اللجنة المنظمة تختتم مشاركتها في معرض الطاقة الشمسيةإختتمت اللجنة المنظمة لمعرض "جرين إكسبو قطر 2017"، مشاركتها في معرض الطاقة الشمسية المقام ضمن فعالية القمة العالمية لطاقة المستقبل، المقام في العاصمة أبو ظبي لدولة الإمارات العربية المتحدة.وعن أهداف المشاركة؟ أفاد السيد عزالدين عبدالرحمن -المدير التنفيذي لمعرض "جرين اكسبو قطر 2017" بأن مشاركتنا تأتي في إطار الترويج لمعرض ومؤتمر قطر، الذي سيقام في نوفمبر العام الحالي، وكذلك تعريف الوفود والشركات المشاركة بحجم ما وصلت اليه دولة قطر، في تطبيق أنظمة وشروط الاستدامة في مرافقها الحيوية والمهمة؛ مثل المدن الحديثة: كمدينة الوسيل، مشيرب العقارية والمجمعات الرياضية والتعليمية والصحية، وكذلك حجم المشاريع القادمة، التي تستثمر فيها دولة قطر مليارات الدولارات والتي تجذب المستثمرين والمنفذين من جميع دول العالم. وزار جناح معرض "جرين اكسبو قطر 2017" في أبو ظبي، عدد كبير من الشركات وممثلي أجنحة الدول التي أبدت الاستعداد للمشاركة، أو زيارة قطر خلال المعرض القادم. كما تم توقيع بعض الاتفاقيات الترويجية والتسويقية لمعرض قطر، خلال العام الحالي والسنوات القادمة. التوقيع على اتفاقيات بجناح قطر إكسبو في أبوظبي وأوضح أن المعرض من أهم المشاريع الحيوية التي تتماشى مع رؤية قطر، 2030، حيث يعتبر معرض ومؤتمر جرين أكسبو 2017، المعرض المتخصص في المنطقة حول حلول الاستدامة، الذي يوفر فرصة لعرض وإطلاق أحدث المنتجات والتقنيات والحلول الرائدة في مجال تطوير وتصميم وإنشاء المباني المستدامة. كما سيوفر هذا الحدث شبكة واسعة من الخبراء، للاطلاع على أحدث المستجدات حول مبادرات وسياسات البناء الأخضر. وسيجمع جرين أكسبو 2017، الآلاف من المشترين وصانعي القرار لتبادل الأفكار والخبرات ولقاء عملاء جدد، واستكشاف آخر ما في الأسواق العالمية من حلول خضراء في مشاريع التنمية العمرانية، ومشاريع الطرق والموانئ والسكك الحديدية، والمطارات والبنية التحتية، ومشاريع الطاقة البديلة والمتجددة، ومشاريع أنظمة السيارات الهيدروجينية والكهربائية؛ الصديقة للبيئة.وتم احتضان المعرض والمؤتمر، من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث وشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، لحرصهم على تأمين بيئة مستدامة، وتوجيه القطاع الخاص في الاستثمار في مشاريع ومبانيَ صديقة للبيئة واقتصادية، تماشيا مع رؤية قطر 2030 التي طبقت في المباني فعلاً، كالمنشآت الرياضية والمباني الحكومية والمدارس والمدن الحديثة، مثل مدينة لوسيل ومشيرب وغيرها.وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة المنظمة قامت بمخاطبة السفارات والهيئات العالمية المختصة، لدعوتهم للمشاركة. كما تمت مخاطبة أكثر من 850 شركة ومصنعًا حول العالم، تعمل في مجال المباني الخضراء، والمواصلات، ومواد البناء، والطاقة المستجدة، لعرض أحدث ما وصلت إليه شركاتهم في هذا المجال. كما قمنا بدعوة الجهات العامة والخاصة في الدولة، سواء القطاع الحكومي والخاص، للمشاركة وعرض خططهم ومنتجاتهم، التي تدعم الحفاظ على البيئة.

أكدت شركة الكهرباء والماء القطرية أن المقصود بإنتاج 1.8 جيجاوات من الطاقة الشمسية، هو الإنتاج اليومي لمحطة الطاقة الشمسية، وذلك بحلول عام 2020 وليس المقصود منه القدرة الإنتاجية للمحطة، وذلك تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، حيث تسعى الشركة إلى أن تكون رائدة في مجال توليد الكهرباء، وتحلية المياه في الشرق الأوسط، والمساهمة في ترسيخ أطر الاستدامة وتنويع مزيج الطاقة في دولة قطر.

إستمرار الحملة التسويقية ودعوة 850 شركة عالميةتشارك اللجنة المنظمة لمعرض جرين أكسبو قطر 2017 "Green Expo 2017" في أعمال معرض الطاقة الشمسية الذي سيعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة – في أبو ظبي خلال الشهر الجاري.وتأتي هذه المشاركة في إطار التسويق والترويج لمعرض جرين أكسبو قطر 2017 للتعريف بكافة الأنشطة والفعاليات التي ستقام في هذا الحدث الدولي المهم. وقال الدكتور يوسف الحر رئيس اللجنة ألمنظمة للمعرض والمؤتمر ورئيس المنظمة الخليجية للبحث والتطوير بأن معرض جرين أكسبو2017 يعتبر منصة فريدة لعرض منتجات وحلول الاستدامة الصديقة للبيئة في قطاع البيئة العمرانية ووسائل النقل والطاقة والصناعة.وأكد السيد عز الدين عبد الرحمن المدير التنفيذي للمعرض والمدير التنفيذي للشرق للإدارة الإعلامية، وهي الجهة المنظمة للمعرض والمؤتمر، بالشراكة مع منظمة الخليجية للبحث والتطوير أن معرض ومؤتمر جرين أكسبو قطر 2017 سيقام خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر 2017 وذلك في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات على مساحة 10 آلاف متر مربع مبدئية، كما أن المؤتمر سيقام خلال الفترة من 15 إلى 16 نوفمبر 2017 في فندق شيراتون الدوحة. وأوضح أن المعرض من أهم المشاريع الحيوية التي تتماشى مع رؤية قطر، 2030 حيث يعتبر معرض ومؤتمر جرين أكسبو 2017 المعرض المتخصص في المنطقة حول حلول الاستدامة الذي يوفر فرصة لعرض وإطلاق أحدث المنتجات والتقنيات والحلول الرائدة في مجال تطوير وتصميم وإنشاء المباني المستدامة. كما سيوفر هذا الحدث شبكة واسعة من الخبراء للاضطلاع على أحدث المستجدات حول مبادرات وسياسات البناء الأخضر. وسيجمع جرين أكسبو 2017 الآلاف من المشترين وصانعي القرار لتبادل الأفكار والخبرات ولقاء عملاء جدد واستكشاف آخر ما في الأسواق العالمية من حلول خضراء في مشاريع التنمية العمرانية ومشاريع الطرق والموانئ والسكك الحديدية والمطارات والبنية التحتية ومشاريع الطاقة البديلة والمتجددة ومشاريع أنظمة السيارات الهيدروجينية والكهربائية الصديقة للبيئة. وتم احتضان المعرض والمؤتمر من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث وشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري لحرصهم على تأمين بيئة مستدامة وتوجيه القطاع الخاص في الاستثمار في مشاريع ومباني صديقة للبيئة واقتصادية تماشيا مع رؤية قطر 2030 التي طبقت في المباني فعلا كالمنشآت الرياضية والمباني الحكومية والمدارس والمدن الحديثة مثل مدينة لوسيل ومشيرب وغيرها.وبخصوص الترويج للمعرض قامت اللجنة المنظمة بمخاطبة السفارات والهيئات العالمية المختصة لدعوتهم للمشاركة. كما تم مخاطبة أكثر من 850 شركة ومصنعًا حول العالم تعمل في مجال المباني الخضراء والمواصلات ومواد البناء والطاقة المستجدة لعرض أحدث ما وصلت إليه شركاتهم في هذا المجال. كما قمنا بدعوة الجهات العامة والخاصة في الدولة سواء القطاع الحكومي والخاص للمشاركة وعرض خططهم ومنتجاتهم التي تدعم الحفاظ على البيئة. وقد أعدت اللجنة المنظمة حملة ترويجية لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار من الداخل والخارج سواء مستثمرين أو منتجين أو باحثين أو دارسين في مجال الاستدامة والتطوير البيئي حيث إن الهدف الوصول إلى أكثر من 6000 زائر وأكثر من 150 عارضًا في الانطلاقة الأولى للمعرض الذي سيتواصل كل سنتين في نفس التوقيت إن شاء الله. إن المشاركة في معرض الطاقة الشمسية في أبو ظبي تأتي من ضمن الحملة التسويقية والترويجية لمعرض جرين أكسبو قطر والتعريف بمستوى التطور الذي حققته الدولة في مجال الاستدامة والحفاظ على سلامة البيئة، وكذلك حجم المشاريع التي تعزز من زيادة فرص الاستثمار في المشاريع داخل دولة قطر سواء في القطاع العام أو الخاص.

عمال البناء في الملاعب والإنشاءات ذات الصلة باستعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 سيحصلون على خوذات "مُكيفة" لخفض درجة حرارة أجسامهم. فقد صمم باحثون في جامعة قطر خوذة تعمل بالطاقة الشمسية لتحسين ظروف العمال الذين تقول جماعات حقوقية إنهم يتعرضون لانتهاكات. وكان عبد الله إبراهيم الإبراهيمي الطالب في الهندسة الميكانيكية بجامعة قطر من بين الفريق الذي طور تلك الخوذة. وقال الإبراهيمي "اللي إحنا سويناه إن إحنا درسنا البيئة اللي يعيشون أو يعملون فيها العمال ولاحظنا إن درجة حرارة الخوذة تكون عالية وايد (جدا) أثناء العمل. طبعا معروف إن الرأس هو عضو مهم جدا في جسم الإنسان. ارتفاع درجة حرارة الرأس قد يسبب أضرار للعمال وقد يقلل من كفاءتهم. فإحنا فكرنا نبتدي مشروع نخدم فيه العمال ونوفر لهم بيئة مناسبة بحيث يقدرون يشتغلون فيها بكل راحة من غير ما نضرأجسامهم. من هنا جاءت فكرة الخوذة المكيفة اللي إحنا سويناه لتشتغل بالطاقة الشمسية." وفيما يتعلق بأفضل الألوان للخوذة المكيفة أضاف الإبراهيمي "طبعا الخوذة دخلت في اختبارات كثيرة وجربنا ألوان مختلفة حتىوصلنا إلى اللون الأبيض هو اللون المناسب. لأنه كان من ناحية الإشعاع كان يعكس أشعة أكثر من باقي الألوان. وفي نفس الوقت ما كان يمتص الحرارة في الخوذة. فاللون الأبيض هو اللي إحنا اخترناه بالنسبة للخوذة. وطبقنا عليه التجارب والحمد لله قدرنا نوصل حتى درجة تقريبا 25 أو 26 درجة والخوذة على رأس العامل." وقال سعود عبد العزيز عبد الغني الأستاذ في كلية الهندسة فيجامعة قطر إن مروحة مثبتة أعلى الخوذة من الخلف تحرك الهواء فوق وجه العامل، ما يؤدي إلى خفض درجة حرارة الجلد بما يصل إلى 10 درجات مئوية. وأضاف عبد الغني "إحنا لازم نحرك الهواء على جسم أو جلد الوجه لأنه يكون فيه كمية من العرق. فلذلك أنا حبيت أن يكون هناك هواء. وسحب هذا الهواء يحتاج مروحة. والمروحة لازم لها طاقة، فاستعملنا الطاقة الشمسية. وحتى إذا الإنسان يشتغل داخل المباني حطينا شحن كشاحن الموبايل يستطيع شحن الجهاز. وبعد ذلك استعملنا مادة شمعية. المادة الشمعية في درجة الحرارة عند 28 تبتدي إن هي تذوب وتتحول إلى سائل فيما يسمى بالمواد الشمعية المتحولة." وفيما إذا كان ذلك قد تسبب في زيادة وزن الخوذة بما يرهق العامل قال عبد الغني "إحنا زودنا بس وزن الخوذة بما يعادل 300جرام. وال300 جرام ده إحنا بوزن الخوذة الجديدة إحنا أيضا بالمعايير والمواصفات الدولية لأقل من أقصى وزن إن الخوذة تكون طبقا للمواصفات الدولية."

إستضافت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير "غورد" وبرعاية كريمة من الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس بالدوحة الإجتماع الأول التأسيسي للجنة الفنية الخليجية لمواصفات الطاقة المتجددة وتقنيات تخزين الطاقة GSO – TC 13 لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك يومي الأحد والإثنين 27– 28 نوفمبر 2016 بمشاركة من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.وخلال كلمته الافتتاحية رحب الدكتور يوسف الحر - رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية بالسادة الحضور ممثلي هيئات التقييس بدول مجلس التعاون قائلا: "نرحب بجميع أعضاء اللجنة ونقدر جهودهم المبذولة من أجل التعاون والتنسيق المتبادل، ونؤكد على أهمية تشكيل مثل هذه اللجان بين دول الخليج العربي، والتي بلا شك ستسهم في الارتقاء بمواصفات المواد والأجهزة الخاصة بالطاقة المتجددة ومعايير أدائها بما يتناسب مع بيئتنا ومناخنا في المنطقة".وقد حضر الاجتماع كل من ممثلي هيئة التقييس الخليجية ودولة قطر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة الكويت ومملكة البحرين، وقد قام بتمثيل وفد كل دولة منتسبي هيئة التقييس بالإضافة إلى خبراء من الهيئات الأكاديمية والبحثية.توحيد المواصفاتواستعرض أعضاء اللجنة الموضوعات التي قدمتها كل دولة وتم مناقشة خطة العمل لتوحيد المواصفات الإقليمية في مجال الطاقة المتجددة وتقنيات تخزينها. كما ناقش الأعضاء آخر المستجدات بهذا الشأن على الصعيد الدولي واستعرضوا دراسات لحالات مختلفة على الصعيد الإقليمي مع مناقشة نتائجها وكيفية الاستفادة منها في المجالات ذات الصلة. كما قامت اللجنة بتحديد مجالات عملها للخمس سنوات القادمة والمرجعيات الدولية والإقليمية والتي سوف تستند عليها أعمال اللجنة خلال الفترة المقبلة.مصادر الطاقةمن جانبه أكد المهندس عبدالعزيز الشويعر ممثل هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية اللجنة ودورها في توحيد المواصفات القياسية على مستوى دول المجلس وأن الهيئة على أتم الاستعداد لدعم اللجنة للقيام بالمهام الموكلة لها تماشياً مع توجهات الدول الأعضاء لتعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة .الطاقة الشمسيةومن جانبه أشاد د. يوسف الحر - رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية بالإنجازات والمساهمات لدول مجلس التعاون الخليجي التي قُدمت خلال الاجتماع وأيضا المبادرات الأخيرة من المنظمة الخليجية في مجال تكنولوجيات الطاقة المتجددة وتقنيات تخزينها، وبالأخص فيما يتعلق بمجال أبحاث الطاقة الشمسية المزدوجة الحرارية والألواح الشمسية والتي سوف تركز عليها دولة قطر ممثلة بالمنظمة الخليجية من خلال عمل اللجنة. كما أكد أيضاً على أهمية وضرورة التواصل الفعال والمستمر بين أعضاء اللجنة، الأمر الذي من شأنه تسهيل وتذليل كافة المعوقات والصعاب حتى تصل المخرجات إلى المستوى الذي تطمح له كافة فئات دول مجلس التعاون الخليجي.زيارات ميدانيةوفي يوم الإثنين 28 نوفمبر 2016 قامت المنظمة بنتسيق عدد من الزيارات الفنية الميدانية منها: مركز أبحاث تكنو هب TechnoHub التابع للمنظمة بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، حيث قام الدكتور عصام السراج ، مدير الأبحاث بالمنظمة الخليجية باطلاع الخبراء المشاركين في أعمال اللجنة من دول الخليج العربية على كافة المشاريع البحثية المختلفة والمتعلقة بالطاقة المتجددة بما في ذلك:• Hybrid Concentrated Solar Power (CSP)• Concentrator Photovoltaics (CPVs)• Photovoltaic and Thermoelectric Hybrid System (PV-TEG)• Hybrid Photovoltaic Thermal Systems (PVT)• Bi-Facial PVs with cold mirrors• Crystalline and thin film PVs• Wind Turbinesكما قام أعضاء الوفود المشاركة بزيارة لجامعة تكساس إي أند أم في قطر Texas A&M University at Qatar للاطلاع على بعض مشاريع الجامعة البحثية في مختبرات مركز الشبكة الذكية ومختبر أبحاث الهواء النظيف والطاقة المستدامة.في النهاية أشاد جميع أعضاء اللجنة بالمبادرات البحثية المتميزة التي تقوم بها الجهات المعنية في قطر وتقدموا بخالص الشكر للمنظمة الخليجية على جهودها في توفير كافة المتطلبات لإنجاح أعمال الاجتماع التأسيسي الأول للجنة.

بدأت الكويت، اليوم الأربعاء، تشغيل أول محطة طاقة شمسية في حقل أم قدير النفطي التابع لشركة نفط الكويت، حيث ستقوم المحطة الجديدة بتزويد الحقل باحتياجاته من الطاقة الكهربائية. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال نائب الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت للحفر والتكنولوجيا، أحمد العيدان: إن المشروع الذي يسمى "سدرة 500" ويقع في أم قدير بغرب الكويت هو أول مشروع طاقة شمسية كبير في البلاد. وأوضح أن هذا المشروع يعمل على توليد 10 ميجاوات من الكهرباء من الطاقة الشمسية ويمثل الخطوة الأولى في السعي لتحقيق رؤية أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في توليد 15% من طلب الكويت على الكهرباء من خلال الطاقة المتجددة والتكنولوجيات المستدامة ومنها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وقعت شركتا الكهرباء الوطنية الأردنية (مزود الطاقة في الأردن)، وأبوظبي للطاقة "مصدر" (حكومية إماراتية)، اليوم السبت، اتفاقية تقضي بإقامة الأخيرة محطة لتوليد الطاقة الشمسية في الأردن. وجاء في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية "بترا" اليوم، وصل الأناضول نسخة منه، أن الاتفاقية التي وقعت في مقر رئاسة الوزراء الأردنية، تنص على قيام شركة الكهرباء الوطنية، بشراء الطاقة الكهربائية الناتجة، والمقدرة بـ200 ميغاواط. وأشار البيان أن محطة التوليد التي ستقام شمال الأردن، من المقرر أن تُربط بمحطة "الموقر" الفرعية، التي تبعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة الأردنية عمان. وستزود المحطة 110 آلاف منزل باحتياجاتها السنوية من الكهرباء، وتعمل على الحد من انبعاث 360 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وتبلغ قيمة بناء المحطة، نحو 200 مليون دولار أمريكي، وتستغرق مدة إقامة المشروع 18 شهراً، حتى يدخل حيز الخدمة، ويستورد الأردن، 96% من احتياجاته من الطاقة سنوياً.

كشف السيد نايف الاحبابي عضو البلدي عن الدائرة "21" عن قيام المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والمياه الاسبوع المقبل بانارة المناطق البعيدة عن الخطوط الكهربائية وذلك عن طريق الطاقة الشمسية لافتا الى ان هناك عددا من هذه المناطق ظلت لسنوات طويلة محرومة من الامداد الكهربائي مقدما شكره وتقديره للمسؤولين بالمؤسسة على جهودهم الطيبة والاستجابة لكل المقترحات التي تصب في اطار المصلحة العامة. وقال في حديث لـ(الشرق) ان هيئة الاشغال العامة "اشغال" ستقوم هى الاخرى برصف الشارع الرئيسي لمنطقة الكرعانة والذي يودي الى منازل جميع المواطنين بالمنطقة لافتا الى ان الشارع ظل هو الاخر يعاني من العيوب والتشققات مؤكدا ان هذه الخطوة وجدت الترحيب من كل الاهالي. يذكر ان مؤسسة الرعاية الصحية الاولية قامت الاحد الماضي بتشغيل مركز صحي الكرعانة خلال الفترة المسائية بعد ان كان العمل فيه مختصرا على الفترة الصباحية فقط وتأتي هذه الخطوة في إطار اهتمام المؤسسة بالمقترح الذي تقدم به العضو نايف بن مايقة الاحبابي ممثل المنطقة بالمجلس البلدي خاصة في ظل التوسع العمراني الكبير الذي تشهده الكرعانة وزيادة أعداد الكثافة السكانية بها. وقال الاحبابي لـ(الشرق) لا نملك إلا أن نشيد باستجابة المؤسسة لهذا المقترح وحرصها الشديد على توفير الخدمات الطبية والعلاجية لجميع المواطنين بالمنطقة والمناطق المجاورة لها علما إن افتتاح هذا المركز كان حلما يراود أبناء الدائرة.

جمال الخلف الرئيس التنفيذي لـ"الشرق": إنجاز 16 مليون ساعة عمل دون حوادث تذكروضع توربينات المحطة على الأساسات وتركيبها.. والاحتفال بوصول التوربين ألف من سيمنسقرب اكتمال المرحلة الأولى من محطة تحلية المياه بنظام التناضح العكسياكتمال 82% من نسبة مشتريات المحطة والعمل يسير بوتيرة متسارعة من دون عوائقاكتمال مد الأنابيب ودفنها ووضع الطبقة النهائية من الصخور نهاية الشهر المقبلالاتفاق مع وزارة المواصلات على مواصفات الإنارة الملاحية للمنطقة لحماية السفنتجهيز خزانات المياه بخلايا شمسية لإنتاج الطاقة الشمسية واستغلالها عند الضرورةالمحطة تعمل بكفاءة عالية وصديقة للبيئة والانبعاثات الغازية أقل بالنصف من نظيراتهاأم الحول تعطي الأولوية لسلامة العمال.. و11200 عامل بالموقع حالياالوصول بنسبة التقطير إلى 20% خلال السنوات الخمس الأولى من التشغيلهابو بكايأكد السيد جمال الخلف، الرئيس التنفيذي لمحطة أم الحول للطاقة التابعة لشركة الكهرباء والماء القطرية، اكتمال إنجاز 62% من كامل الأعمال بمشروع المحطة التي تعتبر واحدة من أكبر محطات التحلية والتوليد في المنطقة، وبتكلفة تناهز 11 مليار ريال، فيما تم إنجاز 71% من الأعمال البحرية، وتم توريد كافة توربينات المحطة ووضعها على الأساسات وتركيبها حيث سيتم الاحتفال اليوم بوصول التوربين رقم 1000 الذي صنعته شركة سيمنس للمحطة، لافتا إلى أنه تم حتى الآن إنجاز 16 مليون ساعة عمل دون حوادث تذكر مقارنة بحجم المشروع وعدد العاملين به والذي يصل الآن إلى حوالي 11200 عامل.وأوضح الخلف في جولة لـ"الشرق" بالمشروع أنه تم اكتمال 82% من نسبة مشتريات المحطة بما فيها المعدات، كم تم إنجاز 92% من الأعمال الهندسية الخاصة بالمشروع، لافتا إلى أن محطة أم الحول من المشاريع الإستراتيجية بالدولة والتي تمثل إضافة نوعية على مستوى تأمين الأمن المائي والكهربائي لدولة قطر، لافتا إلى أن المحطة توفر حوالي 25% من احتياجات الدولة بالكامل من الكهرباء و30% من احتياجات المياه، وهو ما سيساهم في تأمين متطلبات النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها دولة قطر بفضل القيادة الرشيدة وحرصها على تأمين متطلبات التنمية المستدامة. مشددا على أن المحطة تقع في موقع إستراتيجي وقادرة على تغطية وتعويض الفاقد من الشبكة، بالإضافة إلى أن الانبعاثات الغازية في هذه المحطة أقل بالنصف من نظيراتها من محطات التوليد، حتى أنها توفر 25% من استهلاك الغاز، وبالتالي فإن المحطة ستعمل بكفاءة عالية وبشكل صديق للبيئة.تقنيات حديثةوأوضح الخلف أنه تم استحداث آليات جديدة لأول مرة لمنع تآكل التربة التي تغطي الأنابيب البحرية التي تغذي المحطة، وكذلك استحداث فتحات للصيانة للأنابيب عند كل 100 متر، مشيرًا إلى أن كل الأنابيب تم وضعها تحت سطح البحر وذلك لحماية الأنابيب وفي الوقت نفسه ضمان أن المياه التي تصل المحطة نظيفة وقليلة الشوائب مما يعزز كفاءة عمل المحطة.وقال الخلف إنه مع نهاية شهر أكتوبر القادم سيتم اكتمال مد الأنابيب ودفنها ووضع الطبقة النهائية من الصخور التي يتم استيرادها من سلطنة عمان، حيث تم استيراد 50 ألف طن لي 60 ألف طن من صخور الجابرو لحماية أنابيب البحر حجم الصخرة الواحدة من حوالي 300 كلج إلى طن، كما تم الاتفاق مع وزارة المواصلات والاتصالات على مواصفات الإنارة الملاحية للمنطقة لحماية السفن التجارية وسفن الصيد وتنبيهها على أماكن تواجد الأنابيب البحرية لضمان سلامة السفن والأنابيب.تسارع وتيرة العملوكشف الخلف أن مياه البحر الداخلة للمحطة تدخل إلى حوض كبير بعمق 17 مترًا يضم 21 مضخة للمياه لاستخدامها في التبريد والتحلية، مشيرًا إلى قرب اكتمال هذا الحوض والذي أخذ كمية هائلة من الخرسانة والحديد، مشيرًا إلى قرب اكتمال المرحلة الأولى من محطة تحلية المياه بنظام التناضح العكسي، ودخول 40 مليون جالون من المياه كمرحلة أولى في الشبكة أبريل القادم 2017. لافتاً إلى أنه تم بناء شلالات كبيرة لتبريد المياه الراجعة، كما تم بناء خزانات لمياه الإطفاء وتشغيلها قبل التشغيل التجريبي، كما تم البدء في تركيب المحولات الرئيسية للتوربينات الغازية، كما تم بناء أكبر خزانات للمياه بأحدث التقنيات والتي تضمن عدم حصول أي تسرب للمياه، وهذه الخزانات الأربعة للمياه بطاقة 136.5 مليون جالون من المياه.وكشف الرئيس التنفيذي عن قرب اكتمال بناء غرفة التحكم الرئيسية للمحطة وتجهيزها، وكذلك قرب اكتمال مضخة المياه العذبة ووحدة ضخ المياه في الشبكة، مشددا على أن التركيز حاليا على المياه وتجهيز ضخ المرحلة الأولى منها في الشبكة في الوقت المحدد، حيث سيتم ضخ أول مرحلة من إنتاج المياه والبالغة 40 مليون جالون من المياه في الشبكة أبريل القادم، وبعدها مباشرة سيتم ضخ 20 مليون جالون من المياه في الشبكة مع نهاية مايو 2017، أما المرحلة الأولى من إنتاج الكهرباء فستكون مع بداية يوليو 2017، على أن يكتمل المشروع نهاية يونيو 2018 بطاقة إنتاجية تبلغ 2525 ميجاوات من الكهرباء، و136.5 مليون جالون من المياه.كفاءة عاليةولفت الخلف إلى أن المحطة تتميز بمجموعة من المميزات عن نظيراتها من المحطات بفضل التقنيات الحديثة المستخدمة في المحطة، وهو ما يجعل من الكفاءة الحرارية للمحطة أفضل بنسبة 20% من أي محطة أخرى في قطر، كما أن محطة التناضح العكسي تعتبر أكبر محطة منفردة في الخليج، هذا بالإضافة إلى أن المحطة تم تجهيزها بحيث يمكن استغلال الطاقة الشمسية في إنتاج الكهرباء للاستهلاك المحلي بدل الكهرباء المنتجة بالطريقة التقليدية، مشيرًا إلى أنه تجهيز خزانات المياه وإضافة خلايا شمسية على أسطح هذه الخزانات، وذلك لاستخدام هذه الأسطح في إنتاج الطاقة الشمسية واستغلالها عند الضرورة.التقطيروبخصوص خطط التقطير بالمحطة، أوضح الرئيس التنفيذي أن مجلس إدارة الشركة وضع خطة خمسية للسنوات الخمس الأولى من تشغيل المحطة يتم بموجبها الوصول بنسبة التقطير إلى 20%، مشددا على أن المحطة تعطي الأولوية للكفاءات القطرية المتخصصة.وأشاد الخلف بتعاون جميع الجهات في الدولة من قطاع عام وخاص مع مشروع محطة أم الحول حيث أسهمت التسهيلات التي تقدمها هذه الجهات كل حسب اختصاصه في تسريع وتيرة العمل بالمشروع دون عوائق أو أي إشكالات، وشدد الخلف على أن الشركة تعطي الأولوية لسلامة العمال، حيث يتم العمل بجدية ومتابعة حثيثة لضمان سلامة العاملين بالمشروع وحمايتهم، وتوفير كافة وسائل الراحة خصوصا خلال فصل الصيف التي تكون فيه درجات الحرارة مرتفعة، حيث تم تقليص ساعات العمل، كما أننا لدينا مؤشر للإجهاد الحراري لجميع الموظفين، وبالتالي هناك متابعة وحرص على سلامة جميع العاملين بالمشروع، وفي الوقت نفسه الحرص على تنفيذ ومتابعة الأعمال وفق أعلى المواصفات وبالجودة المنصوص عليها في دفتر الالتزامات مع المقاولين. يذكر أن محطة أم الحول تؤمن 25% من احتياجات الدولة بالكامل من الكهرباء و30% من احتياجات المياه وتبلغ تكلفة المحطة حوالي 11 مليار ريال، وستنتهي المرحلة الأولى من المشروع وهي عبارة عن إنتاج المياه في الربع الأول من عام 2017، أما المرحلة الثانية فهي إنتاج 1640 ميجاوات من الكهرباء والمرحلة الثالثة والأخيرة هي اكتمال إنتاج المحطة من الكهرباء والماء وهي عبارة عن 136 مليون جالون من المياه يوميا و2520 ميجاوات من الكهرباء مع بداية النصف الثاني من عام 2018.وتمتلك شركة الكهرباء والماء القطرية نسبة 60% من مشروع محطة أم الحول، في حين تمتلك كل من قطر للبترول ومؤسسة قطر 5% لكل منهما، ويمتلك تحالف ميتسوبيشي تيبكو النسبة المتبقية وهي 30%. وتوفر محطة أم الحول 25% من احتياجات الدولة بالكامل من الكهرباء و30% من احتياجات المياه، ووجود المحطة في موقع إستراتيجي مهم لتأمين متطلبات النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها دولة قطر بفضل القيادة الرشيدة وحرصها على تنمية وتطور البلد، وبالتالي فإن وجود المحطة بالمنطقة الاقتصادية يخدم كثيرا من المشاريع الصناعية والتجارية بالدولة.وتتميز المحطة بوجود جانب من أرض المشروع لم يتم، ويمكن استخدامه لتوسعات المحطة المستقبلية في حالة وجود حاجة ومتطلبات مستقبلية للتوسع، وبالتالي فإن المحطة جاهزة للقيام بالتوسعات حسب طلب الدولة.

أكدت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، أن مسبارا فضائيا أمريكيا أصبح جاهزا للإطلاق، غدا الخميس، لجمع وجلب عينات من كويكب أملا في معرفة المزيد عن أصل الحياة على كوكب الأرض وربما في أماكن أخرى بالنظام الشمسي. ولفتت الإدارة إلى أنه من المنتظر أن يجري إطلاق صاروخ من طراز أطلس-5 التابع لشركة "يونايتد لونش ألاينس" من قاعدة كيب كنافيرال بولاية فلوريدا، لإرسال المسبار أوزيريس-ريكس، إلى الفضاء في مهمة تستغرق 7 أعوام. ويرتقب أن يتجه المسبار أوزيريس-ريكس إلى الكويكب بينو الذي يبلغ عرضه 500 متر، ويدور حول الشمس في نفس مدار كوكب الأرض تقريبا. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، يرى العلماء أن هناك احتمالا بنسبة واحد إلى 800 لأن يصطدم الكويكب بينو بالأرض بعد 166 عاما من الآن. ويشكل رسم مسار الكويكب أحد أهداف المسبار، كما تأمل ناسا تثبيت تقنيات متقدمة للتصوير ورسم الخرائط ستكون مطلوبة في مهام علمية مستقبلية ومهام تجارية قادمة لاستكشاف المواد الخام بالكويكبات. ومن المرجح أن يصل المسبار أوزيريس-ريكس إلى الكويكب بينو في أغسطس 2018 ليبدأ دراسة تستمر عامين للخصائص الفيزيائية والتكوين الكيمائي للكويكب. وسيطير المسبار الذي يعمل بالطاقة الشمسية بعد ذلك إلى سطح الكويكب حيث سينشر ذراعا آلية لجلب 60 جراما على الأقل من مادة يأمل العلماء أن تكون غنية بالكربون.

ابتكر شقيقان سعوديان من حائل جهازاً يعمل بالطاقة الشمسية، ويقوم باستخلاص المياه من الهواء الرطب، وحصد ابتكارهما الميدالية الذهبية في معرض "أيتكس 2016" بالعاصمة الماليزية كوالالمبور. وأوضح الشقيقان "سعيد وأسامة عبدالله الزهراني"، من تعليم حائل، أن تصميم الجهاز استغرق نحو عام، وكلفهما مبلغ 3500 ريال فقط، وهو خفيف الوزن ويسهل حمله والتنقل به، لافتين، وفقاً لصحيفة "عكاظ"، إلى أن الجهاز صديق للبيئة ويدعم توجهات الدولة ورؤية المملكة 2030. وأضافا: أن الجهاز يمكن من خلاله استخلاص 3 لترات من المياه في اليوم بالمناطق الجافة، بينما يمكن استخلاص عشرات أضعاف هذه الكمية من المياه في المناطق الرطبة.

شارفت الشركة المنفذة لمصنع إنتاج البوليسيليكون على الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية، ومن المتوقع أن يبدأ المشروع الذي تقدر تكلفته بمليار دولار أمريكي، الإنتاج في نهاية العام الجاري. ويضم مصنع البوليسيليكون الموجود في منطقة راس لفان الصناعية أحدث التجهيزات، وأكثرها تطورا، حيث تصل قدرته الإنتاجية الى 800 طن متري من البوليسيليكون سنوياً، حيث صمم لكي يكون قابلا للتوسع في المستقبل لضمان الكفاءة القصوى، بحيث تصل طاقته القصوى للإنتاج الى اكثر من 45 الف طن متري سنوياً، بالاضافة الى امكانية وجود مرافق مختصة في صب المعادن لتصنيع القوالب، وإنتاج رقاقات السيليكون لتكوين الخلايا، والصفائح الشمسية. وتستخدم شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية تكنولوجيا سيمنز من الجيل الثاني، التي تقدمها شركة Centrotherm Photovoltaics وهي واحدة من رواد مزودات التجهيزات التكنولوجية. وسوف تقوم شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية بتوليد الطاقة الشمسية، من خلال إنتاج البوليسيليكون العالي الجودة، بهدف تلبية الطلب العالمي المتزايد على مصادر الطاقة الشمسية. وتوفر شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية المكوِّنات الأساسية للطاقة الكهروضوئية، التي تسهم في تخفيض الانبعاثات الحرارية، وحماية البيئة من أجل الأجيال القادمة. وتزمع الشركة إنتاج 8 آلاف طن سنوياً من البوليسيليكون العالي النوعية، من أجل تصديرها إلى أسواق الطاقة الشمسية العالمية. وتجدر الاشارة الى ان شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية، تعتبر مبادرة مشتركة بين مؤسسة قطر (بنسبة 70%) وسولار وورلد إي جي (بنسبة 29%)، وبنك قطر للتنمية (بنسبة 1%). وتحرص الشركة على تقديم أعلى مستويات الجودة والفعالية، ولهذا السبب اتخذ قرار إبرام شراكة مع سولار وورلد إي جي (واحدة من أهم شركات الطاقة الشمسية العالمية والمتكاملة)، ومع شركة Centrotherm Photovoltaics وهي شركة رائدة في مجال تكنولوجيا الطاقة الشمسية وتجهيزاتها.

تمكن فريق علماء في جامعة بلجيكية، من اختراع آلة تحول البول إلى مياه نقية للشرب وسماد باستخدام الطاقة الشمسية، وهي تكنولوجيا يمكن تطبيقها في المناطق الريفية والدول النامية. ويستخدم النظام المطبق في جامعة جينت غشاء خاصا، يقول العلماء إنه أكثر ترشيدا لاستخدام الطاقة ويمكن تطبيقه في مناطق غير متصلة بشبكات الكهرباء، على الرغم من وجود خيارات أخرى لمعالجة مياه الصرف. وبحسب وكالة أنباء رويترز، قال سيباستيان ديريز، الباحث بالجامعة "تمكنا من إنتاج سماد ومياه شرب من البول باستخدام عملية بسيطة والطاقة الشمسية". يجمع البول في خزان كبير ويسخن باستخدام غلاية تعمل بالطاقة الشمسية قبل أن يمر عبر غشاء يفصل الماء عن مغذيات مثل البوتاسيوم والنيتروحين والفوسفور. وعرض فريق البحث هذه الآلة في مهرجان للموسيقى والمسرح مدته 10 أيام في وسط جينت تحت شعار "تبول من أجل العلم"، وتمكنوا من استخلاص ألف لتر من ماء الشرب من بول المحتفلين. وقال ديريز، إن الهدف هو نشر نسخ أكبر حجما من هذه الآلة في الملاعب الرياضية والمطارات وأيضا الوصول بها إلى المجتمعات الريفية في الدول النامية التي تعاني من نقص إمدادات مياه الشرب والأسمدة.

حطت طائرة "سولار إمبالس 2" العاملة بالطاقة الشمسية حصرا، في أبو ظبي متممة جولة غير مسبوقة حول العالم، شكلت تحدياً تكنولوجيا وبشرياً على حد سواء. وهبطت الطائرة التي قادها السويسري برتران بيكار، من دون أي مشاكل عند الساعة 04.05 بالتوقيت المحلي (الساعة 00.05 ت ج) في مطار البطين قرب العاصمة الإماراتية، وهو المكان الذي بدأت منه رحلتها في التاسع من مارس 2015، في جولة قطعت خلالها أكثر من 42 ألف كيلومتر، عبر 4 قارات دون الاستعانة بأي قطرة وقود. وكانت الطائرة قد أقلعت من القاهرة الأحد الماضي، قاطعة مسافة 2763 كيلومتراً، في أكثر من 48 ساعة خلال المرحلة السابعة عشرة والأخيرة من جولتها حول العالم، الهادفة إلى الترويج لمصادر الطاقة المتجددة. يذكر أن وزن الطائرة القادرة على الطيران في الليل كما في النهار لا يتجاوز 1.5 طن، ويوازي باع جناحيها باع جناحي طائرة "بوينج 747"، وحلقت الطائرة بسرعة وسطية قدرها 80 كيلومتراً في الساعة.

غادرت طائرة تعمل بالطاقة الشمسية مصر، اليوم الأحد، في المحطة الأخيرة لأول رحلة جوية حول العالم دون استخدام وقود. وأقلعت الطائرة "سولار إمبالس 2" ذات المقعد الواحد من القاهرة في الظلام في طريقها إلى أبوظبي، وجهتها الأخيرة، في رحلة من المتوقع أن تستغرق ما بين 48 ساعة و72 ساعة. وكانت الطائرة قد بدأت رحلتها من أبو ظبي في مارس 2015، ويتناوب على قيادتها الطياران السويسريان برتراند بيكارد وأندريه بورشبرج، في جولة تهدف إلى بناء دعم لتكنولوجيا الطاقة النظيفة. ولا تستخدم الطائرة الوقود على الإطلاق، وتدار محركاتها الأربعة بطاقة مستمدة من أكثر من 17 ألف خلية شمسية مثبتة على الجناحين.

أعلنت شركة فيسبوك، إنها أتمت رحلة تجريبية ناجحة لطائرة بدون طيار تعمل بالطاقة الشمسية تأمل أن تساعد في مد خدمات الاتصال بالإنترنت ليشمل كل أرجاء الأرض. وكتب مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لفيسبوك على صفحته في فيسبوك، أن "أكويلا" طائرة فيسبوك خفيفة الوزن المخصصة للارتفاعات الشاهقة حلقت على ارتفاع بضعة آلاف من الأقدام لمدة 96 دقيقة في "يوما" بولاية أريزونا. وتأمل الشركة في نهاية المطاف امتلاك أسطول من طائرات "أكويلا" تستطيع الواحدة منها التحليق لمدة ثلاثة أشهر في المرة الواحدة على ارتفاع 60 ألف قدم (18290 مترا)، والاتصال فيما بينها للمساعدة في الاتصال بالإنترنت. وقال يائيل ماجوايار مدير قسم الهندسة في فيسبوك في مقابلة، إن الشركة كانت تأمل في البداية أن تحلق "أكويلا" لمدة 30 دقيقة، وأضاف "نشعر بدهشة بشأن ما حدث في أولى رحلاتنا، لا تزال توجد الكثير من التحديات الفنية التي ينبغي معالجتها لكي ننجز المهمة بأكملها". وقال ماجوايار إن أكويلا ستخوض رحلات تجريبية عديدة، معربا عن أمله في أن تحطم قريبا الرقم القياسي العالمي لأطول رحلة بطائرة غير مأهولة تعمل بالطاقة الشمسية والمسجلة حاليا بأسبوعين.

ينظم مركز الطاقة المتجددة بالنادي العلمي القطري عدداً من الورش والدورات التدريبية في مجال الطاقة الشمسية، لتعليم الأعضاء كيفية تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة حركية ومن ثم إلى إضاءة والعكس، بالإضافة إلى كيفية توصيل الخلية الشمسية مع منظم الشحن. كما يقوم المركز بتعليم الأعضاء منظومة توصيلات الخلايا الشمسية، ودائرة الإنتاج، وكيفية توصيل عدد من الخلايا الشمسية لإنتاج كمية كبيرة من الطاقة. ويضم مركز الصنع والابتكاربالنادى فيحتوي على آلات ومعدات متنوعة للتصميم والتصنيع والإنتاج، وتعمل هذه الآلات بتقنيات التصنيع الرقمي المتطورة، مما يمكن من صناعة المجسمات لأي مشروع، بهدف عمل وتصنيع مجسمات لتصاميم ومقترحات الفئة المستخدمة، وتوفير أحدث تقنيات التصنيع بهدف تعزيز ثقافة الصناعة.

قدم "برنامج راس لفان للتواصل الإجتماعي" الدعم لبلدية الشمال لتوفير محطات للشحن بالطاقة الشمسية لشحن أجهزة المحمول بثلاث حدائق عامة في منطقة الشمال، يتضمن المشروع أيضا توفير مظلات مع إنارة بالطاقة الشمسية لاثنين من شواطئ المنطقة.يتضمن المشروع، وهو جزء من جهود بلدية الشمال للحفاظ على البيئة ومن مبادراتها الخاصة بالتنمية المستدامة، تركيب 10 محطات للشحن بالطاقة الشمسية في حدائق الرويس وعين سنان وأبوظلوف العامة وتوفير مظلات مع إنارة بالطاقة الشمسية في شاطئي أبوظلوف والرويس. ويطلق على محطات شحن الطاقة الشمسية لأجهزة المحمول "العمود متعدد الأغراض للشحن بالطاقة الشمسية" حيث تشتمل كل من المحطات العشر على عمودي إنارة توفر 8 ساعات متواصلة من الإضاءة.إن قيام "برنامج راس لفان للتواصل الإجتماعي" بدعم مبادرات الاستدامة التي تعود بالنفع على المجتمع المحلي في منطقتي الخور والشمال، ما هو إلا انعكاس لرؤية البرنامج التي تهدف إلى خلق شراكة وطيدة بين قطاع الطاقة والمجتمع. تم تأسيس البرنامج من قبل سبع شركات رائدة للطاقة تعمل بمدينة راس لفان الصناعية وهي: قطر للبترول وقطر غاز ورأس غاز وشركة غاز الخليج، وشركة دولفين للطاقة، ومشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل.تقوم قطر غاز بإدارة المشروع المذكور بالإنابة عن "برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي"، وفي هذا السياق علق السيد عزام عبد العزيز المناعي، مدير إدارة العلاقات العامة بقطر غاز، قائلا إنه من دواعي الفخر أن يقوم "برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي" بدعم بلدية الشمال لتوفير هذه الخدمة الجديدة لقاطني الشمال، وبما أننا نمثل قطاع الطاقة في دولة قطر يسرنا دعم إدخال واستخدام حلول بديلة للطاقة تخدم الصالح العام. إن مثل هذه المبادرة، الجديرة بالثناء، من جانب بلدية الشمال تتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 ونحن ندعمها بكامل طاقتنا كجزء من برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركة.ومن جانبه، تقدم السيد حمد جمعة جاسم المناعي، مدير بلدية الشمال، بخالص الشكر والتقدير"لبرنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي" وذلك لما قدمه من دعم لهذه المبادرة الفريدة لبلدية الشمال والتي تعكس التزام بلدية الشمال بإدخال حلول مستدامة للطاقة عن طريق استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف ومتجدد للطاقة. كما أثنى على الدور الهام الذي يلعبه "برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي"، كجزء من إستراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركات، في دعم المجتمع المحلي لاتخاذ مبادرات مستدامة على مستوى العديد من القطاعات. فمن خلال هذه المشاريع، تسعى بلدية الشمال جاهدة إلى تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تولي اهتماما خاصا للاستدامة كعنصر أساسي في مسيرتها نحو التنمية والتقدم، وأعرب عن أن بلدية الشمال تطلع للمزيد من الشراكة مع "برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي" لإنجاز المزيد من المشاريع المماثلة.وتجدر الإشارة إلى أن "برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي" يساهم، بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، في تنمية قطاعات أخرى هامة مثل قطاع البيئة وقطاع الترفيه الاجتماعي والقطاع الصحي وقطاع التعليم وقطاع والأمن والسلامة، وكلما كانت مساهمة البرنامج أكبر في هذه القطاعات كلما ازدادت قدرته على المساهمة في استدامة المجتمع المحلي على المدى الطويل.تم تأسيس مقر برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي بالخور في عام 2011 وذلك لتيسير التواصل الفعال مع المجتمع المحلي من خلال الحوار والشراكات المثمرة التي تفي باحتياجات المجتمع.

قامت مجلة وورلد فاينانس المرموقة، والتي تقوم بتحليل وتغطية شاملة للصناعة المالية العالمية والساحة التجارية الدولية والاقتصاد العالمي، بمنح شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية "عضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع" جائزة أفضل شركة متكاملة للطاقة الشمسية في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك تقديرًا لدورها في التطور والتقدم في هذا المجال. وقد تمت دعوة الدكتور خالد كليفيخ الهاجري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية لحضور حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في سوق لندن للأوراق المالية في المملكة المتحدة.وعلى ضوء هذا الاحتفال، قال الدكتور خالد كليفيخ الهاجري: "نود أن نشكر مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وشركة سولار وورلد وبنك قطر للتنمية وشركة سنترو ثرم وموظفينا لدورهم الفعال الذي أسهم في نجاحاتنا. وتثبت هذه الجائزة قدرة شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية على تحقيق رؤيتها لتصبح إحدى الشركات الرائدة في العالم في مجال الطاقة الشمسية المتكاملة من خلال الإستراتيجية الشاملة، والتي اهتمت بالبدء من قطر ثم التوسع لتصل العالم أجمع. وقد تم تطوير تحالف بين شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية وشركة سولار وورلد وشركة سنترو ثرم حتى يتم تبادل المعرفة فيما بينهم، والاستفادة من نقاط القوة الرئيسية والخبرات وتحسين التكاليف والكفاءة، ما أهلنا بالفوز بهذه الجائزة، وذلك بناءً على التوجه الإستراتيجي لدينا الذي يدفعنا نحو التقدم والتطور ويشجعنا لنصبح الأفضل في المنطقة بهذا المجال".وأثناء المقابلات بعد استلام الجائزة، أوضح الدكتور خالد كليفيخ الهاجري أن هناك عاملين أساسيين يعدان من أكبر التحديات التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة، ألا وهما الحاجة باستمرار لخفض التكاليف حتى تصبح الأكثر تنافسية لإنتاج الطاقة الكهربائية من الوسائل الأخرى المتبعة في المجال نفسه، بالإضافة إلى الحاجة للوصول لحلول من أجل تخزين المزيد من الطاقة المتاحة، بطريقة قابلة للتطوير وبتكلفة أقل. وأكد الدكتور خالد كليفيخ الهاجري أنه يجب أن يكون هناك تعاون بين اتحاد أصحاب الشركات كأحد الحلول للتنمية، وذلك من أجل التغلب على التجزؤ السائد في قطاع الطاقة المتجددة، والاتحاد معًا لمعالجة هذه القضايا الرئيسية. وأضاف الدكتور خالد كليفيخ الهاجري: "إن التحالف الذي يجمعنا جاء من أجل معالجة ومواجهة هذه القضايا، ونحن نحث الجميع في هذه الصناعة على التعاون معنا حتى نتمكن من إحراز تقدم وتطور سريع".وعلاوة على ذلك، أوضح الدكتور خالد كليفيخ الهاجري أن نجاح شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية في بناء أول منشأة لإنتاج البولي سيليكون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب الاستثمارات الإستراتيجية التي تقوم بها الشركة والتي ستلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل صناعة الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط. وسينتج المصنع 8000 طن متري من البولي سيليكون، مع توسيع القدرة الإنتاجية إلى 45000 طن من البولي سيليكون في السنة، والذي بدوره سيسمح بإنتاج 6.5 جيجاوات من تكنولوجيا الطاقة الكهربائية في المستقبل.

شهد قطاع صناعة الطاقة الشمسية في جمهورية تشيلي تطوراً سريعاً خلال الأعوام الماضية، ولكن تباطؤ النمو الاقتصادي أدى إلى وفرة الكهرباء حتى أصبحت توزع بالمجان في بعض مناطق البلاد. وقالت صحيفة "بلومبرج"، المتخصصة في الشؤون الاقتصادية والمالية، إن أسعار الكهرباء في تشيلي في الفترة الأخيرة بلغت مستوى الصفر، حيث وزعت الكهرباء مجاناً للمستهلكين لفترة 113 يوماً. وتعمل في تشيلي، التي تقع في غربي أمريكا الجنوبية، محطات توليد طاقة كهربائية بواسطة الشمس ذات قدرة عالية، وهي تقوم بتوليد كميات زائدة من الكهرباء، لدرجة أن هذا البلد، الذي يتمتع بعدد كبير من الأيام المشمسة، أصبح يقدم الكهرباء من دون مقابل للمستهلكين. وفي تعليق لمشغل الشبكة الكهربائية في تشيلي على ذلك، قال إن هذه المسألة تجلب الفرح والسرور لمستهلكي الطاقة، ولكنه خبر سيئ للشركات المالكة لمحطات توليد الكهرباء، والتي تكافح للحصول على عائدات ولإيجاد تمويل لإجراء عمليات الصيانة والتجديد لهذه المحطات. وكان الازدهار الصناعي في تشيلي خلق حاجة كبيرة للطاقة، وهو ما دفع قطاع الأعمال الخاص للاستثمار في صناعة الطاقة الشمسية وبناء 29 محطة شمسية، إلى جانب وضع خطة لتشييد 15 محطة أخرى. وأدى تراجع النمو الاقتصادي في تشيلي، التي تعد أغنى دولة في أمريكا اللاتينية، إلى إحداث فجوة بين العرض والطلب في قطاع الطاقة، وهو ما انعكس سلباً على شركات الطاقة الشمسية.