أكد الشيخ سلمان بن جبر ال ثاني مدير مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك انه انتشر مؤخرا عبر الشبكة العنكبوتية فيديو يدعي أن الأرض لا تدور حول الشمس واستند محرر هذا الفيديو إلى بعض الدلائل من القرآن الكريم. من المحزن أن في الأعوام الأخيرة أخذ الكثير يستغل الشبكة العنكبوتية لنشر وجهة نظر غير حقيقية وبنية في أذهانهم من وحي الخيال وليس الحقيقة، بل والمحزن أن أصبح الكثير يفتي فيما ليس له به علم. فالقرآن الكريم لا يغامر في تفسيره أي إنسان لم يتعلم أصول الدين والفقه، بل حتى المفسرين العقلاء يعودون لذوي الاختصاص للاستعانة بهم في التفسير حتى لا يقع المفسر في الخطاء ولا يسيء إلى كتاب الله. وقال في تصريح خاص لبوابة الشرق : ومحرر الفيلم استعان بلقطة من فيلم ثقافي يشرح حركة دوران الشمس في مجرتنا مجرة درب التبانة، ويظهر في الفيلم وبوضوح كيفية دوران الكواكب حول الشمس. فقد تعمد مخرج الفيلم الوثائقي أن يظهر حركة الدوران بزاوية يجعل الناظر إلى الفيلم يشعر بسرعة حركة الشمس، ولهذا لا نرى توزان مدارات الكواكب مع الشمس وهذه الأفلام لا يمكن الاعتماد على المقاسات التي فيها لأنها ليست نسبية مع الواقع بل هي للتوضيح فقط. واشار الى ان محرر الفيديو اقتبس ما يمكنه أن يوحي به للناس أن الأرض في مدار مختلف ولا تدور حول الشمس واستعان بآيات لا علاقة لها بما ذكر، بل أنه تمادى في أن مزج الآيات القرآنية مع الموسيقي وهذه من العلامات التي تأكد أن لا علم له بالدين، حيث لا يجوز مزج القرآن الكريم والغناء. فالحرص في التفسير له كثر من الالتزامات والتي لا يجوز لكل من تخيل تفسير آية قام بنشرها لسهولة عمل ذلك، بل إن عليه مراجعة أهل العلم، ومخافة الله سبحانه وتعالى فيما يحمل به الآيات من تفسيرات. وقال : فلابد على كل مسلم حريص وغيور على دينه صد مثل هذه الإساءات للدين والقرآن الكريم، وجعل مخافة الله سبحانه وتعالى أمامه عندما ينوي خدمة الإسلام، فالدين هو مخافة الله تعالى والعمل بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وليس الدين بالعاطفة ومحاولة تكذيب الحقائق بحجة أنها ذكرت في القرآن الكريم. لذا لابد من عدم نشر وتداول مثل هذه الإساءات وصدها متى ما وجدت.

تعامدت أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني داخل معبده بمدينة أبوسمبل جنوب محافظةأسوان في صعيد مصر مع شروق شمس اليوم الثلاثاء، بحضور وزير السياحة المصري هشام زعزوع، ومحافظ أسوان اللواء مصطفى يسرى. وحضر الظاهرة أيضا، سفيرا الأردن وأوغندا وعدد من نجوم الفن والمجتمع، من بينهم أحمد بدير، ومي كساب، والدكتور أحمد حرارة، وجميلة إسماعيل، وسط أنغام فرق الفنون الشعبية. وتشد هذه الظاهرة أنظار العالم مرتين سنويا، الأولى في يوم 22 أكتوبر يوم ميلاد الملك رمسيس الثاني، والثانية في يوم تتويجه في 22 فبراير، وتعد الأكثر شهرة وأهمية ضمن 4500 ظاهرة فلكية شهدتها مصر الفرعونية. وجاءت الظاهرة في ظل حضور إعلامي محلى ودولي واسع، ووسط إجراءات أمن غير مسبوقة، وبالتزامن مع انتهاء الاحتفالات بالذكرى 44 لإنقاذ معابد أبوسمبل من الغرق في عام 1968.