مع إعلان نتائج الثانوية العامة خلال الفترة القريبة الماضية، يبدأ الطلاب رحلة جديدة نحو المستقبل، مرحلة مفصلية تتطلب قرارات مصيرية في اختيار التخصص الجامعي، وبينما تتنوع الخيارات، تبقى الحاجة ماسّة لتوجيه الطلاب نحو التخصصات العلمية التي تتماشى مع احتياجات سوق العمل القطري والعالمي، بما يضمن لهم فرص عمل واعدة ويسهم في دعم رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تركز على بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتكنولوجيا. وفي استطلاع لـالشرق، أشار عدد من الخبراء والأكاديميين، أهمية أن يختار الطلاب المقبلون على المرحلة الجامعية، التخصصات التي تنسجم مع معارفهم وشخصياتهم، مؤكدين أن ذلك سينعكس على تفوقهم العلمي والدراسي، مما يساهم في حصولهم على فرص عمل في المستقبل، وذلك بعد التخرج من الجامعة، بالإضافة إلى تفوقهم ونبوغهم في مجال عملهم وسرعة تدرجهم الوظيفي. وذكر الخبراء خلال حديثهم، أن أكثر التخصصات التي يجب على الطلاب التوجه لدراستها، هي دراسة الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب الآلي، لافتين إلى سيطرة هذه التخصصات على جميع المجالات في المستقبل، حيث إن الذكاء الإصطناعي وعلوم الروبوت دخلت كل المجالات، كما أن العالم يشهد ثورة تكنولوجية لم تحدث في التاريخ الإنساني في أي مجالات أخرى من قبل. الدكتور خالد العلي المستشار بمكتب وزير التربية والتعليم:3 مجالات واعدة في سوق العمل المحلي أكد الدكتور خالد العلي، المستشار بمكتب وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، أهمية أن يدرس الطالب التخصص العلمي الذي ينسجم مع ميوله وسماته الشخصية، لافتاً إلى انعكاس ذلك على تخطي الطالب لكل التحديات خلال مرحلة الدراسة، بخلاف إبداعه وتفوقه العلمي والدراسي. وأوضح الدكتور خالد العلي، أن أحدث دراسات سوق العمل محليًا ودوليًا، أظهرت ارتفاع الطلب على عدد من التخصصات الحيوية، يأتي على قمتها دراسة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة خلال الفترة الحالية، لافتاً إلى اتساع هذا المجال، وتفرعه لعدد كبير من التخصصات الأخرى مثل علوم البيانات والأمن السيبراني والبرمجيات وغيرها من فروع التكنولوجيا الحديثة. وذكر الدكتور خالد العلي أن أهمية دراسة علم البيانات والذكاء الاصطناعي، تأتي من حاجة الشركات والمؤسسات إلى متخصصين لتحليل البيانات الهائلة التي تجمعها تلك المؤسسات، والعمل على استخلاص الرؤى منها، وتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تحسن العمليات واتخاذ القرارات، كذلك فإن أهمية الأمن السيبراني يأتي من تزايد الهجمات الإلكترونية والاعتماد على الأنظمة الرقمية. ولفت الدكتور العلي إلى أهمية أن يضع الطالب دراسة المجالات العلمية نصب عينيه، مثل دراسة الطب ومساراته المساعده، مثل علوم التمريض والعلاج الطبيعي والخدمات الطبية. - الدكتور سيف الحجري:عجز في الكوادر بتخصص الطاقة الخضراء قال خبير الاستدامة البيئية الدكتور سيف الحجري، في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها سوق العمل، محلياً وعالمياً، بفعل التطور التكنولوجي والتوجهات الاقتصادية الجديدة، أصبح من الضروري للطلاب وأولياء الأمور فهم التخصصات التي ستحظى بطلب كبير في المستقبل، لضمان توافق مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، مشيراً إلى حاجة السوق المحلي إلى كوادر وطنية في مجال الاستدامة والطاقة الخضراء، حيث يزداد الاهتمام العالمي والمحلي بقضايا التغير المناخي والاستدامة، مما يخلق طلباً على الخبراء في مجالات الطاقة المتجددة والبيئة. وأضاف الدكتور سيف الحجري، أنه يوجد عجز شديد في تخصصات علوم البيئة البحرية، حيث إن الجيل القديم من أبناء قطر المتخصصين في هذا المجال على أبواب مرحلة التقاعد، ولا يوجد صف ثان من الكوادر الوطنية المتخصصة في هذا النوع من العلوم، لافتاً إلى المسؤولية في ذلك تقع على عاتق المؤسسات الحكومية، والتي يجب عليها الترويج لمثل هذه التخصصات بين الطلاب، مما يساهم في ارتفاع أعداد الدارسين لهذه المجالات النادرة. ونوه الدكتور الحجري خلال مستعرض حديثه، بالتحولات الجذرية التي يشهدها سوق العمل عالمياً خلال المرحلة الراهنة، ونصح الطلاب المقبلين على المرحلة الجامعية بالتركيز على دراسة مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وذلك لظهور وظائف تتطلب مهارات متقدمة. - د. عبدالله الهزايمة مستشار الاعتماد بـ التربية والتعليم: العلوم الإنسانية ستواجه أزمة كبيرة في المستقبل قال الدكتور عبدالله الهزايمة، مستشار الاعتماد بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي،:لا شك أن التخصصات الأدبية والتعليمية ستواجه أزمة حقيقية في المستقبل القريب، في ظل الحضور الكبير والطاغي للتكنولوجيا الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، لقد بات واضحًا أن الكثير من المهام التي كانت تُسند سابقًا إلى الكوادر البشرية، خاصة في قطاع التعليم، يتم اليوم إنجازها بشكل أسرع وأكثر دقة من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي. وأضاف أن الطلاب اليوم لا ينتظرون المعلم ليشرح لهم المعلومة، بل يتجهون مباشرة إلى الإنترنت أو إلى برامج تعليمية ذكية تقدم لهم المحتوى بشكل فوري وتفاعلي، نحن أمام تحول جذري في بنية التعليم، وهذا التحول يُلقي بظلاله على مستقبل المهن التعليمية بشكل خاص. وذكر الدكتور عبدالله الهزيمة أنه لاحظ خلال مشاركته في عدة مؤتمرات أوربية وأمريكية، شكوى عدد من المسؤولين من ضعف إقبال الطلاب على الدراسة الجامعية الطويلة، وذلك بسبب استحداث نظام دراسي جديد تحت مسمى الشهادات القصيرة، والذي يركز على منح الطلاب والمهنيين برامج تعليمية مكثفة ومتخصصة في مجالات محددة، خلال فترة زمنية تتراوح بين 3 إلى 12 شهرًا. ولفت إلى أن هذا النظام يستهدف الخريجين الجدد الباحثين عن مهارات عملية سريعة. - الدكتور عبدالله الشيبة:الذكاء الاصطناعي من أبرز التخصصات المستقبلية قال الدكتور عبدالله الشيبة إنه في ظل التحولات السريعة التي يشهدها سوق العمل العالمي، أصبح من الضروري أن يولي خريجو الثانوية العامة اهتمامًا بالغًا عند اختيار تخصصاتهم الجامعية. فالتوجه نحو التخصصات التي تتماشى مع احتياجات المستقبل يسهم بشكل كبير في تعزيز فرصهم المهنية وضمان استدامة نجاحهم. وأضاف: تشير التقارير العالمية، مثل تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2025، إلى أن المهارات التقنية مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والأمن السيبراني، والتصميم التجريبي، واستشارات الاستدامة، ستكون في صدارة التخصصات المطلوبة. على سبيل المثال، يُتوقع أن يشهد مجال الذكاء الاصطناعي نموًا كبيرًا في الطلب على الوظائف. إضافة إلى ذلك، أوضح أنه لا يمكن إغفال أهمية المهارات الشخصية مثل التفكير النقدي، والقدرة على التكيف، والذكاء العاطفي، والقدرة على التواصل الفعّال. هذه المهارات تظل أساسية في بيئات العمل المستقبلية. واختتم بالقول: لذلك، أنصح خريجي الثانوية العامة بالاستفادة من الفرص المتاحة لهم في مؤسسات التعليم العالي القطرية، والتي تقدم برامج أكاديمية متنوعة تتماشى مع هذه التوجهات المستقبلية. - د. أحمد الساعي: التربية تخصص أساسي لبناء الجيل القادم أكد الدكتور أحمد الساعي، أستاذ في كلية التربية بجامعة قطر، على أهمية تخصص التربية في ظل التحديات المستقبلية التي يواجهها قطاع التعليم. وقال الدكتور الساعي: في وقت يشهد فيه العالم تحولات سريعة، يعد تخصص التربية من التخصصات الحيوية التي تساهم بشكل مباشر في بناء جيل قادر على مواجهة تلك التحديات. يُعتبر التعليم أساسًا لتطوير المجتمعات، ومن خلاله نتمكن من تعزيز القدرات الفكرية والابتكارية لدى الأجيال القادمة. وأوضح الدكتور الساعي أن التقارير العالمية تشير إلى تزايد الحاجة إلى معلمين متخصصين في مجالات متعددة مثل التعليم الإلكتروني، والتعلم المدمج، والتربية الخاصة. وقال: يُتوقع أن تزداد الحاجة إلى هذه التخصصات بشكل ملحوظ في المستقبل، حيث تواكب التحولات الرقمية التي نشهدها في مجال التعليم، فضلاً عن تلبية احتياجات الطلاب. وأضاف الدكتور الساعي: تخصص التربية لا يقتصر فقط على إعداد المعلمين، بل يمتد ليشمل مجالات أخرى مثل تطوير المناهج، والتخطيط التربوي، واستخدام التكنولوجيا في التعليم. إن التحاق الطلاب بهذا التخصص يُعد خيارًا مثاليًا لهم إذا كانوا يرغبون في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع، وتحقيق التغيير الفعّال في منظومة التعليم. تقدم 450 برنامجًا أكاديميًا يلبي احتياجات سوق العمل.. قطر تعزز مكانتها في التعليم العالي بـ 33 مؤسسة تعتبر دولة قطر من الدول التي تولي التعليم العالي اهتمامًا بالغًا، إدراكًا منها لدوره المحوري في بناء الأجيال وتطوير المجتمع، ودعماً لرؤية قطر الوطنية 2030. يهدف هذا التقرير إلى تسليط الضوء على المشهد الأكاديمي المزدهر في الجامعات القطرية، متناولًا عدد البرامج الأكاديمية التي تقدمها المؤسسات التعليمية المختلفة، ويستعرض التنوع في التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل المتزايدة. إذ يعكس هذا التنوع التزام قطر بتقديم تعليم عالي الجودة يعزز قدرة الشباب على التفاعل مع التطورات العالمية في مختلف المجالات. التنوع في مؤسسات التعليم العالي تتعدد مؤسسات التعليم العالي في قطر، مما يعكس سعي الدولة الحثيث لتلبية احتياجات تعليمية متنوعة، وتقديم برامج أكاديمية متنوعة تتماشى مع التوجهات المستقبلية. البرامج الأكاديمية والتخصصات المستقبلية تعتبر البرامج الأكاديمية المعتمدة في الجامعات الوطنية من أهم الأدوات التي تدعم مسيرة الدولة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030، حيث بلغ إجمالي عدد البرامج الأكاديمية المقدمة في مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية في قطر حوالي 450 برنامجًا أكاديميًا (بكالوريوس- ماجستير- دكتوراه) في 33 مؤسسة تعليم عال، وهو رقم يعكس التنوع الكبير في التخصصات والبرامج التي تواكب احتياجات المستقبل. من خلال هذه البرامج، تتنوع المجالات الأكاديمية بين التخصصات التقليدية مثل إدارة الأعمال، القانون، والشريعة، إلى التخصصات الحديثة مثل الأمن السيبراني، علوم الطيران، والهندسة، مما يعكس تحول قطر إلى مركز إقليمي للابتكار والتعليم المتخصص في مختلف المجالات. من أبرز هذه التخصصات، تقدم جامعة قطر برامج أكاديمية تشمل مجالات العلوم الصحية، الهندسة، الفنون، والعلوم الإنسانية، في حين تقدم جامعة حمد بن خليفة 36 برنامجًا في مجالات الدراسات الإسلامية، العلوم والهندسة، والسياسات العامة. الجامعات الحكومية الجامعات الحكومية في قطر تعتبر من الركائز الأساسية التي تستند إليها الدولة في بناء قاعدتها الأكاديمية، حيث تقدم العديد من التخصصات التي تلبي احتياجات المجتمع القطري. من أبرز هذه الجامعات، جامعة قطر التي تعد الأقدم والأكبر في البلاد، حيث تقدم 117 برنامجًا أكاديميًا. هذه البرامج تشمل مجالات متنوعة بدءًا من إدارة الأعمال والقانون وصولاً إلى الهندسة والعلوم الصحية، مما يعكس تنوعًا غير محدود في التخصصات. إلى جانب جامعة قطر، هناك أيضًا كلية المجتمع في قطر التي تقدم 29 برنامجًا أكاديميًا، وهي تهتم بتقديم التعليم المهني والتقني، وتساهم بشكل كبير في تجهيز الطلاب لسوق العمل في القطاعات المتنوعة. جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أيضًا تبرز كمؤسسة متخصصة، حيث تقدم 64 برنامجًا أكاديميًا في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ما يجعلها رائدة في تلبية احتياجات القطاعات التقنية. دور الجامعات الخاصة في تعزيز التعليم العالي لا تقتصر التعليم العالي في قطر على المؤسسات الحكومية، بل تلعب الجامعات الخاصة دورًا مهمًا في تعزيز التنوع الأكاديمي، حيث تقدم برامج أكاديمية بالشراكة مع جامعات دولية رائدة. على سبيل المثال، كلية الريان الجامعية الدولية تقدم 10 برامج أكاديمية بالتعاون مع جامعة داربي في المملكة المتحدة. كذلك، معهد الدوحة للدراسات العليا يقدم 29 برنامجًا أكاديميًا في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية، ما يعكس دور المعهد في تعزيز البحث العلمي على المستوى المحلي والدولي. إضافة إلى ذلك، تقدم جامعة أوريكس بالتعاون مع جامعة ليفربول جون موريس 7 برامج أكاديمية، بينما تقدم جامعة سيتي قطر 16 برنامجًا أكاديميًا بالتعاون مع جامعة أولستر. هذا التعاون الدولي يعزز من مكانة قطر كمركز أكاديمي رائد في المنطقة، ويوفر للطلاب فرصًا تعليمية تواكب التطورات العالمية. التعليم العالي في القطاعات العسكرية تتمتع قطر بقطاع أكاديمي متنوع يشمل المؤسسات العسكرية والأمنية التي تقدم برامج تدريبية متخصصة في الدفاع والأمن. من أبرز هذه المؤسسات كلية أحمد بن محمد العسكرية التي تقدم 10 برامج أكاديمية متخصصة في التدريب العسكري، وكذلك أكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية التي تقدم 6 برامج أكاديمية في مجالات الدفاع. هذه المؤسسات تلعب دورًا حيويًا في تجهيز ضباط وجنود المستقبل، بما يتماشى مع تطلعات قطر في تطوير الدفاع الوطني. أفق واعد للتعليم العالي تستمر دولة قطر في تطوير وتعزيز نظامها التعليمي من خلال توفير بيئة تعليمية متعددة التخصصات تلبي احتياجات سوق العمل وتواكب تطوراته. من خلال التنوع الأكاديمي الذي تقدمه الجامعات والمؤسسات التعليمية، سواء كانت حكومية، خاصة، أو أمنية وعسكرية، تواصل قطر العمل نحو بناء جيل قادر على المنافسة في الاقتصاد المعرفي العالمي. مع هذه الجهود المستمرة، تظل قطر منارة تعليمية في المنطقة، تقدم فرصًا أكاديمية متميزة تعزز من قدراتها في جميع المجالات. ووفقاً لخطة الابتعاث الجديدة، حددت الخطة المحدثة عددا من التخصصات التي يتوجب على المرشدين الأكاديميين في المدارس الحكومية والخاصة، حث الطلبة على الالتحاق بها وشملت: تخصص علوم الكمبيوتر، والأمن السيبراني، وهندسة الكمبيوتر، والطب والطب المساعد للقطريين. والطب المساعد، والتمريض لغير القطريين. وفقاً لتقرير مستقبل الوظائف 2025:12 مهنة مهددة بالاندثار يشهد سوق العمل العالمي تحولات سريعة نتيجة للتقدم التكنولوجي، لا سيما الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، والرقمنة. هذه التغيرات تؤدي إلى زيادة الطلب على مهارات وتخصصات جديدة، وفي المقابل، تؤثر سلبًا على بعض التخصصات التقليدية، مما يجعل الطلب عليها ضعيفًا في الوقت الحالي أو في المستقبل القريب. أكد تقرير مستقبل الوظائف 2025 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (World Economic Forum) أن أبرز التخصصات التي يتوقع أن يشهد الطلب عليها تراجعًا كبيرًا تشمل وظائف مدخلي البيانات (Data Entry)، حيث يُتوقع انخفاض الطلب على هذه الوظائف بشكل ملحوظ بسبب تزايد استخدام أنظمة إدارة البيانات الذكية. كما يشمل التراجع وظائف كتبة الرواتب ومسجلي الوقت، السكرتارية التنفيذية التقليدية، كتبة الملفات، ومشغلي أجهزة الاتصالات والهواتف. كما سيتأثر بعض التخصصات في قطاع التصنيع والإنتاج اليدوي بزيادة استخدام الروبوتات والأتمتة في خطوط الإنتاج، مثل مشغلي آلات التحميل وفنيي الطباعة. وفي مجال الخدمات، من المتوقع أن يتراجع الطلب على الصرافين في البنوك بسبب الأتمتة. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض التخصصات في الإعلام والصحافة التقليدية ستواجه انخفاضًا في الطلب نتيجة التحول نحو الإعلام الرقمي واستخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى، مثل الصحافة والإعلام التقليدي، وكذلك مصممو الجرافيك. وعلى الرغم من أهمية اللغات، فإن أدوات الترجمة الآلية المتقدمة قد تؤثر على الطلب على المترجمين في المهام الروتينية، مع استمرار الحاجة إلى الترجمة المتخصصة والتدقيق اللغوي الاحترافي. أما المحاسبة التقليدية، مثل العديد من الوظائف الإدارية، فقد أصبحت مهام المحاسبة الروتينية قابلة للأتمتة بشكل كبير، في حين يبقى الطلب قويًا على المحاسبين الذين يمتلكون مهارات تحليلية واستشارية. وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن مهنًا مثل وكلاء خدمة العملاء، وموظفو إدخال ومعالجة البيانات في قطاعات مثل التأمين والرعاية الصحية، والمشرفين على بيانات الأمن، والمساعدين الإداريين والأمناء التنفيذيين، ومديري العمليات العامة والإدارية، ومديري المبيعات والتسويق قد تشهد انخفاضًا في الطلب عليها في سوق العمل.

عبرت الطالبة بشاير علي الأحبابي عن سعادتها بتفوقها في الثانوية العامة، مؤكدةً أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهد طويل وإيمان راسخ بأن «لكل مجتهد نصيب». وأضافت: «كانت رحلتي مليئة بالدروس والتحديات، وأشكر الله أولًا على هذا التوفيق، ثم أوجه الشكر لوالديَّ وأسرتي الكريمة على دعمهم المتواصل، بالإضافة إلى الكادر التعليمي في مدرستي ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي». وأشارت بشاير إلى أنها تطمح لمواصلة مسيرتها التعليمية والانضمام إلى جامعة قطر، حيث تنوي التخصص في الشؤون الدولية لخدمة وطنها الغالي. كما وجهت الطالبة نصيحة لزملائها المقبلين على الثانوية العامة، قائلة: «أنصحهم بتنظيم الوقت ووضع جدول دراسي يومي، وحضور الحصص الدراسية بانتظام، مع اختيار المسار الدراسي الذي يناسبهم لتحقيق التميز». وتوجهت بشاير برسالة شكر وامتنان لأسرتها، ولجميع معلميها، وكادر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على حرصهم المستمر في توفير الدعم والموارد اللازمة لتفوق الطلاب.

أكدت الطالبة حبيبة محمد عبد النبي، أن المناهج الدراسية التي درستها في المرحلة الثانوية قد ساهمت في تطوير قدراتها العقلية والمعرفية، لافتة إلى أن التعليم في قطر يُعتبر من أفضل النظم التعليمية في المنطقة، معبرة عن سعادتها لتفوقها العلمي والدراسي في ونجاحها في الثانوية العامة بنسبة 97.5 % بالمسار الأدبي. وأشارت الطالبة حبيبة محمد إلى أنها ومنذ نعومة أظافرها قد وضعت التفوق العلمي والأكاديمي نصب عينيها، كما أكدت أن هذه النتيجة جاءت تتويجًا لعام دراسي مليء بالاجتهاد والمثابرة، موجهة الشكر لأسرتها ومعلميها وكل من دعمها طوال رحلتها الدراسية. كما أكدت “حبيبة” أن طموحها لم يتوقف عند هذه المرحلة، حيث تطمح إلى مواصلة مسيرتها الأكاديمية في تخصص الاقتصاد والتجارة والمساهمة في خدمة مجتمعها ووطنها.

تألقت طالبات مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية للبنات في نتائج الشهادة الثانوية العامة لهذا العام، وسطرن قصص نجاح ملهمة توجت بالتميز والتفوق، بفضل العزيمة والإصرار والدعم المتواصل من الأسرة والكادر التربوي. وفي أجواء يغمرها الفخر والفرح، عبّرت الطالبات المتفوقات عن امتنانهن لكل من أسهم في هذا الإنجاز، مؤكدات أن الطريق إلى النجاح محفوف بالإصرار وتنظيم الوقت، وأن طموحاتهن لم تتوقف عند التخرج، بل انطلقت نحو آفاق أرحب في التعليم الجامعي. وبهذه المناسبة، أشادت الأستاذة موزة عبدالله عبدالرحمن حيدر، مديرة مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية، بدعم سعادة الوزيرة لولوة الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وحرصها المستمر على تطوير العملية التعليمية، مؤكدة أن هذا الدعم كان له بالغ الأثر في تحقيق نتائج مشرّفة لطالبات المدرسة. - بادرة أثلجت الصدور وثمّنت مديرة المدرسة اتصال سعادة الوزيرة بأولياء الأمور واعتبرته بادرة أثلجت صدور المجتمع القطري، كما هنّأت خريجات المدرسة على ما حققنه من نجاح وتفوق، ووصفت ذلك بأنه ثمرة عزيمة وإصرار وجهود حثيثة طيلة العام الدراسي. وأكدت حيدر أن الفضل لا يعود للطالبات فقط، بل يمتد ليشمل الهيئة التدريسية التي قدمت كل التسهيلات والتوجيهات، وأولياء الأمور الذين وفروا بيئة داعمة وتعاونًا مثمرًا مع المدرسة، معربة عن أمنياتها لطالباتها بدوام التألق والنجاح في مسيرتهن الجامعية. وعبّرت الطالبة هيا حمد الكعبي، من المسار الأدبي، عن فخرها بتحقيق نسبة 97.75%، وحصولها على المركز الثاني بين القطريات في المدرسة، مشيرة إلى طموحها لاستكمال دراستها بجامعة قطر بتخصص «شؤون دولية». وقدّمت الكعبي شكرها لوالديها وأفراد أسرتها على الدعم المتواصل، مشيرة إلى اعتمادها الكبير على نفسها في الدراسة، والاكتفاء بالدروس الخصوصية في بعض المواد الأساسية. وأشادت بدور المعلمات في تغطية المنهج، وخصّت مديرة المدرسة الأستاذة موزة حيدر برسالة شكر لما قدمته من دعم وتشجيع متواصلين، مؤكدة أن ابتسامتها وحديثها المطمئن قبل دخول اللجان كان لهما أثر كبير في تهدئة الطالبات. - جهود ملموسة كما عبّرت ولية أمر الطالبة هيا الكعبي، وهي إحدى موظفات مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية، عن امتنانها للهيئة الإدارية والتدريسية، مؤكدة أن ما شهدته من تنظيم وجهود ملموسة طيلة العام الدراسي انعكس بشكل مباشر على نتائج الطالبات. وأشارت إلى أن التشجيع المستمر والتفاعل مع الطالبات حتى اللحظة الأخيرة كان لهما أثر بالغ في بث الطمأنينة لديهن، مشيدة بدور المديرة التي كانت تمثل مصدر أمان لهن. بدورها، أعربت الطالبة نور رأفت الصاوي الهادي- الحاصلة على مجموع 100% بالمسار العلمي- عن شكرها العميق لله تعالى، معتبرة أن توفيقه كان الأساس في هذا النجاح، إلى جانب دعم أسرتها ومعلميها الذين لم يبخلوا عليها بأي جهد أو مساعدة. وأكدت أنها حرصت على المذاكرة أولاً بأول والالتزام التام طوال العام، مشيرة إلى رغبتها في الالتحاق بكلية الطب بجامعة قطر، لتسير على خُطى والديها، متمنية أن تنال فرصة القبول في الجامعة التي وصفتها بأنها من بين الأفضل عالميًا. - تنظيم الوقت كما وجّهت الطالبة عائشة خالد مهدي الأحبابي رسالة شكر وامتنان لكل من وقف إلى جانبها في رحلتها الدراسية، بداية من أسرتها ومعلماتها، وانتهاء بمديرة المدرسة التي وصفتها بالداعمة الملهمة. وأشارت الأحبابي إلى أن التوكل على الله وتنظيم الوقت والمذاكرة المنتظمة كانت مفاتيح هذا التفوق، مبينة أنها تنوي الالتحاق بكلية التربية تخصص كيمياء، نظراً لشغفها بالمادة ورغبتها في أن تكون مصدر إلهام للأجيال القادمة. وأكدت الطالبة سارة عبداللطيف الكواري أن تفوقها جاء بتوفيق من الله أولاً، ثم بدعم والديها واهتمام مديرة المدرسة التي لم تألُ جهدًا في توفير بيئة مشجعة للطالبات. وأوضحت أنها واجهت تحديات عديدة لكنها تخطّتها بتنظيم الوقت والعزيمة، مشيرة إلى أن قربها من والديها وحرصها على برّهما كانا من أسرار نجاحها. وتطلّعت سارة إلى التخصص في مجال يجمع بين العلم والفن والإبداع، لتترك بصمتها في مجتمعها. - تهيئة البيئة المناسبة ونوّهت الطالبة ليلى البنعلي بأن تفوقها كان نتيجة توفيق من الله، ثم بفضل دعم أسرتها، وحرصهم على تهيئة البيئة المناسبة لها، إلى جانب اجتهاد المعلمين والمعلمات في شرح المواد، سواء داخل المدرسة أو من خلال الدروس الخصوصية. وقدّمت نصيحة لطلبة الثانوية العامة المقبلين على الامتحانات، بضرورة استثمار الإجازة الصيفية في الاستعداد الجاد واختبار القدرات، مؤكدة أهمية المتابعة مع المعلم وحل اختبارات الأعوام السابقة لضمان الفهم والاستعداد الجيد. وأضافت أنها شغوفة بعدة تخصصات جامعية وتتمنى أن تُقبل في أحدها، مبدية رضاها بما قسمه الله لها. كما عبّرت الطالبة عائشة سعيد مبارك القحطاني، من المسار العلمي، عن سعادتها الغامرة بتحقيق نسبة عالية، معتبرة أن هذا اليوم هو «يوم التميز والتتويج» بعد عام من الجهد والسهر. وأهدت هذا الإنجاز إلى والديها وعائلتها، ومعلماتها، وكادر المدرسة الذين دعموها طوال العام، مؤكدة أن هذه اللحظة ما هي إلا بداية لمشوار جديد نحو الجامعة، حيث تطمح إلى دراسة تخصص الهندسة. كما عبّرت الطالبة فاطمة الخياط عن فخرها بتحقيق نسبة 98% في الثانوية العامة، مؤكدة أن هذا التفوق يمثل نقطة الانطلاق نحو تحقيق أحلامها الكبيرة في المجال الأكاديمي. وأوضحت أن طموحها يتمثل في استكمال دراستها الجامعية في تخصص «هندسة الحاسب»، لما له من أهمية مستقبلية ومجال واسع للإبداع والابتكار، مشيرة إلى أن ما حققته لم يكن ليتحقق لولا دعم أسرتها. وقالت الخياط: «أُهدي هذا الإنجاز أولًا لأمي وأبي، فهما السند والداعم الحقيقي لي طوال العام، كما أُهديه لبلادي قطر، التي منحتني الفرصة والطريق للنجاح».

أعربت الطالبة خولة علي أحمد محمود الملا الحاصلة على نسبة 96,88% مسار تكنولوجي للطلبة القطريين من مدرسة الوكرة الثانوية للبنات عن سرورها بالتفوق الذي أسعد أسرتها كثيراً وأنها تلقت منهم كل التهاني وتمنوا لها مسيرة حافلة بالنجاح. وقالت: إنني أطمح لدراسة علوم الكمبيوتر من خلال تفوقي في المسار التكنولوجي الذي أخذته طريقاً لي من البداية. وأضافت أنّ الدولة وكل القطاعات تحتاج إلى علوم الحاسوب لأنه لغة الأعمال وعلى كل خريج أن يبذل جهداً كبيراً من أجل بناء وطنه. وحثت زميلاتها على اتباع مسار النجاح وبذل الجهد والتوكل على الله وتجنب التوتر الذي يؤخر الإنسان كثيراً عن طموحه. - المياسة المير الحاصلة على نسبة 96,69%:أتطلع لدراسة الهندسة بجامعة قطر عبرت الطالبة المياسة محمد صالح عبدالله المير الحاصلة على نسبة 96,69% في المسار التكنولوجي عن سعادتها بنجاحها وتميزها في الثانوية العامة، وقالت: لقد كانت فرحتي لا توصف لأنني حصدت كل الجهد الذي بذلته من أول العام، وسعدت أيضاً بسعادة أسرتي وفرحتهم بي. لقد كانت أولوياتي التميز لأتمكن من دراسة تخصص الهندسة في جامعة قطر التي أميل إليها وأفضل دراسة الرياضيات والمواد العلمية التي تعتبر مطلباً مهماً لتخصص الهندسة. ونصحت زميلاتها بتجنب التوتر والخوف أولاً لأنهما يبعدان عن جو الدراسة وفي حالة الخوف والتوتر يفقد الإنسان كل تركيزه، وعليهنّ الاستعداد للدراسة والامتحان بهدوء النفس والثبات والثقة في قدراتهنّ والنوم الجيد مهم جداً للمذاكرة الناجحة. - هيا سريع الكعبي السادسة على القطريين مسار تكنولوجي:طموحي هندسة الحاسب الآلي أوضحت المتفوقة هيا سريع حمد آل سريع الكعبي السادسة على القطريين في المسار التكنولوجي والحاصلة على نسبة 97,38% من مدرسة البيان الثانوية للبنات أنها وصلت للتفوق من خلال تنظيم الجهد الدراسي والدراسة أولاً بأول، وعقدت النية من بداية العام على أن تصل لأوائل الطلبة لذلك حددت هدفها بالتميز وابتعدت عن الأجهزة المحمولة مثل الجوال وقللت من الزيارات والحفلات حتى تحقق طموحها. وقالت: لقد كان رد فعل أسرتي كبيراً جداً وشعروا بسعادة غامرة لا يمكن أن توصفها الكلمات، مضيفة أنها تحلم بدراسة هندسة الحاسب الآلي في جامعة قطر وهو المجال الذي ترغب فيه وتميل إليه. - المها النعيمي الأولى على القطريين مسار تكنولوجي: حلمي دراسة الهندسة الكيميائية قالت الطالبة المها محمد مطر الهولي النعيمي الأولى على القطريين ـ مسار تكنولوجي والحاصلة على نسبة 98,69 من مدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية للبنات: كان لتفوقي فرحة كبيرة في أسرتي، وسعادتهم لا توصف لتحقيق هذا التفوق بالمثابرة والتميز في الأداء المدرسي. وأضافت أنها تحلم بدراسة تخصص الهندسة الكيميائية في جامعة قطر لأنه من العلوم المفيدة التي تمس كل العلوم ويفتح مجالات كثيرة أمامي من مختلف العلوم. وأنصح زميلاتي بالمواظبة على أوقات الدراسة والتوكل على الله أولاً وأخيراً والحرص على بر الوالدين لأنني كل يوم أقصد والديّ وأطلب منهما رضاهما ودعواتهما لي، وأيضاً الابتعاد عن الجوال ومواقع التواصل الاجتماعي لأتفرغ للدراسة كما أنني قللت من الخروج والتنزه من أجل الحفاظ على أوقاتي في المذاكرة. ومن هنا فإنّ الاعتدال في كل شيء مطلب مهم، وكم كانت سعادتي عندما فوجئت أسرتي بتفوقي الذي أسعد قلوبهم. عبد الرحمن الكعبي الخامس على القطريين.. مسار تكنولوجي:سأدرس علم الجراحة لأخدم وطني قال المتفوق عبد الرحمن سعد محمد الدريميح الكعبي والحاصل على نسبة 97,50 والخامس على الطلبة القطريين، في المسار التكنولوجي من مدرسة عمر بن الخطاب للبنين: إنني حققت طموحي بالتفوق الذي وضعته هدفاً لي من البداية، وأحلم بدراسة الطب في كلية الجراحين الملكية بأيرلندا والذي أعشقه منذ الصغر، وقد اخترت هذا المسار الصعب لأنني أفضل دراسة الأمور الصعبة حتى أتقنها، بالإضافة إلى حاجة الدولة للتخصصات الطبية والعلمية وخاصة مجال الجراحة. وقال: إنني أنصح زملائي ممن هم على مقاعد الدراسة بتجنب الملهيات التي تبعدهم عن تحقيق أهدافهم فقد تجنبت الجوال والخروج مع الأصدقاء والتزمت بالصلاة والنوم الجيد، وأن يضع كل طالب هدفاً كبيراً أمامه ثم يسعى لتحقيقه. نيله النعمة الأولى على الطلبة القطريين.. مسار تكنولوجي:أسعى لدراسة علوم الحاسوب لخدمة بلدي قالت الطالبة نيله خليفة محمد النعمة الأولى في المسار التكنولوجي على الطلبة القطريين والحاصلة على نسبة 98,69 % من مدرسة البيان الثانوية للبنات: إنّ الاجتهاد والمثابرة هما طريق التفوق الدراسي، فقد اعتمدت على شرح الدروس في الحصص المدرسية ومتابعة كل مادة أولاً بأول، وعملت على تنظيم أوقاتي بين الدراسة والراحة حتى أحافظ على تركيزي خلال الاختبارات. وأضافت أنها تطمح لدراسة علوم الحاسب بجامعة كارنيجي ميلون لأنها تفضل علوم الرياضيات والفيزياء والمواد العلمية، وخلال العام وجدت شغفها بالعلوم الرياضية والحاسوبية ومن خلالها ستحقق حلمها نحو التفوق. وتابعت قائلةً: التفوق ليس نهاية المطاف إنما أحلم بالتخصص الذي يخدم وطني ويلبي احتياجات مجتمعي. - مريم باخميس السابعة في المسار التكنولوجي: قالت الطالبة مريم ناصر علي عبدالله باخميس السابعة في المسار التكنولوجي على القطريين بنسبة 96,88% من مدرسة البيان الثانوية للبنات: إنّ فرحتي اكتملت بسعادة أسرتي بتفوقي في نتائج الثانوية العامة، وأسعى لدراسة الهندسة المعمارية لأنني أفضل الرسم والرياضيات منذ الصغر، لذلك ركزت في دراستي منذ الصغر على تحديد أوقات الاستذكار والانتباه للحصص الدراسية حتى لا تفوتني أية معلومة. وأضافت أنها تنصح كل طالبة أن تركز على الدراسة من أول العام وعدم الغياب والتركيز داخل الحصص المدرسية وهذا الهدف سيوصلها إلى مبتغاها بإذن الله. وحثت زميلاتها على الالتحاق بالمسار التكنولوجي لأنه مطلب مهم للمجتمع وتسعى الدولة إليه من خلال مخرجاتها الذين سيقدمون الكثير لوطنهم في الغد. - سارة الرميحي الرابعة على القطريين مسار تكنولوجي:تجنبت الجوال حتى أحقق التفوق العلمي قالت الطالبة سارة حمد محمد الذياب الرميحي الرابعة على الطلبة القطريين مسار تكنولوجي بنسبة 98,31 %: إنني أطمح بعد التفوق لدراسة تخصص هندسة الكمبيوتر فهو المجال الذي أفضله منذ الصغر، لذلك درست من البداية المسار التكنولوجي ليكون متاحاً أمامي هذا التخصص، مضيفة أنها تجنبت الجوال وحرصت على تنظيم أوقات المذاكرة بعيداً عن كل ما يشغلني من زيارات وإنترنت، وكم كانت فرحتي لا توصف بعدما سمعت ترتيبي بين المتفوقين. وحثت زميلاتها حتى يحققنّ التفوق أن يبدأنّ بتنظيم أوقاتهنّ أولاً ثم الالتزام بالصلاة والابتعاد عن التوتر لأنه لا مستحيل مع الإرادة. - نور الكواري الثانية على القطريين مسار تكنولوجي: قالت الطالبة نور محمد خليفة البكر الكواري الثانية على القطريين بنسبة 98,50 % من مدرسة رملة بنت أبي سفيان الثانوية للبنات: لقد كان لأسرتي دور كبير في نجاحي وتفوقي وإنني أطمح لدراسة هندسة الحاسب الآلي لأنها لغة العصر في كل القطاعات، حتى أخدم وطني وألبي احتياجات مجتمعي في هذا التخصص. وأضافت أنها ابتعدت عن الملهيات التي تأخذ الكثير من أوقات الطلاب وهي التي تقودنا للخلف، مثل الجوال والمسلسلات والأشياء الترفيهية وحرصت على ممارسة الهوايات المفيدة مثل الرسم والتلوين وقراءة الروايات التي تقربها من التركيز أكثر ولتكون عوناً لها عند المذاكرة. وحثت زميلاتها على اتباع منهج منتظم في حياتهنّ اليومية وأنّ التفوق يبدأ من الالتزام بالإيمان الداخلي بالله تعالى وهو الذي ييسر كل الأمور. وأعربت عن سعادتها بالتفوق الذي كان مفاجأة سعيدة جداً لأسرتها، فقد كان لهم الفضل في النجاح بسبب الأجواء الدراسية الهادئة التي أتيحت لها. - لولوة فيصل آل محمود:تنظيم أوقات الدراسة أول طريق التفوق قالت المتفوقة لولوة فيصل عبدالله زيد آل محمود والحاصلة على نسبة 96,63 في المسار التكنولوجي من أوائل الطلبة القطريين، ومن مدرسة البيان الثانوية: حققت هدفي في التفوق بتنظيم أوقات الدراسة والابتعاد عن المشتتات مثل الجوال وتقليل أوقات الترفيه وإعطاء وقت كافٍ للدراسة ولكل المواد المدرسية حتى وصلت لنتيجة مرضية والحمد لله، والتي أسعدت أسرتي كثيراً وكانت مفاجأة لهم أسعدتهم وأفرحتهم. وأضافت أنها تحلم بدراسة تخصص إدارة الأعمال في جامعة قطر، وهذا الاختيار أفضله منذ الصغر وأسعى لتحقيق حلمي وهدفي الذي سعيت إليه منذ أول العام. وحثت زميلاتها على تنظيم أوقاتهنّ من بداية العام الدراسي لأنّ طريق التفوق يتطلب الكثير من الجهد، والتركيز على المنهج المدرسي، والإصغاء جيداً للحصص والمذاكرة أولاً بأول. وقالت: أشعر بفخر لتفوقي ضمن مسار الطلبة القطريين، وهذا بفضل الله تعالى وتوفيقه واجتهادي ودور أسرتي في حياتي التي حفزتني ودفعتني نحو الأمام.

عبّر الطالب المتفوق حمد راشد الجفالي النعيمي، الحاصل على نسبة 99.38 % في الشهادة الثانوية – المسار العلمي، من مدرسة الأندلس الخاصة الثانوية، عن فرحته الكبيرة بهذا الإنجاز، مؤكدًا أنه يعتزم مواصلة التفوق خلال المرحلة الجامعية، وأكد انه يطمح إلى دراسة الهندسة تخصص حاسب آلي في جامعة قطر. وقال النعيمي في تصريح لـ «الشرق» إنه بذل جهدًا كبيرًا منذ بداية العام الدراسي، وكان يتوقع أن يكون ضمن قائمة العشرة الأوائل، وهو ما تحقق بالفعل... وأوضح النعيمي أن تنظيم الوقت بين المذاكرة ومراجعة الدروس كان من أبرز العوامل التي ساعدته على النجاح، مشيرًا إلى أهمية الابتعاد عن الخوف والقلق خلال فترة الاختبارات، مؤكدًا أن المرحلة الثانوية لا تختلف كثيرًا عن المراحل الدراسية السابقة، لكنها تتطلب الجد والمذاكرة المنتظمة. كما أشاد بالدور الكبير الذي لعبته أسرته في دعمه، من خلال توفير الأجواء المناسبة للدراسة والمتابعة المستمرة وخاصة خلال فترة الاختبارات، إلى جانب دعم معلميه وإدارة المدرسة. - روضة بوهندي الحاصلة على 99.50 %:المذاكرة من الكتاب المدرسي سر تفوقي أكدت الطالبة المتفوقة روضة عبد العزيز إبراهيم عبد الرحمن بوهندي، الحاصلة على المركز الرابع في المسار العلمي بنسبة 99.50 % من مدرسة البيان الثانوية للبنات، أنها لم تكن تتوقع أن تكون من ضمن أوائل الطلبة على مستوى دولة قطر في الشهادة الثانوية، إلا أن مثابرتها ومذاكرتها المنتظمة كانتا المفتاح لتحقيق هذا الإنجاز. وقالت بوهندي: «ولله الحمد، توج جهدي وتعبي بالتفوق، خاصة أنني كنت أحرص على الدراسة أولاً بأول، وأختبر نفسي باستمرار، وكنت أعتمد بشكل كبير على الكتاب المدرسي كمصدر رئيسي للمذاكرة.» وأعربت عن طموحها في دراسة طب الأسنان في جامعة قطر، مؤكدة أن الدعم الكبير من أسرتها كان له أثر بالغ في مسيرتها، قائلة: «أهلي كانوا نعم السند، وفروا لي الأجواء المناسبة للدراسة، خاصة خلال الشهور الأخيرة من العام الدراسي، وزدت عدد ساعات المذاكرة بشكل كبير، خصوصاً في آخر شهرين.» وأضافت بوهندي أنها كانت تخصص كل وقتها للمذاكرة في الفترة النهائية قبل الامتحانات، وهو ما أسهم في تحقيق هذا المستوى المتميز...وقدمت بوهندي نصائحها للطلبة المقبلين على الشهادة الثانوية، مشددة على أهمية عدم تأجيل المذاكرة، والعمل أولًا بأول لتجنب تراكم الدروس، إلى جانب ضرورة تنظيم الوقت بين المذاكرة والراحة، لضمان أفضل استفادة ممكنة، قائلة: «ضياع الوقت هو العدو الأول للطالب، وتنظيم الوقت هو السرّ الحقيقي للتميز.» - الجوري القحطاني الحاصلة على 99.13 %: نظمت وقتي منذ اليوم الأول وأطمح لدراسة الهندسة عبّرت الطالبة الجوري محمد مبارك آل سفران القحطاني، الحاصلة على نسبة 99.13% في الشهادة الثانوية – المسار العلمي، من مدرسة البيان الثانوية للبنات، عن سعادتها الغامرة بتحقيق هذا الإنجاز المميز، مؤكدة أنها كانت تتوقع التفوق نظرًا لكونها دائمًا من الطالبات المتفوقات. وقالت الجوري إنها تطمح إلى الالتحاق بتخصص هندسة الحاسوب في جامعة قطر، مشيرة إلى أنها وضعت لنفسها خطة دراسية منذ اليوم الأول للعام الدراسي، فكانت تدرس مادة واحدة يوميًا، وتعتمد على الكتاب المدرسي كمصدر أساسي للمذاكرة، ثم تقوم بتلخيص المواد بنفسها لتعزيز الفهم. أوضحت الجوري أنها استعانت بدروس خصوصية في بعض المواد التي شعرت انها بحاجة إلى دعم إضافي فيها، مؤكدة أن التوفيق في النهاية من الله، ثم بالعمل الجاد والمتواصل. وقدمت الجوري نصيحة للطلبة المقبلين على الشهادة الثانوية، قائلة: «المذاكرة من الكتاب المدرسي أساسية، ويجب الاعتماد على النفس مع التنظيم والمذاكرة أولًا بأول...كما شددت على ضرورة الأخذ بالأسباب إلى جانب التوكل على الله...وفي ختام حديثها، أعربت عن امتنانها الكبير لأسرتها التي وفرت لها الدعم المعنوي والمادي، ولإدارة المدرسة والمعلمين الذين لم يبخلوا عليها بالمساعدة والمعلومات. - هند الشرافي الثانية على المسار العلمي بنسبة 99.56 %:طريق التفوق يبدأ بالثقة بالنفس والاجتهاد أكدت الطالبة المتفوقة هند سالم عجيم محمد الشرافي، الحاصلة على المركز الثاني في المسار العلمي بنسبة 99.56 % من مدرسة أم أيمن الثانوية للبنات، أنها كانت تتوقع هذا الإنجاز، مشيرة إلى أن الاجتهاد والتوكل على الله كانا من أبرز أسباب تفوقها. وقالت الشرافي إنها اعتمدت على تنظيم الوقت والمذاكرة المنتظمة ثم المراجعة المكثفة، وهو ما ساعدها على تحقيق هذا التفوق، خاصة وانها قد حصلت في الفصل الدراسي الأول على مجموع 99.5 %.. وأوضحت انها كانت تعتمد على تنظيم الوقت والمذاكرة أولا بأول ثم المراجعة. وأضافت أنها تتطلع إلى دراسة أحد تخصصات الهندسة في جامعة قطر. ووجهت الشرافي نصيحة للطلبة المقبلين على المرحلة الثانوية، بضرورة الثقة بالنفس والابتعاد عن الخوف، والتركيز والابتعاد عن التوتر خاصة خلال فترة الاختبارات، مشددة على أن الطريق إلى التفوق ليس صعبًا كما يعتقد البعض، بل يتطلب فقط الإخلاص والاجتهاد في المذاكرة، حتى يستطيع الطالب أن يحقق جميع أهدافه... وتابعت قائلة: أشكر أهلي الذين بذلوا الجهد من أجل توفير كافة سبل الراحة لي، ولم يبخلوا علي بالدعم المادي او المعنوي. - حمد العيدروس الحاصل على 99.13 %:تنظيم الوقت والاجتهاد الطريق للتفوق أعرب الطالب المتفوق حمد حسين السيد عبدالله العيدروس، الحاصل على 99.13 % في الشهادة الثانوية – المسار العلمي، من مدرسة الوكرة الثانوية للبنين، عن سعادته البالغة بتفوقه، مشيرًا إلى أن النتيجة كانت متوقعة، خاصة أنه من الطلبة المتفوقين على الدوام. وقال العيدروس لـ «ء: «منذ بداية العام الدراسي وضعت أهدافي ونظّمت وقتي، حيث كنت أذاكر بين 4 إلى 6 ساعات يوميًا، وأخصص يوماً واحداً أسبوعياً للراحة والتجديد.» وأكد العيدروس أنه لم يعتمد على الدروس الخصوصية، بل كان يحرص على التحضير قبل الحصة الدراسية، ثم يقوم بالمراجعة بعد ذلك، ما ساعده على فهم الدروس بعمق وتثبيت المعلومات بشكل أفضل. وأوضح أنه يسعى إلى الالتحاق بتخصص علوم الحاسوب في جامعة قطر، مشددًا على أهمية متابعة الشغف الشخصي والتخطيط المبكر لما بعد المرحلة الثانوية...وفي رسالته لزملائه من الطلبة المقبلين على الشهادة الثانوية، نصحهم بالاجتهاد، والتوكل على الله، وتنظيم اليوم الدراسي، وتقديم المذاكرة على أي نشاط آخر، مشيرًا إلى أن التركيز والالتزام اليومي أفضل طريق لتحقيق الأهداف، وأن النجاح ليس صعباً لكنه يتطلب انضباطًا وإرادة قوية. - شيخة السهلي الحاصلة على 99.44 %:أتطلع لدراسة طب الأسنان بجامعة قطر أكدت الطالبة شيخة علي خميس علي السهلي، الحاصلة على نسبة 99.44 % في الشهادة الثانوية – المسار العلمي، من مدرسة البيان الثانوية للبنات، أنها عازمة على مواصلة مسيرتها التعليمية بالتخصص في طب الأسنان في جامعة قطر، مشيرة إلى أن تفوقها جاء بفضل من الله ثم جهودها الشخصية ودعاء والديها. وأوضحت أنها كانت تتوقع الحصول على نتيجة مرتفعة، خاصة بعد تحقيقها علامات متميزة خلال الفصل الدراسي الأول، وهو ما عزز ثقتها بنفسها وشجعها على مواصلة الأداء القوي... وقالت السهلي إن الخوف من المرحلة الثانوية أمر طبيعي، لكنها استطاعت أن تتغلب عليه بالتنظيم الجيد للمذاكرة والمراجعة المنتظمة خلال فترة الامتحانات، مضيفة: «الثقة بالله والتوكل عليه هو الأساس، مع العمل والاجتهاد.» ونصحت الطلبة المقبلين على هذه المرحلة بتجنب التوتر والقلق الزائد، وتنظيم أوقاتهم، والاستعانة بالله لتحقيق أفضل النتائج، مؤكدة أن التفوق ليس مستحيلًا، بل يحتاج إلى إدارة وقت ذكية واستمرارية في الجهد...وفي ختام حديثها، توجهت بالشكر لأسرتها التي كانت سندها في كل الأوقات، وساعدتها على تجاوز تحديات الدراسة والوصول إلى هذه اللحظة الفارقة في حياتها. - عمر العمادي الحاصل على 99.13 %:فخور بالتفوق وأهدي تفوقي لوالديّ عبّر الطالب عمر محمد عبد الله إبراهيم العمادي، الحاصل على 99.13 % في الشهادة الثانوية من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، عن سعادته البالغة بتحقيق هذا التفوق، واصفًا لحظة ظهور النتيجة بأنها «فارقة في مسيرته التعليمية». وقال العمادي إنه لم يكن يتوقع أن يكون ضمن أوائل الثانوية العامة على مستوى الدولة، رغم حصوله على علامات مرتفعة في الفصل الدراسي الأول، مؤكدًا أن النجاح جاء ثمرة الاجتهاد والمثابرة والمتابعة اليومية للدروس...وأوضح أنه كان يحرص على مذاكرة الدروس أولاً بأول، مع التركيز بشكل خاص على المواد التي تتطلب حفظًا أو تمثل صعوبة نسبية، إضافة إلى الانتباه داخل الصف والتفاعل مع المعلمين الذين قدموا له من خبراتهم وساعدوه بخالص النصح والإرشاد. وأضاف العمادي أنه يعتزم دراسة الهندسة الميكانيكية في جامعة جورج واشنطن، لما لهذا التخصص من مستقبل واعد، ولتوافقه مع ميوله وشغفه العلمي... وفي ختام حديثه، توجه بجزيل الشكر والتقدير إلى والديه، قائلًا: «أهدي هذا النجاح لوالديّ، فقد كانا الداعم الأكبر لي، شجعاني باستمرار، ووفرا لي كل ما أحتاجه لمواصلة طريق الاجتهاد والتفوق.. شكراً لهما من القلب».

في مشهد طغت عليه مشاعر الفخر والاعتزاز، عمّت أجواء الفرح منازل طلاب وطالبات قطر مع إعلان نتائج الشهادة الثانوية العامة، حيث توشحت البيوت بالبهجة، وارتفعت عبارات التهاني في كل مكان. فقد تكللت رحلة عام دراسي حافل بالاجتهاد والمثابرة بتفوق عدد من الطلاب الذين سجّلوا أسماءهم في لوحة الشرف، محققين مراكز متقدمة على مستوى الدولة. لم يكن هذا الإنجاز وليد اللحظة، بل جاء ثمرة تعب مستمر، والتزام يومي، ودعم متواصل من الأسرة والمعلمين والمدارس، ما أسهم في رسم ملامح قصة نجاح متكاملة. قصص هؤلاء الأوائل تؤكد أن التفوق لا يأتي مصادفة، بل هو نتاج منظومة تعليمية فاعلة، وإرادة طلاب لا يعرفون المستحيل، وآباء وأمهات كانوا السند في كل مراحل الطريق. كل اسم من هذه الأسماء المتألقة يمثل قصة ملهمة، ورسالة أمل متجددة لأبناء الوطن بأن التميز متاح لكل من يسعى ويجتهد. وها هم اليوم، يقفون على أعتاب مستقبل واعد، يخطون أولى خطواتهم في طريق العلم والمعرفة، حاملين طموحاتهم الكبيرة بثقة، ومكملين مسيرة وطن لا يزال يؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو أعظم استثمار. شيخة المالكي الأولى على القطريين بالمسار العلمي.. والدة الطالبة:وزيرة التربية أول من أبلغني بحصول ابنتي على المركز الأول أكدت الطالبة شيخة إبراهيم المالكي الأولى على القطريين - المسار العلمي والحاصلة على نسبة 99.63 % في نتائج الثانوية العامة للعام الأكاديمي 2024 /2025، سعادتها البالغة وفخرها بهذا الإنجاز الذي يعد ثمرة جهد متواصل ودعم أسري ومؤسسي كبير. وقالت شيخة المالكي: «أفتخر بهذا الإنجاز الذي أهديه لكل الطلاب والطالبات القطريات، وأعاهد نفسي وأعاهدكم أن أواصل طريق النجاح والتفوق العلمي لرفع اسم دولة قطر في كافة المحافل تحت القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه». وأضافت: «أحمد الله وأشكره على هذا التفوق، وأتوجه بخالص الامتنان لأسرتي وخاصة أمي وأبي الذين وقفوا إلى جانبي طوال العام، وإلى معلماتي اللاتي لم يبخلن عليّ بالدعم والتوجيه». وقالت السيدة جفلة عبد الله والدة الطالبة شيخة إبراهيم المالكي، الأولى على دولة قطر للبنات: «أهدي الإنجاز الذي حققته ابنتي الغالية لدولة قطر ولقيادتنا الرشيدة التي لم تدخر جهداً في سبيل تعزيز القطاع التعليمي بالدولة إيماناً منها بأهمية التعليم ودوره الكبير في بناء الإنسان القطري». وأضافت قائلة: «أتقدم بخالص الشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وعلى رأسها سعادة السيدة لولوة الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي التي أسعدتني بمكالمتها الجميلة حيث كانت أول من أبلغنا بالنتيجة وحصول ابنتي على المركز الأول في لفتة إنسانية وكريمة من سعادتها». علي أحمد المالكي:التحضير المبكر من أسباب التفوق قال الطالب علي أحمد المالكي من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين: إن التحضير المبكر كان من أهم أسباب التفوق، حيث إنني من أول أسبوع دراسي كنت مصرا على تحقيق التفوق وأن أكون من الأوائل، فبدأت أتابع كل مادة أولا بأول، كما أن لأسرتي وأمي وأبي دورا كبيرا في هذا التفوق حيث كانوا دائما يراقبون دراستي، ويتأكدون أنني فاهم لجميع المواد، كما أنني بدأت تقليل الطلعات مع الأصدقاء، وركزت على دراستي. وأضاف: إن ساعات الدراسة كانت طويلة، ولكنني كنت أوازنها مع الراحة، وكلما احتجت شيئا، كنت أتجه لوالدي وللمدرسين الذين كانوا متعاونين لأقصى درجة، لافتا إلى أن التعب والإصرار هما أسباب التفوق، موضحا أنه سوف يكمل الدراسة الجامعية في تخصص الهندسة الميكانيكية. جاسم عبد الله شهبيك:الانضباط الذاتي وتنظيم الوقت هما العامل الأهم قال الطالب جاسم عبدالله شهبيك من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين: إن الانضباط الذاتي وتنظيم الوقت هما العامل الأهم، حيث إنني كنت أحسب وقتي بالدقيقة، خصوصا في آخر شهرين، ولم يكن هناك مجال للتأجيل أو التساهل، موضحا أن عائلته ساعدته كثيرا، ووفروا له الراحة النفسية والبيئة الدراسية المناسبة. وتوجه بالشكر الجزيل لوالديه اللذين كانا داعمين له، وإلى أصدقائه ومدرسته، مشيرا إلى أنه كان ينظم وقته ويدرس بكل جد واجتهاد رغبة في تحقيق التفوق، كما أن أسرته كانت تحرص على أن يحصل على كفايته من الراحة اليومية، موضحا أنه يطمح أن يكمل الدراسة في جامعة حمد بن خليفة بتخصص هندسة كهربائية. علي العدوي:أطمح للالتحاق بكلية التربية في جامعة قطر قال علي إسماعيل العدوي من المعهد الديني: كان هدفي واضحا من البداية، واشتغلت عليه خطوة بخطوة، ولم أدع أي مجال للتسويف أو التساهل، حيث إنني كنت أراجع أولا بأول وأراجع أيضا مع زملائي، وأتواصل مع المدرسين بشكل مستمر. وأضاف: إن أهلي كانوا أكبر داعم لي، خصوصا في أيام الامتحانات حيث إنهم كانوا يهيئون لي كل سبل الراحة والهدوء حتى حققت النجاح والتفوق، كما أن تنظيم وقتي من البداية والحرص على المذاكرة اليومية تكللت جميعها بتحقيق التفوق، أما الآن وبعد التفوق أطمح إلى استكمال دراستي الجامعية في جامعة قطر وألتحق بكلية التربية. حصة الهاجري:سر النجاح والتفوق يبدأ من الداخل قالت حصة ناصر الهاجري من مدرسة قطر التقنية الثانوية: إن مفتاح النجاح الحقيقي يبدأ من الذات، وأن تحديد الأهداف بوضوح منذ بداية العام الدراسي كان حجر الأساس في التفوق. وأضافت: كنت واضحة مع نفسي منذ اليوم الأول، واعتبرت أن هذا العام هو عام التحدي، وضعت جدولا دراسيا منتظما وحرصت على مراجعة الدروس أولا بأول، وأسرتي لم تدخر جهدا في دعمي، فقد وفروا لي بيئة دراسية مثالية، وكانوا سندا لي في كل لحظة، يرفعون من معنوياتي، ويشجعونني باستمرار، حتى في أوقات التعب والإرهاق. ولفتت إلى أنها قللت استخدام الهاتف المحمول، وخصصت وقتا للراحة حتى لا تصاب بالإجهاد، كما كان لدور المعلمات أثر بالغ، إذ لم يقتصر دورهن على الشرح، بل كن حريصات على تحفيز وتشجيع الطالبات وفتح المجال للنقاش وطرح الأسئلة، موضحة أن طموحها اليوم استكمال الدراسة في جامعة قطر بكلية الهندسة. شوق أحمد الجهرمي:لا مستحيل مع الإرادة قالت الطالبة شوق أحمد الجهرمي من مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنات، إن الوصول إلى المراكز المتقدمة لم يكن طريقا سهلا، لكنه كان ممكنا بفضل العزيمة والإصرار. وأضافت: كنت أردد لنفسي دوما أن لا شيء مستحيل إذا كان الإنسان يمتلك هدفا واضحا، حيث إنني التزمت بخطتي الدراسية اليومية، وحرصت على الدراسة المنتظمة دون تراكم، وشجعني على ذلك أنني حصلت على دعم كبير من أسرتي، لا سيما والدتي التي كانت تراجع معي المواد باستمرار وتشجعني على الاستمرار. وأوضحت أنها في فترات الدراسة، قلّلت من التواصل الاجتماعي مع الصديقات لتركز على أهدافها، كما أن المدرسة وفرت لهن دعما مميزا، خاصة في فترة الامتحانات، حيث كانت المعلمات متاحات للمراجعة والإجابة عن الاستفسارات بشكل دائم،، مشيرة إلى أنها تطمح اليوم وبعد تحقيق التفوق إلى الالتحاق بتخصص الهندسة في جامعة قطر. نورة النعيمي:أشكر عائلتي ومدرستي عبَّرت نورة حمد النعيمي، عن امتنانها العميق لأسرتها، معتبرة إياهم الشريك الأول في هذا النجاح، لافتة إلى أنها تطمح لاستكمال الدراسة الجامعية في جامعة حمد بن خليفة هندسة كهربائية. وقالت: الفضل يعود لعائلتي التي لم تتوان لحظة في دعمي ومساندتي، ووفروا لي جميع المقومات التي ساعدتني على التركيز، وكانوا دائما يرددون لي، نحن واثقون بك، وهذه الثقة كانت دافعا كبيرا لي للاستمرار. وأضافت: التحضير للامتحانات لم يكن محصورا في الفترة التي تسبق الاختبارات، بل كان نهجا متواصلا منذ بداية العام الدراسي، ومع الجهد والاجتهاد، استطعت تحقيق نتيجة أفخر بها، متوجهة بالشكر إلى المدرسات والمدرسة بأكملها على وقوفها إلى جانبها.

اعتمدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، صباح امس، نتائج الدور الأول لاختبارات الشهادة الثانوية العامة للعام الأكاديمي 2024-2025، وذلك خلال جلسة رسمية عُقدت في مقر الوزارة، بحضور سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل الوزارة، والسيد خالد الحرقان وكيل الوزارة المساعد لشؤون التقييم، والسيدة مها زايد الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية إلى جانب عدد من كبار المسؤولين في الوزارة. وبهذه المناسبة، هنأ معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، طلاب الثانوية العامة، مؤكداً أنهم يبدأون اليوم مسيرة أكبر في خدمة الوطن. وقال معاليه في منشور عبر منصة إكس: أبارك لطلابنا وطالباتنا خريجي الثانوية العامة هذا النجاح المستحق. نجاحكم اليوم هو بداية لمسيرة أكبر في خدمة الوطن، فأنتم سواعد الغد التي نعتمد عليها لبناء المستقبل. كما أتوجه بالشكر لمعلمينا ومعلماتنا المخلصين على ما بذلوه من عطاء وجهد، فبكم تستمر قطر في التقدم بثبات وطموح. وقد بلغ عدد الطلبة المتقدمين لاختبارات الشهادة الثانوية لهذا العام (15672) من طلبة المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق المنهج الوطني. - نتائج مشرفة وقد هنأت سعادة الوزيرة الطلبة الناجحين وأولياء أمورهم، معربة عن فخرها واعتزازها بما تحقق من نتائج مشرفة، مثمنة الجهود المخلصة التي بذلها المعلمون والمعلمات، ومديرو المدارس، والهيئات الإدارية خلال العام الدراسي، بالإضافة إلى دور أولياء الأمور والأسرة في تهيئة الأجواء الداعمة لأبنائهم طوال العام الدراسي، وبالأخص خلال فترة الاختبارات، مؤكدة أن هذا التفوق هو ثمرة لتكامل أدوار جميع شركاء العملية التعليمية. وأشادت سعادتها بأداء قطاع شؤون التقييم في الوزارة، الذي أدار اختبارات الشهادة الثانوية وفق أعلى معايير الشفافية والموضوعية والانضباط، مؤكدة أن إعلان نتائج الشهادة الثانوية العامة يمثل للوزارة ومنتسبيها حصادًا لجهود دؤوبة شاركت فيها جميع قطاعات الوزارة دون استثناء، منذ انطلاق العام الدراسي وحتى اكتمال منظومة التقييم. كما شددت على أن تحليل هذه النتائج والمؤشرات سيُؤخذ بعين الاعتبار في التخطيط والمراجعات المستمرة للخطط والمناهج ووجهت سعادتها رسالة دعم للطلبة الذين لم يحققوا النجاح، تحثهم فيها على مواصلة الجهد والاستفادة من الفرص المتاحة لتعزيز تحصيلهم الأكاديمي. هذا، وقد عقدت الوزارة مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن النتائج وشرح دلالاتها، تحدث خلاله السيد خالد عبدالله الحرقان وكيل الوزارة المساعد لشؤون التقييم، وأدارته السيدة مريم عبد الله المهندي، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال، بحضور ممثلي وسائل الإعلام المحلية. 3917 طالباً وطالبة يؤدون اختبارات الدور الثاني.. خالد الحرقان:30 طالباً حققوا العلامة الكاملة و9534 مؤهلون للجامعات قال السيد خالد الحرقان في كلمته: أهنئ أبناءنا وبناتنا الطلبة الناجحين على ما حققوه من نتائج متميزة، وأحثهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية بنفس العزم والطموح في المرحلة الجامعية، فالوطن يعوّل عليهم في صناعة مستقبله وتحقيق تطلعاته التنموية، وتشكل هذه النتائج مؤشرًا مشرفًا على تطور المنظومة التعليمية في دولة قطر، وتقدما ملموسا نحو تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في بناء جيل متعلم ومؤهل. وقد استعرض الحرقان مؤشرات النجاح وأسماء الطلبة الأوائل، كما أوضح أن اختبارات الدور الثاني ستعقد في 24 أغسطس المقبل. وأكد الحرقان أن النتائج هذا العام شهدت تحسناً ملحوظاً مقارنة بالسنوات الماضية، مشيداً بأداء الطلبة والمعلمين وقادة المدارس، وداعياً بالنجاح والتوفيق للطلبة المتقدمين لاختبارات الدور الثاني. وأعلن عن تحقيق 30 طالباً وطالبة نسبة 100٪ في المسار العلمي، وهو ما يعكس مستوى التحصيل العالي للطلبة والجهود الكبيرة المبذولة من قبل المعلمين والإدارات المدرسية، ولافتاً إلى تحقيق 9534 طالباً وطالبة لنسبة 70% فأعلى، وأشار الحرقان إلى أن طلاب مدارس التربية السمعية قد أظهروا تحسنًا كبيرًا هذا العام، حيث تقدموا لاختبارات الثانوية العامة العادية، مما يعكس تطورًا لافتًا في مستوى الأداء الأكاديمي والتأهيلي لهذه الفئة. وأوضح الحرقان أن النسبة العامة للنجاح في المسار العلمي بلغت 86.65 بالمائة /نهاري/ ولتعليم الكبار 43.42 بالمائة، وفي مسار الآداب والإنسانيات 78.71 بالمائة ولتعليم الكبار 45.02 بالمائة، بينما بلغت في المسار التكنولوجي 76.37 بالمائة، وللمعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين 97.87 بالمائة، كما بلغت نسبة النجاح في مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين 98.28 بالمائة، وفي مدرستي قطر التقنية الثانوية 82.03 بالمائة نهاري ولتعليم الكبار 43.86 بالمائة، فيما أن نسبة النجاح في مدرستي قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانية 98.20 بالمائة. وبشأن الطلبة الذين لم يحققوا النجاح في الدور الأول، أوضح سعادة وكيل الوزارة المساعد أن عددهم بلغ 3917 طالباً وطالبة، وسيخوضون اختبارات الدور الثاني خلال 24 اغسطس القادم، متمنياً لهم التوفيق في تعويض ما فاتهم في الدور الأول. وفي ختام كلمته، هنأ الحرقان جميع الطلبة الناجحين وأولياء أمورهم، وخصّ بالتهنئة المعلمين والمعلمات وقادة المدارس على جهودهم المخلصة طوال العام الدراسي، مؤكداً أن هذه النتائج الإيجابية تعكس التطور المستمر في نظام التعليم في دولة قطر، وتعزز فرص التحاق الخريجين بالجامعات واستكمال مسيرتهم الأكاديمية بنجاح. 140 عدد المشاركين في إعداد الاختبارات و36 للتخصصي.. إبراهيم المهندي:تصحيح الاختبارات وفق أعلى معايير الجودة والانضباط تحدث السيد إبراهيم عبد الله المهندي، مدير إدارة تقييم الطلبة، عن حوكمة عمليات التصحيح ورصد الدرجات لضمان العدالة والموضوعية، كما تحدث عن آلية استخراج الشهادات عبر بوابة معارف بموقع الوزارة الإلكتروني وإتاحتها للطلبة خلال اليومين القادمين. وقال المهندي خلال المؤتمر: حرصنا على تنفيذ جميع العمليات والإجراءات المتعلقة بتقييم الطلبة وفق أعلى معايير الجودة والانضباط والشفافية، لضمان أن يحصل كل طالب على نتيجة منصفة وعادلة تعكس مستواه الحقيقي. وأتمنى للطلبة الناجحين مواصلة مسيرة التميز في دراستهم الجامعية، ولمن لم يحالفهم التوفيق هذه المرة، فإن المثابرة والاجتهاد هما السبيل لاجتياز اختبارات الدور الثاني وتحقيق الطموحات. وأوضح أن عدد المشاركين في إعداد الاختبارات العامة بلغ 140، في حين شارك 36 في إعداد الاختبارات التخصصية، مشيرًا إلى أن عدد مراكز الاختبار بلغ 83 مركزًا، موزعة على المدارس الحكومية والخاصة التي تنطبق عليها معايير التقييم. وأضاف أن عدد صناديق الأسئلة التي يتم إرسالها يوميًا إلى المدارس بلغ 2653 صندوقًا، وهو رقم يعكس حجم العمل والتنسيق بين الإدارات المعنية، خاصة مركز معلومات الطلبة، الذي يشرف على النقل والتوزيع بدقة وانضباط. وأشار المهندي إلى أن إجمالي عدد الأسئلة المطروحة في المواد العامة بلغ 246 سؤالًا، بينما بلغ عدد الأسئلة في المواد التخصصية 378 سؤالًا. كما بيّن أن جلسات تقدير الدرجات تمت عبر 80 جلسة تصحيح، توزعت بين الفترتين الصباحية والمسائية، واستغرقت كل جلسة ما بين أربع إلى ست ساعات، مشيدًا بمشاركة 1536 معلمًا ومعلمة في هذه الجلسات، والتي تمثل السنة الثانية على التوالي التي تشهد مشاركة العنصر النسائي بواقع 317 معلمة في هذا الجانب. وفيما يتعلق بالمراقبة، أوضح أن عدد الملاحظين بلغ 1986 ملاحظًا، مؤكدًا أن النظام المتّبع يعتمد على تبادل الملاحظين بين المدارس، لضمان الشفافية والنزاهة وتفادي أي تضارب محتمل. كما كشف أن عدد كراسات الطلبة التي تم التعامل معها في مختلف المسارات العامة والتخصصية بلغ 125,634 كراسة، في حين بلغ عدد أعضاء لجنة الكنترول 177 عضوًا، يشرفون على مختلف مراحل تجهيز النتائج، بما في ذلك مراجعة وتعديل الدرجات الغامضة أو المتغيرة. وأكد المهندي وجود فرق متخصصة للرد على الاستفسارات الواردة من الطلبة عبر “الخط الساخن”، وذلك بالتنسيق مع إدارات المدارس، لافتًا إلى أن هذا الإجراء ساهم في تسريع الاستجابة ومعالجة التحديات التي قد يواجهها الطلبة أو أولياء الأمور خلال فترة الاختبارات. وتوجّه المهندي بالشكر إلى مديري المدارس الثانوية والإعدادية والابتدائية على تعاونهم الكبير، سواء في توفير الملاحظين أو في تقديم أي دعم لوجستي يسهم في نجاح عمليات الكنترول. كما عبّر عن تقديره للمسؤولين في الوزارة الذين أبدوا حرصًا كبيرًا على إنجاح هذه المرحلة المفصلية من العام الدراسي. وتؤكد وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن هذه النتائج تمثل انعكاسا لجودة السياسات التعليمية وجهود التطوير المتواصلة، كما تأتي في سياق التزام الوزارة بتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، لا سيما في مجال تنمية رأس المال البشري، ويبدأ جيل متعلم، طموح، قادر على المنافسة في بناء مستقبل الوطن. إتاحة الشهادات المعتمدة على موقع الوزارة خلال يومين.. فتح التقدم للطلاب الراغبين في تحسين معدلاتهم.. قريباً كشف السيد خالد الحرقان أن نتائج الثانوية العامة لهذا العام شهدت أداءً مميزًا في عدد من المواد الدراسية، والتي اشتكى منها بعض الطلبة، حيث بلغ معدل النجاح في مادة الفيزياء للمسار العلمي 88.50 %، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من الطلبة حققوا نسبًا ممتازة في هذه المادة. وأضاف أن أعلى نسبة نجاح سُجِّلت كانت في مادة اللغة العربية وبلغت 98.88 %، تلتها الرياضيات بنسبة 93.59 %، ثم الكيمياء بـ89.04%، والأحياء بـ90.94%. واعتبر الحرقان أن درجات الطلاب بشكل عام جاءت ممتازة، مع تسجيل عدد كبير من الطلبة لدرجات مرتفعة في مختلف المواد. تقديم التظلمات كما أكد الحرقان أن آلية تصحيح أوراق إجابات الطلبة تمر بعدة مراحل دقيقة ومعقدة تضمن أعلى درجات الدقة والعدالة، ما يُغني أي طالب أو ولي أمر عن القلق أو التفكير في تقديم تظلم على النتائج. وبيّن أن كل سؤال يتم تصحيحه من قبل أكثر من معلم، يلي ذلك مراجعة من قائد التصحيح، ثم إحالتها إلى اللجنة الفنية بإدارة تقييم الطلبة، وبعدها تُنقل إلى الكنترول لإجراء تدقيق نهائي على الدرجات. وأكد أن هذه السلسلة من الإجراءات تضمن العدالة الكاملة في تقييم أوراق الامتحان. تحسين المعدل وبشأن السماح للطلاب الناجحين في تحسين معدلاتهم، أعلن السيد إبراهيم المهندي أنه يسمح للطالب (الناجح) في اختبارات الدور الأول في الصف الثاني عشر (الثانوية العامة )، ويرغب بتحسين درجته في مادة واحدة أو أكثر، أو يرغب بتعديل المعدل العام بالتقدم لاختبارات الدور الثاني في نفس العام الأكاديمي (الذي نجح فيه)، وسيتم فتح التقديم لتحسين المعدل خلال الأيام القليلة القادمة. وأشار إلى أنه أبرز الشروط والضوابط الخاصة بالتقدم لاختبارات الدور الثاني بغرض تحسين المعدل التقدم لاختبار الدور الثاني بهدف تحسين المعدل لا يلغي شهادة نجاح الطالب في اختبار الدور الأول، كما يسمح للطالب اختيار أي عدد من المواد التي يرغب في تحسين درجته فيها. ويكون اختبار الطالب في المادة (أو المواد) التي يرغب في تحسين المعدل فيها في منهج الفصلين الدراسيين (بواقع 100%)، كما يشترط على الطالب الالتزام بحضور اختبارات الدور الثاني للمواد التي يرغب بتحسين درجته فيها، وفي حال غياب الطالب عن اختبار أي مادة من المواد التي يرغب بتحسين درجته فيها فإنه يعتبر راسباً في الدور الثاني /تحسين المعدل. ويحصل الطالب (الناجح) في اختبارات الدور الثاني بغرض تحسين المعدل، على الشهادة الثانوية بالمسمى التالي الشهادة الثانوية -الدور الثاني /تحسين المعدل. الشهادات المعتمدة وأوضح مدير إدارة تقييم الطلبة أن نتائج الطلبة قد تم اعتمادها رسميًا، وأن العمل جارٍ حاليًا على إصدار الشهادات، والتي ستكون متاحة خلال يوم أو يومين عبر بوابة خدمات الجمهور.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن تحديدموعد نتائج الشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2024- 2025م (الدور الأول). وقالت عبر حسابها بمنصة إكس، مساء اليوم الخميس، إنه سيتم الإعلان عن نتائج الشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2024- 2025م (الدور الأول) إلكترونياً عبر موقع الوزارة يوم الخميس الموافق 10 يوليو 2025 بعد الساعة 12 ظهراً. وانطلقت اختبارات الشهادة الثانوية العامة 17 يونيو الماضي، بمشاركة أكثر من 15,600 طالب وطالبة موزعين على 83 مركزاً في مختلف أنحاء الدولة.

شكلت إدارة تقييم الطلبة التابعة لقطاع شؤون التقييم بوزارة التعليم والتعليم العالي لجان سير اختبارات الدور الثاني لطلبة الشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي الجاري 2023- 2024 كما حددت أسماء الملاحظين بمقار اللجان. ويخوض 3808 طالب وطالبة من الشهادة الثانوية اختبارات الدور الثاني للعام الأكاديمي 2023/2024 الأحد القادم، وتستمر حتى 29 أغسطس في جميع المراحل التعليمية النهارية وتعليم الكبار، ويأتي ذلك بالتزامن مع بداية دوام المعلمين في جميع مدارس الدولة. وأكدت الإدارة أن جميع الملاحظين من خارج المدرسة، أما أعضاء لجان السير من داخل وخارج المدرسة. كما تقرر تشكيل لجان تقدير درجات اختبارات الدور الثاني للشهادة الثانوية العامة، حيث سيبدأ التصحيح اعتباراً من الرابعة عصراً في نفس يوم اختبار كل مادة، وفقاً لجداول الاختبارات الصادرة بهذا الشأن. وبدأت المدارس في الاستعداد لاختبارات الدور الثاني للعام الدراسي 2023-2024. تم حصر الطلاب الذين لم يحققوا النجاح في الدور الأول، والتواصل مع أولياء الأمور لتزويدهم بجداول الاختبارات وأوراق إثرائية لدراسة المواد بشكل مكثف. بالإضافة إلى ذلك، انتهت الإدارات المدرسية من تجهيز مقار اللجان وإعداد الكشوف المطلوبة، وتصوير أوراق الاختبار لضمان جاهزيتها قبل بدء الاختبارات. بالإضافة إلى حصر الطلاب المتقدمين للتسارع. وفي سياق آخر، دعت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي للمشاركة في استطلاع تحديد الاحتياجات التدريبية، والذي يهدف إلى توفير دورات تدريبية مصمَّمة وفق الاحتياجات على بوابة منصة الموارد التعليمية المفتوحة. تهدف هذه الدورات لتوفير فرص متنوعة للتعليم المستمر لكافة فئات المجتمع. الموارد التعليمية المفتوحة، هي مواد تعليمية وتعليمية وبحثية في أي وسيط - رقمي أو غير ذلك - موجود في المجال العام أو تم إصداره بموجب ترخيص مفتوح يسمح بالوصول والاستخدام والتكيف وإعادة التوزيع بدون تكلفة من قبل الآخرين دون قيود أو قيود محدودة. وهو ما تسعى الوزارة إلى توفيره لكافة افراد المجتمع. جدير بالذكر أن المدارس ستبدأ بتطبيق إجراءات صارمة لضمان الالتزام بالحضور منذ اليوم الأول للعام الدراسي. سيتم حصر الطلاب المتغيبين بشكل يومي، والتواصل مع أولياء الأمور فوراً لبحث أسباب الغياب وتطبيق لائحة الغياب المعتمدة. هذا النظام يهدف إلى تعزيز الانضباط وتحقيق أقصى استفادة من العملية التعليمية. ومن أول يوم دراسي، ستبدأ المدارس بتوزيع الكتب الدراسية على الطلاب، بالإضافة إلى توزيع الجداول الدراسية لضمان بدء العملية التعليمية بشكل منظم. هذه الخطوة تعكس التزام المدارس بتوفير جميع الأدوات اللازمة للطلاب لتحقيق أفضل أداء دراسي منذ البداية.

اعتمدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الدور الأول لاختبارات الشهادة الثانوية العامة للعام الأكاديمي 2023-2024، صباح أمس، حيث بلغت نسبة نجاح المسار العلمي 85.52 % لطلبة النهاري، وفي تعليم الكبار 20.45 بالمائة، ونسبة نجاح مسار الآداب والإنسانيات 79.64 % لطلبة النهاري، ولتعليم الكبار في نفس المسار 42.21 بالمائة، ونسبة نجاح المسار التكنولوجي 75.47 %. ووفقاً لمؤشرات النتيجة بلغت نسبة النجاح لطلبة المعهد الديني 97.14 %، ونسبة النجاح في مدرستي قطر التقنية الثانوية 84.14 %، ومدرستي قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية 100%، فيما بلغت نسبة النجاح بين طلاب مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين 100%، والمسار الموازي وتعليم الكبار 38.36%. ومدارس التربية السمعية 60%. بهذه المناسبة قالت سعادتها: «نبارك لأبنائنا الطلبة وأولياء أمورهم على النجاح والتميز، ونتمنى لهم كل التوفيق في مراحلهم القادمة، ونتطلع إلى مشاركتهم ومساهمتهم في تنمية وطننا»، موجهة الشكر أيضاً إلى القيادات التربوية، والمعلمين، والإداريين على جهودهم المخلصة طوال هذا العام. واستعرض السيد خالد الحرقان الوكيل المساعد لشؤون التقييم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة، نتيجة الشهادة الثانوية العامة وهنأ الطلبة الناجحين والمتفوقين في اختبارات العام الحالي، متمنيا لهم المزيد من التفوق في حياتهم الدراسية والعملية في المستقبل، كما هنأ المدارس التي حققت مستويات عالية من التفوق. وقال الحرقان إن مؤشرات ونتائج اختبارات هذا العام جاءت متقاربة، وإن النسب التي تحصل عليها الطلبة والطالبات كانت أفضل. مبيناً أن 6 طلاب حصلوا على نسبة 100 %، و6 آخرون حصلوا على نسبة 99.94 %، بينما أدى 13920 طالبا وطالبة الاختبارات، أحرز منهم 8272 طالبا وطالبة نسبة 70 بالمائة، ما يؤهلهم للالتحاق بالجامعات، بينما لا تزال الفرصة قائمة لمن لم يحققوا هذه النسبة للالتحاق بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وكلية المجتمع، وبعض الجامعات الأخرى داخل قطر أو خارجها، مؤكدا أن هذه النتائج مؤشر قوي على كفاءة وقوة المدارس الحكومية ومخرجاتها. اختبارات الدور الثاني وكشف الحرقان عن أن 3808 طلاب وطالبات سيجلسون لأداء اختبارات الدور الثاني للشهادة الثانوية العامة للعام الأكاديمي 2023 /2024 في 25 أغسطس القادم، داعيا إياهم إلى انتهاز الفرصة وبذل المزيد من الجهد والاجتهاد لتعويض نتيجة الدور الأول. ويستطيع كافة الطلبة الذين لم يكن لديهم الفرصة في النجاح خلال اختبارات الدور الأول، التقديم في اختبارات الدور الثاني، إذ كان في السابق لا يستطيع الطالب التقديم لاختبارات الدور الثاني إذا ما كان راسباً في أكثر من 3 مواد، وفي الوقت الحالي يمكنه التقدم للاختبارات. وأي طالب قد تغيب بعذر مقبول عن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني سيتقدم لاختبارات الدور الثاني في الفصل الدراسي الثاني فقط وليس في الفصلين كما كان سابقاً ويحصل الطالب على درجته كاملة من الاختبار وتضاف إلى درجاته في الفصل الأول. ارتفاع نسب التحصيل وفي رده حول سؤال صعوبة اختبار مادتي اللغة العربية للمسار العلمي والآداب والانسانيات إلى جانب مادة الفيزياء للمسار العلمي أوضح تحقيق طلاب المسار العلمي في اختبار مادة اللغة العربية نسبة نجاح 98.71 % وفي الفيزياء نسبة 88.12 % فيما حقق طلاب مسار الآداب والإنسانيات 89.32 % في اختبار مادة اللغة العربية ، موضحاً أن نسب النجاح في كافة المواد لجميع المسارات كانت مرتفعة ولم تشهد أي نسب مقلقة والعديد منها في التسعينات و89% ومتقاربة مع العام الدراسي الماضي . ولفت إلى أن أسئلة الاختبارات تبنى على ضوابط ومعايير وتتم وفقاً لجداول المواصفات وأسس لبناء أسئلة الاختبارات الثانوية العامة يراعى فيها 3 مستويات بالنسبة للعمق المعرفي وتتم مراعاة مصلحة الطالب أثناء وضع الاختبارات . مراحل تصحيح الاختبارات من ناحيته أكد السيد إبراهيم عبد الله المهندي مدير إدارة تقييم الطلبة حرص الجميع، بما فيهم كونترول الشهادة، على أن يأخذ كل طالب حقه، مشيراً إلى أن النتائج جاءت مشرفة وأن التحصيل العلمي كان وفق المأمول. وحول إمكانية إعادة التصحيح أوضح المهندي أن إجراءات تصحيح وتقدير الدرجات تضمن حقوق الطلاب بطريقة علمية وواضحة ويخضع السؤال الواحد لأكثر من عملية مراجعة وبعدها يتم مراجعته من المحكمين واللجنة الفنية ومن ثم يراجعه الكنترول مرة أخرى وهو ما يضمن بنسبة 100 % وصول الطالب لكافة حقوقه، لذا فلا داعي لإعادة تصحيح الاختبارات بعد اعتماد النتائج. وفي إجابته حول سؤال زيادة مدة الاختبار لساعتين ونصف وزيادة عدد الأسئلة الموضوعية في الاختبارات لـ 15 سؤالا، أوضح أن زيادة الوقت من عدمه تأتي وفقاً للجنة الفنية المختصة من الخبراء بإدارة تقييم الطلبة والتوجيه التربوي، فضلاً عن آراء مديري المدارس والوصول إلى هذا القرار سواء زيادة الوقت أو زيادة عدد الأسئلة. وأضاف: «الوقت مناسب جداً لجميع الطلاب بفئاتهم المختلفة وزيادة الأسئلة جاءت كذلك للرجوع لما قبل الجائحة بواقع درجة واحدة لكل سؤال موضوعي وهو الحال الأفضل للطلاب وفقاً لتوزيع الدرجات، مشيراً إلى أن مدة الاختبارات مستقبلاً قابلة للزيادة أو النقصان وفقاً للدراسة من قبل لجنة الجداول». تحسين المعدل العام وحول سؤال تحسين المعدل، أجاب مدير إدارة تقييم الطلبة بفتح باب التسجيل لتحسين المعدل لطلاب الشهادة الثانوية الأسبوع القادم ولمدة شهر، لإتاحة الفرصة للطالب باختيار عدد المواد المراد تحسين معدلهم فيها، ومن ثم إغلاق النظام على أن يختبروا مع بداية العام الأكاديمي القادم في اختبارات الدور الثاني. وأكد جاهزية استخراج شهادات الثانوية العامة غداً الخميس، على موقع الوزارة الإلكتروني (بوابة خدمة الجمهور)، بحيث يمكن لكل طالب استخراج شهادته موثقة من وزارة التعليم والتعليم العالي. وقال: «بخصوص الشهادات سيتم توفيرها الخميس، وستكون موثقة من وزارة التعليم والتعليم العالي بالختم الرسمي».

أدى طلاب الشهادة الثانوية العامة أمس الإثنين اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2023-2024 لمادة اللغة الانجليزية، وبحسب آراء الطلبة، جاء الاختبار متوازناً، ولم يشمل أسئلة معقدة، وكان في متناول جميع الطلاب، بينما يرى آخرون أن الاختبار شمل سؤالا واحدا فقط لم يكن متوقعاً. وقال الأستاذ جاسم المهندي مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية للبنين، إن المدرسة لم ترصد اي شكاوى من اختبار مادة اللغة الانجليزية، حيث خرج الطلاب فور الانتهاء من الاختبار وعلى وجوهم علامات السعادة والسرور لتجاوز الاختبار بنجاح بحسب قولهم، لافتاً إلى أن الأسئلة تنوعت من حيث المهارات التي تقيسها وكذلك من حيث مستويات العمق المعرفي، إلا أن الطلبة كانوا سعداء بوضوح الاختبار وعدم غموض الأسئلة، مؤكدين أن الاختبار جاء وفق المقررات التي انتهوا من دراستها. وقال الطالب ربيع سنان- مسار علمي- إن اختبار اللغة الإنجليزية جاء في مجمله في مستوى الطالب المتوسط وغطت أسئلته الكتاب المدرسي، مع عدم وجود أي أسئلة صعبة. وتضمن 10 أسئلة موضوعية «اختيار من متعدد»، و3 أسئلة مقالية، متوقعاً حصوله على العلامة الكاملة. مضيفاً أن مادة اللغة الإنجليزية في مجملها تعتمد على دراسة القواعد وحفظها بشكل جيد ومن تأسس فيها بشكل مناسب يستطيع حل أي اختبار. وتابع: «موضوعا الكتابة كانا سهلين يمكن الكتابة فيهما بأريحية»، لافتًا إلى أن واضع الاختبار دعا الطلاب لاختيار موضوع من اثنين للكتابة عنه. أسئلة مباشرة ورأى الطالب حمد القحطاني- مسار الآداب والإنسانيات- أن الاختبار كان بسيطًا جدًا ومباشرًا دون أي تعقيدات، وجاء وفقًا لتوقعات الطلبة، لاسيما أن السؤال التعبيري والقواعد إلى جانب القراءة وقد تدربنا عليها مسبقًا، لافتًا إلى أن الأسئلة جاءت من الكتاب المدرسي ولم تخرج عنه، مع وجود بعض الأسئلة في القراءة كانت تحتاج إلى التركيز والتأني قبل الحل. وقال: «اختبار اللغة الإنجليزية جاء سهلًا جدًا، وفي متناول جميع الطلاب، لافتًا إلى أن الأسئلة اتسمت بالمباشرة والوضوح، كما أن معظم الطلاب أجابوا على الاختبار، وعدد كبير منهم خرج مع منتصف الوقت». ولفت الطالب عبدالله طارق- مسار التكنولوجي- إلى أن الاختبار جاء سهلًا وفي متناول مستويات الطلبة ولم يخرج عن التوقعات سواء على مستوى أسئلة القراءة والكتابة إلى جانب القواعد. وأشار إلى أن الاختبار تضمن موضوعين للتعبير يختار الطالب أحدهما، حيث يتعلق الموضوع الأول بكتابة نص نقاشي حول مميزات وعيوب السفر للخارج، والموضوع الثاني حول كتابة خطاب للتقديم على وظيفة «مصمم جرافيك». أما الطالب محمد مأمون- مسار تكنولوجي- فقد أكد أن الاختبار جاء سهلًا ومباشرًا، دون أي تعقيد ومن أسهل الاختبارات». مشيراً إلى أن أسئلة الاختبار كانت واضحة، ولا لبس أو غموض في مضمونها، وأنها احتوت على 13 سؤالاً، وقد تنوعت ما بين موضوعي ومقالي في القراءة والكتابة والقواعد، موضحاً أن المراجعات النهائية والاختبارات التجريبية ساعدتهم في التغلب على اختبار الانجليزية بشكل مناسب وفي الوقت المحدد، منوهاً إلى أن المراجعات النهائية ساهمت في اجتيازنا الاختبار وسط حالة من الارتياح الشديد، متمنياً الحصول على درجات متميزة في الاختبار وكل اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن موعد إصدار نتائج الشهادة الثانوية العامة (الدور الثاني) للعام الدراسي 2022-2023. وقالت الوزارة عبر حسابها على موقع (X): «سيتم الإعلان عن نتائج الشهادة الثانوية العامة (الدور الثاني) للعام الدراسي 2022-2023، الخميس الموافق 31 أغسطس، من خلال بوابة خدمات الجمهور». وكان السيد خليفة الدرهم مدير إدارة تقييم الطلبة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، قد أكد أن عدد الطلاب الذين يختبرون بالدور الثاني وصل إلى 3597 طالبا وطالبة، منهم 325 طالبا لتحسين المعدل. وأشار إلى أن اختبارات الدور الثاني لا يوجد بها أي أعذار عن عدم حضور الاختبارات، حيث إن الطالب الذي يعتذر عن حضور تلك الاختبارات لأي اسباب، يعتبر راسباً وسيعيد العام الدراسي، لافتاً إلى أن هذه هي سياسة التقييم بالدور الثاني خلال السنوات الماضية.

أدى طلاب الشهادة الثانوية العامة أمس الإثنين اختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي 2022-2023 لمادة اللغة الانجليزية، وأشار بعض الطلاب إلى أن الاختبار في متناول جميع الطلاب، بينما يرى آخرون أن الاختبار شمل سؤالا واحدا فقط لم يكن متوقعاً، أما اسئلة القواعد والقراءة كانت سهلة. من جانبه قال الأستاذ جاسم المهندي مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية للبنين، إن المدرسة لم ترصد اي شكاوى من اختبار مادة اللغة الانجليزية، حيث خرج الطلاب فور الانتهاء من الاختبار وعلى وجوهم علامات السعادة والسرور لتجاوز الاختبار بنجاح بحسب قولهم، لافتاً إلى أن الأسئلة تنوعت من حيث المهارات التي تقيسها وكذلك من حيث مستويات العمق المعرفي، إلا أن الطلبة كانوا سعداء بوضوح الاختبار وعدم غموض الأسئلة، مؤكدين أن الاختبار جاء وفق المقررات التي انتهوا من دراستها، كما أنها كانت مشابهة إلى حد كبير مع أسئلة. بدوره، أكّد أحمد عبدالقادر، الطالب بالصف الثاني عشر- مسار علمي، أن اختبار اللغة الإنجليزية اتسم بالسهولة والوضوح والبعد عن الغموض. وقال: موضوعا الكتابة كانا سهلين يمكن الكتابة فيهما بأريحية»، لافتًا إلى أن واضع الاختبار دعا الطلاب لاختيار موضوع من اثنين للكتابة عنه، أحدهما كان عن كتابة مذكرة للموظفين حول زيارة أحد الوزراء لمقر العمل. وأضاف: جاء الاختبار سهلًا ومباشرًا، دون أي تعقيد والاختبار من أسهل الاختبارات التي تم أدائها خلال نهاية العام الدراسي». مشيراً إلى أن أسئلة الاختبار كانت واضحة، ولا لبس أو غموض في مضمونها، وأنها احتوت على 13 سؤالاً، وقد تنوعت ما بين موضوعي ومقالي في القراءة والكتابة والقواعد، موضحاً أن المراجعات النهائية والاختبارات التجريبية ساعدتهم في التغلب على اختبار الانجليزية بشكل مناسب وفي الوقت المحدد، منوهاً إلى أن المراجعات النهائية ساهمت في اجتيازنا الاختبار وسط حالة من الارتياح الشديد، متمنياً الحصول على درجات متميزة في الاختبار وكل اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني. وأكد حسن سلمان الطالب بالصف الثاني عشر- مسار الآداب والإنسانيات، أن اختبار اللغة الإنجليزية كان سهلًا ومباشرًا وفي متناول جميع الطلبة، لافتًا إلى خروج الطلاب من اللجان مبكرًا قبل انتهاء الوقت. وقال: أسئلة الاختبار جاءت سهلة ومبسطة ومن تدريبات الكتاب فضلًا عن تدربنا عليها خلال الفترة الماضية سواء عن طريق الاختبارات التدريبيّة أو التجريبية، كما أن موضوع القراءة كان سلسًا. وتابع: كافة الأسئلة كانت واضحة ومن الكتاب وبها تشابه كبير ما الاختبار التجريبي بنسبة 70 إلى 80% معه مع اختلاف بسيط في طريقة صياغة الأسئلة. موضحاً أن الاختبارات التجريبية دعمت طلاب الثانوية من خلال اختبارات تشبه النهائية تماماً، متمنياً أن يحقق أعلى درجات التفوق وتجاوز كافة التحديات. وقال ثامر الشحي الطالب بالصف الثاني عشر – مسار علمي- إن الاختبار كان سهلًا وهدية للطلبة، وإن فقرات القراءة جاءت بسيطة والقواعد كذلك كانت سهلة، وأضاف: «الاختبار التجريبي ساعدنا كثيرًا في الاستعداد للاختبار من حيث تقسيم الأسئلة مع تشابه ما بين 70% إلى 80% مع أسئلة الاختبار التجريبي»، مؤكداً أن أسئلته كانت في متناول الطلاب، وغطت معايير المنهج، لافتًا إلى أن موضوع القراءة كان سلسًا وواضحًا وسهلًا، وأن اختبارات الفصل الدراسي الثاني حتى الآن جاءت سهلة ومبسطة دون تعقيد، متمنياً أن يأتي اختبار الفيزياء في سهولة اختبار اللغة الإنجليزية.

قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عبر حسابها بموقع تويتر اليوم الأربعاء إن إعلان نتائج الدور الثاني للثانوية العامة سيكون غداً. وأوضحت أن الإعلان عن نتائج الشهادة الثانوية العامة (الدور الثاني) للعام الدراسي 2021-2022 سيكون غداً الخميس 2022/8/25 بعد الساعة 12:00 ظهرًا، مع العلم أن شهادات الناجحين ستكون متاحة على بوابة خدمات الجمهور صباح الأحد 2022/8/28، متمنية النجاح والتفوق للطلاب.

حققت الطالبة نجلاء عبداللطيف مبارك عبداللطيف السادة المركز الأول في المسار العلمي للطلبة القطريين للشهادة الثانوية العامة، بنسبة 99.88%. وجاءت نتائج الطلبة الأوائل للشهادة الثانوية العامة – المسار العلمي (الطلبة القطريين) للدور الأول للعام الأكاديمي 2021 – 2022 كالتالي: 1- نجلاء عبداللطيف مبارك عبداللطيف السادة.. مدرسة الشيماء الثانوية للبنات 2- مجد خالد عبدالله أحمد الإبراهيم.. الرسالة الثانوية للبنات 3- نجاة عبدالرزاق سليمان داوود عبدالله.. مدرسة أم حكيم الثانوية للبنات 4- وضحى عمر شاهين الدسم الكبيسي.. مدرسة روضة بنت محمد الثانوية للبنات 5- منيرة ناصر راشد السحوتي المنصوري.. البيان الثانوية للبنات 6- راشد خالد راشد الفهيده المري.. الدوحة الثانوية للبنين 7- محمد حمد ناصر عبدالله آل خليفة.. مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين 8- شيخة ناجي علي حمد الكربي.. قطر الثانوية للبنات 9- سمية ناصر محمد حسن العوض.. مدرسة رابعة العدوية الثانوية للبنات 10- هند عبدالعزيز إبراهيم عبدالمجيد التميمي.. البيان الثانوية للبنات وجاءت نتائج الثانوية العامة كالتالي: المسار العلمي (نهاري 89.11%) و(تعليم كبار:39.58%) مسار الآداب والإنسانيات (نهاري: 78.97%) و(تعليم كبار: 30.43%) المسار التكنولوجي (نهاري: 76.89%) مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين (نهاري: 100%) المعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين (نهاري: 88.89%) مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنين (نهاري: 84.36%) و(تعليم كبار: 95.74%). مدرستا قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية (نهاري: 100%) مدارس التربية السمعية (نهاري: 100%) المسار الموازي/ تعليم الكبار 54.20%.

حقق 24 طالباً وطالبة العلامة الكاملة (100%) في الثانوية العامة، بحسب النتائج التي اعتمدتها سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم الإثنين، للعام الأكاديمي 2021-2022. وأظهرت قائمة الطلاب الذين حققوا العلامة الكاملة وجود حوالي 17 طالبة، فيما استحوذت مدرسة واحدة هي أم حكيم الثانوية للبنات على النسبة الأكبر بـ3 طالبات هن: ريماس غاندي إبراهيم الحوري، زينب فتحي عيسوي عبدالرحمن، نادين محمد عبدالرؤف الإمام. وجاء في ترتيب المدارس بقائمة الطلاب الذين حققوا العلامة الكاملة: رابعة العدوية الثانوية للبنات ومنها: منى عماد مصطفى كمال مقشط وندى محمد عبدالغفار حجازي. وجاءت نتائج الثانوية العامة كالتالي: المسار العلمي (نهاري 89.11%) و(تعليم كبار:39.58%) مسار الآداب والإنسانيات (نهاري: 78.97%) و(تعليم كبار: 30.43%) المسار التكنولوجي (نهاري: 76.89%) مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين (نهاري: 100%) المعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين (نهاري: 88.89%) مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنين (نهاري: 84.36%) و(تعليم كبار: 95.74%). مدرستا قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية (نهاري: 100%) مدارس التربية السمعية (نهاري: 100%) المسار الموازي/ تعليم الكبار 54.20%.

اعتمدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم الإثنين، نتائج الشهادة الثانوية العامة (الدور الأول) للعام الأكاديمي 2021-2022. حققت الطالبة سارة مبارك هادي آل حباب الهاجري المركز الأول على جميع الطلبة القطريين وغير القطريين في المسار الأدبي والإنسانيات في اختبارات الثانوية العامة (الدور الأول) للعام الأكاديمي 2021-2022. وجاءت نتائج الثانوية العامة كالتالي: المسار العلمي (نهاري 89.11%) و(تعليم كبار:39.58%) مسار الآداب والإنسانيات (نهاري: 78.97%) و(تعليم كبار: 30.43%) المسار التكنولوجي (نهاري: 76.89%) مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين (نهاري: 100%) المعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين (نهاري: 88.89%) مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنين (نهاري: 84.36%) و(تعليم كبار: 95.74%). مدرستا قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية (نهاري: 100%) مدارس التربية السمعية (نهاري: 100%) المسار الموازي/ تعليم الكبار 54.20%.

أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي عبر حسابها بموقع تويتر أنه سيتم الإعلان عن نتائج الشهادة الثانوية العامة للدور الثاني 2021/2020م الأربعاء الموافق 1 سبتمبر من بعد الثانية ظهراً.

أعربت الطالبة رنيم أحمد بسام الشيخ الحاصلة على مجموع 99.94 % في الشهادة الثانوية العامة (مسار علمي)، عن سعادتها لتجاوزها كافة التحديات والصعاب خلال العام الدراسي المتقلب، وتحقيق النجاح بتفوق وامتياز، مؤكدة أن فرحتها لا تضاهيها فرحة، خاصة وأن دفعة 2021 استثنائية نظراً لما مروا به من تغيرات مستمرة في الأنظمة الدراسية منذ بداية العام، مما لم يحقق الاستقرار والاعتياد على روتين محدد للتركيز في الدراسة، وهذا ما خلق تحديا كبيرا لها لتجاوزها جميع تلك الاضطرابات بتفوق. وأضافت أن ما وصلت له هو بفضل الله تعالى ونتيجة مجهود متواصل على مدار العام، سواء منها بالتركيز في الاستذكار، أو مساعدة والديها لها وكذلك المدرسين. موجهة الشكر إلى جميع من ساعدها في تخطي المرحلة الثانوية بتفوق، مهدية نجاحها إلى وطنها سوريا، ووطنها الثاني قطر الذي احتضنها ووفر لها كافة السبل لتعليم جيد وفي أجواء وظروف آمنة وصحية. وحول طموحها خلال الفترة المقبلة، أشارت إلى أنها تنوي الالتحاق بإحدى كليات الطب، حيث إن هذا التخصص شغفها منذ الصغر ولم تتمن أو تتخيل دراسة أي تخصص آخر سوى الطب، مما كان دافعاً لها للتفوق طوال سنوات الدراسة، للوصول إلى هدفها الأكبر، موجهة الشكر والتقدير إلى أسرتها التي كانت خير عون لها ودعمتها طوال مشوارها الدراسي.