رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
الهاجري: دعم قطاع الطاقة المتجددة يتطلب تعزيز تعاون الجهات المعنية

أكد الدكتور خالد كليفيخ الهاجري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن الاتجاه العالمي من المصادر التقليدية إلى المصادر المتجددة للطاقة يعكس الجهود الدؤوبة والمتواصلة لتلبية الاحتياجات المتنامية للطاقة المتجددة من مصادر موفرة في التكلفة وتتميز بالكفاءة والاستدامة. وقال الدكتور خالد الهاجري في كلمته الافتتاحية "الانتقال إلى الطاقة المتجددة – تطور وليس ثورة" والتي ألقاها في قمة أمن الطاقة 2016 التي أقيمت في الكلية الأوروبية للإدارة والتكنولوجيا في برلين بألمانيا، إن قادة وزعماء العالم اتفقوا في اتفاقية باريس للحد من التغير المناخي في ديسمبر 2015 على أن المصادر المتجددة تمثل ركيزة أساسية لتقليل غازات الاحتباس الحراري. وأضاف أنه من الحقائق في قطاع الطاقة الشمسية أنه كلما زاد عدد تركيبات الوحدات الشمسية حول العالم، قلت تكلفة إنتاج الكهرباء ويحدث ذلك أمام أعيننا في الوقت الحالي في جميع أنحاء العالم. وأشار إلى أن شركات النفط والغاز تتعاون معاً لسنوات عديدة، وأثمر هذا التعاون عن تقليل التكاليف وتحسين الكفاءة، مطالباً كل الشركات العاملة في قطاع الطاقة المتجددة بأن تسير على نهج شركات النفط والغاز وتشكل مثل قطر لتقنيات الطاقة الشمسية تحالفات قوية فيما بينها لكي نتمكن من التغلب سريعاً على تحديات إنتاج الطاقة الشمسية. وأشاد الدكتور الهاجري بالأرقام القياسية للاستثمار العالمي في قطاع الطاقة المتجددة خلال عام 2015 والتي وصلت إلى 321 مليار دولار على مستوى العالم، مشيراً إلى زيادة سعة الطاقة المتجددة حول العالم في نفس العام بمقدار 121 جيجاوات وهذا يعد إنجازاً قياسياً جديداً لهذا القطاع المزدهر، ومنوهاً إلى أن نصف هذه السعة تأتي من الأسواق الناشئة. وضرب الدكتور خالد الهاجري مثالاً للتحالف الذي شكلته شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية مع كل من الشركتين الألمانيتين "سولاروورلد" و"سنتروثيرم" كنموذج للتعاون الناجح من خلال حشد ومشاركة الإمكانيات الفكرية والأصول المادية لتحسين النتائج، وحثّ الشركات الأخرى في القطاع على تشكيل تحالفات مماثلة لتسريع النمو في هذا المجال. وختم الدكتور خالد الهاجري كلمته بالتأكيد على أن دعم قطاع الطاقة المتجددة ليواصل نموه ونجاحه يتطلب تكثيف التعاون بين الجهات المعنية بهذه الصناعة لمواجهة تحديات الانخفاض المستمر في التكلفة وتخزين الطاقة. جدير بالذكر أن هذه القمة تمثل الحلقة الرابعة من منتدى فرانكفورت العام الذي شارك فيه كوكبة من صناع القرار من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التقنيات المستدامة وتحقيق وفرة متنوعة في الطاقة، وقامت باستضافتها وزارة الشؤون الاقتصادية والطاقة الألمانية والوزارة الفيدرالية للبيئة والحفاظ على الطبيعة والبناء والسلامة النووية. وخلال 2015 أصبح قطاع الطاقة المتجددة يوفر أكثر من نصف كل الإنتاج العالمي من الطاقة الجديدة. ومن المتوقع بحلول عام 2040 أن يزيد حجم الطاقة المنتجة من مصادر الطاقة المتجددة إلى 60%، ويشكل قطاع الطاقة الشمسية الحصة الأكبر من هذه الزيادة بنسبة 26%.

2358

| 04 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
قطر للطاقة الشمسية.. أفضل مبادرة متكاملة للمسؤولية الإجتماعية

فازت شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية بجائزة "أفضل مبادرة متكاملة للمسؤولية الإجتماعية" عن مبادرة "جيل الشمس" لنشر الوعي بأهمية الطاقة الشمسية. جاء ذلك التتويج في حفل توزيع جوائز (تأثير) التي تتنافس عليها الشركات من مختلف أنحاء المنطقة، وهي جوائز سنوية مرموقة تكرم إسهامات الشركات في تنمية مجتمعاتها. ولاستلام الجوائز، وجهت الدعوة لكبار المسؤولين بعدد محدد من المؤسسات والشركات المختارة لحضور الحفل ضمن فعاليات المنتدى الثالث عشر للتأثير الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية للشركات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بفندق "ذي أدريس" في مارينا دبي بالإمارات العربية المتحدة.وبعد استلام جائزة أفضل مبادرة متكاملة للمسؤولية الاجتماعية، صرح الدكتور خالد كليفيخ الهاجري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية، قائلاً: "من أبرز ما نكرس له جهودنا هو تعريف الطلاب بأهمية الاستدامة وكافة المزايا والتطبيقات المتاحة لتقنيات الطاقة الشمسية، حيث يأتي ذلك في إطار سعينا إلى تحقيق رؤية يستطيع العالم من خلالها توفير احتياجاته من الطاقة، دون أن تتسبب طموحاته في الإضرار بالبيئة".وأضاف الدكتور خالد كليفيخ الهاجري، قائلاً: "تفخر شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية بتقديم مبادرة "جيل الشمس"، ولا يسعني إلا أن أتوجه بخالص الشكر والعرفان لكافة المعلمين والطلاب الذين تعاونوا وأسهموا معنا في صنع النجاح الباهر الذي حققته هذه المبادرة". وفي سياق متصل، تنافست سبع شركات أخرى قد على جائزة أفضل مبادرة متكاملة للمسؤولية الاجتماعية، وهي شركة الخدمات المعمارية والهندسية – الأردن، ومجموعة سدكو القابضة، وكلايد وشركاه، والتميمي وشركاه، ومؤسسة أستر دي إم للرعاية الصحية، ومايكروسوفت الخليج، وشركة الفارابي للبتروكيماويات. وبجانب فوز شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية بجائزة أفضل مبادرة متكاملة للمسؤولية الاجتماعية، تم ترشيح المبادرة أيضاً لنيل جائزتين أخريين من جوائز (تأثير)، وهما "أقوى مبادرة للمسؤولية الاجتماعية تأثيراً" و"أفضل مبادرة لتنمية المجتمع".الجدير بالذكر أن مبادرة "جيل الشمس"، هي برنامج تفاعلي يقوم على منهج تعليمي متعدد التخصصات يجمع بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات، ويقدم للطلاب منهجاً عملياً للتعلم باستخدام الطاقة الشمسية، كما يؤكّد البرنامج على أهمية الاستدامة والطاقة الشمسية. ومن المتوقع أن يشارك في البرنامج هذا العام أكثر من 7000 طالب في مختلف المدارس والجامعات في دولة قطر. ويستعد البرنامج لبدء حملته الثالثة لتوعية جيل الشباب بتقنيات المستقبل المستدامة، حيث يمثل التعليم ركيزة أساسية لشركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية باعتبارها مشروعاً مشتركاً بين مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وشركة سولر وورلد إيه جي، وبنك قطر للتنمية.

663

| 23 مايو 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
"سولار إمبلس 2" تهبط بولاية أوهايو الأمريكية

تمكنت طائرة تجريبية تعمل بالطاقة الشمسية فقط، من الهبوط في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة، مساء أمس السبت، في أحدث محطة لها في إطار محاولة تاريخية من طيارين ومطورين للطيران حول العالم، دون نقطة وقود واحدة. الطائرة "سولار إمبلس 2" ذات المقعد الواحد، وصلت إلى دايتون قبل فترة وجيزة من الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي، بعد نحو 17 ساعة من مغادرتها مطار فينكس جوديير، وذلك حسبما قال فريق المشروع على حسابه الرسمي في "تويتر". وبعد الهبوط، قال برتراند بيكارد: "الناس قالوا للأخوين رايتولنا إن ما نريد تحقيقه مستحيل. إنهم مخطئون". الجدير بالذكر، أن طول جناح الطائرة "سولار إمبلس 2" يتجاوز جناح طائرة بوينج 747، لكن غلافها المعدني خفيف للغاية من ألياف الكربون، ولا يتجاوز إجمالي وزنها سيارة، وتطير بسرعة تتراوح بين 55 و100 كيلومتر فقط، ولا تعمل محركات الطائرة الأربعة إلا بطاقة تحصل عليها من أكثر من 1700 خلية شمسية موجودة على جناحيها، ويتم تخزين الطاقة الزائدة في 4 بطاريات خلال ساعات النهار لاستمرار طيران الطائرة بعد حلول الظلام.

298

| 22 مايو 2016

محليات alsharq
مشروع قطري بحريني لمساعدة اللاجئين في لبنان

زار رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي وأمين عام جمعية الهلال الأحمر البحريني الدكتور فوزي أمين، مشروع تسخين المياه عبر الطاقة الشمسية المنفذ في تجمعين للنازحين السوريين في سير الضنية، شمال لبنان، والذي جرى تنفيذه بالشراكة بين الجمعيتين القطرية والبحرينية، وقدم المسؤولون شرحا للوفد حول مراحل المشروع وآلية عمله في سبيل تأمين حاجات اللاجئين من المياه الدافئة في منطقة شديدة البرودة. وقال الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني الدكتور فوزي أمين إن المشروع يعكس صورة حضارية إنسانية لمساعدة اللاجئين من منطلق الاهتمام بالإنسان وكذلك حماية البيئة والحفاظ عليها، كما يعبر عن التضامن الإقليمي، إذ يشترك فيه كل من لبنان بالدرجة الأولى والبحرين وقطر، وهو صورة مثالية للتعاون الذي يعدّ أساساً في كل حركاتنا الدولية". وختم بالقول: "نفخر بمشروع تسخين المياه، ونأمل أن نتخذ منه نموذجاً لمشاريع مستقبلية". ولفت رئيس الشباب إلى أن "المشروع هو جزء من التكامل بين مجلس التعاون الخليجي وأعضاء الحركة الدولية من الهلال الأحمر البحريني والقطري والصليب الأحمر اللبناني".

245

| 03 مايو 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
طائرة "سولار إمبالس 2" تعبر المحيط الهادئ بلا وقود

تمكنت طائرة "سولار إمبالس 2" التي تعمل بالطاقة الشمسية، من الهبوط في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية بعد رحلة دامت 3 أيام من جزر هاوي. وبعد رحلة طيران دون توقف ودون وقود استمرت 62 ساعة، هبط الطيار برتران بيكار بالطائرة، التي تعمل بالطاقة الشمسية، في ماونتن فيو جنوب سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، عند الساعة 23:45 بالتوقيت المحلي السبت. وكانت الطائرة قد بدأت رحلتها في مارس 2015 انطلاقا من العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتوقفت في عمان وميانمار والصين واليابان. وكانت مرحلة عبور المحيط الهادئ من هاواي إلى كاليفورنيا، الجزء الأخطر من الرحلة العالمية بسبب نقص مواقع الهبوط الاضطراري. الجدير بالذكر أن الطائرة تزن 2300 كيلوجرام، أي ما يعادل وزن سيارة عائلية، لكن جناحاها بعرض جناحي طائرة كبيرة، وتستخدم خلايا شمسية لتخزين الطاقة. واستغرقت الدراسات والتصميم والبناء 12 عاما، وانطلقت أول نسخة من الطائرة عام 2009، محطمة الأرقام القياسية لأعلى وأطول مسافة تقطعها طائرة مأهولة تعمل بالطاقة الشمسية.

383

| 24 أبريل 2016

محليات alsharq
مواطنون يفضلون استخدام الطاقة الشمسية في المزارع والتخييم

تماشيا مع سياسة الدولة في استخدام الطاقة النظيفة، لتحقيق تنمية الركن الرابع لرؤية قطر2030 ، حيث تزداد التحديات البيئية وأخطرها مسببات التلوث، وقد وضعت الدولة ضمن تطلعاتها فى تحقيق التمنية المستدامة، وهو ما يعكس اهتمامها بمشاريع الطاقة الشمسية، حيث شارفت المرحلة الأولى من مشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية بالدحيل على الإنتهاء. والذي تبلغ مساحته 100 ألف متر مربع لإنتاج 10 ميجاوات من الطاقة خلال المرحلة الأولى، و على المستوى الفردي اتجه بعض الأفراد إلى استخدام خلايا الطاقة الشمسية أثناء التخييم وفي مزارعهم الخاصة .ويقول المواطن ناصر المري الذي يستخدم الطاقة الشمسية في مزرعته ، أن هذه الأجهزة تعمل بكفاءة أفضل من الكهرباء التي تعد الآن وسيلة الطاقة التقليدية، مضيفا أنه يتركها منذ الساعات الأولى لشروق الشمس في الخارج حتى تشحن، ثم يستطيع بعد ذلك استخدامها على جميع أجهزته الكهربائية، وأيضا شحن هاتفه المحمول، وذلك بتوصيل هذه الخلايا التي تتواجد على ألواح كبيرة بمنظم لتوصيلها إلى الأجهزة المراد شحنها، حتى أصبح يعتمد على الواح الطاقة بشكل كامل في مزرعته ، ويؤكد المري جودة هذه الطاقة التي يستطيع إدخالها إلى منزله من خلال توصيلات، مشيرا الى انتشار استخدام هذه الطاقة بين المواطنين، وانها توفر الكثير على الدولة، وإن كانت الأجهزة تكلف الأفراد .وللتعرف على مدى قدرة الخلايا الشمسية لتكون أحد مصادر الطاقة النظيفة التي تحل مكان الطاقة الكهربائية، توجهنا الى الدكتور سيف الحجري رئيس برنامج لكل ربيع زهرة ، حيث أكد أن استخدام الطاقة الشمسية في منطقة الخليج لا زال يحتاج إلى المزيد من الأبحاث للاستفادة منها، لافتا إلى أن درجات الحرارة في بلادنا أعلى من التي تتطلبها الخلايا، مما يقلل تقنيتها على الشحن، بالإضافة إلى وجود الغبار والرطوبة الذي يقلل كفاءة الأجهزة، ولذلك تصبح تقنياتها مكلفة على الفرد، والمنشآت غير مؤهلة، لكن هناك توجه ملحوظ من المواطنين لا ستخدامهم في مزارعهم، وحدائقهم المنزلية، متوقعا اتساع استخدامها في قطر بشكل واسع خلال الأعوام القليلة القادمة، وأشار الدكتور الحجري الى أن التقنية لا زالت في مرحلة التطوير في جميع أنحاء العالم، ولم تصل للنضوج بعد، ولكن القطاع البحثي في قطر ومؤسسات الدولة تعطيها جانبا كبيرا من الاهتمام ، حيث بدأت في انشاء محطات لها، بالإضافة إلى المشاريع المستقبلية في العديد من المؤسسات.جدير بالذكر أن كهرماء تعتزم من خلال قسم تكنولوجيات الطاقة المتجددة استخدام تكنولوجيات الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء وتحلية الماء في دولة قطر تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، كما أن كهرماء بالتعاون مع لجنة المشـاريع والإرث ستنفذ مشـاريع للطاقة الشمسية لتوليد 100 ميجاوات لإمداد ملاعب المونديال بالكهرباء، كان المهندس عبدالعزيز الحمادي مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة بالمؤسسة العامة للكهرباء والماء، قد أكد على أن دولة قطر تقدمت باقتراح خاص بالعمل على وجود خطة مستمرة لأمان الطاقة بالدول العربية.

837

| 18 أبريل 2016

محليات alsharq
تشغيل أول محطة للطاقة الشمسية بالدحيل العام الجاري

* تنفيذ المرحلة الأولى لإنتاج 10 ميجاوات على مساحة 100 ألف متر * كهرماء تستهدف إنتاج 200 ميجاوات من الطاقة الشمسية في السنوات الست القادمة علمت "الشرق" من مصدر بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، أن المرحلة الأولى من مشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية بالدحيل ستنتهي خلال العام الجاري، حيث تبلغ مساحة المشروع 100 ألف متر مربع لإنتاج 10 ميجاوات من الطاقة خلال المرحلة الأولى. وتعتبر هذه المحطة واحدة من المحطات التي ستقوم كهرماء بإنشائها في جميع أنحاء الدولة لتحقيق الهدف المتمثل بإنتاج 200 ميجاوات من الطاقة الشمسية في السنوات الست القادمة، أي ما يكفي لتزويد 66 ألف منزل بالطاقة، مع العلم أن هذه المشاريع لن تستهلك إلا الأراضي المستخدمة بالفعل كأسطح خزانات المياه أو أسطح المحطات الكهربائية أو مواقف السيارات. جدير بالذكر أن كهرماء تعتزم من خلال قسم تكنولوجيات الطاقة المتجددة استخدام تكنولوجيات الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء وتحلية الماء في دولة قطر تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، كما أن كهرماء بالتعاون مع لجنة المشـاريع والإرث ستنفذ مشـاريع للطاقة الشمسية لتوليد 100 ميجاوات لإمداد ملاعب المونديال بالكهرباء.

685

| 08 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
بلال: السوق القطري يتوسع في إستخدام الطاقة المتجددة

أكد المهندس عمرو بلال الشريك الإداري لشركة باورغرين أن السوق القطري يشهد تطوراً كبيراً وتوسعا في إستخدام الطاقة المتجددة بديلا للطاقة العادية، سواء على مستوى الشركات والمؤسسات أو على مستوى الأفراد، وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الشرق" أن الحكومة تشجع على إستخدام الطاقة المتجددة "الشمسية" بشكل واسع خاصة في المصانع التي تستخدم الطاقة بكثافة، وذلك بهدف توفير الطاقة والتحول إلى الطاقة النظيفة الخضراء. وأوضح أن تشجيع الدولة يدعم التحول إلى الطاقة المتجددة باعتبارها البديل الأمثل والتوفر للطاقة التقليدية. وكشفت إينوفيشنز أنليمتد الشرق الأوسط عن الهوية الجديدة لقسم حلول الطاقة المتجددة بإطلاق علامتها التجارية "باورغرين"، لتعزيز مكانتها في قطاع الطاقة المتجددة على الصعيدين المحلي والإقليمي والتي أعلن عنها السيد عمرو بلال خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم.. وقال بلال المسؤول عن "باور غرين" ستقوم "الشركة بالإعتماد على خبرتها ومواردها كمزود رئيسي لأنظمة حلول الطاقة المتجددة، وكلاعب رئيسي في هذا المجال، وبناء على ذلك سنسعى جاهدين إلى توسيع دائرة نشاطاتنا لتشمل الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط في السنوات المقبلة. لقد مكنتنا المشاريع الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة في دولة قطر، التي قمنا بتنفيذها منذ البداية أن نكون شريكاً موثوقاً ومعتمداً في مجال تكنولوجيا الطاقة المتجددة في السوق المحلية، ونستطيع التأكيد أنه سيكون لنا دور محوري ومميز في هذه الصناعة على صعيد المنطقة في المستقبل القريب، كما ستمكننا علامتنا الجديدة من ترسيخ مكانتنا في السوق المحلي". باور جرين تنطلق إلى الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وأضاف: نظرًا للتطور الديناميكي والنمو المضطرد الذي شهده قسم حلول الطاقة المتجددة لدى إينوفيشنز أنليمتد الشرق الأوسط منذ تأسيسها، عملنا خلال الفترة الماضية على إطلاق علامة تجارية مميزة ومستقلة تمثل نشاطنا وريادتنا في قطاع الطاقة المتجددة، وبعد التقييم الإستراتيجي والتشاور العميق مع فريق العمل والقيمين على هذا القسم، ارتأينا إلى أن الاسم الجديد سيحافظ على الهوية الرئيسية لمهام الشركة ورؤيتها، وسيساهم بشكل بناء في النمو المستقبلي، إذ يهدف الاسم الجديد إلى خلق هوية مستقلة لقسم حلول الطاقة المتجددة مما يسمح لنا التقدم بخطى ثابتة في المشاريع المستقبلية".وتابع الشريك الإداري والمسؤول عن "باور غرين":"تغيير بسيط.. ذو تأثير كبير، بالنظر إلى التحول الهائل والإيجابي الذي تقدمه حلول الطاقة النظيفة في هذا القطاع، نرى علامتنا التجارية الجديدة لاعبا رئيسيا يمزج بين حصتنا السوقية ونمونا المتوقع في هذا القطاع، إذ يرمز اسم "باور جرين" إلى دعم المبادرات الخضراء المساندة للبيئة على صعيدي إحداث التغيير في قطاع الطاقة، والمساعدة على توليد الطاقة المستدامة النظيفة".خلال المؤتمر الصحفي قام بلال بتسليط الضوء على بعض المشاريع التي قامت بها وحدة حلول الطاقة المتجددة خلال مسيرتها المهنية والتي تندرج اليوم في محفظة مشاريع العلامة التجارية الجديدة "باور غرين"، مثل سلسلة تركيب أنظمة كهروضوئية في مشروع مشيرب قلب الدوحة، وتركيب أول نظام يعمل على الطاقة الشمسية في منشأة رياضية تم اعتماده في صالة نادي السد متعددة الاستخدامات، وغيرها من المشاريع الأخرى.وأضاف:"حصدت صالة نادي السد الرياضي متعددة الاستخدامات المصنفة في فئة الأربع نجوم "جي ساس" "المنظمة الخليجية للبحث والتطوير" على جائزة "المشروع المستدام" لعام 2015 خلال حفل جوائز كونستركشين ويك، وإنه لفخر لنا أن نساهم في مثل هذه الإنجازات المتعلقة بمجالي العقارات والإنشاءات، إذ نعتبره وساما على صدورنا يدفعنا للمضي قدما في تحقيق رؤية الشركة.خلال مسيرتها المهنية حاز قسم حلول الطاقة المتجددة في إينوفيشنز أنليمتد على عدد كبير من الجوائز، حيث أسهمت حلول الشركة بحصول كهرماء على جائزة "الطاقة العالمية Energy Globe" عام 2015 عن مشروع حديقتها التوعوية، كما فازت بمركز الوصيف خلال حفل جوائز "قطر اليوم الخضراء 2010" عن تصميم وتنفيذ إضاءة الشوارع بالطاقة الشمسية لراس غاز، بالإضافة إلى ما سبق حصدت الشركة على ثلاث شهادات ايزو تشدد على التزام الشركة بأعلى معايير الجودة منذ عام 2013 وتجدد بشكل سنوي.واختتم بلالحديثه بالقول:"حققت إينوفيشنز أنليمتد مكانةً مرموقة وريادية في السوق خاصة في قطاع الطاقة المتجددة، وقد أرست أسسًا قوية خلال الأعوام الماضية وهي تعمل جاهدة لتوسيع نطاق خدماتها ونمو أنشطتها بصورة ثابتة. والإعلان اليوم عن المسمى الجديد للشركة يعد تأكيدا على الدور الفعال الذي نقوم به من أجل مستقبل مزدهر ومستدام".تأسست إينوفيشنز أنليمتد الشرق الأوسط عام 2009 وهي شركة خاصة متخصصة في تطوير حلول مبتكرة في مجالي التقنيات الخضراء (حلول الطاقة المتجددة) وإدارة الفعاليات. يقع مقر الشركة الرئيسي في الدوحة - قطر، يخدم كلا من منطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. في عام 2016، قامت الشركة بإطلاق الهوية الجديدة لقسم حلول الطاقة المتجددة تحت علامة "باور جرين" مملوكة بالكامل من شركة إينوفيشنز أنليمتد الشرق الأوسط وتعمل حصريا في مجال التقنيات الخضراء والطاقة النظيفة.

523

| 28 مارس 2016

اقتصاد alsharq
قطر للطاقة الشمسية تستحوذ على حصص في شركات تركية

وقعت شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية - العضو في مؤسسة قطر - اليوم مذكرة تفاهم مع الشركة التركية لتوليد الكهرباء "Elektrik Üretim Anonim Şirketi" بهدف تعزيز التعاون المتبادل في المجالات ذات الإهتمام المشترك من أجل تطوير قطاع الطاقة الشمسية في تركيا، وذلك بحضور الدكتور خالد بن كليفيخ الهاجري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية، وسعادة السيد علي رضا الآبوين، نائب وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي.تعكس مذكرة التفاهم حرص تركيا على تنويع مصادر الطاقة من خلال زيادة إنتاج الطاقة الشمسية، حيث يصب ذلك في تحقيق رؤيتها الساعية إلى الوصول لإنتاج أكثر من 3 جيجاوات من محطات الطاقة الشمسية، إذ أكدت الحكومة التركية في وقت سابق حرصها البالغ على إعطاء الأولوية للاستثمار في الطاقة المتجددة ومشاركة القطاع الخاص في تنويع مصادر الطاقة في تركيا.وفي إطار اتخاذ الترتيبات اللازمة للتنفيذ، وقعت شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية عدة مذكرات تفاهم مع شركات ومجموعات صناعية تركية، وهي مجموعة "بنديس إنيرجي" ومجموعة "فيرناس" من أجل التعاون في استثمارات قطاع الطاقة الشمسية.ومع توقعات زيادة الطلب على الطاقة في تركيا بنسبة 6% سنويًا حتى 2023، أصبحت الطاقة الشمسية هي الحل الأمثل لتنويع مصادر الطاقة في تركيا. ويعتمد التعاون بين دولتي قطر وتركيا على التفوق الكبير الذي حققته شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية وشركاؤها في مختلف مجالات إنتاج وتصنيع الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى فرص التعاون المشترك في بحوث الطاقة الشمسية وتطبيقاتها واستثماراتها، بالإضافة إلى جهودها في استطلاع المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك التي تستطيع أن تسهم فيها شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية بشكل إيجابي في قطاع الطاقة الشمسية في قطر. الصفقة الجديدة تعزز التعاون بين البلدين في تطوير قطاع الطاقة الشمسية وتهدف شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية عبر تلك الشراكات إلى تعزيز تواجدها في السوق الدولية لإنتاج الطاقة الشمسية، حيث غدت من كبرى الشركات المتكاملة على مستوى العالم في هذا المجال بفضل استثماراتها الإستراتيجية في كبرى الشركات الألمانية المصنعة لمعدات ومستلزمات الطاقة الشمسية. وفي ذات السياق، تمتلك شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية نسبة 29% من أسهم شركة "سولار وورلد إيه جي" التي تعد من كبرى شركات الطاقة الشمسية في العالم، والتي أعلنت مؤخرًا أنها تستهدف في عام 2016 الوصول إلى إيرادات تتجاوز مليار يورو. كما استحوذت شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية في عام 2015 على 50% من أسهم شركة "سنتروثيرم" - الرائدة في تقنيات تصنيع أشباه الموصّلات - التي كشفت أنها استقبلت طلبات شراء كبيرة لمنتجاتها هذا العام على خلفية ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة الشمسية. وبفضل هذه الاستثمارات، تتمكن شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية من توفير الحلول الشمسية في مختلف مستويات ومراحل منظومة إنتاج الطاقة الشمسية في العالم، كما غدت واحدة من كبرى شركات الطاقة المتجددة في العالم بفضل اتفاقيات الشراكة الرئيسية ومذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون مع كبرى الشركات والمؤسسات البحثية الرائدة في قطر ودول العالم.ويربط بين قطر وتركيا تاريخ عريق من علاقات الصداقة المتينة والتعاون الوطيد سواء على صعيد العلاقات السياسية أو في مجالات التجارة والاقتصاد. ويعتبر سعادة السيد سالم مبارك شافي سالم آل شافي، سفير دولة قطر لدى الجمهورية التركية، مذكرة التفاهم التي وقعتها شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية والشركة التركية لتوليد الكهرباء استمرارًا طبيعيًا للعلاقات الراسخة بين قطر وتركيا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.وحول هذه المذكرة صرح سعادته قائلًا: "تشترك قطر وتركيا في العديد من الاهتمامات، ولديهما تاريخ عريق ومتين من التعاون في مختلف الأصعدة والقطاعات. وكلي فخر بالدور الذي ستقوم به شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية في تعزيز هذه العلاقات المتينة من خلال مساهمتها في تطوير القطاع الشمسية بتركيا". وأضاف قائلًا: "أتوجه بالتحية والتقدير للقيادات التركية وللسيد بارات البيرك وزير الطاقة والموارد الطبيعية، على هذه المبادرة ولاستمرار حرص الرؤية التركية على زيادة إنتاج الطاقة الشمسية".وفي ضوء ما سبق، تتمتع تركيا بالظروف الملائمة لإنتاج الطاقة الشمسية بفضل ساعات النهار الطويلة، حيث تمتاز بأعلى مستويات السطوع الشمسي في أوروبا، خاصة في مناطق الوسط والجنوب.وفي معرض تعليقه على هذا الحدث المهم، صرّح الدكتور خالد بن كليفيخ الهاجري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية، قائلًا: "يسعد شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية وشركاؤها التعاون مع تركيا في الاستفادة من إمكاناتها الكبيرة في زيادة إنتاج الطاقة الشمسية، حيث إنها تمتاز بظروف سطوع شمسي ملائمة لإنتاج الطاقة الشمسية النظيفة. ومن خلال التعاون مع الباحثين والمستثمرين والشركات المحلية، نستطيع تقديم مساهمات كبيرة في تحقيق أهداف الطاقة المتجددة في تركيا". وأضاف الدكتور خالد بن كليفيخ الهاجري رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية: "بناء الخبرات المحلية في قطاع الطاقة الشمسية مكّون رئيسي لتحقيق أهداف الطاقة الشمسية في تركيا، وتتمتع شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية وشركاؤها بخبرة واسعة في هذا الصدد. ونحن متفائلون للغاية بشأن مستقبل الطاقة الشمسية في تركيا ونفخر بأننا جزء من ذلك المستقبل".والجدير بالذكر أن تكاليف الطاقة الشمسية قد شهدت انخفاضًا كبيرًا خلال السنوات القليلة الماضية، وفي المقابل شهدت الطاقة الشمسية تحسنًا جوهريًا من حيث التكنولوجيا والكفاءة، ما أدى إلى ازدهار صناعة الطاقة الشمسية. ومع استمرار الانخفاض في تكاليف الطاقة الشمسية، شهد عام 2015 زيادة كبيرة بنسبة 34% في عدد مشاريع تركيب محطات الطاقة الشمسية. وقد تضافرت مختلف العوامل التي ساعدت على ازدهار قطاع الطاقة الشمسية في تركيا مثل انخفاض التكاليف، وإمكانات السطوع الشمسي الكبيرة، فضلًا عن الرؤية الحريصة على تنويع مصادر الطاقة المتجددة.

1208

| 26 مارس 2016

منوعات alsharq
الهند تدشن أول مطار يعمل بالطاقة الشمسية في العالم

أصبح مطار "كوشين الدولي" الذي يقع في جنوب الهند، الأول في العالم الذي يعمل بالكامل بالطاقة الشمسية، حيث بدأ مسؤوليه منذ 3 سنوات بإضافة ألواح شمسية على سطح مبنى الوصول وأجزاء أخرى. ونقلت "سي إن إن موني" عن المدير العام للمطار، خوسيه توماس، قوله: "نحن رغبنا في أن نكون مستقلين عن شبكة مرفق الكهرباء". وكلف المطار الشركة الألمانية "بوش" لتشييد محطة شمسية على مساحة 45 فداناً على أراضي غير مستغلة بالقرب من محطة الشحن الدولية، وأنطلقت تلك المحطة في أغسطس الماضي، مما جعل "كوشين" أول مطار في العالم يعمل بالطاقة الشمسية بالكامل. وتولد عشرات الآلاف من الألواح طاقة تزيد عن 48 ألف إلى 50 ألف كيلو واط التي يستخدمها المطار يومياً، ويتم تغذية الطاقة الفائضة في شبكة الكهرباء الأوسع نطاقاً. وتكلفة هذا المشروع الضخم، بلغت حوالي 620 مليون روبية "9.3 مليون دولار"، وهو المبلغ الذي يتوقع أن يوفره المطار في أقل من 6 سنوات نتيجة عدم الحاجة إلى دفع أي فواتير كهرباء.

868

| 15 مارس 2016

محليات alsharq
مطالبات بجدول زمني لتطوير شوارع الفرجان

البدر: العديد من الأحياء السكنية والفرجان لا تزال أرصفتها ترابية المطوع: العلامات الارشادية مهمة خاصةً عند التقاطعات السليطي: يمكن اضاءة الشوارع بالطاقة الشمسية طالب عدد من المواطنين الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة البلدية والبيئة، بتطوير الشوارع الداخلية للأحياء السكنية، على مستوى جميع المدن والمناطق بالدولة، خاصةً فيما يتعلق بإضاءة تلك الشوارع الداخلية، لما لذلك من أهمية كبيرة، في تقليل الحوادث من جانب وللدواعي الأمنية من جانب آخر. ورأى مواطنون وجوب التخطيط السليم في البداية، قبل البدء في عملية الإضاءة، وهذا بتخطيط الشوارع، وبناء الأرصفة وإلحاقها بالانترلوك، وإضافة المواقف على طول الشوارع، في حال سمحت مساحة الشوارع بذلك، علاوةً على وضع المطبات الحديثة، مشيرين إلى ان تطوير الشوارع الداخلية للفرجان أمر في غاية الأهمية، ولا بد من وضع جدول زمني محدد، للبدء في عملية التطوير الشاملة. تطوير شامل بداية قال أحمد يوسف البدر أن هناك العديد من الفرجان والأحياء السكنية، التي تعتبر من أقدم الأحياء، ولم يتم إلى الآن تطوير شوارعها الداخلية، مستشهدًا بمنطقة عين خالد، التي تعاني الكثير وقت هطول الأمطار، الأمر الذي يستوجب على الجهات المختصة، العمل على تطوير المنطقة وغيرها من المناطق والأحياء السكنية. وأكد البدر أن الإضاءة أمر هام، ولكن الأهم من الإضاءة هو بناء الأرصفة، التي ستعتليها أعمدة الإضاءة، مشيرًا إلى أن العديد من الأحياء السكنية والفرجان، لا زالت أرصفتها ترابية، مما يعني أهمية وجود أرصفة مبلطة، لافتًا إلى أن المنظر الجمالي في الأحياء السكنية، يكمن بوجود تلك الأرصفة، كما أن الأرصفة تعمل كمصدات للرياح المحملة بالأتربة، المتجهة نحو أفنية المنازل. وأضاف أن الأرصفة تحجز الوحل عن المارة والمنازل عند سقوط الأمطار، لافتًا إلى أن هذا الأمر مفيدًا للجانب البيئي، كما تعتبر الأرصفة حواجز صناعية للسيارات، التي من الممكن أن تتعدى الأرصفة الترابية بسهولة، فضلًا عن الأرصفة التي تُعد ممرات مشاة في الشوارع الداخلية داخل الأحياء السكنية للمتنقلين بأقدامهم، مختتمًا أنه بعد الانتهاء من بناء الأرصفة الحديثة، في الشوارع الداخلية للأحياء السكنية، سيصبح موضوع إضاءة تلك الشوارع أمر بديهي، لأنه سيكون أمر واجب ولازم. عدة حلول من جانب آخر رأى يوسف محمد المطوع، أنه لا بد من تخطيط الأحياء السكنية، بشكل صحيح قبل إنارتها، فيما يخص الأحياء السكنية الجديدة، أما فيما يخص الأحياء السكنية القديمة، فهي بحاجة إعادة تطوير وتأهيل حتى تكون مستعدة للإضاءة بالشكل الأمثل، مشيرًا إلى ان العديد من أوجه القصور بداخل الأحياء السكنية، أبرزها عدم وجود المواقف الكافية لسكان الأحياء السكنية، فبعض الشوارع الداخلية، تستوعب مساحتها إضافة مواقف جانبية على طولها. وهذا بالطبع بعد إعادة رصفها بطبقات الانترلوك، وتحديد مسارات الحارات المرورية، والنظر فيما إن كانت بعض الشوارع بحاجة إلى مطبات أو أن السرعات على تلك الطرق لا تحتاج إلى مطبات، ومن ثم يتم وضع أعمدة الإنارة، لافتًا إلى أن تطوير الشوارع الداخلية، هي عملية متتابعة، مثل البناء فلا بد من وضع أساسات ومن ثم البناء عليها، حتى يتم تلافي كل العيوب، التي من الممكن أن تضر بالبناء مستقبلًا، وهذا ما يجب اتباعه، في تطوير الشوارع الداخلية للاحياء السكنية. وأضاف أن هناك العديد من المرافق والخدمات، التي يجب أن يتم إدخالها قبل غيرها، مثل العلامات الإرشادية بالشوارع الداخلية للأحياء السكنية، وخاصةً عند التقاطعات، وأضاف المطوع أن هناك العديد من الحلول المؤقتة، التي من الممكن أن تكون بديلة لإضاءة الأحياء السكنية القديمة، وفي نفس الوقت ستكون موفرة للدولة، فعلى سبيل المثال يمكن وضع مصابيح أعلى أسوار المنازل، التي تكون مرتفعة عن مثيلاتها في الأحياء السكنية، وتكون تابعة للبلدية أو "كهرماء". التخطيط الجيد بدوره اعتبر طارق عمر السليطي أن وجود الإضاءة أمر بديهي لا خلاف عليه، لافتا إلى أن الكثير من الفرجان والأحياء السكنية، الجديدة منها والقديمة، أصبح بها كثافة سكانية كبيرة، الأمر الذي يعني وجوب تواجد الإضاءة بتلك الأحياء السكنية، فالإضاءة ليلًا أمرٌ هام للدواعي الأمنية، فالانارة تحمي المنازل والسيارات والمراكب والبورتكابن والمجالس الخارجية من السرقة، خاصةً وأن معظم المنازل الآن أصبحت تركب كاميرات المراقبة، التي لا يمكن أن تصور دون وجود الإضائة ليلًا. كما انه يقلل من وقوع الحوادث المرورية، التي قد تتسبب بسبب ضعف أو انعدام الرؤية، لذلك يتعين على البلديات جميعها، تكثيف أدوارها بتطوير الشوارع الداخلية للأحياء السكنية، ولا بد للمجلس البلدي ممثلا بأعضائه، القيام بالعمل على زيادة جهوده، من خلال التعاون الأمثل، لحل جميع المشكلات التي تواجه سكان الأحياء السكنية جميعًا، مشيراًإلى أهمية وضع جدول زمني لكل منطقة ومدينة على جدا، بما تحتوي عليه من فرجان وأحياء سكنية. وأضاف السليطي أنه لا يعتقد وجود ما قد يؤخر إضاءة الأحياء السكنية في الوقت الحالي، خاصةً مع تعاظم دور الطاقة الشمسية كأن تكون بديلة عن الطاقة الكهربائية للإضاءة، ولا بد من الاستفادة منها وتعميمها، ولكن لا بد من التخطيط الجيد، وقال السليطي أن الكثيرين أصبحوا يلتزمون بمواعيد الانارة الرسمية لأسوار البيوت، والبعض أصبح يطفئها للترشيد، وهذا يتطلب إضاءة الشوارع الداخلية للأحياء السكنية سريعًا.

1158

| 24 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
عمومية "الكهرباء والماء" تصادق على توزيع 75% أرباحاً نقدية

عقد اليوم، بفندق الريتز كارلتون الإجتماع العادي للجمعية العمومية لشركة الكهرباء والماء القطرية، برئاسة السيد عيسى بن شاهين الغانم نائب رئيس مجلس الإدارة، حيث أقرت الجمعية العمومية توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين عن العام المالي 2015م بما يوازي 75 % من القيمة الاسمية للسهم. السادة: تنويع مصادر الطاقة المستخدمة في إنتاج الكهرباء وتعزيز حماية البيئة وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء والماء في كلمة ألقاها نيابة عنه السيد عيسى بن شاهين الغانم نائب رئيس مجلس الإدارة.. إن التقارير السنوية للشركة بينت حرصها على تطوير مشروعاتها، وتحسين أدائها، وتوسيع وزيادة استثماراتها في الداخل والخارج، وتؤكد النتائج السنوية للشركة العام الماضي على استمرارية عملية التطوير والتنمية في أعمالها بما هو بصالح الاقتصاد الوطني بشكل عام وبما يصب في صالح الشركة ومساهميها بشكل خاص. وقد شهدت الشركة في العام 2015م أداء متميزاً ونقلة نوعية في أعمالها، من حيث طبيعة مشروعاتها الجديدة لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه في السوق المحلي، وكذلك تنوع استثماراتها في الخارج مما انعكس إيجابياً على نتائجها المالية للعام الماضي 2015، ويبشر بنتائج إيجابية للأعوام القادمة إن شاء الله.وأضاف: "فمن حيث النتائج المالية فقد بلغت إيرادات التشغيل لعام 2015م مبلغ 2983 مليون ريال مقارنة بمبلغ 2898 مليون ريال لعام 2014م بزيادة بلغت نسبتها 3%. وحققت الشركة مبلغ وقدره 3498 مليون ريال في إجمالي الإيرادات لعام 2015م مقارنة بمبلغ 3480 مليون ريال لعام 2014م كما حققت صافي أرباح مبلغ وقدره 1501 مليون ريال.وتابع يقول: "أما على صعيد المشروعات، وضمن الخطة طويلة المدى للأنشطة المستقبلية للشركة والتي يتم إعادة النظر بها سنوياً، فقد شهد العام 2015م استكمال مشروع توسعة محطة رأس أبو فنطاس (أ-2) بالكامل، والتي تم افتتاح أعمالها رسمياً في العاشر من نوفمبر من العام الماضي 2015 وبقدرة إنتاجية تبلغ 36 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً، أي مما يضيف حوالي 22 % إلى إجمالي القدرة المركبة التي تمتلكها وتديرهـا الشركة من تحلية المياه. مجلس الإدارة خلال الإجتماع كما شهد العام 2015 أيضاً توقيع اتفاقية إنشاء محطة لإنتاج الكهرباء والماء بالمنطقة الاقتصادية "شركة أم الحول للطاقة" بطاقة إنتاجية 2520 ميجاوات من الكهرباء و136.5 مليون جالون من المياه يومياً مشاركة بين كل من شركة الكهرباء والماء القطرية وقطر للبترول ومؤسسة قطر وكل من شركة ميتسوبيشى وشركة تبكو اليابانية، حيث تمتلك الشركة أكبر نسبة في هذا المشروع وهي 60%، وقد بدأ تنفيذ المشروع بالفعل وقد اكتمل حتى تاريخه ما نسبته 20 % من المشروع. وأضاف: "كذلك وتماشياً مع التقدم العلمي في مجال تحلية المياه، والتطورات التقنية في مجال إنتاج الطاقة والمياه، قامت الشركة بتوقيع اتفاقية إنشاء مشروع رأس أبو فنطاس " أ-3" مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، وبقدرة إنتاجية كلية للمحطة تبلغ 36 مليون جالون من المياه، وهو أول مشروع في دولة قطر لإنتاج المياه المحلاة على مستوى تجاري باستخدام نظام "التناضح العكسي". وأشار إلى أن الخطة طويلة المدى للشركة تتضمن عدداً من الأهداف التي سيساهم تحقيقها في تفعيل الدور الريادي للشركة في تنفيذ أهداف الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030. ومن أهم هذه الأهداف هو تنويع مصادر الطاقة المستخدمة في إنتاج الطاقة الكهربائية وتعزيز قدرات دولة قطر على حماية البيئة، عبر استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والذي سيساهم كذلك في الاستجابة لنمو الطلب المحلي على الطاقة دون التأثير على القدرة التصديرية للغاز الطبيعي، عيسى بن شاهين الغانم ومما له كذلك أن يعزز من خبرة الكفاءات الوطنية بالشركة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، ويتيح القدرة للشركة على زيادة استثماراتها في هذا المجال، على المستويين المحلي والخارجي، وفي هذا الإطار فقد وقعت الشركة مذكرة تفاهم مع شركة قطر للبترول للعمل سوياً على إنشاء شركة محلية برأسمال قدره 500 مليون دولار أمريكي، غاياتها إنشاء محطات لتوليد الكهربـــاء باستخدام الطاقة الشمسية.وأضاف: "وتحقيقاً لسياسة الشركة في تنويع وزيادة مصادر الدخل والاستثمار، فقد مضت الشركة نحو التوسع في استثماراتها الخارجية في مشروعات الكهرباء والمـاء بخطوات مدروسة من خلال مشاريع شركة نبراس للطاقة التي تمتلك الشركة 60% من أسهمها، حيث استطاعت شركة "نبراس للطاقة" الدخول في عدة مشروعات خارجية لإنتاج الكهرباء خلال عام 2015م، وقد تنوعت تلك المشاريع إقليمياً بهدف تحقيق عائد جيد لتلك الاستثمارات وكما يلي: ففي الأردن فقد استثمرت الشركة في مشروع شمس معان لتوليد الطاقة الكهربائية اعتماداً على الطاقة الشمسية، كما قامت الشركة كذلك بشراء حصة في محطة شرق (العاصمة الأردنية) عمان. أما في سلطنة عُمان فقد قامت الشركة بشراء حصة في شركة صور العُمانية لإنتاج الطاقة. وفي نفس السياق وبهدف تعزيز التواجد الإقليمي للشركة، فقد تمت المشاركة في العطاءات الخاصة بمشروع الفاضلي لتوليد الكهرباء والمياه وبخار الماء في المملكة العربية السعودية والتي تتنافس عليه عدد من الشركات العالمية، ولا زال المشروع قيد التقييم. أما في الجمهورية التركية فقد دخلت الشركة عبر شركة نبراس للطاقة في مشــروع "أفشين البستان" للفحم. المهندي: استثمار الفوائض المالية بشكل مدروس ومستدام لتحقيق أفضل العوائد للمساهمين كما شاركت في مشروع "بلومين سي" بجمهورية كرواتيا للفحم أيضاً. كما شاركت الشركة كذلك في مشروع "بريز" للإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الرياح في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم اختيار هذه المشاريع على أساس الدراسات الفنية التي توقعت أن تحقق تلك المشروعات عائد استثمار جيد لشركة نبراس للطاقة بما سينعكس إيجاباً على عائد استثمارات شركة الكهرباء والماء القطرية.ومن جانبه، أطلع السيد فهد حمد المهندي مدير عام الشركة والعضو المنتدب الجمعية العمومية على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط شركة الكهرباء والماء القطرية عن العام المالي المنتهي في 31/12/ 2015م، حيث نجحت الشركة خلال عام 2015م في إحداث نقلة نوعية من خلال استخدام تقنيات جديدة في إنتاج المياه كتقنية التناضح العكسي والدخول في مجال إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية وهي تقنيات جديدة صديقة للبيئة وتتماشى مع التوصيات الدولية في هذا الشأن كما تنسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.كذلك عملت الشركة على استثمار الفوائض المالية بشكل مدروس ومستدام، وبما يحقق أفضل العوائد لمساهميها. المساهمون في إطار جهودها لتنمية وتطوير مشروعاتها وفقاً للسياسة الإستراتيجية للشركة وتماشياً مع التغيرات الجديدة والتقدم في الاتجاهات التقنية في مجال إنتاج الطاقة والمياه، شرعت الشركة في تنفيذ إستراتيجية جديدة من أجل زيادة كفاءتها الإنتاجية لمواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء والماء وتلبية احتياجات المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء من الطاقة الكهربائية والمياه المحلاة عبر التركيز على توسيع وتطوير قدرات محطاتها القائمة وتحديثها وإنشاء محــطات ومشروعات جديدة، والتوسع في مشاريع الطاقة البديلة المتجددة وبخاصة الطاقة الشمسية، مع التركيز على اغتنام أفضل الفرص الإستثمارية الناشئة في مشاريع الطاقة خارج البلاد من خلال شركة نبراس العالمية التي تملك الشركة 60% من رأسمالها.وتشمل المشاريع الحالية للشركة كلا من توسعة رأس أبو فنطاس (أ-2)، مشروع رأس أبو فنطاس (أ 3)، إنشاء محطة كهرباء وماء بالمنطقة الاقتصادية "أم الحول للطاقة"، أما المشاريع المستقبلية محليا فتشمل مشروع إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية، حيث جار التنسيق مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء والجهات المعنية استكمالاً للإجراءات اللازمة للبدء في التنفيذ، إضافة إلى مشروع إنتاج مادة كلوريد الصوديوم المستخدمة في إنتاج مادة تعقيم مياه الشرب، حيث جارٍ اتخاذ الإجراءات اللازمة لطرح مناقصة لاختيار استشاري المشروع لإجراء دراسة الجدوى الاقتصادية واختيار التكنولوجيا وتحضير مواصفات المشروع لطرح المناقصة، بدء تنفيذ مشروع برج لوسيل في نوفمبر المقبل ويكتمل في أكتوبر 2019 ومن المشروعات أيضاً مشروع برج لوسيل، حيث تم البدء في أعمال إدارة المشروع بتاريخ 5 يوليو 2015م من قبل شركة KEO ومن المتوقع أن يتم البدء بأعمال التصاميم في مارس 2016 بحيث يبدأ تنفيذ المشروع في نوفمبر 2016م ويكتمل في أكتوبر 2019م.وقد تم إيقاف العمل بمحطة الوجبة مع بداية عام 2010م، كما تم إيقاف محطتي السيلية وجنوب الدوحة في بداية شهر سبتمبر 2011م، وقد صدر كتاب وزارة المالية بشأن أحقية شركة الكهرباء والماء القطرية في التصرف في محطة الوجبة بعد إيقاف تشغيلها للصالح العام، ونظراً لإيقاف تشغيل كلٍ من محطتي السيلية وجنوب الدوحة، فقد أصدر مجلس الإدارة قراره بالموافقة على طرح مزايدة عامة لبيع المحطات الثلاث.. ولا زالت لجنة المناقصات تستكمل إجراءات الطرح والترسية.

816

| 21 فبراير 2016

تقارير وحوارات alsharq
الإنتهاء من إنشاء مصنع ألواح الطاقة الشمسية نهاية العام

علمت "الشرق" أن العمل جار في مصنع ألواح الطاقة الشمسية التي تقوم علية شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية لإنتاج مادة البولي سيلكون التي ستتحول إلى مواد تدخل في صناعة الألواح الشمسية، حيث وصلت عملية الإنشاءات في مرافق المشروع لمراحل متقدمة من العمل، حيث من المقرر الانتهاء من تشييد مرافق المصنع الذي يقع على مساحة مليون و200 ألف متر مربع في نهاية 2016. وتقدر تكلفته "مليار دولار" 3 مليارات و365 مليون ريال ويحمل معدات وأجهزة ذات مواصفات متطورة ستكون الاحدث والأكبر على مستوى الخليج والوطن العربي. ويتألف المصنع الجديد الذي يتم إنشاؤه في مدينة راس لفان الصناعية من حقول للطاقة الشمسية بقوة 2 ميجارات، ستكون كافية لتزويد مليون و300 ألف منزل بالطاقة الشمسية مع الانتهاء من المراحل النهائية للمصنع الذي يتم بناؤه بأحدث التكنولوجيا لضمان تقديم المواد المنتجة وفق المواصفات المطلوبة، حيث ستكون الطاقة الإنتاجية مصدراً لتسويقها دولياً بعد الانتهاء من المشروع الذي سينتج في المرحلة الأولى 8000 طن من المواد المستخدمة في الألواح الشمسية والتي ستعمل بعد عملية التحويل إلى إمداد 240 ألف منزل بالطاقة الشمسية ولمدة سنة كاملة. حيث يتم حاليا تصنيع المعدات الأساسية للإنتاج التي دخلت بعضها في مرحلة الاختبار. سوف تقوم شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية بتوليد الطاقة الشمسية من خلال إنتاج البوليسيليكون العالي الجودة بهدف تلبية الطلب العالمي المتزايد على مصادر الطاقة الشمسية. وتوفر شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية المكوِّنات الأساسية للطاقة الكهرضوئية التي تسهم في تخفيض الانبعاثات الحرارية وحماية البيئة من أجل الأجيال القادمة. وترسي شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية قطاع صناعي جديد في قطر وفرص عمل للقطريين للمشاركة فيها كعاملين وباحثين وأصحاب مشاريع. كما أنها تقدم بيئة عمل آمنة تعتبر فيها إجراءات الحرص على السلامة أولوية الجميع. وقد ارست شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية قطاع صناعي جديد في قطر تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030. كما أن تطوير صناعة الطاقة الشمسية يفتح مجالات وآفاقا واسعة إذ أن زيادة الطلب على التطبيقات والتقنيات الشمسية ستواصل زيادتها في قطر والمنطقة والعالم ككل في مجموعة من المجالات وذلك من شأنه أن يسهم في تعزيز البحوث والاستثمارات والمبادرات والتوظيف. مستويات الجودة وتعدّ شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية مبادرة مشتركة بين مؤسسة قطر (بنسبة 70 %) وسولار وورلد إي جي (بنسبة 29 %) وبنك قطر للتنمية (بنسبة 1 %). وتحرص الشركة على تقديم أعلى مستويات الجودة والفعالية ولهذا السبب اتخذ قرار إبرام شراكة مع سولار وورلد إي جي واحدة من أهم شركات الطاقة الشمسية العالمية والمتكاملة، ومع شركة Centrotherm Photovoltaics وهي شركة رائدة في مجال تكنولوجيا الطاقة الشمسية وتجهيزاته. ستقوم شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية بإنتاج البوليسيليكون عالي الجودة ليباع في أسواق الطاقة الشمسية العالمية. ويشكل إنتاج البوليسيليكون المرحلة الأولى في سلسلة صناعة الطاقة الشمسية ويحوّل بعد ذلك إلى صفائح ورقاقات ومن ثم إلى خلايا ووحدات شمسية لكي نحصل في النهاية على منتجات خاصة بالطاقة الشمسية. نحصل بفضل البوليسيليكون الذي تنتجه شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية على طاقة شمسية تخفف الانبعاثات الحرارية وتحمي البيئة للأجيال القادمة. تحقيق النجاح ويعتبر البحث والتطوير عمليتين أساسيتين لتحقيق النجاح في صناعة الطاقة الشمسية. وتطمح شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية إلى التوسع في المعرفة والكفاءة في كافة مجالات قطاع الطاقة الشمسية. ولا شك بأنّ موقعنا المميز في قطر يضعنا على مسافة قريبة من الباحثين سواء في الجامعات أو الشركات. وتحتضن المدينة التعليمية التي تشكل المشروع الأبرز لمؤسسة قطر شريكتنا في المشروع نخبة من أبرز الكليات والجامعات في العالم، مثل جامعة تكساس إي أند إم وكارنيجي ميلون وجامعة نورثوسترن وجامعة جورجتاون ووايل كورنيل وغيرها بالإضافة إلى واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر التي تستضيف كوكبة واسعة من الشركات المتعددة الجنسيات المعنية بالبحث التجاري منها شركة شل وجنرال إلكتريك وكونوكو فيليبس وشيفرون وماكلارين وغيرها من الشركات المحلية مثل جرين جلف التي تنجز مشاريع بحثية ضخمة في قطر في عدد كبير من المجالات المركزة على الطاقة والبيئة والطب وتكنولوجيا المعلومات والهندسة. ويذكر انه في أكتوبر 2011، منح عقد التوريد الهندسي والبناء (EPC) لشركة بونج لويد (PLL) التي باتت المسؤولة عن مشروع تأسيس منشأة البوليسيليكون البالغ قيمته مليار دولار أمريكي في مدينة رأس لفان الصناعية. ويتم حاليا تصنيع المعدات الأساسية للإنتاج علما بأن البعض منها بات حاليا في مرحلة الاختبار. وفي يوليو 2011، منح عقد تجهيز الموقع للبدء في وضع الأساسات الضرورية للبناء. يتوقع أن تكون المنشأة جاهزة للانتاج في خلال Q4 من العام 2016. تحسين الجودة وانطلاقا من رغبتها في تحسين الجودة وخفض التكاليف فإن شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية ستتعاون مع واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر وشبكة معاهد البحوث العالمية التابعة لها ومع جامعات مؤسسة قطر. وتقدم شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية البوليسيليكون من الصنف الممتاز وبإمكانها توصيل منتجاتها إلى كل أرجاء العالم بفضل موقعها الجغرافي وما تملكه دولة قطر من بنية تحتية متطورة. شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية بدعمها لمبادرات تعزيز الاستدامة واستخدام التكنولوجيات الشمسية في قطر والعالم. ونحن نطرح داخل دولة قطر مجموعة من الندوات وورشات العمل في المدارس بهدف منح الطلاب خبرة عملية عن الطاقة المتجددة وتطبيقات الاستدامة البيئية. حماية البيئة وتشكل حماية موقع العمل والبيئة المحيطة في صميم عمل الشركة في كل ما تفعله إذ تعمل على الحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة وتقليل وإلغاء كافة المخاطر المؤثرة على الصحة والسلامة والبيئة والتي تعرض لها في عملياتها. وفي هذا السياق تحرص على أن تكون تجهيزات منشآتها على أحدث طراز والأكثر تطورا، مما يتيح إعادة استخدام الغازات المستخدمة في إنتاج البوليسيليكون وتحقيق مستوى أعلى من الكفاءة سواء على مستوى الطاقة المنتجة أو موقع العمل في كل أنحاء معملنا. ويسهم البوليسيليكون المنتج في توليد طاقة شمسية عبر مساعدة الشركات في عملية إنتاج المنتجات الشمسية التي تخفض مستوى الانبعاثات الحرارية. وهذا يأتي من ايمان الشركة بأن حماية البيئة هي مفتاح النجاح وجزء لا يتجزأ من رسالتها. إنارة الشواطئ بالطاقة الشمسية في هذا الاطار قررت وزارة البلدية والبيئة تعميم تجربة استخدام الطاقة الشمسية في إنارة شاطئ الوكرة للعائلات، على كافة الحدائق والمتنزهات العامة التابعة لمختلف بلديات الدولة، بعد أن تم تركيب مصابيح موفرة للطاقة في مختلف انحاء الشاطئ والحديقة المحيطة به. وقد خاطبت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» وزارة البلدية والبيئة بهذا الخصوص، حيث أثنت على نجاح تجربة بلدية الوكرة في ترشيد استهلاك الطاقة. وقالت: إنه في إطار عمل البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة «ترشيد» الذي يهدف إلى خفض استهلاك الفرد من الكهرباء بنسبة 20 % ومن المياه بنسبة 35 %، فقد فازت وزارة البلدية في الاحتفالية السنوية الثالثة لترشيد «22 ابريل 2015» ممثلة في بلدية الوكرة في مسابقة افضل مبادرة للطاقة المتجددة بدولة قطر عن مشروع «انارة حديقة وشاطئ الوكرة للعائلات بمصابيح الـ LED التي تعمل بالطاقة الشمسية». وتعد بلدية الوكرة ثاني البلديات استعانة بالطاقة الشمسية، حيث كانت بلدية الظعاين قد قامت بتركيب أول محطة شحن بالطاقة الشمسية في حديقة سميسمة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حينه، وذلك في خطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى الحدائق العامة التابعة لوزارة البلدية. وقد هدفت تلك الخطوة إلى تزويد الحديقة بمصدر طاقة مستدام ومحافظ على البيئة، يمكن الاستفادة منه في توليد الطاقة الكهربائية في الحديقة والذي تم تخصيصه من أجل استخدامه في تشغيل وشحن الهواتف والحواسيب المحمولة التي يقتنيها الزوار أثناء ارتيادهم للحديقة، وبقدرة استيعابية تصل إلى 16 جهازا متعدد النوع منها: الآي فون، جالكسي تاب، الآيباد، والحاسب الشخصي.

3281

| 21 فبراير 2016

محليات alsharq
تعميم استخدام الطاقة الشمسية بشاطئ الوكرة على الحدائق العامة

قررت وزارة البلدية والبيئة تعميم تجربة استخدام الطاقة الشمسية في إنارة شاطئ الوكرة للعائلات، على كافة الحدائق والمتنزهات العامة التابعة لمختلف بلديات الدولة، بعد أن تم تركيب مصابيح موفرة للطاقة في مختلف انحاء الشاطئ والحديقة المحيطة به. وقد خاطبت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" وزارة البلدية والبيئة بهذا الخصوص، حيث أثنت على نجاح تجربة بلدية الوكرة في ترشيد استهلاط الطاقة، وقالت: إنه في إطار عمل البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" الذي يهدف الى خفض استهلاك الفرد من الكهرباء بنسبة 20% ومن المياه بنسبة 35%، فقد فازت وزارة البلدية في الاحتفالية السنوية الثالثة لترشيد "22 ابريل 2015" ممثلة في بلدية الوكرة في مسابقة افضل مبادرة للطاقة المتجددة بدولة قطر عن مشروع "انارة حديقة وشاطئ الوكرة للعائلات بمصابيح الـ LED التي تعمل بالطاقة الشمسية". وأضافت: وفقاً لكتاب مدير بلدية الوكرة الصادر بتاريخ 13 مارس 2015 فقد تم تركيب 46 مصباح ليد قدرة 50 واط في الساعة بـ9 ساعات تشغيل وطاقة كلية 20700 واط وهي جميعها تعمل بالطاقة الشمسية، مما أدى الى توفير 9200 واط في الساعة "92 كيلو واط في اليوم"، حيث يوفر كل مصباح حوالي 200 واط بالساعة، وعليه ونظرا للنجاح الباهر لتلك التجربة المثبتة من قبل بلدية الوكرة بالتعاون مع البرنامج الوطني "ترشيد" يرجى التكرم بالتوجيه باتخاذ اللازم نحو تعميم تلك التجربة الفاعلة بجميع حدائق البلديات وشواطئها حيثما وجدت، وذلك لتحقيق اعلى مستوى متاح لكفاءة الطاقة وتطبيق تقنيات الطاقة المتجددة الصديقة للبيئة، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر 2030 للحفاظ على موارد الدولة وتحقيق الاستدامة البيئية من خلال خفض مستوى الانبعاثات الكربونية الضارة المنبعثة من المصابيح العادية عالية التوهج وتوفير الاموال على خزانة الدولة. وتعد بلدية الوكرة ثاني البلديات استعانة بالطاقة الشمسية، حيث كانت بلدية الظعاين قد قامت بتركيب أول محطة شحن بالطاقة الشمسية في حديقة سميسمة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حينه، وذلك في خطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى الحدائق العامة التابعة لوزارة البلدية. وقد هدفت تلك الخطوة إلى تزويد الحديقة بمصدر طاقة مستدام ومحافظ على البيئة، يمكن الاستفادة منه في توليد الطاقة الكهربائية في الحديقة والذي تم تخصيصه من أجل استخدامه في تشغيل وشحن الهواتف والحواسيب المحمولة التي يقتنيها الزوار أثناء ارتيادهم للحديقة، وبقدرة استيعابية تصل إلى 16 جهازا متعدد النوع منها: الأي فون، جالكسي تاب، الآيباد، والحاسب الشخصي. والى جانب الشق الاقتصادي وما ستولده الخلايا الشمسية من طاقة لإنارة الشوارع لأكثر من 25 عاما، فان البلدية ستوفر على خزانة الدولة مبالغ مالية كبيرة من خلال الاستغناء الكامل عن الطاقة الكهربائية التقليدية، اضافة الى عدم الحاجة الى بناء بنية تحتية وتمديد شبكات الكوابل ومحطات التقوية وغيرها من النفقات، فضلا عن عدم الحاجة لعمالة لتشغيل انظمة الانارة الشمسية التي تعمل تلقائيا، إلى جانب ان الطاقة الشمسية تعد آمنة ولا تشكل خطرا على حياة الناس، وهي طاقة نظيفة وآمنة وتحمي البيئة وتحد من التلوث والمخلفات الكربونية، كما تحافظ على استدامة موارد البيئة وحمايتها للاجيال القادمة، عدا عن انها تشكل حافزا لافراد المجتمع لتبني ثقافة تطبيقات الطاقة الشمسية. والى جانب استخدام الطاقة الشمسية في انارة شاطئ الوكرة للعائلات، تم تزويد الحديقة بشواحن كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية لشحن الموبيلات والاجهزة الالكترونية المختلفة خدمة للجمهور. هذا وقد نجح برنامج ترشيد منذ انطلاقته في خفض معدل استهلاك الفرد من الكهرباء بنسبة بلغت حوالي 11 % وخفض استهلاك المياه بنسبة تماثلها، وهذه النسب توضح أن هناك انخفاضا في انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بحوالي مليون و800 ألف طن ماحقق توفيراً ماليا بحوالي 600 مليون ريال قطري بنهاية عام 2014.

1982

| 06 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تشتري طائرات بدون طيار تعمل بالطاقة الشمسية

تعتزم بريطانيا شراء طائرتين من دون طيران من طراز حديث يعمل بالطاقة الشمسية وباستطاعتها التحليق إلي ارتفاعات عالية جداً تعادل ضعف الارتفاعات التي يمكن تصل إليها الطائرات المدنية، حسبما كشف وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون. أوضح فالون، أنه سيتم الاستفادة من قدرة هذه الطائرات على التحليق لأوقات طويلة وارتفاعات عالية في جمع معلومات استخباراتية دقيقة ومأمونة لمناطق واسعة، حسبما نقلت وسائل إعلام بريطانية اليوم الأربعاء. وتستطيع الطائرات الحديثة من طراز "زفير" التحليق على ارتفاع 70 ألف قدم ويبلغ وزنها 30 كيلوجراماً فقط كما يمكنها السير بسرعة 48 كلم في الساعة لذا يطلق عليها "الأقمار الصناعية الوهمية" لأنها تجمع في تقنيتها بين تقنية الأقمار الصناعية والطائرات من دون طيار. وتسجل هذه الطائرات رقماً قياسياً لأطول فترة تحليق دون التزود بالوقود وصلت إلى 14 يوماً متواصلة كما يمكنها البقاء في الجو لأشهر نسبةً لاستخدامها بطاريات شمسية تزودها بالطاقة في هذه المدة الطويلة. وتحمل هذه الطائرات معدات اتصالات تمكن الجنود على الأرض من التواصل اللاسلكي من على مسافة تبعد عن بعضهم حوالي 400 كلم، كما أن الكاميرات المثبتة عليها توفر فرصاً لتغطية مساحات غير مسبوقة على الأرض. وتم تطوير هذه الطائرات من قبل مجموعة آيرباص في مدينة فارنبره الإنجليزية للأغراض العسكرية فقط.

531

| 03 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
أستراليا تبدأ في إنتاج أكبر مصنعين للطاقة الشمسية

بدأ أكبر مصنعين للطاقة الشمسية في أستراليا، في توفير الطاقة لشبكة الكهرباء الوطنية. وقالت وكالة الطاقة المتجددة الأسترالية، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن أكثر من مليوني لوح شمسي سوف ينتجون ما يقارب من 360 ألف ميجاوات في الساعة من الطاقة المتجددة سنويا، أي ما يكفي لتزويد أكثر من 50 ألف منزل بالكهرباء. وتولت شركتا إيه جي إل العملاقة للطاقة، وفرست سولار المطورة للطاقة الشمسية في نيو ساوث ويلز، عملية بناء مصنعي الطاقة الكهروضوئية. وكانت وكالة الطاقة المتجددة الاسترالية، قد خصصت 166.7 مليون دولار استرالي (114 مليون دولار أمريكي)، وحكومة نيو ساوث ويلز 64.9 مليون دولار أسترالي لبناء المصنعين. وقالت شركة إيه جي إل، إن المصنعين سوف يقلصان انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 300 ألف طن سنويا، أي ما يعادل 82 ألف سيارة.

322

| 20 يناير 2016

تقارير وحوارات alsharq
السبيعي: إنشاء شبكة ذكية تجريبية كمنصة اختبار للتقنيات الناشئة

كشف الدكتور خالد السبيعي، المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لجامعة حمد بن خليفة أن قطر حققت قفزة كبيرة في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البديلة. وأكد في حوار خاص لــ الشرق أن البحوث التي يجريها المعهد تركز على تطوير إلكترونيات أكثر كفاءة للاستفادة من الطاقة الشمسية، فضلاً عن إيجاد طرق كفيلة بخفض الطلب على الطاقة في وقت الذروة معلنا عن إنشاء شبكة صغيرة ذكية تجريبية لتكون بمثابة منصة اختبار للتقنيات الناشئة. وقال: تركز بحوثنا على الطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة، وتكامل شبكات الكهرباء. كما نقوم بتحديد ورصد الموارد الشمسية في قطر وتطوير أدوات استباقية للتنبؤ بكثافة الطاقة الشمسية، مشيرا إلى أهمية التعاون الوثيق مع جامعة حمد بن خليفة. وأكد أن هناك 20 موظفاً من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يشغلون مناصب كأعضاء هيئة تدريس مشاركين مع جامعة حمد بن خليفة . كما كشف د السبيعي الإنجاز الكبير الذي حققته قطر في معايير نظام "الريادة في الطاقة والتصميم البيئي" وهو نظام تصنيف دولي لتصميم وبناء وتشغيل وصيانة المباني الخضراء . وصرح السبيعي: يتمثل الهدفان الرئيسيان لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في تطوير وربط الطاقة الشمسية ضمن شبكات الكهرباء (أمن الطاقة)، والمساعدة في تأمين إمدادات كافية ومستدامة من المياه العذبة (الأمن المائي). وفيما يتعلق بأمن الطاقة، تركز بحوثنا على الطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة، وتكامل شبكات الكهرباء. كما نقوم بتحديد ورصد الموارد الشمسية في قطر وتطوير أدوات استباقية للتنبؤ بكثافة الطاقة الشمسية. ونعمل في منشأة اختبارات الطاقة الشمسية، الواقعة في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، على تقييم موثوقية الألواح الشمسية وتطوير أساليب للتخفيف من تأثير الغبار على أدائها. ونحن نعمل على ابتكار أشكال جديدة من السيليكون لاستخدامها في الألواح الشمسية بحيث تعمل مثل السيليكون البلوري الأحادي لكن بتكلفة أقل بكثير. وعلاوة على ذلك، نعمل على تطوير تقنيات ألواح شمسية جديدة ملائمة تماماً للبيئة المليئة بالتحديات في قطر. وأضاف: يعتبر تخزين الطاقة وتكامل شبكة الكهرباء عاملين مهمين للغاية لتحقيق انتشار واسع لتقنيات الطاقة المتجددة. وتهدف مشاريعنا البحثية إلى دمج البطاريات مع الألواح الشمسية لتوفير طاقة مستمرة، وتطوير مواد جديدة للبطاريات لزيادة القدرة وتقليل تكلفة تخزين الطاقة. وفيما يتعلق بتكامل الشبكة، تركز بحوثنا على تطوير إلكترونيات طاقة أكثر كفاءة للمساعدة في الاستفادة من الطاقة الشمسية، فضلاً عن إيجاد طرق كفيلة بخفض الطلب على الطاقة في وقت الذروة وزيادة كفاءة النظام بشكل عام. ونحن نقوم حالياً ببناء شبكة صغيرة ذكية تجريبية في منشأة اختبارات الطاقة الشمسية التي تشمل الألواح الشمسية، وتخزين الطاقة، ومصادر الطاقة حسب الطلب، والأحمال الكهربائية، وأنظمة التحكم، لتكون بمثابة منصة اختبار للتقنيات الناشئة. وأشار إلى أن قطر تعاني من ندرة موارد المياه، وتعتمد على المياه المحلاة لتلبية 99٪ من إجمالي الطلب على المياه لديها. وعلاوة على ذلك، تم الإفراط في استهلاك موارد المياه الجوفية في الدولة. وتركز مشاريع المياه لدينا على تحلية المياه، ومعالجتها، وإعادة استخدامها، وإعادة تعبئة المياه الجوفية، والحفاظ عليها. ونحن نعمل على تطوير تقنيات أغشية جديدة لإتاحة عمليات فصل أكثر كفاءة للمياه العذبة عن مياه البحر، وتطوير تقنيات تحلية هجينة تستخدم الطاقة الشمسية، واستعراض كفاءة هذه التقنيات على نطاق تجريبي. كما يتم تطوير عمليات جديدة لمعالجة وإعادة استخدام المياه. وللمساعدة في إعادة تعبئة المياه الجوفية، يجري تقييم ونمذجة وتخطيط ديناميكيات المياه الجوفية. ويجري حالياً إنشاء نماذج للتنبؤ بالطلب على المياه واستهلاكها بالشكل الأمثل. واندمج معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة مع جامعة حمد بن خليفة بطريقتين رئيسيتين، هما: تقديم دروس في برامج الدراسات العليا في الطاقة المستدامة والبيئة المستدامة بجامعة حمد بن خليفة، والعمل كجهة استشارية لطلاب الماجستير والدكتوراه في هذا البرنامج. وهناك حالياً 20 موظفاً من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يشغلون مناصب كأعضاء هيئة تدريس مشاركين مع جامعة حمد بن خليفة. وسوف يقوم طلاب الدراسات العليا في جامعة حمد بن خليفة بإجراء بحوث رائدة لنيل درجاتهم المتقدمة في مختبرات المعهد. وتعني كفاءة الطاقة تقديم نفس الخدمات باستهلاك كميات أقل من الطاقة، وهذا يعني انخفاض التكلفة. ويعود استهلاك كميات أقل من الطاقة بالفائدة على البيئة من خلال تخفيض انبعاثات الغازات الدّفيئة وغيرها. وعلى سبيل المثال، يتطلب البناء المعزول بشكل جيد طاقة أقل للتبريد من البناء الغير معزول. وتُعتبر المباني التجارية والسّكنية الأكثر استهلاكاً للكهرباء في قطر، لذلك فإنّ كفاءة الطاقة في المباني تحظى بأهمية خاصة، وهذا ما أفضى إلى اعتماد معايير بناء صارمة. وأنجزت قطر تقدماً سريعاً للغاية لتحقيق معايير نظام "الريادة في الطاقة والتصميم البيئي، وهو نظام تصنيف دولي لتصميم وبناء وتشغيل وصيانة المباني الخضراء. ويقوم نظام (LEED) على 6 فئات، تتضمّن المواقع المستدامة، وكفاءة استخدام المياه، والطاقة والغلاف الجوي، والمواد والموارد، وجودة البيئة الداخلية، والابتكار في التصميم. ومن بين المرافق التي تحقّق معايير شهادة (LEED) الذهبية؛ مركز قطر الوطني للمؤتمرات، حيث يتم توفير أكثر من 12٪ من إجمالي استهلاك الكهرباء للمبنى عن طريق الألواح الشمسية المركّبة على السطح. ويتيح البحث والتطوير تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتقليل الأثر البيئي في العديد من المجالات، وتشمل هذه المجالات تطوير الألواح والبطاريات الشمسية الأكثر كفاءة والأقل تكلفة للاستفادة من طاقة الشمس بأكملها. وتمثّل الإلكترونيات الذكية وأجهزة التحكّم ضرورةً للاستفادة القصوى من مواردنا، بما في ذلك إدارة الطلب الأعلى على الطاقة. ويمكن أيضاً استخدام طاقة الشمس في تحقيق كفاءة التبريد بالطاقة الشمسية. وأكد د السبيعي أنَّ تطوير الأنظمة والمنتجات الأكثر كفاءة واستدامة مسألة مهمّة، لذلك يسعى معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة (QEERI) من خلال أبحاثه إلى تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة في المباني، دون تجاهل توفير الراحة والصحة والسلامة لسكانها. ويتمّ إنجاز ذلك من خلال تطوير تقنيات تعزّز استخدام الطاقة المتجددة، والاستفادة من المواد الصديقة للبيئة، والحدّ من النفايات، واستخدام موارد الطاقة والمياه بكفاءة طوال دورة حياة المبنى. وتابع السبيعي حديثه: تمثّلُ الطاقة الكهروضوئية النّموذج السائد لتقنيات الطاقة المتجددة التي يجري تطويرها ونشرها داخل دولة قطر. ويتمثل أكبر مشروع للطاقة الشمسية يجري تطويره حالياً في مزرعة كهرماء الشمسية بقدرة 100 ميجاواط، والتي ستحتوي على حوالي 800 ألف متر مربع من الألواح الشمسية. وقد التزمت كهرماء بنشر ما لا يقل عن 200 ميجاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2020. وقد تمَّ نشر الألواح الشمسية على نطاق أضيق في مواقع متعددة في قطر. فعلى سبيل المثال، تمَّ تركيب الألواح الشمسية في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، والإسكان الطلابي، وموقف السيارات الشمسي. ومن المتوقع التوسّع في منشآت إضافية لتحقيق الحياد الكربوني حتّى استضافة كأس العالم لكرة القدم في العام 2022. من جهة أخرى، تتخذ شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية دولة قطر مركزاً لها، وهي شريكة لسولار وورلد إي جي إحدى أكبر شركات التطوير التجاري في العالم لتقنيات الطاقة الشمسية. وتركّز شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية جهودها على تطوير تقنيات الطاقة الشمسية القائمة على السيليكون، وقامت ببناء المصنع الرائد في مدينة راس لفان الصناعية بقدرة إنتاج تبلغ 8000 طن متري سنوياً من البولي سيليكون. وهذه الكمية من مادة البولي سيليكون، تعادل عند تحويلها لألواح كهروضوئية شمسية قدرة طاقية تبلغ 1.2 جيجاواط سنوياً. أمّا مركز إدارة النّفايات الصّلبة المحليّة في مسيعيد فيعالج أكثر من 1500 طن من النفايات يومياً، ومن المتوقّع توليد طاقة كهربائية كافية لتشغيله وإنتاج فائضٍ بأكثر من 40 ميجاواط يضاف إلى القدرة التشغيلية الكاملة للشبكة الوطنية. ويعتبر المصنع واحداً من أكبر المنشآت في دول مجلس التعاون الخليجي. ونوه د خالد السبيعي إلى أن دولة قطر وشبه الجزيرة العربية تعتبر منطقة ذات كثافة شمسية بشكل عام، إضافة إلى أجوائها الصافية. ونتيجة أن الطاقة الشمسية هي الأنسب لهذه المنطقة، وخاصة الألواح الكهروضوئية. ولا تعتبر أنظمة الطاقة الشمسية المركزة (CSP) ملائمة لدولة قطر لأنَّ لأشعة الشمس هنا عوامل انتشار كبير. وإن التوسع في استخدام الألواح الشمسية على السطوح بالإضافة إلى المزارع الشمسية الكبيرة كتلك التي خططت لها كهرماء سيكون مفيداً في قطر. وهذا ينسجمُ مع رؤية دبي التي أُعلن عنها مؤخراً وتهدف إلى تركيب الألواح الشمسية على الأسطح بحلول عام 2030. أمّا الرياح فلا يتم استثمار طاقتها في قطر بحجم كبير على الرغم من أن سرعة الرياح قبالة سواحل قطر تفوق السرعة الحرجة بـ 3 أمتار في الثانية لما يقارب 80٪ على مدار الساعة، ويمكن أن تقدّم فوائد من حيث التّكلفة أكثر من مولّدات الكهرباء بالغاز. وقطر ليس لديها قدر كبير من موارد الطاقة الكهرومائية والطاقة الحرارية الأرضية أو طاقة المحيطات. لذلك نعتقد أنَّ هناك فرصاً للتوسع بشكل كبير في مجال تحويل النفايات إلى طاقة. وأوضح السبيعي: يعتبرُ نظام السكك الحديدية الجديد أهمّ تطور في قطاع النقل في قطر، والذي من المقرر أن يعمل بالطاقة الكهربائية. ومن المتوقع عند استخدام النّظام على نطاق واسع تحقيق انخفاضٍ كبيرٍ في انبعاثات الغازات الدفيئة وغيرها. ومن المتوقع أيضاً أن تصبح السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات وبخلايا الوقود ذات أهمية متزايدة ما من شأنه تمكين استخدام الكهرباء من الطاقات المتجددة في مجال النقل. وفيما يتعلّق بخلايا الوقود، يمكن أن يُنتج وقود الهيدروجين بواسطة التحليل الكهربائي للماء بالكهرباء المولّدة من الألواح الشمسية، ومن ثم تحويلها مرة أخرى إلى طاقة كهربائية في خلية الوقود. أمّا الشاحنات الثّقيلة، فيقدّم وقود الديزل الحيوي البديل جدوى أكثر من الوقود الذي يعتمد على النفط، والذي يتطلب عادةً مزج المنتجات البترولية.

800

| 16 يناير 2016

محليات alsharq
مطالبات بالتوسع في إستخدامات الطاقة الشمسية

أشاد خبراء ومهتمون بشؤون البيئة، بالخطوات التي تتخذها الدولة في سبيل تنويع إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية، فضلا عن إنارة بعض الحدائق والشوارع من خلال استبدال أعمدة الكهرباء بأعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية بهدف التوسع في الاعتماد على الطاقات المتجددة. وطالبوا بضرورة تعميم هذه التجربة في إنارة جميع الحدائق والشوارع، موضحين أن هذه المشروعات سيكون لها أدوار أساسية، في تخفيض التلوث على مستوى الدولة وتقليل الإنفاق، يما ينعكس إيجابا على البيئة وتخفيض نسبة التلوث، كما سيسهم المشروع في تخفيض قيمة التكلفة على الجهات الخدمية المزودة للشوارع بأجهزة الإضاءة، وستنخفض كمية استهلاك الكهرباء التي تعتمد في تشغيلها على المحروقات، حيث تقوم أعمدة الكهرباء التي تزود نفسها ذاتياً بالطاقة، بتخزين أشعة الشمس طوال النهار وتحويلها من خلال المحولات الخاصة بها إلى إنارة، تعمل طوال فترة الليل. مطلب ضروري في البداية يقول الدكتور فهد الجمالي- عضو هيئة التدريس بجامعة قطر ومستشار بيئي - إن الاتجاه لاستخدام الطاقات المتجددة أصبح مطلبا ضروريا، فالطاقة الشمسية وطاقة الرياح يجب استغلالهما بالشكل الأمثل، خاصة أننا لدينا شمس ساطعة معظم أيام السنة، موضحا أنه في الكثير من الدول الأوربية يستخدمون الطاقة الشمسية في إنارة المنازل وتشغيل الأجهزة بالرغم من أن الطقس هناك غائم طول العام، لذلك يجب البدء في تعميم تجربة استخدام الطاقة الشمسية في إنارة جميع الحدائق وبعض الشوارع والجهات الخدمية، كما يجب وضع بعض المراوح التي تولد الكهرباء من الرياح في بعض الأماكن البعيدة أو التي لا يوجد بها سكان. ولفت إلى أن استخدام الطاقات المتجددة له فوائد اقتصادية وبيئية كبيرة، خاصة أن طاقة الوقود الأحفوري طاقة غير متجددة، ويفترض الحفاظ عليها للأجيال القادمة، لذلك يجب التركيز بشكل أكبر على الطاقة الشمسية تحديدا وتطبيقها في عدة أماكن، مشيرا إلى أن استخدام الطاقة الشمسية في المنازل يحتاج إلى مزيد من الوقت لتطبيقه، خاصة أنها تحتاج إلى بنية تحتية وتهيئة، لذلك يمكن البدء في إنشاء مدن سكنية جديدة على أن تكون مهيأة بالكامل مثل الموجودة في بعض الدول المجاورة، وعلى سبيل المثال يمكن البدء ببناء مدينة سكنية صغيرة، لدراسة التجربة ومعرفة مدى نجاحها وعمل الموازنة بين الاستهلاك والتكلفة، لتجنب تذبذب أسعار الوقود . وأكد المستشار البيئي أهمية استغلال الطاقات المتجددة بشكل أكبر، وأنه من الضروري اتخاذ خطوات جادة لتدار عجلة الطاقة النظيفة في الدولة، والتي أصبحت مطلبا أساسيا واتجاها عاما لجميع الدول على الصعيد العالمي، مشيرا إلى أنه يجب البدء في استخدامها بشكل بسيط في المجمعات السكنية والشوارع والجهات الخدمية، للاستعداد لتعميم التجربة بشكل أكبر، بعد معرفة جميع السلبيات والإيجابيات، مضيفا أن الحكومة الرشيدة لديها من الإمكانيات المادية والبشرية ما يؤهلها لتكون من أوائل الدول في استخدام الطاقة الشمسية . تحولات مطلوبة ويقول الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة إن تعميم تجربة استخدام الطاقة الشمسية في إنارة الحدائق العامة، والبدء في تنويع إنتاج الطاقة الكهربائية، والاتجاه إلى استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة هي إحدى التحولات المطلوبة ليصبح الاعتماد على هذه الطاقة الشمسية حتمياً، وقد بدأنا نرى اهتمام الدول حول العالم بهذا الاتجاه، وخلال الأعوام القادمة سوف يتحول الكثير من الناس إلى توليد الطاقة من الشمس في منازلهم، حيث بات الأمر أسهل بكثير من الماضي، والطاقة الشمسية لها استخدامات كثيرة أخرى عبر تاريخ الإنسانية، وتعد مصدرا صديقا للبيئة لأنها تخفف العبء عن كوكب الأرض . وأوضح أن فكرة استخدام الطاقة الشمسية لإنارة الحدائق، يمكن أن تحدث نقلة نوعية في مجال الكهرباء والطاقة، فبالإضافة إلى نظافة الطاقة الشمسية، وعدم تسببها في أي تلوث بيئي يمكن لنا كذلك أن نوفر مبالغ مالية هائلة كانت تصرف على تزويد أعمدة إنارة الشوارع والحدائق بالكهرباء، موضحا أن اتفاقية مؤتمر تغير المناخ شجعت جميع الدول وحثتهم على الانتقال إلى الطاقات المتجددة وذلك حفاظا على البيئة، كما أن هناك اتجاهات كبيرة على الصعيد العالمي، من جانب الشعوب والحكومات في الحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، والطاقة الشمسية بدورها توفر وسيلة فعالة للقيام بذلك، لأن الطاقة الشمسية مستدامة وتحافظ على البيئة. وأشار إلى أن قطر بالفعل انتبهت لهذا الأمر، واتجهت نحو استغلال الطاقة الشمسية، خاصة أن الطقس مشمس معظم أيام السنة، وقطعت شوطا كبيرا في استخدام الطاقة الشمسية، والأبحاث بدأت تتطور وتدخل حيز التنفيذ، بدليل أن هناك بعض الحدائق التي أصبحت تضاء بالطاقة الشمسية، معربا عن أمله في أن يصبح استخدام الطاقة الشمسية أكثر توسعا، وأن يتم استخدامها في أمور أخرى، لتصبح الحدائق نظيفة بيئيا، وهذه ضمن الاستراتيجية التي تسعى إليها قطر كغيرها من الدول على المدى الطويل، فإذا حدث أي نقص في مصادر الطاقة الأخرى كالبترول، يصبح هناك بدائل أخرى متوفرة وجاهزة . نقلة نوعية أما الكاتب سلطان محمد فقال إن البدء في استخدام الطاقة الشمسية في إنارة الحدائق في الدولة، والبدء في تعميم التجربة يعتبر نقلة نوعية، وخطوة هامة، لتقليل استخدام الطاقة الكهربائية وخفض انبعاث الكربون، لافتا إلى مراعاة متطلبات المرحلة الحالية من الترشيد الاستهلاكي، للموارد الطبيعية واستغلال الطاقة الشمسية الوفيرة كطاقة بديلة، والحفاظ على البيئة وترشيد نفقات الكهرباء وزيادة كفاءة الخدمات، لتصبح قطر دولة صديقة للبيئة لاعتمادها على الطاقات النظيفة والمتجددة كالطاقة الشمسية، فلوحات الطاقة الشمسية تقلل من استهلاك الوقود البترولي وبذلك تقوم بالحد من التلوث. وأضاف أن قطر دائما تسعى للتطوير الإيجابي، وأدركت أن الطاقة النظيفة هي المستقبل، ولذلك سخرت كافة الجهود في سبيل الاتجاه للطاقة الشمسية تحديدا نظرا لما يتميز به المناخ المشمس طول أيام السنة، وسعت لاستغلالها أمثل استغلال، لأن جميع الدول تسعى في هذه الفترة للطاقات المتجددة حفاظا على البيئة، معربا عن أمله في تعميم هذه التجربة مستقبلا لاستخدام الطاقة الشمسية في المنازل للإنارة، وتقليل نسبة استخدام الكهرباء، من أجل البعد عن التلوث الناتج عنها، فضلا عن تكلفتها العالية. أوائل الدول وجدير بالذكر أن دولة قطر هي من أوائل دول الخليج العربي التي سارعت إلى تنويع اقتصاداتها بزيادة الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، خاصة الطاقة الشمسية، كأفضل مصادر للطاقة البديلة. وسوف تركز الشراكة الجديدة على الاستثمار في الداخل بما يساعد على التنمية المستدامة ويدعم الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة منخفضة الكربون وبالأخص الطاقة الشمسية، ومن المعروف أن إنتاج شركة الكهرباء والماء القطرية وشركاتها التابعة سيرتفع من حوالي 8.600 ميجاوات من الكهرباء إلى حوالي 11 ألف ميجاوات في النصف الأول من عام 2018 . كما تم توقيع مذكرة تفاهم مؤخرا بين كل من قطر للبترول وشركة الكهرباء والماء القطرية لإنشاء شركة متخصصة في إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة، وذلك تزامنا مع الجهود العالمية المبذولة للحفاظ على البيئة، كما تستمر شركة الكهرباء والماء القطرية في تعزيز مكانتها محليا وإقليميا وعالميا، تمضي الشركة قدما في تنويع مصادر الطاقة الكهربائية في دولة قطر من خلال استغلال الطاقة الشمسية، خاصة مع التوقعات التي تشير إلى ارتفاع نسبة الطلب على الكهرباء في السنوات القادمة .

2881

| 05 يناير 2016

اقتصاد alsharq
تأسيس شركة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية

بحضور معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تم اليوم التوقيع على مذكرة تفاهم بين كل من قطر للبترول وشركة الكهرباء والماء القطرية لإنشاء شركة متخصصة في إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية. قطر للبترول وشركة الكهرباء والماء القطرية تؤسسان شركة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية.. تنويع مصادر الطاقة ورفع مستوى الاعتماد على المصادر المتجددة ووقع المذكرة كل من المهندس سعد شريدة الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، والسيد فهد حمد المهندي المدير العام والعضو المنتدب لشركة الكهرباء والماء القطرية، بحيث تكون ملكية الشركة بواقع %40 لقطر للبترول و60% لشركة الكهرباء والماء القطرية.وأشاد معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بتوقيع مذكرة التفاهم بين قطر للبترول وشركة الكهرباء والماء القطرية، مؤكداً أهمية مثل هذه الشراكات في تنويع مصادر إنتاج الطاقة ورفع مستوى الاعتماد على المصادر المتجددة.وقال معالي الشيخ عبد الله بن ناصر في تصريح على هامش التوقيع: "إن قطر مستمرة في جهودها لتوفير مصادر مستدامة للطاقة وفي المحافظة على البيئة والمصادر الطبيعية في الدولة، وذلك استجابة وتنفيذا للركائز والأسس البيئية لرؤية قطر الوطنية 2030، وحفاظا على حقوق الأجيال القادمة".بدوره عبّر المهندس سعد شريدة الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول عن سعادته بتوقيع الاتفاق، مؤكداً أنه يعزز أهداف قطر للبترول الإستراتيجية في تحقيق أعلى المعايير العالمية في الصحة والسلامة والحماية البيئية.وقال المهندس الكعبي: "إن قطر للبترول تدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها في المحافظة على البيئة، ودعم جهود التنمية المستدامة، وضمان الاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية على المدى الطويل، لذلك فقد عملت على تسخير أكثر الحلول التكنولوجية كفاءة لمواجهة التحديات البيئية للقرن الحادي والعشرين". الكعبي: الاتفاقية تعزز الأهداف الإستراتيجية لقطر للبترول.. إنشاء شركة لإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية استمرار لالتزام قطر للبترول البيئي وأضاف المهندس الكعبي: "إن مذكرة التفاهم لإنشاء شركة لإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية هي استمرار لالتزام قطر للبترول البيئي المنسجم مع العديد من مشاريعها البيئية مثل مشاريع وقف حرق الغاز وخفض الانبعاثات الغازية واسترجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن، إضافة إلى ارتباطها الوثيق بمرتكزات رؤية قطر الوطنية التي أطلقها ويرعاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله".أما السيد فهد حمد المهندي المدير العام والعضو المنتدب لشركة الكهرباء والماء القطرية فقد أشار إلى تزامن توقيع مذكرة التفاهم مع الجهود العالمية المبذولة للحفاظ على البيئــة. وقال السيد المهندي: "بينما تستمر شركة الكهرباء والماء القطرية في تعزيز مكانتها محليا وإقليميا وعالميا، تمضي الشركة قدما في تنويع مصادر الطاقة الكهربائية في دولة قطر من خلال استغلال الطاقة الشمسية، خاصة مع التوقعات التي تشير إلى ارتفاع نسبة الطلب على الكهرباء في السنوات القادمة". المهندي: ارتفاع الطلب يدفعنا لتعزيز عملية تنويع مصادر الطاقة الكهربائية.. إنتاج شركة الكهرباء والماء يرتفع من 8600 ميجاوات حاليا إلى 11 ألفا في 2018 وأكد السيد المهندي أن الشركة مستمرة بجهودها الرامية إلى المساهمة بتحقيق الأمن المائي والكهربائي للدولة والمحافظة على البيئة، مشيراً إلى أن إنتاج شركة الكهرباء والماء القطرية وشركاتها التابعة سيرتفع من حوالي 8.600 ميجاوات من الكهرباء إلى حوالي 11 ألف ميجاوات في النصف الأول من عام 2018.وجدير بالذكر أن دولة قطر هي من أوائل دول الخليج العربي التي سارعت إلى تنويع اقتصاداتها بزيادة الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، خاصة الطاقة الشمسية، كأفضل مصادر للطاقة البديلة. وسوف تركز الشراكة الجديدة على الاستثمار في الداخل بما يساعد على التنمية المستدامة ويدعم الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة منخفضة الكربون وبالأخص الطاقة الشمسية. وتعد هذه الشراكة فرصة حقيقية للتعاون مع جميع الشركات، محلياً وإقليمياً وعالمياً، في مجال نقل التكنولوجيا والاستثمار في الطاقة المتجددة لداخل قطر، والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال، وكذلك الاستفادة من الفرص السانحة للتمويل والمتاحة من خلال اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ.

1191

| 23 ديسمبر 2015

دين ودنيا alsharq
الأردن يضع الطاقة الشمسية شرطاً لترخيص المساجد

يعتزم الأردن تضمين استخدام الطاقة الشمسية ضمن شروط بناء المساجد، حسبما قال مسؤول أردني، أمس الإثنين. ونقلت صحيفة "العربي الجديد"، عن وزير الأوقاف الأردني، هايل عبدالحفيظ داود، قوله إن الوزارة تعكف حاليا على مراجعة نظام المساجد ودور القرآن الكريم بغية تعديله، وأضاف خلال اجتماع للجنة المالية في مجلس النواب الأردني مساء الإثنين، أن الوزارة ستضع شروطا جديدة لبناء المساجد في البلاد. ويتصدر استخدام خلايا شمسية لتوليد الطاقة قائمة 3 شروط جديدة أعلن داود نية وزارة الأوقاف إدخالها على شروط الحصول على ترخيص لبناء مسجد، وتضم الشروط الجديدة إنشاء مداخل ومخارج لذوي الاحتياجات الخاصة، وزيادة المسافة الفاصلة بين مسجد وآخر، والبالغة حاليا ألف متر. ويأتي اشتراط استخدام الطاقة الشمسية ضمن إستراتيجية وزارة الأوقاف للتخفيف من عبء فاتورة كهرباء مساجد الأردن، والبالغة أكثر من 11 مليون دولار سنويا، وتشجع الوزارة أكثر من 6 آلاف مسجد قائم على الاستفادة من الطاقة الشمسية إذ إنها تتحمل 20% من كلفة تركيب خلايا شمسية على أسطح المساجد.

651

| 15 ديسمبر 2015