في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
"وقف الأرض صورة قديمة وعريقة من الوقف العقاري""الأوقاف النقدية توجه للاستثمار بهذه الفئة من الوقف العقاري بشكل مباشر"وقف محسن أرضاً فضاء بمنطقة الريان، واختار الإدارة العامة للأوقاف ناظرة عليه، صرح بذلك السيد علي حمد المحنا المري رئيس قسم الدراسات بإدارة المصارف الوقفية، معربا عن تقدير إدارته العميق للمحسن الكريم، الذي احتسب الثواب بجعل أرضه المباركة وقفاً لصالح المصرف الوقفي للبر والتقوى، والذي يهدف لتحقيق مبدأ التعاون على البر والتقوى في المجتمع وتغطية احتياجات مختلف مجالات البر التي لم تحدد لها مصارف وقفية خاصة بها، وتقديم الدعم للمنكوبين والمساهمة في رعاية الفئات الخاصة. وألمح المحنا الى أن وقف الأرض صورة قديمة وعريقة من الوقف العقاري، فالأراضي الوقفية تتيح فرصا متعددة وثمينة في إطار إنشاء أوقاف استثمارية مشتركة، طبقا لمخططات تنموية وتطويرية خمسية تنفذها الإدارة العامة للأوقاف في مختلف مناطق الدولة.ويذكر أن الإدارة العامة للأوقاف هي الجهة المعنية المشرفة على الأوقاف في البلاد، ومن مهامها: اقتراح السياسة العامة لإدارة واستثمار أموال الأوقاف، وتطويرها وتنمية إيراداتها على أسس اقتصادية، ووضع النظم الكفيلة بذلك.وإدارة شؤون الأوقاف والإشراف عليها بما يكفل تحقيق أهدافها.علاوة على اقتراح نظام لصرف عائدات الأوقاف على أوجه الوقف والبر المختلفة، وتمويل إنشاء وتشغيل المشاريع الوقفية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، ومن مهامها تسجيل الأوقاف وإصدار الحجج الوقفية واعتمادها، والإشراف على الأموال الموصى أو المتبرع بها لمصارف البر.وقال رئيس قسم الدراسات إن الإدارة العامة للأوقاف شهدت في العام الجاري تسجيل العديد من الأوقاف العقارية، والتي يبتغي بها أصحابها الأجر والثواب على مصارف الوقف المختلفة.وأكد مدير المصارف الوقفية استعداد الإدارة العامة للأوقاف لاستقبال اتصالات واستفسارات أهل الخير والتواصل معهم من خلال الخط الساخن 66011160 والإجابة عن كل ما يتعلق بالوقف وإجراءاته.ما الفرق بين الوقف والوصية؟الجواب: يمكن تبيين علاقة الوقف بالوصية ببيان الفرق بينهما، وأهم الفروق هي: 1. أن الوقف تحبيس للأصل وتسبيل للمنفعة، بينما الوصية تمليك مضاف إلى ما بعد الموت بطريقة التبرع سواء كان في الأعيان أو في المنافع.2. يجوز في الوقف أن يتجاوز الموقف ثلث أمواله، فلا حد لأكثره، بخلاف الوصية فلا تتجاوز ثلث التركة إلا بإذن الورثة.3. أن الوقف يلزم ولا يجوز الرجوع فيه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر - رضي الله عنه -: "إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها فتصدَّقَ ..." . أما الوصية فإنها تلزم ويجوز للموصي أن يرجع في جميع ما أوصى به أو بعضه.4. الوقف يخرج العين الموقوفة عن التمليك للموقف أو للموقوف عليه، وتكون المنفعة للموقوف عليه، بينما الوصية تتناول العين الموصى بها أو منفعتها للموصى له.5. تمليك منفعة الوقف يظهر حكمها أثناء حياة الواقف وبعد مماته، وأما التمليك في الوصية فلا يظهر حكمه إلا بعد موت الموصي.6. الوقف يجوز للوارث والوصية لا تجوز للوارث إلا بإجازة الورثة.ما حكم تعجيل الوصية؟تنفيذ الوصية يكون بعد الموت، والأفضل تعجيل الوصايا لجهات البر في الحياة، وعدم تأخيرها لما بعد الموت؛ لأنه لا يأمن الموصي أن يُفرَّط بها بعد موته.فالصدقة في حال الحياة أفضل من الوصية؛ لأن المتصدق يجد ثواب عمله أمامه، ويصرفه حال حياته، كما قال الله تعالى: {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ""المنافقون:10".وفي السنة الشريفة عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فقالَ: يَا رَسُولَ الله، أيُّ الصَّدَقَةِ أعْظَمُ أجْرًا؟ قال: «أنْ تَصَدَّقَ وَأنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ، تَخْشَى الفَقْرَ وَتَأمُلُ الغِنَى، وَلا تُمْهِلُ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الحُلْقُومَ، قُلْتَ: لِفُلانٍ كَذَا، وَلِفُلانٍ كَذَا، وَقَدْ كَانَ لِفُلانٍ». متفق عليه
771
| 29 أغسطس 2017
في ختام حلقات برنامج أبواب الرحمة الرمضاني الذي تقدمه مؤسسة راف، بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، والتي خصصتها لمشاريع المياه، تبرع محسنون ومحسنات من قطر الخير بتكاليف حفر 240 بئرا للمياه لفقراء إندونيسيا.وعرضت مؤسسة "راف" في هذه الحلقة التي قدمها الإذاعي توفيق أسامة، وشارك فيها الدكتور علي عبدالله العون والسيد مهنا جبر النعيمي أحد سفراء الرحمة في راف، مجموعة من مشاريع الآبار في اندونيسيا تحت عنوان "كن رحمة واحفر لهم بئرا".وقد تسابق أهل قطر الجود من عوائل وأفراد ومجالس وجروبات وشركات في التبرع لمشاريع الآبار، وأحد المشاركين ساهم بعشر آبار، والعديد من المساهمين ساهم بأكثر من بئر، مساهمة منهم في ثوابهم وثواب المسلمين وثواب ذويهم وبعضها في ثواب أهل قطر جميعا، في صورة فريدة للتسابق في الخيرات.والبئر الواحدة تقدم خدمات لـ 1900 فرد في إندونيسيا، وهي عبارة عن بئر مع مضخة كهربائية وخزان سعة 1100 لتر بقاعدة خرسانية، ومكان للوضوء مع ضمان وصيانة لمدة سنتين.وافتتح الدكتور علي العون الحلقة بالحديث عن أهمية سقي الماء، عن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله إن أمي ماتت أفأتصدق عنها؟ قال: نعم، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء، وسئل ابن عباس ترجمان القرآن: أي الصدقة أفضل؟ فقال: الماء، ألم تروا إلى أهل النار حين استغاثوا بأهل الجنة: "أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله"، ولهذا قال القرطبي من كثرت ذنوبه فعليه بسقي الماء، مشيرا إلى أن من أفضل ما يتصدق به المرء عن أبيه هو توفير الماء بحفر بئر أو ما أشبه ذلك في الأماكن الفقيرة التي يحتاج أهلها إلى الماء .وتابع د. العون حديثه مُذكرا بقول الله عز وجل: فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون. إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم".وأضاف أن "الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار" كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم «من حفر بئر ماء لم يشرب منه كبدٌ حرَّى من جن ولا إنس، ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة».وحث على اغتنام فضل العشر الأواخر من رمضان، مشيرا إلى أن هذه الأيام المباركة تضاعف فيها الحسنات: "مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم"، خاصة في هذه العشر الأواخر المباركات.وتحدث الأستاذ مهنا جبر النعيمي عن المساهمة وأهميتها وأن أسهم الخير لا خسارة فيها وكلها بإذن الله تعالى رابحة وأي ربح مثل الصدقة الجارية وسقي الماء الذي اعتبره الصحابة الكرام من أعظم القربات.ودعا المستمعين للتبرع لهذه المشاريع التي يعود نفعها على العامة بقوله "كونوا رحماء في شهر الرحمة وأروا الله منكم خيرا، فأنتم أهل للخير" فما نقص مال من صدقة والأيام دول، فالنفقة في الرخاء تنفعك وقت الشدة.
822
| 21 يونيو 2017
تبرع بعض المحسنين القطريين خلال الخمسة شهور الماضية بتكلفة 20 مشروعاً للمياه بنيجيريا، يستفيد منها أكثر من 80 ألف شخص، ليصل بذلك عدد الآبار التي تم حفرها في هذه الدولة إلى 206 آبار سطحية وارتوازية، يستفيد منها أكثر من 900 ألف شخص في أكثر المناطق التي تعاني من شح المياه. وذلك ضمن مشاريع المياه التي تنفذها المنظمة في 42 دولة إفريقية. وفي نفس السياق، ذكر السيد حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن مشاريع المياه الجديدة نفذت في أكثر المناطق حاجة لمثل هذه المشاريع المهمة. لافتاً إلى أن الكثير من المناطق بولايات نيجيريا المختلفة تعاني كثيراً من شح المياه، وما يترتب على ذلك من تشرد للأسر ومعاناة لأفرادها والإصابة بالأمراض الناتجة عن العطش وشرب المياه الملوثة. مؤكداً على أن توفير المياه النقية للمحتاجين لها في الدول الإفريقية وغيرها من الدول النامية من أهم أهداف المنظمة. وأن لدى المنظمة خطط ودراسات فنية لتوفير المياه للكثير من تلك المناطق، ونتيجة للخبرة الطويلة لها في هذه القارة والتواجد الدائم فيها فقد استطاعت أن تقف على أبعاد المعاناة التي تواجه سكانها، وأن تضع الحلول المناسبة التي تمكن من تجاوزها. وجدد الشيخ شكره للمحسنين الذين تبرعوا بتكلفة هذه المشاريع، سائلاً الله أن يتقبل منهم ويبارك فيهم وفي أموالهم. ومهيباً بالجميع المساهمة في توفير مياه الشرب للمحتاجين لها، من خلال حفر المزيد من الآبار في هذه الدولة وفي غيرها من الدول الإفريقية، وبالتركيز على الآبار الارتوازية التي توفر كميات كبيرة من المياه تكفي لتغطية حاجة العديد من المناطق ويستمر عطاؤها لفترات طويلة، إضافة إلى توفير ماكينات حفر الآبار التي تساعد على حفر الكثير من الآبار في العديد من المناطق بأقل جهد وبتكلفة ممكنة.
1376
| 18 يونيو 2017
واصلت مبادرة "عطاء الخير" التي ترعاها وتنفذها قطر الخيرية، مشوارها لتحقيق أحلام مئات الفقراء في النيجر، حيث وضعت المبادرة حجر الأساس ل "قرية عطار الخير 1" بتبرع سخي من أحد المحسنين القطريين. وستعمل المبادرة على بناء 100 بيت، كل بيت يتكون من 2 غرفة وصالة وحمام ومطبخ، وحوش، كما ستزود القرية ببئر وخزان مركزي للمياه يخدم 1500 شخص، ومسجد، ومدرسة، وغير ذلك من الخدمات التي توفر حياة كريمة للعائلات المستفيدة منها، والبالغ عددها 100 أسرة من سكان منطقة "برني غوري" في النيجر. مشرع الأمل وفي كلمته بمناسبة وضع حجر أساس قرية "عطاء الخير1" بالنيجر قال رئيس مبادرة عطاء الخير، السيد حمد الشهواني: إن هذا المشروع يمثل أملا كبيرا لدى الكثير من العائلات التي ستتمكن من تغيير حياتها والعيش في ظروف لائقة ومناسبة بعد أن تستلم مفاتيح منازلها الجديدة، مضيفا أن هذه القرية ستمكن تلك العائلات من تأمين تعليم لأبنائها، وهو ما يسمح بتربية وخلق جيل متعلم يساهم في التنمية المحلية بصورة أكثر فعالية. ونبه على أن الخدمات المتعددة التي ستوفرها القرية، سترفع من مستوى التنمية في المنطقة، وستتيح للمستفيدين منها الحصول على الخدمات الصحية، والحصول على المياه الصالحة للشرب من خلال مرافق القرية التي نأمل أن توفر حياة كريمة للأسر المستفيدة. يشار الى أن أول مشروع تم تنفيذه بجمهورية النيجر لمبادرة "عطاء الخير من قطر الخير" التابع لقطر الخيرية، كان افتتاح قرية "دوحة الخير" التي تضم 30 بيتا، ومسجدا جامعاً كبيراً يتسع ل 800 شخصا ، ومدرسة ابتدائية، ودار أيتام تستوعب أكثر من 400 طالبة، وبئرا ارتوازية تعمل بالطاقة الشمسية.
542
| 02 أبريل 2017
أكملت منظمة الدعوة الإسلامية كافة التجهيزات لإيصال أضاحي المحسنين القطريين والمقيمين بالدولة للمستحقين لها في الدول الإفريقية والعربية والإسلامية، وذلك من خلال بعثات المنظمة المتواجدة بصورة دائمة في 42 دولة إفريقية والتنسيق مع شركائها في غيرها من الدول . ونوه الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، بأن أسر الأيتام في الدول الإفريقية والنازحين واللاجئين في كل من سوريا وفلسطين واليمن والصومال وإفريقيا الوسطى وجيبوتي وغيرها من الدول التي بها تجمعات لهم ، سيحظون بالنصيب الأكبر من أضاحي هذا العام ، مضيفا أن حاجة هؤلاء الضعفاء لمثل هذه المساعدات كبيرة خاصة في هذه الأيام المباركة . وقال إنه قد تم تكوين لجان خاصة بهذا المشروع في الدول المذكورة للإشراف على عملية شراء الأضاحي من الأسواق المحلية وفقاً للشروط الشرعية، وذبحها وتوزيعها على المستفيدين منها بطريقة سليمة وصحية . وأشاد الشيخ في تصريح صحفي بالمحسنين الذين تبرعوا بأضاحيهم في الأعوام السابقة ، وحث الجميع للتبرع بأضاحيهم لهؤلاء الضعفاء في هذا العام، مشيرا إلى استمرار المنظمة في تلقي التبرعات لهذا المشروع عبر مكتبها الرئيس بمدينة خليفة الجنوبية ومكاتب تحصيلها الفرعية في العزيزية ومعيذر والوكرة والخور، إضافة إلى محصليها المنتشرين في الأسواق والمجمعات التجارية. يذكر أن مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر يستهدف جمع 15 مليون ريال لمشروعه لأضاحي هذا العام .
506
| 04 سبتمبر 2016
الجبوري: أشكر المحسنين القطريين على وقفتهم مع أشقائهم العراقيين المساعدات القطرية العاجلة استهدفت الوصول إلى ست آلاف أسرة الحملة الثانية ارتكزت على توزيع كسوة العيد للأرامل والأيتام قام عدد من المحسنين القطريين بتنظيم حملة تبرعات واسعة فيما بينهم، لمساعدة أشقائهم النازحين في العراق، وقد بدأت عملية جمع التبرعات، وإيصالها للعراق في العشرة الأواخر، من شهر رمضان المبارك، في مخيم دبيكة بـ اربيل الذي يستقبل نازحين من مناطق جنوب العراق، لتشمل المساعدات التي تنفذها منظمة مبادرون للإغاثة، جميع الأساسيات التي تحتاجها الأسرة، في حياتها اليومية. وأكد عباس الجبوري رئيس منظمة مبادرون للإغاثة بـ أربيل، أن إجمالي المساعدات القطرية من المحسنين وأهل الخير للنازحين في المخيم، بلغ حوالي الـ 750 ألف ريال، وقد بدأت في الأيام العشرة الأواخر من رمضان، موضحًا إلى أنها توافدت عليهم بصورة حملتين، وقد تركزت المساعدات في الحملة الأولى على توزيع مبالغ مالية، وسلال غذائية، وترامز الماء على العائلات، فضلًا عن تفيذ مشروع لإفطار الصائم، وأضاف الجبوري أنه يتم إعداد لزيارة وفد من المحسنين القطريين خلال الفترة القادمة. أما مساعدات الحملة الثانية، والتي تزامنت مع أول أيام عيد الفطر المبارك، فقد تم توزيع نفس المساعدات في الحملة الأولى، على العائلات التي انضمت حديثًا للمخيم، حيث ارتفع عدد النازحين في المخيم من 2.500 إلى 6.000 شخص في أسبوع واحد، مع إقامة مأدبة غداء لجميع النازحين في يوم وصول المساعدات، بالإضافة إلى توزيع كسوة العيد على أسر الأرامل والأيتام، فضلًا عن توزيع الثلج والمياه الصالحة للشرب، من اليوم الأول في الحملة الأولى وحتى الآن، وأوضح الجبوري أن جميع السلال الغذائية التي يتم توزيعها، تحتوي على زيت الطعام ومعجون الطماطم، والأرز والعدس، والسكر والفاصويا، وحليب الأطفال، وتقدم الجبوري بخالص الشكر والتقدير للأشقاء القطريين من المحسنين، على وقفتهم الرائعة من إخوانهم العراقيين، بتقديم كل ما يمكن تقديمه لهم من مساعدات. الجمعيات الخيرية وأضاف الجبوري أن للجمعيات الخيرية القطرية تواجد في المخيم لتوزيع كافة الاحتياجات التي تحتاجها في حياتها اليومية، موضحًا أنه تم إجراء تعاون بين مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله ال ثاني للخدمات الإنسانية "راف" وبين منظمة مبادرون للإغاثة، إذ يوجد مشروع قائم لتوزيع السلال الغذائية، فقد وزعت قرابة ألف سلة غذائية على النازحين، و ألف سلة أخرى بمخيم عربت، وأضح أنه سيتم توزيع 2500 سلة غذائية إضافية على النازحين، فضلًا عن تواجد مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، لافتًا إلى أنه تم تنفيذ مشروع توزيع 400 سلة غذائية، قبل حلول شهر رمضان المبارك، وفي منتصف الشهر الفضيل، زار وفد من الجمعية المخيم، وتم تنفيذ مشروع إفطار الصائم، علاوةً على توزيع سلال غذائية ومبالغ مالية، على الأرامل والأيتام.
1521
| 14 يوليو 2016
أقامت منظمة الدعوة الإسلامية بتمويل من بعض المحسنين القطريين إفطارات رمضانية ووزعت سلالاً غذائية على أكثر من 35 ألفاً من النازحين واللاجئين في كل من جيبوتي، تشاد، أفريقيا الوسطى، الكاميرون، السودان، كينيا، الصومال. وذلك ضمن خطتها الرامية لإيصال هذه المساعدات الرمضانية لأكثر من 100 ألف من النازحين واللاجئين في هذه الدول. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن المنظمة مستمرة في إقامة الموائد الرمضانية وتوزيع السلال الغذائية على النازحين من الأسر الفقيرة التي تركت مناطقها نتيجة للحروب أو الكوارث الطبيعية، حيث تم تدشين هذا المشروع بالأسر النازحة في الصومال وجيبوتي وتشاد وإقليم دارفور بالسودان. إضافة إلى اللاجئين الصوماليين بكينيا واللاجئين اليمنيين بجيبوتي ولاجئي دولة جنوب السودان المتواجدين بالسودان ولاجئي أفريقيا الوسطى في كل من تشاد والكاميرون وغيرهم. وأضاف المدير العام لمكتب المنظمة في قطر أن المنظمة تولي هذه الشرائح أهمية كبيرة، فهم قد اضطرتهم ظروف قاهرة خارجة عن إرادتهم إلى ترك مناطقهم إلى مناطق أخرى بحثاً عن الأمن والحياة الكريمة، والكثيرون منهم تركوا بلادهم ويعيشون في مخيمات اللجوء في دول الجوار. فبالإضافة إلى فقدهم لمناطقهم وبلادهم يفتقدون أبسط مقومات الحياة من مأكل ومشرب ومسكن وعلاج، مما يفقدهم الإحساس بهذا الشهر المبارك وما فيه من رحمة ومغفرة وعتق من النار. مؤكداً أن المنظمة من خلال بعثاتها الإقليمية في تلك الدول قد دأبت على تنفيذ هذا المشروع في تلك المخيمات. حاثاً المحسنين الكرام على الاستمرار في التبرع لهذا المشروع لتوفير وجبة الإفطار للصائمين بتلك المخيمات وإدخال الفرح والسرور إلى نفوسهم في هذه الأيام المباركة.
299
| 19 يونيو 2016
افتتحت مؤسسة راف الخيرية مؤخرا سبعة مساجد جديدة في عدة قرى من إقليم منيداناو بالفلبين، لتقدم خدماتها المتنوعة للآلاف من أبناء الجالية المسلمة هناك. وتعد هذه المساجد من النماذج الصغيرة ومتوسطة الحجم التي يسع الواحد منها لما يقرب من 100 مصل، وألحقت بها خدمات إضافية من مواضئ وحمامات، وخزانات ومواتر مياه، وتجهيزات شملت المكبرات الصوتية والفرش، علاوة على كفالة الإمام لمدة عام. وقد تم تنفيذ مشاريع هذه المساجد في قرى إقليم مينداناو ذات الغالبية المسلمة، وخاصة الأماكن التي تم تحديد حاجتها للمساجد بالتعاون مع المجلس الأعلى العلمي الاستشاري بالفلبين، ومؤسسة البلاغ للتنمية والأعمال الخيرية شركاء راف بالفلبين، واللتان أشرفتا على إنشاء المساجد. وترجع أهمية بناء المساجد في الفلبين لما تمثله المساجد من مراكز لتعليم أبناء القرويين البسطاء مبادئ الدين والعلوم الشرعية، وتحافظ على هويتهم، علاوة على البعد الاجتماعي لهذه المساجد وما تمثله من مركز اجتماعي يتلاق فيه أهل هذه القرى في مناسباتهم المختلفة وتحل فيها مشاكلهم، بل تعتبر المساجد مراكز عمل خيري لهم فمن خلالها توزع المساعدات للفقراء والأيتام ومن خلالها تظهر وتقام الشعائر . ولقد كان لبناء هذه المساجد أثرا كبيرا في نفوس قاطني هذه القرى من إحساسهم بالإخوة الإسلامية، وتلبية لحاجتهم الضرورية لهذه المساجد، ولهذا فقد توجهوا بخطابات شكر لمؤسسة راف وللمحسنين الذين تكفلوا ببناء هذه المساجد، داعين الله أن يديم نعمته على أهل قطر الخير والعطاء. ويهتم المحسنون في قطر ببناء المساجد والمساهمة في إعمارها تحصيلا للفضل وطلبا للثواب في نشر العلم، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم :ُ مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ ، رواه البخاري، ومسلم، والترمذي، وابن ماجه، وأحمد، والدارمي. وتعد إدارة المشاريع في مؤسسة "راف" نماذج متنوعة من المساجد بمختلف الأحجام وبما يلائم أهل الخير، من حيث التكلفة والمساحة، الأمر الذي ترك أثرا كبيرا في تطور وزيادة مشاريع بناء المساجد وإعمارها ورعايتها وصيانتها وتطويرها، كما تعدى أثره ليترك بصمة أهل قطر الخير في كل بلاد المسلمين. وتتبع مؤسسة "راف" عدة خطوات في بناء المساجد بمساحات مختلفة بحسب حاجة كل منطقة بكل دولة، وتختلف تكلفة المساجد حسب حجمها ومساحتها ، وتبني المساجد بعد التحقق من مدى حاجة المسلمين لها في المكان الذي وقع الاختيار للبناء فيه، كما تعرض الإدارة المختصة على المتبرع مخططات وصورا لمشاريع التي تم إنجازها للاطلاع عليها ، وتزود المؤسسة المتبرع بعقد اتفاق للمشروع مع الالتزام بتقارير دورية عن المشروع توضح مراحل الإنجاز. وترحب مؤسسة "راف" بكل من يساهم أو يود المساهمة في أي من مشاريعها الداخلية لخدمة المجتمع القطري ومشاريعها الخارجية في دول العالم المختلفة ، لتحقق بذلك شعارها "رحمة الإنسان فضيلة".
2021
| 06 أبريل 2016
كشفت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" أنها استقبلت خلال العام الجاري 21 مليونا و500 ألف ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر لدعم الأسر السورية اللاجئة في دول الجوار، ضمن مشروع " تعاضد" الذي تنفذه المؤسسة للعام الثاني على التوالي. وقال المهندس أحمد بن راشد السويدي مساعد المدير التنفيذي للبرامج والمشاريع الدولية في تصريح صحفي: إن التبرعات التي استقبلتها المؤسسة لمشروع "تعاضد" الهادف لدعم الأسر السورية اللاجئة، استفادت منها 2377 أسرة لاجئة في كل من الأردن ولبنان وتركيا، تمت كفالتها من قبل الأسر القطرية، مبينا أن فكرة هذا المشروع تقوم على أن تتولى كل أسرة قطرية كفالة أسرة أو عدة أسر من الأسر السورية اللاجئة في دول الجوار، وتقوم بتقديم قيمة الكفالة للأسرة المستفيدة لفترة ستة أشهر أو سنة كاملة، كما أن هناك كفالات لإجراء عمليات جراحية أو رسوم دراسية أو غيرها من متطلبات الحياة. وأشار السويدي إلى أن تكلفة إيجارات السكن للأسر السورية اللاجئة استحوذت على 55% من إجمالي التبرعات التي استقبلتها "راف" خلال عام 2015، فيما استحوذت تكاليف العلاج والمصاريف المعيشية والرسوم الدراسية على الـ 45% المتبقية، والتي غطت جانبا من الاحتياجات المعيشية للأسر اللاجئة. وأوضح أن "راف" قدمت هذه المساعدات عبر مشروع "تعاضد" الذي اطلقته منذ عامين، وحددت له برنامجا وآلية، لتحقيق الاستجابة القصوى للحالات الأكثر احتياجا، وتم تنفيذ المشروع عن طريق شركاء راف من المؤسسات الإغاثية والمنظمات والهيئات المحلية والدولية الموثوقة العاملة لصالح الشعب السوري، وممثلي مؤسسة (راف) الميدانيين المتواجدين في دول الجوار السوري، فحقق استجابة سريعة وفاعلة لمعظم الحالات الضرورية والحرجة. تفاعل كبير ونوه السويدي بالتفاعل الكبير الذي شهده مشروع تعاضد من الأسر القطرية التي قدمت في عام واحد 21.5 مليون ريال، مبينا أن كثيرا من الأسر القطرية المحسنة، تكفلت بتقديم كفالات لتغطية الاحتياجات الضرورية للأسر اللاجئة والمتمثلة في الاحتياجات العلاجية، السكنية، والرسوم الدراسية، والمصاريف المعيشية، وقد استفادت بالفعل خلال هذا العام 2377 اسرة سورية لاجئة من هذه الكفالات، حيث بلغت نسبة الكفالات للإيجارات السكنية 55%، فيما بلغت نسبة الكفالات للمصروفات العلاجية 20%، وبلغت كفالات المصاريف المعيشية 15%، وبلغت نسبة كفالة الرسوم الدراسية 10%. قيم التآخي وقال السويدي إن مشروع تعاضد الذي تنفذه "راف" للعام الثاني على التوالي يهدف لترسيخ قيم التآخي والتعاضد بين المسلمين، ويساهم نجاحه في تحقيق النجدة والعون لأهلنا من اللاجئين السوريين، بفضل من الله ثم فزعة وشهامة أهل قطر، حيث سارع المحسنون والمحسنات من أهل قطر، بتكفل هذه الحالات انطلاقا من مسؤولية انسانية ودينية متأصلة في الشعب القطري المعطاء بطبعه والشهم بفطرته، والذي لا يدخر وسعا في تلبية نداء الخير. استجابة إنسانية وأكد السويدي أن مشروع (تعاضد) يمثل استجابة إنسانية سريعة وفاعلة لعلاج الآثار المترتبة على امتداد الأزمة السورية وتشعبها، بتوفير الدعم المالي للحالات الأكثر احتياجا، فكم من أسرة كتب لها الاستقرار بعد أن كانت عرضة للتشرد، وكم من مريض كتب له الشفاء بعد أن داهمه المرض والموت، وكم من طالب أكمل دراسته بعد أن كان يتهدده الفشل وترك المسار التعليمي نتيجة ضيق ذات اليد . متابعة مستمرة وقال إن مؤسسة "راف" تتابع بصفة مستمرة حالات تعاضد في سوريا والبلدان المجاورة لها للوقوف على احتياجاتها، وهذا يحدث من خلال مكاتب راف الدائمة في الأردن ولبنان، أو عن طريق الزيارات الميدانية، حيث تنظم «راف» عشرات الزيارات التضامنية لعائلات من اللاجئين السوريين القاطنين في المدن الأردنية وغيرها، وذلك ضمن قوافل المحبة والإخاء التي يشارك فيها سفراء الرحمة من المحسنين ليزوروا بأنفسهم الحالات التي تمت كفالتها - كلياً وجزئياً- ويروا بأنفسهم جهود راف على أرض الواقع. وأضاف أن هذا المشروع ينطلق من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قوله للنعمان بن بشير رضي الله عنه: " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعد واحدا من عشرات المشاريع الضخمة التي تبنتها مؤسسة "راف" للتخفيف من حدة المأساة السورية في الداخل والخارج تطبيقا لشعارها رحمة الإنسان فضيلة، وقدمت من هذا المنطلق جهودا مستمرة عبر حملات دؤوبة ليستمر العطاء عن طريق "تعاضد" وغيره من المشاريع الإغاثية الهادفة.
319
| 26 ديسمبر 2015
إفتتحت منظمة الدعوة الإسلامية 3 مشاريع إنسانية جديدة بمحافظة "زمبا" في جمهورية ملاوي عبارة عن مدرستين وبئر إرتوازية ليصل بذلك عدد المشاريع التي شيدها أهل قطر في هذه الدولة الأفريقية إلى 113 مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت نحو 5 ملايين ريال، وذلك ضمن مشاريع المنظمة الرامية إلى توفير دور العبادة والمؤسسات التعليمية ومياه الشرب النقية بقارة إفريقيا. وأوضح الشيخ حماد عبد القار الشيخ ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أنه قد تم إختيار المنطقة المذكورة لبناء المدرستين نظرا للحاجة الماسة للمدارس الإسلامية هناك حيث يتعلم فيها أبناء المسلمين التعاليم الدينية التي ترفع من معرفتهم بالإسلام وتعاليمه السمحة والأخلاق الكريمة التي يجب أن يتصف بها المسلم. وقال أن هذه المدارس تزود المسلين هناك أيضا بالمعارف الدنيوية التي تمكنهم من إيجاد فرص للعمل والإنتاج وتنير مستقبلهم ، علاوة على الإستفادة منها في القضاء على الأمية بالنسبة للرجال والنساء من خلال برامج محو الأمية وتعليم الكبار التي ستقام فيها في الفترة المسائية . وأكد الشيخ حماد عبد القادر في تصريح صحفي على الحاجة الكبيرة لهذه المنطقة للمياه الصالحة للشرب التي استدعت حفر هذه البئر الإرتوازية فيها، لافتا إلى أن هذه المشاريع ستساعد أولئك الفقراء وتخفف عنهم الكثير مما يعانون منه. وأشار إلى أن لأهل قطر بصمات واضحة في هذه الدولة البعيدة التي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي لقارة إفريقيا ، وذلك من خلال مشاريعهم الخيرية والإنسانية المتمثلة في تشييد 44 مسجدا ومجمع إسلامي و25 مدرسة و44 بئرا للمياه ، مضيفا أن مشاريع المحسنين القطريين في ملاوي لم تقتصر على المشاريع المذكورة فحسب، بل شملت كذلك المشاريع الاجتماعية المنتجة للأسر الفقيرة وأسر الأيتام وكفالتهم أيضا ، فضلا على المشاريع الموسمية كمشروع إفطار صائم وزكاة الفطر وكسوة العيد ومشروع الأضاحي ، منوها أن هنالك الكثير من المشاريع الانسانية التي خططت المنظمة لتنفيذها في هذه الدولة والتي تحتاج إلى أن تتضافر جهود الجميع للمساهمة في تنفيذها .
545
| 24 نوفمبر 2015
أفاد الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، بأنه تم التعاقد مع بعض المحسنين القطريين خلال الثلاثة الأشهر الماضية لتشييد 81 مشروعاً إنسانياً في 7 دول بغرب إفريقيا، وهي دولة غامبيا، السنغال، سيراليون، غينيا كوناكري، غينيا بيساو، ليبيريا، وموريتانيا. وهذه الدول منضوية تحت البعثة الإقليمية للمنظمة بإقليم غرب إفريقيا، التي تتخذ من غامبيا مقراً رئيساً لها، ولديها مكاتب فرعية تابعة لها في بقية دول الإقليم. مضيفاً: إن هذه المشاريع تتمثل في تشييد 10 مساجد في السنغال، سيراليون، غامبيا وغينيا بيساو، وحفر 67 بئراً للمياه موزعة على كافة دول الإقليم، وبناء مركزين صحيين في كل من غامبيا وموريتانيا. إضافة إلى تشييد مدرسة في موريتانيا ومجمعٍ إسلامي في غامبيا يشتمل على مسجد كبير ومدرسة وعيادة طبية. موضحاً أن التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع بلغت نحو 3 ملايين ريال. وأكد الشيخ الأهمية الكبيرة لهذه المشاريع التي سيستفيد منها مئات الآلاف من الفقراء في تلك الدول، وستخفف عنهم كثيراً من معاناتهم في سبيل الحصول على احتياجاتهم الضرورية، خاصة مياه الشرب النقية. وأضاف إن هذا من أهم ما تهدف إليه المنظمة من خلال هذه المشاريع. مشيراً إلى أن البعثة الإقليمية للمنظمة في هذا الإقليم، قد اختارت لهذه المشاريع أكثر المناطق حاجة لها، بحكم معرفتها بحاجة الشعوب الفقيرة في تلك الدول وخبرتها الكبيرة في تنفيذ مثل هذه المشاريع، التي اكتسبتها بحكم تواجدها الدائم الذي امتد لربع قرن من الزمان في تلك الدول. وقد شرعت هذه البعثة فعلياً في تنفيذ هذه المشاريع التي ستفتتح خلال الأشهر القادمة، وفقاً لما اتفق عليه مع المتبرعين. وأشاد المدير العام لمكتب المنظمة بهؤلاء المحسنين، وبدعمهم لهذه المشاريع المهمة، داعياً الله أن يتقبل منهم ويجزيهم خيراً في الدنيا والآخرة. ومؤكداً أن هنالك الكثير من الشعوب الإفريقية في حاجة ماسة لمثل هذه المشاريع، وأن المنظمة من خلال بعثاتها المنتشرة في 40 دولة إفريقية، في أتم الجاهزية لتنفيذ المزيد من هذه المشاريع، في هذه الدول وغيرها من الدول الإفريقية.
382
| 18 نوفمبر 2015
افتتحت منظمة الدعوة الإسلامية 8 منازل جديدة لأسر الأيتام بدولة أوغندا، ليصل بذلك عدد المنازل التي شيدها بعض المحسنين القطريين في هذه الدولة إلى 54 منزلا، بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 1.2 مليون ريال، وذلك ضمن مشروعها الذي يهدف لتوفير السكن المناسب لأسر الأيتام الأشد فقرا في قارة إفريقيا.وقال الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن البعثة الإقليمية للمنظمة في إقليم وسط إفريقيا والتي تتخذ من أوغندا مقرا لها، قد افتتحت هذه المنازل لتستفيد منها شريحة كبيرة من الشرائح الضعيفة في المجتمع.وأشار الشيخ في تصريح صحفي إلى أن المنظمة تهدف من هذا المشروع إلى توفير السكن الملائم لأكثر أسر الأيتام حاجة له، والمساهمة في لم شملها واستقرارها وحفظها وتهيئة المناخ المناسب لها لتنشئة هؤلاء الأيتام التنشئة السليمة التي لا تتأتى في ظل عدم الاستقرار الذي تعيشه الكثير من هذه الأسر في الكثير من الدول، إضافة إلى تخفيف معاناتهم بتوفير بعض احتياجاتهم الضرورية وتمكينهم من التفرغ لإنجاز الاحتياجات الأخرى.وأكد على أن هذه المنازل قد شكلت نقلة نوعية كبيرة لهؤلاء الأيتام وأسرهم، حيث وفرت لهم المسكن الآمن الذي يقيهم من تقلبات الطقس ويحترم خصوصيتهم ويحفظ حقهم في الحياة الكريمة.وأشاد المدير العام لمكتب المنظمة بالمحسنين القطريين الذين تبرعوا بتكلفة تشييد هذه المنازل، داعياً الله عز وجل أن يجزيهم خيرا ويتقبل منهم. ولفت إلى أن هنالك الكثير من أسر الأيتام في قارة إفريقيا بلا مأوى وينتظرون من المحسنين مساعدتهم في تشييد منازل لهم، مؤكدا استعداد المنظمة التام من خلال بعثاتها المنتشرة في 40 دولة إفريقية لتشييد المزيد من هذه المنازل.
262
| 15 نوفمبر 2015
إمتداداً للأيادي البيضاء من محسني أهل قطر وبتكلفة تقارب 300 ألف ريال افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مركز عبدالله بن خليفة الإسلامي في دولة غانا، يضم مسجداً ومدرسة ابتدائية لتعليم الطلاب العلوم العصرية ودراسة القرآن الكريم وعلومه، ويساهم المشروع بشكل رئيس في دعم المنظومة التعليمية وتعليم النشء والطلاب من أبناء غانا العلوم النافعة والمواد الشرعية، وبناء جيل إسلامي واعد في واحدة من دول غرب القارة الإفريقية.وأوضح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المركز الإسلامي بلغت تكلفته الإجمالية 287 ألف ريال، ويقع في حي ابوار اسيابو كوامنكسي بمنقطة الوسطى في جمهورية غانا، التي عانت سنوات طويلة من عدم توفر مسجد قريب يؤدي فيه المسلمون الصلوات الخمس والجمع والأعياد وكانوا يضطرون إلى الذهاب والسفر لمسافات بعيدة لأداء صلاة الجمعة، كما عانى الأهالي من عدم توفر مدرسة لتعليم أبنائهم في المرحلة الابتدائية إلا على بعد عدة كيلو مترات مما سبب العنت والمشقة للأبناء الصغار الذين يقطعون مسافات طويلة طلبا للتعليم.مسجد للرجال والنساءوقال الهاجري إن المشروع أقيم على مساحة كبيرة تبلغ قرابة 400 متر مربع بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين من الجمعيات الموثوقة، حيث اشتمل بناء وفرش وتجهيز المسجد على مساحة 200م2، ويضم مصلى للرجال ومصلى خاص بالنساء وعدد من دورات المياه وأماكن للوضوء مع كفالة الإمام لمدة عام، أما المدرسة فهي مخصصة لطلاب المرحلة الابتدائية وتضم ستة فصول تعليمية مجهزة بالطاولات والإنارة والأدوات والأجهزة التعليمية.ويساهم المسجد الذي تم تجهيزه وافتتاحه في إقامة الصلوات المفروضة والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات ودروس العلم والأنشطة والبرامج الدعوية والتثقيفية والتربوية، بالإضافة إلى تحفيظ الطلاب وأهالي المنطقة القرآن الكريم والعلم الشرعي، ليخدم المسجد بذلك شرائح المجتمع، وبذلك يكون مركزا يشع منه العلم والنور ويساهم في بناء النشء.آمال معقودةوأوضح الهاجري أن هذا المسجد يشكل مع المدرسة واحدا من المراكز الإسلامية المهمة التي تعقد عليها الآمال، حيث يسهم المسجد في نشر التوعية بالقضايا التي تهم المجتمع الغاني وترسيخ الهوية الإسلامية ومركز إشعاع للثقافة العربية والإسلامية والقيم الإنسانية، كما يدعم المركز مسيرة الدعوة على نهج وسطي صحيح في أحد البلدان الإفريقية الفقيرة التي تحتاج إلى الدعم والمساندة في جميع المجالات المعيشية ومنها الدعوة والتربية والتثقيف. علي الهاجري: المركز يساهم في دعم المنظومة التعليمية وبناء جيل واعد بغرب إفريقياوأشار أن المشروع يضم مدرسة عصرية إسلامية وقفية لتعليم العلوم والمناهج العصرية بالإضافة إلى القرآن الكريم وتعزيز اللغة العربية والثقافة الإسلامية للشعب الغاني، حيث يساهم المشروع بشكل رئيس في تعليم النشء والطلاب وبناء الأجيال، حيث تعتني المدرسة بالتربية الصالحة والعقيدة الصحيحة لكافة طبقات المجتمع، وتساهم المدرسة كونها وقفية في أن يكون ريعها وقفا على رعاية المسجد والمدرسة.فصول مجهزةويستفيد من المدرسة مئات الطلاب حيث تضم عدد 6 فصول وقاعات دراسية لتعليم الطلاب من أهالي المدينة والمناطق القريبة، فقد تم تجهيز الفصول بالطاولات والكراسي ووسائل التعليم، بالإضافة إلى توفير الخدمات اللازمة للعملية التعليمية للطلاب والمدرسين، وتوفير مكاتب للإدارة والخدمات.ويهدف مشروع المدرسة إلى نشر العلم العصري والشرعي وتنشئة أبناء المسلمين تنشئة صالحة في ظلال القرآن الكريم وإتباع الشرع الحنيف، وفهم الإسلام بصورته الصحيحة ومنهجه الوسطي السمح، لتصحيح الأفكار الهدامة وإزالة آثار الجهل وانتشاره في بيئات نائية فقيرة يبتعد بعضها عن التعليم العصري وتعاليم الدين الإسلامي، فكانت هذه المشاريع التعليمية القرآنية الهادفة نبراسا ونورا يضيء آفاق الطريق للمجتمع الإسلامي في غرب إفريقيا.ويدعم المشروع بشكل أساسي ربط الأجيال الناشئة بمصادر العلم الشرعي الصحيح بعد أن يتأهل الطلاب ويلتحقوا بالتخصصات العلمية التي يرغبونها في المراحل الدراسية والتي من خلالها يستطيعوا أن ينهضوا بمجتمعهم وبلدهم ويخدموا المسلمين وأفراد مجتمعهم.نظام تعليمي وثقافيوتعتبر المدرسة العلمية الإسلامية من المشاريع الهامة التي يحتاجها أبناء الشعب الغاني في منقطة الوسطى والمناطق المجاورة، وتساهم في تحقيق نظام تعليمي وتربوي أصيل ينطلق من فكرة التأهيل التربوي والبناء السليم للفرد ليصل إلى الإسلام وتعاليمه ضمن تراث حضاري وفي الوقت نفسه يضمن تواصل الطلاب في تحصيلهم العلمي المتميز والراقي الذي يحتاجه أبناء البلد هناك، ومن ثم يستطيع هؤلاء الطلبة الالتحاق بالمدارس ثم الجامعات والمعاهد العلمية في التخصصات المختلفة ويمتلكون في الوقت نفسه العلم الشرعي الذي يؤهلهم للحفاظ على ثقافتهم وموروثهم الإسلامي بشكل صحيح يؤهلهم لخدمة دينهم ورسالته السمحة في القارة الإفريقية والعالم أجمع كل حسب تخصصه العلمي الأكاديمي الذي يتفوق فيه ويبدع لخدمة أمة الإسلام والإنسانية.ويساعد تعلم القرآن والمواد الشرعية الإسلامية بالإضافة إلى الثقافة الإسلامية وربط الأجيال الناشئة بمصادر العلم الشرعي الأصيلة بالتوافق من المناهج العلمية والتخصصات المختلفة في المناهج العلمية الأساسية، ودعم المسلمين هناك بتوفير الأماكن والمؤسسات التعليمية لتعليم أبنائهم وفق أحدث النظم التعليمية للحفاظ على الهوية والثقافة الإسلامية.
1670
| 16 أغسطس 2015
سلمت منظمة الدعوة الإسلامية مساعدات طبية تبرعت بها بعض المؤسسات القطرية والمحسنين القطريين للشعب الغامبي اشتملت على عدد من الأجهزة والمعدات الطبية، كأجهزة الأشعة وأجهزة عيادات الأسنان والموجات الصوتية وكراسي المعاقين والأَسِرَة الطبية وبعض معدات العمليات. إضافة إلى مولد كهربائي لتوفير الطاقة الكهربائية للمستشفى.وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إن مدير البعثة الإقليمية للمنظمة بغرب إفريقيا والتي تتخذ من غامبيا مقراَ لها قد قام بتسليم هذه المساعدات لوزير الصحة الغامبي الذي سلمها على الفور للرئيس الغامبي يحيى جامي، ثم تم توجيهها للمستشفى المركزي بالعاصمة بانجول. مشيراً إلى ما عبروا به من شكر وامتنان لقطر وللمؤسسات القطرية والمحسنين الذين تبرعوا بها للشعب الغامبي، داعين الله عز وجل أن يحفظ قطر وأهل قطر وأن يرزقهم من فضله ويتقبل منهم. وأضاف الشيخ أن هذه المساعدات تأتي إمتداداً للقوافل الإغاثية العديدة التي سيرتها المنظمة لدولة غامبيا، وذلك في إطار مشروعها المستمر لإغاثة الفقراء والمحتاجين في الدول الإفريقية وغيرها من الدول العربية والإسلامية. مؤكداً على أن الحاجة لهذه الأجهزة والمعدات الطبية كبيرة في هذه الدولة، لذا فقد حرصت المنظمة على إيصالها لجهات الاختصاص لتوجيهها لأكثر المستشفيات حاجة لها. إنتشار الأمراض وأشار المدير العام لمكتب المنظمة في قطر إلى الوضع الاقتصادي السيئ الذي تعيشه الكثير من المجتمعات في هذه الدولة، علاوة على إنتشار الكثير من الأمراض والأوبئة في الكثير من المناطق، ما استدعى الإسراع في تقديم مثل هذه المساعدات التي تساعد كثيراً في توفير بعض ما يحتاجونه وتخفف من معاناتهم. 200 مشروعاً مؤكداً على أن لأهل قطر الكرام بصمات واضحة في غامبيا، وذلك من خلال مشاريعهم الخيرية والإنسانية التي غطت الكثير من مدن وقرى هذه الدولة، ومن ذلك تنفيذهم لأكثر من 200 مشروعاً تنموياً وإنتاجياً وتعليمياً وصحياً. تمثلت في تشييد المساجد والمجمعات الإسلامية والمراكز الصحية والعيادات الطبية والمدارس والمشاريع الإنتاجية المدرة للدخل ومشاريع المياه المتمثلة في حفر الآبار بكافة أنواعها. إضافة إلى كفالة الأيتام والأسر الفقيرة والطلاب، حيث تمت كفالة 373 يتيماً وفقيراً بأكثر من مليون ريال سنوياً، إضافة إلى المشاريع الموسمية التي درجت المنظمة على إقامتها سنوياً، حيث أقامت أكثر من 42 مشروعاً لإفطار الصائمين وزكاة الفطر وتوزيع الأضاحي. وأعرب الشيخ عن شكره وعظيم إمتنانه للمؤسسات القطرية والمحسنين القطريين الذين تبرعوا بهذه الأجهزة والمعدات الطبية، وبغيرها من المشاريع التي تم تنفيذها في هذه الدولة وغيرها من الدول الأفريقية والعربية والإسلامية. داعياً الله أن يتقبل منهم ويخلف عليهم خيراً ويبارك فيهم وفي أموالهم.
302
| 15 أغسطس 2015
نفذت مؤسسة عفيف – الأصمخ للأعمال الخيرية مشروعاً جديداً في قرغيزستان لطباعة وتوزيع المصاحف على مدن ومحافظات وقرى تبعد اكثر من 900 كم عن العاصمة القرغيزية بشكيك. وقالت مؤسسة "عفيف" في بيان لها إن المشروع تضمن طباعة ما يزيد على 3000 نسخة من المصحف الشريف بالرسم العثماني من الحجم الوسط، بتبرّع كريم من فاعلي خير من المحسنين القطريين، وذلك في إطار مشروع مؤسسة "عفيف" لطباعة وتوزيع المصحف الشريف في قرغيزستان، شمل التوزيع الرجال والنساء والطلاب من الجنسين. تم التوزيع مع عقد الحلقات الإرشادية عن أهمية القرآن في حياة المسلمين تلاوة وفهما وتطبيقا.وقال د. محمود السمان الرئيس التنفيذي ومدير التخطيط ان المشروع يهدف لطباعة أكثر من 10.000 نسخة من القرآن الكريم وأن ما تم تنفيذه هو 3000 نسخة أي 30% من المشروع ولا يزال الاحتياج للمصحف المترجم المعاني للغة القرغيزية كبيرا جدا مما يتطلب المزيد من الدعم لتحقيق الهدف السامي وهو مصحف مترجم المعاني لكل مسلم في قرغيزيا، وأشار إلى أنه وقع الاختيار على دولة "قرغيزستان" لأنها تفتقر إلى الإمكانات لشراء أو طباعة المصاحف، حالها حال العديد من الدول الفقيرة التي تعتبر في أشد الحاجة للمصحف الشريف، ويضطر الأطفال فيها إلى تعلم القراءة والكتابة والمعلومات الدينية الأساسية في ظل الظروف غير الملائمة بجهود ذاتية، وإن كان للكتاتيب دور كبير في العملية التعليمية، إلا أنها تفتقر للإمكانات وأخصها وجود المصحف الشريف.ومن ناحيته قال السيد ابراهيم محمد – مدير البرامج والمشاريع، تعتبر حاجة المسلمين القرغيز إلى المصحف الشريف المترجم المعاني للغة القرغيزية كبيرة جدا إذ ان بعض المجتمعات المسلمة لم تر المصحف المترجم المعاني مطلقا. وأضاف أن مؤسسة "عفيف" تنطلق في هذا المشروع من باب الصدقة الجارية، ومن العلم الذي ينتفع به، ويلحق المرء بعد موته؛ كما صحَّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "إن مما يَلحَق المؤمنَ من عمله وحسناته بعد موته علمًا علَّمه ونشره، وولدًا صالحًا تركه، ومصحفًا ورَّثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا أجراه، أو صدقةً أخرجها مِن مالِه في صحته وحياته، يَلحَقه من بعد موته"، أخرجه ابن ماجة (242)، وابن خزيمة، وحسَّنه المنذري في "الترغيب والترهيب"، ويدخل في معنى توريث المصحف طباعة المصحف وتوزيعه.وتدعو مؤسسة "عفيف" كل من أراد المساهمة في دعم جهودها لنشر الخير في كافة دول العالم من أهل قطر الجود والعطاء، ومن المحسنين، للتواصل معها عبر العديد من وسائل التواصل سواء عبر الخط الساخن (33402288) أو عبر الموقع الإلكتروني أو صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة استعدادها لاستقبال المساهمات المادية والعينية لدعم هذه الجهود.
652
| 21 يونيو 2015
إفتتح مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية بئراً ارتوازية جديدة في نيجيريا، بلغت تكلفتها 45 ألف ريال، ليصل بذلك عدد الآبار الجوفية التي نفذتها في هذه الدولة إلى 80 بئراً، بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 1.5 مليون ريال، تبرع بها نفر كريم من أهل قطر من الرجال والنساء. وتستفيد منها أكثر من 130 منطقة يبلغ عدد سكانها أكثر من 220 ألف نسمة. وذلك ضمن مشاريع سقيا الماء التي تنفذها المنظمة في قارة إفريقيا.وصرح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر بأن هذه الآبار اشتملت على 24 بئراً ارتوازية، حيث إن البئر الواحدة منها توفر المياه النقية لعدة مناطق، و43 بئراً تعمل بمضخة و13 بئراً تقليدية. وأضاف بقوله: إنه قد تم تنفيذ هذه المشاريع في أكثر المناطق التي يعاني سكانها كثيراً من شح المياه، بناءاً على الدراسات التي قامت بها بعثة المنظمة في إقليم جنوب غرب إفريقيا التي تعمل في كل من نيجيريا - وتتخذ منها مقراً لها – وتوغو وبنين وغانا.وأشار الشيخ إلى أن المنظمة تعمل على توفير مياه الشرب النقية للمحتاجين لها في 40 دولة إفريقية، وذلك من خلال حفر الآبار الجوفية بأنواعها المختلفة مع التركيز على حفر الآبار الارتوازية للفائدة الكبيرة منها، علماً أن الكثير من المناطق في إفريقيا تسبح فوق بحيرات من المياه الجوفية. كما تعمل على تشييد السدود بأنواعها وأحجامها المختلفة لحفظ المياه السطحية التي تتوافر في تلك المناطق في فصل الخريف والاستفادة منها في الشرب وري المشاريع الزراعية في مواسم الجفاف. وتعمل كذلك على مد شبكات المياه للمناطق التي تعاني من عدم وجود مثل هذه الشبكات فيها، إضافة إلى توفير المولدات الكهربائية لتشغيل محطات المياه الموجودة في بعض المناطق.وأشاد المدير العام لمكتب قطر بأهل قطر الكرماء وبإنفاقهم اللا محدود على المشاريع الخيرية والإنسانية التي يستفيد منها ملايين الفقراء والمنكوبين في الدول الإفريقية وغيرها من الدول، مضيفاً أنه ما أن تحل بشعب من الشعوب فاقة أو كارثة، إلا وتجد هذا الشعب الكريم المعطاء سباقاً للخيرات ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، داعياً الله أن يحفظ قطر وأهل قطر ويديم عليهم نعمه ويتقبل منهم.
302
| 05 مايو 2015
سعت منظمة الدعوة الإسلامية منذ تأسيسها في عام "1980م" لمساعدة الفقراء والوقوف بجانب الأيتام والأرامل والمحتاجين وإغاثة المنكوبين وإيواء المشردين وإعانة النازحين واللاجئين وتعليم الجاهلين ونشر وسطية الإسلام وسماحته بالحسنى من خلال مشاريعها الخيرية التي غطت (40) دولة إفريقية، فقد قسمت هذه الدول إلى أحد عشر إقليماً تغطي كافة أنحاء قارة إفريقيا، وتوجد في كل إقليم بعثة دائمة تدير عمل المنظمة في الدول التي تنضوي تحتها، ومن هذه البعثات بعثة إقليم شمال شرق إفريقيا التي تتخذ من العاصمة الصومالية مقديشو مقراً لها وتضم دولتي الصومال وجيبوتي، وقد بدأت عملها في هذه الدول في عام 1991م، ويديرها الدكتور عبد القادر موسى يوسف وهو من الكفاءات المقتدرة، فقد تقلد العديد من المناصب الإدارية العليا وعمل أستاذاَ جامعياً قبل تعيينه مديراً لإقليم شمال شرق إفريقيا.انجازات البعثة:وصلت أيادي قطر والمحسنين القطريين البيضاء إلى كافة أنحاء القارة السمراء، مقدمة لشعوبها الدعم والمساعدة من خلال مشاريعها الخيرية والإنسانية التي تهدف من ورائها إلى الوقوف بجانب الشعوب الفقيرة والمنكوبة وتقديم كافة أنواع الدعم الممكنة سواء كانت تعليمية أو صحية أو تنموية أو دعوية، وفي هذا الإطار فقد قدم المحسنون القطريون لشعبي الصومال وجيبوتي الكثير من هذه المشاريع التي نفذتها هذه البعثة إنابة عنهم، فقد شيدت 294 مسجداً تقام فيها الصلوات والجمع والدروس العلمية والفقهية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، ويستفيد منها أكثر من 100 ألف مسلم ومسلمة، وحفرت 503 آبار مختلفة يستفيد منها أكثر من 250 ألف شخص، وشيدت 40 مدرسة درس ويدرس بها أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، وأنشأت 10 مراكز صحية يستفيد منها أكثر من 15 ألف شخص، وبنت 4 مجمعات إسلامية متكاملة تخدم أكثر من 10 آلاف شخص، وشيدت 3 عمارات وقفية يستفيد من ريعها أكثر من 5 آلاف شخص من الفقراء والأيتام، وأنشأت 4 سدود لحفظ مياه الأمطار من الضياع بسبب انحدار الأرض نحو البحر في كثير من مناطق الصومال، حيث يستفاد من هذه المياه في الشرب والزراعة وتربية الحيوان، وملكت أكثر من 400 أسرة فقيرة مشاريع إنتاجية صغيرة تعينها على دخول دائرة الإنتاج والاكتفاء الذاتي والاستغناء عن الحاجة إلى الآخرين، ودرجت على تنفيذ مشاريع موسمية كإفطار صائم وزكاة الفطر في رمضان وتوزيع لحوم الأضاحي على أشد الناس فقراً في تلك الدول، حيث نفذت في هذا الجانب 46 مشروعاً استفاد منها أكثر من 2 مليون شخص، كما قدمت إغاثات ومساعدات عينية بلغ إجمالها أكثر من 17 ألف طن من المواد الغذائية والأدوية والأجهزة والمواد الطبية الأخرى والخيام والفرش والمصاحف والكتب الإسلامية وغيرها والتي استفاد منها أكثر من 4 مليون شخص، وأعادت توطين أكثر من 200 أسرة فقيرة، وكفلت 1357 يتيماً و20 داعية وطالب علم.المشاريع تحت التنفيذ:وتعكف هذه البعثة الآن على الانتهاء من المراحل النهائية من تشييد 16 مسجداً جديداً وحفر 24 بئراً وبناء مدرسة ومركز صحي ومجمع إسلامي و4 مشاريع إنتاجية للأسر الفقيرة وإعادة توطين 25 أسرة فقيرة. كما تخطط لتشييد عدد من المستشفيات لدعم الاستقرار والتنمية ومراكز التدريب المهني لإعادة توطين النازحين واللاجئين في كل من الصومال وجيبوتي، إضافة إلى إنشاء المزيد من السدود في الصومال لتوفير مياه الشرب ودعم التنمية الزراعية والحيوانية.
1811
| 28 يونيو 2014
مساحة إعلانية
في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
89838
| 22 نوفمبر 2025
أقدم أحد الأشخاص، يحمل الجنسية الخليجية، على قتل مصري داخل منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية. ووفق موقع مصراوي المحلي، ففقد قام الخليجي...
12916
| 22 نوفمبر 2025
تصل منتخبات عمان والسودان والبحرين واليمن ولبنان والصومال إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد استعدادا لخوض مبارياتها في الملحق المؤهل لدور المجموعات ببطولة...
3304
| 23 نوفمبر 2025
في إطار متابعة واحدة من أكبر قضايا تزوير ملفات الجنسية في الكويت، كشفت مصادر صحفية عن اكتشاف 999 شخصًا حصلوا على الجنسية عبر...
2722
| 22 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن تشهد قطر أمطاراً يومي الأحد والإثنين المقبلين الموافقين 23 و24 نوفمبر الجاري. وقالت أرصاد قطر عبر حسابها بمنصة...
2586
| 21 نوفمبر 2025
ردت وزارة الصحة والسكان المصرية عن الأنباء التي تم تداولها حول انتشار فيروسات مجهولة أو سلالات خطيرة في البلاد. وقال الدكتور حسام عبد...
2498
| 22 نوفمبر 2025
مع اقتراب اليوم الوطني لدولة قطر، تحتفل أكاديمية الإجارة لتعليم القيادة بهذه المناسبة الغالية من خلال تقديم عروض وخصومات مميزة تشمل جميع الدورات...
2402
| 23 نوفمبر 2025