة يحتاج الطفل المراهق إلى أن يشعر بالحب، ويشعر بأن هناك من يهتم لشأنه، داعيا الوالدين إلى أهمية أن يحرصا على التعبير عن مشاعرهما تجاه أبنائهما ليشعرانهم بالأمان، منتقدا الحال في المجتمعات العربية التي تعاني من الخجل الاجتماعي في التعبير عن مشاعرها، بل لديها ما يعرف بالتعبير عن عكس المشاعر، فهذه كلها تؤثر على السلوك النفسي للطفل، وقد يقود فقدان هذه المشاعر إلى اللجوء إلى غيرهم أو إلى ممارسات شاذة. * آليات المتابعة وعلق الدكتور عفانة حول يتعلق بدور الوالدين حيال أبنائهما ليحرزوا تقدما أكاديميا في المدرسة، قائلا إن َّ على الأسرة الدور الأكبر في انسجام ابنائهم والبيئة المدرسية، لاسيما من يخطون أولى خطواتهم فيها، لذا على الوالدين زيارة المدرسة والتعرف على البيئة المدرسية والمدرسين وطرق التدريس المتبعة، وآليات المتابعة، إلى جانب جعل الواجبات المدرسية عادة محببة إن لمست الأسرة صعوبة تواجه ابنهم، إظهار الاهتمام بالواجبات المنزلية وتهيئة المكان المناسب، تنظيم أوقات النوم، ومشاهدة التلفزيون، توفير وخلق الوقت المناسب لقضائه مع الأبناء، وفتح موضوع للنقاش، التعرف بطريقة غير مباشرة على مخاوف الطفل والعمل على وضع بدائل للحلول التي تزيد مهارات حل المشكلات، كما يجب عدم التعامل مع خوف وقلق الطفل بأنه اضطراب حقيقي، بل لابد اعتباره سلوكا طبيعيا سيمضي إذا ما تم التعامل معه بالطريقة السليمة. * البيئة المدرسية وفي هذا السياق شدد الدكتور عفانة على دور الوالدين، والكادر التدريسي في خلق بيئة مدرسية تحبب الطالب بها، وتتضمن إحدى عشرة خطوة لتوعية الأسر والمدرسين وتهيئة الأطفال للسنة الدراسية الجديدة، من خلال تنمية مهارات التواصل والثقة بالنفس لدى الأطفال؛ بعد فترة انقطاع عن المدرسة مما يصعب عليهم العودة إلى الالتزامات والواجبات المدرسية، مشيرا إلى أهمية مساعدة الطلبة الجدد على التكيف مع البيئة المدرسية وتكوين اتجاهات إيجابية نحو المدرسة، كما يجب أيضا تنمية ذكاء الطفل والاهتمام بعوامل التشويق والتحفيز خلال الدراسة. ونصح الأسرة بالعمل كفريق مع الطفل وإشراكه معهم في عملية اتخاذ القرار فيما يتعلق باختيار احتياجات المدرسة وتشجيعه على المشاركة في الأنشطة المختلفة بالمدرسة؛ سواء كان نشاطا رياضيا أو ثقافيا أو رحلات ترفيهية، مركزا على سلوك الطفل واحترام القوانين داخل المدرسة وكيفية التعامل مع المشكلات المختلفة مما يساعده على تنمية السلوك الإيجابى والتخلص من السلوك السلبي لديه بطريقة عملية وسليمة. * تصدع الأسرة وأشار الدكتور عفانة إلى أنَّ أي اضطراب نفسي قد ينتاب الطفل لابد من تقييم البيئة الأسرية، حيث في غالب الأمر الحالة النفسية للطفل يكون سببها تصدع الأسرة من الداخل، مشاكل الوالدين التي تؤثر على الطفل، مما قد تصيبه بالقلق، أو بالاكتئاب، ويعتقد ذووه أن السبب يكمن في ابنهم، بينما السبب الحقيقي يكمن في البيئة المنزلية غير السوية التي يحياها الطفل مع والديه، لذا العلاج يكمن في علاج المشكلات الأسرية والزوجية، وبالتالي علاج ما نتج عن هذه المشكلات الأسرية من اضطرابات أثرت على الأبناء. ودعا الدكتور عفانة الأسرة إلى رصد بعض المعطيات التي قد تكون مؤشرا على اضطراب نفسي يعاني منه الطفل، ويجب أن تؤثر هذه المعطيات على الوظائف الحيوية الخاصة بالطفل، كفقدان الشهية، العزلة، عدم النوم ساعات طويلة، وغيرها من السلوكيات التي تشير إلى خطب ما، وعلى الأسرة أن تتوجه حينها للطبيب المختص، ولكن بعد مراقبة تتراوح من أسبوعين إلى شهر، محذرا الأهالي من اعتبار كل ردة فعل طبيعية للطفل لفعل غير طبيعي هو اضطراب نفسي يستدعي القلق.

2047

| 31 أغسطس 2019

محليات alsharq
طلاب لـ"الشرق": ملتزمون بتوجيهات المعلمين لتحسين مستوى التحصيل

أعرب عدد من الطلاب، عن سعادتهم بعودة العام الدراسي، مؤكدين حرصهم على الالتزام بتعليمات المعلمين، والاهتمام بالاستذكار والانتظام في الحضور، من أجل رفع تحصيلهم المعرفي والتعليمي، لتحقيق طموحاتهم المستقبلية، وليكونوا مصدر فخر لآبائهم ووطنهم. وأضافوا لـالشرق، أنهم حرصوا على الحضور منذ اليوم الأول، من أجل التعرف على المدرسة خاصة الطلاب المنتقلين من مرحلة إلى أخرى والطلاب المنتقلين من مدرسة إلى أخرى، وكذلك لاستلام الكتب الدراسية والجداول، والتعرف على المعلمين. محمد الغانم: أرغب بالتعرف على المنهج عبر لقاء المعلمين وقال الطالب محمد الغانم لـالشرق إنه حرص على حضور أول يوم دوام نظراً لتنبيه المدرسة عند توزيع جدول الدراسة أنه سيتم اعطاء الدروس منذ أول يوم دراسة، وأنه رغب في التعرف على البرنامج الدراسي عن كثب عبر لقاء المعلمين، وأضاف طالب الصف الثالث إعدادي أن العديد من الطلبة الجدد قاموا بتسجيل أسمائهم لدى لجنة اشراف مباشرة في أول أيام الدوام. خالد الدوسري: توزعنا على الشُعب الصفية دون تأخير وأشار الطالب خالد الدوسري الى أنه بادر الى الدوام منذ اليوم الأول لرغبته في اختيار صفه وأن المشرفين وجهوا الطلبة الى الشُعب دون أي تأخير ومنهم طلبة مستجدون من الصفوف الاعدادية الثلاثة، وأضاف أن توزيع الكتب في اليوم الأول ساهم في تكوين فكرة واضحة لديه عن المنهج الدراسي. أحمد الاحبابي: حصص تعريفية عن المنهج الدراسي في اليوم الأول وقال أحمد خالد الاحبابي : في أول يوم دراسي تعرفنا على المدرسين وحصلنا على بعض التعليمات والإرشادات من قبل المدرسة ، وكذلك قدمت لنا حصص خفيفة لتكوين خلفية حول المناهج الدراسية، وحصلنا على الكتب الدراسية، مؤكدا انه استعد للعام الدراسي منذ فترة. علي محمد: التعرف على مواقع الفصول بسهولة وأكد علي محمد أن المدرسة سهلت علينا كافة الامور وذلك من خلال الاجراءات السلسة المتبعة لنا وتوجيهنا من خلال المشرفين لمعرفة مواقع الفصول، كما اننا بدأنا الدراسة منذ اليوم الاول واستطعت مع بداية العام الدراسي الجديد التعرف على الزملاء وحجز مقعد مناسب في الفصل. خالد الحارثي: الحضور أول أيام الدراسة مهم ويرى خالد فهد الحارثي أن الحضور في أول يوم دراسي مهم جدا ويسهل أمامنا كطلبة مستجدين الكثير من الامور، حيث إننا نتعرف على الزملاء ومداخل ومخارج المدرسة وموقع الفصل الدراسي، وبالتالي في اليوم الثاني من العام الدراسي نجد أن كل شيء سهل أمامنا، متمنيا التوفيق لجميع الطلبة. راشد المري: حرصت على الحضور في أول يوم وقال الطالب راشد مبارك المري حرصت على الحضور منذ بداية العام الدراسي وذلك لمعرفة موقع الفصل الذي أنتمي له، بالاضافة الى التعرف على المدرسين والزملاء، مشيرا إلى ان المدرسة عملت بكل جهد لتسهيل اجراءات الطلاب، لافتا إلى انه استعد للعام الدراسي الجديد منذ فترة. عناد محمد: التنظيم ساهم في حل الإشكاليات وعناد محمد فيرى قال إن التنظيم في المدرسة ساهم في حل الكثير من الاشكاليات التي كان يتعرض لها الطلاب بداية كل عام دراسي، حيث وجدنا ان هناك مشرفين يستقبلون الطلاب منذ الدخول الى المدرسة وتوجيههم الى المكان الصحيح للتعرف على اسمائهم ومن ثم معرفة كل طالب لأي صف ينتمي، وأشاد بكافة الاجراءات المقدمة للطلبة والمتبعة من قبل إدارة المدرسة. أحمد أيمن: نشر جدول الدراسة مبكراً ساعدنا على تبين المنهج واعتبر الطالب محمد أيمن أن الدوام ليومين قبل بدء الدروس بشكل فعلي يوم الأحد سيسهم في تحديد ما يحتاج له كأحد الطلبة من دروس تقوية في مواد علمية وأدبية، وأشار الى نشر جدول الدراسة عبر مواقع التواصل الاجتماعية مبكراً أسهم في تبين مدى صعوبة أو سهولة المواد العلمية والأدبية على حد سواء، كما أن الدوام مبكراً أعطى الطلبة فكرة وافية عن النشاطات المدرسية.

777

| 30 أغسطس 2018

صحة وأسرة alsharq
الخوف من المدرسة له أعراض جسدية أيضا

قال اختصاصي طب نفس الأطفال الألماني إنجو شبيتسوك فون بريزينسكي إن خوف الأطفال من المدرسة له أعراض جسدية أيضا، مثل الصداع وآلام البطن، بالإضافة إلى فقدان الرغبة في الذهاب إلى المدرسة ومحاولة تأجيل الذهاب إليها لأطول وقت ممكن. وأوضح فون بريزينسكي أن الخوف من المدرسة ينتاب الأطفال بسبب الشعور بأن كاهلهم مثقل، والذي ينشأ بسبب نوع الدراسة الخاطئ أو توقعات الوالدين الزائدة عن الحد أو صعوبات التعليم. وفي الحالات المرضية الخفيفة يكفي مواجهة الخوف من المدرسة من خلال تحدث الوالدين مع المدرسين. وفي الحالات الشديدة ينبغي استشارة طبيب نفسي.

1755

| 08 ديسمبر 2016

محليات alsharq
الباكر: قوانين واضحة للحد من مشاجرات الطلاب في الباصات

المشرفون يخضعون لرقابة إدارة المدرسة.. أكد السيد حسن الباكر مدير مدرسة أحمد بن محمد الثانوية المستقلة، ان ادارات المدارس تعمل بشكل مباشر مع المشرفين على ترحيل الطلاب الذين يقومون بعمل تقرير يومي خاص بحالات الغياب، وأيضا اذا ما كانت هناك اي احداث شغب في الترحيل. وقال الباكر إن المشرفون على ترحيل الطلاب يخضعون لتدريب على الامن والسلامة ويملكون قوائم بأسماء الطلاب المشتركين في الترحيل ومناطقهم السكنية، وتقع عليهم مهمة الاشراف على الطلاب داخل البصات، وهناك قوانين تضعها المدرسة للحد من المشاجرات واذا ما حدث اي خلاف داخل الترحيل يقوم المشرف بتدوين اسماء الطلاب ومن ثم عرضهم على ادارة المدرسة لكي تقوم بتحديد العقاب الذي يصل في بعض الاحيان الى حرمانهم من الترحيل. وواصل الباكر حديثه قائلا: العمل الاشرافي على الترحيل عمل شاق ويحتاج لمجهود كبير من قبل المشرفين، ولهذا فان اختيارهم دوما يخضع لعدد من الاشتراطات اهمها قوة الشخصية وسرعة الحسم والقدرات الادارية للمشرف، وفهمه الواضح لكل القوانين التي وضعتها وزارة التعليم والتعليم العالي الخاصة بالأمن والسلامة في باصات الترحيل. ويخضع المشرفون لتدريبات على الاسعافات الاولية وهم على دراية تامة بهذا الامر ويجيدون التعامل معه، وفي حالة تقصير المشرف في اداء عمله فانه يتعرض للمساءلة والحساب من جانب ادارة المدرسة، فهذا هو عمله الذي يؤديه سواء في حافلة الترحيل او داخل المدرسة، فهو يكون مساعدا للمشرفين الاساسيين في المدرسة.

2911

| 18 سبتمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
لماذا يتبول الأطفال لاإرادياً في سن المدرسة؟

قالت الجمعية الألمانية لعلاج السلس البولي إن عودة الأطفال في سن المدرسة للتبول اللاإرادي ترجع إلى أسباب عدة، على رأسها التغيرات الطارئة على مسار اليوم؛ حيث ربما ينسى الطفل شرب الماء أثناء فترة المدرسة، وبالتالي يشرب كمية كبيرة من الماء في المساء. ومن الأسباب الأخرى أن الطفل لا يرغب في الذهاب إلى مرحاض المدرسة أو ربما يشعر بالخوف. وعن كيفية التصرف في هذه الحالة أوصت الجمعية الوالدين بمناقشة المشكلة مع الطفل بوضوح وصراحة، مؤكدة على أهمية التحلي بالهدوء، كي لا يقع الطفل تحت ضغط نفسي يتسبب في تفاقم المشكلة. وبعد ذلك، يمكن للوالدين استشارة طبيب أطفال مع اصطحاب سجل خاص بمعدلات وتوقيتات شرب الماء والتبول، والذي يساعد على إيجاد السبب الكامن وراء عودة الطفل للتبول اللاإرادي في سن المدرسة.

3058

| 29 يونيو 2016

محليات alsharq
215 متقدما لجائزة التميز العلمي.. وإعلان النتائج في يناير

حصلت "بوابة الشرق" على أعداد المتقدمين لجائزة التميز العلمي لعام 2015 بمختلف فئاتها الثمانية حيث بلغ أعداد المتقدمين 215 من فئات المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية وفئة الطالب الجامعي والبحث العلمي والمعلم المتميز والمدرسة المتميزة وفئة الدكتوراة وقد لوحظ أن العدد الأكبر من المتقدمين للجائزة فئة المرحلة الابتدائية حيث بلغ اعدادهم 97 طالب وطالبة أما المرحلة الإعدادية فبلغ 22 والثانوي 17 أما فئة الطالب الجامعي فتقدم للجائزة 28 والبحث العلمي 18 والمعلم المتميز 18 أما فئة المدرسة المتميزة فتقد 6 مدارس وفئة الدكتوراة 9 ، وسوف تعلن النتائج النهائية للفائزين بالجائزة في الأسبوع الأول من شهر يناير المقبل وذلك بعد الانتهاء من الفرز والمقابلات الشخصية مع المرشحين للفوز بالجائزة والتي تنطبق عليهم كافة الشروط والمعايير الخاصة بالجائزة .من جانبه أوضح السيد حسن المحمدي رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي أن استحداث الفئتين الابتدائية والاعدادية ضمن جائزة التميز العلمي كان لهما الأثر الكبير في تعزيز ثقافة التميز بين الطلبة واعطى للجائزة زخما اكبر منذ استحداثهما العام الماضي وقال المحمدي لقد لوحظ أن اعداد المتقدمين للجائزة من فئة المرحلة الابتدائية هذا العام بلغ 97 طالب وطالبة حسن المحمدي: زيادة اعداد المتقدمين لفئة الابتدائي يعكس التفاعل الملحوظ مع الجائزة والاعدادية 22 مما يؤكد أن هناك تفاعل ملموس واقبالا كبيرا من جانب الطلبة للمشاركة في الجائزة مما يساهم في ترسيخ ثقافة التميز في نفوسهم وتدريبهم منذ الصغر على المشاركة في الجائزة حتى يكون لهم الفرصة في المشاركة في باقي الفئات حينما يصلون اليها وبالتالي يكون قد غرس مفهوم التميز والحرص عليه لدى نفوس الأطفال . وأوضح المحمدي أن اللجنة التنفيذية قد أجرت 3 لقاءات مع منسقي جائزة التميز العلمي داخل كل مدرسة والتي تضمنت التعريف بالجائزة وكيفية اعداد الملفات وتدريب الطلاب عليها مشيرا أو اختيار منسق من كل مدرسة يكون مسؤولا عن ملف الجائزة تم اجرائها لأول مرة هذا العام وكان لها اثر كبير في اعداد الملفات بالشكل الصحيح بعد اللقاءات التعريفية واكد المحمدي ان اعلان الفائزين بالجائزة في يعلن في أول يناير المقبل بعد انتهاء لجان التحكيم من المقابلات الشخصية مع المرشحين للجائزة من كل الفئات واعداد تقاريرهم وتسليمها ثم بعدها يعلن الفائزين بالجائزة من مختلف الفئات الثمانية .

344

| 23 ديسمبر 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
تطبيقات للجوال بمناسبة العودة إلى المدارس

مع بدء العام الدراسي الجديد وعودة الأطفال إلى مقاعد الدراسة نقدم لكم بعض التطبيقات التي تفيد الأهل في متابعة أولادهم و مراقبة مستواهم الدراسي. تطبيق كوزي "Cozi": ويعمل هذا التطبيق على مساعدتك في جدولة أعمالك اليومية وتحديد المهام التي عليك تنفيذها لتضمن أن لا تتأخر على موعد أو تنسى أداء مهمة. تطبيق لايف360 "life360": ويعتبر هذا التطبيق من التطبيقات الرائدة في مجال معرفة موقع الأشخاص المقربين منك في كافة الاوقات، حيث يعمل التطبيق على مشاركة موقع مجموعة من الأشخاص بسرية تامة وهذا ما يسمح للأهل معرفة إذا عاد أطفالهم إلى المنزل في حال تواجدهم في العمل أو في مكان آخر. تطبيق ماي هومورك "my homework": وهذا التطبيق يساعد الطلاب على التفوق الدراسي وينظم أوقاتهم ويتابع واجباتهم المدرسية ويمنح الأهل القدرة على متابعة أداء أولادهم الدراسي للتاكد من إنهاء أبنائهم لواجباتهم المدرسية في الوقت المطلوب. تطبيق ارتكايف "Artkive": ويساعد هذا التطبيق الأهل في الاحتفاظ بالرسومات التي يرسمها أطفالهم في أرشيف منظم مع إمكانية إضافة تفاصيل للصور مثل تاريخ الرسم وعمر الطفل.

306

| 07 سبتمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
نوم المراهقين يتأثر ببدء الدوام الدراسي في ساعة مبكرة

أوضحت دراسة جديدة أن غالبية المراهقين في الولايات المتحدة الأمريكية يبدأون المدرسة في ساعة مبكرة ولا ينامون حاجتهم لكي يركزوا جيداً ويحافظوا على صحة سليمة. وقالت عالمة الأوبئة في مراكز "سي دي سي"، آن ويتون، إن "النوم لفترة كافية مهمة لصحة المراهقين وسلامتهم ونتائجهم المدرسية". أشار معدو الدراسة إلى أن الجمعية الأمريكية لطب الأطفال حثت العام 2014 المدارس التكميلية والثانوية على إرجاء موعد بدء الدروس إلى الساعة الثامنة والنصف صباحاً حتى يتمكن الأطفال من النوم 8.5 إلى 9.5 ساعة في الليلة، مشيرين إلى أن الدوامات الصباحية جداً لبدء الدروس تمنع الكثير من المراهقين من النوم لفترة كافية. وقال الباحثون إن فقط 17.7% من المدارس الثانوية تبدأ دروسها في الساعة التي نصحت بها الجمعية، تبدأ الدراسة بشكل وسطي في 39700 مدرسة تكميلية وثانوية عند الساعة الثامنة، حسبما أظهرت البيانات العائدة إلى العام الدراسي 2011-2012، لكن في الكثير من المدارس الثانوية تنطلق الصفوف عند الساعة السابعة والنصف.

857

| 07 أغسطس 2015

منوعات alsharq
طالب يسرق 25 ألف دولار ويوزعها على زملائه!

ألقت الشرطة الأمريكية القبض على طالب في المرحلة الإعدادية اتهم بسرقة 25 ألف دولار من جده، وقام بتوزيعها على زملائه في الفصل. وقال المحققون، إن الطالب الذي لم يُكشف عن هويته، والبالغ من العمر (13 عاماً) أعطى كل زميل له في المدرسة ورقة بقيمة 100 دولار بجانب رجال أمن المدرسة، ولم يتبق سوى 7 آلاف دولار تمكنت الشرطة من استعادتها، فيما تم إنفاق الباقي. ولم توضح الشرطة كيفية حصول المراهق على الأموال من جده البالغ من العمر (83 عاماً)، ولا تزال التحقيقات جارية مع المراهق وجميع أعضاء إدارة المدرسة والأمن الذين حصلوا على أموال من الطالب.

1102

| 13 أبريل 2015

منوعات alsharq
المدرسة أكثر مسببات الضغط لدى الأطفال بألمانيا

كشفت دراسة حديثة أن المدرسة من أكثر العوامل المسببة للضغط لدى الأطفال في ألمانيا. وقال المتحدث باسم شركة "إل بي إس" للتمويل العقاري التي تجري الدراسة على مستوى ألمانيا منذ عام 2007، "ثلث الأطفال يشعرون بالضغط من المدرسة بصورة دورية". وأظهرت الدراسة التي شملت 11 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و14 عاما، أن الآباء يشكلون عامل ضغط بالنسبة لـ15% من الأطفال، بينما يشكل الأصدقاء عامل ضغط بالنسبة لـ6% من الأطفال. وبحسب بيانات الاتحاد الألماني لحماية الأطفال، يعتبر الضغط المزمن مشكلة يتعين أخذها على محمل الجد، لأنها تعيق التطور الصحي للأطفال. ويوصي الاتحاد الآباء والمدرسين بمراعاة الأعراض المنذرة بالضغط العصبي، مثل التهيج والاضطرابات والمشكلات الجسدية- النفسية.

4499

| 28 يناير 2015

منوعات alsharq
كيف نحبب أبناءنا في المدرسة؟

ينشغل الكثير منا بالعودة إلى المدرسة ومتطلباتها وتوفير لوازمها، غافلا تأثير هذه العودة على نفسية الأبناء، خاصة صغار السن. تظهر بعض السلوكيات غير الصحيحة لدى بعض الأبناء عند ابتداء العام الدراسي كالغضب والعنف ومحاولة إيجاد أعذار مفبركة للغياب عن مقاعد الدراسة، ناهيك عن مشاكل صغار السن الذين يبتعدون عن أحضان أمهاتهم لأول مرة ليواجهوا عالما خارجيا لم يكن ضمن حساباتهم. وقد يلجأ بعض الأبناء - خاصة الكبار منهم - إلى التوجه لأماكن التسلية والترفيه بدل مقاعد الدراسة دون معرفة ذويهم. كيف نحبب أبناءنا في المدرسة؟ وهل ترى أن التشديد في الدراسة والتعليم سبب من أسباب الهرب من المدرسة؟ وهل الخلل يكمن في البيت أم المدرسة؟ أم في الاثنين معا؟ وما الطرق الكفيلة بترغيب الأبناء في الدراسة؟

472

| 24 أكتوبر 2014

محليات alsharq
النعمة: على الآباء تهئية الطلاب نفسياً للمدرسة

أكد الاخصائى النفسى الاستاذ خالد النعمة ان هوس الدراسة والمخاوف المتعلقة به كثيرا ما عانقت أكباد أبنائنا في مرحلة من مراح العمر فمنهم من عطبت رغبة الدراسة لديه ومنهم من علق الآمال حولها .. ولكن كثيرون أيضا اجتازوا تلك المرحلة بنجاح فهو طريق كلنا سالكوه شئنا أم أبينا. مخاوف الطلاب الجدد وأضاف انه وفي كثير من المرات يكون التقصير إما من الأبوين أو من المحيطين بهم ، فهم يسمعون هنا وهناك متفرقات من الحديث وقد يرسم ذهنهم الصغير توقعات غير واقعية حيال الأمر فقد ينشى لدى البعض اضطراب الخوف من الأنفصال وهو مايصاب به الأبناء لشدة تعلقهم بآبائهم وكثير من المسببات الأخرى فيتوجب على الآباء تذليل لهم المخاوف باعطائهم الصورة الإيجابية حول التعليم والاشارة اليهم بأناس قد أحبوهم فهم بمثابة قدوة وما صلوا إليه كان من خلال جهدهم في التحصيل العلمي. وقال قد يتذمر البعض قليلا قبيل العام الدراسي وهو أمر طبيعي لمعرفتهم بالمشقة حيال الأمر ولكن علينا أن نوازن بين امتيازاتهم وبين ماسوف يحصلون عليه في حال التحقوا بالمدرسة من جديد مكللين بالنجاحات والتقديرات المرضية وهنا يكمن دور الأباء في التحفيز والتشجيع. وأكد ان لا يصح أن يسلط الضوء دوما على الأسرة ونتجاهل ذلك الصرح العظيم فهنا أشير إلى المعلمين فهم عليهم أن يقبلوا على العام الدراسي بنشاط وحيوية إذ في معظم الأحيان يستطيع التلاميذ تمييز ذلك من خلال اليوم الأول ، ومن هنا يستطيع المعلم أن يبني لنفسه مسار منذ اليوم الأول فهو يقرر كيف يعامل وهو من يقرر كيف سوف يسير الفصل. وقال انه يجب على المعلمين باليوم الأول أن يوضحوا طريقة سير الفصل وطريقة التحصيل العلمي والتعرف على الطلاب وشخصياتهم ومايحبونه وما يفضلونه وما يكرهونه أيضا دون المضي قدما في الشرح والدراسة. اعداد الطلاب نفسيا على الوالدين أن يهيئوا أبنائهم نفسيا من خلال تبينا طريقة تجميع الدرجات وكيفية التحصيل العلمي والطريقة المثلى للمذاكرة وما يترتب عليه المواضبة من تقليل عناء الاستذكار قبيل الامتحانات وأنه قد تواجههم صعوبات وليس من شأنها تخوفيهم بل وانما لتقويهم ولابأس من التعثر فترات والسير في فترات أخرى فهي أمر طبيعي ولابد من الخوف فهو دافعا للتقدم والمثابرة. بحيث يجب على الآباء القضاء أيضا على المخاوف السابقة سواء تمثلت بمشاكل سلوكية او تعثر اكاديمي فعليهم أن يشعروهم بأنهم معهم وعليهم أن يعتمدوا على أنفسهم أكثر ونشعرهم بأننا هنا متى مااحتاجوا إلينا فسوف نسارع لمناصرتهم. وأما بالنسبة للأسر التي قد استنزفتها المعضلات الأسرية فعليها أن تعقد همة التغير وأن تسارع للحيلولة دون وقع ضرر أكبر وأن يشعر كيان الأسرة بانتماء واحد فقد تعصف هنا وهنالك المشكلات ولكن الحب والألفة سمة في أسرتنا فنحن لسنا الوحيدين ولكننا يجب أن نصنع الاستقرار الاسري وأن ننظر إلى ايجابيات الأمور بدلا من سلبياتها. دور المدرسة وقال ان يجب يشعر الطلاب بأن هذه المدرسة منزلهم المفضل بإعطائهم مساحة أكبر للتعبير عن مايرغبون بتعلمه ومايفضلون التدرب عليه وأن توكل للفصول بعض المهمات الترفيهية وأن تنظم برامج معدة إعداد نفسي لتهئية الطلاب على المهارات الاجتماعية ليكونوا قادة ذو فكر إيجابي يرتقي بما تتطلع إليه قطر ، فعلى المدرسة أن توفر لهم أنشطة متنوعة كتلك التي تجمع بين الطلاب والتلاميذ بساحة المباريات فهم متنافسون ويجعمهم رحم العلم ولتعطي المدرسة حقوق وامتيازات للاستاذ المتفاني باعطاه المكافئات التشجيعية بكل أنواعها فإن كان صرح العلم مشروخ مالفائدة منه.

2228

| 01 سبتمبر 2014