رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
القطريات يتصدرن دول الخليج في المشاركة بسوق العمل

كشف تقرير صادر عن بين آند كومباني العالمية للاستشارات عن ريادة دولة قطر فيما يتعلق بمشاركة السيدات ضمن القوى العاملة على مستوى دول الخليج، خاصة في الأعمال التجارية. وأكد التقرير بأن نسبة 60 في المئة من القطريات يشاركون في القوى العاملة في دولة قطر، تليها الإمارات حيث تشارك 53 في المئة من الإماراتيات في سوق العمل، بحسب ما أورده القسم الاقتصادي بقناة CNN. وبين التقرير بأن السعودية تشهد أسرع وتيرة نمو لمشاركة السيدات بسوق العمل، حيث بلغت نسبتهن في المملكة 37 في المئة في الربع الأول من 2023، متجاوزة أهداف رؤية 2030 وقبل أكثر من سبع سنوات من الموعد المحدد. وتظهر البيانات أن الحكومات في دول مجلس التعاون الخليجي قد أسهمت بدور بالغ الأهمية في تحفيز المساواة بين الجنسين في شتى القطاعات. وخلال السنوات الماضية اقتحمت المرأة القطرية معظم مجالات العمل المتاحة أمامها، وتدرجت من وجودها في مجالي التدريس والطب، إلى الوجود في مختلف المجالات. فبالإضافة إلى المهن التقليدية عملت المرأة القطرية في مجال المال والاستثمار، وأصبح للسيدات في قطر العديد من الأعمال التجارية والاستثمارية التي أهلتها لتتصدر بوجودها المنطقة والإقليم.

994

| 08 يونيو 2023

محليات alsharq
خبراء وتربويون لـ الشرق: الخريجات مطلوبات في مهنة التدريس

يسعى ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عبر برنامج تمهين الذي أطلق بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إلى رفد قطاع التعليم بالكفاءات الوطنية.. وتماشيا مع احتياجات سوق العمل لمدرسات قطريات للعمل في قطاع التعليم فقد قام ديوان الخدمة بالتعاون مع وزارة التربية بإطلاق برنامج تمهين لاستقطاب خريجات الجامعات من التخصصات الأدبية غير التربوية للالتحاق بمهنة التدريس من خلال برنامج تدريبي يمتد لمدة عام أكاديمي يساهم في رفد قطاع التعليم بالكفاءات الوطنية. وقد شدد عدد من الأكاديميين والتربويين لـ الشرق على ضرورة إعداد كوادر وطنية للانضمام إلى مجال التدريس وأكدوا أنها خطوة إيجابية تساهم في زيادة الإقبال على سلك التعليم، مشيدين بالشراكات التي تجمع قطاعات الدولة في سبيل الوصول إلى أفضل النتائج.. عائشة الجابر: إعداد كوادر وطنية في مجال التدريس شددت السيدة عائشة الجابر خبيرة ومستشارة في الشؤون التربوية على أهمية إعداد كوادر وطنية في سلك التدريس وقالت إن هناك حاجة ماسة لانخراط الطلبة في هذا المجال مما ينعكس بشكل إيجابي على المستوى التعليمي. وأشارت الجابر إلى أن الدولة قدمت العديد من التسهيلات والمحفزات لاستقطاب الطلبة الذكور إلى مهنة التدريس حيث ما زلنا نعاني من عزوف وابتعاد البنين عن هذا المجال على الرغم من كافة المميزات التي تم منحها للمعلمين. وتابعت السيدة الجابر أن إطلاق تلك المبادرة يعكس أهمية كبيرة في استقطاب الطالبات من تخصصات مختلفة وتدريبهن وتأهيلهن وضخهن في المجال التعليمي.. وقالت الجابر إن هناك عدة أسباب تؤدي لابتعاد البعض عن مهنة التدريس وتكمن زيادة الأعباء الوظيفية وطول ساعات الدوام إلى جانب الالتزام التام بساعات الدوام وبعض الضغوط الإضافية التي يتعرض لها المدرس خلال مسيرته الوظيفية.. وقد استطاعت الدولة التغلب على تلك الأعباء وذلك بزيادة المحفزات المادية للمدرسين والطلبة الذين لديهم الرغبة في الانخراط بسلك التدريس وتقديم عدة مميزات لهم.. وتابعت السيدة الجابر أن المدرس يعاني من نظرة مجتمعية إلى الآن على الرغم من الرسالة السامية التي يحملها ودوره البارز في إعداد أجيال المستقبل. وقالت إن البرنامج الذي أطلقه ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي بالتعاون مع وزارة التربية يعكس مدى الاهتمام البالغ في إعداد معلمين مؤهلين قادرين على القيام بواجباتهم التدريسية على أكمل وجه وأشارت إلى أن هناك حاجة ماسة إلى مدرسات قطريات وخاصة في المجالات العلمية كتخصص الرياضيات والعلوم والفيزياء وغيرها من التخصصات الأخرى.. فائزة أحمد: تشجيع الشباب للالتحاق بكلية التربية قالت الدكتورة فائزة أحمد علي أستاذ مساعد بقسم التربية الفنية بكلية التربية بجامعة قطر إن هناك حاجة ماسة لتأهيل مدرسات قطريات في مختلف التخصصات، وجاءت مبادرة تمهين لرفد قطاع التعليم بالكفاءات الوطنية وتماشيا مع احتياجات سوق العمل لمدرسات قطريات للعمل في قطاع التعليم وخاصة في التخصصات الأدبية. وأشارت إلى أن كلية التربية تعمل على تشجيع الطلبة للالتحاق بكافة التخصصات. ولفتت إلى أن دولة قطر حريصة أشد الحرص على دعم وتأهيل الطلبة لضخهم في سلك التعليم. وأوضحت أن المدرسين سيساهمون في تخريج أجيال تبني قطر وتساهم في نهضتها المستقبلية وخاصة أننا في وقتنا الحالي نعاني من نقص في الكوادر الوطنية وهناك إقبال ضعيف على مهنة التدريس وخاصة من قبل الشباب وهذه القرارات ربما ستكون محفزا للبعض للانخراط في هذه المهنة السامية والعمل على تطويرها. وقالت إن الفتيات لديهن الشغف في تعلم الفنون والإبداع في هذا المجال وركزت على ضرورة امتلاك الرغبة والقبول لهذا النوع من التخصصات حتى يستطيع الطالب أن يبدع في هذا المجال.. ودعت إلى إطلاق حملات توعية لتشجيع الشباب على الالتحاق بكلية التربية ومجال التربية الفنية على وجه الخصوص. وطالبت د. فائزة بضرورة توعية الشباب بأهمية الالتحاق بكلية التربية والاتجاه نحو مهنة التدريس نظرا للحاجة الماسة للكوادر الوطنية، وقالت: هناك محفزات تقدم لهم يجب أن يكون الطلبة على علم ودراية بها.. وشددت على أهمية توعية خريجي الثانوية العامة بأهمية البرامج التي تقدم في كلية التربية. وقالت إن هناك حاجة ماسة لاستقطاب البنين إلى التعليم في كافة التخصصات العملية والأدبية. وأشارت في هذا السياق إلى أن قسم التربية الفنية بجامعة قطر يعاني من عدم التحاق الذكور ربما لعدم اقتناعهم الكامل بالتخصص والبحث عن مجالات أخرى لا تحتاج إلى إرهاق ذهني فقد نرى الطلبة البنين يرغبون بالالتحاق في كليات الهندسة وبعض التخصصات العلمية.. مريم العوضي: جهود كبيرة لتأهيل مدرسات قطريات أكدت السيدة مريم العوضي خبيرة ومستشارة في الشؤون التربوية أن البرنامج الذي تم إطلاقه تمهين سيساهم في استقطاب خريجات الجامعات من التخصصات الأدبية غير التربوية للالتحاق بمهنة التدريس من خلال برنامج تدريبي يمتد لمدة عام أكاديمي يساهم في رفد قطاع التعليم بالكفاءات الوطنية. وأشادت بالشراكة التي جمعت جهات الدولة لإخراج برامج متميزة ووصفتها بالشراكات الناجحة وأعربت عن أملها في أن يتم تطبيق هذا البرنامج على الطلبة البنين.. وقالت أيضا: هناك حاجة ماسة لاستقطاب الطلبة الذكور إلى السلك التعليمي حيث نعاني من نقص في الكوادر التعليمية من البنين وخاصة في مجال التخصصات العلمية، وتابعت أن إقبال الطالبات أكبر من البنين على مهنة التدريس باعتبارها من المهن الشاقة التي لا تخلو من المتاعب وأشارت إلى أن هناك جهودا كبيرة تبذل لتأهيل مدرسين ومدرسات قطريات في كافة المجالات والتخصصات سواء من جهة وزارة التربية والتعليم أو من قبل كلية التربية بجامعة قطر وديوان الخدمة المدنية وهناك تكاتف وتعاضد في هذا المجال في سبيل الخروج بأفضل النتائج. وتابعت السيدة العوضي أن مهنة التدريس شاقة ولا تخلو من المتاعب ولكن مع المحفزات المادية والمعنوية التي يتم منحها للمدرس أصبح هناك تزايد وإقبال أكبر من الطلبة على كلية التربية والكليات الأخرى بهدف الالتحاق بسلك التدريس.. صالح النابت: خطط تحفيزية لجذب الطلاب لمهنة التدريس أكد السيد صالح النابت نائب أكاديمي وتربوي أن مثل هذه البرامج تساهم في تزايد الإقبال على مهنة التدريس وقد أصبحت هناك ضرورة ملحة لتأهيل خريجات الجامعة من التخصصات الأدبية ليصبحن معلمات في المستقبل وقال إن المدارس بحاجة إلى مدرسين ومدرسات من مختلف التخصصات ونأمل أن يمتد هذا البرنامج ليصل إلى الطلبة البنين.. وأشار السيد النابت إلى أن مهنة التدريس نبيلة في مبادئها وأسسها ويتطلب لمن يعمل فيها أن يتحلى بالصبر والروية والمصداقية والأمانة، وأكد أنّ عزوف القطريين يعود لوجود بدائل مهنية ووظيفية في سوق العمل أثرت على خيارات الشباب. واقترح زيادة المحفزات لتشجيع الشباب على العمل بالتدريس، وقال: لابد من أن تكون هناك خطط تحفيزية للطلاب خلال المراحل التعليمية والجامعية لجذبهم للتدريس، وقال: لا بد من تغيير طريقة التعليم من نمط التلقين إلى النمط التفاعلي وابتكار حصص وورش تعليمية وتدريبية تشجع الأبناء على الإقبال على مهنة التدريس. وأضاف أنه على الرغم من الحوافز الجيدة التي تقدمها الجهات المعنية بالتعليم وهناك عوامل مشجعة منها إيلاء المواطنين أهمية كبيرة في حال العمل بالتدريس إلا أنّ إقبال الشباب لا يزال ضعيفا وهذا مرجعه لكثرة مغريات سوق العمل. فيما أشاد ببرنامج تمهين الذي أطلقه ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وقال إنه سيساهم في زيادة نسبة المدرسات القطريات في المدارس.

1416

| 06 نوفمبر 2022

محليات alsharq
الشرق ترصد أسباب عزوف القطريات عن مهنة التمريض

** يشكلن %2 والقطاع الصحي يستوعب 17 ألف ممرض وممرضة ** ضرورة معالجة مطالب الممرضات ومعرفة التحديات التي تواجههن ** إطلاق الحملات التسويقية للمهنة ليس حلاً في ظل غياب الامتيازات بالرغم من الأهمية التي تتمتع بها مهنة التمريض كأحد أهم المهن الطبية المساندة، إلا أنها من المهن التي لا تزال تشهد عزوفا من قبل المواطنات، حيث تصل نسبتهن 2% بناء على آخر إحصائيات صادرة عن مؤسسة حمد الطبية، في ظل أنَّ القطاع الصحي في الدولة يستوعب حاليا 17 ألف ممرض وممرضة في القطاعين العام والخاص، النسبة التي تؤكد حجم الفجوة مابين العرض والطلب لاسيما بين المواطنين.. كما اعتبرها القائمون على المهنة بالقليلة مقارنة بالكثافة السكانية التي تشهدها الدولة، وكم المنشآت الصحية الآخذة بالإنشاء، والجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة ممثلة بالقطاع الصحي لاستقطاب القطريات لمهنة التمريض والتي تتباين مابين الحملات وورش العمل المدرسية التي تستهدف المرحلة الثانوية. وأجمع عدد من المواطنين الذين استطلعت أراءهم الشرق أنَّ من أسباب عزوف القطريات عن مهنة التمريض، هي ساعات العمل الطويلة، إلى جانب نظام العمل بالمناوبات الليلية الذي يتطلب عملهن في مناوبة ليلية في بعض الأحيان مما قد لا يتناسب وثقافة المجتمع والعادات والتقاليد المعمول بها، الأمر الذي يدفعهن لاختيار مجالات مهنية أخرى، إلى جانب عدم وجود سلم وظيفي خاص بممرضات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حيث لازلن يخضعن لقانون مؤسسة حمد الطبية. د. يوسف المسلماني: العامل الاجتماعي المتسبب الرئيسي في ضعف النسبة اعتبر الدكتور يوسف المسلماني، المدير الطبي لمستشفى حمد العام، العامل الاجتماعي المفسر لضعف نسبة الممرضات القطريات، حيث تقدر هذه النسبة بنحو 2 %. وقال المسلماني إن الكثير من أهالي الخريجات لا يرغبون في مزاولة بناتهم لمهنة التمريض لعدة اعتبارات منها عدم رغبتهم في تواجدهن في أماكن مختلطة، قائلا: إن أسباب العزوف اجتماعية بالدرجة الأولى. ولفت إلى أن الكثير من الفتيات يعتقدن أن بعض المهن الأخرى على غرار الطب والهندسة والتدريس وغيرها من المهن قيمتها مجتمعا أكثر، وهو قطعا مفهوم خاطئ وجب التنبيه إليه والقيام بمزيد من الجهود من أجل تغيير هذه العقلية، ولفت إلى أن ارتباط مهنة التمريض بصورة نمطية معينة وبالجانب التقني حد من إقبال القطريات على هذه المهنة. وقال إن الحل الجذري يتمثل في تغيير كلي لطريقة التفكير باعتبار مهنة التمريض مهنة إنسانية بالدرجة الأولى فهن ملائكة الرحمة، قائلا: بدون تغيير نمط التفكير لن نسجل إقبالا بنسب جيدة على هذه المهنة . الرئيس التنفيذي للتمريض في حمد الطبية: نسعى لتطوير الكوادر القطرية وظيفياً قالت الدكتورة نيكولا رايلي -الرئيس التنفيذي للتمريض في مؤسسة حمد الطبية- إن في الوقت الذي نسعى إلى توظيف المزيد من كوادر التمريض والقبالة الجديدة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من خدمات الرعاية الصحية في الدولة ؛ نعمل عن كثب مع الكوادر الحالية من أجل تطوير قدراتها المهنية وصقل ما لديها من مهارات، كما أن التطوير الوظيفي للموظفين القطريين يعدّ جزءاً لا يتجزّأ من خطة الترقية والتعاقب الوظيفي للمؤسسة والتي تتوافق مع رؤية قطر 2030، ولا تدّخر المؤسسة جهداً في مواصلة سعيها لتطوير الكوادر القطرية وظيفياً، وإن ما يثلج الصدر هو أننا بتنا نلمس حماس ورغبة الشابات القطريات في تطوير خدمات التمريض في دولة قطر، وما تمّ مؤخراً من ترقيات في أوساط الكوادر التمريضية القطرية هو خير شاهد على ما أبدته هذه الكوادر من التزامٍ وأداء مهني متميّز في تقديم الرعاية الصحية للمرضى. وأشارت الدكتورة رايلي في تصريحات سابقة إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية شهدت ترقية قطريتين في مجال التمريض في إطار الجهود المستمرة لزيادة عدد كوادر التمريض القطرية في المناصب القيادية. ممرضة في حمد الطبية: إطلاق الحملات ليس حلاً رأت إحدى الممرضات العاملات في مؤسسة حمد الطبية والتي رفضت الكشف عن هُويتها، إنَّ استقطاب القطريات لمهنة التمريض لن يتأتى من إطلاق حملة على غرار التمريض الآن- قطر، مشيرة إلى أنَّ المعنيين يهدرون وقتهم في أمور يعتقدون أنها ستسهم في استقطاب عدد أكبر من القطريات لهذه المهنة، حيث انَّه من المهم أن تتغير أهداف هذه الحملات من تسليط الضوء على تحسين مستوى خدمات الرعاية الصحية، إلى رصد مطالب الممرضات القطريات، ورصد التحديات التي تواجهن في المهنة للعمل على إيجاد الحلول، ووضع المطالب في عين الاعتبار للعمل عليها وبالتالي ستنجلي الصورة النمطية الراسخة في أذهان الكثيرات من المواطنات في أنها من المهن الطاردة للكفاءات القطرية، لأسباب تتعلق بالمخصصات المالية، والدرجات الوظيفية، بالرغم من حاجة المجتمع إلى ممرضات من القطريات كغيرها من القطاعات التي تحتاج أن تُرفد بكفاءات وطنية. دعا إلى تقديم الحوافز المشجعة.. عبد الرحمن العمادي: ضرورة تكثيف حملات التوعية لتغيير نظرة المجتمع قال عبد الرحمن العمادي، مدير تنفيذي لأحد مستشفيات القطاع الخاص ان ضعف نسب تواجد الممرضات القطريات ضمن كادر الإجمالي للممرضات في الدولة يعود بالدرجة الأولى إلى العقلية السائدة في المجتمع، خاصة وأن المهنة تتطلب التواجد في مقرات العمل خلال فترات معينة سواء بالليل أو بالنهار وهو ما يثير حفيظة المجتمع القطري المحافظ بطبيعته. وشدد العمادي على أهمية وجود تشجيع وحوافز مجزية مثل بدلات لطبيعة العمل وبدل للمخاطر بهدف استقطاب القطريات لهذه المهنة التي تعتبر من المهن النبيلة، مشددا على ضرورة تكثيف الحملات التوعوية لتغيير نظرة المجتمع القطري لمهنة التمريض بصورة إيجابيّة. وتنظر بعض القطريات إلى مهنة التمريض من منظور اجتماعي فقط فهي لا ترتقي إلى مستوى بعض المهن الأخرى. واقترح العمادي جملة من الاقتراحات من أجل المزيد من استقطاب القطريات إلى هذه المهنة من خلال تخصيص فترة عمل صباحية للراغبات من أجل تحقيق التوفيق بين عملهن وظروفهن الأسرية، كما دعا إلى تحفيز الممرضات القطريات ماديا ومعنويا. أحمد هلال: غياب الامتيازات والترقيات أحد أسباب العزوف يرى أحمد هلال أن أسباب عزوف الموظفات القطريات عن مهنة التمريض عديدة منها، عدم وجود امتيازات تسهم في استقطاب المواطنات لهذه المهنة، بالإضافة إلى أنها تتطلب العمل بنظام الورديات الشفتات وهو أمر في غاية الصعوبة لدى المواطنات خاصة المتزوجات، إذ أن هذه المهنة تتطلب الدوام الليلي من الساعة التاسعة ليلا وحتى السابعة صباحا في اليوم الثاني، وبالتالي يجدن صعوبة في التأقلم مع هذا العمل. ولفت إلى أن استقطاب الممرضات القطريات لابد أن يقابله امتيازات منها إلغاء الدوام الليلي لهن، علاوة على عدم العمل بنظام السلم الوظيفي، وهو ما يبقيهن على وظيفة التمريض بدون ترقية، مؤكدا إن عدد من الموظفات القطريات تركن مهنة التمريض نتيجة استمرارهن على نفس الوظيفية لأكثر من عشر سنوات وبالتالي يرين أن هذه المهنة لا مستقبل لها بالنسبة للمواطنات. محمد السقطري: لا توجد خصوصية لمهنة التمريض قال محمد السقطري: إن نظرة المجتمع أحد أسباب عزوف المواطنات عن التمريض، كما أنه لا توجد خصوصية للممرضات في الوقت الحالي، لنجد أن ممرضات نساء يتعاملن ويعملن في قسم الرجال، مطالبا بوجود خصوصية للممرضات من جميع الجنسيات وذلك من خلال تحويلهن للعمل في قسم النساء بالمراكز الصحية والمستشفيات الأخرى، ويتم توظيف ممرضين من الرجال للتعامل مع المرضى الرجال. ويرى أن من الأسباب الأخرى عدم وجود حوافز ومميزات على الرواتب، مثل بدل طبيعة عمل، وكذلك بدل خطر أيضا كون أن الممرضات يتعاملن مع حالات صحية ومرضى كثر وبالتالي يتعرضن لخطر العدوى، وهذا أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى عزوف المواطنات عن مهنة التمريض، ناهيك عن ساعات الدوام الطويلة بالنسبة للممرضات أيضا. وأضاف أن التمريض مهنة محصورة في مجال محدد، ولا يمكن العمل سوى في المستشفيات والمراكز الصحية، عكس المهن والوظائف الأخرى التي تتيح العمل في إى وزارة أو جهة أخرى مثل الإدارية من الممكن أن تتنقل بين الوزارات للبحث عن عمل بنفس الوظيفة.

4539

| 28 يوليو 2019

محليات alsharq
برامج تدريب عسكري للفتيات بالخدمة الوطنية قريباً

ترتيبات جارية لفتح الفرصة للمتطوعين الراغبين في الالتحاق بالخدمة الوطنية برنامج اجتماعي للأسر القطرية لزيارة أبنائها في معسكر مقدام خلال فترة التدريب منع المطلوبين للخدمة البالغين 18 عاما أو خريجي الثانوية غير المسجلين أسمائهم من السفر لا تأجيل للخدمة إلا لطلاب الجامعات الأميرية الـ 30 وطلاب الطب مدة خدمة طلاب الثانوية 12 شهرا منها 6 شهور تدريب عسكري احتساب مدة التدريب في أكاديمية الخدمة الوطنية كساعات دراسة معتمدة بالجامعة الطلاب المتدربون يتخرجون في يوم واحد مع نظرائهم في الجامعات ربط منح الرخص التجارية والخدمات لأصحاب الأعمال بأداء الخدمة الوطنية كشف اللواء الركن سعيد حمد النعيمي رئيس هيئة الخدمة الوطنية أن الهيئة أوجدت برنامجا تدريبيا عسكريا للفتيات القطريات سيتم الإعلان عنه قريبا .. وقال اللواء الركن النعيمي إن البرنامج التدريبي العسكري ووفقا للمادة السادسة من قانون الخدمة الوطنية الجديد سيكون اختياريا للفتيات الراغبات في الانتساب للخدمة الوطنية. ووصف رئيس هيئة الخدمة الوطنية في حديث للبرنامج الإذاعي الصباحي وطني الحبيب صباح الخير الذي تبثه إذاعة قطر - وصف البرنامج التدريبي الخاص بالمرأة بأنه سيكون متميزا وسيكون موضع فخر من قبل المواطنات القطريات اللائي يرغبن في المشاركة في برامج التدريب التي تنفذها وزارة الدفاع عبر معسكر مقدام للخدمة الوطنية. تدريب المتطوعين وأعلن أن هيئة الخدمة الوطنية بصدد تنفيذ برنامج تدريب عسكري للقطريين المتطوعين غير المطلوب منهم أداء الخدمة الوطنية وذلك لإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في التدريب العسكري وخدمة الوطن .. وقال النعيمي في هذه الأثناء أن كثيرا من المواطنين الذين لا ينطبق عليهم قانون الخدمة الوطنية طلبوا الالتحاق بالخدمة الوطنية ومن بينهم أساتذة جامعات وأكاديميون. وأضاف إن هيئة الخدمة الوطنية ستنظم برنامجا اجتماعيا للأسر القطرية التي ترغب في زيارة أبنائها الخاضعين للتدريب في معسكر مقدام . وتشير الشرق غالى أن عددا كبيرا من خريجي المدارس الثانوية دخلوا معسكر مقدام عصر السبت الماضي للقضاء فترة تدريب عسكري مدتها عام كامل منها 6 شهور يقضيها المجند في التدريب العسكري والـ 6 شهور الأخرى ستكون برنامجا أكاديميا تعليميا . لا إعفاء من الخدمة وقال اللواء الركن النعيمي إن كل خريجي ثانوية أو كل من أكمل عمره الـ 18 عاما مطلوب منه أداء الخدمة الوطنية وعليه أن يقدم نفسه خلال 60 يوما لهيئة الخدمة الوطنية لتسجيل اسمه في سجل المطلوبين للخدمة مبينا أن كل من تخلف عن التسجيل سيعرض نفسه للمساءلة وتطبيق العقوبة التي نص عليها قانون الخدمة ومن بينها المنع من السفر كما أن القانون ينص على السجن والعقوبات المالية .. وأعرب النعيمي عن ارتياحه لسرعة الاستجابة من الشباب القطري حين الإعلان عن التسجيل وقال إن الهيئة سجلت المطلوبين خلال 3 أيام. ولفت إلى أن الشباب القطريين الذين يديرون أعمالا خاصة مطلوب منهم أيضا الخدمة الوطنية وفي حال تخلفهم لا يتم منحهم الخدمات التي يتطلبها عملهم مثل الرخص التجارية وغيرها. من هم المستثنون من الخدمة ؟ ولفت اللواء الركن النعيمي إلى أن حق تأجيل الخدمة مكفول لفئتين .. الفئة الأولى هم قائمة طلاب الجامعات الأميرية وعددها 30 جامعة الحاصلين على قبول غير مشروط للدراسة في جميع التخصصات .. والفئة الثانية هم طلاب كليات الطب. وقال إن الطلاب المذكورين تؤجل خدمتهم الوطنية إلى ما بعد تخرجهم ووقتها سيؤدون الخدمة 4 شهور تدريبا عسكريا و8 شهور في إحدى المؤسسات بالدولة مساهمة في البناء والتعمير. مدة التدريب للموظفين وفي رده على مدة التدريب للموظفين العاملين قبل صدور القانون وبعده قال النعيمي : إذا التحق الموظف بعمله قبل صدور القانون بأقل من 4 شهور تكون مدة خدمته سنة كاملة منها 4 شهور تدريب عسكري و8 شهور في إحدى مؤسسات الدولة .. أما إذا التحق الموظف بعمله بعد صدور القانون بـ 4 شهور فصاعدا تكون مدة خدمته 4 شهور . وبالنسبة لطلاب الثانوية سنة كاملة منها 6 شهور تدريب عسكري والـ 6 الأخرى دراسة في أكاديمية الخدمة الوطنية . برامج التدريب العسكري وبشأن برامج التدريب بالنسبة لطلاب الثانوية قال البرنامج يبدأ بالتدريب العسكري ومدته 6 شهور .. منها شهران يقضيهما الطالب في اكتساب المهارات الأساسية لتحويله من الحياة المدنية للحياة العسكرية التي يتعلم فيها الانضباط .. ومنها شهران آخران للتدريب على مهارات المعركة .. والشهران الأخيران الخامس والسادس يقضيهما المجند في التدريب على مهارات القتال في المناطق المبنية. وأَضاف الفصل الثاني من التدريب يكون خاصا بتعزيز الجوانب الأكاديمية في أكاديمية الخدمة الوطنية حيث يقضي 6 شهور بالتنسيق مع الجامعات وهذه المدة تحسب كساعات دراسة مقررة ومعتمدة وفصل دراسي كامل بعده ينتقل إلى الجامعة لإكمال دراسته مؤكدا حرص هيئة الخدمة الوطنية على تعليم أبنائنا في الجامعة. وأكد اللواء النعيمي أن طلاب الثانوية في الخدمة الوطنية لن يتأخروا عن زملائهم في الجامعة بل يتخرجون معهم في يوم واحد لافتا الى ميزة التدريب العسكري أنه يكسب الطالب المهارات الأساسية والقتالية بجانب التعليم الأكاديمي المتميز . وفي رده على سؤال إن كانت مدة الخدمة الوطنية تحفظ للموظف حقوقه الوظيفية قال رئيس الهيئة إن قانون الخدمة الوطنية نص على حفظ جميع حقوق الموظف من ترقيات ومكافآت وغيرها لأن الموظف على رأس عمله. المواعيد السنوية للمعسكر وذكر أن خريجي الثانوية اعتبارا من هذا العام سيدخلون المعسكر في الأول من سبتمبر ويمكثون سنة كاملة حتى 15 أغسطس من العام التالي وبالنسبة للموظفين سيتم تنسيق التدريب ومدته 4 شهور وذكر أن استدعاء المجندين المتدربين سيتم سنويا ومدة الاستدعاء 14 يوما مبينا أن هناك 3 حالات للاستدعاء .. الأولى استدعاء روتيني والثانية عند الطوارئ والثالثة عند الحرب. مرافق الخدمة الوطنية وتطرق اللواء الركن النعيمي إلى المرافق المتوفرة في معسكر الخدمة الوطنية وقال انه يتضمن 4 ميادين للرماية حديثة ومركزا طبيا وسكنا يستوعب 9 آلاف مجند وسيتم رفعه ليستقبل 12 ألف مجند وتضم قاعات الطعام 6 مطابخ توفر 35 ألف وجبة في اليوم .. كما يضم المعسكر 3 مسابح وصالة رياضية و4 ميادين للحواجز.

4508

| 04 سبتمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
عمل القطريات في المناوبات والإجازات يؤدي لخلافات ومشكلات اجتماعية

أزواج يفضلون عمل المرأة في دوام واحد لتتفرغ لبيتها وأولادها المطالبة بآليات وظيفية لتقليل المخاطر على القطريات في العمل مواطنات يؤيدنّ تقليل الساعات الطويلة في العمل لتفادي التأثير السلبي على الأبناء القطريات يشكلنّ نصف القوى العاملة في الوظائف والمؤسسات مواطنات يأملنّ في تعاون المؤسسات الحكومية مع أدوارهنّ الاجتماعية في رمضان العاملات غير المتزوجات يفضلنّ العمل في أكثر من دوام لتحقيق ذواتهنّ أكدت قطريات لـالشرق أنّ عمل القطريات في المناوبات (الشفتات)، سواء طوال الأسبوع أو أيام الإجازات مجهد نفسياً وجسمانياً، ويؤثر كثيراً على الوضع الاجتماعي لأسرهنّ، بحيث يجعلهنّ غائبات عن بيوتهنّ طوال الدوام، وهذا يسبب خلافات ومشكلات اجتماعية لا يمكن حلها أو تفاديها، وذكرنّ أنهنّ يؤيدنّ تقليص ساعات عملهنّ الطويل ليتمكنّ من تحقيق الإنتاجية بدون صعوبات. وقلنّ إنّ الساعات الطويلة لعمل المرأة في الوظيفة تؤثر سلباً على محيطها الاجتماعي وتكوينها النفسي، وتجعلها غير قادرة على العطاء الأسري بشكل جيد، لأنها تعود إلى منزلها مجهدة من عناء يوم طويل، ونوهنّ إلى أهمية تطبيق دراسة تقليل ساعات عمل المرأة في الدوام، خاصة مع قرب الشهر الفضيل؛ لتكون أكثر تفرغاً لأسرتها وأبنائها، مؤكدات أنّ زيادة أوقات العمل لا تحقق الإنتاجية، بل تزيد الأعباء عليها، ويؤثر سلباً على طريقة تعاملها مع الآخرين. وأشارت مستشارات نفسيات إلى أنه يوجد البعض من الموظفات، وخاصة اللاتي لم يتزوجن يطالبن جهات العمل، بوضعهن في الدوام المسائي، ليستفدن من البدل المادي المقدم نظير ذلك، ولكن الأم والزوجة تختلف تمام، لذلك فإن عملها في دوام ليلي أو لساعات عمل طويلة خارج منزلها، يشكل انعكاسا سلبيا عليها وعلى أسرتها، خاصة أن البعض من السيدات، هن العائل الوحيد للأسر، وبحاجة للعمل كمصدر رزق ودخل يعينهن على الحياة ومتطلباتها، الامر الذي يشكل ضغطا نفسيا عليها. وقلنّ: يجب ان يكون هناك مرونة من قبل المسؤولين في الجهات المختلفة، وليس شرطا إصدار قوانين، وخاصة واننا تفصلنا ايام قليلة على شهر رمضان المبارك، لذلك يجب مراعاة الأسرة، فثقافتنا وعاداتنا القطرية المحافظة، وديننا ويجب الحرص على وجودهن داخل منزلها. وأضفنّ أن الرجل بطبعه لا يتقبل خروج المرأة لساعات طويلة خارج المنزل، خاصة أن عليها مسؤوليات أسرية تلقى على عاتقها، إضافة إلى متابعة الأبناء دراسيا، لذلك يجب تخفيف الأعباء من على كاهلها، فهي الأم والزوجة والأخت. وفي إحصائيات حديثة، تكشف أنّ القطريات يشكلنّ نصف القوى العاملة، وأنهنّ دخلن قطاعات حيوية مهمة جداً، وأثبتنّ قدرات كبيرة على العمل بتفانٍ، كما تبين الإحصائيات أنهنّ حاصلات على درجات علمية متقدمة، ولديهنّ طموحات لا تتوقف عند حدود. وفيما يلي اللقاءات: تقليل ساعات عمل الموظفة يزيد الإنتاجية من جهتا أكدت السيدة إيمان البسطي، سيدة أعمال ورئيسة جمعية المرأة القطرية للوعي الاقتصادي والاستثماري، أنّ الساعات الطويلة التي تقضيها المرأة في العمل مجهدة جداً، ولها تأثير سلبي عليها من الناحيتين الاجتماعية والنفسية، وتزيد من ضغوطها اليومية، وتؤثر بالتالي على إنتاجها في الوظيفة. وقالت إنّ الجهات المختصة تدرس تقليل ساعات العمل للمرأة في الوظيفة، لتمكينها من القيام بواجباتها الاجتماعية بشكل جيد، مضيفة أنّ الكثيرات يعملنّ بنظام المناوبات، وهذا يؤثر على إنتاجهنّ لأنهنّ يعملنّ بساعات أطول وفي أيام مخصصة للإجازات. وتساءلت عن جدوى زيادة أعباء الموظفة في العمل، وإلزامها بساعات طويلة، وفي المقابل تقدم إنتاجية ضعيفة وتقلل من طاقتها اليومية في الوظيفة، مؤكدةً أنّ التوازن بين ساعات العمل ومراعاة طبيعة المرأة يساعدها على بذل جهد إنتاجي أكبر. وأشارت إلى أنه في الدول الأجنبية يقبلون بعمل المرأة عن طريق الحاسوب، واليوم نلحظ الكثير من السيدات لديهنّ مشاريع خاصة على شبكة الإنترنت، وهي توفر الجهد والتعب والوقت وعبء المواصلات أيضاً، لأنه يمكنها قضاء أوقات إضافية في عملها على جهاز الحاسوب وبرفقة أسرتها. وأكدت أنّ الدولة بكافة مؤسساتها تحرص على توفير بيئة عمل مناسبة للقطريات بتقليل ساعات العمل، أو بتهيئة الأجواء المناسبة أمامها للإبداع والإنتاج. ساعات العمل المرهِقة تزيد الخلافات الاجتماعية فيما قالت السيدة فاطمة الغزال، كاتبة صحفية، إنّ عمل المرأة في مناوبات ليل نهار يؤثر على حياتها الاجتماعية سلباً، ويجعلها بعيدة عن محيطها الأسري، فلا تجد الوقت الكافي للجلوس من الزوج أو الأبناء، مما يزيد من الفجوة بين أفراد البيت الواحد. وأكدت أنّ عمل القطرية في كل القطاعات مهم جداً، لأنها أثبتت كفاءة وقدرة، وتمكنت من تحمل مسؤوليات كبيرة على عاتقها، مضيفة أنّ الساعات الطويلة في الوظيفة يمنعها من الالتقاء بأسرتها، ويزيد من المشكلات الأسرية لقلة ساعات تواجدها في بيتها. وأثنت السيادة فاطمة الغزال على الجهود التي تبذلها الدولة من أجل تقليل المخاطر على القطريات في أعمالهنّ، وهذا يدل على الرعاية والاهتمام اللذين تحظىبهما المرأة في الأعمال المختلفة. عمل المرأة من بيتها يخضع لظروف معينة .. والوظيفة توسع مداركها وقالت السيدة منى السليطي، سيدة أعمال: إنني لا أؤيد عمل الموظفة في المناوبات، وأرى أن يترك أمر الدوام صباحيا أو مسائيا اختيارياً، حتى تتمكن المرأة من التصرف في أمورها الحياتية وفق ما يناسب وضعها الاجتماعي. وأكدت أنّ المرأة ركيزة أساسية في البيت، ولابد من إيلاء الاهتمام بها، مبينة أنها تؤيد تقليص دوام المرأة في الوظيفة قلباً وقالباً، لأنها بحاجة إلى التركيز في بيتها وأسرتها، وهي بصفتها مربية للأجيال، فإنها تستثمر التربية في الأبناء. وقالت: أنا لا أؤيد عمل المرأة من البيت، لأنّ هذا الوضع يجعلها تنفصل على محيطها الخارجي، ولا تستفيد من خبرات المحيطين بها، وأنّ عمل المرأة على الحاسوب من بيتها قد يفيد في بعض الوظائف، ولكن لا نطلق ذلك على العموم. وأضافت أنّ الالتقاء بخبرات في الوظيفة يوسع الآفاق أمام المرأة العاملة، ويزيد من مدركاتها حول متطلبات العمل، ويساعدها على الابتكار لتكون فاعلةً في المجتمع. ونوهت إلى أنّ تقنين الدوام للمرأة في كل القطاعات، يتيح أمامها اختيار الأنسب لها بما يتوافق مع أحوالها الاجتماعية وظروف أسرتها. غياب المرأة لساعات طويلة عن منزلها يسبب التفكك الأسري وأكدت الدكتورة مريم المالكي، مستشارة تربوية وخبيرة اسرية، على أن هناك عددا كبيرا من الحالات والمشكلات التي تراها، السبب الرئيسي بها غياب المرأة لساعات طويلة عن الأسرة، الأمر الذي يحدث فجوة في المنزل، وقد يصل في حالات كثيرة إلى الطلاق أو التفكك الأسري، وأحيانا قد يسبب غيابها انحراف الأبناء، مشيرة إلى عمل المرأة ليلا في نظام الدوريات أو المناوبات لا يتناسب مع طبيعتها، ويؤثر على حياتها الأسرية والاجتماعية، كما أنه يشكل ضغطا نفسيا عليهن، وقد يتسبب في عزوفها عن هذا العمل أو تركه، لعدم تمكنها من التوفيق بين متطلبات العمل وحياتها الأسرية، خاصة أننا نعيش في مجتمع محافظ على العادات والتقاليد. وتابعت قائلة: في أمريكا، لاحظوا تفاوت في أداء الموظفين وإنتاجيتهم على مدار الـ 24 ساعة، حيث إن البعض يرتفع أداؤه صباحا، والبعض ينخفض ليلا أو العكس، ومن هنا جاء ما يسمي بساعة الذروة، فقاموا تقسيم الموظفين إلى فئات بناء على اختبارات، لمعرفة أنسب موعد يحقق من خلاله الموظف أعلى معدلات إنتاج، ولذلك أرى أن عمل المرأة لساعات طويلة، وأيضا عملها بنظام الشفتات له العديد من الآثار السلبية عليها وعلى أسرتها، لذلك يجب على الجهات المختصة أو المسؤولين في الجهات المختلفة، مراعاتها، خاصة وإننا على أعتاب شهر رمضان المبارك، بما يحقق استمرار المرأة على رأس عملها، وفي الوقت نفسه يساعدها على اداء مهامها الأسرية، كزوجة وأم، وما يتطلبه ذلك من أهمية تواجد الأم في المنزل معظم الوقت. وأشارت المستشارة النفسية، إلى أن المرأة القطرية، قادرة على العمل، ولديها روح التفاني والإخلاص، إلا أنها لديها ايضا أعباء منزلية، إضافة إلى العمل فى الأيام العادية، وبالطبع تتضاعف هذه الأعباء فى شهر رمضان الكريم، نظراً لضيق الوقت، بالإضافة إلى حاجتها للتفرغ للعبادة، الأمر الذي يشكل عبئا إضافيا عليهن، مبينة أن الرجل بطبعه لا يتقبل خروج المرأة لساعات طويلة خارج المنزل، خاصة أن عليها مسؤوليات أسرية تلقى على عاتقها، إضافة إلى متابعة الأبناء دراسيا، لذلك يجب تخفيف الأعباء من على كاهلها، فهي الأم والزوجة والأخت. نورة المناعي: طبيعة وتكوين المرأة يختلفان عن الرجل ويجب مراعاتها وترى نورة المناعي، استشارية نفسية وأسرية، أنه يجب إعطاء الفرصة للموظفات والأمهات القطريات، للاختيار ما بين مواعيد العمل الصباحي أو المسائي، وعدم إجبارهن على ذلك، حتى لا تشعر بالظلم والاضطهاد، مشيرة إلى أن المرأة تركيبتها النفسية والفسيولوجية وتكوينها وقدرتها تختلف تماما عن الرجل، لذلك يجب معاملتها في العمل على هذا الأساس، وأوضحت انه يجب استثناء الموظفات القطريات اللاتى يعملن في مؤسسة عمل، من نظام العمل بالمناوبات، على أن يعملن في الدوام الصباحي فقط، وأن يتم تخصيص الدوام المسائي للموظفين من الرجال، الأمر الذي سيمكنهن من متابعة أبنائهن الدراسية، والتواجد في المنزل وسط أفراد عائلتهن، خاصة أننا نعيش في مجتمع محافظ على العادات والتقاليد، ولنا طقوس داخل محيط الأسرة، وتواجد المرأة داخل بيتها. وأشارت إلى أنه يوجد البعض من الموظفات، وخاصة اللاتي لم يتزوجن يطالبن جهات العمل، بوضعهن في الدوام المسائي، ليستفدن من البدل المادي المقدم نظير ذلك، ولكن الأم والزوجة تختلف تماما، لذلك فإن عملها في دوام ليلي أو لساعات عمل طويلة خارج منزلها، ينعكس سلبيا عليها وعلى أسرتها، خاصة وأن البعض من السيدات، هن العائل الوحيد للأسر، وبحاجة للعمل كمصدر رزق ودخل يعينهن على الحياة ومتطلباتها، الأمر الذي يشكل ضغطا نفسيا عليها، واستطردت قائلة: يجب أن يكون هناك مرونة من قبل المسؤولين في الجهات المختلفة، وليس شرطا إصدار قوانين، وخاصة أننا تفصلنا أيام قليلة على شهر رمضان المبارك، لذلك يجب مراعاة الأسرة، فثقافتنا وعاداتنا القطرية المحافظة، وديننا ويجب الحرص على وجودها داخل منزلها، وتذليل العقبات التي تواجهها في محيط العمل، لأن شهر رمضان تحديدا له خصوصية دينية ومجتمعية، فضلا عن حاجاتهن للعبادة وقضاء مستلزمات وحاجات أسرتها، لذلك فإنني أؤكد على أن عمل المرأة ليلا لا يتناسب مع طبيعتها، ويؤثر الأسرة كاملة. القطرية بحاجة إلى تذليل الصعوبات لتوازن بين عملها وأسرتها قالت المواطنة ولاء أحمد يوسف، طالبة ماجستير إدارة عامة بمعهد الدوحة للدراسات العليا، إن هناك عددا من التحديات التي تواجه المرأة القطرية العاملة، وأبرزها تتمثل في طول ساعات العمل، وعدم كفاية المدة المحددة لإجازة الأمومة، بالإضافة إلى تأثير مشاكل الأبناء على عمل المرأة، مؤكدة أن الأسرة وتحديدا الأبناء هم أكثر المتأثرين بخروج المرأة للعمل، وخاصة المرأة التي تعمل بنظام الشيفتات أو المناوبات، وتابعت قائلة: في رسالة الماجستير، والتي أعمل عليها في الوقت الحالي، والتي تحمل عنوان التحديات والعقبات التي تواجه المرأة القطرية للتوفيق بين حياتها العملية وحياتها الاجتماعية، حيث هدفت الدراسة إلى بيان التحديات والعقبات، التي تواجه المرأة القطرية للتوفيق بين حياتها العملية وحياتها الاجتماعية، ولتحقيق أهدافها، فقد اعتمدت الدراسة على إعداد استمارة استبيان بهدف جمع البيانات والمعلومات التي تساعد على إعداد الدراسة. وقد بلغ إجمالي عدد المشاركين في عملية الإجابة على أسئلة الاستبيان (123) مشاركة من مختلف قطاعات الدولة الحكومية، وقد تم تحليل البيانات والمعلومات من خلال برنامج معالجة البيانات إكسيل(Excel). وأشارت إلى أن الدراسة توصلت إلى مجموعة من النتائج من أهمها، أن أكثر الأسباب التي تدفع المرأة للعمل هي رغبتها في أن تكون مستقلة مالياً، ولتأمين مستقبل أولادها، ولتحسين الوضع الاقتصادي لأسرتها، إضافة إلى شغل أوقات فراغها والهروب من الملل، لذلك يجب تذليل الصعوبات لتمكين المرأة القطرية من التوفيق بين عملها وحياتها الاجتماعية، بحيث أن يتم تطبيق سياسة ساعات العمل المرنة في مجال عمل المرأة، لافتة إلى ضرورة تقليل ساعات العمل اليومية للمرأة العاملة، حتى تتمكن من التوفيق بين عملها ومتطلبات أسرتها، كما أوصت الدراسة بضرورة العمل على توفير دور حضانة في مقر العمل لمساعدة المرأة العاملة، للحفاظ على استقرار حياتها الأسرية، وكذلك أهمية إعادة النظر في مدة إجازة الأمومة الممنوحة للمرأة العاملة وزيادتها، بما يمكن المرأة من رعاية مولودها واستعادة صحتها.

6471

| 06 مايو 2018

محليات alsharq
دراسة جديدة: القطريات أكثر استخداماً للتكنولوجيا في التعامل مع مشاكل البدانة من الرجال

أظهرت دراسة حديثة أن الفتيات الصغيرات في دولة قطر أكثر إقبالًا على استخدام التقنيات الحديثة للتعامل مع مشاكل البدانة مقارنة بالذكور. كما كشفت الدراسة المشتركة أن الأمهات أكثر استخدامًا لوسائل التواصل الإجتماعي من الآباء للاطلاع على أساليب الحياة الصحية. قام بإجراء الدراسة حول إستخدام الصحة الرقمية للتعامل مع السمنة، مع الدراسة السريرية فريق طبي قاده البروفيسور محمد أحمدنا الأستاذ في جامعة قطر، باستخدام تكنولوجيا من تصميم معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة. شارك في الدراسة التي نفذت بتمويل من صندوق قطر الوطني للبحوث في إطار مشروع "أنا أستطيع" أكثر من 50 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 9 - 12 عاما وذويهم، حيث استخدموا أجهزة استشعار قابلة للارتداء، وهواتف نقالة، ووسائل التواصل الاجتماعي لجمع بيانات تتعلق بالنشاط البدني والتغذية. وتم دمج البيانات التي تم جمعها مع بيانات فسيولوجية للحصول على أفكار ومعطيات حول عاداتهم الصحية. وفي تعليقه على هذه الدراسة، قال الدكتور لويس لوك الباحث في معهد قطر لبحوث الحوسبة، والذي صمم التكنولوجيا الرقمية للدراسة "إنه لمن المشجع جداً أن أغلبية الأمهات والفتيات هنَّ سباقات في استخدام التكنولوجيا بطريقة مسؤولة لتحسين صحتهن في دولة قطر. وأضاف أن هذا الأمر ينطوي على أهمية كبيرة، لأن دورهن لن يقتصر على تحسين صحتهن فحسب، بل سيتجاوز ذلك ليؤثر على صحة عائلاتهن ومجتمعاتهن. وأوضح أن نتائج هذه الدراسة تقودنا إلى ضرورة مراعاة عامل الاختلاف الجنسي عند تصميم حلول صحية رقمية في دولة قطر حيث يمكن للمرأة أن تصبح رائدة في استخدام التكنولوجيا لتحسين الصحة في المستقبل . من جانبه، أكد البروفيسور بول جاتيلي، الخبير في قضايا السمنة في مرحلة الطفولة من جامعة ليدز بيكيت وأحد المشاركين في الدراسة، أن نتائج الدراسة، /التي تشير إلى أن الفتيات أكثر اهتمامًا من الفتيان بهذا الموضوع/ مثيرة للدهشة، ولكن هناك ضرورة لإجراء المزيد من البحوث للوقوف على السبب وراء ذلك. وتابع بأن استخدام التكنولوجيا لاتباع نمط حياة صحي لمعالجة السمنة في مرحلة الطفولة أمر غاية في الأهمية، ولذلك فمن المهم فهم الأمور المفيدة ولمن بالتحديد، بما يمكن من الاستمرار في تطوير وتحسين الأدوات اللازمة لتعزيز أنماط الحياة الصحية.

595

| 01 أغسطس 2017

محليات alsharq
شيخة القحطاني: أدعو القطريات للإلتحاق بعلوم التمريض

قالت الخريجة شيخة علي القحطاني الحاصلة على ماجستير في الأبحاث إنها أول سيدة قطرية تحصل على هذه الشهادة المميزة في علوم التمريض والأبحاث. وأكدت أنها نالت شهادة بكالوريوس في علوم التمريض ثم حصلت على ماجستير من بريطانيا والآن حصلت على ماجستير ثان في مجال الأبحاث وتسعى للحصول على الدكتوراه في نفس المجال .وأضافت "أشعر بالفخر كوني أول باحثة قطرية في مجال علوم التمريض". مشيرة إلى أن الأبحاث ستفيدها في حياتها العملية وفي مختلف المجالات حيث إنها تشغل حاليا مديرة التمريض بالعيادات الخارجية بمستشفى حمد وتسعى لتولي المزيد من المناصب وتسخير الخبرات العلمية والعملية التي اكتسبتها لصالح المرضى.وأضافت في حديثها لـ الشرق: لقد استمرت فترة دراستي في جامعة كالجاري مدة عامين ونصف العام ، وهذا البرنامج على قدر كبير من الأهمية وأنصح كافة القطريات للالتحاق به .مشيرة إلى أن جامعة كالجاري وفرت للطلاب بيئة تعليمية محفزة ومثالية يستطيع الطالب من خلالها أن يبدع، وتحثه على النجاح والإبداع . وقدمت الدعوة للفتيات القطريات لدراسة علوم التمريض حيث إن هذا المجال يحتاج إلى لمسات قطرية لدعم المرضى وحياة الممرضة ليست صعبة بل على العكس مهنتها مليئة بالإنسانية ، خاصة أننا على اتصال مباشر مع المرضى وهناك كثير من المرضى يرغبون بالتعامل مع ممرضات قطريات ربما ذلك بمنحهن المزيد من الثقة.

4122

| 15 مايو 2017

محليات alsharq
جواهر: قطاع التمريض يحتاج لجهود القطريات

قالت الخريجة جواهر الهلال تخصص علوم تمريض من جامعة كالجاري قطر إنها تسعى للعمل في مركز سيدرة للطب والبحوث، وأكدت أن قطاع التمريض في قطر يحتاج إلى جهود القطريات حيث إن هناك عزوفا نوعا ما عن دراسة التمريض على الرغم من أن هذه المهنة النبيلة والإنسانية تساهم في تخفيف معاناة المرضى وتقليل معاناتهم.

494

| 15 مايو 2017

محليات alsharq
48 % نسبة الطلاق بين القطريات

أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء أن نسبة حالات الطلاق للذكور القطريين خلال مايو 2016 بلغت 54 % فيما بلغت حالات الطلاق للإناث القطريات 48 %. ووفقاً للمجموعة الإحصائية الصادرة عن الجهاز فقد بلغت نسبة الزواج للشباب الذكور القطريين 52 % خلال مايو العام الجاري فيما بلغت حالات الزواج للقطريات الإناث 49 %. كما أظهرت البيانات الجديدة أن مجموع حالات الزواج "بحسب الجنسية والنوع" للقطريين بلغ 189 حالة بتغير سنوي بلغ 7.4 مقارنة بـ 2015 من نفس الشهر فيما بلغ مجموع حالات الزواج لغير القطريين 171 حالة من مجموع 360 حالة زواج تمت خلال شهر مايو 2016. وبلغ مجموع حالات الزواج بحسب الجنسية والنوع للقطريات 175 حالة بتغير سنوي بلغ 2.9 مقارنة بـ2015 في نفس الشهر فيما بلغ مجموع حالات الزواج لغير القطريات 185 حالة من مجموع 360 حالة زواج تمت خلال شهر مايو 2016. وعن حالات الطلاق فقد بلغ مجموعها خلال شهر مايو 2016 للقطريين الذكور 68 حالة (54 %) بتغير شهري وصل إلى 9.7 وتغير سنوي وصل إلى ناقص 43.3 حيث وصل مجموع حالات الطلاق في مايو 2015 إلى 120 حالة. أما الإناث فقد بلغ مجموع الحالات 60 حالة (48 %) بتغير سنوي وصل إلى ناقص 43.4 حيث بلغ مجموع حالات الطلاق في مايو العام الماضي 106 حالات.

837

| 14 يوليو 2016

ثقافة وفنون alsharq
الشاعر بطي الحبابي : المبدعات القطريات يعشن أزهى عصورهن

في حوار خاص لــ"الشرق" حذر الشاعر القطري بطي الحبابي من محاولات تفتيت الهوية العربية، مشيرًا إلى أن مبادرة الشعراء العرب التي عقدت فعالياتها مؤخرا بالقاهرة تهدف إلى تعزيز الروابط المشتركة بين الشعراء العرب في مواجهة التحديات التي يتعرض لها الوطن العربي، لافتا إلى أن تكاتف المبدعين والمثقفين للدفاع عن هويتهم ومستقبل أوطانهم يعد الخندق الأخير لهم في إيصال صوتهم إلى موائد القرار في محاولة للوصول إلى مفهوم السلام والأمان، وخلق رأي عام دولي مناهض للإرهاب بمفهومه الشامل. وقال الحبابي إن المبادرة التي يعد واحدا من مؤسسيها وأعضائها الحاليين تسعى جاهدة إلى غرس ثقافة الدعم والتواصل لدى المفكرين والمبدعين وهو ما قامت عليه أهداف المبادرة التي انطلقت للدفاع عن الشاعر أحمد سبهان والذي اعتقله النظام الإيراني، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تعقد بها المبادرة ملتقى لها في القاهرة، وسبق أن أقامت عددا من المهرجانات الثقافية في عدد من الدول العربية في الكويت، الأردن، وكان آخرها مهرجان في البحرين تحت عنوان "غزة تنتصر"، دعمًا للأشقاء في فلسطين المحتلة، وتأكيدًا على مناصرة الشعراء للقضية الفلسطينية. توحيد الشعراء العرب وأشار على هامش مشاركته في ملتقى الشعراء بالقاهرة والذي أنهى أعماله مؤخرا بالعاصمة المصرية وضم نخبة كبيرة من الشعراء المصريين والعرب أن أعمال المبادرة دشنت منذ عام لهدف سام لتوحيد الشعراء العرب والتكاتف وحماية حقوق الشعراء، ودعم المرأة والفئات ذوي الاحتياجات الخاصة من الشعراء الشبان، وضمت 300 شاعر وشاعرة من مختلف أنحاء الوطن العربي، مؤكدًا أن عقد فعاليات المبادرة بالقاهرة يأتي لكونها نقطة التقاء هامة ومحورية على كافة الأصعدة السياسية والأدبية والفكرية وتزخر بكوكبة من الشعراء والأدباء سواء من الراحلين أو من هم على قيد الحياة، لافتا إلى وجود اتجاه لأن تستقر المبادرة في القاهرة انطلاقًا من كون مصر حاضنة للثقافة فضلا عن الانتشار الإعلامي بها. ولفت الحبابي قائلا:"أمثل بلدي قطر كعضو من أعضاء مبادرة الشعراء العرب، وسعدت بالحفاوة المصرية بنا ووفادة وكرم الشعب المصري، حيث التقينا بالعديد من الزملاء الشعراء والمبدعين وتبادلنا وجهات النظر، مشيرًا إلى أننا كأعضاء المبادرة على يقين بأنها ستكون ذات شأن في وقت وجيز لما تحمله من أهداف عظيمة ومهمة داعية إلى توحيد الصف العربي ومناصرة قضايا الوطن العربي ونبذ العنصرية والإرهاب، والتطلع إلى وطن مستقر متكاتف. وبين الحبابي أننا في أشد الحاجة للتكاتف خلال الظرف السياسي الراهن الذي يمر به الوطن العربي ويحتاج إلى مثل تلك المبادرات التي نجتمع على هدفها النبيل، فلا يكاد يخلو بيت عربي من حب الشعر أو نظمه، وأي مواطن يسعد حين يرى تكاتفا شعبيا بين أبناء وطنه لدحض الإرهاب، لكننا نحتاج توحيد للهدف ونطمح في المزيد من المبادرات الداعمة لأوطاننا في كل المجالات وليس من خلال الشعر والشعراء فقط، مشيرًا إلى أن الأدب والشعر والإبداع يمكن أن يصلحوا ما تفسده السياسة. وحذر الحبابي من تهميش دور المبدعين على موائد القرار حتى أصبحت هناك فجوة يحاول سدها الشعراء والأدباء، مشيرًا إلى تجاوب المراكز الثقافية العربية في دعم الملتقى والمبادرة ومن أشخاص لهم وزن في بلادهم، مضيفًا إلى التكريمات التي قدمها الملتقى بالقاهرة للمبدعين والأدباء تمثل تقديرًا معنويًا مؤثرًا في نفوس المبدعين. وحول أهمية الفعاليات الثقافية في دعم المشهد الثقافي العربي في إشارة إلى مسابقة كتارا، قال الحبابي إن تلك المسابقة التي انتهت أخيرًا في العاصمة القطرية، تعد من أبرز المبادرات العربية في خدمة الشعر الداعي لحب الرسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء بخصاله الحميدة من خلال مسابقة "شاعر الرسول". وحول رؤيته للمشهد الثقافي والإبداعي القطري خاصة النسوي، يرى الحبابي أن مساهمات المبدعات القطريات أصبحت مهمة وأفضل من السابق بكثير مشيرًا إلى أن المجال أصبح مفتوحًا فلم تعد هناك تفرقة بين مبدع أو مبدعة وذلك بفضل القيادة القطرية الحكيمة الرشيدة الداعمة للمرأة في كافة المجالات، موضحًا أن هناك حركة تشكيلية مزدهرة من خلال جهود نسوية رائعة من التشكيليات القطريات، كذلك هناك مؤلفات قطريات أصبحن من أهم المبدعات على المستوى الخليجي والعربي. إنتماء شعري حول تجربته الإبداعية، أشار الحبابي إلى أنه ينتمي إلى بيئة شعرية حيث كان والده وجده ينظمان الشعر، فضلًا عن مشاركته في كثير من الفعاليات الشعرية داخل قطر وخارجها، قائلا:"أهتم بالشعر المقفى والموزون والنبطي أكثر من أي لون شعري آخر، وأسعى إلى الوصول لأكبر شريحة من متذوقي الشعر في الوطن العربي، لافتًا إلى أنه يعكف على إصدار ديوانه الجديد بيد أنه في مرحلة التمهل الذي يسبق انطلاق الإبداع والذي يرى أنها مرحلة مهمة لكل شاعر ليحفظ حقوقه فيما بعد ويوثق لعمل جاد. أهمية النقد بسؤاله عن اتجاهه الشعري قال الحبابي:"هناك خطوط حمراء وضعتها نصب عيني منها ألا أنظم قصيدة هجاء لإيماني بالنقد البناء والتوجيه والفكر والرؤية من خلال القصائد الاجتماعية وليست الهجائية، ذاكرًا أن قصائد الهجاء على مر العصور لاقت إقبالًا خاصة في العصور الجاهلية الأولى لكن كان لها ظروفها حيث كانت ترتبط بهجاء من هم ضد السلاطين أو العظماء، لكنها لم تعد ملائمة للعصر وذلك لانتشار وسائل تعبير من خلال التكنولوجيا، الأمر الأهم أنها لا تضيف شيئًا للشاعر لكنها يمكن أن تبقى نقطة سوداء في تاريخ صاحبها، وأراها لا تتماشى مع الوقت الحالي ونحن في حاجة لشعر يرسخ للمحبة والسلام، وهذا لا يعني ألا يكون هناك شعر ناقد لكن يجب أن يكون للبناء لا الهدم أو مجرد الهجوم على السلبيات فقط".

1650

| 03 يونيو 2016

تقارير وحوارات alsharq
خبز الرقاق.. ربات البيوت يسهمن في اندثار الصناعة المحلية

ربات البيوت يعتمدن على "الجاهز" المعروض في المجمعات التجارية المهيزع: أربعون كيلو من خبز الرقاق تباع بـ 500 ريال قطري القحطاني: السيدات تركن صنع الخبز وأصبحن يشترينه من المجمعات التجارية المري: والدتي تشتري خبز الرقاق المعروف باسم "خبز التاندور" وهو أسرع في التحضير لبدة: سيدات يقمن بصنع هذا الخبز وتوزيعه على المجمعات التجارية والمخابز جمعة: ربات بيوت استطعن التوريد بكميات كبيرة للمجمعات التجارية المهيزع: ما يباع في المجمعات التجارية لا يختلف كثيراً عما تصنعه ربات بالبيوت باتجوا: المجمعات تسبب لنا خسارة كبيرة وخصوصاً باقتراب رمضان "خبز الرقاق" نوع من رقائق الخبز، اشتهرت به الأسر القطرية، ويستخدم في كثير من الأكلات الشعبية، ويصنع محليا في البيوت، ولكن مع تطور العصر ابتعدت ربات البيوت عن صنعه بسبب المشاغل اليومية الخاصة بسوق العمل، فاستغلت المجمعات التجارية هذا الأمر وقامت بصنعه وإعداده للبيع، وبذلك استطاعت الأسر أن تعوض صناعته محليا بالحصول عليه جاهزا وبكميات كبيرة وبنفس الطعم تقريبا.. و"خبز الرقاق" عبارة عن عجينة رخوة بعض الشيء تكال بواسطة اليد على شكل لقمة ثم تبسط على (الطابي المسطح) بواسطة اليد أيضاً، وتترك على النار حتى تجف الخبزة ثم تقش الخبزة بواسطة (المحماس) وهوعبارة عن يد مصنوعة من الحديد أو النحاس تحمس بها حبوب القهوة على النار. وتؤكل الخبزة بعد أن يوضع عليها الدهن والسكر وتؤكل أيضاً على شكل ثريد. تحقيقات الشرق" تحدثت مع عدد من السيدات، والرجال، وبعض التاجرات بسوق واقف، لمعرفة ما مدى استعدادات تحضيرهن لرمضان، وكانت ردودهن كالآتي: سرعة العصر "أول كنا نخبز الخبز في البيت مع أمهاتنا ونتعاون عليه، بس الحين صرنا نشتريه من المجمعات التجارية والمخابز"، تلك الكلمات التي بدأت بها "نوال المري" حديثها عندما استرجعت ذكريات طفولتها في رمضان وتجهيزاته، ولكنها تؤكد أن سرعة العصر لم تشمل هذا الجيل فقط ولكنها نالت من كبار السن أيضاً.. وتقول "والدتي أصبحت تشتري خبز الرقاق الذي يباع في كل مكان باسم "خبز التاندور" بسبب أنه أسرع من تلك التحضيرات التي يتوجب على كل قطرية أن تقوم بتجهيزها في الشهر الفضيل بسبب كثرة المناسبات والاجتماعات العائلية اليومية. إقبال كبير في الوقت الذي اقترب فيه شهر رمضان، بات هاجس صنع خبز الرقاق يسيطر على تفكير السيدات وخصوصاً ممن يتكدس يومهن بأعباء العمل، حتى بتن يستصعبن عملية صنع الخبز وبدأن يشترينه من المجمعات التجارية أو المخابز. تقول شروق القحطاني: في الآونة الأخيرة نادرات جدا من يقمن بصنعه، لأنه يأخذ وقتا طويلا وخاصة عند اقتراب رمضان؛ والكميات المستهلكة تزداد بطريقة غير طبيعية في الشهر الفضيل؛ لأنه طبق أساسي لكل مواطن قطري. توزيع الخبز بينما ذكرت "دلال لبدة" أن هناك بعض الصديقات المقربات لأمها يقمن بصنع خبز الرقاق وبيعه للناس بكميات كبيرة، وهذه الطلبية تستمر لـ 6 أشهر تقريباً، لأن عملية صنع الخبز باتت صعبة وتتطلب الكثير من الوقت. تكمل "لبدة" وتقول: "نقوم بشراء كميات هائلة من الخبز قبل رمضان بشهر تقريباً؛ لأنه يعتبر غذءانا اليومي "للافطار والسحور"، ولهذا السبب هناك الكثير من السيدات اللواتي ليس لديهن أعمال يقمن بصنع هذا الخبز وتوزيعه على المجمعات التجارية والمخابز، ومن ثم يتم تغليفه في علب بلاستيكية ويباع بأسعار متفاوتة". الصنع البيتي وعلى الجانب الآخر، تحدث "خميس بن جمعة" بأن خبز الرقاق هو من أكثر الأكلات الشعبية التي تعد أساسية بالنسبة للمواطن القطري، وخاصة في رمضان، حيث يقدم للضيوف دائماً ويتسحر به معظم المواطنين بشكل يومي، ولكن جمعة كان رأيه يختلف كثيراً مع أراء السيدات. ويرى بن جمعة، أن نساء أسرته هن من يقمن بعملية صنع خبز الرقاق بدون أي عناء ولا يتطلب الأمر شراء هذا الخبز من المجمعات التجارية، حيث اتضح من كلامه أن السيدات اللواتي تفرغن للبيت هن من استطعن أن يقمن بصنع الخبز والمحافظة على التراث. إقبال شديد ونوّه "جمعة علي المهيزع"، بأن أسعار بيع خبز الرقاق بالمجمعات باتت ترتفع بين الحين والآخر وخصوصاً بعد اقتراب الشهر الفضيل، حيث أكد أن علبة الخبز التي تزن أربعين كيلو باتت بـ 500 ريال قطري، في حين أن الكرتونة الواحدة المعلبة أصبحت بـ 70 ريالا، ولكن رغم هذا فإن ما يباع في المجمعات التجارية لم يختلف كثيراً عما تقوم بصنعه النساء في البيوت، ولهذا السبب فإنه لقي رواجاً كبيراً بين المواطنين. إقبال معدوم تحقيقات الشرق قامت بجولة ميدانية لمنطقة سوق واقف للتحدث مع عدد من السيدات اللواتي يقمن بعملية صنع خبز الرقاق، منهن من تحدثن ورفضن ذكر أسمائهن، ومنهن من وافقن وطالبن بعدة اقتراحات.. في البداية تحدثت لين باتجوا عن تجربتها في هذا المجال، وهي ليست مواطنة ولا تعرف عادات وتقاليد البلد ولكنها اصرت على أن تتعلم طريقة عمل صنع خبز الرقاق لتواكب احتياجات المواطنين، ومنها تصيب الرزق. تقول "باتجوا": منذ عدة أعوام كانت السيدات يقبلن على شراء كميات كبيرة من الخبز قبل رمضان بشهر تقريباً،أما الآن فنسبة الإقبال ضعيفة جداً وأشبه بالمعدومة؛ وذلك لأن الكثيرات من السيدات استسهلن عملية شراء كميات واحدة من المجمع التجاري والاحتفاظ بها لعدة شهور. مطالبات واشتكت إحدى البائعات من أن حرارة الجو تزداد يوماً تلو الآخر وأحياناً بعض الأكلات التي يحضرنها للسوق تتلف تماماً وتسبب مشاكل كثيرة مع المشترين، وخصوصاً الخبز الذي يتم عمله بأكثر من نكهة، ولذلك طالبت بوضع عدد من المظلات لحماية المنتجات من التلف ولزيادة إقبال الناس عليها أكثر من ذلك.

4669

| 16 مايو 2016

محليات alsharq
حوافز لاستقطاب المواطنات وبرامج تأهيل لشغل المناصب القيادية

* 1000 ممرضة تقدم الخدمات بمستشفى النساء والولادة.. * زيادة عدد الاسرة بوحدة الرعاية المركزة للاطفال الى 111 سرير * إعداد مكثف لكوادر التمريض لعام كامل وخطط مستقبلية تواكب احتياجات المجتمع * أطالب بإنشاء درجة ماجستير في التمريض تغطي كافة التخصصات أعلنت السيدة هيله سويد سالم جوهر المدير التنفيذي لإدارة التمريض بمستشفى النساء والولادة إجراء عدد من التوسعات بالمستشفى على صعيد عدد الأسرة .. مشيرة إلى أن وحدة العناية المركزة لأطفال شهدت في هذا الإطار توسعات لتصل إلى 111 سرير. ونوهت فى تصريحات خاصة للشرق أن إدارة التمريض دأبت على زيادة عدد الكوادر التمريضية قبل افتتاح التوسعة بهدف توفير الخدمة التمريضية للحالات طبقا لأعلى المعايير العالمية المعمول بها، موضحة عقد برنامج تأهيل وإعداد مكثف لكوادر التمريض الجديدة على مدى عام كامل، مضيفة" وبلغ عدد الفريق التمريضي في الوحدة إلى ما يفوق 300 ممرضة". وفيما يتعلق بإدارة التمريض، أشارت إلى أن الكادر التمريضي يربو عن 1000 ممرضة، منوهة بأن نسبة المواطنات من هذا العدد ما يزال قليل، ومؤكدة العمل على تقديم حوافز لاستقطاب المواطنات للعمل في مهنة التمريض. وألمحت إلى توفير برامج تأهيل خاصة بالمواطنات لتأهيلهن لشغل المناصب الإدارية القيادية في الإدارة، موضحة اختيار 3 من الخبرات الوطنية للعمل كمديرات تمريض و2 من المواطنات تعملن كرئيس قسم علاوة على 3 كمساعدات رؤساء الأقسام. ودعت الجهات المعنية إلى إنشاء درجة ماجستير في التمريض تغطي كافة التخصصات الطبية المعروفة في هذا المجال إضافة إلى ملائمتها لظروف المواطنات العاملات في المجال، مشيرة إلى أهمية أن توفر تلك الدرجة تخصص النساء والتوليد والعناية المركزة للأطفال حديثي الولادة لأهمية تلك التخصصات. وقالت" الكادر التمريضي يمثل العمود الفقري لأي مستشفي في العالم، ومن هنا يبرز الدور الكبير الذي يقع على عاتق إدارة التمريض في التدريب والتأهيل وتطوير الكوادر العاملة لتوفير الخدمة عالية الجودة لكافة الحالات". * خطط مستقبلية وأضافت قائلة" وهناك العديد من مستويات المتابعة والتقييم للكوادر العاملة في الإدارة بشكل مستمر، فضلا عن وضع خطط مستقبلية تواكب احتياجات المجتمع المتزايدة من خدمات النساء والولادة". وأشارت إلى توفير تخصصات نادرة في إدارة التمريض من بينها: الاختصاصية الإكلينيكية للتوليد والتي من وظيفتها تدريب ومتابعة وتقييم الكادر التمريضي العامل في غرف الولادة لتطوير الخدمة المقدمة في غرف التوليد. وأردفت قائلة" وحاليا نقوم بتنفيذ برنامج قطر لمتابعة التطور البدني والعقلي للأطفال حديثي الولادة، وهذا البرنامج يعنى بمتابعة الأطفال من حيث النمو في الجانبين البدني والعقلي والاستجابة، وبرنامج تعليم التمريض التعامل مع حديثي الولادة على صعيد إعطاء الإبر وألمحت إلى وجود خطة خمسية خاصة بإدارة التمريض ترتكز على التعليم والتدريب واستخدام أحدث التكنولوجيات المستخدمة في مجال التمريض في العالم، مشيرة إلى إدخال العديد من الأنظمة المتطورة وتدريب الممرضات لإتقانها مثل: نظام الملفات الصحية الالكترونية " سرنر". وذكرت أن مستشفى النساء والولادة يسعى للحصول إلى الاعتماد الدولي كمستشفى صديق للطفل في مجال الرضاعة الطبيعية وهو برنامج عالمي تقوده منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى تنظيم يوم احتضان الأمهات أسبوعيا للاستماع لاحتياجاتهم ومطالبهم ومن ثم العمل على تنفيذها وكذلك اطلاعهم على الإرشادات الطبية اللازمة الضرورية. وبينت توفير 4 غرف للأم والطفل ويتم من خلالها تدريب الأمهات الجدد على طرق العناية بأطفالهن، مشيرة إلى الإعداد لتوفير خدمات الرعاية المنزلية للنساء ما بعد عمليات الولادة، ومضيفة" وهناك التعاون مع الأقسام والجهات المعنية بتقديم الخدمة، على أن يتم توفير الخدمة في أقرب فرصة ممكنة". وقالت " نوفر 20 سرير للعناية العالية ما بعد العمليات النسائية، ويتم خلالها تقييم حالة المريضة بعد الجراحة علاوة على إعدادها إلى تحويلها إلى غرف الإقامة.

714

| 02 أبريل 2016

محليات alsharq
الإحصاء : 48% نسبة الطلاق بين القطريات و62 % بين الذكور

أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء أن نسبة حالات الطلاق للذكور القطريين خلال يناير 2016 بلغت 62 % فيما بلغت حالات الطلاق للإناث القطريات 48 % . ووفقاً للمجموعة الإحصائية الصادرة عن الجهاز فقد بلغت نسبة الزواج للشباب الذكور القطريين 49 % خلال يناير العام الجاري فيما بلغت حالات الزواج للقطريات الإناث 46 % كما أظهرت البيانات الجديدة أن مجموع حالات الزواج "بحسب الجنسية والنوع" للقطريين بلغ 154 حالة من العدد الإجمالي لحالات الزواج والمقدرة بـ316 حالة خلال شهر يناير 2016 بتغير سنوي بلغ 8.9 مقارنة بــ 2015 فيما بلغ مجموع حالات الزواج للقطريات 146 حالة من مجموع 316 حالة زواج خلال يناير 2016 بتغير سنوي بلغ 8.8 مقارنة بـ2015 في نفس الشهر . وعن حالات الطلاق فقد بلغ مجموعها خلال شهر يناير 2016 للقطرين الذكور 45 حالة منخفضاً بالمقارنة بشهر ديسمبر من 2015 بتغير شهري وصل إلى 26.3 وتغير سنوي وصل إلى 31.8 حيث بلغ مجموع حالات الطلاق في يناير 2015 إلى 66 حالة . أما الإناث فقد بلغ مجموع الحالات 35 حالة بتغير سنوي وصل إلى 37.5 حيث بلغ مجموع حالات الطلاق في يناير العام الماضي إلى 56 حالة .

2451

| 20 مارس 2016

اقتصاد alsharq
فاطمة الملا: شل قطر منحتني فرصة تشجيع القطريات للعمل في النفط والغاز

في ظل جهود الشركات العاملة في قطاع الطاقة إلى تشجيع المرأة للدخول في هذا المجال من أجل إحداث التوازن بين الجنسين، فإن المؤشرات في قطر تنبئ بمستقبل واعد، وفقاً لتقرير الإحصاءات الاجتماعية والذي نشر العام الماضي، فإن هناك 66 طالبة من أصل 100 طالبة سجلوا للالتحاق بالتخصصات العلمية والتطبيقية للعام الدراسي 2013/2012. وعليه، فمن المتوقع زيادة عدد الخريجات في مجالات العلوم والهندسة في المستقبل القريب، لذلك تحرص شركة شل قطر على أن تكون الخيار الأمثل لحديثي التخرج لبدء مسيرتهم المهنية. أحد تلك الأمثلة الناجحة هي فاطمة الملا والتي انضمت إلى شل قطر في 2013، حيث استطاعت أن تكون واحدة من المهندسات الناجحات في مجال النفط والغاز والذي يظن البعض أنه حكر على الرجال فقط. كانت فاطمة شغوفة منذ الصغر بقطاع النفط والغاز، ويرجع الفضل في ذلك إلى والدها الذي عمل في نفس المجال، حيث حصلت فاطمة على شهادة البكالوريوس في هندسة البترول من جامعة تكساس إيه أند إم في قطر. وتقول فاطمة عن أسباب اختيارها لهذا التخصص الهندسي غير المألوف بالنسبة للفتيات: "لقد اخترت هذا التخصص لأنه سيساعدني على المساهمة في قطاع النفط والغاز المزدهر في بلادي. ولم أجد فرصة أفضل للقيام بهذا الدور من العمل في شركة عالمية مثل شل قطر والتي تستثمر بشكل جاد ومؤثر في نجاح وازدهار قطاع النفط والغاز بشكل خاص ونهضة دولتنا الحبيبة من خلال تنمية وتطوير أغلى مواردها وهم الشباب القطري".بدأت فاطمة الملا مسيرتها المهنية في شل قطر كمهندسة مكامن نفطية في فريق التنقيب تحت سطح الأرض، وقد انبهرت بحرص شل قطر والتزامها على تطوير مهارات العاملين فيها حيث تقول: "تقدم شل الكثير من فرص التطور المهني لكل من يرغب في ذلك من الموظفين الجادين، ولهذا عندما سنحت لي الفرصة للعمل في حقل بحري لم أتردد لحظة واغتنمتها على الفور".وقد نجحت فاطمة من خلال حرصها على التعلم دوماً السعي وراء المعلومات والخبرات التي تمكنها من إتقان عملها، أن تكون ضمن فريق العمل خلال عملية تركيب حقل الخور البحري، لتكون بذلك أول مهندسة قطرية في الشركة تقوم بالعمل لمدة أسبوعين في حقل بحري.وتضيف فاطمة قائلة: "رغم قلق عائلتي في بداية الأمر من الذهاب إلى الحقل البحري إلا أنني طمأنت الجميع في عائلتي بأن السلامة هي إحدى القيم الراسخة في شل قطر، والتي تطبق بحزم شديد مما يضمن خصوصيتي وسلامتي خلال العمل. وكانت هذه التجربة إحدى التجارب التي أضافت لي الكثير من الخبرات والمهارات، وهيأتني لتولي أدوار ومهام أخرى".بينما لا يزال قطاع النفط والغاز يمثل الركيزة الأساسية التي يقوم عليها الاقتصاد في قطر، تشهد الدولة تطورات سريعة ومتلاحقة في طريقها للوصول إلى اقتصاد قائم على المعرفة. وفي هذا الإطار وفي ظل رسالتها الساعية إلى تقديم إسهامات إيجابية لدولة قطر في مسيرتها نحو التنمية والتقدم، تحرص شل قطر لأن تصبح جهة التوظيف المفضلة لدى القطريين الذين يساهمون في تنفيذ وتشغيل مشاريع شل قطر في دولة قطر حالياً وفي المستقبل، والطامحين لرد الجميل لوطنهم والتأثير والإسهام في تحقيق غاياته المنشودة.ويتجلى هذا في الفرص التي استطاعت فاطمة من خلالها الاستمرار في الارتقاء بأدائها المهني وتطوير مهاراتها في شل قطر حيث أتيحت فرصة الانتداب لها للعمل في مقر شركة شل في هولندا، حيث عملت هناك في مشروع ذي طبيعة خاصة.تروي فاطمة هذه التجربة وتقول: "دفعتني تجربة العمل في مقر الشركة في هولندا إلى الخروج من دائرة المهام المعتادة وخوض غمار تحديات جديدة ومثيرة على المستويين المهني والشخصي وتطلبت مني العمل تحت تأثير ضغوط مختلفة واتخاذ قرارات حاسمة بسرعة واقتدار، وهذا الأمر مكنني من أن أتعلم الكثير من نخبة من الخبراء في مختلف المجالات والتخصصات من خلال التعامل مع فرق عمل من جنسيات وثقافات مختلفة يجمعهم الحرص على العمل بإتقان ودعم بعضهم البعض".تشيد فاطمة بحرص بلادها العظيم على إتاحة فرص التعليم للفتيات في مختلف المجالات، وتؤمن فاطمة بأن نجاحها في قطاع النفط والغاز من خلال عملها في شركة شل قطر سيلهم القطريات الأخريات على أن يحذين حذوها في رد الجميل إلى دولة قطر.في إطار طموحها لتشجيع المرأة القطرية على النجاح في قطاع الطاقة، انضمت فاطمة في عضوية اللجنة التنظيمية لشبكة رابطة شل قطر للسيدات، وهي شبكة تطوعية تهدف إلى تشجيع التنوع والتكامل بين العاملين في شل، وتركز بصفة خاصة على تحسين فرص التطور المهني المتاحة أمام السيدات بصفة خاصة.تصف فاطمة دورها في شبكة رابطة شل قطر للسيدات بقولها: "نحاول تقديم حلول لمشكلات معينة تقلق الأمهات العاملات، مثل عودتهم مرة أخرى إلى العمل بعد انتهاء إجازة الأمومة ومنحهم بعض المرونة في ساعات العمل وتضيف فاطمة: "لقد اكتسبت العديد من الخبرات المتنوعة منذ انضمامي للشركة في عام 2013، لذا فإنني فخورة بانتمائي وعملي في شل قطر، والتي تبذل جهوداً حثيثة من أجل دعم الكوادر القطرية وتطويرها، إذ يتيح لي عملي تقديم إسهامات حقيقية لوطني، لأننا في شل قطر نستثمر لنحقق أثراً إيجابياً ومستداماً في دولة قطر".تعد فاطمة الملا أحد الكوادر القطرية التي يصل عددها إلى 300 موظف يتقلدون مناصب تقنية وتجارية مختلفة في الشركة، وهي نموذج واحد من عشرات النماذج التي تجسد جهود شل قطر في دعم ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال مبادرة التقطير.يذكر أن شركة شل قطر هي أكبر مستثمر أجنبي في دولة قطر باستثمارات قدرها 21 مليار دولار أميركي على مدار العقد الماضي، حيث تعاونت كل من شركة شل قطر وقطر للبترول في تنفيذ مشروعين من أضخم مشاريع الطاقة في العالم في مدينة راس لفان الصناعية. المشروع الأول هو مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، وهو الأضخم من نوعه على مستوى العالم، ويعزز من مكانة قطر كعاصمة لتحويل الغاز إلى سوائل في العالم، وتبلغ قيمة المشروع 19 مليار دولار ويشكل أضخم استثمار منفرد لمجموعة شل العالمية. أما المشروع الثاني فهو مشروع قطر غاز 4 للغاز الطبيعي المسال (70% لقطر للبترول و30% لشركة شل قطر) الذي يعكس ريادة شل العالمية ومكانة قطر كأكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم.أنشأت شركة شل مركز شل للبحوث والتكنولوجيا في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهو من مراكز الأبحاث والتطوير العالمية، وتلتزم شركة شل قطر باستثمار مبلغ يصل إلى 100 مليون دولار في الأبحاث المتقدمة للمركز في مجالي الطاقة والبيئة خلال عشر سنوات.لا تقتصر مساهمة شركة شل قطر في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 على الاستثمارات الاقتصادية فقط، بل تشمل أيضاً استثماراتها في تطوير الكوادر القطرية وبناء القدرات الوطنية، سواءً من خلال التطوير المهني للموظفين القطريين في شركة شل أو من خلال برامج شل قطر للمسؤولية المجتمعية التي تهدف إلى الاستثمار في المجتمع القطري من خلال مبادرات شاملة تؤثر إيجابياً على دولة قطر على المدى البعيد، وذلك بالتعاون مع المؤسسات القطرية.

3154

| 17 أكتوبر 2015

اقتصاد alsharq
كونتيسة ويسيكس تلتقي رابطة سيدات الأعمال القطريات

نظمت زوجة السفير البريطاني في قطر، السيدة أليخاندرا هوبتون، اليوم جلسة على شرف صاحبة السمو الملكي كونتيسة ويسيكس وعدد من سيدات الأعمال الرائدات في دولة قطر برعاية أوريكس روتانا .تقوم حالياً صاحبة السمو الملكي بزيارةٍ إلى الدوحة تستغرق أربعة أيام، دعماً للجمعية الخيرية البريطانية "Orbis" للوقاية من العمى.وتشغل صاحبة السمو الملكي أيضاً مهام السفيرة العالمية لجائزة "دوق ادنبرة" الدولية التي تسهم سنوياً في دعم أكثر من 300,000 شاب وشابة وتساعدهم على تطوير مهاراتهم الحياتية والمهنية. وفي عام 2003، أنشأت صاحبة السمو الملكي لجنة سيدات الأعمال "Women in Business" من أجل دعم أهداف برنامج جائزة "دوق ادنبرة" في الوصول إلى المزيد من الشباب.وفي هذه المناسبة، قالت السيدة أليخاندرا هوبتون: "إنني مسرورة جداً لاستضافة هذا اللقاء المثير للاهتمام، والذي أتاح الفرصة لصاحبة السمو الملكي للقاء مجموعة مميزة من النساء القطريات الملهمات والاحتفال بإنجازات رابطة سيدات الأعمال القطريات. لقد ناقشت صاحبة السمو الملكي خلال الجلسة عدداً من الموضوعات الشيّقة، بما في ذلك كيفية زيادة نسبة المشاركة النسائية في مجال الأعمال التجارية في قطر، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي بين الشباب".من جانبها، توجهت السيدة نترا سعيد، عضو مجلس إدارة رابطة سيدات الأعمال القطريات، بالشكر إلى السيدة هوبتون على استضافة هذه المأدبة، وقالت: "إنه شرف عظيم لي أن أرحب بصاحبة السمو الملكي كونتيسة ويسيكس في قطر، وأود أن أؤكد حرص نساء قطر بشكل عام ورابطة سيدات الأعمال القطريات على وجه الخصوص على بناء وصيانة الجسور مع المجتمع الدولي، إيماناً منا بقدرة هذا التوجه على خلق مجالات عمل لنا وللأجيال القادمة."

1216

| 07 أكتوبر 2015

محليات alsharq
الرعاية الأولية تعمل على تطوير مسار وظيفي لكادر التمريضي

تعمل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حالياً على تطوير مسار وظيفي لفئات التمريض سيسهم بشكل كبير في منح فرص أكبر للممرضات القطريات من ذوي الشهادات المعترف فيها حسب معايير المجلس القطري للتخصصات الصحية وبالشكل الذي يحقق تطلعات الممرضات القطريات بالترقي في السلم الوظيفي من خلال عملهم في المؤسسة.وتطبق المؤسسة ومنذ استقلالها مالياً وإدارياً في 2012 لائحة شئون الموظفين الخاصة بالطاقم الطبي والفني وهي نفس اللائحة المطبقة في مؤسسة حمد الطبية، وهي لائحة تختلف في آلية الترقيات عن قانون الموارد البشرية حيث لا تعتمد الترقية فيها على فترات بينية بين الدرجات وإنما على توافر شاغر في وظيفة في درجة وظيفية أعلى وعلى توفر الحد الأدنى لمتطلبات شغل الوظيفة وظروف العمل في مكان توفر الشاغر. وتولي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية اهتماماً كبيراً في عملية منح فرص الترقيات للمموظفين القطريين كأولوية في أي عملية ترقية إلا أن بعض الشواغر تتطلب ساعات عمل مختلفة "شفتات" أو أن مكان توافر الشاغر يمكن أن يكون في مراكز صحية بعيدة نسبياً ربما لا يفضلها المرشح .

536

| 09 أبريل 2015

اقتصاد alsharq
"ذي فيجن" تنظم أول معرض لمصممات الأزياء القطريات

تعتزم مؤسسة "ذي فيجن" القطرية للسيدات تنظيم أول معرض خاص من نوعه في اللؤلؤة قطر يوم الأربعاء المقبل تحت شعار: "نعين ونعاون"، يضم 18 من مصممات الأزياء من الشابات القطريات اللواتي تميزن بروعة التصميم والحداثة رغم وجود العديد منهن بعيداَ عن دائرة الضوء.ويعتبر المعرض خطوة جادة تسعى لصقل وتفعيل دور قطاع الشابات القطريات، لا سيما فى قطاعي الأزياء والتجميل والفنون الجميلة. وسيشتمل المعرض على مشاركات شبابية قطرية مميزة في قطاعي الأزياء والتجميل والفنون الجميلة، والتي ستعرض للمرة الأولى في الدوحة، وذلك في محاولة لترجمة المعايير العالمية والدولية الخاصة بإقامة مثل هذه المعارض وجهودها في دعم مصممات الأزياء الوطنية.ويسعى هذا الحدث إلى تقديم كل ماهو جديد في عالم الموضة النسائية والخليجية الراقية، وذلك بمشاركة نخبة من مصممات الأزياء والمواهب القطرية الواعدة، ويقام غدا الأربعاء في السابعة مساءً في اللؤلؤة قطر.ويشجع المعرض الأفكار الإبداعية وتنمية القدرات في مجال تصميم الأزياء والفنون ذات الصلة. كما سيكون المعرض ملتقى لنخبة من مصممات الأزياء والفنون لعدد من الشابات القطريات من مختلف مناطق الدولة، لعرض أحدث أعمالهن في مجال تصميم الأزياء والتي تخص الموسم من فساتين واكسسوارات متنوعة.وبهذه المناسبة، أوضحت السيدة شيخة السليطي، المدير الإداري لمؤسسة "ذي فيجن" ان فكرة تنظيم هذا المعرض يهدف إلى غرس منهجية واضحة المعالم في مجال إبراز وإثراء قدرات الشابات القطريات بطريقة حرفية مهنية بحتة وتنمية المهارات وتحويل الطموحات إلى واقع ملموس، وصولاً إلى غد أكثر إرتقاءً وقادراً على تحويل قدرات وطاقات الشابات القطريات وصقل مواهبهن بشكل علمي ويتم تقديمهن بطريقة احترافية مقبولة في سوق العمل القطري المتطور في قطاع الأعمال.وسترعى الحفل مؤسسة "ذي فيجن" التي تهتم بتقديم خدماتها ومساعدة الشباب القطري على تطوير مشاريعهم الخاصة، والتركيز على مستقبلهم برؤية واضحة بجانب دعم المجتمع من خلال الاستفادة من إمكانيات الشباب بطريقة إيجابية وتجنب ما يهدر الطاقات.ويعتبر هذا المعرض من الأنشطة الهامة التي تسقطب اهتمام فئة كبيرة من السيدات والشابات في الدولة حيث من المتوقع أن يحظى بحضور وإقبال كبيرين لنخبة من سيدات الأعمال وسيدات المجتمع وكبار الشخصيات في الدوحة. هذا وقد وجهت مؤسسة "ذي فيجن" الدعوة لعدد 500 سيدة من نخبة سيدات الأعمال وسيدات المجتمع لحضور العرض والحفل المصاحب.يشار إلى أن "ذي فيجن" هي مؤسسة طوعية تضم عدداً من السيدات القطريات اللواتي يرغبن في دعم المجتمع، استناداً إلى رؤية أصيلة ترتكز على جوانب دعم الشباب القطري في خطط الأعمال المهنية، ما سيسهم في تعزيز القطاع الاقتصادي في البلاد. ويتألف طاقم إدارة المؤسسة من: السيدة شيخة السليطي، الشيخة سارة آل ثاني، السيدة راية المقيصيب، السيدة شيخة المناعي، السيدة الدانة السليطي، السيدة هند المهندي والسيدة مريم النصر.

587

| 27 أكتوبر 2014

محليات alsharq
متقاعدات يطالبن بزيادة معاشاتهن وصرف بدل للسكن

ناشد عدد من السيدات القطريات المتقاعدات الجهات المعنية وعلى رأسها هيئة التقاعد بزيادة راتب المتقاعد وإعطائه بدل سكن ليواكب ارتفاع الأسعار المستمر، لافتين إلى ضرورة تفعيل دور هيئة التقاعد في الاهتمام بالمتقاعدات، من خلال سرعة تطبيق القرار الخاص بزيادة المعاش، وطالبن بضرورة إنشاء صالونات ثقافية واجتماعية خاصة بالمتقاعدات داخل الهيئة وخارجها د.المالكي: بدل السكن مهم لمواكبة غلاء المعيشة وإرتفاعها.. والدول المجاورة تزيد رواتب المتقاعدين كل 3 سنوات كما طالبن باهتمام وسائل الإعلام المختلفة بالمشروعات الخاصة بهن وإبرازها، حيث إن هناك عددا من المتقاعدات لديهن الموهبة والقدرة الكافية على إقامة مشروعات صغيرة، مشيرين إلى ضرورة تسليط الضوء على تلك المشروعات، إذ إنها تسهم في رفع الروح المعنوية للمتقاعدات فضلًا عن تشجيعهن وخلق أجواء من التنافس بين المتقاعدات ما يؤدي إلى تطوير تلك المشروعات.حياة جديدة في البداية تقول خبيرة الضيافة عائشة التميمي أن المرأة المتقاعدة ما زالت قادرة على العطاء فالتقاعد يعتبر بمثابة بداية لحياة جديدة ويجب التخطيط لها، وعلى الإنسان المتقاعد ألا يترك نفسه للراحة والجلسات والخروج للسمر فقط، لأن ذلك سيؤدي به إلى الملل ليتسرب إليه شعور سلبي بأنه لا قيمة له، لافتة إلى ضرورة تقضية أوقات الفراغ في أشياء مفيدة وإيجابية، فممارسة الرياضة أو المشاركة في أعمال تطوعية أو القيام بمشروع خاص، حيث يوجد الكثير من الأعمال التي لم يكن يستطيع المتقاعد القيام بها أثناء العمل، ولكن بعد التقاعد يمكن للمتقاعد أن يغير من نمط حياته ونظرته للحياة بشكل عام.وترى التميمي أن جلوس المتقاعد في المقاهي وغيرها من الأماكن، يُعتبر سلوكاً خاطئاً مع أن الترفيه عن النفس مطلوب، ولكن لا يجب أن يكون الخروج هو كل ما يفعله المتقاعد في حياته اليومية، واعتقدت التميمي أن المجتمع لا ينظر للمتقاعد نظرة سلبية، بالعكس بل يشجعهم من خلال مشاركتهم في فعاليات وأنشطة كثيرة، وبالنسبة للمرأة بعد التقاعد، هناك الكثيرات ممن استغللن أوقاتهن في عمل أشياء مفيدة كالأعمال التطوعية، وبعضهن يمتلكن مشروعا خاصا بهن يتفرغن له ويعطين له الكثير من وقتهن، فعلى المتقاعد أن يكون له هدف يسعى لتحقيقه.زيادة المعاشأما الدكتورة موزة المالكي الخبيرة النفسية، فتقول إن الراتب الأساسي للمتقاعدين، يجب زيادته بين فترة وأخرى، كما أن معظم الدول المجاورة تزيد الراتب للمتقاعدين كل 3 سنوات، موضحة أنها منذ تقاعدها عام 2007 لم تر غير زيادة واحدة فقط، وتساءلت عن كيفية استطاعة المتقاعد مواكبة غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار المستمر . التميمي: الكثيرات استغللن أوقاتهن في عمل أشياء مفيدة.. النعمة: هناك تفاوت واضح في معاشات المتقاعدينوطالبت الهيئة بضرورة إعطاء المتقاعد بدل السكن فالمتقاعد مثله مثل أي مواطن، مشيرة إلى أن أغلب المتقاعدين تقاعدوا في عز عطائهم ومازال لديهم الكثير ليقدموه للوطن .. وأضافت قائلة: لدي مهنة لذلك فإن التقاعد لم يؤثر علي ولا على حياتي، ولكن أرى نماذج كثيرة أثر عليهم التقاعد بطريقة سلبية، نتيجة الفراغ الذي يعيشونه فمنهم من زاد وزنه، لأن عدم التخطيط السليم وقضاء وقت الفراغ في عمل أشياء غير مفيدة يؤدي للملل، ويوجد شخص يستطيع أن يخطط لوقت فراغه، وآخر يفقد الأمل ويشعر بالإحباط بأنه تقاعد وليس له قيمة، وكان يرى أن قيمته الحقيقية من خلال عمله فقط . تفاوت واضح وترى المتقاعدة مي النعمة أن هناك تفاوتاً واضحاً في معاش المتقاعدين، فالذين تقاعدوا مبكرا يصبح راتبهم متدنيا جدًا مقارنة بغيرهم، كما ترى أن السن المناسبة لتقاعد المرأة من وجهة نظرها هو الـ 45 وليس سن الـ55، وتقول: هناك الكثير من الأشياء التي لم أكن أستطيع فعلها أو أقوم بها أثناء عملي، ولكن الآن أصبح لدي الوقت الكافي لمتابعة أسرتي بشكل أفضل، وأشارت إلى أن الكثير من أفراد المجتمع ينظرون للمتقاعد على أنه شخص عاطل عن العمل، لافته إلى أن هذه النظرة خاطئة لأن المتقاعد شخص مازال عنده الكثير من العطاء، وعليه أن يخطط لحياته بعد التقاعد، لكي يستمتع ويستفيد بوقته، من خلال تقسيم وقته جيدًا، ما بين الرياضة والترفيه وعمل أشياء مفيدة أو إقامة مشروع صغير، حتى لا يتملكه الملل، فمثلا المرأة تهتم بأسرتها وتتابعها أكثر من السابق. د.مال الله: المسؤولون وعدونا كثيراً ببدل سكن وهذا لم يتحقق إلى الآن ورواتب المتقاعدين تحتاج زيادة لتواكب إرتفاع الأسعاروعود كثيرة أما الدكتورة زكية مال الله فتقول إن المسؤولين بالهيئة وعدونا كثيرًا بأنه سوف يتم إعطاؤنا بدل سكن وهذا لم يتحقق إلى الآن، لافتة إلى أن رواتب المتقاعدين تحتاج زيادة لتواكب غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، وأعربت عن أملها في أن تستجيب الجهات المعنية لمطالب المتقاعدين.وتضيف أن الشخص عند التقاعد يقل عطاؤه خاصة الذي يطلب التقاعد بناء على رغبته، لأنه دائمًا يواجه مشاكل حقيقة إما المرض أو عدم الراحة في عمله، فيشعر أنه غير مستعد لإعطاء المزيد ولذلك يتجه للتقاعد.

1161

| 05 سبتمبر 2014